للحد منها.
يصاب العديد من الأطفال بحساسية الجلد التي يطلق عليها الإكزيما وهي عبارة عن حالة التهابية تسبب طفح جلدي وتحول لون الجلد إلى اللون الأحمر وتسبب حكة شديدة ينتج عنها تقرحات للجلد.
وتحدث عادة للأطفال ما بين عمر سنة إلى خمس سنوات، ومن الممكن أن يكون سببها حساسية تجاه طعام أو شراب أو ملوث بيئي، ولكن أغلب الأحيان لا يكون هناك سبب واضح لها، ولكن دعونا نتعرف على أسباب الحساسية عند الاطفال المحتملة:
أسباب الحساسية عند الأطفال
يتعرض الطفل للحساسية عندما يتفاعل جسمه سلبًا مع بعض المواد والمؤثرات التي يصادفها خلال يومه، مثل: تناول بعض الأطعمة، أو المشروبات، أو الاحتكاك ببعض الملوثات.
وقد تكون هناك العديد من أسباب الحساسية عند الأطفال، ونذكر منها ما يأتي:
تناول بعض الأطعمة والأشربة: هناك بعض الأطعمة والأشربة التي من الممكن أن تسبب حساسية عند بعض الأطفال، مثل:
الفول السوداني وزبدة الفول السوداني.
المكسرات.
الحليب.
منتجات الألبان، مثل: الجبنة.
البيض.
الصويا.
القمح.
السمك.
التعرض لحبوب اللقاح: سواء الموجودة على الأشجار أو تلك المتطايرة في الهواء، وخاصة في فصل الربيع.
التعرض لوبر الحيوانات: بعض الأطفال يصابون بالحساسية عند ملامستهم لوبر الحيوانات، مثل: القطط، والكلاب.
استنشاق عث غبار المنزل: وخاصة عند تنظيف المنزل من الغبار أو نفض الأسرة.
استنشاق الروائح والعطور: من أسباب الحساسية عند الأطفال هي العطور المستخدمة من قبل الوالدين أو الروائح العضوية الموجودة في منتجات تنظيف المنزل.
التدخين: قد يتحسس الطفل من رائحة التدخين خاصة إذا كان أحد الوالدين مدخنًا في المنزل.
الأصباغ: كما تلك المستخدمة في دهان المنزل أو الأصباغ المستخدمة في صبغ الشعر.
علاج حساسية الأطفال ونصائح هامة
بعد التعرف على أهم أسباب الحساسية عند الأطفال، فإن هناك بعض النصائح الإرشادات التي تساعد في الحد من التعرض للحساسية لتخفيف الأعراض المصاحبة لها، مثل:
استخدام مضادات الحساسية (Antihistamine): إذا كان الطفل مصابًا بالحساسية، فقد يلجأ الطبيب إلى وصف مضاد للحساسية، لذا ينصح دائمًا بتوفره بالمنزل.
استخدام منظفات خالية من العطور والأصباغ: حيث يمكن استخدام صابون منظف خالٍ من الروائح والمواد الملونة ليكون لطيفًا على بشرة الطفل.
استخدام مرطب بعد الاستحمام: إذ يجب الحرص على تنشيف الطفل جيدًا بعد الاستحمام ووضع مرطب على جسمه بعد الانتهاء.
استخدام الماء الفاتر عند الاستحمام: الحرص على استخدام الماء الفاتر عند الاستحمام وأن لا تتجاوز مدة الحمام 3 - 5 دقائق فقط.
اختيار الملابس القطنية: ينصح باختيار الملابس القطنية الناعمة للأطفال والابتعاد عن الملابس الخشنة التي تسبب حكة الجلد.
علاج الحساسية الجلدية: عند ملاحظة أي أعراض حساسية على الطفل، مثل: احمرار الجلد، أو الحكة، أو التقرح، يجب مراجعة الطبيب فورًا لمعالجتها.
تجنب مسببات الحساسية: يمكن للصابون والمنظفات والمستحضرات المعطرة أن تهيج بشرة الطفل، لذلك ينصح بتجنبها واختيار المنتجات المضادة للحساسية بدلًا منها.
<<
اغلاق
|
|
|
في هذا المقال على أهم المعلومات حول التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال.
سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال (Bronchitis):
التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال
يصيب التهاب الشعب الهوائية أنابيب التنفس الكبيرة عند الأطفال التي تعرف باسم بالقصبات الهوائية في الرئتين، وقد يكون مزمنًا أو حادًا يعتمد هذا على مدى شدة الأعراض وعلى سبب الإصابة به.
قد يؤثر التهاب الشعب الهوائية على مرور الهواء داخل وخارج الرئتين ويجعله صعبًا، إضافة إلى أنه قد يسبب تهيج في أنسجة بطانة أنبوب الشعب الهوائية مما يجعلها تفرز المخاط بكمية كبيرة.
أنواع التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال
هناك العديد من أنواع التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال، وتتمثل بالآتي:
1. التهاب الشعب الهوائية الحاد
يحدث التهاب الشعب الهوائية الحاد غالبًا نتيجة للفيروسات التي تهاجم الشعب الهوائية وتلحق الضرر بالجهاز التنفسي، وقد تكون العدوى البكتيرية هي السبب أيضًا.
ومن جدير بالذكر أن هذا الالتهاب يصيب الأطفال بسرعة، لكنه لا يبقى لأكثر من بضعة أسابيع، وقد يتسبب في ظهور أعراضًا حادة قد تتطلب العناية الطبية والمنزلية.
2. التهاب الشعب الهوائية المزمن
يعد التهاب الشعب الهوائية المزمن نادر الحدوث لدى الأطفال، وتختلف درجته بين الخفيفة إلى الشديدة.
يستمر هذا الالتهاب لمدة طويلة تتراوح بين عدة أشهر إلى سنوات، يصبح الأطفال المصابون بهذا النوع من الالتهاب أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية في الرئتين ومجرى الهواء.
أسباب التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال
يعد الفيروس السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية عند الأطفال، إلا أنه قد يحدث أيضًا بسبب البكتيريا أو المواد المسببة للحساسية أو الغبار أو الأبخرة القوية.
قد يتطور الالتهاب نتيجة لنزلة برد أو عدوى في الجهاز التنفسي العلوي، وقد ينتشر بسهولة من خلال الاتصال المباشر مع الشخص المصاب.
يعد الأطفال المصابين بأي من الأعراض الآتية هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية:
التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
التعرض للتدخين السلبي.
حساسية.
الربو.
تضخم اللحمية واللوزتين.
