وكيف يمكن تعجيل شفائها؟ تجدون الإجابة في المقال الآتي.
تعد تقرّحات اللثة أمرٌ مزعجٌ ومؤلمٌ بعض الشيء، إلّا أنها تزول من تلقاء نفسها في معظم الأحيان. تابع المقال لتعرف المزيد عن تقرحات اللثة:
ما هي تقرحات اللثة؟
تقرحات اللثة هي تقرحات مؤلمة ومزعجة على الرغم من أنها غير ضارة، تظهر بشكل شائع داخل الفم على الخدين والشفه واللسان، وتكون دائرية أو بيضاوية الشكل.
تختلف تقرّحات اللثة من حيث اللون فبعضها يكون أبيض أو أحمر أو رمادي، ومن الطبيعي أن تظهر العديد من التقرحات داخل الفم في ذات الوقت.
كمت يجدر التنويه إلى ضرورة التفريق بين تقرّحات اللثة والفم وبين قرحة البرد (Cold sores)، فالأخيرة تظهرُ على الشفاه وحول الفم من الخارج، وقد تسبب بعض اللسع أو الحرقة قبل ظهورها.
أسباب تقرّحات اللثة
تتفرّع أسباب تقرّحات اللثة إلى فرعين هما:
أسباب طبية لتقرحات اللثة
تشمل الأسباب الطبية لتقرحات الفم واللثة الآتي:
التغيّرات الهرمونية بما فيها مرحلة البلوغ، والحمل، وانقطاع الطمث.
تناول بعض الأدوية مثل: المسكنات ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وحاصرات بيتا (Beta blockers)، والعلاج الكيميائي لمرضى السرطان.
بعض الحالات الطبية والأمراض مثل: مرض كرون، ونقص فيتامين ب12، ونقص الحديد، وضعف المناعة، ومرض بهجت.
أسبابٌ متعلقةٌ بنمط الحياة
تشكّل أنماط الحياة واحدٌ من أسباب تقرحات الفم واللثة، وهي كالآتي:
التوقّف عن التدخين.
تناول الأطعمة الحارة والساخنة والحامضة.
تركيب تقويم الأسنان.
تركيب أطقم الأسنان.
اتباع أنظمة غذائية تفتقر إلى العناصر الغذائية الآتي: فيتامين ب12، وحمض الفوليك، والزنك، والحديد.
الضغط النفسي أو القلق.
علاج تقرّحات اللثة
تشتمل علاجات تقرحات اللثة على الآتي:
1. محلولٌ ملحي (Normal saline)
يمكن استخدام المحاليل الملحيّة سواء كانت جاهزة من الصيدلية أو يمكن تحضيرها في المنزل عن طريق إذابة نصف معلقة صغيرة من الملح في كأس ماءٍ دافئٍ صغيرٍ.
تُستعمل المحاليل المائية كمضمضة للتخفيف من التورّم والتهيج، قد تكون مؤلمة في بداية الأمر إلّا أنها مُجدية.
2. غسول فم مضادٌ للميكروبات
تُستخدم غسولات الفم التي تحتوي على مادة جلوكونات الكلورهيكسيدين (Chlorhexidine gluconate)، حيث أنها تعمل كمطهّرً وقاتلٍ للميكروبات.
يجب التنويه على ضرورة الفصل زمنيًا بين غسولات الفم التي تحتوي هذه التركيبة وبين معجون الأسنان لتجنب حدوث تعارض بينهما وتجنب الشعور بطعم غير مُستحبّ في الفم.
3. مسكناتٍ الألم بأشكالٍ عدّة
تكون مسكنات الألم على شكل: بخاخات للفم، وجل الفم، وغسولات الفم.
حيث يجب استخدام غسول الفم الذي يحتوي على مادة بينزيدامين (Benzydamine hydrochloride) أربع مراتٍ يوميًا، بينما يمكن استخدام البخاخ كل ساعة ونصف تقريبًا بعد استشارة الطبيب.
4. أقراص الكورتيزون
تُستخدم أقراص الكورتيزون القابلة للمضغ والذوبان داخل الفم، حيث أنه قد تلتصق هذه الأقراص بشكلً مباشرٍ على اللثة للتخفيف من تقرحات اللثة، ويجب استخدامها حسب ارشادات الطبيب.
نصائح لتعجيل شفاء تقرحات اللثة
إليك بعض الممارسات لتعجيل شفاء تقرّحات اللثة وتفادي الألم الناجم عنها:
استخدم المصاصة لشرّب المشروبات الباردة: لتجنّب الألم.
تجنب مُحفّزات تكوّن تقرحات الفم: بما فيها الطعام الحار والساخن والحمضي.
استخدم فرشاة ناعمة لتنظيف أسنانك: وذلك تجنّبًا لتشكيل ضغط أو جرح تقرّحات اللثة.
