الأسنان سببًا لمنع تسوسها، ولكن يجب أن يكون التنظيف بشكل صحيح، فما أسباب تسوس الأسنان رغم تنظيفها؟
ينجم تسوس الأسنان عن تجمع البكتيريا على أسطح الأسنان، حيث تقوم هذه البكتيريا بإنتاج أحماض تُحطّم الطبقة الموجودة على الأسنان المعروفة بالمينا، مما يُسبب حدوث التسوس.
ومن الجدير بالعلم أن تسوس الأسنان من المشاكل الصحية التي يمكن تجنبها والوقاية منها، ومع ذلك فإنّه لا يزال من أكثر المشاكل الصحية المزمنة شيوعًا بين الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 6 - 11 عامًا، وكذلك بين اليافعين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 - 19 عامًا.
وفي المقال الآتي سيتم ذكر بعض أسباب تسوس الأسنان رغم تنظيفها.
أسباب تسوس الأسنان رغم تنظيفها
إن عدم تنظيف الأسنان هو المُسبب الرئيسي لتسوس الأسنان، إذ أن تناول السكريات والنشويات دون تفريش الأسنان بشكل صحيح يُسبب تجمع البكتيريا التي سرعان ما تعيش على هذه البقايا لتكوّن طبقة لويحة سنية تُسمى البلاك، وإن بقاء البلاك على الأسنان يُسبب الجير.
وبالرغم من ذلك، إلا أنّه قد تزداد فرصة حدوث تسوس الأسنان نتيجة عوامل أخرى، ومن أسباب تسوس الأسنان رغم تنظيفها ما يأتي:
تناول الوجبات الخفيفة وشرب المشروبات المُحلاة بشكل متكرر أثناء النهار، حيث أن ذلك يُعطي البكتيريا الموجودة في الفم الوقود اللازم لإنتاج الأحماض التي تُهاجم طبقة المينا، وهذا ما يزيد فرصة حدوث تسوس الأسنان.
عدم تنظيف الأسنان بشكل صحيح، فبالرغم من تنظيف الأسنان يظهر التسوس، وذلك لأن تفريش الأسنان لم يكن صحيحًا أو أنّه لم يكن في الوقت الملائم؛ إذ يجب تنظيف الأسنان بعد تناول الطعام والشراب.
عدم الحصول على الفلورايد بكمية كافية، فقد تبين أن الفلورايد مهم للوقاية من تسوس الأسنان وتصحيح الخراب في حال حدوثه في المراحل الأولى، والجيد أنّه يُضاف في العادة إلى معاجين الأسنان، وغسولات الفم، وكذلك بعض مصادر المياه.
الإصابة بحرقة المعدة أو داء الارتجاع المعدي المريئي يمكن أن تكون من أسباب تسوس الأسنان رغم تنظيفها، وذلك لأن هذه الحالات تُسبب ارتجاع الحمض بحيث يصل الفم ويُزيل طبقة المينا التي تُغطي الأسنان، فيسمح بتسوسها.
جفاف الفم قد يُسبب زيادة فرصة المعاناة من تسوس الأسنان، وذلك لأن الجفاف ينجم عن قلة اللعاب الذي يساهم في إزالة بقايا الأطعمة وبداية البلاك عن الأسنان، وتجدر الإشارة إلى أن أسباب جفاف الفم عديدة، ومنها الآتي:
أخذ بعض الأدوية.
التعرض للعلاج الإشعاعي في منطقة الرأس أو الرقبة.
أخذ العلاج الكيماوي.
الإصابة ببعض المشاكل الصحية.
علاج تسوس الأسنان
في الغالب يقوم طبيب الأسنان بمعالجة التسوس من خلال إزالته بأدوات خاصة ثم القيام بحشو السن بحشوة مناسبة.
الوقاية من تسوس الأسنان
بعد التعرف على أهم أسباب تسوس الأسنان رغم تنظيفها، نذكر فيما يأتي بعض من الأمور والنصائح التي تحد من هذه المشكلة:
تفريش الأسنان مرتين يوميًا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، مع الحرص على أن يتم التفريش بشكل صحيح، وذلك من خلال إدخل الفرشاة بين الأسنان.
استخدام خيط الأسنان لتنظيف ما يتبقى بينها.
اختيار وجبات طعام صحية متوازنة والحد من تناول الوجبات الخفيفة.
عدم استخدام أي من منتجات التدخين، والعمل على الإقلاع عنه في حال كان الشخص مُدخنًا.
العمل على زيارة الطبيب المختص بالأسنان بشكل دوري، وتنظيفها عند الطبيب بشكل منتظم.
<<
اغلاق
|
|
|
هي أسبابه وأعراضه وطرق علاجه؟ إليكم الإجابة:
قد يكون خراج اللثة دليل على وجود عدوى عميقة في الأسنان، إذ يعاني المصاب من صعوبة تناول الطعام الأمر الذي يؤثر عليه بشكل كبير ويسبب له الانزعاج، فما هو خراج اللثة؟
ما هو خراج اللثة؟
يسبب دخول البكتيريا إلى الفم العدوى وهذا يؤدي إلى تهيج الفم من الداخل وظهور تورم مملوء بالقيح يعرف بالخراج.
وفي حال تجمع القيح بشكل أكبر سيصبح التورم أكبر حجمًا وأكثر ألمًا، لذلك يجب اللجوء إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن وبالأخص لأن خراج اللثة لا يختفي من تلقاء نفسه إلا بمساعدة طبية.
أنواع خراج اللثة
ينقسم خراج اللثة إلى نوعين أساسيين، وهما:
خراج دواعم السن (Periodontal abscess): يحدث هذا النوع في أنسجة اللثة.
الخراج حوائط الذروة (Periapical abscess): هذا النوع يحدث داخل السن نفسه ويعد أكثر خطورة من النوع السابق، ويتطلب علاجه علاج قناة الجذر وغيرها حسب الحالة.
