أو السقوط أو مضغ شيء صلب، ممَّا قد يؤدِّي إلى تشظِّيها أو كسرها أو انزياحها أو خلعها كلياً.
إذا كانت الإصابةُ مجرَّدَ كسر بسيط أو تشظٍّ في السن، فينبغي على المصاب أخذ موعد اعتيادي عند طبيب الأسنان لتنعيم خطِّ الكسر أو ترميم السن. أمَّا إذا كان السنُّ قد تعرَّض لكسر كبير أو انخلاع جزئي أو كلي، فينبغي على المصاب زيارة طبيب الأسنان بشكلٍ فوري.
يمكن للمصاب اتِّباع النصائح التالية حول كيفية العناية بالأسنان المُتشظِّية أو المكسورة أو المخلوعة كُلياً (سواءٌ مع وجود السن المخلوع بحوزة المريض أم في حال فقدانه)، وذلك ريثما يصل المصابُ إلى الطبيب أو يحين موعد زيارته:
السن مخلوع ولكنَّه موجود بحوزة المُصاب
ضياع السن
تشظِّي السن أو كسره
السن مخلوع ولكنَّه موجود بحوزة المُصاب
كلَّما كان الوقتُ أقصرَ بين سقوط السن وإعادة زرعه ازدادت فرصُ نجاح ذلك واندماجه من جديد مع اللثة والنسج الداعمة له. وينبغي على المريض الاتصال بطبيب الأسنان وطلب زيارته بشكل فوري، واتباع النصائح التالية لحفظ السن المخلوع إلى حين الوصول لعيادة الطبيب:
تجنُّب لمس جذر السن، والإمساك بالسن من منطقة التاج عند الحاجة.
تجنُّب فرك أو تفريش السن.
في حال كان السن متَّسخاً، فيمكن غسله بالحليب أو محلول السَّالين (المحلول الملحي النظامي)، ومن ثم محاولة إعادته إلى موقعه في الفم بأسرع وقت ممكن. وينبغي عدمُ غسل السن بالماء العادي أو الكحول.
حالما يتمكَّن المصابُ من إعادة السن إلى موضعه، ينبغي عليه العض عليه بواسطة منديل ورقي أو كيس شاي، للحفاظ عليه في مكانه.
في حال عدم تمكُّن المصاب من إعادة السن إلى موضعه، فينبغي عليه الاحتفاظ به في فمه في المسافة بين الخدِّ واللثة، إلى حين وصوله إلى عيادة طبيب الأسنان، أو حفظه في وعاء نظيف مملوء بالحليب أو مملوء بكمِّية كافية من لعاب المصاب.
إنَّ كلَ ما سلفَ ينطبق على الأسنان الدائمة فقط، ولا ينطبق على الأسنان اللبنية (المؤقَّتة)، إذ إنَّ أسناناً دائمة ستحل محلَّها بصورة طبيعية.
في عيادة الطبيب
غالباً ما يقوم الطبيبُ بمحاولة إعادة زرع السن في مكانه الأصلي بأسرع وقت (في غضون ساعة من سقوطه). وإذا كان المريضُ قد حاول القيامَ بذلك قبل وصوله إلى عيادة الطبيب، فسيتأكَّد الطبيبُ من توضُّع السن بشكل صحيح في مكانه.
يقوم الطبيبُ بعدَ ذلك بربط السن بواسطة جبيرة (بلاستيكية أو سلكية) بالسن المجاور، لتثبيته في مكانه ريثما يتعافى. وقد يتطلَّب الأمرُ إبقاءَ الجبيرة لعدة أسابيع، وهو ما سيقرِّره الطبيب.
في حال ضياع السن
يعمد معظمُ المرضى إلى الاستعاضة عن السن المفقود بآخر صناعي، وخاصةً إذا كان السنُّ المفقود أمامياً. وهناك عدَّةُ خيارات للتعويض عن السن المفقود، مثل:
بِدلَة سِنِّيَّة (تعويض متحرِّك) – وهي جهازٌ يمكن إدخالُه وإخراجه من الفم متى شاء المريض، ويُصنَّع من مادة الأكريليك (من أنواع البلاستيك) فقط أو الأكريليك والمعدن، تُثبَّت عليه أسنانٌ اصطناعية، ويحتوي على مَشابِك أو ضمّات معدنية تحيط بالأسنان الطبيعية المجاورة تساعد على تثبيت الجهاز في الفم.
جسر ثابت – سن اصطناعي يُثبَّت بشكل دائم في الفم بالاستناد على الأسنان المجاورة لمنطقة الفقد، واستخدام مواد لاصقة خاصة.
الزرعة السنية – سن اصطناعي يُثبَّت بشكل دائم في الفم باستخدام برغي من التيتانيوم يجري زرعُه في عظم الفك، حيث يجري حفرُ مسكن لهذا البرغي ضمن العظم بواسطة مثقب خاص تحت التَّخدير الموضعي.
يُساعد التعويضُ الجزئي المتحرِّك (البِدلَة الجزئية) أو الجسر الثابت أو الزرعة السنية على تحسين المظهر الجمالي للوجه، واستعادة الأداء الوظيفي للسن. وفي حال عدم التعويض عن سن مفقود، فقد يؤثِّر ذلك في إطباق الأسنان، فتأخذ الأسنانُ المقابلة لمنطقة الفقد بالتطاول نحوها، وتأخذ الأسنانُ المجاورة لها بالميلان نحوها.
