طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
وما هي المشكلات التي قد يسببها جسر الأسنان؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدها هنا.
هناك العديد من الحالات التي قد تستدعي اللجوء لتركيب جسر الأسنان بأنواعه المختلفة، فلنتعرف أكثر على جسر الأسنان فيما يأتي:
ما هو جسر الأسنان؟
هو قالب يتم تصميمه من مواد خاصة على شكل أسنان كاملة متصلة وذلك لملء بعض الأماكن الفارغة من الأسنان.
ويتم تثبيته عادة بربطه بطريقة خاصة بالأسنان الأصلية المجاورة له في الفك، وعادة ما يصنع من مواد، مثل: البورسلان ليحاكي مظهر الأسنان الطبيعية في الفم.
أنواع جسر الأسنان
هناك عدة أنواع مختلفة وهذه بعضها:
1. جسر الأسنان التقليدي (Traditional Dental Bridge)
في هذا النوع يتم تصنيع قالب على هيئة سن واحد أو أكثر، ويتم تثبيته في المنطقة الفارغة من اللثة عبر ربطه بإحكام بالأسنان المجاورة من الجانبين والتي تسمى بالأسنان الداعمة.
2. جسر ماريلاند (Maryland dental bridge)
في هذا النوع يتم تصنيع ما يشبه الأجنحة الخلفية على جانبي الأسنان المصنعة، ومن ثم يتم تثبيت الجسر في مكانه عبر تثبيت هذه الأجنحة جيدًا خلف الأسنان المحيطة بجانبي الجسر.
3. الجسر الناتئ (Cantilever bridges)
هنا يتم تثبيت الأسنان المصنعة الجديدة فقط على السن الوحيد المجاور للجسر، إذ إن هذا النوع من الجسور يتم تركيبه في منطقة يكون فيها السن المفقود متطرفًا ولا يجاوره إلا سن واحد طبيعي فقط.
حالات تستدعي تركيب الجسر
يتم عادة استخدامه لاستبدال سن أو مجموعة من الأسنان المفقودة كبديل لعملية زراعة الأسنان، وذلك لتحقيق الأغراض الآتية:
استعادة القدرة على مضغ الطعام بشكل طبيعي.
الحفاظ على المسافات بين الأسنان، وتحسين مظهر الوجه والفكين.
استعادة القدرة على نطق الأحرف بشكل سليم والتكلم دون مشكلات أو صعوبات.
الحصول على ابتسامة صحية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية في الفم، وتحسين شكل الإطباق أو العض.
خطوات تركيب الجسر
عادة ما يحتاج الأمر زيارتين فقط لطبيب الأسنان لتركيب جسر الأسنان بنجاح، وهذا ما عليك توقعه عند الخضوع لهذا النوع من الإجراءات الطبية التجميلية:
تحضير الأسنان الطبيعية المحيطة بمنطقة جسر الأسنان لعملية تركيب الجسر، وهذا يتضمن برد الأسنان ووضع تيجان مؤقتة عليها ريثما يتم تصنيع التيجان الدائمة التي سوف تثبت الجسر في مكانه.
تركيب الجسر مع التيجان السنية الجديدة المتصلة به وتثبيته في مكانه بمواد خاصة في الزيارة التالية، ثم يتأكد الطبيب من أن عضة المريض مناسبة وأن الأسنان ليست مرتفعة بالنسبة له.
إمكانية تطلب الأمر عدة زيارات لاحقة لتعديل العضة، والتأكد من أن أسنان الفكين ينطبقان على بعضهما بطريقة مناسبة ومريحة.
ما بعد تركيب الجسر
بعد تركيب الجسر من المتوقع أن يشعر المريض بما يأتي:
انزعاج عام في الفم.
تورم وليونة في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر.
نزيف بسيط في اللثة.
إيجابيات جسر الأسنان
قد يتم اختياره وتفضيله على بعض الإجراءات الأخرى، مثل: زراعة الأسنان، وذلك للأسباب الآتية:
الخفة ما يجعل المريض يشعر بالراحة أثناء المضغ دون أي إزعاج.
عدم الحاجة لفترة طويلة حتى يعتاد الشخص عليه.
عملية سريعة نسبيًا، إذ لا يستغرق الأمر أكثر من زيارتين حتى يتم تركيب الجسر بالكامل في أغلب الأحيان.
إمكانية أن يدوم لفترة طويلة في الفم إذا تم اتباع قواعد النظافة الشخصية بحذافيرها ودون إهمال.
سلبيات مشكلات محتملة
لا يخلو تركيبه من بعض السلبيات والمشكلات المحتملة، وهذه أهمها:
ضغط إضافي على الأسنان الداعمة المجاورة، مما قد يتسبب مع الوقت في بعض المشكلات فيها، خاصة إن كان الجسر طويلًا بعض الشيء أو إن كان طرفيًّا ويرتكز على سن واحد فقط.
تركيب جسر الأسنان يعني أن عليك برد الأسنان المجاورة لتركيب تيجان سنية جديدة، ما يعني أنك سوف تفقد بالضرورة جزءًا من أسنانك السليمة بلا عودة.
