على أهم المعلومات حول هذا الموضوع.
في هذا المقال سنتحدث عن منظار القناة الصفراوية أو ما يعرف بتصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالمنظار (Endoscopic retrograde cholangiopancreatography) وأهم ما يتعلق بهذا الموضوع:
ما هو منظار القناة الصفراوية؟
هو إجراء جراحي يستخدم لتشخيص وعلاج الانسداد في الجهاز الصفراوي، وفي هذا الإجراء يتم وضع منظار داخلي مزود بآلة تصوير في الفم ويتم إدخاله حتى يصل معي الاثني عشر لتصوير القنوات الصفراوية، أو المرارة، أو البنكرياس، أو الكبد.
عادة ما يتم استخدام هذا الإجراء للحصول على خزعة أو إصلاح أو إزالة الانسداد في هذه القنوات الصفراوية أو البنكرياسية.
متى يتم استخدام منظار القناة الصفراوية؟
يُعد انسداد القنوات الصفراوية أحد أهم الأسباب التي تتطلب اللجوء لتقنية منظار القناة الصفراوية، وتُعد الحصوة السبب الأكثر شيوعًا لانسداد القنوات الصفراوية، ومن الأسباب الأخرى لاستخدام منظار القناة الصفراوية ما يأتي:
تضيق القناة الصفراوية.
التهاب القناة الصفراوية.
التهاب البنكرياس الحاد.
التهاب البنكرياس المزمن.
وجود مضاعفات جراحية في القنوات الصفراوية أو البنكرياس.
تكيس البنكرياس الكاذب.
أورام القناة الصفراوية.
أورام البنكرياس.
بعض أمراض الكبد.
من الأعراض التي قد تجعل الطبيب يشك بوجود أمراض في القنوات الصفراوية هي ما يأتي:
وجع البطن.
الحكة.
اليرقان.
الاستفراغ والغثيان.
براز باهت أو خافت اللون.
البول الداكن.
ما هي الفحوصات التي قد يخضع لها المريض قبل منظار القناة الصفراوية؟
قد يخضع المريض لبعض الفحوصات الآتية:
الموجات فوق الصوتية للبطن.
الفحص بالتصوير الطبقي المحوسب للبطن.
تخطيط الأوعية الصفراوية عبر الجلد (Percutaneous transhepatic cholangiogram).
تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance cholangiopancreatography).
كيف يتم تنظير القناة الصفراوية والبنكرياس؟
يتم تنظير القناة الصفراوية بالخطوات الآتية:
يجب على المريض الصيام في الليلة السابقة ليوم إجراء التنظير.
يجب تخدير المريض تخديرًا عامًّا وإعطاؤه مسكنات الألم.
قد يتم إعطاء المضادات الحيوية للمرضى الذين يأخذون مثبطات المناعة أو الذين لا يُتوقّع أن يحدث تخفيفًا كاملًا للانسداد في القنوات الصفراوية.
يجب أن يستلقي المريض على جانبه الأيسر.
يقوم الطبيب بتخدير نهاية الحلق بمخدر موضعي عن طريق الرش.
يتم تمرير المنظار الداخلي إلى المعدة ثم إلى الاثني عشر حيث تتواجد فتحة القناة الصفراوية المشتركة (Common bile duct).
قد يضخ الطبيب الهواء في الاثني عشر لتحسين جودة التصوير.
يحقن الطبيب مادة التباين باستخدام سلك يمر عبر المنظار من خلال فتحة القناة الصفراوية المشتركة.
يتم أخذ صورة باستخدام الأشعة السينية، حيث تشير هذه الصور إلى مناطق الانسداد.
يمكن أن يُستخدم المنظار لمزيد من الإجراءات التداخلية، مثل: إزالة الحصوة، أو إدخال الدعامة، أو أخذ الخزعات.
سيبدأ المريض في الاستيقاظ بعد ساعات من التنظير، ثم سيراقب الطبيب العلامات الحيوية للمريض ويسأله عن الألم أو الانزعاج.
قد يحتاج المريض إلى مسكنات للألم في هذه الفترة، فإذا كانت حالة المريض مستقرة فقد يتمكن من العودة إلى المنزل بعد بضع ساعات من الإجراء.
ما هي المضاعفات المحتملة لتنظير القنوات الصفراوية؟
قد يعاني بعض المرضى من مضاعفات تنظير القنوات الصفراوية إلا أن نسبة هذه المضاعفات قليلة، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:
رد فعل تحسسي اتجاه الصبغة الوريدية المستخدمة أثناء تصوير الأشعة السينية.
حدوث عدوى في المرارة أو القناة الصفراوية.
انثقاب المعدة أو القنوات الصفراوية أو الأمعاء الدقيقة.
التهاب البنكرياس.
حدوث نزيف داخلي.
ومن العلامات التحذيرية التي قد تشير لحدوث مضاعفات ما يأتي:
ارتفاع حرارة الجسم.
ألم شديد في البطن.
اليرقان.
استفراغ متكرر.
سعال مصحوب بالدم.
قيء دموي.
دم في البراز
<<
اغلاق
|
|
|
حجمه الطبيعي، فما هي أعراض تضخم الكبد؟ وما مسبباته؟ تعرف على ذلك من هنا.
يقوم الكبد بالكثير من الوظائف في جسمك، فهو يساعد على تنظيف الدم عن طريق التخلص من المواد الكيميائية الضارة التي يصنعها جسمك، ويساعد في تكسير الدهون من الطعام، كما أنه يخزن سكر الغلوكوز الذي يمنحك دفعة طاقة احتياطية سريعة عند الحاجة إليها، إليك أعراض تضخم الكبد وغيره من التفاصيل في الآتي:
أعراض تضخم الكبد
تضخم الكبد هو تغير في حجم الكبد وتوسعه، ويعد علامة على وجود مشكلة كامنة وليس مرضًا بحد ذاته، مثل: أمراض الكبد، أو قصور القلب الاحتقاني، أو السرطان، والعلاج ينطوي على تحديد سبب هذه الحالة والسيطرة عليه، تعرف على أعراض تضخم الكبد فيما يأتي:
1. أعراض تضخم الكبد المصاحبة للمسبب الأساسي
قد لا يكون لتضخم الكبد بمفرده أي أعراض مميزة، ولكن إذا تسببت حالة طبية به فقد تواجه أعراض تضخم الكبد الآتية:
اليرقان، أي اصفرار الجلد والعينين.
آلام العضلات.
إعياء.
غثيان.
قيء.
ألم في البطن.
ضعف الشهية.
تورم القدمين والساقين.
كدمات.
فقدان الوزن.
زيادة في حجم البطن.
2. أعراض تضخم الكبد الشديد
عندما يتضخم الكبد بشدة قد يلاحظ الشخص الأعراض الآتية:
شعور بالامتلاء على الجانب الأيمن من جسمه.
الانزعاج وعدم الراحة في البطن.
3. أعراض تضخم الكبد التي تتطلب رعاية طارئة
اطلب الرعاية الطبية الطارئة على الفور إذا كان لديك الأعراض الآتية:
ضيق في التنفس.
براز قطري، أو دم أحمر ساطع في البراز.
ألم شديد في البطن.
أسباب تضخم الكبد
الكبد هو عضو كبير موجود في الجزء العلوي الأيمن من بطنك، ويختلف حجم الكبد حسب العمر والجنس وحجم الجسم، ويمكن أن تؤدي الكثير من الأسباب إلى تضخمه، ومنها الآتي:
السرطان النقيلي، أو السرطان الذي يبدأ في الأعضاء الأخرى وينتشر إلى الكبد.
مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
تشوهات القلب والأوعية الدموية.
سرطان الكبد أو السرطان الذي ينمو داخل الكبد.
تليف الكبد، أو تقدم تلف وتندب الكبد بسبب السموم.
التهاب الكبد الفيروسي.
اعتمادًا على ما يسبب تضخم الكبد فقد ينتهي بك الأمر إلى حدوث تلف طويل المدى إذا لم تتلقى العلاج.
الوقاية من تضخم الكبد
لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد يمكنك اتباع النصائح الوقائية الآتية:
اتباع نظام غذائي صحي كامل من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
تجنب شرب الكحول.
اتباع التعليمات عند تناول الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية.
الحد من استعمال المواد الكيميائية، مثل: المبيدات الحشرية، والمواد الكيميائية السامة إلا في مناطق جيدة التهوية.
الحفاظ على وزن صحي، والحد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون.
الإقلاع عن التدخين.
<<
اغلاق
|
|
|
جزء كبير منه.
تلف نسيج الكبد واستبداله بنسيج ندبي يُعرف باسم تليف الكبد (Cirrhosis)، عندما يحصل التلف في الكبد بسرعة كبيرة يتطور فشل كبدي بسرعة حادة، وقد يُسبب الوفاة في غضون بضعة أيام.
الفشل الكبدي هو مرض يتطور سواء بوتيرة بطيئة أو سريعة.
أعراض الفشل الكبدي
أعراض الفشل الكبدي تشمل الآتي:
نزف من دوالي المريء، يظهر بشكل تقيؤ دموي أو براز بلون أسود، وهذا العرض يُشكل خطرًا يُهدد حياة المريض نتيجة لفرْطُ ضَغْطِ الدَّمِ البابِيّ (Portal hypertension).
انتفاخ كبير في البطن يُعيق الحركة والتنفس، ينجم عن تراكم السوائل في البطن، كما ينجم أيضًا عن فرْطُ ضَغْطِ الدَّمِ البابِيّ، ومن الممكن أن يُصاب هذا السائل المتراكم بالتلوث فيُسبب التهابًا ذاتي في الصفاق (Peritoneum).
اضطرابات في النوم.
تغييرات في شخصية المريض، وتشوش، وارتعاش وفقدان الوعي، هذه كلها نتيجة لمرض دماغي كبدي، يُعرف باسم الاعْتِلاَلٌ الدِماغِيّ الكبدي (Hepatic encephalopathy)، الذي تُسببه مواد سامة لا يستطيع الكبد المصاب إفرازها والتخلص منها.
اليرقان (Jaundice)، واصفرار الصلبة (Sclera) والجلد، يحدث اليرقان بسبب البيليروبين (Blirubin)، وهو عبارة عن مادة صفراء تتراكم في الجسم بسبب الخلل في إفرازها عن طريق الكبد إلى المرارة.
انتشار الحكة في جميع أنحاء الجسم، وبشكل مستمر، وهي أيضًا نتيجة لتراكم مادة لم يتم تحديدها على وجه اليقين بعد.
أعراض تليُّف الكبد
تكون بداية تليف الكبد في كثير من الأحيان هادئة تمامًا بحيث لا يُعاني المريض من أي أعراض أو مشاكل، لكن مع تقدم المرض قد يتولد شعور بما يأتي:
الضعف.
المرض.
فقدان الشهية.
الغثيان.
فقدان الوزن.
ضمور العضلات.
انخفاض الرغبة الجنسية والأداء الجنسي.
أسباب وعوامل خطر الفشل الكبدي
جميع العوامل التي تضر بالكبد يُمكنها التسبب بالفشل الكبدي، وخاصة إذا كان ضررها قويًا بما فيه الكفاية.
المسببات الأكثر شيوعُا هي:
الاستهلاك المفرط للكحول.
فيروسات التهاب الكبد الوبائي ب، والتهاب الكبد الوبائي ج.
بعض الأدوية وخصوصًا باراسيتامول (Paracetamol)، هي المسبب الأكثر انتشارًا للفشل الكبدي السريع جدًا.
عوامل الخطر
من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة:
التهاب الكبد بالمناعة الذاتية (Autoimmune Hepatitis).
انسداد القنوات الصفراوية.
تشمع صفراوي أولي (Primary biliary cirrhosis).
