وتُشير في المصطلحات الطبِّية الحاليَّة إلى المعالجة التي تَهدف إلى تحسين اصطفاف الأسنان المتراكبة أو المتوضِّعة بصورة شاذَّة، وتحسين وظيفتها ومظهرها الجمالِي.تَستخدِم المعالجةُ التَّقويمية الوسائلَ الميكانيكية، ولفترة مُحدَّدة من الزمن (تتراوح ما بين بضعة أشهر إلى عدَّة سنوات) لتصحيح توضُّع الأسنان.
أهمية تقويم الأسنان
الهدفُ الرَّئيسي من تقويم الأسنان هو تَحسين النَّاحية الوظيفية والتجميلية للأسنان المتراكبة، أو التي تعانِي من سوء ارتصاف. وقد يكون سوءُ ارتصاف الأسنان من منشأ وراثي أحياناً.ولكن، في الكثير من الحالات، لا يكون لسوء الارتصاف السنِّي سببٌ واضح، وقد ينجم عن عادة فموية سيِّئة أحياناً، مثل مصِّ الإبهام، أو عن حوادث ارتطام أو سقوط.لا تتطلَّب مَشاكِلُ انحراف البزوغ أو سوء الارتصاف عند الأطفال تدخلاً علاجياً فورياً عادةً. يحتاجُ معظمُ الأطفال المصابون بشقوق الشفة وقبَّة الحنك إلى المعالجة التقويمية لتصحيح مظهر ووظيفة الأسنان والفكَّين لديهم.
دَواعي التَّقويم
قد لا تَبزغ أسنانُ الأطفال بصورةٍ صحيحة، وتُسمَّى هذه الحالةُ اصطلاحاً بسوء الإطباق malocclusion.قد لا يكون سببُ سوء الإطباق واضِحاً في بعض الحالات، في حين أنَّه ينجم عن عادات أو سُلوكيَّات معيَّنة في حالات أخرى، مثل عادة مصِّ الإبهام أو التنفُّس الفموي، كما قد ينجم عن الحوادث أوالأذيَّات التي تصيب الأسنانَ أو عظام الوجه.تكون العَديدُ من حالات سوء الإطباق بسيطةً ولا داعي للقلق بشأنها، ولكن إذا لم يُصحَّح الخللُ الإطباقي من تلقاء نفسه مع تتابع بزوغ الأسنان وبلوغ الطفل سنِّ المراهقة، فقد يؤثِّر ذلك الخللُ في الوظيفة الإطباقية للأسنان وفي الشكل الجمالِي لها وللوجه عموماً، بالإضافة إلى مشاكل نفسيَّة مثل فقدان الثقة بالنفس والقلق والاكتئاب.يمكن أن تؤثِّر الحالاتُ الأشد من سوء الإطباق في وظائف الأسنان والفم والفكَّين؛ فعلى سبيل المثال، قد يؤدِّي سوءُ الإطباق إلى إعاقة تناول الطعام وصُعوبة تفريش الأسنان، كما قد يزيد من احتمال تأذِّيها بمختلف الأشكال.يعدُّ سوءُ الإطباق حالةً شائعة أكثر ممَّا يتصوَّر الكثيرون، فقد وَجدت إحدى الدراسات البريطانية، على سبيل المثال، أنَّ ثلثَ الأطفال الذين هم بعمر الثانية عشر يحتاجون إلى شكل من أشكال المعالجة التقويمية.
تعريف بطب الأسنان وأهميته
مقدمة
كلمةُ Orthodontics كلمةٌ إغريقيَّة تعني تقويمَ الأسنان؛ وتُشير في المصطلحات الطبِّية الحاليَّة إلى المعالجة التي تَهدف إلى تحسين اصطفاف الأسنان المتراكبة أو المتوضِّعة بصورة شاذَّة، وتحسين وظيفتها ومظهرها الجمالِي.تَستخدِم المعالجةُ التَّقويمية الوسائلَ الميكانيكية، ولفترة مُحدَّدة من الزمن (تتراوح ما بين بضعة أشهر إلى عدَّة سنوات) لتصحيح توضُّع الأسنان.