أعراض التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال
إليك الأعراض التي تدل على إصابة الأطفال بالتهاب الشعب الهوائية:
السعال الذي قد يصاحبه بلغم.
القيء.
صفير عند التنفس.
التعب.
سيلان في الأنف.
درجة حرارة منخفضة.
احتقان في الحلق.
تشخيص التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال
قد يتمكن الطبيب من تشخيص التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال من خلال السؤال عن الأعراض الموجودة لدى الطفل، وإجراء الفحص البدني، وقد يستخدم اختبارات الدم لاستبعاد أي عدوى أخرى.
في حال كان الطفل يعاني من الحمى قد يجري الطبيب الأشعة السينية في منطقة الصدر للتأكد من أن الطفل لا يعاني من الالتهاب الرئوي، ومن الممكن أن يقوم باختبار عينة من البلغم الذي يخرجه الطفل ليتمكن الطبيب من استبعاد عدوى أخرى.
علاج التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال
يعد السعال المصاحب لالتهاب الشعب الهوائية من الطرق الطبيعية لتنظيف الرئتين، الأمر الذي بدوره يساعد في شفاء معظم حالات الالتهاب من تلقاء نفسها، إليك الطرق الفعالة الآتية لعلاج التهاب الشعب الهوائية عند الأطفال:
احرص على أن يحتسي طفلك للكثير من السوائل، من أجل تهدئة التهاب الحلق وتسهيل خروج البلغم الموجود في رئتي طفلك عن طريق السعال، يمكنك إعطاء طفلك عصير الليمون الدافئ أو الماء الدافئ مع الليمون والعسل أو الحساء.
أرح طفلك قدر الإمكان، وحاول رفع رأسه من خلال وضع بعض الوسائد أسفل الجزء العلوي من مرتبة الطفل حتى ينام بشكل مريح.
ضع الكمادات الدافئة على صدر طفلك لتجعله يشعر بالتحسن، فالتهاب الشعب الهوائية يجعل من صدر طفلك ثقيلًا وقد يكون السعال مؤلمًا له، من الممكن أن تخفف الكمادات من حدة الألم.
تخلص من المهيجات في منزلك، وجنب تعريض طفلك للتدخين السلبي الذي يهيج رئتيه الملتهبتين وقد يؤخر من شفاءه، وتأكد أن البيئة المحيطة بطفلك خالية من الغبار أو المواد الكيميائية أو حبوب اللقاح.
تحدث إلى طبيب الأطفال قبل إعطاء الطفل أي أدوية للبرد أو السعال.
اتصل بالطبيب فورًا عندما تسوء الأعراض لدى طفلك، أو عند ظهور أي أعراض جديدة أو عندما يعاني الطفل من حمى شديدة ويصعب عليه التنفس.
<<
اغلاق
|
|
|
وعلاجها.
تختلف أسباب السعال عند الرضع فمنها الفيروسي ومنها البكتيري ومنها التحسسي. تعرف أكثر على مشكلة السعال عند الرضع في السطور الاتية:
أسباب السعال عند الرضع
يمكن أن يحدث السعال عند الرضع لأسباب عدة، من بينها ما يأتي:
1. نزلة البرد والزكام
هناك العديد من الفيروسات التي قد تسبب نزلة البرد والإنفلونزا عند الرضع، وهو أحد أكثر الأسباب شيوعًا للسعال عند الرضع، وتشمل أعراض الزكام ونزلة البرد ما يأتي:
حمى وقشعريرة.
التهاب الحلق.
انسداد الأنف.
سعال جاف.
2. الخانوق (Croup)
وهو مرض فيروسي يصيب الأطفال والرضع ويسبب التهابًا في الحنجرة والقصبات الهوائية. يصيب الخانوق 3% من الأطفال سنويًا بين عمر الـ 6 أشهر و الـ 3 سنوات.
ومن أعراض الخانوق ما يأتي:
سيلان الأنف.
بحة الصوت.
سعال نباحي.
الصرير (Stridor) وهو صوت صفير عالي النبرة عند أخذ النفس.
3. السعال الديكي
وهو مرض تسببه بكتيريا البورديتيلة الشاهوقية (Bordetella pertussis) وهو مرض معدي ويسبب التهابًا في القصبات الهوائية وهو عادة يصيب الرضع ويسبب لهم مجموعة من الأعراض منها ما يأتي:
سعال شديد قد يمتد لمدة أسبوعين.
التقيؤ بعد السعال (Posttussive vomiting).
الشعور التعب والإرهاق.
التهاب الملتحمة.
سيلان الأنف.
الحمى الخفيفة.
4. الربو
الربو هو حالة من الانسداد الانتيابي والاستجابة المفرطة للشعب الهوائية، مصحوبًا بزيادة في الإفرازات التي تسبب انسدادًا في الشعب الهوائية. ومن أعراض الربو ما يأتي:
السعال.
صوت الصفير أثناء التنفس.
ضيق في النفس.
تزداد الأعراض مساءً أو في الصباح الباكر، وتحدث الأعراض عادةً عند التعرض للهواء البارد.
5. التهاب الشعيبات الهوائية (Bronchiolitis)
التهاب الشعيبات الهوائية هو التهاب فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي السفلي ويحدث بنسبة كبيرة عند الرضع خاصة في فصل الشتاء. ومن أعراض التهاب الشعيبات الهوائية ما يأتي:
الحرارة.
قلة الأكل.
السعال المستمر.
تسرع التنفس أو ركوده.
وجود صوت صفير أو طقطقة عند فحص صوت النفس بالسماعات الطبية.
6. التهاب الرئة
قد يتطور البرد أو الإنفلونزا إلى التهاب رئوي وقد يكون الالتهاب فيروسيًا أو بكتيريًا. تتميز حالات الالتهاب الرئوي بما يأتي:
سعال مصحوبٌ بالمخاط.
الحمى والقشعريرة.
التعب والإرهاق.
القيء أو الإسهال.
7. شفط جسم غريب
يعد شفط الأجسام الغريبة حالة طارئة قد تهدد الحياة وتحدث بشكل شائع عند الأطفال والرضع. يمكن أن يستقر الجسم الغريب في مجرى الهواء العلوي أو السفلي ويسبب إما انسدادًا جزئيًا أو كليًا للمجرى الهوائي. ومن أعراض شفط الأجسام الغريبة ما يأتي:
الانسداد الكامل: عدم القدرة على التنفس أو الصراخ، ثم ازرقاق الجلد وفقدان الوعي.
