الأسنان إلى معرفة أسباب تلون الأسنان إذ ليس بالضرورة إجراء عمليات تبييض لكل الأسنان لأن هناك حالات لا تستجيب لعمليات التبييض، وأود أن أوضح للجميع أن عمليات تبييض الأسنان أصبحت تمارس بواسطة مواد كيميائية عالية الجودة وناجحة وآمنة بإذن الله تجعل الأسنان ناصعة براقة إذ تغير من مينا السن الملون لتبدو أكثر بياضا وجاذبية، ولها من الإيجابيات ما يجعلنا نؤيدها.
لا يدوم
* ما هي نتائج التبييض على المدى البعيد؟
لا يدوم تبييض الأسنان مدى العمر، فالأشخاص الذين يستهلكون مأكولات أو مشروبات تحتوي على الأصباغ (كالحلويات أو العصائر الملونة أو الشاي و القهوة) أو المدخنين يمكن أن تبدأ أسنانهم بالاصفرار بعد شهر واحد من التبييض و يمكن أن يستمر تأثير التبييض لسنة كاملة أو اكثر عند غير المدخنين والذين لا يتناولون أطعمة ومشروبات تحتوي على الأصباغ.
عمر التبييض
* هل هناك تعليمات يمكن أن تزيد من عمر التبييض؟
1- تجنب استهلاك المواد التي تحتوي على الأصباغ.
2- فرش أسنانك فورا بعد تناول المأكولات أو المشروبات الصابغة للأسنان.
3-إذا كنت تريد شرب مواد صبغية حاول استخدام عود الشراب و حاول منع لمس المشروب لأسنانك الأمامية.
4- اتبع إرشادات تنظيف الفم والأسنان. فرش أسنانك على الأقل مرتين في اليوم، واستخدم الخيط مرة واحدة قبل النوم.
إزالة الطبقة الخارجية
* هل يؤدي التبييض إلى إزالة الطبقة الخارجية للأسنان؟
إن استخدام المحاليل المصرحة من قبل جمعية أطباء الأسنان الأمريكية والمتوفرة عند معظم أطباء الأسنان حول العالم لا تؤثر بتاتا على صلابة وقوة الأسنان. هذه المواد هي:
1- 10% أول أكسيد الكارباميد
Carbamide Peroxide
%35 -2 أول أكسيد الهيدروجين
Hydrogen Peroxide
عصب الأسنان
* هل تؤثر محاليل التبييض على عصب الأسنان؟
لا يوجد أي دليل على أن التبييض يؤثر بالسلب أو الإيجاب على عصب الأسنان.
أثناء الحمل والرضاعة
* متى لا ينصح بالتبييض؟
1- للأشخاص دون ال 16 سنة.. فعصب السن قريب جدا من الطبقات العليا و اكبر حجما من غيرهم فيكونون عرضة لتلف الأسنان.
2- الأشخاص الذين يعانون من حساسية في الأسنان او التهابات او امراض في اللثة.
3- الأشخاص الذين يعانون من انحسار اللثة و انكشاف جذور الأسنان.
4- عند وجود حشوات تجميلية الا اذا كان المريض لديه استعداد لاستبدالها بعد التبييض لأن المادة المبيضة لن تؤثر فيها فستصبح اغمق من الأسنان التي تم تبييضها.
5- عند وجود اسنان مسوسة.
6- اثناء الحمل والرضاعة.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان قد يتمكنون في يوم من الأيام من أن يستبدلوا أحد الأسنان المفقودة بأخرى تجري زراعتها من خلايا اللثة.
وعمد فريق البحث من كلية كينغز لندن إلى أخذ خلايا من أنسجة اللثة لأحد البالغين، وقاموا بدمجها مع نوع آخر من الخلايا المأخوذة من بعض الفئران، حتى تجري زراعة الأسنان من خلال ذلك.
وقال الباحثون إن استخدام بعض الخلايا الجاهزة من شأنه أن يدفع هذه التقنية لأن تكون عما قريب متاحة للمرضى. إلا أن الأطباء لن يتمكنوا من الاستفادة من هذه التقنية قبل عدة سنوات من الآن. بينما ركز جزء آخر من العمل على استخدام خلايا جذعية غير مكتملة النمو في بناء "سن حيوي". وقال الباحثون إن الدراسة أثبتت إمكانية القيام بذلك، إلا أنها مكلفة وغير عملية لاستخدامها في العيادة. وقام الباحثون في الدراسة الأخيرة بجمع خلايا ظهارية بشرية من اللثة لدى بعض المرضى، وعملوا على تربية خلايا إضافية منها في المعمل وخلطها ببعض الخلايا المتعلقة باللحمة المتوسطة المأخوذة من الفئران.
وذكر الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة أبحاث طب الأسنان أنه ومع زراعة مزيج الخلايا ذلك في الفئران، تمكن الباحثون من زراعة سن هجين مأخوذ من الفئران والبشر له جذور حية. وكان من الواضح أنه يمكن لكرات صغيرة من نوع مناسب من الخلايا التي تجري زراعتها داخل الفك أن تنمو لتصبح سنا تتمتع بوظائف طبيعية. أما الخطوة التالية فتتمثل في الحصول وبطريقة سهلة على خلايا بشرية للحمة المتوسطة وزراعة ما يكفي منها حتى تكون تلك طريقة مفيدة في العيادة.
<<
اغلاق
|
|
|
أسنان مخلوعة. فمن لديه سن مخلوعة ويريد استعاضتها عادة ما ينصح بزراعة سن صناعية أو عمل جسر ثابت.
وفي نفس الوقت قد ينصحه الطبيب بخلع ضروس العقل. هذا ممكن في بعض الحالات وفي ظل شروط معينة، حيث يقوم الجراح بتحضير تجويف في العظم كاف لزرع ضرس العقل ومن ثم يقوم بخلعه بطريقة حساسة جداً ومن ثم زرعه في المكان المراد وتثبيته لفترة من الزمان، ومن ثم يتم تغيير شكله ليتناسب وموضعه في الفك.
وفي حالات تم نشرها في مجلة تقويم الأسنان الأميركية قام البروفيسور بلسن بزراعة ضواحك تم خلعها بغرض علاج التقويم ومن ثم زرعها في فراغ قاطع أمامي تم خلعه في سن مبكرة.
وبعد تثبيتها في العظم تم تغيير شكل السن وتلبيسها لتصبح قاطعا بدلاً من ضاحك.
<<
اغلاق
|
|
|
جديدة لحشو الأسنان تعتمد على مادة طبيعية مستخرجة من الإنسان وهو ما يشكل إنجازاً علمياً مهماً على طريق إيجاد نوعيات جديدة آمنة من حشو الأسنان.
وتعتبر مادتا الزئبق والبلاستيك المادتين الأساسيتين فى صنع حشو الأسنان المستخدم حالياً ونظراً لما تشكله هذه المواد على خطورة بالغة على صحة الإنسان وزيادة مخاطر التسمم فقد تعالت الأصوات المحذرة والمطالبة بوقف استخدام الزئبق والبلاستيك.
وأكد العلماء أن الحشو المطور والذي تدخل ضمن مكوناته العصارة المرارية للإنسان يعد أكثر صلابة وتحملا من الحشوات التقليدية بعد معالجته بتقنيات عالية أكسبته خصائص قدرة التحمل وعدم الإضرار بصحة الإنسان لكونه مصنوعاً من مادة طبيعية مستخرجة من الإنسان.
وعلى صعيد متصل، أظهرت دراسة سويدية حديثة أنه حين يقوم طبيب الأسنان بقلع أحد أسنان شخص ما يكون أيضاً خفف قليلاً من ذاكرته.
وأوضح الباحثون ان الدراسة الجديدة يمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبرى في معالجة أسنان المسنين، وقارن الباحثون منذ العام 1988 ذاكرة 1962 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 35 و 90 عاماً بعضهم احتفظ بأسنانهم وآخرون استخدموا طقم أسنان.
يذكر أن العصارة المرارية مادة طبيعية تفرز عن طريق الكبد ليتم تخزينها في المرارة حيث تلعب دوراً مهماً في هضم الدهون.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان
يساعد اللعاب على غسل الفم وتخليصه من جزيئات الطعام الدقيقة، كما أنه يلعب دوراً مهماً في المحافظة على رطوبة الفم، ويساهم نقص اللعاب في الفم على نمو البكتيريا، ويعتبر جفاف الفم حالة مرضية شائعة الانتشار بين مصابي السكري والسرطان خاصة الذي يخضعون للعلاج بالإشعاعات في الرأس والرقبة.
يضر جفاف الفم المستمر بأنسجة الفم الرقيقة، وعادة ما يؤدي إلى الإصابة بآلام شديدة نتيجة لالتهابها وتهيجها، كما أن له دورا كبيرا في زيادة نسبة الإصابة بتسوس الأسنان والتهاب أنسجة اللثة الداعمة للأسنان.
قد يصف طبيب الأسنان للمصابة بجفاف الفم بديلا يستخدم لإنتاج اللعاب في الفم والذي من شأنه أن يخفف من شدة جفاف الفم.
وفي بعض الحالات يوصي طبيب الأسنان بغسل الفم باستخدام غسول يحتوي على الفلورايد أو باستخدام علاج موضعي معين لتزويد الفم بالفلورايد في المنزل أو في عيادته حتى يساعد على تجنب الإصابة بتسوس الأسنان الشديد. وتساهم النصائح التالية بدرجة كبيرة في تخفيف شدة جفاف الفم والحد من تفاقم المشكلة:
- استخدام علك لبان خال من السكر.
- استخدام منتجات النعناع الخالية من السكر.
- شرب كميات كافية من المياه أو تناول رقائق الثلج القابلة للذوبان السريع.
- الحد من تناول الكافيين والكحول.
وبما أن جفاف الفم يسبب تسوس الأسنان والتهابات أنسجة اللثة الداعمة للأسنان فإنه من الضروري جداً توفير العناية المنزلية بالفم والأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
خلال علاج المرضى عند زيارة طبيب الأسنان لتفادي الشعور بالألم.
ووجد الباحثون وليام أتش. فراي الثاني، وليه هانسون، ونيل جونسون في مستشفى ريجنز في سان بول بولاية ميناسوتا أن القطرة أو البخّاخ الذي وضعوه في أنوف جرذان مختبر انتقلت بسرعة في مسالك عصب الوجه وتجمعت في الفكين والأسنان.
وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية الجمعية الأميركية الكيميائية والصيدلة الجزيئية أن استخدام البخّاخ أو قطرة الأنف للتخدير قد تغير طريقة علاج مرضى الأسنان في المستقبل وقد يتم التوسع في استخدام هذه الأدوية لعلاج أمراض مثل الصداع النصفي أو الشقيقة.
ووجد جونسون أن المادتين المخدرتين "ليدوكين" أو " كسيلوكين" إذا تم رشهما في أنوف جرذان المختبر فإنهما تنتقلان بسرعة إلى العصب الثلاثي وتتجمعان في الأسنان والفكين والفم، بوتيرة عشرين مرة أكثر من وصولها إلى الدم أو الدماغ.
وقال الباحثون إن الجيب الفكي العلوي، وهو بحجم كرة غولف، والموجود تحت الخدين قد يساعد في العثور على أدوية تصل بسرعة إلى الأماكن المستهدفة بالعلاج في المستقبل.
<<
اغلاق
|
|
|
يتعلق الأمر بأسنانك! فكثيرا ما سمعنا الأمهات وأطباء الأسنان يقولون ان الافراط في تناول السكر سيتلف أسنانك! وهذا أمر لا شك فيه فالتجاويف في الأسنان أو التسوس يتشكل عندما تُحول بكتيريا الفم السكريات إلى حمض يتغذى على مينا السن. لذا فالأمهات والأطباء على حق.
ووفقا لدراسة نشرت في مجلة الأسنان البريطانية على نوعين من السكر xylitol وsorbitol. وجد الباحثون دليلا ضعيفا على أن المحليات الخالية من السكر أفضل من السكر عندما يتعلق الأمر بالأسنان، بل ويمكن أن تلحق ضررا أكبر إذا امتزجت مع إضافات حامضية مثل المواد الحافظة أو النكهات.
هذا وصدقت إدارة الأغذية والأدوية على استعمال xylitol في العلكة بسبب خصائصها المضادة لتسوس الأسنان، وحتى الاتحاد الأوروبي، الذى عرف بصرامته في سلامة الأغذية، أعلن بأن هذه المادة “صديقة للأسنان” .
ويعتبر Xylitol جيدا لأسنانك لأنه لا يتخمر إلى حمض يأكل المينا، ويحد من البكتيريا الضارة بالأسنان فى الفم، ويزيد من إنتاج إنزيم لعابي مفيد، وكلها إجراءات جيدة تخفض من تسوس الأسنان.
ويعتبر xylitol أفضل من نظيره الأرخص ثمنا، المكون الثاني sorbitol الذي يوجد في أغلب منتجات العلكة المضادة للتسوس، والذي يتخمر بسهولة إلى حمض يأكل مينا السن. ولكن حتى يتوصل الباحثون إلى جواب جازم بخصوص العلكة الخالية من السكر الأفضل، ننصحكم باستعمال العلكة التي تحتوي على محلى xylitol .
<<
اغلاق
|
|
|
أصحاب الوزن الزائد والمصابين بالسمنة. وتؤكد هذه النتيجة أن خفض الوزن الزائد يحسن صحة الجسم على عدة صعد كالقلب والأوعية الدموية والغدد والقناة الهضمية والأمعاء.
وتابع الباحثون في جامعة كنساس للطب تأثيرات خفض الوزن -على مدار سنة كاملة- عند المرضى الذين يعانون من حرقة مزمنة في المعدة، إذ قيموا حالة ما يزيد عن مائتي رجل وامرأة معدل أعمارهم 46 عاما، وكانوا في بداية الدراسة جميعا يعانون من السمنة أو الوزن الزائد.
وفي البداية كان 38% من العينة يعانون من حرقة المعدة المزمنة، وبعد ستة أشهر تراجع وزن المرضى من معدل 99.7 كيلوغراما إلى 83، وبقي 16% منهم فقط يعانون من حرقة المعدة.
وخلال الأشهر الستة التالية استعاد 172 شخصا منهم أوزانهم الزائدة، وعادت نسبة الحرقة من جديد إلى 22% من مجمل عدد الذين خضعوا للدراسة.
أما الأشخاص الذين لم يستعيدوا الوزن الذي فقدوه -ويبلغ عددهم 41- فقد تواصل تراجع حرقة المعدة لديهم، والأعراض بالتحسن. وأكدت الباحثة المسؤولة عن الدراسة بريتيكا سين أن خسارة الوزن ستؤدي إلى تحسن أعراض حرقة المعدة.
<<
اغلاق
|
|
|
في صحة الأسنان؟ هل تعلم أن كل ما نتناوله يمكن أن يؤثر سلباً أو إيجاباً على شكل ضحكتك؟ فأنسجة الفم مثل اللثة، عضلات المضغ والأسنان لهم نفس الاحتياجات الغذائية كالأنسجة الحية الموجودة في الجسم.
إذن فالغذاء أساسي للمحافظة على صحة أسنانك وحمايتها من الأمراض وبالتالي سيساعدك ذلك في الحصول على ابتسامة جذابة ولافتة.
الكالسيوم يزيد من جمال ضحكتك
الكالسيوم ضروري جداً للحفاظ على أسنان قوية وبعيدة عن التسوس. وهذا المعدن يساعد أيضاً في التخفيف من الحموضة الموجودة داخل الفم وذلك سيؤدي إلى حماية أكبر لمينا الأسنان.
فإذن لا يجب إهمال هذا المعدن لأنه سيساعدك في الحصول على ابتسامة جميلة. وحاجتك للكالسيوم هي حوالي 900 ميلليغرام في اليوم وهو موجود بكمية كبيرة في الحليب ومشتقاته، الملفوف، البروكولي، السردين واللوز.
<<
اغلاق
|
|
|
يطلق موجات صوتية تهدئ مخاوف مرضى الأسنان وتجعلهم أكثر استرخاء عند العلاج.
وذكرت مصادر صحفية بريطانية الأحد أن الجهاز الجديد "نوكالم" الذي صنعه علماء أعصاب أميركيون يجعل حتى المرضى الذين تصيبهم حالة من الهلع عند زيارة أطباء الأسنان يشعرون بالاسترخاء التام. والجهاز الجديد مؤلف من سماعات توضع على الأذنين ومولد صغير يطلق ترددات كهربائية وأمواجاً صوتية إلى الدماغ تهدئ المريض وتتيح للطبيب مواصلة عمله بشكل طبيعي.
وقال العلماء إن بعد انقضاء خمس دقائق على استخدام الجهاز يخف نشاط الأمواج الدماغية ويشعر المريض بحالة من الاسترخاء العميق والتأمل وحتى النوم. وبدأت تجارب على استخدام هذا الجهاز على المرضى الذين يعانون من الأرق والقلق المزمن والضغط النفسي ما بعد الصدمة لأنه يطلق مواد السيروتونين الكيميائية في الدماغ والتي تترافق مع الشعور بالاسترخاء و السعادة. وذكرت دراسة نشرت مؤخراً في دورية الأكاديمية العامة لطب الأسنان أن جميع مرضى الأسنان الذين يشعرون بالخوف والقلق العميق تراجعت عوارضهم بعد استخدام هذا الجهاز بنحو 50%.
وقال الدكتور ميرفين دروان من جمعية طب الأسنان ومستحضرات التجميل إنه أول طبيب يستخدم هذه الجهاز في بريطانيا، مضيفاً "يدخل المريض عند استخدام هذا الجهاز في حالة من الاسترخاء العميق والنعاس والتي تحدث ما بين النوم واليقظة لبضع لدقائق من دون أي تبدو عليه أي آثار جانبية".
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان
يقول د. دومنيك زيرو مدير معهد بحوث صحة الفم في جامعة أنديانا "الآن أطباء الأسنان بدأوا يكتشفون بداية تسوس الأسنان ويوقفون مسارها قبل أن ينتشر وذلك بواسطة اختراعات جديدة أهمها Diagnodent وهي آلة تشع حزمة خفيفة من الليزر على سطح السن وتكتشف الفرق بين الميناء السليم والميناء المتسوس، وبعد بضع سنوات سيتم إتمام اختراع تكنولوجيا مشابهة (لجهاز الإشعة كات سْكان) تدعى Optical Coherence Tomography وبهذه الواسطة يتم إظهار صورة طبق الأصل واضحة المعالم لجميع أجزاء الأسنان والفم على شاشة الكومبيوتر وسوف تظهر النقاط البيضاء الميكروسكوبية على الميناء الذي سوف يعالج فوراً قبل تسوسه ويرمم السن بدون حشوة.