أعراض خراج اللثة
تتفاوت أعراض خراج اللثة من شخص إلى اخر وأيضًا حسب حجم التورم، وتشمل أهم هذه الأعراض ما يأتي:
ألم عميق يظهر بشكل مفاجئ.
ظهور رائحة كريهة للفم.
تمدد الغشاء المخاطي فوق الخراج.
تورم واحمرار اللثة.
قيح متراكم بسبب الضغط الشديد على اللثة.
خفقان في منطقة الفم.
ألم في الأسنان.
صعوبة مضغ الطعام.
ألم عند تنظيف الأسنان.
تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة مصحوب بحمى وألم عند البلع.
ضغط على الجيوب الأنفية.
أسباب خراج اللثة
هناك العديد من الأمور المسببة لخراج اللثة، وأبرزها:
تراكم البلاك والبكتيريا في الفم.
عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان، حيث تسبب الأحماض الناجمة عن البكتيريا ضرر في اللثة والأسنان، مثل: أمراض اللثة وتسوس الأسنان.
تناول كميات كبيرة من الأطعمة والمشروبات النشوية والسكرية، الأمر الذي يساعد على نمو البكتيريا في الفم.
إصابات اللثة أو إجراء جراحة فيها، بحيث تدخل البكتيريا إلى الأجزاء التالفة من اللثة.
ضعف جهاز المناعة، بالأخص لدى الأشخاص الذين يعانون من داء السكري أو الأشخاص الذين يتلقون علاج كيميائي أو علاج بالأدوية الستيرويدية.
علاج خراج اللثة
هناك طرق عديدة يمكن اللجوء إليها للتعامل مع خراج اللثة، ومنها:
المضادات الحيوية: تساعد على وقف العدوى والتحكم في نمو البكتيريا في اللثة.
العلاجات الموضعية: تخفف الألم والحساسية التي يسببها خراج اللثة.
تنظيف الفم العميق: يساعد على التئام اللثة، ويزيل البلاك المتراكم في الفم.
تصريف الخراج: يتم اللجوء إلى هذا الإجراء للتخلص من القيح والتورم الموجود في اللثة.
كيف أتجنب الإصابة بخراج اللثة؟
حتى تتجنب الإصابة بخراج اللثة مجددًا، يجب عليك اتباع النصائح الاتية:
حافظ على نظافة فمك دائمًا واستخدم الفرشاة والخيط لتنظيفها مرتين في اليوم على الأقل، وبهذا يمكن أن تتلافى تراكم البلاك أو تشكل خراج اللثة، وفي حال كنت تعاني من الأساس من خراج اللثة فعليك تنظيفها بلطف حتى تتجنب النزيف.
ابتعد عن المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة قدر الإمكان.
تجنب التدخين لأنه يؤثر على عمل الجهاز المناعي ويقلل من فاعلية الأدوية المستخدمة للعلاج.
استخدم غسول الفم، ولكن لا تسرف في استخدامه لأنه يسبب الالتهاب والتهيج والجفاف، ويمكنك استبداله بالماء والملح وكرر استخدام هذه المضمضة 3 مرات في اليوم.
استعن ببيروكسيد الهيدروجين لتقلل من نمو البكتيريا في فمك، ولكن كن حذرًا عند استخدامه.
<<
اغلاق
|
|
|
هذه الجراحة؟ وهل تترافق مع أي مخاطر أو مضاعفات؟ إليك التفاصيل.
عادة ما يقرر البعض الخضوع لجراحة قص اللثة بسبب انحسار أو نزول اللثة عن الخط الطبيعي، مما يسبب انكشاف أو تغطية الأسنان، وهذه الجراحة تهدف بشكل أساسي إلى تحسين مظهر الأسنان والابتسامة.
وتعد عملية قص اللثة جراحة تجميلية، حيث لا يوجد سبب طبي يستدعي الخضوع لها كما ذكرنا، في حين أن البعض يخضع لها كجزء من علاج الأسنان الخاص به، فكيف يتم هذا الإجراء؟ وما هي مخاطره؟
ماذا يحدث خلال جراحة قص اللثة؟
يقوم طبيب أسنان مختص بإجراء عملية قص اللثة، حيث يتم خلالها استخدام بعض الأدوات والليزر من أجل قص الزوائد من اللثة، وعادة ما تتطلب الجراحة من 30 - 60 دقيقة تقريبًا.
قبل الخضوع للجراحة يقوم طبيبك بإبلاغك بترتيبات الجراحة والشكل الذي ستكون عليه اللثة بعد العملية.
ويتم استخدام التخدير الموضعي عادة في جراحة قص اللثة، ومن الممكن أن يضطر الطبيب إلى إزالة بعض عظام الأسنان من أجل الحصول على أفضل نتيجة ولأطول وقت ممكن.
وفيما يأتي إليك أهم الخطوات التي تتم فيها هذه الجراحة:
يتم حقن اللثة بتخدير موضعي، ثم يستخدم الطبيب الليزر أو المشرط من أجل قص اللثة.
يستخدم الطبيب أدوات الشفط الموضوعة في فمك خلال إجراء الجراحة من أجل التأكد من التخلص من أي لعاب إضافي.
يقوم الطبيب باستخدام أدوات الليزر من أجل التخلص من الأجزاء المتبقية، وترتيب خط اللثة بعد أن يتم قص أجزاء من اللثة.
يقوم الطبيب أخيرًا بتطبيق ضمادات على المنطقة لحمايتها خلال فترة الشفاء.
فترة ما بعد جراحة قص اللثة
بعد الخضوع لجراحة قص اللثة تكون قادرًا للعودة إلى المنزل والاستمرار في نشاطاتك اليومية بعد زوال تأثير التخدير، كما أن فترة شفاء اللثة تتراوح من عدة أيام إلى أسابيع قليلة.
