طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
فيديو قد يعجبك:
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
مع الطرق التي كانت تُتبع في الماضي.
زراعة الأسنان تعرف اليوم كعلاج أبسط بكثير من ذي قبل، وذلك لأنه طريقة زراعة الأسنان قديمًا كانت معقدة، فقد كانت تتطلب الذهاب إلى المستشفيات، والانتظار طويلًا، مما كان يضطر المرضى لقضاء الكثير من الوقت في العيادة، لكن زراعة الأسنان اليوم، أصبحت علاجًا شائعًا ضمن العمليات الجمالية، فهي تتم في العديد من عيادات الأسنان خلال بضع ساعات.
طريقة زراعة الأسنان
تتم طريقة زراعة الأسنان من خلال اتباع الخطوات الآتية:
أخذ حقنة التخدير أو حبة الطمس.
بدء الطبيب بالحفر في عظمة الفك في الأماكن المعدة للزرع.
إدخال الغرسات التي تلصق بها التيجان المؤقتة داخل الثقوب الناتجة عن الحفر.
وضع التيجان النهائية عند استيعاب الغرسات في مكانها، وعندما تصبح التيجان جاهزة، يتم استدعاؤكم للعيادة لإجراء التثبيت للغرسات.
كيفية الاستعداد لزراعة الأسنان
يبدأ علاج زرع الأسنان عادةً بالآتي:
فحص شامل عند طبيب الأسنان، للتأكد من أن عملية الزرع هي الحل الأنسب.
فحص الخلفية الطبية من قبل الطبيب المختص ،وذلك إذا تقرر زرع الأسنان.
إجراء فحص التصوير بالأشعة السينية للأسنان والفكين.
إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب.
قيام الطبيب بأخذ قياسات للزرع.
قيام الطبيب بشرح كيفية تنفيذ عملية الزرع، وكيف يجب عليكم أن تتصرفوا في هذا اليوم؟ فإذا كنتم تعانون من الخوف الشديد من علاج الأسنان، يمكنكم استيضاح ما إذا كان بالإمكان إجراء زراعة الأسنان تحت التخدير العام، بالإضافة إلى قيامه بشرح إيجابيات وسلبيات هذا إجراء.
الهدف من زراعة الأسنان
إن زراعة الأسنان علاج يهدف إلى تصحيح الوضع الذي تكون فيه سن واحدة ناقصة أو عدة أسنان، وذلك نتيجة التعرض لضربة أو خلل أو لأي سبب آخر، حيث تُجرى عمليات زرع الأسنان في المعتاد، عندما لا تكون هناك إمكانية لإجراء علاج جذر أو تاج لإصلاح الوضع
نصائح بعد زراعة الأسنان
الجدير بالعلم أنكم ستشعرون بعد علاج زارعة الأسنان بألم، والذي سيزول في غضون يوم إلى يومين، وفي هذا الوقت يزول أيضًا التورم، كما يجب عليكم في هذه الأيام اتباع بعض النصائح التي تشمل كل من:
إجراء شطف لتطهير الفم.
أخذ المضادات الحيوية.
أخذ بضعة أيام عطلة من العمل، من أجل تسهيل عملية الشفاء.
تجنب التدخين.
أكل الأطعمة اللينة فقط.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان التالفة نتيجة الإصابة بعدوى جرثومية مزمنة في الأنسجة المحيطة بالسن.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية زرع الأسنان ببعض المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف مكان العملية.
فرط التحسس تجاه أدوية التخدير.
فقدان الإحساس وخدر في الفم.
الحساسية تجاه الحرارة.
ما قبل إجراء الجراحة
في ما يأتي إجراءات تتبع قبل الجراحة:
تتم معظم عمليات زراعة الأسنان تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، ويمكن إجراءها في بعض الأحيان تحت تأثير التخدير العام.
يجب عمل إجراء فحص تصوير للأسنان، وقد يطلب الطبيب إجراء صورة بانوراميّة للأسنان لتشخيص المشكلات التي لا يمكن رؤيتها من خلال الفحص الاعتيادي.
يُطلب من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في تخثر الدم إجراء فحوصات لوظائف تخثر الدم قبل العملية؛ لأنهم أكثر عُرضة للإصابة بنزيف.
يقوم الطبيب بإعطاء بعض المضادات الحيوية للأشخاص الذين يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الشغاف (Endocarditis)، مثل: الأشخاص ذوي الصمامات الاصطناعية، والذين يعانون من نقص في المناعة.
يتم إجراء مجموعة من الاختبارات الأولية لإنشاء مبنى سن ذو لون وملمس مشابه قدر الإمكان للأسنان الأصلية، وفي بعض الحالات تكون هناك حاجة للقيام بعلاجات مسبقة قبل زراعة الأسنان لإنشاء منطقة مناسبة في الأنسجة لغرس الأسنان الجديدة.
أثناء إجراء العملية
يقوم طبيب أسنان متخصص في زراعة الأسنان وجراحة الفم والفك بإجراء العملية تحت ظروف معقمة، كما يأتي:
يتم تخدير المريض بواسطة حقنه بمخدر موضعي في منطقة دواعم السن.