من جهةٍ أخرى، قد لا يرغب جميعُ المرضى بالاستعاضة عن الأسنان المفقودة؛ فبعضُهم لا يبالي بوجود فراغ في أسنانه. ولذلك، ننصح باستشارة طبيب الأسنان قبلَ اتِّخاذ أي قرار من هذا القبيل.
تشظِّي الأسنان أو كسرها
في حال تعرُّض السن لكسر كبير (على سبيل المثال، كسر بالاتجاه العرضي تحت مستوى اللثة)، فينبغي على المريض عدم محاولة إعادة الجزء المكسور إلى مكانه، وإنَّما الاحتفاظ به في وعاءٍ مملوء بالحليب أو بكمِّية كافية من لعاب المريض، وذلك حتى الوصول إلى عيادة طبيب الأسنان؛ فقد يكون من الممكن إعادة وصل الجزء المكسور بالسن.
أمَّا في حال تعرُّض السن لكسر بسيط من إحدى زواياه أو أطرافه، فسيعمد طبيبُ الأسنان غالباً إلى تنعيم السن أو ترميمه بمادَّة تجميلية مناسبة.
وفي حال كان السنُّ المكسور واقعاً في الجهة الخلفية، والجزء المكسور منه في سطحه الطاحن، فسيلجأ الطبيبُ غالباً إلى ترميمه بمادَّة قوية، أو تتويجه بتاج صناعي (ما يُطلق عليه العوام تلبيس السن).
وفي حال أتى الكسرُ على الحجرة اللبية للسن (الحزمة الوعائية العصبية في مركز السن)، فسيتطلَّب الأمرُ معالجةَ السن لُبياً (استئصال اللب، أو ما يُطلق عليه العوام سحب العصب)، وذلك تجنُّباً لحدوث العدوى والخراج لاحقاً. وسيعمد الطبيبُ إلى ترميم السن بواسطة مادَّة مرمِّمة مناسبة أو تاج اصطناعي تجميلي.
وقاية الأسنان من الكسور في أثناء ممارسة الرياضة
إذا كان الشخصُ يمارس إحدى أنواع الرياضات الخشنة (مثل الملاكمة أو كرة القدم الأمريكية)، فمن الضروري أن يرتدي واقياً فموياً لحماية الأسنان من الإصابة في أثناء اللعب.
يمكن شراءُ واقٍ فمويٍ جاهز من مراكز بيع الأدوات الرياضية، أو الطلب من طبيب الأسنان تزويد الرياضي بواقٍ مصنَّع بشكل خاص ليناسبَ أسنانه، وذلك بعد أخذ طبعة impression للأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى الضرر الخطير الذي يصيب العظمَ والنسيج اللذين يَدعمان السن. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يصلَ الأمرُ إلى فقدان الأسنان. ومن الممكن أن يتطور مرض اللثة تطوُّراً بطيئاً وأن يسبب ظهور أعراض قليلة واضحة. لكن، هناك بعض علامات الإنذار المبكِّرة. تشتمل الأعراضُ الشائعة لأمراض اللثة على ما يلي:
رائحة فم كَريهة لا تزول.
تخلخل الأسنان وتحرُّكها.
ألم عند المضغ.
احمرار اللثتين أو تورُّمهما.
ألم اللثتين أو نزفهما، وخاصَّة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
تعدُّ اللويحةُ السنية هي السبب الرئيسي لأمراض اللثة. وهناك عوامل أخرى يمكن أن تُساهمَ أيضاً في إصابة اللثة بالمرض. ومن هذه العوامل:
بعض الأمراض التي تصيب اللثتين.
التاريخ العائلي.
تغيُّرات الهرمونات.
خيارات نمط الحياة.
بعض الأدوية.
إذا بقيَ مرضُ اللثة من غير معالجة، فإنه يستمر في التفاقم. وقد تشتمل مُعالجةُ مرض اللثة على التنظيف العميق، أو المعالجة الدوائية، أو المعالجة الجراحية. وتكون الوقايةُ من أمراض اللثة أسهل من معالجتها. وتُعدُّ المحافظةُ الجيدة على نظافة الأسنان من العادات المهمة التي يجب أن يحافظَ عليها المرء طوالَ حياته.
مقدمة
يُصيب مرضُ اللثة النُّسُجَ المحيطة بالأسنان، والتي تدعمها. ويُدعى هذا المرض أيضاً باسم "مرض دواعِم السن". وقد تتراوح شدةُ هذه الحالة من التهاب اللثة الخفيف إلى الضرر الشديد الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان. إذا ظل مرضُ اللثة من غير معالجة، فإنه يستمر في التفاقم. وقد تشتمل معالجتُه على التنظيف العميق، أو المعالجة الدوائية، أو المعالجة الجراحية. تشرح هذه المعلوماتُ الصحية أمراضَ اللثة. وهي تتناول أعراضها وأسبابها، بالإضافة إلى سُبُل معالجتها. كما تشتمل أيضاً على كيفية الوقاية من أمراض اللثة.