أهمية تقويم الأسنان
الهدفُ الرَّئيسي من تقويم الأسنان هو تَحسين النَّاحية الوظيفية والتجميلية للأسنان المتراكبة، أو التي تعانِي من سوء ارتصاف. وقد يكون سوءُ ارتصاف الأسنان من منشأ وراثي أحياناً.ولكن، في الكثير من الحالات، لا يكون لسوء الارتصاف السنِّي سببٌ واضح، وقد ينجم عن عادة فموية سيِّئة أحياناً، مثل مصِّ الإبهام، أو عن حوادث ارتطام أو سقوط.لا تتطلَّب مَشاكِلُ انحراف البزوغ أو سوء الارتصاف عند الأطفال تدخلاً علاجياً فورياً عادةً. يحتاجُ معظمُ الأطفال المصابون بشقوق الشفة وقبَّة الحنك إلى المعالجة التقويمية لتصحيح مظهر ووظيفة الأسنان والفكَّين لديهم.
دَواعي التَّقويم
قد لا تَبزغ أسنانُ الأطفال بصورةٍ صحيحة، وتُسمَّى هذه الحالةُ اصطلاحاً بسوء الإطباق malocclusion.قد لا يكون سببُ سوء الإطباق واضِحاً في بعض الحالات، في حين أنَّه ينجم عن عادات أو سُلوكيَّات معيَّنة في حالات أخرى، مثل عادة مصِّ الإبهام أو التنفُّس الفموي، كما قد ينجم عن الحوادث أوالأذيَّات التي تصيب الأسنانَ أو عظام الوجه.تكون العَديدُ من حالات سوء الإطباق بسيطةً ولا داعي للقلق بشأنها، ولكن إذا لم يُصحَّح الخللُ الإطباقي من تلقاء نفسه مع تتابع بزوغ الأسنان وبلوغ الطفل سنِّ المراهقة، فقد يؤثِّر ذلك الخللُ في الوظيفة الإطباقية للأسنان وفي الشكل الجمالِي لها وللوجه عموماً، بالإضافة إلى مشاكل نفسيَّة مثل فقدان الثقة بالنفس والقلق والاكتئاب.يمكن أن تؤثِّر الحالاتُ الأشد من سوء الإطباق في وظائف الأسنان والفم والفكَّين؛ فعلى سبيل المثال، قد يؤدِّي سوءُ الإطباق إلى إعاقة تناول الطعام وصُعوبة تفريش الأسنان، كما قد يزيد من احتمال تأذِّيها بمختلف الأشكال.يعدُّ سوءُ الإطباق حالةً شائعة أكثر ممَّا يتصوَّر الكثيرون، فقد وَجدت إحدى الدراسات البريطانية، على سبيل المثال، أنَّ ثلثَ الأطفال الذين هم بعمر الثانية عشر يحتاجون إلى شكل من أشكال المعالجة التقويمية.
اعتبارات العمر والصحة الفموية
العمر المناسب للمعالجة التقويمية
يتمُّ البدءُ بإجراء العلاج التَّقويمي بعدَ اكتمال بزوغ الأسنان الدائمة غالباً.تبدأ المعالجةُ التقويمية بسن 12 أو 13 سنة لدى معظم الأطفال؛ وقد لا تظهر المشاكل التقويمية لدى بعض الأطفال إلاَّ في عمر الخامسة عشر.قد يحتاج الطفلُ في بعض الأحيان إلى المعالجة التَّقويمية قبلَ اكتمال بزوغ أسنانه الدائمة، كما قد يكون ذلك بسبب وجود حالاتٍ يمكن أن تؤثِّر في نُموِّ الجمجمة أو الفكَّين أو الأسنان، مثل شقوق الشفة وقبَّة الحنك.ولكن، يمكن البدءُ بالمعالجة التقويمية لدى البالغين في أيِّ عمر.
التَّقويم لدى البالغين
على الرغم من أنَّ الأطفال والمراهقين هم من يَخضعون للمعالجة التَّقويمية غالباً، لكنَّ هناك عدداً متزايداً من البالغين الذين يطلبون هذه المعالجة، وذلك بهدف تصحيح شذوذات تغافلوا عنها في الماضي أو لتحسين الوظيفة الإطباقية والجمالية للأسنان.إنَّ المبادئَ والأسس المتَّبعة في مُعالجة الأطفال هي نفسها المبادئ المتَّبعة في مُعالجة البالغين، مع أنَّ التكلفة قد تكون أعلى عندَ البالغين، وخاصَّة عند الحاجة إلى إجراءات علاجية أعقد.وهناك سببٌ آخر يدفع البالغين لطلب العلاج التقويمي، وهو الإصابةُ بحالة تُسمَّى توقُّف التنفُّس في أثناء النوم، حيث تنجم هذه الحالة عن ارتِخاء العضلات والنُّسُج الرخوة في مؤخَّرة الحلق باتجاه الدَّاخل، مِمَّا يُسبِّب صعوبةً في التنفُّس واضطراباً في النوم يؤدِّيان إلى إرهاق المريض خلال النهار.يستفيد المرضى المصابون بحالات متوسِّطة الشدَّة من هذا الاضطراب من الجهاز المسمَّى جبيرةَ إعادة التموضُع الفكِّية (السُّفلية) mandibular repositioning splint (MRS)، والتي تكون مصمَّمةً لمنع النُّسج في مؤخِّرة الحلق من التضيُّق.