يمكن البدء بعملية زرع الأسنان إذا كان العظم على استعداد لتلقي الزرع، حيث يتم تثبيت المسامير المعدنية اللولبية بعظم الفك.
تبدأ عمليات إعادة البناء عن طريق أخذ القياسات وإنشاء مجموعة الغرسات الملائمة، وعادةً ما يتم الانتظار لمدة 6 أسابيع على الأقل حتى تلتئم الأنسجة قبل تركيب الأسنان النهائي.
ما بعد إجراء الجراحة
أمور مهمة بعد الجراحة في ما يأتي:
يجب على المريض تجنب الأكل والشرب لمدة ساعتين بعد الجراحة أي حتى ينتهي تأثير التخدير.
قد يشعر بألم في المنطقة خصوصًا في اليوم الأول بعد زرع الغرسات المعدنية؛ لذلك يمكنه استخدام المسكنات حسب الحاجة.
يجب العناية بالأسنان وتنظيف الفم بشكل منتظم، وذلك باستخدام فرشاة ناعمة لمنع إصابة دواعم السن، وأدوات التنظيف الأخرى للحصول على أفضل نتيجة للعملية.
يجب على المريض التوجه للطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: ارتفاع في درجة الحرارة، وألم شديد، ونزيف، وإفرازات موضعية من الفم.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتاكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية سحب العصب يتم الاتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية سحب العصب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية سحب العصب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لم يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تاكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الاتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة، فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الاتبة بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية سحب العصب
قد لا يتطلب سحب العصب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير لسحب العصب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الاتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية سحب العصب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الاتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تاكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل سحب العصب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية سحب العصب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية سحب العصب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية سحب العصب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية سحب العصب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لسحب العصب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج سحب العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل علاج سحب العصب
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع لعملية سحب العصب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الاتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
على أبرز أضرار زراعة الأسنان في هذا المقال.
تتوفر العديد من الخيارات لتعويض الأسنان المفقودة، مثل: زراعة الأسنان، وجسور الأسنان، وأطقم الأسنان الكاملة والجزئية.
وتعد زراعة الأسنان (Dental implant) أكثر الخيارات ملائمةً لاستبدال الأسنان المفقودة، على الرغم من احتياجها لمتطلبات لا يستطيع جميع المرضى تلبيتها.
فما هي أضرار زراعة الأسنان؟ وهل تفوق فوائدها؟
أضرار زراعة الأسنان
لعملية زراعة الأسنان أضرار عديدة والتي قد تفوق فوائدها، ومنها ما يأتي:
1. الحاجة لوقت طويل
لا يمكن إجراء عملية زراعة الأسنان في موعد واحد فقط، حيث يحتاج انغماس عظم الفك مع السن المزروع وقتًا معينًا، فيضع الطبيب خلال هذا الوقت سن مؤقت فوق المنطقة.
وتشكل فترة الانتظار ضررًا على المريض، حيث تحتاج العملية من 3 إلى 6 أشهر وأحيانًا 9 أشهر.
2. ضرورة توافر شروط معينة
تحتاج عملية زراعة الأسنان إلى حجم وكثافة معينين للعظام، الأمر الذي يزيد من صعوبة الإجراء، حيث يعد العديد من المرضى غير مناسبين، فيحتاج المرضى إلى تكبير إضافي للعظام.
3. حدوث بعض المضاعفات
تعد عملية زراعة الأسنان عمل جراحي من الممكن أن يترافق مع بعض المضاعفات، مثل:
العدوى والالتهاب.
النزيف.
تأخر التئام العظام.
كسور الفك.
تلف الأسنان الأخرى.
إصابة الأعصاب.
حيث يبلغ معدل المضاعفات والمخاطر لزراعة الأسنان ما يقارب 5 - 10%.
وتزيد بعض العوامل، مثل: التدخين وسوء نظافة الفم والأسنان من خطورة الإصابة بالمضاعفات.
4. تكلفة عالية على المريض
من أبرز أضرار زراعة الأسنان على المريض هي التكلفة العالية، حيث يعد خيار زراعة الأسنان الأكثر تكلفة من بين الخيارات الأخرى.
5. الحاجة إلى استبدال الترميمات
على الرغم من أن زراعة الأسنان تدوم مدى الحياة، إلا أنها تحتاج لعمليات ترميم مستمرة خصوصًا لمن لم يعتني بها، والتي تعد مكلفة أيضًا.
6. احتمالية فقدان العظام بعد الزراعة
على الرغم من حفاظ زراعة الأسنان على كتلة العظام في الفك، إلا أنه من الشائع فقدان العظام حول الغرسات، ويعد هذا من أبرز أضرار زراعة الأسنان.
ويحدث هذا بسبب فقدان العظام الطبيعي مع الوقت، ومن الممكن الحاجة لاستبدال الغرسات إذا فقد المريض الكثير من العظام.
7. استغراق الشفاء وقتًا طويلًا
تستغرق عملية زراعة الأسنان وقتًا طويلًا للشفاء، حيث تستغرق عملية الشفاء من 3 إلى 18 شهرًا.
8. التسبب بالانزعاج والألم أثناء الإجراء
حيث يحتاج المريض إلى المخدر الموضعي أثناء العملية بسبب الألم المرافق للإجراء.
