طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
منها في المقال الآتي.
قد يؤدي تلف السن بشكل شديد أو عند وجود التسوس بشكل عميق إلى تهيج عصب السن والتهابه مما يستدعي الحاجة لإزالته، ولكن قد يترتب على هذا الإجراء آثار سلبية أو مضاعفات.
وسوف نتطرق في المقال الآتي إلى مضاعفات سحب العصب أو ما يسمى علاج قناة الجذر (Root canal treatment) وبعض النصائح المهمة:
مضاعفات سحب العصب
رغم فعالية عملية سحب العصب في حل الكثير من مشكلات الأسنان إلا أنه من الممكن أن ينتج عنها بعض المضاعفات. ومن مضاعفات سحب العصب ما يأتي:
1. حساسية الأسنان
في الأيام القليلة الأولى بعد إجراء سحب العصب من الممكن أن يشعر المريض بزيادة في حساسية الأسنان وفي أحيان أخرى قد يرافقها تورم والتهابات في اللثة وقد يشعر البعض بوخز في اللسان.
2. كسر السن المُعالج
نظرًا لأن السن الذي تم سحب العصب منه تم القيام بحفره وتجويفه سوف يؤدي ذلك إلى إضعافه وجعله سهل الكسر، لذلك عادًة ما ينصح أطباء الأسنان بحماية السن من الكسر لحد كبير بما يسمى بالتاج.
في حال وجود صدع في السن غير مُلاحظ أثناء عملية سحب العصب قد يتم اللجوء لخلع السن كليًا.
3. كسر الأداة المستخدمة في سحب العصب داخل السن
إذا كان الجذر المُراد سحب العصب منه شديد التقوس قد يؤدي ذلك إلى كسر الأداة المستخدمة في العملية
في بعض الحالات يمكن استرداد الآداة المكسورة وفي أحيان أخرى يكون من الصعب إخراجها وفي هذه الحالة يتم حشو الجذر إلى مكان الآداة مع الحرص على مراقبة الحالة.
وفي حال انكسرت الآداة قبل تنظيف قناة الجذر بشكل كامل قد يتم التدخل الجراحي لإنهاء العملية.
4. العدوى
من المحتمل أن تصاب بعدوى بعد القيام بسحب العصب حيث يظهر على شكل ألم عند تناول الطعام أو الضغط على الأسنان و الإحساس بطعم غريب أو رائحة كريهة في الفم وفي أحيان أخرى قد تظهر إفرازات صديدية من السن باللون الأخضر أو الأصفر.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى العدوى بعد سحب العصب منها ما يأتي:
شكل الجذر صعب التنظيف مما أدى إلى بقاء بعض الأماكن مصابة بالعدوى بعد القيام بعملية تنظيف الجذر أو سحب العصب.
احتواء السن على قنوات إضافية مصابة بالعدوى أدت إلى عودة العدوى إلى السن المُعالج.
التأخر في وضع التاج فوق السن المُعالج والذي يؤدي إلى زيادة فرصة إصابة السن بعدوى بكتيرية جديدة.
تعرض السن إلى تجويف أو تلف جديد مما جعل قناة جذر السن معرضة لالتهاب آخر.
في حال تركت السن المُصاب بالعدوى بعد سحب العصب دون تدخل علاجي قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات أشد خطورة كانتشار العدوى إلى العظم المحيط وفقدان الأسنان وفي حالات أشد قد يحدث تآكل لعظم الفك.
5. احتقان الجيوب الأنفية
عند معالجة جذور الأسنان العلوية قد ينتج عن ذلك احتقان في الجيوب الأنفية ناتج عن انتقال العدوى أو الالتهاب من هذا الجذر، نظرًا لقرب جذور الأسنان العلوية بشكل كبير إلى تجاويف الجيوب الأنفية.
في أحيان أخرى قد تنتقل بعض الأدوية والمواد المستخدمة في عملية سحب العصب من نهاية قناة جذر السن إلى الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى مشكلات أخرى.
6. تلوّن السن
من مضاعفات سحب العصب هو حدوث تغيير في لون السن المُعالج من لونه الأصلي إلى اللون الأصفر الداكن أو البني أو الرمادي أحيانًا وهذا قد يشكل مشكلة جمالية عند البعض خاصة إذا كان السن من الأسنان الأمامية، لكن يمكن علاج هذه المشكلة من خلال التبييض الداخلي للسن في عيادة الأسنان أو تركيب قشرة أو تاج بلون يشبه لون الأسنان المحيطة.
نصائح للتخفيف من مضاعفات سحب العصب
يمكن أن تخفف من مضاعفات سحب العصب عن طريق اتباع النصائح الآتية:
استخدم الفرشاة والخيط مرتين يوميًا كحد أدنى.
استخدم غسول فموي لطيف ومُطهر.
قم بتنظيف أسنانك بشكل عميق عند طبيب الأسنان مرتين في السنة على الأقل.
استخدم مسكنات الألم للحد من الألم بعد سحب العصب، مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen).
سارع في تركيب تاج على السن المُعالج لحمايته من الكسر وتغير اللون والعدوى.
راجع طبيبك عند ظهور أي أعراض تدل على عودة العدوى.
