طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتآكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية سحب العصب يتم الآتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية سحب العصب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية سحب العصب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لمَ يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تآكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الآتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة، فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الآتبة بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية سحب العصب
قد لا يتطلب سحب العصب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير لسحب العصب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الآتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية سحب العصب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الآتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تآكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل سحب العصب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية سحب العصب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية سحب العصب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية سحب العصب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية سحب العصب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لسحب العصب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج سحب العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل علاج سحب العصب
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع لعملية سحب العصب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الآتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
(Gum Disease) أو مرض دواعم السن (Periodontal disease) تصف حالات من تراكم الجراثيم في جوف الفم ممّا قد يؤدي في النهاية إذا لم تتم معالجته بالطريقة الصحيحة إلى فـَقـْد الأسنان، نتيجة للتلف الذي يصيب الطبقة التي تغلف الأسنان.
أعراض التهاب اللثة
التهاب اللثة في مراحله الأولية دون أن تظهر علامات أو أعراض معينة مثل الألم وحتى في المراحل اللاحقة الأكثر تقدمًا قد تكون الأعراض قليلة وطفيفة جدًا.
بالرغم من أن الأعراض والعلامات التي تصاحب مرض اللثة تكون ضئيلة وطفيفة عادةً، إلا أن التهاب اللثة يكون مصحوبًا في أغلب الحالات بعلامات وأعراض مميزة له بشكل خاص، وتشمل أعراض التهاب اللثة ما يأتي:
نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة.
احمرار اللثة، انتفاخها وحساسيتها الزائدة.
انبعاث رائحة كريهة أو طعم كريه من الفم بشكل دائم.
ظهور فجوات عميقة بين اللثة وسطح السن.
فقد الأسنان أو تحرك الأسنان.
تغيرات في مواقع الأسنان وفي شكل التقائها والتصاق الواحدة بالأخرى عند إحكام إغلاق الفكّين.
تغيرات في مكان الأسنان الاصطناعية (Dental prosthesis) أو في مكان تيجان الأسنان (Crown Tooth).
حتى في حال عدم ملاحظة أي من هذه العلامات من الوارد وجود التهاب في اللثة بدرجة معينة، وقد يصيب التهاب اللثة لدى البعض جزءًا من الأسنان فقط كأن يُصيب الأضراس فقط، طبيب الأسنان أو الطبيب الاختصاصي بأمراض دواعم الأسنان يستطيع تشخيص وتحديد درجة خطورة التهاب اللثة.
أسباب وعوامل خطر التهاب اللثة
أسباب التهاب اللثة هو تكوّن طبقة من الجراثيم على سطوح الأسنان، إضافةً إليها ثمة أسباب من الممكن أن تسبب التهاب اللثة مثل:
1. تغيرات هرمونية
مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في سن اليأس أو خلال الدورة الشهرية، هذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث التهابات في اللثة.
2. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية قد تؤثر على سلامة جوف الفم نظرًا لأن بعضها يُسبب انخفاضًا في إنتاج اللعاب وتسبب تكون طبقة غير طبيعية على اللثة، فللعاب خصائص ومزايا توفر الحماية للثة وللأسنان.
بعض الأدوية مثل:
مضادة للاختلاجات (Convulsion)، مثل ديلانتين (Dilantin)
الأدوية لمعالجة التهاب البلعوم مثل: بروكارديا (Procardia) وأدالات (Adalat).
3. عادات سيئة
مثل التدخين قد تسبب أضرارًا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي تلقائيًا.
4. عادات النظافة الخاطئة
مثل عدم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو عدم استعمال النِصاح السِنّيّ (Dental floss) بشكل يومي، هذه العادات من شأنها أن تسهل نشوء التهاب في اللثة.
5. التاريخ العائلي
وجود أمراض التهابات اللثة في العائلة قد يسهم في حدوث التهاب اللثة على أساس وراثي.
6. أمراض أخرى
قد تؤثر أمراض أخرى في الجسم على وضع اللثة وسلامتها، من بين هذه الأمراض:
مرض السرطان.
مُتَلازِمَةُ العَوَزِ المَناعِيِّ المُكْتَسَب الإيدز، اللذان يؤثران على الجهاز المناعي في الجسم.
مرض السكري الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية المختلفة يجعل المصابين به أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب الأسنان ومن بينها التهاب اللثة.
مضاعفات التهاب اللثة
تشمل المضاعفات ما يأتي:
تكرار خراجات اللثة.
زيادة الضرر في الرباط اللثوي وهو النسيج الذي يربط السن بالسنخ.
زيادة الضرر وفقدان العظم السنخي وهو عظم الفك الذي يحتوي على تجاويف الأسنان.
انحسار اللثة.
الأسنان الفضفاضة.
فقدان الأسنان.
تشخيص التهاب اللثة
اكتشاف أعراض التهاب اللثة خلال زيارة عادية دورية لدى طبيب الأسنان، حيث يقوم الطبيب بفحص الأمور الآتية:
نزف في اللثة.
وجود انتفاخات في الفراغات الموجودة بين اللثة والأسنان، كلما كانت الجيوب أكبر حجمًا وأكثر عمقًا كان التهاب اللثة أكثر حدة وخطورة.
تحرك الأسنان.
حساسية الأسنان.
فحص عظام الفكّين للكشف عن ضمور أو هشاشة في العظام التي تحيط بالأسنان وتدعمها.
علاج التهاب اللثة
علاج اللثة المضاد لالتهاب اللثة يهدف إلى تحفيز وتسهيل إعادة التصاق نسيج اللثة المعافى على سطوح الأسنان بطريقة صحية وتخفيف الانتفاخات وتقليص عمق الجيوب، وبالتالي علاج اللثة وتقليص خطر حدوث التهاب في اللثة أو وقف تفاقم التهاب اللثة القائم.