اللثتان
يدعم الأسنان نسيج طري أو رخو وعظم. ويُدعى هذا النسيج الطري باسم "اللثة". تحيط اللثةُ بالأسنان وتثبِّتها في مكانها. كما أنَّ اللثةَ تغطِّي عظمَ الفك، وتحميه من الأذى.
الأعراض
من الممكن أن يتطوَّر مرضُ اللثة تطوُّراً بطيئاً ويسبب ظهور أعراض قليلة وواضحة. لكن هناك بعض علامات الإنذار المبكِّرة. تشتمل الأعراضُ الشائعة لأمراض اللثة على ما يلي:
رائحة الفم الكريهةوالتي لا تزول.
تخلخل الأسنان وتحرُّكها.
ألم عند المضغ.
احمرار اللثتين أو تورُّمهما.
ألم اللثتين أو نزفهما، وخاصَّة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
إنَّ الأعراضَ الأخرى لأمراض اللثة هي:
تغيُّرات في توضُّع أطقم الأسنان.
تغيُّرات في توضُّع الأسنان مع بعضها بعضاً عند المضغ.
وجود جُيوب أو فراغات عميقة بين الأسنان واللثتين.
تراجُع اللثتين.
الأسنان الحسَّاسة.
إذا ظهرت لدى المرء أي من هذه الأعراضٌ ، أو أي تغيُّرات أخرى، فإنَّ عليه استشارة طبيب الأسنان؛ حيث سيحاول طبيبُ الأسنان معرفة سبب هذه الأعراض. من الممكن أن يكونَ المرء مصاباً بمرض اللثة حتى إذا لم تظهر لديه أي أعراض. كما أنَّ هناك أشخاصاً لا يُؤثر مرض اللثة لديهم إلا في بعض الأسنان.
الأسباب
الفمُ مليء بالبكتيريا. وهذه البكتيريا، إضافةً إلى المادة المُخاطية وغيرها من الجزيئات، تؤدِّي إلى تشكُّل اللويحة بشكل دائم. واللويحةُ هي مادة دَبِقَة عديمة اللون تلتصق بالأسنان. وتعدُّ اللويحةُ هي السبب الرئيسي لمرض اللثة. من المُمكن أن يكونَ تنظيفُ الأسنان بالفرشاة، واستخدام خيط تنظيف الأسنان، من الأمور المفيدة من أجل التخلُّص من اللويحة؛ يمكن أن تتصلَّب اللويحة في حال عدم إزالتها. وعندما يحدث هذا، فإننا ندعوها باسم "القَلَح". لا يستطيع تفريشُ الأسنان المنتظم إزالة القَلَح. ولا يمكن إزالته إلاَّ بالتنظيف المحترف لدى طبيب الأسنان، أو لدى أختصاصي صحة الأسنان. هناك عوامل أخرى يمكن أن تُساهمَ في الإصابة بمرض اللثة. ومن هذه العوامل:
بعض الأمراض التي لها تأثير في اللثتين.
التاريخ العائلي.
تغيُّرات الهرمونات.
خيارات نمط الحياة.
بعض أنواع الأدوية.
إن الحالات الصحية التي تؤثِّر في أجزاء أخرى من الجسم يمكن أن يكونَ لها تأثيرٌ في اللثتين أيضاً. ومن هذه الحالات:
السرطان.
الداء السكَّري.
فيروس عوز المناعة البشري المكتسب/الإيدز.
إن هذه الأمراض تجعل من الأسهل أن يصابَ المرء بالعدوى، بما في ذلك أمراضُ اللثة. يمكن أن يزيدَ وجودُ تاريخ عائلي لأمراض الأسنان من خطر إصابة الشخص بالتهاب اللثة وأمراضها. ولذلك، على المرء أن يستشيرَ طبيب الأسنان إذا كان لديه تاريخٌ عائلي من الإصابة بأمراض الأسنان. كما يُمكن أن تُؤدِّي تغيُّرات الهرمونات أيضاً إلى الإصابة بأمراض اللثة. وقد تؤدِّي إلى جعل اللثتين أكثر حساسية. وهذا ما يجعل إصابة اللثتين بالعدوى والالتهاب أكثر سُهولة. من الممكن أن تحدثَ التغيُّرات الهرمونية خلال:
الحمل.
البلوغ.
سن اليأس.
الدورة الشهرية.
هناك بعضُ خيارات نمط الحياة التي يمكن أن تزيد احتمال إصابة الشخص بأمراض اللثة. وعلى سبيل المثال، فإن التدخين يجعل شفاء نسيج اللثة أكثر صعوبة. كما أنَّ سوء نظافة الفم والأسنان يجعل إصابة اللثتين بالالتهاب والعدوى أكثرَ سهولة أيضاً. هناك عاملٌ آخر يمكن أن يساهمَ في الإصابة بأمراض اللثة، وهو تناول بعض أنواع الأدوية؛ فهناك أدوية تؤدِّي إلى قِلة إفراز اللُّعاب. وتوجد أدوية يمكن أن تؤدِّي إلى نمو غير طبيعي في اللثتين أيضاً. وقد تسبب هذه التغيرات مشكلات فيما يتعلَّق باللثتين والأسنان. ومن الممكن أن تؤدي إلى إصابة اللثة بالمرض.
