طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتآكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية السحب يتم الآتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية السحب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية السحب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لمَ يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تآكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الآتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الآتية بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية السحب
قد لا يتطلب السحب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير للسحب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الآتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية السحب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الآتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تآكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل السحب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية السحب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية السحب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية السحب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية السحب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لالسحب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل العلاج
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع للسحب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الآتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
(Gum Disease) أو مرض دواعم السن (Periodontal disease) تصف حالات من تراكم الجراثيم في جوف الفم ممّا قد يؤدي في النهاية إذا لم تتم معالجته بالطريقة الصحيحة إلى فـَقـْد الأسنان، نتيجة للتلف الذي يصيب الطبقة التي تغلف الأسنان.
أعراض التهاب اللثة
التهاب اللثة في مراحله الأولية دون أن تظهر علامات أو أعراض معينة مثل الألم وحتى في المراحل اللاحقة الأكثر تقدمًا قد تكون الأعراض قليلة وطفيفة جدًا.
بالرغم من أن الأعراض والعلامات التي تصاحب مرض اللثة تكون ضئيلة وطفيفة عادةً، إلا أن التهاب اللثة يكون مصحوبًا في أغلب الحالات بعلامات وأعراض مميزة له بشكل خاص، وتشمل أعراض التهاب اللثة ما يأتي:
نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة.
احمرار اللثة، انتفاخها وحساسيتها الزائدة.
انبعاث رائحة كريهة أو طعم كريه من الفم بشكل دائم.
ظهور فجوات عميقة بين اللثة وسطح السن.
فقد الأسنان أو تحرك الأسنان.
تغيرات في مواقع الأسنان وفي شكل التقائها والتصاق الواحدة بالأخرى عند إحكام إغلاق الفكّين.
تغيرات في مكان الأسنان الاصطناعية (Dental prosthesis) أو في مكان تيجان الأسنان (Crown Tooth).
حتى في حال عدم ملاحظة أي من هذه العلامات من الوارد وجود التهاب في اللثة بدرجة معينة، وقد يصيب التهاب اللثة لدى البعض جزءًا من الأسنان فقط كأن يُصيب الأضراس فقط، طبيب الأسنان أو الطبيب الاختصاصي بأمراض دواعم الأسنان يستطيع تشخيص وتحديد درجة خطورة التهاب اللثة.
أسباب وعوامل خطر التهاب اللثة
أسباب التهاب اللثة هو تكوّن طبقة من الجراثيم على سطوح الأسنان، إضافةً إليها ثمة أسباب من الممكن أن تسبب التهاب اللثة مثل:
1. تغيرات هرمونية
مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في سن اليأس أو خلال الدورة الشهرية، هذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث التهابات في اللثة.
2. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية قد تؤثر على سلامة جوف الفم نظرًا لأن بعضها يُسبب انخفاضًا في إنتاج اللعاب وتسبب تكون طبقة غير طبيعية على اللثة، فللعاب خصائص ومزايا توفر الحماية للثة وللأسنان.
بعض الأدوية مثل:
مضادة للاختلاجات (Convulsion)، مثل ديلانتين (Dilantin)
الأدوية لمعالجة التهاب البلعوم مثل: بروكارديا (Procardia) وأدالات (Adalat)
3. عادات سيئة
مثل التدخين قد تسبب أضرارًا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي تلقائيًا.
4. عادات النظافة الخاطئة
مثل عدم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو عدم استعمال النِصاح السِنّيّ (Dental floss) بشكل يومي، هذه العادات من شأنها أن تسهل نشوء التهاب في اللثة.
5. التاريخ العائلي
وجود أمراض التهابات اللثة في العائلة قد يسهم في حدوث التهاب اللثة على أساس وراثي.
6. أمراض أخرى
قد تؤثر أمراض أخرى في الجسم على وضع اللثة وسلامتها، من بين هذه الأمراض:
مرض السرطان.
مُتَلازِمَةُ العَوَزِ المَناعِيِّ المُكْتَسَب الإيدز، اللذان يؤثران على الجهاز المناعي في الجسم.
مرض السكري الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية المختلفة يجعل المصابين به أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب الأسنان ومن بينها التهاب اللثة.
مضاعفات التهاب اللثة
تشمل المضاعفات ما يأتي:
تكرار خراجات اللثة.
زيادة الضرر في الرباط اللثوي وهو النسيج الذي يربط السن بالسنخ.
زيادة الضرر وفقدان العظم السنخي وهو عظم الفك الذي يحتوي على تجاويف الأسنان.
انحسار اللثة.
الأسنان الفضفاضة.
فقدان الأسنان.
تشخيص التهاب اللثة
اكتشاف أعراض التهاب اللثة خلال زيارة عادية دورية لدى طبيب الأسنان، حيث يقوم الطبيب بفحص الأمور الآتية:
نزف في اللثة.
وجود انتفاخات في الفراغات الموجودة بين اللثة والأسنان، كلما كانت الجيوب أكبر حجمًا وأكثر عمقًا كان التهاب اللثة أكثر حدة وخطورة.
تحرك الأسنان.
حساسية الأسنان.
فحص عظام الفكّين للكشف عن ضمور أو هشاشة في العظام التي تحيط بالأسنان وتدعمها.
علاج التهاب اللثة
علاج اللثة المضاد لالتهاب اللثة يهدف إلى تحفيز وتسهيل إعادة التصاق نسيج اللثة المعافى على سطوح الأسنان بطريقة صحية وتخفيف الانتفاخات وتقليص عمق الجيوب، وبالتالي علاج اللثة وتقليص خطر حدوث التهاب في اللثة أو وقف تفاقم التهاب اللثة القائم.
تختلف بدائل علاج اللثة باختلاف المرحلة التي وصل إليها المرض كما تتعلق بكيفية استجابة جسم المريض لعلاجات سابقة لالتهاب اللثة، إضافةً إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
تتراوح إمكانيات علاج اللثة بين العلاجات التي لا تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى السيطرة على كمية الجراثيم والحد منها وبين علاجات تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى استعادة الطبقة الداعمة للسن.
من الممكن علاج اللثة التام من الالتهابات في كل الحالات تقريبًا وذلك بواسطة مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتراكم على الأسنان، العلاج السليم لطبقة الجراثيم يشمل التنظيف المهني لدى اختصاصي كل ستة أشهر، إضافةً إلى استعمال النصاح السنّي والحرص على تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة بشكل يومي.