التهاب الأقنية الصفراوية المصلب (Sclerosing cholangitis).
انسداد أوردة الكبد، مثل: متلازمة باد كياري (Budd Chiari syndrome).
التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.
أمراض خلقية، مثل: مرض ويلسون (Wilson Disease)، ومرض ترسب الأصبغة الدموية (hemochromatosis).
مضاعفات الفشل الكبدي
من مضاعفات الفشل الكبدي:
سرطان الخلايا الكبدية (Hepatocellular carcinoma).
زيادة السوائل في الدماغ.
نوبات صرع.
فشل الكبد.
تشخيص الفشل الكبدي
يعتمد تشخيص الفشل الكبدي على الآتي:
علامات وأعراض من تاريخ المريض (Anamnesis).
إشارات من نتائج الفحص البدني في الفحص البدني، حيث يبحث الطبيب على بعض الأعراض المذكورة أعلاه.
فحوص الدم تُظهر كميات قليلة من البروتينات التي لا ينتجها إلا الكبد، مثل: عوامل تخثر الدم والزلال (Albumin)، ومستويات مرتفعة من البيليروبين (Bilirubin)، ومستويات مرتفعة من إنزيم ناقلة الأمين (Aminotransperase) التي تدل على التهاب وتلف في خلايا الكبد.
اختبارات دم تهدف إلى الكشف عن مسبب المرض، مثل: اختبار لتحديد على فيروسات التهاب الكبد، وفحص نسبة الباراسيتامول في الدم وغيرها.
اختبارات التصوير، ولا سيما التصوير المقطعي المحوسب (CT)، والتصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound)، تُبيّن حجم الكبد ونسيجه بشكل غير سليم.
الخزعة.
علاج الفشل الكبدي
يختلف علاج الفشل الكبدي المزمن، عن الفشل الكبد الحاد كالآتي:
1. علاج الفشل الكبدي المزمن
يكون علاج الفشل الكبدي المزمن متعلق بتغيير نظام الحياة كالآتي:
الابتعاد عن شرب الكحول.
تقليل التناول اللحوم، والبيض، والجبنة.
تخفيف الوزن.
التحكم في ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر في الدم.
التقليل من أكل الأملاح.
في المراحل المتقدمة من المرض هنالك أهمية كبرى للنظام الغذائي، فمثلًا، ينبغي مناسبة كمية البروتين بدقة متناهية، لأن الكثير منه يُسبب ضررًا دماغيًا في حين أن كمية صغيرة تُسبب ضمور العضلات والضعف، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تكون كميات الصوديوم قليلة كجزء من معالجة احتباس السوائل، كما من المهم أيضًا اتباع الحذر الشديد في تناول الأدوية بما في ذلك مستحضرات الطب البديل نظرًا لاحتمال أن تؤدي هذه المستحضرات إلى التهاب الكبد.
2. علاج فشل الكبد الحاد
يكون علاج الفشل الكبدي الحاد كالآتي:
أدوية وريدية لخفض ارتفاع ضغط الدم.
مدرات للبول.
مراقبة مستويات السكر في الدم.
3. علاج المراحل النهائية من الفشل الكبدي
في المراحل النهائية من الفشل الكبدي فإن العلاج الوحيد الذي يُمكن أن يمنع الموت هو زراعة الكبد.
في السنوات الأخيرة يتم تطوير أنظمة لدعم الكبد بشكل كبير، هذه الأنظمة هدفها إزالة المواد السامة المتراكمة في الجسم، بل يُفترض أن يقوم بعضها أيضًا بعمليات تصنيع بيولوجي (Biosynthesis) وذلك بواسطة خلايا كبدية من أصل خنزيري، أو من أصل إنساني يحتوي عليها النظام.
ليس هنالك حتى الآن نظام يستطيع الحلول مكان الكبد والقيام بوظائفه، لكن الأمل في التوصل إلى نظام كهذا كبير بحيث يُمكن إبقاء المريض على قيد الحياة حتى يتم شفاء كبده أو حتى يجد كبدًا مناسبًا يتم زراعته.
الوقاية من الفشل الكبدي
من طرق الوقاية من الفشل الكبدي:
أخذ مطاعيم الكبد الوبائي.
الامتناع عن شرب الكحول.
الحفاظ على وزن مثالي.
إجراء الفحوصات الروتينية بشكل دائم.
العلاجات البديلة
يتوقف العلاج على العامل المسبب لمرض الفشل الكبدي ومرحلة تطوره، وتتمثل أهداف العلاج في إزالة مسبب المرض في الكبد، ومنع المضاعفات ومعالجة المضاعفات التي ظهرت.
الأمثلة المهمة على إزالة مسببات المرض هي:
الإقلاع عن شرب الكحول.
أدوية ضد فيروسات التهاب الكبد، مثل: إنترفيرون (Interferon).
علاج لكبت الجهاز المناعي.
<<
اغلاق
|
|
|
كل عام يزداد عدد المصابين به . ما هي أسباب هذا المرض، كيف يتم تشخيصه وما هي طرق علاج تليف الكبد الممكنة؟ كل شيء حول تليف الكبد في المقالة التالية .
مرض الكبد الدهني غير الناجم عن تناول الكحول (Nonalcoholic Fatty Liver Disease، وباختصار (NAFLD عرف في السنوات الأخيرة كعبء طبي كبير. أهمية هذا المرض تنبع من ارتفاع نسبته لدى عموم السكان وكذلك لأنه يشكل عامل خطر مهم لتطور تلف الكبد، بدءا من التهاب NASH، وحتى تليف الكبد، قصور الكبد وسرطان الكبد. وعلاوة على ذلك، فمن المعروف اليوم أن NAFLD هو التعبير الكبدي لمتلازمة التمثيل الغذائي. هذه المتلازمة التي تجمع بين مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، السمنة واضطراب الدهون في الدم، وتعتبر واحده من عوامل الخطر المبكرة لمرض القلب الإقفاري.
انتشار مرض تليف الكبد
مرض تليف الكبد الغير ناجم عن تناول الكحول، والمسمى أيضا NAFLD يعرف اليوم كمرض الكبد الأكثر شيوعا في العالم الغربي، مع نسبة انتشار تقدر ب 20-30 ٪ من عموم السكان. نسبته لدى المصابين بزيادة الوزن والدهون تصل إلى 70-80 ٪، ولدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 إلى 50 ٪. المعطيات المقلقة بشكل خاص هي تلك التي تبين أن NAFLD تحول لمرض الكبد الأكثر شيوعا لدى الأطفال. حيث كانت تقدر نسبة انتشار NAFLD لدى الأطفال ب- 2.6 ٪ في العقد الماضي، والتي تقدر بنحو 5 ٪ لدى الأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
النسبة هي أعلى بكثير لدى الأطفال البدينين - 38 ٪ لدى الأطفال الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 وحتى 48 ٪. وجدت واحدة من الدراسات القليلة التي قيمت مبنى الكبد ( علم الأنسجة ) لدى الأطفال أن 23 ٪ من الأطفال الذين يعانون من الكبد الدهني يوجد لديهم بالفعل حالة متقدمة من الالتهاب ولدى 9 ٪ منهم توجد ندبه كبيرة أو تليف في الكبد.
أسباب وعلاج تليف الكبد
السمنة هي عامل الخطر الرئيسي لل NAFLD ، ولكن هناك عوامل سلوكية أخرى مثل النظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني. هناك إجماع على أن العوامل السلوكية تساهم في تكون الكبد الدهني حيث أن الجوانب الأكثر أهمية هي استهلاك الطاقة المفرط والتركيبة الغذائية الغير صحية. بالإضافة إلى ذلك، فقد أظهرت الدراسات أن نمط الحياة الذي ينطوي على كثرة الجلوس، على سبيل المثال، العمل المكتبي، يشكل بحد ذاته عامل خطر لحدوث تليف الكبد.
الستاتينات في علاج تليف الكبد
الستاتينات هي الأدوية الأكثر فعالية لخفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (( LDL - Low Density Lipoprotein، وتستخدم على نطاق واسع في علاج تليف الكبد. فهي تعرقل عمل انزيم رئيسي في عملية انتاج الكوليسترول عن طريق التثبيط التنافسي، تزيد من نشاط مستقبلات ال- LDL وتعرقل خروج ال- LDL الى مجرى الدم. هناك عدد كبير من الستاتينات والتي تشمل: Rosuvastatin، Fluvastatin، Atrovastatin، Pravastatin، Simvastatin. على الرغم من أن هناك اختلاف في فعالية الستاتينات بجرعات مختلفة وللأغراض المختلفة، فمن المعتاد تصنيفها كمجموعة واحدة.
في دراسات المراقبة، دراسات تداخلية مزدوجة التعمية، وتحليلات متقدمة التي شملت أكثر من 100،000مشارك، أظهرت أن العلاج بالستاتينات أدى إلى انخفاض 19 ٪ في أحداث الوفيات القلبية، 17 ٪ من أحداث السكتة الدماغية القاتلة والغير قاتلة وانخفاض 21 ٪ في معدلات الاعتلال والوفيات من كل حدث في الأوعية الدموية. الفائدة من العلاج بالستاتينات كانت الوقاية الأولية، الوقاية الثانوية، وفي مختلف الفئات المعرضة للخطر بغض النظر عن العمر والجنس.
جنبا إلى جنب مع الفهم بأن الستاتينات هي الأكثر فعالية في الحد من الوفيات والاعتلال في القلب والأوعية الدموية فقد لوحظت أيضا اثار جانبية لهذا الدواء. حوالي 1-3 ٪ من المرضى اشتكوا من اثار جانبية التي شملت التعب، ألم في البطن، وتغييرات في حركات الأمعاء. الاثار الجانبية الأكثر خطورة التي تم وصفها بعد استخدام الستاتينات شملت بالأساس إصابة في العضلات واضطراب في وظائف الكبد. على الرغم من أن زيادة نشاط إنزيمات الكبد المتعلقة بالجرعة وصفت بعد تلقي العلاج بالستاتينات، الا ان نسبة انتشار تضرر الكبد بشكل كبير ( الفشل الكبدي أو فرط بيليروبين الدم( Hyperbilirubinemia بسبب الستاتينات منخفضة جدا.
المعلومات المشتركة عبر العديد من الدراسات، أظهرت أن حالات الإصابة بأمراض الكبد لدى المرضى الذين عولجوا بالستاتينات كانت منخفضة من أولئك الذين عولجوا بالدواء الوهمي. دراسة وصفية أخرى أظهرت نسبة 0.1 ٪ في 23،000 لزيادة كبيرة في إنزيمات الكبد ( حتى 10 أضعاف من المعتاد ) في المرضى الذين عولجوا بالستاتينات. بحسب معطيات ال- FDA فقد وصفت حالات الفشل الكبدي التي تنسب إلى العلاج بالستاتينات، مع نسبة حدوث تقدر ب- 0.1 لكل 100،000 سنوات من المرض.
دراسة أخرى فحصت خطر حدوث الفشل الكبدي بسبب ال- Lovastatin أشارت الى نسبة مماثلة. في دراسة مراقبة، مزدوجة التعمية، مقابل العلاج الوهمي، تم فحص مخاطر استخدام الستاتينات في المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة، فقد ثبتت فعالية خفض مستويات الكوليسترول في الدم دون زيادة في حدوث الإصابة الكبدية. على الرغم من هذه المعلومات، فلا يزال هناك قلق غير مثبت حول اعطاء الستاتينات للمرضى الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة. من بين المصابين بهذه الأمراض فليس هناك شك في أن الحاجة إلى اعطاء الستاتينات مهم بشكل خاص للمرضى المعرضون لعوامل الخطر في القلب والأوعية الدموية.