وقريباً جداً سوف يتمكن أطباء الأسنان من قتل البكتيريا المسببة للتسوس بواسطة جهاز Curozone الذي يولد نبضات سريعة من الأوزون. أطباء الأسنان في أوربا يستعملون هذا الجهاز حالياً لكن في أمريكا لم يحصل بعد على إجازة من إدارة الطعام والدواء لاستعماله لحين إثبات فعاليته.
حالياً أطباء الأسنان يساعدون مرضاهم في التقليل من حدة تسوس الأسنان بإعطائهم وصفات لمعاجين أسنان فيها نسبة عالية وقوية من الفلورايد لكي تتغير التفاعلات الكيميائية في اللعاب وتوفر معادن لتقوية ميناء السن، وفي الأسواق بديل جديد للسكر يدعى Xylitol ومتوفر في العلكة والحلويات وهذا يساعد في التقليل من نسبة تسوس الأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
الذقن او الفك السفلي. غالبا يتم اجراء هذه الجراحة لإصلاح التشوهات غير السليمة في العظام, عدم التناظر (Asymmetry) في هيكل الفك, مشاكل في النطق او المضغ بسبب التشوهات العظمية في المفصل الفكي الصدغي - TMJ (وهو المفصل المسؤول عن اغلاق الفكين والمضغ), او كجزء من الاصلاح التجميلي للذقن نظرا لعدم وجود تناسق بينه وبين شكل الوجه وغيرها.
احيانا هناك حاجة لإصلاح التشوهات الخلقية في مبنى الفك، او بسبب تعرض الانسجة للرضح, كسور في عظام الوجه وايضا عقب الخضوع لجراحة استئصال الاورام، التي تخلف تجويفات وعيوبا في مبنى الفك.
اصلاح هيكل الفك عن طريق جراحة الفك يكون احيانا ضروريا لإعادة اصلاح الوجه والجمجمة، وبالتالي فان هذه الجراحة تجرى غالبا لدواع طبية، وليس فقط لأغراض تجميلية.
التحضير للجراحة:
يتضمن التحضير لجراحة الفك عقد لقاء استشاري مسبق، يستوضح الطبيب فيه عما اذا كان المريض يعاني من امراض معينة لا تتيح اجراء هذه العملية, كما انه يستوضح الاسباب التي دفعت به للجوء لجراحة من هذا النوع.
بعد ان يتعرض المريض لرضح (Trauma) في الانسجة, يتم توجيهه لاجراء فحص تصوير بالأشعة السينية (X – ray) او التصوير المقطعي المحوسب (CT للوجه) للاستيضاح مما اذا كانت هنالك كسور, صدوع او امور اخرى يجب اخذها في الاعتبار قبل تنفيذ العملية.
بالإضافة الى ذلك, هنالك حاجة لاجراء فحوصات الدم التالية : العد الدموي الشامل, وظائف التخثر وكيمياء الدم.
لدى الاشخاص الاكبر سنا, يلزم اجراء صورة مسبقة للصدر X - ray و/ او تخطيط كهربية القلب (ECG).
يتم اجراء جراحة الفك تحت تأثير التخدير الموضعي او العام, بموجب الاجراء الدقيق الذي يتم تنفيذه. يجب استشارة طبيب الاسنان بخصوص الادوية التي ينبغي على المريض التوقف عن تناولها قبل جراحة الفك. ينبغي الصوم لمدة 8 ساعات قبل الجراحة.
مجرى الجراحة:
بعد تعقيم المنطقة, يتم احداث شق او عدد من الشقوق الجراحية تحت الفك او على مقربة من المفصل الفكي الصدغي TMJ (قرب النقطة التي تصل بين زاوية الفك والاذن). تتعلق العملية الدقيقة التي تجرى بهدف الجراحة.
عندما يكون هناك حاجة لتصميم الذقن فقط, تتم ازالة اجزاء قليلة من الانسجة (معظمها يكون من الدهون تحت الجلد), وما من داع لإحداث العديد من الشقوق.
عندما تهدف العملية الجراحية لإصلاح تشوهات في الفك, فان ذلك يستلزم احداث عدد من الشقوق. من ثم, يقوم الجراح بإزالة او زراعة اجزاء من العظم او الانسجة الواقعة تحت الفك, وفقا لما تتطلبه الحالة – غالبا في حالة وجود عدم تناسق, الامر الذي يتطلب تعبئة الاماكن التي يكون بها نقص بالأنسجة.
احيانا يتم ادخال بدلات (Prosthesis) للذقن لاغراض تجميلية فقط. تتم خياطة واغلاق الشقوق الجراحية, وتوضع عليها ضمادة ضاغطة. احيانا يترك انبوب نازح او عدد من الانابيب, لتصريف بقايا السوائل والدم من الانسجة. تتعلق مدة الجراحة بنوعية الاجراء المطلوب القيام به, وعادة ما تستغرق حوالي 1-3 ساعات.
مخاطر العملية الجراحية:
مخاطر عامة للعملية الجراحية:
عدوى في الشق الجراحي – تكون عادة سطحية ويتم علاجها بشكل موضعي, في بعض الحالات النادرة قد تظهر عدوى اكثر خطورة في الانسجة الواقعة تحت الجلد, ونادرا ما يتطلب الامر اعادة فتح الشق الجراحي لازالة البقايا الجرثومية.
النزيف - خاصة في منطقة العملية نتيجة لتعرض الانسجة للرضح, في بعض الحالات النادرة قد يحدث نزيف مجموعي, يستلزم اعطاء وجبات دم. يمكن ان يحدث النزيف فورا بعد الجراحة, وقد يحدث بعد 24 ساعة من الجراحة وفي حالات نادرة بعد اسابيع او اشهر. يحدث النزيف نتيجة تمزق ونزف احد الاوعيةالدموية.
ندوب - تتعلق طبيعة شفاء الندبة بجودة الغرز وبالعوامل الوراثية. لا توجد طريقة لتوقع كيفية شفاء الندبة بعد الجراحة.
مخاطر التخدير – عادة تكون الاعراض مرتبطة بفرط التحسس تجاه ادوية التخدير (استجابة ارجية). في بعض الحالات النادرة, قد يظهر رد فعل خطير يتمثل بهبوط شديد في ضغط الدم صدمة تاقية (Anaphylactic shock).
مخاطر خاصة بجراحة الفك :
اصابة عصبية – مما قد يسبب ضررا حسيا، او ضعفا موضعيا بالعضلات في الذقن او في الفك نفسه, وفقا لنوع الاجراءات التي اجريت في الجراحة.
انتفاخ المنطقة الواقعة تحت الفك – بسبب كثرة الرضح الذي تعرضت له هذه المنطقة, يزول عادة خلال اسبوع.
الحاق الضرر بالاسنان – غالبا نتيجة للاحتكاك مع جذور الاسنان, نظرا لوجودها على مقربة من منطقة الجراحة.
العلاج بعد الجراحة:
عادة ما يبقى المريض تحت المراقبة في المستشفى في ال 24 ساعة الاولى بعد جراحة الفك.
يجب تجنب شد او انحناء الرقبة واستعمال عضلات الوجه خلال الايام الاولى التي تلي جراحة الفك.
يمكن ازالة الضمادة الضاغطة في غضون ايام قليلة, وتبعا لتوقف النزيف. تتم ازالة الغرز بعد عشرة ايام. قد يظهر نزف تحت الجلد، والتي يتم امتصاصها خلال اسبوعين, اضافة الى ذلك قد يظهر انتفاخ في منطقة الجراحة والذي من المتوقع ان يزول خلال اسبوعين ايضا. اذا شعر المريض بآلام يمكنه استخدام المسكنات حسب الحاجة.
اذا كانت هناك آلام لا تزول مع استخدام المسكنات، افرازات قيحية من الشق الجراحي, ارتفاع الحرارة او نزيف حاد يجب التوجه الى الطبيب فورا.
<<
اغلاق
|
|
|
تتراوح ما بين الخوف البسيط الذي يشعر به حوالي 75% من الأشخاص إلى القلق الشديد الذي يقود إلى تجنب المعالجة السنية والذي يصيب حوالي 20% من الأشخاص. وفي حين أن تأثير الخوف البسيط على الصحة الفموية قد يكون ضئيلاً نجد أن الرهاب الحقيقي من الإجراء السني يمكن أن يدفع المريض إلى تجنب المعالجة على الرغم من وجود أعراض واضحة، الأمر الذي ينعكس سلباً على الصحة الفموية، ومن هنا برزت الحاجة إلى جانب اتباع أساليب التهدئة النفسية والسلوكية للجوء إلى مقاربات دوائية للسماح بالقيام بالإجراءات السنية بطريقة "رحيمة" لدى مثل هؤلاء المرضى، ويساعد إعطاء الأدوية المنتقاة بحكمة على تحقيق هذا الهدف، ويسمح بدوره لأطباء الأسنان بالوصول بالصحة الفموية لمرضاهم إلى السوية الأمثل.
بينت إحدى الإحصائيات المجراة على المرضى السنيين أن الخوف هو السبب الأبرز لحرمان 40% من الأشخاص من تلقي الرعاية السنية الروتينية.
يظهر الخوف من الممارسات السنية بفعل أسباب عديدة تتضمن خضوع المريض إلى ممارسات سنية سابقة، والخوف من حدوث تشوهات وظيفية، وقد يعود إلى ملاحظة القلق أو الخوف لدى الآخرين، أو رواية قصص مرعبة من قبل الأصدقاء أو العامة، وقد ينشأ من رؤية الأدوات التي يستخدمها طبيب الأسنان كالمحفار السني أو إبر التخدير الموضعي.
وقد يكون خضوع المريض إلى إجراءات سنية مؤلمة في مرحلة الطفولة أو مجرد التفكير بالإجراء مدعاةً للقلق والتوجس من الإجراء السني وظهور أمارات الشدة النفسية التي تترافق مع نماذج من الإثارات التلقائية قد تؤثر على سير الإجراء السني؛ فمن الملاحظ مثلاً أن هناك علاقةً قويةً ما بين القلق والألم، حيث أن توقع الإحساس بالألم يساهم بشكل واضح في نشوء القلق من الإجراء السني، وبدوره يؤدي القلق إلى خفض عتبة الإحساس بالألم بحيث أن التنبيه العادي كاللمس مثلاً يمكن أن يترجم إلى ألم. وللقلق أيضاً دور في ردود الفعل العكسية التي يبديها المريض في العيادة السنية والتي غالباً ما تشخص بشكل خاطئ كردود فعل تحسسية أو سمية تجاه المخدر الموضعي أو المقبض الوعائي المستخدم.
يجب أن يكون طبيب الأسنان في البداية قادراً على تحديد شدة الخوف والقلق
يجب أن يكون طبيب الأسنان في البداية قادراً على تحديد شدة الخوف والقلق
من هنا تأتي أهمية السيطرة على الخوف والقلق لدى المريض السني، ويتم ذلك عادةً باتباع بعض المقاربات السلوكية، ولكن قد تكون هذه الأساليب غير كافية، الأمر الذي يستدعي التدخل دوائياً في تدبير الحالة.
استطبابات المقاربات الدوائية:
يعد وجود القلق أو الخوف الكافي لتجنب المعالجة السنية الضرورية الاستطباب الرئيسي للطرائق الدوائية في تدبير الحالة. وتكون هذه الطرق ضرورية أيضاً لدى الأطفال الذين قد لا يتفهمون المعالجة السنية، والمرضى الذين سيخضعون إلى ممارسات سنية مكثفة، والمرضى غير القادرين على تحمل الشدة النفسية التي يسببها الإجراء السني كالمصابين بالأمراض القلبية، وفرط ضغط الدم غير المستقر، أو الربو الناتج عن الإجهاد.
ويشكل وجود إصابات عصبية حركية كما هو الحال لدى مرضى الشلل الدماغي أو داء باركنسون استطباباً آخر لاستعمال الطرائق الدوائية في تدبير الخوف والقلق، إذ يمكن للرعاش أو الحركات غير المتناسقة لدى هؤلاء المرضى أن تتفاقم بسبب القلق الذي يشعر به المريض في العيادة السنية.
وتكون هذه المقاربات ضرورية أيضاً لدى المرضى المصابين باضطرابات عقلية وضعف الإدراك، فقد لا يتعاون مثل هؤلاء المرضى مع الطبيب بشكل كافٍ للسماح بإنجاز المعالجة أو حتى القيام بالفحص الفموي.
خطة المعالجة:
لتحديد متطلبات المريض الخائف من الإجراء السني يجب أن يكون طبيب الأسنان في البداية قادراً على تحديد شدة الخوف والقلق من خلال تقييم المريض تقييماً عاماً ومراقبته وطرح بعض الأسئلة عن مدى خوفه من بعض الإجراءات مثل إبر المخدرات الموضعية أو صوت القبضة اليدوية أو من بعض الإجراءات الجراحية المعينة.
بعد ذلك يتوجه طبيب الأسنان إلى تحديد الطريقة المثالية لتدبير المريض، وتجرب في البداية الطرق غير الدوائية التي قد تكون كافية بمفردها في التخلص من الخوف، ويشكل التخدير الموضعي الفعال أحد المتطلبات الأساسية لنجاح السيطرة على خوف وقلق المريض.
تحدد المقاربة المناسبة للسيطرة على القلق وفقاً لاحتياجات كل مريض بصورة فردية، ويعتمد استعمال مقاربة دوائية معينة على سوية التدريب التي خضع لها الطبيب وعلى الأنظمة والقوانين المطبقة ابتداءً باستخدام الأشكال البسيطة من التهدئة مع الحفاظ على الوعي (الأشكال الإنشاقية والفموية)، واستخدام تقنيات التهدئة الوريدية مع الحفاظ على الوعي (وهي تقنيات أعقد)، وانتهاءً بالأشكال الأكثر تطوراً مثل التهدئة العميقة والتخدير العام التي تتطلب تخصصاً في الجراحة الفموية والفكية العلوية الوجهية وتدريباً كافياً على تقنيات التخدير.
تعد تقنية التهدئة مع الحفاظ على الوعي الأكثر استخداماً في السيطرة على الخوف والقلق في الممارسة السنية الروتينية، حيث تسمح هذه الطريقة بإنجاز المعالجة السنية بأقل سوية من الإجهاد النفسي والفيزيولوجي مع المحافظة على وعي المريض وقدرته على التنفس بصورة مستقلة ومستمرة وعلى الاستجابة بشكل مناسب للتنبيهات الجسدية والأوامر الشفهية.
يتم تحقيق هذا النوع من التهدئة بطرق دوائية أو غير دوائية أو بمشاركتهما معاً، ويجب أن يكون للتقنية هامش أمان واسع بصورة كافية لاستبعاد احتمال حدوث فقدان الوعي بصورةٍ غير مقصودة، إذ من الممكن لبعض الأدوية المستخدمة في إحداث التهدئة مع الحفاظ على الوعي أن تحدث هي نفسها التهدئة العميقة أو التخدير العام وذلك اعتماداً على مدى حساسية المريض لفعل الدواء وعلى عمر المريض وحالته الصحية ودرجة القلق إضافة إلى نوع الدواء أو الأدوية المستعملة وجرعاتها، لذا ينبغي لطبيب الأسنان تجنب إعطاء جرعات زائدة من المركن إلى المريض حتى لو بقي غير متعاون بشكل كامل، لأن هذه الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى زيادة عمق التهدئة إلى حدٍ قد يصل إلى فقدان المنعكسات وضعف التنفس، وقد يؤدي أي نقص لاحق في الأكسجة وبشكل سريع إلى نتائج مأساوية.
على الطبيب استخدام أسلوب نفسي لتهدئة المريض
من الممكن تحقيق التهدئة مع الحفاظ على الوعي عبر طرق عديدة لإعطاء الدواء هي الطريق الإنشاقي، والطريق الفموي، وطريق الحقن العضلي أو الوريدي، وطريق تحت الغشاء المخاطي، والطريق تحت اللساني والطريق الشرجي، ويكون استخدام الطرق الثلاثة الأخيرة قليلاً في الممارسة السنية، فالطريق تحت المخاطي لا يتميز عن الطرق الحقنية الأخرى بأي ميزات محددة، أما الطريق تحت اللساني (أو عبر المخاطي) فيقتصر استخدامه على الأدوية ذات الانحلالية العالية في الدسم والمتوافرة ضمن أشكال صيدلانية ملائمة، وهو مشابه للطريق الفموي باستثناء أن امتصاص الدواء يكون أسرع ولا يخضع لتأثير المرور الكبدي الأول، ومن الملاحظ أن الطريق الشرجي لا يستخدم عادةً في طب الأسنان إلا عند الأطفال، ومن أهم مساوئ هذا الطريق هي تقلبات الامتصاص وعدم القدرة على تعيير الجرعة وعدم مطاوعة الطفل لتقديم الدواء بهذا الطريق.
1 – التهدئة الإنشاقية:
تجرى التهدئة الإنشاقية بإعطاء مزيج غازي من الأوكسجين وأوكسيد النتروز N2O-O2 أو ما يعرف بالغاز الضاحك، وهي التقنية المفضلة في أي إجراء سني يتطلب التهدئة مع الحفاظ على الوعي بغض النظر عن مدته، ويفيد التسكين الناتج عن هذا الغاز في تخفيف الإزعاجات العرضية المرافقة للمعالجة السنية، مع ذلك فإن التهدئة بالغاز الضاحك لا تغني عن إجراء التخدير الموضعي.
مزايا التهدئة الإنشاقية:
يتمتع الغاز الضاحك بفضل عدم انحلاله النسبي في الدم ببداية سريعة جداً لتأثيره المهدئ، حيث تظهر التأثيرات السريرية وتصبح واضحة خلال دقائق معدودة، وتسمح هذه الخاصية بتعيير الجرعة تبعاً للتأثيرات.
في هذا السياق يعرف تعيير الجرعة بأنه إعطاء كميات صغيرة من الدواء بصورة متزايدة إلى أن تتم ملاحظة التأثير السريري المرغوب، وتمكِّن القدرة على تعيير جرعة الدواء طبيب الأسنان من السيطرة على تأثير الدواء مع إلغاء الحاجة إلى تخمين الجرعة الصحيحة بالنسبة للمريض، وتعد هذه الخاصية سبباً رئيسياً لاعتبار التهدئة الإنشاقية بالغاز الضاحك التقنية الأمثل تقريباً للتهدئة مع الحفاظ على الوعي في الإجراءات السنية، وعلاوةً على ذلك تمكِّن هذه التقنية من إنقاص التأثير غير المرغوب في حال تلقى المريض جرعات زائدة من الدواء عن طريق الخطأ بشكل سريع عبر خفض التركيز المعطى، ومن الجدير بالذكر أن الطريق الإنشاقي هو الطريق الوحيد الذي يسمح بتعديل فعل الدواء بسرعة وفي أي اتجاه.