التشخيص
يطرح طبيبُ الأسنان في البداية أسئلةً عن الأعراض الموجودة لدى المريض وعن التاريخ الطبِّي للمريض، وكذلك عن تاريخ إصابة أفراد الأسرة بأمراض الأسنان. كما يُجري الطبيبُ فحصاً للأسنان. خلال الفحص، ينظر طبيب الأسنان إلى اللثتين ويلاحظ أي علامات على وجود التهاب أو نزف فيهما. يستخدم الطبيبُ مِسطرة صغيرة تدعى باسم "المِجَس" من أجل قياس أي جيوب عميقة موجودة بين اللثة والأسنان. ويكون فحص عمق الجيب غير مؤلم عادة. من الممكن أن يُجري طبيب الأسنان تصويراً بالأشعة السينية أيضاً. وقد يكون هذا التصويرُ مفيداً حتى يعرف طبيب الأسنان إذا كان هناك أي فقدان للعظم بسبب مرض اللثة. من الممكن أن يحيل طبيبُ الأسنان المريض الى مُتخصِّص في تشخيص أمراض اللثة ومعالجتها. وقد يقدم للمريض سُبُلاً للمعالجة لا يستطيع طبيب الأسنان العادي تقديمها.
المعالجة
الهدفُ الرئيسي من معالجة مرض اللثة هو السيطرة على العدوى. ويتطلَّب أيُّ نوع من أنواع المعالجة أن يحافظَ المريضُ محافظةً جيدة على العناية اليومية بأسنانه في المنزل. من الممكن أن تشتملَ معالجةُ اللثة على ما يلي:
التنظيف العميق.
الأدوية.
المعالجات الجراحية.
تجري إزالةُ اللويحة باستخدام طريقة التنظيف العميق. وتُدعَى هذه الطريقةُ باسم "تَقليح السن" أو "كَشط جَذر السن". ويعني التقليحُ كشط القَلَح الموجود على السنِّ فوق خط اللثة وتحت خط اللثة أيضاً. يسمح كشطُ جذر السن بالتخلُّص من البُقع القاسية على جذر السن، حيث تتجمَّع الجراثيم. وهو يساعد أيضاً على إزالة البكتيريا التي يمكن أن تُسبِّب المرض. في بعض الحالات، يمكن استخدامُ الليزر من أجل إزالة اللويحة والقَلَح. ومن الممكن أن يكونَ النزف والتورُّم والانزعاج عند استخدام هذه الطريقة أقلَّ ممَّا هو عند استخدام الطرق التقليدية. من المُمكن استخدامُ الأدوية بعد التنظيف العميق، وذلك من أجل السيطرة على البكتيريا في الفم. وهناك بعضُ الأدوية التي تستطيع تقليلَ حجم الجيوب العميقة في اللثتين أيضاً. قد يبقى هناك التهاب وجُيوب عميقة بعد التنظيف العميق وبعد استخدام الأدوية. وفي هذه الحالة، فقد يحتاج المريضُ إلى معالجة جراحية. وذلك من قبيل:
جراحة السَّديلة.
زَرعات العظم والنسيج.
في جراحة السديلة يجري فتح اللثتين. ويُزال القَلَح، ثم تُعاد اللثتان إلى موضعهما عن طريق الغرزات الجراحية. وبعد العملية، تشفى اللثتان فتلتصقان بالأسنان على نحو أكثر إحكاماً من ذي قبل. وهذا يجعل المحافظة على نظافة المنطقة أكثر سهولة. من الممكن أن تكونَ زرعات العظم والنسيج مفيدةً من أجل المساعدة في نمو العظم من جديد، أو في نمو نسيج اللثة من جديد، وذلك للتعويض عن النسيج أو العظم الذي فُقِد بسبب مرض اللثة. وخلال زرع العظم، يجري وضعُ عظم طبيعي أو صُنعي في مكان العظم المفقود؛ فهذا يساعد على تعزيز نموِّ العظم. من الممكن إدخالُ قطعة صغيرة من مادة تشبه الشبكة بين العظم ونسيج اللثة. وتُدعى هذه الطريقة باسم "التجدُّد النسيجي الموجَّه". وهي تمنع اللثةَ من النموِّ في اتجاه المنطقة الفارغة التي تكوّنت بسبب فقدان العظم. في الحالات التي يحدث فيها فقدانٌ لنسيج اللثة، يمكن أن يقترح مقدم الرعاية الصحية إجراءَ زرعة للنسيج الطري. وتُستخدَم في هذه الطريقة زَرعة من مادة صُنعية، أو من نسيج مأخوذ من منطقة أخرى في فم المريض. وتجري تغطيةُ جذور الأسنان المكشوفة باستخدام هذه الزرعة. من الممكن أن يقترحَ مقدم الرعاية الصحية أيضاً تغيير بعض سلوكيات المريض، كترك التدخين مثلاً.