علاج تليف الكبد والتغذية
النظام الغذائي له أهمية هائلة في علاج تليف الكبد، في الواقع أكثر من 30 ٪ من عامة السكان اليوم يعانون من مرض الكبد الدهني، وليس بالضرورة البدناء. النظام الغذائي هو العلاج الوحيد الذي اثبت اليوم في جميع الأبحاث الطبية انه يساعد على علاج الكبد الدهني بشكل لا لبس فيه. الحمية الغذائية ليست معركة محدودة للحظة وانتهى الأمر، يجب أن نتذكر أن هذا هو تغيير في نمط الحياة، التركيبة الغذائية، الاهتمام بما يدخل الى الفم وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
يبدو الأمر صعب جدا ولكن بالمحصلة فليس من الضروري إجراء تغييرات جذرية، لا ينبغي أن نأكل الخس، لا ينبغي الصوم، فهذا هو تغيير في التصور، تطوير الوعي، للأطعمة الأكثر صحية والأقل صحية. يفضل أن نأكل معظم الوقت الطعام الصحي، التقليل من الأطعمة الأقل صحية. يجب أن ندرك أنه بمجرد أن يتحول ذلك لنمط حياة، فإنه يغير كل الصورة.
الكبد هو جهاز مدهش، لديه القدرة على شفاء نفسه، بل والمدهش أكثر من ذلك هو أنه يشفي نفسه من خلال الحمية الغذائية فقط، لا حاجة لعملية جراحية، لا حاجة لعلاج دوائي خطير. الحمية الغذائية وحدها تشفي الكبد، لا حاجة لحمية غذائية شديدة تذكروا ذلك، فالتغيرات الصغيرة تحدث التغييرات الكبيرة في الكبد.
علاج تليف الكبد بالنشاط البدني
في دراسة أجريت في مجال الصحة والتغذية على ( 350 شخصا ) وجد أن الأشخاص الذين تم تشخيص NAFLDلديهم قاموا بنشاط بدني أقل في أوقات الفراغ. وجد أن القيام بالنشاط البدني يرتبط بعلاقة عكسيه مع NAFLD ، وخاصة العلاقة مع النشاط اللاهوائي (تمارين المقاومة ). هذه النتيجة ليست مفاجأة لأن الدراسات السابقة أظهرت أن النشاط البدني يعبر عنه على وجه الخصوص في التقليل من الأنسجة الدهنية في البطن ( دهون تجويف البطن) التي ثبتت كعامل خطر كبير للNAFLD.
التمرينات الرياضية قد تساعد على علاج تليف الكبد NAFLD أيضا من خلال اليات أخرى. النشاط البدني، مع عدم خفض الوزن أو تغير في تكوين الجسم، يعطي حساسية للأنسولين ويحسن العمليات الأيضية للجلوكوز. بالإضافة إلى ذلك، ممارسة الرياضة تحسن أيضا التمثيل الغذائي للأحماض الدهنية عن طريق تشجيع تحللها. التمارين اللاهوائية تزيد من كتلة العضلات بشكل ملحوظ أكثر من التمارين الهوائية. زيادة كتلة العضلات تسمح باستخدام أكثر كفاءة للجلوكوز مقابل إفراز أنسولين أقل.
في دراسة عرضت مؤخرا في مؤتمر الكبد الأوروبي والتي فحصت تأثير التمارين اللاهوائية (تدريبات المقاومة ) ل- 8 أسابيع على علاج تليف الكبد. وجد أن التدريب قلل من كمية الدهون في الكبد وحسن مستويات الجلوكوز في الدم من دون خفض الوزن. توصي جمعية القلب الأمريكية بالدمج بين التدريب اللاهوائي ضمن النشاطات البدنية الموصى بها مرتين في الأسبوع على الأقل. ويشمل التدريب المقاومة كل التمارين التي تفعل وتقوي العضلات بدءا من رفع الأثقال حتى اليوغا.
دراسة أخرى حول تأثير ممارسة التدريبات اللاهوائية على تليف الكبد والتي فحصت تأثير التدريبات اللاهوائية بما في ذلك التمارين في صالة الألعاب الرياضية بمرافقه مدرب اللياقة البدنية والمعالج الطبيعي وفحص الموجات فوق الصوتية المتطور للكبد الذي يعطي أيضا كمية الدهون في الكبد.
فيتامين E وتأثيره على الكبد الدهني
فيتامين E هو فيتامين مضاد للأكسدة والذي يذوب في الدهون الطبيعية الموجود في الفواكه والخضروات مثل البروكلي، الكيوي وكذلك المكسرات، الفول السوداني، اللوز وزيت عباد الشمس. عدد من الدراسات الصغيرة أثبتت فعالية اعطاء جرعة عالية من هذا الفيتامين، 800 وحدة في اليوم من انزيمات الكبد وبمنع تضرر الكبد. نشرت مؤخرا مقالة كبيرة التي أظهرت انخفاض كبير في مدى الضرر في الكبد بواسطة الخزعة وانخفاض في إنزيمات الكبد في مرضى تليف الكبد الغير مصابين بالسكري والذين تم علاجهم بفيتامين E مقابل العلاج الوهمي، في دراسة استمرت لمدة نحو عامين. وأظهرت دراسة أخرى أجريت على الأطفال والمراهقين الذين يعانون من مرض تليف الكبد انخفاض في علامات تضرر الكبد ولكن لم تصل الى مستوى ذا دلالة إحصائية بالمقارنة مع الدواء الوهمي.
وأظهرت الدراسات السابقة التي فحصت فعالية العلاج بفيتامين E على أمراض القلب والسكري زيادة صغيرة في معدلات الاعتلال والوفيات لدى المرضى الذين عولجوا بمستويات عالية من فيتامين E ، لذلك لا ينصح اليوم بالعلاج بشكل جارف، ولا ينصح به لمرضى السكري أو المرضى الذين يعانون من تليف الكبد.
علاج تليف الكبد والأحماض الدهنية الأوميغا 3
ثبت أن الأحماض الدهنية الأوميغا 3 فعالة في الوقاية من الأمراض الالتهابية وأمراض القلب. في تجربة سريرية أجريت مؤخرا، وعرضت في مؤتمر الكبد الأوروبي الأخير، وجد أن إضافة 3 غرام من الأوميغا 3 يوميا لمدة سنة خفضت كمية الدهون في الكبد بغض النظر عن خفض الوزن، ولكن لم تحسن وضع الندبة أو التهاب الكبد.
أيضا في التجارب السابقة على بني البشر لوحظت فائدة عند اضافة 1-3 غرام من زيت السمك يوميا في الحد من الدهون في الكبد وكذلك في خفض انزيمات الكبد. وقد أثبتت العديد من الدراسات على الحيوانات أن زيت السمك يساعد الكبد على "التخلص" من الدهون الزائدة في الكبد ويساعد كذلك على تقليل الالتهاب في الكبد. مصادر جيدة لهذه الأحماض هي أسماك المياه العميقة مثل: سمك السلمون، سمك القد، التونة والسردين. جمعية القلب الأمريكية توصي بتناول أسماك المياه العميقة على الأقل مرتين في الأسبوع لمنع أمراض القلب.
علاج تليف الكبد بنبتة الخرفيش Silybum marianum
الخرفيش هو نبات شوكي موجود في منطقتنا. وهو أحد النباتات الطبية القديمة التي تم دراستها بشكل واسع في علاج أمراض الكبد وكذلك تم فحصه على الحيوانات وعلى بني البشر. المركب النشط في هذه النبتة هو السيليمارين silymarin وهو يعمل كمضاد للأكسدة والالتهابات وكمعيق لعمليات تطور ندبة الكبد ويشجع على تعافي الأنسجة الكبدية. كذلك وجد إنه مفيد في تقليل مقاومة الأنسولين الذي يشكل أحد الاسباب الرئيسية لحدوث تليف الكبد.
السيليمارين هو أيضا فعال في خفض إنزيمات الكبد (ALT، AST). على الرغم من النتائج الواعدة فلا توجد في الوقت الراهن توصية من الجهات المهنية المتخصصة في دراسة أمراض الكبد لإعطاء الخرفيش دون قيود لمرضى تليف الكبد، لأنه ما تزال هناك حاجة إلى المزيد من البحث ويجب فحص عدم تفاعله مع الأدوية الأخرى التي يأخذها المريض. يجب استشارة الطبيب حول أخذ هذا المكمل الغذائي.
علاج تليف الكبد والقهوة
القهوة هي مادة طبيعية ذات خصائص قوية مضادة للأكسدة. في الاونة الأخيرة زادت الدراسات التي تبين أن شرب القهوة ( بجرعة من 2-3 أكواب يوميا ) يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بسرطان الكبد، مرض الكبد الكحولي وزيادة أنزيمات الكبد. وقد أظهرت الأبحاث على الحيوانات أن شرب القهوة ( بجرعة 2 كوب يوميا )، يخفض بشكل كبير من كمية الدهون في الكبد وكذلك كمية الالتهاب وتضرر الكبد.
دراسة أجريت على 245 شخصا ( مرضى بتليف الكبد ومجموعة ضابطة ) أثبت أن شرب القهوة كان مرتبطا بانخفاض في السمنة، انخفاض مقاومة الأنسولين وانخفاض في علامات تضرر الكبد.حاليا، ليست هناك توصية شاملة لتناول القهوة للمرضى الذين يعانون من تليف الكبد، لأن هناك حاجة الى المزيد من البحث.
حمض الصفراء
هو عبارة عن الحمض المراري الطبيعي والموجود بتركيز منخفض في الأملاح الصفراوية في الجسم. اعطاء هذا الحمض يستخدم كعلاج لأمراض الكبد في القنوات الصفراوية، على سبيل المثال تليف المرارة الأولي (Primary Biliary Cirrhosis-PBC). مؤخرا تم استخدام هذه الأحماض الصفراوية لعلاج تليف الكبد وكانت النتائج متفاوتة. عدد من الدراسات لم تظهر فعالية لاستخدام الدواء بالمقارنة مع الدواء الوهمي. بالمقابل أظهرت دراسة حديثة انخفاض في علامات الالتهاب لدى المرضى الذين يعانون من تليف الكبد الذين تم علاجهم بجرعة عالية من حمض الصفراء. الدمج بين الحمض المراري وفيتامين E أظهر أيضا فعالية في الحد من علامات الالتهاب لدى المرضى الذين يعانون من تليف الكبد.
في الملخص، في حين ان المرض كان يعتبر في الماضي مرض غير خبيث، فمن المعروف اليوم أنه قد يتطور الى التهاب، ندبة، تليف الكبد، وحتى الى فشل الكبد وسرطان الكبد. بالإضافة إلى ذلك وجد ان المرض مرتبط بتطور مرض السكري وأمراض القلب. حاليا لا يوجد هناك دواء فعال الذي يمنع تقدم المرض أو تطوره، وبالتالي فهناك اهتمام كبير بتأثير المستحضرات الطبيعية والتغيرات في نمط الحياة على تطور المرض.
<<
اغلاق
|
|
|
نتيجة النقص في الأعضاء المعدة للزراعة، حيث أن زراعة الكبد يتم إجراؤها للمرضى الذين يعانون من أمراض كبد في مراحلها النهائية كنتيجة لالتهاب كبدي حاد أو مزمن.
كما قد تؤدي التهابات الكبد المزمنة إلى تشمع الكبد، مما يستدعي اللجوء إلى عملية زراعة الكبد في المراحل الأخيرة، هذه الالتهابات ناجمة عن عدة عوامل:
عدوى تسببها فيروسات الالتهاب الكبدي من النوع ب أو الالتهاب الكبدي من النوع ج.
الإدمان على الكحول.
