|
تاريخ النشر
12/19/2023
أعراض الربو عند الرضع وطرق علاجه ,,,,,,,,,,,,,,
يصاب الأطفال الرضع بالربو كما الكبار، ولكن تختلف الأعراض بعض
>>
|
الشيء وطرق العلاج. تعرف في هذا المقال على أهم أعراض الربو عند الرضع.
يصاب الأطفال الرضّع بالربو لأسباب غير معروفة، يرجّح بأن السبب يعود إلى الجينات الوراثية في العائلة، كما يُعرف بأن المرأة المدخنة أثناء الحمل تزيد من فرصة إصابة الرضيع بالربو.
من الجدير بالذكر بأنه يمكن إصابة الأطفال بالفيروسات التي تغزو الجهاز التنفسي وتسبب الربو في بعض الأحيان، فما هي أعراض الربو عند الرضع؟
أعراض الربو عند الرضع
يصعب تمييز مرض الربو لدى الرضع عن غيره من الأمراض لتشابه الأعراض بينه وبين الأمراض التنفسية الأخرى. كما يصعب تعبير الأطفال عن ما يقومون بالإحساس به من أعراض. تتلخّص أعراض الربو عند الرضع فيما يلي:
زرقة في بشرة الوجه، الأظافر، الشفاه والتي تدل على نقص الأكسجين.
التنفس بسرعة.
حركة سريعة ومتكررة في المعدة، تحدث بسبب محاولة الرضّع استخدام عضلات المعدة للتنفس.
احتقان الخياشيم.
الخمول.
كحة خصوصًا في أوقات الليل.
صعوبة في تناول الطعام.
سماع صوت صفير عند التنفس.
تشبه أعراض الربو لدى الرضع الأعراض المصاحبة لمشاكل صحية أخرى مثل:
ارتجاع المريء.
التهاب القصبات الهوائية.
الخانوق.
التليف الكيسي.
دخول جسم غريب في المجرى التنفسي.
الالتهاب الرئوي الحاد.
التهاب الجهاز التنفسي العلوي.
يكمن الفرق بين مرض الربو والأمراض الأخرى باستمرارية الأعراض. تستمر أعراض الربو حتى بعد العلاج، بسبب ضيق الشعيرات التنفسية التي تجعل من الرئة أصغر حجمًا، وتساعد هذه الحالة الأطباء على تشخيص الربو عند الرضع.
متى يجب أخذ الطفل الرضيع للطبيب؟
يجب أخذ الطفل الرضيع إلى الطبيب فورًا بمجرد الشك بوجود أي من أعراض الربو، بحيث يساعد العلاج المبكر على الحدّ من الأعراض ونوبات الربو الحادّة. احجز موعد لدى طبيب الأطفال عند ملاحظة ما يلي:
استمرارية الكحة بشكل متصل أو متقطع، أو أثناء القيام بالحركة.
سماع صوت صفير عند التنفس.
صعوبة في أخذ النفس والبكاء.
الإصابة بالالتهابات التنفسية بشكل متكرر.
البكاء والصراخ بشكل متكرر والعصبية.
عوامل الخطر
هناك عدّة عوامل تزيد من احتمالية إصابة الأطفال الرّضع بالربو:
التعرض للتدخين حتى قبل الولادة.
الإصابة بأي حساسية مسبقًا مثل حساسية البشرة والطعام.
توارث مرض الربو في العائلة.
الإقامة في منطقة مليئة بالملوثات الجوية.
السّمنة.
الإصابة بسيلان الأنف، التهاب الجيوب الأنفية، أو الالتهابات الرئوية.
الإصابة بحرقة المعدة.
الرضّع الذكور، إذ يعدّ الرضع الذكور أكثر عرضة للإصابة بالربو من الإناث.
علاج الربو عند الرضع
يستخدم الأطباء الأدوية نفسها المستخدمة للكبار ولكن بجرعات مختلفة، ويفضّل استخدام البخاخات لفعاليتها ووجود أعراض جانبية أقل من غيرها.
يتم علاج الأطفال باستخدام بخاخ يستنشقه الطفل بواسطة ماسك، بحيث يعمل على ضخ الهواء الذي يحتوي على الدواء، ومن ثم يوضع الماسك ليتم استنشاق الدواء من قبل الطفل الرضيع.
يتم علاج الرضّع باستخدام عدة أدوية تعمل على توسيع القصبات والشعب الهوائية، ويستمر إعطاء الجرعة في كل مرة لمدة عشر دقائق فقط.
<<
اغلاق
|
|
|
مبكرًا في السيطرة على المشكلة وتفادي العديد من المخاطر الصحية، فكيف يتم اكتشاف حساسية الصدر لدى الطفل؟
يساعد اكتشاف حساسية الصدر لدى الطفل مبكرًا في تقليل فرص تعرض الطفل لمخاطرها، في الآتي التفاصيل.
اكتشاف حساسية الصدر لدى الطفل
لا يعاني كل الأطفال من أعراض متماثلة لحساسية الصدر، حيث تختلف وفقًا لسبب الحساسية ومدى قوتها، في الآتي توضيح لكيفية اكتشاف حساسية الصدر لدى الطفل:
1. أعراض حساسية الصدر لدى الطفل
عندما يصاب الطفل بحساسية في الصدر، فسوف يعاني من أعراض عديدة تؤثر على حياته وقدرته على ممارسة الأنشطة اليومية بصورة طبيعية، وتشمل الأعراض التي تساعد في اكتشاف حساسية الصدر لدى الطفل ما يأتي:
نوبات سعال متكررة: والتي يمكن أن تحدث عند بذل مجهود حتى وإن كان بسيطًا، مثل: اللعب، أو الجري، أو أثناء الضحك، أو البكاء.
السعال المزمن: وذلك في حالة تفاقم الحالة وزيادة أعراضها.
انخفاض مستويات الطاقة لدى الطفل: يظهر ذلك من خلال عدم قدرته على اللعب وممارسة الأنشطة بشكل طبيعي.
سرعة التنفس: تزداد سرعة التنفس لدى الطفل في حالة التعرض لمصدر الحساسية.
شكوى الطفل من ضيق الصدر: وشعوره بألم شديد أثناء التنفس.
صوت الصفير أثناء التنفس: يسهل سماع صوت الصفير أثناء تنفس الطفل.
تشنجات في عضلات الرقبة والصدر: يمكن أن يصاب الطفل ببعض التشنجات العضلية في منطقة الرقبة والصدر.
الشعور بالضعف والتعب: يميل الطفل إلى الكسل والخمول نتيجة شعوره بالتعب والإرهاق.
2. طرق تشخيص حساسية الصدر لدى الطفل
تشمل أبرز الاختبارات التي تساعد في اكتشاف حساسية الصدر لدى الطفل ما يأتي:
اختبارات وظائف الرئة
عن طريق قياس التنفس حيث يشخص الأطباء الربو بنفس الاختبارات المستخدمة لتحديد المرض عند البالغين.
اختبار قياس أكسيد النيتريك في الزفير
إذا كان تشخيص الربو غير مؤكد بعد اختبارات وظائف الرئة، فقد يوصي الطبيب بقياس مستوى أكسيد النيتريك في عينة الزفير من أنفاس الطفل.
اختبارات الحساسية للربو التحسسي
إذا بدا أن طفلك يعاني من الربو بسبب الحساسية، فقد يوصي الطبيب باختبار حساسية الجلد، وأثناء اختبار الجلد يتم وخز الجلد بمستخلصات من المواد الشائعة المسببة للحساسية، مثل: وبر الحيوانات، أو العفن، أو عث الغبار، ويتم البحث عن علامات رد فعل تحسسي.
أسباب حساسية الصدر لدى الطفل
يعد العامل الوراثي هو السبب الأول لحساسية الصدر لدى الطفل، حيث تزداد فرص الإصابة بهذه المشكلة في حالة وجود تاريخ عائلي بالإصابة، ويمكن أن تتفاقم الحساسية نتيجة التعرض للمواد المهيجة مثل:
الأتربة والغبار.
دخان السجائر.
حبوب اللقاح.
المواد الكيميائية.
الحيوانات الأليفة.
طرق الوقاية من نوبات حساسية الصدر لدى الطفل
تساعد بعض الطرق في الوقاية من نوبات حساسية الصدر لدى الطفل، وتشمل:
1. تجنب مسببات الحساسية
يجب إبعاد الطفل عن مسببات الحساسية، فعلى سبيل المثال، لا ينبغي تنظيف المنزل بالمواد الكيميائية أو رش المبيدات أثناء وجود الطفل بالمنزل، ويفضل عدم قيام الطفل باللعب في الحدائق العامة التي تحتوي على الأشجار والزهور في حالة إصابته بحساسية من حبوب اللقاح.
كما يجب عدم تربية الحيوانات الأليفة في المنزل لتجنب تفاقم حساسية الصدر لدى الطفل.
2. تناول المشروبات الدافئة
يُنصح بإعطاء الطفل مشروبات الأعشاب الدافئة التي تحميه من مضاعفات الحساسية في الصدر، مثل: اليانسون والبابونج.
3. تناول الأطعمة الصحية
ينصح بالاهتمام بتغذية الطفل السليمة، ويتناول أطعمة تعزز المناعة لديه، وتقيه من أمراض الصدر والجهاز التنفسي، ومن أبرز هذه الأطعمة:
الخضروات: ينصح بإعطاء الطفل الخضروات الهامة لحمايته من الأمراض، مثل: السبانخ، والبروكلي، والفلفل، ويُفضل أن يتناول الطفل طبق السلطة الخضراء يوميًا.
الفواكه: أيضًا يجب إدراج الفواكه ضمن تغذية الطفل اليومية، مثل: التفاح، والبرتقال، والجوافة، حيث أنها تعزز صحة الجهاز المناعي وتقيه من العدوى.
الحبوب الكاملة: تساعد الحبوب الكاملة في الحفاظ على صحة الطفل وزيادة الطاقة لديه.
البروتين: يعد البروتين من أهم الأطعمة لتقوية صحة الطفل ووقايته من الأمراض، مثل: اللحوم الحمراء والدواجن، ويجب اختيار البروتين الخالي من الدهن.
الدهون الصحية: من الأطعمة الضرورية لصحة الطفل، حيث تتوفر الدهون الصحية في الأسماك الدهنية، والمكسرات، وزيت الزيتون.
العسل: عندما يتناول الطفل ملعقة من العسل يوميًا، فسوف تساعد في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المختلفة، ويفضل إضافة عصير الليمون إليها.
<<
اغلاق
|
|
|
للمساهمة في العلاج؟ قم بمعرفة أهم المعلومات حول ذلك بعد قراءة المقال الآتي.
ضيق التنفس هو أحد المشكلات الشائعة عند الأطفال خصوصًا الرضع الذين ولدوا قبل موعد ولادتهم الأصلي، عادةً تُعد أول 48 إلى 72 ساعة هي الأصعب ثم يبدأ الطفل بالاستجابة للعلاج.
إليكم في ما يأتي توضيح لعلاج ضيق التنفس عند الأطفال:
علاج ضيق التنفس عند الأطفال
يعتمد علاج ضيق التنفس عند الأطفال على عدد من العوامل، والتي تشمل الآتي:
في أي أسبوع من الحمل تم ولادة الطفل.
الصحة العامة للطفل.
خطورة وضع النفس.
مدى تحمل الطفل لوسائل العلاج، مثل: الأدوية أو العمليات.
ماذا يفضل الأهل.
بعد الإطلاع على العوامل السابقة يتم تحديد العلاج، الذي يصنف إلى قسمين الأول علاج للأطفال الذين ولدوا قبل موعدهم والآخر للذين ولدوا بموعدهم المحدد، وهو كالآتي:
1. علاج ضيق التنفس عند الأطفال الذين ولدوا قبل موعدهم
يعد هذا الوضع طارئ، ويشمل العلاج الآتي:
إدخال أنبوب للتنفس عبر القصبة الهوائية للطفل.
تزويد الطفل بالأكسجين.
وضع الطفل على آلة للتنفس الاصطناعي.