استخدم غسول فم خالي من مادة كبريتات لوريل الصوديوم (Sodium lauryl sulphate)، حيث تُسبب هذه التركيبة تهيّج تقرحات اللثة.
متى يجب القلق تجاه تقرّحات اللثة؟
تعد تقرّحات اللثة ليست بالأمر الذي يستدعي للقلق في معظم الأحيان، إلا أنه يجدر بنا القلق في حال حدوث أحد الآتي:
استمرار تقرح اللثة الواحد لمدةٍ تزيدُ عن أسبوعين.
تكرار غير مفسّر لتقرّحات اللثة.
وجود ألمٍ واحمرارٍ مستمر.
قد تكون في هذه الحالة تقرحات اللثة تقرّحاتٍ سرطانيةٍ تعرف بسرطان الفم، في حال ترافقت مع تنميل في الوجه وصعوبة في الكلام والمضغ، لذا يجدر بك مراجعة الطبيب في حال وجود أحد التحذيرات السابقة.
<<
اغلاق
|
|
|
أو نتيجةً للإصابة بأمراض واضطرابات أخرى.
ويقول الأطباء إنه بالإمكان تفادي مشكلات الأسنان عند الأطفال عبر اتباع نظام صحي، والابتعاد عن العادات الخاطئة التي تؤذي الأسنان.
ويستعرض في التقرير التالي أسباب الإصابة بمشكلات الأسنان في الأطفال وطرق الوقاية منها، وذلك وفقًا لموقع Webmd.
أسباب تآكل الأسنان عند الأطفال
يظهر تآكل الأسنان على الأطفال عند تآكل طبقة مينا الأسنان، وذلك يحدث غالبًا بسبب واحد من الأسباب التالية:
1- الإفراط في تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على مستويات عالية من أحماض الفوسفوريك والستريك.
2- شرب العصائر المحلاة، التي تحتوي على الكثير من الأحماض التي تعمل على تآكل مينا الأسنان.
3- جفاف الفم أو انخفاض تدفق اللعاب، حيث يلعب اللعاب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة وقوة الأسنان، كونه يحمي طبقة المينا من خلال طلاء الأسنان بالكالسيوم الواقي والمعادن الأخرى، ويخفف اللعاب أيضًا العوامل المسببة للتآكل، ويعمل على محاربة بكتيريا الفم والأمراض.
4- تناول الكثير من الحلوى يوميًا مع عدم الاهتمام بالمأكولات المغذية، التي تعمل على حماية الفم.
5- تناول الكثير من النشويات، وإهمال تناول البروتينات.
6- مشكلات واضطرابات الجهاز الهضمي الذي يتعرض لها الكثير من الأطفال.
7- تتناول بعض الأدوية بصورة دورية، كأدوية الحساسية التي تحتوي على مضادات الهيستامين، يؤثر سلبًا على صحة الأسنان، ويسبب تآكلها.
8- العوامل الوراثية.
9- نقص الكالسيوم عند الأم أثناء الحمل قد يعرض الطفل للإصابة بتآكل الأسنان.
10- الحالة النفسية للطفل يمكن أن تُعرض أسنانه للتآكل، ويقوم بعض الأطفال بحك أسنانه ببعضها عند التعرض لموقف مزعج، ويؤدي ذلك الاحتكاك على المدى البعيد إلى تآكل الأسنان.
أعراض تنذر بتآكل أسنان الطفل
هناك عدة أعراض تنذر بحدوث تآكل الأسنان، وتظهر تلك الأعراض غالبًا قبل ظهور التآكل أو معه، ومنها:
- حساسية الأسنان، قد تتعرض الأسنان للتحسس من الأطعمة شديدة السخونة أو البرودة.
- اصفرار الأسنان، عندما يحدث تآكل لجزء من الأسنان، تتعرض للتلون وتصطبغ بلون مائل إلى الأصفر.
- تشقق الأسنان وخشونتها.
- هشاشة الأسنان وتعرضها للتسوس.
- ظهور بعض الندوب والتجاويف في الأسنان.
- قد يحدث ألم تختلف شدته، من حالة إلى أخرى، حسب مدى التآكل وحساسية الأسنان.
كيف تحمي أسنان طفلك من التآكل؟
هناك بعض الطرق التي تحمي الطفل من التعرض لمشكلة تآكل الأسنان، وأبرزها:
- الاهتمام بغسل الأسنان قبل الذهاب للنوم، وبعد تناول الوجبات.
- التقليل من تناول الأطعمة والمشروبات عالية الحموضة التي تؤثر سلبًا على مينا الأسنان.
- الابتعاد عن المشروبات الغازية التي تسبب ضرر لصحة الفم، وكذلك الجسم.