الوقاية من التهاب اللثة
تشمل طرق الوقاية من الآتي:
1. فرك الأسنان بالفرشاة
تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة يمنع تراكم طبقة الجراثيم على سطح الأسنان
2. استعمال الخيط السني
بينما يساعد استعمال النصاح السني في التخلص من بقايا الطعام ومن الجرايثم وإزالتها من الفراغات التي بين الأسنان ومن تحت خط اللثة.
3. استعمال غسول الفم
طبقا لتوجيهات منظمة أطباء الأسنان الأمريكية، يمكن لمنتجات غسول الفم المضادة للبكتيريا أن تساعد على التقليل من كمية الجراثيم في الفم، والتي تؤدي بدورها إلى نشوء طبقة الجراثيم وحدوث التهابات اللثة
4. اتباع العادات الصحية
إضافة إلى ذلك، قد يكون تغيير العادات اليومية والصحية مفيدا في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، أو من درجة حدته وخطورته. من بين هذه العادات:
التوقف عن التدخين.
عدم التعرض إلى ضغوطات نفسية.
المحافظة على نظام غذائي متوازن.
الامتناع عن الشد على الاسنان بقوة.
تفيد معطيات الأكاديمية الأمريكية لطب دواعم الأسنان بأن 30% من الأشخاص الذين يحافظون على نظافة الفم والذين يحافظون على أسلوب حياة صحي، معرضون بدرجة عالية للإصابة بالتهابات اللثة لأسباب وراثية.
فالأشخاص المعرضون للإصابة بمرض التهاب اللثة لأسباب وراثية هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة عمن سواهم بستة أضعاف، فإذا كان أحد أفراد العائلة قد عانى أو يعاني من أمراض اللثة فمن المرجح أن يُصاب آخرون من أفراد العائلة بها.
إذا كانت لدى شخص ما قابلية طبيعية للإصابة بمرض من أمراض اللثة فمن المرجح أن ينصحه الطبيب المعالج بإجراء فحوصات الأسنان بوتيرة أعلى من العادية، في فترات متقاربة وبإجراء تنظيف مهني للأسنان عند المختص في فترات متقاربة والخضوع للعلاجات اللازمة لإبقاء المرض تحت المتابعة والمراقبة الدائمتين.
<<
اغلاق
|
|
|
طبيب الأسنان لإزالة التسوس وتخفيف الألم، في هذه المقال سنتحدث عن حشو العصب.
قد يعتقد البعض أن عملية حشو العصب مؤلمة وتؤثر على صحة الأسنان، لكنها في الحقيقة عملية بسيطة وغير مؤلمة، في ما يأتي كل ما يجب معرفته عن حشو العصب:
حشو العصب: نظرة عامة
هو علاج يقوم به أخصائي أعصاب الأسنان لإصلاح والحفاظ على لب السن الملتهب أو الميت، والذي يعرف بأنه مادة لينة توجد في منتصف السن تحتوي على كل من العصب، والنسيج الضام، والأوعية الدموية.
قد يلتهب أو يتهيج كل من العصب واللب بسبب حدوث تسوس عميق، وعمليات متكررة في السن، والحشوات الكبيرة، والشقوق، وإصابة في الوجه.
وفي حال عدم علاج السن الملتهب فقد تصاب الأنسجة المحيطة به، وقد يتشكل الخراج.
قد يتخوف البعض من إزالة العصب بأنه قد يؤثر على وظيفة وصحة السن، لكن في الحقيقة أن إزالته ليس لها ذلك التأثير الحيوي؛ لأن وظيفة العصب الأساسية هي وظيفة حسية لتحسس الساخن والبارد.
حشو العصب: الأسباب
يتم إجراء إزالة العصب واللب وحشو العصب في حال تلفهما؛ لأن ذلك يؤدي إلى تحللهما ثم تبدأ البكتيريا بالانتشار في تجويف اللب.
إضافة إلى ذلك فإن ترك السن دون علاج قد يسبب ما يأتي:
حدوث انتفاخ في منطقة السن الذي قد ينتشر في مناطق أخرى في الوجه، أو الرقبة، أو الرأس.
فقدان العظام حول طرف جذر السن.
موت لب السن أو فقدان السن تمامًا.
حشو العصب: الطريقة
يتم إجراء عملية حشو العصب في ثلاث خطوات ويتم إجرائها خلال جلسة إلى ثلاث جلسات اعتمادًا على حالة كل فرد.
ففي الحالات التي تكون شكل القناة منحنية، أو لديها عدة القنوات، أو حجم الالتهاب كبير فقد تحتاج إلى جلسة أو جلستين إضافيات عن باقي الحالات.
ويتم حشو العصب كالاتي:
تنظيف قناة الجذر
في هذه الخطوة يقوم طبيب الأسنان بإزالة كل ما هو بداخل قناة الجذر، وتتم كالاتي:
يقوم الطبيب أولًا بتخدير المريض موضعيًا.
يقوم بإجراء فتحة صغيرة على سطح السن للوصول إلى محتوياته الداخلية.
يبدأ بإزالة نسيج اللب المصاب والميت باستخدام أدوات دقيقة.
ملء قناة الجذر
تتم هذه الخطوة بالإجراءات الاتية:
يبدأ طبيب الأسنان بتنظيف وتشكيل وتطهير المنطقة المجوفة باستخدام أدوات دقيقة ومحلول خاص.
يقوم بحشو السن بمادة شبيهة بالمطاط، ومستخدمًا مادة لاصقة يقوم بإغلاق القنوات بالكامل وبشكل محكم.
بعد إزالة قناة الجذر فإن المريض سوق يفقد قدرته على الإحساس بأي ألم في هذا السن، وذلك بسبب إزالة الأنسجة العصبية منه وثم علاج الالتهاب.
إضافة حشوة أو تاج للسن
في هذه المرحلة يكون السن أكثر هشاشة مما كان عليه قبل حشو العصب، لذلك يتم اللجوء إلى إضافة تاج أو حشوة للسن لحمايته.
لحين تجهيز حشو أو تاج السن يجب على المريض عدم المضغ أو العض على السن.
وبعد تركيب التاج يستطيع المريض استخدام السن كما كان من قبل.
حشو العصب: المضاعفات
قد تحدث المضاعفات في الحالات الاتية:
قد لا يجد الطبيب جميع القنوات الجذرية للسن، قد يجد ثلاث قنوات للسن الذي له أربع جذور، في هذه الحالة سوف تنتشر العدوى من قناة الجذر المصابة إلى العظام.