الوقاية
تعدُّ الوقايةُ من أمراض اللثة أسهلَ من معالجتها؛ وتُمثِّل المُحافظةُ الجيِّدة على نظافة الفم والأسنان عادةً من العادات التي يجب أن يحرصَ عليها المرء طوالَ حياته. وفيما يلي عدد من النصائح المتعلقة بالمحافظة على صحة الأسنان. يجب الإكثار من تنظيف الأسنان بالفرشاة. ويَجب أن ينظف المرء أسنانه بالفرشاة مرَّتين على الأقل كل يوم. وعليه أن يستخدم معجون الأسنان الذي أُضيفت إليه مادة الفلوريد، بالإضافة إلى غَسول الأسنان. يجب تنظيفُ الأسنان بخيط تنظيف الأسنان على نحو منتظم، من أجل إزالة اللويحة من بين الأسنان. يجب زيارة طبيب الأسنان على نحو مُنتَظِم. ويستطيع طبيب الأسنان المساعدة في المحافظة على صحة اللثة والأسنان من خلال اكتشاف أي مشكلات في وقت مبكر. على المرء أن يشربَ الماء.إن شرب الماء بدلاً من المشروبات السكرية يمكن أن يساعد على الوقاية من التسوس وغيره من مشكلات الأسنان. يجب الامتناعُ عن التدخين، لأنه قد يؤدي إلى مُشكلات في اللثتين والأسنان.
الخلاصة
يصيب مرضُ اللثة، وهو يدعى باسم "مرض دواعم السن" أيضاً، النسجَ المحيطة بالأسنان، والتي تدعمها. وقد تتراوح شدة هذه الحالة من التهاب اللثة الخفيف إلى الضرر الشديد الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان. من الممكن أن يتطوَّر مرض اللثة تطوراً بطيئاً ويسبب ظهور أعراض قليلة وواضحة. لكن هناك بعض علامات الإنذار المبكرة، من قبيل:
رائحة الفم الكريهة والتي لا تزول.
تخلخل الأسنان وتحرُّكها.
ألم عند المضغ.
احمرار اللثتين أو تورُّمهما.
ألم اللثتين أو نزفهما، وخاصة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
تعدُّ اللويحةُ هي السبب الرئيسي لأمراض اللثة. وهناك عوامل أخرى يمكن أن تساهمَ أيضاً في إصابة اللثة بالمرض. من هذه العوامل:
بعض الأمراض التي تصيب اللثتين.
التاريخ العائلي.
تغيُّرات الهرمونات.
خيارات نمط الحياة.
بعض الأدوية.
إذا بقيَ مرضُ اللثة من غير معالجة، فإنه يستمر في التفاقم. وقد تشتمل معالجة مرض اللثة على التنظيف العميق، أو المعالجة الدوائية، أو المعالجة الجراحية. تكون الوقاية من أمراض اللثة أسهل من معالجتها. وتعدُّ المحافظةُ الجيدة على نظافة الأسنان من العادات المهمَّة التي يجب أن يحافظ عليها المرء طوالَ حياته
<<
اغلاق
|
|
|
وتُشير في المصطلحات الطبِّية الحاليَّة إلى المعالجة التي تَهدف إلى تحسين اصطفاف الأسنان المتراكبة أو المتوضِّعة بصورة شاذَّة، وتحسين وظيفتها ومظهرها الجمالِي.تَستخدِم المعالجةُ التَّقويمية الوسائلَ الميكانيكية، ولفترة مُحدَّدة من الزمن (تتراوح ما بين بضعة أشهر إلى عدَّة سنوات) لتصحيح توضُّع الأسنان.
أهمية تقويم الأسنان
الهدفُ الرَّئيسي من تقويم الأسنان هو تَحسين النَّاحية الوظيفية والتجميلية للأسنان المتراكبة، أو التي تعانِي من سوء ارتصاف. وقد يكون سوءُ ارتصاف الأسنان من منشأ وراثي أحياناً.ولكن، في الكثير من الحالات، لا يكون لسوء الارتصاف السنِّي سببٌ واضح، وقد ينجم عن عادة فموية سيِّئة أحياناً، مثل مصِّ الإبهام، أو عن حوادث ارتطام أو سقوط.لا تتطلَّب مَشاكِلُ انحراف البزوغ أو سوء الارتصاف عند الأطفال تدخلاً علاجياً فورياً عادةً. يحتاجُ معظمُ الأطفال المصابون بشقوق الشفة وقبَّة الحنك إلى المعالجة التقويمية لتصحيح مظهر ووظيفة الأسنان والفكَّين لديهم.
دَواعي التَّقويم
قد لا تَبزغ أسنانُ الأطفال بصورةٍ صحيحة، وتُسمَّى هذه الحالةُ اصطلاحاً بسوء الإطباق malocclusion.قد لا يكون سببُ سوء الإطباق واضِحاً في بعض الحالات، في حين أنَّه ينجم عن عادات أو سُلوكيَّات معيَّنة في حالات أخرى، مثل عادة مصِّ الإبهام أو التنفُّس الفموي، كما قد ينجم عن الحوادث أوالأذيَّات التي تصيب الأسنانَ أو عظام الوجه.تكون العَديدُ من حالات سوء الإطباق بسيطةً ولا داعي للقلق بشأنها، ولكن إذا لم يُصحَّح الخللُ الإطباقي من تلقاء نفسه مع تتابع بزوغ الأسنان وبلوغ الطفل سنِّ المراهقة، فقد يؤثِّر ذلك الخللُ في الوظيفة الإطباقية للأسنان وفي الشكل الجمالِي لها وللوجه عموماً، بالإضافة إلى مشاكل نفسيَّة مثل فقدان الثقة بالنفس والقلق والاكتئاب.يمكن أن تؤثِّر الحالاتُ الأشد من سوء الإطباق في وظائف الأسنان والفم والفكَّين؛ فعلى سبيل المثال، قد يؤدِّي سوءُ الإطباق إلى إعاقة تناول الطعام وصُعوبة تفريش الأسنان، كما قد يزيد من احتمال تأذِّيها بمختلف الأشكال.يعدُّ سوءُ الإطباق حالةً شائعة أكثر ممَّا يتصوَّر الكثيرون، فقد وَجدت إحدى الدراسات البريطانية، على سبيل المثال، أنَّ ثلثَ الأطفال الذين هم بعمر الثانية عشر يحتاجون إلى شكل من أشكال المعالجة التقويمية.