تناول الأدوية بشكل خاطئ ودون استشارة الطبيب.
عوامل وراثية.
أمراض المناعة الذاتية.
أمراض تصيب القنوات الصفراوية داخل وخارج الكبد.
تراكم الدهون في خلايا الكبد.
سرطان الكبد الأولي.
مضاعفات العملية
يجب البقاء في المستشفى لعدة أيام بعد إجراء عملية زراعة الكبد لأخذ العناية الصحية الكاملة، كما يجب مراجعة الطبيب بشكل مستمر بعد ذلك لتجنب المضاعفات التي قد تظهر، والتي تشمل:
المضاعفات الفورية المحتملة نتيجة زرع الكبد، تشمل الآتي:
عدوى بكتيرية وفيروسية عامة.
رفض حاد للزرع.
تخثر وانسداد الأوعية الدموية في المناطق التي تم بها إجراء التوصيلات في القنوات الصفراوية.
المضاعفات التي تظهر في مرحلة متأخرة، تشمل الآتي:
عدوى فيروسية وفطرية.
رفض مزمن وحاد للزرع.
تضييق القنوات الصفراوية.
ظهور أورام حميدة وخبيثة.
تصلب الشرايين السريع.
قبل إجراء العملية
يجب قبل إجراء عملية زراعة الكبد التأكد من عدة أمور، منها:
لا يتم إجراء زراعة للكبد في الحالات الآتية: الإصابة بسرطان خارج الكبد، وارتفاع ضغط الدم الرئوي، والإصابة بمرض شديد في القلب أو الرئتين، والإصابة بعدوى نشطة بفيروس الإيدز.
سن المرشحين لزراعة الكبد يجب ألّا يتعدى 65 سنة نظرًا لعدد المانحين المحدود، أما بالنسبة لعمر المانحين فقد تبين أنه من الممكن الاستفادة فقط من كبد من هم دون عمر 60 سنة.
من الضروري وجود تطابق في فصيلة الدم، وحجم الكبد بين المتبرع والمتلقي.
خلال إجراء العملية
جودة الزرع تشكل عاملًا أساسيًا يؤثر على نجاح الجراحة، وعملية زراعة الكبد تعد عمليةً مركبة بسبب التغييرات الفسيولوجية التي نتجت عن أمراض الكبد.
يتم تقسيم العملية الجراحية إلى ثلاث مراحل:
إخراج كبد المريض.
وصل الكبد الجديد مع الأوعية الدموية.
وصل القنوات الصفراوية.
بعد إجراء العملية
يهدف العلاج الذي يتم إعطاؤه بعد إجراء الجراحة إلى الحد من الإصابة بالعدوى، ويشمل بالأساس العلاج بالأدوية المخصصة لمنع رفض العضو المزروع وهي التي تعمل على تثبيط جهاز المناعة، وبالتالي تمنع رفض الكبد المزروع، ومن الأدوية التي تُعطى طوال فترة العضو المزروع السيكلوسبورين (Cyclosporine)، والتاكروليموس (Tacrolimus).
<<
اغلاق
|
|
|
وأي خلل فيه يضر بالجسم كله ويؤدي إلى مضاعفات ومخاطر كبيرة قد تصل إلى الوفاة إن لم يتم إكتشافها وعلاجها مبكراً.
ويمكن أن يتعرض الكبد للعديد من المشكلات الصحية والأمراض، التي يجب الإنتباه لها.
تعرف على أبرز الأمراض التي يمكن أن تصيب الكبد، وكيف يمكن أن نقي أنفسنا منها:
1-إلتهاب الكبد الفيروسي
يحدث إلتهاب الكبد الفيروسي بأنواعه المختلفة ,D,E A,B,C نتيجة العدوى الفيروسية التي تصيب الجسم والكبد.
وتؤدي إلتهابات الكبد الفيروسية إلى مضاعفات خطيرة مثل تشمع الكبد وفشل الكبد، وكذلك يمكن أن تسبب الإصابة بسرطان الكبد.
أعراض إلتهاب الكبد الفيروسي
وهناك العديد من الأعراض المصاحبة لالتهاب الكبد الفيروسي، وهي:
أعراض تشبه الأنفلونزا: مثل الحمى والشعور بالضعف والام العظام في الجسم.
تغير في لون البول والبراز: فيصبح البول داكناً بصورة ملحوظة والبراز يبدو شاحباً.
فقدان الشهية: والشعور بالام في البطن وفقدان الوزن دون سبب واضح.
إصفرار الجلد: والعينين وظهور علامات التعب والإرهاق على المصاب "اليرقان".
طرق الوقاية من إلتهابات الكبد الفيروسية
يلعب التطعيم دوراً أساسياً في الوقاية من إلتهابات الكبد الفيروسية المختلفة، وينصح باستشارة الطبيب بشأن التطعيم، كما يجب إجراء الفحوصات الدورية للتأكد من عدم الإصابة بأي من هذه الإلتهابات.
وتختلف أسباب إلتهابات الكبد الفيروسية وفقاً للطريقة التي ينتقل بها، ولذلك فيمكن الوقاية من الأنواع المختلفة عن طريق بعض الإجراءات:
إلتهاب الكبد A: ينتقل عن طريق الماء أو الغذاء الملوث، وكذلك عن طريق الممارسة الجنسية، ويتواجد في براز الأشخاص الحاملين للعدوى الفيروسية.
ولذلك فإن غسل اليدين وتناول طعام نظيف وماء غير ملوث، وعدم ممارسة الجنس في حالة الإصابة بهذا المرض.
إلتهاب الكبد B: ينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم الملوث من شخص يحمل العدوى، وكذلك من خلال المنى لدى الرجل، وأي سوائل ملوثة من الجسم، بالإضافة إلى أدوات نقل الدم والحقن الملوثة بالفيروس.
وهذا يعني ضرورة عدم إستخدام أي أدوات خاصة بشخص اخر تجنباً لإنتقال العدوى إلى الجسم.
إلتهاب الكبد C: أيضاً ينتقل هذا الفيروس عن طريق الدم وأدوات نقله إذا كانت ملوثة، وكذلك عن طريق الإتصال الجنسي.
وتكون سبل الوقاية مثل إلتهاب الكبد A وB من خلال إستخدام الأدوات الشخصية فقط والتأكد من أنها نظيفة ومعقمة.
إلتهاب الكبد D: تحدث الإصابة بهذا الفيروس بين المصابين بالتهاب الكبد B، وبالتالي تصبح هناك عدوى مزودجة بالفيروسين B وD معاً، مما يزيد الأمر سوءاً ويشكل مخاطر كبيرة على صحة المريض.
ولذلك فإنه حتى مع الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي، يجب عدم إستخدام أدوات ملوثة لشخص مصاب بنفس المرض.
إلتهاب الكبد E: من الفيروسات الكبدية التي تنتقل من خلال الغذاء والماء الملوث، وغالباً ما يسبب الإصابة بفشل الكبد، والوقاية منه تكون عن طريق الحفاظ على نظافة اليدين وعدم تناول أطعمة غير نظيفة أو إستخدام أدوات طعام وشراب ملوثة.
2-تضخم الكبد
يعد تضخم الكبد من الأمراض الشائعة التي تصيبه، وله العديد من التأثيرات السلبية، ولا يمكن إعتبار تضخم الكبد مرض بحد ذاته، ولكنه يحدث نتيجة إصابة الكبد بأمراض، مثل الفيروسات الكبدية، التليف الكبدي، وأورام الكبد.
بالإضافة إلى عدد من الأمراض التي تصيب أجهزة أخرى بالجسم، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويختلف حجم الكبد وفقاً للعديد من العوامل، من ضمنها العمر وحجم الجسم والجنس.
أعراض تضخم الكبد
وعند الإصابة بتضخم الكبد، يشعر المريض بمجموعة من الأعراض، وتشمل:
الام في المنطقة العلوية اليمنى من البطن.
الام في عضلات الجسم.
فقدان الوزن وضعف الشهية.
الغثيان والتعب العام.
الوقاية من تضخم الكبد
من خلال بعض الإجراءات، يمكن وقاية الجسم من الإصابة بتضخم الكبد، وهي:
إتباع نظام غذائي صحي: غني بالحبوب الكاملة والخضروات والفاكهة بشكل أساسي، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون.
الحفاظ على الوزن: لأن زيادة الوزن من الأسباب التي تزيد من إحتمالية الإصابة بتضخم الكبد، ويمكن الحفاظ على الوزن بإتباع الحمية الصحية وممارسة الرياضة.
تناول المكملات الغذائية بحرص: حيث أن الإفراط في تناول المكملات الغذائية والفيتامينات دون إستشارة الطبيب سوف تؤدي إلى مشكلات عديدة في الكبد، وتتحول من عناصر مفيدة إلى ضارة على الجسم.
تجنب التعرض للمواد الكيماوية: مثل المنظفات وغيرها، حيث أنها تحتوي على مركبات سامة تؤذي الكبد والجسم عموماً.
3-تليف الكبد "تشمع الكبد"
مرض اخر من الأمراض الشائعة التي تصيب الكبد، وهو حالة متأخرة من أمراض الكبد، حيث يحدث نتيجة الضغط المرضي على الكبد.
فحينما تحدث مشكلة بالكبد، يبدأ في مقاومة الأمراض ومعالجة نفسها، وخلال هذا تتشكل أنسجة منتدبة، مما يعيق قيام الكبد بوظائفه بصورة طبيعية.
ويصعب علاج الإصابة بتليف الكبد لأنه كما ذكرنا يكون المرحلة الأخيرة بعد إصابته بالعديد من المشكلات الصحية، ولكن إذا تم إكتشاف التليف في وقت مبكر، يمكن الحد من المضاعفات التي تلحق به.
ومن أبرز المشكلات التي يمكن أن تسبب حدوث تليف الكبد: الإلتهاب الكبدي الفيروسي، وتراكم الدهون في الكبد.
أعراض تليف الكبد
وتتمثل أعراض تليف الكبد في:
سهولة حدوث النزيف والكدمات: ويمكن ملاحظة هذا بسهولة في حالة الإصطدام أو الجروح التي تصيب مناطق الجسم المختلفة.
شحوب الوجه: وإصفرار الجلد وظهور علامات التعب والمرض والإرهاق على المريض، مع الشعور بالغثيان.
تورم في الجسم: وخاصةً في الساقين، كما يحدث تراكم للسوائل في البطن أو ما يسمى "إستسقاء".
بعض المشكلات في جسم الرجل: مثل تضخم الثدي وضمور الخصيتين.
فقدان الوزن: وإنعدام الشهية، وضعف الجسم وصعوبة الحركة.
الوقاية من تليف الكبد
ولتفادي الإصابة بتليف الكبد، ينصح بالاتي:
عدم إهمال صحة الكبد: فيجب القيام بالفحوصات للطمأنة عليه في حالة وجود أي أعراض تستدعي القلق، ومن الضروري القيام بتحليل إلتهاب الكبد بي وسي لأنهما من الأمراض التي يصعب إكتشافها إلا عن طريق إجراء التحاليل. كما يستلزم علاج أي مشكلة تصيب الكبد في مرحلة مبكرة قبل أن تتفاقم وتسبب حدوث التليف.
الإلتزام بالغذاء الصحي المتكامل: فهي من أهم الأمور التي تضمن الحفاظ على صحة الكبد، ويجب الإبتعاد عن الأطعمة الدهنية بقدر المستطاع.
الحفاظ على الوزن: حيث أن الوزن الزائد يؤثر بالسلب على كافة أعضاء الجسم ووظائفها، وخاصةً الكبد.