تمرير تيار من الهواء لإبقاء ممرات التنفس الضيقة في الرئة مفتوحة.
إعطاء الطفل مسكنات للألم.
2. علاج ضيق التنفس عند الأطفال الذين ولدو في الموعد المحدد
عادةً يصيب هذا النوع من ضيق التنفس الأطفال الصغار ويعتمد العلاج على المسبب، تشمل بعض العلاجات:
أدوية الستيرويد، مثل: البريدنيزون في حال كان المسبب الخناق، وهو التهاب فيروسي.
المضادات الحيوية في حال كان المسبب بكتيري.
بخاخات تحتوي على الستيرويد في حال كان المسبب هو الربو.
علاج ضيق النفس عند الأطفال: نصائح
هناك بعض النصائح التي تسهم في تحسين العلاج عند اتباعها، والتي تشمل ما يأتي:
إبعاد طفلك عن أي مصدر للدخان، ومنع من حوله من التدخين.
الحرص على أخذ الطفل قسط كافي من الراحة والنوم.
إعطاء الطفل الأدوية التي تم صرفها كافة وبانتظام.
الحرص على أن يمارس الطفل بعض التمارين الرياضية، بالإضافة إلى الانتباه على نظامه الغذائي أن يكون صحي.
إعطاء إبر الستيرويد للحامل بين الأسبوع 24 إلى الأسبوع 34 من الحمل، حيث تفيد تلك الإبر بتقليل فرصة الولادة المبكرة، كما يمكن إعطاء تلك الإبر في الأسبوع 37.
الحرص على إرضاع الطفل كميات كافية من الحليب الطبيعي أو الصناعي والماء في حال كان أكبر سنًا.
الانتظار لوقت كافي عند إطعام الطفل، حيث يعمل ضيق التنفس على صعوبة في البلع.
استخدام قطرات الأنف المالحة لإزالة الاحتقان من أنف الطفل في حال كان يشعر بصعوبة في التنفس.
استخدام مرطب الجو لإضافة الرطوبة للجو في المكان الذي يتواجد فيه الطفل.
إعطاء المسكنات مثل الأسيتامينوفين في حال كان الطفل أكبر من 6 أشهر.
ضيق التنفس عند الأطفال: زيارة الطبيب
هناك بعض الحالات تستدعي الاتصال بالطوارئ فورًا، والتي تشمل الآتي:
عدم قدرة الطفل على البكاء أو التكلم نتيجة ضيق التنفس.
استخدام الطفل لعضلات البطن من أجل التنفس.
تغير لون الشفاه والوجه إلى الأزرق.
احتمالية بلعهم لأشياء صغيرة علقت في الحلق.
صعوبة في التنفس ظهرت بعد استخدام دواء جديد أو بعد التعرض لقرصة نحلة.
في بعض الحالات يجب الاتصال بالطبيب أو زيارته وليس الطوارئ، تشمل تلك الحالات:
عمر الطفل أقل من عام ويعاني من صعوبة في التنفس حتى بعد تنظيف أنفه.
وجود سعال حاد وجاف.
وجود صفير في الصدر عند التنفس.
دم مرافق للسعال، وألم في الصدر.
قيء.
إصابة الطفل بنزلة برد زادت الأعراض سوءًا.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى 11 عامًا اتباع أساليب مخصصة. اكتشف النصائح حول الأعراض والأدوية وخطة عمل الربو.
يعد الربو لدى الأطفال أحد أكثر أسباب التغيب عن المدرسة شيوعًا. كما بإمكانه عرقلة النوم واللعب والأنشطة الأخرى.
وعلى الرغم من أن الربو لا علاج له، إلا أنه بإمكانك أنت وطفلك تقليل الأعراض باتباع خطة للتعامل مع الربو. هذه الخطة مكتوبة، تضعها بالتعاون من طبيب الطفل لتتبع الأعراض وتعديل العلاج.
إذا كنت تعتقد أن طفلك قد يكون مصابًا بالربو، فاذهب لزيارة الطبيب. فالتشخيص المبكر أمر مهم. وعلاج الربو لدى الأطفال يحسن من التنفس يومًا بعد يوم، ويحد من نوبات احتدام الربو ويساعد على الحد من المشكلات الأخرى التي يسببها الربو. ومع تلقي العلاج المناسب، يمكن السيطرة حتى على الربو الحاد.
أعراض الربو في الأطفال من سن 5 إلى 11 سنة
تشمل العلامات والأعراض الشائعة للربو لدى الأطفال في سن 5 إلى 11 سنة ما يلي:
السعال وخاصة بالليل
الأزيز
صعوبة التنفس
ألم أو ضيق بالصدر، أو عدم ارتياح فيه
تجنب الرياضة والنشاط البدني أو فقد الاهتمام بممارستهما
يعاني بعض الأطفال من أعراض قليلة من يوم لآخر، إلا أن نوبات الربو الحادة تحدث كل حين. وهناك أطفال آخرون يعانون من أعراض بسيطة، أو أعراض تتفاقم في أوقات معينة. فقد تلاحظ أن أعراض الربو لدى طفلك تتفاقم أثناء الليل، أو عند ممارسة الأنشطة، أو عندما يصاب الطفل بالبرد، أو في حالة وجود محفزات مثل دخان السجائر أو الحمى الموسمية.
حالات الربو الطارئة
يمكن لنوبات الربو الحادة أن تكون مهددة للحياة، وقد تتطلب الذهاب إلى غرفة الطوارئ. تشمل علامات وأعراض حالات الربو الطارئة في الأطفال من سن 5 إلى 11 سنة ما يلي:
صعوبة بالغة في التنفس
سعال متواصل أو أزيز
عدم التحسن حتى بعد استخدام بخاخات الإغاثة السريعة، مثل ألبوتيرول
الميل للأمام أثناء الجلوس للتمكن من التنفس
عدم القدرة على التحدث دون لهاث
وصول قراءات مقياس القدرة القصوى لنفخ الهواء إلى المنطقة الحمراء
الاختبارات المستخدمة لتشخيص الربو ومتابعته
بالنسبة للأطفال ذوي 5 سنوات وأكثر، يمكن للأطباء تشخيص الربو ومتابعته باستخدام الاختبارات نفسها المستخدمة مع البالغين. هذه الاختبارات تقيس مقدار الهواء الذي يستطيع الطفل إخراجه بسرعة، وهو مؤشر على مدى الكفاءة الوظيفية للرئتين.
قد يتمكن طبيب الطفل من فحص وجود التهاب في الممرات الهوائية لطفلك باستخدام اختبار يقيس مستويات غاز أكسيد النيتريك في النفس. وعامة، يعني ارتفاع مستوى أكسيد النيتريك أن رئتي الطفل لا تعملان كما ينبغي وأن الربو الذي يعاني منه خارج عن السيطرة.
استخدام مقياس القدرة القصوى لنفخ الهواء
قد يعطي الطبيب طفلك جهازًا يُحمل باليد (مقياس القدرة القصوى لنفخ الهواء) لقياس مدى كفاءة عمل الرئتين. ويقيس هذا الجهاز مقدار الهواء الذي يستطيع طفلك إخراجه بسرعة. وتشير القراءة المنخفضة إلى تفاقم حالة الربو. وقد تلاحظ أنت والطفل انخفاض قراءات قياس القدرة القصوى لنفخ الهواء قبل ظهور الأعراض. سوف يساعد ذلك في التعرف على الوقت المناسب لتعديل الدواء للوقاية من احتدام أعراض الربو.
علاج الربو
إذا كان الطفل يعاني من أعراض ربو حادة، فقد يحيله طبيب العائلة أو طبيب الأطفال إلى اختصاصي في علاج الربو.
وسيرغب الطبيب في حصول الطفل على الكمية المناسبة من الدواء الملائم الذي يحتاجه للسيطرة على حالته المرضية. وسوف يساعد هذا على الوقاية من الآثار الجانبية.
وعلى حسب المعلومات التي ستوفرها حول مدى كفاءة الأدوية الحالية التي يتناولها الطفل في السيطرة على علامات وأعراض الربو، قد يرتقي طبيب الطفل بالعلاج إلى جرعة أعلى أو يضيف نوعًا آخر من الأدوية. أما إذا كان الربو لدى طفلك تحت السيطرة، فقد يخفض الطبيب العلاج بتقليل الأدوية التي يتناولها الطفل. ويُعرف هذا النهج باسم بالمنهج التدريجي في علاج الربو.
هناك أدوية معينة ليست معتمدة بشكل خاص لاستخدامها في علاج الأطفال من قبل إدارة الغذاء والدواء، ولكن قد يصفها الطبيب للطفل إذا رأى أن ذلك أنسب علاج لحالته.
أدوية السيطرة طويلة الأمد
تُعرف باسم الأدوية الوقائية طويلة الأمد وهي أدوية يتم تناولها يوميًا، بشكل عام، على أساس طويل الأمد للسيطرة على حالة الربو المستمرة. وقد تُستخدم هذه الأدوية على أساس موسمي إذا كانت أعراض الربو لدى الطفل تزداد تفاقمًا خلال أوقات معينة من العام.
تشمل أنواع أدوية السيطرة على الربو طويلة الأمد ما يلي:
الكورتيكوسترويدات المستنشقة. وهي تعد الأكثر شيوعًا بين أدوية السيطرة على الربو طويلة الأمد. تشمل هذه الأدوية المضادة للالتهاب كلاً من فلوتيكازون (فلوفينت اتش إف ايه) وبوديزونيد (بولميكورت فليكس هيلر)، وبيكلوميثازون (قيفار)، وسيكليسونايد (ألفيسكو)، وموميتاسون (أسمانيكس).
معدلات الليكوترينات. تتضمن هذه الأدوية مونتيلوكاست (سنجولير) وزافيرلوكاست (أكوليت) وزيلوتون (زيفلو). وهي تعتبر إضافة ثانوية للعلاج بالكورتيكوسترويدات المستنشقة. وفي حالات نادرة، ربط الأطباء بين المونتيلوكاست وزيلوتون وردود فعل نفسية مثل الاهتياج والعدوان والهلاوس والاكتئاب والتفكير الانتحاري. لذا، يجب طلب المشورة الطبية فورًا إذا صدرت عن الطفل أي استجابة نفسية غير معتادة.
البخاخات التوليفية. تحتوي هذه الأدوية على الكورتيكوسترويدات المستنشقة بالإضافة إلى ناهضات بيتا طويلة المفعول (LABA). وهي تتضمن توليفات دوائية مثل فلوتيكاسون وسالميتيرول (أدفير)، وبوديزونيد-فورموتيرول (سيمبيكورت)، وموميتاسون وفورموتيرول (دوليرا). وفي بعض الأحوال، ترتبط ناهضات بيتا طويلة المفعول بنوبات الربو الحادة. لذا، لا يجب إعطاء هذا النوع من الأدوية للأطفال إلا عند الجمع بينه وبين الستيرويدات القشرية في بخاخ توليفي. فهذا يحد من خطر التعرض لنوبة ربو حادة.
الثيوفيللين. عبارة عن دواء يتم تناوله يوميًا لفتح الممرات الهوائية (موسعات الشعب الهوائية). ولا يُستخدم الدواء ثيوفيللين (ثيوكرون) الآن بقدر استخدامه في السنوات الماضية.
أدوية التخفيف السريع "أدوية الإنقاذ"
توفر هذه الأدوية -المسماة موسعات الشعب الهوائية قصيرة المفعول- الإغاثة الفورية من أعراض الربو ويستمر المفعول من أربع إلى ست ساعات. يعد ألبوتيرول موسع الشعب الهوائية قصير المفعول الأشيع استخدامًا للربو. ومن بين الأدوية الأخرى الموسعة للشعب الهوائية كل من بيربوتيرول وليفالبوتيرول.
وعلى الرغم من المفعول السريع لهذه الأدوية، إلا أنها لا تستطيع وقاية الطفل من معاودة الأعراض. فإذا كان الطفل يعاني من أعراض متكررة أو حادة، فسوف يحتاج إلى تناول أدوية السيطرة طويلة الأمد، مثل الكورتيكوسترويدات المستنشقة.