- الاهتمام بحصول الطفل على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها، دون تجنب أي منها.
- الاهتمام بتناول البروتينات.
- شرب كميات وفيرة من المياه، خاصة لمن يعاني من جفاف الفم وقلة تدفق اللعاب.
<<
اغلاق
|
|
|
عن التهاب اللثة عند الأطفال.
التهاب اللثة واحدة من امراض اللثة الشائعة عند الفئات العمرية المختلفة، تابع قراءة المقال الاتي لتتعرف على التهاب اللثة عند الأطفال:
التهاب اللثة عند الأطفال
يتعرض الأطفال في سن مبكر للإصابة بالتهاب اللثة، وتكون شدة هذا التهاب بدرجة متفاوته وقد تتطور الحالة إلى التهاب دواعم الأسنان في سن البلوغ.
يبدأ التهاب اللثة عند الأطفال عادةً بتورم أنسجة اللثة، وتحويلها إلى اللون الأحمر، ويمكن أن تتعرض للنزيف بسهولة.
وقد يسبب إهمال هذا التهاب، وعدم زيارة طبيب الأسنان بشكل روتيني، وعدم اتباع نظام تنظيف الأسنان بشكل صحيح إلى الإصابة بأمراض اللثة الأكثر خطورة، مثل: التهاب دواعم السن الناتج عن التهاب دواعم اللثة المهملة، مما يتسبب في ما يأتي في سن المراهقة والبلوغ:
يؤثر الالتهاب على الأضراس والقواطع الأولى.
فقدان حاد بالعظم السنخي.
فقدان الأسنان.
أعراض التهاب اللثة عند الأطفال
تشمل أعراض وعلامات التهاب اللثة الذي يصيب الأطفال ما يأتي:
النزيف عند تنظيف الأسنان.
انتفاخ وتورم اللثة.
تغير لون اللثة إلى لون داكن أو احمر داكن.
رائحة الفم الكريهة جدًا حتى بعد تنظيف الأسنان.
ركود وانحسار اللثة، مما يؤدي إلى بروز جذور الأسنان وتبدو أطول.
أسباب وعوامل تزيد من التهاب اللثة
يتطور التهاب اللثة لدى الأطفال عند زيادة نمو البكتيريا في الفم واللثة وخاصةً في الفراغات ما بين الأسنان وفي الأنسجة المحيطة باللثة، وتعمل هذه البكتيريا على تلف وتهيج اللثة.
من الأسباب والعوامل الأكثر شيوعًا التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللثة عند الأطفال ما يأتي:
1. سوء نظافة الفم
أن نظافة الفم والأسنان من أهم الأسباب التي تحمي أو تساعد على الوقاية من التهاب اللثة، ويؤدي إهمال تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط إلى تحفيز التهاب اللثة عند جميع الفئات العمرية وأبرزها الأطفال.
2. التنفس من الفم
قد يعمل التنفس من الفم على جفاف الفم واللثة من اللعب، فيساعد ذلك على الإصابة بأمراض اللثة مع مرور الوقت.
3. تراكم البلاك
ينشأ التهاب اللثة بسبب تراكم البلاك على الأسنان واللثة، فتسبب تهيج وانتفاخ في اللثة على المدى البعيد إذ لم يتم إزالة البلاك.
5. سوء التغذية
يعد سوء التغذية من أبرز العوامل التي تساهم في زيادة خطر حدوث التهاب اللثة عند الأطفال، إذ يفضل الأطفال تناول الحلوى والسكريات بكثرة، وهي تجعل الجسم ضعيف اتجاه العدوى، وتزيد من تراكم الترسبات على الأسنان فيسهل من حدوث التهاب اللثة لدى الأطفال.
6. الإجهاد العصبي
الإجهاد والضغط العصبي المستمر يضعف الجهاز المناعي فيزيد من فرصة حدوث التهابات بالجسم، والاقتران ما بين الإجهاد وسوء نظافة الفم يساهمان معًا في حدوث التهاب اللثة مع مرور الوقت.
تشخيص التهاب اللثة عند الأطفال
عند زيارة الطبيب سوف يعتمد الطبيب في التشخيص على الكشف عن الأعراض المتواجدة عند الطفل، مثل: وجود البلاك، وتورم واحمرار اللثة.
ومن الممكن أن يقوم بالتحقق من علامات التهاب اللثة من خلال الأشعة السينية أو فحص دواعم الأسنان.
علاج التهاب اللثة عند الأطفال
التشخيص المبكر مهم جدًا في فاعلية وإمكانية علاج التهاب اللثة، إذ إن المتابعة عند حصول التهاب اللثة لدى الطفل يقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة الأكثر خطورة عند البلوغ، ومن طرق العلاجية لالتهاب اللثة ما يأتي:
التنظيف العميق: من خلال إزالة البلاك والجير عن الأسنان واللثة.