4-سرطان الكبد
يعني السرطان الذي يصيب الكبد، وقد تتكون أنواع مختلفة من السرطانات به، وأبرزها سرطان خلايا الكبد، بالإضافة إلى أنواع أخرى مثل سرطان القنوات الصفراوية بالكبد، والسرطان الأرومي الكبدي.
ويمكن أن تؤدي الإصابة المزمنة بفيروسات إلتهاب الكبد إلى الإصابة بسرطان الكبد، كما أن التليف الكبدي يزيد من فرص الإصابة بسرطان الكبد.
أعراض سرطان الكبد
وتتشابه أعراض سرطان الكبد مع الأمراض الأخرى المختلفة التي تصيب الكبد، مثل:
فقدان الشهية: وبالتالي فقدان الوزن وعدم القدرة على تناول الطعام وصعوبة الحركة.
الام شديدة وغير محتملة: في مختلف أجزاء الجسم، وخاصةً الجزء العلوي من البطن.
الدوار والغثيان: وعدم الإتزان والقيء.
الشعور بالهزل والضعف: وعدم القدرة على القيام بأبسط الأمور الطبيعية، فيصعب على المريض دخول الحمام.
تغير لون الجلد: فيصبح مائلاً للون الأصفر، ويزداد بياض العين، وكذلك يصبح لون البراز مائلاً للأبيض.
الوقاية من سرطان الكبد
من خلال إتباع سبل الوقاية المختلفة من أمراض الكبد، ستقلل إحتمالية الإصابة بسرطان الكبد، وتشمل:
الحفاظ على الوزن: واللياقة البدنية للجسم من خلال ممارسة الرياضة، حتى تعمل أعضاءه بوظائفها كاملة، وكذلك تقليل تناول الدهون والإكثار من الأطعمة الصحية.
الإبتعاد عن مصادر التلوث: والحفاظ على نظافة اليدين، وتناول طعام غير ملوث والتأكد من نظافة الأدوات المستخدمة. وكذلك عدم إستخدام أدوات خاصة بأحد، وتجنب التعرض للمواد الكيماوية الملوثة.
أخذ تطعيم إلتهاب الكبد: فيساعد هذا الأمر في الوقاية من الإصابة بإلتهابات الكبد الفيروسية التي تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تليف الكبد وسرطان الكبد.
<<
اغلاق
|
|
|
يتسبب بوفاة الاف المرضى في كل عام. لكن هل تعتبر زراعة هذا العضو صعبة جدا وهل هي غير ممكنة؟ ما هو دور قائمة الانتظار؟ هل يمكن فعل أي شيء في حال كانت الزراعة غير ممكنة؟ اليكم أهم الأسئلة والإجابات حول زراعة الكبد.
التبرع بالأعضاء وزرع الأعضاء هي بعض من المصطلحات التي سمعنا عنها كثيرا خلال السنوات الأخيرة. يتم التبرع بالأعضاء بموافقة العائلات عندما يتم إعلان وفاة احد اقربائهم . وبذلك يمكن للمتوفى أن يعطي حياة أحيانا لطفل صغير وأحيانا لشابٍ صغيرٍ بالسن. وبما أن التبرع بالأعضاء غير كاف في منطقتنا، فإن الناس يضطرون للتبرع باعضاء جسمهم لشخص يحبونه وهم مازالوا أحياء. المعايير الأكثر أهمية لدى القيام بزراعة الكبد من متبرع حي هي الحفاظ على صحة المتبرع من الإصابة بأي أذى جراء عملية التبرع. وبالطبع فإن الأولوية التالية هي شفاء المتلقي. البروفيسور رمزي اميروغولو Remzi Emiroğlu أخصائي الجراحة بمستشفى Acibadem Bursa يجيب على أهم الأسئلة بشأن زراعة الكبد.
1. في أي الحالات يتم التفكير في خيار زراعة الكبد؟
فشل الكبد المزمن الذي يكون خلاله الكبد غير قادر على القيام بوظائفه الطبيعية وبعض أمراض الكبد المتطورة التي تسبب الفشل الكبدي الحاد وأورام الكبد الأولية، هي جميعها حالات يكون فيها زرع الكبد هو الحل الوحيد للبقاء على قيد الحياة.
2. هل تتوفر لدى المرضى الذين يحتاجون إلى زرع الكبد ، فرصة مع أي نوع اخر من العلاج؟
لا، للأسف لا يوجد شكل اخر من العلاج لهم. في حال لم يتم إجراء زراعة الكبد للمرضى الذين يحتاجون إلى ذلك خلال وقت قصير جدا، فإنهم سيموتون سريعا. وقائمة انتظار زرع الأعضاء تمثل لنا حقيقة مؤلمة جدا. بينما تزداد قائمة انتظار زرع الكلية بشكل سريع إلا أن الزيادة في قائمة انتظار زرع الكبد تكون بطيئة. ذلك لأن عددا كبيرا من مرضى الكبد يموتون أثناء الانتظار.
3. في حال لم يكن هناك تبرعا بالأعضاء، هل يمكن عمل زرع الكبد من متبرع حي؟
للأسف، معدل التبرع بالأعضاء في تركيا منخفض جدا. ومعدل التبرع بالكبد بالتحديد منخفض جدا، ما يجبر الناس على إعطاء أكبادهم لمن يحبون. وبينما يمكن لذلك أحيانا أن يسبب مشكلات طبية للمتبرع من وقت لاخر، إلا أن الشعور بالقدرة على جعل شخص محبوب أكثر صحة يمنحهم شعورا لا يوصف بالبهجة. كل شخص قريب حتى الدرجة الرابعة ولديه نفس فصيلة الدم يمكن أن يمنح جزءا من كبده. حيث يصل كبد المتبرع وكبد المستقبل إلى حجمهما الطبيعي بعد الجراحة بشهر واحد.
4. هل معدل النجاح مرتفع عند زراعة الكبد من متبرع حي؟
تكون صحة المرضى المتواجدين في قوائم زراعة الكبد لسنوات، متدهورة جدا. بعد الانتظار لوقت طويل يفقدون وظيفة كبدهم وتتكون الأحماض في بطونهم وتصبح أجسامهم معرضة للعدوى. عندما يتم الزرع من متبرع حي، يتم ذلك في المراحل المبكرة قبل أن تتدهور صحة المريض كثيرا. كما تكون عملية التحضير للزراعة أيضا أكثر صحية للمتبرع والمستقبل على حد سواء.
5. من يستطيع التبرع بالكبد؟
أي شخص يكون:
ضمن الفئة العمرية من 18 – 65 سنة
لا يعاني من مرض السكري وأمراض القلب والتنفس والفشل الكلوي
في نطاق الوزن المثالي
لا يحمل الالتهاب الكبدي ب
لا يدخن أو يتعاطى الكحول بشكل كثيف
كل قريب للمريض حتى الدرجة الرابعة يمكن أن يكون متبرعا بالكبد
6. هل يمكن زرع الكبد بسهولة للأطفال أيضا؟
حاليا يمكن إجراء زراعة الكبد للأطفال وحتى الرضع عند الضرورة. اليرقان لفترة طويلة عند الرضع هو المحفز الأكثر أهمية لمشكلات الكبد والقنوات المرارية. في حال غياب الشهية وتوتر الأعصاب بالإضافة إلى اليرقان، يجب أن يتم تقييم حالة الرضيع بواسطة طبيب متخصص. المشكلات مثل عدم القدرة على اكتساب الوزن وتأخر النمو يمكن أيضا ملاحظتها عند هؤلاء الأطفال. وحقيقة أن الأطفال لديهم كبد صغير تزيد من فرص الزراعة لأن حتى قطعة صغيرة جدا مأخوذة من المتبرع تكون كافية للرضيع. الرضع الذين كانوا معرضون لخطر الموت بدون الزراعة يكونون قادرين على الاستمرار بالحياة بصحة جيدة جدا بعد الزرع.
7. هل يعتبر العمر عاملا ذا أهمية عند التبرع بالأعضاء؟
عمر أعضائنا يمكن أن يكون أصغر أو أكبر من العمر الفعلي. على سبيل المثال، من الممكن أن يكون كبد شخص يبلغ من العمر 80 عاما أن يكون سليما وصغيرا بشكل كاف كي يصلح للزراعة لشخص يبلغ من العمر 60 عاما. تتأثر الأعضاء بشكل كبير بالعوامل البيئية. العوامل مثل تلوث الهواء والأطعمة التي تحتوي على الكافيين والتغذية السيئة والضغوطات والكحول يمكن أن تضر الجسم وتضعف من صحة الكبد. وأكباد الأشخاص الذين يستطيعون حماية أنفسهم من مثل هذه العوامل ويعيشون حياة هادئة يمكن أن تكون أصغر كثيرا من أعمارهم الفعلية. لذلك فإن الزراعة تكون ممكنة من متبرعين في أي عمر ما دام يتم إجراء الاختبارات الضرورية لهم.
8. ما هو العضو الذي يتلف في حوادث تناول فطر عش الغراب السام التي يتم حدوثها كثيرا في شهور الربيع؟
التسمم بسبب عش الغراب يحدث في وقت الربيع. تقريبا كل شخص يأتي إلى المستشفى بسبب تسمم عش الغراب يقول أنه كان يأكل نفس عش الغراب لسنوات وهذه أول مرة يعاني من ذلك. للأسف، ليس من الممكن دائما التمييز بين أنواع عش الغراب. عش الغراب السام يدمر تماما وظيفة الكبد. خلال يومين من تناول عش الغراب، تحدث أعراض التسمم مثل الضعف والغثيان والقيء والنعاس. إذا لم يتم علاج المريض فإنه يموت خلال أسبوع.
9. هل من الممكن البقاء على قيد الحياة بعد تسمم عش الغراب؟
الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة بعد تسمم عش الغراب، هو القيام بزراعة كبد. مع ذلك، حيث أن معظم أفراد العائلة يكونون قد تناولوا نفس عش الغراب، فإنهم يتسممون جميعا. لذلك من غير الممكن إيجاد متبرع. في هذه الحالة يتم اتخاذ فعل فوري بإعلان زراعة طارئ للكبد للمريض. وبما أن التبرع بالكبد منخفض، يكون العثور على كبد في هذه الحالة صعبا جدا.
10. هل الإعلانات لزراعة الأعضاء اخذة في الازدياد؟
بالرغم من وجود زيادة في إعلانات زراعة الأعضاء في السنوات الأخيرة، إلا أنها للأسف غير كافية. نصف حالات زرع الكبد التي تتم في تركيا هي من متبرعين أحياء والنصف الاخر من الاموات. مع ذلك، تقريبا 100% من حالات زرع الكبد في أمريكا تكون من الاموات. ولكي نستطيع الوصول لهذه المستويات، يجب أن يصل للناس الوعي الكافي بشأن التبرع بالأعضاء.
<<
اغلاق
|
|
|
الولايات المُتَّحدة، لديهم مُعدَّلاتُ بقاءٍ مُرتفعة بعدَ زراعة الكبد، بالمُقارنة مع الأطفال من أصحاب البشرة السوداء وأطفال الأقليَّات الأخرى.
تفحَّص الباحِثون حالات 208 من المرضى في عُمر 22 عاماً وأصغر، سبق لهم أن تلقُّوا زراعة للكبد في مستشفى أتلانتا للأطفال بين كانون الثاني/يناير عام 1998 وكانون الأول/ديسمبر عام 2008. بلغت نسبةُ المرضى من أصحاب البشرة البيضاء 51 في المائة، بينما كانت نسبة السود 35 في المائة؛ وكانت نسبة 14 في المائة من الأعراق الأخرى.
