طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
فيديو قد يعجبك:
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
لكن لحسن الحظ هناك إجراءات لاستعادة الأسنان المفقودة، ومنها تركيب الأسنان المتحركة.
عملية تركيب الأسنان المتحركة (Removable implant Dentures - over dentures) هي عبارة عن أسنان صناعية قابلة للإزالة يتم تركيبها داخل الفم في بعض الحالات، مثل: فقدان الأسنان، حيث يحل تركيب الأسنان محل الأسنان المفقودة.
وتتطلب أطقم الأسنان الثابتة غرسات أكثر كونها مثبتة بشكل دائم، فهي تتطلب استقرارًا أكبر، كما تبدو أطقم الأسنان الثابتة طبيعية الشكل مقارنة مع تركيبات الأسنان المتحركة، بينما تتطلب أطقم الأسنان المتحركة غرسات أقل، وتساهم في تحسين الثبات، واستعادة كفاءة المضغ.
أنواع تركيب الأسنان المتحركة
من أهم أنواع من تراكيب الأسنان المتحركة ما يأتي:
1. الأطقم الجزئية المتحركة
يتم الاستعانة بها لتعويض الفجوات الناتجة عن فقد سن أو أكثر، وتتكون أطقم الأسنان الجزئية من لوحة مع واحد أو أكثر من الأسنان البديلة المرتبطة بها، والتي يتم تثبيتها على الأسنان الطبيعية.
2. الأطقم الكاملة المتحركة
يتم الاستعانة بها لتعويض فك أسنان كامل أو الفكين معًا، حيث تتكون من قوسين كاملين للأسنان العلوية والسفلية.
طريقة تركيب هذا النوع من الأسنان
تتم عملية تركيب الأسنان المتحركة على عدة خطوات كما الآتي:
يتم وضع غرسات الأسنان في الفك وتركها للالتصاق بعظم الفك لمدة شهرين تقريبًا، وهذا يسمح للعظم بالنمو إلى الغرسة على المستوى الخلوي.
يتم تصنيع أطقم الأسنان المتخصصة بمقاس يتلاءم مع الفم دون أن يسبب أي إزعاج للشخص الذي يستخدمه أثناء الحديث أو تناول الطعام وبلون مطابق للأسنان الطبيعية.
يتم إرفاق الجسور بالزرعات للحصول على أسنان ثابتة وغير قابلة للانزلاق.
إيجابيات تركيب هذا النوع من الأسنان
يوفر تركيب هذه الأسنان عددًا من الإيجابيات، وهي كما الآتي:
1. الفوائد النفسية الاجتماعية
إذ يساهم تركيبها في تحسين المظهر، وإرضاء المريض، وتحسين جودة الحياة.
حيث يمكن وضع الأسنان بوضعيات جمالية دون التسبب في عدم استقرار طقم الأسنان عند انقباض عضلات الفم، كما يشعر المرضى بارتياح أفضل مقارنة بأطقم الأسنان التقليدية الكاملة .
2. الفوائد الوظيفية
يساهم في تحسن قدرة المرضى على مضغ الطعام، فيمكنهم ذلك من تناول مجموعة أوسع من خيارات الطعام، مما ينعكس بشكل إيجابي على التغذية والصحة.
3. الفوائد البيولوجية
حيث يسبب تركيب الأسنان المتحركة فقدان أقل للعظام بمرور الوقت مقارنة بأطقم الأسنان التقليدية الكاملة، بالإضافة إلى أنه سيكون هنالك ضمور أقل للعضلات حول الفم.
الآثار السلبية لتركيب هذا النوع من الأسنان
قد يسبب تركيب هذه الأسنان بعض السلبيات، ومنها:
يمكن أن يستغرق الشخص بعض الوقت ليعتاد عليها.
يمكن أن يتطلب الأكل والتحدث مع أطقم الأسنان الممارسة للاعتياد عليها.
تحتاج أطقم الأسنان إلى رعاية دائمة، فيجب تنظيفها وحفظها بشكل صحيح عندما تتم إزالتها.
يمكن أن تحتاج إلى استبدالها عند ارتدائها، فقد يتغير شكل فكك بمرور الوقت.
يمكن أن تؤدي أطقم الأسنان غير الملائمة، أو التي يتم استخدامها بشكل غير صحيح إلى التهابات اللثة.
نصائح بعد تركيب هذا النوع من الأسنان
من أهم النصائح الواجب اتباعها في حالة تركيب الأسنان المتحركة ما يأتي:
اختيار التركيب المناسب للحالة، والذي يضمن للشخص الراحة وعدم حدوث أي مضاعفات في المستقبل.
الاهتمام بتنظيف تركيبات الأسنان المتحركة بعد تناول وجبات الطعام.
القيام بتنظيف تركيبات الأسنان المتحركة لدى طبيب الأسنان كل ستة أشهر على الأقل.
القيام بتصوير منغرسات تثبيت طقم الأسنان سنويًا لضمان الحفاظ على سلامتها.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتآكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية سحب العصب يتم الآتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية سحب العصب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية سحب العصب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لمَ يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تآكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الآتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة، فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الآتبة بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية سحب العصب
قد لا يتطلب سحب العصب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير لسحب العصب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الآتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية سحب العصب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الآتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تآكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل سحب العصب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية سحب العصب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية سحب العصب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية سحب العصب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية سحب العصب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لسحب العصب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج سحب العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل علاج سحب العصب
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع لعملية سحب العصب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الآتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان المفقودة، ومن أهم هذه الخيارات جسر الأسنان.
يستخدم جسر الأسنان لسد الثغرة الناتجة عن فقدان سن أو أكثر، ويتكون من سن اصطناعي يسمى الجاسرة، مدعم بتاجين يسميان بالأسنان الداعمة على طرفي الثغرة، ويصنع جسر الأسنان من الذهب، أو المعدن، أو البورسلان، أو مزيج منهم.
أنواع جسر الأسنان
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لجسر الأسنان، وهي:
الجسر التقليدي الثابت (Traditional dental bridge)
هو أكثر أنواع جسور الأسنان انتشارًا، ويتم استخدامه عند وجود أسنان طبيعية على طرفي الثغرة.