الصحَّةُ الفموية
لا يبدأ طبيبُ تقويم الأسنان بالمعالجة التقويمية قبل أن يحقِّقَ المريض مستوىً معيَّناً من الصحَّة الفموية الجيِّدة.يسبِّب استخدامُ الأجهزة التقويمية انحشارَ الفضلات الطعامية، ويعيق تفريشَ الأسنان بصورة مُرضِية، ممَّا يزيد من خطر الإصابة بالنُّخور السنية؛ فإذا كانت العنايةُ بالفَم لدى المريض سيِّئة، مع وجود نخور سنِّية لديه، فقد تؤدِّي المعالجة التقويمية إلى تفاقم سوء صحَّة فمه.كما تساعد العنايةُ الفموية المستمرَّة في أثناء المعالجة التقويمية إلى منع حُدوث النخر السنِّي.
المعالجة التقويمية
- الدِّراسةُ الأوَّلية للحالَة
كأوَّل خطوةٍ من خطوات المعالجة التقويمية، يُُجرَى تقييمٌ لحالة المريض الرَّاهنة والنَّتائِج المحتَملة لها. ويتطلَّب ذلك إجراءَ صور شعاعية وتَحضير قوالِب للأسنان بعد أخذ طبعةٍ لها عادة.
بعدَ الانتهاء من إجراء الدراسة الأوَّلية، يصبح الطبيبُ قادراً على تزويد المريض بمزيد من المعلومات حولَ المعالجة الذي تتطلَّبها حالتُه والنتائج المتوقَّعة له.
- أجهزةُ التَّقويم
هناك أربعةُ تَصاميم رئيسيَّة للأجهزة المستخدَمة في تقويم الأسنان، وهي:
● الأجهزةُ المتحرِّكة: هي صَفائح بلاستيكيَّة تُغطِّي قبَّةَ الحنك، ويبرز منها مَشابِك clips تحيط ببعض الأسنان. ويستطيع المريضُ إخراجَ الجهاز من فمه لتنظيفه أو غير ذلك.
● الأجهزة الوظيفيَّة: هي زوجٌ من الأجهزة البلاستيكيَّة المتحرِّكة التي يمكن أن تكون متصلة ببعضها بعضاً أو تكون مصمَّمة بحيث يتكامل أداؤها مع بعضها البعض، ويجري تثبيتُها على الأسنان العلويَّة والسفلية.
● الأجهزة الثَّابتة: أجهزةٌ غير متحرِّكة يجري تثبيتُها على كلِّ سن بواسطة حاصرة أو سِناد bracket معدنِي أو خزفي.
● الكابِحُ الذقنِي headgear: وهو ليس جهازاً تقويمياً بحدِّ ذاته، ولكنَّه يُستخدَم مع أجهزة تقويمية أخرى لتطبيق ضغط مُحدَّد القوَّة والاتجاه على بعض أجزاء الوجه.
- أجهزةُ التَّثبيت
بعد الانتهاء من المعالجة التقويمية غالباً، وذلك بهدف تثبيت الوَضع الجديد للأسنان ومنعها من العودة إلى وضعها السَّابق قبل المعالجة، ريثما تتأقلم اللثةُ والعظام مع هذا الوضع الجديد. ويمكن أن تكونَ أجهزةُ التثبيت متحرِّكة أو ثابتة.
مَخاطِرُ المعالجة التَّقويميَّة
كما هي الحالُ في معظم الإجراءات العِلاجية الأخرى، فإنَّ المعالجةَ التَّقويميَّة تنطوي على بعض المخاطر، ويكون السبيلُ الأنجع لتجنُّب تلك المُضاعفات باتِّباع أعلى معايير العناية الفموية والتطبيق الدَّقيق لتعلميات الطبيب.