تختلف بدائل علاج اللثة باختلاف المرحلة التي وصل إليها المرض كما تتعلق بكيفية استجابة جسم المريض لعلاجات سابقة لالتهاب اللثة، إضافةً إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
تتراوح إمكانيات علاج اللثة بين العلاجات التي لا تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى السيطرة على كمية الجراثيم والحد منها وبين علاجات تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى استعادة الطبقة الداعمة للسن.
من الممكن علاج اللثة التام من الالتهابات في كل الحالات تقريبًا وذلك بواسطة مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتراكم على الأسنان، العلاج السليم لطبقة الجراثيم يشمل التنظيف المهني لدى اختصاصي كل ستة أشهر، إضافةً إلى استعمال النصاح السنّي والحرص على تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة بشكل يومي.
الوقاية من التهاب اللثة
تشمل طرق الوقاية من الآتي:
1. فرك الأسنان بالفرشاة
تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة يمنع تراكم طبقة الجراثيم على سطح الأسنان
2. استعمال الخيط السني
بينما يساعد استعمال النصاح السني في التخلص من بقايا الطعام ومن الجرايثم وإزالتها من الفراغات التي بين الأسنان ومن تحت خط اللثة.
3. استعمال غسول الفم
طبقا لتوجيهات منظمة أطباء الأسنان الأمريكية، يمكن لمنتجات غسول الفم المضادة للبكتيريا أن تساعد على التقليل من كمية الجراثيم في الفم، والتي تؤدي بدورها إلى نشوء طبقة الجراثيم وحدوث التهابات اللثة
4. اتباع العادات الصحية
إضافة إلى ذلك، قد يكون تغيير العادات اليومية والصحية مفيدا في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، أو من درجة حدته وخطورته. من بين هذه العادات:
التوقف عن التدخين.
عدم التعرض إلى ضغوطات نفسية.
المحافظة على نظام غذائي متوازن.
الامتناع عن الشد على الاسنان بقوة.
تفيد معطيات الأكاديمية الأمريكية لطب دواعم الأسنان بأن 30% من الأشخاص الذين يحافظون على نظافة الفم والذين يحافظون على أسلوب حياة صحي، معرضون بدرجة عالية للإصابة بالتهابات اللثة لأسباب وراثية.
فالأشخاص المعرضون للإصابة بمرض التهاب اللثة لأسباب وراثية هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة عمن سواهم بستة أضعاف، فإذا كان أحد أفراد العائلة قد عانى أو يعاني من أمراض اللثة فمن المرجح أن يُصاب آخرون من أفراد العائلة بها.
إذا كانت لدى شخص ما قابلية طبيعية للإصابة بمرض من أمراض اللثة فمن المرجح أن ينصحه الطبيب المعالج بإجراء فحوصات الأسنان بوتيرة أعلى من العادية، في فترات متقاربة وبإجراء تنظيف مهني للأسنان عند المختص في فترات متقاربة والخضوع للعلاجات اللازمة لإبقاء المرض تحت المتابعة والمراقبة الدائمتين.
<<
اغلاق
|
|
|
الذي قد يتطور إلى ثقوب صغيرة أو كبيرة بشكل تدريجي.
يُشكل تسوس الأسنان إحدى المشكلات الصحية الأكثر انتشارًا في مختلف أنحاء العالم، وهو منتشر بالدرجة الأولى بين الأطفال والمراهقين، إلا أن كل إنسان في فمه أسنان قد يُصاب بالتسوس، وفي حال عدم معالجة تسوس الأسنان فإن الثقوب قد تكبر وتتسع ممّا يُسبب آلامًا شديدة، والتهابات، وحتى فقدان أسنان ومضاعفات أخرى.
إن المواظبة على زيارة طبيب أسنان بشكل منتظم، وتنظيف الأسنان بشكل دقيق، واستعمال خيط أسنان لتنظيف الأسنان بشكل منتظم ودائم هي طريقة الوقاية الأفضل لمنع التسوّس وتعفّن الأسنان.
مراحل تسوس الأسنان
يحتوي تجويف الفم مثل أعضاء أخرى في الجسم على أنواع عديدة من الجراثيم المختلفة، وبعض هذه الجراثيم ينمو ويتكاثر في بيئة من الأغذية أو المشروبات المختلفة التي تحتوي على السكريات أو النشويات المطبوخة، والتي تُعرف أيضًا باسم الكربوهيدرات المخمّرة (Fermented carbohydrates).
عندما لا يتم إزالة هذه الكربوهيدرات عند تنظيف الأسنان تقوم الجراثيم بتحويلها إلى أحماض في غضون 20 دقيقة، فالجراثيم أو الأحماض أو جزيئات الطعام واللعاب تتحول إلى لويحة سنّية والتي طبقة لزجة تغطي الأسنان.
عند وضع اللسان على الأسنان يمكن استشعار هذه اللويحة السنيّة بعد ساعات قليلة فقط من تنظيف الأسنان، وتكون اللويحة السنيّة خشنة بعض الشيء في منطقة الأسنان والطواحين وخاصةً على طول خط اللثة.
مراحل تسوس الأسنان
في الآتي توضيح مراحل التسوس:
الأحماض التي تتكون في اللويحة السنية تُهاجم المعادن الموجودة في الطبقة الصلبة من السن والمسماة المينا (Enamel)، وهي الطبقة الخارجية التي تغطي السن، إن تآكل طبقة المينا في السن يؤدي إلى حدوث ثقوب صغيرة فيها وبالتالي تسوس الأسنان.
يحدث تآكل لأجزاء من طبقة المينا، وبذلك تُصبح الجراثيم والأحماض قادرة على الوصول إلى الطبقة الثانية من السن، والمسماة العاج وهي الطبقة الوسطى من السن، هذه الطبقة هي أكثر ليونة وأقل قدرة على مقاومة الأحماض من طبقة المينا.
