طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
منها في المقال الآتي.
قد يؤدي تلف السن بشكل شديد أو عند وجود التسوس بشكل عميق إلى تهيج عصب السن والتهابه مما يستدعي الحاجة لإزالته، ولكن قد يترتب على هذا الإجراء آثار سلبية أو مضاعفات.
وسوف نتطرق في المقال الآتي إلى مضاعفات سحب العصب أو ما يسمى علاج قناة الجذر (Root canal treatment) وبعض النصائح المهمة:
مضاعفات سحب العصب
رغم فعالية عملية سحب العصب في حل الكثير من مشكلات الأسنان إلا أنه من الممكن أن ينتج عنها بعض المضاعفات. ومن مضاعفات سحب العصب ما يأتي:
1. حساسية الأسنان
في الأيام القليلة الأولى بعد إجراء سحب العصب من الممكن أن يشعر المريض بزيادة في حساسية الأسنان وفي أحيان أخرى قد يرافقها تورم والتهابات في اللثة وقد يشعر البعض بوخز في اللسان.
2. كسر السن المُعالج
نظرًا لأن السن الذي تم سحب العصب منه تم القيام بحفره وتجويفه سوف يؤدي ذلك إلى إضعافه وجعله سهل الكسر، لذلك عادًة ما ينصح أطباء الأسنان بحماية السن من الكسر لحد كبير بما يسمى بالتاج.
في حال وجود صدع في السن غير مُلاحظ أثناء عملية سحب العصب قد يتم اللجوء لخلع السن كليًا.
3. كسر الأداة المستخدمة في سحب العصب داخل السن
إذا كان الجذر المُراد سحب العصب منه شديد التقوس قد يؤدي ذلك إلى كسر الأداة المستخدمة في العملية
في بعض الحالات يمكن استرداد الآداة المكسورة وفي أحيان أخرى يكون من الصعب إخراجها وفي هذه الحالة يتم حشو الجذر إلى مكان الآداة مع الحرص على مراقبة الحالة.
وفي حال انكسرت الآداة قبل تنظيف قناة الجذر بشكل كامل قد يتم التدخل الجراحي لإنهاء العملية.
4. العدوى
من المحتمل أن تصاب بعدوى بعد القيام بسحب العصب حيث يظهر على شكل ألم عند تناول الطعام أو الضغط على الأسنان و الإحساس بطعم غريب أو رائحة كريهة في الفم وفي أحيان أخرى قد تظهر إفرازات صديدية من السن باللون الأخضر أو الأصفر.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى العدوى بعد سحب العصب منها ما يأتي:
شكل الجذر صعب التنظيف مما أدى إلى بقاء بعض الأماكن مصابة بالعدوى بعد القيام بعملية تنظيف الجذر أو سحب العصب.
احتواء السن على قنوات إضافية مصابة بالعدوى أدت إلى عودة العدوى إلى السن المُعالج.
التأخر في وضع التاج فوق السن المُعالج والذي يؤدي إلى زيادة فرصة إصابة السن بعدوى بكتيرية جديدة.
تعرض السن إلى تجويف أو تلف جديد مما جعل قناة جذر السن معرضة لالتهاب آخر.
في حال تركت السن المُصاب بالعدوى بعد سحب العصب دون تدخل علاجي قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات أشد خطورة كانتشار العدوى إلى العظم المحيط وفقدان الأسنان وفي حالات أشد قد يحدث تآكل لعظم الفك.
5. احتقان الجيوب الأنفية
عند معالجة جذور الأسنان العلوية قد ينتج عن ذلك احتقان في الجيوب الأنفية ناتج عن انتقال العدوى أو الالتهاب من هذا الجذر، نظرًا لقرب جذور الأسنان العلوية بشكل كبير إلى تجاويف الجيوب الأنفية.
في أحيان أخرى قد تنتقل بعض الأدوية والمواد المستخدمة في عملية سحب العصب من نهاية قناة جذر السن إلى الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى مشكلات أخرى.
6. تلوّن السن
من مضاعفات سحب العصب هو حدوث تغيير في لون السن المُعالج من لونه الأصلي إلى اللون الأصفر الداكن أو البني أو الرمادي أحيانًا وهذا قد يشكل مشكلة جمالية عند البعض خاصة إذا كان السن من الأسنان الأمامية، لكن يمكن علاج هذه المشكلة من خلال التبييض الداخلي للسن في عيادة الأسنان أو تركيب قشرة أو تاج بلون يشبه لون الأسنان المحيطة.