تعريف بطب الأسنان وأهميته
مقدمة
كلمةُ Orthodontics كلمةٌ إغريقيَّة تعني تقويمَ الأسنان؛ وتُشير في المصطلحات الطبِّية الحاليَّة إلى المعالجة التي تَهدف إلى تحسين اصطفاف الأسنان المتراكبة أو المتوضِّعة بصورة شاذَّة، وتحسين وظيفتها ومظهرها الجمالِي.تَستخدِم المعالجةُ التَّقويمية الوسائلَ الميكانيكية، ولفترة مُحدَّدة من الزمن (تتراوح ما بين بضعة أشهر إلى عدَّة سنوات) لتصحيح توضُّع الأسنان.
أهمية تقويم الأسنان
الهدفُ الرَّئيسي من تقويم الأسنان هو تَحسين النَّاحية الوظيفية والتجميلية للأسنان المتراكبة، أو التي تعانِي من سوء ارتصاف. وقد يكون سوءُ ارتصاف الأسنان من منشأ وراثي أحياناً.ولكن، في الكثير من الحالات، لا يكون لسوء الارتصاف السنِّي سببٌ واضح، وقد ينجم عن عادة فموية سيِّئة أحياناً، مثل مصِّ الإبهام، أو عن حوادث ارتطام أو سقوط.لا تتطلَّب مَشاكِلُ انحراف البزوغ أو سوء الارتصاف عند الأطفال تدخلاً علاجياً فورياً عادةً. يحتاجُ معظمُ الأطفال المصابون بشقوق الشفة وقبَّة الحنك إلى المعالجة التقويمية لتصحيح مظهر ووظيفة الأسنان والفكَّين لديهم.
دَواعي التَّقويم
قد لا تَبزغ أسنانُ الأطفال بصورةٍ صحيحة، وتُسمَّى هذه الحالةُ اصطلاحاً بسوء الإطباق malocclusion.قد لا يكون سببُ سوء الإطباق واضِحاً في بعض الحالات، في حين أنَّه ينجم عن عادات أو سُلوكيَّات معيَّنة في حالات أخرى، مثل عادة مصِّ الإبهام أو التنفُّس الفموي، كما قد ينجم عن الحوادث أوالأذيَّات التي تصيب الأسنانَ أو عظام الوجه.تكون العَديدُ من حالات سوء الإطباق بسيطةً ولا داعي للقلق بشأنها، ولكن إذا لم يُصحَّح الخللُ الإطباقي من تلقاء نفسه مع تتابع بزوغ الأسنان وبلوغ الطفل سنِّ المراهقة، فقد يؤثِّر ذلك الخللُ في الوظيفة الإطباقية للأسنان وفي الشكل الجمالِي لها وللوجه عموماً، بالإضافة إلى مشاكل نفسيَّة مثل فقدان الثقة بالنفس والقلق والاكتئاب.يمكن أن تؤثِّر الحالاتُ الأشد من سوء الإطباق في وظائف الأسنان والفم والفكَّين؛ فعلى سبيل المثال، قد يؤدِّي سوءُ الإطباق إلى إعاقة تناول الطعام وصُعوبة تفريش الأسنان، كما قد يزيد من احتمال تأذِّيها بمختلف الأشكال.يعدُّ سوءُ الإطباق حالةً شائعة أكثر ممَّا يتصوَّر الكثيرون، فقد وَجدت إحدى الدراسات البريطانية، على سبيل المثال، أنَّ ثلثَ الأطفال الذين هم بعمر الثانية عشر يحتاجون إلى شكل من أشكال المعالجة التقويمية.
اعتبارات العمر والصحة الفموية
العمر المناسب للمعالجة التقويمية
يتمُّ البدءُ بإجراء العلاج التَّقويمي بعدَ اكتمال بزوغ الأسنان الدائمة غالباً.تبدأ المعالجةُ التقويمية بسن 12 أو 13 سنة لدى معظم الأطفال؛ وقد لا تظهر المشاكل التقويمية لدى بعض الأطفال إلاَّ في عمر الخامسة عشر.قد يحتاج الطفلُ في بعض الأحيان إلى المعالجة التَّقويمية قبلَ اكتمال بزوغ أسنانه الدائمة، كما قد يكون ذلك بسبب وجود حالاتٍ يمكن أن تؤثِّر في نُموِّ الجمجمة أو الفكَّين أو الأسنان، مثل شقوق الشفة وقبَّة الحنك.ولكن، يمكن البدءُ بالمعالجة التقويمية لدى البالغين في أيِّ عمر.