من المزايا الأخرى الأساسية للمهدئة الإنشاقية هي الحصول على التأثير السريري المرغوب لدى معظم المرضى بإعطاء تراكيز معتدلة من أوكسيد النتروز تتراوح بين 20-50، وعودة المريض إلى حالته الطبيعية بشكل سريع جداً، ولا يكون هناك عادةً أية تأثيرات على القدرات النفسية الحركية والأفعال المهارية (تشغيل الآليات أو قيادة السيارة) بعد إنهاء إعطاء المزيج الانشقاقي وذلك مشروط طبعاً بألا تشارك هذه التقنية مع إعطاء عامل مهدئ آخر، أما تقنيات التهدئة الأخرى فنجد أنها تتطلب مرافقة المريض إلى منزله من قبل شخص مسؤول بعد إنهاء الإجراء.
2 – التهدئة الفموية:
تحتل التهدئة بالطريق الفموي المرتبة الثانية من بين الطرق المستخدمة للوصول إلى التهدئة مع الحفاظ على الوعي في طب الأسنان.
مزايا التهدئة الفموية:
يعود الانتشار الواسع لإعطاء الأدوية بالطريق الفموي في التهدئة مع الحفاظ على الوعي إلى سهولة التطبيق، مع ذلك فقد لا يتقبل الأطفال الصغار بلع الأدوية خاصةً إذا كانت بشكل مضغوطات أو محافظ.
من جهة أخرى تكون المشاكل المرافقة لإعطاء الأدوية مثل فرط الجرعة، وظهور ردود الفعل التحسسية الذاتية، وغيرها من الآثار الجانبية أقل شدةً وعرضةً للظهور عندما يعطى الدواء عن طريق الفم.
3 التهدئة بالطرق الحقنية:
يعد الطريق الوريدي الأكثر فعالية في إحداث التهدئة مع الحفاظ على الوعي، فهو يسمح بتعيير الجرعة المناسبة وبالوصول السريع إلى تراكيز دموية فعالة سريرياً. بالمقابل يعد الحقن العضلي الطريق الأقل استخداماً لإحداث التهدئة في طب الأسنان لأنه استعماله مشوب بالعديد من المساوئ مثل عدم القدرة على تعيير الجرعة، ومدة التأثير الطويلة للدواء المعطى بهذا الطريق، والأذية النسيجية الحاصلة في موضع الحقن.
ويمكن القول عموماً بأن إعطاء مزيلات القلق بالطرق الحقنية يحتاج إلى سوية تدريب عالية، ويلجأ إليه غالباً في الممارسات السنية لدى المرضى غير القادرين على تناول الأدوية فموياً أو وضع القناع الإنشاقي، ولتحريض مجال واسع من التأثيرات تتراوح بين التهدئة مع الحفاظ على الوعي والتهدئة العميقة والتخدير العام.
نخلص إلى القول بأنه مع توفر الطرائق الدوائية السابقة يمكن لطبيب الأسنان أن ينجز الإجراءات السنية بأمان دون أن يخشى من عدم تعاون المريض أو من ظهور ردود فعل غير متوقعة نتيجة الخوف والشدة النفسية اللذين يسببهما الإجراء السني، كما أن اعتماد هذه الطرق يتيح للمرضى ذوي السلوكيات المبالغ بها من الخوف والقلق من الممارسات السنية الفرصة لتلقي الرعاية السنية بمزيد من الاطمئنان.
<<
اغلاق
|
|
|
في مكان ما بها حيث ينحل المحتوى المعدني للسنة في هذا المكان ويتكون ما يشبه بالثقوب والمصطلح العلمي لها يُسمى ب (Demineralization)، ويحدث انحلال المعادن بواسطة أحماض، وهذه الأحماض تتكون بدوها بواسطة أنواع معينة من البكتريا التي تعيش في فم الإنسان.
والبكتريا هي كائنات حية دقيقة جداً (متعضيات مجهرية لا يمكن رؤيتها إلا بالميكروسكوب). وبما أن الإنسان يستهلك المتنوع من الأطعمة لكي يحيا ويعيش والتي ينتج عنها فضلات يتخلص منها عن طريق الإخراج.. فإن البكتريا تؤدى نفس وظيفة الإنسان من حاجتها إلى استهلاك الأطعمة التي تساعد على بقائها (البكتريا التي تسبب التسوس Mutans streptococci, Lactobacilli) من السكريات: الجلوكوز ، السكروز، الفركتوز، النشويات المطهية ..
والفضلات التي تخلفها البكتريا من استهلاكها لهذه السكريات هي الأحماض وخاصة الحامض اللبني، والتي بدورها تؤدي إلى انحلال المعادن متسببة في تسوس الأسنان.
والبكتريا التي تعيش في فم الإنسان تأكل عندما يأكل الإنسان، وخاصة عند تناول الأطعمة التي تحتوى على سكريات مثل المياه الغازية، الألبان، الفاكهة والخضراوات والعصائر.. فالسكريات هي الوجبة الغذائية المفضلة للبكتريا وبعد مرور عدة دقائق تبدأ فى إنتاج الأحماض (الفضلات المتبقية من طعام البكتريا) التي تسبب تسوس الأسنان).
- أسباب تسوس الأسنان:
التسوس من أكثر الاضطرابات شيوعاً تلك المتصلة بالأسنان .. حيث يحتل تسوس الأسنان المرتبة الثانية بعد نزلات البرد الشائعة من حيث الانتشار .
ويتكرر حدوث التسوس مع الأطفال والبالغين من الصغار في السن، ولكن كل وأي شخص في أي مرحلة عمرية عرضة لإصابة أسنانه بالتسوس. كما أن التسوس يعد من الأسباب الأساسية لفقد الأسنان بين صغار السن.
يحتوى فم الإنسان على أنواع عديدة من البكتريا، لكن القليل والمحدود منها هو الذي يسب التسوس وهما: (Mutans streptococci, Lactobacilli)
وهذه البكتريا تحول الأطعمة وخاصة النشويات والسكريات إلى أحماض مثل الحامض اللبني خلال عمليات من التخمر. هذه الأحماض تستقر في الأسنان وتعمل على تآكل بنيتها، وإذا كانت الظروف مهيأة في الفم (من وجود بقايا للأطعمة) ستستمر البكتريا في إفراز هذه الأحماض.
وهذه البكتريا والأحماض واللعاب وبقايا الأطعمة.. كل هذه العوامل مجتمعة مع بعضها تسبب مادة لزجة بجوار الأسنان وملاصقة لها تُعرف باسم (Plaque).
والأحماض التي تفرزها البكتريا المسببة للتسوس تعمل على انحلال طبقة الإنامل السطحية للأسنان، وكلما زاد تواجد البكتريا كلما زاد الإفراز الحمضي والذي يصل لعاج الأسنان. وفى حالة عدم تقديم العلاج تتدهور درجة التسوس وتزيد من حدتها من مجرد وجود بقع بلا لون إلى ثقوب في الأسنان، والتسوس في حد ذاته غير مؤلم حتى تتفاقم الحالة سوءاً ويصل إلى البنية الداخلية للأسنان (العاج ولُب الأسنان) ويقتل العصب ويمزق الأوعية الدموية للأسنان .. وإذا لم يُعالج كل ذلك، تظهر مضاعفات أكثر حدية مثل التهاب لب السنة (Pulpitis) عدوى لُب الأسنان أو تكون الخراج في الفك وخاصة الفك السفلي.
تتكون هذه البكتريا والمادة اللزجة بعد حوالي (20) دقيقة من تناول الطعام.
والمواد الكربوهيدراتية المتمثلة في السكريات والنشويات هي من أكبر العوامل المسببة لتسوس الأسنان، ونوع المواد الكربوهيدراتية وميعاد تناولها وتكرار أكلها أهم بكثير من كمها بالنسبة لتسوس الأسنان.
الأطعمة التي تلتصق بالأسنان أكثر خطورة عن تلك التي لا تلتصق بها، لأنها تبقى لفترات طويلة على أسطح الأسنان.
تناول الوجبات الخفيفة بشكل متكرر يزيد من مدة تواجد الأحماض التي تتراكم على الطبقة العلوية للأسنان ..
- أعراض تسوس الأسنان وعلاماته:
- ألم بالأسنان ويُطلق عليها طبياً (Odontalgia/Odontalgy) ، وخاصة بعد تناول الحلوى من الأطعمة أو السوائل الساخنة أو الباردة والتي تترجم بحساسية الأسنان.
- نخر مرئياً أو ثقوب.
- رائحة نفس كريهة.
- المراحل المتعددة لتسوس الأسنان:
ومن العلامات المبكرة التي تُنذر ببداية حدوث التسوس هو ظهور بقع بيضاء (طباشيرية اللون) على سطح الأسنان مشيرة إلى منطقة من انحلال المعادن والسبب فيها تكون الأحماض. ومع استمرار انحلال المعادن تتحول هذه البقع البيضاء إلى اللون البني.
وفى حالة عدم الخضوع للكشف الطبي (المتابعة الطبية) تتحول البقع البنية إلى التسوس وحدوث الثقوب بالأسنان. إذا ظلت هذه البقع باللون البني اللامع فهذا يعنى توقف عملة انحلال المعادن وتكون مجرد بقعة، أما إا تحولت إلى اللون البني الداكن (المعتم) فهذا يشير إلى أن التسوس في حالة نشطة.
يمكن اكتشاف التسوس في مراحله المبكة بالفحوصات الدورية، ويًكتشف بواسطة أداة حادة لها سن مدبب يضعها طبيب الأسنان على سطحها، فإذا كان السطح ليناً (تغوص الأداة بداخل السنة) فهذا يعنى وجود تسوس وفى مراحله الأولى. كما لا يكون هناك أي شعور بالألم والذي يظهر مع تطور التسوس عندما تصل العدوى البكتيرية إلى داخل السنة حتى الألياف العصبية أو بالقرب من لُب السنة.
وأشعة الأسنان هي أشعة سينية يتم عملها على الفك والتي يظهر فيها بدايات التسوس قد لا تتمكن من رؤيتها العين المجردة.
- أنواع تسوس الأسنان:
يُصنف تسوس الأسنان حسب إصابة الأسطح المختلفة للأسنان، كالتالي:
1- التسوس في سطح الأسنان التي يُمضغ عليه الطعام (Occlusal caries).
2- التسوس الذي يحدث على سطح الأسنان في الاتجاه العكسي للسان (Facial caries)، وينقسم إلى نوعين تسوس الأسنان الخلفية وتسوس الأسنان الأمامية.
3- التسوس الذي يحدث على سطح الأسنان المواجه للسان (Lingual caries).
4- التسوس الذي يحدث بين سنين مجاورين لبعضهما البعض (Interproximal caries).
5- تسوس الجذور (Root cavities): يحدث تسوس الجذور عندما يمتد تسوس النوع الثاني والثالث بشكل واضح للجذور، أو عندما تتعرى الجذور نتيجة لتراجع اللثة لأن غطاء الأسنان العظمى الذي يحيط بالجذور يتآكل أو يتراجع ولا يستمر مثل طبقة الإنامل التي تغطى التاج، وتسوس الجذور يتطور بشكل أسرع من تطور تسوس سطح الأسنان.
- تشخيص تسوس الأسنان:
- الرؤية المجردة بالعين (مع حالات التسوس الكبيرة).
- أما حالات تسوس الأسنان الصغيرة وغير الملحوظة، فيتم تشخيصها بالأدوات المخصصة لذلك أو بواسطة عمل أشعة على الأسنان. كما يتم اللجوء إلى أشعة الليزر في بعض الأحيان لاكتشاف التسوس.
- علاج تسوس الأسنان:
لا يمكن علاج الأسنان التي أصابها التسوس أو استعادة حالتها على ما كانت عليها من قبل بالشكل السليم لها.. والعلاج يُقدم من أجل المحافظة على عدم تطور التسوس ووصوله للجذور وبالتالي فقدان الأسنان وغيرها من المضاعفات الأخرى. إلا في بعض حالات التسوس الصغيرة جداً يتم إعادة ما تم من انحلال المعادن إذا كانت هناك عناية صحية فائقة بالأسنان، كما يمكن الحد من استمرار التسوس عن طريق العلاج والهدف يكون هنا للحفاظ على الأسنان ومنع حدوث المضاعفات.
- حشو الأسنان:
من أكثر طرق العلاج شيوعاً، حيث يتم التخلص من التسوس بواسطة إزالة الجزء الذي تعرض للتسوس بالكشط أو بالحفر حول مكان التسوس ثم يُوضع الحشو. والمواد المصنع منها حشو الأسنان: راتينج مركب (Composite resin)، بورسلين (Porcelain)، أو ذهب (Gold).. وسواء أكانت المادة المستخدمة بورسلين أم الراتينج المركب فهي تماثل لون الأسنان الطبيعية لذا فهاتين المادتين غالباً ما يتم استخدامهما للحشو الأمامي والذي تؤثر على المظهر الجمالي للشخص.
وعلى الرغم من أن استخدام الذهب المتحد مع الزئبق "الملجم" (Dental amalgam) هو الموصى به في حشو الضروس والأسنان ما قبل الطواحن أو الأسنان الخلفية فهي ما زالت خيارات ضعيفة، وقد يلجأ الإنسان العديد من المرات إلى إعادة عمل الحشو إلا أنه هناك اتجاه بالتوصل إلى مواد أكثر بقاء وأكثر قوة ولكن في نفس الوقت تثير الخوف.
وقد تتعرض المركبات السابقة للانكماش بعد تماسكها، وبالتالي تتباعد عن جدار الأسنان التي كانت تملأ التجويف الكامل لها. وهذه التجويفات أو الفتحات التي ظهرت مع انكماش الحشو تسمح بدخول البكتريا ومن ثَّم حدوث التسوس مرة أخرى.
- تجنب تسوس الأسنان:
- العناية بصحة الفم ونظافته: أبسط واهم طرق الوقاية من التسوس على الإطلاق، وتبدأ بالغسيل بالفرشاة والمعجون على الأقل مرتين في اليوم، وبزيارة الطبيب الدوري كل ستة أشهر لاكتشاف أية علامات تنذر بحدوث التسوس.
- غسيل الفم بالماء بعد كل تناول للأطعمة والمشروبات.
- التقليل من اللجوء إلى الوجبات الخفيفة.
- تقليل تعرض الفم والأسنان لتكون الأحماض بداخلها.
- تجنب شرب المشروبات التي تحتوى على سكريات أو المص المستمر للنعناع أو البونبون.
- مضغ الفاكهة المجففة ..
- استخدام المادة السادة (Sealant)، وهى مادة بلاستيكية يستخدمها طبيب الأسنان لملء الشقوق التي توجد في الأسنان لمنع تراكم الأطعمة عليها.
- الفلورايد، يحمي من تسوس الأسنان ومن فعل الأحماض التي تتكون في الفم.. حيث يمكن إضافته لماء الشرب أو عن طريق المكملات، أو باستخدام معجون أسنان يحتوى على الفلورايد أو غسول للفم.
<<
اغلاق
|
|
|
الطفل لسن الخامسة نشاهد ما يقارب 4 أسنان مصابة بالتسوس، وأكثر من 10 أسنان مصابة بالتسوس عند البلوغ.
ماهية التسوس:
تسوس الأسنان مرض يصيب الأنسجة الصلبة من السن، ويستمر في الزحف من خارج السن إلى داخله محدثا التهابا، يتكون التسوس عندما تتمكن البكتيريا من تكوين فجوات في الأسنان، ويحدث ذلك عندما تترك بقايا الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات مثل: الحلويات والمشروبات الغازية والفواكه والعصير على الأسنان، حينها تقوم البكتيريا التي تعيش في الفم طبيعيا بهضم هذه البقايا وتحويلها إلى أحماض، ثم تتحد هذه الأحماض والبكتيريا مع فضلات الطعام لتشكل مادة لزجة (اللويحة الجرثومية) تقوم بدورها بالالتصاق بالأسنان، وتبرز بوضوح على الأضراس الخلفية وعلى الأمامية وفوق اللثة وفي حواف الحشوات.
تذيب الأحماض في اللويحة سطح المينا للسن- التي تتألف من مادة تسمى هيدروكسي ابتايت، وتحلل هذه المادة وهذا ما يسمى خسف الأملاح المعدنية- محدثة تجاويف فيه، تكون في البداية صغيرة غير مؤلمة ثم تكبر داخل السن، مدمرة الأعصاب والأوعية الدموية في السن، ثم تصبح هذه التجاويف مكانا مناسبا ومثاليا لتكاثر الجراثيم الفموية، والتي لا يمكن الكشف عنها إلا عن طريق طبيب الأسنان، ولا يمكن للمريض تنظيفها، فتستمر بالتكاثر والتضخم لتسبب دملا في السن وتآكلا في هياكله الداخلية.
أنواع التسوس:
التسوس نوعان باعتبار زمن وسرعة حدوثه:
التسوس المزمن: ويحدث خلال زمن طويل، وعلى عدة مراحل؛ مبتدئا بالمينا ثم العاج وأخيرا اللب.
التسوس الحاد: ويحدث بسرعة كبيرة، فيصل إلى لب السن دون أن تكون هناك فرصة لأنسجة السن في حمايته، ويحدث كثيرا عند الأطفال، وفي بعض الأحيان نشاهد التسوس قد توقف عند حد معين، وهذا ما يسمى بالتسوس المتوقف.
أسباب التسوس:
من المعروف بين الناس أن التسوس يحدث نتيجة الإهمال وعدم العناية بنظافة الفم والأسنان..، وعموما فإن التسوس يحدث إذا اجتمعت العوامل التالية:
- المواد الكربوهيدراتية: تعد المواد السكرية والنشوية من أهم المواد التي تساعد على حدوث التسوس إذا بقيت على سطح السن، وعسكرت عليها البكتيريا محولة إياها إلى أحماض تذيب طبقة المينا.
- البكتيريا: كما تقدم فإن السكريات وحدها لا يمكن أن تحدث تسوسا إلا بوجود البكتيريا الموجودة في الفم بشكل طبيعي، وهناك أنواع معينة من البكتيريا تساعد على حدوث التسوس منها: البكتيريا ذات الشكل الكروي، وذات الشكل القضباني (العصي)، وتعمل البكتيريا من خلال اللوحة السنية على تحويل الوسط المحيط بالسن من وسط متعادل إلى وسط حامضي الذي بدوره يذيب مادة المينا.
- العائل: يلاحظ عند بعض الأشخاص عدم إصابتهم بالتسوس على الرغم من تناولهم السكريات بكثرة، ومرد ذلك إلى مقاومة السن مع اتحاد عوامل أخرى مثل: الشكل الخارجي للسن، ووجود الأسنان في غير مكانها الطبيعي، ونوعية تركيب أنسجة الأسنان، وهذا ما يسمى بالعائل.
- الزمن: فاللويحة الجرثومية تتطلب وقتا مناسبا لتكوينها، وبهذا فإن البكتيريا المقتاتة على الكربوهيدرات لا يمكنها أن تحدث تسوسا إلا بعد وقت كاف من العمل دون انتباه من المريض.
