بد في مستشفى أتلانتا للأطفال بين كانون الثاني/يناير عام 1998 وكانون الأول/ديسمبر عام 2008. بلغت نسبةُ المرضى من أصحاب البشرة البيضاء 51 في المائة، بينما كانت نسبة السود 35 في المائة؛ وكانت نسبة 14 في المائة من الأعراق الأخرى.
وجد الباحِثون أنَّه في العام الأول والثالث والعاشر من بعد زراعة الكبد، كان مُعدَّل بقاء العضو المزروع وبقاء المريض أعلى عند المُتلقِّين من أصحاب البشرة البيضاء، بالمُقارنة مع تلك المعدَّلات عند المُتلقِّين من شريحة الأقليَّات. كان مُعدَّلُ بقاء الكبد المُقدَّر بعشرة سنوات 84 في المائة عند البيض، و 60 في المائة عند السُّود، و 49 في المائة عند باقي الأعراق. كما كان مُعدَّل بقاء المريض، المُقدَّر بعشرة سنوات، 92 في المائة عند البيض، و 65 في المائة عند السُّود، و 76 في المائة عند باقي الأعراق.
بيَّنت الدراسةُ أنَّ مُعدَّلات فشل العضو والوفاة بقيت مرتفعةً عند مجموعات الأقليَّات، بالمُقارنة مع المرضى أصحاب البشرة البيضاء، حتى بعد أن أخذ الباحِثون في اعتبارهم الاختلافاتِ في بعض العوامل مثل الحالة الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة.
قالت المُعدَّةُ الرئيسيَّة للدراسة راشيل باتزر، من قسم زراعة الأعضاء لدى جامعة إيموري: "بينما حدَّدت دراستنا الاختلافات في النتائج التالية لزراعة الكبد عند الأطفال بين أصحاب البشرة البيضاء والأقليَّات، لم نتمكَّن بشكل كامل من تفسير سبب هذه التفاوتات".
"من الضروري القيامُ بالمزيد من الأبحاث حول الأسباب التي تُؤدِّي إلى مثل هذه الاختلافات العرقيَّة، خصوصاً على مُستوى البلد، من أجل التعرُّف إلى المداخلات التي يُمكن أن تُساعدَ على التقليل من التفاوتات في نتائج زراعة الكبد عند الأطفال".
عبرَ العقود الثلاثة الماضية، تحسَّن وبشكلٍ محسوس مُعدَّل البقاء المُقدَّر بعام واحد عند الأطفال الأمريكيين الذين خضعوا إلى عمليات زراعة الكبد، حيث وصل حالياً إلى 90 في المائة؛ بالمُقارنة مع ما كان عليه قبل العام 1980، حيث بلغ 70 في المائة.