وصول عملية تسوس السن إلى هذه النقطة، تزداد وتيرة وسرعة تعفّن السن تدريجيًا، وكلما استمر هذا الأمر تتقدم الجراثيم والأحماض في طريقها إلى داخل الطبقات التي يتكون منها السن، فهي تتقدم إلى داخل طبقة لبّ السنّ وهي الطبقة الداخلية من السن، مما يؤدي إلى انتفاخها وتهيجها.
تسوس الأسنان يصيب أيضًا العظمة التي تسند السنّ، في المراحل المتقدمة جدًا من التسوس يُعاني المصاب من آلام حادة ومن حساسية زائدة في الأسنان لدى القضم ومن أعراض أخرى.
الجسم قد يدافع عن مثل هذا التغلغل الجرثومي في داخله عن طريق إرسال خلايا دم بيضاء لمحاربة الالتهاب الناشئ، ونتيجة لذلك قد يتكوّن الخُراج (Abscess) في الأسنان حيث أن عملية تعفن السن هذه تستغرق وقتًا غير قصير.
استمرار تآكل طبقات السن واحدة بعد الأخرى من جراء التسوس، فإن هذه العملية تأخذ بالتسارع أكثر فأكثر، والتسوس يبدأ غالبًا في منطقة الطواحين الخلفية، نظرًا لأن فيها فتحات، وفجوات وتعرجات أكثر من الأسنان الأخرى.
رغم أن هذه البنية تساعد كثيرًا في مضغ الطعام، إلا أنها تشكل أيضًا مرتعًا ممتازًا لتكدس بقايا الطعام، كما أن تنظيف هذه الأضراس أكثر صعوبة من تنظيف الأسنان الأمامية التي هي أكثر ملامسة ومن السهل الوصول إليها.
نتيجة لذلك تتكون اللويحة السنية بسهولة وسرعة أكبر في الأضراس الطاحنة، حيث تترعرع الجراثيم وتنتج الأحماض التي تقتل طبقة المينا.
أنواع التسوس
طبيب الأسنان يمكنه أيضًا تحديد أنواع التسوس، وهي ثلاثة كالآتي:
1. تسوس الأسنان على سطح السن
هذا النوع يصيب السطح الخارجي للسنّ حيث تستطيع الجراثيم البقاء لوقت طويل، بينما تهاجم الأحماض طبقة المينا يظهر غالبًا على الجانب الخارجي من السن أي الذي باتجاه الخدّ في الخط القريب من اللثة، وهذا النوع يُمكن الوقاية منه ومعالجته بسهولة إلا إذا ظهر في مناطق بين الأسنان.
2. تسوس أسنان الطواحين
تسوس الأسنان من هذا النوع يهاجم الفجوات والتقعرات في الأسنان الطاحنة على سطح الجزء الماضغ، وهذا النوع قد يتطور بشكل سريع إذا لم نهتم بنظافة الفم والأسنان، أو إذا لم نعالج تسوس الأسنان بشكل فوري لدى ظهوره.
3. تسوس أسنان من جذر السن
تسوس الأسنان من هذا النوع يظهر في منطقة جذر السن وهو منتشر بالأساس عند الأشخاص الذين يعانون من تراجع اللثة.
أعراض تسوس الأسنان
الأعراض الأولية لتطور تسوس الأسنان تختلف من حالة إلى أخرى، وهي تتعلق بدرجة التسوس وموقعه، فالتسوس في بدايته قد لا يكون مصحوبًا بأية أعراض أو علامات، لكن كلما اشتد التسوس فقد تظهر أعراض مختلفة، منها الآتي:
آلام الأسنان.
حساسية الأسنان.
آلام طفيفة أو حادة عند تناول أطعمة ساخنة أو باردة أو مشروبات محلّاة.
ثقوب أسنان يمكن ملاحظتها بالعين.
ألم عند قضم الطعام.
ظهور قيح حول السن.
أسباب وعوامل خطر تسوس الأسنان
في الآتي توضيح لأسباب وعوامل الخطر وكيفية حدوث تسوس الأسنان
1. أسباب تسوس الأسنان
إن الأسباب والعوامل التي تزيد من التسوس تشمل ما يأتي:
عدم الاعتناء بنظافة الأسنان.
تناول حلويات ونقارش مشروبات تحتوي على السكّر.
2. عوامل خطر الإصابة بتسوس الأسنان
إن تسوس الأسنان هو إحدى المشاكل الصحية الأكثر انتشارًا في العالم، ثمة عوامل عدة من شأنها زيادة خطر الإصابة بالتسوس أو تطور حالة من تعفن الأسنان والتي تشمل ما يأتي:
أسنان غير نظيفة: عدم تنظيف الأسنان.
المياه المعدنية: إضافة الفلوريد إلى مياه الشرب تُساعد على تقليل انتشار التسوس بين الناس؛ لأن هذه المعادن تقي طبقة المينا في السن، ولكن حاليًا كثيرون من الناس يستهلكون المياه المعدنية أو المياه المصفاة التي لا تحتوي على الفلوريد، وبذلك يخسرون الوقاية التي يوفرها الفلوريد لأسنانهم.
العمر: أسنان الكبار في السن أكثر عرضة للتسوس.
مشاكل في الأسنان: أسنان تشكو من التراجع اللثوي.
الجفاف في جوف الفم: الجفاف في جوف الفم يدل على نقص في اللعاب، وللعاب دور مركزي في منع تسوس الأسنان فهو يقوم بشطف بقايا الطعام واللويحات السنيّة من الأسنان، كما أن المعادن الموجودة فيه تساعد على معالجة المراحل المبكرة من تسوس الأسنان.