مكان حصول الإصابة بالتسوس:
يحدث التسوس في أي مكان من السن، إلا أنه يكثر في الأماكن التي يصعب تنظيفها وأهم هذه الأماكن: السطح الماضغ الأطباقي، والأسطح الجانبية بين الأسنان، وعنق الأسنان.
مضاعفات التسوس:
لا يتوقف الأمر في التسوس على المنظر غير الجميل للسن، ولا يقف عند حدود السن أو الفم، إنما يتطور الأمر إلى مضاعفات صحية عدة، منها ما يصيب الأسنان نفسها، ومنها ما يتعدى ذلك:
الأسنان: نتيجة التسوس قد ينشأ فقدان جزء من التاج أو الجذر، أو تآكل كل التاج أحيانا ولا يتبقى سوى الجذر..
• التسوس مبكرا فسينتج عنه آلام ومضاعفات لا يسكتها إلى خلع السن المصاب
• تقدم التسوس فقد يحدث تلفا في اللب ينتج عنه خراج تحت الجذر، ما يسبب التهابات كبيرة كالتهاب الغدد الليمفاوية والتهاب العظم والتهاب الجيوب الأنفية
• الرائحة الكريهة: تحدث هذه الرائحة من تجمع الميكروبات خاصة اللاهوائية منها، كذلك تحدث من تخمر الفضلات، بحيث يصعب على المريض تنظيف فمه كالمعتاد.
• تعد الأسنان المسوسة مدخلا لالتهابات خطيرة تؤثر على أعضاء أخرى من الجسم, كالقلب عند من يعانون من عيوب خلقية أو أمراض القلب الروماتيزمية.
• التهاب اللثة: يعتبر تسوس الأسنان أحد الأسباب الرئيسية لالتهاب اللثة، الذي يظهر على شكل تقرحات قد تنتشر إلى المناطق الداخلية من اللثة مما ينتج عنه حدوث نزيف دموي..
الكشف عن التسوس:
للكشف عن تسوس الأسنان طرق عديدة، منها:
- المؤشرات المرئية لتسوس الأسنان وجود فجوات على الأسنان.
- ألم في الأسنان في مراحل تسوس الأسنان المتأخرة، ويزداد الألم خاصة بعد تناول مشروبات أو مأكولات سكرية أو ساخنة أو باردة.
- يستطيع طبيب أسنانك الكشف عن التسوس أثناء زيارتك الدورية له، حيث يكون سطح سنك المصاب حساسا عندما يستخدم طبيبك إحدى أدواته الطبية للتحقق من وجود التسوس.
- الأشعة السينية تساعد كثيرا في الكشف عن التسوس قبل أن يصبح ظاهرا أو مرئيا.
لذلك فإنه يوصى بزيارة طبيب الأسنان بانتظام للكشف عن أي من الأمراض التي تهدد صحة الفم والأسنان في مراحلها المبكرة.
علاج التسوس:
يمكن القول إن علاج التسوس له شكلان:
الأول: علاج بيتي بسيط يمكن المريض القيام به بنفسه، وذلك من خلال التنظيف المستمر للأسنان واستخدام الخيط الخاص بذلك، كما أن إضافة مادة الفلورايد إلى ماء الشرب يساعد هو الآخر في الحد من التسوس.
الثاني: العلاج الطبي الذي يقوم به الطبيب، وهذا يعتمد على عمق وامتداد التسوس في السن نحو الجذور، ومن أشكاله:
-الحشوة: إذا لم يكن التسوس عميقا، فإنه يعالج بحفره لإزالته، ومن ثم حشو السن بخليط من الفضة، أو الذهب، أو البورسلين، أو بالحشوة البيضاء، التي تعتبر مواد مقوية وآمنة صحيا لحشو الأسنان، و بالرغم من ظهور بعض المخاوف الصحية من استخدامات الحشوات المصنوعة من الزئبق ومشتقاته، خاصه الملغم (وهو خليط من الزئبق والفضة)
إلا أن جمعية أطباء الأسنان الأميركية(ada)، ومنظمة الأغذية والأدوية الأميركية(fda)، بالإضافة إلى جمعية أطباء الأسنان البريطانية(bda)
يدعمون استخدام الحشوة الفضية، ويقرون أن الحساسية الناتجة عن استخدام هذه المواد نادرة الحدوث كما هو الحال بالنسبة لاستخدامات المواد الأخرى سالفة الذكر.
- التاج: أما إذا كانت إصابتك بالتسوس متقدمة، وبقي جزء بسيط من بنية السن، فيعالج في هذه الحالة باستخدام التاج؛ فبعد إزالة وإصلاح الجزء المتضرر من السن بشكل مدروس، يوضع التاج على بقية أجزاء السن التي نجت من التسوس، ومادة التاج مادة مصنوعة من الذهب، أو البورسلان، أو البورسلان المختلط بمعادن أخرى.
- علاج العصب: وإذا كان التسوس عميقا لدرجة أنه أدى إلى موت عصب أو لب السن، فسيلجأ طبيبك إلى علاج عصب السن، وذلك من خلال إجراء عملية يتم فيها استئصال العصب، والأوعية الدموية، والأنسجة الأخرى مع الأجزاء المسوسة من السن المصاب، بعدها يتم وضع سداد أو حشوة محكمة لمنع أي تسربات من الفم داخل السن، وقد يرى طبيبك المعالج أنه من الضروري وضع تاج بعد معالجة الجذور.
- وسائل علاج حديثة قيد التطوير: من هذه الطرق التجريبية استخدام تقنية شعاع الليزر للتحقق من تطورات فجوات الأسنان بشكل أسرع من الوسائل التقليدية الأخرى مثل: الأشعة السينية أو غيرها من الفحوصات الطبية، وعموما فإنه إذا تم الكشف عن التسوس في مراحله المبكرة فإن ذلك يساعد على وقف تقدم أو تطور التسوس إلى الأسوأ.
- الحشوة الذكية: تعمل الدراسات الحديثة على تطوير تقنية "الحشوة الذكية"، والتي تقوم على منع تطور إصابة الأسنان المحشوة بالتسوس عن طريق تزويد هذه الأسنان والأسنان الأخرى المجاورة لها بالفلورايد ببطء وانتظام.
<<
اغلاق
|
|
|
by Stimulated Emission ofRadiation، وهي عبارة عن جهاز الكتروني ضوئي يصدر شعاعاً ضوئياً مركزاً أحادي اللون، حيث يمكن لأشعة الليزر أن تقطع مسافات كبيرة دون أن تتشتت، كما يمكنها أن تحمل كميات هائلة من الطاقة تصل إلى 100 مليون واط لكل سنتيمتر مربع أو أكثر من ذلك.
بدأ استخدام أشعة الليزر في مجال جراحة اللثة منذ منتصف الستينات، مع التركيز على عمليات قطع واستئصال الأنسجة، التئام الجروح، وكذلك نتائج العمليات الجراحية. فعلى مدى العقد الماضي، حظيت أجهزة الليزر باهتمام كبير، باعتبارها أداة ملائمة، لإجراء العمليات الجراحية البسيطة في اللثة، بالإضافة إلى كونها بديلاً مباشراً عن الجراحة الكهربية وغيرها من الطرق العلاجية التقليدية الأخرى.
تقنية متقدمة تتفوق على الطريقة التقليدية
تقنية متقدمة تتفوق على الطريقة التقليدية
فالليزر يوفرالكثير من المزايا فيما يتعلق بالدقة المتزايدة، والقدرة على إجراء عدد كبير من العمليات الجراحية، بالإضافة إلى تجارب المرضى الجيدة في فترة ما بعد الجراحة.
بالمقارنة بالجراحات التي تتم بواسطة المشرط، فإن كلا من الجراحات الكهربائية والجراحات التي تتم بواسطة أجهزة الليزر تقلل وتمنع حدوث النزيف خلال العمليات الجراحية، ممايساعد على تحسين الرؤية للطبيب، بالإضافة إلى تقليل الوقت المحدد لإجراء العملية. فعند استخدام أشعة الليزر لإجراء شق أو جرح، سرعان ما يخضع للشفاء، حيث لا يوجد حاجة للخياطة مع استخدام الليزر. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجروح لا تتعرض إلى نزيف ما بعد الجراحة، وقد تتسبب في شعور المريض بألم طفيف أو ألم يكاد يكون معدوماً بعد الجراحة، حيث إن أشعة الليزر قادرة على غلق نهايات الأعصاب. وتعمل الطبقة السطحية التي تكون نتيجة لاستخدام الليزر بمثابة ضمادة تساعد على حماية الجرح. كما تمنع إصابة سطح الجرح بالعدوى البكتيرية، وتغلق الأوعية الدموية. ولهذا السبب الأخير، فجراحات الليزر تقلل من تواجد البكتيريا، وتخفض معدلات تجرثم الجروح.
الليزر يوفر الكثير من المزايا
الليزر يوفر الكثير من المزايا
وعلى الرغم من أن الجراحة الكهربائية تُعد أفضل من الجراحة المعتمدة على استخدام المشرط، فإن هناك مجموعة من المخاوف المثارة حول استخدام الجراحة الكهربائية كوسيلة لقطع واستئصال أو فصل الأنسجة. فهذه التكنولوجيا بطبيعتها غير فعالة، وتحتاج إلى طاقات عالية تتجاوز 350 واط من أجل شق وقطع الأنسجة، وهو الأمر الذي يمكن أن تفعله أشعة الليزر بطاقة أقل 100 مرة. وهذا الاختلاف الهائل في الكفاءة، يوضح لماذا يمكن حمل أجهزة ليزر في اليد، علاوة على اعتمادها على العمل باستخدام البطاريات.
بالإضافة إلى ما سبق، فإن خصائص الأنسجة تتغير خلال الجراحات الكهربية، إذ ان هناك الكثير من التمريرات التي تسبب جفاف الأنسجة وتغير مقاومتها وتفاعلها. كما يعتبر توصيل التيار بالسوائل الموجودة في الفم، والأدوات المعدنية، خطراً كبيراً. علاوة على ذلك، فإن معظم وحدات جراحة الأسنان الكهربية أحادية القطب، مما يزيد من مخاطر تجلط الدم في الأنسجة الرقيقة، مثل أنسجة اللثة، وقد تشكل خطراً على الأنسجة والأماكن الأكثر عمقاً. ولهذا السبب، لا ينصح باستخدام الجراحة الكهربائية لإجراء الشقوق أو إزالة واستئصال أنسجة اللثة الرقيقة التي تعتلي العظام. وإذا كان المريض يعاني من رقة أنسجة اللثة، فمن المرجح أن تزيد فرصة إصابته بنخر العظام.
لذلك، فإن أجهزة الليزر توفر إمكانية إحداث الشقوق والجروح في الأنسجة الصلبة في هيكل السن أو العظام بدون تخدير، وكذلك القيام بالأمر نفسه في الأنسجة الرخوة والرقيقة. ويعتبر هذا الأمر ممكناً بسبب التأثير المُسكن الفريد الذي يوفره الليزر عن طريق النبضات التي يصدرها وإمكانية توصيل هذا التأثير عبر العظام والأنسجة الرقيقة. وتوفر أجهزة الليزر تجربة جراحية أكثر براعة متفوقة بذلك على العلاجات التقليدية الأخرى، لأنه يمكن استخدامها لاستئصال الأنسجة، بالإضافة إلى قدرتها على تخثير الأنسجة. أما العمليات الجراحية الكهربائية فإنها غير مفيدة في (الاستئصال) على مساحة كبيرة من الأنسجة، نظراً لتسببها في إصابات حرارية للأنسجة الرقيقة والرخوة والعظام الكامنة أسفلها. كما أن الكثير من أجهزة الليزر يمكن استخدامها في وضع الاتصال أو عدم الاتصال بالكهرباء، بينما الجراحة الكهربائية يجب أن تتم في وضع الاتصال لأسباب تتعلق بالسلامة.
من ناحية أخرى، لا يشكل الليزر أي خطر ينتج عنه حدوث إصابات حرارية للأسنان أثناء ترميم الأسنان، أو للعظام المجاورة للأسنان المزروعة. كما أن الليزر لا يعتمد على التيار الكهربائي، وبالتالي لا يعرض مرضى القلب الذين يستخدمون أجهزة ضبط نبضات القلب القديمة إلى أي مشاكل صحية، كما أنه لا يسبب بالتحفيز العصبي العضلي.
ويعد جهاز iLase اليوم من أحدث أجهزة الليزر المستخدمة في علاج مشاكل اللثة والأسنان. لقد تم تطوير التقنية الخاصة بالجهاز، من أجل أن يتمكن من تنفيذ الكثير من الإجراءات التي تتطلب تدخل جراحي بسيط للفم، أو علاج اللثة.
حيث يقوم الجهاز بإصدار وتوجيه طاقة ضوئية مركزة، تستطيع أن تتفاعل بدقة متناهية مع المناطق المراد علاجها، وذلك من خلال جرعات منخفضة، وبطريقة آمنة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الجهاز على تخفيف آلام والتهابات اللثة والأسنان بشكل مؤقت، من خلال الاعتماد على المعالجة الحرارية.
يمكن استخدام جهاز الليزر في علاج اللثة أو أي أنسجة أخرى رخوة موجودة في الفم.
ومن بين الفوائد التي يمكن أن يوفرها جهاز الليزر:
- توريد (تفتيح) اللثة
حيث يقوم الجهاز بإزالة التصبغات اللثوية بأنواعها وإعادة اللثة للونها الزهري الفاتح
- تحسين شكل الابتسامة اللثوية ((GummySmile
حيث يعمل الجهاز على تحسين شكل ومظهر ابتسامتك عن طريق تسوية وتشكيل اللثة من خلال إزالة أنسجة اللثة الزائدة والمتضخمة، التي تؤثر بشكل سلبي على مظهر ابتسامتك،أو تجعل أسنانك الأمامية تظهر وكأنها غير متناسقة في الحجم أو الشكل.
علاج أمراض اللثة
تعتبر الجيوب اللثوية ونزيف وتراجع اللثة أحد العلامات الشائعة التي تشير إلى الإصابة بالتهاب وأمراض اللثة، الناجمة عن تواجد البكتيريا والالتهابات داخل اللثة. وللتذكير فإن العلاج بجهاز الليزر عملية غير مؤلمة، يعمل خلالها الجهاز على إزالة الالتهابات والأنسجة المصابة من داخل اللثة.
- إصلاح مشكلة اللسان المربوط أو الملتصق ومنع الإصابة بانحسار اللثة
يمكن تخفيف وعلاج مشاكل الأنسجة التي تحد من حركة اللسان أو تسبب انحسار اللثة. وتجدر الإشارة إلى أن المرضى المصابين باللسان المربوط (وهي حالة مرضية يلتصق فيها اللسان من الأسفل بأرضية الفم، وتسبب صعوبة البلع ولفظ الكلمات) سيشعرون بتحسن في القدرة على الكلام بعد العلاج باستخدام الليزر. حيث يعمل الليزر على قطع الأنسجة التي تربط بين اللسان والفم، مما يساعد على تحرير اللسان.
- يخفف من آلام القروح الناتجة عن نزلات البرد والبثور الناجمة عن الحمى
يوفر العلاج بالليزر تخفيفاً فورياً لآلام القروح الناتجة عن نزلات البرد والبثور الناتجة عن الإصابة بالحمى.
- إزالة الزوائد الفموية
يمكن استخدام نظام الليزر في إزالة العلامات الصغيرة التي يطلق عليها اسم الزوائد الحليمية والنتوءات التي يطلق عليها الأورام الليفية التي تنتج عن التعرض لحوادث عض باطن الخد أو اللسان بشكل غير مقصود.
<<
اغلاق
|
|
|
 يقوي الأسنان  الحركة الميكانيكية  يمنع التسوس  يستخدم بحركة دائرية عن ايجاد طريقة مثلى وجيدة للاعتناء بنظافة فمه وأسنانه اقتناعاً منه بأن هذا هو المدخل الرئيسي والطبيعي للطعام والجهاز الأول المسؤول عن استقبال كل ما يدخل إلى المعدة، لذلك يجب أن يكون نظيفاً. وبداية كما يحدثنا التاريخ القديم استخدم الإنسان الأول ريش الطيور والزغب في تنظيف أسنانه، وكذلك عظام بعض الحيوانات ثم قطعاً صغيرة من القماش الخشن، إلى بعض أنواع الأخشاب والأشجار حتى وصلنا إلى استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية وأنواع المعاجين المختلفة الأشكال والألوان والمذاق والمحتويات، إلى تيارات المياه المندفعة والخيوط الحريرية.. الخ. وكلها محاولات منذ القدم وحتى الآن للحفاظ على فم نظيف وأسنان بيضاء ناصعة تعطي ابتسامة براقة وثقة عالية في النفس ومخارج ألفاظ صحيحة إلى آخر وظائف الأسنان المتعددة والمعروفة.
وكذلك على كمية كبيرة جداً من الفلوريد الذي يقوي الأسنان ويمنع التسوس
وكذلك على كمية كبيرة جداً من الفلوريد الذي يقوي الأسنان ويمنع التسوس
وكان لنا نحن المسلمين السبق أيضاً في هذا المضمار، فمنذ أكثر من ألف وأربع مئة عام قريباً والمسلمون يستخدمون نوعاً من الأخشاب الجافة التي تقوم بتنظيف الأسنان وتعطير وتطهير الفم وهو ما يعرف بالمسواك.
وعملية السواك هي عملية تنظيف الأسنان لما تقوم به من حركة ميكانيكية هي نفسها التي تقوم بها فرشاة الأسنان. وقد أوصى الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه حين قال: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة".
أثبتت الأبحاث أن القيمة الرئيسية للمسواك تكمن في الحركة الميكانيكية للألياف على أسطح الأسنان
أثبتت الأبحاث أن القيمة الرئيسية للمسواك تكمن في الحركة الميكانيكية للألياف على أسطح الأسنان
وعلى الرغم من التطور الرهيب والمذهل في عالم طب الأسنان وأساليب العلاج والاختراعات المتلاحقة للأجهزة والأدوات التي تستخدم في تنظيف الأسنان إلا أن المسواك مازال يحظى باهتمام واستخدام العديد من المسلمين في كافة الأقطار الإسلامية كأداة وحيدة تقوم بهذه المهمة وهي تنظيف الأسنان وتعطير وتطهير الفم مما حدا بالكثير من العلماء والباحثين العرب والأجانب على السواء إلى تكثيف جهودهم وعمل الكثير من الأبحاث الميدانية والعملية والاكلينيكية لمعرفة المزيد والمزيد عن المسواك، ونذكر من هؤلاء على سبيل المثال لويس اولفن وكيمري وأولسن ومن العرب عيد والشمري والمصطيهي ويونس والانجباوي وغيرهم الكثير ممن أثروا هذا الجانب العلمي والبحثي.