لا يوجد تناسب بين حجم الحشوة وحجم قناة الجذر؛ فقد تدخل البكتيريا إلى السن ويتكرر الالتهاب مرة أخرى.
قد يتشقق الجذر أثناء العملية، أو قد تنكسر الأدوات في القناة؛ الذي يجعل من عملية ملء السن أصعب.
في حال حدوث أي من المضاعفات سيقوم الطبيب بالتعامل معها وإكمال عملية حشو العصب، ولتجنب حدوث المضاعفات اتبع تعليمات الطبيب، وفي حال تم وصف المضادات الحيوية فيجب الالتزام بتناول الأقراص كاملة حتى وإن شعرت بتحسن.
<<
اغلاق
|
|
|
بين هذا المرض وكوفيد-19 راجعة إلى أنه قد يسبب التهابا مزمنا في الجسم بما يعرف بـ"عاصفة السيتوكين"
هناك أمراض تزيد خطر تطوير مضاعفات خطيرة لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19 مثل السكري وأمراض الجهاز التنفسي، ولكن دراسة حديثة كشفت عن مرض قد لا يخطر على البال يزيد خطر الموت بكورونا 3 مرات، فما هو؟
وأجرى الدراسة باحثون من مركز حمد لطب الأسنان ومركز أبحاث الفم في مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع كلية طب الأسنان بجامعة قطر، وأيضا بالتعاون مع باحثين من إسبانيا وكندا.
اقرأ أيضا
نحتاج 7 سنين للقضاء على كورونا إذا استمرت معدلات التطعيم الحالية
كورونا قد يسبب سكتة دماغية في اليوم التاسع من ظهور الأعراض
عالم رياضيات: كل فيروسات كورونا المنتشرة في العالم لا تملأ علبة مشروبات صغيرة
أحدث التفاصيل والمعطيات حول لقاحات فيروس كورونا وفعاليتها ضد السلالات المتحورة
أما المرض الذي اكتشف الباحثون علاقته بمضاعفات كورونا فهو التهاب اللثة المتقدم (periodontitis)، ويعرف أيضا بالتهاب دواعم السن.
ووجد الباحثون أن مرضى التهاب اللثة المتقدم أكثر عرضة بثلاث مرات لخطر الأعراض الحادة ودخول العناية المركزة والوفاة جراء الإصابة بمرض كوفيد-19، حيث كان مرض اللثة المتقدم مرتبطا بـ"المضاعفات الخطيرة" للإصابة بفيروس كورونا.
وأجرى الدراسة مجموعة باحثين من مؤسسة حمد الطبية وجامعة قطر، بقيادة كل من الدكتورة نادية معروف استشارية مشاركة في مركز حمد للأسنان والبروفيسور فالح التميمي من كلية طب الأسنان بجامعة قطر.
واستنتجت الدراسة أن العلاقة بين التهاب اللثة وكوفيد-19 يمكن إرجاعها للحقيقة العلمية بأن التهابات اللثة المزمنة قد تسبب التهابا مزمنا في الجسم بما يعرف بـ"عاصفة السيتوكين" (cytokine storm)، التي تؤدي لمضاعفات عند الإصابة بالفيروس.
وفي عاصفة السيتوكين تحدث استجابة مناعية خطيرة، حيث يتم إنتاج الخلايا المناعية بشكل مفرط وتدخل إلى الرئتين، مما يقود إلى تدهور في الجسم يشبه تسمم الدم. يرافق هذا تراجع في القدرة على التنفس والتهاب رئوي، مما قد يقود في النهاية إلى الموت.
كما أشارت الاختبارات الإحصائية على عينة من مرضى كوفيد-19 إلى أن وجود مرض مزمن باللثة مصاحب لاحتمال المضاعفات الشديدة بنسبة 3 مرات، مقارنة بالمرضى غير المصابين بأمراض اللثة. مع الأخذ في الاعتبار عوامل العمر والأمراض المزمنة الأخرى.
ما التهاب اللثة؟
هو مرض يصيب اللثة، ويتميز بحدوث احمرار ونزف وتورم فيها. لا يكون عادة مصحوبا بألم في المراحل الأولى، ومع تطوره قد يؤثر على العظم الداعم للسن، مما يؤدي إلى تآكلها وينتهي بحدوث حركة في السن وخلعها.
تتصف اللثة السليمة بأنها مشدودة وزهرية اللون وشاحبة، أما عند التهابها فإنها تصبح منتفخة حمراء داكنة اللون وتنزف بسهولة. وتكمن إشكالية المرض في أنه عادة في بداياته لا يكون مصحوبا بألم، أما الأعراض الأخرى فقد يهملها الشخص خاصة إذا لم يكن يعتني أصلا بصحة فمه وأسنانه، مما يؤدي لتطور المرض وامتداده إلى العظم السنخي الداعم للأسنان.
كيف يحدث التهاب اللثة؟
تلعب قلة العناية بالفم والأسنان وإهمال تفريشها وتنظيفها بالخيط السني دورا أساسيا في نشوء التهاب اللثة. إذ يؤدي عدم تفريش الأسنان إلى بقاء بقايا الطعام في الفم، مما يعطي البكتيريا الموجودة على الأسنان الغذاء اللازم لها، فتتغذى عليه منتجة الأحماض. وتكوّن الأحماض والسكريات (بقايا الطعام) والبكتيريا واللعاب طبقة تسمى اللويحة الجرثومية "البلاك" (plaque) على الأسنان.
إذا لم تُزل هذه الطبقة بالتنظيف والتفريش فإنها خلال 48 إلى 72 ساعة تبدأ في التكلس والتصلب مشكّلة الجير السني، وهو طبقة صلبة لا يمكن إزالتها بالتفريش، بل يجب تنظيفها لدى طبيب الأسنان.
يؤدي بقاء اللويحة الجرثومية والجير على الأسنان واللثة إلى خدش النسيج اللثوي، مما يؤدي إلى التهابه الذي يبدأ بسيطا في النسيج الرخو (اللثة فقط) ويسمى عندها التهاب اللثة (Gingivitis).
في حالة عدم علاجه يمتد الالتهاب إلى النسيج الصلب (العظم السنخي) الذي يبدأ في التآكل والذوبان، مما يقود إلى تراجع دعامة السن العظمية فتبدأ الأسنان بالحركة ثم تسقط، ويسمى عندها التهاب اللثة المتقدم "التهاب دواعم السن" (periodontitis). وقد يترافق التهاب اللثة المتقدم أيضا مع حساسية في الجذور لانكشافها، كما قد يتكوّن قيح وتحدث آلام حادة.
