من الأفراد نتيجة التعرض لبعض الأسباب، ولكن في المقال الآتي سنتحدث عن أهم الطرق المتبعة من أجل علاج انحسار اللثة هذا:
حالة انحسار اللثة (Receding gums) تحدث نتيجة تراجع اللثة عن الأسنان، حيث تكشف المزيد من الأسنان بما في ذلك الجذور، فبمجرد حدوثها تتكون بعض الفجوات بين كل من اللثة والأسنان، مما ينجم عن ذلك تجمع للبكتيريا في داخل هذه الفجوات مؤديةً إلى المعاناة من بعض أمراض اللثة، بالإضافة إلى تآكل الأسنان.
فما أهم الطرق المتبعة لعلاج انحسار اللثة؟
علاج انحسار اللثة طبيًا
تختلف الطرق المتبعة من أجل علاج انحسار اللثة، ومن أبرز هذه الطرق وأهمها بناءً على حدة الحالة ما يأتي:
علاج انحسار اللثة الخفيف
يمكن للطبيب المختص أن يقوم بعلاج انحسار اللثة الخفيف من خلال الطرق الآتية:
التنظيف العميق للمنطقة المصابة بالانحسار، وذلك من خلال تقشير الأسنان وكشط الجذور لضمان إزالة البلاك المتراكم على الأسنان وسطح الجذور.
تنعيم منطقة الجذور المكشوفة، وذلك لجعل دخول أو تراكم البكتيريا أمرًا صعبًا.
استخدام بعض أنواع الهلام أو جل المضادات الحيوية من أجل التأكد من التخلص من أيّ بكتيريا ضارة قد لا تزال متواجدة.
وصف المضادات الحيوية الفموية أو الغسولات في بعض الحالات الأخرى.
استخدام تقويم الأسنان لعلاج السن المقلوب أو الملتوي، والذي قد يكون السبب في حدوث تراجع اللثة.
تطبيق إجراء ترابط الأسنان (Dental bonding)، وذلك لتمويه المنطقة المتراجعة من اللثة من خلال تغطية جذر الأسنان المكشوف مما يجعله أقل وضوحًا للناظر.
علاج انحسار اللثة الحاد
يمكن أن تكون حالة انحسار اللثة حادة ولا يمكن علاجها من خلال الطرق السابقة، عندها قد يلجأ الطبيب المختص إلى إجراء بعض العلاجات الجراحية لعلاج انحسار اللثة هذه، ومن أهم هذه الجراحات ما يأتي:
1. ترقيع اللثة الحر (Free gingival graft)
وذلك من خلال إزالة قطعة صغيرة من الأنسجة الموجودة في سقف الفم والقيام بخياطتها في المنطقة المصابة التي تحتاج إلى أنسجة اللثة، ويتم الاستعانة بهذا الإجراء في حال كانت أنسجة اللثة رقيقة وتحتاج إلى أنسجة إضافية من أجل الحد من حالة انحسار اللثة.
2. ترقيع النسيج الضام (Connective tissue graft)
يتم عن طريق فتح شريحة صغيرة من منطقة سقف الحلق وإزالة قطعة من النسيج الضام الموجودة أسفل الطبقة العليا من الأنسجة، وبعد ذلك يعمل على خياطة هذا النسيج في المنطقة التي تتطلب أنسجة اللثة.
3. السديلة المعنقة (Pedicle graft)
تتم من خلال تشكيل سديلة من الأنسجة الموجودة بجوار المنطقة المصابة بالانحسار، حيث يتم استخدام هذه السديلة من أجل تغطية منطقة اللثة التي تعرضت للانحسار، الجدير بالمعرفة أن في هذا الإجراء يتم استخدام أنسجة محلية عوضًا عن الأنسجة التي يتم أخذها من مناطق أخرى في الفم.
كما أن هذا الإجراء عادةً ما يكون الأكثر نجاحًا، لأنه لا يقطع تدفق الدم في أيّ جزء من الفم، ولكن من أجل نجاح هذا الإجراء لا بدّ من توفر الكثير من الأنسجة في المناطق المحيطة بانحسار اللثة.
