لذا تجدهم يتعرضون للأمراض بكثرة في مراحل حياتهم المبكرة، ومنها: ظهور حبوب حمراء في البطن عند الأطفال، تابع قراءة المقال للتعرف على أبرز تفاصيل هذه الحالة:
ظهور حبوب حمراء في البطن عند الأطفال
يختلف وصف الأمهات لشكل ومظهر الحبوب الظاهر على جسم الطفل، فبعضها قد يكون باللون الأحمر أو الأحمر المائل إلى الوردي قليلًا، وبعضها قد يظهر على منطقة محددة من الجسم كالبطن أو يكون منتشرًا على كامل الجسم.
وقد تكون الحبوب صغيرة في بعض الأحيان، أو كبيرة ومتقشرة في أحيان أخرى، وتتعدد هذه الأوصاف نتيجة لاختلاف مسبباتها.
أسباب حبوب حمراء في البطن عند الأطفال
إليكم الآن الأسباب الشائعة وراء ظهور حبوب حمراء على بطن الطفل:
الطفح الحراري: عندما يتعرض الطفل للحرارة قد يحدث انسداد لمسام الغدد العرقية مع زيادة إفراز العرق، مما يسبب انحصار العرق وظهور حبوب صغيرة حمراء إلى وردية في مناطق الجلد المغطاة بالملابس.
الأكزيما: أو ما تعرف بالتهاب الجلد التأتبي، وهي حالة تسبب ظهور بقع حمراء متقشرة ومتهيجة، وقد تؤدي العديد من العوامل أإلى زيادة تهيجها، مثل: الجفاف، والملابس الخشنة، والتعرق، وتقلبات الطقس.
لدغات أو لسعات الحشرات: قد يكون سبب ظهور حبوب حمراء في البطن عند الأطفال هو تعرض الطفل للدغات النحل، والدبابير، والبعوض، والنمل، والقراد، هذا وقد يصاحب هذه الحبوب الحكة والشعور بالوخز.
حكة السابحين: هي عدوى فطرية ناجمة عن السباحة في البحيرات والمحيطات، وتسبب ظهور بقع حمراء على الجلد، وقد تكون بارزة.
التهاب الجلد التماسي: هي حالة تسبب ظهور طفح جلدي نتيجة ملامسة جلد الطفل لمواد مهيجة، ويعد طفح الحفاظ أحد أبرز الأمثلة على التهاب الجلد التماسي.
التقرن الشعري: لا تعد هذه الحالة معدية ، وهي تسبب حبوبًا صغيرة وخشنة ومتقشرة، وهي حالة شائعة عند الأطفال إلا أنها تزداد حدة خلال فترة البلوغ.
جدري الماء: هو مرض فيروسي شائع بين الأطفال، ويسبب طفح جلدي مملوءًا بالسوائل، وقد تظهر القشور في بعض الأحيان.
الحصبة: تسبب الحصبة طفح جلدي أحمر مائلًا إلى البني قليلًا، وهو يبدأ عادةً في الوجه والرأس ثم ينتشر لباقي الجسم، وقد يصاحبه الحمى وأعراض أخرى شبيهة بأعراض البرد.
علاج حبوب حمراء على بطن الطفل
بعدما بينا الأسباب سنتناول الآن أبرز المعلومات حول علاج ظهور حبوب حمراء في البطن عند الأطفال:
قد لا تتطلب جميع حالات الطفح الجلدي الأحمر عند الأطفال العلاج، إذ يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها.
يجب تجنب التعرض للمواد المهيجة للجلد، فهي إن لم تكن المسبب قد تزيد من وضع الطفح الجلدي سوءًا.
يجب محاولة منع الطفل من حك وخدش الطفح الجلدي.
الحرص على تنظيف البشرة وتعقيمها جيدًا.
قد يصف الطبيب بعض الأدوية المخففة للحساسية والمهدئة للحكة.
قد يحدد الطبيب الأدوية اللازمة بناءً على الحالة، وقد تشمل الخيارات المضادات الفيروسية أو المضادات الحيوية.