وقد لا تشعر بأي ألم بعد الجراحة، لكن مع زوال أثر التخدير الموضعي قد تشعر بألم شديد ومستمر، لكن من الممكن السيطرة عليه من خلال تناول الأدوية المسكنة للألم، مثل: الأيبوبروفين.
والجدير بالذكر أنك قد تعاني من نزيف اللثة لعدة أيام بعد الجراحة، لذا عليك باستبدال الضمادة باستمرار حتى يتوقف النزيف أو يخبرك الطبيب بذلك.
وإليك بعض المعلومات التي عليك أن تعرفها حول فترة ما بعد الجراحة:
توقع بأنه قد تشعر بألم في منطقة الفك بعد عدة أيام.
اعلم أنه قد ينصحك الطبيب بتناول الأطعمة ذات القوام الطري والحرارة المعتدلة حتى لا تسبب تهيج اللثة.
ابتعد عن الأطعمة الحارة وبالأخص تلك التي تحتوي على بذور.
استخدم المحلول الملحي الدافئ من أجل التأكد من خلو المنطقة من أي بكتيريا.
تجنب استخدام غسول الفم أو أي معقمات سائلة قد تسبب تهيج اللثة.
تجنب التدخين وقلل من الأطعمة التي تحتوي على سكريات.
تجنب استخدام الأسبرين ومميعات الدم بعد استشارة الطبيب، حيث قد تسبب النزيف.
اتبع تعليمات وإرشادات الطبيب.
مخاطر جراحة قص اللثة
هناك بعض المخاطر المرتبطة بإجراء الجراحة، إلا أنها محدودة ونادرة الحدوث أحيانًا، وتتمثل فيما يأتي:
رد فعل تحسسي تجاه المخدر.
تراجع وانحسار اللثة.
دخول بكتيريا ضارة إلى مجرى الدم.
استمرار النزيف لعدة أيام.
<<
اغلاق
|
|
|
(Gum Disease) أو مرض دواعم السن (Periodontal disease) – تصف حالات من تراكم الجراثيم في جوف الفم، ما قد يؤدي في نهاية الأمر، إذا لم تتم معالجته بالطريقة الصحيحة إلى فـَقـْد الأسنان، نتيجة للتلف الذي يصيب الطبقة التي تغلف الاسنان.
أعراض التهاب اللثة
التهاب اللثة في مراحله الأولية، دون أن تظهر علامات أو أعراض معينة، مثل الألم. وحتى في المراحل اللاحقة، الأكثر تقدما، من هذا الالتهاب، قد تكون الأعراض قليلة وطفيفة جدا.
وبالرغم من أن الأعراض والعلامات التي تصاحب مرض اللثة، تكون ضئيلة وطفيفة، عادة، إلا أن التهاب اللثة يكون مصحوبا، في أغلب الحالات، بعلامات وأعراض مميزة له، بشكل خاص.
تشمل أعراض التهاب اللثة:
نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة
احمرار اللثة، انتفاخها (تورمها) وحساسيتها الزائدة
انبعاث رائحة كريهة، أو طعم كريه، من الفم بشكل دائم
تراجع (انسحاب) اللثة
ظهور فجوات / جيوب عميقة بين اللثة (Gingiva) وسطح السن (Tooth surface)
فقد الأسنان أو تحرك الأسنان
تغيرات في مواقع الأسنان وفي شكل التقائها والتصاق الواحدة بالأخرى عند إحكام إغلاق الفكّين، أو تغيرات في مكان البدلات السنية (الأسنان الاصطناعية - Dental prosthesis) أو في مكان تيجان الأسنان (Crown Tooth).
حتى في حال عدم ملاحظة أي من هذه العلامات، من الوارد وجود التهاب في اللثة، بدرجة معينة. وقد يصيب التهاب اللثة، لدى البعض، جزءا من الأسنان فقط، كأن يصيب الأضراس فقط.
طبيب الأسنان، أو الطبيب الاختصاصي بأمراض دواعم الأسنان، يستطيع تشخيص وتحديد درجة خطورة التهاب اللثة.
أسباب وعوامل خطر التهاب اللثة
اسباب التهاب اللثة هو تكوّن طبقة من الجراثيم (لويحات - Plaques) على سطوح الأسنان.
إضافة إليها، ثمة أسباب من الممكن أن تسبب التهاب اللثة، مثل:
تغيرات هرمونية: مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في الإياس ("سن اليأس") أو خلال الدورة الشهرية. هذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث التهابات في اللثة.
أمراض أخرى: قد تؤثر أمراض أخرى في الجسم على وضع اللثة وسلامتها. من بين هذه الأمراض: مرض السرطان (Cancer) أو مُتَلازِمَةُ العَوَزِ المَناعِيِّ المُكْتَسَب (الإيدز - AIDS)، اللذان يؤثران على الجهاز المناعي (Immune system) في الجسم. كذلك مرض السكري (Diabetes) الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية المختلفة، يجعل المصابين به أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بتلوثات الأسنان، ومن بينها التهاب اللثة.
تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تؤثر على سلامة جوف الفم، نظرا لأن بعضها يسبب انخفاضا في إنتاج اللعاب. فللعاب خصائص ومزايا توفر الحماية للثة وللأسنان. بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للاختلاجات (Convulsion)، مثل ديلانتين (Dilantin) والأدوية لمعالجة التهاب البلعوم، مثل بروكارديا (Procardia) وأدالات (Adalat) من الممكن أن تسبب تكوّن طبقة (نسيج) زائدة، غير طبيعية، من اللثة.
عادات سيئة: مثل التدخين، قد تسبب أضرارا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي، تلقائيا.
عادات النظافة الخاطئة: مثل عدم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو عدم استعمال النِصاح السِنّيّ (Dental floss) بشكل يومي. هذه العادات من شأنها أن تسهل نشوء التهاب في اللثة.