نصائح للتخفيف من مضاعفات سحب العصب
يمكن أن تخفف من مضاعفات سحب العصب عن طريق اتباع النصائح الآتية:
استخدم الفرشاة والخيط مرتين يوميًا كحد أدنى.
استخدم غسول فموي لطيف ومُطهر.
قم بتنظيف أسنانك بشكل عميق عند طبيب الأسنان مرتين في السنة على الأقل.
استخدم مسكنات الألم للحد من الألم بعد سحب العصب، مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen).
سارع في تركيب تاج على السن المُعالج لحمايته من الكسر وتغير اللون والعدوى.
راجع طبيبك عند ظهور أي أعراض تدل على عودة العدوى.
مراجعة الطبيب بعد سحب العصب
عليك العودة إلى طبيبك الخاص بعد عملية سحب العصب إذا مضى الوقت الكافي للتعافي من العملية ولكن لم تعود الأسنان إلى وظيفتها الطبيعية وما زالت هناك أعراض كالحساسية للطعام والشراب البارد أو الساخن وإذا استمر التورم أو الألم الناتج عند المضغ.
فمن المُحتمل أن تكون هذه أعراض على فشل علاج جذر السن وقد تستدعي مراجعة الطبيب لتحديد الحالة والحرص على عدم تطورها لمضاعفات.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتآكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية سحب العصب يتم الآتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية سحب العصب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية سحب العصب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لمَ يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تآكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الآتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة، فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الآتبة بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية سحب العصب
قد لا يتطلب سحب العصب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير لسحب العصب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الآتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية سحب العصب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الآتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تآكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل سحب العصب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية سحب العصب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية سحب العصب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية سحب العصب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية سحب العصب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لسحب العصب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج سحب العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل علاج سحب العصب
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع لعملية سحب العصب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الآتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
على ماهيته وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه وكيفية الوقاية منه في المقال.
ماذا يُقصد بالتهاب عصب الأسنان؟
التهاب عصب السن هو التهاب بكتيري أو فيروسي يُصيب عصب السن، وعصب السن هو عصب يمتد من الجهاز العصبي إلى جذور السن، ويحتوي على أوعية دموية ونسيج داعم.
عادةً يمتد الالتهاب الحادث في العصب إلى المناطق المجاورة له، ليصل إلى منطقة المينا والعاج مؤديًا إلى ألم الأسنان الشديد.
أسباب التهاب عصب الأسنان
تتمثل أسباب التهاب عصب الأسنان في ما يأتي:
إهمال نظافة الفم والأسنان.
إصابة السن بالتهاب، وتركه دون علاج ليمتد لاحقًا إلى العصب.
التعرض لكسور مختلفة تصل إلى لب السن وعصبه.
إصابة اللثة بالالتهاب قد يصل إلى جذور الأسنان، ومنها يصل إلى لب الأسنان وعصبها.
إهمال علاج تسوس الأسنان مما يسبب التعرض إلى مشكلة التهاب عصب الاسنان.
أعراض التهاب عصب الأسنان
تترافق الإصابة بالتهاب عصب الأسنان مع عدد من الأعراض المختلفة، ومن أبرزها الآتي:
الإصابة بألم شديد في السن بشكل متواصل.
حدوث انتفاخ وتورم في اللثة.
حدوث خراج في الأسنان أو اللثة، والخراج يُعرف بأنه قيح ذو لون أصفر ورائحة كريهة.
كيفية علاج التهاب عصب الأسنان
علاج التهاب عصب الأسنان يتم بثلاثة طرق مختلفة، كما الآتي:
علاج المُسبب
عند علاج المُسبب الرئيس لالتهاب عصب الأسنان فإن العصب يُشفى تمامًا ويختفي الألم، وغالبًا هذه الحالة تنجح في حال مراجعة الطبيب فور الشعور بالألم الخفيف قبل أن يُصبح شديد.
غالبًا يكون المُسبب في هذه الحالة:
تسوس الأسنان: ويُعالج بوضع التلبيسات.