اضطرابات التغذية: فَقـْد الشهية المتعمّد أو الشّرَه قد يؤديان إلى تآكل جدي في طبقات السن وظهور التسوس، فالأحماض الهضمية التي تصل إلى جوف الفم جرّاء التقيؤ تصيب الأسنان وتؤدي إلى تآكل طبقة المينا فيها، كما أن اضطرابات التغذية قد تشوّش وتعيق عملية إنتاج اللعاب.
حُرقة المعدة: تزيد حرقة المعدة من خطر تسوس الأسنان.
الاتصال عن قرب: بعض الجراثيم المسببة لتعفن الأسنان يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر من خلال القبل أو استعمال أدوات أكل مشتركة، كما أن الأهل أو الأشخاص الذين يقتربون جدًا من الأطفال قد ينقلون هذه الجراثيم إليهم.
السرطان: بعض علاجات مرض السرطان.
مضاعفات تسوس الأسنان
تسوس الأسنان منتشر بشكل واسع جدًا إلى درجة أن كثيرين من الناس لا يتعاملون معه بالجديّة المناسبة، فمن الشائع مثلًا عدم الاهتمام بإصابة الأطفال بالتسوس في الأسنان البنية، إلا أن تسوس الأسنان قد يؤدي إلى مضاعفات وتعقيدات خطيرة وبعيدةً المدى، حتى لدى الأطفال الذين لم تنبت أسنانهم الثابتة بعد
ومن بين هذه المضاعفات:
أوجاع.
خُراج (Abscess) في الأسنان.
تساقط الأسنان.
تكسّر الأسنان.
مشاكل في المضغ.
التهابات حادة.
عندما يصل تسوس الأسنان إلى مرحلة تكون فيها الأوجاع حادة جدًا فإن هذا قد يعيق ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي إلى درجة الحيلولة دون خروج الطالب إلى مدرسته أو العامل إلى عمله، أما إذا كانت الأوجاع حادة وتعيق عملية الأكل أو المضغ فإنها قد تؤدي إلى سوء تغذية ثم خسارة في الوزن.
إذا أدى التسوس إلى تساقط الأسنان فقد يؤثر ذلك سلبًا على الثقة بالنفس، وفي بعض الحالات النادرة جدًا قد يؤدي الخُراج المتكون جراء تسوس الأسنان إلى تلوث حاد قد يشكل خطرًا على حياة المريض إذا لم تتم معالجته كما ينبغي.
تشخيص تسوس الأسنان
يستطيع طبيب الأسنان تشخيص تسوس الأسنان بسهولة فائقة، فهو يسألك عما إذا كانت لديك آلام أو حساسية، ثم يقوم بفحص فمك وأسنانك، ويقوم بوخز الأسنان بأداة فحص خاصة للتأكد ما إذا كانت هنالك أماكن رخوة في الأسنان.
قد تحتاج إلى فحص الأسنان بالأشعة السينيّة القادرة هي أيضًا على تشخيص تسوس الأسنان.
علاج تسوس الأسنان
علاج تسوس الأسنان يتعلق بشكل كبير بدرجة التسوس ومدى خطورته وبالحالة الصحية بشكل عام، من بين ما تشمله العلاجات:
العلاج بالفلورايد.
الحشوات المركّبة.
علاج عصب السن.
وضع غطاء كامل للسن يُستخدم لترميم وإصلاح الأسنان التالفة.
خلع السن.
الوقاية من تسوس الأسنان
المحافظة على نظافة الفم والأسنان بشكل منتظم تساعد على الوقاية من تسوس الأسنان، إّذا اتّبعت النصائح والتعليمات الآتية يمكنك منع تسوّس أسنانك أو تعفنها والتي تشمل ما يأتي:
تنظيف الأسنان بعد الأكل أو الشرب.
شطف الفم.
زيارة طبيب أسنان بشكل منتظم.
فحص إمكانية شدّ الفجوات بين الأسنان.
شرب المياه من الحنفيات في حال ضمنت خلوها من الجراثيم والميكروبات.
الامتناع قدر المستطاع عن تناول النقارش والمشروبات المحلّاة.
تناول أطعمة تقوّي صحة الأسنان.
علاج بالفلوريد.
استخدام مضادات البكتيريا عند الضرورة وبعد استشارة الطبيب.
العلاجات البديلة
إن الأعشاب لا تُعالج تسوس الأسنان، ولكنها قد تُساعد في التخفيف من ألم تسوس الأسنان من ضمنها ما يأتي:
الزنجبيل.
الزعتر.
الكركم.
عشبة يارو (Yarrow).
النعناع.
البابونج.
الثوم.
القرنفل.
<<
اغلاق
|
|
|
أصيبت بالضرر نتيجة التآكل التدريجي في طبقات الأسنان الخارجية – المينا، العاج، والملاط. يحصل تلف الأسنان بالعادة نتيجة للتسوّس - أي تراكم طبقة جرثومية، بسبب انخفاض مستوى النظافة الصحية في الفم.
عندما يخترق التسوس نسيج الأسنان الخارجي، يكون من المستحسن علاجه قبل حدوث التهاب وضرر دائم في نسيج اللب (الأنسجة التي تحتوي على جذور الأعصاب والأوعية الدموية)، أو تكسر الأسنان.
يطلق على هذا العلاج الوقائي اسم "حشو الأسنان". وهو يتضمن: فتح السن، إزالة التسوس، إزالة أنسجة الأسنان التالفة، وحفر السن بشكل يتيح حشوه صناعيًا. أما المرحلة الأخيرة، فتشمل ملء السن بمادة خاصة.
تشمل علامات تلف طبقات الأسنان الخارجية ما يلي: ألم الاسنان أو حساسية مفرطة للحرارة أو البرد. في الحالات الأشد، وعندما يكون هنالك التهاب نشط أو إصابة في العصب، من الممكن أن يحصل تورم في اللثة أو الرقبة.
