المستخدمة لإزالتها، ومنها المنظار، فما هي عملية المرارة بالمنظار؟
تتعدد الطرق الطبية لإزالة المرارة، فقديمًا كان الأطباء يستخدمون الجراحة المفتوحة والتي تتميز بمضاعفات أخطر، إلى أن تم استحداث طريقة استئصالها بالمنظار، فما هي تلك الطريقة؟
ما هي عملية المرارة بالمنظار؟
إن عملية المرارة بالمنظار تشير إلى العملية التي يتم فيها استئصال وإزالة المرارة من خلال بضعة شقوق صغيرة جدًا في البطن.
إذ يقوم الطبيب بإدخال أنبوب دقيق جدًا مزود بكاميرا برأسه في إحداها، بحيث يسمح ذلك لطبيبك برؤية المرارة لديك على الشاشة، وبعدها يقوم الطبيب بإزالة المرارة من خلال شق آخر.
لماذا يتم اللجوء لعملية المرارة بالمنظار؟
تقوم المرارة بتخزين العصارة الصفراء التي يصنعها الكبد والمسؤولة عن عملية هضم الدهون، ولكن يمكن لحصى المرارة أن تسبب الانسداد الذي يمنع تدفق تلك العصارة إلى الجهاز الهضمي.
ويمكن أن يكون الانسداد في القنوات التي تنقل العصارة من الكبد إلى المرارة أو إلى الأمعاء، كما قد تنتقل حصوات المرارة إلى أجزاء أخرى من الجسم وتسبب مشاكل.
يمكن أن يتسبب هذا الانسداد في حدوث الآتي:
انتفاخات.
غثيان وقيء شديد.
إسهال.
ألم في البطن أو الكتف أو الظهر أو الصدر.
اليرقان وهو اصفرار جلدك وعينيك.
تهيج البنكرياس.
لذلك يتم إجراء عملية المرارة بشكل شائع لعلاج حصوات المرارة والمضاعفات التي تسببها، يقوم المريض بإجراء تقرير طبي كامل قبل إجراء العملية، نظرًا لما يمكن أن تسببه من مخاطر صحية في الأعضاء الأخرى.
كما قد يوصي طبيبك بعملية المرارة بالمنظار في الحالات الآتية:
التهاب المرارة.
سلائل المرارة الكبيرة.
التهاب البنكرياس بسبب حصوات المرارة.
بماذا تتميز عملية المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة؟
تتميز إزالة المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة بالآتي:
مستوى الألم أقل.
عدم الحاجة إلى المكوث في المستشفى لوقت طويل خاصة بعد العملية.
التعافي بشكل أسرع والعودة إلى الأنشطة المعتادة.
جروح وندبات أصغر مقارنة بالجراحة المفتوحة.
انخفاض خطر حدوث مضاعفات.
ما هي مخاطر عملية المرارة بالمنظار؟
تنطوي هذه العملية على المخاطر الآتية، لكنها نادرة:
تسرب العصارة الصفراوية في الجسم.
نزيف.
مضاعفات التخدير.
فتق.
إصابة القنوات الصفراوية أو الكبد أو الأمعاء.
خدر في منطقة الجراحة.
التهاب وعدوى في البطن.
ندبات صغيرة من الشقوق.
التهاب المسالك البولية.
ما هي الإجراءات المطلوبة قبل عملية المرارة بالمنظار؟
تتطلب عملية المرارة بالمنظار البعض من الإجراءات ما قبلها تشمل الآتي:
تحليل دم وتقييم طبي حسب العمر والحالة الطبية.
توضيح المخاطر والفوائد المحتملة للمريض من قبل الطبيب لتقديم موافقة له.
الاستحمام قبل العملية واستخدام صابون المضاد الحيوي لتجنب حدوث التلوث للجرح.
عدم تناول أي شيء قبل العملية بليلة كاملة.
إيقاف بعض الأدوية، مثل: مميعات الدم وأدوية التهاب المفاصل وفيتامين هـ مؤقتًا لعدة أيام أو أسابيع قبل العملية.
الإقلاع عن التدخين.
عدم إزالة الشعر في منطقة البطن قبل العملية.
كيف تتم عملية المرارة بالمنظار؟
تتلخص خطوات عملية المرارة بالمنظار بالآتي:
يكون المريض تحت التخدير الكلي خلال العملية.
يتم إدخال المنظار من خلال فتحة صغيرة في منطقة زر البطن يقوم من خلالها الطبيب بالكشف عن وضع المرارة عن طريقة شاشة التلفاز.
يقوم الطبيب من خلال فتحة أخرى بإدخال منظار آخر يقوم بفصل المرارة عن الأجزاء الملتصقة بها ثم يتم إخراجها عن طريق إحدى الفتحات.
يعمل الطبيب إذا وجد حصى داخل القناة الصفراوية على إزالتها بخطوات خاصة أو قد يختار إزالتها لاحقًا باستخدام إجراءات أخرى.
يتم إغلاق الجرح بواسطة غرز قابلة للذوبان بعد الانتهاء من إزالة المرارة.
نصائح صحية للتعافي بعد عملية المرارة بالمنظار
عادةً يمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم الذي تتم فيه عملية المرارة بالمنظار ما لم تكن هناك أي مضاعفات، ويمكن للنصائح الآتية أن تساعد في تسريع التعافي:
تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
شرب الكثير من الماء.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف للمساعدة في حركات الأمعاء.
اتباع تعليمات طبيبك حول العناية بجروحك وتناول الأدوية.
زيادة نشاطك ببطء.
المشي قليلاً كل يوم لمنع تجلط الدم.
متى تتصل بالطبيب بعد عملية المرارة بالمنظار؟
في حال تعرضت للآتي بعد العملية عليك الاتصال بطبيبك فورًا:
زيادة الألم والاحمرار في منطقة الشق.
حمى أعلى من 39 درجة مئوية.
إفراز الجرح مواد غريبة كقيح ذو رائحة كريهة.
استمرار الألم بعد أخذ المسكنات.
السعال المستمر وضيق التنفس.
زيادة تورم البطن.
الغثيان المستمر أو القيء.
عدم القدرة على تناول أو شرب السوائل بعد مرور فترة من العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
على أهم المعلومات حول هذا الموضوع.
في هذا المقال سنتحدث عن منظار القناة الصفراوية أو ما يعرف بتصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالمنظار (Endoscopic retrograde cholangiopancreatography) وأهم ما يتعلق بهذا الموضوع:
ما هو منظار القناة الصفراوية؟
هو إجراء جراحي يستخدم لتشخيص وعلاج الانسداد في الجهاز الصفراوي، وفي هذا الإجراء يتم وضع منظار داخلي مزود بآلة تصوير في الفم ويتم إدخاله حتى يصل معي الاثني عشر لتصوير القنوات الصفراوية، أو المرارة، أو البنكرياس، أو الكبد.
عادة ما يتم استخدام هذا الإجراء للحصول على خزعة أو إصلاح أو إزالة الانسداد في هذه القنوات الصفراوية أو البنكرياسية.
متى يتم استخدام منظار القناة الصفراوية؟
يُعد انسداد القنوات الصفراوية أحد أهم الأسباب التي تتطلب اللجوء لتقنية منظار القناة الصفراوية، وتُعد الحصوة السبب الأكثر شيوعًا لانسداد القنوات الصفراوية، ومن الأسباب الأخرى لاستخدام منظار القناة الصفراوية ما يأتي:
تضيق القناة الصفراوية.
التهاب القناة الصفراوية.
التهاب البنكرياس الحاد.