ونحن نحصل على المسواك من شجرة تسمى سلفادورا بيرسكا وهي تنمو في بعض بلدان الشرق الأوسط وخاصة منطقة الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية وخاصة المنطقة المحيطة بمكة المكرمة.
يمنع التسوس
وشجرة السلفادورا شجرة صغيرة في الحجم وقصيرة ولكنها كثيرة التفرع حيث يبلغ قطرها من الجذع حوالي ذراع أي 30 سم ويسهل كسر تفرعاتها وجذورها بسهولة لتعطي قطعاً صغيرة من الخشب الاسفنجي الذي يتشرب الماء بسهولة ويزيد حجمه. ولكي نستخدم المسواك يجب أولاً أن ننزع القشرة الرقيقة التي تحيط بالألياف بمقدار قليل يساوي طول فرشاة الأسنان ويسمح لنا باستخدامه فوق أسطح الأسنان المختلفة بحركة دائرية تشبه حركة فرشاة الأسنان تماماً وفي اتجاه اللثة وليس عكس اتجاهها حتى لا يؤدي هذا إلى تآكل اللثة، أي أننا نضع الألياف على أسطح الأسنان السفلية وننظف إلى أعلى بحركة نصف دائرية. وبعد استخدام المسواك يفضل أن يحفظ في مكان بارد مثل الثلاجة حتى لا يفقد عصارته ويجف.
يستخدم بحركة دائرية تشبه حركة فرشاة الأسنان
وكلما تآكلت الألياف الظاهرة تقص وتهذب وينزع جزء آخر من القشرة لاستخدام جزء جديد حتى ينتهي تماماً. وهناك أنواع عديدة مختلفة من حيث السماكة، وقد وجد أنه كلما قل سمك المسواك كان أجود في التحكم والحركة على أسطح الأسنان، كذلك تساعد العصارة الموجودة داخل نسيج المسواك على تسهيل حركته وهي ذات طعم مستساغ وتساعد على الهضم بعض الشيء وتقتل بعض البكتيريا الضارة في الفم.
ويجدر الذكر هنا أن هناك أنواعاً كثيرة جداً من الأشجار تنمو في أفريقيا وتستخدم لأغراض طبية كثيرة ومتعددة منها عسر الهضم أو الحموضة أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والشرايين والكبد والكلى وعلاج الصداع.. الخ
إلا أن المسواك يستخدم في تنظيف الفم والأسنان أساساً، ويعتقد كما أثبتت الأبحاث أن القيمة الرئيسية للمسواك تكمن في الحركة الميكانيكية للألياف على أسطح الأسنان، مما يؤدي إلى إزالة طبقة البلاك المتكونة على أسطح الأسنان وهي عبارة عن طبقة لزجة من بقايا الطعام وبكتيريا الفم لها خاصية الإلتصاق الشديد بأسطح الأسنان.
وهناك بعض الأبحاث الكيميائية والميكروبيولوجية التي أثبتت أن هناك بعض العناصر داخل عصارة المسواك تؤدي إلى تقليل الالتهابات بالفم وقتل البكتيريا الضارة الموجودة بالفم، ويدعم هذه الأبحاث استخلاص هذه المواد وإضافتها إلى بعض أنواع المعاجين لكنها لم تعط نفس النتائج التي نحصل عليها من خلال استخدام المسواك نفسه، وكذلك ضمن المسواك على صورة بودرة ناعمة لم تؤد إلى نتائج أيضاً، وإنما تكمن فعالية المسواك في استخدامه كما هو وليس أي محتوى من محتوياته.
وكذلك وجدت الأبحاث الحديثة أن المسواك يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (ج) المهم لصحة اللثة ومنع النزيف، وكذلك على كمية كبيرة جداً من الفلوريد الذي يقوي الأسنان ويمنع التسوس، كذلك يحتوي على مادة التراي مثيل آمين والكالويدسلفادور والكلوريدو كميات قليلة من التانين والفلافنويد والاسترول، وهي كلها مواد تساعد على تقليل الالتهابات ومضادة للأحماض وتقتل بعض أنواع البكتيريا الضارة.
يبقى أن نشير إلى أن المسواك هو أداة لتنظيف الأسنان واستخدامها بالطريقة الصحيحة يفيد، بينما الاستخدام الخاطئ سوف يؤدي إلى تآكل اللثة وانكشاف جذور الأسنان وزيادة حساسيتها وهو ما ينطبق على كل أدوات تنظيف الأسنان بما في ذلك فرشاة الأسنان نفسها.
<<
اغلاق
|
|
|
في فترة العلاج الطويلة والتي تمتد أحيانا الى ثلاث سنوات أو أكثر. ولذلك يمتنع الكثير من الناس عن القيام بالعملية على الرغم من الحاجة الماسة لها.
الآن وفي ظل التطور الحاصل في جميع المجالات أبى علماء التقويم الا أن يلحقوا بالركب ويلبوا طلبات الجمهور فقد تمكن الأخوان ولكو.. وهما د. تومس ولكو استشاري أمراض اللثة.. ود. وليام ولكو استشاري تقويم الأسنان..
من ايجاد طريقة جراحية تسرع من حركة الأسنان وهذه الطريقة هي ما تسمى حركة الأسنان المسرعة باستخدام
تقشير العظم أو تخريم العظم Accelerated Osteogenic Orthodontics (Wilkodontics).
قد يصاحب العملية تورم في الوجه والفم لمدة أسبوع
قد يصاحب العملية تورم في الوجه والفم لمدة أسبوع
عمليات تمهيدية
تتلخص هذه الطريقة في اجراء عملية لثة بسيطة قبل البدء في تقويم الأسنان، حيث يقوم أخصائي اللثة بفتح اللثة بعد اعطاء المريض بنجا موضعيا ومن ثم يقوم بتخريم العظم السنخي المحيط بالاسنان..
وذلك بعمل أخاديد على طول العظم اما على السطح الخارجي للعظم فقط أو على السطح الخارجي والسطح اللساني (المواجه للسان). ومن ثم اعادة اللثة الى مكانها وتثبيتها بالخياطة..
وفي بعض الأحيان يوضع عظم صناعي على العظم المقشر على شكل مسحوق (بودرة).
إعادة اللثة الى مكانها وتثبيتها بالخياطة
إعادة اللثة الى مكانها وتثبيتها بالخياطة
وبعد ذلك بأسبوعين يقوم طبيب التقويم بتركيب تقويم الأسنان والبدء في حركتها. وقد وجد العلماء ان هذه الطريقة تمكن طبيب التقويم من تنشيط الجهاز بمعدل أسرع من الطريقة التقليدية وذلك لزيادة سرعة حركة الأسنان المتوقعة باستخدام نفس قوة الشد أو أقل في بعض الأحيان. والفترة المتوقعة لكثير من الحالات تتراوح بين الستة شهور الى العشرة شهور بدلا من الفترة التقليدية والتي قد تمتد الى ثلاث سنوات أو أكثر.
وهذه الطريقة مناسبة جدا للكبار والذين لديهم مسؤوليات اجتماعية يصعب معها الابقاء على تقويم الأسنان في أفواههم لفترات طويلة مثل من هم في الوسط الفني والاعلام ورجال الأعمال وغيرهم.
مبدأ الطريقة العلمي
وجد الأخوان ولكو ان التقليل من كثافة العظم عن طريق عملية التقشير يسرع من حركة الأسنان كون العظم المحيط سيكون أقل مقاومة للحركة. وفي نفس الوقت فقد استفادا من مبدأ قديم معروف لدى أطباء العظام وهو ان تعرض العظم الى أي اصابة ينشط ذلك العظم لعلاج نفسه بطريقة سريعة تتناسب وقوة الاصابة. فعملية التقشير هي نوع من أنواع الاصابة المفتعلة للعظم المحيط بالأسنان وبالتالي فان التوقع هو ان يكون ذلك العظم نشيطا لفترة ما بعد العملية، ممكنا الأسنان بالحركة بفضل النشاط غير الطبيعي في خلاياه.
تقشير العظم أو تخريم العظم
تقشير العظم أو تخريم العظم
فوائد عملية التقشير
هل هناك فوائد أخرى لعملية التقشير؟ ان هذا السؤال تفصيلي الى حد ما يشرح فوائد هذه الطريقة الأخرى غير تسريع حركة الأسنان ومن هذه الفوائد ما يلي:
1- توسيع الفك: هناك بعض التشوهات الفكية والتي يعجز فيها تقويم الأسنان من علاجها بسرعة ودون تدخل جراحي ومنها ضيق الفكين وخاصة العلوي. ففي الكبار يحتاج التوسيع الى اجراء فصل الفك العلوي وتوسيعه جراحيا وذلك بإجراء عملية تحتاج الى تنويم كامل والتي يهرب منها الكثير من المرضى. وتكمن المشكلة في أن توسيع الفك بالتقويم فقط، قد يخرج جذور الأسنان من العظم المحيط بها مسببا مشاكل في اللثة المحيطة مثل انحسار اللثة. أضف الى ذلك أن التوسيع بالتقويم فقط، خاصة في حالات الضيق الشديد قد يوسع التيجان مبقيا على الجذور في مكانها وبالتالي يقلل من نجاح عملية التوسيع على المدى الطويل، حيث ان الاسنان تحاول بأسرع وقت ممكن الرجوع الى حالها السابق خاصة بعد فك جهاز التقويم. وباستخدام طريقة ولكو فإن التوسيع أصبح الآن أكثر نجاحا في كثير من الحالات، حيث يقوم جراح اللثة بفتحها وكشف العظم السنخي من الجهتين في أغلب الأحوال ومن ثم يقوم بتخريم العظم ووضع بودرة العظم الصناعي ومن ثم اعادة اللثة الى وضعها الطبيعي. ومن ثم يقوم طبيب التقويم بالتوسيع بعد أسبوعين الى ثلاثة أسابيع.
ان من أهم محاسن هذه الطريقة أيضا هو التخلص من استخدام اجهزة توسيع الفك الصعبة والتي توضع في سقف الفم مسببة الكثير من التقرحات اللسانية هذا بالاضافة الى التلعثم أثناء الكلام.
من أهم محاسن هذه الطريقة أيضا التخلص من استخدام اجهزة توسيع الفك الصعبة
من أهم محاسن هذه الطريقة أيضا التخلص من استخدام اجهزة توسيع الفك الصعبة
ويمكن بعملية التقشير استخدام أجهزة توسيع أصغر حجما والاكتفاء أحيانا بالتوسيع عن طريق تقويم الأسنان الاعتيادي دون موسعات توضع في سقف الفم.
2- الاسنان المنطمرة: ان من ضمن التشوهات السنية أيضا التي تحتاج الى وقت طويل لعلاجها هي الأسنان المدفونة أو المنطمرة والتي تحتاج الى عملية جراحية لكشفها ومن ثم وضع تقويم أسنان عليها وبعد ذلك سحبها بتقويم الأسنان.
ان ذلك يتطلب وقتا طويلا قد يصل الى عشرة شهور أو أكثر وأحيانا لا يتحرك ذلك السن. فالناب المنطمر مزاجي لا يمكن التنبؤ باستجابته والتي تختلف من شخص الى آخر. والناب كسول جدا لا يقرأ كتب التقويم وبالتالي لا يتحرك حسب ما هو مدون فيها. وقد أثبتت الدراسات السريرية ان تقشير العظم المحيط بالأسنان المنطمرة يساعد على سرعة بزوغها واستجابتها للعلاج بنسبة نجاح كبيرة.
مساوئ الطريقة ومضاعفاتها
إن أهم مساوئ هذه الطريقة ولكونها تحتاج الى تدخل جراحي والذي يعتبره البعض معضلة كبيرة على الرغم من أنها عملية صغيرة جدا يقوم بها اخصائي اللثة ببنج موضعي وفي عيادة الأسنان. وكونها عملية جراحية فمن المتوقع ان تصاحب بتورم في الوجه والفم لمدة أسبوع بعد العملية.
أضف الى ذلك القليل من الآلام التي يمكن التغلب عليها بقليل من المسكنات.
ولكن أهم المضاعفات الممكنة هي انحسار اللثة والذي قد يحصل نتيجة سوء التشخيص وعدم تمكن الطبيب من اجراء العملية ولذلك فان اختيار الطبيب المتمكن والخبير في هذا المجال أمر ضروري جدا.
وهذه الطريقة لا تناسب الجميع، فإصابة المريض ببعض الأمراض مثل السكري وهشاشة العظام تقلل من فرص نجاح هذه الطريقة.
وأخيرا فان استخدام هذه الطريقة يشير الى مستقبل باهر في تقويم الأسنان يتطلع اليه العلماء والأطباء في هذا المجال، ويتطلع اليه أيضا من هم في حاجة الى ابتسامة أجمل.
<<
اغلاق
|
|
|
المفتوحة»، وهي شكل الفم الذي لا تتطابق فيه الأسنان الأمامية بعضها مع بعض، من أهم وأصعب مشكلات سوء الإطباق المزمنة والمهملة وغير الملحوظة، التي يعاني منها الصغار والكبار على حد سواء. وهي في معظم الأحيان مرتبطة ارتباطا طرديا بضيق التنفس. والمؤلم حقا هو ما نراه من إهمال كبير للأطفال المصابين بمثل تلك المشكلات، على الرغم من تأثيراتها السلبية على كثير من الوظائف.
وسوف نتطرق إلى هذا المشكلات، التي يعاني منها كثير من الأطفال، وهي مشكلات التنفس. ويعود الاهتمام بهذه المشكلة إلى تأثير ذلك على نمو الطفل، وخاصة نمو الوجه والفكين وصحة الفم والأسنان. هناك كثير من الأطفال، الذين نراهم من حولنا، أفواههم مفتوحة معظم الوقت بطريقة لا إرادية، وتراهم صغار الأجسام ذوي أوجه شاحبة ولديهم ازرقاق حول العينين، وإذا نظرنا إلى أفواههم لرأينا العجب العجاب، من عضة مفتوحة، وجفاف والتهاب في اللثة، وضيق في الفك العلوي.
إن التنفس عن طريق الفم هو من أحد الأعراض المصاحبة لضيق التنفس، وتستوجب هذه الحالة الرعاية والانتباه الشديدين، لأنها لا تؤثر فقط في نوعية الهواء الداخل إلى الرئتين. كلنا مشتركون في هذا الإهمال. فالآباء لا يراقبون نمو وصحة أبنائهم، فمثلا، يتعرض أطفال كثيرون إلى إصابات في الوجه في سن مبكرة، قد تؤدي إلى انحراف في الأنف أو الفك، الذي غالبا ما يكون غير ملحوظ، وخاصة في الأنف، لكونه لا يزال صغيرا في هذه السن، وقد يتسبب ذلك في صعوبة التنفس، ويذهب الآباء إلى إعطائهم الأدوية من دون استشارة الطبيب. وأحيانا تلتهب اللوزتان فترات طويلة، ويعيش بها الطفل من دون أي زيارة لطبيب. وهذا ما سنتطرق إليه بالتفصيل في هذا الموضوع.
ضيق التنفس
* يجب أن نعرف أن الطريقة الصحية للتنفس هي عن طريق الأنف، حيث يتم تنقية الهواء الداخل إلى الرئتين عن طريق الشعيرات الهوائية، والتنفس بواسطة الأنف هو أول وظيفة فسيولوجية للطفل الحديث الولادة، ومن ثم تتوسع الرئة لتحوي الأكسجين، والتنفس عن طريق الفم يعتبر وظيفة ثانوية يتم اللجوء إليها عند وجود خلل في الوظيفة الأساسية.
هناك أسباب كثيرة قد تتسبب في ضيق التنفس، وبالتالي التنفس عن طريق الفم، ومنها الاعوجاج في عظمة الأنف «nasal septum»، مما يؤدي إلى صعوبة أخذ الهواء عن طريق فتحتي الأنف والتهابات الجيوب الأنفية، وأيضا التهاب اللوزتين ولحمية الأنف، وكلها أسباب تؤدي إلى صعوبات في التنفس، ويعاني الطفل المصاب من صعوبات في النوم، حيث تكثر الشكوى من الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، بسبب انقطاع النفس حين يحاول الطفل التنفس عن طريق الأنف بصورته الطبيعية، وقد يصاحب ذلك أيضا الشخير أثناء النوم، هذا بالإضافة إلى التنفس المزمن عن طريق الفم.
نمو الوجه والفكين
* أما السؤال الذي يجب طرحه فهو، ما هي العلاقة بين التنفس بواسطة الفم ونمو الوجه والفكين؟ الجواب: أن هنالك علاقة وطيدة بينهما، لأن عادة التنفس عن طريق الفم تستوجب من الشخص إبقاء فمه مفتوحا طوال الوقت، وهذا ما يؤدي إلى تغير في نمط نمو الفكين لديه، حيث ينمو الفك السفلي إلى الأسفل والخلف. وإبقاء الفم مفتوحا يؤدي إلى نمو الأضراس الخلفية في الفك العلوي إلى الأسفل مما يؤدي إلى نشوء العضة المفتوحة. وهي العضة التي لا تتطابق فيها الأسنان الأمامية بعضها مع بعض. ولهذا السبب نرى اللسان دائما في الفتحة التي بين الأسنان الأمامية، ووجوده بصورة دائمة في هذه المنطقة يؤدي إلى بروز الأسنان الأمامية، وذلك بسبب ضغط اللسان المستمر عليها.
ومن أعراض التنفس عن طريق الفم أيضا، ضيق حجم الفك العلوي بسبب ضغط عضلات الخدين، أثناء فتح الفم، وهذا ما يؤدي إلى نشوء العضة المعكوسة، وهي أن تكون الأسنان العلوية مائلة إلى الداخل، مقارنة بالأسنان السفلية. وبالطبع فإن علاج هذه المشكلات في الفكين والأسنان يستوجب أولا علاج السبب الرئيسي فيها، ألا وهو المجرى التنفسي، حيث من الملاحظ دائما لدى أخصائي تقويم الأسنان تحويل المريض الذي لديه هذا النوع من العضة إلى أخصائي الأنف والأذن والحنجرة لمعرفة سبب الانسداد في مجرى الأنف، ومن ثم علاجه. وبعدها تبدأ سلسلة العلاج بأجهزة تقويم الأسنان، وتعتمد في البداية على عمر المريض، حيث إن العلاج في المراحل المبكرة يعتبر أفضل، حتى لا تتفاقم المشكلة مع الكبر. ومن الملاحظ أيضا أنه بمجرد علاج مشكلات التنفس لدى الصغار، ومن ثم لجوؤهم إلى التنفس عن طريق الأنف بصورة طبيعية، يبدأ الفكان في الرجوع إلى وضعهما الطبيعي. أما إذا اكتشفت المشكلات في مرحلة متأخرة، فيكون العلاج بواسطة أجهزة التقويم، التي يكون الهدف منها توسيع الفك العلوي إذا كان ضيقا، وعلاج العضة المفتوحة وبروز الأسنان. أما في الحالات المتقدمة والشديدة فقد يكون الحل هو الجراحة كحل نهائي، ويكون هذا الحل في الغالب لدى البالغين أو الكبار.