التهاب اللثة: ويعالج بالأدوية المضادة للجراثيم.
سحب العصب والتخلص منه
إذ كان العصب جدًا متضرر ولا يوجد أي نسبة محتملة في علاجه فيتم سحب العصب للتخلص من التهاب عصب الأسنان بشكل قطعي، وإصلاح السن، ويتم ذلك باتباع الخطوات الآتية:
ينظف الطبيب في البداية السن من التسوس بشكل كامل.
يقوم الطبيب بعمل فتحة في السن للوصول إلى حُجرة العصب.
يعمل الطبيب على سحب العصب والأنسجة المتضررة بأدوات خاصة وبدقة متناهية، حيث ينظف الطبيب جميع القنوات في العصب السني؛ وذلك لأن نسيان تنظيف أي جزء يؤدي إلى عودة الالتهاب والألم مجددًا، ومع تطور الأجهزة المستخدمة أثناء العملية أصبح الأمر أسهل، فالأشعة السينية تُستخدم لتحديد عمق الجذور وبالتالي تنظيف كامل اللب.
يعمل الطبيب على حشو السن بحشوة مؤقتة إلى حين تجهيز الحشوة الدائمة والتي تُدعى التاج الصناعي.
يقوم الطبيب بإجراء عدة جلسات تتطلب القيام بحشو العصب والسن كاملًا، وقد يضيف الطبيب وتدًا على السن المصاب إذا كان متآكلًا جدًا.
قلع السن
هو خيار يرغبه المريض كثيرًا، كونه خيار سريع وغير مُكلف ومفعوله فوري، لكن غالبًا يحتاج المريض إلى علاج التهاب عصب الأسنان بالمضادات حتى يتمكن الطبيب من قلع السن دون قلق من انتشار الالتهاب وزيادة الألم.
هذه الطريقة بالرغم من إيجابيتها المُعتقدة من قبل المريض إلا أنها طبيًا جدًا سلبية، فهي تؤدي إلى الآتي:
خسارة سن، وهذا جدًا مضر في العملية الهضمية.
الضغط سيُصبح على اللثة مما يزيد احتمالية أمراض اللثة.
الوقاية من التهاب عصب الأسنان
للوقاية من التهاب عصب الأسنان تُتبع الإرشادات الآتية:
المحافظة على نظافة الفم والأسنان، وذلك من خلال تنظيفهما بشكل يومي.
استعمال المواد الفعالة في تنظيف الأسنان من حيث المعجون والفرشاة.
استخدام الخيط والغسول الملائم.
مراجعة الطبيب مرتين سنويًا.
<<
اغلاق
|
|
|
ينتشر الالم حول السن والفك، عندها يضطر الشخص الى علاج الم الاسنان بنفسه و الذي هو علاج مؤقت ولا يغني عن زيادرة الطبيب. اذ لا يجب اهمال هكذا الم، وكل ما هو مطلوب زيارة طبيب الاسنان بشكل دوري، من اجل الحفاظ على اسنان سليمة والحصول على صحة فموية تجنبك العديد من المشاكل.
يحدث ألم الأسنان عند ظهورالتهاب في الطبقة الداخلية من السن تدعى " لب السن - Dental pulp". والذي هو عبارة عن انسجة لينة وحساسة تحتوي على الاعصاب الحساسة والاوعية الدموية.
اعراض الم الاسنان:
يظهر الم الاسنان بشكل مفاجئ ويتطور من الم متوسط الى الم شديد لا يحتمل، خاصة اثناء النوم ليلا
تتعرض منطقة الفك القريبة من السن المصاب للالتهاب والانتفاخ عند اللمس
ألم يذهب وياتي أو يمكن ان يكون مستمراً
يزداد الالم عند تناول الطعام او الشرب الساخن او البارد
علاج ألم الاسنان :
يعتمد نوع العلاج على سبب الالم، والذي يشخصه طبيب الاسنان حسب نتيجة صور اشعة الاسنان الخاصة بك:
اذا كان الم الاسنان ناتجا عن تسوس الاسنان، فان طبيب الاسنان يعالج منطقة التسوس بحشو السن.
اذا كان الالم ناتجا عن كسر او قلقلة في حشوة السن، سيتم ازالتها وتنظيف مكانها من التسوس واضافة حشوة جديدة.