مشكلات كبيرة في عصب السن الداعم والتي قد تظهر مع الوقت بعد تركيبه.
الحاجة لاستبدال جسر الأسنان الحالي، وتركيب جسر جديد كل 5 - 15 عامًا، وذلك حسب حالة الأسنان والتزام المريض بتنظيف أسنانه بشكل جيد.
تسوس في الأسنان المجاورة، خاصة عند عدم اتباع قواعد التنظيف والعناية الضرورية.
إمكانية انخلاع الجسر من مكانه وانزلاقه، وهنا قد يحتاج الأمر لتدعيم مضاعف للجسر أو حتى زرعات سنية.
التهابات وقيح ومشكلات في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر أو تحت الجسر مباشرة.
<<
اغلاق
|
|
|
(Gum Disease) أو مرض دواعم السن (Periodontal disease) تصف حالات من تراكم الجراثيم في جوف الفم ممّا قد يؤدي في النهاية إذا لم تتم معالجته بالطريقة الصحيحة إلى فـَقـْد الأسنان، نتيجة للتلف الذي يصيب الطبقة التي تغلف الأسنان.
أعراض التهاب اللثة
التهاب اللثة في مراحله الأولية دون أن تظهر علامات أو أعراض معينة مثل الألم وحتى في المراحل اللاحقة الأكثر تقدمًا قد تكون الأعراض قليلة وطفيفة جدًا.
بالرغم من أن الأعراض والعلامات التي تصاحب مرض اللثة تكون ضئيلة وطفيفة عادةً، إلا أن التهاب اللثة يكون مصحوبًا في أغلب الحالات بعلامات وأعراض مميزة له بشكل خاص، وتشمل أعراض التهاب اللثة ما يأتي:
نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة.
احمرار اللثة، انتفاخها وحساسيتها الزائدة.
انبعاث رائحة كريهة أو طعم كريه من الفم بشكل دائم.
ظهور فجوات عميقة بين اللثة وسطح السن.
فقد الأسنان أو تحرك الأسنان.
تغيرات في مواقع الأسنان وفي شكل التقائها والتصاق الواحدة بالأخرى عند إحكام إغلاق الفكّين.
تغيرات في مكان الأسنان الاصطناعية (Dental prosthesis) أو في مكان تيجان الأسنان (Crown Tooth).
حتى في حال عدم ملاحظة أي من هذه العلامات من الوارد وجود التهاب في اللثة بدرجة معينة، وقد يصيب التهاب اللثة لدى البعض جزءًا من الأسنان فقط كأن يُصيب الأضراس فقط، طبيب الأسنان أو الطبيب الاختصاصي بأمراض دواعم الأسنان يستطيع تشخيص وتحديد درجة خطورة التهاب اللثة.
أسباب وعوامل خطر التهاب اللثة
أسباب التهاب اللثة هو تكوّن طبقة من الجراثيم على سطوح الأسنان، إضافةً إليها ثمة أسباب من الممكن أن تسبب التهاب اللثة مثل:
1. تغيرات هرمونية
مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في سن اليأس أو خلال الدورة الشهرية، هذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث التهابات في اللثة.
2. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية قد تؤثر على سلامة جوف الفم نظرًا لأن بعضها يُسبب انخفاضًا في إنتاج اللعاب وتسبب تكون طبقة غير طبيعية على اللثة، فللعاب خصائص ومزايا توفر الحماية للثة وللأسنان.
بعض الأدوية مثل:
مضادة للاختلاجات (Convulsion)، مثل ديلانتين (Dilantin)
الأدوية لمعالجة التهاب البلعوم مثل: بروكارديا (Procardia) وأدالات (Adalat).
3. عادات سيئة
مثل التدخين قد تسبب أضرارًا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي تلقائيًا.
4. عادات النظافة الخاطئة
مثل عدم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو عدم استعمال النِصاح السِنّيّ (Dental floss) بشكل يومي، هذه العادات من شأنها أن تسهل نشوء التهاب في اللثة.
5. التاريخ العائلي
وجود أمراض التهابات اللثة في العائلة قد يسهم في حدوث التهاب اللثة على أساس وراثي.
6. أمراض أخرى
قد تؤثر أمراض أخرى في الجسم على وضع اللثة وسلامتها، من بين هذه الأمراض:
مرض السرطان.
مُتَلازِمَةُ العَوَزِ المَناعِيِّ المُكْتَسَب الإيدز، اللذان يؤثران على الجهاز المناعي في الجسم.
مرض السكري الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية المختلفة يجعل المصابين به أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب الأسنان ومن بينها التهاب اللثة.
مضاعفات التهاب اللثة
تشمل المضاعفات ما يأتي:
تكرار خراجات اللثة.
زيادة الضرر في الرباط اللثوي وهو النسيج الذي يربط السن بالسنخ.
زيادة الضرر وفقدان العظم السنخي وهو عظم الفك الذي يحتوي على تجاويف الأسنان.
انحسار اللثة.
الأسنان الفضفاضة.
فقدان الأسنان.