الانسداد الجزئي: الاختناق، والسعال، وضيق التنفس الحاد، وبحة في الصوت، وصوت الصفير.
طرق تشخيص السعال عند الرضع
لتشخيص سبب السعال عند الضع يتم إجراء الاتي:
السيرة المرضية والفحص السريري: يأخذ الطبيب السيرة المرضية من أبوي الرضيع ويقوم بفحص الجهاز التنفسي لمعرفة شدة الحالة والتشخيصات التفريقية المحتملة.
فحص تعداد الدم الكامل: قد يكون هناك ارتفاع في كريات الدم البيضاء في حالة العدوى، وقد يكون هناك ارتفاع في الحمضات (Eosinophils) في حالة الربو.
غازات الدم الشرياني: وذلك لفحص مستوى الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم.
الأشعة السينية للصدر: وذلك لفحص وجود التهابات في حالة الالتهاب الرئوي.
زراعة الدم أو المخاط: وذلك لتأكيد سبب العدوى وتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب.
علاج السعال عند الرضع
قد يتم علاج السعال عند الرضع كما يأتي:
1. التخفيف من السعال والأعراض المرافقة له
لا يجب استخدام أدوية السعال للأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنتين؛ وذلك بسبب المضاعفات الخطيرة التي قد تسببها للطفل، كما يمنع إعطاء الأطفال المصابين بالإنفلونزا أو جدري الماء الأسبيرين أبدًا؛ وذلك لأنه قد يسبب متلازمة راي (Reye syndrome)، ولكن يتم التخفيف من السعال كما يأتي:
خافضات الحرارة، فقد يعطى الطفل الباراسيتامول (Paracetamol) إذا كان أكبر من 3 أشهر أو قد يعطى الإيبوبروفين (Ibuprofen) إذا كان أكبر من 6 أشهر.
العلاج الطبيعي للصدر قد يكون مفيدًا للأطفال الذين يعانون من أمراض القصبات الرئوية التي تسبب زيادة لزوجة البلغم، مثل التليف الكيسي.
2. علاج المرض الرئيسي
حتى يتم علاج الطفل بشكل تام يجب أن يعالج المرض المسبب للسعال، فإذا كان الطفل مصابًا بالتهاب رئوي بكتيري يجب إعطاؤه مضادًا حيويًا مناسبًا لعلاج الحالة.
الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب
هناك مجموعة من الأعراض التي يعد وجودها علامة خطة تستدعي زيارة الطبيب، ومنها ما يأتي:
حمى.
ضيق التنفس الشديد.
عسر البلع.
التقيؤ.
نفث الدم.
الالتهاب الرئوي المتكرر.
صوت صفير أثناء النفس.
صوت خشخشة (Crackles) أثناء فحص الجهاز التنفسي.
<<
اغلاق
|
|
|
بالأطفال في هذا المقال سنطرح نتحدث عن أهم ما يجيب معرفته عنه.
التهاب الرئة عند الأطفال، وكما يشير الاسم هي التهابات تصيب الحويصلات الهوائية في رئة واحدة أو كلا الرئتين عند الأطفال.
قد تمتلىء الرئة جراء التهاب الرئة عند الأطفال بالسائل أو بالقيح مما يسبب السعال المصحوب بالصديد أو القيح أو مصحوبًا بالبلغم.
ويتميز التهاب الرئة عند الأطفال بتسبب للطفل المصاب بصعوبة التنفس، و يعود السبب التهاب الرئوي عند الأطفال للعديد من مسببات الأمراض مثل البكتيريا، الفيروسات أو الفطريات.
قد تتدرج حالة المصاب بالالتهاب الرئوي من العادية وغير خطرة إلى أن قد تصل إلى تهديد حياة المصاب.
ويجب الإشارة أنها أكثر خطورة على الأشخاص في المراحل العمرية الأولى كالأطفال والرضع و الأشخاص الذين تجاوزوا 65 سنة من أعمارهم.
أسباب إصابة الأطفال بالتهاب الرئوي
كما أشرنا بالسابق فإن التهاب الرئة عند الأطفال قد يتسبب به العديد من مسببات الأمراض كالفيروسات والبكتيريا، بعض مسببات الأمراض تنتقل عن طريق التعرض المباشر للأشخاص المصابين بها. من مسببات الأمراض هذه :
المكورات العقدية البكتيرية.
الالتهاب الرئوي الميكوبلازما، هذا النوع من مسببات الأمراض يسبب التهاب رئوي خفيف و يسمى الالتهاب الرئوي المشاء walking pneumonia.
المجموعة (ب) من المكورات العقدية.
الفيروس المخلوي التنفسي RSV، عادة ما يصيب هذا الفيروس الأطفال الذين لم يتجاوزوا 5 سنين.
فايروس البار انفلونزا Parainfluenza Virus.
فيروس الإنفلونزا أو بفيرزس
الفيروس الغدانية Adenovirus.
وقد يكون المسبب بالتهاب الرئة عند الأطفالل نوع من أنواع الفطريات.
الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي
يعد الطفل أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الرئوي إن كان
جهازه المناعي ضعيفًا، مثل الإصابة بمرض السرطان مثلًا.
إن كان مصابًا بمشاكل صحية مزمنة، والأزمات التنفسية و التليف الكيسي.
مشاكل صحية الرئة والمجاري التنفسية.
أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي عند الأطفال
تختلف العلامات والأعراض اعتمادًا على العامل العمري والمسبب بالتهاب الرئة عند الأطفال، ولكنها قد تشتمل على:
سرعة في التنفس.
وجود أصوات لعملية التنفس كالصفير والشخير.
الإجهاد والمحاولة بجد لأخذ النفس، والذي قد يشتمل على التنفس من البطن استخدام العضلات الموجودة بين عظام القفص الصدري.
الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
السعال.
انسداد مجرى الأنف.
الاهتزاز والقشعريرة.
التقيؤ.
الام في منطقة الصدر.
الام في منطقة البطن.
نشاط بدني قليل.
فقدان الشهية وسوء تغذية عند الأطفال، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالجفاف.
لون الشفاه والأظافر مائل للون الأزرق في حالات متقدمة.
علاج التهاب الرئة عند الأطفال
علاج التهاب الرئة عند الأطفال يعتمد على نوع مسببات الأمراض إن كانت بكتيرية أو فيروسية.
1- التهاب الرئة عند الأطفال البكتيري
في حالة الالتهاب الرئوي الناتج عن البكتيريا، فيعطي الطبيب المختص مضادات حيوية، يمكن تناولها في المنزل عن طريق الفم، يتحسن الأطفال المصابون بالتهاب الرئوي الناتج عن البكتيريا في غضون 48 ساعة من الوقت الذي أخذ في الدواء.