لا تعد حالة الربو لدى الطفل تحت السيطرة إذا كان بحاجة إلى استخدام جهاز استنشاق للتخفيف السريع في أغلب الأحيان، إن الاعتماد على بخاخات التخفيف السريع للسيطرة على الأعراض يعرض طفلك لخطر الإصابة بنوبة ربو حادة كما يعتبر علامة على ضرورة اصطحاب الطفل للطبيب لإجراء تغييرات في العلاج.
راقب استخدام أدوية التخفيف السريع وشارك المعلومات التي لديك مع طبيب الطفل في كل زيارة.
العلاج المناعي للربو الذي تحفزه الحساسية
قد تساعد حقن إزالة التحسس (العلاج المناعي) طفلك إذا كان يعاني من الربو الأرجي الذي يصعب السيطرة عليه بمجرد تجنب مثيرات الربو. ويبدأ الأمر بخضوع الطفل لاختبارات على الجلد لتحديد أي مثيرات الحساسية التي يمكن أن تحفز أعراض الربو.
وبمجرد تحديد محفزات الربو لدى الطفل، فسيحصل على سلسلة من الحقن التي تحتوي على جرعات صغيرة من مثيرات الحساسية. ومن المحتمل أن يحتاج الطفل لأخذ عدد من الحقن مرة واحدة أسبوعيًا لبضعة أشهر، ثم مرة واحدة شهريًا لمدة ثلاث إلى خمس سنوات. ومن المفترض أن تتلاشى ردود الفعل التحسسية وأعراض الربو لدى الطفل تدريجيًا.
أجهزة توصيل الدواء
تُعطى معظم أدوية الربو باستخدام جهاز يسمح للطفل باستنشاق الدواء إلى الرئتين مباشرة. ومن الممكن أن يحصل الطفل على الدواء من خلال أحد هذه الأجهزة:
أجهزة الاستنشاق بالجرعات المقننة. أجهزة الاستنشاق بالجرعات المقننة هي أجهزة صغيرة محمولة وهي وسيلة شائعة لتوصيل أدوية الربو. وللتأكد من حصول الطفل على الجرعة الصحيحة، فقد يحتاج أيضًا إلى إلحاق أنبوبة مجوفة (أداة مباعدة) بالبخاخة.
أجهزة استنشاق المساحيق الجافة. قد يحتاج الطفل لأحد أجهزة استنشاق المساحيق الجافة لتلقي أدوية ربو معينة. ويتطلب هذا الجهاز استنشاقًا عميقًا وسريعًا للحصول على الجرعة الكاملة من الدواء.
جهاز الرذاذ. يحول جهاز الرذاذ الأدوية إلى رذاذ رقيق يستنشقه الطفل من خلال قناع وجه. ويمكن لهذا الجهاز أن يصل جرعات كبيرة من الدواء بداخل الرئة بالمقارنة مع أجهزة الاستنشاق. وغالبًا ما يحتاج الأطفال الصغار لاستخدام جهاز الرذاذ نظرًا لصعوبة أو استحالة استخدامهم لأجهزة الاستنشاق الأخرى.
السيطرة على الربو: خطوات للأطفال في سن 5 أعوام إلى 11 عامًا
من الممكن أن يبدو التعامل مع الربو لدى الطفل مسؤولية كبيرة، واتباع الخطوات التالية سيجعلها أسهل.
تعرف على الربو
إن التعرف بالضبط على الخطوات الواجب اتباعها يوميًا وأسبوعيًا وشهريًا وسنويًا يعتبر جزءًا مهمًا من التعامل مع الربو لدى الطفل. من المهم أيضًا أن تفهم الغرض من كل جزء يتعلق بمراقبة الأعراض وتعديل العلاج. يحتاج الوالدان والطفل ومقدم الرعاية للطفل إلى:
التعرف على الأنواع المختلفة لأدوية الربو وكيفية عملها
معرفة كيفية تمييز وتسجيل علامات وأعراض حالة الربو المتفاقمة
معرفة ما يتعين فعله عند تفاقم حالة الربو لدى الطفل
تتبع الأعراض باستخدام خطة مكتوبة
تعتبر خطة العمل المكتوبة للتعامل مع الربو أداة مهمة تساعدك على معرفة مدى كفاءة العلاج، بناءً على أعراض الطفل. بمساعدة طبيب الطفل، ضع خطة مكتوبة للتعامل مع الربو تحدد الخطوات اللازمة للسيطرة على الربو لدى الطفل. ويجب أن تحصل أنت ومقدمو الرعاية للطفل، بما فيهم الجليس والمدرسون والمدربون على نسخة من هذه الخطة.
يمكن أن تساعد خطة التعامل مع الربو الطفل ووالديه على
تتبع عدد مرات نوبات احتدام الربو (تفاقم المرض) لدى الطفل?
الحكم على كفاءة الأدوية في السيطرة على الأعراض
ملاحظة أي آثار جانبية للدواء
التحقق من مدى كفاءة عمل رئتي الطفل مع مقياس القدرة القصوى لنفخ الهواء
قياس مدى تأثير أعراض الطفل على أداء الأنشطة اليومية كاللعب والنوم والرياضة
تعديل الأدوية عند تفاقم الأعراض
معرفة الوقت المناسب لزيارة الطبيب أو طلب رعاية طارئة
تستخدم العديد من خطط التعامل مع الربو نظام إشارة التوقف المنقسمة إلى ثلاث مناطق مميزة باللون الأخضر والأصفر والأحمر والتي تتوافق مع تفاقم الأعراض. ويمكن لهذا النظام أن يساعد الوالدين في سرعة تحديد شدة حالة الربو والتعرف على علامات نوبة الربو. وتستخدم خطط أخرى استبيان الأعراض الذي يُطلق عليه اختبار السيطرة على الربو، وذلك بغرض قياس شدة الربو في إطار شهر منصرم.
القيام بالتغييرات وزيارة الطبيب عند الضرورة
يتطلب علاج الربو الفعال تتبع مدى كفاءة الأدوية بشكل مستمر، ومعرفة ما يجب فعله عندما تصبح الأدوية غير فعالة. وتحتاج أنت وطفلك (عندما يصبح كبيرًا بما يكفي) إلى الآتي:
التعاون مع الطبيب لتحديد أي الأنواع والجرعات من الأدوية ذات الفعالية القصوى
تعديل الأدوية حسب خطة التعامل مع الربو التي أعدها الوالدان بمساعدة طبيب الطفل
مراقبة الآثار الجانبية مثل الاهتياج أو الارتجاف أو اضطرابات النوم وتسجيلها لعرضها على الطبيب
السيطرة على محفزات الربو
إن اتخاذ خطوات لمساعدة الطفل على تجنب محفزات الربو، يعد جزءًا ضروريًا من خطة السيطرة على الربو. وتختلف محفزات الربو من طفل إلى آخر. تعاون مع الطبيب لتحديد المحفزات والخطوات التي يمكنك اتخاذها لمساعدة الطفل على تجنبها. وتتضمن المحفزات الشائعة للربو ما يلي:
نزلات البرد وحالات عدوى الجهاز التنفسي الأخرى
مثيرات الحساسية مثل عثة الغبار أو حبوب اللقاح
وبر الحيوانات الأليفة
ممارسة الرياضة
الطقس البارد
دخان السجائر والمهيجات الأخرى في الجو
الحرقة الشديدة في فم المعدة (مرض الارتجاع المعدي المريئي)
الخطوة الأساسية للسيطرة على الربو: الالتزام بالخطة
إن اتباع خطة عمل الربو وتحديثها هما المفتاح لإبقاء الربو لدى الطفل تحت السيطرة. راقب بحرص أعراض الربو عند الطفل، وقم بعمل تغييرات على الأدوية بمجرد أن يستلزم الأمر. فمع التصرف السريع، تقل احتمالية تعرض الطفل لنوبة حادة، كما لن يحتاج إلى تناول العديد من الأدوية للسيطرة على الأعراض.
مع إدارة حالة الربو بحرص شديد، يكون الطفل قادرًا على تجنب نوبات احتدام الربو والحد من الاضطرابات التي يسببها المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
جهاز المناعة قد يهاجم الأجسام الغريبة، مثل: الغبار والأتربة أو حتى وبر الحيوانات الأليفة فيستجيب الجسم بالانتفاخ والالتهاب نتيجة إفراز الجسم للهيستامين.
أعراض حساسية الصدر
غالبًا سيشعر من يعاني من حساسية الصدر من أحد أو بعض هذه الأعراض:
السعال.
ضيق في الصدر.
تسارع في التنفس.
ضيق النفس.
صفير في الصدر.
إرهاق عام وأحيانًا حمى.
قشعريرة وبردية.
وجود بلغم.
مسببات الإصابة بحساسية الصدر
عادةً ما تسبب الأجسام الصغيرة التي يمكن أن تصل إلى الرئة بسهولة بسبب صغر حجمها حساسية الصدر، سنذكر بعض منها فيما يأتي:
حبوب اللقاح التي تنتقل مع الهواء بين الأشجار والأعشاب.
براز الصراصير.
الغبار والأتربة.
لعاب ووبر الحيوانات الأليفة.
تلوث الهواء.
أدخنة المواد الكيميائية.
التدخين.
العطور وملطفات الجو.
التمارين الرياضية في الجو البارد يمكن أن تكون مسبب.
عوامل الخطر للإصابة بحساسية الصدر
هنالك عدد من الفئات هي الأكثر عرضة للإصابة من غيرهم لكن ما يزيد أيضًا من خطورة الحالة لأي فئة هو التدخين، وسنذكر بعض العوامل التي تجعل من بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة فيما يأتي:
العمل في مكان يحتوي على مواد كيماوية.
العمر، فقد تزداد نسبة الإصابة مع تقدم السن.
الجنس، حيث أن نسبة الإصابة عند الإناث أعلى منها عند الذكور.
السكن في مكان يكثر فيه التلوث.
تشخيص حساسية الصدر
يمكن أن يسألك الطبيب عدة أسئلة، مثل:
هل أنت مدخن؟
هل تجالس المدخنين؟
ما طبيعة عملك؟
هل يوجد لديك بلغم وإن وجد فما لونه؟
بعد ذلك ينتقل الطبيب إلى التشخيص الفيزيائي، مثل:
أخذ عينة من اللعاب للتأكد ما إن كان هناك التهاب أم لا.
صورة أشعة سينية للصدر للتأكد ما إن كان هناك التهاب في الرئة أم لا.
فحص وظائف الرئة لمعرفة قدرة الرئة الاستيعابية للهواء الداخل.
طريقة العلاج لحساسية الصدر
هناك عدة طرق يتبعها الطبيب لعلاج حساسية الصدر، ونذكر بعض منها فيما يأتي:
أدوية موسعة للقصبات الهوائية: تكون عادةً على شكل بخاخات تعمل على توسعة القصبات الهوائية فتزيد قدرتك على التنفس.
الستيرويدات: وهي أدوية للتقليل من التهاب القصبات والممرات الهوائية، وعادةً ما تكون على شكل بخاخات.
إعطاء الأكسجين: بعد فحص نسبة الأكسجين لديك في الراحة وبعد التمارين الرياضية يحدد الطبيب ما إن كنت بحاجة للأكسجين أم لا وذلك عبر صمامات توصل الأكسجين من الأنف وحتى الرئة.
اتباع برنامج صحي لإعادة التنفس كما كان: ويشمل ذلك كل مما يأتي:
ممارسة بعض التمارين لتحسين طريقة التنفس.
اتباع نظام غذائي صحي.
التلقيح ضد مسببات الحساسية كالعشب والزيتون.