تشخيص التهاب اللثة
اكتشاف أعراض التهاب اللثة خلال زيارة عادية دورية لدى طبيب الأسنان، حيث يقوم الطبيب بفحص الأمور الآتية:
نزف في اللثة.
وجود انتفاخات في الفراغات الموجودة بين اللثة والأسنان، كلما كانت الجيوب أكبر حجمًا وأكثر عمقًا كان التهاب اللثة أكثر حدة وخطورة.
تحرك الأسنان.
حساسية الأسنان.
فحص عظام الفكّين للكشف عن ضمور أو هشاشة في العظام التي تحيط بالأسنان وتدعمها.
علاج التهاب اللثة
علاج اللثة المضاد لالتهاب اللثة يهدف إلى تحفيز وتسهيل إعادة التصاق نسيج اللثة المعافى على سطوح الأسنان بطريقة صحية وتخفيف الانتفاخات وتقليص عمق الجيوب، وبالتالي علاج اللثة وتقليص خطر حدوث التهاب في اللثة أو وقف تفاقم التهاب اللثة القائم.
تختلف بدائل علاج اللثة باختلاف المرحلة التي وصل إليها المرض كما تتعلق بكيفية استجابة جسم المريض لعلاجات سابقة لالتهاب اللثة، إضافةً إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
تتراوح إمكانيات علاج اللثة بين العلاجات التي لا تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى السيطرة على كمية الجراثيم والحد منها وبين علاجات تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى استعادة الطبقة الداعمة للسن.
من الممكن علاج اللثة التام من الالتهابات في كل الحالات تقريبًا وذلك بواسطة مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتراكم على الأسنان، العلاج السليم لطبقة الجراثيم يشمل التنظيف المهني لدى اختصاصي كل ستة أشهر، إضافةً إلى استعمال النصاح السنّي والحرص على تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة بشكل يومي.
الوقاية من التهاب اللثة
تشمل طرق الوقاية من الآتي:
1. فرك الأسنان بالفرشاة
تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة يمنع تراكم طبقة الجراثيم على سطح الأسنان
2. استعمال الخيط السني
بينما يساعد استعمال النصاح السني في التخلص من بقايا الطعام ومن الجرايثم وإزالتها من الفراغات التي بين الأسنان ومن تحت خط اللثة.
3. استعمال غسول الفم
طبقا لتوجيهات منظمة أطباء الأسنان الأمريكية، يمكن لمنتجات غسول الفم المضادة للبكتيريا أن تساعد على التقليل من كمية الجراثيم في الفم، والتي تؤدي بدورها إلى نشوء طبقة الجراثيم وحدوث التهابات اللثة
4. اتباع العادات الصحية
إضافة إلى ذلك، قد يكون تغيير العادات اليومية والصحية مفيدا في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، أو من درجة حدته وخطورته. من بين هذه العادات:
التوقف عن التدخين.
عدم التعرض إلى ضغوطات نفسية.
المحافظة على نظام غذائي متوازن.
الامتناع عن الشد على الاسنان بقوة.
تفيد معطيات الأكاديمية الأمريكية لطب دواعم الأسنان بأن 30% من الأشخاص الذين يحافظون على نظافة الفم والذين يحافظون على أسلوب حياة صحي، معرضون بدرجة عالية للإصابة بالتهابات اللثة لأسباب وراثية.
فالأشخاص المعرضون للإصابة بمرض التهاب اللثة لأسباب وراثية هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة عمن سواهم بستة أضعاف، فإذا كان أحد أفراد العائلة قد عانى أو يعاني من أمراض اللثة فمن المرجح أن يُصاب آخرون من أفراد العائلة بها.
إذا كانت لدى شخص ما قابلية طبيعية للإصابة بمرض من أمراض اللثة فمن المرجح أن ينصحه الطبيب المعالج بإجراء فحوصات الأسنان بوتيرة أعلى من العادية، في فترات متقاربة وبإجراء تنظيف مهني للأسنان عند المختص في فترات متقاربة والخضوع للعلاجات اللازمة لإبقاء المرض تحت المتابعة والمراقبة الدائمتين.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان المفقودة، ومن أهم هذه الخيارات جسر الأسنان.
يستخدم جسر الأسنان لسد الثغرة الناتجة عن فقدان سن أو أكثر، ويتكون من سن اصطناعي يسمى الجاسرة، مدعم بتاجين يسميان بالأسنان الداعمة على طرفي الثغرة، ويصنع جسر الأسنان من الذهب، أو المعدن، أو البورسلان، أو مزيج منهم.
أنواع جسر الأسنان
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لجسر الأسنان، وهي:
الجسر التقليدي الثابت (Traditional dental bridge)
هو أكثر أنواع جسور الأسنان انتشارًا، ويتم استخدامه عند وجود أسنان طبيعية على طرفي الثغرة.
يتكون الجسر التقليدي الثابت من سنين داعمين أو أكثر، وجاسرة واحدة أو أكثر اعتمادًا على عدد الأسنان المفقودة.
الجسر الكابولي (Cantilever dental bridge)
يتم اللجوء إليه عند وجود أسنان على جهة واحدة فقط من السن المفقود، ويتم ربط الجسر بسن داعم واحد فقط.