التهاب البنكرياس المزمن.
وجود مضاعفات جراحية في القنوات الصفراوية أو البنكرياس.
تكيس البنكرياس الكاذب.
أورام القناة الصفراوية.
أورام البنكرياس.
بعض أمراض الكبد.
من الأعراض التي قد تجعل الطبيب يشك بوجود أمراض في القنوات الصفراوية هي ما يأتي:
وجع البطن.
الحكة.
اليرقان.
الاستفراغ والغثيان.
براز باهت أو خافت اللون.
البول الداكن.
ما هي الفحوصات التي قد يخضع لها المريض قبل منظار القناة الصفراوية؟
قد يخضع المريض لبعض الفحوصات الآتية:
الموجات فوق الصوتية للبطن.
الفحص بالتصوير الطبقي المحوسب للبطن.
تخطيط الأوعية الصفراوية عبر الجلد (Percutaneous transhepatic cholangiogram).
تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance cholangiopancreatography).
كيف يتم تنظير القناة الصفراوية والبنكرياس؟
يتم تنظير القناة الصفراوية بالخطوات الآتية:
يجب على المريض الصيام في الليلة السابقة ليوم إجراء التنظير.
يجب تخدير المريض تخديرًا عامًّا وإعطاؤه مسكنات الألم.
قد يتم إعطاء المضادات الحيوية للمرضى الذين يأخذون مثبطات المناعة أو الذين لا يُتوقّع أن يحدث تخفيفًا كاملًا للانسداد في القنوات الصفراوية.
يجب أن يستلقي المريض على جانبه الأيسر.
يقوم الطبيب بتخدير نهاية الحلق بمخدر موضعي عن طريق الرش.
يتم تمرير المنظار الداخلي إلى المعدة ثم إلى الاثني عشر حيث تتواجد فتحة القناة الصفراوية المشتركة (Common bile duct).
قد يضخ الطبيب الهواء في الاثني عشر لتحسين جودة التصوير.
يحقن الطبيب مادة التباين باستخدام سلك يمر عبر المنظار من خلال فتحة القناة الصفراوية المشتركة.
يتم أخذ صورة باستخدام الأشعة السينية، حيث تشير هذه الصور إلى مناطق الانسداد.
يمكن أن يُستخدم المنظار لمزيد من الإجراءات التداخلية، مثل: إزالة الحصوة، أو إدخال الدعامة، أو أخذ الخزعات.
سيبدأ المريض في الاستيقاظ بعد ساعات من التنظير، ثم سيراقب الطبيب العلامات الحيوية للمريض ويسأله عن الألم أو الانزعاج.
قد يحتاج المريض إلى مسكنات للألم في هذه الفترة، فإذا كانت حالة المريض مستقرة فقد يتمكن من العودة إلى المنزل بعد بضع ساعات من الإجراء.
ما هي المضاعفات المحتملة لتنظير القنوات الصفراوية؟
قد يعاني بعض المرضى من مضاعفات تنظير القنوات الصفراوية إلا أن نسبة هذه المضاعفات قليلة، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:
رد فعل تحسسي اتجاه الصبغة الوريدية المستخدمة أثناء تصوير الأشعة السينية.
حدوث عدوى في المرارة أو القناة الصفراوية.
انثقاب المعدة أو القنوات الصفراوية أو الأمعاء الدقيقة.
التهاب البنكرياس.
حدوث نزيف داخلي.
ومن العلامات التحذيرية التي قد تشير لحدوث مضاعفات ما يأتي:
ارتفاع حرارة الجسم.
ألم شديد في البطن.
اليرقان.
استفراغ متكرر.
سعال مصحوب بالدم.
قيء دموي.
دم في البراز.
<<
اغلاق
|
|
|
صحية أخرى عديدة، إليك كل ما تحتاج معرفته عنها في المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن إجراء تكميم المعدة:
ماذا يقصد بإجراء تكميم المعدة؟
تكميم المعدة هي عملية يتم من خلالها القيام باستئصال كامل المعدة أو جزء منها فقط، وهي عملية لها عدة أنواع وطرق، كما أنها قد تجلب معها بعض المضار الصحية.
أنواع عملية التكميم
يوجد ثلاثة أنواع لعملية تكميم المعدة:
تكميم جزئي: يتم فيه استئصال جزئي للمعدة، ويتم عادةً هنا استئصال الجزء السفلي منها تحديدًا.
تكميم كلي: يتم فيه استئصال كامل للمعدة.
تكميم المعدة للجزء الأيسر: وهذا الإجراء يتضمن فقط استئصال الجزء الأيسر منها.
مع أن استئصال المعدة لا يحرم من القدرة على تناول الطعام والمشروبات، إلا أنه سوف يحتاج الشخص القيام بعدة تغييرات حياتية هامة.
متى يتم اللجوء لتكميم المعدة؟
يتم عادةً القيام بتكميم المعدة لأغراض عديدة، أهمها علاج بعض مشكلات المعدة التي لا يمكن علاجها بأي طريقة أخرى، كما في الحالات الاتية:
وجود أورام في المعدة خبيثة أو حميدة.
النزيف.
الإصابة بالتهابات معينة.
وجود ثقوب في جدار المعدة.
وجود كتل وزوائد غريبة في داخل المعدة.
الإصابة بسرطان المعدة.
الإصابة بقرحة معدة حادة.
من الممكن كذلك إجراء هذه العملية كإحدى إجراءات علاج السمنة، فهنا عندما يتقلص حجم المعدة تصبح قابليتها للامتلاء أسرع وبالتالي يأكل الشخص كميات أقل فينخفض وزنه، لكن لا ينصح عمومًا بإجراء تكميم للمعدة كعلاج للسمنة، إلا إذا فشلت كافة الإجراءات الأخرى، والتي تشمل:
الحمية الغذائية.
التمارين الرياضية.
الدواء.
التحضير لعملية تكميم المعدة
يتم التحضير لعملية تكميم المعدة بإجراء ومعرفة الأمور الاتية:
معاينة المريض وتاريخه المرضي بشكل كامل قبل إجراء العملية.
عمل فحوصات دم وبعض الصور الطبية كذلك، للتأكد من استعدادية المريض للعملية وقدرته على تحملها.
معرفة أية أنواع أدوية يأخذها المريض،
التوقف عن التدخين تمامًا إذا كان المريض مدخنًا، فالتدخين يزيد من المدة الافتراضية التي يحتاجها الجسم للتعافي بعد العملية، ويزيد من فرص حصول العدوى والالتهابات.
يجدر الذكر هنا أنه إذا كان المريض امرأة، فعليها إخبار الطبيب في حال كانت حامل أو تنوي الحمل أو لديها أية أمراض نسائية.
كيف تتم عملية التكميم؟
يوجد طريقتان مختلفتان لإجراء عملية تكميم المعدة، لكن كليهما يجريان والمريض تحت تخدير كلي، والطريقتان هما:
1. الجراحة العادية
الجراحة العادية تتضمن القيام بشق أو جرح كبير يتم من خلاله إزاحة الجلد والأنسجة للوصول إلى المعدة.
2. الجراحة بالمنظار
هذا النوع من الإجراءات لا يتطلب إجراء جرح أو شق كبير في جسم المصاب للوصول إلى المنطقة الداخلية المستهدفة، ويفضل عادةً القيام بهذا النوع من الجراحة على الجراحة العادية وذلك لخفض فرص حصول مضاعفات.
ما بعد عملية تكميم المعدة
بعد إجراء العملية يقوم الطبيب بكل مما يأتي:
إغلاق الجرح.