صرف المضادات الحيوية: ذلك للقضاء على البكتيريا والالتهاب، وقد تكون على شكل حبوب أو غسول الفم.
الجراحة: قد تحتاج بعض الحالات المتقدمة من التهاب دواعم الأسنان إلى فتح اللثة وتنظيفها.
التطعيم اللثوي: يلجأ إليها الطبيب عندما يكون التهاب اللثة شديد ولا يمكن خياطة أنسجة اللثة بعد التنظيف، فيقوم بأخذ أنسجة من المنطقة السليمة من اللثة وخياطتها في مكان الالتهاب.
الوقاية من التهاب اللثة عند الأطفال
من طرق الوقائية الممكنة ما يأتي:
الحرص على تعليم الطفل الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان بالفرشاة، وتكرار ذلك مرتين باليوم، والالتزام باستخدام الخيط لتنظيف الفراغات.
الالتزام بزيارة روتينية إلى طبيب الأسنان كل ستة أشهر على الأقل.
الحرص على تنظيف الأسنان عند الطبيب كل فترة لإزالة طبقة البلاك التي يصعب تنظيفها بالفرشاة والخيط.
الفحص المنزلي المستمر للطفل والتأكد من سلامة الأسنان واللثة، وعدم وجود أي أعراض من انتفاخ أو رائحة كريهة أو نزيف.
<<
اغلاق
|
|
|
قد تؤدي إلى أسنان صحية مدى الحياة؟ فعلى الرغم من أنه سيتم استبدال هذه الأسنان اللبنية في الوقت المناسب بالأسنان الدائمة، فإنها قد تكون معرضة للنخر والتسوس، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية بالفم بعد ذلك. ومنها تسوس الأسنان الناتج عن زجاجة الرضاعة، ويُعرف أيضًا بتسوس الأسنان المبكر لدى الأطفال أو تسوس زجاجة الرضاعة. سنلقي نظرة هنا على هذه الحالة وأيضًا على كيفية علاجها والوقاية منها، بحيث ينمو طفلك بابتسامة برّاقة وصحية.
ما هو تسوس الأسنان الناتج عن زجاجة الرضاعة؟
إن معرفة الأسباب المؤدية لهذه الحالة هي الخطوة الأولى للوقاية منها. وتتضمن هذه الحالة إصابة الأطفال الصغار بتسوس الأسنان، وغالبًا ما يكون ذلك في الأسنان الأمامية العلوية. ومن الأسباب الرئيسية لهذه الحالة التعرض المستمر للمشروبات السكرية. ومن الأسباب الأخرى خلود الطفل للنوم وزجاجة الرضاعة في فمه، أو عندما تُستخدم زجاجة الرضاعة كوسيلة للإلهاء عندما يكون الرضيع عصبيًّا. وتفيد أيضًا الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن تغطية الأسنان بأي سائل تقريبًا غير الماء لفترات طويلة قد يؤدي إلى تسوسها. وقد يؤدي أيضًا نقص الكميات المناسبة من الفلوريد إلى التسوس. ولأن تسوس الأسنان مرض، يُمكن أيضًا انتقال هذه الحالة المرضية عن طريق الأم أو الشخص القائم برعاية الطفل بشكل رئيسي من خلال اللعاب الذي يحتوي على البكتيريا المسببة للتسوس. على سبيل المثال، إذا قامت الأم بوضع ملعقة إطعام الطفل أو اللهّاية في فمها، فقد تنقل البكتيريا للطفل.
علامات تسوس أسنان الأطفال الناتج عن زجاجة الرضاعة
تستطيع البحث عن علامات التسوس في خط اللثة عند الأسنان الأمامية العلوية، حيث قد تجد بقعًا بيضاء على الأسنان. إلا أنه بسبب صغر حجم أسنان الرضيع، قد يصعب رؤية هذه العلامات بدون أدوات مناسبة. ولهذا يُنصح بعرض الرضيع على طبيب الأطفال أو طبيب أسنان الأطفال عند بلوغه الشهر السادس عندما تبدأ أسنانه الأولى في الظهور أو النمو. بهذه الطريقة، بإمكانك الحصول على خطة واضحة عن كيفية العناية بأسنان طفلك الجديدة ومنع أي تسوس مبكر من البداية.
ولكن إذا بدأ التسوس في التأثير على أسنان الرضيع، فقد تظهر المشكلات. إذا كان الرضيع يعاني من التسوس المبكر للأسنان، فهذا قد يؤدي إلى:
الألم والإحساس بعدم الراحة في الفم.
احتمال العناية المكلفة بالأسنان في المستقبل أو العناية الطارئة.