4. تجديد العظام (Bone Regeneration)
وذلك من خلال ثني اللثة إلى الخلف وتنظيف المنطقة المصابة مع تطبيق مادة تشجع على تجديد الأنسجة والعظام من تلقاء نفسها وبصورة طبيعية، وذلك قبيل تثبيت أنسجة اللثة في المنطقة المصابة.
علاج انحسار اللثة طبيعيًا
بعد أن تطرقنا إلى أهم الطرق المتبعة من أجل علاج انحسار اللثة طبيًا، لا بدّ الآن من الإشارة إلى الطرق الطبيعية أو المنزلية التي من الممكن اتباعها وتساعد في علاج انحسار اللثة قدر الإمكان:
استخدام زيت جوز الهند أو زيت السمسم ذات الجودة العالية.
استخدام زيت الأوكالبتوس (Eucalyptus oil)، حيث وجدت العديد من الدراسات أن لهذا الزيت فعالية واضحة في تعزيز نمو الأنسجة وعلاج انحسار اللثة.
استخدام الفرشاة والخيط اللطيف من أجل التنظيف.
استعمال زيت شجرة الشاي.
تطبيق جل الكركم.
<<
اغلاق
|
|
|
(Gum Disease) أو مرض دواعم السن (Periodontal disease) تصف حالات من تراكم الجراثيم في جوف الفم ممّا قد يؤدي في النهاية إذا لم تتم معالجته بالطريقة الصحيحة إلى فـَقـْد الأسنان، نتيجة للتلف الذي يصيب الطبقة التي تغلف الأسنان.
أعراض التهاب اللثة
التهاب اللثة في مراحله الأولية دون أن تظهر علامات أو أعراض معينة مثل الألم وحتى في المراحل اللاحقة الأكثر تقدمًا قد تكون الأعراض قليلة وطفيفة جدًا.
بالرغم من أن الأعراض والعلامات التي تصاحب مرض اللثة تكون ضئيلة وطفيفة عادةً، إلا أن التهاب اللثة يكون مصحوبًا في أغلب الحالات بعلامات وأعراض مميزة له بشكل خاص، وتشمل أعراض التهاب اللثة ما يأتي:
نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة.
احمرار اللثة، انتفاخها وحساسيتها الزائدة.
انبعاث رائحة كريهة أو طعم كريه من الفم بشكل دائم.
ظهور فجوات عميقة بين اللثة وسطح السن.
فقد الأسنان أو تحرك الأسنان.
تغيرات في مواقع الأسنان وفي شكل التقائها والتصاق الواحدة بالأخرى عند إحكام إغلاق الفكّين.
تغيرات في مكان الأسنان الاصطناعية (Dental prosthesis) أو في مكان تيجان الأسنان (Crown Tooth).
حتى في حال عدم ملاحظة أي من هذه العلامات من الوارد وجود التهاب في اللثة بدرجة معينة، وقد يصيب التهاب اللثة لدى البعض جزءًا من الأسنان فقط كأن يُصيب الأضراس فقط، طبيب الأسنان أو الطبيب الاختصاصي بأمراض دواعم الأسنان يستطيع تشخيص وتحديد درجة خطورة التهاب اللثة.
أسباب وعوامل خطر التهاب اللثة
أسباب التهاب اللثة هو تكوّن طبقة من الجراثيم على سطوح الأسنان، إضافةً إليها ثمة أسباب من الممكن أن تسبب التهاب اللثة مثل:
1. تغيرات هرمونية
مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في سن اليأس أو خلال الدورة الشهرية، هذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث التهابات في اللثة.
2. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية قد تؤثر على سلامة جوف الفم نظرًا لأن بعضها يُسبب انخفاضًا في إنتاج اللعاب وتسبب تكون طبقة غير طبيعية على اللثة، فللعاب خصائص ومزايا توفر الحماية للثة وللأسنان.
بعض الأدوية مثل:
مضادة للاختلاجات (Convulsion)، مثل ديلانتين (Dilantin)
الأدوية لمعالجة التهاب البلعوم مثل: بروكارديا (Procardia) وأدالات (Adalat).
3. عادات سيئة
مثل التدخين قد تسبب أضرارًا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي تلقائيًا.