الأعراض:
انتفاخ اللثة.
تغيّر لون اللثة من الزهري إلى الأحمر الداكن.
تفقد اللثة قوامها المشدود وتصبح لينة.
تصبح اللثة سهلة النزف، وعادة ما يلاحظ المريض الدم عند استيقاظه من النوم أو أثناء تفريش أسنانه أو استعمال الخيط الطبي.
مع تطور المرض قد يشعر المريض بألم.
تراجع اللثة (أي انحسارها وانخفاضها مما يكشف جذر السن).
رائحة الفم الكريهة (البخر).
عوامل الخطورة:
استهلاك التبغ ومشتقاته مثل السجائر والأرجيلة.
قلة العناية بنظافة الفم والأسنان.
داء السكري.
جفاف الفم، وهو ظرف ينخفض فيه إنتاج اللعاب في الفم. يقوم اللعاب بغسل أحماض البكتيريا من الفم، ويحتوي على أجسام مضادة للجراثيم، ولذلك فإن انخفاض إفرازه يزيد مخاطر التهاب اللثة وتسوس الأسنان أيضا.
سوء التغذية.
الحمل.
التقدم في العمر.
المضاعفات:
التهاب اللثة يؤدي في مراحله المتقدمة إلى تراجع العظم السنخي المحيط بالأسنان وتآكله.
تجمع الأكل بين الأسنان بسبب ذوبان العظم وانحسار اللثة.
حركة الأسنان ومن ثم خلعها.
تشير الدراسات إلى أن التهاب اللثة المتقدم يرتبط بزيادة معدل النوبات القلبية والجلطات وأمراض الرئة، ولكن الآلية ليست مفهومة تماما.
يُعتقد أيضا أن الحوامل اللواتي يعانين من التهاب اللثة المتقدم أكثر عرضة للولادة المبكرة (المبتسرة) وإنجاب مواليد أوزانهم أقل من الطبيعي، وذلك مقارنة باللواتي يتمتعن بلثة صحية.
الوقاية:
فرّش أسنانك مرتين على الأقل يوميا باستعمال معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، أو وفق ما يوصي به طبيبك. وهذا أيضا سيحمي أسنانك من التسوس.
من الناحية المثالية يجب أن تفرش أسنانك بعد كل وجبة.
نظف أسنانك بالخيط السني مرة واحدة على الأقل في اليوم.
استعمل فرشاة أسنان ناعمة، ولا تستعمل الفرشاة الخشنة لأنها تخدش الأسنان وتجرح اللثة، كما أنها لا تزيل التكلسات الصلبة التي تحتاج إلى تنظيف لدى طبيب الأسنان لإزالتها.
غيّر فرشاة أسنانك كل 3 أو 4 أشهر.
زر طبيب أسنانك بشكل دوري وفق المعدل الذي ينصحك به.
نظف أسنانك لدى طبيب الأسنان وفق توصياته، وعادة فإن أطباء الأسنان يوصون بالتنظيف كل 6 إلى 12 شهرا.
لا تستخدم "نكاشات" الأسنان أو الأوراق لإزالة الفضلات، فهي تحفر اللثة حفرا وتؤدي لانحسارها وتآكلها، وتقود لتكوّن فراغات بين الأسنان يتجمع فيها الطعام، بل استعمل الخيط الطبي لتنظيف ما بين أسنانك.
قد يوصيك الطبيب باستخدام مضمضة خاصة للثة.
<<
اغلاق
|
|
|
وقد تظنون بأن هذا الأمر غير مؤذ لأنها تتكون من الماء وهي خالية من السكر، إلا أن عملية مضغ شيء متجمد وصلب كمكعبات الثلج، قد تؤدي في الواقع إلى حدوث تشققات وصدوع في الأسنان. وهذا علاوة على الالام الناجمة عن تهيج الأنسجة الرخوة في داخل السن. إذا، لكي توفروا على أنفسكم الشعور بالألم وأضرار الأسنان، في المرة القادمة التي ترغبون فيها بمضغ مكعبات الثلج، إمضغوا علكة خالية من السكر بدلاً من ذلك.
2. قنينة الحليب قبل النوم - لا يعتبر الحفاظ على الأسنان أمراً من السابق لأوانه في أية مرحلة عمرية، وحتى في سن الرضاعة. عليكم أن تعلموا بأنكم إذا كنتم من الاباء والأمهات الذين يعطون طفلهم قنينة الحليب/ العصير قبل النوم مباشرة، فإنكم تعرضون أسنان أطفالكم للضرر. فقد يعتاد الطفل على النوم مع القنينة، بحيث تكون أسنانه مغمورة بالسكر طيلة الليل. لذلك، لكي يعتاد الطفل على عادات صحيحة للحفاظ على سلامة وصحة أسنانه، من المستحسن أن لا تقوموا بإعطائه قنينة الحليب عند الإستعداد للنوم.
3. ثقب (Piercing) في اللسان - قد يكون الثقب في اللسان أمراً عصرياً ومواكباً للموضة، إلا انه يضر بالأسنان، نظرا لأن الحلقة المعدنية التي تثقب اللسان قد تسبب تصدع الأسنان. كما أن الحلقة المعدنية تحتك باللثة، الأمر الذي قد يلحق الضرر بها أيضاً. إذا كنتم ترغبون في عمل ثقوب في الجسم، فمن المفضل أن تستشيروا طبيب الأسنان مسبقاً.
4. حبوب المص - على الرغم من تأثيرها الإيجابي في تخفيف الام الحلق، إلا أنها غير صحية بالنسبة للأسنان، فمذاقها الحلو سببه كميات السكر الكبيرة الموجودة فيها، ومن هنا يأتي الضرر للأسنان. إذا، لا مبرر لأن تعانوا من الام الحلق، ولكن في حال إستخدمتم حبوب المص، يفضل أن تقوموا بتنظيف أسنانكم. وتذكروا أن تنظيف الأسنان لا يقتصر فقط على فرشاة الأسنان، بل يشمل الخيط الطبي وغسول الفم، الذي بإمكانه أن يصل إلى جميع أجزاء الفم وتعقيمها والقضاء على البكتيريا المتراكمة بالفم، والعمل على حماية اللثة من الالتهابات.
