طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
موت عصب السن: معلومات هامة
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
(Gum Disease) أو مرض دواعم السن (Periodontal disease) تصف حالات من تراكم الجراثيم في جوف الفم ممّا قد يؤدي في النهاية إذا لم تتم معالجته بالطريقة الصحيحة إلى فـَقـْد الأسنان، نتيجة للتلف الذي يصيب الطبقة التي تغلف الأسنان.
التهاب اللثة في مراحله الأولية دون أن تظهر علامات أو أعراض معينة مثل الألم وحتى في المراحل اللاحقة الأكثر تقدمًا قد تكون الأعراض قليلة وطفيفة جدًا.
بالرغم من أن الأعراض والعلامات التي تصاحب مرض اللثة تكون ضئيلة وطفيفة عادةً، إلا أن التهاب اللثة يكون مصحوبًا في أغلب الحالات بعلامات وأعراض مميزة له بشكل خاص، وتشمل أعراض التهاب اللثة ما يأتي:
نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة.
احمرار اللثة، انتفاخها وحساسيتها الزائدة.
انبعاث رائحة كريهة أو طعم كريه من الفم بشكل دائم.
ظهور فجوات عميقة بين اللثة وسطح السن.
فقد الأسنان أو تحرك الأسنان.
تغيرات في مواقع الأسنان وفي شكل التقائها والتصاق الواحدة بالأخرى عند إحكام إغلاق الفكّين.
تغيرات في مكان الأسنان الاصطناعية (Dental prosthesis) أو في مكان تيجان الأسنان (Crown Tooth).
حتى في حال عدم ملاحظة أي من هذه العلامات من الوارد وجود التهاب في اللثة بدرجة معينة، وقد يصيب التهاب اللثة لدى البعض جزءًا من الأسنان فقط كأن يُصيب الأضراس فقط، طبيب الأسنان أو الطبيب الاختصاصي بأمراض دواعم الأسنان يستطيع تشخيص وتحديد درجة خطورة التهاب اللثة.
أسباب وعوامل خطر التهاب اللثة
أسباب التهاب اللثة هو تكوّن طبقة من الجراثيم على سطوح الأسنان، إضافةً إليها ثمة أسباب من الممكن أن تسبب التهاب اللثة مثل:
1. تغيرات هرمونية
مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في سن اليأس أو خلال الدورة الشهرية، هذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث التهابات في اللثة.
2. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية قد تؤثر على سلامة جوف الفم نظرًا لأن بعضها يُسبب انخفاضًا في إنتاج اللعاب وتسبب تكون طبقة غير طبيعية على اللثة، فللعاب خصائص ومزايا توفر الحماية للثة وللأسنان.
بعض الأدوية مثل:
مضادة للاختلاجات (Convulsion)، مثل ديلانتين (Dilantin)
الأدوية لمعالجة التهاب البلعوم مثل: بروكارديا (Procardia) وأدالات (Adalat).
3. عادات سيئة
مثل التدخين قد تسبب أضرارًا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي تلقائيًا.
4. عادات النظافة الخاطئة
مثل عدم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو عدم استعمال النِصاح السِنّيّ (Dental floss) بشكل يومي، هذه العادات من شأنها أن تسهل نشوء التهاب في اللثة.
5. التاريخ العائلي
وجود أمراض التهابات اللثة في العائلة قد يسهم في حدوث التهاب اللثة على أساس وراثي.
6. أمراض أخرى
قد تؤثر أمراض أخرى في الجسم على وضع اللثة وسلامتها، من بين هذه الأمراض:
مرض السرطان.
مُتَلازِمَةُ العَوَزِ المَناعِيِّ المُكْتَسَب الإيدز، اللذان يؤثران على الجهاز المناعي في الجسم.
مرض السكري الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية المختلفة يجعل المصابين به أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب الأسنان ومن بينها التهاب اللثة.