أخذ اللقاحات السنوية: عادةً ما تسبب حساسية الصدر التهابات في الرئة، لذلك يجب أخذ اللقاحات السنوية للتخفيف من مثل هذه الالتهابات.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى حساسية الصدر، ويجب الإنتباه لها نظرا لانتشار الأوبئة في الوقت الحالي مثل فيروس كيوفيد 19، يتم اكتشاف حساسية الصدر عند الأطفال من خلال ظهور بعض الأعراض، والجدير بالذكر أن حساسية الصدر تحدث نتيجة العديد من الأسباب منها تلوث الهواء، وفيما يلي إليكم أعراض وأسباب حساسية الصدر عند الأطفال
أعراض حساسية الصدر لدى الأطفال:
نوبات من السعال المتكرر والتي تزيد عند اللعب أو الضحك وخلال فترة الليل.
التنفس بشكل سريع.
وجود ألم في الصدر.
يصدر من الطفل صوت صفير عند التنفس.
الإصابة بالضيق في التنفس.
الشد في عضلات الرقبة والصدر.
الشعور بالضعف العام والإعياء.
عدم القدرة على استنشاق الروائح مثل العطور.
عوامل ظهور حساسية الصدر عند الأطفال:
يوجد بعض العوامل والمثيرات التي تؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية لدى الأطفال وظهورها والتي يجب تجنبها ومنها:
التعرض إلى المهيجات والملوثات التي توجد في الهواء.
الإصابة بالإلتهابات في الجهاز التنفسي مثل أمراض البرد والأنفلونزا.
التعرض إلى الإرتجاع المعدي.
التغير في الأحوال الجوية.
الحساسية تجاه حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة.
أسباب حساسية الصدر عند الأطفال:
الوراثة من الأسباب الهامة التي تؤدي إلى الإصابة بحساسية الصدر عند الأطفال.
ذكر موقع clevelandclinic أن من أسباب حساسية الصدر انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
التعرض إلى الدخان مثل السجائر واستنشاق كمية كبيرة منه.
تعرض الطفل إلى الغبار والأتربة.
وجود حيوانات أليفة بالمنزل.
التعرض إلى المواد الكيميائية.
نصائح للتقليل من حساسية الصدر عند الأطفال:
تجنب تعرض الطفل إلى الدخان أو الأتربة.
الحرص على إعطاء إلى الطفل لقاح الأنفلونزا الموسمية الذي يحمي الطفل من التعرض إلى نزلات البرد، والتي تؤثر على الطفل المصاب بحساسية الصدر وتجعله يصاب بالمضاعفات.
التقليل من استخدام مكيفات الهواء نظرا لأنها تؤثر بالسلب على الطفل المصاب بحساسية الصدر نتيجة تغير الهواء في المنزل بين بارد ودافئ.
وفقا لتقرير قدمه موقع "webmed" يجب الحرص على تناول الخضروات المهمة لتقوية الجهاز المناعي ومنها الخس والجرجير والفلفل والسبانخ.
تناول أنواع من الفواكه بشكل يومي وخاصة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي المهم لتقوية الجهاز المناعي مما يقلل من ظهور الأعراض المصاحبة لحساسية الصدر عند الأطفال، ومن هذه الفواكه الكيوي والبرتقال واليوسفي والجوافة.
الحرص على تناول المشروبات العشبية الدافئة والتي تقلل من تهيجات حساسية الصدر، ومنها اليانسون والنعناع والبابونج.
عدم استخدام العطور والمبيدات الحشرية التي تهيج حساسية الصدر عند الأطفال.
الحرص على تهوية المفروشات بالمنزل للتخلص من الغبار العالق بها، والذي يعتبر من مسببات حساسية الصدر.
الحرص على المتابعة الطبية لتقديم الرعاية للطفل من خلال وصف الطبيب للأدوية.
<<
اغلاق
|
|
|
عائلة بها حساسية الصدر او الجلد يكون اكثر قابلية للاصابة بالربو من اولئك الذين ينحدرون من عائلات تخلو من تلك الحساسية.
- العامل البيئي : وهو تعرض المريض لبعض الحفزات والمهيجات للمجاري التنفسية
ومن هذه المحفزات المحفزات التي تنتشر في الوظيفة او العمل الذي نقوم به ومنها غبار الخشب والادوية والصبغات والحيوانات والحشرات والمبيضات حيث ان هذه المحفزات تنتج الربو المهني والذي يشكل 15% من الربو.
وهنالك محفزات اخرى من اهمها غبار الطلع والرشح والهواء البارد والرياضة ودخان السجائر ودخان وسائل النقل بالاضافة الى العطور والمحفزات العاطفية والادوية مثل مضادات الالتهاب ( نسيدز ) والادوية المستخدمة في علاج الضغط (Beta-blockers ) .
أعراض النوبة
- تقلص العضلات المحيطة بالمجاري التنفسية ( الشعيبات الهوائية )
- انتفاخ الغشاء المبطن للمجاري التنفسية ( الشعيبات الهوائية )
- يزداد افراز المواد المخاطية في داخل الشعيبات الهوائية مما يؤدي الى تضيق هذه الشعيبات وصعوبة مرور الهواء بداخلها وعندها يشكو المصاب من اعراض وعلامات الربو الاعتيادية .
<<
اغلاق
|
|
|
السُّلية"، حيث تهاجم هذه الجراثيمُ الرئتين عادةً، لكن بمقدورها أن تسبِّبَ الأذى في أجزاء أخرى من الجسم. ينتقل داءُ السُّل في الهواء، وذلك عندما يسعل شخصٌ مُصابٌ بداء السُّل أو يعطس أو يتكلَّم. وإذا تعرَّض المرءُ للإصابة بداء السُّل، فيجب أن يزور طبيبَه من أجل إجراء الفحوص والتحاليل، حيث يُصاب الأشخاصُ الذين تكون مناعتُهم ضعيفة غالباً.
قد تتضمَّن أعراضُ داء السُّل الرئوي:
•سعالاً حاداً يستمرُّ لمدَّة ثلاثة أسابيع أو أكثر.
•نقص الوزن.
•خروج الدم والمخاط مع السُّعال.
•الضعف أو التعب.
•الحمَّى والقشعريرة.
•التعرُّق الليلي.
إذا لم يتمَّ علاجُ المصاب بشكل صحيح، فقد يصبح داءُ السُّل مميتاً، ويستطيع المصابُ الشفاء من داء السُّل الفعَّال بتناول العديد من الأدوية لفترة طويلة من الزمن. أمَّا الأشخاصُ المصابون بداء السُّل الكامن، فيستطيعون تناولَ الأدوية بحيث لا يتطوَّر الداءُ الكامن إلى سُل فعَّال.
مقدِّمة
السلُّ هو عدوى جرثومية، تسبِّب وفيات أكثر من أي مرض مُعدٍ آخر في العالم. وعندما يصيب السُّلُّ طفلاً يُسمَّى سُلَّ الأطفال. وفي كل سنة، يموت بسبب سُل الأطفال حوالي 500 ألف طفل في العالم.
ولكن، هناك، ولله الحمد، علاجٌ للسُّل. وبفضل هذا العلاج، يتمُّ إنقاذ تسعة من أصل عشرة أطفال يُعانون من عدوى السُّل الفعَّال.
يتوجَّه هذا البرنامجُ التثقيفي إلى أهالي الأطفال المصابين بالسُّل أو الذين يمكن أن يُصابوا به؛ وهو يشرح معنى السُّل الكامن والسُّل الفعَّال؛ كما يتناول تشخيصَ السُّل ومعالجته وسبل الوقاية منه.
أسباب السل
السُّلُّ عدوى تسبِّبها جرثومةٌ تُسمَّى المتفطِّرة السُّلية، كما تُسمَّى عصيَّة السُّل أيضاً.
ينتقل السُّلُ من شخصٍ لآخر عبر الهواء، حين يسعل الشخصُ المصاب بالسلِّ الفعَّال أو يعطس أو يزفر الهواء.
بعد أن يلتقط الطفلُ العدوى، فإنَّ الجهازَ المناعي له يسيطر على جراثيم السُّلِّ، فتصبح العدوى كامنة أو محصورة. وحين تخرج الجراثيمُ عن السيطرة، تصبح العدوى فعَّالة.
بما أنَّ الطفلَ المصاب يُخرج عدداً قليلاً فقط من العصيَّات في أثناء زفيره، فإنَّه لا يعدي بالمرض إلاَّ من يسكن معه لمدَّة شهر أو أكثر.
تعدُّ التهويةُ الكافية هي الإجراء الأهمَّ للوقاية من انتقال عدوى السُّل.
لا ينتقل السُّلُّ عبر الأغراض الشخصية للطفل المصاب عادة، مثل الملابس أو السرير أو غيرها من الأشياء التي يلمسها الطفل.
الأطفالُ أقلُّ نقلاً للسُّل من البالغين.
العدوى الكامنة والعدوى الفعَّالة
عندما يتنفَّس الطفلُ هواء مُعدِياً، فإنَّ العصيات تدخل إلى الرئتين عبر القُصَيبات.
وفي نهاية القصيبات، توجد الأسناخ، وهي حويصلاتٌ أو أكياس تشبه البالون، حيث يأخذ الدمُ فيها الأكسجين من الهواء المستنشَق ويطرح ثاني أكسيد الكربون إلى الهواء المزفور.
تصيب عصياتُ السُّل الأسناخَ بالعدوى، والجهازُ المناعي يقاومها. يتألَّف الجهازُ المناعي من خلايا دمويَّة خاصَّة تتعرَّف على المادَّة الغريبة وتدمِّرها، بما في ذلك الفيروساتُ والجراثيم. وهذه الخلايا تُسمَّى الكريَّات البيض.
هناك كريَّاتٌ بيض خاصَّة تُسمَّى البالعات أو البَلاعِم، تقوم بمهاجمة جراثيم السُّل وتقتل الكثيرَ منها.
لجراثيم السُّل جدارٌ خلوي مؤلَّف من مادَّة شمعية معقَّدة، وهذا الجدارُ يحمي بعضَ الجراثيم داخل البالعات!
هناك خلايا خاصَّة في الجهاز المناعي تعمل على تطويق البالعات المصابة بالعدوى وعزلها. وتبدو الكتلةُ الناجمة عن البالعات المصابة المعزولة على شكل عُقَيدات صُلبة مائلة إلى الرمادي تُدعى الدَّرنات.
يمكن – للأسف - أن ينتشر السُّلُ لدى الطفل إلى الدم وبقيَّة الجسم، بما في ذلك الدماغ، بسرعة أكبر مقارنةً مع البالغين.
لا يستطيع الأطفالُ الذين لديهم ضعفٌ في جهاز المناعة، مثل الأطفال ناقصي التغذية أو المصابين بالإيدز، مقاومةَ السُّل، ويكونون أكثر عُرضة للمضاعفات الخطيرة لهذه العدوى. وحين تنتقل العصيَّاتُ إلى الرئتين والأجزاء الأخرى من الجسم، يصبح السُّلُّ فعَّالاً.
إذا كان الطفلُ الذي التقط عدوى السُّل بصحَّة جيدة، فإنَّ جهازه المناعي يسيطر على العدوى الأوَّلية، ويمكن أن تبقى عصيَّاتُ السُّل محصورة لديه لسنوات؛ وهذا ما يُسمَّى السُّلَّ الكامن، أي الهاجع أو الخفي.
يشفى معظمُ الأطفال المصابون شفاء تاماً بعد العدوى الأوَّلية؛ وتتكلَّس الدرناتُ، ولا يمكن للجراثيم أن تخرج ثانية.
في الكثير من الأطفال المصابين، تنشط العصيَّاتُ الموجودة داخل الدرنات في وقت لاحق عندما تضعف مناعةُ الجسم؛ وهذا يُسمَّى السُّلَّ الفعَّال.
السلُّ عند الأطفال مشكلةٌ كبيرة، لأنَّها تعني أنَّهم يلتقطون العدوى ربَّما من البالغين الذين قد ينقلونها إلى آخرين أيضاً. ويكون معظمُ البالغين الذين لديهم سلٌّ فعَّال مُصابين منذ سنوات، والآن أصبح السُّلُّ لديهم فعَّالاً.
أعراض السل
لا تظهر عندَ الأطفال علامات أو أعراض في بداية الإصابة بعدوى السل عادة؛ ولا توجد علاماتٌ حتَّى على صورة الصدر بالأشعَّة السينية! ولكن، يمكن أن يشكو الطفلُ بين فترة وأخرى من ضخامة في العقد اللمفية أو ربَّما من سُعال خفيف.