علينا الإشارة إلى أهمية أخذ الدواء حسب الوصفة الطبية حتى إذا أبدى الطفل تحسن، يستمر العلاج لمدة تتراوح بين 3 إلى 7 أيام.
وقد يستمر الطفل بالسعال إلى ترك تتراوح وقد تصل الى 3 أسابيع بعد الخضوع للعلاج، لذلك لا داعي للقلق.
2- التهاب الرئة عند الأطفال الفيروسي
الالتهاب الرئوي الفيروسي يكون حادًا مثله مثل الالتهاب الرئوي البكتيري ولكن، قد يكون مدة التعافي أطول وقد تصل إلى 4 أسابيع، ويجب أن ننوه أن الاتهاب الرئوي الناتج عن الفيروس لا يتم علاجه عن طريق أخذ مضادات حيوية.
قد يتم نقل الأطفال إلى المستشفى إن ظهرت أعراض مضاعفات الالتهاب الرئوي التالية:
صعوبة بالتنفس والحاجة الى اكسجين.
عدوى بكتيرية في الرئة قد تنتقل الى مجرى الدم.
مرض مزمن يؤدي الى التأثير على جهاز المناعة.
التقيؤ بشكل مستمر عند أخذ الأدوية عن طريق الفم.
الاستمرار بالإصابة بالالتهاب الرئوي.
احتمالية الإصابة بالسعال الديكي.
<<
اغلاق
|
|
|
الأمراض المعدية التي تصيب الأطفال، حيث تشكل نسبته 30-50 ٪ من حالات دخول المستشفيات في موسم المرض، وهو التهاب رئوي شائع الحدوث وغالباً ما يصيب حديثي الولادة والرضع الأصغر من ستة أشهر والأطفال دون عمر السنتين.
تحدث الإصابة بالتهاب القصيبات الهوائية في فصل الشتاء، وغالباً ما تبدأ الإصابة بأعراض تشبه أعراض الرشح، لكنها تتطور لاحقاً إلى سعال وصفير رئوي، وعادة ما تستمر هذه الأعراض لمدة أسبوع أو أسبوعين ثم تتلاشى وذلك عند إصابة الأطفال الرضع الأصحاء، أما في حالات خاصة عندما تكون الإصابة أكثر شدة فقد يحتاج الطفل إلى دخول المستشفى للعلاج.
أسباب التهاب القصيبات الهوائية
يحدث التهاب الشعب الهوائية عادة جراء عدوى فيروسية، حيث تسبب التهاباً وتهيجاً في جدران القصيبات الهوائية وتضيقها، ما يؤدي إلى تجمع المخاط واحتباسه فيها، مما يصعب دخول الهواء وخروجه عبر الرئتين عند المريض.
يعد فيروس (RSV) المسبب الرئيسي للمرض يليه (Parainfluenza Virus) و( Adenovirus ) أما باقي الحالات فتسببها الأنواع الأخرى من الفيروسات المسببة للأنفلونزا أو الرشح.
معظم الأطفال يصابون بالتهاب القصيبات بعد إصابتهم بالتهاب في الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلة البرد أو الانفلونزا. وفي حالات نادرة قد يكون المسبب عدوى جرثومية وهي بكتيريا الـ(Mycoplasma Pneumonia) .
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض
1 -الأطفال الذين لم يتجاوزوا من العمر ستة أشهر، ويعتبر أهم عوامل الخطورة في الإصابة بالتهاب القصيبات، وذلك لعدم وصول الرئتين وجهاز المناعة إلى مرحلة النضوج والاكتمال الوظيفي بعد.
2 – الأطفال الذين لم يعتمدوا على الرضاعة الطبيعية في تغذيتهم: وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تسهم في تعزيز
المناعة لدى الطفل في الوقاية من الأمراض المعدية.
3 – الولادة قبل أوانها (الخداج).
4 – وجود أمراض في الجهاز التنفسي أو أمراض القلب.
5 – تثبيط الجهاز المناعي في الجسم.
6 – الاختلاط مع عدد كبير من الأطفال الذين قد يكونوا مصابين أيضاً، خاصة في الحضانات.
أعراض المرض
عادة تكون الأعراض والعلامات أخف وطأة عند الأطفال الأكبر سناً، وذلك يعود إلى أن محور القصيبات الهوائية عند الرضع أضيق بكثير منها عند الأطفال الأكبر سناً، وبالتالي فهي أكثر قابلية للانسداد مما يؤدي إلى صعوبة أكبر في التنفس.
قد تشبه الأعراض التي تحدث في التهاب القصيبات في الأيام الأولى من الإصابة أعراض الرشح، ومنها:
1 – السعال: أكثر الأعراض شيوعاً والذي يكون جافاً في البداية، وبعد بضعة أيام يصبح مصحوباً ببلغم، وسيلان الأنف أو انسداده.
2 – ارتفاع درجة الحرارة.
3 – صوت أزيز أو صفير: حيث يصبح التنفس أكثر صعوبة ويصدر صوتاً أثناء الزفير.
4 – تسارع أو صعوبة في التنفس.
5 – تسارع في نبضات القلب.
التشخيص
يقوم الطبيب المعالج بالاستفسار عن الأعراض التي يعاني منها المريض ثم إجراء فحص عام له، وقد يتطلب المزيد من الفحوصات والتحاليل التي تسهم في تشخيص الحالة مثل:
1 – استخدام جهاز: Pulse Oximeter لقياس نسبة الأكسجين في الدم.
2 – صورة الأشعة Chest X-ray:عندما يكون هناك شك بالتشخيص الصحيح، يطلب الطبيب صورة للصدر وذلك للبحث عن أية علامات للإصابة بذات الرئة، وأيضاً للكشف عن انتفاخ الرئة أو وجود هواء داخلها.
3 – فحص عينة من المخاط: يقوم الطبيب بأخذ عينة من المخاط للطفل وذلك باستخدام ماسحة أنفية أو بلعومية للتحري عن وجود الفيروسات التي قد تكون سبباً في التهاب القصيبات من خلال فحص البلمرة المتسلسل وفحص البحث عن الأجسام المضادة.
4 – قياس مستوى الغازات في الدم: يبين فحص الدم مستوى الأكسجين الذي قد ينخفض بسبب الإصابة.