4. عادات النظافة الخاطئة
مثل عدم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو عدم استعمال النِصاح السِنّيّ (Dental floss) بشكل يومي، هذه العادات من شأنها أن تسهل نشوء التهاب في اللثة.
5. التاريخ العائلي
وجود أمراض التهابات اللثة في العائلة قد يسهم في حدوث التهاب اللثة على أساس وراثي.
6. أمراض أخرى
قد تؤثر أمراض أخرى في الجسم على وضع اللثة وسلامتها، من بين هذه الأمراض:
مرض السرطان.
مُتَلازِمَةُ العَوَزِ المَناعِيِّ المُكْتَسَب الإيدز، اللذان يؤثران على الجهاز المناعي في الجسم.
مرض السكري الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية المختلفة يجعل المصابين به أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب الأسنان ومن بينها التهاب اللثة.
مضاعفات التهاب اللثة
تشمل المضاعفات ما يأتي:
تكرار خراجات اللثة.
زيادة الضرر في الرباط اللثوي وهو النسيج الذي يربط السن بالسنخ.
زيادة الضرر وفقدان العظم السنخي وهو عظم الفك الذي يحتوي على تجاويف الأسنان.
انحسار اللثة.
الأسنان الفضفاضة.
فقدان الأسنان.
تشخيص التهاب اللثة
اكتشاف أعراض التهاب اللثة خلال زيارة عادية دورية لدى طبيب الأسنان، حيث يقوم الطبيب بفحص الأمور الآتية:
نزف في اللثة.
وجود انتفاخات في الفراغات الموجودة بين اللثة والأسنان، كلما كانت الجيوب أكبر حجمًا وأكثر عمقًا كان التهاب اللثة أكثر حدة وخطورة.
تحرك الأسنان.
حساسية الأسنان.
فحص عظام الفكّين للكشف عن ضمور أو هشاشة في العظام التي تحيط بالأسنان وتدعمها.
علاج التهاب اللثة
علاج اللثة المضاد لالتهاب اللثة يهدف إلى تحفيز وتسهيل إعادة التصاق نسيج اللثة المعافى على سطوح الأسنان بطريقة صحية وتخفيف الانتفاخات وتقليص عمق الجيوب، وبالتالي علاج اللثة وتقليص خطر حدوث التهاب في اللثة أو وقف تفاقم التهاب اللثة القائم.
تختلف بدائل علاج اللثة باختلاف المرحلة التي وصل إليها المرض كما تتعلق بكيفية استجابة جسم المريض لعلاجات سابقة لالتهاب اللثة، إضافةً إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
تتراوح إمكانيات علاج اللثة بين العلاجات التي لا تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى السيطرة على كمية الجراثيم والحد منها وبين علاجات تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى استعادة الطبقة الداعمة للسن.
من الممكن علاج اللثة التام من الالتهابات في كل الحالات تقريبًا وذلك بواسطة مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتراكم على الأسنان، العلاج السليم لطبقة الجراثيم يشمل التنظيف المهني لدى اختصاصي كل ستة أشهر، إضافةً إلى استعمال النصاح السنّي والحرص على تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة بشكل يومي.
الوقاية من التهاب اللثة
تشمل طرق الوقاية من الآتي:
1. فرك الأسنان بالفرشاة
تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة يمنع تراكم طبقة الجراثيم على سطح الأسنان
2. استعمال الخيط السني
بينما يساعد استعمال النصاح السني في التخلص من بقايا الطعام ومن الجرايثم وإزالتها من الفراغات التي بين الأسنان ومن تحت خط اللثة.
3. استعمال غسول الفم
طبقا لتوجيهات منظمة أطباء الأسنان الأمريكية، يمكن لمنتجات غسول الفم المضادة للبكتيريا أن تساعد على التقليل من كمية الجراثيم في الفم، والتي تؤدي بدورها إلى نشوء طبقة الجراثيم وحدوث التهابات اللثة
4. اتباع العادات الصحية
إضافة إلى ذلك، قد يكون تغيير العادات اليومية والصحية مفيدا في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، أو من درجة حدته وخطورته. من بين هذه العادات:
التوقف عن التدخين.