وضع المريض بعد ذلك تحت المراقبة والعناية الطبية في المشفى لمدة لا تقل عن 1-2 أسبوع.
وصل أنبوب خاص بين أنف المريض ومعدته، لمساعدة المعدة على التخلص من أي سوائل قد تعلق فيها، والتخفيف من شعور المريض بالغثيان.
كما أن المريض يحصل على غذائه خلال فترة التعافي من خلال الوريد، حتى يتمكن ويأذن له الأطباء بتناول الطعام والشراب بشكل طبيعي.
تغييرات حياتية ضرورية بعد عملية تكميم المعدة
من الضروري وبعد إجراء العملية تغيير العادات الحياتية والغذائية للمريض، وهذه التغييرات تشمل:
تناول كميات أقل من الطعام في كل وجبة خلال النهار.
الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
التركيز على تناول أطعمة غنية بالكالسيوم والحديد وفيتامين ج وفيتامين د.
تناول مكملات الفيتامينات.
قد يحتاج المريض وقتًا طويلًا نسبيًا للتعافي بعد إجراء عملية التكميم، لكن في النهاية سوف يتمدد الجزء الباقي من المعدة وسوف تتمدد الأمعاء الدقيقة قليلًا، وعندها سوف يصبح المريض قادرًا على تناول كميات أكبر من الألياف والوجبات الأخرى عمومًا.
مخاطر ومحاذير عملية تكميم المعدة
قد تحمل عملية التكميم للمصاب العديد من المخاطر والمضاعفات، مثل الإصابة بما يأتي:
ارتجاع المعدة المريئي.
الإسهال.
متلازمة إغراق المعدة، وهي نوع حاد من الأمراض الهضمية.
التهاب في موضع الجرح.
التهاب في الصدر.
نزيف داخلي.
نزح سوائل من موضع جرح العملية.
الغثيان والتقيؤ.
تسرب حمض المعدة إلى المريء.
انسداد في الأمعاء الدقيقة.
نقص في الفيتامينات.
نزيف خارجي.
صعوبات في التنفس.
فشل وتلف في الأعضاء القريبة من موضع الجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
في الجسم، وذلك لتحسين مظهر الجسم من الناحية الجمالية، كما يلجأ العديد من الناس لشفط الدهون بعد فشل الوسائل الأخرى لخفض الوزن، وخلافًا لما يعتقد البعض فإن شفط الدهون لا يعالج السيلوليت (Cellulite)، أو السمنة المفرطة.
يعتمد إجراء العملية على استخدام جهاز يعمل على شفط أجزاء صغيرة من أنسجة الدهون الزائدة والمتراكمة بواسطة مضخة مفرغة من الهواء، ومن المهم معرفة أنه لا يمكن إجراء هذه العملية في كل مناطق الجسم، وعادةً ما يتم القيام بها في منطقة البطن، والوركين، والخاصرتين، والأرداف، والذراعين، ومناطق تحت الذقن.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية شفط الدهون بالعديد من المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف في المنطقة
ندوب في مكان الشق.
هبوط في ضغط الدم.
انصمام دهني (Fat embolism).
ضرر في الأعصاب القريبة من منطقة الشفط.
ما قبل إجراء العملية
يتم إجراء لقاء مسبق يتم خلاله معرفة ما إذا كان المريض يعاني من أمراض أخرى تمنعه من إجراء عملية شفط الدهون، وبحث الأسباب التي جعلتهم يلجؤون لهذا النوع من العمليات، بعد ذلك يقوم الطبيب بإعلام المريض بالمناطق التي يمكن شفط الدهون منها تبعًا لحالته.
يحتاج المريض لإجراء بعض الفحوصات، مثل: العد الدموي الشامل، وكيمياء الدم، واختبارات التخثر، وفي حال كان المريض كبيرًا في السن يطلب منه عمل صورة بالأشعة السينية للصدر، وتخطيط للقلب.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي ينبغي على المريض التوقف عنها قبل العملية، كما يجب تجنب شرب الكحول قبل 48 ساعة من إجراء العملية، إضافة إلى ضرورة الصوم لمدة 8 ساعات قبل الجراحة.
أثناء إجراء العملية
تتم العملية كما يأتي:
يقوم الطبيب برسم خطوط بواسطة قلم حبر على جسم المريض لتحديد المناطق التي تم اختيارها لشفط الدهون منها.
يخضع المريض للتخدير الموضعي، ثم لتطهير للجلد.
يتم إحداث شق صغير فيه ثم إدخال إبرة الشفط التي تكون متصلة بأنبوب شفاف مفرغ من الهواء.
تبدأ عملية شفط الدهون مع ضرورة تجنب شفط أكثر من 2 - 5 ليترات من الدهون بسبب ارتفاع المخاطر التي قد تصيب الأنسجة.
توضع ضمادة صغيرة فوق منطقة الشق، وتستغرق عملية شفط الدهون حوالي ساعة إلى ثلاث ساعات، تبعًا لكمية الدهون التي يجب شفطها.
ما بعد إجراء العملية
يجب بقاء المريض لمدة ليلة واحدة في المشفى للتأكد من استقرار حالته الصحية، كما يجب ارتداء الحزام الداعم أو بنطال الضغط لمدة 3 - 6 أسابيع من أجل تقليل التورم.
قد تظهر العديد من الكدمات والتي تستمر لبضعة أسابيع قبل أن تتلاشى، بالإضافة لذلك يمكن تناول مسكنات الألم إذا شعر المريض بالألم بعد عملية شفط الدهون.
يجب على المريض زيادة الطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: الشعور بآلام شديدة، وفقدان الإحساس، والشعور بضعف، وارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس، وإفرازات من الشق الجراحي، ونزيف.
<<
اغلاق
|
|
|
الكشف مبكراً عن وجود مرض السرطان، داعياً كل شخص إلى مراقبة نفسه ورصد هذه الأعراض الـ16 التي تدل على وجود المرض، أو احتمالات الإصابة به، بما يتيح للأطباء الكشف المبكر عن المرض.
ويقول موقع "لايفد" الطبي إن مرض السرطان يعتبر السبب الرئيس لأكثر الوفيات في العالم اليوم، لكن الكشف المبكر عن المرض يرفع احتمالات الشفاء التام منه إلى نسبة 70%، وهو ما يعني أن أعداداً كبيرة ممن يتم تشخيص المرض لديهم في وقت مبكر يمكن أن يفلتوا من الموت بسببه، الأمر الذي يجعل مراقبة الأعراض الدالة على المرض أمراً بالغ الأهمية.
وبحسب الموقع الطبي فإن الأعراض التي يتوجب على كل شخص أن يرصدها، هي ما يلي:
1- الإجهاد، حيث إن التعب الشديد والإجهاد المتواصل يمكن أن يكون ذا صلة بمرض السرطان أو بداياته في الجسم، إلا أنه من المهم العلم بأن الإرهاق الناتج عن يوم عمل طويل، أو عن النشاط الزائد أو غير المعتاد يجب ألا يدعو إلى القلق، ولا يمكن أن يكون له علاقة بالمرض الخبيث.
2- خسارة الوزن بدون مبرر، وهو ما يعني الفقدان المستمر للوزن دون أي ارتباط بالحمية أو النظام الغذائي. ويقول الأطباء إن خسارة الوزن بشكل غير مبرر ترتبط بــ60% من أنواع السرطان وهي واحدة من أعراض الإصابة المبكرة بالمرض، كما أن 80% من المصابين بسرطان المعدة أو المريء أو البنكرياس تبدأ الأعراض لديهم بخسارة حادة في الوزن.