مراجعة الطبيب بعد سحب العصب
عليك العودة إلى طبيبك الخاص بعد عملية سحب العصب إذا مضى الوقت الكافي للتعافي من العملية ولكن لم تعود الأسنان إلى وظيفتها الطبيعية وما زالت هناك أعراض كالحساسية للطعام والشراب البارد أو الساخن وإذا استمر التورم أو الألم الناتج عند المضغ.
فمن المُحتمل أن تكون هذه أعراض على فشل علاج جذر السن وقد تستدعي مراجعة الطبيب لتحديد الحالة والحرص على عدم تطورها لمضاعفات.
<<
اغلاق
|
|
|
السن بشكل تدريجي نتيجة لشدة التسوس، وذلك في الحالات التي يخترق التسوس طبقات السن الخارجية ويصل إلى اللب الذي يحوي الأعصاب والأوعية الدموية.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط علاج قناة الجذر بمجموعة من المخاطر، مثل ما يأتي:
العدوى.
النزيف
هبوط خطير في ضغط الدم.
تضرر الأعصاب في قناة العصب.
التحسس للبرد أو الحرارة في تجويف الفم نتيجة لانكشاف جذر السن.
ما قبل إجراء العملية
يجب القيام بتصوير الأسنان بواسطة الأشعة السينية، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر القيام بصورة بانورامية لتحديد شدة إصابة السن بشكل دقيق.
يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية قبل العلاج للمرضى الذين يعتبرون أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الشغاف (Endocarditis)، كالأشخاص الذين يستخدمون الصمامات الاصطناعية.
وقد يُطلب من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في تخثر الدم إجراء فحص دم لفحص وظائف التخثر لديهم قبل العملية الجراحية؛ ذلك لأنهم عرضة للإصابة بالنزيف.
أثناء إجرء العملية
يتم القيام بهذا العلاج في عيادة الأسنان بظروف معقمة، ويتم حقن المريض بمادة مخدرة موضعية للمنطقة المنوي معالجتها كما هو الحال في كل علاجات الأسنان.
يتم إزالة التسوس المتراكم في السن وما حوله عن طريق أدوات خاصة، بعد ذلك تتم إزالة طبقة لب السن، وتنظيف قناة جذر السن بشكل كامل.
في حال كان من الممكن إنهاء العلاج بجلسة علاجية واحدة يقوم الطبيب بإدخال مادة خاصة تقوم بسد قناة جذر السن، والتي تهدف لمنع تكاثر جراثيم جديدة في منطقة جذر السن، ومن ثم يقوم الطبيب بحشو السن.
في بعض الحالات يقرر الطبيب تقسيم العلاج على عدة جلسات بسبب الانتظار حتى شفاء الالتهاب القائم في موقع العلاج، فإنه يقوم بملأ قناة السن بمادة معقمة ثم حشو السن بمادة مؤقتة.
ما بعد إجراء العملية
يجب الامتناع عن الأكل أو الشرب لمدة ساعتين بعد انتهاء الجراحة، وحتى يزول تأثير المخدر، ومن المتوقع أن يشعر المريض بألم في منطقة العلاج وخاصةً في الأيام الأولى، لذلك يمكن استعمال مسكنات الألم، كما أنه من المتوقع أن تتورم منطقة العلاج لعدة أيام بعد انتهاء العلاج.
من أجل الحصول على النتائج الأمثل بعد الجراحة يجب الحفاظ على نظافة الفم والأسنان، كما قد يتم تركيب جسم واق على السن من أجل حمايته من التسوس، ومنع تكسر السن، أو تكرر إصابته بالعدوى.
يجب التوجه فورًا إلى الطبيب في حال كان هنالك ارتفاع في درجة حرارة المريض، وآلام شديدة، ونزيف أو أي إفرازات من الفم.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتاكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية سحب العصب يتم الاتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية سحب العصب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية سحب العصب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لم يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تاكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الاتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة، فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الاتبة بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية سحب العصب
قد لا يتطلب سحب العصب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير لسحب العصب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الاتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية سحب العصب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الاتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تاكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل سحب العصب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية سحب العصب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية سحب العصب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية سحب العصب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية سحب العصب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لسحب العصب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج سحب العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل علاج سحب العصب
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع لعملية سحب العصب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الاتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