اذا كان لب السن مصاب فهو بحاجة لعلاج قناة العصب، حيث يزال اللب المصاب، ويملأ الفراغ بعجينة خاصة ويمكن ان يغطي باقي السن بتلبيسه وقفله جيدا لحمايته.
في حالة فشلت الطرق السابقة في ازالة الالم فان الحل الوحيد ان يضطر طبيب الاسنان لقلع السن.
العلاجات المستخدمة للحد من التسوس وتخفيف ألم الاسنان هي:
1. الفلوريد ( Flouride) : يستطيع الانسان الحصول عليه من الاسماك والشاي، ويمكن ان يكون مصنعا. يعمل الفلوريد على حماية السن بتقوية مينا السن ويجعله اكثر مقاومة للاحماض والتي تعد المسبب الرئيسي للتسوس. ويقلل من نشاط بكتيريا البلاك ويمنعها من انتاج الاحماض، ما يساعد في اعادة بناء مينا السن.
اذا كان تجويف الاسنان المصاب في مراحله الاولى فان طبيبك سوف يصف لك الفلوريد باشكاله المختلفة: الجيلي، المبيض، المعجون.
2. الحشوة وتلبيس السن (Filling and Crowns): يستخدم الحشو لعلاج مينا السن المتضرر ويتضمن حشو السن: فتح السن، ازالة التسوس، ازالة انسجة الاسنان التالفة وحفر السن بشكل يتيح وضع الحشوه صناعياً. اما المرحلة الاخيرة، فتشمل ملء السن بمادة "الحشوة" الخاصة. (من هذه المواد: Amalgam, Composite, Glass Ionomer). وبعدها يلجأ الاطباء بتلبيس السن بتاج وهو يصنع من المعدن او البورسولين او مزيج من كلاهما.
3. علاج قناة الجذر: يستخدم في علاج لب السن المتضرراذ يحل محله لب مصنع للحفاظ على السن في موضعه.
4. قلع السن: يلجأ الاطباء لقلع السن في الحالات المستعصية لحماية الاسنان الاخرى واللثة، حيث يمكن التعويض عنه باسنان اصطناعية أو زراعة اسنان.
"الوقاية خير من العلاج"، فالوقاية والحفاظ على صحة اسنانكم هي اساس تجنب الم الاسنان بدلاً من علاجها. فما هي طرق الوقاية؟
طرق الوقاية من حدوث أو تطور حدة الم الاسنان:
الاهتمام والعناية بالاسنان واللثة قدر الامكان هي من اهم طرق الوقاية. وما عليكم الا اتباع الارشادات التالية:
تنظيف الاسنان بالفرشاة مرتين في اليوم على الاقل باستخدام معجون الاسنان الذي يحتوي على مادة الفلوريد، مع تفريش اللثة واللسان بلطف.
تنظيف بين الاسنان باستخدام خيط الاسنان (Dental floss) وعند الضرورة استعمل غسول الفم.
التقليل من تناول الاطعمة والمشروبات الغنية بالسكر على ان يقتصر تناولك لها بالمناسبات فقط.
التوقف عن التدخين لانه يزيد من مشاكل التسوس.
زيارة طبيب الاسنان من اجل عمل فحوصات دورية للاسنان واللثة مرة في السنة على الاقل. اما الاطفال فيفضل زيارة الطبيب مرة كل ستة اشهر لملاحقة اي تسوس يحدث على ان يتم علاجه مبكرا.