تلف في الأسنان الدائمة أو فقدان الفراغ المطلوب لكي تنمو هذه الأسنان الدائمة.
حدوث عدوى قد تؤدي إلى مشكلات صحية أخرى.
وبينما تبدو جميع هذه الأمور مخيفة، لا داعي للقلق - فتسوس الأسنان الناتج عن زجاجة الرضاعة قابل للعلاج ويمكن الوقاية منه.
الوقاية
تتضمن الوقاية من تسوس الأسنان الناتج عن زجاجة الرضاعة مزيجًا من الوعي بما يتم وضعه في فم الطفل والمحافظة على نظام عناية بسيط.
بعد إرضاع الطفل، يجب مسح لثته بمنشفة رطبة أو قطعة مبللة من الشاش.
يجب تجنب اختلاط لعابك مع طفلك من خلال الملاعق أو اللهّايات.
عندما تبدأ أسنان الطفل الصغير في الظهور، يجب تنظيفها بالفرشاة برفق، من خلال فرشاة أسنان ذات حجم مخصص للأطفال وكمية بحجم حبة الأرز من معجون أسنان بالفلوريد.
يجب استخدام اللبن الصناعي أو لبن الثدي أو اللبن الطبيعي فقط في زجاجة الطفل، وتجنب السوائل مثل العصائر المسكرة أو المشروبات الغازية.
يجب التأكد من إنهاء الطفل لمحتويات الزجاحة قبل فترات النوم والغفوات القصيرة.
يجب ضمان نظافة اللهّايات وعدم تغطيتها بالسكر أو العسل.
عند تقديم الرضاعة الطبيعية للطفل، يجب إزالة حلمة الثدي من فم الطفل فور خلوده للنوم.
العلاج
إذا كان الطفل يعاني من تسوس الأسنان الناتج عن زجاجة الرضاعة، يوجد علاج متاح وفعّال. وبحسب معهد بحوث الأسنان والوجه والجمجمة، يمكن مواجهة تسوس الأسنان لدى الأطفال، كما يمكن إصلاح مينا الأسنان، وذلك باستخدام الفلوريد. ولكن الخطوة الأولى هي التواصل مع طبيب الأطفال أو طبيب أسنان الأطفال. فهما قادران على إعداد خطة علاجية حسب عمر الطفل ومدى شدة الحالة.
فيما يخص العلاجات المحددة، فهذا سيتوقف على مدى شدة حالة الطفل. قد يوصي خبير الأسنان بعلاجات تحتوي على مادة الفلوريد، والتي قد تتضمن فلوريد ديامين الفضة الذي يعمل على إعادة تعدين المينا والعاج، أو غسولات الفم. قد تتطلب الحالات الأكثر حدة إغلاق الحفر والتشققات للمساعدة في الوقاية من التسوس والتحكم فيه. وأخيرًا، قد يوصي خبير الأسنان بإعطاء طفلك وجبات صغيرة تحتوي على أطعمة لا تسبب التسوس مثل الجبن والخضراوات المقرمشة وزبدة الجوز وتناول الماء الذي يحتوي على نسبة من الفلوريد والحد من محتوى السكر في الأطعمة والمشروبات.
إذا كان تسوس أسنان الطفل شديدًا
إذا كان الفلوريد ليس قويًّا بدرجة كافية لحالة طفلك، فقد يقترح طبيب أسنان الأطفال نهجًا أقوى في علاج تسوس الأسنان لدى الطفل. تفيد الأكاديمية الأمريكية لطب أسنان الأطفال بأنه يمكن استخدام التيجان المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بالنسبة لمساحات التسوس الكبيرة، وهي لا تتطلب أي حماية أو إعادة علاج. في الحالات الشديدة جدًّا، قد يتطلب الأمر خلع الأسنان. وقد يكون هذا ضروريًّا إذا كانت الأسنان مصابة بالعدوى أو بالتسوس بحيث لا يمكن إنقاذها.
أهمية علاج تسوس الأسنان الناتج عن زجاجة الرضاعة
الأسنان الدائمة التي ستخدم طفلك حتى يصل إلى مرحلة البلوغ تكون موجودة في عظام الفك منذ سنوات الطفل الأولى، وتكون الأسنان اللبنية بمثابة حافظات لمكان الأسنان الدائمة. فإذا فُقدت الأسنان اللبنية قبل الأوان، فقد يتأثر المكان المخصص للأسنان الدائمة. قد يؤدي الفقد المبكر للأسنان اللبنية إلى عدم محاذاة الأسنان الدائمة ومشكلات أخرى قد تتطلب علاجًا تقويميًّا مكثفًا.