(بالإنجليزية: Pulpitis)، وهو التهاب لب الأسنان الذي يحدث نتيجة تسوس الأسنان غير المعالج، أو تَعَرُّض السن لضربة، أو تعدد الحشوات في السن المصاب، ومن أعراضه الرئيسية: الشعور بالألم، ويعتمد التشخيص على الفحص السريري من قِبل طبيب الأسنان، ويتم تأكيده بالأشعة السينية (بالإنجليزية: X-Ray)، ويُقسَم التهاب جذر السن الى نوعين؛ التهاب لب عكسي أي يمكن معالجة الالتهاب واستعادة صحة السن، والتهاب لب غيرعكسي أي لا يمكن معالجة الالتهاب بالطرق البسيطة التي تحافظ على السن سليماً، ولكل نوع منهما أعراض وعلامات خاصة، يمكن بيانها كما يأتي:[١] أعراض التهاب لب السن العكسي يتميز التهاب لب السن العكسي بنشوء ألم في السن عند وجود مُحفِّز للألم كتناول طعام وشراب بارد أو حلوٍ، ويتوقف الألم تلقائياً بعد إزالة المُسبب في غضون 1-2 ثانية، ويمكن علاج هذا النوع من الالتهاب باستخدام الحشوات الترميمية وإزالة التسوس.[١] أعراض التهاب لب السن غير العكسي في هذه الحالة يحدث الألم بشكل تلقائي وبعد عدة دقائق من إزالة المسبب والذي غالباً ما يكون الحرارة، وقد يواجه المريض صعوبة في تحديد موقع السن الذي نشأ منه الألم، كذلك يجد صعوبة في تحديد الألم ما بين الفكين العلوي والسفلي، وقد يتوقف الألم بعد ذلك لعدة أيام بسبب موت العصب، وبالتالي تتوقف الاستجابة للمحفزات الساخنة والباردة، وتتطور العدوى فينشأ الخراج السنخي السني (بالانجليزية:Dentoalveolar abscess)، وفي هذه المرحلة من الالتهاب يصبح السن حساساً جداً للضغط وخصوصاً عند القضم.[١] عوامل الخطر من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية حدوث التهاب لب السن نذكر ما يأتي:[٢] عدم الاهتمام بصحة الفم والأسنان: كعدم استخدام فرشاة الأسنان لتنظيف الأسنان وعدم زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري، فذلك يؤثر سلباً في صحة الفم والأسنان. تناول الأطعمة الغنية بالسكر: كذلك تناول الأطعمة والمشروبات التي تعزز تسوس الأسنان كتلك المحتوية على الكربوهيدرات. ممارسة مهنة وهواية قد تؤثرفي الأسنان سلباً: كالملاكمة. الإصابة ببعض الأمراض والحالات الطبية التي تزيد من خطر تسوس الأسنان: كمرض السكري. عوامل أخرى: كصرير الأسنان (بالإنجليزية: Bruxisim). علاج التهاب لب السن يختلف العلاج باختلاف نوع الالتهاب السني، وفيما يأتي توضيح ذلك:[٣] التهاب اللب العكسي: يكون العلاج عادة بإزالة مسبب الالتهاب كإزالة التسوس، وإصلاح الحشوات الترميمية، ومراقبة السن المصاب لفترة من الزمن. التهاب اللب غير عكسي: يكون العلاج باستئصال لب السن الملتهب ومعالجة لب الأسنان (بالإنجليزية: Root canal treatment)، ولتسكين الألم يمكن أخذ مضاد للالتهاب كالآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
<<
اغلاق
|
|
|
علاج لب و جذور الأسنان بكلية طب الاسنان جامعة الملك عبدالعزيز، لإيجاد علاج للالتهابات العظمية المصاحبة لالتهاب عصب الأسنان وذلك باستخدام تقنية النانو في توصيل الدواء للمنطقة المصابة و أيضا استخدام مواد جديدة لم يسبق لأحد استخدامها في العلاج من قبل. وتشير النتائج المبدئية للأبحاث التي تقوم بها الدكتورة ليلى بفاعلية هذه التقنية والمواد المستخدمة في العلاج. وعند الانتهاء من الابحاث سوف تعتبر النتائج سبق علمي وعالمي ستتوج به مملكتنا الحبيبة و جامعة الملك عبدا لعزيز حيت سيتم نشر هذه الأبحاث في افضل المجلات العلمية المتخصص.
وتقول الدكتورة ليلى ان كل هذه النجاحات بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل وطني الحبيب والدعم المتواصل من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين وجامعتي الحبيبة جامعة الملك عبدالعزيز لابتعاثي وفتح مجال التعليم لي ولغيري من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية والشكر موصول الى الملحقية السعودية في امريكا بقيادة الدكتور محمد العيسى بما تقدمه من دعم لي و لإخوتي المبتعثين والمبتعثات في امريكا.
وتضيف الدكتورة ليلى بأن تحقيق هذا الانجاز العلمي ان شاء الله تعالى سيعود نفعه علي وعلى وطني و جامعتي، حيث ان جميع هذه البحوث والنتائج سوف تنشر في افضل المجلات العلمية المتخصصة في العالم و سوف يذكر اسم المملكة العربية السعودية فيها متمثل في اسم جامعة الملك عبدالعزيز، وانني ان شاء الله سوف استخدم ما تعلمته هنا لإكمال أبحاثي المستقبلية في الجامعة ونقل كل هذه التقنيات للجامعة ولبلدي الحبيب.
وعلقت مديرة البرامج الطبية والعلوم الصحية بالملحقية الثقافية بواشنطن الدكتورة سمر السقاف أن اي انجاز لامرأة السعودية اعتبره نجاحاً لكل امرأة سعودية ان كل ما نحصده الان هو نتاج سياسة المملكة لدعم وتمكين المرأة في جميع المجالات التعليم والثقافة والاقتصاد والادارة والابحاث ان ماتحققه المرأة السعودية الآن هو نتاج المناخ العلمي والدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وايضا اريد ان اهنئ د ليلى واتمنى لها المزيد واهنئ وزارة التعليم العالي ماراه الان من انجازات متميزة للمرأة فهن جميعا خريجات التعليم العالي في بلادي على الاغلب فتحية لجميع من دعم هذه المسيرة المباركة.
الجدير بالذكر أن د. ليلى باهمام ابتعثت من قبل جامعة الملك عبدالعزيز للتدريب على أحدث الطرق البحثية لعلاج التهابات الأسنان بمؤسسة الفورسايث التابعة لجامعة هارفرد ببوسطن في الولايات المتحدة الامريكية، وهذه المؤسسة تعتبر الأولى عالميا في مجال الأبحاث البيولوجية في طب الاسنان.