فوائد زراعة الأسنان
بعد أن تعرفت على أضرار زراعة الأسنان، إليك أبرز فوائدها فيما يأتي:
تعد إجراء طويل الأمد ومتين، حيث من الممكن أن تستمر مدى الحياة على عكس أطقم الأسنان التي يجب استبدالها بعد فترة.
تدعم ملامح الوجه، كما تمنح المريض مظهر طبيعي.
توفر الراحة المثلى، حيث يتم تخصيصها لتناسب الفم بدقة، فلا تظهر أصوات نقر.
تمكن المريض من تناول الأطعمة والتحدث بكل راحة.
يسهل الاعتناء بها، حيث يمكن الاعتناء بها مثل الأسنان الطبيعية باستخدام فرشاة الأسنان، وخيط الأسنان بزيارات منتظمة للطبيب.
تحمي الأسنان المجاورة من التلف والإجهاد لأنه يتم دمجها في عظام الفك، على عكس الجسور التي تعتمد على الأسنان المجاورة.
تحسن من صحة الفم، وذلك بسبب عدم الحاجة لتغيير الأسنان القريبة لدعم الغرسة، مما يترك العديد من الأسنان سليمة فيحسن هذا صحة الفم، كما تسمح الغرسات الفردية بسهولة الوصول إلى ما بين الأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
في لّب السن (Pulpitis) بفعل التلوث الجرثومي جزئياً، وفي مثل هذه الحالات يكون قابلا للعكس (Reversible) وقابلا للإصلاح. يقدم طبيب الأسنان علاجات تحفظية (Conservative treatment) (مثل حشو لب السن، أو مينا السن) دون الحاجة إلى إخراج اللّب المصاب بالالتهاب، بل حتى دون الحاجة إلى معالجة قناة جذر السن (Root canal therapy). أما في الحالات الأخرى، غير القابلة للعكس (غير القابلة للإصلاح - Irreversible)، مثل التهاب اللب المزمن، التهاب اللّب الحاد أو النخر (موت الأنسجة - Necrosis) في اللّب، فإن الطبيب لا يستطيع معالجة الالتهاب بواسطة الأدوية بغية إعادة السن إلى سابق عهده (وضعه الطبيعي، السليم)، وإنما يتوجب عليه إخراج اللّب المصاب بالالتهاب ومعالجة قناة جذر السن.
أ. التهاب اللب المزمن: هو الالتهاب الأوّل الذي يصيب لبّ السن، وعادة ما يحصل ذلك عندما يكون المحفّز بطيئا وتدريجيا. ويسبب هذا الالتهاب آلاما، وخاصة نتيجة التغيّرات في درجة الحرارة.
ب. التهاب اللب الحاد: تتطور هذه الحالة كمرحلة لاحقة لحدوث التهاب اللب المزمن. يتميّز هذا النوع من الالتهاب بأوجاع حادة، حساسية كبيرة للبرد وتستوجب علاجا عاجلاً بواسطة استئصال جزء من اللّب المصاب بالالتهاب، في المرحلة الأولى، ومن ثم استعمال الأدوية المسكّنة والمهدئة في جذر السن.
ج. نخر لبّ السن: قد ينجم عن التهاب متوال، مزمن، أو عن إصابة وحيدة، مثل تلقي ضربة حادة في السن. في هذا المرض، يتلف اللّب بصورة تامة بفعل نشاط الجراثيم المتواصل مما يؤدي إلى تدمير النسيج كله، بشكل تدريجي. قلما تكون هذه العملية مصحوبة بالآلام، إلا أنه من الضروري أن يشخص الطبيب هذه الحالة مبكرا لأن نواتج تحلل النسيج قد تعبر الفتحة عند أسفل جذر السن (دواعم السن) فتصل إلى الأنسجه المحيطة به مما يؤدي، بالتالي، إلى الإصابة بالتهابات ما تحت جذر السن.
يعتبر نسيج اللبّ (plup) النسيج اللين الوحيد في السن، وهو موجود في الجزء الداخلي من جذر السن. يتكون اللّب من نسيج ضام (Connective tissue) في أساسه ويحتوي على أنواع مختلفة من الخلايا، من بينها الخلايا العصبية وخلايا مميزة تدعى الأرومة السنية / الخلايا السنّيّة (Odontoblast) والتي تبني الجزء الداخلي الصلب من السن "العاج" (dentin)، كما تشكل المادة البين خلوية. للب السن أربع وظائف أساسية هي:
1. الإنتاج: إنتاج عاج السن.
2. التغذية: نقل مواد مختلفة من تجويف لبّ السن إلى العاج بواسطة القنوات الموجودة في العاج.
3. نقل المعلومات الحسية: نقل المعلومات الحسية (الإحساس) عبر ألياف عصبية صغيرة موجودة في لبّ السن وتمرّ عبر القنوات الموجودة في العاج إلى العاج نفسه.
4. الحماية: يشترك اللّب مع العاج في حماية السن من أية أضرار قد يتعرض لها عاج السن.
عند تعرّض عاج السن للإصابة بسبب ضربة قوية أو بسبب التسوس، تتسرب الجراثيم الى اللّب وتحدث التلوّثات التي تسبب الإلتهاب (المرض) في النسيج.