التاريخ العائلي: وجود أمراض التهابات اللثة في العائلة قد يسهم في حدوث التهاب اللثة على أساس وراثي.
تشخيص التهاب اللثة
اكتشاف اعراض التهاب اللثة خلال زيارة عادية، روتينية، لدى طبيب الأسنان، يقوم الطبيب بفحص الأمور التالية:
نزف في اللثة، وجود انتفاخات، وجود جيوب (في الفراغات الموجودة بين اللثة والأسنان. كلما كانت الجيوب أكبر حجما وأكثر عمقا، كان التهاب اللثة أكثر حدة وخطورة).
تحرك الأسنان، حساسية الأسنان والبنية السليمة العامة للأسنان.
فحص عظام الفكّين للكشف عن ضمور أو هشاشة (ضعف) في العظام التي تحيط بالأسنان وتدعمها.
علاج التهاب اللثة
علاج اللثة المضاد لالتهاب اللثة يهدف إلى تحفيز وتسهيل إعادة التصاق (الالتصاق من جديد) نسيج اللثة المعافى على سطوح الأسنان بطريقه صحية، تخفيف الانتفاخات وتقليص عمق الجيوب، وبالتالي علاج اللثة وتقليص خطر حدوث التهاب في اللثة، أو كبح ووقف تفاقم التهاب اللثة القائم.
تختلف بدائل علاج اللثة باختلاف المرحلة التي وصل إليها المرض، كما تتعلق بكيفية استجابة جسم المريض لعلاجات سابقة لالتهاب اللثة، إضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
تتراوح امكانيات علاج اللثة بين العلاجات التي لا تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى السيطرة على كمية الجراثيم والحد منها، وبين علاجات تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى استعادة الطبقة الداعمة للسن.
من الممكن علاج اللثة التام من الالتهابات، في كل الحالات تقريبا، وذلك بواسطة مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتراكم على الأسنان.
العلاج السليم لطبقة الجراثيم يشمل التنظيف المهني لدى اختصاصي، مرتين كل سنة، إضافة إلى استعمال النصاح السنّي والحرص على تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة بشكل يومي.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى الضرر الخطير الذي يصيب العظمَ والنسيج اللذين يَدعمان السن. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يصلَ الأمرُ إلى فقدان الأسنان. ومن الممكن أن يتطور مرض اللثة تطوُّراً بطيئاً وأن يسبب ظهور أعراض قليلة واضحة. لكن، هناك بعض علامات الإنذار المبكِّرة. تشتمل الأعراضُ الشائعة لأمراض اللثة على ما يلي:
رائحة فم كَريهة لا تزول.
تخلخل الأسنان وتحرُّكها.
ألم عند المضغ.
احمرار اللثتين أو تورُّمهما.
ألم اللثتين أو نزفهما، وخاصَّة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
تعدُّ اللويحةُ السنية هي السبب الرئيسي لأمراض اللثة. وهناك عوامل أخرى يمكن أن تُساهمَ أيضاً في إصابة اللثة بالمرض. ومن هذه العوامل:
بعض الأمراض التي تصيب اللثتين.
التاريخ العائلي.
تغيُّرات الهرمونات.
خيارات نمط الحياة.
بعض الأدوية.
إذا بقيَ مرضُ اللثة من غير معالجة، فإنه يستمر في التفاقم. وقد تشتمل مُعالجةُ مرض اللثة على التنظيف العميق، أو المعالجة الدوائية، أو المعالجة الجراحية. وتكون الوقايةُ من أمراض اللثة أسهل من معالجتها. وتُعدُّ المحافظةُ الجيدة على نظافة الأسنان من العادات المهمة التي يجب أن يحافظَ عليها المرء طوالَ حياته.
مقدمة
يُصيب مرضُ اللثة النُّسُجَ المحيطة بالأسنان، والتي تدعمها. ويُدعى هذا المرض أيضاً باسم "مرض دواعِم السن". وقد تتراوح شدةُ هذه الحالة من التهاب اللثة الخفيف إلى الضرر الشديد الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان. إذا ظل مرضُ اللثة من غير معالجة، فإنه يستمر في التفاقم. وقد تشتمل معالجتُه على التنظيف العميق، أو المعالجة الدوائية، أو المعالجة الجراحية. تشرح هذه المعلوماتُ الصحية أمراضَ اللثة. وهي تتناول أعراضها وأسبابها، بالإضافة إلى سُبُل معالجتها. كما تشتمل أيضاً على كيفية الوقاية من أمراض اللثة.
اللثتان
يدعم الأسنان نسيج طري أو رخو وعظم. ويُدعى هذا النسيج الطري باسم "اللثة". تحيط اللثةُ بالأسنان وتثبِّتها في مكانها. كما أنَّ اللثةَ تغطِّي عظمَ الفك، وتحميه من الأذى.
الأعراض
من الممكن أن يتطوَّر مرضُ اللثة تطوُّراً بطيئاً ويسبب ظهور أعراض قليلة وواضحة. لكن هناك بعض علامات الإنذار المبكِّرة. تشتمل الأعراضُ الشائعة لأمراض اللثة على ما يلي:
رائحة الفم الكريهةوالتي لا تزول.
تخلخل الأسنان وتحرُّكها.
ألم عند المضغ.
احمرار اللثتين أو تورُّمهما.
ألم اللثتين أو نزفهما، وخاصَّة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
إنَّ الأعراضَ الأخرى لأمراض اللثة هي:
تغيُّرات في توضُّع أطقم الأسنان.
تغيُّرات في توضُّع الأسنان مع بعضها بعضاً عند المضغ.
وجود جُيوب أو فراغات عميقة بين الأسنان واللثتين.
تراجُع اللثتين.
الأسنان الحسَّاسة.