مضاعفات التهاب اللثة
تشمل المضاعفات ما يأتي:
تكرار خراجات اللثة.
زيادة الضرر في الرباط اللثوي وهو النسيج الذي يربط السن بالسنخ.
زيادة الضرر وفقدان العظم السنخي وهو عظم الفك الذي يحتوي على تجاويف الأسنان.
انحسار اللثة.
الأسنان الفضفاضة.
فقدان الأسنان.
تشخيص التهاب اللثة
اكتشاف أعراض التهاب اللثة خلال زيارة عادية دورية لدى طبيب الأسنان، حيث يقوم الطبيب بفحص الأمور الآتية:
نزف في اللثة.
وجود انتفاخات في الفراغات الموجودة بين اللثة والأسنان، كلما كانت الجيوب أكبر حجمًا وأكثر عمقًا كان التهاب اللثة أكثر حدة وخطورة.
تحرك الأسنان.
حساسية الأسنان.
فحص عظام الفكّين للكشف عن ضمور أو هشاشة في العظام التي تحيط بالأسنان وتدعمها.
علاج التهاب اللثة
علاج اللثة المضاد لالتهاب اللثة يهدف إلى تحفيز وتسهيل إعادة التصاق نسيج اللثة المعافى على سطوح الأسنان بطريقة صحية وتخفيف الانتفاخات وتقليص عمق الجيوب، وبالتالي علاج اللثة وتقليص خطر حدوث التهاب في اللثة أو وقف تفاقم التهاب اللثة القائم.
تختلف بدائل علاج اللثة باختلاف المرحلة التي وصل إليها المرض كما تتعلق بكيفية استجابة جسم المريض لعلاجات سابقة لالتهاب اللثة، إضافةً إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
تتراوح إمكانيات علاج اللثة بين العلاجات التي لا تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى السيطرة على كمية الجراثيم والحد منها وبين علاجات تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى استعادة الطبقة الداعمة للسن.
من الممكن علاج اللثة التام من الالتهابات في كل الحالات تقريبًا وذلك بواسطة مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتراكم على الأسنان، العلاج السليم لطبقة الجراثيم يشمل التنظيف المهني لدى اختصاصي كل ستة أشهر، إضافةً إلى استعمال النصاح السنّي والحرص على تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة بشكل يومي.
الوقاية من التهاب اللثة
تشمل طرق الوقاية من الآتي:
1. فرك الأسنان بالفرشاة
تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة يمنع تراكم طبقة الجراثيم على سطح الأسنان
2. استعمال الخيط السني
بينما يساعد استعمال النصاح السني في التخلص من بقايا الطعام ومن الجرايثم وإزالتها من الفراغات التي بين الأسنان ومن تحت خط اللثة.
3. استعمال غسول الفم
طبقا لتوجيهات منظمة أطباء الأسنان الأمريكية، يمكن لمنتجات غسول الفم المضادة للبكتيريا أن تساعد على التقليل من كمية الجراثيم في الفم، والتي تؤدي بدورها إلى نشوء طبقة الجراثيم وحدوث التهابات اللثة
4. اتباع العادات الصحية
إضافة إلى ذلك، قد يكون تغيير العادات اليومية والصحية مفيدا في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، أو من درجة حدته وخطورته. من بين هذه العادات:
التوقف عن التدخين.
عدم التعرض إلى ضغوطات نفسية.
المحافظة على نظام غذائي متوازن.
الامتناع عن الشد على الاسنان بقوة.
تفيد معطيات الأكاديمية الأمريكية لطب دواعم الأسنان بأن 30% من الأشخاص الذين يحافظون على نظافة الفم والذين يحافظون على أسلوب حياة صحي، معرضون بدرجة عالية للإصابة بالتهابات اللثة لأسباب وراثية.