يتكون الجسر التقليدي الثابت من سنين داعمين أو أكثر، وجاسرة واحدة أو أكثر اعتمادًا على عدد الأسنان المفقودة.
الجسر الكابولي (Cantilever dental bridge)
يتم اللجوء إليه عند وجود أسنان على جهة واحدة فقط من السن المفقود، ويتم ربط الجسر بسن داعم واحد فقط.
لا يجب استخدام هذا الجسر في الجزء الخلفي من الفم، لأنه قد يشكل ضغط كبير على الأسنان مسببًا الضرر.
جسر ماريلاند (Maryland dental bridge)
يصنع من البورسلان المدموج مع سن معدني مدعمة بهيكل معدني، وغالبًا ما يتم اللجوء إلى هذا النوع عند الحاجة إلى سد ثغرة في الأسنان الأمامية.
جسر الأسنان المدعم بالزرع (Implant-supported dental bridge)
يستخدم جسر السنان المدعم بالزرع غرسات للأسنان بحيث يتم وضع غرسة واحدة جراحيًا لكل سن مفقود وتثبت هذه الغرسات جسر الأسنان في موضعه.
يعد هذا النوع من أنواع جسر الأسنان الأقوى والأكثر استقرارًا وتتطلب عمليتين جراحيتين واحدة لوضع الغرسات في عظم الفك والأخرى لتثبيت جسر الأسنان.
فوائد تركيب جسر الأسنان
تقدم جسور الأسنان العديد من الفوائد، منها:
استعادة الابتسامة الطبيعية.
استعادة القدرة على المضغ بشكل طبيعي.
استعادة القدرة على النطق الصحيح.
الحفاظ على الهيكل الطبيعي للوجه.
توزيع الضغط على الأسنان بشكل متساوٍ.
الحفاظ على الأسنان المتبقية ومنعها من التحرك من مكانها.
شروط إمكانية تركيب الأسنان للمريض
تشمل العوامل والشروط التي تجعلك مؤهلًا لتركيب جسر الأسنان على ما يأتي:
فقدان واحد أو أكثر من الأسنان الدائمة.
التمتع بصحة جيدة على العموم وعدم وجود أي حالات صحية خطيرة أو الإصابة بأي عدوى.
وجود أسنان صحية وبنية عظمية قوية في الفك.
التمتع بصحة جيدة في الفم.
القدرة على الاهتمام بنظافة الفم بشكل جيد للحفاظ على صحة جسر الأسنان.
أضرار تركيب جسر الأسنان
قد تسبب جسور الأسنان بعض المضار، منها:
حدوث الضرر للأسنان المجاورة عند تثبيت الجسر.
احتمالية التسوس، خاصة عندما يكون تركيب الجسر غير مطابق تمامًا، ويحدث ذلك سبب تراكم البكتيريا والترسبات داخل الجسر.
تغيير هيكلية الأسنان.
انهيار الجسر بسبب عدم قدرة الأسنان على دعم الجسر بشكل مناسب.
تضرر الأسنان الداعمة بشكل كبير، والحاجة إلى اللجوء إلى عملية زراعة الأسنان.
كيفية الاعتناء بجسر الأسنان
من الممكن أن يستمر جسر الأسنان حتى سبع سنوات وأكثر عند الاعتناء به والمحافظة عليه بشكل سليم، من خلال:
تناول الأطعمة الطرية بعد تركيب الجسر، وتجنب الأطعمة التي قد تسبب ضررًا لجسر الأسنان، مثل:
الحلوى اللزجة والصلبة، حتى لا تنزع الأسنان الداعمة.
الأطعمة السكرية، لتجنب التسوس.
الأطعمة التي تحتوي قشور، مثل: الفشار، والبندق.
الاعتناء بالأسنان المتبقية والحفاظ عليها من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون وخيط تنظيف الأسنان يوميًا.
المحافظة على التنظيف الاحترافي عند طبيب الأسنان بشكل منتظم.
تناول الغذاء المتوازن والإكثار من الخضار، والفواكه، والألياف، والتقليل من اللحوم، للحفاظ على صحة الفم والأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
يؤثر بشكل كبير على الصحة الجسدية والنفسية؛ فجسدياً قد يؤثر فقدها على نوعية الأكل التي يستطيع الإنسان تناولها ومضغ الطعام مما يعيق امتصاصه جيداً ويقلل من استفادة الجسم بالعناصر الغذائية المختلفة، أما نفسياً فتأثير فقد الأسنان على جمال الوجه يفقد الشخص الكثير من ثقته بنفسه؛ لذا كانت الحاجة منذ سنوات عديدة لتقنية ناجحة لزراعة أسنان بديلة، وبالفعل بدأت التقنيات المختلفة في الانتشار وتطورت إلى أن وصلت حديثاً إلى تقنية زراعة الاسنان بدون جراحة، التي أثبتت نجاح كبير خلال الفترة القليلة الماضية.
نبذة عن عملية زراعة الأسنان بدون جراحة ؟
عملية زراعة الأسنان ليست حديثة كما يظن البعض بل محاولات زراعة الأسنان قديمة قدم الدهر، حيث كانت أولى المحاولات على يد قدماء الصينيين عام 2000 قبل الميلاد بمحاولة استخدام أسنان منحوتة من أشجار الخيزران ، بعد ذلك تعددت المواد المستخدمة في استبدال الأسنان واشتملت على استخدام أسنان من حيوانات وأشخاص آخرين أو حتى من أصداف البحر!
وفي القرن الثامن عشر كان أول استخدام لسن من البورسلين على قاعدة من البلاتينيوم ولكنه أيضاً لم يلق النجاح والاستمرار، وظلت الأبحاث تُجرى حتى اُكتشف في خمسينيات القرن الماضي قدرة مادة التيتانيوم على الالتحام مع عظام الفك مما شجع على صناعة الزرعات من هذه المادة واستخدام التقنية الجراحية في زرعها، ومؤخراً ظهرت تقنية زراعة الاسنان بدون جراحة والتى أثبتت نجاح منقطع النظير لدقتها وقلة احتمالات رفض الجسم للزرعة .
فعملية زراعة الأسنان بدون جراحة هي تقنية يقوم فيها طبيب الأسنان بتركيب زرعات أسنان جديدة بدلا من الأسنان المفقودة باستخدام أشعة الليزر بلا فتح جراحي او خياطة غرز جراحية، وقد يزرع الطبيب سن أو اكثر أو يزرع حتى طقم الأسنان بالكامل حسب حالة المريض و في نفس الجلسة .