3- الشعور بتورم البطن، حيث إن انتفاخ البطن يمكن أن يكون مؤشراً على الاصابة بالسرطان، وذلك في العديد من أنواعه، وليس فقط سرطان المعدة.
4- السماكة أو القطع في أي جزء من أجزاء الجسم، بما في ذلك نمو أو غياب الشعر بشكل استثنائي في أي جزء من أجزاء الجسم، وهذه عادة ما تكون من أعراض الإصابة بسرطان الثدي أو الخصيتين أو الغدد اللمفاوية.
5- الألم. حيث إن الألم هو لغة الجسم بأن ثمة شيئاً ما غريب واستثنائي وغير طبيعي يحدث.
6- ضيق التنفس.
7- التغيرات في البشرة.
8- ارتفاع حرارة الجسم أو التعرق الليلي، أحدهما أو كلاهما.
9- التغير في عادات الأمعاء، وعدم قضاء الحاجة في الحمام بالشكل الطبيعي.
10- التغير في عادات المثانة وطريقة التبول.
11- السعال المزعج.
12- صعوبة في بلع الطعام.
13- ظهور بقع أو قروح بيضاء أو حمراء داخل الفم.
14- الالتهابات المتكررة.
15- البحة في الصوت.
16- النزيف غير الطبيعي وغير الناتج عن الجروح او الاصابات.
ويدعو الأطباء من يُصاب بأي من هذه الأعراض دون وجود مبرر لذلك إلى مراجعة الطبيب سريعاً، وإجراء الفحوص اللازمة من أجل الكشف عما إذا كان مصاباً بمرض السرطان أم لا، حيث إن الكشف المبكر عن المرض يرفع احتمالات النجاة والشفاء من المرض بشكل كبير جداً.
<<
اغلاق
|
|
|
لهيئة الصحة بدبي، شكلت تطوراً وثورة هائلة في عالم الوسائل العلاجية، جنبت المرضى الكثير من المعاناة التي كانت تحصل في العمليات التقليدية وما يترتب على الجراحات من مضاعفات وطول أمد الشفاء، فأصبح بإمكان المريض مزاولة أنشطته الحياتية خلال أيام معدودة من إجراء الجراحة بالمنظار.
وفي هذا الإطار، قال مانع المرزوقي إنه خلال السنوات الأخيرة تطورت جراحات المنظار وأصبحت تجرى بعدد فتحات أقل، ما يدل على حرص الهيئة على استخدام التقنيات الحديثة وتوفيرها في مستشفياتها، من أجل تحسين صحة الأفراد وزيادة إنتاجيتهم في العمل والحياة بشكل عام.
نقلة كبيرة
وأضاف: يعتبر المنظار من أحدث التقنيات حيث أحدث نقلة كبيرة جداً في تشخيص وعلاج العديد من أمراض الجهاز الهضمي والتي شهدت نتائج عالية المستوى، إذ إن المنظار جاء بديلاً عن الجراحة التقليدية ليجد العديد من المرضى الراحة التامة والشفاء العاجل من العديد من الأمراض.
توفير الوقت
بدوره، أشار خالد محمد إلى أن التطور السريع في استخدام المناظير أحدث ثورة هائلة في عالم الوسائل العلاجية، ولا شك أنها توفر الوقت على الطبيب والمريض معاً، بالإضافة إلى سرعة تعافي المريض، مع تحقيق نتائج دقيقة فاقت الجراحات التقليدية، والعودة السريعة للعمل، ما يؤدي إلى توفير في التكاليف وطاقة العمل، فضلاً عن قلة احتمال حدوث بعض المضاعفات للمريض.
من جهتها، قالت بدرية البند: مع تطور الطب وحرص هيئة الصحة بدبي على إدخال تقنيات جديدة في العلاجات، اختفت الكثير من حالات الخوف التي كنا نلحظها أمام غرف العمليات، والأكثر من ذلك أن كثيراً من المرضى باتوا يذهبون بمفردهم لإجراء العمليات حتى دون إبلاغ ذويهم، كونها قد لا تستغرق سوى دقائق ومن ثم يمكنهم العودة إلى المنزل في اليوم التالي.
وأضافت أن جراحة المناظير لم تسهم فقط في تحسين صحة المريض كونها أسرع في عملية التشافي، بل إنها وفرت الوقت المنتظر للاستشفاء مقارنة بالعمليات التقليدية، وقللت الضغط على المستشفيات والأسرة بها، بالإضافة إلى تقليل الضغط على المرافقين من أفراد الأسرة الذين كانوا يضطرون للحصول على إجازات طويلة للمكوث مع المريض ورعايته، وكل ذلك ساهم في رفع نسبة إنتاجية الأفراد في العمل والمهمات الحياتية.
وعي صحي
أما سمية سامي فقالت: إن عمليات المنظار شقت طريقها بقوة في القطاع الطبي كما ارتفع الوعي الصحي لدى المريض وأصبح مبصراً بإيجابيات هذه العمليات لدرجة أنه أضحى يطلبها بل يصر عليها بدلاً من العمليات التقليدية.
وأشارت إلى أنها خضعت لعملية استئصال المرارة بالمنظار وخرجت في اليوم نفسه وتماثلت للشفاء بشكل أسرع مقارنة بوالدتها التي خضعت لنفس الجراحة ولكن بالطرق التقليدية منذ فترة طويلة، وأكدت أن الألم كان أقل، ولم تشهد أي مضاعفات تذكر كما أنها استطاعت العودة إلى عملها بشكل أسرع.
<<
اغلاق
|
|
|
بعد التدخين.
في الولايات المتحدة اكثر مما يقدر بـ 300،000 حالة موت في السنة هي بسبب فرط السمنة ومضاعفاتها. بحسب تقارير المؤسسة الوطنية للصحة في الولايات المتحدة (NIH) يتبين بان السمنة اصبحت بمستوى وباء وطني بحيث اصابت 60% من سكان الدولة.
من الناحية الطبية يعتمد تعريف مصطلح فرط السمنة على مقياس كتلة الجسم (Body Mass Index - BMI). يتم قياس هذا المؤشر بواسطة المعادلة: وزن الانسان (بالكيلوغرامات)، مقسمة على طول الانسان مربع (بالامتار). الانسان الذي يزيد مؤشر كتلة جسمه عن 25 يعتبر بانه يعاني من السمنة الزائدة بينما عندما يزيد هذا المؤشر عن 35 يعتبر هذا فرط السمنة المرضية بينما من يزيد مؤشر كتلة جسمه عن 50 يتم اعتباره على انه يعاني من فرط السمنة المرضية الحادة، بسبب ترافق هذا الامر مع الامراض الاخرى مثل امراض القلب، المفاصل والرئتين.
علاج السمنة المناسب لمن يعاني من فرط السمنة هو الجراحة. ولكن قبل هذا من الضروري معاينة المريض بشكل شامل بحيث تشمل هذه المعاينة تقييم وفحص الاداء الهرموني بشكل دقيق، وتحليل دقيق لطبيعة الحياة وعادات الاكل لدى المريض، كما يجب التحقق وتوثيق محاولات تخفيض الوزن السابقة. بعد انتهاء هذه المعاينة في حال كان المريض ملائم للقيام بهذه الجراحة يتم ارساله لتقييم نفسي.