يمكن أن يسبِّبَ السُّلُّ للطفل التهاب سحايا وعدوى في الأذنين والكليتين والعظام والمفاصل.
يقتل الجهازُ المناعي للجسم العُصيَّات، كما تُقتل في هذه المعركة بعضُ خلايا الجسم؛ ثمَّ تتجمَّع كلُّ الخلايا الميِّتة معاً، وتشكِّل ما يُسمَّى الورم الحبيبي. وفي الورمِ الحبيبي، يمكن أن تبقى العُصيَّات حيَّةً، ولكنَّها لا يمكن أن تتكاثر.
مع موت المزيد من النسيج الرئوي وتزايد حجم الورم الحبيبي، تظهر التكهُّفات أو الأجواف في الرئة؛ وهذا ما يسمح بخروج الكثير من العُصيَّات وانتشارها في الجوِّ عندما يسعل الطفل.
مع نموِّ الورم الحبيبي في الرئتين، يزداد السعالُ عند الطفل ويظهر لديه ضيق النَّفس بسبب تضرُّر النسيج الرئوي.
كما يمكن للورم الحبيبي أيضاً أن يطال الأوعيةَ الدموية، مسبِّباً النزف في الرئتين، الأمر الذي يمكن أن يظهر على شكل خروج للدَّم مع السعال (القشع المدمَّى).
تشمل أعراضُ السُّل مناطقَ أخرى غير الرئتين، وذلك حسب العضو المصاب؛ فمثلاً، عندما يُصيب السُّلُّ العمودَ الفقري، يمكن أن يؤدِّي إلى آلام شديدة في الظهر أو إلى تشوُّهات فيه.
تشخيص السل
الطريقةُ الوحيدة لتشخيص السُّل عند طفل هي إجراء اختبار السُّل الجلدي، وهو اختبارٌ بسيط لا يتجاوز الألمُ فيه ألمَ لسعة النحلة.
في اختبار الجلد، يتمُّ حقنُ مادَّة تُدعى بي بي دي تحت الجلد في منطقة الساعد، حيث نفحص مكانَ الحقن بعد 48-72 ساعة؛ فإذا تشكَّل تورُّمٌ أحمر في مكان الحقن، فهذا يعني أنَّ لدى الطفل مرض السُّل، ولكن قد يكون غيرَ فعَّال.
يمكن أن تكون نتيجةُ الاختبار سلبية أحياناً، رغم أنَّ لدى الطفل عدوى سلُّية، وهذا يحدث عندما يكون الجهازُ المناعي لدى الطفل ضعيفاً عادة.
هناك اختبارٌ دموي أيضاً يُدعى كوانتي فيرون – تي بي يبيِّن ما إذا كان الطفلُ مُصاباً بالسُّل.
لتشخيص السُّل الفعال، يجب أن يعرف الطبيبُ ما هي الأعراض التي تظهر عند الطفل إذا تعرَّض لعدوى السُّل، وقد يحتاج إلى صورة شُعاعية بسيطة للصدر للتحرِّي عن السل.
الطريقةُ الوحيدة التي تؤكِّد إصابةَ الطفل بسُل فعَّال هي اختبار القشع أو البلغم.
يطلب الطبيب أيضاً أخذَ قشع وعيِّنات أخرى إلى اختصاصي علم الأمراض. ومن المهمِّ أن نعرف ما نوع جرثومة السُّل التي لدى الطفل لوصف الدواء الأكثر فعَّالية.
لمَّا كان من الصعب على الطفل أن يخرجَ القشعَ بالسُّعال، لذلك يمكن أن يحتاجَ الطبيبُ إلى وضع أنبوب في معدة الطفل لإخراج بعض السَّائل منها لاختباره؛ وهذه العمليةُ تُسمَّى رشفَ المعدة.
علاج السل
إذا جاءت نتيجةُ الاختبار الجلدي إيجابيةً، حتَّى إذا كانت علاماتُ السُّل غائبة عند المريض، ينبغي معالجتُه.
إذا لم يعالج الطفلُ، فإنَّ السُّل الفعال يمكن أن يكون قاتلاً. ولكن، عندما يُعالج السُّل، فإنَّه يشفى عادة.
يتوقَّف نجاحُ معالجة السُّل على التعاون بين الطفل والأهل والطبيب؛ فإذا أُعطِيَ الطفل الدواءَ، فهذا لا يعني أنَّه يتناوله، حيث إنَّ عاملَ الرعاية الصحِّية يراقب الطفلَ إمَّا بصورة مباشرة أو عبر الفيديو.
يتطلَّب علاجُ السُّل أكثرَ من دواء ولمدَّة سبعة أشهر. والأدويةُ المستخدَمة في علاج السُّل عادة هي الإيزونيازيد أو الريفامبين أو البيرازيناميد أو الإيثامبوتول أو الستربتوميسين. ويمكن أن يسبِّب الإيثامبوتول تغيُّرات في الرؤية، ولذلك فإنَّه لا يُنصَح بإعطائه لمن هم دون خمس سنوات.
لا يكون الأطفالُ المصابون بالسلِّ ناقلين للعدوى مثل البالغين؛ ففي غضون أسبوعين يصبحون غير ناقلين للعدوى عادة.
إذا لم يُعطَ الطفلُ الأدوية بالوتيرة الصحيحة والمدَّة الموصوفة، يمكن أن تصبح الجراثيمُ مقاومة للعلاج. لهذا، من المهمِّ جداً الالتزام بتعليمات الطبيب.
الوقاية من السل
هناك لقاحٌ للسلِّ يُدعى بي سي جي، فهو يقي من انتشار السُّل في الجسد، لكنَّه يقي من العدوى الأوَّلية. يُعطى لقاحُ السُّل لحديثي الولادة في مناطق معيَّنة من العالم، حيث ينتشر السل. ولكن لا يُنصَح بإعطاء لقاح السُّل لعامَّة الناس في الولايات المتَّحدة.
كما في كلِّ الأمراض المُعدِية، تُفضَّل الوقايةُ على العلاج؛ والوقايةُ من السُّل ممكنةٌ جداً.
إذا قام المصابون بالسلِّ بتغطية أفواههم وأنوفهم عند السعال والعطاس، فإنَّه يمكن الحدُّ من انتشار السل.
ومن أهمِّ طرق الوقاية من انتشار السُّل معرفةُ المصابين في وقت مبكِّر ومعالجتهم بالأدوية.
يمكن أن يقي الإيزونيازيد من السُّل، ويجب أن يُعطى للناس الذين:
لديهم سُل كامن.
هم على مخالطة لصيقَة مع مرضى السل.
كانوا في بلدان يكثر فيها السلُّ.
هم معرَّضون لخطر الإصابة بالسل.
أفضلُ طريقة للوقاية من السُّل عند الأطفال هي معالجة البالغين الذين يختلطون معهم؛ فالمرضى البالغون هم مصدرُ العدوى الأوَّل للأطفال.
الخلاصَة
السلُّ عدوى جرثومية يمكن أن تكون مميتة. ولكن، يتمكَّن الجهازُ المناعي للجسم من مقاومة العدوى ومحاصرتها عادة.
إذا كان الجهازُ المناعي ضعيفاً، يمكن أن تصبح جراثيمُ السُّل المحاصرة فعَّالةً، وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم؛ وهذا هو السُّلُّ الفعَّال.
بفضل التقدُّم الطبي، أصبح من الممكن معالجة السُّل الفعَّال. ولكن، من المهمِّ جداً الالتزامُ بالمعالجة الموصوفة.
يمكن الوقايةُ من السُّل من خلال إجراءات النظافة، مثل التهوية الجيِّدة وتغطية الفم في أثناء السُّعال. كما يُعطى اللقاحُ لبعض الأطفال، ويُنصَح بإعطائه لمن يعيشون في مناطق تكثر فيها الإصابةُ بالسُّل.
<<
اغلاق
|
|
|
شبيهة بالرشح أو الزُّكام عند البالغين والأطفال الكبار نسبياً. كما يمكن أن تسبِّب مشاكلَ عند الأطفال الصغار، بما فيها التهاب الرئة وعدد من المشاكل التنفُّسية الخطيرة. وقد يؤدِّي هذا الفيروس إلى الموت في بعض الحالات النادرة. يُمثِّل الأطفالُ الخُدَّج أو المصابون بمشاكل صحِّية أخرى الفئةَ الأكثر تعرُّضاً لهذه الحالات. قد يظهر على الطفل المصاب بالفيروس التنفُّسي المخلوي حمَّى وانسداد أنف وسعال واضطراب في التنفُّس. ويجري التأكُّدُ من إصابة الطفل بهذا الفيروس عن طريق إجراء اختبارات طبِّية. ينتقل الفيروسُ التنفُّسي المخلوي بسهولة من شخص إلى آخر. ويمكن أن يُصابَ به الإنسان بسبب الاحتكاك المباشر مع أحد المصابين أو بسبب لمس الأشياء الملوَّثة، مثل الألعاب أو أسطح خزائن المطبخ. يعدُّ غسلُ اليدين المتكرِّر وعدم مشاركة الآخرين أدوات الطعام والشراب من الطُّرق البسيطة المفيدة للمساعدة في الوقاية من انتشار العدوى بالفيروس التنفُّسي المخلوي. ولا يوجد في الوقت الحالي لقاحٌ للفيروس التنفُّسي المخلوي.
مقدِّمة
الفيروسُ التنفُّسي المخلوي هو فيروسٌ يمكن أن يسبِّب التهاباً في القصبات الهوائية في الرئتين، وهو يصيب الأطفالَ الرًّضع والأطفال الصِغار غالباً. يبدأ الفيروسُ التنفُّسي المخلوي بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا والرشح، ثمَّ سرعان ما يتطوَّر إلى سعال ووزيز أو أزيز، وهو صوت يرافق الزفير. يستطيع جسمُ الطفل التغلُّبَ على هذا المرض في معظم الحالات، وتزول الأعراضُ من دون علاج. ولكن هناك بعض الأمور التي يمكن للوالدين عملها ليساعدا طفلهما لكي يكون أكثر ارتياحاً. يمكن أن تصبح أعراضُ الفيروس التنفُّسي المخلوي في بعض الحالات أكثرَ شدَّة. ومعرفةُ الوالدين بهذه الأعراض أمر بالغ الأهمية كي يتمكَّنا من توفير العناية الفورية لطفلهما عند الضرورة. هذا البرنامجُ التثقيفي موجَّه للأبوين اللذين لديهما أطفال صغار قد أصيبوا بالفيروس التنفُّسي المخلوي. وهو يقدِّم نصائح حول وقاية الطفل من هذا الفيروس، كما يقدِّم شرحاً عن أسباب هذا المرض، وأعراضه، وكيفية معالجته، والعلامات التي ينبغي مراجعة الطبيب عند ظهورها.
الرِّئتان
عدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي هي مرض مُعدِ يصيب الرئتين. ويستعرض هذا الفصل تشريحَ الرئتين لجعل فهم الالتهاب بالفيروس التنفُّسي المخلوي أكثر سهولة. تسمح الرئتان لنا بتزويد دمنا بالأكسجين، حيث يَمتصُّ الدم الأكسجين الذي نتنفَّسه من خلال الرئتين. يمرُّ الهواءُ عندما نستنشقه، سواء بواسطة الفم أو الأنف، إلى القصبة الهوائية أو الرُّغامى. ومن الرُّغامى يذهب الهواء في حزمة من الأنابيب الصغيرة تُسمى الأنابيب القصبية، وهي توجد في كلِّ جانب من الرئتين. وتتشعَّب بدورها إلى أنابيب أصغر فأصغر، وتُسمَّى الأصغر بينها: القُصَيبات. هناك مادَّة خاصَّة تغطِّي كامل السطح الداخلي للأنابيب القصبيَّة، وهي المُخاط. ويساعد هذا المُخاط على التقاط الغُبار من الهواء الذي نستنشقه. ويخرج هذا المُخاط من الجسم عندما نسعل. كما أنَّ هناك أشعاراً صغيرة جداً تُسمَّى الأهداب، تحمي الجهاز التنفُّسي. وتقوم الأهداب بدفع المُخاط باستمرار إلى خارج الرئتين. ويتم طردُ المُخاط بشكل تلقائي في معظم الوقت. أمَّا عندما يكون هناك كمِّية كبيرة منه، فإنَّنا نطردها بواسطة السعال.