عدم التعرض إلى ضغوطات نفسية.
المحافظة على نظام غذائي متوازن.
الامتناع عن الشد على الاسنان بقوة.
تفيد معطيات الأكاديمية الأمريكية لطب دواعم الأسنان بأن 30% من الأشخاص الذين يحافظون على نظافة الفم والذين يحافظون على أسلوب حياة صحي، معرضون بدرجة عالية للإصابة بالتهابات اللثة لأسباب وراثية.
فالأشخاص المعرضون للإصابة بمرض التهاب اللثة لأسباب وراثية هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة عمن سواهم بستة أضعاف، فإذا كان أحد أفراد العائلة قد عانى أو يعاني من أمراض اللثة فمن المرجح أن يُصاب آخرون من أفراد العائلة بها.
إذا كانت لدى شخص ما قابلية طبيعية للإصابة بمرض من أمراض اللثة فمن المرجح أن ينصحه الطبيب المعالج بإجراء فحوصات الأسنان بوتيرة أعلى من العادية، في فترات متقاربة وبإجراء تنظيف مهني للأسنان عند المختص في فترات متقاربة والخضوع للعلاجات اللازمة لإبقاء المرض تحت المتابعة والمراقبة الدائمتين.
<<
اغلاق
|
|
|
عمّا فقده من أسنان وأيضًا لتفادي مشاكل قد تؤثر على صحة الجسم ككل.
من خلال سطور هذا المقال سنقدم كل ما يخص عملية زراعة الأسنان كجراحة وأسباب اللجوء إلى تقنية الليزر في هذه العملية.
مع التقدم في السن تبدأ الأسنان في التعرض للتسوس أو الكسر أو الفقدان مما ينتج عنه عدم القدرة على تقطيع الطعام وبالتالي يحدث خلل في عملية الهضم والإخراج وكذلك حدوث أمراض المعدة والأمعاء والمرارة مما يؤدي إلى زيادة في الوزن مع ظهور رائحة كريهة للفم.
ومن هنا تظهر أهمية عمليات زراعة الأسنان مع العلم أن المحافظة على السن الطبيعي أفضل بكثير من زراعة الأسنان لأنه يحافظ على كمية العظم داخل الفك ووضعية الأسنان داخل الفك.
زراعة الأسنان
زراعة الأسنان هي عملية يحدث فيها استبدال جذور الأسنان التالفة أو المفقودة بدعامات معدنية وتستبدل الأسنان نفسها بأسنان صناعية تشبه الحقيقية بدرجة كبيرة ويعتمد إجراء هذه العملية على نوع الزراعة أو المكون الذي يتم زراعته وحالة عظام الفك عند المريض، وتعد هذه العملية بديلًا لأطقم الأسنان.
شروط زراعة الأسنان
توجد عدة شروط لضمان نجاح عملية زراعة الأسنان وحتى يتم إجراءها على أفضل وجه وهي كالتالي:
أن تكون الأسنان مفقودة أو تالفة تمامًا بكسر أو تسوس.
أن تكون عظام الفك لدى المريض كاملة النمو أو توجد عظمة مناسبة لتأمين الطعوم أو قادرة على استيعاب طعم عظمي.
أن تكون الأنسجة الفموية سليمة.
أن يكون المريض غير مصاب بحالات صحية تؤثر على العظم أو التئامه وكذلك اللثة مثل وجود أمراض خطيرة أو حالات متطورة لأمراض نقص المناعة والاضطرابات العصبية أو الدموية.
ألّا يحدث للمريض تغيير شديد لمستوى السكر في الدم.
ألّا يكون المريض معرضًا لجرعات عالية من الأشعة العلاجية.
كما يشترط أيضًا عدم التدخين.