في حال كان المريض ملائم للجراحة تتوفر لدية امكانيتين جراحيتين:
1. تطويق المعدة القابل للتعديل (Adjustable gastric banding): هذه الجراحة معدة للاشخاص الذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 35-50. يتم اجراء هذه الجراحة بشكل عام بواسطة تقنية تنظير البطن (laparoscopy) ومن خلاله يتم وضع حلقة المصنوعة من السليكون الرخو، 2 سم تحت نقطة ملتقى المعدة مع المريء. وهنالك انبوب مرن يتم وصله بين الحلقة وبين المنفاخ (PORT) الذي يتم غرسه في جدار البطن من تحت طبقة الدهن تحت الجلدية، وبواسطته من الممكن نفخ هذه الحلقة والتحكم بمدى ضيق هذا الجزء من المعدة.
هذا الاسلوب من الجراحة يعتمد على مبدا بسيط وهو الحد من حجم المعدة مما يؤدي للشعور بالشبع حتى بعد اكل وجبة صغيرة مقارنة بالوجبات التي كان ياكلها المريض قبل القيام بهذه الجراحة. نجاح هذه الجراحة متعلق باستعداد والتزام المريض بتغير نهج حياته وعادات اكله. من المفضل ان يكون خفض الوزن بشكل تدريجي ومراقب في ان واحد (من الممكن ان يتراوح بين سنة حتى سنتين). من المهم ان نذكر بانه كلما كان مؤشر كتلة المريض مرتفعا (اكثر من 50)، نسبة فائض الوزن التي تقل هي اكبر عن طريق هذه الجراحة (حتى 50% من الوزن الزائد) كما وترتفع نسبة نجاح العملية في حال اختيار المرضى المناسبين للقيام بهذه الجراحة، ووضع الحلقة في المكان الصحيح. من الممكن ان تسبب هذه الجراحة بعض المضاعفات مثل التلوث لمركب او اكثر من مركب واحد من مركبات الحلقة، انزلاق الحلقة او حتى اختراقها للمعدة.عند حدوث هذه المضاعفات هنالك ضرورة في معظم الحالات للقيام بجراحة اخرى.
2. تجاوز المعدة (Gastric bypass): هذه الجراحة مناسبة لمن يعاني من فرط السمنة المرضية الحادة (مؤشرهم يزيد عن 50) او المرضى الذين لم تعطيهم جراحة ربط المعدة النتائج التي كانوا يرجونها. هذه الجراحة معقدة اكثر من الجراحة السابقة وتتطلب مهارة اكثر لتنفيذها. من الممكن القيام بهذه الجراحة عن طريق التقنية المفتوحة والتي تتطلب فترة شفاء اطول او تقنية تنظير المعدة. خلال هذه العملية يتم تقسيم المعدة بحيث يستخدم القسم العلوي من المعدة والذي حجمه اصغر من القسم السفلي للمعدة، على انه المعدة الجديدة. ولهذا القسم العلوي يتم وصل الامعاء الدقيقة وهكذا نتمكن من تجاوز القسم الداني والذي لديه قدرة على الامتصاص من جهاز الهضم (Proximal intestine).
قد تحدث عدة مضاعفات نتيجة لهذه الجراحة وتشمل:
تسرب من منطقة الوصل، نزيف او تلوث. كما من الممكن ان تكون هنالك مضاعفات نتيجة اضطرابات الاستيعاب ونقص المواد الغذائية المهمة التي لا يمكن استيعابها. هذه المضاعفات تختفي عادة بعد عدة اشهر من القيام بالجراحة ولذلك فمن المهم القيام بمراقبة المريض من الناحية الطبية والغذائية.
<<
اغلاق
|
|
|
(ماعدا سرطان الدم)، إذا أزيلت تمامابعملية جراحية، [بحاجة لمصدر] ولكن هذا ليس ممكنا دائما. حيث أحيانا ينتشر السرطان إلى مواقع أخرى في الجسم قبل الجراحة، وفي مثل هذه الحالات عادة ما يكون الاستئصال الجراحي الكامل مستحيلا. في نموذج هالستيد (إنجليزي) (Halstedian Model) لتقدم السرطان, تنموالأورام موضعيا، ثم تنتشر إلى الغدد الليمفاوية، ثم إلى باقي الجسم. وقد أدى ذلك إلى شعبية العلاجات الموضعية فقط مثل جراحة الأورام السرطانية الصغيرة. حتى الأورام الصغيرة الموضعية يتم اعتيارها بطريقة متزايده انها تمتلك إمكانات الانتقال إلى أماكن أخرى بعيدة.
من أمثلة العمليات الجراحية للسرطان: استئصال سرطان الثدي لحالات سرطان الثدي، واستئصال البروستاتا لسرطان البروستاتا وجراحة سرطان الرئة للخلايا غير الصغيرة لحالات سرطان الرئة. قد يكون الهدف من الجراحة إزالة الورم فقط، أو العضو المصاب بأكمله. الخلية سرطانية تكون غير مرئية للعين المجردة وعلى الرغم من ذلك يمكن أن تنمو إلى ورم جديدة في عملية تسمى الانتكاسة. لهذا السبب، فإن الطبيب المختص بعلم الأمراض يفحص العينة جراحية (التي تم استئصالها أثناء الجراحة) لتحديد ما إذا كان النسيج المحيط بها طبيعي، وبالتالي تقليل فرصة وجود خلايا سرطانية مجهرية في جسم المريض.
بالإضافة إلى إزالة الورم الرئيسي، تكون الجراحة ضرورية لتحديد مرحلة الورم (حجم الورم ومدى انتشاره في عقد ليمفاوية مجاورة) تحديد مرحلة الورم هو المحدد الرئيسي للتشخيص والحاجة إلى استخدام علاجات مساعدة.
أحيانا تكون الجراحة أمر ضروري للسيطرة على الأعراض، مثل الحالات التي يسبب الورم بزيادة الضغط على الحبل الشوكي أو انسداد في الأمعاء. فيما يعرف بالعلاج المسكن أو الملطف.
- العلاج الإشعاعي
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: علاج إشعاعي
العلاج بالإشعاع (وتسمى أيضا العلاج الإشعاعي العلاج بالأشعة السينية، أو التعرض للإشعاع) هو استخدام الأشعة المؤينة لقتل الخلايا السرطانية وتقليص حجم الأورام. يمكن تقديم العلاج الإشعاعي خارجيا عن طريق إشعاع خارجي (external beam radiotherapy—EBRT) أو داخليا عن طريق العلاج الإشعاعي الموضعي. ويقتصر أثر العلاج الإشعاعي على المنطقة المستهدفة التي يتم معالجتها. العلاج الإشعاعي يجرح أو يدمر الخلايا في المنطقة المعالجة ("النسيج الهدف") عن طريق اتلاف مواد وراثية، مما يجعل من المستحيل ان تستمر هذه الخلايا في النمو والانقسام. على الرغم من أن الضرر الإشعاعي يصيب الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية على حد سواء، تستطيع معظم الخلايا الطبيعية على التعافي من تأثيرات الإشعاع وتعود لوظائفها الطبيعية. والهدف من العلاج بالإشعاع هو اتلاف أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية، مع الحد من الضرر للأنسجة السليمة المجاورة. ومن ثم ،يتم العلاج الإشعاعي على جرعات حتى يتسنى للأنسجة السليمة (التي تاثرت من الإشعاع) ان تستعيد طبيعتها بين الجرعات.