لا يجب استخدام هذا الجسر في الجزء الخلفي من الفم، لأنه قد يشكل ضغط كبير على الأسنان مسببًا الضرر.
جسر ماريلاند (Maryland dental bridge)
يصنع من البورسلان المدموج مع سن معدني مدعمة بهيكل معدني، وغالبًا ما يتم اللجوء إلى هذا النوع عند الحاجة إلى سد ثغرة في الأسنان الأمامية.
جسر الأسنان المدعم بالزرع (Implant-supported dental bridge)
يستخدم جسر السنان المدعم بالزرع غرسات للأسنان بحيث يتم وضع غرسة واحدة جراحيًا لكل سن مفقود وتثبت هذه الغرسات جسر الأسنان في موضعه.
يعد هذا النوع من أنواع جسر الأسنان الأقوى والأكثر استقرارًا وتتطلب عمليتين جراحيتين واحدة لوضع الغرسات في عظم الفك والأخرى لتثبيت جسر الأسنان.
فوائد تركيب جسر الأسنان
تقدم جسور الأسنان العديد من الفوائد، منها:
استعادة الابتسامة الطبيعية.
استعادة القدرة على المضغ بشكل طبيعي.
استعادة القدرة على النطق الصحيح.
الحفاظ على الهيكل الطبيعي للوجه.
توزيع الضغط على الأسنان بشكل متساوٍ.
الحفاظ على الأسنان المتبقية ومنعها من التحرك من مكانها.
شروط إمكانية تركيب الأسنان للمريض
تشمل العوامل والشروط التي تجعلك مؤهلًا لتركيب جسر الأسنان على ما يأتي:
فقدان واحد أو أكثر من الأسنان الدائمة.
التمتع بصحة جيدة على العموم وعدم وجود أي حالات صحية خطيرة أو الإصابة بأي عدوى.
وجود أسنان صحية وبنية عظمية قوية في الفك.
التمتع بصحة جيدة في الفم.
القدرة على الاهتمام بنظافة الفم بشكل جيد للحفاظ على صحة جسر الأسنان.
أضرار تركيب جسر الأسنان
قد تسبب جسور الأسنان بعض المضار، منها:
حدوث الضرر للأسنان المجاورة عند تثبيت الجسر.
احتمالية التسوس، خاصة عندما يكون تركيب الجسر غير مطابق تمامًا، ويحدث ذلك سبب تراكم البكتيريا والترسبات داخل الجسر.
تغيير هيكلية الأسنان.
انهيار الجسر بسبب عدم قدرة الأسنان على دعم الجسر بشكل مناسب.
تضرر الأسنان الداعمة بشكل كبير، والحاجة إلى اللجوء إلى عملية زراعة الأسنان.
كيفية الاعتناء بجسر الأسنان
من الممكن أن يستمر جسر الأسنان حتى سبع سنوات وأكثر عند الاعتناء به والمحافظة عليه بشكل سليم، من خلال:
تناول الأطعمة الطرية بعد تركيب الجسر، وتجنب الأطعمة التي قد تسبب ضررًا لجسر الأسنان، مثل:
الحلوى اللزجة والصلبة، حتى لا تنزع الأسنان الداعمة.
الأطعمة السكرية، لتجنب التسوس.
الأطعمة التي تحتوي قشور، مثل: الفشار، والبندق.
الاعتناء بالأسنان المتبقية والحفاظ عليها من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون وخيط تنظيف الأسنان يوميًا.
المحافظة على التنظيف الاحترافي عند طبيب الأسنان بشكل منتظم.
تناول الغذاء المتوازن والإكثار من الخضار، والفواكه، والألياف، والتقليل من اللحوم، للحفاظ على صحة الفم والأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
آخر الأسنان ظهورًا، أو بزوغًا، وعادةً ما تظهر عندما يكون الشخص بين سن 16 و20. ولأن ضرس العقل هو آخر الأسنان الدائمة ظهورًا، عادةً لا تكون هناك مساحة كافية متبقية بفمك لاستيعابه. وقد يؤدي هذا إلى انحشار ضرس العقل أي أن يكون محبوسًا تحت نسيج اللثة بسبب ضرس آخر أو عظم. وإذا كان الضرس منحشرًا، قد يحدث تورم وألم.
وضرس العقل الذي يظهر بشكل جزئي أو يكون مائلًا يمكن أيضًا أن يسبب رصص ومرض الأسنان المؤلم. ولأن الأسنان التي تُخْلَع قبل سن 20 يكون لها جذور نامية أقل ومضاعفات أقل، وتنصح جمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA)، أنه يمكن للأشخاص الذي يتراوح سنهم بين 16 و 19 استشارة طبيب الأسنان لمعرفة ما إذا كان يجب عليهم خلع ضروس العقل.