أحيانا، يتم استخدام حشو الأسنان من أجل إصلاح الأسنان المتصدعة أو البالية، وليس فقط لعلاج تراكم اللويحة الجرثومية (البلاك). تسمى هذه العملية "عملية ترميم الأسنان".
الاستعداد للإجراء:
بالغالب، يتم إجراء عملية حشو الأسنان تحت التخدير الموضعي، لكن من الوارد أيضا أن يتم إجراؤها تحت التخدير الكامل. قبل حشو الأسنان، يطلب الطبيب عادة من المريض إجراء تصوير بالأشعة السينية للأسنان، أو تصوير خاص (صورة بانورامية)، من أجل تشخيص مرض الأسنان بشكل دقيق (وذلك للتحقق مما إذا كان هنالك مرض في الأسنان أشد حدة من الظاهر للعيان، وهو ما يتطلب نوعا مختلفا من العلاج، على سبيل المثال: علاج عصب استباقي).
بشكل عام، لا يحتاج الأشخاص الأصحاء لاتخاذ خطوات تحضيرية إضافية خاصة. لكن على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالتهابات صمامات القلب (التهاب الشغاف)، كما هو الحال بالنسبة لأصحاب الصمامات الصناعية، والمرضى الذين خضعوا لزرع قلب، وما إلى ذلك، إبلاغ طبيب الأسنان من أجل الحصول على المضادات الحيوية قبل العملية.
سير العملية:
يتم إجراء حشو الأسنان في عيادة الأسنان في ظروف من التعقيم الكامل، ويقوم بإجراء هذا الحشو طبيب أسنان. في بعض الأحيان، تستغرق عملية الحشو أكثر من جلسة واحدة، وذلك في حال وجود عدد من الأسنان التي تحتاج للعلاج.
أولاَ يتم تخدير المكان موضعيا، وهو ما يمكن أن يسبب بعض الألم. تشمل المرحلة الأولى من العلاج فتح مينا السن وإزالة التسوس الذي تراكم فيه وحوله، وذلك بواسطة أدوات خاصة. بعد ذلك تتم إزالة أنسجة الأسنان التالفة (عادة بسبب التحلل) بشكل جذري.
بهذه الطريقة، يكون الطبيب قد جهّز التجويف في السن، لكي يستطيع حشوه بمادة خاصة. يتم هذا التحضير من خلال حفر طبقات السن وتشكيل مبنى السن الداخلي بشكل يسمح بتعبئته.
بعد هذا، يدخل الطبيب الحشوة المنضغطة (القابلة للضغط)، والمصنوعة من الملغمات (جمع ملغمة – وهي مزيج من المعدن مع الزئبق). يتم إدخال طبقات الحشو ببطء، من أجل إتاحة الفرصة أمام كل طبقة لأن تجف وتنغلق بأفضل صورة.
في المرحلة الأخيرة من الإجراء، يصقل طبيب الأسنان بقايا المادة، بحيث يعود شكل السن وأداؤه إلى الحالة الطبيعية التي كانت قبل تنفيذ الحشو (قدر الإمكان). يستغرق هذا الأجراء مدة تتراوح بين عشرين دقيقة حتى نصف ساعة لكل سن.
مخاطر الإجراء
المخاطر العامة:
التلوث – بالعادة يكون التلوث سطحيا، ويتم علاجه بشكل موضعي. لكن في بعض الحالات النادرة، من الممكن أن يحصل تلوث أكثر خطورة، قد يخترق مجرى الدم (خمج / إنتان الدم)، كما من الممكن أن يصل إلى صمامات القلب (التهاب الشغاف) وغيرها. لكن الأمر نادرا ما يستدعي إعادة فتح السن لإزالة المخلفات البكتيرية.
النزيف – خصوصا في مكان إجراء الجراحة، نتيجة ضرر موضعي يصيب الأنسجة. من الممكن أن يحصل النزيف بعد الجراحة فورا، بعد 24 ساعة من الجراحة، أو حتى بعد عدة أسابيع أو أشهر في بعض الحالات النادرة. يحصل النزيف عندما يتمزق أحد الأوعية الدموية الصغيرة في اللثة ويبدأ بالنزيف. في الحالات التي يشتد بها النزيف يجب تصريفه. إلا أن الأمر نادر.
مخاطر التخدير - غالباً ما تكون مثل هذه الظواهر ناجمة عن الحساسية لأدوية التخدير. في حالات نادرة جداً، من الممكن أن يحصل رد فعل خطير يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم (صدمة تأقية – Anaphylactic shock).
مخاطر عينية تتعلق بعلاج الأسنان:
إصابة الأعصاب الموجودة في القناة العصبية - ضرر من الممكن أن يسبب الفقدان الجزئي أو الكامل لحاسة التذوق - نادر.
الحساسية للحرارة / البرودة في تجويف الفم - إذا لم يتم إغلاق السن بشكل كاف، لكنها نادرة في أعقاب عملية الحشو البسيطة.
مرحلة ما بعد العملية:
ليست هنالك حاجة لبقاء المريض تحت المراقبة بعد علاج الأسنان. يجب تجنب الأكل أو الشرب لمدة ساعتين حتى ينتهي تأثير التخدير.
من الممكن أن يعاني المريض من آلام في المنطقة، خاصة خلال اليوم الأول بعد علاج الأسنان. يمكن استخدام مسكنات الألم وفق الحاجة. قد ينشأ ورم في المنطقة لعدة أيام. من أجل تحقيق أفضل النتائج بعد العملية، يجب الحفاظ على أقصى درجة من نظافة الفم، بما في ذلك تنظيف الأسنان بالفرشاة، والتنظيف الجذري بواسطة خيط تنظيف الأسنان والأدوات الخاصة بالتنظيف.