وفي دراسة، قام بها فريق طبي تركي، وتم نشرها في «مجلة تقويم الأسنان الأميركية»، وجد أن اللجوء إلى توسيع الفك في حالات صعوبات التنفس يعتبر حلا فعالا للعلاج، لأنه يؤدي إلى رجوع اللسان إلى مكانه الطبيعي في سقف الحلق خلف الأسنان الأمامية، كما أن هذا التوسيع في الفك يؤدي إلى توسيع قاعدة الأنف أيضا، وهذا ما يؤدي إلى علاج المشكلة.
التنفس عن طريق الفم
* ولا تعتبر مشكلات إطباق الأسنان ونمو الفكين هي الأعراض الوحيدة للتنفس عن طريق الفم، بل نضيف إلى ذلك مشكلات اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان. فإبقاء الفم مفتوحا مدة طويلة جراء التنفس عن طريق الفم يؤدي إلى جفاف اللثة والتهابها المزمن، وتزيد تلك الالتهابات أيضا من سرعة تراكم طبقات الجير على الأسنان واللثة، مما يؤدي إلى تفاقم الالتهابات المزمنة في الأنسجة المحيطة بالأسنان، التي غالبا ما تكون في السطوح الأمامية والخلفية للأسنان العلوية، وبالأخص انحسار في اللثة. كما أن ذلك يكون سببا في كثرة التسوس ونشوء رائحة الفم الكريهة.
كما أن هنالك دراسات أخرى ترى وجود علاقة بين التنفس عن طريق الفم ومشكلات في الفك الصدغي، حيث إن وضع الفك المفتوح مدة طويلة يؤدي إلى وضع الفك السفلي إلى الأسفل والخلف، وبالتالي يؤثر في مفصل الفك الصدغي، ومن ثم إلى تشنجات وتعب في عضلات الفك.
لذا، تعتبر مشكلة التنفس عن طريق الفم من المشكلات الخطيرة، التي تستوجب الاهتمام بها، ويجب تشخيصها بصورة دقيقة وسريعة، لما يترتب عليها من مشكلات أخرى، أهمها التغيرات في نمو الفكين، وبالتالي نمو الوجه، إضافة إلى المشكلات العضوية في جهاز التنفس. ومن المهم أيضا أن يكون هنالك تعاون بين أخصائي تقويم الأسنان وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة، حيث لا يجب إهمال أي انسداد في مجرى التنفس أو أي كسور أو اعوجاج في الأنف بسبب الحوادث، وبالأخص لدى الأطفال، حيث يصعب في كثير من الأحيان تشخيص اعوجاج الأنف بسبب صغرهم. ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن إهمال علاج ما نعتبره مشكلات صغيرة قد يؤدي إلى تفاقمها لاحقا عند النمو.
<<
اغلاق
|
|
|
 اورام الفم  يصلح لكل عمر  تصحيح سوء الإطباق  تقويم الاسنان بنمو وتطور الفكين
تقويم الأسنان ... الزرعات التقويمية تعالج التشوهات السنية الشديدة دون اللجوء إلى الجراحة الفكية !
لا بد من استمرار مراجعة عيادة التقويم
د. عبدالله بن صالح الكريديس
شهدت السنوات العشر الأخيرة تطورات مهمة في مختلف مجالات طب الأسنان السريري وبشكل خاص تقويم الأسنان ، وقد انعكست هذه التطورات بشكل ملموس على نوعية المعالجة التقويمية وجودة نتائجها .
تقويم الاسنان هو احد مجالات طب الأسنان التي تهتم بدراسة ومعالجة عيوب إطباق الاسنان malocclusion
ومعناه الحرفي"عضة سيئة". والذي قد يكون نتيجة لعدم انتظام الأسنان، اوعلاقات الفك غير المتناسبة(بين الفكين العلوي والسفلي)، أو كليهما , كما يهدف الى اعادة وتنظيم الوظائف الفموية كالنطق والمضغ والكلام ومن الممكن ان يكون لأسباب جمالية بحتة فيما يتعلق بتحسين المظهر العام لأسنان المرضى ولإعادة بناء وتغيير المظهر الخارجي للوجه ( تقويم الأسنان يغير الثلثين الأسفلين للوجه).
كما يشمل علاج تقويم الأسنان على تصميم واستخدام الأجهزة التقويمية مثل (الأجهزة التقويمية الثابتة، الأجهزة التقويمية المتحركة، أجهزة وظيفية عظمية، أجهزة وظيفية عضلية) لجعل الأسنان والفكين في المحاذاة المناسبة والتطابق السليم.
2/ بعد البلوغ يقتصر التقويم على تصحيح سوء الإطباق الناتج عن عدم انتظام وضع الأسنان
توصي نقابة أطباء أسنان التقويم الأمريكية AAO أن يكون موعد زيارة طفلكم الأولى لعيادة التقويم الاختصاصية بعمر ال 7 سنوات.وممكن اقل حيث يمثل عمر ال 7 سنوات مرحلة خاصة في مرحلة تطور الأسنان والفكين والوجه ،و يستطيع أخصائي التقويم في هذا العمر أن يكشف أي مشكلة تقويمية في قيد التشكل أو أي عادة فموية سيئة أو أي مشكلة ذات علاقة بنمو وتطور الفكين مما قد يوفر على المريض علاجاً أكثر تعقيدا في المستقبل. فالعديد من مشاكل سوء الإطباق يمكن علاجها بشكل أسهل عند اكتشافها مبكراً.
وفي بعض الأحيان تترك الحالة تحت المراقبة حتى سن التاسعة أو العاشرة حسب الحالة. و لغاية عمر الثانية عشرة تكون أغلب حالات سوء الإطباق قابلة للعلاج .
يصلح لكل عمر
ولكن بعد سن البلوغ يقتصر تقويم الأسنان على تصحيح سوء الإطباق الناتج عن عدم انتظام وضع الأسنان و هذا التصحيح يمكن إجراؤه في أي عمر كان بشرط أن تكون حالة الأسنان و اللثة سليمة. أما التشوهات الموجودة في عظم الفك فلا يعد بالإمكان تصحيحها إلا بعمل جراحي. هناك اجهزة وقائية تستخدم في سن مبكرة كأجهزة تعويد الطفل على الوضعية الصحيحة للسان, في حال وجود خلل في الوظائف الفموية (كالبلع, أو النطق, أو المضغ), أو ارتخاء لعضلات اللسان. وأجهزة لمنع العادات الفموية التي تؤثر على بزوغ الأسنان وعلى نمو العظم. كعادة مص الأصبع أو اللسان.كذلك أجهزة لحفظ المسافة عند حدوث سقوط مبكر للأسنان اللبنية أو فقدانها بسبب تآكل تيجانها الكامل بسبب النخر. أو تأخر بزوغ الأسنان الدائمة. ولذلك نشجع الأهل أن يحضروا أطفالهم لزيارة أخصائي التقويم إذا أحسوا أن بزوغ الأسنان مضطرب أو علاقة الأسنان مع بعضها غير طبيعية لعلاج المشكلة ومنعها من التفاقم مع النمو ولتجنيد النمو والتطور لصالح المريض فتتحول بعد ذلك المشاكل التقويمية الصعبة إلى مشاكل أكثر سهولة تعالج في مرحلة تالية .
تقويم الاسنان يعالج عيوب إطباق الاسنان
ومن التطورات الحديثة أيضاً التي ميزت علاج تقويم الأسنان استخدام الزرعات التقويمية الدقيقة mini screw التي تكون بشكل براغي صغيرة مصنوعة من التيتانيوم النقي ( 99% ) أو سبائك التيتانويم ( 90% ) وباستخدام هذه الزرعات التقويمية أصبح بإمكان الطبيب معالجة بعض التشوهات السنية الصعبة أو الشديدة التي كانت في السابق لا تعالج إلا بالجراحة التقويمية الفكية ( تحت التخدير العام ).
كذلك توصل الباحثون مؤخراً إلى تطوير أنواع جديدة من الأسلاك التقويمية المصنوعة من خلائط التيتانيوم والنيكل والتي يمكن وصفها بالأسلاك الذكية Smart Wires على اعتبار أنها تتميز، إضافة إلى مرونتها الهائلة ومقاومتها للتشوهات الدائمة ، بالقدرة على توليد قوى تقويمية مختلفة الشدة بحسب مواصفات كل مجموعة من الأسنان من حيث حجم جذورها والحدود الطبيعية للقوة التي تتحملها .
ولقد ظهرت أنواع جديدة من الأجهزة التقويمية الثابتة التي تسمح بتحريك الأسنان بدون ألم وبأقل كمية من الاحتكاك حيث تكون حاصرات Braces الجهاز " ذاتية الربط Self-ligting " . بمعنى أنها لا تتطلب تطبيق أي شد بين السلك التقويمي والحاصرة المثبتة على السن . وهى تقلل إلى حد كبير عدد الزيارات أو المراجعات إلى عيادة تقويم الأسنان بحيث يمكن ان تكون المدة الفاصلة بين كل زيارتين علاجيتين ( لإعادة تنشيط الجهاز ) شهرين بدلاً من 3 – 4 أسابيع ، وهذه الميزة تلائم كثيراً المرضى الذين يقيمون على مسافة بعيدة من المركز الطبي الذي يعالجون فيه أو الذين تفرض ظروف عملهم او دراستهم مراجعة طبيب التقويم مرة كل 2 – 3 شهور .
العلاج يتم بطريقتين ..الأولى :
التقويم المتحرك :
وغالبا ما يكون مؤقتا أو للأطفال كمرحلة أولية في العلاج، وهو على نوعين:
تقويم متحرك خارجي ، ويستمد فعاليته من الرأس أو الجبهة أو الذقن أو العنق.
وتقويم متحرك داخلي ، يستمد فاعليته من الأسنان نفسها.
الثانية ، التقويم الثابت
: ممكن ان يتم تركيب حاصرات التقويم على الاسطح الداخلية للاسنان وتبقى الخارجية خالية تماماً Lingual Orthodontic) ) من أي قطع تقويم وبذلك يستطيع المريض أن يمارس حياته اليومية والاجتماعية بصورة طبيعية جداً وبثقة كاملة وابتسامة جميلة من دون أن يظهر جهاز التقويم. او بالطريقة المعتادة الظاهرة على اسطح الاسنان الخارجية . وهو عبارة عن وحدات تقويمية صغيرة حاصرات تثبت على كل سن حيث يمرر بداخلها سلك معدني لتتم عملية تحريك الأسنان، وهناك أنواع للحاصرات منها ماهو معدني (ذات لون فضي)
, خزفيه (شفافة) او ( ذهبية ( معدنية مطلية باللون الذهبي.وهذه الأنواع جميعها تؤدي نفس الفعالية في العلاج ..والاختلاف الوحيد فيها هو لونها وشكلها الخارجي .. ولكن الحاصرات المعدنية هي النوع السائد في التقويم ..
بينما الخزفية نادرا ما تستخدم لأنها أغلى من المعدنية وتحتاج إلى رعاية أكثر لسهولة كسرها،
وهي مرغوبة من النساء أكثر لأنها شفافة فلا يظهر من التقويم سوى السلك المعدني،
<<
اغلاق
|
|
|
 زراعة الأسنان تساعد المريض على التعامل مع الآلام بعد الجراحة.. والوقت اللازم للشفاء يختلف من شخص لآخر
د. عبدالله بن صالح الكريديس
ترقيع العظام يشيع استخدامها في مجال طب الأسنان. ترقيع العظام عادة لزراعة الأسنان المستخدمة عند عظم الفك الضعيفة أو العظام التي عانت بسبب الإصابة والتعرية. وتستخدم لبناء عظم الفك بحيث تزرع الأسنان حيث يمكن وضعها في العظام، ومن ثم الأسنان الاصطناعية أو الأسنان يمكن أن تعلق على زراعة الأسنان.
عادة ما تكون زراعة العظام لزراعة الأسنان تستغرق مدة لا تقل عن 4 أشهر للشفاء، ومع ذلك فإن الوقت اللازم للشفاء يمكن أن يختلف من شخص لآخر. مباشرة بعد هذا الإجراء على المريض استخدام مضادات حيوية ومسكنات، المضادات الحيوية تساعد على ضمان عدم وجود عدوى، في حين أن المسكنات تساعد المريض على التعامل مع الآلام بعد الجراحة.
ويستخدم عادة لعلاج ترقيع العظام ثلاثة أنواع من المواد المستخدمة. واحد هو autograft فيها العظم مأخوذ من فم المريض. والنوع الثاني وهو allograft العظام الاصطناعية حيث يستخدم بعد خلطه مع دم المريض لتعزيز نمو العظام. ونوع من العظام هو xenograft حيث العظام مأخوذة من بقرة واستخدامها لتعزيز نمو العظام في المنطقة.
عمليات زراعة العظم في الجيب الفكي
الجيب الفكي العلوي maxillary sinus تجويف عظمي يقع داخل عظم الفك العلوي فوق جذور الأسنان العلوية الخلفية ويمتد علويا إلى أسفل حجاج العين. يبطن هذا التجويف غشاء بشري ويتصل الجيب الفكي بالحجرة الأنفية عن طريق فتحة تصرف مفرزات الجيب الفكي.
هناك ظاهرة معروفة بعد خلع الأسنان العلوية الخلفية وهي هبوط مستوى قاع الجيب الفكي في كثير من الأحيان بسبب إعادة تشكل العظم فيحتل الجيب جزءا من المكان السابق لجذور الأسنان العلوية الخلفية. تسمى هذه الظاهرة sinus pneumatization وتؤدي إلى نقص المسافة العمودية للعظم وصعوبة غرس زرعة ذات طول مناسب. في هذه الحالة يلجأ الطبيب إلى عملية تدعى عملية تطعيم الجيب الفكي بعد رفعه Sinus lift
يمكن إجراء هذا الطعم العظمي إما عن طريق الثقب الذي ستوضع فيه الزرعة أو عن طريق فتح نافذة عظمية صغيرة في الجدار الخارجي للجيب الفكي. يتم رفع غشاء الجيب بطرق خاصة وتضاف المادة العظمية المالئة لهذا الفراغ. بعد ذلك يقوم الطبيب بوضع الزرعة السنية في نفس الوقت وأحيانا يؤجل غرس الزرعة عدة أشهر حتى يتم التحام العظم المضاف مع منطقة الطعم.
تعتبر عملية تطعيم الجيب الفكي بعد رفع غشائه من العمليات الناجحة وهي عملية غير مؤلمة ولا تستغرق وقتا طويلا.
هناك عدة تقنيات لرفع غشاء الجيب الفكي وتطعيمه بالعظم، وأشهر هذه العمليات:
* طريقة النافذة الجانبية Lateral window approach: أول من وصف هذه الطريقة Tatum في عام 1986- تشق اللثة في مكان الزراعة وتبعد عن العظم حتى ينكشف الجدار الخارجي للجيب. يتم إحداث نافذة في العظم بشكل بيضوي حتى يظهر غشاء الجيب والذي يبدو كغشاء البيضة. يتم إبعاد الغشاء باتجاه الداخل والأعلى بأدوات خاصة ويتم ملء الفراغ المتشكل بمواد بديلة للعظم. يمكن وضع الزرعات في نفس الوقت إذا كانت سماكة العظم في قمة السنخ كافية لتثبيت الزرعة وإلا فيتم تأجيل الزراعة ستة أشهر على الأقل حتى يتكلس العظم البديل. بعد وضع الطعوم العظمية تغطى النافذة بغشاء عادة ما يكون من الكولاجين ثم يتم رد اللثة المرفوعة وخياطتها وتوصف الأدوية المناسبة للمريض. يحتاج العظم البديل 6-9 أشهر حتى يتكلس وينضج وعندها يمكن البدء بمرحلة التركيبات على الزرعات إن كانت قد زرعت أو غرسها إن لم تكن قد زرعت خلال عملية رفع الجيب وتطعيمه.
* طريقة الرفع عن طريق حفرة في العظم The Osteotome approach: أول من وصف هذه الطريقة Summer في عام 1994- يتم إحداث حفرة في العظم في قمة السنخ بعد شق وإبعاد اللثة عن العظم وعندما نقترب من قاع الجيب الفكي نقوم بإحداث كسر بسيط فيه بواسطة مطرقة خاصة ثم يتم رفعه ووضع الطعم العظمي المناسب والذي يعمل على رفع غشاء الجيب. يمكن وضع الزرعات في نفس الوقت إذا حصلنا على التثبيت الكافي.
* الطريقة الهيدروليكية Hydraulic Sinus Condensing : اخترع هذه الطريقة تشين Chen في عام 2005- تشق اللثة و يكشف العظم كما في الطريقة السابقة ثم يحفر العظم السنخي مكان وضع الزرعة حتى نصل إلى الجيب. توسع الحفرة قليلا حتى ينفتح هذا النفق على الجيب الفكي ثم باستخدام ضغط الماء يرفع الغشاء قليلا ثم تدك المادة البديلة للعظم (الطعم العظمي) عن طريق هذه الحفرة العظمية ثم تغرس الزرعة.
الجيب الفكي كما يبدو شعاعيا بعد رفع غشائه ووضع الطعوم البديلة للعظم والتي تبدو أكثر بياضا من العظم المجاور في هذه الصورة. في هذه الحالة تم غرس الزرعات بعد وضع الطعم العظمي مباشرة. ثم يتم الانتظار مدة ستة أشهر على الأقل قبل البدء بمرحلة التركيبات.
الطعوم العظمية أو البديلة للعظم
عند وجود ضياع أو نقص في العظم المستقبل للزراعات، قد يقرر طبيبك أن يقوم بزراعة طعم عظمي لإعادة بناء العظم المفقود. ويتم توقيت غرس الزراعة حسب درجة فقدان العظم. ففي حالات فقدان العظم البسيط يمكن إجراء الطعم العظمي مع الزراعة السنية في نفس الجلسة إذا أمكن الحصول على ثبات مبدئي للزراعة من العظم الموجود. أما في حالات نقص العظم الشديد فلا بد من إجراء الطعوم العظمية أولا ثم الانتظار فترة قد تصل إلى تسعة أشهر قبل وضع الزراعات النهائية.