<<
اغلاق
|
|
|
الشخصيّة، فالعناية بالفم والأسنان تزيد من صحّتها وجمالها؛ حيث إنّ تنظيف الأسنان اليومي هو سبيل وقائي من الأمراض التي تصيب الأسنان واللثة، والسبب في ذلك هو أنّ بقايا الطعام تبقى عالقةً في الأسنان، ومع مرور الوقت تتجمّع فتبدأ البكتيريا بالظهور والتكاثر ممّا يسبب الرائحة الكريهة كعارض أولي. ومع تزايد هذه البكتيريا يوماً بعد يوم تبدأ أمراض الفم بالتفاقم؛ كظهور الالتهابات، وتسوس الأسنان، وتراكم هذه البقايا لتتحوّل إلى جير (وهو عبارة عن تراكم بقايا الطعام حول جذور الأسنان وتحوّلها إلى مادة صلبة باهتة اللون ولا يمكن إزالتها إلّا بمساعدة طبيب الأسنان)، ناهيك أيضاً عن اصفرار الأسنان وظهور البقع البنيّة عليها ممّا يفقدها جمالها ورونقها. الطرق المتبعة لتنظيف الأسنان هناك عدّة طرق لتنظيف الأسنان، لكن اتّباع طريقةٍ واحدة قد يكون أمراً جيداً، إلّا أنّ استخدام هذه الطرق في آنٍ واحدٍ هو أمرٌ مُحبَّذ، وطرق تنظيف الأسنان تعتمد بشكل كبير على كيفية تطبيق الطريقة، فأيّ وسيلة لتنظيف الأسنان مهما كانت بسيطة لن تعطي الفائدة المطلوبة منها إلّا إن تمّ استخدامها بالطريقة المُثلى، وتأكيداً على ذلك سنذكر شرحاً مُفصّلاً لهذه الطرق، فمنها: تنظيف الأسنان باستخدام الفرشاة ومعجون الأسنان: وبهذه الطريقة قد تبدو سهلة لأنها الأكثر انتشاراً بين الطرق الأخرى لتنظيف الأسنان، لكن طريقة تطبيق هذه الطريقة تحتاج لخطواتٍ روتينية بسيطة، وهي تكون عن طريق وضع القليل من معجون الأسنان على الفرشاة، ووضع الماء عليها، ثمّ البدء بالتنظيف، وفي البداية نبدأ بتنظيف الصف العلوي الخارجي من الأسنان وذلك بوضع الفرشاة على جذر الأسنان وتحريكها نزولاً للأسفل وإلى الخارج في نفس الوقت بحركةٍ نصف دائريّة. ونستمرّ في فرك الأسنان حتى ننتهي من كامل الصف الخارجي، بعدها نبدأ بتنظيف الصف الداخلي بالطريقة نفسها من الأعلى إلى الأسفل وبحركة نصف دائرية إلى الداخل، وبعدها ننظّف سطح الأسنان الخلفية (الطواحين)، وذلك بتمرير الفرشاة عليها برفق وتحريكها من الداخل إلى الخارج والعكس، وبعدها ننتقل إلى الفك السفلي وننظّف بنفس الطريقة، ونضع الفرشاة عند بداية جذور الأسنان ونحرّكها للأعلى وبنفس الأسلوب النصف دائري، وبعد أن ننتهي ننظّف الطواحين أيضاً، وأخيراً نُمرر فرشاة الأسنان على اللسان من الداخل حتى طرف اللسان، ونكرّر العملية دون الشد على الفرشاة، وبعدها نقوم بالمضمضة بالماء عدّة مرات. عود السواك: وهو قطعة من غصن شجرة الأراك، وكان يستخدم منذ القِدم كفرشاة الأسنان، وهو مشهور في دول الوطن العربي، واستخدامه بسيط جداً كاستخدام فرشاة الأسنان (لكن دون استخدام المعجون)، وبعد الانتهاء لا داعي للمضمضة. خيط الأسنان: وهو خيط رفيع ورقيق جداً في آنٍ واحدٍ، ويستخدم لتنظيف المناطق التي يصعب على الفرشاة أو عود السواك الوصول لها وهي بين الأسنان، فيتمّ استخدام الخيط لهذا الغرض عن طريق وضعه بين كلّ سنين متلاصقتين وتحريكه لليمين ولليسار ببطء لتجنّب جرح اللثة، ويجب عدم تكرار استخدام نفس المنطقة من الخيط لتنظيف باقي الأسنان، فكلّ سنّين متلاصقتين نستخدم لهما قطعة منه ثمّ نغيرها مرة أخرى لتنظيف باقي الأسنان، وأخيراً نتخلّص من الخيط الذي تم استخدامه باستخدام المقص.