فالأشخاص المعرضون للإصابة بمرض التهاب اللثة لأسباب وراثية هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة عمن سواهم بستة أضعاف، فإذا كان أحد أفراد العائلة قد عانى أو يعاني من أمراض اللثة فمن المرجح أن يُصاب آخرون من أفراد العائلة بها.
إذا كانت لدى شخص ما قابلية طبيعية للإصابة بمرض من أمراض اللثة فمن المرجح أن ينصحه الطبيب المعالج بإجراء فحوصات الأسنان بوتيرة أعلى من العادية، في فترات متقاربة وبإجراء تنظيف مهني للأسنان عند المختص في فترات متقاربة والخضوع للعلاجات اللازمة لإبقاء المرض تحت المتابعة والمراقبة الدائمتين.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان المفقودة، ومن أهم هذه الخيارات جسر الأسنان.
يُستَخدم جسر الأسنان لسد الثغرة النّاتجة عن فقدان سن أو أكثر، ويتكون من سن اصطناعي يُسمّى الجاسرة، مُدعّم بتاجين يُسمّيان بالأسنان الدّاعمة على طرفيّ الثغرة، ويُصنع جسر الأسنان من الذّهب، أو المعدن، أو البورسلان، أو مزيج منهم.
أنواع جسر الأسنان
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لجسر الأسنان، وهي:
الجسر التّقليدي الثّابت (Traditional dental bridge)
هو أكثر أنواع جسور الأسنان انتشارًا، ويتم استخدامه عند وجود أسنان طبيعية على طرفيّ الثغرة.
يتكون الجسر التّقليدي الثابت من سنّين داعمين أو أكثر، وجاسرة واحدة أو أكثر اعتمادًا على عدد الأسنان المفقودة.
الجسر الكابولي (Cantilever dental bridge)
يتم اللجوء إليه عند وجود أسنان على جهة واحدة فقط من السن المفقود، ويتم ربط الجسر بسن داعم واحد فقط.
لا يجب استخدام هذا الجسر في الجزء الخلفي من الفم، لأنه قد يشكّل ضغط كبير على الأسنان مسببًا الضرر.
جسر ماريلاند (Maryland dental bridge)
يُصنع من البورسلان المدموج مع سن معدني مدعّمة بهيكل معدني، وغالبًا ما يتم اللجوء إلى هذا النوع عند الحاجة إلى سد ثغرة في الأسنان الأمامية.
جسر الأسنان المدعم بالزرع (Implant-supported dental bridge)
يستخدم جسر السنان المدعم بالزرع غرسات للأسنان بحيث يتم وضع غرسة واحدة جراحيًا لكل سن مفقود وتثبت هذه الغرسات جسر الأسنان في موضعه.
يعد هذا النوع من أنواع جسر الأسنان الأقوى والأكثر استقرارًا وتتطلب عمليتين جراحيتين واحدة لوضع الغرسات في عظم الفك والأخرى لتثبيت جسر الأسنان.
فوائد تركيب جسر الأسنان
تقدم جسور الأسنان العديد من الفوائد، منها:
استعادة الابتسامة الطّبيعيّة.
استعادة القدرة على المضغ بشكل طبيعي.
استعادة القدرة على النّطق الصحيح.
الحفاظ على الهيكل الطبيعي للوجه.
توزيع الضغط على الأسنان بشكل متساوٍ.
الحفاظ على الأسنان المتبقّية ومنعها من التحرّك من مكانها.
شروط إمكانية تركيب الأسنان للمريض
تشمل العوامل والشروط التي تجعلك مؤهلًا لتركيب جسر الأسنان على ما يأتي:
فقدان واحد أو أكثر من الأسنان الدائمة.
التمتع بصحة جيدة على العموم وعدم وجود أي حالات صحية خطيرة أو الإصابة بأي عدوى.
وجود أسنان صحية وبنية عظمية قوية في الفك.
التمتع بصحة جيدة في الفم.
القدرة على الاهتمام بنظافة الفم بشكل جيد للحفاظ على صحة جسر الأسنان.