جراحة زراعة الأسنان هو الإجراء الذي يتم فيه استبدال جذور الأسنان التالفة أو المفقودة مع الأسنان الاصطناعية التي تبدو وتعمل مثل تلك الحقيقية. جراحة زراعة الأسنان يمكن أن تقدم بديلا وموضع ترحيب لأطقم الأسنان أو الجسر التي لا تناسب بعض الاشخاص بشكل جيد ويمكن أن توفر خيارا في حالة عدم وجود جذور الأسنان الطبيعية .
جراحة زراعة الأسنان هو الإجراء الذي يتم فيه استبدال جذور الأسنان التالفة أو المفقودة مع الأسنان الاصطناعية التي تبدو وتعمل مثل تلك الحقيقية. جراحة زراعة الأسنان يمكن أن تقدم بديلا وموضع ترحيب لأطقم الأسنان أو الجسر التي لا تناسب بعض الاشخاص بشكل جيد ويمكن أن توفر خيارا في حالة عدم وجود جذور الأسنان الطبيعية .
أنواع الزرعات المستخدمة
Endosteal:توضع هذه الزرعة داخل عظام الفك وهي أكثر أنواع الزرعات استخداماً وتُصنع عادة من التيتانيوم وتكون على شكل مسامير( براغي.
Subperiosteal:توضع هذه الزرعة تحت اللثة مباشرة وعلى عظام الفك أو أعلى قليلاً منه وعادةً تُستخدم في الأشخاص الذين ليس لديهم مساحات كافية للزرع بين عظام الفك
المرشحون لعملية زرع الاسنان بدون جراحة
الأشخاص الذين فقدوا أسنانهم بسبب أمراض الأسنان، أو جراء حوادث أو نتيجة لمرض السكري، كما أن تقنية زراعة الاسنان بدون جراحة مناسبة لمن يعانون من اضطرابات تجلط الدم (Coagulation Disorders).
قبل عملية زراعة الأسنان بدون جراحة
يقوم طبيب الأسنان قبل إجراء تقنية زراعة الاسنان بدون جراحة بعمل أشعة مقطعية على الفم (CT Scan) لتصوير عظام الفك في الأماكن المستهدف زراعة الأسنان بها، ثم يدخل نتيجة الأشعة إلى برنامج خاص في الكمبيوتر يحول الأشعة إلى صورة ثلاثية الأبعاد و يقيس أبعاد الزرعة المناسبة بدقة حسب التجاويف بين عظام الفك، كما يحدد مكان الزراعة الدقيق ومن ثم يقوم الطبيب بتجهيز الزرعات والأسنان استعداداً لزرعها، بعد ذلك يخدر الطبيب المريض موضعياً باستخدام جهاز موصل بالكمبيوتر، ثم يبدأ في عملية الزراعة.
طريقة زراعة الاسنان بدون جراحة
بعد تخدير المريض يبدأ طبيب الأسنان بعمل فتحة ذات أبعاد دقيقة محددة في اللثة وبين عظام الفك باستخدام شعاع الليزر، ثم يثبت الطبيب الزرعة السابق إعدادها حسب قياسات الأشعة، ثم يثبت الطبيب جزء بارز من التيتانيوم فوق الزرعة يمكنه بعدها من تثبيت السن المؤقت فوقها، ويتركها عدة أشهر حتى يتم التئامها واختلاطها مع عظام الفك ثم يستبدل بعد ذلك الاسنان المؤقتة بالأسنان الدائمة.
<<
اغلاق
|
|
|
معظمها بواسطة العناية اليومية بالأسنان والمواظبة على تنظيفها مرتين كل يوم على الأقل، حسب ما ينصح به اطباء الاسنان. لكن تبقى هناك بعض العوامل والمسببات الاخرى التي تستوجب عناية خاصة للتغلب عليها. من اهم هذه العوامل هي درجة حموضة الاسنان التي أُثبت انها قد تتسبب في تآكل الأسنان.
هذا الوضع، ورغم خطورته لم يلق دائما الإهتمام الكافي، هذا مع العلم بأن سلوكنا التغذوي العصري وعاداتنا المتبعة في تناول الطعام، سواء بما يتعلق بنوعيات الاطعمة او كمياتها، كلها تزيد بشكل مستمر من تعرض أسناننا للضرر وخاصة الطبقة الخارجية منها- مينا الاسنان (Enamel). عادات التغذية المختلفة هذه، يمكن أن تسبب ضرر لمكونات الطبقة الخارجية للسن، هذا الضرر قد يكون سبب لتآكل الأسنان، فيما اذا تركناه بدون وقاية ملائمة.
العادات التغذوية الشائعة التي تزيد من خطر تآكل الاسنان:
تناول الأغذية الحامضيّة (الفواكه والخضار)
استهلاك المشروبات الغازية ذات الحموضة العالية (الكولا وغيرها)
كثرة تناول الطعام (فمعظمنا يأكل أكثر من 8 مرات في اليوم، وكل وجبة، كبيرة كانت أم صغيرة، تعرض الأسنان إلى الأحماض الموجودة في الطعام).
هذه الظاهرة (تآكل الاسنان) شائعة في جميع طبقات المجتمع بغض النظر عن مستوى نظافة الفم، العمر أو الطبقة الإجتماعية.
دور مينا الأسنان التي تعرفنا عليها في الفقرة السابقة، هو الحفاظ على السن وخصوصاً على الطبقات الداخلية والحسّاسة في السن. وتمر عبر هذه الطبقات امدادات الدم والأعصاب التي تغذي السن. بالتالي فإن لإصابة طبقة المينا تداعياتٍ وأضرارٍ عديدة على الاسنان:
أولاً، تعرض الأعصاب والأوعية الدموية في الاسنان للبيئة الخارجية (من خلال الشقوق في المينا) بشكل مباشر وبدون حماية واقية. هذا يمكن أن يسبب الإلتهابات والشعور بالألم الحاد والشديد، خصوصاً عند التعرض للطعام أو الشراب الساخن والبارد بشكلٍ خاص.