<<
اغلاق
|
|
|
اختراع تقنية الليزر، يرجع الفضل إلى العامل "اينشتاين" في وضع الأصول لاكتشاف تقنية الليزر، واكمل العلماء من بعده ما بدأ به "اينشتاين" ليصل الليزر الى شكله الذي نراه اليوم . أحدث اختراع تقنية الليزر إلى حدوث ثورة كبيرة، فقد بات يستخدم في العديد من المجالات، سواء الطبية، الصناعية، أو حتى في عالم التجميل، من أهم المجالات التي إستخدم بها الليزر، المجالات الطبية، فأصبح الأطباء يستخدمون الليزر في العمليات الجراحية، وتشخيص وعلاج العديد من الامراض، مثل تفتيت الحصى في الكلى، وغيرها الكثير . أما في عالم طب الأسنان بصورة خاصة، أصبح الأطباء يستخدمون الليزر في علاج معظم حالات إصابة الأسنان، مثل تسوس الاسنان، أمراض اللثة، تبييض الاسنان، أو تورم اللثة، سر جمال الإبتسامة هو جمال الأسنان، فإذا كانت الأسنان جميلة ومتناسقة مع بعضها البعض، كانت الإبتسامة جميلة، وجذابة، اما اذا كانت الأسنان غير متناسقة وغير مرتبة، باتت الابتسامة غير جميلة ابداً. اعوجاج الأسنان غالباً ما يعود إلى أسباب وراثية في العائلة، أو إلى حدوث خلل في نمو الأسنان منذ الطفولة، ويعاني العديد من الاشخاص من مشكلة اعوجاج الأسنان، لدرجة ان هذه المشكلة قد تسبب الاحباط والتوتر لدى الشخص المصاب، وخصوصاً الفتيات، واللاتي تقل ثقتها بنفسها، بسبب اعوجاج أسنانها، فيلجأ الكثير إلى تعديل هذا الاعوجاج بطريقتين، إما الطريقة التقليدية، إو باستخدام تقنية الليزر . تقويم الأسنان بالطريقة التقليدية يقوم على استخدام اسلاك من البلاستيك أو الستانلس من أجل شد الأسنان للخلف، والضغط عليها، كي تحصل على تناسق في مظهرها، يمتاز هذا النوع من التقويم بطول المدة المطلوبة للعلاج، على الرغم من الحصول على نتيجة جيدة في معظم الحالات، ولكن الامر يتطلب وقت كثير، اضاقة إلى أن المعظم يشعر بالخجل من إرتداء مثل هذه الأسلاك والخروج بها الى العمل، أو المدرسة. أما تقويم الأسنان باستخدام تقنية الليزر، فيقوم الطبيب المعالج بتسليط أشعة الليزر إلى الأسنان، ويعمل الليزر كأداة قطع وإذابة للأنسجة التي يمر عليها، يفضل المعظم استخدام الليزر لانه عديم الالم، فلا يحتاج الطبيب إلى استخدام التخذير الموضعي "البنج"، إضاافة إلى أن علاج الليزر لا يسبب توتر للمريض، كما في أدوات الحفر التقليدية التي يستخدمها الطبيب . يقوم الليزر بعلاج أي إلتهابات أو ميكروبات يقابلها في السن، فيقوم بالمحافظة على الأجزاء السليمة من الأسنان، إضاقة إلى ذلك فأن الليزر لا سيبب نزيف في الأسنان كما يفعل إستخدام أجهزة الحفر التقليدية .