كيف يُخْلَع ضرس العقل؟
إن خلع الأسنان هو إجراء روتيني نسبيًا. وسيوصي طبيب الأسنان أو طبيب الأسنان المتخصص، والذي يطلق عليه جراح الفم، إما "بالتخدير" باستخدام التخدير العام، أو تخدير هذه المنطقة بفمك بتخدير موضعي مثل نوفوكايين. بعد خلع السنّ (أو الأسنان)، قد يُطْلَب منك العض برفق على قطعة شاش لمدة من 30 إلى 45 دقيقة بعد مغادرتك العيادة، وذلك للحد من أي نزيف قد يحدث. وقد يحدث بعض الألم والتورم لكن سينتهيان بشكل طبيعي بعد بضعة أيام؛ لكن يجب أن تتصل بطبيب الأسنان إذا طالت مدة الألم أو عانيت من ألم شديد، أو تورم، أو نزيف أو حمى. يجب ألا يؤثر خلع ضرس العقل بسبب الرصص أو الانحشار على إطباق الأسنان أو على صحة فمك في المستقبل.
<<
اغلاق
|
|
|
بالكثير من المَشاكل الصحيَّة في أجزاءٍ أُخرى من الجسم.
مخَاطر أمَراض اللِّثة على صحتك وجسمك
اكتشاف مرض اللثة
من علامات مرض اللثة:
نزف اللثة عند تنظيفها بالفرشاة
وجود الدم في اللعاب
تورم اللثة واحمرارها
نتن النفس
اهتزاز الأسنان أو سقوطها
إصابة الأسنان بالخراج
فقدان السن
في حال الشك بالإصابة بمرض اللثة، يجب زيارة طبيب الأسنان.
هل تعلم أن مرض اللثة ليس خبراً سيئاً عن صحة الأسنان وحسب، بل يرتبط أيضاً بمشاكل صحية خطيرة في أجزاء أخرى من الجسم؟
يزيد مرض اللثة خطورة كل أنماط المضاعفات الصحية، ومنها السكتة والسكري ومرض القلب.
يفسر ذلك الدكتور نيجل كارتر، المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة السنية البريطانية، قائلاً: "إن الصلة بين الصحة الفموية وصحة الجسم عموماً موثقة جيداً ومدعمة بالدليل العلمي القوي. ومع هذا، يدرك واحدٌ من ستة أشخاص فقط أن المصابين بمرض اللثة لديهم خطر متزايد للإصابة بالسكتة أو السكري. وينتبه واحدٌ من ثلاثة أشخاص فقط إلى الصلة بين مرض اللثة والمرض القلبي".
مخاطر مرض اللثة
مرض اللثة هو عدوى النسج التي تدعم الأسنان. والتي تنتج بشكلٍ رئيسي عن الجراثيم الموجودة في اللويحات المتراكمة على الأسنان. تستجيب أجسام بعض المرضى، المهيئين لمرض اللثة، بإفراطٍ للجراثيم المحيطة باللثة، وهذا ما يسبب التهاباً قوياً جداً. ولدى اخرين، لا يزول الالتهاب كما ينبغي. قد ينتشر التهاب اللثة الشديد إلى المجرى الدموي ويعتقد أنه سبب الأذية البطيئة للأوعية الدموية في القلب والدماغ خلال مدة طويلة من الزمن.
ما هي الأضرار الصحية الناتجة عن مرض اللثة؟
توجد صلة بين مرض اللثة ومجموعة من المشاكل الصحية الأخرى، منها:
المرض القلبي والنوبات القلبية
داء السكري وضبطه
السكتة
التهاب المفاصل الروماتويدي
الوقاية من المشاكل الصحية
البشرى السارة هي أن تنظيف الأسنان كما ينبغي والاعتناء باللثة قد يمنع مرض اللثة ويعالجه، ويحسن صحة الجسم عموماً ويساعد في إنقاص خطر المشاكل الصحية، مثل مرض القلب.
يجب اتباع روتين صحي يتضمن تنظيف الأسنان بالفرشاة ومعجون الأسنان المحتوي على الفلوريد لمدة دقيقتين مرتين يومياً، بالإضافة إلى تنظيف فيما بين الأسنان بالخيط أو الفرشاة المخصصة لما بين الأسنان.
يجب زيارة طبيب الأسنان أو اختصاصي صحة الأسنان بانتظامٍ من أجل التنظيف وفحص الأسنان الشامل. ومن المهم أن تعتني المرأة الحامل خصوصاً بصحة أسنانها ولثتها. تقدم مؤسسة خدمات الصحة الوطنية الرعاية السنية مجاناً للنساء الحوامل وخلال 12 شهراً بعد الولادة.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان واللثة، أسبابها وكيفية علاجها
لمشاكل الأسنان واللثة أسباب متعددة، يمكن تجنب معظمها بإجراءات وقائية بسيطة، لنتعرف على تفاصيل مشاكل الأسنان والعناية بها من أجل الوقاية منها:
1. ما المقصود بمشاكل الأسنان
تكون مشاكل الأسنان عادة ناتجة عن التسوس، لكن العديد من الأسباب الأخرى قد تكون السبب في الألم مثل
إصابة جذور الأسنان بعدوى بكتيرية أو فيروسية.
التعرض لكسر في الأسنان.
وجود مشكلة في حشوات الضروس وإهمالها لفترة طويلة ومضغ الطعام على الضرس المصاب.