تغطِّي السنَّ طبقةٌ صلبة تُسمَّى الميناء enamel؛ ومن المُضاعفات الشَّائعة في سياق المعالجة التقويمية إصابةُ ميناء سنٍّ أو أكثر بالنخر السنِّي، وقد يحصل ذلك بتأثير عدَّة عوامل. تُحرِّض الأجهزةُ التقويمية الغددَ اللعابية على إفراز اللعاب، والذي يساهم مع بقايا الفضلات الطعامية والجراثيم في تَشكيل ما يُعرَف باللويحة الجرثوميَّة plaque التي تسبِّب نخرَ الأسنان. وبالإضافة لذلك، فإنَّ الكثيرَ من المرضى يجدون صعوبةً في تنظيف أسنانهم خلال تطبيق الأجهزة التقويمية.
في الحالات الأشدِّ من النخر السنِّي، قد يَتهدَّم جزءٌ من بنية السنِّ، ويتعرَّض اللبُّ السني للعدوى، ممَّا قد يسبِّب آلاماً مبرِّحة للمريض.
التَّقليل من الآثار السَّلبية للمعالجة التقويمية
لتجنُّب حدوث النخرِ السنِّي، قد ينصح الطبيبُ باستخدام معجون أسنان ذي تركيزٍ عالٍ للفلوريد أو غسول فموي فلوريدي. كما يجب تَجنُّبُ تناول الأطعمة والمشروبات الغنيَّة بالكربوهيدرات أو النشويَّات، لأنَّها تُحرِّض نُموَّ الجراثيم في الفم، مثل المشروبات الغازية والشُّوكولاته والحلويَّات ورَقائق البطاطا والبسكويت والخبز الأبيض ... إلخ.
<<
اغلاق
|
|
|
طب الاسنان في جامعة الملك عبدالعزيز باليوبيل الفضي بمرور 25 عاماً من الانجازات والطموحات وذلك خلال المؤتمر العالمي الثالث لطب الاسنان.
عميد الكلية الدكتور عبدالغني ميرا ووكيلا الكلية الدكتور على بن تفيد الغامدي والدكتور معتز غلمان حضروا لتكريم كافة اللجان التي عملت على تنظيم المؤتمر والتي بلغ عددها اكثر من 70 لجنة مشرفة تتكون من 900 طالب وطالبة ومشرفين من أعضاء هيئة التدريس.
وألقى الدكتور عبدالغني ميرا كلمة في الاحتفال باليوبيل الفضي للكلية عبر فيها عن شكره وتقديره لكافة اللجان ولكل من عمل وقدم وانجز.
وقال ان الكلية تفخر بهذا المؤتمر الذي استقطب ما لايقل عن 3 آلاف مشارك ليحطم رقما قياسيا في سلسلة المؤتمرات العالمية.
وقام عميد الكلية في احتفالية رائعة اشبه بالكرنفال بتكريم كافة المنظمين والمشرفين وقدم لهم الهدايا التذكارية والجوائز ابتداء من درجة البروفيسورية مرورا بالدكتوره وحملة الماجستير واللجان الفنية والادارية العاملة.
ثم جاء دور اولئك الذين امضوا 25 عاما في المشاهدة وتتبع انجازات الكلية خطوة خطوة فخلال الخمسة وعشرين عاما خرجت الكلية 1000 طبيب وطبيبة في طب الاسنان وهم الآن في مناصب قيادية ومنهم من وصل الى مناصب عليا في الدرجات العلمية حيث قام عميد الكلية بتكريم الخريجين والخريجات وبتكريم الدفعات المتخرجة.
وقد اشرف الدكتور معتز غلمان وكيل الكلية للشوؤن التعليمية على المعرض العالمي لطب الاسنان الذي شارك فيه 27 عارضاً يمثلون وكلاء 150 شركة عالمية قدمت آخر ما توصل اليه طب الاسنان تقنياً وتجهيزاً.
واعلن الدكتور معتز غلمان ان عدد زوار المعرض خلال فترة المؤتمر تجاوز خمسة آلاف زائر وزائرة.
وقد كرم عميد كلية طب الاسنان الدكتور عبدالغني ميرا كافة المشاركين والمساهمين في نجاح المؤتمر اعقب ذلك تكريم كافة الخريجين والخريجات منذ نشأة الكلية وحتى الآن.