إذا ظهرت لدى المرء أي من هذه الأعراضٌ ، أو أي تغيُّرات أخرى، فإنَّ عليه استشارة طبيب الأسنان؛ حيث سيحاول طبيبُ الأسنان معرفة سبب هذه الأعراض. من الممكن أن يكونَ المرء مصاباً بمرض اللثة حتى إذا لم تظهر لديه أي أعراض. كما أنَّ هناك أشخاصاً لا يُؤثر مرض اللثة لديهم إلا في بعض الأسنان.
الأسباب
الفمُ مليء بالبكتيريا. وهذه البكتيريا، إضافةً إلى المادة المُخاطية وغيرها من الجزيئات، تؤدِّي إلى تشكُّل اللويحة بشكل دائم. واللويحةُ هي مادة دَبِقَة عديمة اللون تلتصق بالأسنان. وتعدُّ اللويحةُ هي السبب الرئيسي لمرض اللثة. من المُمكن أن يكونَ تنظيفُ الأسنان بالفرشاة، واستخدام خيط تنظيف الأسنان، من الأمور المفيدة من أجل التخلُّص من اللويحة؛ يمكن أن تتصلَّب اللويحة في حال عدم إزالتها. وعندما يحدث هذا، فإننا ندعوها باسم "القَلَح". لا يستطيع تفريشُ الأسنان المنتظم إزالة القَلَح. ولا يمكن إزالته إلاَّ بالتنظيف المحترف لدى طبيب الأسنان، أو لدى أختصاصي صحة الأسنان. هناك عوامل أخرى يمكن أن تُساهمَ في الإصابة بمرض اللثة. ومن هذه العوامل:
بعض الأمراض التي لها تأثير في اللثتين.
التاريخ العائلي.
تغيُّرات الهرمونات.
خيارات نمط الحياة.
بعض أنواع الأدوية.
إن الحالات الصحية التي تؤثِّر في أجزاء أخرى من الجسم يمكن أن يكونَ لها تأثيرٌ في اللثتين أيضاً. ومن هذه الحالات:
السرطان.
الداء السكَّري.
فيروس عوز المناعة البشري المكتسب/الإيدز.
إن هذه الأمراض تجعل من الأسهل أن يصابَ المرء بالعدوى، بما في ذلك أمراضُ اللثة. يمكن أن يزيدَ وجودُ تاريخ عائلي لأمراض الأسنان من خطر إصابة الشخص بالتهاب اللثة وأمراضها. ولذلك، على المرء أن يستشيرَ طبيب الأسنان إذا كان لديه تاريخٌ عائلي من الإصابة بأمراض الأسنان. كما يُمكن أن تُؤدِّي تغيُّرات الهرمونات أيضاً إلى الإصابة بأمراض اللثة. وقد تؤدِّي إلى جعل اللثتين أكثر حساسية. وهذا ما يجعل إصابة اللثتين بالعدوى والالتهاب أكثر سُهولة. من الممكن أن تحدثَ التغيُّرات الهرمونية خلال:
الحمل.
البلوغ.
سن اليأس.
الدورة الشهرية.
هناك بعضُ خيارات نمط الحياة التي يمكن أن تزيد احتمال إصابة الشخص بأمراض اللثة. وعلى سبيل المثال، فإن التدخين يجعل شفاء نسيج اللثة أكثر صعوبة. كما أنَّ سوء نظافة الفم والأسنان يجعل إصابة اللثتين بالالتهاب والعدوى أكثرَ سهولة أيضاً. هناك عاملٌ آخر يمكن أن يساهمَ في الإصابة بأمراض اللثة، وهو تناول بعض أنواع الأدوية؛ فهناك أدوية تؤدِّي إلى قِلة إفراز اللُّعاب. وتوجد أدوية يمكن أن تؤدِّي إلى نمو غير طبيعي في اللثتين أيضاً. وقد تسبب هذه التغيرات مشكلات فيما يتعلَّق باللثتين والأسنان. ومن الممكن أن تؤدي إلى إصابة اللثة بالمرض.
التشخيص
يطرح طبيبُ الأسنان في البداية أسئلةً عن الأعراض الموجودة لدى المريض وعن التاريخ الطبِّي للمريض، وكذلك عن تاريخ إصابة أفراد الأسرة بأمراض الأسنان. كما يُجري الطبيبُ فحصاً للأسنان. خلال الفحص، ينظر طبيب الأسنان إلى اللثتين ويلاحظ أي علامات على وجود التهاب أو نزف فيهما. يستخدم الطبيبُ مِسطرة صغيرة تدعى باسم "المِجَس" من أجل قياس أي جيوب عميقة موجودة بين اللثة والأسنان. ويكون فحص عمق الجيب غير مؤلم عادة. من الممكن أن يُجري طبيب الأسنان تصويراً بالأشعة السينية أيضاً. وقد يكون هذا التصويرُ مفيداً حتى يعرف طبيب الأسنان إذا كان هناك أي فقدان للعظم بسبب مرض اللثة. من الممكن أن يحيل طبيبُ الأسنان المريض الى مُتخصِّص في تشخيص أمراض اللثة ومعالجتها. وقد يقدم للمريض سُبُلاً للمعالجة لا يستطيع طبيب الأسنان العادي تقديمها.
المعالجة
الهدفُ الرئيسي من معالجة مرض اللثة هو السيطرة على العدوى. ويتطلَّب أيُّ نوع من أنواع المعالجة أن يحافظَ المريضُ محافظةً جيدة على العناية اليومية بأسنانه في المنزل. من الممكن أن تشتملَ معالجةُ اللثة على ما يلي:
التنظيف العميق.
الأدوية.
المعالجات الجراحية.