في بعض الأحيان، قد يوصي الطبيب بتناول المضادات الحيوية بعد علاج الأسنان، وذلك عند وجود التهاب أو تلوث موضعي. إذا كان هنالك ارتفاع في درجة الحرارة، آلام شديدة، نزيف أو إفرازات من الفم، يجب التوجه للطبيب فورا.
<<
اغلاق
|
|
|
التي تسبّب للإنسان أوجاعًا غير محتملة على الإطلاق، وعادةً ما تحدث هذه الأمراض نتيجة الإهمال وعدم العناية بتظيف الأسنان بشكلٍ جيد يوميًا، فيما يلي سنُسلّط الضوء على هذا الموضوع المهم، وسنقدّم لك مجموعةً من النصائح الفعّالة للحفاظ على صحة الأسنان واللثة والوقاية من أمراضها.
1. نظف أسنانك بالفرشاة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد يوميا:
• يجب أن ينظف الجميع أسنانهم بالفرشاة مرتين يوميا على الأقل، والأفضل تنظيف الأسنان 3مرات يوميا أو بعد كل وجبة، كما يجب استخدام خيط تنظيف الأسنان مرة يوميا على الأقل.
• إن تلك العمليات تزيل طبقة البلاك (وهي كتلة من البكتيريا تتكون باستمرار على الأسنان)، إذا لم تقم بإزالة البلاك يوميا، فيمكن للبكتيريا أن تحول السكر الموجود في الطعام والشراب إلى أحماض تؤدي إلى تسوس الأسنان.
• تسبب البكتيريا في البلاك أيضا التهاب اللثة وأمراضا أخرى في اللثة، فمن الضروري تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل صحيح وشامل، حيث تجب إزالة البلاك عن جميع جوانب السن وعن منطقة التقاء السن باللثة. إذا لم تتم إزالة طبقة البلاك، فيؤدي ذلك إلى مشاكل في اللثة ونخر في الأسنان.
• استخدم فرشاة أسنان ناعمة، ويجب أن يتلاءم شكل وحجم الفرشاة مع فمك مما يسمح لها بالوصول إلى جميع مناطق الفم بسهولة، كذلك استخدم معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد وهذا سيساعد على حماية أسنانك من التسوس.
اتبع النصائح التالية عند تنظيف أسنانك بالفرشاة:
• نظف أسنانك بالفرشاة مرتين يوميا على الأقل أو بعد كل وجبة واستخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد. ويستفيد الجميع من الفلورايد، وليس الأطفال فقط، حيث يعمل على تقوية أسنان الأطفال، كما يساعد في منع أسنان الأطفال والكبار من التسوس.
• استخدم فرشاة أسنان ناعمة حتى لا تؤذي اللثة.
• لاستخدام الفرشاة بالشكل الصحيح، اجعلها بزاوية صغيرة مع السن وحركها بطريقة خفيفة للأمام والخلف.
• نظف الأجزاء الداخلية للأسنان بالفرشاة والأجزاء التي تمضغ الطعام أيضا.
• استخدم الفرشاة لمدة دقيقتين في كل مرة.
• نظف لسانك بالفرشاة.
• تجنب الفرك الشديد للأسنان لأنه يؤدي إلى تهيج اللثة.
• استبدل فرشاة أسنانك كل ثلاثة أو أربعة أشهر أو أقل إذا تلفت.
• إذا كنت تعاني من صعوبة في استخدام الفرشاة مثل حالات التهاب المفاصل وغيرها، فيمكنك استخدام فرشاة أسنان كهربائية.
2. نظف أسنانك باستخدام الخيط الطبي يوميا:
• تنظيف ما بين الأسنان باستخدام الخيط الطبي مرة يوميا يزيل طبقة البلاك بين الأسنان، وهي المنطقة التي لا تصلها فرشاة الأسنان، وهو ضروري للحماية من أمراض اللثة.
• التنظيف الجيد بالخيط سيزيل البلاك وبقايا الطعام في المناطق التي لا تصل لها الفرشاة، كما يجب أن يتمضمض الشخص بعد استخدام الخيط الطبي.
اتبع النصائح التالية عند تنظيف أسنانك بالخيط:
• مرر الخيط الطبي بلطف بين الأسنان.
• أمسك بطرفي الخيط حول الجهة الأمامية والخلفية من السن لتحيط بجهتي السن على شكل حرف C بالإنجليزية.
• مرر الخيط بلطف من طرف اللثة إلى أعلى السن لكشط طبقة البلاك.
• استخدم الخيط للتنظيف خلف الأسنان.
• إذا واجهت صعوبة في استخدام خيط الأسنان، فيمكنك استخدام الخيط الموضوع على قاعدة بدلا من مسكه بالأصابع.
3. تناول الغذاء الجيد:
• تتكون البكتيريا دائما في الكربوهيدرات وخاصة الأطعمة السكرية، ولذلك فإن وجود مصدر دائم وكبير من السكريات يسمح بنمو وتكاثر البكتيريا وبالتالي إنتاج أحماض كافية لإذابة مينا الأسنان بشكل أسرع من سرعة الجسم في بنائها.
• تؤثر كمية السكر التي يتناولها الشخص ووقت تناولها على خطورة حدوث نخر الأسنان, ومن أمثلة الأطعمة التي تزيد من فرصة حدوث نخر الأسنان:
1 – الأطعمة التي تحتوي على نسبة سكر أكثر من 15-20 %.
2 – الحلويات التي تلتصق بالأسنان مثل العسل، الدبس، الحلوى التي تمضغ أو الزبيب، حيث تبقى هذه الأطعمة على الأسنان لفترة أطول من السكريات الأخرى.
3 – السكريات بطيئة الذوبان، مثل الحلوى التي تذوب بشكل بطيء، حيث تعرض أسنانك للسكر لفترة أطول بالمقارنة مع الأطعمة التي يتم تناولها بسرعة.