<<
اغلاق
|
|
|
عامة الناس من استخدام معاجين التبييض الموجودة في الصيدليات قبل استشارة الطبيب، حيث ان معاجين الأسنان المستخدمة لتبييض الأسنان تساعد على بقاء الأسنان نظيفة وبراقة ولكنها لا تؤثر على إزالة الصبغات الداخلية التي تدخل في تكوين السن والتي تحتاج الى نوع اخر من العلاج، ونصح جميع من يرغبون في عملية التبييض باستشارة الطبيب قبل استخدام المنتجات المتوفرة في الأسواق لعدم توافر الخبرة اللازمة لديهم عن إمكانية استخدامها أو التنبؤ بنتائجها.
وقال أن هناك أسباباً مختلفة لتغير لون الأسنان، فمنها ما هو مكتسب ومنها ما هو من طبيعة لون السن. فالصبغات أو الألوان الخارجية للأسنان هي الأكثر سهولة في المعالجة، ومن مسبباتها الإهمال في العناية بنظافة الفم والأسنان وتناول الأطعمة والمشروبات الملونة كالشاي والقهوة وكذلك التدخين، ومن الممكن إزالة هذه الصبغات في عيادة اختصاصي التنظيف.
أنواع الصبغات وأسبابها
أما بالنسبة للصبغات التي تكون من طبيعة تكوين السن فترجع أسبابها إلى التقدم في السن أو استخدام الفلورايد بنسب عالية، أو الحشوات الفضية، أو التسوس الناتج عن استخدام المضاد الحيوي (التتراسيكلين)، وعادة يكون بسب تناول الأم له خلال فترة الحمل فتتأثر أسنان المولود بها ويتغير لونها.
إن معرفة السبب الرئيسي لصبغات وتلوين الأسنان لها أهمية كبيرة في طريقة العلاج المستخدم، وتختلف درجة الألوان حسب المسببات فقد تكون مائلة إلى اللون الأزرق أو الرمادي أو البني أو الأصفر وقد تكون هناك بقع بيضاء بسبب الفلورايد وهذه لا تعالج عادة بالتبييض ولكن يمكن تخفيف حدتها بتبييض باقي سطح السن. ويجب معرفة أن هناك بعض الحالات التي لا يحبذ استخدام التبييض فيها أثناء فترة الحمل وأيضا للأطفال أو الأشخاص الذين يعانون من حساسية من المواد المكونة لمادة التبييض.
وعادة ما يقوم طبيب الأسنان باتباع طرق مختلفة ومتعددة لتبييض الأسنان وجميعها يجب أن يكون تحت إشرافه المباشر حيث يقوم بمعالجة وتقييم الحالة وتحديد ويستخدم مواد مبييضة بتركيزات معينة ومدروسة، وقد يستغرق هذا عدة جلسات وتكون نتائجه سريعة وممتازة. أو من الممكن أن يقوم به الشخص في المنزل تحت إشراف الطبيب حيث يعطي المريض المادة المبيضة بتركيز معين ويقوم بوضعها في مقاس معين يركب على أسنانه فقط ويقوم باستخدامه لعدة ساعات خلال اليوم. ويستمر في المتابعة الطبيب وتختلف مدة العلاج من مريض إلى آخر، وتعتبر نتائجه سليمة وناجحة. ويعتمد نجاح عملية التبييض في المنزل على مدى فهم المريض لطريقة استخدام المواد المبيضة والمدة اللازمة.
طرق العلاج
وعن طرق العلاج اوضح الدكتور معتز أن معظم حالات تلون الأسنان يمكن معالجتها بالطرق التالية:
تنظيف الأسنان عند الطبيب.. وهوا أساس كل الطرق حيث يجب تنظيف الأسنان لدى الطبيب وتلميعها ومن ثم يتم تقرير ما إذا كان هناك حاجة لوسائل علاجية أخرى.
تبييض الأسنان.. ومن خلال هذه الطريقة يمكن استعمال مواد كيميائية ذات خواص مؤكسِدة كالهيدروجين بيروكسايد أو الكارباميد بيروكسايد وهي من أكثر الطرق فعالية والتي جرى دراستها علميا وأشبعت بالأبحاث العلمية . حيث تستخدم هذه المواد بتراكيز متعددة منها ما يستخدم عند الطبيب في العيادة ومنها ما يستخدم بشكل منزلي , ويمكن استخدام الليزر مع هذه المواد بتوجيهه عليها لتسريع فترة عملها وتبييض الأسنان بمدة أقصر قليلا ولكن الليزر لن يغير أو يحسن من التبييض الحاصل إذ أنه عامل مسرع لعمل المادة المبيضة فقط . الحشوات اللصاقة.. وهنا يتم استعمال حشوات الكمبوزت اللصاقة والمماثلة للون الأسنان الطبيعي على سطح الأسنان المتلونة , ويمكن استخدام هذه الطريقة عندما لا يجدي استخدام التبييض بالمواد الكيميائية . التيجان الخزفية..وتستخدم في حالات التلون الشديدة وفي حال فشل الطرق المذكورة أعلاه وخاصة في حال وجود أمراض سوء تشكل في العاج أو الميناء.