عمر المريض نفسه فينصح بزراعة الأسنان للمرضى متوسطي الأعمار وكبار السن لكن بالنسبة للأطفال أقل من 18 عامًا فيتم تأخير هذه العملية حتى بلوغهم السن المناسب وفي هذه الحالة تؤخذ كمية العظام بعين الاعتبار كعامل أساسي في مدى صلاحية إجراء العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
الراغبين في إجراء جراحة زراعة الأسنان، ومن أبرز هذه الأسئلة ما يلي:
ما هي المكونات التي تدخل في عملية زراعة الأسنان؟
بالرغم من أن مجال تصميم وتصنيع طعوم الأسنان، شهد تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة, إلا أن غالبية الشركات المصنعة لها مازالت تحتفظ بالهيكل الأساسي للاسطوانة المصنوعة من التيتانيوم والتي يكون في محيطها لولب في مركزه فراغ، يتم فيه تثبيت مبنى السن، وذلك لأن كافة الأبحاث العلمية أثبتت أن معدن التيتانيوم يرتبط بالعظم بشكل أفضل.
كيف أضمن نجاح زراعة الأسنان؟
من أهم العوامل التي تلعب دورًا كبيرًا في ضمان نجاح عملية زراعة الأسنان، المتابعة الطبية لدى الطبيب المعالج، خاصة في فترة ما بعد الجراحة، التي تحتاج فيها الطعوم إلى الراحة من 3 إلى 6 أشهر، قبل وضع تاج السن عليها.
ثم بعد ذلك يجري الطبيب فحص تصويري للتأكد من استقرار الجذر المرزوع.
ما هي الأساليب الحديثة في مجال زراعة الأسنان؟
ظهرت مؤخرًا حلول جديدة في مجال زراعة الأسنان والتي تسمى بالحلول الفورية لإجراء زراعة الأسنان في اليوم الواحد، أو ما تعرف باسم «all-on-4»، وهو الإجراء الذي يتم فيه تركيب السن مباشرة بعد زراعة الطعم، ولكن يرجى العلم أن هذه الحلول مازال الجدل يدور حول مدى فاعليتها.
ما هي أسباب فشل زراعة الأسنان؟
جراحة زراعة السن شأنها شأن الجراحات الأخرى التي تحتاج إلى التجهيز الجيد والفحص الدقيق، وهو ما يعني أن حدوث أي خطأ قد يؤدي في النهاية إلى فشلها.
فعلى سبيل المثال، يجب التأكد من السلامة الصحية للشخص نفسه، وعدم إصابته بأمراض الدم، أو الحساسية أو الالتهابات، كذلك أنواع الأدوية التي يتناولها، وجميعها من الأمور التي يجب أن يعرفها الطبيب قبل إجراء الجراحة لاتخاذ اللازم.
وبالرغم من هذا، إلا أن نسب فشل عملية زراعة الأسنان، تكاد تكون منعدمة، بحسب الدراسات والأبحاث العلمية، التي أكدت أن حالات الفشل التي تم رصدها جاءت نتيجة لوجود مشاكل مثل الالتهابات، أو كسرٍ في الزراعة السنية، أو وضع الزراعة في مكان غير مناسب.
<<
اغلاق
|
|
|
عدوى الشق الجراحي ويمكن علاجها موضعياً .
نزيف بأحد الأوعية الدموية في دواعم السن .
أضرار قد يصيب عصب السن.
التحسس من الحرارة أو البرودة في تجويف الفم ، وتختفي بعد تركيب المبنى.
مخاطر التخدير الخاصة بـ زراعة الاسنان
تلك المخاطر تكون مرتبطة بفرط الحساسية تجاه أدوية التخدير المستخدمة خلال العملية لذا يجب تنبيه الطبيب إزاء أي مادة تسبب الحساسية للمريض.
ماذا بعد عملية زراعة الاسنان ؟
يجب على المريض الإنتظار ساعتين بعد الجراحة دون تناول أي طعام أو شراب .
قد يشعر المريض بألم في منطقة العملية وربما تنتفخ الغرسات المعدنية لعدة أيام، وربما يصف لك الطبيب المعالج بعض المسكنات إذا استلزمت الحاجة .
لأجل نتائج أفضل بعد العملية يرجى المحافظة على تنظيف الأسنان بواسطة فرشاة ناعمة.
متى يجب عليك استشارة طبيب الأسنان
الشعور بإرتفاع في درجة الحرارة.
الشعور بألم شديد في الفم.
حدوث نزيف أو إفرازات موضعية من الفم.