وتعتبر الدكتورة ليلى باهمام من أولى خريجات كلية طب الاسنان بجامعة الملك عبدالعزيز و قد تخرجت بمرتبة الشرف، ثم تم تعينها كمعيدة في الجامعة ثم ابتعاثها لاكتمال دراستها العليا في تخصص علاج لب وجذور الأسنان ومن ثم اصبحت أول أخصائية علاج لب وجذور الأسنان في المنطقة الغربية.
<<
اغلاق
|
|
|
علاج جذور ولب الأسنان بكلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز على جائزة الإبداع على المشروع الذي قدمته في نهاية دورة التفكير الإبداعي وحل المشكلات واتخاذ القرار من جامعة بتسبرغ بولاية بنسلفينيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
<<
اغلاق
|
|
|
على الأعصاب والأوعية الدمويّة ونسيجٍ داعمٍ، وقد يُصاب هذا العصب بالالتهاب نتيجة وجود البكتيريا والفيروسات، وتكمن صعوبة هذا الالتهاب في أنّه لا يمكن له التمدد في المنطقة المحيطة؛ لأنها كلّها عبارة عن العاج والمينا وهي مواد صلبة فينحصر الالتهاب ويزيد معه الألم، وقد يستطيع أن يخرج هذا الالتهاب عبر القنوات السنيّة لينتج الخراج. أسباب التهاب عصب الأسنان إصابة السِّن بالالتهاب، حيث إنّه إذا لم يتم عِلاج التهاب السِّن فإنه سيزداد حتى يصل هذا الالتهاب إلى العصب. إصابة الأسنان بالكسور نتيجة حوادثَ مختلفةٍ وتصل هذه الكسور إلى لب السّن. إصابة اللثة بالتهابٍ عميقٍ قد يصل إلى جذور الأسنان ومنها إلى لب الأسنان. امتداد التسوّس تحت الحشواتِ الكبيرةِ أو التيجان السنيّة، وفي الغالِب لا يشعر المريض في البداية بأية آلامٍ ولكن عندما يصل التسوّس إلى اللب يصيبه بالالتهاب فيشعر المصاب بالألم بشكلٍ مفاجئ. أعراض التهاب عصب الأسنان الألم المتواصل ليلاً ونهاراً، ويزداد هذا الألم عند الضغط على الأسنان، وقد يختفي الألم لأسابيع إلّا أنّه إذا لم يتم عِلاج الالتهاب فإن الألم يعود مرةً أخرى. ظهور انتفاخ في اللثة. علاج التهاب عصب الأسنان لا يختفي الألم الناتِج عن التهاب عصب السن إلّا بعد أن يفتح الطبيب المختص لب السن ويتمّ التخلّص من الالتهاب أو يمكن أن يموت العصب فلا يشعر بعد ذلك المصاب بأي ألم، فقديماً كان الاعتقاد السائد أن الصَّبر على الألم مع أخذ المسكنات سيؤدي بالنهاية إلى شفاء السن، ولكن في الحقيقة أنّ العصب يموت بعد الإصابة بالالتهاب، ثم تبدأ البكتيريا تتكاثر داخل السن ليظهر ذلك فيما بعد الخراج والانتفاخ في المنطقة المحيطة. كيفية عِلاج التهاب العصب تنظيف العصب الملتهب من البكتيريا ومن ثم يتم حشوه، حيث ينظف الطبيب في البداية السِّن من التسوس بشكلٍ كاملٍ، ثم يفتح فتحةً صغيرةً ليصل إلى اللب وينظِّف جميع القنوات في العصب السني، وذلك لأنّ نسيان أي قناةٍ من الالتهاب وعدم حشوها يؤدي إلى فشل عملية العِلاج، وبعد عملية الحفر يتم تنظيف القنوات ومن ثم توسيعها. قد يضيف الطبيب وتداً إلى السن المصاب إذا كان التاج متآكلاً جداً. تلبيس السن المصاب بالتاج الاصطناعيّ؛ وذلك لأنّ السن بعد العمليات العلاجية وحفرِه يُصاب بالترقّق واللين مما يسهّل كسره عند التعرّض للحوادث. نتيجة تطوّر العلم فإنّ الأشعة السينيّة أصبحت تُستخدم لتحديد عمق الجذور وبالتالي تحدد عمق الحفر.