4 – الحلوى التي تؤكل وحدها، حيث يعمل اللعاب الذي يفرز عندما يأكل الشخص وجبة على غسل الأسنان من السكريات.
5 – الحلوى التي تؤكل قبل النوم، إلا إذا نظفت أسنانك بعد تناولها، وإلا فسيبقى السكر على الأسنان حتى صباح اليوم التالي.
6 – الأطعمة المحتوية على النشويات والسكريات معا، مثل البسكويت، الكيك والحلويات المخبوزة الأخرى، حيث تسبب تسوس الأسنان.
• إن تناول مشتقات الألبان التي تحتوي على نسبة عالية من السكر الطبيعي (على شكل لاكتوز) ولكنها تحتوي أيضا على بروتين يمنع التصاق البكتيريا بالأسنان. كما أن مشتقات الألبان تعتبر مصدرا طبيعيا للكالسيوم المهم في المحافظة على قوة الأسنان والعظام. ويؤدي نقص تناول الكالسيوم إلى أمراض في اللثة.
• يحتاج الشخص للمواد الغذائية الأخرى التالية للحفاظ على أفضل صحة للفم:
– فيتامين د: لبناء العظام والحفاظ عليها.
– الفوليت، حامض الأسكوربيك، الحديد والزنك: وهذه تعمل على تجديد الخلايا المبطنة للثة، وخاصة الجيوب المجاورة للأسنان.
– البروتين وفيتامينا أ، ج: التي تكوّن النسيج الضام الذي يدعم الأسنان.
ما هي الأطعمة الخفيفة بين الوجبات المفيد تناولها للأسنان؟
من الخيارات الذكية للأطعمة بين الوجبات: الجزر، اللبن (من دون إضافات)، الجبنة، اللوز النيئ (غير المطبوخ)، العنب، التفاح، البرتقال، الموز والجوز.
من المهم أيضا عدد المرات التي نتناول فيها أطعمة بين الوجبات خلال اليوم وخاصة إذا كانت هذه الأطعمة تحتوي على كميات كبيرة من السكريات أو النشويات، ففي كل مرة تتناول فيها وجبة خفيفة من السكريات أو النشويات، فإن الأحماض تهاجم أسنانك لمدة 20 دقيقة بعد آخر لقمة تتناولها.
لتقليل الضرر من تناول الأطعمة غير الصحية بين الوجبات، قم بتناول كامل الكمية مرة واحدة، فذلك أفضل من تناول الكمية نفسها طيلة فترة بعد الظهر، وحاول تنظيف أسنانك بالفرشاة بعدها أو على الأقل تناول كوبا من الماء أو امضغ علكة من دون سكر لتساعد في إزالة السكر عن أسنانك.
4. لا تدخن:
• إن التبغ ضار جدا بصحة الفم، كما هو ضار بصحة باقي الجسم، وهو لا يسبب تلّون الأسنان ورائحة فم كريهة فقط، بل يزيد خطورة الإصابة بتسوس الأسنان، أمراض اللثة الشديدة وسرطانات الفم والحلق.
• إن مضغ التبغ لا يقل خطورة عن التدخين، حيث يحتوي التبغ (غير المدخن) على 30 مادة مسرطنة على الأقل، كما أنه يزيد خطورة الإصابة بالسرطان من 4-6 مرات، وحيث إن التبغ الذي يمضغ يحتوي على نسبة عالية من السكر فإنه يحفز تسوس الأسنان.
• يتعرض المدخنون أيضا لخطورة أعلى للإصابة بأمراض اللثة، فقد وجد الباحثون أن نسبة إصابة المدخنين بأمراض اللثة أكثر بسبع مرات من غير المدخنين، إلا أنه بعد ترك التدخين بعشر سنوات، تصبح نسبة إصابة المدخن السابق مساوية لنسبة إصابة غير المدخن.
5. راجع طبيب أسنانك بشكل دوري:
• يوصى بمراجعة طبيب الأسنان مرتين سنويا لغايات الكشف الدوري والتنظيف.
• اتصل بطبيبك فورا إذا لاحظت الأعراض التالية والتي تشير لوجود مشاكل في فمك:
– احمرار، ألم أو انتفاخ في اللثة.
– نزف لثة عند التنظيف بالفرشاة والخيط.
– ابتعاد اللثة عن الأسنان وهذا يظهر الأسنان كأنها أطول.
– وجود صديد حول الأسنان واللثة يلاحظ عندما تضغط على اللثة.
– وجود طعم سيئ في الفم.
– وجود سن غير ثابتة.
– اختلاف في انطباق الأسنان العلوية مع السفلية.
– اختلاف في ملمس طقم الأسنان.
– حساسية للحرارة والبرودة.
• بالرغم من زيارتك الدورية لطبيب الأسنان، إلا أنك الشخص الأفضل لملاحظة أي تغيرات في الفم، فطبيب الأسنان يراك مرات قليلة في السنة، ولكنك يمكن أن تفحص فمك وتتفقد وجود تغيرات فيه بشكل أسبوعي.
إن التغيرات التي يجب ملاحظتها هي:
– انتفاخ في اللثة.
– تشقق في الأسنان.
– تغير في لون الأسنان.
– تقرحات أو آفات في اللثة، الخد أو اللسان.
• إن الفحص الدوري مهم بشكل خاص عند الأشخاص الذين يستخدمون التبغ، حيث إنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم، ويستطيع طبيب الأسنان أن يدلك أين يمكن أن تظهر القرحة، البقعة أو الكتلة التي قد تدل على وجود سرطان في الفم.