تأتي أهمية هذه الاختبارات من ضرورة الأكسجين لاستمرار عمل الجسم والأعضاء وخاصة الدماغ، كما يسأل الطبيب عن علامات الجفاف وخاصة إذا كان الطفل يرفض الشراب أو الطعام، أو إن كان يعاني من الاستفراغ بشكل متكرر، وتتضمن علامات الجفاف غور العينين وجفاف الفم والبشرة، خمول الطفل، إضافة إلى نقصان أو انعدام البول.
الحالات التي تستدعي دخول المستشفى
1 – علامات صعوبة التنفس عند الطفل من زرقة وسرعة التنفس أو استعمال العضلات المساعدة في التنفس.
2 – الاستفراغ المتكرر أو قلة الرضاعة.
3 – الأطفال الرضع أقل من ثلاثة شهور بعلامات التهاب الشعيبات الهوائية.
4 – بُعد مكان السكن عن المستشفى.
العلاج
يقسم العلاج إلى قسمين رئيسيين مساعد ومتخصص؛ ويتضمن العلاج المساعد ما يلي:
1 – الأكسجين
2 – تزويد المريض بالسوائل عن طريق المحاليل الوريدية
3 – غسول الأنف وتنظيفه
4 – استخدام موسعات القصبات الهوائية.
ومن الجدير بالذكر أن لا فائدة من استخدام المضادات الحيوية لعلاج الإصابة بالتهاب القصيبات؛ لأن السبب غالباً ما يكون عبارة عن إصابة فيروسية، ولا يوجد استطباب لاستخدام المضادات الحيوية، إلا إذا كان الالتهاب مترافقاً مع إصابة بذات الرئة الجرثومية. ولا مكان لاستخدام مشتقات الكورتيزون إلا إذا وُجد في العائلة تاريخ مرضي للربو القصبي أو الحمى القشية.
العلاج المتخصص
يُعطى فقط للأطفال المصابين بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب الخَلقية، الربو القصبي، التليف الكيسي، أطفال الخداج، الأطفال المولودون بوزن قليل. في مثل هذه الحالات يصف الطبيب المضادات الفيروسية المتوفرة في الأردن، مثل Ribavirin والذي يعطى عن طريق التبخيرة، على الرغم من أن هذا العلاج غالي الثمن ويتطلب أدوات خاصة وخبير خاص لإعطائه.
الوقاية
من المهم الانتباه إلى أن التهاب القصيبات الهوائية هو مرض معدي، فقد يلتقط الإنسان الإصابة بمجرد التعرض للرذاذ الذي يحمل الفيروس والذي يطلقه المريض عندما يتكلم أو يعطس أو يسعل، كما قد تحدث العدوى بالتماس المباشر مع الأدوات الشخصية للمريض مثل المناشف والألعاب والأسطح؛ وذلك عبر اليدين عندما تلامس فيما بعد العينين أو الأنف أو الفم.
قد يصاب الطفل بالتهاب القصيبات بعد أن يتلقى عدوى من أحد البالغين المصابين بالرشح، ولذلك من المفيد الانتباه إلى بعض الأمور للوقاية والحد من انتشار المرض:
1 – نظافة اليدين.
2 – ارتداء الكمامة قبل التعامل مع الطفل وملامسته لمنع انتشار العدوى.
3 – إبقاء الطفل المصاب بالتهاب القصيبات في المنزل واستبعاده من الحضانة حتى يتم الشفاء وذلك لتجنب نقل العدوى إلى الأطفال الآخرين.
4 – الحفاظ على أسطح التماس في المنزل والمطبخ والحضانة نظيفة ومعقمة.
5 – عدم مشاركة الأدوات الشخصية وخاصة كؤوس الشرب.
6 – استخدام المحاليل المعقمة لليدين أو المناديل المعقمة: وذلك تحسباً لالتقاط أي عدوى فيروسية خارج المنزل.
المطاعيم
لا يوجد مطعوم للوقاية من الإصابة بالتهاب القصيبات الهوائية، إلا أنه يوجد علاج دوائي جديد يسمى بالباليفيزوماب (Palivizumab) والذي يساعد في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات المسببة لفيروس الـRSV عند حديثي الولادة الذين لديهم خطر كبير للإصابة بالأمراض الشديدة، إضافة إلى تقليل الحاجة إلى دخول المستشفيات وتحديد شدة المرض، وهو يعطى على شكل حقنة عضلية مرة واحدة في الشهر خلال موسم الإصابة بالمرض (من تشرين الثاني إلى آذار).
أما الحالات التي يمكن استخدام علاج Palivizumab فيها للحد من الالتهابات فيما بعد فهي:
1 – الأطفال المصابون بأمراض القلب الخَلقية.
2 – الولادة المبكرة.
3 – الأطفال المثبطون مناعياً.
4 -الأطفال المصابون بأمراض مزمنة في الجهاز التنفسي.
لا يتداخل هذا اللقاح مع اللقاحات الأخرى التي يأخذها الطفل عادة، ولكن الكلفة العالية لهذا اللقاح تحدد انتشار استخدامه ليقتصر فقط على الحالات المذكورة سابقاً، وهو علاج متوفر في الأردن. الالتزام بالنصائح المذكورة سابقاً يخفف من عدد الإصابات وعدد الدخولات، كما يخفف من تكاليف دخول المستشفيات على المؤسسات الصحية والحكومية، وننصح الأمهات بضرورة المتابعة مع الطبيب أو الصيدلاني للحصول على أفضل رعاية صحية لأطفالهن.
<<
اغلاق
|
|
|
بأشكالها و أنواعها المختلفة وبالذات الوقت الذي يفصل ما بين الفصول وأوقات التغيرات الموسمية من الشتاء إلى الربيع ومن الصيف إلى الخريف.
حساسية الأطفال
والحساسية ترتبط بالعديد من العوامل والتي يأتي في مقدمتها العوامل النفسية والعصبية يليه تناول نوع معين من أنواع الطعام، بجانب ارتداء الملابس ذات الألياف الصناعية وبعض أنواع الأصواف التي تسبب نوع من الحساسية, أعراض الحساسية المصاحبة هي هرش وحكة واحمرار بالجلد.
والأمثلة الأخرى على الحساسية هي “لدغه الحشرة” من الباعوض مثلا وهناك ايضا الحساسية الموضعية وهى التي تحدث عندما يلامس جلد الإنسان بعض المواد المعدنية أو الكيماوية.
والإصابة بالحساسية لها عوامل كثيرة أبرزها العامل النفسي والوراثي، بالإضافة إلى تناول بعض أنواع الأدوية أو العقاقير الطبية وتعرف باسم “حساسية الدواء”.