5. إستخدام الأسنان لفتح الأشياء - كثيراً ما كانت أمهاتكم تنهيكم عن إستخدام أسنانكم في فتح الأشياء، ولقد كانت محقةً. فتح الزجاجات أو الأكياس على إختلاف انواعها باستخدام الأسنان، هو إحدى العادات الأكثر تسببا في أضرار الأسنان، والتي قد تسبب إحداث تشققات فيها.
6. مشروبات الطاقة - على الرغم من إنتشار مشروبات الطاقة في أيامنا هذه، والتي تجعل المرء يشعر بالإنتعاش بعد ممارسة الرياضة، إلا أنها تحتوي على كميات هائلة من السكر. في الواقع، كمية السكر المتوفرة فيها مماثلة لكمية السكر التي تتوفر في الحلويات والمشروبات الغازية. هذه الكميات من السكر تشكل هجوماً من الحمض على طبقة المينا، والإستهلاك الدائم لمشروبات الطاقة قد يسبب أضرار الأسنان. الماء هو الحل الامثل لمنع حالة الجفاف أثناء ممارسة الرياضة، وفي نفس الوقت، الماء خالٍ من السكر والسعرات الحرارية.
7. قضم أقلام الرصاص - أحد الأمور التي كثيراً ما تعطي الأم أو المعلم/ة ملاحظة عليها للأطفال هو قضم أقلام الرصاص، وهما محقتان في ذلك. فعلى غرار مضغ مكعبات الثلج، يؤدي قضم أقلام الرصاص إلى إحداث تصدعات في الأسنان. إن كنتم بحاجة إلى قضم أو مضغ شيء ما، فعليكم بالعلكة، الخالية من السكر طبعاً!
<<
اغلاق
|
|
|
(Gum Disease) أو مرض دواعم السن (Periodontal disease) – تصف حالات من تراكم الجراثيم في جوف الفم، ما قد يؤدي في نهاية الأمر، إذا لم تتم معالجته بالطريقة الصحيحة إلى فـَقـْد الأسنان، نتيجة للتلف الذي يصيب الطبقة التي تغلف الاسنان.
اعراض التهاب اللثة
التهاب اللثة في مراحله الأولية، دون أن تظهر علامات أو أعراض معينة، مثل الألم. وحتى في المراحل اللاحقة، الأكثر تقدما، من هذا الالتهاب، قد تكون الأعراض قليلة وطفيفة جدا.
وبالرغم من أن الأعراض والعلامات التي تصاحب مرض اللثة ، تكون ضئيلة وطفيفة، عادة، إلا أن التهاب اللثة يكون مصحوبا، في أغلب الحالات، بعلامات وأعراض مميزة له، بشكل خاص.
وتشمل أعراض التهاب اللثة:
- نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة
- احمرار اللثة، انتفاخها (تورمها) وحساسيتها الزائدة
- انبعاث رائحة كريهة، أو طعم كريه، من الفم بشكل دائم
- تراجع (انسحاب) اللثة
- ظهور فجوات / جيوب عميقة بين اللثة (Gingiva) وسطح السن (Tooth surface)
- فقد الأسنان أو تحرك الأسنان
- تغيرات في مواقع الأسنان وفي شكل التقائها والتصاق الواحدة بالأخرى عند إحكام إغلاق الفكّين، أو تغيرات في مكان البدلات السنية (الأسنان الاصطناعية - Dental prosthesis) أو في مكان تيجان الأسنان (Crown Tooth).
حتى في حال عدم ملاحظة أي من هذه العلامات، من الوارد وجود التهاب في اللثة، بدرجة معينة. وقد يصيب التهاب اللثة، لدى البعض، جزءا من الأسنان فقط، كأن يصيب الأضراس فقط.
طبيب الأسنان، أو الطبيب الاختصاصي بأمراض دواعم الأسنان، يستطيع تشخيص وتحديد درجة خطورة التهاب اللثة.
أسباب وعوامل خطر التهاب اللثة
اسباب التهاب اللثةالتدخين قد يسبب أضرارا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي
اسباب التهاب اللثة هو تكوّن طبقة من الجراثيم (لويحات - Plaques) على سطوح الأسنان. وإضافة إليها، ثمة أسباب من الممكن أن تسبب التهاب اللثة، مثل:
- تغيرات هرمونية: مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في الإياس ("سن اليأس") أو خلال الدورة الشهرية. هذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث التهابات في اللثة.
- أمراض أخرى: قد تؤثر أمراض أخرى في الجسم على وضع اللثة وسلامتها. من بين هذه الأمراض: مرض السرطان (Cancer) أو مُتَلازِمَةُ العَوَزِ المَناعِيِّ المُكْتَسَب (الإيدز - AIDS)، اللذان يؤثران على الجهاز المناعي (Immune system) في الجسم. كذلك مرض السكري (Diabetes) الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية المختلفة، يجعل المصابين به أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بتلوثات الأسنان، ومن بينها التهاب اللثة.
- تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تؤثر على سلامة جوف الفم، نظرا لأن بعضها يسبب انخفاضا في إنتاج اللعاب. فللعاب خصائص ومزايا توفر الحماية للثة وللأسنان. بعض الأدوية، مثل الأدوية المضادة للاختلاجات (Convulsion)، مثل ديلانتين (Dilantin) والأدوية لمعالجة التهاب البلعوم، مثل بروكارديا (Procardia) وأدالات (Adalat) من الممكن أن تسبب تكوّن طبقة (نسيج) زائدة، غير طبيعية، من اللثة.
- عادات سيئة: مثل التدخين، قد تسبب أضرارا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي، تلقائيا.
- عادات النظافة الخاطئة: مثل عدم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو عدم استعمال النِصاح السِنّيّ (Dental floss) بشكل يومي. هذه العادات من شأنها أن تسهل نشوء التهاب في اللثة.
- تاريخ عائلي: وجود أمراض التهابات اللثة في العائلة قد يسهم في حدوث التهاب اللثة على أساس وراثي.
تشخيص التهاب اللثة
اكتشاف اعراض التهاب اللثة خلال زيارة عادية، روتينية، لدى طبيب الأسنان، يقوم الطبيب بفحص الأمور التالية:
- نزف في اللثة، وجود انتفاخات، وجود جيوب (في الفراغات الموجودة بين اللثة والأسنان. كلما كانت الجيوب أكبر حجما وأكثر عمقا، كان التهاب اللثة أكثر حدة وخطورة).