• تحدّث مع طبيبك ليحدد لك كم مرة يجب أن تراجعه. يجب على بعض الأشخاص مراجعة طبيب الأسنان بشكل أكبر من غيرهم نظرا لحالتهم الخاصة، وهؤلاء هم: الأشخاص الذين سبق أن عانوا من نخز في الأسنان أو قام طبيب الأسنان بتركيب جسر أو تاج لأسنانهم، الأشخاص الذين يستخدمون تقويما للأسنان، المصابون بالسكري والمدخنون (لأنهم يعانون بنسبة أكبر من غيرهم من أمراض اللثة)، وكذلك الأشخاص الذين لديهم مناعة منخفضة (المرضى الذين يعالجون بالعلاج الكيماوي: معرضون بنسبة أكبر للإصابة بمشاكل الأسنان).
<<
اغلاق
|
|
|
ببعضها اثناء النوم.
اظهر المرضى المصابون بصرير الاسنان اثناء النوم والذين حقنوا بالبوتوكس تحسن افضل في حالتهم مقارنة بالمرضى الذين لم يحقنوا بالبوتوكس.
وتقترح النتائج بان البوتوكس قد يتم استخدامه لعلاج صرير الاسنان اثناء النوم وهي حالة شائعة والتي لا يوجد لها علاج الا الآن على الرغم من استخدام واقي الاسنان لمنع اصابة الاسنان بالضرر والتلف الا انها لا تمنع الاحتكاك بين الاسنان.
وقال الباحثون انه اكثر من 15% من الاشخاص يعانون من صرير الاسنان اثناء النوم والعديد من الاشخاص لا يعلمون بان هذه الحالة موجودة لديهم الا اذا اخبرهم طبيب الاسنان او شخص اخر. صرير الاسنان اثناء الليل قد تضر بالاسنان وقد ارتبطت بالاصابة بالصداع والألم في منطقة الفك.
في الدراسة تم الاختيار عشوائيا بين 23 مريض مصاب بصرير الاسنان اثناء النوم لتلقي اما حقن البوتوكس او حقن وهمية و للتأكد من اصابة المرضى تم اختبارهم في الدراسة طوال فترة نومهم.
تلقى 13 مريض حقن البوتوكس في منطقة الصدغ والفك و تقلى 10 مرضى الحقن الوهمية. وبعد اربعة اسابيع قام المشاركين في الدراسة بتقييم شدة حالتهم فيما اذا اصبحوا افضل او ساءت حالتهم او بقيت كما هي قبل المشاركة في الدراسة.
المشاركون الذين حقنوا بالبوتوكس لم يواجهوا تغير جذري في انماط نومهم او في شدة الصداع واظهر اثنان من المشاركين تغير تجميلي في ابتسامتهم.
يحتوي البوتوكس على سموم الوشيقية وهو بروتين ينتج من البكتيريا المطثية الوشيقية ، ويعتقد بان الدواء يعمل عن طريق منع الاشارات العصبية للعضلات مما يؤدي الى استرخائها.
وبما ان البوتوكس لم يتم الموافقة عليها من قبل منظمة الغذاء والدواء الامريكية لعلاج صرير الاسنان اثناء النوم فانه من الممكن استخادمه كخارج تسمية الدواء لعلاج هذه الحالة الى ان تقوم الشركات المصنعة باجراء تجارب كبيرة للموافقة على استخدامه لعلاج صرير الاسنان اثناء النوم.
<<
اغلاق
|
|
|
إلا أن الذهاب إلى طبيب الأسنان لا تجلب البسمة على وجهك.
تقترح الرابطة الأمريكية لطب الأسنان ما يلي لجعل زيارة طبيب الأسنان أسهل على أولئك الذين يقلقون منها :
- اشرح لطبيب الأسنان، وبقية الموظفين في العيادة أنك تكون قلقا بشأن زيارة طبيب الأسنان، وأعرب عن أي مخاوف محددة.
- حدد موعد طبيب الأسنان الخاص بك في وقت لن تشعر فيه باالضغط ، مثل صباح يوم عطلتك .
- أحضر معك إلى موعد طبيب الأسنان جهاز MP3 أو مشغل الأقراص المدمجة لتطغى على صوت الحفر.
- حين تكون جالسا على كرسي الطبيب، حاول الاسترخاء من خلال تصور نفسك سعيدا و في مكان هادئ و مريح مثل الشاطئ.
<<
اغلاق
|
|
|
لمنع تسوس الاسنان حيث يتم استخدامها مرة واحدة يوميا بدلا من المعجون الاعتيادي و ثبت أن 85% من مستخدمي اجهزة التقويم تظهر لديهم البقع البيضاء والتي تمثل تسوس محلي للسن وقد تصبح دائمة .
اظهرت دراسة حديثة انه أصبح بامكان المراهقين الاستمرار في استخدام تقويم الاسنان دون ظهور العلامات البيضاء التي يتركها وذلك باستخدام معجون الاسنان الغني بالفلورايد لمدة زمنية طويلة .
أشار الباحثون الى ان معجون الاسنان الذي يتركب من اربعة اضعاف الفلورايد في المعجون العادي قد ساعد في منع ظهور البقع البيضاء وبنسبة 30 % بين اكثر من 400 طفل يضعون تقويم الاسنان وتراوحت اعمارهم بين 11- 16 عام حيث تم اعطاء نصفهم معجون تركب من 5100 جزء بالمليون من الفلورايد للاستخدام المنزلي أما النصف الاخر فاستخدم معجون اسنان تركب من كمية قياسية من الفلورايد بلغت 1400 جزء بالمليون وثبت ان 45% من الذين استخدموا المعجون القياسي ظهرت لديهم البقع البيضاء , بينما ظهرت هذه البقع على اسنان 34.6% من مستخدمي معجون الاسنان الغني بالفلورايد .
يُوصى باتباع عدد من الخطوات لتجنب ظهور البقع البيضاء المرافقة تقويم الاسنان كالعناية القصوى بنظافة الأسنان , استخدام الخيط المخصص للتنظيف بشكل يومي , تجنب النظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات كأحد العوامل التي تحفز تسوس الأسنان .
<<
اغلاق
|