تجري إزالةُ اللويحة باستخدام طريقة التنظيف العميق. وتُدعَى هذه الطريقةُ باسم "تَقليح السن" أو "كَشط جَذر السن". ويعني التقليحُ كشط القَلَح الموجود على السنِّ فوق خط اللثة وتحت خط اللثة أيضاً. يسمح كشطُ جذر السن بالتخلُّص من البُقع القاسية على جذر السن، حيث تتجمَّع الجراثيم. وهو يساعد أيضاً على إزالة البكتيريا التي يمكن أن تُسبِّب المرض. في بعض الحالات، يمكن استخدامُ الليزر من أجل إزالة اللويحة والقَلَح. ومن الممكن أن يكونَ النزف والتورُّم والانزعاج عند استخدام هذه الطريقة أقلَّ ممَّا هو عند استخدام الطرق التقليدية. من المُمكن استخدامُ الأدوية بعد التنظيف العميق، وذلك من أجل السيطرة على البكتيريا في الفم. وهناك بعضُ الأدوية التي تستطيع تقليلَ حجم الجيوب العميقة في اللثتين أيضاً. قد يبقى هناك التهاب وجُيوب عميقة بعد التنظيف العميق وبعد استخدام الأدوية. وفي هذه الحالة، فقد يحتاج المريضُ إلى معالجة جراحية. وذلك من قبيل:
جراحة السَّديلة.
زَرعات العظم والنسيج.
في جراحة السديلة يجري فتح اللثتين. ويُزال القَلَح، ثم تُعاد اللثتان إلى موضعهما عن طريق الغرزات الجراحية. وبعد العملية، تشفى اللثتان فتلتصقان بالأسنان على نحو أكثر إحكاماً من ذي قبل. وهذا يجعل المحافظة على نظافة المنطقة أكثر سهولة. من الممكن أن تكونَ زرعات العظم والنسيج مفيدةً من أجل المساعدة في نمو العظم من جديد، أو في نمو نسيج اللثة من جديد، وذلك للتعويض عن النسيج أو العظم الذي فُقِد بسبب مرض اللثة. وخلال زرع العظم، يجري وضعُ عظم طبيعي أو صُنعي في مكان العظم المفقود؛ فهذا يساعد على تعزيز نموِّ العظم. من الممكن إدخالُ قطعة صغيرة من مادة تشبه الشبكة بين العظم ونسيج اللثة. وتُدعى هذه الطريقة باسم "التجدُّد النسيجي الموجَّه". وهي تمنع اللثةَ من النموِّ في اتجاه المنطقة الفارغة التي تكوّنت بسبب فقدان العظم. في الحالات التي يحدث فيها فقدانٌ لنسيج اللثة، يمكن أن يقترح مقدم الرعاية الصحية إجراءَ زرعة للنسيج الطري. وتُستخدَم في هذه الطريقة زَرعة من مادة صُنعية، أو من نسيج مأخوذ من منطقة أخرى في فم المريض. وتجري تغطيةُ جذور الأسنان المكشوفة باستخدام هذه الزرعة. من الممكن أن يقترحَ مقدم الرعاية الصحية أيضاً تغيير بعض سلوكيات المريض، كترك التدخين مثلاً.
الوقاية
تعدُّ الوقايةُ من أمراض اللثة أسهلَ من معالجتها؛ وتُمثِّل المُحافظةُ الجيِّدة على نظافة الفم والأسنان عادةً من العادات التي يجب أن يحرصَ عليها المرء طوالَ حياته. وفيما يلي عدد من النصائح المتعلقة بالمحافظة على صحة الأسنان. يجب الإكثار من تنظيف الأسنان بالفرشاة. ويَجب أن ينظف المرء أسنانه بالفرشاة مرَّتين على الأقل كل يوم. وعليه أن يستخدم معجون الأسنان الذي أُضيفت إليه مادة الفلوريد، بالإضافة إلى غَسول الأسنان. يجب تنظيفُ الأسنان بخيط تنظيف الأسنان على نحو منتظم، من أجل إزالة اللويحة من بين الأسنان. يجب زيارة طبيب الأسنان على نحو مُنتَظِم. ويستطيع طبيب الأسنان المساعدة في المحافظة على صحة اللثة والأسنان من خلال اكتشاف أي مشكلات في وقت مبكر. على المرء أن يشربَ الماء.إن شرب الماء بدلاً من المشروبات السكرية يمكن أن يساعد على الوقاية من التسوس وغيره من مشكلات الأسنان. يجب الامتناعُ عن التدخين، لأنه قد يؤدي إلى مُشكلات في اللثتين والأسنان.
الخلاصة
يصيب مرضُ اللثة، وهو يدعى باسم "مرض دواعم السن" أيضاً، النسجَ المحيطة بالأسنان، والتي تدعمها. وقد تتراوح شدة هذه الحالة من التهاب اللثة الخفيف إلى الضرر الشديد الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان. من الممكن أن يتطوَّر مرض اللثة تطوراً بطيئاً ويسبب ظهور أعراض قليلة وواضحة. لكن هناك بعض علامات الإنذار المبكرة، من قبيل:
رائحة الفم الكريهة والتي لا تزول.
تخلخل الأسنان وتحرُّكها.
ألم عند المضغ.
احمرار اللثتين أو تورُّمهما.
ألم اللثتين أو نزفهما، وخاصة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
تعدُّ اللويحةُ هي السبب الرئيسي لأمراض اللثة. وهناك عوامل أخرى يمكن أن تساهمَ أيضاً في إصابة اللثة بالمرض. من هذه العوامل:
بعض الأمراض التي تصيب اللثتين.
التاريخ العائلي.
تغيُّرات الهرمونات.
خيارات نمط الحياة.
بعض الأدوية.
إذا بقيَ مرضُ اللثة من غير معالجة، فإنه يستمر في التفاقم. وقد تشتمل معالجة مرض اللثة على التنظيف العميق، أو المعالجة الدوائية، أو المعالجة الجراحية. تكون الوقاية من أمراض اللثة أسهل من معالجتها. وتعدُّ المحافظةُ الجيدة على نظافة الأسنان من العادات المهمَّة التي يجب أن يحافظ عليها المرء طوالَ حياته.