- تحرك الأسنان، حساسية الأسنان والبنية السليمة العامة للأسنان.
- فحص عظام الفكّين للكشف عن ضمور أو هشاشة (ضعف) في العظام التي تحيط بالأسنان وتدعمها.
علاج التهاب اللثة
علاج اللثة المضاد لالتهاب اللثة يهدف إلى تحفيز وتسهيل إعادة التصاق (الالتصاق من جديد) نسيج اللثة المعافى على سطوح الأسنان بطريقه صحية، تخفيف الانتفاخات وتقليص عمق الجيوب، وبالتالي علاج اللثة وتقليص خطر حدوث التهاب في اللثة، أو كبح ووقف تفاقم التهاب اللثة القائم.
تختلف بدائل علاج اللثة باختلاف المرحلة التي وصل إليها المرض، كما تتعلق بكيفية استجابة جسم المريض لعلاجات سابقة لالتهاب اللثة، إضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض. وتتراوح امكانيات علاج اللثة بين العلاجات التي لا تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى السيطرة على كمية الجراثيم والحد منها، وبين علاجات تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى استعادة الطبقة الداعمة للسن.
من الممكن علاج اللثة التام من الالتهابات، في كل الحالات تقريبا، وذلك بواسطة مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتراكم على الأسنان. العلاج السليم لطبقة الجراثيم يشمل التنظيف المهني لدى اختصاصي، مرتين كل سنة، إضافة إلى استعمال النصاح السنّي والحرص على تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة بشكل يومي.
الوقاية من التهاب اللثة
تنظيف الاسنان بواسطة الفرشاة يمنع تراكم طبقة الجراثيم على سطح الأسنان، بينما يساعد استعمال النصاح السني في التخلص من بقايا الطعام ومن الجرايثم وإزالتها من الفراغات التي بين الأسنان ومن تحت خط اللثة. وطبقا لتوجيهات منظمة أطباء الأسنان الأمريكية، يمكن لمنتجات غسول الفم المضادة للبكتيريا أن تساعد على التقليل من كمية الجراثيم في الفم، والتي تؤدي بدورها إلى نشوء طبقة الجراثيم وحدوث التهابات اللثة.
كيف يعمل غسول الفم وما هي مكوناته؟
لغسول الفم مكونات وميزات تمكنه ليس فقط التغلب على رائحة الفم الكريهة بل ايضاً للحفاظ على صحة الفم والاسن
إضافة إلى ذلك، قد يكون تغيير العادات اليومية والصحية مفيدا في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، أو من درجة حدته وخطورته. من بين هذه العادات:
- التوقف عن التدخين.
- عدم التعرض إلى ضغوطات نفسية.
- المحافظة على نظام غذائي متوازن.
- الامتناع عن الشد على الاسنان بقوة.
تفيد معطيات الأكاديمية الأمريكية لطب دواعم الأسنان (Periodontology) بأن 30% من الأشخاص الذين يحافظون على نظافة الفم، والذين يحافظون على أسلوب حياة صحي، معرضون، بدرجة عالية، للإصابة بالتهابات اللثة لأسباب وراثية.
فالأشخاص المعرضون للإصابة بمرض التهاب اللثة لأسباب وراثية هم أكثر عرضة من سواهم، بستة أضعاف، للإصابة بالتهاب اللثة. فإذا كان أحد أفراد العائلة قد عانى، أو يعاني، من أمراض اللثة، فمن المرجح أن يصاب اخرون من أفراد العائلة بها.
وإذا كانت لدى شخص ما قابلية طبيعية للإصابة بمرض من أمراض اللثة، فمن المرجح أن ينصحه الطبيب المعالج بإجراء فحوصات الأسنان بوتيرة أعلى من العادية، في فترات متقاربة، وبإجراء تنظيف مهني للأسنان عند المختص في فترات متقاربة والخضوع للعلاجات اللازمة لإبقاء المرض تحت المتابعة والمراقبة الدائمتين
<<
اغلاق
|
|
|
في لّب السن (Pulpitis) بفعل التلوث الجرثومي جزئياً، وفي مثل هذه الحالات يكون قابلا للعكس (Reversible) وقابلا للإصلاح. يقدم طبيب الأسنان علاجات تحفظية (Conservative treatment) (مثل حشو لب السن، أو مينا السن) دون الحاجة إلى إخراج اللّب المصاب بالالتهاب، بل حتى دون الحاجة إلى معالجة قناة جذر السن (Root canal therapy). أما في الحالات الأخرى، غير القابلة للعكس (غير القابلة للإصلاح - Irreversible)، مثل التهاب اللب المزمن، التهاب اللّب الحاد أو النخر (موت الأنسجة - Necrosis) في اللّب، فإن الطبيب لا يستطيع معالجة الالتهاب بواسطة الأدوية بغية إعادة السن إلى سابق عهده (وضعه الطبيعي، السليم)، وإنما يتوجب عليه إخراج اللّب المصاب بالالتهاب ومعالجة قناة جذر السن.
أ. التهاب اللب المزمن: هو الالتهاب الأوّل الذي يصيب لبّ السن، وعادة ما يحصل ذلك عندما يكون المحفّز بطيئا وتدريجيا. ويسبب هذا الالتهاب آلاما، وخاصة نتيجة التغيّرات في درجة الحرارة.
ب. التهاب اللب الحاد: تتطور هذه الحالة كمرحلة لاحقة لحدوث التهاب اللب المزمن. يتميّز هذا النوع من الالتهاب بأوجاع حادة، حساسية كبيرة للبرد وتستوجب علاجا عاجلاً بواسطة استئصال جزء من اللّب المصاب بالالتهاب، في المرحلة الأولى، ومن ثم استعمال الأدوية المسكّنة والمهدئة في جذر السن.
ج. نخر لبّ السن: قد ينجم عن التهاب متوال، مزمن، أو عن إصابة وحيدة، مثل تلقي ضربة حادة في السن. في هذا المرض، يتلف اللّب بصورة تامة بفعل نشاط الجراثيم المتواصل مما يؤدي إلى تدمير النسيج كله، بشكل تدريجي. قلما تكون هذه العملية مصحوبة بالآلام، إلا أنه من الضروري أن يشخص الطبيب هذه الحالة مبكرا لأن نواتج تحلل النسيج قد تعبر الفتحة عند أسفل جذر السن (دواعم السن) فتصل إلى الأنسجه المحيطة به مما يؤدي، بالتالي، إلى الإصابة بالتهابات ما تحت جذر السن.