ثانياً، تعرض الطبقة الداخلية للبيئة الخارجية يجعل لونها أصفر وتصبح رقيقة جداً. وبالطبع، فإن مثل أي ضرر في المينا، إصفرار الأسنان أيضاً لا يمكن إصلاحه.
وأخيراً، من المهم أن نتذكر أن العمليات التي استطاعت الإضرار بطبقة المينا الصلبة ستضر بالتأكيد بطبقات الأسنان الداخلية، اللينة والضعيفة.
لذلك فإن إهمال هذه الحالة يسبب في استمرار الضرر الحمضي أيضاً مستقبلاً في طبقات الأسنان الداخلية وفي النهاية تكون هناك حاجة لإجراء علاجات إعادة بناء وإعادة تأهيل واسعة والتي تكلف ثمناً ليس بالقليل.
العادات السلوكيّة والتغذية التي تساعدنا في منع تآكل الأسنان من الحموضة
كما هو الحال مع معظم الأمراض، فان انجع طريقة هي الوقاية وتجنب حدوث المرض او الضرر. وكما ذكرنا مسبقاً، فان تآكل المينا الحمضي هي عملية غير عكسية (أي أن طبقة المينا لا تتجدد)، لذلك من المهم جداً منع حدوثها بالمرة. ومن هنا فمن المنطق البدء بالتربية منذ الصغر على تجنب العادات السيئة وزيادة الوعي والتثقيف الصحي لفهم العادات السلوكية والتغذوية التي تساعد كثيرا على منع تآكل الأسنان من الحموضة:
عند تناول المشروبات أو الأطعمة الحمضية من المهم جداً تناولها بسرعة، مع تقليل الاتصال المباشر بطبقات المينا الموجودة على الأسنان الى الحد الأدنى. احدى الاساليب البسيطة التي تساعد على ذلك هو شرب المشروبات الغازية والحمضية (الكولا، وغيرها) من خلال القشة، مع تجنب إبقاء المشروبات في الفم لوقت طويل. هذه الاجراءات تقلل بشكل كبير من فترة التماس المباشر للحمض مع الأسنان. وتخفف من تاثير الحموضة على طبقة مينا الاسنان.
تجنبوا تنظيف الاسنان بالفرشاة مباشرةً بعد تناول الطعام أو الشراب، خاصة المشروبات الحمضية. الحموضة تجعل المينا لينة جداً ولذا تصبح أكثر عرضة للتلف من الأضرار الخارجية (بما في ذلك تنظيف الأسنان)، ولذلك يجب الإنتظار حتى مرور ساعة بين الأكل أو شرب هذه المشروبات وبين تنظيف الأسنان.
يفضل أكل بعض الوجبات الرئيسية في اليوم، بدلاً من الوجبات الخفيفة التي لا نهاية لها على مدار اليوم والتقليل بذلك من مدة تعرض الأسنان للحمض.
استخدام معجون الأسنان المناسب: معجون الأسنان الجيد يجب أن يكون ذا عامل تآكل منخفض للأسنان (وبالتالي يضر بشكل أقل بالمينا) ومشبع بالفلورايد (وبذلك يحافظ على المينا من الناحية الكيميائية ضد التآكل الحمضي). هناك أيضاً معاجين يمكنها إصلاح الشقوق في طبقة المينا في السن كما وحماية طبقة المينا وبالتالي علاج مشاكل الاسنان الحساسة.
يوصى بشدة زيارة طبيب الأسنان بانتظام.
<<
اغلاق
|
|
|
أسنان صناعية تُركّب داخل الفم في حال فقدان أحد الأسنان الطبيعية؛ بهدف تعويض الأسنان المفقودة، ومنح الإنسان المظهر الجميل، وتحسين القدرة على مضغ الطعام والتحدث، وتتوفر الأسنان الثابتة على شكل تاج ثابت يوضع لسنٍّ واحد أو على شكل جسور ثابتة لعدة أسنان مع بعضها، وتُركَّب بشكل دائم في الفم؛ أي أنها تختلف عن الأسنان المتحركة التي يمكن وضعها وإزالتها في الفم في أي وقت.
تركيب الأسنان الثابتة
يمكن تركيب الأسنان الثابتة عن طريق وضع التيجان على الأسنان الداعمة، أو عن طريق إلصاق الأسنان الثابتة المراد تركيبها في الفم بالأسنان الداعمة حتى تصبح قطعةً لا يمكن إزالتها بشكل طبيعي، ويبدأ التركيب من خلال تخدير الفم بشكل موضعي في عيادة الأسنان، ثم يحضر الطبيب السن المطلوب من خلال تذويبه بهدف تقليص حجمه، بحيث يكون مناسباً لاستقبال السن التجميلي، ثم تؤخذ مقاسات الأسنان عن طريق البصمة باستخدام قالب ومعجون، وتُسلّم لفني المختبر لعمل تركيبة جديدة مناسبة من حيث الشكل واللون للأسنان الطبيعية، أما في حال زراعة الأسنان فتتم العملية على مرحلتين:
- المرحلة الأولى: غرس الزرعة في عظم الفك، وتركه لمدة أربعة إلى ستة أشهر على الأقل، حتى يتمكن الفك من بناء العظم حول السن لتثبيته.
- المرحلة الثانية: تركيب السن الصناعي فوق الزرعة التي تم غرسها في المرحلة الأولى، وبهذا الشكل تنتهي عملية الزرع.
الحالات المناسبة لتركيب الأسنان الثابتة
- الإصابة بأمراض اللثة المزمنة التي تسبب ضعف وتآكل العظم، ثم فقدان الأسنان.
- عدم ترميم الأسنان بعد علاج الجذور.
- تعرض الأسنان الأمامية لحوادث تؤدي إلى تكسرها أو فقدانها.
- تسوس الأسنان والجذور، والذي يتطلب خلع للسن.
صعوبات تركيب الأسنان الثابتة
- يزداد إفراز اللعاب في الفم.
- الشعور بصعوبة في الكلام، وفي تناول الطعام لفترة من الوقت حتى يعتاد المريض عليها.
كيفية العناية بالأسنان الثابتة
- تجنب طحن المأكولات القاسية بين الأسنان؛ لأنها تؤدي إلى تلف الجسر والأسنان الثابتة.
- التخلص من عادة صرير الأسنان، وتجنب مضغ اللبان.
- الاهتمام بنظافة الأسنان، وتنظيفها بشكل يومي باستخدام الخيط الطبي والمعجون والفرشاة.