الالتهابات المحيطة بجذر السن (Periradicular diseases):
أ. التهاب دواعم السن الذّروي (Periapical periodontitis): المرض الأولي الذي يصيب المنطقة المحيطة بجذر السن هو التهاب دواعم السن الذروي، وهو يجسد رد فعل الجسم على انبعاث مواد التحفيز والجراثيم من اللب الذي تعرض للتلف، عبر الفتحة الموجودة في طرف جذر السن، وأحيانا حتى عبر فتحات تقع بجانب جذر السن. في بعض الحالات يشعر المريض بالأوجاع عند تناول الطعام أو عند الضغط على السن وبالإمكان ملاحظتها وتشخيصها سريريا بواسطة نقر طبيب الأسنان على السن.
يكون الالتهاب مرشحاً للانتشار في المناطق المحيطة بجذر السن، حتى عندما يختفي الألم دونما تلقي علاج. تدعى هذه الحالة التهاب دواعم السن الذّروي (Periapical periodontitis). بما أن هذه الامراض هي أمراض متواصلة (مزمنة) فإنها لا تكون مصحوبة، عادة، بأوجاع، لكن إهمالها قد يؤدي إلى تدهور وضع السن وتفاقم الالتهاب من التهاب مزمن إلى التهاب حاد وإلى حالات سريرية أكثر حدة وخطورة، مثل الخُراج (Abscess) الحادّ، الخُراج المزمن أو الكيسة (cyst).
ب. الخراج الحادّ (Acute apical abscess): في مثل هذه الحالة يحدث تسيّل لمنطقه معينة في النسيج المحيط بجدار السن تتلف العظم التي يحيط بها (والتي هي موجودة في داخله)، ثم تتكون في مركز الخراج بؤرة قيحية. هذا القيح، المكوّن من بقايا أنسجة، خلايا التهابية وجراثيم، قد يسبب ورما في الفكّ وتستوجب العلاج الفوري: تصريف الخراج وأدوية تساعد في التخلص من الخراج.
ج. الخراج المزمن (Chronic apical abscess): في هذه الحالة يرشح القيح تلقائياً إلى داخل تجويف الفم عن طريق العظام والأنسجة الرخوة (Soft tissue) المحيطة بالسن. في هذه الحالة يمكن أن نرى في اللثة (Gingiva)، إلى جانب السن، الفتحة التي يخرج منها الخراج، والتي تسمى "السبيل الجيبيّ" (Sinus tract). لا تسبب هذه الحالة أية أوجاع إلا أنها تستوجب العلاج مثل الخراج الحاد، تماما.
د. الكِيْسة القمِّيًّة (Apical cyst): هي عبارة عن تجويف في العظم مغطى بخلايا مغلفة خاصة تدعى الطهارة (النسيج الطلائي - Epithelium) والتي تحيط بتجويف الالتهاب. يكون هذا التجويف ممتلئا بالسوائل ولا يكون مصحوباً بالألم عادةً، إلا أن هذه الحالة، كما الحالات السابقة، تتطلب العلاج المناسب، سواء معالجة قناة الجذر (Root canal therapy) العادي، أو معالجة قناة الجذر بواسطة عملية جراحية لقص وإزالة الكيسة.
<<
اغلاق
|
|
|
وللتمتع بأسنان صحية وجميلة تقدم مجلة "فرويندين" الألمانية النصائح التالية:
- تنظيف الأسنان بشكل صحيح: يشير أطباء الأسنان إلى أنه يكفي تنظيف الأسنان في الصباح والمساء لمدة دقيقتين، حيث إن الزيادة على هذا القدر قد تتسبب في إزالة طبقة المينا (الطبقة الخارجية من السن وأصلب أجزائه).
ولحماية هذه الطبقة، ينبغي بعد تناول المشروبات الحمضية أو الأطعمة الحمضية مثل البرتقال الانتظار نحو نصف ساعة أو ساعة قبل تنظيف الأسنان.
- التنظيف برفق: وذلك بتحريك الفرشاة برفق حتى لا يتم الإضرار بطبقة المينا. ويمكن ضمان ذلك عن طريق الإمساك بالفرشاة عن طريق ثلاثة أصابع فقط مثل القلم الرصاص أو استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية التي تعطي تحذيرا عند الضغط عليها بشكل كبير.
- استعمال معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد: وذلك لتوفير الحماية الأكثر فعالية ضد التسوس، كما أن الفلورايد يساعد على إعادة التمعدن بطبقة المينا (إعادة اكتساب السن للمعادن التي فقدت نتيجة أحماض البكتيريا المسببة للتسوس) وجعلها أقل حساسية للمواد الحمضية، بالإضافة إلى هذا يعمل الفلورايد على تدمير التمثيل الغذائي لبكتيريا التسوس، ومن ثم القضاء عليها.
- تنظيف الفراغات بين الأسنان: من لا يستخدم خيط الأسنان يترك حوالي 30% من مساحة الأسنان دون تنظيف، لذا يوصي الأطباء بتنظيف الفراغات البينية بشكل يومي. وإذا كانت هذه الفراغات ضيقة فإن الخيط هو أفضل الخيارات للتنظيف، ويتم تحريكه بمحاذاة جوانب الأسنان من أسفل إلى أعلى. وبالنسبة للفراغات الكبيرة، فهناك فرشاة مخصصة يتم تحريكها بحذر بين الفراغات بشكل أفقي.