ويمكن استخدام العلاج الإشعاعي لعلاج جميع أنواع الأورام الصلبة، بما في ذلك سرطانات الدماغ والثدي وعنق الرحم وسرطان الحنجرة والرئة والبنكرياس والبروستاتا والجلد وسرطان المعدة والرحم أو سرطان الأنسجة الرخوة. كما يستخدم الإشعاع لعلاج اللوكيميا وسرطان الغدد الليمفاوية. تعتمد جرعة الإشعاع الموحهة إلى كل موقع على عدد من العوامل منها حساسية كل نوع من أنواع السرطان للإشعاع، وإذا كانت هناك أنسجة أوأعضاء المجاورة يمكن ان تضرر بفعل الإشعاع. وهكذا، كما هو الحال مع كل شكل من أشكال العلاج، لا يخلو العلاج بالإشعاع من الآثار الجانبية.
- العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي هو العلاج من السرطان باستخدام العقاقير ("الأدوية المضادة للسرطان") التي يمكن أن تدمر خلايا السرطان. في الاستخدام الحالي، يشير مصطلح "العلاج الكيميائي" عادة إلى الأدوية السامة للخلايا التي تؤثر على سرعة انقسام الخلايا بشكل عام، على النقيض مع العلاج الموجهة (أنظر أدناه). أدوية العلاج الكيميائي تتداخل مع عملية انقسام الخلايا بطرق عديدة ممكنة، على سبيل المثال مع عملية استننساخ الحمض النووي أو انفصال الصبغيات التي تشكلت حديثا. معظم أشكال العلاج الكيميائي تستهدف جميع الخلايا التي تنقسم بسرعة وليست محددة لخلايا السرطان، على الرغم من أن درجة ما من اختصاص هذه الأدوية بالتأثير على خلايا السرطان قد يأتي من عدم قدرة العديد من الخلايا السرطانية إصلاح التلف في الحمض النووي، في حين أن الخلايا الطبيعية تستطيع عموما. وبالتالي، فالعلاج الكيميائي لديه قدرة محتملة على الحاق ضرر بأنسجة سليمة، وخاصة تلك الأنسجة التي يتم احلالها وتجديدها بمعدلات سريعة(مثل بطانة الأمعاء). تتمكن هذه الخلايا عادة من إصلاح انفسهم بعد جرعات العلاج الكيميائي.
لأن بعض الأدوية العمل معا بشكل أفضل من استخدامها بمفردها، كثيرا ما يتم استخدام اثنين أو أكثر من الأدوية في نفس الوقت. ويسمى ذلك "مجموعة العلاج الكيميائي"، ويعطي معظم نظم العلاج الكيميائي في مجموعات.[4]
قد يتطلب علاج بعض أنواع سرطان الدم وبعض الأورام اللمفاوية استخدام جرعة كبيرة من العلاج الكيميائي ،وتعريض الجسم بأكمله للإشعاع. (total body irradiation—TBI) هذا العلاج يعمل على اذابة النخاع العظمي، وبالتالي قدرة الجسم على استعادة اعادة تكوين الدم. لهذا السبب يتم زراعة نخاع العظم، أوخلايا الدم الجذعية في الأطراف قبل الجزء من العلاج الذي يسبب ذوبان خلايا النخاع حتى يتسنى "الإنقاذ" بعد جرعة العلاج. ويسمى ذلك هذا زرع الخلايا الجذعية الذاتي. وبدلا من ذلك يمكن زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم، وعن طريق من متبرع مطابق من غير الأقرباء.
- العلاجات الموجهة
العلاج الموجه، والذي أصبح متاحا لأول مرة في أواخر 1990s، له تأثير كبير في علاج بعض أنواع السرطان، ويعتبر حاليا موضوع بحث به نشاط كبير. وهو عبارة عن استخدام بعض المواد المحددة للبروتينات الغير طبيعية التي تتكون في خلايا السرطان. وتكون هذه المواد ذات الجزيئات الصغيرة مثبطات لمجالات انزيمية في أنواع بروتينات متحولة اوتم إنتاجها بكميات أكثر من الطبيعية أو خلاف ذلك البروتينات الحيوية داخل الخلايا السرطانية. الأمثلة البارزة هي مثبطات انزيم تيروزين كيناز مثل:(imatinib/ايمانيتيب) (جليفيك / Glivec) و(جيفينيتيب/gefitinib) (اريسا/Iressa).
العلاج بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة هو استراتيجية أخرى للعلاج الموجه حيث يكون فيها العامل المستخدم هو جسم مضاد يرتبط بوجه التحديد على أحد أنواع البروتينات الموجودة على سطح الخلايا السرطانية. ومن الأمثلة على ذلك الجسم المضاد لاتش اي ار 2/ محفز التراستوزماب Anti-HER2/neu trastuzumab (هيرسيبتين Herceptin) المستخدمة في سرطان الثدي، والجسم المضاد لسي دي 20 ريتوكسيماب anti-CD20 [[rituximab، المستخدمة لعلاج مجموعة متنوعة من خلايا الأورام الخبيثة (ب).
يشمل العلاج الموجه أيضا سلاسل صغيرة من البروتينات (الببتيد الصغيرة) تعمل ك "أجهزة صاروخية موجه" والتي يمكن ان ترتبط بمستقبلات على سطح الخلية أو بمادة النسيج الخلوي المحيط بالورم. النويدات المشعة المربوطة بهذه الببتيدات (على سبيل المثال ال ار دي جي RGDs) تقتل الخلايا السرطانية في نهاية المطاف إذا استطاعت ان تضمحل وتبث اشعاعهافي المنطقة المجاورة للخلية المصابة. خصوصاالأنواع الجزئية oligo أو متعددة النظائر multimers من هذه الأشكال ذات أهمية كبيرة، لأنها يمكن أن تؤدي إلى زيادة دقة وشره المادة المعالجة للورم.
العلاج الضوئي (بي دي تيPDT) هو العلاج الثلاثي لمرض السرطان التي تنطوي على المواد المثيرة للضوء، وأكسجين الأنسجة، والضوء (في كثير من الأحيان باستخدام الليزر). ويمكن استخدام العلاج الضوئي لعلاج سرطان الخلايا القاعدية (Basal Cell Carcinaoma—BCC) أو سرطان الرئة ؛ ويمكن أن يكون مفيدأيضا في إزالة آثار الأنسجة الخبيثة بعد الاستئصال الجراحي للاورام كبيرة.[5]
- العلاج المناعي
علاج السرطان المناعي يشير إلى مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات العلاجية المصممة لحمل جهاز المناعة لدى المريض نفسه ة لمحاربة الورم. الأساليب المعاصرة لتوليد استجابة مناعية ضد الأورام تشمل استخدام لقاح"بي سي جي المعالج مناعيا" داخل المثانة لعلاج سرطان المثانة السطحي، واستخدام الإنترفيرون وغيرها من الخلايا التي تحث على استجابة مناعية في حالات سرطان الخلايا الكلوية ومرضى سرطان الجلد. اللقاحات التي تعمل على توليد استجابة مناعية معينة هي موضوع بحث مكثف لعدد من الأورام، لا سيما أورام الجلد الخبيثة وسرطان الخلايا الكلوية. سيبلوسيل-تي Sipuleucel-T على غرار استراتيجية اللقاحات استخدم مؤخرا في عدد من التجارب السريرية لسرطان البروستاتا حيث تم تحميل خلايا شجيرية من المريض بببتيدالفوسفاتيز الحمضي البروستاتي(prostatic acid phosphatase peptides) للحث على الاستجابة المناعية المحددة ضد الأورام المشتقة من خلايا البروستاتا.
زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم المختلفة جينيا (Allogeneic hematopoietic stem cell transplantation) أو مايعرف ب "زرع النخاع العظمي" من متبرع غير متطابق جينيا, تعتير شكل من أشكال العلاج المناعي، حيث تقوم الخلايا المناعية من المتبرع بمهاجمة الورم في الظاهرة المعروفة باسم ،تأثير التطعيم ضد الورم. لهذا السبب ،تؤدي زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم المختلفة جينيا (HSCT) إلى ارتفاع معدل الشفاء لعدة أنواع السرطان مقارنة بالزراعة الذاتية، على الرغم من أن الآثار الجانبية تكون أكثر شدة.
ويستخدم العلاج المناعي القائم على الخلية (حيث تستخدم خلايا المريض القاتلة الطبيعية والخلايا اللمفاوية المسممة) في الممارسة العملية في اليابان منذ عام 1990. وتقوم الخلايا القاتلة الطبيعية ووالخلايا اللمفاوية المسممة في المقام الأول بقتل خلايا السرطان عندما تتطور. ويستخدم هذا العلاج جنبا إلى جنب مع غيره من طرق العلاج مثل الجراحة، العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، ويسمى العلاج بتعزيز المناعة الذاتية (إنجليزي) (Autologous Immune Enhancement Therapy - AIET)
- العلاج الهرموني
يمكن ان تتم عرقلة نمو بعض أنواع السرطان عن طريق امداد أو منع بعض الهرمونات. الأمثلة الشائعة الأورام الحساسة للهرمون تشمل أنواع معينة من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا. إزالة أو منع هرمون الاستروجين أو هرمون تستوستيرون غالبا ما يكون إضافة هامة للعلاج. في بعض أنواع السرطان، إعطاء الهرمونات (أو مواد مشابهة تعمل نفس العمل)، مثل هرمون البروجيستيرون قد يكون مفيدا في العلاج.
§مثبطات تكوين الأوعية الدموية[عدل]
تمنع مثبطات تكوين الأوعية الدموية عملية|نمو الأوعية الدموية(بشكل مكثف في منطقة الورم)و التي تحتاجها الأورام للبقاء على قيد الحياة. وقد تمت الموافقة على بعض منهاو هي حاليا قيد الاستخدام السريري. مثل بيفاسيزوماب (bevacizumab|Bevacizumab|bevacizumab)، واحدة من المشاكل الرئيسية مع العقاقير المضادة للتكوين الأوعية الدموية هي وجودالعديد من العوامل الأخرى تحفز نمو الأوعية الدموية في الخلايا الطبيعية أو السرطانية. وتستهدف هذه العقاقير عامل واحد فقط، وبالتالي فإن عوامل أخرى تستمر في تحفيز نمو الأوعية الدموية. وتشمل المشاكل الأخرى أيضا طريقة|تعاطي هذه العقاقير ومدى استقرارها ونشاطها في استهداف الأوعية الدموية في الورم على وجه الخصوص.[6]
- السيطرة على الأعراض
وعلى الرغم من السيطرة على اعراض السرطان لا تعتبر من علاج السرطان ،ولكنه من العوامل الهامة التي تحدد لنوعية الحياة لمرضى السرطان، وتلعب دورا هاما في اتخاذ القرار ما إذا كان المريض قادرا على الخضوع لعلاجات الأخرى. على الرغم من أن الأطباء عموما يمتلكون المهارات العلاجية للحد من الألم، والغثيان، والتقيؤ والإسهال والنزيف وغيرها من المشاكل المعتادة في مرضى السرطان، الا انه ظهر تخصص متعدد التخصصات يسمى الرعاية الملطفة (أو المسكنة) و نشأ هذا التخصص خصيصا استجابة لاحتياجات هذه الفئة من المرضى بالتحكم في أعراض المرض. هذا هو جانب هام خصوصا في رعاية هؤلاء المرضى الذين يكون مرضهم ليس مرشحا جيدا لأشكال أخرى من العلاج. حيث ان معظم العلاجات لمرض السرطان تنطوي بشكل كبير على آثار جانبية مزعجة، المريض الغير مرجو شفاؤه قد يختار بواقعية الحصول على الرعاية الملطفة فقط، وتجنب العلاجات الجذرية في مقابل ان يعيش الحياة الطبيعية لأطول فترة طويلة ممكنة.
المسكنات، مثل المورفين والأوكسيكودون، ومضادات ا لقئ (العقاقير المستخدمة لمنع الغثيان والقيء) عادة ما تستخدم في المرضى الذين يعانون من الأعراض المرتبطة بالسرطان. مضادات القيء المحسنة مثل أوندانسيترون ونظائرها، وكذلك ابربيتانت جعلت أنواع قاسية من العلاج ممكنة لمرضى السرطان.
ويرتبط الألم المزمن بسبب السرطان بتلف الأنسجة نتيجة لاستمرار عملية المرض أو العلاج (أي جراحة، والإشعاع، والعلاج الكيميائي). على الرغم من أن هناك دائما دور للعوامل البيئية والاضطرابات العاطفية في تكوين سلوكيات الألم، لا تكون هذه العوامل عادة الأسباب السائدة في المرضى الذين يعانون من آلام السرطان.بالإضافة لذلك كثير من المرضى الذين يعانون من الآلام الشديدة المرتبطة مع مرض السرطان يكونون على مقربة من نهاية حياتهم وتكون العلاجات الملطفة ملحة. قضايا مثل وصمة العار الاجتماعية من استخدام المواد الأفيونية، والعمل والوضع الوظيفي، واستهلاك الرعاية الصحية من غير المحتمل أن تكون اغتبارات مهمة في إدارة الحالة بصفة عامة. ومن ثم، فإن الإ ستراتيجية النموذجية لمعالجة الآلام السرطانية هو حصول المريض على أكبر قدر ممكن من الراحة باستخدام المواد الأفيونية وأدوية أخرى، والجراحة، واجراءات أخرى. وقد يترددالأطباء في وصف الأدوية المخدة لآلام مرضى السرطان في المرحلة النهائية، خوفا من الإدمان أو المساهمة في تثبيط وظيفة الجهاز التنفسي. التوجه للرعاية الملطفة هو أحدث فرع من التوجه للعلاج في المستشفيات، والتي ادت إلى انتشار التوجه إلى استخدام علاجات وقائية للألم على نطاق واسع لمرضى السرطان.
الأرهاق أيضا مشكلة شائعة جدا لمرضى السرطان ،ولم يصبح بالأهمية بما يكفي لأطباء الأورام حتى يصفوا له العلاج إلا في الآونة الأخيرة، على الرغم من أنه يلعب دورا هاما في نوعية الحياة العديد من المرضى.
- البحث
التجارب السريرية ،تسمى أيضا الدراسات البحثية، هي اختبار علاجات جديدة في الناس المصابين بالسرطان. والهدف من هذه الأبحاث هو إيجاد سبل أفضل لعلاج السرطان ومساعدة مرضى السرطان. التجارب السريرية تختبر أنواع عديدة من العلاج مثل عقاقير جديدة وأساليب جديدة لعملية جراحية أو للعلاج الإشعاعي، وتوليفات جديدة من العلاجات، أو اساليب جديدة مثل العلاج الجيني.
والتجارب السريرية هي واحدة من المراحل النهائية من عملية بحث طويلة ودقيقة لمرض السرطان. حيث يبدأ البحث عن علاجات جديدة في المختبر، حيث يبتكر ويختبر العلماء أفكار جديدة أولا. فإذا كان هذا النهج واعدا ،تكون الخطوة التالية اختبار العلاج على الحيوانات لمعرفة كيف يؤثر على السرطان في كائن حي، وما إذا كانت له آثار ضارة. بطبيعة الحال ،العلاجات التي تعمل بشكل جيد في المختبر أو في الحيوانات قد لا تعمل بشكل جيد في الإنسان. ثم تتم الدراسات على مرضى السرطان لمعرفة ما إذا كان العلاج واعد وآمن وفعال.