التَّقويم لدى البالغين
على الرغم من أنَّ الأطفال والمراهقين هم من يَخضعون للمعالجة التَّقويمية غالباً، لكنَّ هناك عدداً متزايداً من البالغين الذين يطلبون هذه المعالجة، وذلك بهدف تصحيح شذوذات تغافلوا عنها في الماضي أو لتحسين الوظيفة الإطباقية والجمالية للأسنان.إنَّ المبادئَ والأسس المتَّبعة في مُعالجة الأطفال هي نفسها المبادئ المتَّبعة في مُعالجة البالغين، مع أنَّ التكلفة قد تكون أعلى عندَ البالغين، وخاصَّة عند الحاجة إلى إجراءات علاجية أعقد.وهناك سببٌ آخر يدفع البالغين لطلب العلاج التقويمي، وهو الإصابةُ بحالة تُسمَّى توقُّف التنفُّس في أثناء النوم، حيث تنجم هذه الحالة عن ارتِخاء العضلات والنُّسُج الرخوة في مؤخَّرة الحلق باتجاه الدَّاخل، مِمَّا يُسبِّب صعوبةً في التنفُّس واضطراباً في النوم يؤدِّيان إلى إرهاق المريض خلال النهار.يستفيد المرضى المصابون بحالات متوسِّطة الشدَّة من هذا الاضطراب من الجهاز المسمَّى جبيرةَ إعادة التموضُع الفكِّية (السُّفلية) mandibular repositioning splint (MRS)، والتي تكون مصمَّمةً لمنع النُّسج في مؤخِّرة الحلق من التضيُّق.
الصحَّةُ الفموية
لا يبدأ طبيبُ تقويم الأسنان بالمعالجة التقويمية قبل أن يحقِّقَ المريض مستوىً معيَّناً من الصحَّة الفموية الجيِّدة.يسبِّب استخدامُ الأجهزة التقويمية انحشارَ الفضلات الطعامية، ويعيق تفريشَ الأسنان بصورة مُرضِية، ممَّا يزيد من خطر الإصابة بالنُّخور السنية؛ فإذا كانت العنايةُ بالفَم لدى المريض سيِّئة، مع وجود نخور سنِّية لديه، فقد تؤدِّي المعالجة التقويمية إلى تفاقم سوء صحَّة فمه.كما تساعد العنايةُ الفموية المستمرَّة في أثناء المعالجة التقويمية إلى منع حُدوث النخر السنِّي.
المعالجة التقويمية
- الدِّراسةُ الأوَّلية للحالَة
كأوَّل خطوةٍ من خطوات المعالجة التقويمية، يُُجرَى تقييمٌ لحالة المريض الرَّاهنة والنَّتائِج المحتَملة لها. ويتطلَّب ذلك إجراءَ صور شعاعية وتَحضير قوالِب للأسنان بعد أخذ طبعةٍ لها عادة.
بعدَ الانتهاء من إجراء الدراسة الأوَّلية، يصبح الطبيبُ قادراً على تزويد المريض بمزيد من المعلومات حولَ المعالجة الذي تتطلَّبها حالتُه والنتائج المتوقَّعة له.
- أجهزةُ التَّقويم
هناك أربعةُ تَصاميم رئيسيَّة للأجهزة المستخدَمة في تقويم الأسنان، وهي:
● الأجهزةُ المتحرِّكة: هي صَفائح بلاستيكيَّة تُغطِّي قبَّةَ الحنك، ويبرز منها مَشابِك clips تحيط ببعض الأسنان. ويستطيع المريضُ إخراجَ الجهاز من فمه لتنظيفه أو غير ذلك.
● الأجهزة الوظيفيَّة: هي زوجٌ من الأجهزة البلاستيكيَّة المتحرِّكة التي يمكن أن تكون متصلة ببعضها بعضاً أو تكون مصمَّمة بحيث يتكامل أداؤها مع بعضها البعض، ويجري تثبيتُها على الأسنان العلويَّة والسفلية.
● الأجهزة الثَّابتة: أجهزةٌ غير متحرِّكة يجري تثبيتُها على كلِّ سن بواسطة حاصرة أو سِناد bracket معدنِي أو خزفي.
● الكابِحُ الذقنِي headgear: وهو ليس جهازاً تقويمياً بحدِّ ذاته، ولكنَّه يُستخدَم مع أجهزة تقويمية أخرى لتطبيق ضغط مُحدَّد القوَّة والاتجاه على بعض أجزاء الوجه.
- أجهزةُ التَّثبيت
بعد الانتهاء من المعالجة التقويمية غالباً، وذلك بهدف تثبيت الوَضع الجديد للأسنان ومنعها من العودة إلى وضعها السَّابق قبل المعالجة، ريثما تتأقلم اللثةُ والعظام مع هذا الوضع الجديد. ويمكن أن تكونَ أجهزةُ التثبيت متحرِّكة أو ثابتة.
مَخاطِرُ المعالجة التَّقويميَّة
كما هي الحالُ في معظم الإجراءات العِلاجية الأخرى، فإنَّ المعالجةَ التَّقويميَّة تنطوي على بعض المخاطر، ويكون السبيلُ الأنجع لتجنُّب تلك المُضاعفات باتِّباع أعلى معايير العناية الفموية والتطبيق الدَّقيق لتعلميات الطبيب.