أضرار تركيب جسر الأسنان
قد تسبب جسور الأسنان بعض المضار، منها:
حدوث الضّرر للأسنان المجاورة عند تثبيت الجسر.
احتمالية التسوس، خاصّة عندما يكون تركيب الجسر غير مطابق تمامًا، ويحدث ذلك سبب تراكم البكتيريا والترسبات داخل الجسر.
تغيير هيكلية الأسنان.
انهيار الجسر بسبب عدم قدرة الأسنان على دعم الجسر بشكل مناسب.
تضرّر الأسنان الدّاعمة بشكل كبير، والحاجة إلى اللجوء إلى عملية زراعة الأسنان.
كيفية الاعتناء بجسر الأسنان
من الممكن أن يستمر جسر الأسنان حتى سبع سنوات وأكثر عند الاعتناء به والمحافظة عليه بشكل سليم، من خلال:
تناول الأطعمة الطّريّة بعد تركيب الجسر، وتجنّب الأطعمة التي قد تسبب ضررًا لجسر الأسنان، مثل:
الحلوى اللّزجة والصّلبة، حتى لا تنزع الأسنان الداعمة.
الأطعمة السّكريّة، لتجنّب التّسوّس.
الأطعمة التي تحتوي قشور، مثل: الفشار، والبندق.
الاعتناء بالأسنان المتبقّية والحفاظ عليها من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون وخيط تنظيف الأسنان يوميًا.
المحافظة على التنظيف الاحترافي عند طبيب الأسنان بشكل منتظم.
تناول الغذاء المتوازن والإكثار من الخضار، والفواكه، والألياف، والتّقليل من اللّحوم، للحفاظ على صحة الفم والأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتاكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية سحب العصب يتم الاتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية سحب العصب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية سحب العصب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لم يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تاكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الاتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة، فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الاتبة بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية سحب العصب
قد لا يتطلب سحب العصب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير لسحب العصب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الاتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية سحب العصب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الاتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تاكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل سحب العصب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية سحب العصب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية سحب العصب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية سحب العصب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية سحب العصب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لسحب العصب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج سحب العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل علاج سحب العصب
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع لعملية سحب العصب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الاتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
وهناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى انحسار اللثة، ويكون العلاج وفقًا لتشخيص الحالة لتفادي المضاعفات.
انحسار اللثة هي حالة تتراجع فيها اللثة عن سطح الأسنان لتكشف جزء من جذور الأسنان، وقد يكون هذا الانحسار طبيعي أو يؤشر بمشكلة صحية تحتاج إلى علاج لتفادي تفاقم الحالة.
تابع قراءة المقال الىتب لمعرفة المزيد من التفاصيل حول انحسار اللثة:
كيف يحدث انحسار اللثة؟
تتكون اللثة من أنسجة وردية في الفم، وتلتقي اللثة مع قاعدة الأسنان، وتتسم أنسجة اللثة بالكثافة، ولديها إمدادات جيدة من الأوعية الدموية أسفل سطح رطب، ويعرف هذا السطح باسم الغشاء المخاطي.
ويرتبط نسيج اللثة ببقية بطانة الفم، كما ترتبط اللثة بإحكام بعظم الفك، وتغطي كل سن حتى العنق.
عندما تكون اللثة سليمة فإنها تغطي جذور اللثة وتحميها، أما في حالة الإصابة بفقدان الأنسجة في اللثة فسوف يحدث انحسار باللثة ويؤدي هذا إلى كشف جذور الأسنان لتصبح معرضة للبكتيريا والبلاك، مما قد يؤدي إلى تسوس الأسنان.
أسباب انحسار اللثة
فيما يأتي أبرز أسباب انحسار اللثة:
1. الإصابة بأمراض اللثة
في حالة الإصابة بأمراض اللثة البكتيرية فإنها تسبب تدمير أنسجة اللثة التي تدعم الأسنان في مكانها، وبالتالي يحدث انحسار اللثة.