وعن اصفرار الاسنان قال الدكتور معتز غلمان ان الكثير من الناس يعاني من مشكلة اصفرار الأسنان ، ويتأذى منها النساء بشكل خاص لأنه يؤثر على جمالهن، وكما يختلف الناس في لون بشرتهم وشعرهم فإنهم يختلفون في لون أسنانهم كذلك, فتكون بعض الأسنان أكثر اصفراراً والبعض الآخر يصفر مع تقدم السن.
أسباب الاصفرار
وأضاف د. غلمان: يمكن للسن الطبيعية أن تصفر لعدد من الأسباب:
- الإصفرار السطحي والذي ينتج عن تعاطي التبغ أو كثرة شرب القهوة أو الشاي أو تناول بعض الأطعمة التي تساعد على صبغ الأسنان كأنواع من التوت إضافة إلى تجمع مادة الكالسيوم حول السن والتي تعرف بالتكلسات.
- الاصفرار الداخلي والذي ينتج عن التقدم في السن أو حصول إصابات أو الاستخدام الزائد للفلورايد أو كنتيجة لبعض الأمراض أو أخذ المضادات الحيوية كالتتراسيكلين في سن مبكرة.
ويتم العلاج بتنظيف الأسنان بمعجون أسنان جيد صباحاََ و مساءََ يومياً.
وتبييض الاسنان لدى الطبيب او في المنزل حسب تعليمات الطبيب مع عدم الإفراط في استخدامها لأن ذلك يؤثر على سلامه اللثة والأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
للعام الدراسي 1433ـ 1434هـ قرارا بترقية الدكتور معتز أحمد غلمان وكيل كلية طب الأسنان للشؤون التعليمية الأستاذ المشارك بالكلية إلى درجة أستاذ بقسم العلاج التحفظي بشعبة إصحاح الأسنان، أبو محمود لم يسعفه الرد على التهاني التي انهالت عليه من الزملاء والأهل والأصدقاء مقدما شكره للجميع.
<<
اغلاق
|
|
|
اول امس معرض الأطباء الموهوبين الرابع Artophilia4»، الذي تنظمه كلية طب الأسنان بحضور عميد كلية طب الأسنان الدكتور عبد الغني ميرا ووكيل الكلية الدكتور معتز غلمان وعدد من وكلاء الكليات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتجول وكيل الجامعة في أجنحة المعرض الذي اشتمل على 300 لوحة فنية بعدد مشاركين تجاوز 147 طالبا وطالبة من الكليات الطبية والصحية على مستوى المملكة إلى جانب أعمال فنية من طلاب وطالبات كلية طب الأسنان والكليات الصحية بجامعة الملك عبد العزيز وجامعة أم القرى وكلية ابن سينا وكلية البترجي، وشاهد الدكتور المهرجي أعمال فنية تمثلت في الصور الفوتغرافية والفن التشكيلي والأشغال اليدوية والخط العربي والافلام القصيرة، إضافة الى مشاركات أدبية تمثلت في مجموعة أدبية تحت عنوان «أقلام الاطباء بروح الادباء» عبارة عن 47 مشاركة ادبية من انتاج 28 مشاركاً، اضافة الى مجموعة قصصية تحت عنوان «قصتي معها» 37 مشاركة من انتاج ستة طلاب من طلاب كلية طب الاسنان، وعبر الدكتور عبد الله المهرجي عن سعادته بهذا النتاج الجميل، مشيرا إلى أن الأعمال الفنية والأدبية والإبداعية التي عرضت كانت متميزة ومتفردة.
<<
اغلاق
|
|
|
متاحة في السعودية، تم افتتاح وتشغيل عيادات دنتاليا التي ستوفر أحدث الحلول في عالم طب الأسنان، بما في ذلك نظم البرمجيات المتطورة والمعدات الأحدث في هذا المجال، وذلك لتقديم خدمات عالية الجودة على أيدي فريق من الاستشاريين السعوديين من هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز والذين يتميزون بمهارات وقدرات عالية.