<<
اغلاق
|
|
|
التي تدخل إليه عبر التجاويف، ويكون على شكل انتفاخ بالقرب من الأسنان، ويرافقه ألم شديد، مع وجود قيح، وشعيرات دمويّة بارزة، وتعزى الإصابة به بشكل عام إلى إهمال نظافة الفم والأسنان، وإهمال علاجه يؤدي إلى تلف جذور الأسنان، وبالتّالي اختفاء الألم، ولكنّ ذلك لا يعني انتهاء المشكلة فالعدوى ستنتقل إلى أسنان أخرى، وتنخر في عظام الفك، ممّا يؤدي إلى تلفها وإذابتها وتجدد الألم. أعراض خراج الأسنان يترافق مع خراج الأسنان عدة أعراض، منها: حساسيّة الأسنان للأطعمة الباردة والساخنة. صعوبة البلع. تورّم الخد، والغدد الليمفاوية القريبة من الخراج. ارتفاع درجة الحررة. ألم الأسنان الحاد. صدور رائحة كريهة من الفم. الطعم المر في الفم. تورّم الغدد الموجودة في الرقبة. أسباب خراج الأسنان يحدث خراج الأسنان بسبب البكتيريا الموجودة في الفم، وهناك عدّة عوامل تسبب ظهور خراج الأسنان، ومن أهمها: تسوس الأسنان الشديد، وهو التسوس الواصل إلى جذر السن بسبب إهمال نظافة الأسنان، فيبدأ التسوس من تاج السن حتى يصل إلى الجذر. أمراض اللثة وخاصّة التهاب اللثة الشديد. التعرض لحادث ما يتسبب في تكسر السن، وبالتّالي عمل تجاويف تسهّل وصول البكتيريا إلى تجاويف الجذور. علاج خراج الأسنان ينصح بمراجعة طبيب الأسنان لعلاج هذا الخراج، أو اللجوء إلى الوصفات الطبيعيّة التي تعطي نتائج مرضيّة أيضاً، إذا ما تم تكرار استخدامها يوميّاً، ومنها: الثوم: يُمضغ سن من الثوم لبضع دقائق على جهة السن المتضرر، ثم يشطف الفم بالقليل من الماء الدافئ، كما يمكن استخدام مسحوق الثوم المجفف بوضعه على الخراج مباشرة. زيت جوز الهند: يتم عمل مضمضة بزيت جوز الهند، وذلك بوضع ملعقة كبيرة منه في الفم، وتقليبه باللسان داخل الفم لعدّة دقائق. زيت القرنفل: تبلل قطنة بزيت القرنفل، وتوضع على الخراج لعدّة دقائق. الشاي الأسود: يوضع كيس شاي أسود في ماء ساخن بعض الوقت، ومن ثم يوضع على الأسنان، ويترك لعدّة ساعات، ومن الأفضل وضعه قبل الخلود إلى النوم، وتركه طوال الليل. خل التفاح: تضاف ملعقة من خل التفاح إلى كوب صغير من الماء، ويتم المضمضة بهذا المزيج لعدّة دقائق. ملح الطعام: تضاف ملعقة صغيرة من ملح الطعام في كوب ماء دافئ، ويتم عمل مضمضة بالمحلول عدّة مرات في اليوم. النعناع: تؤخذ عدّة أوراق من النعناع وتشطف جيّداً ثم تفرم ناعماً وتوضع على الخراج لمدة ربع ساعة، كما يمكن استخدام زيت النعناع بدهنه على الخراج.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى الضرر الخطير الذي يصيب العظمَ والنسيج اللذين يَدعمان السن. وفي أسوأ الحالات، يمكن أن يصلَ الأمرُ إلى فقدان الأسنان. ومن الممكن أن يتطور مرض اللثة تطوُّراً بطيئاً وأن يسبب ظهور أعراض قليلة واضحة. لكن، هناك بعض علامات الإنذار المبكِّرة. تشتمل الأعراضُ الشائعة لأمراض اللثة على ما يلي:
رائحة فم كَريهة لا تزول.
تخلخل الأسنان وتحرُّكها.
ألم عند المضغ.
احمرار اللثتين أو تورُّمهما.
ألم اللثتين أو نزفهما، وخاصَّة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
تعدُّ اللويحةُ السنية هي السبب الرئيسي لأمراض اللثة. وهناك عوامل أخرى يمكن أن تُساهمَ أيضاً في إصابة اللثة بالمرض. ومن هذه العوامل:
بعض الأمراض التي تصيب اللثتين.
التاريخ العائلي.
تغيُّرات الهرمونات.
خيارات نمط الحياة.
بعض الأدوية.
إذا بقيَ مرضُ اللثة من غير معالجة، فإنه يستمر في التفاقم. وقد تشتمل مُعالجةُ مرض اللثة على التنظيف العميق، أو المعالجة الدوائية، أو المعالجة الجراحية. وتكون الوقايةُ من أمراض اللثة أسهل من معالجتها. وتُعدُّ المحافظةُ الجيدة على نظافة الأسنان من العادات المهمة التي يجب أن يحافظَ عليها المرء طوالَ حياته.
مقدمة
يُصيب مرضُ اللثة النُّسُجَ المحيطة بالأسنان، والتي تدعمها. ويُدعى هذا المرض أيضاً باسم "مرض دواعِم السن". وقد تتراوح شدةُ هذه الحالة من التهاب اللثة الخفيف إلى الضرر الشديد الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان. إذا ظل مرضُ اللثة من غير معالجة، فإنه يستمر في التفاقم. وقد تشتمل معالجتُه على التنظيف العميق، أو المعالجة الدوائية، أو المعالجة الجراحية. تشرح هذه المعلوماتُ الصحية أمراضَ اللثة. وهي تتناول أعراضها وأسبابها، بالإضافة إلى سُبُل معالجتها. كما تشتمل أيضاً على كيفية الوقاية من أمراض اللثة.
اللثتان
يدعم الأسنان نسيج طري أو رخو وعظم. ويُدعى هذا النسيج الطري باسم "اللثة". تحيط اللثةُ بالأسنان وتثبِّتها في مكانها. كما أنَّ اللثةَ تغطِّي عظمَ الفك، وتحميه من الأذى.