- التنظيف الاحترافي: وذلك بإجراء تنظيف لدى الطبيب مرة في العام من أجل إزالة الترسبات العنيدة، وتلميع الأسنان ومعالجتها بالفلورايد.
- علاج مشاكل اللثة: يعد نزف اللثة ضارا، فهو يشير إلى حدوث التهاب. ويعتبر التهاب اللثة السبب الأكثر شيوعا لفقدان الأسنان بعد سن الأربعين. ويُنصح بالتوجه للطبيب في حال الالتهابات الشديدة، حيث يقوم بعملية تنظيف اللثة بالموجات فوق الصوتية أو أشعة الليزر.
- مضغ العلكة: يفضل بعد تناول الحلوى مضغ العلكة الخالية من السكر لتحفيز إفراز اللعاب، والذي يقوم بمعادلة الأحماض السكرية والتخلص من بقايا الطعام وإعادة التمعدن بمينا الأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
يمكن لباقي الناس اللجوء إلى تقويم الأسنان. إن تقويم الأسنان هو فرع من طب الأسنان يتعامل مع تشوُّهات الأسنان والوجه.
تتضمَّن رعاية تقويم الأسنان استعمال بعض الأجهزة، كجهاز التقويم مثلاً، وذلك من أجل:
• تقويم الأسنان.
• تصحيح مشاكل الإطباق.
• سد الثغرات بين الأسنان.
• رصف الأسنان بشكل صحيح.
إن معظم الناس الذين يتلقون معالجةً تقويمية هم من الأطفال، ولكن بعض البالغين يستعملون جهاز التقويم أيضاً. قد تساعد المعالجةُ التقويمية عند الأطفال على نمو الفك بشكل صحيح. يساعد ذلك على بزوغ الأسنان الدائمة في مكانها الصحيح. إن نمو الأسنان الدائمة بشكل قويم يمكن أن يساعد على الوقاية من مشاكل الأسنان فيما بعد.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى الضرر الخطير الذي يصيب العظمَ والنسيج اللذين يَدعمان السن. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يصلَ الأمرُ إلى فقدان الأسنان. ومن الممكن أن يتطور مرض اللثة تطوُّراً بطيئاً وأن يسبب ظهور أعراض قليلة واضحة. لكن، هناك بعض علامات الإنذار المبكِّرة. تشتمل الأعراضُ الشائعة لأمراض اللثة على ما يلي:
رائحة فم كَريهة لا تزول.
تخلخل الأسنان وتحرُّكها.
ألم عند المضغ.
احمرار اللثتين أو تورُّمهما.
ألم اللثتين أو نزفهما، وخاصَّة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
تعدُّ اللويحةُ السنية هي السبب الرئيسي لأمراض اللثة. وهناك عوامل أخرى يمكن أن تُساهمَ أيضاً في إصابة اللثة بالمرض. ومن هذه العوامل:
بعض الأمراض التي تصيب اللثتين.
التاريخ العائلي.
تغيُّرات الهرمونات.
خيارات نمط الحياة.
بعض الأدوية.
إذا بقيَ مرضُ اللثة من غير معالجة، فإنه يستمر في التفاقم. وقد تشتمل مُعالجةُ مرض اللثة على التنظيف العميق، أو المعالجة الدوائية، أو المعالجة الجراحية. وتكون الوقايةُ من أمراض اللثة أسهل من معالجتها. وتُعدُّ المحافظةُ الجيدة على نظافة الأسنان من العادات المهمة التي يجب أن يحافظَ عليها المرء طوالَ حياته.
مقدمة
يُصيب مرضُ اللثة النُّسُجَ المحيطة بالأسنان، والتي تدعمها. ويُدعى هذا المرض أيضاً باسم "مرض دواعِم السن". وقد تتراوح شدةُ هذه الحالة من التهاب اللثة الخفيف إلى الضرر الشديد الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان. إذا ظل مرضُ اللثة من غير معالجة، فإنه يستمر في التفاقم. وقد تشتمل معالجتُه على التنظيف العميق، أو المعالجة الدوائية، أو المعالجة الجراحية. تشرح هذه المعلوماتُ الصحية أمراضَ اللثة. وهي تتناول أعراضها وأسبابها، بالإضافة إلى سُبُل معالجتها. كما تشتمل أيضاً على كيفية الوقاية من أمراض اللثة.
اللثتان
يدعم الأسنان نسيج طري أو رخو وعظم. ويُدعى هذا النسيج الطري باسم "اللثة". تحيط اللثةُ بالأسنان وتثبِّتها في مكانها. كما أنَّ اللثةَ تغطِّي عظمَ الفك، وتحميه من الأذى.
الأعراض
من الممكن أن يتطوَّر مرضُ اللثة تطوُّراً بطيئاً ويسبب ظهور أعراض قليلة وواضحة. لكن هناك بعض علامات الإنذار المبكِّرة. تشتمل الأعراضُ الشائعة لأمراض اللثة على ما يلي:
رائحة الفم الكريهةوالتي لا تزول.
تخلخل الأسنان وتحرُّكها.