وتبشر عيادات دنتاليا بإطلاق مفهوم جديد للعناية بالأسنان في المملكة. والعيادة التي افتتحت أخيراً في مركز بن حمران، يديرها استشاريون مؤهلون في ممارسة أحدث المعالجات في مجال طب وتجميل الأسنان. وقالت اختصاصية أمراض اللثة وزراعة الأسنان في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة دينا أحمد الطيب:"هدفنا هو رفع معايير العناية الصحية بالأسنان في المملكة وتدعيمها وصولاً إلى المستويات العالمية. ووصولاً إلى ذلك الهدف قمنا بتجهيز العيادات بأحدث التقنيات العالمية في مجال العناية بالأسنان، ولا سيما وأن السوق هنا تشهد نمواً مستمراً في الطلب على الخدمات المتخصصة في العناية بالأسنان".
والعيادة مزودة كذلك بأحدث التجهيزات التي تلائم كل الزوار، بما في ذلك الأطفال. فهناك قاعات انتظار فسيحة من أجل راحة الزوار، إضافة إلى ركن الأطفال والبيئة الرقمية الملائمة لتشغيل مجموعة مختارة من اسطوانات"دي في دي"، والعديد من الخدمات الأخرى العالية القيمة التي يوفرها المركز.
وأضافت الدكتورة عبير محمد النويصر، أستاذ مساعد واستشاري طب الأسنان في جامعة الملك عبدالعزيز:"كان هدفنا منذ البداية جعل عيادات دنتاليا مكاناً رحباً ومريحاً، وليس مثل غيره من عيادات الأسنان الأخرى في المملكة، ليس للكبار وبحسب وإنما للصغار كذلك. وتبدأ استراتيجيتنا بالسعي إلى الفهم والتعامل مع العامل النفسي لكل طفل حتى نتمكن من إيجاد قبول في عقل الطفل تجاه زيارة عيادة الأسنان. أما الجزء الثاني من استراتيجيتنا فيركز على الكشف الباكر لأمراض الأسنان بحيث تسهل معالجتها. ويدعم كل ذلك برنامج توعية شامل يهدف إلى تثقيف الأطفال وأسرهم حول ضرورة المحافظة على صحة الأسنان".
وقال الدكتور معتز أحمد غلمان رئيس قسم العلاج التحفظي وأستاذ مساعد واستشاري اصحاح وتجميل الأسنان في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة:"تقدم العيادات خدمات شاملة لتجميل الأسنان. ودنتاليا هي العيادات الرائدة في معالجات التركيبات والحشوات التجميلية وتبيض الأسنان، من خلال جهاز البلازما المتطور. ومن خلال جهاز CEREC 3D الذي يعمل بواسطة كومبيوتر داخلي، يوفر إمكان عمل الحشوات والتركيبات بدقة كاملة في خلال زيارة واحدة وفي وقت زمني قياسي لا يتعدى 20 دقيقة. والمعروف أن هذه التقنية يتم إطلاقها للمرة الأولى في المملكة من خلال عيادات دنتاليا".
<<
اغلاق
|
|
|
وتحطم الحواجز التي تقف بينه وبين التواصل مع الغير. وإذا كان البعض منا يخفي أحياناً ابتسامته.. فالسبب كما يؤكد هؤلاء أنهم يخفون وراءها أسناناً غير سليمة أو غير جميلة.
ففي مجتمعاتنا الشديدة التنافس في الكثير من المجالات أصبح المظهر الجميل يمثل إلى حد بعيد الفرق بين النجاح والفشل في حياة الفرد العملية والشخصية،
ولأن الفم يعتبر نقطة الارتكاز في الوجه فإنه ليس من المستغرب أن تلعب الابتسامة دوراً كبيراً في تقديم أنفسنا للآخرين وفي الانطباعات التي نتركها لديهم. إذا شئنا أم أبينا نحن نعيش في مجتمعات تهتم كثيراً بالجمال وتقدره، ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً ومنذ بداية القرن العشرين كان هناك اهتمام ملحوظ في مجال الدعاية والإعلان بفكرة الأجمل أفضل
BEATEFULL IS BETTER وهذه حقيقة ملموسة لا سيما في محيط صناعة الترفيه والذي يشمل شريحة الممثلين والممثلات وغيرهم ممن هم تحت الأضواء.