<<
اغلاق
|
|
|
المخلوقات بانتصاب قامته وجمال شكله، وخاصةً جمال وجهه؛ فجمال الوجه يكمن في جمال الابتسامة، وسرّ الابتسامة الجميلة هي الأسنان الصحيّة والبراقة؛ فالأسنان هي تلك التراكيب العظميّة البارزة من كلا الفكين في الفم، فعدا عن الجمال الذي تضفيه هذه الأسنان على الابتسامة فهي التي تعمل على تقطيع الطعام ومضغه لدى دخوله إلى الفم، لتسهيل هضمه في الجهاز الهضمي. كما أنّ الله جل وعلا ميّز الإنسان بقدرته على الكلام والنطق، ومن أكثر الأشياء التي تسانده في ذلك هي الأسنان؛ فكثير من الحروف يعتمد نطقها على وجود الأسنان. تتعرّض الإسنان إلى مشاكل كثيرة؛ كالتسوس، أو التكسّر، أو أي مشكلة من هذا القبيل تعمل على تشويه الصورة الجميلة التي ترسمها الأسنان على الوجه؛ لذا يلجأ الأشخاص إلى القيام بعلاج هذه المشاكل وإصلاح الأسنان، وقد يتطلّب الأمر القيام ببعض العمليّات، أبرزها عملية تلبيس الأسنان. محتويات ١ عملية تلبيس الأسنان ٢ طريقة تلبيس الأسنان ٣ قبل تلبيس الأسنان ٤ فيديو عن الإجراءات اللازمة في حال كسر سن عملية تلبيس الأسنان عمليّة تلبيس الأسنان أو التاج: هي عبارة عن غطاء يوضع على السن التالفة؛ بحيث يغطّيها بأكملها، وتهدف هذه العملية إلى إعادة السن إلى حجمها وشكلها الطبيعيين، والعمل على تقوية السن وتحسين مظهرها، ويتم اللجوء إلى تلبيس الأسنان في الحالات التالية: كسر السن، وعجز الحشوات عن إغلاق وملء الفراغ الناجم عن هذا الكسر. حدوث شرخ أو صدع في السن، ويفيد تلبيس الأسنان هنا في عدم حدوث أضرار أخرى في السن على المدى البعيد. تركيب الجسور. حماية الأسنان من التكسّر أو التهشم. جعل السن صالحةً للقيام بمضغ الطعام، فتلبيس الأسنان يعمل على إصلاح السن وعلاجها وترميمها. يتم تلبيس الأسنان للتغطية على عمليّة زراعة الأسنان. يمكن أن يكون الهدف منها تجميلي؛ بحيث تجمّل هذه العمليّة منظر السن المهشّمة والمشوّهة، أو الذي تغيّر لونها وأصبح مصفرّاً. طريقة تلبيس الأسنان أمّا بالنسبة لعملية تلبيس الأسنان فهي تتم خلال زيارتين إلى طبيب الأسنان كما يلي: الزيارة الأولى يقوم الطبيب بفحص الأسنان وتحديد مدى التلف الذي لحق بها، ودراسة الأسنان بشكل دقيق، وتحضيرها بطريقة طبيّة. يقوم الطبيب بعمل طبعة للأسنان، وأخذها إلى المختبر لصنع التاج، وتفيد هذه الخطوة في معرفة شكل الأسنان وحجمها والمسافة التي يراد ملؤها بالتاج. يقوم الطبيب بوضع تاج مؤقت وذلك لتغطية السن المكشوفة، الّتي تمّ حفرها، ولمنعها من الحركة حتى موعد تركيب التاج الدائم. الزيارة الثانية يقوم الطبيب بعملية برد للسن بطريقة طبية. أخذ طبعة للثة والأسنان بعد عمليّة البرد، وإرسالها إلى المختبر لصناعة التاج الدائم. يقوم الطبيب بتركيب تاج مؤقّت على الأسنان حتى يتم الانتهاء من صنع التاج الدائم في المختبر. في النهاية يقوم الطبيب بإزالة التاج المؤقت وتركيب التاج الدائم بدلاً منه. يستمرّ استخدام التاج لفترة تتراوح من 5 إلى 10 سنوات، وذلك حسب الاهتمام بالتاج، واتّباع العادات الصحيحة في تنظيف الأسنان والعناية بالتاج. قبل تلبيس الأسنان وفي حال تعرّض الشخص لإصابة أدت إلى كسر سن من أسنانه فيُنصح بأخذ موعد لزيارة طبيب الأسنان في الحال، والذي قد يلجأ إلى تلبيس السن أو أي طريقة أخرى مناسبة حسب حالة الإصابة، وهناك بعض النصائح التي يُفضل أن يتبعها المصاب إلى حين الوصول للطبيب. فيديو عن الإجراءات اللازمة في حال كسر سن ولمعرفة هذه النصائح يمكنكم مشاهد فيديو تتحدث فيه الدكتورة هند الفايز دكتورة أسنان عن الإجراءات اللازمة عند كسر سن نتيجة حادث ما.