ألم عند المضغ.
احمرار اللثتين أو تورُّمهما.
ألم اللثتين أو نزفهما، وخاصَّة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
إنَّ الأعراضَ الأخرى لأمراض اللثة هي:
تغيُّرات في توضُّع أطقم الأسنان.
تغيُّرات في توضُّع الأسنان مع بعضها بعضاً عند المضغ.
وجود جُيوب أو فراغات عميقة بين الأسنان واللثتين.
تراجُع اللثتين.
الأسنان الحسَّاسة.
إذا ظهرت لدى المرء أي من هذه الأعراضٌ ، أو أي تغيُّرات أخرى، فإنَّ عليه استشارة طبيب الأسنان؛ حيث سيحاول طبيبُ الأسنان معرفة سبب هذه الأعراض. من الممكن أن يكونَ المرء مصاباً بمرض اللثة حتى إذا لم تظهر لديه أي أعراض. كما أنَّ هناك أشخاصاً لا يُؤثر مرض اللثة لديهم إلا في بعض الأسنان.
الأسباب
الفمُ مليء بالبكتيريا. وهذه البكتيريا، إضافةً إلى المادة المُخاطية وغيرها من الجزيئات، تؤدِّي إلى تشكُّل اللويحة بشكل دائم. واللويحةُ هي مادة دَبِقَة عديمة اللون تلتصق بالأسنان. وتعدُّ اللويحةُ هي السبب الرئيسي لمرض اللثة. من المُمكن أن يكونَ تنظيفُ الأسنان بالفرشاة، واستخدام خيط تنظيف الأسنان، من الأمور المفيدة من أجل التخلُّص من اللويحة؛ يمكن أن تتصلَّب اللويحة في حال عدم إزالتها. وعندما يحدث هذا، فإننا ندعوها باسم "القَلَح". لا يستطيع تفريشُ الأسنان المنتظم إزالة القَلَح. ولا يمكن إزالته إلاَّ بالتنظيف المحترف لدى طبيب الأسنان، أو لدى أختصاصي صحة الأسنان. هناك عوامل أخرى يمكن أن تُساهمَ في الإصابة بمرض اللثة. ومن هذه العوامل:
بعض الأمراض التي لها تأثير في اللثتين.
التاريخ العائلي.
تغيُّرات الهرمونات.
خيارات نمط الحياة.
بعض أنواع الأدوية.
إن الحالات الصحية التي تؤثِّر في أجزاء أخرى من الجسم يمكن أن يكونَ لها تأثيرٌ في اللثتين أيضاً. ومن هذه الحالات:
السرطان.
الداء السكَّري.
فيروس عوز المناعة البشري المكتسب/الإيدز.
إن هذه الأمراض تجعل من الأسهل أن يصابَ المرء بالعدوى، بما في ذلك أمراضُ اللثة. يمكن أن يزيدَ وجودُ تاريخ عائلي لأمراض الأسنان من خطر إصابة الشخص بالتهاب اللثة وأمراضها. ولذلك، على المرء أن يستشيرَ طبيب الأسنان إذا كان لديه تاريخٌ عائلي من الإصابة بأمراض الأسنان. كما يُمكن أن تُؤدِّي تغيُّرات الهرمونات أيضاً إلى الإصابة بأمراض اللثة. وقد تؤدِّي إلى جعل اللثتين أكثر حساسية. وهذا ما يجعل إصابة اللثتين بالعدوى والالتهاب أكثر سُهولة. من الممكن أن تحدثَ التغيُّرات الهرمونية خلال:
الحمل.
البلوغ.
سن اليأس.
الدورة الشهرية.
هناك بعضُ خيارات نمط الحياة التي يمكن أن تزيد احتمال إصابة الشخص بأمراض اللثة. وعلى سبيل المثال، فإن التدخين يجعل شفاء نسيج اللثة أكثر صعوبة. كما أنَّ سوء نظافة الفم والأسنان يجعل إصابة اللثتين بالالتهاب والعدوى أكثرَ سهولة أيضاً. هناك عاملٌ آخر يمكن أن يساهمَ في الإصابة بأمراض اللثة، وهو تناول بعض أنواع الأدوية؛ فهناك أدوية تؤدِّي إلى قِلة إفراز اللُّعاب. وتوجد أدوية يمكن أن تؤدِّي إلى نمو غير طبيعي في اللثتين أيضاً. وقد تسبب هذه التغيرات مشكلات فيما يتعلَّق باللثتين والأسنان. ومن الممكن أن تؤدي إلى إصابة اللثة بالمرض.
التشخيص
يطرح طبيبُ الأسنان في البداية أسئلةً عن الأعراض الموجودة لدى المريض وعن التاريخ الطبِّي للمريض، وكذلك عن تاريخ إصابة أفراد الأسرة بأمراض الأسنان. كما يُجري الطبيبُ فحصاً للأسنان. خلال الفحص، ينظر طبيب الأسنان إلى اللثتين ويلاحظ أي علامات على وجود التهاب أو نزف فيهما. يستخدم الطبيبُ مِسطرة صغيرة تدعى باسم "المِجَس" من أجل قياس أي جيوب عميقة موجودة بين اللثة والأسنان. ويكون فحص عمق الجيب غير مؤلم عادة. من الممكن أن يُجري طبيب الأسنان تصويراً بالأشعة السينية أيضاً. وقد يكون هذا التصويرُ مفيداً حتى يعرف طبيب الأسنان إذا كان هناك أي فقدان للعظم بسبب مرض اللثة. من الممكن أن يحيل طبيبُ الأسنان المريض الى مُتخصِّص في تشخيص أمراض اللثة ومعالجتها. وقد يقدم للمريض سُبُلاً للمعالجة لا يستطيع طبيب الأسنان العادي تقديمها.