<<
اغلاق
|
|
|
شبيهة بالرشح أو الزُّكام عند البالغين والأطفال الكبار نسبياً. كما يمكن أن تسبِّب مشاكلَ عند الأطفال الصغار، بما فيها التهاب الرئة وعدد من المشاكل التنفُّسية الخطيرة. وقد يؤدِّي هذا الفيروس إلى الموت في بعض الحالات النادرة. يُمثِّل الأطفالُ الخُدَّج أو المصابون بمشاكل صحِّية أخرى الفئةَ الأكثر تعرُّضاً لهذه الحالات. قد يظهر على الطفل المصاب بالفيروس التنفُّسي المخلوي حمَّى وانسداد أنف وسعال واضطراب في التنفُّس. ويجري التأكُّدُ من إصابة الطفل بهذا الفيروس عن طريق إجراء اختبارات طبِّية. ينتقل الفيروسُ التنفُّسي المخلوي بسهولة من شخص إلى آخر. ويمكن أن يُصابَ به الإنسان بسبب الاحتكاك المباشر مع أحد المصابين أو بسبب لمس الأشياء الملوَّثة، مثل الألعاب أو أسطح خزائن المطبخ. يعدُّ غسلُ اليدين المتكرِّر وعدم مشاركة الآخرين أدوات الطعام والشراب من الطُّرق البسيطة المفيدة للمساعدة في الوقاية من انتشار العدوى بالفيروس التنفُّسي المخلوي. ولا يوجد في الوقت الحالي لقاحٌ للفيروس التنفُّسي المخلوي.
مقدِّمة
الفيروسُ التنفُّسي المخلوي هو فيروسٌ يمكن أن يسبِّب التهاباً في القصبات الهوائية في الرئتين، وهو يصيب الأطفالَ الرًّضع والأطفال الصِغار غالباً. يبدأ الفيروسُ التنفُّسي المخلوي بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا والرشح، ثمَّ سرعان ما يتطوَّر إلى سعال ووزيز أو أزيز، وهو صوت يرافق الزفير. يستطيع جسمُ الطفل التغلُّبَ على هذا المرض في معظم الحالات، وتزول الأعراضُ من دون علاج. ولكن هناك بعض الأمور التي يمكن للوالدين عملها ليساعدا طفلهما لكي يكون أكثر ارتياحاً. يمكن أن تصبح أعراضُ الفيروس التنفُّسي المخلوي في بعض الحالات أكثرَ شدَّة. ومعرفةُ الوالدين بهذه الأعراض أمر بالغ الأهمية كي يتمكَّنا من توفير العناية الفورية لطفلهما عند الضرورة. هذا البرنامجُ التثقيفي موجَّه للأبوين اللذين لديهما أطفال صغار قد أصيبوا بالفيروس التنفُّسي المخلوي. وهو يقدِّم نصائح حول وقاية الطفل من هذا الفيروس، كما يقدِّم شرحاً عن أسباب هذا المرض، وأعراضه، وكيفية معالجته، والعلامات التي ينبغي مراجعة الطبيب عند ظهورها.
الرِّئتان
عدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي هي مرض مُعدِ يصيب الرئتين. ويستعرض هذا الفصل تشريحَ الرئتين لجعل فهم الالتهاب بالفيروس التنفُّسي المخلوي أكثر سهولة. تسمح الرئتان لنا بتزويد دمنا بالأكسجين، حيث يَمتصُّ الدم الأكسجين الذي نتنفَّسه من خلال الرئتين. يمرُّ الهواءُ عندما نستنشقه، سواء بواسطة الفم أو الأنف، إلى القصبة الهوائية أو الرُّغامى. ومن الرُّغامى يذهب الهواء في حزمة من الأنابيب الصغيرة تُسمى الأنابيب القصبية، وهي توجد في كلِّ جانب من الرئتين. وتتشعَّب بدورها إلى أنابيب أصغر فأصغر، وتُسمَّى الأصغر بينها: القُصَيبات. هناك مادَّة خاصَّة تغطِّي كامل السطح الداخلي للأنابيب القصبيَّة، وهي المُخاط. ويساعد هذا المُخاط على التقاط الغُبار من الهواء الذي نستنشقه. ويخرج هذا المُخاط من الجسم عندما نسعل. كما أنَّ هناك أشعاراً صغيرة جداً تُسمَّى الأهداب، تحمي الجهاز التنفُّسي. وتقوم الأهداب بدفع المُخاط باستمرار إلى خارج الرئتين. ويتم طردُ المُخاط بشكل تلقائي في معظم الوقت. أمَّا عندما يكون هناك كمِّية كبيرة منه، فإنَّنا نطردها بواسطة السعال.
الأسباب
يحتوي الهواءُ الذي نتنفَّسه على جراثيم. ويقوم جهازنا المناعي بحماية الرئتين من العدوى بمحاربته لمعظم هذه المكروبات من فيروسات وجراثيم. ولكنَّ بعضَ هذه الجراثيم تتمكَّن أحياناً من تجاوز الجهاز المناعي وتستقر في الرئتين. وعندما يحدث ذلك، يمكنها أن تسبِّب التهاباً في الرئتين. الالتهابُ هو استجابةُ الجهاز المناعي الطبيعية تجاه الملوِّثات أو الأذى الذي يتعرَّض له الجسم. ويسمَّى الالتهاب الذي يحصل في القصيبات التهابَ القُصيبات. عندما يُصاب الطفل بالتهاب القُصيبات، فإنَّ قُصيباته قد تَمتلئ بالقيح والمُخاط وسوائل أخرى. وعندما تُصيب العدوى كلَّ الرئة، فإنَّها تُدعى التهابَ الرئة. تكون القُصَيبات عند البالغين والأطفال الكبار واسعةً، لأنَّها أخذت الوقت الكافي للنموِّ. أمَّا عند الرُّضَّع والأطفال الصغار، فإنَّ القُصيبات لم تأخذ الوقت الكافي للنمو، ولذلك تكون ضيِّقة جداً. وهذا هو السببُ الذي يفسِّر إصابة الرُّضَّع والأطفال الصغار بمشاكل تنفُّسية أكثر من غيرهم، حيث إنَّ مجاريهم التنفُّسية قد تُسدُّ بسهولة، خاصَّة إذا تراكم القيح والمخاط وسوائل أخرى. في كثير من الأوقات، يكون الفيروس التنفُّسي المخلوي هو المسبِّب لالتهاب القُصيبات عند الأطفال. والمضاداتُ الحيوية غير مفيدة في مقاومة الفيروسات. ولهذا السبب، فإنَّ الأطبَّاء لا يستطيعون وصف المضادَّات الحيوية عادة لمعالجة التهاب القصيبات أو الفيروس التنفُّسي المخلوي. تنتقل الفيروساتُ التي تسبِّب التهاب القُصيبات عبر الهواء الذي نتنفَّسه، والأشياء التي نلمسها، تماماً مثل الفيروسات التي تسبِّب الزكام والأنفلونزا، كما يمكننا ان نلتقطها من بعضنا البعض. تحتاج الفيروساتُ إلى مدَّة معيَّنة من الوقت، بضعة أيَّام عادة، كي تسبِّب المرض، إذا لم يتمكَّن الجسم من القضاء عليها. التهابُ القصيبات مرضٌ مُعدِ، أي أنَّه ينتقل من شخص لآخر. كما أنَّ الوقاية منه أفضل دائماً من معالجته. يمكن للوالدين حماية طفلهما من التقاط العدوى بالفيروسات، وذلك بقيامهما بغسل أيديهما وتجنُّب الاحتكاك بأطفال يعانون من التهاب القُصيبات.