وجود مشاكل باللثة ربما حفزها عدم الاعتناء بنظافة اللثة بشكل ملائم مثل اهمال استخدام الغرغرة المناسبة للفم واللثة.
دوافع محفزة قد تسبب الألم أو تزيد من حدته إن وجد، ويجب تجنبها، مثل تناول المأكولات والمشروبات الباردة والحلويات.
المشاكل الصحية الأخرى مثل مرض السكري والصداع العنقودي وأمراض الأعصاب، وإدمان الكحول أو المخدرات، وانخفاض مستويات بعض الفيتامينات في الجسم.
أعراض مشاكل الأسنان
كيف أعرف أنني مصاب بمشكلة في الأسنان؟ الإجابة على السؤال في النقاط التالية:
الشعور بالألم سواء في الأسنان نفسها أو حولها بشكل متقطع أو مستمر.
ألم يتم الشعور به عند لمس الأسنان أو الضغط عليها فقط.
تورم في المنطقة المحيطة بالأسنان المصابة.
الإصابة بألم عند محاولة فتح الفم.
ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو حمى.
الإصابة بالصداع أو الألم الحاد في الأذن.
خروج إفرازات من الأسنان المصابة أو المنطقة المحيطة بها.
الإحساس بمذاق سيء في الفم.
عند ظهور أحد هذه الأعراض، عليك القيام بمراجعة طبيب الأسنان بشكل فوري، خاصة في الحالات التي يكون فيها الألم حاداً أو في حال استمر الشعور بالألم لأكثر من يوم كامل ودون توقف.
2. ما المقصود بمشاكل اللثة؟
تكون اللثة السليمة عادة متماسكة وردية اللون ولا تصاب بالنزيف بسهولة، إن التهاب اللثة هو ما يسبب احمرارها أو انتفاخها، وبالتالي جعلها أكثر عرضة للنزيف عند غسل الأسنان.
لكن حدوث نزيف في اللثة نتيجة استخدام فرشاة الأسنان أو خيط التنظيف بقوة لا يعتبر أمراً مقلقاً، إذا لا يدل على حالة مرضية غالباً، فالنزف عندها سيكون نتيجة طبيعية، ولتجنب هذا يجب دوماً تنظيف الأسنان واللثة برفق وحرص.
تلجأ الغالبية العظمى من المصابين بهذه المشكلة لتأجيل علاجها لأنهم غالباً لا يشعرون بالألم، إلا أن إهمال علاج التهاب اللثة يمكن أن يؤدي فيما بعد إلى مشاكل أكبر في نسيج اللثة.
أما المشكلة الأكبر التي يجب الانتباه لها مبكرا فهي إصابة اللثة وعظام الفك والأنسجة المحيطة بالأسنان والضروس بعدوى جرثومية طويلة الأمد، قد تؤدي فيما بعد للإصابة بالتهاب دواعم السن .
يمكن لهذا المرض إذا تفاقم ولم يتم علاجه وتداركه مبكراً أن يمتد ليصل للعظام الداعمة للأسنان فيدمرها، وهو ما قد يؤدي إلى تساقط الأسنان. وبالتالي فإن العلاج المبكر لهذا المرض ضروري لتجنب فقدان الأسنان والضروس.
وقد نستطيع تجنب كل المذكور أعلاه، إذا قمنا باتباع روتين نظافة يومي يحافظ على صحة الأسنان واللثة، وعلى هذا الروتين أن بشكل أساسي وبالترتيب على: الفرشاة والمعجون، يتبعه خيط الأسنان، ومن ثم غسول الفم المناسب لحالة أسنانك ولثتك.
ومثلما توجد عوامل غير مرتبطة بشكل مباشر بالأسنان يمكن أن تتسبب في حدوث الألم، يوجد كذلك عوامل غير مرتبطة مباشرة باللثة قد تؤدي إلى حصول مشاكل فيها، مثل الحمل والتدخين، وتناول بعض أدوية الدم والإصابة بفقر الدم، وعدم قدرة الجسم على امتصاص بعض الفيتامينات.
3. كيف تعتني بنظافة الفم لتتجنب ألم الأسنان ومشاكل اللثة؟
على الرغم من الدور الذي يمكن أن تلعبه الأسباب جميعها في إصابة اللثة والأسنان على حد سواء بالعديد من المشاكل، تعزى الغالبية العظمى من الإصابة بألم الأسنان إلى إصابتها بالتسوس.
ولأن الوقاية خير من العلاج، يعتبر الحرص على نظافة الفم هو خير وسيلة لتجنب مشاكل اللثة وألم الأسنان. ولتحقيق هذا يجب اتباع الخطوات التالية:
غسل الأسنان مرتين يوميا باستخدام معجون أسنان جيد يحتوي على مادة الفلورايد.
استخدام خيط الأسنان لتنظيف الفراغات بين الأسنان مرة واحدة يومياً على الأقل.
تنظيف الفم برفق لتجنب إصابة اللثة.
استخدام غسول الأسنان المضاد للبكتيريا مرة أو مرتين يومياً.
زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر أو سنوياً لفحصها وتنظيفها وتنظيف اللثة إذا احتاج الأمر لذلك.
تجنب تناول الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من السكر.