المعالجة
الهدفُ الرئيسي من معالجة مرض اللثة هو السيطرة على العدوى. ويتطلَّب أيُّ نوع من أنواع المعالجة أن يحافظَ المريضُ محافظةً جيدة على العناية اليومية بأسنانه في المنزل. من الممكن أن تشتملَ معالجةُ اللثة على ما يلي:
التنظيف العميق.
الأدوية.
المعالجات الجراحية.
تجري إزالةُ اللويحة باستخدام طريقة التنظيف العميق. وتُدعَى هذه الطريقةُ باسم "تَقليح السن" أو "كَشط جَذر السن". ويعني التقليحُ كشط القَلَح الموجود على السنِّ فوق خط اللثة وتحت خط اللثة أيضاً. يسمح كشطُ جذر السن بالتخلُّص من البُقع القاسية على جذر السن، حيث تتجمَّع الجراثيم. وهو يساعد أيضاً على إزالة البكتيريا التي يمكن أن تُسبِّب المرض. في بعض الحالات، يمكن استخدامُ الليزر من أجل إزالة اللويحة والقَلَح. ومن الممكن أن يكونَ النزف والتورُّم والانزعاج عند استخدام هذه الطريقة أقلَّ ممَّا هو عند استخدام الطرق التقليدية. من المُمكن استخدامُ الأدوية بعد التنظيف العميق، وذلك من أجل السيطرة على البكتيريا في الفم. وهناك بعضُ الأدوية التي تستطيع تقليلَ حجم الجيوب العميقة في اللثتين أيضاً. قد يبقى هناك التهاب وجُيوب عميقة بعد التنظيف العميق وبعد استخدام الأدوية. وفي هذه الحالة، فقد يحتاج المريضُ إلى معالجة جراحية. وذلك من قبيل:
جراحة السَّديلة.
زَرعات العظم والنسيج.
في جراحة السديلة يجري فتح اللثتين. ويُزال القَلَح، ثم تُعاد اللثتان إلى موضعهما عن طريق الغرزات الجراحية. وبعد العملية، تشفى اللثتان فتلتصقان بالأسنان على نحو أكثر إحكاماً من ذي قبل. وهذا يجعل المحافظة على نظافة المنطقة أكثر سهولة. من الممكن أن تكونَ زرعات العظم والنسيج مفيدةً من أجل المساعدة في نمو العظم من جديد، أو في نمو نسيج اللثة من جديد، وذلك للتعويض عن النسيج أو العظم الذي فُقِد بسبب مرض اللثة. وخلال زرع العظم، يجري وضعُ عظم طبيعي أو صُنعي في مكان العظم المفقود؛ فهذا يساعد على تعزيز نموِّ العظم. من الممكن إدخالُ قطعة صغيرة من مادة تشبه الشبكة بين العظم ونسيج اللثة. وتُدعى هذه الطريقة باسم "التجدُّد النسيجي الموجَّه". وهي تمنع اللثةَ من النموِّ في اتجاه المنطقة الفارغة التي تكوّنت بسبب فقدان العظم. في الحالات التي يحدث فيها فقدانٌ لنسيج اللثة، يمكن أن يقترح مقدم الرعاية الصحية إجراءَ زرعة للنسيج الطري. وتُستخدَم في هذه الطريقة زَرعة من مادة صُنعية، أو من نسيج مأخوذ من منطقة أخرى في فم المريض. وتجري تغطيةُ جذور الأسنان المكشوفة باستخدام هذه الزرعة. من الممكن أن يقترحَ مقدم الرعاية الصحية أيضاً تغيير بعض سلوكيات المريض، كترك التدخين مثلاً.
الوقاية
تعدُّ الوقايةُ من أمراض اللثة أسهلَ من معالجتها؛ وتُمثِّل المُحافظةُ الجيِّدة على نظافة الفم والأسنان عادةً من العادات التي يجب أن يحرصَ عليها المرء طوالَ حياته. وفيما يلي عدد من النصائح المتعلقة بالمحافظة على صحة الأسنان. يجب الإكثار من تنظيف الأسنان بالفرشاة. ويَجب أن ينظف المرء أسنانه بالفرشاة مرَّتين على الأقل كل يوم. وعليه أن يستخدم معجون الأسنان الذي أُضيفت إليه مادة الفلوريد، بالإضافة إلى غَسول الأسنان. يجب تنظيفُ الأسنان بخيط تنظيف الأسنان على نحو منتظم، من أجل إزالة اللويحة من بين الأسنان. يجب زيارة طبيب الأسنان على نحو مُنتَظِم. ويستطيع طبيب الأسنان المساعدة في المحافظة على صحة اللثة والأسنان من خلال اكتشاف أي مشكلات في وقت مبكر. على المرء أن يشربَ الماء.إن شرب الماء بدلاً من المشروبات السكرية يمكن أن يساعد على الوقاية من التسوس وغيره من مشكلات الأسنان. يجب الامتناعُ عن التدخين، لأنه قد يؤدي إلى مُشكلات في اللثتين والأسنان.