الأسباب
يحتوي الهواءُ الذي نتنفَّسه على جراثيم. ويقوم جهازنا المناعي بحماية الرئتين من العدوى بمحاربته لمعظم هذه المكروبات من فيروسات وجراثيم. ولكنَّ بعضَ هذه الجراثيم تتمكَّن أحياناً من تجاوز الجهاز المناعي وتستقر في الرئتين. وعندما يحدث ذلك، يمكنها أن تسبِّب التهاباً في الرئتين. الالتهابُ هو استجابةُ الجهاز المناعي الطبيعية تجاه الملوِّثات أو الأذى الذي يتعرَّض له الجسم. ويسمَّى الالتهاب الذي يحصل في القصيبات التهابَ القُصيبات. عندما يُصاب الطفل بالتهاب القُصيبات، فإنَّ قُصيباته قد تَمتلئ بالقيح والمُخاط وسوائل أخرى. وعندما تُصيب العدوى كلَّ الرئة، فإنَّها تُدعى التهابَ الرئة. تكون القُصَيبات عند البالغين والأطفال الكبار واسعةً، لأنَّها أخذت الوقت الكافي للنموِّ. أمَّا عند الرُّضَّع والأطفال الصغار، فإنَّ القُصيبات لم تأخذ الوقت الكافي للنمو، ولذلك تكون ضيِّقة جداً. وهذا هو السببُ الذي يفسِّر إصابة الرُّضَّع والأطفال الصغار بمشاكل تنفُّسية أكثر من غيرهم، حيث إنَّ مجاريهم التنفُّسية قد تُسدُّ بسهولة، خاصَّة إذا تراكم القيح والمخاط وسوائل أخرى. في كثير من الأوقات، يكون الفيروس التنفُّسي المخلوي هو المسبِّب لالتهاب القُصيبات عند الأطفال. والمضاداتُ الحيوية غير مفيدة في مقاومة الفيروسات. ولهذا السبب، فإنَّ الأطبَّاء لا يستطيعون وصف المضادَّات الحيوية عادة لمعالجة التهاب القصيبات أو الفيروس التنفُّسي المخلوي. تنتقل الفيروساتُ التي تسبِّب التهاب القُصيبات عبر الهواء الذي نتنفَّسه، والأشياء التي نلمسها، تماماً مثل الفيروسات التي تسبِّب الزكام والأنفلونزا، كما يمكننا ان نلتقطها من بعضنا البعض. تحتاج الفيروساتُ إلى مدَّة معيَّنة من الوقت، بضعة أيَّام عادة، كي تسبِّب المرض، إذا لم يتمكَّن الجسم من القضاء عليها. التهابُ القصيبات مرضٌ مُعدِ، أي أنَّه ينتقل من شخص لآخر. كما أنَّ الوقاية منه أفضل دائماً من معالجته. يمكن للوالدين حماية طفلهما من التقاط العدوى بالفيروسات، وذلك بقيامهما بغسل أيديهما وتجنُّب الاحتكاك بأطفال يعانون من التهاب القُصيبات.
الأعراض
تشبه أعراضُ عدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي الأعراض التي تحدث في حالة الرشح أو الزُّكام العادي. وكما في حالةِ الرشح، فإنَّ معظم حالات التهاب الفيروس التنفُّسي المخلوي تحدث في الشتاء وأوائل الربيع. يعاني معظمُ الأطفال المصابين بالفيروس التنفُّسي المخلوي من بعض الأعراض التالية:
الحمَّى.
القشعريرة.
السعال.
سيلان الأنف.
تستمرُّ هذه الأعراض حوالى يومين. ثم تزداد حالة السعال سوءاً في العادة، ويبدأ الطفلُ بالوزيز، وهو صوتٌ يصدره الطفل في أثناء الزفير بسبب تضيُّق القصبات. تتحسَّن الأعراضُ عند معظم الرُضع دون معالجة. ولكنَّها قد تزداد سوءاً في بعض الأحيان، فيصبح تنفُّسُ المريض سريعاً وسطحياً؛ ثمَّ يصبح من الصعب على الطفل أن يتنفَّس، وتُسمَّى هذه الحالة التنفُّس الجهدي. كما أنَّ الطفل قد يأخذ باللهاث طلباً للهواء، وتتوسَّع فتحتا أنفه وتكبران مع الشهيق والزفير. وقد يتسارع معدَّل ضربات قلبه، ويصبح الطفل متهيِّجاً ومتعباً ويُصاب بالنعاس. وربَّما يتوقَّف الطفل عن تناول الطعام كما قد يتقيَّأ بعد السعال، بل قد يتوقَّف الطفل عن التنفُّس لفترات قصيرة من الزمن. ومع زيادة الأمور سوءاً، قد يصبح الطفل متجفِّفاً وغير قادر على تزويد دمه بكمِّية كافية من الأكسجين، ممَّا يسبِّب تلوُّنَ الجلد والأظافر باللون الأزرق، وهذا ما يسمَّى الازرقاق. قد يحتاج الطفلُ، في الحالات الشديدة من عدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي، إلى نقله إلى المستشفى، حيث يوضع مؤقَّتاً على آلة تساعده على التنفُّس بشكلٍ أفضل.
العنايةُ الذاتية
تستمرُّ معظم حالات الفيروس التنفُّسي المخلوي حوالي أسبوعين، ولكنَّ بعضَ الأطفال قد يستمرُّون بالسُّعال بضعةَ أسابيع أخرى. ويتحسَّن معظمُ الأطفال الذين يصابون بالفيروس التنفُّسي المخلوي من تلقاء أنفسهم. يمكن للوالدين أن يجعلا طفلهما أكثر ارتياحاً، إذا كان مصاباً بالفيروس التنفُّسي المخلوي، وذلك باتِّباع الأمور التالية:
تشجيع الطفل على شرب كمِّيات كبيرة من السوائل لحمايته من الجفاف.
استخدام الأجهزة المرطِّبة أو المرذاذ للمساعدة على حلِّ المخاط وتمييعه.
وضع الطفل في وضعية الجلوس بدلاً من الاستلقاء، وذلك لمساعدته على التنفُّس.
يمكن استعمال "شفاطة" لتخفيف احتقان الأنف.
يمكن إعطاء الطفل الجرعة المناسبة من الأسيتامينوفين أو التيلينول. ولكن يجب عدمُ إعطاء الأسبرين أو المستحضرات التي تحوي الأسبرين للأطفال الصغار، لأنَّها قد تسبِّب تأثيرات جانبيَّة خطيرة عند الأطفال الصغار. يجب الطلب من أفراد الأسرة المدخِّنين والضيوف أيضاً عدم التدخين داخل المنزل؛ فالدخانُ يمكن أن يجعل أعراض الفيروس التنفُّسي المخلوي أكثر سوءاً.
متى ينبغي مراجعةُ الطبيب
يجب الاتِّصال بالطبيب إذا أصبحت أعراضُ المرض عند الطفل أكثرَ شدَّة. وقد يكون الطفل بحاجة إلى دخول المستشفى لوضعه على آلة للمساعدة على التنفُّس. إن الحالات الشديدة من عدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي يمكن أن تهدِّد حياة الطفل إذا لم تُعالج. ينبغي الانتباه للأمور التَّالية:
التنفُّس السريع جداً.
التنفُّس الجهدي الذي يسبِّب حركة غير طبيعية في الرقبة وأعلى الصدر.
ارتفاع درجة حرارة الطفل.
السُّعال الذي يزداد سوءاً، مع مرور الوقت ولا يتحسَّن.
الجفاف.
زيادة النُّعاس.
ازرقاق الجلد أو الشفاه أو الأظافر.
يستطيع الطبيبُ تشخيص عدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي عادة عن طريق فحص الطفل وطرح بعض الأسئلة على الوالدين. كما يقوم الطبيبُ في أثناء الفحص بالإصغاء إلى رئتي الطفل بواسطة السمَّاعة الطبِّية بحثاً عن أصوات الخرخرة والفرقعة. كما يبحث أيضاً عن أصوات القرقرة التي تدلُّ على وجود سائل كثيف في الرئتين. وقد يشير أيٌّ من هذه الأصوات إلى الإصابة بالعدوى. يمكن أن يُوضَع التشخيصُ اعتماداً على السجل المرضي والفحص الطبي فقط، ولكن قد تدعو الضرورة أحياناً إلى إجراء صورة للصدر بالأشعة السينيَّة. كما قد يطلب الطبيب أيضاً إجراء فحص لدم الطفل للبحث عن علامات العدوى.
المعالجة
يمكن أن يصف الطبيبُ، في الحالات الشديدة للفيروس التنفُّسي المخلوي، أدويةً تساعد على فتح المجاري التنفُّسية في رئتي الطفل. وقد يكون من الضروري بقاءُ الطفل في المستشفى إذا كان يعاني من مضاعفات ناجمة عن الفيروس التنفُّسي المخلوي. وهنا، يقوم الطاقم الطبي بمساعدة الطفل على التنفُّس بشكل أفضل بإعطائه الأكسجين، أو بوضعه تحت أجهزة تنفُّس خاصَّة. وعند الحاجة، يُعطى الطفلُ السوائلَ عن طريق الوريد لمنع الجفاف.
الوقاية
إنَّ الأطفال ذوي الخطورة العالية للإصابة بالتهاب القُصيبات قد يعطون حقنةً شهرية للوقاية من عدوى الفيروس التَّنفُّسي المِخلَوِي. والأطفال ذوو الخطورة العالية للإصابة بعدوى الفيروس التَّنَفُّسي المخلَوِي هم الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم، أو الذين يعانون من مشاكل قلبية أو رئوية. عدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي هي مرض معدٍ. ويمكن للوالدين حماية الطفل من التعرُّض للإصابة بهذا الفيروس باتِّباع العادات الصحية الجيِّدة، مثل:
المحافظة على طفلهم بعيداً عن الأطفال الآخرين المصابين بالتهاب القصيبات والالتهابات الأخرى.
غسل أيديهم باستمرار بالماء الدافئ والصابون.
إبعاد الألعاب والأشياء الأخرى التي تعود لأطفال مصابين أو متعافين للتو من التهاب القُصيبات أو التهابات أخرى عن متناول يدي طفلهم.
عدم تعريض الأطفال لدخان التبغ أو "التدخين السلبي".
الخلاصَة
يسبِّب الفيروسُ التنفُّسي المخلوي عدوى رئوية، مثل التهاب القُصيبات. وهو يصيب الرُضَّع والأطفال الصغار دون السنتين من العمر. يجب مراجعةُ الطبيب فوراً إذا كان الطفل يعاني من أحد الأعراض التالية لمدَّة تزيد على بضعة أيَّام:
نوبات من السعال الحاد.
ضيق التنفُّس.
التنفُّس الجهدي.
ارتفاع درجة الحرارة.
النعاس أو التعب أو الخمول.
الجفاف.
ازرقاق الجلد أو الأظافر.
تعدُّ الوقايةُ من الإصابة بعدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي والتهاب القُصيبات هي دائماً أفضل من معالجتها. ويمكن للوالدين منع إصابة طفلهم بعدوى هذا الفيروس باتِّباع العادات الصحِّية الجيِّدة:
المحافظة على طفلهما بعيداً عن الأطفال الآخرين المصابين بعدوى.
غسل أيديهم باستمرار بالماء الدافئ والصابون.
إبعاد الألعاب والأشياء الأخرى التي تعود لأطفال مصابين، أو مُتَعافين للتوِّ من التهاب القُصيبات أو عدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي عن متناول يدي الطفل
عدم تعريض الأطفال لدخان "التدخين السلبي".