يكون القصور (النقص) العظمي لعظم الفك إما في سماكة العظم أو في ارتفاعه أو في كليهما:
1- في حالات نقص سماكة العظم (عندما تقل سماكة العظم عن 4 مم) يقوم الطبيب بإجراء طعم عظمي يسمى الطعم الطبقي veneer grafting. يكون مصدر هذا العظم إما من الشخص نفسه من منطقة الذقن أو من منطقة أضراس العقل أو يكون مصدره خارجيا. يكون هذا المصدر الخارجي من أشخاص آخرين يؤخذ منهم بعد موتهم ويعالج بطرق معينة أو من مصادر حيوانية كالعظم البقري بعد أن تتم معالجة هذا العظم ونزع المواد العضوية منه و تعقيمه بأشعة خاصة. وهناك مواد زجاجية وصناعية تستخدم كبدائل للعظم الطبيعي. يكون العظم المزروع إما على شكل حبيبات (مسحوق) أو على شكل قطعة عظمية واحدة كبيرة تثبت ببراغي و تترك لمدة 4-6 أشهر.
2- في حالات نقص ارتفاع العظم يقوم الطبيب بإجراء ما يسمى الطعم المغطي (onlay grafting) ونسبة نجاح هذه الطعوم أقل من نسبة نجاح زراعة الطعوم الطبقية السابقة التي تهدف لزيادة سماكة العظم.
3- وتشكل الحالات التي يكون فيها النقص في كلا سماكة العظم وارتفاعه تحديا كبيرا للجراح المعالج وهنا لا بد أن تجرى الطعوم العظمية على مراحل ويجب اختيار طريقة المعالجة وتوقيتها بعناية من قبل طبيب خبير متمرس لأن نسبة نجاح هذه الحالات محدودة أيضا. لا بد للمريض أن يعرف أن علاج مثل هذه الحالات يستغرق وقتا طويلا قد يتجاوز السنة في كثير من الأحيان.
مع أن هناك حالات بسيطة يستطيع طبيب الأسنان غير المختص أن يقوم بها إلا إن الاختلاطات والمفاجآت قد تظهر حتى في أبسط الحالات لذا يفضل أن يكون الطبيب الذي سيقوم بعملية الزراعة من ذوي الاختصاص ممن درسوا علم الزراعات السنية ومارسوه بشكل منهجي خلال فترة اختصاصهم لمدة لا تقل عن السنتين. اختر طبيبا ممن أمضوا عدة سنوات على الأقل في هذا المجال فقد أظهرت الدراسات أن هناك فارقا في نسبة نجاح الزراعة بين من قاموا بزرع أقل من 500 زارعة و بين من قاموا بغرس عدد أكبر من الزراعات.
<<
اغلاق
|
|
|
 أورام الفم  بتعاطي التبغ  سرطان الفم بإل لوكوبلاكيا
د.عبدالله بن صالح الكريديس
جسم الإنسان يتكون من مليارات الخلايا ذات الوظائف المختلفة، تخضع لنظام دقيق في انقسامها وإفرازها ووظائفها ، ولو خرجت خلية واحدة من هذه المليارات عن النظام وانقسمت انقسامات غير طبيعية وغير منتظمة بدون الحاجة لخلايا جديدة فإنها تكون عددا من الخلايا أكثر مما هو مطلوب وسوف تتكون لدينا أنسجة فائضة. ومن ثم تؤدي لظهور كتلة (هذه الكتلة هي عبارة عن عدد كبير من الخلايا التي لا تخضع للنظام الانقسامي العام). وهذا ما يطلق عليه (ورم)
يظهر سرطان الفم بنسب قليلة جدا وهو مصطلح عام يستخدم لوصف أي ورم يظهر في التجويف الفموي، والشفتين (غالبا الشفة السفلية) والغدد اللعابية ، اللسان ، اللثة، قاعدة الفم، الطبقة الداخلية لجدار الفم الجانبي.
عادة يسبق ظهور هذا الورم حالة تسمى بإل لوكوبلاكيا و( لوكو) كلمه يونانية الأصل ومعناها أبيض اللون وكلمة بلاكيا اصلها بلاكا وتعني الصفيحة . لوكوبلاكيا هي الصفيحة البيضاء. وهي حالة تظهر فيها رقعة بيضاء بالفم أو فوق اللسان أو اللثة .
الصفيحة البيضاء او الليوكوبلاكيا هي أشهر انواع الحالات قبل الخبيثة التي تظهر بالفم وقد يكون لها عديد من الأسباب وأسباب الأورام الخبيثة التي تأتي بعدها :
- التدخين المستمر والتهيج الناتج عن مضغ التبغ Tobacco او القات .
- شرب الكحول
- احتكاك اسطح الأسنان المدببة او الحادة ، الحشوات، التيجان، أطقم الأسنان الصناعية المركبة بشكل غير سليم باللثة أو الخدود من الداخل .
- الاطعمة الحارة (سبايسي) والتهيج من جراء تناول الأطعمة الحارة كالفلفل والتوابل الحارة.
- الإصابة بالسفلس أو الزهري.
تعد أورام الفم رغم قلة حدوثها من أخطر الأورام
ومن الأسباب الأخرى مرض الذئبة والفشل الكلوي والحزاز الفمي والمرحلة الثالثة من مرض الزهري.
في المراحل الاولى نادرا ما تسبب الصفيحة ألما وتظهر على شكل رقعة بيضاء أو رمادية اللون بأي حجم على اللسان او اللثة ، وتصبح الرقعة شيئا فشيئا أكثر صلابة وخشونة .
ويتم الشفاء منها خلال عدة أسابيع أو أشهر بعد أن يتم علاجها بالطريقة المناسبة.
ويعد الرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء، وغالبا ما يصيب من هم فوق سن الأربعين.
الفم مكان شائع الإصابة بالأورام الحميدة
والأورام الحميدة Benign tumors:
هى أورام يمكن إزالتها بسهولة، وفي أكثر الحالات لا تعود للظهور، وأهم ما في هذه الأورام أنها لا تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، ولذا فهي لا تهدد حياة الإنسان غير أنه غالبا ما يكون مهيجا للأنسجة .
بينما الأورام الخبيثة Malignant tumors (غير الحميدة )
تنقسم الخلايا الخبيثة بسرعة ولا تموت حسب النظام العام للخلايا وتعمل على غزو وتخريب الخلايا المجاورة وباقي أعضاء الجسم، كذلك يمكن لهذه الأورام أن تتفكك وتدخل في مجرى الدم أو الجهاز الليمفاوي، وبهذه الطريقة ينتشر الورم ليكون أوراما ثانوية في أجزاء من الجسم مثل العظام والكبد والرئة.
سرطان الفم
ما الذي يسبب هذا النوع من الاورام غير الحميدة ؟
اورام الفم غير الحميدة ليست أمرا نادرا ، وقد أظهرت العديد من الدراسات ان الغالب الأعم مرتبط بتعاطي التبغ الذي يزيد من خطر التعرض لأورام الفم بأشكاله المختلفة . كما أن تدخين السيجار والغليون يزيد من احتمال الإصابة باورام الشفه والمزج بين التبغ والكحول يزيد من حدوثه ايضا وبشكل كبير جدا .
قد تبدأ اورام الفم غير الحميدة على شكل قرحة لا تلتئم أو تنزف بسهولة .
أما العلامات الأخرى فتشمل ظهور ورم أو تضخم أو ظهور مساحة صغيرة حمراء أو بيضاء بشكل دائم في الفم أو التهاب الحلق أو صعوبة في المضغ أو البلع،وقد يكون هناك تحديد في حركة اللسان والفكين أو الاحساس بضيق عند لبس طقم الاسنان الاصطناعية. ونادراً ما يكون الألم أحد أعراض اورام الفم في مرحلته المبكرة.
معظمها مرتبط بتعاطي التبغ
تعد اورام الفم رغم قلة حدوثها من أخطر الاورام التي يصاب بها الإنسان والسبب يعود في المقام الأول إلى أن اكتشافها عادة ما يكون في مراحل متأخرة، وذلك من خلال فحص روتيني عند طبيب الأسنان وفي مراحله الأخيرة يكون قد انتشر إلى الأنسجة المحيطة أو إلى الغدد اللمفاوية القريبة في الوجه والرقبة .
ولذلك مفتاح علاج اورام الفم هو التشخيص المبكر . إن اكتشاف الورم في مراحله الأولية يزيد من فرص التخلص منه بأكثر من عشرين مرة عن اكتشافه في المراحل المتأخرة. وهذا يدلل على أهمية زيارة طبيب الأسنان بانتظام، وذلك للكشف الدوري على الفم وجميع أنسجته. وكذلك فإنه من الضروري جدا زيارة طبيب الأسنان عند ملاحظة أي تغير في الفم مثل تقرحات أو التهابات مستمرة ومزمنة أو تغير في لون أنسجة الفم إلى الأحمر أو الأبيض أو الشعور بآلام أو ضعف أو تنميل في أجزاء متفرقة من الفم أو الشفاه. كذلك فإن وجود أي انتفاخ أو ورم مزمن أو بقع خشنة أو تخلخل وتحرك مفاجئ في الأسنان أو صعوبة في البلع، يعتبر من العلامات التي يجب أن ينتبه لها المريض ويقوم فورا بزيارة طبيب الأسنان.
أكثر أشكال العلاج انتشارا الاسئصال الجراحي ، وقد يلجأ إلى العلاج الاشعاعي لقتل ما تبقى من خلايا غير حميدة ، كما أن العلاج الكيميائي مفيد إذا اعتقد الطبيب أن الورم قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم .
اورام الفم يمكن الوقاية منها وأغلبها يمكن شفاؤه تماما إذا عولج مبكرا
طرق الوقاية من اورام الفم :
- الإقلاع عن التدخين وخاصة الغليون
- التوقف عن مضغ التبغ او القات .
- الامتناع عن المشروبات الكحولية .
- إصلاح الأسنان المكسورة أو الحادة والتركيبات السنية أو اطقم الأسنان السيئة وسوء إطباق الأسنان
- تجنب عض الخد والشفة المستمر .
- علاج الفطريات مثل Candida albicans والفيروسات مثل الورم الحليمي إن وجدت.
- التغذية السليمة والاكثار من تناول الفواكه والخضار الطازجة.
( القرع ، السبانخ ، الجزر ) لضمان الحصول على فيتامين A ولأنها غنية بمانعات التأكسد والبيتا كاروتين .
- التقليل من الأطعمة الحارة والمحتوية على التوابل .
- استخدام واقٍ للشفاه ذي معامل حماية من الشمس SPF لا يقل عن 15
- زيارة طبيب الاسنان على الفور إذا اكتشفت وجود بقعة بيضاء أو ذات صبغة غريبة أو قرحة لا تلتئم بعد مرور اسبوعين أو نتوء غير عادي في الفم أو فوق الشفتين أو اللسان .
<<
اغلاق
|
|
|
بالاهتزاز
يتفوق على الطريقة التقليدية يتفوق على الطريقة التقليدية
اعداد: د.عبدالله بن صالح الكريديس استشاري الاستعاضة السنية وزراعة الأسنان
أظهرت الإحصاءات أن %5 من اطباء الاسنان يستخدمون جهاز الليزر في عياداتهم. وتتوقع الجمعية الاميركية لطب الاسنان ان ترتفع هذه النسبة الى %30 في عام 2015 لتصل الى %50 في عام 2025 وتستمر بالارتفاع بعد ذلك، مما يدل على مميزات استعمال الليزر في طب الاسنان لكل من المريض والطبيب.
الليزر المائي
من المستجدات في أجهزة الليزر الحديثة، تطوير تقنية «الووتر ليزر»، أو الليزر المائي، التي سببت ثورة في مجال طب الاسنان، حيث تستخدم هذه الاجهزة طاقة الليزر والمياه، لإجراء عملية تسمى هيدروفوتونيك كوسيلة لعلاج الاسنان، فيستغل الليزر تدفق المياه للوصول الى الهدف المرغوب في علاجه من دون قطع او تدمير للأنسجة. فالأجهزة تقوم بشحن جزيئات الماء بطاقة الليزر الهائلة حتى يتم حفر طبقة المينا وتنظيف التسوس بلطف وبلا ألم او تدمير، مما يجعل العلاج بهذه التقنية اكثر دقة وحفاظاً على بنية الاسنان.
ويمكن استخدام هذه التقنية للقيام بمعظم الاجراءات العلاجية بما فيها علاج امراض اللثة والاسنان والاعصاب والحساسية، كما انها مفيدة لعلاج وتعقيم اقنية الجذور، فوفق الابحاث هي تقتل %99 من بكتيريا التهابات اقنية الجذور.
لعلاج اللثة
يمكن علاج أمراض اللثة بأقل عدد من الجلسات بتقنية الليزر المائي، كما يمكن ازالة الأنسجة الملتهبة وتعقيم الجيوب اللثوية بأقل درجة من الالم واقل فترة جلوس على كرسي العلاج. كما يسهم الليزر في علاج التقرحات الفموية وتخفيف ألمها بشكل فوري.
وقد أثبت الليزر المائي مكانته في جراحات تجميل الاسنان كتجميل الابتسامة اللثوية، وذلك من دون الحاجة لوضع 20-30 غرزة التي توضع في العمليات التقليدية.
مقارنة بين علاجين
بالمقارنة ما بين الليزر المائي وجهاز الحفر العادي، نجد ان:
- اشعة الليزر تزيل الانسجة المصابة بالتسوس بكفاءة وسرعة ودقة وبأقل تأثير في الانسجة السليمة، بينما تزيل آلة الحفر كل شيء في طريقها.
- تحافظ اشعة الليزر على قوة بنية الاسنان، بينما تهشم آلة الحفر بنية سطح الاسنان.
- تشير الابحاث إلى أن تقنية الليزر تقوي سطح الاسنان وتقتل الجراثيم المسببة للتسوس لتجعل السن أكثر مقاومة للتسوس واقل حساسية. أما تقنية الحفر التقليدية، فتسبب اهتزازات عنيفة وارتفاعا في درجة حرارة السن، مما يجعله اكثر حساسية بعد العلاج.
- تثبت تقنية الليزر الحشوات البيضاء والمادة اللاصقة بشكل افضل حتى تدوم لفترة اطول.
- العلاج بالليزر لا يحتاج لحقنة التخدير في معظم الحالات، مما يمكن الطبيب القيام من علاج اكثر من سن وفي اماكن متفرقة في الفم خلال جلسة واحدة.
- مقارنة بتقنية الحفر، تنتهي جراحات الفم واللثة باستخدام جهاز الليزر بأقل قدر من التورم والنزف والالم ومن دون خوف من حدوث التهاب، كما يقل اذى الأنسجة المحيطة بمنطقة العلاج. ويدعم العلاج بالليزر سرعة التئام ونمو الخلايا المعالجة، ويقصر فترة الشفاء مقارنة بطرق العلاج التقليدية.
- انخفاض صوت جهاز الليزر مقارنة بجهاز الحفر العادي، مما يؤدي الى انخفاض درجة قلق المريض.
يصلح اللثة
السيئات
لا يمكن الاستغناء عن جهاز حفر الاسنان التقليدي وحقن التخدير بالرغم من تطور أجهزة الليزر، وذلك بسبب محدودية استخداماتها على الاسطح المعدنية، على سبيل المثال الحشوات المعدنية او الجسور والتيجان المعدنية.
من أخطر أماكن العدوى
- عيادة الاسنان من اكثر الاماكن قابلية لنقل العدوى، وقد تساعد في تحول اي عدوى الى وباء اذا ما نقلت عدوى جرثومية من مريض مصاب الى باقي المرضى ممن يعالجون في العيادة، والذين بدورهم قد ينقلونه لمجتمعاتهم.
ومن اخطر انواع العدوى التي يخشى انتقالها عبر ادوات الاسنان غير المعقمة بشكل جيد، هي العدوى بفيروس التهاب الكبد الوبائي C وB. وتنتقل العدوى هنا من خلال الدم الذي يخرج من اللثة خلال علاج الاسنان أو تنظيفها لتلوث الأدوات. ثم تنتقل هذه الجرثومة الموجودة على الادوات غير المعقمة الى مرضى العيادة.
خطوات التعقيم
يجب اتباع عدة خطوات لتعقيم ادوات اطباء الاسنان، وهي: تنظيف الادوات يدويا بالماء والصابون ومحاليل كيماوية، ثم غمسها وتركها لمدة 45 دقيقة (تنقع) في احواض تعقيم خاصة تستخدم موجات فوق صوتية لإزالة أي وسخ أو جراثيم تراكمت عليها. وبعد ذلك ترفع وتنظف بمحاليل كيماوية قاتله للبكتيريا، ثم تنشف وتغلف في اظرف التعقيم الخاصة وتدخل في افران تستخدم حرارة عالية مصحوبة بالبخار المضغوط للفتك بجميع الجراثيم.
تقييم
- تتبع أغلب العيادات برنامج محدد للتعقيم، لكن النقطة المهمة التي تحدد جودة التعقيم هي ان يتم فحص وتقييم جودة عمل اجهزة التعقيم بشكل يومي. فقلة الصيانة قد تسبب الفشل في التعقيم، ورغم ايحاء قراءات الجهاز بانه يقوم بالتعقيم الكامل، بيد ان الواقع قد يكون غير ذلك لتستمر العيادة بالعمل لأشهر من دون انتباه لهذا الخطأ الجسيم. لذا، يجب عمل اختبارات يومية ونصف اسبوعية مختلفة لفحص جودة وكفاءة التعقيم. ومن اهمها الفحص البيولوجي المختبري، الذي يستخدم كبسولة تحتوي على عدة انواع من الجراثيم فتوضع على اداة وتدخل في جهاز التعقيم، ثم ترسل بعدها الى المختبر الذي يفحصها بدوره ليؤكد خلو العينة من اي جراثيم وان الجهاز يعمل بكفاءة. لكن ان اكتشف وجود اي من الجراثيم، فيجب التوقف عن استقبال المرضى وعمل اللازم من صيانة لضمان جودة تعقيم الجهاز للأدوات.
مفيد للأطفال لأنه لا يخيفهم
- اثبت الليزر المائي فائدته في علاج الاطفال، فلا حاجة للتخدير او سماعهم لأصوات الحفر المخيفة او شعورهم بالاهتزاز المزعج. ونتيجة لعدم الحاجة لاستخدام التخدير يمكنهم في اغلب الاحيان تناول الطعام مباشرة بعد العلاج، وممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ولا تكون هناك فرصة لقيامهم بعض شفاههم او لسانهم او الخد. ومع جهاز الليزر المائي، من شبه المستحيل ان يجرح اللسان او الشفتين او الخد عند قيام الطفل بأي حركة مفاجئة خلال العلاج كما هو الامر عند استخدام اداة حفر الاسنان العادية.
ويمكن استخدام الليزر لعلاج التصاق وارتباط اللسان من الاسفل بأرضية الفم، الذي يسبب صعوبة ارضاع الطفل الرضيع وصعوبة لفظ الطفل لبعض الاحرف. فيقوم الليزر بقطع هذه الروابط والالتصاقات في اسفل اللسان ليتحرر ويتمكن الطفل من الرضاعة ولفظ الكلمات بشكل طبيعي.