<<
اغلاق
|
|
|
وقد تكون مسؤولة عن سقوط أسنانه وإصابته بعدد من الأمراض التي هو في غنى عنها.من المهم جداً عدم إهمال العناية باللثة والإسراع في الكشف مبكراً عن أي التهابات تصيبها .
فما الأمراض التي تصيب اللثة وما علاجها وهل ثمة إجراءات وقائية تحول دون إصابتها بالأمراض؟
تشير المؤسسة البريطانية للعناية بصحة الأسنان إلى أن 19 من أصل 20 بريطانياً مصابون بأحد أنواع أمراض اللثة وهذا يدل على أن عدداً كبيراً منا ربما يعي إصابته بالمرض، ما يعرضنا لمضاعفات خطيرة.
:sad:
تعد أمراض اللثة من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى فقدان الأسنان حتّى السليمة منها، كما أكدت الأبحاث .العلمية الحديثة ارتباط التهابات اللثة بأمراض مزمنة، مثل السكري وأمراض القلب، وذلك نتيجة دخول 700 نوع من الجراثيم إلى جسم الإنسان عن طريق اللثة النازفة والمتورمة وعلى الرغم من ذلك، نجد أن كثيراً من الأشخاص يتلكاون في الذهاب إلى طبيب الأسنان، الذي يستطيع أن يكشف باكراً أي التهابات أو أمراض في اللثة.
عندما نذكر أمراض اللثة نعني بذلك أي التهاب أو عدوى تصيب الأنسجة الداعمة للسن.في الإجمال، تحدث تلك الأمراض نتيجة وجود الجراثيم التي تكوّن طبقة لزجة فوق الأسنان واللثة.
في المراحل الأولى من المرض لا يعاني الشخص أي أعراض، لكن إهمال تنظيف الأسنان والعناية بها، يؤدي مع الوقت إلى تكاثف هذه الطبقة والتصاقها أكثر بالأسنان وزيادة صلابتها بترسب مواد كلسية ناتجة عن لعاب الفم لتشكل ما يعرف بالقلح الذي يعمل على خدش اللثة مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللثة أو مرض الأنسجة الداعمة للسن.
التهاب اللثة:
من أعراض هذه الحالة احمرار اللثة نزفها بسهولة لدى تفريش الأسنان أو لمس اللثة بخيط تنظيف الأسنان.
في الحالات المتقدمة، تنزف اللثة أثناء تناول الطعام وتنبعث من الفم رائحة كريهة ويشعر المصاب بمذاق غريب وغير مستحب في فمه، كما تنفصل اللثة عن الأسنان وينخفض مستوى الدعم العظمي للسن ويتشكل ما يسمى الجيوب اللثوية المليئة بالجراثيم.
مرض الأنسجة الداعمة للسن:
إهمال علاج التهاب الثة في مراحله الأولى يؤدي إلى زيادة سوء حال اللثة، فتكون أكثر احمراراً وتورماً وانتفاخاً ونزفاً وقد تترافق بالصديد، حيث تظهر خراجات قيحية حول الأسنان وتصبح الأسنان متقلقلة وغير ثابتة في مكانها، ويستمر تلف العظام المحيط بالأسنان، وتتأذى عظام الفكين، ما يؤدّي إلى تغير طريقة إطباق أسنان الفكين.
يشير بعض الأطباء إلى أن العامل الوراثي وإهمال العناية بصحة الأسنان يلعبان دوراً كبيراً في الإصابة بأمراض اللثة.
فقد أشارت التقارير الصادرة عن المؤسسة البريطانية للعناية بصحة الأسنان إلى أن الأشخاص الذين يعتنون بصحتهم ويحافظون على لياقتهم، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض اللثة بنسبة 40 في المئة.
ويعد التدخين من العوامل الإضافية التي تسهم في ظهور التهابات اللثة، لأنّه يزيد من كمية الجير في الفم، كما أن المدخنين يعانون نقصاً في كمية الأوكسجين الموجود في مجرى دمهم، ما يمنع عملية شفاء التهاب اللثة، بمعنى آخر، التدخين يسرع عملية تطوّر المرض.
المخاطر الصحية:
تبين جميع الدراسات ارتباط أمراض اللثة بأمراض القلب، نتيجة انتقال البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم، ما يسهل عملية التصاقها في الأوعية الدموية داخل القلب، وهذا بدوره يزيد من فرصة تكون الخثرات والحد من عملية تدفق الدم.
لهذا، يزداد خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية عند الأشخاص المصابين بأحد أنواع أمراض اللثة بمعدل الضعف عن بقية الاس، كما يلاحظ أن أغلبية ضحايا الجلطات القلبية تبين أنهم مصابون بالتهابات اللثة أو بأحد الأمراض اللثوية.
لكن المشكلة لا تقف عند هذا الحد، فقد وجدت مجموعة من العلماء في جامعة امبريال كوليدج اللندنية، رابطاً كبيراً ما بين أمراض اللثة وخطر الإصابة بسرطانات الرئة والكلى والبنكرياس والدم، كما بينت الدراسات الحديثة الصادرة عن جامعة كولومبيا في أميركا، أن المصاب بمرض اللثة السليمة للإصابة بمرض السكري.
كذلك، يؤدّي دخول البكتيريا المجهرية الرئتين عن طريق الفم إلى زيادة الالتهابات الصدرية مثل داء ذات الرئة.
وقاية :
قد يظن الإنسان أن ينظف أسنانه بشكل جيد بمجرد أن يفرشها يومياً مستخدماً معجون أسنان جيداً، لكن طبيب الأسنان وحده قادر على إجراء تنظيف كامل للأسنان والفم، لذا يستحسن زيارته كل ستة أشهر للاطمئنان على صحة الفم والأسنان واللثة،كما يمكن سؤاله عن الإجراءات الصحيحة لتفيش الأسنان وتنظيفها، لأن الدراسات بينت أن أغلبية الناس لا يعرفون كيفية تفريش أسنانهم بالشكل الصحيح الذي يقيهم الإصابة بالتسوس والنخر والالتهابات.