وجد الباحِثون أنَّه في العام الأول والثالث والعاشر من بعد زراعة الكبد، كان مُعدَّل بقاء العضو المزروع وبقاء المريض أعلى عند المُتلقِّين من أصحاب البشرة البيضاء، بالمُقارنة مع تلك المعدَّلات عند المُتلقِّين من شريحة الأقليَّات. كان مُعدَّلُ بقاء الكبد المُقدَّر بعشرة سنوات 84 في المائة عند البيض، و 60 في المائة عند السُّود، و 49 في المائة عند باقي الأعراق. كما كان مُعدَّل بقاء المريض، المُقدَّر بعشرة سنوات، 92 في المائة عند البيض، و 65 في المائة عند السُّود، و 76 في المائة عند باقي الأعراق.
بيَّنت الدراسةُ أنَّ مُعدَّلات فشل العضو والوفاة بقيت مرتفعةً عند مجموعات الأقليَّات، بالمُقارنة مع المرضى أصحاب البشرة البيضاء، حتى بعد أن أخذ الباحِثون في اعتبارهم الاختلافاتِ في بعض العوامل مثل الحالة الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة.
قالت المُعدَّةُ الرئيسيَّة للدراسة راشيل باتزر، من قسم زراعة الأعضاء لدى جامعة إيموري: "بينما حدَّدت دراستنا الاختلافات في النتائج التالية لزراعة الكبد عند الأطفال بين أصحاب البشرة البيضاء والأقليَّات، لم نتمكَّن بشكل كامل من تفسير سبب هذه التفاوتات".
"من الضروري القيامُ بالمزيد من الأبحاث حول الأسباب التي تُؤدِّي إلى مثل هذه الاختلافات العرقيَّة، خصوصاً على مُستوى البلد، من أجل التعرُّف إلى المداخلات التي يُمكن أن تُساعدَ على التقليل من التفاوتات في نتائج زراعة الكبد عند الأطفال".
عبرَ العقود الثلاثة الماضية، تحسَّن وبشكلٍ محسوس مُعدَّل البقاء المُقدَّر بعام واحد عند الأطفال الأمريكيين الذين خضعوا إلى عمليات زراعة الكبد، حيث وصل حالياً إلى 90 في المائة؛ بالمُقارنة مع ما كان عليه قبل العام 1980، حيث بلغ 70 في المائة.
<<
اغلاق
|
|
|
الكبد المختلفة ومراقبة تطور المعالجة. يقوم الطبيب بإدخال إبرة عبر شق صغير في البطن، ويأخذ عينة من النسيج الكبدي لدراستها. تساعد خزعة الكبد في تشخيص كثير من مشاكل الكبد كالتهاب الكبد، أو التليّف الكبدي "التشمّع"، أو مرض وِلسون، أو التِهابُ الأَقنِيَةِ الصَّفراوِيَّةِ المُصَلِّب، أو خراجات الكبد المُقيّحة. ويُجرى اختزاع الكبد بِطريق الجلد تحت التخدير الموضعي. و يمكن الاستعانة بالتصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالموجات فوق الصوتية "الإيكو" في توجيه الإبرة إلى منطقة محددة في الكبد. قد يشعر المريض بضغط أو ألم خفيف أثناء هذه العملية. إن حدوث بعض الألم في مكان الجرح أمر متوقع. كذلك قد يعاني المريض من ألم خفيف في الكتف الأيمن. ينتج هذا الألم عن تخريش عضلة الحجاب الحاجز وهو ينتشر عادة إلى الكتف الأيمن. قد يوصي الطبيب باستعمال السيتامول لتخفيف الألم. على المريض ألا يستعمل الأسبرين أو البروفن طوال الأسبوع الأول بعد الجراحة، لأن هذه الأدوية تعيق تجلط الدم، وهو أمر ضروري جداً للشفاء.
مقدمة
تعدُّ أمراضُ الكبد هي من الحالات المنتشرة، فهي تصيب الملايين من البشر في الولايات المتَّحدة على سبيل المثال.
قد يوصي الطبيبُ بإجراء اختزاع الكبد بِطريق الجلد لمعرفة المزيد حول كبد المريض. واختزاعُ الكبد بِطريق الجلد إجراءٌ يُستعمل كثيراً لتشخيص أمراض الكبد المختلفة ومراقبة تقدُّم المعالجة.
يعود القرارُ في إجراء هذا الفحص أو عدم إجرائه إلى المريض في نهاية المطاف.
يقدِّم هذا البرنامج التثقيفي شرحاً عن اختزاع الكبد بِطَريق الجلد، لماذا يُجرى، وما هي مخاطرُه ومضاعفاته المحتملة. كما يقدِّم أيضاً فكرةً عن أمراض الكبد والاختبارات البديلة للاختزاع.
تشريح الكبد
تقع الكبدُ، وهي عضو كبير جداً، في الجزء العلوي الأيمن من البطن، تحت الرئتين تماماً.
وهي عضوٌ بالغ الأهمِّية، تقوم بالكثير من الوظائف الهامَّة في الجسم.
تقوم الكبدُ بتحويل الطعام الذي نتناوله إلى مصادر للطاقة، بصورة يستطيع الجسمُ استعمالَها.
كما تمارسُ دوراً هاماً في تنظيف مجرى الدم من السُّموم والذيفانات.
وتساعد الجسمَ على تفكيك الكحول الذي قد يشربه الإنسان.
تساهم الكبدُ مساهمةً عظيمة في عمليَّة الهضم، فهي تنتج الصفراء، وهي سائلٌ أصفر اللون يُفرَز في الأمعاء، ويساعدنا في عملية الهضم.
أمراض الكبد
هناك كثيرٌ من الأمراض والحالات التي تصيب الكبد. وتستطيع خزعةُ الكبد أن تساعدَ على تشخيص كثير من هذه المشاكل.
التهابُ الكبد حالةٌ تسبِّب تورُّمَ الكبد واضطرابه؛ وهو ينجم عن الإصابة بالفيروسات غالباً. وهناك عدَّةُ أنواع من التهابات الكبد، وأهمُّها التهاب الكبد أ والتهاب الكبد ب والتهاب الكبد سي. وينجم كلُّ واحد منها عن العدوى بفيروس مختلف.
يمكن أن يسبِّب الإسرافُ في تناول الكحول تندُّبَ الكبد وإتلافه، وهي حالةٌ تُسمَّى تشمُّع الكبد. وقد يحدث تندُّب أو تشمُّع الكبد نتيجة أسباب أخرى لا علاقةَ لها بتناول الكحول.
أمَّا داءُ ويلسون فهو اضطرابٌ جيني ينجم عن زيادة في امتصاص النحاس وتراكمه في أنسجة الجسم، حيث يؤدِّي تراكمُ كمِّيات كبيرة من النحاس في أنسجة الجسم إلى تخريبها. قد يؤدِّي الضررُ الذي يسبِّبه النحاس لأنسجة الكبد إلى اعتلاله، بل وإلى فشله أيضاً.
وهناك اضطرابٌ آخر يصيب الكبدَ، وهو الْتِهابُ الأَقْنِيَةِ الصَّفْراوِيَّةِ المُصَلِّب، حيث تتورَّم الأقنيةُ الصفراوية في الكبد، ويختلُّ عملها، وهذا ما قد يسبِّب تضيُّقَها وتصلُّبها. وسببُ هذا الاضطراب غير معروف، ولكنَّ المرضى الذين يعانون من داء كرون والتهاب القولون التقرُّحي يميلون إلى الإصابة بالتهاب الأقنية الصفراوية المُصًلِّب أكثر من غيرهم.
هناك حالةٌ تُسمَّى خراج الكبد المقيِّح، وهي تحدث عندما تمتلئ منطقةٌ ما من الكبد بالقيح، وتنجم عن العدوى بالجراثيم في بعض الأحيان، كما أنَّها قد تنجم أيضاً عن تعرُّض الكبد للإصابات.
الفحوص البديلة
يمكن تشخيصُ الكثير من مشاكل الكبد عن طريق الاختبارات الدموية التي تتحرَّى عن المواد الكيميائية التي ينتجها الكبد.
كما يمكن فحصُ الكبد باستعمال الأمواج فوق الصوتيَّة والتصوير المقطعي المُحَوسَب والرنين المغناطيسي.
تدعو الحاجةُ، في بعض الحالات، إلى أخذ خَزعة من الكبد للحصول على تشخيص أفضل للمشكلة، ومعرفة كيف تجري المعالجةُ النوعيَّة. والخزعةُ هي قطعة صغيرة من النسيج تُؤخذ من الكبد، ويقوم اختصاصيُّ الباثولوجيا أو التشريح المرضي بفحصها. وهناك أنواع عديدة من الخزعات.
قد يطلب الطبيبُ أخذَ خزعة بواسطة تنظير البطن، حيث يُدخل من خلال شقٍّ صغير في البطن أنبوباً مُجَوِّفاً خاصاً يرسل صورَ فيديو إلى شاشة عرض، وتقوم أداةٌ خاصَّة تُدخَل عبر الأنبوب بجمع عيِّنات من الكبد ليتمَّ فحصُها.
كما قد يطلبُ الطبيب خزعةً عن طريق الوريد، حيث يقوم بإدخال أنبوبٌ أجوف يُدعى قِثطار من خلال وريد في الرقبة، ويوجِّهه إلى الكبد. وتُرسَل إبرةُ الاختزاع من خلال الأنبوب، وتقوم بجمع عيِّنات من الكبد لدراستها.
كما أنَّ الطبيبَ قد يطلب خزعةً عن طريق الجراحة المفتوحة، حيث يقوم الجرَّاحُ بفتح البطن، ويأخذ قطعة كبيرة أو صغيرة من الكبد باستعمال الإبرة أو سكِّين الجراحة. ونادراً ما يستخدم الأطبَّاءُ هذه الطريقة، وهم يستخدمونها فقط في حال إجراء عمليَّة جراحية على البطن في المنطقة نفسها لغرض آخر.
يقدِّم هذا البرنامجُ شرحاً حول اختزاع الكبد بِطَريق الجلد، حيث يقوم الطبيبُ بإدخال إبرة عبر شقٍّ صغير في البطن، ويأخذ عيِّنةً من النسيج الكبدي لدراستها.
التحضير لاختزاع الكبد
قد يطلب الطبيبُ إجراءَ فحص للدم قبلَ أن يحدِّد موعداً للعملية، وذلك كي يتأكَّدَ من أنَّ الدم يتخثَّر بشكل طبيعي.
يجب التأكُّدُ من إخطار الطبيب حول أيَّة أدوية يتناولها المريض، وخاصَّة تلك التي تؤثِّر في تخثُّر الدم، كالمميِّعات (مضادَّات التخثُّر) مثلاً. ويجب على المريض التوقُّف عن تناول الأسبرين والبروفين ومضادَّات التخثر قبل العملية بأسبوع.
ينبغي التوقُّفُ عن تناول الطعام والشراب قبل الاختزاع بثماني ساعات. كما يجب التنسيقُ مع الطبيب حول موعد وصول المريض إلى المستشفى.
يجب على المريض سؤال الطبيب ما إذا كانَ عليه الاستمرار أو التوقُّف عن تناول أدويته المعتادة. كما أنَّ عليه التأكُّد من سؤال الطبيب عن أيَّة تعليمات عليه اتِّباعها.
عملية اختزاع الكبد
يُعدُّ اختزاعُ الكبد إجراءً بسيطاً، ولكنَّه لا يزال يُجرى في المستشفى حتَّى الآن.
يطلب الطبيبُ من المريض عادة أن يستلقي على ظهره، ويضع يدَه اليمنى فوق رأسه.
تُجرى العمليةُ تحت التخدير الموضعي عادة. وهذا يعني أنَّ المريضَ يبقى مستيقظاً خلال العملية. ولكنَّ المنطقةَ التي سيعمل الطبيبُ عليها، تكون مخَدَّرَة في أثناء ذلك.