2. العوامل الوراثية
تزداد فرص الإصابة بأمراض اللثة لدى أشخاص أكثر من غيرهم في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.
3. تنظيف الأسنان بعنف
يقوم بعض الأشخاص باستخدام فرشاة أسنان قاسية أو فرك الأسنان بقوة أثناء تنظيفها، مما يؤدي إلى تاكل مينا الأسنان وتراجع اللثة.
4. عدم الاهتمام بتنظيف الأسنان
يمكن أن يتسبب إهمال تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط والشطف باستخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا في تراكم مادة الجير الصلبة على الأسنان أيضًا، ولا يمكن إزالة هذه المادة إلا بالتنظيف الاحترافي، مما يسبب تراجع اللثة.
5. التغيرات الهرمونية
قد تؤدي التقلبات في مستويات الهرمونات الأنثوية خلال فترات البلوغ والحمل وانقطاع الطمث إلى زيادة حساسية اللثة وتعرضها لمشكلات عديدة.
6. استخدام منتجات التبغ
تزداد فرص إصابة المدخنين بانحسار اللثة، حيث يتسبب التبغ في تراكم اللويحات على الأسنان، والتي يصعب إزالتها ويمكن أن تسبب تراجع اللثة.
7. صرير الأسنان والضغط عليها
هي عادة خاطئة يقوم بها بعض الأشخاص، ويمكن أن تؤدي إلى الضغط على الأسنان وانحسار اللثة.
8. عدم تساوي الأسنان
عندما تكون الأسنان ملتوية أو غير متسقة فيمكن أن تسبب ضغطًا على اللثة والعظام، مما يزيد من احتمالية انحسار اللثة.
أعراض انحسار اللثة
يتسبب انحسار اللثة في مجموعة من الأعراض، والتي تشمل الاتي:
وجود نزيف بعد تنظيف اللثة بالفرشاة أو الخيط.
تورم اللثة واحمرارها.
رائحة كريهة في الفم.
ألم في اللثة.
تقلص اللثة بشكل ملحوظ.
القدرة على رؤية جذور الأسنان.
خلخلة الأسنان.
مضاعفات انحسار اللثة
يمكن أن يتسبب انحسار اللثة في تعريض الأسنان للتساقط، وذلك نتيجة عدم وجود أنسجة كافية لتثبيت جذور الأسنان في مكانها.
وقد يقوم الطبيب بإزالة بعض الأسنان التي أصيبت بالتخلخل قبل سقوطها.
علاج انحسار اللثة
تشمل الخيارات العلاجية ما يأتي:
1. الأدوية
يمكن أن يقوم الطبيب بوصف علاجات لإنقاذ أنسجة اللثة والأسنان، وتشمل:
المضادات الحيوية.
غسول الفم المضاد للميكروبات.
مثبطات الإنزيمات (Enzyme suppressants).
2. الجراحة
في الحالات المتقدمة يمكن أن يلجأ الطبيب للقيام بإجراء جراحي لمنع المزيد من التضرر.
وخلال الجراحة يقوم الطبيب بتنظيف عميق للأنسجة، وذلك للتخلص من البكتيريا وتراكم الجير داخل اللثة.
ويكون إجراء الجراحة من خلال رفع اللثة ثم إعادتها مرة أخرى بعد الانتهاء من الجراحة.
طرق الوقاية من انحسار اللثة
تساعد بعض الطرق في الوقاية من انحسار اللثة، وتتمثل في الاتي:
تجنب الإفراط في استخدام فرشاة الأسنان: ينصح بتجنب الإفراط في فرك الأسنان بالفرشاة؛ لأنها يمكن أن تزيد فرص انحسار اللثة.