يمكن للوالدين، باتباعهما عاداتٍ صحِّية جيِّدة، أن يفعلوا الكثير لحماية طفلهم من الإصابة بالفيروس التنفُّسي المخلوي، كما أنَّه من المناسب أن يتعلَّما ما هي الأمور التي عليهما الانتباه إليها فيما إذا أصيب طفلُهما بهذا الفيروس. كما أنَّ عليهما ألاَّ يتردَّدا في الاتِّصال بالطبيب إذا كان لديهما أيَّةُ أسئلة أو استفسارات.
<<
اغلاق
|
|
|
الأحيان. وتشكِّل الجراثيمُ والفيروسات والفطور الأسبابَ الثَّلاثة الأكثر شيوعاً لهذا المرض. كما يُمكن أن تحدثَ الإصابةُ بالالتهاب الرِّئويِّ أيضاً بسبب استنشاق سائلٍ أو مادَّةٍ كيميائيَّة عن غير قصد. ويكون الذين تجاوزوا الخامسة والستِّين، والأطفال دون السِّنتين من العمر، ومن يعانون من مشاكل صحِّيَّةٍ أخرى، مُعرَّضين أكثر من غيرهم للإصابة بالالتهاب الرِّئوي.
يُعاني المُصابُ بالالتهاب الرِّئويِّ من صُعوبةٍ في التَّنفُّس ومن السُّعال والحُمَّى. ويساعدُ الفحصُ السَّريريُّ (الإكلينيكي) والقصَّة المرضيَّة على تشخيص المرض. كما تُساعد الصُّورةُ الشُّعاعية للصَّدر واختبارات الدم على تحديد المشكلة ووضع التِّشخيص النِّهائي. وتعتمد المعالجةُ على تحديد السَّبب، حيث تُعطى المُضادَّاتُ الحيوية إذا كان المسبِّب جرثوماً، أمَّا الالتهابُ الرِّئويُّ الفيروسيُّ فقد يتحسَّن بالراحة وتناول السوائل.
يبقى تجنُّبُ الإصابة بالالتهاب الرِّئويِّ أفضل من معالجته؛ حيث تتضمَّن إجراءاتُ الوقاية غسلَ اليدين بشكلٍ متكرِّر، والامتناع عن التَّدخين، واستعمال القناع عند تنظيف الأماكن المغبرَّة والعفنة. كما أنَّ هناك لقاحاً يحمي من الإصابة بالالتهاب الرِئَوِيِّ بالمُكَوَّراتِ الرِّئويَّة، وهذه العدوى تُشكِّل ربع مجموع الإصابات بالالتهابات الرِّئويَّة.
مقدِّمة
الالتهابُ الرئويُّ، أو "ذات الرئة"، هو التهابٌ وعدوى في الرئتين. ويموت آلافُ الأطفال كلَّ عام بسبب إصابتهم بالالتهاب الرئويِّ. يمكن أن يصيب الالتهابُ الرئويُّ أيَّ طفل، ولكنَّه يكون أكثر خُطورةً عند الرُّضَّع والأطفال الذين يعانون من مرضٍ آخر.
ليست الإصابةُ بالالتهاب الرئوي أمراً بسيطاً، ويبقى تجنُّبُ الإصابة به أفضل من معالجته. ومن المفيد أن يعرفَ الوالدان ما الذي عليهم مُراقبته فيما إذا أُصيب طِفلُهما بالالتهاب الرئويِّ، حيث تجعل معالجةُ الالتهاب الرئوي بشكل مُبَكِّر فرصةَ الطفل في الشفاء أكبر.
يساعدُ هذا البرنامجُ التثقيفي على فَهم الأسباب التي تجعل الأطفالَ يُصابون بالالتهاب الرئويِّ. كما أنَّه يشرح الأنواعَ المختلفة من الالتهاب الرئويِّ أيضاً، وكيف يؤثِّر هذا المرض في الطفل، وكيف يستطيع الطبيبُ تشخيص المرض ومعالجته. ولكنَّ الشيءَ الأكثر أهميَّة أنَّ هذا البرنامج يعلِّم الوالدين كيف يقيان طفلهما من الإصابة بالمرض في المقام الأوَّل.
تشريح الرئتين
الالتهابُ الرئويُّ مرضٌ مُعدٍ يصيب الرئة. ويراجع هذا المقطع الأجزاء المُختلفة للجهاز التنفُّسيِّ؛ كما يشرح أيضاً كيف يساعد الجهازُ المناعيُّ على الوقاية من إصابة الرئة بالعدوى.
تسمح الرئتان لنا بتزويد دمنا بالأكسجين؛ فالأُكسجين الذي نتنفَّسه يُمتصُّ إلى الدم من خلال النسيج في الرئتين.
يدخل الهواءُ حين نتنفَّس من الفم والأنف، ثم يمرُّ من هناك إلى البلعوم.
يُقسَم البلعومُ إلى أُنبوبَين أو قناتَين:
القَصَبَة الهوائيَّة الرئيسيَّة، التي تسير إلى الرئتَين. كما تُسمَّى الرُّغامى أيضاً.
الأنبوب الذي يسير إلى المَعِدَة، ويُسمَّى المَريء.
قبل البلع، لا يكون هناك شيءٌ في البلعوم. وتكون القصبةُ الهوائية الرَّئيسيَّة (الرُّغامى) مفتوحةً، وتجري عمليَّةُ التنفُّس بشكلٍ طبيعيٍّ. وحين نبلع، يندفع الطعامُ في البلعوم وتنغلق القصبة الهوائيَّة. وينزلق الطعامُ بعد ذلك في الأنبوب الذي يذهب إلى المَعِدَة.
يَتوقَّف الإنسانُ عن التنفُّس لمدَّة ثانية فقط عندما تكون الرغامى مُغلقةً؛ وحالما يمرُّ الطعام من البلعوم، تنفتح القصبةُ الهوائيَّة ويستطيع الإنسان التنفُّسَ مرَّةً أُخرى.
ويمرُّ الهواءُ الذي نتنفّسه من الرُّغامى إلى أنابيب أصغر فأصغر تُسمَّى الأنابيبَ القصبيَّة (القُصَيبات)؛ وهذه الأنابيبُ توجد في كلِّ جانب من الرئتين.
يوجد في نهاية القُصَيبات أكياسٌ صغيرة تشبه البالونات، تُسمَّى الأسناخ. وتكون جدرانُ الأسناخ رقيقة جداً، ويوجد حولها من الخارج أوعيةٌ دمويَّة صغيرة.
يمرُّ الأكسجين الذي نتنفَّسه عبر الجدران الرقيقة للأسناخ إلى مجرى الدم.
ويمرُّ غازُ ثاني أكسيد الكربون بالاتِّجاه المعاكس عبر جدران الأسناخ من الدم إلى الرئتين، ليتمَّ طرحُه خارجاً بواسطة الزفير.
هناك مادَّةٌ خاصَّة تغطِّي كاملَ السطح الداخلي للأنابيب القصبية، وهي المُخاط؛ حيث يساعد المخاطُ على التقاط الغبار من الهواء الذي نستنشقه. ويخرج هذا المخاطُ من الجسم عندما نسعل.
كما أنَّ هناك أشعاراً صغيرة جداً تُسمَّى الأهدابَ تحمي الجهاز التنفُّسي. تقوم الأهدابُ بدفع المخاط باستمرار إلى خارج الرئتين؛ ويتمُّ طردُ المخاط إلى الخارج بشكل تلقائي معظم الوقت، أمَّا عندما تكون هناك كمِّيةٌ كبيرة منه، فإنَّنا نطردها بواسطة السعال.
يحتوي الهواءُ الذي نتنفَّسه على كائنات حيَّة دقيقة. ويقوم جهازُنا المناعي بحماية الرئتين من العدوى. وفي الحقيقة، توجد الكائناتُ الدقيقة التي تسبِّب الالتهابَ الرئويَّ في الهواء الذي نتنفَّسه عادة، ولكنَّ أجسامَنا تمنعها من الدخول إلى الرئتّين والتسبُّب في حصول مشكلة.
غير أنَّ بعضَ هذه الكائنات تتمكَّن من التملُّص من الجهاز المناعي أحياناً وتستقرُّ في الرئتين. وعندما يحصل ذلك، يمكن أن تحدث الإصابةُ بالالتهاب الرئويِّ.
الالتهابُ الرِّئويُّ
يجعل الالتهابُ الرئويُّ رئتي الطفل تلتهبان؛ والالتهابُ هو استجابةُ الجهاز المناعيِّ للأشياء التي لم يتعوَّد عليها أو للإصابات؛ فالأحياءُ الدقيقة، كالجراثيم والفيروسات، هي أشياء لم يتعوَّد الجهازُ المناعيُّ للطفل عليها بعد، ولذلك فهي تُسبِّب الالتهاب.
حين يُصاب الطفلُ بالالتهاب الرئويِّ، يمكن أن يمتلئ نسيجُ الرئتَين بالقيح وغيره من السوائل؛ وهذا ما يعيق وصولَ الأكسجين إلى الدم. يعاني الطفلُ المصاب بالالتهاب الرئويِّ من سعال وحُمَّى، وقد يجد صُعوبةً في التنفُّس.
يعتمدُ مدى خطورة الإصابة بالالتهاب الرئويِّ على عوامل كثيرة من أهمِّها الحالةُ الصحِّية للطفل، ونوعُ الالتهاب الرئويِّ ومدى شدَّته. وبما أنَّ الأطفالَ ما زالوا صغاراً وأصحَّاء بشكل عام، فإنَّ معالجتهم من الالتهاب الرئويِّ تكون ناجحة في معظم الأحيان.
قد يكون الشفاءُ من الالتهاب الرئوي أصعبَ إذا كان الطفلُ يعاني من مشكلة صحِّية أخرى. كما أنَّ هذا الطفلَ يكون مُعرَّضاً أكثر من غيره للمضاعفات؛ وربما تؤدِّي هذه المضاعفاتُ إلى الموت.
هناك أكثر من خمسين نوعاً من الالتهاب الرئويِّ. فالجراثيمُ تسبِّب الالتهابَ الرِّئويَّ الجرثوميَّ، كما أنَّ الفيروسات تسبِّب الالتهابَ الرِّئويَّ الفيروسيَّ، ويمكن أن تسبِّب الفطورُ والميكوبلاسما وغيرها من الكائنات أنواعاً أخرى من الالتهاب الرئويِّ العدوائي.
يمكن أن يصيب الالتهابُ الرئويُّ رئةً واحدة أو الرِّئتَين معاً، ويُسمَّى في بعض الأحيان الالتهابَ الرِّئويَّ المزدوج.
الالتهابُ الرِّئويُّ المُكتسب من المُجتمع هو التهابٌ رئويٌّ يلتقطه الطفل أو يكتسبه من المُجتَمَع، كالمدرسة أو روضة الأطفال على سبيل المثال.
أمَّا الالتهابُ الرِّئويُّ المُكتسب من المستشفى فهو حالةٌ خطيرة يكتسبها الطفلُ من المستشفى أو من أحد المرافق الصحِّية؛ وهو يصيب الأطفال الذين يستخدمون آلة التنفُّس الميكانيكية غالباً، وكذلك الموجودين في وحدة العناية المركَّزة، أو الأطفال الذين لديهم جهازٌ مناعي ضعيف.
يحدث الالتهابُ الرئويُّ الاستنشاقيُّ حين يدخل أيُّ شيء غير الهواء إلى الرئتين. ومن الأمثلة على ذلك دخولُ المواد التي تخرج عندما يتقيَّأ الطفلُ إلى الرئتين. ويحدث في أغلب الحالات عندما يكون الطفلُ غيرَ قادر على التحكُّم بآليَّة البلع، بحيث يتمكَّن من منع القيء من الدخول إلى الرئتَين. كما يحدث، على سبيل المثال، عندما يعاني الطفل من إصابة دماغية.