قد يقوم الطبيبُ برسم الحدود الخارجية للكبد على جلد المريض، قبل حقن المنطقة بالمخدِّر الموضعي.
يُجري الطبيبُ في البداية شقاً صغيراً قُربَ الحافَّة الضلعية اليمنى للمريض.
ثمَّ يُدخل إبرةً خاصَّة إلى كبد المريض، لأخذ عيِّنة من نسيج كبده.
قد يلجأ الطبيبُ إلى الاستعانة بالتصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالأمواج فوق الصوتية للكبد لإرشاده في توجيه الإبرة إلى بقعة معيَّنة من كبد المريض، وهو ما يُسمَّى اختزاع الكبد الموجَّه بالتصوير.
الرئتان والمرارة قريبتان جداً من الكبد. لذلك، على المريض أن يبقى ثابتاً تماماً لئلا يؤذي الطبيبُ الرئةَ أو المرارة.
وقد يطلب الطبيبُ من المريض أن يحبسَ نفَسه لمدَّة ثلاث أو خمس ثوان عندما يضع الإبرةُ في الكبد. وربَّما يشعر المريضُ بضغط أو ألم خفيف. وتستغرق العمليَّةُ بمُجملها حوالي عشرين دقيقة.
تتمُّ تغطيةُ الجرح بضمادة بعد انتهاء العملية، ويكون على المريض أن يستلقي على جانبه الأيمن ويضغط على الضمادة لمدَّة ساعة أو ساعتين. وتقوم الممرِّضة في أثناء ذلك بمراقبة علاماته الحيويَّة ومستوى الألم لديه.
مخاطر اختزاع الكبد
يعدُّ اختزاعُ الكبد بِطريق الجلد إجراءً آمناً جداً؛ والمخاطرُ والمضاعفات بعيدة الاحتمال، ولكنَّها تبقى ممكنة. ولكن، قد تساعد المعرفةُ الجيِّدة بها على تشخيصها مبكِّراً فيما إذا حدثت.
هناك مخاطرُ تتعلَّق بالتخدير الموضعي، وأخرى تتعلَّق بالجراحة، ومخاطر ترتبط بعملية الاختزاع نفسها.
يكون التحسُّسُ تجاه المادَّة المستعملة بالتخدير هو أحد المخاطر المرتبطة بالتخدير الموضعي، وهي نادرةٌ على كلِّ حال.
على المريض إخبار الطبيب حول أيَّة مشاكل تحسُّسية يعاني منها، خاصَّة تجاه الأدوية المخدِّرة كالليدوكايين والنوفوكايين.
هذه الأشياء نادرةُ الحدوث، ولكنَّها قد تؤدِّي إلى الموت.
أمَّا المشاكلُ المرتبطة بالجراحة فمنها النزفُ والعدوى وتشكُّل الندبات.
يكون النزفُ نادراً جداً، ولكنَّه إذا حدث فقد تدعو الحاجةُ إلى نقل الدم للمريض، وربَّما اللجوء إلى عمل جراحي.
كما أنَّ العدوى نادرةٌ أيضاً، ولكن قد يكون على المريض تناول المضادَّات الحيوية في حال حدوثها، وربَّما يحتاج إلى إجراء عمل جراحي آخر.
قد تكون الندباتُ الجلدية مؤلمة، وربَّما تبدو قبيحة بالنسبة للمريضات.
ترتبط المخاطرُ الأخرى بعمليَّة الاختزاع على وجه الخصوص، ومنها إلحاقُ الأذى بالكبد والمرارة والأمعاء والأوعية الدموية، وقد يحتاج المريضُ إلى عملية جراحية أخرى إذا ما حدث شيءٌ من هذا القبيل، وقد تكون هذه المخاطر قاتلة في حالاتٍ نادرة جداً.
ماذا بعد اختزاع الكبد؟
على المريض أن يصطحبَ معه أحداً ما كي يساعده في العودة من المستشفى إلى البيت.
قد يكون على المريض الخلودُ للراحة في الفراش بعد وصوله إلى البيت مباشرة، وألاَّ يغادرَ الفراش خلال الساعات الثمانية إلى الاثنتي عشرة التالية (إلاَّ للذهاب إلى الحمَّام)، وذلك وفقاً لتعليمات الطبيب.
وعليه تجنُّب القيام بأعمال جسدية متعبة خلال الأسبوع التالي للعملية، وذلك ريثما يشفى الجرح ويتعافى الكبد.
يكون حدوثُ بعض الألم في مكان الجرح أمراً متوقَّعاً. كذلك، قد يعاني المريضُ من ألم خفيف في الكتف الأيمن. وينجم هذا الألمُ عن تهيُّج عضلة الحجاب الحاجز، وهو ينتشر إلى الكتف الأيمن عادة، ولكن ينبغي أن يختفي في غضون بضع ساعات أو أيَّام.
قد يوصي الطبيبُ باستعمال السيتامول أي التايلنول لتخفيف الألم. ولكن، على المريض ألاَّ يستعملَ الأسبرين أو البروفين طوالَ الأسبوع الأوَّل بعد الجراحة، لأنَّ هذه الأدوية تعيق تجلُّطَ الدم، وهو أمرٌ ضروري جداً للشفاء.
يجب الاتِّصالُ بالطبيب إذا حصل أيٌّ ممَّا يلي:
حمَّى أو قشعريرة.
ألم شديد.
وهن وإنهاك، أو شعور المريض بأنَّه على وشك الإغماء.
النزّ من الجرح.
أيَّة أعراض أخرى لم تكن موجودةً من قبل.
لابدَّ من التذكُّر بأنَّ السؤال مهما بدا ساذجاً أفضل من نسيان أمر خطير.
الخلاصة
يعدُّ اختزاعُ الكبد بِطريق الجلد إجراءً آمناً جداً ومفيداً؛ فهو يساعد الطبيبَ على تشخيص مشاكل الكبد ومراقبة تقدُّم أنواع معيَّنة من المعالجة.
كما أنَّ اختزاعَ الكبد بِطريق الجلد، مثله مثل كلِّ الأعمال الجراحية، يحمل بعضَ المخاطر. ومع أنَّ مضاعفات هذه العملية مستبعدة، ولكنَّها ممكنة الحدوث.
قد تساعد المعرفةُ المسبقة بهذه المخاطر والمضاعفات كُلاًّ من المريض والطبيب على اكتشافها فورَ حدوثها.
<<
اغلاق
|
|
|
للكَبِد العديد من المهامّ، بما في ذلك تحويل الغِذاء إلى طاقة وتصفية السُّموم من الدَّم. كما يصنع الكَبِد الصَّفراء أيضاً، وهي سائل أخضر مُصفرّ يُساعدُ في الهَضم. هناكَ الكثير من أنواع أمراضِ الكَبد. ويُمكنُ للفيروسات مثلَ فيروسات التهاب الكبد A والتهاب الكبد B والتهاب الكَبد C أن تُسبِّب بعضاً منها. وتنجمُ الأخرى عن الأدوية أو السّموم أو شُرب الكحول. ويُطلَق على الحالة التي يُشكِّل الكَبد فيها نسيجاً نَدبيَّاً بسبب مرضٍ ما اسم التَّشَمُّع. قد يكونُ اليَرَقان، أو اصفرار الجِلد، علامةً على وجود مرضٍ كَبِديّ. قد يُصيب السّرطانُ الكَبِد، كما قد يَرثُ الشّخصُ مرضاَ كَبِديّاً مثل داء تَرسُّب الأصبِغَة الدَّموية.
مُقدِّمة
الكَبِد هو أكبر عُضو داخل الجسم. للكَبِد العديد من الوظائف المُهمة، بما في ذلك تحويل الغِذاء إلى طاقة وتصفية الكُحول والسموم من الدم. وهناك الكَثير من الأمراض التي قد تُصيب الكَبِد. يعتمدُ علاجُ الأمراض الكَبِدية على السبب. وهو يشتمل على الأدوية أو الجِراحة أو علاجات أخرى. سوفَ يُساعد هذا البرنامج التثقيفي على تكوين فهمٍ أفضل عن الأمراض الكَبِدية. إنّه يتحدَّث عن أمراض الكَبد الشائعة. كما أنه يُغطي الأعراض والعِلاج.
الكَبِد
الكَبِد عضوٌ مُهم للجسم. وهو يَتوضَّع في الجزء العلوي الأيمَن من البَطن. هناك قسمان للكَبِد يُسميان بالفصين الأيمن والأيسَر. يمارس الكبد الكثير من الأدوار المهمة في أجسامنا؛ فبعد الأكل، يُهضَمُ الطعام. وتُمتَصُّ المواد من الطعام، ثم تُؤخذ عبرَ الأوعيَة الدموية الكبيرة إلى الكَبِد. يُعالجُ الكَبِد المواد المُمتَصة كي يَستطيع باقي الجِسم استخدامها. وتشمل بعض تلك المواد على:
الدهن.
البروتين.
السكَّر.
الفيتامينات.
يَتخلص الكَبِد من المواد الضارة التي يُطلق عليها اسم الذيفانات. يُمكن أن تُسمم الذيفانات الجِسم إذا لم يرشحها الكَبد من الجِسم. كما يَصنع الكَبد الصفراء. الصفراء سائلٌ أصفر اللون، يُساعد على امتصاص الأغذية التي نأكلها. وهو يتكوَّن من مادة اسمها البيليروبين، والتي هي مادة كيميائية صَفراء اللون. تُطلَق الصفراء إلى القسم الأول من الأمعاء مُباشرَةً عبرَ القناة الصفراوية المشتركة. كما يُمكن أن تُخَزن في المَرارة ريثما يتم إطلاقها. الصفراء هي ما تُعطي البراز لونه الأخضر المائل للبني. ويصنعُ الكَبدُ أيضاً مواد كيميائية خاصة تتسبَّب بتجلط الدم؛ فعند الإصابة، تقوم الجلطات الدموية بمنع حدوث نزف كثير.
الأعراض العامَّة
الكثير من أمراضِ الكَبِد لها أعراض مُتشابهة. العرضُ الرئيسي هو اليَرَقان. واليَرَقانُ هو اصفرار الجلد والعينين، وهوَ يَحدث بِسبب تراكم مادة صفراء اسمها البيليروبين. الأعراض الشائعة الأخرى لأمراض الكَبِد هيَ:
ألم بَطني.
بول غامق اللون وبراز باهت.
نَقص الشهية.
غثيان وقيء.
ضعف أو شُعور بِتَعَب شديد.
نَقص الوَزن.
وقد تُسبب بعض أمراض الكبد أيضاً ما يلي:
كتلة أو شُعور بِثقل في أعلى البطن.
إسهال.
حُمَّى.
مشاكل قلبية.
ألم مفصلي.
نَقص الدافع الجنسي.
بطن متورِّم ومُتَطَبل.
ينبغي التحدُّثُ مع مُقدِّم الرعاية الصحية في حال مُلاحظة أي من تلك الأعراض أو تغيرات أخرى؛ فاكتشافُ المُشكلة باكراً يجعل العلاج أسهل في مُعظم الحالات.
التهاب الكَبِد
التهاب الكَبِد هوَ مرضٌ كَبِدي. وهو يحدث بسبب عَدوى فيروسية تصيب الكَبِد. الفيروسات هي كائنات مُمرِضَة صَغيرة جداً لا يمكنها أن تتكاثر إلاَّ بعد غزو المُضيف. قرحةُ الزكام والأنفلونزا يَحدثان بسبب فيروسات. هناك العَديد من الفيروسات التي يُمكن أن تُسبب التهاب الكَبد، مثلَ:
التهاب الكَبِد A.
التهاب الكَبِد B.
التهاب الكَبِد C.