أفضل طريقة لضمان صحة الأسنان المستمرة أثناء نمو الطفل هي التأكد من تعليم الطفل صحة الفم الجيدة منذ البداية. بالنسبة للرضع، هذا يعني تنظيف فم الرضيع بمنشفة رطبة أو قطعة مبللة من الشاش بعد كل رضاعة. وبالنسبة للأطفال، يعني ذلك الإشراف عليهم أثناء تنظيفهم لأسنانهم بفرشاة الأسنان. ويجب عليهم استخدام كمية بحجم حبة البازلاء من معجون أسنان بالفلوريد، ويجب التأكد من مساعدة هؤلاء الأطفال في بناء عادات غذائية صحية ومغذية.
هناك الكثير من الأمور التي يجب الانتباه إليها فيما يخص صحة رضيعك، وقد يبدو الأمر صعبًا. ولكن لحسن الحظ، أفضل نهج للتعامل مع تسوس الأسنان الناتج عن زجاجة الرضاعة هو الوعي والوقاية. بعد أن يولد الطفل، يجب البدء في بناء عادات جيدة في العناية بصحة الفم، والمتابعة مع طبيب الأطفال أو طبيب أسنان الأطفال عند بلوغ الطفل شهره السادس أو عند ظهور أسنانه الأولى. بهذه الطريقة، ستكوني مُلمّة بالمعرفة الأمثل التي تمكنك من المحافظة على صحة فم طفلك، وهذا يعني ابتسامة صحية وواثقة عندما يكبر - وهو أمر سيشكرك عليه بالتأكيد.
<<
اغلاق
|
|
|
بالتطور قبل أن يولد أي خلال مراحل الحمل؟
لكنها تظهر في معظم الأحيان بعد الولادة، وعندما يصبح الطفل بين الستة أشهر والسنة من عمره.
بحلول الثلاث سنوات من عمر الطفل تقريبًا، يكتمل ظهور أسنان الأطفال، بالتالي يكون عدد الاسنان اللبنية 20 سنًا، عشرة منها في الفك العلوي وعشرة في الفك السفلي.
ومن الجدير بالذكر أن الأسنان السفلى الأمامية تكون أول الأسنان ظهورًا لدى الأطفال، وعادة ما يبدأ ظهور اثنان منهم، يليهما الأسنان الأمامية العلوية!
متى تستبدل الأسنان اللبنية؟
بعد أن تعرفنا على عدد هذه الأسنان اللبنية التي تظهر لدى الأطفال، من المهم أن نتعرف على موعد سقوط هذه الأسنان واستبدالها بالأسنان الدائمة.
تبدأ الأسنان اللبنية بالسقوط عندما يبلغ الطفل السادسة من عمره، وعادة ما يحدث هذا بعد أن يبدأ السن الأمامي في الفك السلوي بالتخلخل، ويليها تلك الموجودة في الفك العلوي.
في المقابل تبدأ الأضراس بالسقوط بعمر 10-12 سنة تقريبًا، وتظهر أخرى مكانها بحلول الطفل الثالثة عشر من عمره تقريبًا.
ومن الجدير بالذكر أن عدد أسنان البالغين تصل إلى 32، أي أكثر ب 12 سنًا من أسنان الطفل اللبنية.
كيفية العناية بأسنان الطفل
ظهور الأسنان اللبنية للطفل يعد من الأحداث المفصلية في حياته، لكن العناية بها يعد من الأمور الأساسية للحصول على أسنان صحية لأطول فترة ممكنة.
إليك مجموعة من النصائح التي من شأنها أن تساعدك في الحفاظ على أسنان الطفل والعناية بها:
يجب تنظيف الأسنان مرتين يوميًا، وباستخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لحماية الأسنان من الإصابة بالتسوس.
تنظيف لثة الطفل بقطعة من القماش الناعم والرطب قبل ظهور الأسنان اللبنية يوميًا.
عندما يظهر سن إلى جانب سن اخر، فقد حان وقت استخدام الخيط الطبي والتنظيف فيما بينهما.
فور ظهور السن اللبني الأول للطفل من المهم أن تقوموا بزيارة طبيب الأسنان.
من الضروري الانتباه للنظام الصحي الخاص بالطفل، حيث أن الطعام والشراب المتناول يؤثر على صحة الأسنان، لذا من المهم تحديد كمية السكريات والأحماض المتناولة.
دعي طفلك يختار فرشاة الأسنان الخاصة به، فذلك سيشجعه على استخدامها.
استخدموا منبه لتحديد دقيقتين من أجل غسل الأسنان واجعلي هذه الفترة مسلية للطفل.
أعراض تسوس الأسنان لدى الأطفال
من الممكن أن يعاني بعض الأطفال من مشكلة تسوس الأسنان، لكن اكتشافها مبكرًا من شأنه أن يساعد في الحد من اثارها. إليك الأعراض المرافقة لتسوس أسنان الطفل:
ظهور بقع بيضاء في منطقة الإصابة.