<<
اغلاق
|
|
|
التي يحملها نجوم هوليود، والتي تشمل لثة زهرية سليمة وأسنان بيضاء متراصة وشفاه متناسقة، فالتناغم بين هذه الأمور الثلاثة ومدى تناسقها مع الوجه، هو سر الابتسامة الهوليودية كما يسميها البعض ويشهد العالم الآن ثورة في مجال تجميل الاسنان بدون تقويم التي تكون فيه أسلاك أو حاصرات معدنية اللومنير أو (العدسات اللاصقة) هي طبقات سيراميك غاية في الدقة يتم تصنيعها بواسطة جهاز خاص في المعمل. فوائدها: يمكن من خلال هذه الطبقة الرقيقة تغيير جذري في ابتسامة المريض من الممكن تغيير لون وشكل وحجم الأسنان وإغلاق الفراغات بين الأسنان.. مميزاتها على كل التركيبات والترميمات السنية الأخرى كالتلبيسات والفينير فان اللومنير لا يحتاج لعمل برد في الأسنان كما انه ليس هناك حاجة إلى تخدير المريض بأي مرحلة من مراحل العمل وعليه فان المريض لا يعاني من أي الم خلال العمل ولا بعد التطبيق ..وبما أن هذه العدسات مصنفة من السيراميك فإنها لا تتلون مع الوقت.. طريقة عملها في الزيارة الأولى يتم اخذ قياسات دقيقة للأسنان وكتابة بعض الملاحظات عند ملف المريض كما يمكن اخذ بعض الصور الفوتوغرافية.. يتم إرسال كل هذه المقاسات والمعلومات للمعمل لعمل اللومنير.. بعد أن ينجز المعمل هذه الطبقات تعاد إلى الطبيب خلال فترة مابين أسبوع وعشرة أيام.. في الزيارة الثانية للعيادة يقوم الطبيب بتركيبها بدقة وعناية على الأسنان بفترة وجيزة لنحصل على ابتسامة رائعة وأسنان بيضاء جميلة.. الفـيـنــير وهي أيضا قشرة من البورسلان (السيراميك) سماكتها تقريبا 0.5 مم تثبت على الأسطح الظاهرة للأسنان لتغير لونها إلى الأبيض وللحصول على ابتسامة جميلة .. وتستخدم في حالات عدة منها: الأسنان ذات اللون الداكن:التي لا يمكن أن تستجيب إلى التبييض. الأسنان المكسورة: سواء بسبب التسوس أو الحوادث أو غيرها فيمكن للفينير أن يعوض عنها بشكل ولون رائعين.. المسافات بين الأسنان: يمكن للفينير أن يغلق المسافات بين الأسنان ويعطي ابتسامةجذابة. ازدحام الأسنان:عادة يكون علاج الازدحام بالتقويم وهذا يتطلب وقت سنةأوأكثر.ولزيارات دورية وعديدة للطبيب فلاختصار الزمن والوقت يمكن وضع هذه القشور (الفينير) لتعديل ازدحام الأسنان خلال فترة وجيزة جدا أسبوع تقريبا ولهذا يطلق عليه البعض بالتقويم الفوري. كيفية عملها 1.اخذ مقاسات أولية وإرسالها للمعمل لعمل قشر مؤقتة.. 2.ويتم تحضير لإزالة جزء من (السطح الأمامي) الظاهري للأسنان بمقدار 0.5 ملم أي بمقدار سماكة القشرة التي ستضعها 3.اخذ طبقات رقيقة مع بعض الصور أن ألزم وإرسالها للمعمل.. 4.بعد أسبوع آو عشرة أيام تكون الفينير جاهزة بحيث يتم تثبيتها بسهولة وسرعة في فم المريض.. 5.يمكن طبعا خلال الفترة بين التحضير وتثبيت القشرة وضع القشور المؤقتة حتى يتم حماية السن وعدم تعرضه للتغيرات الفموية من برودة وحرارة.. مميزاتها تغيير القشرة التجميلية (الفينير) من العلاجات الأكثر جمالا مع بقية علاجات الأسنان في الطب الحديث حيث تعطي لونا ابيضا وشكلا متجانسا للأسنان.. تتأقلم اللثة بصورة جيدة مع مادة القشرة.. تعتبر القشرة محافظة لمادة الميناء السنية مقارنة مع العلاجات الأخرى كالتلبيسات.. لا تتصبغ مع الوقت نتيجة شرب القهوة أو الشاي أو التدخين .. لا تحتاج للتبييض في المستقبل لكنها تحتاج للتنظيف الجيد بالفرشاة والعناية المنزلية الممتازة.
<<
اغلاق
|