الأعراض
من الممكن أن يتطوَّر مرضُ اللثة تطوُّراً بطيئاً ويسبب ظهور أعراض قليلة وواضحة. لكن هناك بعض علامات الإنذار المبكِّرة. تشتمل الأعراضُ الشائعة لأمراض اللثة على ما يلي:
رائحة الفم الكريهةوالتي لا تزول.
تخلخل الأسنان وتحرُّكها.
ألم عند المضغ.
احمرار اللثتين أو تورُّمهما.
ألم اللثتين أو نزفهما، وخاصَّة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
إنَّ الأعراضَ الأخرى لأمراض اللثة هي:
تغيُّرات في توضُّع أطقم الأسنان.
تغيُّرات في توضُّع الأسنان مع بعضها بعضاً عند المضغ.
وجود جُيوب أو فراغات عميقة بين الأسنان واللثتين.
تراجُع اللثتين.
الأسنان الحسَّاسة.
إذا ظهرت لدى المرء أي من هذه الأعراضٌ ، أو أي تغيُّرات أخرى، فإنَّ عليه استشارة طبيب الأسنان؛ حيث سيحاول طبيبُ الأسنان معرفة سبب هذه الأعراض. من الممكن أن يكونَ المرء مصاباً بمرض اللثة حتى إذا لم تظهر لديه أي أعراض. كما أنَّ هناك أشخاصاً لا يُؤثر مرض اللثة لديهم إلا في بعض الأسنان.
الأسباب
الفمُ مليء بالبكتيريا. وهذه البكتيريا، إضافةً إلى المادة المُخاطية وغيرها من الجزيئات، تؤدِّي إلى تشكُّل اللويحة بشكل دائم. واللويحةُ هي مادة دَبِقَة عديمة اللون تلتصق بالأسنان. وتعدُّ اللويحةُ هي السبب الرئيسي لمرض اللثة. من المُمكن أن يكونَ تنظيفُ الأسنان بالفرشاة، واستخدام خيط تنظيف الأسنان، من الأمور المفيدة من أجل التخلُّص من اللويحة؛ يمكن أن تتصلَّب اللويحة في حال عدم إزالتها. وعندما يحدث هذا، فإننا ندعوها باسم "القَلَح". لا يستطيع تفريشُ الأسنان المنتظم إزالة القَلَح. ولا يمكن إزالته إلاَّ بالتنظيف المحترف لدى طبيب الأسنان، أو لدى أختصاصي صحة الأسنان. هناك عوامل أخرى يمكن أن تُساهمَ في الإصابة بمرض اللثة. ومن هذه العوامل:
بعض الأمراض التي لها تأثير في اللثتين.
التاريخ العائلي.
تغيُّرات الهرمونات.
خيارات نمط الحياة.
بعض أنواع الأدوية.
إن الحالات الصحية التي تؤثِّر في أجزاء أخرى من الجسم يمكن أن يكونَ لها تأثيرٌ في اللثتين أيضاً. ومن هذه الحالات:
السرطان.
الداء السكَّري.
فيروس عوز المناعة البشري المكتسب/الإيدز.
إن هذه الأمراض تجعل من الأسهل أن يصابَ المرء بالعدوى، بما في ذلك أمراضُ اللثة. يمكن أن يزيدَ وجودُ تاريخ عائلي لأمراض الأسنان من خطر إصابة الشخص بالتهاب اللثة وأمراضها. ولذلك، على المرء أن يستشيرَ طبيب الأسنان إذا كان لديه تاريخٌ عائلي من الإصابة بأمراض الأسنان. كما يُمكن أن تُؤدِّي تغيُّرات الهرمونات أيضاً إلى الإصابة بأمراض اللثة. وقد تؤدِّي إلى جعل اللثتين أكثر حساسية. وهذا ما يجعل إصابة اللثتين بالعدوى والالتهاب أكثر سُهولة. من الممكن أن تحدثَ التغيُّرات الهرمونية خلال:
الحمل.
البلوغ.
سن اليأس.
الدورة الشهرية.
هناك بعضُ خيارات نمط الحياة التي يمكن أن تزيد احتمال إصابة الشخص بأمراض اللثة. وعلى سبيل المثال، فإن التدخين يجعل شفاء نسيج اللثة أكثر صعوبة. كما أنَّ سوء نظافة الفم والأسنان يجعل إصابة اللثتين بالالتهاب والعدوى أكثرَ سهولة أيضاً. هناك عاملٌ آخر يمكن أن يساهمَ في الإصابة بأمراض اللثة، وهو تناول بعض أنواع الأدوية؛ فهناك أدوية تؤدِّي إلى قِلة إفراز اللُّعاب. وتوجد أدوية يمكن أن تؤدِّي إلى نمو غير طبيعي في اللثتين أيضاً. وقد تسبب هذه التغيرات مشكلات فيما يتعلَّق باللثتين والأسنان. ومن الممكن أن تؤدي إلى إصابة اللثة بالمرض.