- زيارة الطبيب بشكل منتظم لتجنب حدوث التهابات في اللثة والأسنان.
- مراجعة الطبيب عند الشعور بالانزعاج والألم من الأسنان الثابتة.
أضرار تركيب الأسنان الثابتة
- تسبب الحساسية للأسنان الطبيعية.
- لا تعطي الشكل المناسب والملائم للأسنان الطبيعية.
- تسبب آلام قوية في مفصل المفك إذا كانت مرتفعة عن مستوى الأسنان الطبيعية.
- يتطلب تركيبها نزع عصب السن للسن الطبيعي المفقود.
<<
اغلاق
|
|
|
بأسرع وقت ممكن بعد فقدان الأسنان, حتى لا يتغير حجم المسافة مكان الأسنان المفقودة من جراء ميلان الأسنان المجاورة مع مرور الوقت.
ما هي (( تركيبات الأسنان )) ؟
تركيبات الاسنان هي ذلك القسم من طب الأسنان الذي يهتم بترميم الأسنان والمحافظة على وظائف الفم وراحة المريض ومنظره وصحته، وذلك بترميم الأسنان الطبيعية الموجودة في فمه، أو بالتعويض عن الأسنان المفقودة والنسج الفموية والوجهية المحيطة بتلك الأسنان أو بكلا الأمرين معاً. وتنقسم تعويضات الأسنان إلى ثلاثة أقسام: تعويضات الأسنان المتحركة removable prosthodontics وتعويضات الأسنان الثابتة fixed prosthodontics والتعويضات الوجهية والفكية maxillofacial prosthetics
تنقسم تركيبات الأسنان لنوعين:
تركيبات ثابتة وتركبات متحركة ولكل منها أقسامه وحالات استعاملها حسب الحالة و ما تحتاجه من النوعين.
التركيبات الثابتة :
هي ذلك القسم من تعويضات الأسنان الذي يعنى بترميم الأسنان أو التعويض عن المفقود منها أو بكلا الأمرين ببدائل صنعية لايمكن نزعها من الفم. تعرف شائعا بين الناس باسم الجسور ويرغب بها الكثيرين لأنها ثابتة كما أنها مظهرها أجمل ووجودها في الفم محتمل أكثر من التركيبات المتحركة.
لا يمكن استعمال هذه التركيبات في جميع الحالات، فهي محصورة في الحالات التي يكون فيها مكان الأسنان المفقودة محصور بين أسنان طبيعية كما هو موضح في الصورة التالية:
أنواع التركيبات الثابتة
- التاج crown: هو البديل الصناعي الذي يرمم نسج السن المفقودة بإحاطة معظم نسج السن المتبقية أو كلها بمادة مثل المعدن المصبوب أو الخزف أو المعدن والخزف. وأفضل المعادن المستخدمة هو الذهب. ويهدف التاج إلى أن يعيد إلى السن المرممة شكلها ووظيفتها وفي بعض الحالات إلى بناء المنظر التجميلي للسن وتحسينه.
- الجسر الثابت fixed bridge أو الجهاز السني الجزئي الثابت fixed partial denture: وهو تعويض سني لا يمكن نزعه من الفم ومثبت بقوة على دعامة سنية أو أكثر وذلك للتعويض عن سن واحدة مفقودة أو أكثر.
- الدعامة abutment: وهي السن الطبيعية أو مجموعة الأسنان الطبيعية التي تدعم الجسر ويلتصق عليها.
- المثبتة retaine: وغالباً ما تكون تاجاً، وتعيد بناء الدعامة السنية المحضرة وتؤلف إحدى مكونات الجسر التي يلتصق بوساطتها على الدعامة السنية المحضرة. وهي ترتبط بالدمية pontic التي هي البديل عن السن المفقودة تجميلياً ووظيفياً.
أنواع التيجان
للتيجان أربعة أنواع هي:
أ ـ التاج الكامل المصبوب the complete cast crown: وهو واحد من أكثر الترميمات السنية المستخدمة للأسنان الخلفية. يمكن استخدامه من أجل ترميم سن واحدة أو مثبتة لجسر ثابت، وهو يتمتع بمتانة كبيرة ولا يمكن نزعه من على الأسنان بسهولة. يشمل تحضير السن لاستقبال التاج الكامل المصبوب كل جدران السن المحورية والسطح الإطباقي للتاج السريري للسن المراد تحضيرها. وهو يستخدم :
ـ عند وجود تخرب كبير في تاج السن ناتج من النخر أو ضياع مادي رضي.
ـ الأسنان المعالجة لبياً لضعف مقاومتها.
ـ وجود حشوات كبيرة على الأسنان.
ـ الأسنان القصيرة لضمان التثبيت الكافي.
ـ تغيير شكل السطوح المحورية للأسنان لاستقبال جهاز سني جزئي متحرك.
ـ تصحيح الإطباق.
ومن مساوئ هذا النوع من التيجان أنه لا يمكن إجراء الفحوصات اللبية من خلاله، وكذلك فقد يتأثر لب السن بسبب التحضير، والنسيج اللِّثوَي بسبب قرب حوافه من اللثة إضافة إلى أنه غير تجميلي.
ب ـ التاج الخزفي المعدني the metal ceramic crown: يتطلب تحضير السن لاستقبال التاج الخزفي المعدني إزالة جزء كبير من نسج السن وذلك ليتمكن الطبيب المعالج من تغطية المعدن ذي اللون القاتم بسماكة كافية من الخزف قادرة على إخفاء لون المعدن وتوفير النواحي التجميلية والمظهر المنسجم مع الأسنان المجاورة. وهو يستخدم للأسنان التي تحتاج إلى تغطية كاملة وعندما يكون هناك متطلبات تجميلية كما في الأسنان الأمامية العلوية.
ج ـ التاج الخزفي الكامل the complete ceramic crown: وهو التاج الأكثر جمالاً في التعويضات السنية الثابتة على الإطلاق حيث يستخدم هذا التاج عندما تكون هناك متطلبات تجميلية عالية. فنظرا لغياب المعدن تحت الخزف فإنه لا يوجد عائق لمرور الضوء من خلال التاج الخزفي إلى السن المحضرة ومن ثم يكون التاج الخزفي الكامل أكثر انسجاماً مع الأسنان الطبيعية المجاورة من حيث اللون والشفوف.