تغطِّي السنَّ طبقةٌ صلبة تُسمَّى الميناء enamel؛ ومن المُضاعفات الشَّائعة في سياق المعالجة التقويمية إصابةُ ميناء سنٍّ أو أكثر بالنخر السنِّي، وقد يحصل ذلك بتأثير عدَّة عوامل. تُحرِّض الأجهزةُ التقويمية الغددَ اللعابية على إفراز اللعاب، والذي يساهم مع بقايا الفضلات الطعامية والجراثيم في تَشكيل ما يُعرَف باللويحة الجرثوميَّة plaque التي تسبِّب نخرَ الأسنان. وبالإضافة لذلك، فإنَّ الكثيرَ من المرضى يجدون صعوبةً في تنظيف أسنانهم خلال تطبيق الأجهزة التقويمية.
في الحالات الأشدِّ من النخر السنِّي، قد يَتهدَّم جزءٌ من بنية السنِّ، ويتعرَّض اللبُّ السني للعدوى، ممَّا قد يسبِّب آلاماً مبرِّحة للمريض.
التَّقليل من الآثار السَّلبية للمعالجة التقويمية
لتجنُّب حدوث النخرِ السنِّي، قد ينصح الطبيبُ باستخدام معجون أسنان ذي تركيزٍ عالٍ للفلوريد أو غسول فموي فلوريدي. كما يجب تَجنُّبُ تناول الأطعمة والمشروبات الغنيَّة بالكربوهيدرات أو النشويَّات، لأنَّها تُحرِّض نُموَّ الجراثيم في الفم، مثل المشروبات الغازية والشُّوكولاته والحلويَّات ورَقائق البطاطا والبسكويت والخبز الأبيض ... إلخ.
<<
اغلاق
|
|
|
نجران بفندق هوليدي إن برئاسة الاستشاري الدكتور سعيد يحيى ريشان وقد استضافت الجمعية السعودية لطب الأسنان في ألقاء المحاضرات كلا من : استشاري جراحة الوجه و الفكين ،رئيس قسم طب الأسنان بالشؤون الصحية بمنطقة نجران و مدير مركز طب الأسنان الدكتور إبراهيم البكري و استشاري علاج الأسنان التحفظي بمركز طب الأسنان بمستشفى الملك خالد الدكتور سعيد اليامي .
كما حظي بحضور كبير من أطباء الأسنان و الاستشاريين بمنطقة نجران و من محافظاتها و من خارج المنطقة و كان لهم انطباع طيب وسرور بما تم انجازه بإقامة هذا النشاط الشهري الأول ووجود الجمعية السعودية لطب الأسنان بمنطقة نجران اسوة بالمناطق الأخرى التي تقيم فيها الجمعية نشاطاتها .
كما قال رئيس الجمعية السعودية لطب الأسنان الاستشاري الدكتور سعيد ريشان انه بأذن الله سوف يتم استقطاب ذوي الخبرات من الاستشاريين من داخل المملكة و خارجها في الخطط المستقبلية و إقامة مؤتمرات جديدة كغيرها من المؤتمرات التي تقام في مناطق المملكة من استضافات لأهل الخبرات للاستفادة و الفايدة، كما نوه بأنه يستقبل التسجيل في اي نشاط شهري كعضو جديد او في تجديد العضوية على الايميل التالي alyami.s@hotmail.co. .
كما ابدي الدكتور حمد ال سويدان فرحته معبرا قائلا: تقيم الجمعية السعودية لطب الأسنان الليلة أول نشاطاتها من بلد التراث والأصالة والإرث التاريخي الضارب،نجران الأبية،شكرا لكل من حاول وأجتهد ودعم من أجل انجاح ذلك شكرا الدكتور العزيز إبراهيم البكري ،شكرا الدكتور الخلوق سعيد ريشان،ونقول لهم إلى الأمام ونحن معكم في كل مامن شأنه إعلاء المنطقة وإسمها .ولا يفوتني ان اشكر صحيفة “نجران نيوز “على تغطيتها للفعالية وتغطيتها لكل الأمور التي تهم نجران والمواطن النجراني بكل مكان.
كذلك تحدث الدكتور منصور ال مهري قائلا: استقبلنا خبر فتح الجمعية السعودية لطب اﻷسنان وإقامة أول نشاط في نجران ببالغ السرور وذلك لإدراكنا بأهمية وجود هذا الفرع ومامن شأنه إحياء التواصل بين أطباء الأسنان في المنطقة مع من هم خارجها وإقامة الدورات والورش العلمية والعملية التي تطور وتزيد من قدرات اﻷطباء. الشكر موصول للجمعية السعودية على هذا النشاط ونتمنى الاستمرار.
في ختام اللقاء قال الدكتور عبدالرحمن ابوساق إنني سعيد باقامه أول نشاط للجمعية السعودية لطب اﻻسنان في منطقه نجران وأتمنى أن يستمروا في تطوير نشاطاتها لكي تظاهي الموتمرات الكبرى كمؤتمر الرياض الدولي وغيره من المؤتمرات لما فيه فائدة على الأطباء في منطقه نجران .
<<
اغلاق
|