الأعراض
تشبه أعراضُ عدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي الأعراض التي تحدث في حالة الرشح أو الزُّكام العادي. وكما في حالةِ الرشح، فإنَّ معظم حالات التهاب الفيروس التنفُّسي المخلوي تحدث في الشتاء وأوائل الربيع. يعاني معظمُ الأطفال المصابين بالفيروس التنفُّسي المخلوي من بعض الأعراض التالية:
الحمَّى.
القشعريرة.
السعال.
سيلان الأنف.
تستمرُّ هذه الأعراض حوالى يومين. ثم تزداد حالة السعال سوءاً في العادة، ويبدأ الطفلُ بالوزيز، وهو صوتٌ يصدره الطفل في أثناء الزفير بسبب تضيُّق القصبات. تتحسَّن الأعراضُ عند معظم الرُضع دون معالجة. ولكنَّها قد تزداد سوءاً في بعض الأحيان، فيصبح تنفُّسُ المريض سريعاً وسطحياً؛ ثمَّ يصبح من الصعب على الطفل أن يتنفَّس، وتُسمَّى هذه الحالة التنفُّس الجهدي. كما أنَّ الطفل قد يأخذ باللهاث طلباً للهواء، وتتوسَّع فتحتا أنفه وتكبران مع الشهيق والزفير. وقد يتسارع معدَّل ضربات قلبه، ويصبح الطفل متهيِّجاً ومتعباً ويُصاب بالنعاس. وربَّما يتوقَّف الطفل عن تناول الطعام كما قد يتقيَّأ بعد السعال، بل قد يتوقَّف الطفل عن التنفُّس لفترات قصيرة من الزمن. ومع زيادة الأمور سوءاً، قد يصبح الطفل متجفِّفاً وغير قادر على تزويد دمه بكمِّية كافية من الأكسجين، ممَّا يسبِّب تلوُّنَ الجلد والأظافر باللون الأزرق، وهذا ما يسمَّى الازرقاق. قد يحتاج الطفلُ، في الحالات الشديدة من عدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي، إلى نقله إلى المستشفى، حيث يوضع مؤقَّتاً على آلة تساعده على التنفُّس بشكلٍ أفضل.
العنايةُ الذاتية
تستمرُّ معظم حالات الفيروس التنفُّسي المخلوي حوالي أسبوعين، ولكنَّ بعضَ الأطفال قد يستمرُّون بالسُّعال بضعةَ أسابيع أخرى. ويتحسَّن معظمُ الأطفال الذين يصابون بالفيروس التنفُّسي المخلوي من تلقاء أنفسهم. يمكن للوالدين أن يجعلا طفلهما أكثر ارتياحاً، إذا كان مصاباً بالفيروس التنفُّسي المخلوي، وذلك باتِّباع الأمور التالية:
تشجيع الطفل على شرب كمِّيات كبيرة من السوائل لحمايته من الجفاف.
استخدام الأجهزة المرطِّبة أو المرذاذ للمساعدة على حلِّ المخاط وتمييعه.
وضع الطفل في وضعية الجلوس بدلاً من الاستلقاء، وذلك لمساعدته على التنفُّس.
يمكن استعمال "شفاطة" لتخفيف احتقان الأنف.
يمكن إعطاء الطفل الجرعة المناسبة من الأسيتامينوفين أو التيلينول. ولكن يجب عدمُ إعطاء الأسبرين أو المستحضرات التي تحوي الأسبرين للأطفال الصغار، لأنَّها قد تسبِّب تأثيرات جانبيَّة خطيرة عند الأطفال الصغار. يجب الطلب من أفراد الأسرة المدخِّنين والضيوف أيضاً عدم التدخين داخل المنزل؛ فالدخانُ يمكن أن يجعل أعراض الفيروس التنفُّسي المخلوي أكثر سوءاً.
متى ينبغي مراجعةُ الطبيب
يجب الاتِّصال بالطبيب إذا أصبحت أعراضُ المرض عند الطفل أكثرَ شدَّة. وقد يكون الطفل بحاجة إلى دخول المستشفى لوضعه على آلة للمساعدة على التنفُّس. إن الحالات الشديدة من عدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي يمكن أن تهدِّد حياة الطفل إذا لم تُعالج. ينبغي الانتباه للأمور التَّالية:
التنفُّس السريع جداً.
التنفُّس الجهدي الذي يسبِّب حركة غير طبيعية في الرقبة وأعلى الصدر.
ارتفاع درجة حرارة الطفل.
السُّعال الذي يزداد سوءاً، مع مرور الوقت ولا يتحسَّن.
الجفاف.
زيادة النُّعاس.
ازرقاق الجلد أو الشفاه أو الأظافر.
يستطيع الطبيبُ تشخيص عدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي عادة عن طريق فحص الطفل وطرح بعض الأسئلة على الوالدين. كما يقوم الطبيبُ في أثناء الفحص بالإصغاء إلى رئتي الطفل بواسطة السمَّاعة الطبِّية بحثاً عن أصوات الخرخرة والفرقعة. كما يبحث أيضاً عن أصوات القرقرة التي تدلُّ على وجود سائل كثيف في الرئتين. وقد يشير أيٌّ من هذه الأصوات إلى الإصابة بالعدوى. يمكن أن يُوضَع التشخيصُ اعتماداً على السجل المرضي والفحص الطبي فقط، ولكن قد تدعو الضرورة أحياناً إلى إجراء صورة للصدر بالأشعة السينيَّة. كما قد يطلب الطبيب أيضاً إجراء فحص لدم الطفل للبحث عن علامات العدوى.