التشخيص
يطرح طبيبُ الأسنان في البداية أسئلةً عن الأعراض الموجودة لدى المريض وعن التاريخ الطبِّي للمريض، وكذلك عن تاريخ إصابة أفراد الأسرة بأمراض الأسنان. كما يُجري الطبيبُ فحصاً للأسنان. خلال الفحص، ينظر طبيب الأسنان إلى اللثتين ويلاحظ أي علامات على وجود التهاب أو نزف فيهما. يستخدم الطبيبُ مِسطرة صغيرة تدعى باسم "المِجَس" من أجل قياس أي جيوب عميقة موجودة بين اللثة والأسنان. ويكون فحص عمق الجيب غير مؤلم عادة. من الممكن أن يُجري طبيب الأسنان تصويراً بالأشعة السينية أيضاً. وقد يكون هذا التصويرُ مفيداً حتى يعرف طبيب الأسنان إذا كان هناك أي فقدان للعظم بسبب مرض اللثة. من الممكن أن يحيل طبيبُ الأسنان المريض الى مُتخصِّص في تشخيص أمراض اللثة ومعالجتها. وقد يقدم للمريض سُبُلاً للمعالجة لا يستطيع طبيب الأسنان العادي تقديمها.
المعالجة
الهدفُ الرئيسي من معالجة مرض اللثة هو السيطرة على العدوى. ويتطلَّب أيُّ نوع من أنواع المعالجة أن يحافظَ المريضُ محافظةً جيدة على العناية اليومية بأسنانه في المنزل. من الممكن أن تشتملَ معالجةُ اللثة على ما يلي:
التنظيف العميق.
الأدوية.
المعالجات الجراحية.
تجري إزالةُ اللويحة باستخدام طريقة التنظيف العميق. وتُدعَى هذه الطريقةُ باسم "تَقليح السن" أو "كَشط جَذر السن". ويعني التقليحُ كشط القَلَح الموجود على السنِّ فوق خط اللثة وتحت خط اللثة أيضاً. يسمح كشطُ جذر السن بالتخلُّص من البُقع القاسية على جذر السن، حيث تتجمَّع الجراثيم. وهو يساعد أيضاً على إزالة البكتيريا التي يمكن أن تُسبِّب المرض. في بعض الحالات، يمكن استخدامُ الليزر من أجل إزالة اللويحة والقَلَح. ومن الممكن أن يكونَ النزف والتورُّم والانزعاج عند استخدام هذه الطريقة أقلَّ ممَّا هو عند استخدام الطرق التقليدية. من المُمكن استخدامُ الأدوية بعد التنظيف العميق، وذلك من أجل السيطرة على البكتيريا في الفم. وهناك بعضُ الأدوية التي تستطيع تقليلَ حجم الجيوب العميقة في اللثتين أيضاً. قد يبقى هناك التهاب وجُيوب عميقة بعد التنظيف العميق وبعد استخدام الأدوية. وفي هذه الحالة، فقد يحتاج المريضُ إلى معالجة جراحية. وذلك من قبيل:
جراحة السَّديلة.
زَرعات العظم والنسيج.
في جراحة السديلة يجري فتح اللثتين. ويُزال القَلَح، ثم تُعاد اللثتان إلى موضعهما عن طريق الغرزات الجراحية. وبعد العملية، تشفى اللثتان فتلتصقان بالأسنان على نحو أكثر إحكاماً من ذي قبل. وهذا يجعل المحافظة على نظافة المنطقة أكثر سهولة. من الممكن أن تكونَ زرعات العظم والنسيج مفيدةً من أجل المساعدة في نمو العظم من جديد، أو في نمو نسيج اللثة من جديد، وذلك للتعويض عن النسيج أو العظم الذي فُقِد بسبب مرض اللثة. وخلال زرع العظم، يجري وضعُ عظم طبيعي أو صُنعي في مكان العظم المفقود؛ فهذا يساعد على تعزيز نموِّ العظم. من الممكن إدخالُ قطعة صغيرة من مادة تشبه الشبكة بين العظم ونسيج اللثة. وتُدعى هذه الطريقة باسم "التجدُّد النسيجي الموجَّه". وهي تمنع اللثةَ من النموِّ في اتجاه المنطقة الفارغة التي تكوّنت بسبب فقدان العظم. في الحالات التي يحدث فيها فقدانٌ لنسيج اللثة، يمكن أن يقترح مقدم الرعاية الصحية إجراءَ زرعة للنسيج الطري. وتُستخدَم في هذه الطريقة زَرعة من مادة صُنعية، أو من نسيج مأخوذ من منطقة أخرى في فم المريض. وتجري تغطيةُ جذور الأسنان المكشوفة باستخدام هذه الزرعة. من الممكن أن يقترحَ مقدم الرعاية الصحية أيضاً تغيير بعض سلوكيات المريض، كترك التدخين مثلاً.
الوقاية
تعدُّ الوقايةُ من أمراض اللثة أسهلَ من معالجتها؛ وتُمثِّل المُحافظةُ الجيِّدة على نظافة الفم والأسنان عادةً من العادات التي يجب أن يحرصَ عليها المرء طوالَ حياته. وفيما يلي عدد من النصائح المتعلقة بالمحافظة على صحة الأسنان. يجب الإكثار من تنظيف الأسنان بالفرشاة. ويَجب أن ينظف المرء أسنانه بالفرشاة مرَّتين على الأقل كل يوم. وعليه أن يستخدم معجون الأسنان الذي أُضيفت إليه مادة الفلوريد، بالإضافة إلى غَسول الأسنان. يجب تنظيفُ الأسنان بخيط تنظيف الأسنان على نحو منتظم، من أجل إزالة اللويحة من بين الأسنان. يجب زيارة طبيب الأسنان على نحو مُنتَظِم. ويستطيع طبيب الأسنان المساعدة في المحافظة على صحة اللثة والأسنان من خلال اكتشاف أي مشكلات في وقت مبكر. على المرء أن يشربَ الماء.إن شرب الماء بدلاً من المشروبات السكرية يمكن أن يساعد على الوقاية من التسوس وغيره من مشكلات الأسنان. يجب الامتناعُ عن التدخين، لأنه قد يؤدي إلى مُشكلات في اللثتين والأسنان.