الخلاصة
يصيب مرضُ اللثة، وهو يدعى باسم "مرض دواعم السن" أيضاً، النسجَ المحيطة بالأسنان، والتي تدعمها. وقد تتراوح شدة هذه الحالة من التهاب اللثة الخفيف إلى الضرر الشديد الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان. من الممكن أن يتطوَّر مرض اللثة تطوراً بطيئاً ويسبب ظهور أعراض قليلة وواضحة. لكن هناك بعض علامات الإنذار المبكرة، من قبيل:
رائحة الفم الكريهة والتي لا تزول.
تخلخل الأسنان وتحرُّكها.
ألم عند المضغ.
احمرار اللثتين أو تورُّمهما.
ألم اللثتين أو نزفهما، وخاصة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
تعدُّ اللويحةُ هي السبب الرئيسي لأمراض اللثة. وهناك عوامل أخرى يمكن أن تساهمَ أيضاً في إصابة اللثة بالمرض. من هذه العوامل:
بعض الأمراض التي تصيب اللثتين.
التاريخ العائلي.
تغيُّرات الهرمونات.
خيارات نمط الحياة.
بعض الأدوية.
إذا بقيَ مرضُ اللثة من غير معالجة، فإنه يستمر في التفاقم. وقد تشتمل معالجة مرض اللثة على التنظيف العميق، أو المعالجة الدوائية، أو المعالجة الجراحية. تكون الوقاية من أمراض اللثة أسهل من معالجتها. وتعدُّ المحافظةُ الجيدة على نظافة الأسنان من العادات المهمَّة التي يجب أن يحافظ عليها المرء طوالَ حياته
<<
اغلاق
|
|
|
الحديثة في طب الأسنان الذي يقام الأسبوع المقبل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بتنظيم برنامج مستشفى قوى الأمن بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأسنان، والمعتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع سبع ساعات تعليم طبي مستمر. ففي الجلسة العلمية الأولى يستعرض الأستاذ المشارك آنا كرينا مسكهارانيهاز رئيس قسم الصحة العامة للأسنان بجامعة بوستون التجربة الأمريكية في مكافحة تسوس اسنان الأطفال، فيما يتحدث الدكتور عبدالله الشمري عميد كلية طب الأسنان بكلية الرياض الأهلية عن برنامج العناية بصحة الفم في المملكة العربية السعودية، أما الدكتور إيرل إرنست غايل رئيس قسم خدمة وقاية الأسنان بأرامكو السعودية فسيتناول في محاضرته الأمراض الوبائية للصحة الفموية عن الأطفال في المملكة العربية السعودية . أما الجلسة العلمية الثانية فيتحدث فيها الأستاذ المشارك آنا كرينا عن مكافحة تسوس الأسنان باستخدام الفلورايد، وسيستعرض الدكتور سعود العجاجي استشاري طب الأسنان بمستشفى قوى الأمن عن العقبات التي تواجه العناية بصحة الفم ،وعن مخاطر تسوس الأسنان منذ الطفولة ستكون محاضرة الدكتور عبدالله المشيط رئيس شعبة طب أسنان المجتمع بجامعة الملك عبدالعزيز، أما الدكتور حسان عبد الواسع نائب المدير الطبي بمستشفى الأمير سلمان فسيسرد ماضي وحاضر ومستقبل طب الأسنان الوقائي في المملكة العربية السعودية. فيما سيتحدث الدكتور حسان حلواني رئيس شعبة طب الأسنان بجامعة الملك سعود من خلال الجلسة العلمية الثالثة عن التطبيقات الطبية للحيلولة دون انتشار أمراض الأسنان، أما الدكتورة ذكرى الخيال رئيس قسم أسنان الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي فستكون محاضرتها بعنوان "صحة فم الطفل.. الطريقة الحديثة في الوقاية"، وتختتم الجلسة العلمية الثالثة بمحاضرة الدكتور عادل الرصيص رئيس قسم صحة الفم والأسنان المدرسية في وزارة التربية والتعليم حول صحة الفم الوقائي في برامج الصحة المدرسية. ويختتم البرنامج العلمي للمؤتمر بالجلسة الرابعة المفتوحة برئاسة الدكتور إبراهيم العاصم رئيس قسم طب الأسنان رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وبمشاركة كل من الدكتور محمد الرافعي مدير إدارة طب الأسنان بوزارة الصحة والدكتور سليمان العمران رئيس قسم الأسنان بمستشفى القوات المسلحة والدكتور علي الأحيدب مدير إدارة خدمات الأسنان بالمنطقة الوسطى في الشؤون الصحية بالحرس الوطني بالإضافة إلى الدكتور عادل الرصيص والدكتور عبدالله الشمري، حيث يعلن من خلال هذه الجلسة الختامية الدراسات والتوصيات الناتجة من المؤتمر.
<<
اغلاق
|