لليزر استخدامات واسعة في طب الأسنان
<<
اغلاق
|
|
|
له طبيب الأسنان ربما يلجأ له طبيب الأسنان
د.عبدالله بن صالح الكريديسيعتبر الكثير خلع الأسنان بأنه أمر اعتيادي ومصير حتمي لكل الأسنان. نعم يمكن للإنسان الاستمرار في الحياة بشكل طبيعي عند فقد أحد الأسنان،لكن اسأل أي شخص فقد أسنانا كثيرة عن استمتاعه في طعامه وعن الذي كان سيفعله لو رجع به الزمن إلى الوراء. قد يكون حلا للألم
لماذا يتم خلع الأسنان؟
تتعدد الأسباب المؤدية إلى خلع الأسنان،أهمها:
- التسوس: وذلك عندما يصل التسوس إلى الأعماق. ويقوم بهدم بنية السن إلى درجة أنه لا يمكن ترميمه.
- الالتهابات: وذلك عندما تتلف هذه الالتهابات أجزاء كبيرة من السن أو في العظم المحيط بالأسنان.
- تزاحم الأسنان: عندما لا يتسع الفم لجميع الأسنان بداخله فيتم خلع أحدها أو بعضه لعلاج التقويم.
- الأسنان المنحصرة: يوصي كثير من أطباء الأسنان بخلع الأسنان المغروزة بين عظم الفك وسن آخر خاصة التي يظهر منها جزء صغير فقط داخل الفم. حيث ثبت أن بكتيريا الفم تتجمع بين هذه الأجزاء الصغيرة من الأسنان المغروزة مسببة التهابات وأوراما حادة. تستمر الأسنان المغروزة في النمو محاولة اختراق أنسجة اللثة. تؤدي في النهاية هذه الضغوط المستمرة لإتلاف جذور الأسنان المجاورة. لذا فان خلع مثل هذه الأسنان يؤدي إلى تجنب الإصابة ب:
- الالتهابات
- تلف جذور الأسنان والعظام الأخرى المجاورة
- آلام حادة خلال السنين المقبلة
تتعدد الأسباب المؤدية إلى خلع الأسنان
كيف يتم خلع الأسنان؟
- يقوم طبيب الأسنان بمراجعة حالتك الطبية جيدا وأخذ صور الأشعة السينية اللازمة قبل خلع أي سن. تظهر الأشعة السينية كلا من طول وشكل وموقع السن المراد خلعه. يستدل طبيب الأسنان من هذه المعلومات على مدى صعوبة إجراء عملية خلع السن ومن ثم يقرر إذا كانت حالتك تستدعي تحويلك إلى طبيب أسنان متخصص يدعى "جراح الفم".
- يتم تخدير المنطقة المحيطة بالسن قبل خلعه. عادة يستخدم أطباء الأسنان تخديرا موضعيا لتخدير السن واللثة المجاورة. في حالات خلع السن البسيطة، وبعد تخدير المنطقة المعنية، يتبع الطبيب الخطوات التالية:
- تحريك وإرخاء السن باستخدام أداة تسمى "الرافعة - Elevator"
- خلع السن باستخدام "كلابات طبية - Forceps"
- للإسراع في الشفاء قد يقوم طبيب الأسنان في بعض الحالات بتمليس العظام التحتية بمجرد خلع السن.
عادة ما يصاحب عملية خلع السن شعور بالألم والانزعاج
- بعد الانتهاء من خلع بعض الحالات المصتعصية أو عند خلع أكثر من سن، يقوم الطبيب بإغلاق مكان السن المخلوع باستخدام غرزة طبية.
ما الذي يمكن أن أتوقعه بعد عملية خلع السن؟
يعتبر الحفاظ على نظافة المنطقة الناتجة من خلع السن وتجنب تعرضها للالتهابات مسألة في غاية الأهمية. سيطلب طبيب الأسنان منك أن تعض بلطف على قطعة شاش جافة ومعقمة لمدة تصل تقريبا إلى 30 – 45 دقيقة للحد من نزف الدم حتى يتجلط الجرح. ويجب خلال ال 24 ساعة التالية لعملية خلع السن أن تتجنب كلا من:
- التدخين
- غسل الفم أو المضمضة بشدة.
- تناول المأكولات أو المشروبات الساخنة.
- الأنشطة العنيفة
عادة ما يصاحب عملية خلع السن شعور بالألم والانزعاج. في بعض الحالات، يوصي طبيب الأسنان بتناول إحدى مسكنات الألم. كما يمكن أن تستخدم كمادات ثلج على الوجه للحد من التورم والألم.
يوصي طبيب الأسنان بعد مرور يوم كامل على عملية خلع السن، أن تبدأ بالغرغرة باستخدام ماء دافئ وملح (احرص على أن لا تبتلع هذا الماء). في ظل الظروف الطبيعية، يزول الانزعاج خلال الفترة ما بين ثلاثة أيام إلى أسبوع. يجب الإسراع في الاتصال بطبيب أسنانك في حالة استمرار الألم أو في حالة التعرض لآلام حادة أو تورم في الفم أو نزيف أو ارتفاع في حرارة الجسم.
هل يعتبر خلع الأسنان حلاً مناسباً لألم الأسنان؟
في بعض الحالات يعتبر خلع السن أفضل الخيارات المفتوحة، لكنه وبكل المقاييس أسوأ ملجأ. يكون خلع السن أفضل خيار عندما تكون حالة السن ميؤوسا منها ومن الممكن أن يؤدي إبقاء السن إلى التهابات وآلام شديدة. لكن خلع السن من شأنه تقليل كفاءة المضغ وتحميل بقية الأسنان الحمل الناتج عن مضغ الطعام. فعند وجود 30 سنا في الفم يتوزع ضغط المضغ على 30 سنا. لكن عند بقاء 10 أسنان فقط فالأسنان المتبقية ستتحمل نفس الضغط. هذا الأمر من شأنه تحميل الأسنان القليلة المتبقية ضغطا جسيما يؤدي في نهاية المطاف إلى تقصير عمرها. هذه بعض الإرشادات التي يجب على المريض اتباعها بعد عملية الخلع ان كان (خلعا طبيعيا أو خلعا جراحيا).
- وضع قطعة من الشاش المعقم والعض عليها لمدة نصف ساعة على الأقل ثم إزالتها ووضع واحدة أخرى للمدة نفسها.
- عدم البصق أو غسل الفم أو المضمضة لمدة 24 ساعة على الأقل بعد عملية الخلع مباشرة حتى لا يؤدي ذلك للنزيف.
- عدم التدخين لمدة يوم كامل على الأقل.
- عدم العبث بمكان الخلع بلسان أو بالأصبع أو بفرشاة الأسنان بعد إزالة الشاشة، حتى لا يؤدي الى النزيف.
- عدم شرب أو اكل أي شيء ساخن لمدة 24 ساعة على الأقل بعد عملية الخلع.
- تجنب الأكل على الجانب الذي تم فية الخلع لمدة يومين.
- أكل ايسكريم بعد ساعتين من الخلع.
- عمل كمادات باردة على جانب الخد في حالة الخلع الجراحي.
- أحيانا ظهور تورم بسيط في الجهة التي تمت فيها الجراحة من ضيق فتحةا لفم، هذا طبيعي.
- قد يكون هناك نزيف بسيط جدا للدم وظهوره مع اللعاب، هذا طبيعي.
- بعد الخلع ب 24 ساعة تمضمض بماء دافئ مذاب فيه قليلاً من الملح من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم لمدة أسبوع.
- تكملة العلاج الموصوف من قبل الطبيب المعالج حسب التعليمات.
- إزالة الخيوط بعد أسبوع في حالة الخلع الجراحي.
يجب مراجعة الطبيب فورا في هذة الحالات:
- في حالة استمرار نزيف الدم من مكان الخلع.
- الألم الشديد في مكان الخلع.
- عدم القدرة على فتح الفم نهائيا.
- تورم كبير في جهة الخد.
- ظهور نتوءات حادة من مكان الخلع.
<<
اغلاق
|
|
|
في مركز المعارض بالرياض خلال الفترة من 24 إلى 26 يناير الجاري، المؤتمر السعودي العالمي لطب الأسنان في نسخته الـ 22 تحت شعار «تعزيز التميز في العناية بالأسنان»، بمشاركة مجموعة كبيرة من ذوي الاختصاص من مختلف مجالات وعلوم طب الأسنان.
وأوضح عضو مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر الدكتور عبدالله الكريديس، أن البرنامج العلمي للمؤتمر يزخر بأسماء عالمية معروفة وذات شهرة واسعة في مجالات طب الأسنان، مبينا أن اللجنة العلمية حرصت على استضافتهم لتقديم الجديد والأبرز في عالم أبحاث وتطبيقات طب الأسنان.
يذكر أن المؤتمر ستقام على هامشه محاضرات وعرض ملصقات علمية، إضافة إلى ورش العمل حسب برنامج علمي متنوع ومتوازن بين تخصصات طب الأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
على رائحة الفم الكريهة
د.عبدالله بن صالح الكريديس
ذكر بحث نشر مؤخرا أن غسل الأسنان مرتين يوميا بمعجون مضاد للبكتيريا واستخدام فرشاة مزودة بمكشطة للسان يمكن أن يساعد في القضاء على رائحة النفس الكريهة، وذلك وفقا لآخر الأبحاث التي نوقشت الجمعة في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لأبحاث طب الأسنان في مدينة دالاس.
وتنجم رائحة الفم الكريهة في الغالب عن تحلل البكتيريا بالفم منتجة مركبات كبريتية كريهة الرائحة، ويقدر أن 25% من البالغين يعانون الإحراج من رائحة الفم الكريهة، وربما تصل النسبة إلى 50% مع البالغين الأكبر سنا. وعقب دراسة استمرت 28 يوما على 14 بالغا يعانون من رائحة النفس الكريهة خلصت دراسة لطلبة كلية طب الأسنان في جامعة نيويورك إلى أن غسل الأسنان مرتين يوميا بمعجون أسنان يحتوي على مادة تريكلوسان وكشط سطح اللسان سيقضي على المشكلة.
والتريكلوسان هي مادة مضادة للبكتريا تستخدم في علاج حب الشباب وصنع صابون اليد والمنظفات ومزيلات الروائح الكريهة. وقال الدكتور جوزيف زامبون الذي شارك في إعداد الدراسة إن أغلب أنواع معجون الأسنان لا تحتوي على مادة التريكلوسان.
وفي بداية ونهاية فترة الدراسة قاس الباحثون مستويات هواء الفم بالنسبة للبكتريا المسببة للرائحة وأجروا تحليلا لعشرين نوعا من البكتريا التي تسكن اللسان وتسبب الرائحة الكريهة. وقال الباحثون إن غسل الأسنان مرتين يوميا بمعجون أسنان يحتوي على هذه المادة والاستعانة بمكشط للسان يقلل مستويات نشاط البكتريا المسببة للرائحة الكريهة بالفم.
<<
اغلاق
|
|
|
من البكتيريا المسببة للتسوس
المحافظة على صحة الفم لدى الأطفال له دور مهم في المحافظة على صحة أبدانهم ككل، ومن المعروف أن الغذاء السليم والصحي من أساسيات المحافظة على النمو السليم والصحي لدى الطفل، ولا يكتمل إلا بأسنان صحية حتى تساعده على تناول الغذاء بصورة طبيعية.
كيف يحصل طفلي على أسنان صحية وجميلة وكيف يمكنني مساعدته في المحافظة عليها وما هي الخطوات الصحيحة للعناية بأسنان طفلي حتى الكبر؟ سنتعرض للإجابة عن كل هذه الأسئلة التي ربما تدور في ذهنك من خلال استعراض مختلف مراحل النمو للطفل و ما يجب عمله في كل مرحلة.
1- مرحلةالحمل
صحة الجنين من صحة الأم، إذ إن التزام الأم بالتعليمات الغذائية مهم جدا لأسنان الطفل كأي جزء آخر من جسمه.
ويجب على الأم الحامل المحافظة على الغذاء الصحيوالمتوازن والغني بالفيتامينات والمعادن سواء عن طريق الأطعمة أوالمكملات، ومنالمعروف أن احتواء الغذاء على مادة الكالسيوم مهم جدا لنمو العظام ولتكوبن الأسنان، لذا على الأم المحافظة على شرب الحليب ومشتقاته طوال فترة الحمل.
وما يجب الإشارة إليه هنا أن تناول نوع من الأدوية مثل المضاد الحيوي تتراسايكلين(Tetracycline) خلال فترة الحمل يؤثر على تكوين الأسنان في شكلها ولونها وخصوصا عندما يتم تناولها في مرحلة تكلس أسنان الجنين.
ومن آثار تناول التتراساي كلين هو بزوغ أسنان الطفل بلون مختلف عن لون الأسنان الطبيعية حيث تميل إلى اللون الرمادي أو الأزرق.
2- مرحلة مابعد الولادة
تبدأ العناية بصحة فم الطفل منذ الولادة، فيجب مسحلثة الطفل بعد الرضاعة بواسطة قطعة من الشاش أو القماش الناعم وذلك لإزالة الجير أو أي ترسبات ناتجة عن التغذية، ويساعد ذلك على تهيئة فم صحي ونظيف لطفلك ولمنع تكون الالتهابات الفطرية في الفم نتيجة لتخمر الحليب.
تبدأ أسنان الطفل اللبنية في البزوغ من خلال اللثة،وأول الأسنان اللبنية تبزغ في عمر 6 إلى 9 شهور وتختلف من طفل لآخر وتلعب الوراثة دورا كبيرا في تحديد عمر السن الأول، حيث يجب على الوالدين البدء في تفريش الأسنان في هذه المرحلة وذلك باستخدام فرشاة أسنان صغيرة وناعمة مع الماء فقط ومن دون معجون الأسنان حتى سن الثانية، حيث يبدأ باستعمال كمية من المعجون بحجم حبة البازلاء.
ومن العادات الخاطئة التي يقوم بها الكثير منالأمهات هي ترك حليب الرضاعة الصناعية في فم الطفل أثناء نومه.
والمشكلة تكمن في أن الحليب الصناعي يحتوي على مقدار كبير من السكريات وتركه في فم الطفل أثناء الليل يساعد في تجميع السكريات حول الأسنان، وبالتالي تكون مرتعا مناسبا للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان.
وهذا ما يسبب نوعاً من تسوس الأسنان لدى الأطفال ويسمى تسوس الرضاعة (nursing caries) ويعرف بتسويس في كامل الأسنان اللبنية في الفك العلوي للطفل وهو المكان الذي يتركز فيه الحليب أو العصير المتناول بواسطة الرضاعة الصناعية.
والسؤال هنا كيف يتم تجنب هذا النوع من التسويس خصوصا إذا كان الطفل متعودا على النوم بالرضاعة الصناعية؟
والجواب هو: يجب عدم ترك الرضاعة طوال الليل في فم الطفل، وبمجرد نومه تتم إزالتها من فمه ومن ثم مسح الأسنان واللثة المحيطة بقطعة قماش مبللة بالماء أو تفريشها إن أمكن، والأفضل العمل على ايقاف هذه العادة أواستبدال الحليب الصناعي بالماء أثناء النوم، كما أنه من الخطأ تناول الطفل للعصائر المصنعة والأفضل استبدالها بعصائر طبيعية.
3- مرحلة 2-5سنوات
في هذه المرحلة تستمر الأسنان اللبنية في البزوغوتكتمل في عمر 3-4 سنوات تقريبا وعدد الأسنان اللبنية 20 سنا، وتتميز هذه المرحلةبما يلي:
- من الملاحظ عند اكتمال بزوغ الأسنان اللبنية هو وجود فراغات بين الأسنان الأمامية وهذا طبيعي جدا لأنه يعطي مكانا ملائما لبزوغ الأسنان الدائمة الأكبر حجما، أما إذا كانت الأسنان اللبنية متراصة ومن غير فراغات (Hollywood smile) فهذا قد يؤثر لاحقا في ترتيب الأسنان الدائمة مسببا تزاحما وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى ضمور بعض الأسنان الدائمة.
- لذا فإنهمن المهم الزيارة الدورية لطبيب الأسنان منذ بزوغ الأسنان الأولى و التعود على ذلك كل ستة أشهر حتى يتم تدارك المشاكل المتعلقة بصحة الفم منذ البداية وله الأثر الكبير أيضا في إزالة الرهبة والخوف من طبيب الأسنان.
- يجب أنيتم تعويد الطفل في هذه المرحلة على تفريش الأسنان بواسطة الفرشاة و المعجون، وتبدأ بتعليمه من قبل الوالدين وتشجيعه من خلال مراقبته لهم وهم يفرشون أسنانهم أومراقبة إخوانه الأكبر سنا.
<<
اغلاق
|
|
|
بن صالح الكريديس
أكد الباحثون وهم أطباء أسنان أن تناول مشروبات مثل الشاي والمشروبات الرياضية التي تعطي الطاقة، وعصائر الفاكهة يؤدي إلى غمر الأسنان بعدد من الأحماض التي تؤدي إلى تآكل في طبقة المينا التي تحمي السن، ثم تآكل كامل السن.
وكانت أبحاث نشرت في أوروبا ربطت بين تناول الأغذية التي تحتوي علىأحماض وبين تآكل الأسنان، كما أن بعض الأمراض كتلك تتسبب بارتجاع الأحماض من المعدة إلى الفم قد تتسبب بتآكل الأسنان.
ووجد باحثون في جامعة إيوا أن مشروبات الطاقة والمشروبات الرياضية كتلك التي يتناولها لاعبو التنس باستمرار، أكثر تأثيراًعلى الأسنان من المشروبات الغازية. ويقول الدكتور كلارك ستانفورد من كلية طب الأسنان في جامعة إيوا "مشروبات الطاقة في الغالب تكون حمضية، لأنها في الغالب تحتوي على حمض السيتريك، ولتجنب تأثير الحمض يجب النظر إلى مكونات المشروب، فإن احتوى على حمض السيتريك فلا داعي لشربه."
أما المشروبات الغازية وحتى الخالية من السكر، فقد حذر أطباء الأسنان منها كثيراً، لكن الكثيرين يعتقدون من أنها خالية السكر لا تؤثر على الأسنان، لكن إضافة الكربون لهذه المشروبات تجعل منهاحمضية وبالتالي التأثير على الأسنان. أما الشاي الذي يعتقد أنه مشروب مفيدجداً للصحة، بسبب اعتباره مضاداً للأكسدة، فقد أثبتت الأبحاث انه يمكن ان يسبب التلف للأسنان ولكن بنسبة أقل من العصائر مثلاً. ويؤكد الأطباء أن الشاي أثرعلى الأسنان وأدى إلى تآكلها بعد 16 أسبوعاً من غمس الأسنان فيه، وأن الشاي الأسود أشد تأثيراً من الشاي الأخضر.
<<
اغلاق
|