قد يستفيد المرضى الذين يشاركون شخصيا من العلاج الذي يتلقونه. فهم يحصلون على أحدث أساليب رعاية مرضى السرطان من خبراء السرطان، وأنهم يتتلقون إما علاج جديد يجري اختباره أو أفضل علاج للسرطان قياسي متوفر لحالتهم. وفي الوقت نفسه، العلاجات جديدة قد يكون لها أيضا مخاطر غير معروفة، ولكن إذا أثبت العلاج الجديد فعالية أو كان أكثر فاعلية من العلاج المعياري، يكون هؤلاء المرضى الذين يتلقون الدراسة أنه قد يكون من بين أول المستفيدين به. ليس هناك ما يضمن أن يسفر العلاج الجديد أو العلاج المعياري عن نتائج جيدة. في الأطفال المصابين بالسرطان، وجدت دراسة استقصائية للتجارب أن أولئك المنضمين في التجارب كانوا في المتوسط ليس من المرجح أن يكونوا أفضل أو أسوأ حالا من هؤلاء الذين يتم علاجهم بالعلاجات القياسية، وهذا يؤكد أن نجاح أو فشل علاج تجريبي لا يمكن التنبؤ به.[7]
- العلاجات التكميلية والبديلة
علاجات الطب التكميلي والطب البديل (Complementary and native medicine CAM) هي مجموعة متنوعة من النظم الطبية ونظم الرعاية الصحية، والممارسات، والمنتجات التي لا تشكل جزءا من الطب التقليدي.[8] "الطب التكميلي" يشير إلى الأساليب والمواد المستخدمة مع الطب التقليدي، في حين ان "الطب البديل" يشير إلى مركبات تستخدم بدلا من الطب التقليدي.[9] استعمال الطب التكميلي والطب البديل شائع بين الناس مع مرض السرطان ؛ففي دراسة تمت عام 2000 وجدت أن 69 ٪ من مرضى السرطان استخدموه على الأقل مرة واحدة كجزء من علاج السرطان.[10] معظم الأدوية التكميلية والبديلة لسرطان لم تدرس بدقة أو تختبر. على الرغم من أن بعض العلاجات البديلة تمت دراستها وتبين أنها غير فعالة الا انه لا تزال يتم تسويقها والترويج لها.[11]
- في فترة الحمل
ارتفعت احتمالية حدوث السرطان خلال فترة الحمل مع ارتفاع معدلات أعمار الأمهات الحوامل [12]، ونظرا لاكتشاف الأورام صدفة عند الأمهات أثناء الفحوص بالموجات فوق الصوتية قبل الولادة.
ويحتاج هذا السرطان إلى علاج يتم تحديده ليكون الأقل ضررا على المرأة والجنين على حد سواء،وفي بعض الحالات، قد يوصى بالإجهاض العلاجي.
العلاج الإشعاعي بشكل عام غير وارد، والعلاج الكيميائي يشكل دائما خطر التشوهات الخلقية والإجهاض.[12] ولا توجد معلومات سوى القليل عن تأثير هذه الأدوية على الأطفال.
حتى لو تم اختبار الأدويه وأنها لا تعبر المشيمة لتصل إلى الطفل ،بعض أنواع السرطان يمكن ان تسبب الضرر للمشيمة حيث تجعلها قادرة على تمرير الأدوية على أي حال. علاوة على ذلك بعض أشكال سرطان الجلد قد تنتقل لجسم الطفل.
يكون التشخيص أيضا أكثر صعوبة، حيث تكون التصوير المقطعي المحوسب غير قابل للتطبيق بسبب ارتفاع جرعة الإشعاع. ومع ذلك، يعمل التصوير بالرنين المغناطيسي بشكل طبيعي.[12] مع الأخذ في الاعتبارانه لا يمكن أن تستخدم الصبغة، لأنها تعبر المشيمة.[12]
كطرق بديلة ونتيجة لصعوبات التشخيص السليم وعلاج السرطان خلال فترة الحمل، يتم إما إجراء جراحة قيصرية عندما يكون الطفل قابل للحياة من أجل البدء في علاج السرطان أكثر قسوة، أو إجراء عملية إجهاض إذا كان السرطان منتشر بدرجة تجعل من غير المحتمل ان تكون الأم قادرة على الانتظار كل هذا الوقت من أجل علاج هذا السرطان.[12]
- في الرحم
ويتم تشخيص الأورام الجنينية في بعض الأحيان في حين لا يزال الجنين في الرحم. التيراتوما (Teratoma) هو النوع الأكثر شيوعا من الأورام الجنينية، وعادة ما تكون حميدة.
- الموجات فوق الصوتية للطاقة
تجري حاليا دراسات على إمكانية استخدام طاقة الموجات فوق الصوتية كشكل من أشكال العلاج.
<<
اغلاق
|
|
|
النجاح
70 بالمائة نسبة زيادة حالات مرضى سرطان القولون خلال السنوات الماضية
الخبر – إبراهيم الشيبان:
كشفت آخر الإحصائيات الصادرة عن السجل الوطني للأورام بالمملكة، عن ارتفاع كبير في عدد حالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين الرجال، لدرجة جعلته يتصدر أنواع السرطانات التي يصاب بها الرجال في المملكة، وقد أكدت مؤشرات الأرقام أن حالات الإصابة بالسرطان عموما في تزايد مستمر، حيث وصلت نسبة الزيادة إلى 70% خلال السنوات التسع الماضية.
وقال استشاري ورئيس أقسام الجراحة بمستشفى سعد التخصصي بالخبر الدكتور خالد بخش، أن كل كبار السن معرضون للإصابة بهذا النوع من السرطان، خصوصا الرجال الذين تجاوزت أعمارهم 50 عاما، وهناك عدة عوامل تزيد من احتمالات الإصابة عن البعض دون غيرهم، منها إصابة شخص أو أكثر من أفراد الأسرة بسرطان القولون والمستقيم، أو إصابة أحدهم بنوع آخر من السرطان، وهو ما يعرف بالسجل العائلي لأمراض السرطان.
وأضاف الدكتور بخش أن من العوامل التي تزيد احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أن يكون الشخص لديه "سجل شخصي" لأمراض متعلقة بالتهاب القولون التقرحي، وهناك عوامل أخرى لا تقل خطورة في التعجيل بإمكانية الإصابة بالمرض مثل الإفراط في تناول الوجبات الغذائية الغنية بالدهون دون الألياف، وكذلك قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة. وأشار إلى أن من أبرز أعراض الإصابة بمرض سرطان القولون والمستقيم وجود دم في البراز (أحمر قاني أو أسود غامق جدا)، وجود آلام غازية متكررة، فقدان الوزن دون إتباع حمية، حدوث تشنجات متكررة في منطقة أسفل البطن. وينصح الدكتور خالد بضرورة إجراء الاختبارات اللازمة للكشف مبكرا عن أية إصابة، مؤكدا أن التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم أحد أهم عوامل نجاح العلاج، حيث أن اكتشاف المرض في مراحله المتأخرة يجعل العلاج أكثر صعوبة، ويعرض حياة المريض للخطر، وهو ما يفسر ارتفاع نسبة الوفيات بين المصابين بهذا النوع من السرطان.
<<
اغلاق
|