يعتبر نسيج اللبّ (plup) النسيج اللين الوحيد في السن، وهو موجود في الجزء الداخلي من جذر السن. يتكون اللّب من نسيج ضام (Connective tissue) في أساسه ويحتوي على أنواع مختلفة من الخلايا، من بينها الخلايا العصبية وخلايا مميزة تدعى الأرومة السنية / الخلايا السنّيّة (Odontoblast) والتي تبني الجزء الداخلي الصلب من السن "العاج" (dentin)، كما تشكل المادة البين خلوية. للب السن أربع وظائف أساسية هي:
1. الإنتاج: إنتاج عاج السن.
2. التغذية: نقل مواد مختلفة من تجويف لبّ السن إلى العاج بواسطة القنوات الموجودة في العاج.
3. نقل المعلومات الحسية: نقل المعلومات الحسية (الإحساس) عبر ألياف عصبية صغيرة موجودة في لبّ السن وتمرّ عبر القنوات الموجودة في العاج إلى العاج نفسه.
4. الحماية: يشترك اللّب مع العاج في حماية السن من أية أضرار قد يتعرض لها عاج السن.
عند تعرّض عاج السن للإصابة بسبب ضربة قوية أو بسبب التسوس، تتسرب الجراثيم الى اللّب وتحدث التلوّثات التي تسبب الإلتهاب (المرض) في النسيج.
الالتهابات المحيطة بجذر السن (Periradicular diseases):
أ. التهاب دواعم السن الذّروي (Periapical periodontitis): المرض الأولي الذي يصيب المنطقة المحيطة بجذر السن هو التهاب دواعم السن الذروي، وهو يجسد رد فعل الجسم على انبعاث مواد التحفيز والجراثيم من اللب الذي تعرض للتلف، عبر الفتحة الموجودة في طرف جذر السن، وأحيانا حتى عبر فتحات تقع بجانب جذر السن. في بعض الحالات يشعر المريض بالأوجاع عند تناول الطعام أو عند الضغط على السن وبالإمكان ملاحظتها وتشخيصها سريريا بواسطة نقر طبيب الأسنان على السن.
يكون الالتهاب مرشحاً للانتشار في المناطق المحيطة بجذر السن، حتى عندما يختفي الألم دونما تلقي علاج. تدعى هذه الحالة التهاب دواعم السن الذّروي (Periapical periodontitis). بما أن هذه الامراض هي أمراض متواصلة (مزمنة) فإنها لا تكون مصحوبة، عادة، بأوجاع، لكن إهمالها قد يؤدي إلى تدهور وضع السن وتفاقم الالتهاب من التهاب مزمن إلى التهاب حاد وإلى حالات سريرية أكثر حدة وخطورة، مثل الخُراج (Abscess) الحادّ، الخُراج المزمن أو الكيسة (cyst).
ب. الخراج الحادّ (Acute apical abscess): في مثل هذه الحالة يحدث تسيّل لمنطقه معينة في النسيج المحيط بجدار السن تتلف العظم التي يحيط بها (والتي هي موجودة في داخله)، ثم تتكون في مركز الخراج بؤرة قيحية. هذا القيح، المكوّن من بقايا أنسجة، خلايا التهابية وجراثيم، قد يسبب ورما في الفكّ وتستوجب العلاج الفوري: تصريف الخراج وأدوية تساعد في التخلص من الخراج.
ج. الخراج المزمن (Chronic apical abscess): في هذه الحالة يرشح القيح تلقائياً إلى داخل تجويف الفم عن طريق العظام والأنسجة الرخوة (Soft tissue) المحيطة بالسن. في هذه الحالة يمكن أن نرى في اللثة (Gingiva)، إلى جانب السن، الفتحة التي يخرج منها الخراج، والتي تسمى "السبيل الجيبيّ" (Sinus tract). لا تسبب هذه الحالة أية أوجاع إلا أنها تستوجب العلاج مثل الخراج الحاد، تماما.
د. الكِيْسة القمِّيًّة (Apical cyst): هي عبارة عن تجويف في العظم مغطى بخلايا مغلفة خاصة تدعى الطهارة (النسيج الطلائي - Epithelium) والتي تحيط بتجويف الالتهاب. يكون هذا التجويف ممتلئا بالسوائل ولا يكون مصحوباً بالألم عادةً، إلا أن هذه الحالة، كما الحالات السابقة، تتطلب العلاج المناسب، سواء معالجة قناة الجذر (Root canal therapy) العادي، أو معالجة قناة الجذر بواسطة عملية جراحية لقص وإزالة الكيسة.
<<
اغلاق
|
|
|
السن - Pulp) ومن دواعم الاسنان (Periodontium).
الام الاسنان الصادرة من العاج: يظهر ألم الاسنان هذا بسبب عوامل خارجية، مثل المأكولات الباردة، الساخنة أو الحلوة. يتميز الم الاسنان بأنه قصير ويزول في اللحظة التي يزول فيها العامل الخارجي. وتكون الام الاسنان متوسطة الحدّة ولا تتركز في نقطة معينة، حتى أن الشخص المصاب يجد صعوبة في تحديد مصدر الام الاسنان هذه، إن كان من الم الاسنان في الفك العلوي أم السفلي. يرتبط سبب الام الاسنان، على الأغلب، بتسوس السن (Caries / Cavity) الذي يمكن ملاحظته من خلال النظر بالعين، مباشرة، أو عن طريق التصوير بالأشعة السينية (رنتجن – X - Ray). ويشمل علاج تسوس الاسنان هذه تنظيف التسوس والحشو (Tooth Filling). ويزول الم الاسنان مع إتمام العلاج.
الام الاسنان الصادرة من لب السن: الم الاسنان الصادر من لب السن هو الم اسنان ذاتي، نابع من مصدر داخلي، شديد جدا، يظهر بنوبات ويختفي بين النوبة والأخرى. تدوم النوبة ما بين بضع دقائق وحتى ساعة كاملة. تشتد الام الاسنان في هذا النوع من الام الاسنان عند تناول مأكولات باردة، أثناء المضغ أو في حال حدوث ضغط على السن المصابة. هذا النوع من الم الاسنان يمكن أن يوقظ الشخص المصاب به من النوم. من الصعب تحديد مصدر الألم، إذ قد يكون البرد هو المحفز الأساسي، لكن البرد ينتقل من سن إلى أخرى حتى يصل إلى الاسنان المصابة فيسبب الام اسنان شديدة.