الإقلاع عن التدخين.
<<
اغلاق
|
|
|
النمو لتتجنب أمراض اللثة، دعنا نحدثك عن ذلك فيما يلي.
مرض اللثة: كيف تتجنبه؟
لا تعد صحة اللثة فقط جزءاً لا يتجزأ من صحة الفم، وإنما ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسلامة الجسد كله، إذ قد يؤدي الإهمال في العناية بها، إلى عواقب صحية وخيمة تتعدى التهابها أو خسارة الأسنان، وقد يقود للإصابة بأمراض بعضها مزمن، ومن أهمها أمراض القلب والسكري.
ما هو مرض اللثة؟
توجد عدة أسماء شائعة لمرض اللثة (Gum Disease)، ومن أهمها التهاب دواعم السن (Periodontitis) أو مرض دواعم السن ( Periodontal Disease) أو التهاب اللثة (Gingivitis) والتي تعني التهاب اللثة.
يبدأ مرض اللثة بنمو متزايد للبكتيريا داخل فمك، مما يسبب التهاب النسيج المحيط بأسنانك، وهو ما يعرف بالتهاب اللثة والذي إن لم يتم علاجه قد يتطور إلى التهاب دواعم السن، ومن ثم قد يؤدي إلى فقدان الأسنان، نتيجة تدمر اللثة.
ما الفرق بين التهاب اللثة والتهاب دواعم السن؟
عادة ما يسبق التهاب اللثة الاصابة بالتهاب دواعم السن، إلا أن هذا لا يعني أن كل التهابات اللثة سوف تتطور بالضرورة لتصل لدواعم الأسنان، خاصة إذا تم تداركها وعلاجها مبكراً.
التهاب اللثة: يبدأ التهاب اللثة بتكون البكتريا المكونة للبلاك داخل الفم، مما يسبب احمرار اللثة وتورمها ونزيفها أثناء تنظيف الأسنان، ولكن على الرغم من ذلك، تظل الأسنان في هذه المرحلة مغروسة بقوة وثبات في قواعدها.
التهاب دواعم السن: عندما يترك التهاب اللثة دون علاج، يمكن أن يتطور إلى التهاب دواعم السن، وهنا يبدأ الالتهاب في خلخلة الأسنان من جذورها. تبدأ بكتيريا البلاك بعد ذلك في النمو بشكل متزايد تحت جدار اللثة، حتى تتمكن من تعميق جيوب الأسنان وتدمير عظامها ونسيج اللثة المحيطة بها، لينتهي الأمر بسقوطها أو فقدان السن.
ما هي أعراض مرض اللثة؟
قد يبدأ مرض اللثة ويتطور دون الشعور بالألم، ولكن هناك بعض العلامات التي قد تنذر بالخطر، وينبغي أن تسترعي انتباهك إلى أنك ربما تحتاج إلى زيارة طبيب الأسنان الخاص بك، ومن أهمها:
نزيف اللثة أثناء وبعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون.
أحمرار وتورم اللثة.
رائحة كريهة أو شعور بالمرارة في الفم.
تدلي اللثة.
تكون جيوب عميقة ما بين الأسنان واللثة.
تغير وضع الأسنان أو فقدانها.
تغير في هيئة تتابع الأسنان أو المسافات ما بينها عند القضم.
تغير في مكان أو وضعية الأسنان التعويضية.
أسباب الإصابة بمرض اللثة
يعد البلاك السبب الرئيسي لمرض اللثة، إلا أن هناك عدة عوامل قد تزيد من فرص الإصابة به، على رأسها:
التغيرات الهرمونية: مثل تلك التي تحدث أثناء البلوغ أو الحمل أو الطمث أو انقطاعه، إذا تصبح اللثة أكثر حساسية، مما يجعلها أكثر عرضة للالتهاب.
الإصابة ببعض الأمراض: مثل الأمراض التي تضرب الجهاز المناعي للجسم مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشري HIV. أيضاً، يعد مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بمرض اللثة بسبب الخلل الذي يحدثه المرض في سكر الدم بوجه عام.
تناول بعض الأدوية: توجد بعض أنواع الادوية التي تقلل من اللعاب، أو التي تسبب نمواً غير طبيعياً للثة.
التدخين: يؤثر التدخين بكافة أنواعه على اللثة سلباً ويقلل من فعالية العلاج بعد الإصابة.
قلة الاهتمام بنظافة الفم: بالطبع عدم العناية بالفم بشكل جيد وعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون والخيط وغسول الأسنان يومياً سيؤثر سلباً على صحة اللثة.
عوامل وراثية: تلعب الوراثة دور كبية في زيادة فرص الإصابة بأمراض الأسنان واللثة.
نمو الجراثيم في الفم، ما يؤدي إلى تراكمها وازدياد وضع اللثة سوءاً.
كيف يمكن أن تقي نفسك من أمراض اللثة؟
هناك بعض العادات التي تساعد على الوقاية من البكتريا وبالتالي التهاب اللثة ومرض اللثة، إن واظب الفرد عليها، ومن أبرزها:
استخدام غسول الفم مرتين يومياً على الأقل للتخلص من الجراثيم والبكتيريا التي تعرضك لالتهاب اللثة والأسنان.
تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون والمضمضة بغسول الأسنان مرتين يومياً على الأقل.
تنظيف ما بين الأسنان بالخيط قبل النوم، وتنظيف الأسنان التعويضية بفرش ما بين الأسنان يومياً.
الإقلاع تماماً عن التدخين، فالأفراد الذين يدخنون نصف علبة من السجائر فقط يومياً هم أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمرض اللثة مقارنة بغير المدخنين. وترتفع النسبة إلى ست مرات أكثر، إذا كنت تدخن علبة ونصف فأكثر.
اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الخضروات والفاكهة والزيوت النباتية والمكسرات والأسماك والأطعمة الغنية بالأوميجا 3.
فحص الأسنان وتنظيفها لدى طبيب الأسنان بشكل دوري لاكتشاف البكتريا والتخلص منها مبكراً.
الإسراع بعلاج التهاب اللثة، بمجرد ظهور العلامات المبكرة السابق ذكرها.
اعمل على التقليل من توترك، فالتوتر يقلل من قدرة الجهاز المناعي على مقاومة البكتريا.
تجنب العض "الجز" على الأسنان وحكها، فذلك يزيد من فرص تلف أنسجة اللثة بسبب الضغط المستمر عليها.
<<
اغلاق
|
|
|
الفم بشكل منتظم. تعرفوا على قواعد نظافة الفم في هذاالمقال.
علاج التهاب اللثة: نظافة الفم!
التهاب اللثة او مرض دواعم السن، وهو من مشاكل الفم الشائعة، يعتبرعلاج التهاب اللثة بسيط وسهل، لانه يرتبط بالعناية بنظافة الفم بشكل منتظم، واتباع ارشادات نظافة الفم والاسنان ومراجعة طبيب الاسنان، هي من اهم الامور للوقاية من تفاقم المشكلة التي تكمن باضعاف السن وخسارته في حالة الاهمال، لذلك من المهم التعرف على اعراص التهاب اللثة، وطرق علاجها.
يحدث نزيف اللثة في المراحل الاولى من التهاب اللثة خاصة اثناء وبعد تنظيف الاسنان، نتيجة اهمال نظافة الفم، مصاحبا برائحة فم كريهة، واعراض اخرى. وقد يصل التهاب اللثة الى الانسجة والعظام التي تدعم الاسنان وربما تؤدي الى فقدانها. لذلك الوقاية مهمة جدا، كونها بسيطة ويسهل تطبيقها.
امراض اللثة واعراضها:
تقرحات اللثة
رائحة فم كريهة
احمرار وتورم او ضعف اللثة
تكون جيوب بين اللثة والاسنان
الالتهابات وانتفاخ اللثة
نزف اللثة
صعوبة المضغ
حساسية الأسنان
فقدان الأسنان
تظهر هذه الاعراض عندما تتراكم الطبقة الصفراء على الاسنان لفترة طويلة دون ازالتها او العناية الغير كافية بها، لتكوٍن بعد ذلك طبقة متكلسة يصعب ازالتها الا عند طبيب الاسنان، الطبقة المتكلسة وهي طبقة يصعب ازالتها بفرشاة الاسان والخيط انما تزال عند طبيب الاسنان، حيث تشكل هذه الطبقة بيئة مناسبة لنمو البكتيريا بصورة كبيرة.
وفي الحالات المتقدمة من مرض التهاب اللثة فان الاضرار تكون اكبر، حيث تصل الطبقة الصفراء الى العظام والانسجة التي تحمي السن وتعمل على اضعاف السن وخسارته.
علاج التهاب اللثة وطرق الوقاية:
زيارة طبيب الاسنان للمعاينة واتباع تعليماته لمعالجة ما هو متضرر في الحالات المتقدمة
ينصح بزيارة الطبيب مرة كل 6 اشهر او كل سنة او كما يقرر الطبيب حسب الحالة
التقيد بتنظيف الاسنان بالفرشاة والمعجون الذي يحتوي على فلوريد للوقاية من التسوس
يمكن استخدام الفرشاة الكهربائية اذا وجدت لازالة الطبقة الصفراء والكلسية بنفس الوتيرة.
تنظيف الاسنان مدة دقيقةالى ثلاث دقائق مرتين باليوم
استخدام خيط الاسنان (floss) يوميا
التوقف عن التدخين، حيث يصعب علاج امراض اللثة ولا تكون نتائجه ايجابية للمدخنين
استخدام غسول الفم المطهر والذي يحتوي على مضادات البكتيريا (Antiseptics)
في الحالات الصعبة، يقوم الطبيب بالتدخل الجراحي لازالة الطبقة المتكلسة اسفل اللثة.
عند اتباع اجراءات الوقاية واتباع نمط حياة صحي للعناية بالأسنان او لعلاج التهاب اللثة، فان من يعانون من امراض اللثة يلحظون تحسنا كبيرا في شكل ووضع اللثة لديهم. فاللثة الطبيعية يميل لونها الى الوردي، وانسجة اللثة تكون اكثر صحة ونضارة.
<<
اغلاق
|