ألم في منطقة الإصابة.
حساسية الأسنان تجاه بعض الأطعمة، مثل: الحلويات، والمشروبات الساخنة أو الباردة.
<<
اغلاق
|
|
|
على حد سواء ألا وهي مرحلة بروز أسنان الطفل وما يتبعها من تعب للطرفين فالطفل لا ينام من الألم والأُم تقف حائرة أمام ما يُمكنها عمله لتخفيف ألم طفلها الصغير، ولكن الأمر ليس بالضرورة أن يكون بهذا الشكل فبعض الأطفال لا يُعانون كثيراً في هذه المرحلة، ولكن بكل الأحوال يجب الانتباه لأي أعراض قد تظهر على الطفل لأنها قد تكون مُؤشر على إصابته بالتهاب مُعين يستوجب العلاج وليس بسبب التسنين.
وقت بروز أسنان الأطفال
تظهر أولى أسنان الطفل في عُمر الستة أشهر لدى غالبيّة الأطفال، وغالباً ما يظهر على شكل بقعة صغيرة بيضاء على اللثة في الجهة السفليّة الأمامية للثة، وقد يتأخر ظهور الأسنان لما بعد هذا الوقت فإن ظهرت أولى أسنان الطفل في العُمر ما بين ستة أشهر وسنة فلا داعي لخوف الأباء لأن هذا أمر طبيعي، أما إذا تأخر ظهور أول سن لما بعد عُمر السنة فمن المُفضل مراجعة طبيب الأطفال، ولكن بروز أسنان الطفل يستمر لغاية عمر السنتين لدى معظم الأطفال إذ يتكمل نمو الأسنان في هذه المرحلة، وقد يتأخر بعض الأطفال بضعة أشهر إضافيّة وهو أمر طبيعي ولا يستدعي الخوف.
نصائح للأُم خلال مرحلة التسنين
في هذه المرحلة أو قبلها بفترة شهرين أي في عمر الأربعة أشهر، قد تُلاحظ الأُم أنّ طفلها بدأ يُصبح عصبيّاً ومُنزعجاً خاصة في الليل، وقد يعُض الأشياء من حوله وقد يبكي كثيراً لهذا ننصح الأُم بالقيام بما يلي:
- إعطاء الطفل شيئاً بارداً مثل العضاضة الموجودة في الصيدليات، ويُفضل وضعها في الثلاجة قبل إعطائها للطفل حتى تبرّد لثته ويهدأ الألم.
- دهن اللثة بجل التسنين كلما شعر الطفل بالألم، وهذا بعد استشارة الطبيب أو الصيدلانيّ.
- في حال اشتداد الألم يُمكن إعطاء الطفل جرعة من الباراسيتامول التي تتناسب مع عُمر الطفل، مع الانتباه إلى عدد الجرعات المناسبة لهذا العُمر وكذلك كمية كُل جرعة، وهذا يُمكن سؤال الطبيب أو الصيدلاني عنه.
- يُمكن إطعام الطفل بعض اللبن البارد إن كان عمره فوق الأربعة أشهر، كما يُمكن إعطاؤه قطعة من الخيار أو الجزر البارد مع الحرص على مراقبة الطفل حتى لا يختنق.
- قد يُصاب الطفل بارتفاع في درجة حرارة جسمه، فإذا تكرر الأمر أكثر من مرة خلال اليوم يجب مراجعة الطبيب فقد يكون مُصاباً بالتهاب مُسبباً له الحرارة المرتفعة.
- يُفضل عدم استعمال الأدوية التي يُقال إنّها مُخصصة لألم الأسنان لأنه لا يوجد دليل طبي يُثبت قدرة هذه الأدوية على التخلص من ألم الأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
لمراهق كان يعاني من سرطان في الاسنان
استمرت عملية استخراج الاسنان اكثر من 6 ساعات وقام بها اربعة اخصائي اسنان
وصرح الاطباء ان العملية خطيرة جدا اذ كانت الاسنان مطمورة وغير مرئية وان اللثة تحتاج لاكثر من 4 شهور للشفاء بعد العملية
واوضح الاطباء ان الاسنان بدأت بالنمو عندما كان المراهق في السادسة من عمره ولكنه لم يلحظ ذلك قبل شهر من العملية عندما شعر بتضخم في الفم
<<
اغلاق
|
|
|
أعمارهم مابين 1-8 أعوام ونحو ثلث الذين تصل أعمارهم إلى الخمس سنوات من الأطفال من سقوط حشو الأسنان بسبب التسوس.
فقد أظهر مسح أجرى على صحة أسنان الأطفال, أن 46% من الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى 15 عاما ونحو 34% من الأطفال الذين تصل أعمارهم الـ 12 عاما, جميعهم عانوا “إضمحلالا واضحا” في أسنانهم.