الخلاصة
يصيب مرضُ اللثة، وهو يدعى باسم "مرض دواعم السن" أيضاً، النسجَ المحيطة بالأسنان، والتي تدعمها. وقد تتراوح شدة هذه الحالة من التهاب اللثة الخفيف إلى الضرر الشديد الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان. من الممكن أن يتطوَّر مرض اللثة تطوراً بطيئاً ويسبب ظهور أعراض قليلة وواضحة. لكن هناك بعض علامات الإنذار المبكرة، من قبيل:
رائحة الفم الكريهة والتي لا تزول.
تخلخل الأسنان وتحرُّكها.
ألم عند المضغ.
احمرار اللثتين أو تورُّمهما.
ألم اللثتين أو نزفهما، وخاصة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة.
تعدُّ اللويحةُ هي السبب الرئيسي لأمراض اللثة. وهناك عوامل أخرى يمكن أن تساهمَ أيضاً في إصابة اللثة بالمرض. من هذه العوامل:
بعض الأمراض التي تصيب اللثتين.
التاريخ العائلي.
تغيُّرات الهرمونات.
خيارات نمط الحياة.
بعض الأدوية.
<<
اغلاق
|
|
|
علاج لب و جذور الأسنان بكلية طب الاسنان جامعة الملك عبدالعزيز، لإيجاد علاج للالتهابات العظمية المصاحبة لالتهاب عصب الأسنان وذلك باستخدام تقنية النانو في توصيل الدواء للمنطقة المصابة و أيضا استخدام مواد جديدة لم يسبق لأحد استخدامها في العلاج من قبل. وتشير النتائج المبدئية للأبحاث التي تقوم بها الدكتورة ليلى بفاعلية هذه التقنية والمواد المستخدمة في العلاج. وعند الانتهاء من الابحاث سوف تعتبر النتائج سبق علمي وعالمي ستتوج به مملكتنا الحبيبة و جامعة الملك عبدا لعزيز حيت سيتم نشر هذه الأبحاث في افضل المجلات العلمية المتخصص.
وتقول الدكتورة ليلى ان كل هذه النجاحات بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل وطني الحبيب والدعم المتواصل من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين وجامعتي الحبيبة جامعة الملك عبدالعزيز لابتعاثي وفتح مجال التعليم لي ولغيري من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية والشكر موصول الى الملحقية السعودية في امريكا بقيادة الدكتور محمد العيسى بما تقدمه من دعم لي و لإخوتي المبتعثين والمبتعثات في امريكا.
وتضيف الدكتورة ليلى بأن تحقيق هذا الانجاز العلمي ان شاء الله تعالى سيعود نفعه علي وعلى وطني و جامعتي، حيث ان جميع هذه البحوث والنتائج سوف تنشر في افضل المجلات العلمية المتخصصة في العالم و سوف يذكر اسم المملكة العربية السعودية فيها متمثل في اسم جامعة الملك عبدالعزيز، وانني ان شاء الله سوف استخدم ما تعلمته هنا لإكمال أبحاثي المستقبلية في الجامعة ونقل كل هذه التقنيات للجامعة ولبلدي الحبيب.
وعلقت مديرة البرامج الطبية والعلوم الصحية بالملحقية الثقافية بواشنطن الدكتورة سمر السقاف أن اي انجاز لامرأة السعودية اعتبره نجاحاً لكل امرأة سعودية ان كل ما نحصده الان هو نتاج سياسة المملكة لدعم وتمكين المرأة في جميع المجالات التعليم والثقافة والاقتصاد والادارة والابحاث ان ماتحققه المرأة السعودية الآن هو نتاج المناخ العلمي والدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين وايضا اريد ان اهنئ د ليلى واتمنى لها المزيد واهنئ وزارة التعليم العالي ماراه الان من انجازات متميزة للمرأة فهن جميعا خريجات التعليم العالي في بلادي على الاغلب فتحية لجميع من دعم هذه المسيرة المباركة.
الجدير بالذكر أن د. ليلى باهمام ابتعثت من قبل جامعة الملك عبدالعزيز للتدريب على أحدث الطرق البحثية لعلاج التهابات الأسنان بمؤسسة الفورسايث التابعة لجامعة هارفرد ببوسطن في الولايات المتحدة الامريكية، وهذه المؤسسة تعتبر الأولى عالميا في مجال الأبحاث البيولوجية في طب الاسنان.
وتعتبر الدكتورة ليلى باهمام من أولى خريجات كلية طب الاسنان بجامعة الملك عبدالعزيز و قد تخرجت بمرتبة الشرف، ثم تم تعينها كمعيدة في الجامعة ثم ابتعاثها لاكتمال دراستها العليا في تخصص علاج لب وجذور الأسنان ومن ثم اصبحت أول أخصائية علاج لب وجذور الأسنان في المنطقة الغربية.
<<
اغلاق
|