لا يستخدم هذا التاج عندما تكون المتانة هي المطلوبة بالدرجة الأولى كما فى حالات فقدان عدد كبير من الأسنان ويستبدل بهذا التاج عندئذ بالتاج الخزفي المعدني. كما أنه لا يستخدم عند وجود نخور كبيرة في السن وعندما تكون نسج السن متهدمة غير قادرة على إعطاء الدعم الكافي للتاج الخزفي الكامل.
مزايا التركيبات الثابتة
1 - مظهرها أجمل حيث أن هناك مجالا واسعا لاختيار الوان متلائمة مع لون الأسنان الطبيعية.
2 - إذا تم صنعها بشكل متقن لا يمكن تميزها من قبل الأشخاص المحيطين بالشخص المستعمل لها.
3 - يتقبل وجودها المريض في فمه بشكل أسرع وأفضل من التركيبات المتحركة.
عيوب التركيبات الثابتة
1 - تكلفتها المالية عالية نسبيا.
2 - تتعرض الأسنان الداعمة لهذه التركيبة لعملية كحت أي أنه تزال طبقة من المينا المحيطة بهذه الأسنان حتى يمكن تغطيتها بالمعدن مع الخزف مما يجعل احتمال إصابة هذه الأسنان بالحساسية وارداً وخصوصا إذا لم يكن الطبيب حذرا في عملية الكحت هذه .
3 - تحتاج لمهارة عالية من طبيب الأسنان وفني المعمل لأن التركيبات الثابتة السيئة الصنع تحدث أضرارا شديدة للفم والأسنان الأخرى المجاورة.
ظهرت أيضا مؤخرا عملية زراعة الأسنان، ولها الكثير من المزايا التي تفوق التعويضات الأخرى سواءا المتحركة أو الثابتة ولكن لا زال استخدامها محدودا لتكلفتها الباهظة جدا كما أنها تحتاج لتعاون كبير بين المريض والطبيب لأنها تتم على مراحل كثيرة.
نسبة الفشل في هذه العمليات لا زالت مرتفعة كما أنها لا تتناسب مع كثير من الحالات خصوصا لدى كبار السن اللذين لديهم أمراض مثل السكري وأمراض العظام وغيرها.
التركيبات المتحركة
تستعمل التركيبات المتحركة في حالات فقدان أسنان كثيرة أو فقدان الأسنان الكامل, تستعمل هذه التركيبات للتعويض عن الأسنان وعن الأنسجة المحيطة بها في حالات فقدان الأسنان الكامل وتستعمل بها مواد تتلائم مع أنسجة الفم الطبيعية. في حالات الفقدان الجزئي للأسنان يمكن استعمال هذا النوع من التركيبات ويتم تثبيت التركبات على الأسنان المجاورة للأسنان المفقودة.
تنقسم التركيبات المتحركة إلى قسمين
تعويضات الأسنان الكاملة المتحركة، وتعويضات الأسنان الجزئية المتحركة.
1ـ تركيبات الأسنان الكاملة المتحركة، وهي تشمل ما يأتي:
أ ـ الجهاز السني الكامل المتحرك removable complete denture: وهو يعوض عن كل الأسنان الطبيعية المفقودة والنسج التشريحية المجاورة لها في الفكين العلوي والسفلي. إن الأهداف الأساسية لصناعة هذا الجهاز هي إعادة الوظيفة المضغية إلى المريض وتصحيح منظر الوجه والمحافظة على صحة المريض العامة وتمكينه من التكلم بوضوح، وأن يشعر بالراحة عند وجود الجهاز في فمه. ويتألف الجهاز الكامل من الأسنان المصنوعة إما من مادة الأكريل أو من مادة الخزف ومن قاعدة الجهاز التي تصنع من الأكريل المتبلمر بالحرارة.
ب ـ الجهاز السني الكامل المباشر immediate complete denture: هو الجهاز الذي يعوض عن كامل الأسنان المفقودة والنسج التشريحية المجاورة لها ويتم صنعه مسبقاً قبل قلع أسنان المريض. يتم وضع هذا الجهاز في فم المريض مباشرة بعد قلع الأسنان ويتمّ تبطينه بإحدى المبطنات الرخوة (يمكن لهذا الجهاز أن يكون جزئياً في حال بقاء بعض الأسنان في الفم)، ومن مزاياه:-
ـ يعمل الجهاز السني المباشر جبيرة لإيقاف النزف الناتج من القلع والسيطرة عليه ويمنع دخول السوائل والأطعمة في أسناخ الأسنان المقلوعة.
ـ يستطيع مريض الجهاز السني المباشر أن يمارس وظائف المضغ والبلع والكلام والتنفس على نحو أسرع من مريض الجهاز السني الكامل حتى لو بقي هذا الأخير بحالة الدرد مدة قصيرة.
ـ عدم تردد المريض في قلع أسنانه السيئة عندما يعلم بأن الجهاز المباشر سوف يعوض مباشرة عن تلك الأسنان بعد قلعها.
ـ عدم انقطاع المريض عن مزاولة عمله.
ـ لا يحدث تغيرات في وضع اللسان والشفتين والخدين بعد قلع الأسنان إذ يقوم الجهاز السني المباشر بمهمة الدعم هذه مباشرة بعد وضعه في الفم.
ـ يندر من الناحية النفسية، أن لايستطيع مريض الجهاز السني المباشر تحمل الجهاز الصناعي الكامل فيما بعد.
ج ـ الجهاز الصنعي فوق السني overdenture: هو جهاز سني كامل متحرك (ويمكن أن يكون جزئياً) يغطي إضافة إلى الارتفاع السنخي المتبقي بعض الأسنان الطبيعية أو بعض الجذور المتبقية.
إن الهدف من صنع الجهاز فوق السني هو المحافظة على الارتفاع السنخي المتبقي بترك جذور الأسنان فيه ومن ثم زيادة دعم الجهاز فوق السني وتثبيته. إضافة إلى ذلك فإن المريض يستطيع التحكم في الجهاز الصنعي فوق السني الموجود في فمه على نحو أفضل إذ إن بقاء الأسنان يؤدي إلى المحافظة على الرباط السنخي السني ومن ثم المحافظة على النهايات الحسية الموجودة فيه.