وعلى الرغم من هذا الإرتفاع في معدلات الإصابة إلا أنها انخفضت انخفاضا طفيفا خلال العقد الماضي, إلا أن الخبراء يحذرون من عدد أن عددا كبيرا من الأطفال ما يزال يتأثر بهذة الحالات المرضية, حيث يشعر الكثيرون منهم بالحرج عند الابتسام او التحدث لظهور هذة الأسنان التالفة.
وتكشف آخر الأرقام, التي نشرها مركز معلومات الرعاية الاجتماعية والصحية, شعور هؤلاء الأطفال بالحرج والضيق بسبب مظهر هذه الاسنان المتعفنة والمشوهة ويسعوا لتجنب الإبتسام أو الضحك حتى لا يراها الآخرون.
وكان المسح قد أجري على أكثر من 13.500 طفل ليتم التوصل إلى أن تسوس الأسنان تعد الأكثر وضوحا بينهم.
<<
اغلاق
|
|
|
أوَليس الجميع هم أطباء أسنان في نهاية الأمر؟؟ ولابد أن يكون كل منهم ملمًّا في نهاية الأمر بجميع أمراض الاسنان والفم، وقادرًا على علاجها؟؟ وما هي الحاجة لوجود تخصصات فرعية ودقيقة لطب الأسنان؟؟ ألا يكفي أن نتعالج عند طبيب أسنان واحد يقوم بعلاج جميع أفراد العائلة، ويقوم بعمل جميع العلاجات اللازمة؟؟ أم أنه لابد من البحث عن اختصاصي والمرور على عدة أطباء لإنهاء علاج الأسنان؟؟
في هذا السياق تحدث الدكتور عبدالله بن مشيط الاستاذ المشارك في طب اسنان الاطفال ورئيس قسم طب الاسنان الوقائي بكلية طب الاسنان بجدة
فقال: بادئ ذي بدء فإن دراسة طب الاسنان تتراوح مدتها في الوطن العربي من خمس إلى ست سنوات يحصل بعدها الطالب على شهادة البكالوريس في طب وجراحة الفم والاسنان، ثم بعد ذلك يمضي فترة تدريب اجبارية لمدة سنة واحدة (سنة الامتياز ) ثم يحصل بعدها على رخصة مزاولة مهنة كطبيب اسنان عام. ويمكن لطبيب الاسنان العام أن يقوم بعلاج جميع افراد العائلة ويقوم بإجراء جميع العلاجات البسيطة غير المعقدة ضمن حدود وهذه الحدود هي مرنة الى حد ما ويقررها الطبيب نفسه وذلك على حسب كفاءته وقدرته ورغبته في اجراء حالات العلاج، وأيضًا على التدريب والتعليم في طب اسنان الاطفال المستمر الذي يحصل عليه بعد التخرج.
فلا ضير إن اراد الانسان أن يتم علاجه عند طبيب الاسنان العام.
ويقول الدكتور عبدالله: توجد في طب الاسنان تخصصات دقيقة تصل الى اكثر من أحد عشر تخصصًا إكلينيكيًّا هي طب اسنان الاطفال وتقويم الاسنان وصحة الاسنان في المجتمع وعلاج جذور الاسنان والعلاج التحفظي للاسنان والتركيبات الثابتة والتركيبات المتحركة وعلاج الانسجة المحيطة بالسن وجراحة الفم وزراعة الاسنان وجراحة الوجه والفكين وتشخيص امراض الفم، هذا بالإضافة إلى تخصصات العلوم الاساسية لطب الاسنان وهي امراض الفم والاشعة وخواص مواد الاسنان وتشريح الاسنان وانسجة الفم والاسنان، فإذا اراد الشخص ان يذهب الى اختصاصي او استشاري في تخصص معين لاجراء العلاج له كأن يذهب الطفل الى طبيب اسنان أطفال او يذهب من يريد علاج عصب الاسنان الى اختصاصي علاج عصب الاسنان، وهكذا بالنسبة لكل التخصصات الاخرى فلا ضير في ذلك بل قد يكون هو الافضل ولكن من الناحية العملية قد لا يكون ممكنًا ذلك لجميع الناس، ولا كل الحالات، وذلك لقلة الاختصاصيين والاستشاريين في التخصصات الدقيقة لطب الاسنان.. فنصيحتنا هي ان كان بالمقدور الذهاب الى اختصاصي او استشاري لعلاج الحالة فهو الافضل. اما ان لم يتوفر ذلك او كانت الحالة غير معقدة فيمكن بكل تأكيد الذهاب الى طبيب الاسنان العام، ويمكن لطبيب الاسنان العام حين ذلك التحويل الى الاختصاصي او الاستشاري اذا رأى ذلك .
<<
اغلاق
|