وليس بالضرورة أن يولد الإنسان جميلاً فجراحات تجميل الأسنان كان لها دور كبير في تحسين المظهر، كما أنها الخطوة المناسبة في هذا الخصوص والتي تعد استثماراً نافعاً في الصحة والذات خاصة وأن رعاية الأسنان والمحافظة عليها عن طريق جراحات التجميل تحولت اليوم إلى علم يدرس في الجامعات يعرف (بطب تجميل الأسنان).
وبرغم أن كل معالجة للأسنان مهما كان نوعها هي عبارة عن تجميل للأسنان تحسن من شكلها ووظيفتها إلا أنه وفي الآونة الأخيرة بدأنا نلجأ إلى أساليب حديثة في تحسين وتجميل الأسنان والتي أصبح لها دور كبير في تطوير نفسية ومزاج المريض من خلال استعمال عدة أنواع من المعالجات، وهي:
أولا - بعض أنواع الحشوات التجميلية التي ظهرت حديثاً بجيل مطور تدعى الكومبوزيت إذ حلت لنا مشكلة كبيرة في تجميل الشكل وإغلاق المسافات وترميم الأسنان وتغيير شكل السن بشكل كامل، حيث تقوم الحشوات التجميلية بإعادة الأسنان المتكسرة والمشققة والباهتة اللون إلى حالتها الطبيعية عن طريق إعادة بناء السطح باستخدام مادة بلاستيكية (الكومبوزيت) أو خزفية تلتصق على سطح السن بواسطة مواد إلصاق خاصة. كما يمكن أن تكون الحشوات التجميلية الداخلية والخارجية على السطوح الماضغة للأسنان الخلفة بمثابة ترميمات بنفس لون الأسنان يمكن وضعها بدلاً من حشوات المملغم الداكنة أو استبدالها. وهي نوعان: خزفية يتم تصنيعها مخبريا أو حشوة كومبوزيت توضع مباشرة بنفس الجلسة والتي يمكن كذلك تصنيعها مخبرياً وتستعمل الأوجه الخزفية المصنعة مخبريا خصيصا على شكل الأسنان وذلك لتصحيح حالات تغير اللون ولإعطاء الأسنان التراص المثالي واللون الثابت ورغم كونها أكثر كلفة من الحشوات التجميلية إلا أنها أكثر بقاء وأثبت لوناً.
ثانياً- تبييض الأسنان والذي أصبح مؤخراً يحوز على اهتمام قسم كبير من الناس للسرعة والسهولة التي يتم بها التبييض رغم أن أشخاصاً كثيرين لديهم أفكار خاطئة عنه وبأنه مؤذٍ للأسنان أو ما شابه. والسبب أنه قديماً كان التبييض يتم عن طريق وضع مواد على الأسنان تعمل على كشط أو إزالة الطبقة الظاهرية من ميناء السن. ولكن نظراً للمشاكل التي سببتها هذه الطريقة توقفت نهائياً ومنعت عالمياً. ثم ظهرت طريقة أخرى لتبييض الأسنان ودعيت بالتبييض المنزلي وهي تتخذ طريقة مختلفة نهائياً عن سابقتها، كما أنها لا تؤذي الأسنان مطلقاً. ولكن هذه الطريقة يعتبرها البعض شاقة لأنها تحتاج من أسبوع إلى أسبوعين حتى يحصل المريض على درجة البياض المطلوبة. أما الآن فقد بدأنا نعتمد على جهاز حديث للتبييض وهو يعمل خلال ساعة واحدة فقط داخل العيادة ويعمل على توجيه نوع من الإضاءة المركزة على الأسنان بعد وضع المواد المبيضة عليها، فتقوم الإضاءة بتنشيط هذه المواد لتعمل على إزالة التصبغات والملونات من ميناء وعاج الأسنان. هذه الطريقة مريحة جداً وسريعة وتناسب جميع الأشخاص. إلا أن هناك سؤالاً تقليدياً يسأله المرضى دائماً عن المدة التي يدوم فيها بياض الأسنان بعد عمل التبييض، والجواب يعتمد على المريض نفسه ومدى ممارسته لعادة التدخين أو تعاطيه الأغذية والمشروبات الملونة.
أخيراً يمكن القول أن أخصائي تجميل الأسنان وبفضل التطورات التي حدثت في مواد وأساليب طب الأسنان الحديث يستطيع أن يساعدك في الحصول على الابتسامة التي ترغب فيها طوال حياتك.
<<
اغلاق
|