2 ـ تركيبات الأسنان الجزئية المتحركة، وهي تشمل ما يلي:
أ ـ الجهاز الانتقالي transitional denture: وهو جهاز سني جزئي متحرك يضاف إليه بالتدريج أسنان صنعية كلما فقدت أسنان طبيعية من الفم. توضع الأسنان الصناعية على الجهاز السني الانتقالي بعد شفاء الجروح الناتجة من القلع. وبعد انتهاء قلع الأسنان وإضافة الأسنان الصناعية إلى الجهاز السني الانتقالي يدعى الجهاز عندئذ بالجهاز السني المؤقت.
ب ـ الجهاز السني المؤقت interim denture: وهو جهاز سني جزئي مؤقت ومتحرك يستعمل مدة قصيرة من الزمن ريثما يصبح المريض جاهزاً ومهيئاً لتقبل المعالجة النهائية بالجهاز السني الجزئي المتحرك.
ج ـ الجهاز السني الجزئي المتحرك partial dentur removable: ويدعى أيضاً بالصفيحة السنية الجزئية المتحركة. وهو يعوض عن بعض الأسنان المفقودة والنسج المجاورة لها في القوس السنية ذات الدرد الجزئي.
وهناك نوعان من الأجهزة السنية الجزئية المتحركة
النوع الأول وفيه يرتكز الجهاز السني الجزئي المتحرك كلياً على الأسنان المجاورة للمناطق الدرداء. والنوع الثاني يستمد دعمه من الأسنان المجاورة للمناطق الدرداء في الأمام ومن النسج الرخوة المغطية للارتفاعات السنخية المتبقية في الخلف. وهذا ما يدعى بالجهاز السني الجزئي المتحرك ذي النهايات الحرة.
يحافظ الجهاز السني الجزئي المتحرك على بقية الأسنان واللثة والعظم السنخي في القوس السنية ويسهم في تحسين المضغ والكلام والمنظر التجميلي.
أما أجزاء الجهاز السني الجزئي المتحرك فهي:
ـ المهماز rest: وهو امتداد قاسٍ من الجهاز الجزئي يمس أسناناً محدودة لتوزيع القوى الإطباقية. ومن أهم وظائفه منع حركة الجهاز الجزئي باتجاه النسج الرخوة والإبقاء على الأجزاء المثبتة من الضامات (المشابك) clasps في مكانها المحدد.
ـ سطوح الإرشاد وصفائح التوجيه guiding surfaces and guiding plates : وهي على الترتيب السطوح العمودية الموازية للدعامات السنية والأجزاء المعدنية العمودية المقابلة لها والتي تمسها من الصفيحة المعدنية.
تقوم سطوح الإرشاد وصفائح التوجيه في تحديد خط إدخال الجهاز السني الجزئي المتحرك وإخراجه.
ـ الوصلات الكبرى major connector: وهي التي تربط أجزاء الجهاز الموجودة على جانب من القوس السنية بالأجزاء الأخرى الموجودة على الجانب الآخر للقوس نفسها.
ـ الوصلات الصغرى minor connector: وهي أجزاء قاسية من الجهاز الجزئي تربط المهاميز والمثبتات غير المباشرة وجذع الضامات وقاعدة الجهاز الأكريلية بالوصلات الكبرى.
ـ المثبتات retainers: وهي الأجزاء التي يعزى إليها ثبات الجهاز السني الجزئي المتحرك في الفم وهي على نوعين:
مثبتات تقع خارج التاج extracoronal retainers وهي الضامات.
ومثبتات تقع داخل التاج intracoronal retainers وهي التي تستعمل لتحسين منظر الجهاز السني الجزئي المتحرك.
ـ المثبتات غير المباشرة indirect retainers: وهي أجزاء قاسية من الجهاز السني الجزئي تمنع ابتعاد قاعدة الجهاز الأكريلية عن النسج المخاطية.
ـ الأجزاء المثبتة للقاعدة الأكريلية denture base retentive elementes: وهي في الحقيقة وصلات صغرى تربط قاعدة الجهاز الاكريلية بالوصلة الكبرى للجهاز.
ـ الأسنان teeth: وهي إما أن تكون من الأكريل أو تكون من الخزف. وتفضل الأسنان الأكريلية على الخزفية لالتحامها الكيمياوي بالقاعدة الاكريلية للجهاز السني الجزئي المتحرك ولسهولة تعديل شكلها وإطباقها، في حين تعتمد الأسنان الخزفية في تثبيتها على وسائط ميكانيكية، كما أنها عرضة للانكسار والتشظي.
مزايا التركيبات المتحركة
- يستطيع المريض تنظيفها بسهولة.
- عملية صنعها تستغرق وقتا أقل مقارنة بأنواع التركيبات الأخرى.
- تكلفتها المالية أقل من التركيبات الثابتة.
- تركيبها لا يستلزم إزالة طبقة من الأسنان المجاورة للأسنان المفقودة, كما هوالحال في التركيبات الثابتة.
- سهولة استبدالها في حالات تلفها.
عيوب التركيبات الثابتة
- لها تأثير سلبي على نفسية المرضى حيث أنها تشير إلى التقدم في العمر.
- الاشمئزاز من منظر الأسنان عند تنظيفها سواءا بالنسبة لمستخدمها أو للغير.
- الشعور بالاحراج من الغير حيث أنه يمكن معرفة أنها أسنان صناعية.
- صعوبة تكيف مستخدميها مع وجودها في الفم حيث يشتكي معظم المرضى من ثقلها وكبر حجمها.
- عدم العناية بتنظيفها يسبب التهابات في الفم.
- بعض المرضى يكون لديهم تحسس من المواد لمكونة للتركيبات المتحركة.
<<
اغلاق
|
|
|
قطعة من الكراميل او المشروم وتفاجات بان التركيبة التي صنعها طبيب الاسنان قد انخلعت من مكانها؟
لا داعي للقلق فسقوط التركيبات السنية يحدث لكثير من الناس , ولكن من المؤكد ان الفضول الان يقتلك حتي تعرف السبب الحقيقي وراء سقوط التركيبة ولعل اهم 6 اسباب تؤدي الي سقوط التركيبات السنية هى :
تسوس في الاسنان المثبت عليها التركيبة :
بعض الناس يعتقد ان الاسنان تحت التركيبات لا يمكن ان يصيبها اي تسوس وهو تفكير غير صحيح , لانه من الممكن ان يحدث تسوس في الجزء الصغير بين التركيبة وبين اللثة وهو ما يسبب تسوس الاسنان وبالتالي سقوط التركيبة .