حين يدخل القيءُ أو الطعام أو أيُّ سائل غير الماء إلى الرئتين، فإنَّه يسبِّب تفاعلاً كيميائياً يؤدِّي إلى تورُّم الرئتَين. ويسمح تورُّمُ الرئتَين، في كثير من الأحيان، للجراثيم بالتكاثر، ممَّا يجعل الالتهابَ الرئويَّ أكثر سوءاً. وتحافظ القدرةُ على البلع على الرغامى الهوائيَّة مُغلقة تماماً عندما يمرُّ الطعام من خلال البلعوم.
أمَّا الالتهابُ الرئويُّ العابر فهو حالة خفيفة جداً من الإصابة بالالتهاب الرئويِّ، إلى درجة أنَّ الوالدَين قد لا يُدركان أنَّ طفلهما مُصاب به. وبكلمة أخرى، قد يكون الطفلُ قادراً على التجوُّل وهو مصاب بهذا النوع من الالتهاب الرئويِّ.
يكون الرُّضَّعُ في خطر أعلى للإصابة بالالتهاب الرئويِّ، ومن العوامل الأخرى التي تجعل احتمالَ تعرُّض الطفل أكبر:
أمراض نقص المناعة، كالأيدز.
الأمراض المُزمنة، كالمرض الوعائيِّ القلبيِّ أو السُّكَّري.
التدخين السلبي، أي التعرُّض لدُخان سجائر الآخرين.
التعرُّض للأبخرة والمُلَوِّثات السامَّة.
أعراض الالتهاب الرئوي
تتنوَّع أعراضُ الالتهاب الرئويِّ وعلاماته كثيراً، وذلك تبعاً للحالات الأخرى التي يعاني منها الطفل ونوع العامل المُسبِّب للعدوى.
هناك الكثيرُ من أعراض الالتهاب الرئويِّ. وبعض هذه الأعراض، مثل السعال أو ألم البلعوم، موجودٌ في أمراض مُعدِيَةٍ أخرى. ويُصاب الأطفالُ بالالتهاب الرئويِّ غالباً بعد أن يكونوا قد أُصيبوا بالأنفلونزا أو بعدوى في المسالك التنفُّسية العلوية، كالزُّكام مثلاً.
يعاني مُعظمُ الأطفال المصابون بالالتهاب الرئوي من بعض الأعراض التالية، وليس كلَّها:
الحُمَّى.
القشعريرة.
السُّعال.
تسرع التنفُّس بشدَّة.
الأزيز أو الوزيز.
صعوبة في التنفُّس.
رفض الطعام أو الشراب.
التَّجفاف.
تلَوُّن الجلد والشفتَين والأظافر باللون الأزرق. وهذا ما يحدث عندما لا يكون هناك أكسجين كافٍ في الدم.
ومن الأعراض الأقلَّ مُشاهدة في الالتهاب الرئوي:
ألم في الصدر أو البطن.
نقص الشهية.
الإنهاك.
القيء.
عندما يكون الالتهابُ الرئويُّ من النوع الجرثومي (بكتيريا)، يقع الطفلُ مريضاً بسرعة، وترتفع حرارتُه ويصعب تنفُّسه. أمَّا حين يكون الالتهابُ فيروسيَّاً، فإنَّ الأعراض تظهر بالتدريج، وقد تكون أقلَّ شدَّة.
متى ينبغي مراجعةُ الطبيب
يجب ألاَّ يتردَّد الوالدان في مراجعة الطبيب إذا ظنَّا أنَّ طفلهما مُصاب بالتهاب رئويٍّ، ذلك لأنَّ الحالات الشديدة من الالتهاب الرئويِّ قد تكون مُهدِّدة للحياة.
يجب مراجعةُ الطبيب فوراً إذا استمرَّ عند الطفل أيٌّ من هذه الأعراض:
السُّعال.
ضيق النَّفَس.
ألم صدري يتغيَّر مع التنفُّس.
حمَّى غير مُفَسَّرة – ولاسَّيما إذا وصلت الحرارة إلى تسعٍ وثلاثين درجة مئوية (الحرارة الطبيعية سبعٌ وثلاثون درجة)، أو تجاوزت ذلك، لمدَّة يومين أو أكثر مع وجود قشعريرة وتَعَرُّق.
إذا شعر الوالدَان بأنَّ حالة الطفل ساءت فجأة عقب الزُّكام أو الأنفلونزا.
يجب الحرصُ على أخذ الطفل إلى طبيب الأطفال إذا كان هناك شكٌّ في أنَّه مُصاب بالتهاب رئويٍّ.
يكون الأطفالُ الذين يُعانون من تدهور في الجهاز المناعي، كمرضى الإيدز مثلاً، معرَّضين أكثر من غيرهم للإصابة بالالتهاب الرئويِّ.
يمكن أن يشتبهَ الطبيبُ في أنَّ الطفل مُصاب بالتهاب رئويٍّ من خلال القصَّة المرضية والفحص السريري، حيث يصغي الطبيبُ في أثناء الفحص إلى الرئتين بالسمَّاعة باحثاً عن أصوات البقبقة أو الفرقعة أو الخرخرة التي تعني وجودَ سائل في الرئتين. إنَّ أيَّاً من هذه الأصوات قد يدلُّ على أنَّ رئتَي الطفل مُتورِّمتان بسبب العدوى.
كما قد يطلب الطبيبُ صورة شعاعيَّة بسيطة للصَّدر أيضاً، حيث تُظهر الصورةُ ما إذا كان هناك التهابٌ رئويٌّ أم لا، كما تُظهر شدَّة الإصابة ومكان وجودها. وإذا كانت الصورةُ الشعاعية البسيطة غير واضحة، فقد يحتاج الأمرُ إلى تصوير الصدر بالتصوير الطبقي المحوري الذي يُعطي صُوَراً مُبرمجة بالحاسوب.
قد يطلب الطبيب أيضاً إجراءَ اختبارات دموية للطفل لمعرفة عدد الكُريَّات البيض، أو للبحث عن فيروسات أو جراثيم أو غيرها من الكائنات الدقيقة. ويمكن أن يفحص الطبيبُ عيِّنة من لُعاب الطفل أو من دمه كي يستطيعَ تحديد نوع الكائنات الدقيقة التي سببَّتَ إصابته بالالتهاب الرئويِّ.
رُبَّما يحتاج الطبيبُ في حالات نادرة جداً إلى إجراء تنظير قصبات للطفل؛ وهو إجراءٌ يقوم خلاله الطبيب بإدخال مِنظار خاصٍّ إلى الرئتَين.
يمكن للطبيب خلال التنظير أن يسحبَ بعضَ القيح والبلغم الذي لا يستطيع المريضُ طرحُه من الأنابيب القصبية عن طريق السُّعال. كما يمكن أن يأخذ الطبيبُ عيِّنة من القيح لفحصها فحصاً دقيقاً؛ وهذا ما يسمح له بمعرفة سبب الالتهاب الرئويِّ بشكل دقيق.
حالما يتمكَّن الطبيبُ من تحديد نوع الكائنات الدقيقة المسبِّبة للالتهاب الرئويِّ، فإنَّه يصبح قادراً على وضع خِطَّة معالجة تستهدف هذه الكائنات تحديداً.
المُعالجة
يُعالَج الأطفالُ المصابون بالتهاب رئويٍّ جرثومي أو التهاب رِئَوِيٍّ بالمَفطُورات بتناول المضادَّات الحيوية في بيوتهم في أكثر الأحيان. كما يُوصي الأطبَّاء بإعطاء الطفل المُصاب بهذا النوع من الالتهاب الرئوي كمِّيات كبيرة من السَّوائل مع كثير من الرَّاحة؛ حيث إنَّ شرب السوائل، ولاسيَّما الماء، يحمي الطفلَ من التجفاف، ويساعد على تمييع المخاط الموجود في الرئتين.
وهناك أدوية مضادَّة للفيروسات أيضاً، يمكن أن تخفِّف من شدَّة بعض الأمراض الفيروسية إذا تمَّ تناولُها في اليوم الأوَّل أو الثاني بعد ظهور الأعراض.
يجب إعطاءُ الطفل كلَّ الأدوية الموصوفة له؛ فوقفُ الأدوية قبل الأوان يمكن أن يتسبَّب في انتكاس الالتهاب الرئويِّ. ولذلك، يجب التقيُّدُ بالتعليمات المُرفقة مع الأدوية، وإعطاء الطفل كلَّ الجرعات في أوقاتها.
تشفى معظمُ أنواع الالتهاب الرئوي عند استعمال المعالجة المناسبة في غضون أسبوع أو أسبوعين. أمَّا في حالة الإصابة الشديدة، فقد يستغرق الشفاءُ التامُّ وقتاً أطول من ذلك. ويجب الالتزامُ بجميع مواعيد المتابعة التي حدَّدها الطبيب، حتَّى إذا شعر الطفلُ بالتحسُّن، لأنَّه قد يكون لايزال مُصاباً بالعدوى. ومن المهمِّ أن يتابع الطبيبُ تقدُّمَ حالة الطفل.
يحتاج بعضُ الأطفال الذين يعانون من التهاب رئويٍّ شديد إلى البقاء في المستشفى ريثما يتحسَّنون.
عندما يُعالج الأطفالُ من التهاب رئوي في المستشفى، فقد يكون من إجراءات المعالجة:
إعطاء مضادَّات حيويَّة عَبر الوريد، وهي تُدخل إلى الجسم بواسطة إبرة تدخل في الوريد.
معالجة تنفُّسية تساعد الطفلَ المريض على التنفُّس.
الوقاية
يمكن أن تكون الكائناتُ التي تُسبِّب كثيراً من أنواع الالتهاب الرئويِّ مُعدِية، وهي تنتشر بواسطة السعال والعطاس. ويمكن الوقايةُ من الإصابة بالالتهاب الرئويِّ عبر التقيُّد بالعادات الصحِّية التالية:
السُّعال والعطاس في منديل.
استخدام أدوات طعام وشراب خاصَّة.
المثابرة على غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون.
يجب الامتناعُ عن زيارة المرضى المصابين بالتهاب رئويٍّ. كما أنَّ على الوالدَين تجنُّب زيارة كبار السنِّ أو الأطفال الصغارأو غيرهم من الأشخاص المرضى إذا كان طفلُهما مصاباً بالتهاب رئويٍّ.
تحدث بعضُ أنواع الالتهاب الرئويِّ حين يكون الجهازُ المناعي ضعيفاً. ولمنع هذا النوع من الالتهاب الرئويِّ، ها هي بعض النصائح التي على الوالدَين اتِّباعها للمحافظة على أطفالهم أصحَّاء:
التأكُّد من أنَّ الأطفال ينامون فترة كافية.
حمايتهم من التعرُّض للتدخين السلبي.
تزويدهم بوجبات من الطعام الصحِّي والوجبات الخفيفة.
تشجيعهم على القيام بأنشطة.
إعطاء اللقاحات المُعتَمَدَة ولقاح الأنفلونزا. يُعطى لقاحُ الأنفلونزا، لأنَّ معظمَ حالات الالتهاب الرئويِّ تحصل كمضاعفة للأنفلونزا.
الخلاصَة
الالتهابُ الرئويُّ "أو ذات الرئة" هو التهابٌ وعدوى في الرئتين. وهناك أكثر من خمسين نوعاً من الالتهاب الرئويِّ.
بما أنَّ الأطفالَ ما زالوا صغاراً وأصحَّاء بشكل عام، فإنَّ معالجتهم من الالتهاب الرئويِّ تكون ناجحة في معظم الأحيان.
يجب مراجعةُ الطبيب فوراً إذا استمرَّ عند الطفل أيٌّ من هذه الأعراض:
السُّعال.
ضيق النَّفس.
ألم صدري يتغيَّر مع التنفُّس.
حمَّى غير مُفَسَّرة.
يبقى تجنُّبُ الإصابة بالالتهاب الرِّئويِّ أفضل من معالجته. ويمكن تجنُّبُ الإصابة بالالتهاب الرئويِّ باتِّباع عادات صحيَّة جيِّدة والحياة بشكل صحِّي.
<<
اغلاق
|