المعالجة
يمكن أن يصف الطبيبُ، في الحالات الشديدة للفيروس التنفُّسي المخلوي، أدويةً تساعد على فتح المجاري التنفُّسية في رئتي الطفل. وقد يكون من الضروري بقاءُ الطفل في المستشفى إذا كان يعاني من مضاعفات ناجمة عن الفيروس التنفُّسي المخلوي. وهنا، يقوم الطاقم الطبي بمساعدة الطفل على التنفُّس بشكل أفضل بإعطائه الأكسجين، أو بوضعه تحت أجهزة تنفُّس خاصَّة. وعند الحاجة، يُعطى الطفلُ السوائلَ عن طريق الوريد لمنع الجفاف.
الوقاية
إنَّ الأطفال ذوي الخطورة العالية للإصابة بالتهاب القُصيبات قد يعطون حقنةً شهرية للوقاية من عدوى الفيروس التَّنفُّسي المِخلَوِي. والأطفال ذوو الخطورة العالية للإصابة بعدوى الفيروس التَّنَفُّسي المخلَوِي هم الأطفال الذين يولدون قبل أوانهم، أو الذين يعانون من مشاكل قلبية أو رئوية. عدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي هي مرض معدٍ. ويمكن للوالدين حماية الطفل من التعرُّض للإصابة بهذا الفيروس باتِّباع العادات الصحية الجيِّدة، مثل:
المحافظة على طفلهم بعيداً عن الأطفال الآخرين المصابين بالتهاب القصيبات والالتهابات الأخرى.
غسل أيديهم باستمرار بالماء الدافئ والصابون.
إبعاد الألعاب والأشياء الأخرى التي تعود لأطفال مصابين أو متعافين للتو من التهاب القُصيبات أو التهابات أخرى عن متناول يدي طفلهم.
عدم تعريض الأطفال لدخان التبغ أو "التدخين السلبي".
الخلاصَة
يسبِّب الفيروسُ التنفُّسي المخلوي عدوى رئوية، مثل التهاب القُصيبات. وهو يصيب الرُضَّع والأطفال الصغار دون السنتين من العمر. يجب مراجعةُ الطبيب فوراً إذا كان الطفل يعاني من أحد الأعراض التالية لمدَّة تزيد على بضعة أيَّام:
نوبات من السعال الحاد.
ضيق التنفُّس.
التنفُّس الجهدي.
ارتفاع درجة الحرارة.
النعاس أو التعب أو الخمول.
الجفاف.
ازرقاق الجلد أو الأظافر.
تعدُّ الوقايةُ من الإصابة بعدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي والتهاب القُصيبات هي دائماً أفضل من معالجتها. ويمكن للوالدين منع إصابة طفلهم بعدوى هذا الفيروس باتِّباع العادات الصحِّية الجيِّدة:
المحافظة على طفلهما بعيداً عن الأطفال الآخرين المصابين بعدوى.
غسل أيديهم باستمرار بالماء الدافئ والصابون.
إبعاد الألعاب والأشياء الأخرى التي تعود لأطفال مصابين، أو مُتَعافين للتوِّ من التهاب القُصيبات أو عدوى الفيروس التنفُّسي المخلوي عن متناول يدي الطفل
عدم تعريض الأطفال لدخان "التدخين السلبي".
يمكن للوالدين، باتباعهما عاداتٍ صحِّية جيِّدة، أن يفعلوا الكثير لحماية طفلهم من الإصابة بالفيروس التنفُّسي المخلوي، كما أنَّه من المناسب أن يتعلَّما ما هي الأمور التي عليهما الانتباه إليها فيما إذا أصيب طفلُهما بهذا الفيروس. كما أنَّ عليهما ألاَّ يتردَّدا في الاتِّصال بالطبيب إذا كان لديهما أيَّةُ أسئلة أو استفسارات.
<<
اغلاق
|
|
|
الصدر لدى الاطفال اكثر من العامل الجسدي.
حيث وجدت الدراسة ان الاطفال الذين تم تشخيصهم بألم في الصدر غير قلبي كان لديهم مستويات عالية من القلق والاكتئاب.
واوضح الباحثون ان المستويات العالية لم تكون عالية لدرجة تصل الى التشخيص السريري الا انه بعد التركيز بين هذه المجموعة من الاطفال والمجموعة التي تم تشخيصها بالنفخة القلبية الطبيعية فقد كان الفرق واضح بين المجموعتين.
تضمنت الدراسة 129 مريض اعمارهم من 8 الى 18 عام واكمل الاشخاص استبيان قبل التشخيص. وكانوا جميعهم في الوضعية ذاتها عند اجراء الاستبيان.
وعادة يشير الم الصدر الى الحالات الطبية الخطيرة التي تتطلب تقييم الطبيب, حيث يرتبط عادة لدى البالغين بمشاكل في القلب بينما لا تتجاوز نسبة 2% من آلام الصدر للاطفال بمشاكل القلب.
ولاحظ الباحثون ان مرضى آلام الصدر غير القلبي لديهم مستويات عالية من العجز الوظيفي او عدم القدرة على المشاركة في النشاطات اليومية كالركض او متابعة اليوم دون الحصول على قيلولة.
كما اظهر الباحثون ان لهؤلاء الاطفال مستويات اعلى من الاعراض المختلفة كآلام المفاصل والمعدة, حيث يعتقد الباحثون ان هذه الاعراض مرتبطة بالحالة النفسية او التوتر, بالاضافة الى آلام الصدر المرتبطة بالمستويات العالية من القلق والخوف من الاعراض الجسدية.
واوضح الباحثون ان الوظائف النفسية مرتبطة بشكل كبير مع الالم , حيث انه من الممكن تفسير الالم بالعاطفة . حيث اظهرت دراسات سابقة ان تقليل الاعراض العاطفية قد يؤدي الى قدرة افضل للتعامل مع الالم.
<<
اغلاق
|
|
|
27 أسبوع حمل )هم أكثر عرضة للإصابة في وقت لاحق بالربو.
و قد تمت الدراسة على 622616 طفل ولدوا في الفترة ما بين 1973- 1979 وقد ولودوا قبل موعد الولادة الطبيعي, و تابعوهم إلى عمر 30 سنة و كانت النتيجة إنهم كانوا بمقدار الضعف في الإصابة بالربو .
وهذه هي الدراسة الأولى بهذه القوة و بهذه الإحصائية التي تقوم بدراسة خطر الإصابة بالربو في فترة المراهقة في الاطفال الذين ولدوا قبل الأوان.
<<
اغلاق
|