<<
اغلاق
|
|
|
مكان الأسنان التالفة بعد خلعها، حيث تثبت تلك التركيبات المعدنية في الفك لبناء قاعدة جديدة يُبنى عليها الفك بعد وضع تاج أو بناء ما لتركيب الأسنان البديلة فيه.
تاريخ زراعة الأسنان
اعتمد تاريخ فكرة زراعة الأسنان، على قدرة العظام البشرية على تقبل معدن التيتانيوم والذي يعتبر واحدا من أقوى المعادن التي يمكنها القيام بدور العظام.
لذلك فإن هذا المعدن الذي تعتمد عليه فكرة زراعة الأسنان يعد الحل السحري للتخلص من الاسنان التالفة، دون أي تغيير في نمط الحياة، خاصة وأن التيتانيوم يقوم بنفس دور عظام الفك من حيث القدرة على مضغ الطعام وبالتالي يشجع الغدد اللعابية على إفراز الإنزيمات المساعدة على التذوق والهضم السليم.
دواعي زراعة الاسنان
لجراحة زراعة الأسنان شق تجميلي يتمثل فى إصلاح بعض عيوب الفك، وتحسين طريق الكلام، وتجميل شكل الأسنان، وشق العلاجي يتمثل في إستيعاض الأسنان التالفة و الإستغناء عن تركيب طقم الأسنان.
من دواعي زراعة الأسنان:
فقد سن واحد أو أكثر
عدم وجود رغبة فى تركيب طاقم أسنان
الرغبة فى تحسين طريقة حديثك مع الناس.
الرغبة فى تجميل شكل الأسنان.
مميزات زراعة الاسنان
التركيبات الثابتة والمتحركة القديمة كانت تسبب مواقف محرجة للمريض، ولكن تقدم تكنولوجيا طب الأسنان أدى في نهاية المطاف لخلق فرص جديدة لزراعة الأسنان والتقليل من مخاطر تلك التركيبات القديمة.
أهم مميزاتها هي:
تحافظ على شكل الفك والعظام مكان السن التالف أو المخلوع.
بعد العملية ستحافظ على الأسنان الطبيعية المتبقية، بالإضافة إلى تثبيتها بشكل جديد.
بعد إجراء العملية ستساعدك العملية على تثبيت التركيبات المتحركة بشكل جيد.
ممارستك لحياتك الطبيعية دون الخجل من مظهر أسنانك.
أنواع زراعة الاسنان
تتعدد أنواع زراعة الأسنان اعتماداً على مدى صحة العظام ، بالإضافة إلى عدد الأسنان المطلوب استبدالها، ورغبة المريض الشخصية، وأنواع زراعة الأسنان هي:
ترقيع العظام لـ زراعة الاسنان
حيث تحتاج تلك العملية جودة عظام الفك حتى يتمكن الجراح من تركيب جزر التايتينيوم، وله نوعان:
الترقيع باستخدام عظام حقيقية.
الترقيع بواسطة هرمون محفز للنمو.
زراعة الاسنان التقليدية
يقوم الطبيب بإزالة كل الأسنان التالفة وتلك الخطوة تتطلب 3 شهور لإلتئام عظام الفك قبل إجراء الخطوة التالية.
زراعة جذور التيتانيوم فى عظم الفك، حيث تكون هي الأساس الداعم للأسنان الصناعية
خطوات عملية زراعة الاسنان
تجرى العملية في وجود طبيب متخصص فى زراعة الأسنان وفي حضور جراح الفم والفك .
يخدر المريض موضعياً في مكان دواعم الأسنان كحال تخدير الفم أثناء خلع الضرس .
يباشر الطبيب المتخصص في تثبيت البراغي المعدنية ” المسامير المعدنية اللولبية ” في عظم الفك.
المرحلة التالية هي مرحلة الإنتظار وتدوم من 6 أسابيع لـ 6 أشهر وذلك للتأكد من إلتئام الأنسجة .
خلال مرحلة الانتظار تبدأ مرحلة أخذ قياسات التاج والجسر وإنشائهما .
المرحلة الأخيرة تأتي بعد انتهاء مرحلة الانتظار حيث يتم إنهاء عملية زراعة الأسنان وتجربتها .
<<
اغلاق
|