وضع روتين يومي :
يجب تفريش الأسنان مرتين في اليوم واستخدام معجون أسنان غني بالفلورايد.
لقد بينت الدراسات أن الفراشي الكهربائية أكثر فاعلية في التخلص من طبقة الجير وبقايا الطعام.
- التوقيت مهم جداً:
يجب تفريش الأسنان لمدة دقيقتين كاملتين، يمكن تقسيمها إلى 30 ثانية لكل جزء من الفم.
- تنظيف الجهات الأربع للسن:
الطريقة الوحيدة لفعل ذلك هي باستخدام خيط تنظيف الأسنان أو الفراشي الخاصة بتنظيف ما بين الأسنان.
- تفادي تناول السكريات وشرب العصائر الغنية بالسكر:
هذا النوع من الطعام يؤدي إلى هجوم الحمض على الأسنان، كما يجب تفادي تفريش الأسنان بعد تناول الوجبات مباشرة، ويفضل تناول العلكة الخالية من السكر لزيادة كمية اللعاب القلوي أو إنهاء الوجبة بتناول قطعة جبن صلبة.
مؤشرات الخطر:
يجب زيارة طبيب الأسنان في حال عانيت أحد الأعراض التالية :
- تغير لون اللثة إلى احمر داكن.
- انتفاخ اللثة ونزفها عند التفريش أو اللمس.
- وجود مذاق غريب في الفم.
- انبعاث رائحة كريهة من الفم.
- تقلقل الأسنان.
- تكرر الإصابة بالتهابات اللثة والفم.
في حال الإصابة بمرض اللثة، سيقوم الطبيب بقياس الجيب المكون بين السن واللثة لتحديد مرحلة تطور المرض، كما يمكن أن يطلب صورة بأشعة اكس للتأكد من عدم وجود فقدان في النسيج العظمي،ووفق تقييم الطبيب للحالة يتم وصف العلاج المناسب، إما عن طريق إزالة الترسبات الجيرية عن الأسنان وتحت اللثة وجذر السن، أو إجراء بعض العمليات الجراحية للحالات التي تستدعي ذلك .
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان بسبب الشعور بالألم أو اضطراب في وظيفة المفصل الفكي الصدغي أو ما يسمى (متلازمة إضطراب المفصل الفكي الصدغي ),والتي تعزى اسبابها لعدة عوامل أهمها التوتربجميع انواعه المرضية والعضوية والنفسية وكذلك حالات سوء الإطباق بين الأسنان وحالات فقدان الأسنان وعدم التعويض عنها مما يؤدي إلى عدم توازن في إطباق الأسنان الذي يحدث عبء كبيراَ على مفصلي الفك.
من الاسباب الاخرى للألم الفكي الصدغي و اضطرابات الوظيفة المفصلية ما هو ناتج عن اضطرابات داخل المفصل حيث تتضمن هذه الاسباب:
1-الاعتلالات التنكسية الداخلية :عادة ما يعاني المريض من الالم فوق المفصل مباشرة و المترافق مع صوت طقة او فرقعة اثناء فتح الفم ،و من تحدد واضح في حركة فك السفلي .
2-التهاب المفصل العظمي.
3-التهاب المفصل الرثوي.
ان العديد من الاصابات السابقة الذكر يمكن تدبيره بواسطة المعالجة المحافظة ،و اذا ما اردنا الوصول الى نتائج جيدة في معالجة المفصل الفكي الصدغي يتوجب المتابعة مع جراح الفم والفكين، والذي بدوره سيحاول معالجة هذه المشكلة بدون اللجوء للجراحة،وذلك من خلال تطبيق تعليمات خاصة وعمل جهاز خاص للعضة ( جهاز إعادة برمجة المفصل الفكي)
لذلك اذا كنت تظن انك تعاني من هذه المشاكل فلابد من مراجعة اخصائي جراحة الفم و الفكين :
1.الصرير الليلي (حك الاسنان) على الاسنان اثناء النوم.
2.صوت فرقعة أثناء تحريك الفك السفلي.
3.الألم أثناء المضغ مع أو بدون اصوات من المفصل.
4.صعوبة في فتح الفم بشكل واسع.
5.آلام في الوجنتين أو في الصدغين.
<<
اغلاق
|
|
|
قد يكون طبيبُ الأسنان قادراً على إعادة زرعها، وأفضلُ ما يحصل ذلك في غضون 30دقيقة من الإِصابَة (أمَّا بعد ساعتين فمن الأرجح ألاَّ يفيدَ ذلك).لذا، التقط السنَّ عِنْدَ ذروتها وليس من جذرها، وضَعْها في وعاءٍ صغير من الحليب لتأخذَها إلىطبيب الأسنان، واستعملْ ماءَ الصنبور إذا لم يكن لديك حَليب.
·تَعرُّضالسنِّ للكسر. عندَ تعرُّض عدَّة أسنان دائمة للكسر، قد تكون الضربةُ كافيةًلتحريك عدَّة أسنان عن مكانها أو كسر العظم الذي يُبقي السنَّ في موضعها.ويمكن إصلاحُ السنِّ المكسورَة.
·عِنْدَتَعَرُّض السنِّ لدى طفل للقلع، خُذْ موعداً خلال أسبوعين، فأسنانُ الأَطْفال تحتاج إلىالتبديل، لكنَّ الطِّفْلَ قد يحتاج إلى فاسِح (حافِظ مسافة) إلى حين بزوغ السنِّالدائمة.
·يمكنإيقافُ النَّزف الناجم عن ضربة على الأسنان أو خلع أحدها بالضغط أو إطباق الفم على منديل أو قطع قماش نظيفة لمدَّة خمس دقائق، وإلاَّ فلابدَّ من استشارةالطَّبيب إذا لم يتوقَّف النَّزْف.
<<
اغلاق
|