يُؤدي التهابُ الكَبِد إلى تَوَرم الكَبد. نادراً ما تتسببُ بعض الفيروسات بتلفٍ دائم، والتهاب الكبد A هو أحد الأمثلة. ويكونُ التهاب الكبد B أيضاً خفيفاً ومؤَقتاً في بعض الأحيان. وقد تَستمر فيروسات أخرى طوال العمر، وأحد الأمثلة هو التهاب الكَبِد C. كما قد يَستمر التهاب الكَبِد B في بعض الأحيان أيضاً طوالَ العُمر. قد يُسبب هذان الفيروسان تلفاً للكَبِد، بما في ذلك:
تَشمع، أو تَندب الكَبِد.
سرطان الكَبِد.
الفَشَل الكَبِدي.
تنتشرُ فيروسات التهاب الكَبِد المُختلفة بطرقٍ مُختلفة، حيث يمكن لفيروسات التهاب الكَبِد أن تنتشِر عبرَ:
التماس مع دم وسوائل جسمية مصابة بالعدوى.
الولادة، من المرأة لوليدها.
الطعام والماء المُلوثين بالبراز.
الممارسة الجنسية خارج الزواج الشرعي.
استعمال إبر غير معقمة.
يستطيع اختبار الدم أن يَكشِف إن كان المريضُ مُصاباً بالتهاب الكَبِد. لا حاجة للعلاج عادةً في الأنواع الخفيفة من التهاب الكَبِد، حيث يقوم الجسم بالتغلب على الفيروس. يتضمن العلاج غالباً أدوية للحالات الأكثَر شِدةً. ليس هناك علاجٌ شافٍ لتلكَ الأنواع من التهاب الكَبِد. الهدفُ هو إبطاء ضرر الكَبِد عن طريق إبطاء الفيروس. يوجدُ لقاحات للوقاية من التهاب الكبد A وB. يمكنُ التحدث مع مُقدم الرعاية الصحية بشأنِ تلك اللقاحات لمَعرفة المزيد.
داء تَرَسب الأصبِغَة الدمَوية
داءُ تَرسب الأصبِغة الدموية مَرضٌ يَتراكم فيه الكثير جداً من الحَديد في الجسم. ويُطلَق عليه أيضاً اسم التَّحميل المُفرِط بالحَديد. الحديد عُنصرٌ غِذائي رئيسي يوجد في الكثير من الأطعِمَة. توجد أكبر كَمية منه في اللحم الأحمَر. كما يُوجَدُ في الخبز وأطعمة الحبوب التي يُضاف لها الحديد. يتَسبب داءُ تَرسب الأصبِغة الدموية بأن يمتص الجسم ويُخزن الكَثير جداً من الحديد. لا يملكُ الجسم وَسيلةً للتخلص من الحديد الزائد. يَتَراكمُ الحديد الزائد في أعضاء الجسم ويُخرِّبها. يمتص الأصحاء عادةً نحوَ 10٪ من الحديد الموجود في الأطعمة التي يأكلونها. بينما يمتص المُصابون بداءُ تَرسب الأصبِغة الدموية ما يصل إلى 30٪ من حديدها. إنهم يمتصون ويُخزنون حديداً أكثر بنحو 5-20 ضعف احتياجات الجسم. يمكنُ أن يتسبب داءُ تَرسب الأصبِغة الدموية بتوقف الكبد والقلب والبنكرياس عن العَمَل. هذه الأعضاء هي الأعضاء التي يُخزن فيها الحديد الزائد عادةً. وهذا هو السَّبب في أهمية الحصول على عِلاج. قد يتسببُ وجود الكثير جداً من الحديد في الكبد بحدوث مرضٍ كَبدي. وقد يشتمل هذا على:
كَبِد مُتضخمة.
تَشمع، أو تَليف الكَبد.
سَرطان الكَبِد.
فَشَل كَبدي.
أهداف علاج داءُ تَرسب الأصبِغة الدموية هي من أجل:
تقليل كمية الحديد في الجِسم إلى المُستويات الطبيعية.
الوقاية من حدوث تَلف في الأعضاء بسبب التحميل المُفرِط بالحديد أو تأخيره.
علاج مُضاعفات المَرَض.
الحفاظ على كمية سوية من الحديد في الجسم لباقي العُمر.
العلاج الشائع لداء تَرسب الأصبِغة الدموية هو الفَصد العلاجي. وهو إجراء يسحبُ دماً من الجِسم. تحوي كريات الدم على حَديد، لذلك فإن سحبَ الدم يَسحب الحديد الزائد. وهذه العمليةُ مُشابهة للتبرع بالدم. العلاج بِخَلب الحَديد هو خيارٌ علاجي آخر. إنه يَستخدم دواءً لإزالة الحديد الزائد من الجسم. قد يقترح مُقدِّم الرعاية الصحية أيضاً تغيير النظام الغذائي كجزءٍ من العلاج. وقد يطلب من المريض:
تفادي الكحول أو الحد منه.
تفادي الحديد الزائد في الحبوب الدوائية أو الحُقَن.
تجنب السمك أو المحار غير المطهي.
كما قد يَطلب مُقدم الرعاية الصحية تقليل المدخول اليومي من الفيتامين C، لأنَّ الفيتامين C يُساعد الجسم على امتصاص الحديد.
سَرَطان الكَبِد
يَبدأُ السرَطان في الخلايا، وتُشكل الخلايا الوحدات البِنائية للجسم. يصنع الجِسم في الأحوال الطبيعية خلايا جديدة عندما يَحتاج إليها، ليعوض الخلايا القَديمة التي ماتَت. تسيرُ هذه العَملية على نحوٍ خاطئ في بعض الأحيان ويتشكل وَرم. تستطيعُ الخلايا الورمية، إذا كان الوَرَم سرطاناً، أن تغزو أنسجةً أخرى في كل مَكانٍ من الجِسم. كما تستطيعُ الخلايا السرطانية أن تَنتشرَ عبر الأوعية الدموية والأقنية اللمفية. تُعطى السرطانات في الجسم أسماء، بحسب المكان الذي بدأ منه السرطان؛ فالسرطانُ الذي يبدأ في الكَبِد سوف يُسمى دوماً بسرطان الكَبِد، حتى لو انتشر لأماكن أخرى في الجِسم. سرطان الكبد هوَ سادس أكثر سرطان شيوعاً في العالم. يمكنُ لفيروسات التهاب كبدٍ مُعينة أن تُسبب سَرطان الكَبِد بمرور الوقت. العدوى طَويلة الأمَد بالتهاب الكَبِد B أو C هي السبب الرئيسي لسَرطان الكَبِد. ينتشر التهابا الكبد B وC عبرَ الدم أو المُخالطة الجنسية. تزداد خطورة سَرطان الكبد مع ازدياد كمية الكحول التي يشربها الشخص؛ فتناولُ الكحول يومياً لعدة سنوات يرفع خُطورَة الإصابة بسَرطان الكَبِد. يمكن أن يَتسبب الأفلاتوكسين أيضاً بسَرَطان الكَبِد. والأفلاتوكسين هو مادة ضارة تَصنعها أنواع مُعينة من العَفَن. وهي قد تتشكل على الفول السوداني والذرة والمكسرات والحبوب الأخرى. مستويات اللأفلاتوكسين مرتفعة في أنحاء من آسيا وإفريقيا. قد يحدث سرطان الكَبِد عند الأشخاص المصابين بـ:
تَشَمع الكَبِد.
السكري.
فرط وزن الجسم.
داءُ تَرسب الأصبِغة الدموية.
قد تتضمن مُعالجة سَرطان الكَبِد واحداً أو أكثر ممَّا يلي:
الجراحة، بما في ذلك زرع الكَبِد.
الجَذ أو الاجتثاث، والذي يَستخدم الحرارة أو مواد كيميائية لتدمير الخلايا السرطانية.
الإصمام (سدّ الوعاء المغذِّي للورم)، والذي يَسد جريان الدم إلى الوَرَم.
المُعالجة المُستَهدَفة، والتي تستخدم أدوية لإبطاء نمو الأورام.
المعالجة الشعاعية.
المعالجة الكيميائية.
أمراضٌ أخرى
قد يحدث المرض الكبدي أيضاً بسبب إدمان الكحول. يُطلَق على هذا النوع من المرض الكَبِدي اسم داء الكبد الكُحولي. يُفكك الكَبِد في الأحوال الطبيعية الكُحول ويزيله من الجسم. وعند تعاطي الكثير من الكحول، لا يَستطيع الكبد مُعالجته كله. ويمكن لهذا أن يُتلف الكبد. يبدأ داء الكبد الكُحولي غالباً بتراكم دهنٍ زائد في خلايا الكبد. ويشفى الشخص عادةً إذا أقلع عن شرب الكحول في هذه المرحلة. إذا لم يقلع الشخص عن شرب الكُحول، قد يُصاب الكَبِد بالتوَرم، وقد يخرِّب التورمُ الكبد. قد يكون التورم قابلاً للتراجع إن كان خفيفاً، وإن كان شَديداً فغالباً ما يؤدي داء الكَبِد الكحولي إلى التشمُّع والفَشل الكبدي. كما قد تحدث مشاكل مُشابهة بسبب داء الكَبد الدهنية غير الكُحولي (NAFLD). يتسبب داء الكَبد الدهنية غير الكُحولي بتراكم الدهن في الكَبد. وهذا قد يؤدي كذلك إلى التشمع والفَشل الكبدي في الحالات الشديدَة. لا يحدث داء الكَبد الدهنية غير الكُحولي كما هو واضح من اسمه بِسبب الكحول. يكون بعضُ الناس أكثر عُرضة للإصابة بداء الكَبد الدهنية غير الكُحولي من غيرهم. ويشتمل هؤلاء الأشخاص على من هم:
مصابون بالسكري.
مفرطو الوزن أو سمينون.
لديهم ارتفاع في مستويات كولسترول الدم.
يُعالج كل من داء الكَبِد الكحولي وداء الكَبد الدهنية غير الكُحولي بتغيير نمط الحياة وبالأدوية، إن كانت ضَرورية. ويتضمن العلاج في داء الكَبِد الكحولي تجنب الكُحول. وقد يفيد برنامج للتعافي من الكحول. كما يتضمن علاج داء الكَبد الدهنية غير الكُحولي:
التمارين الرياضية.
النظام الغذائي الذي يقلِّل سكر الدم (المَنسَب السكري المنخفض).
تخسيس الوَزن.
كما يُمكن استخدام الأدوية لتدبير مُضاعفات تلف الكبد. قد نحتاج في الحالات الشديدة لإجراء زَرع كَبِد. زَرع الكَبِد جراحة يجري فيها استئصال الكَبِد التالف، ويحل كبدٌ من مُتبرِّع مكانه.
الخُلاصة
الكَبِد هو أكبر عُضو داخل الجِسم، للكَبِد العديد من الوظائف المُهمة، بما في ذلك تحويل الغِذاء إلى طاقة وتصفية الكُحول والسموم من الدم. الأمراض الشائعة التي تُصيب الكَبِد هي:
التهاب الكَبِد.
داء تَرسب الأصبِغَة الدموِية.
سَرطان الكَبِد.
داء الكبد الكُحولي.
داء الكَبد الدهنية غير الكُحولي.
يعتمدُ علاج الأمراض الكَبِدية على السبب. وقد يشتمل العلاج على الأدوية أو الجراحة أو تغيير نمط الحياة. كما قد يشتمل على علاجات أخرى إن كان السبب سَرطاناً. يمكن التحدُّثُ مع مُقدِّم الرعاية الصحية في حال مُلاحظة أية تغيرات شاذة أو أعراض كَبِدية. اكتشاف المشكلة باكراً يجعل العلاج أسهل في مُعظم الحالات.
<<
اغلاق
|