سبب الم الاسنان: التهاب لب السن بعد نفاذ تلوث إلى اللب من تسوس الاسنان الحاد. يتمثل علاج تسوس الاسنان بمعالجة قناة الجذر (Root canal therapy) واستئصال لب السن (Dental pulp extirpation). ويزول الم الاسنان، عادة، لدى إتمام العلاج.
العناية اليومية في الفم والاسنان- الجزء الثاني
العناية اليومية في الفم والاسنان- الجزء الثاني
المزيد من النصائح والجزء الثاني من الفيديو عن العناية اليومية لصحة الفم والاسنان
الام الاسنان الصادرة من دواعم السن (Periodontium): الم الاسنان النابع من دواعم السن هو ألم ذاتي، نابع من مصدر داخلي، متواصل ويشتد أثناء المضغ. مكان الألم محدد ويتركز في السن المصابة. تتراوح شدة الام الاسنان بين المتوسطة والحادة ويكون مصحوبا، أحيانا، بشعور بأن السن مرتفعة في الفم وبانتفاخ في الوجه. يمكن تحديد السن المصابة بواسطة النقر على الأسنان. بكلمات أخرى: بواسطة تحديد السن الحساسة للنقر. سبب الم الاسنان: تلوث نسيج الدواعم، الذي ينبع عادة من الفراغات التي في اللب وفي قنوات جذر (التهاب دواعم السن الذّرْويّ - Periapical periodontitis) أو من جيب عميق في اللثة (التهاب دواعم السن الجانبي - Lateral periodontitis).
أسئلة وأجوبة
استخدام غسول الفم قبل عملية زرع الاسنان
استخدام غسول الفم يومياً ومرتين في اليوم
لهل يجب علي استخدام غسول الفم وكيف اقوم بذلك بشكل سليم؟
استخدام الليزر في عملية زراعة أسنان
الام في اللسان نتيجة اصابة للاسنان
علاج الم الأسنان
عندما يكون مصدر وجع الاسنان نابعا من لبّ السنّ، يكون علاج الم الاسنان بمعالجة قناة الجذر. أما عندما يكون مصدر الام الاسنان نابعة من اللثة فإن العلاج يكون بكشط (Curettage)، غسل وتنظيف جيب اللثة. وثم تعليمات لإعطاء المضادات الحيوية، أحيانا، في كلتي حالتي الالتهاب المذكورتين. وتزول الام الاسنان، عادة، بعد 24 - 48 ساعة من بدء العلاج.
<<
اغلاق
|
|
|
الفموي halitosis) من المشاكل الشائعة التي يمكن أن يُعاني منها أيُّ شخصٍ مهما كان عمرُه.
تُشير الإحصائياتُ إلى أنَّ واحداً من بينِ كلِّ أربعة أشخاص يعاني من انبعاث رائحة كريهةٍ من فمه بشكلٍ مُنتظم.
أسباب انبعاث رائحة الفم الكريهة
هناك العديدُ من الأسباب التي تؤدِّي إلى انبعاث رائحة الفم الكريهة، ولكنَّ السببَ الأبرز لذلك هو ضَعف الاهتمام بصحَّة الفم؛ إذ يؤدِّي تراكمُ الجراثيم في الفم إلى تلوُّث الأنفاس برائحة كريهة.
تقوم الجراثيمُ بتحليل قطع الطعام في الفم، مُطلقةً غازاً كريه الرائحة. وبذلك، فإنَّ انحشار أيّة بقايا طعامية بين الأسنان سوف يؤدي إلى تلوّث رائحة النَّفَس.
ومن جهةٍ أخرى، فقد يكون انبعاثُ رائحة كريهة من الفم بشكل مستمر دليلاً على إصابة الشخص بمرضٍ لثوي.
كما قد يؤدِّي تناولُ الأطعمة ذات النكهات القويَّة، مثل البصل والثوم، أو التدخين وشرب الكحول، إلى انبعاث روائحَ كريهةٍ من الفم أيضاً.
وكثيراً ما تنبعث رائحةٌ كريهةٌ من فم الشخص المُصاب بعدوى أو مرض، أو نتيجةَ استعمالهِ أنواعاً مُعيَّنة من الأدوية.
علاج رائحة الفم الكريهة والوقاية منها
غالباً ما يكون تحسينُ الاهتمام بصحَّة الفم كافياً لعلاج رائحة الفم الكريهة، ومنع انبعاثها ثانيةً.
ينبغي على طبيب الأسنان أن يُزوّد الشخصَ بإرشادات عمليّة حول طرق العناية بالصحة الفمويَّة، بما في ذلك:
تفريش الأسنان واللثة بانتظام.
تنظيف المسافات بين السنِّية بالخيوط المخصَّصة لذلك.
الحفاظ على نظافة اللسان.
متى ينبغي مراجعة الطبيب؟
يجب مراجعةُ الطبيب البشري في حالِ لم تُفلح إجراءات العناية الفمويّة التي اتَّخذها الشخص بعد زيارته لطبيب الأسنان، فقد تكون المشكلة ناجمة عن سببٍ طبيٍ مختلف (هضمي أو رئوي أو غير ذلك)، وينبغي التحرِّي عنه.
ينبغي على الشخص عدمُ تعمُّد إخفاء رائحة فمه الكريهة قُبيل زيارته لطبيب الأسنان أو الطبيب العام (كأن يستعمل غسولاً فموياً ذا رائحة منعشة، أو أن يمضغَ لباناً أو غير ذلك)، فمن شأن ذلك أن يزيد من صعوبة العثور على السبب الذي أدَّى إلى حدوث هذه المشكلة.
كيف أعرف ما إذا كانت رائحة فمي كريهة أم لا؟
ليس من السهل على الشخص معرفة ما إذا كانت تنبعث من فمه رائحةٌ كريهةٌ أم لا؛ ففي بداية الأمر سوف ينتبه الأشخاص المُحيطون به لذلك، إلاَّ أنَّهم قد يشعرون بالحرج من إخباره.
يمكن إجراءُ اختبارٍ بسيطٍ للتحرِّي عن انبعاث رائحةٍ كريهةٍ من الفم، وذلك بلَعقِ باطن المعصم بالجزء الخلفي من اللسان والانتظار لبضع ثوان حتى يجفَّ اللعاب؛ فإذا كانت رائحة المعصم كريهةً، فغالباً ما يُشير ذلك إلى سوء رائحة النَّفس أيضاً.
<<
اغلاق
|