الصمغ المستخدم لتثبيت التركيبة لم يكن من النوع الجيد :
وهو يعتبر من اكثر الاسباب الشائعة لسقوط التركيبات السنية , وفي هذه الحالة الحل سهل للغاية فالطبيب يمكنه ان يعيد تثبيت التركيبة مرة اخري بسهولة .
أكل الكثير من الحلويات وخاصة اللزجة مثل الكراميل ومضغ اللبان :
لان هذا النوع من الحلويات يقوم بتحريك التركيبة مرة بعد مرة وهو ما يسبب ان تسريب للصمغ المستخدم في تثبيت التركيبة , ومع مرور الوقت يبدا المريض من الشكوي في ان التركيبة اصبحت تتحرك بسهولة ثم فجاة تنخلع التركيبة , وحل هذه المشكلة سهل للغاية فالطبيب يستطيع تركيبها مرة اخري وعلي المريض تجنب مضغ اللبان فوق التركيبات السنية مرة اخري .
التركيبة انكسرت :
وهو سبب يحدث نتيجة ان التركيبة قد مر عليها وقت طويل يتعدي 15 سنة, في هذه الحالة يجب علي الطبيب تقييم حالة الاسنان اسفل التركيبة وتحديد الاجراء المناسب لتعويض التركيبة مرة اخري .
الاستخدام السيء للتركيبات :
بعض المرضي يسيء استخدام اسنانه الطبيعية وبالتالي التركيبات السنية الموجودة مثل ان يستخدمها المريض في فتح بعض المعلبات او ان يحاول المريض تكسير البندق باستخدام التركيبة .
الاسنان اسفل التركيبة ضعيفة جدا ولا تتحمل التركيبات فوقها :
وهي حالة قد تحدث نتيجة ان الاسنان في الاساس تحتاج الي دعامة قبل عمل التركيبات نتيجة تدمر جزء كبير من هيطل السنة الاساسي نتيجة للتسوس وهي حالة شائعة اكثر في الضروس الخلفية وخاصة في كبار لسن الذين يشتكون في الاساس من تاكل الاسنان الخلفية .
اذا حدث ووقعت تركيبة سنية فانه علي الارجع لسبب من الاسباب الستة السابقة , يجب عليك ان تزرو طبيب الاسنان في اسرع وقت وذلك حتي تحافظ علي الاسنان اسفل التركيبة لانها تصبح معرضة للكسر بصورة كبيرة جدا بعد وقوع التركيبات , كما انه من المرجع ان تشعر بألم في اسنانك خاصة اذا كانت هذه الاسنان لم تتعرض لعلاج الجذور .
اول ما يخطر علي بال المريض ان الطبيب قد اخطا في عمل التركيبة ولكن من الاسباب الستة السابقة يمكن بسهولة معرفة ان الاستخدام السيء للتركيبات او ان التركيبة قد مر عليها وقت طويل جدا يتعدي 15 سنة من اكثر الاسباب الشائعة لانكسار التركيبات السنية , فلا تتسرع في الحكم علي طبيبك .
و بكده نكون عرفنا 6 اسباب تؤدي الي سقوط التركيبات السنية
لو عجبتك المقالة اعملها شير علشان اكبر قدر ممكن يقدر يستفيد بيها
<<
اغلاق
|
|
|
) السنية الثابتة و هي شديدة المقاومة مؤلفة من مادة وحيدة بدون تدخل معدني وهي أول مادة خزفية تمكننا من صناعة جسر لفك كامل دون معدن.
في بداية استخدام هذه المادة كانت تقتصر على التيجان المفردة ثم صارت تستخدم على الجسور القصيرة و لكن بتطور المادة و بنتيجة الأبحاث العلمية صار استخدام مادة الزيركون أوسع بكثير من ذي قبل , حيث صار يستخدم في عمل جسور الفك الكامل fullmouth , و للحصول على الغاية المنشودة استعملنا الزيركون المعالج مسبقا بمادة الاثريوم (العنصر الفلزي النادر) .
الزيركون المادة الجديدة والثمينة في عالم طب الأسنان والتي أستطاعة بقدراتها العجيبة أن تسيطر على عالم طب الأسنان الحديث ، فهذه المادة لها عدة خصائص تميزها عن المواد السابقة التي تستخدم في صناعة الأسنان :
1- الحيادية التامة بالنسبة للفم واللثة بل أكثر من ذلك هي تنشط عملية الاندماج مع اللثة المحيطة بالتلبيسات أو التيجان وبذلك تخفي المشاكل التي كان يعاني منه الناس من التهابات في اللثة ورائحة فم كريهة .
2 – الشفافية فمعدن الزيركون شفاف ممكا يعطي بعداً جمالياً عضيماً لتركيبات .
3- المقاومة العالية جداً للكسر فمتانة هذا التلبسات والجسور أعلا بأضعاف من التلبيسات التي تسمى الأنسرام أو الهاي سرام بل أن الأنسرام بالأساس لا يصنع منه جسور على عكس جسور الزيركون
4- لا تسبب تلون في اللثة أو التهابات فيها على عكس التلبيسات أو التيجان والجسور التي تصنع من الخزف ذو القلب المعدني
5- والأهم من ذلك كله يمكن عمل جسور وتلبيسات وفينير ( وجوه تلصق على الأسنان ) ذات الوان فاتحة ( ابتسامة هوليود ) .
6- وأخيراً من مزاياه الطبيه العظيمة والتي يقدرها جدياً طبيب الأسنان وهي أنه يتم عمل القبعات للدعامات ( الدعامات هي الأسنان المحفوفة و المصغرة والتي توجد على المثال الجبصيني ) ) من مادة راتنجية و يتم تطبيقها على نموذج الأسنان المحضرة مباشرة ثم يتم تجرتها في فم الأنسان ويتم تعديها داخل فم المراجع في العيادة ، بحيث ينتج في النهاية مثال عن الأسنان عالي الدقة يتم بعده صناعة الأسنان نسخة عن الأسنان التي في فم المراجع .
<<
اغلاق
|