الحفاظ على نظام الفم والأسنان: يمكن أن يؤدي تراكم اللويحات والجير إلى الإصابة بأمراض اللثة واحتمالية حدوث انحسار اللثة، ولذلك ينبغي الاهتمام بنظافة الفم والأسنان.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري: وخاصةً في حالة وجود أي مشكلات صحية بالأسنان تستدعي استشارة الطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
من أجل استعادة شكل ومظهر الأسنان بالصورة الصحيحة. تعتمد عملية تلبيس الأسنان على تغطية الأجزاء المصابة من الأسنان، أو تغطية الأسنان التي تم زراعتها، مما يعمل على بناء سطح جديد للأسنان ويطلق عليه التاج السني.
كما يساعد تلبيس الأسنان في تقوية الأسنان، وإكمال الأجزاء الناقصة والمكسورة من الأسنان.
ينصح الأشخاص ممن قاموا بتلبيس الأسنان بتغيير عاداتهم الغذائية بشكل بسيط، وينصح أيضًا بالاهتمام والاعتناء بالأسنان بشكل جيد.
أضرار تلبيس الأسنان
يوجد عدة مشكلات قد يقوم الإنسان بمواجهتها عند تلبيس الأسنان، في ما يأتي أهم أضرار تلبيس الأسنان:
1. الشعور بعدم الراحة وحساسية الأسنان
يشعر الإنسان بزيادة حساسية الأسنان خصوصًا بعد عملية تلبيس الأسنان مباشرة، وعندما يبدأ تأثير المخدر بالزوال.
عند وجود عصب السن في مكانه وإجراء تلبيس الأسنان فإن ذلك يسبب زيادة حساسية الأسنان للمشروبات الساخنة والباردة، عادة ما ينصح الطبيب بتفريش الأسنان بفرشاة خاصة بالأسنان الحساسة.
يمكن أن يشعر المريض بالألم عند قضم الطعام، مما يعني أن الطبيب قام بتلبيس السن لمستوى أعلى من اللازم، ولحسن الحظ يمكن إصلاح هذه المشكلة بسهولة لدى طبيب الأسنان.
2. تشقق التاج
إن تلبيس الأسنان بمادة البورسلان يؤدي إلى تشققها في كثير من الأحيان، ولكن يمكن إصلاح الشقوق الصغيرة بسهولة.
عادة ما يقوم الطبيب باستبدال التاج بشكل كامل عند حدوث شقوق كبيرة.
3. التاج المتخلخل
يمكن للمادة التي يستخدمها الطبيب من أجل تلبيس الأسنان وإلصاق التاج في مكانه أن تتلاشى وتختفي مما يسبب تخلخل التاج.
يؤدي تخلخل التاج إلى تجمع البكتيريا وإصابة الأسنان بالتسوس، لذلك يجب مراجعة الطبيب على الفور عند الإحساس بهذا الأمر.
4. سقوط التاج
يكون التاج معرض للسقوط عند تلبيس الأسنان إما بسبب تسوس الأسنان أو بسبب المادة اللاصقة التي تم استخدامها.
عند سقوط التاج يجب تنظيف محله جيدًا، ومن ثم مراجعة الطبيب على الفور.
يمكن للطبيب إطلاع المريض على تعليمات في كيفية التعامل مع سقوط التاج إلى حين قدوم موعد الطبيب.
يقوم الطبيب بمحاولة إعادة التاج إلى محله السابق أو يمكن تلبيس الأسنان من جديد في بعض الحالات.
5. رد فعل تحسسي
من الممكن مهاجمة الجسم للتاج السني، إذ تعد مادة البورسلان أحد المواد الغريبة عن جسم الإنسان ولكن يعد هذا الأمر نادر الحدوث.
6. الخطوط السوداء
يمكن ظهور خطوط سوداء في الأسنان التي تم تلبيسها وبالقرب من اللثة، ويعد هذا الأمر طبيعي. تعد الخطوط السوداء جزء من المعدن الموجود في التاج نفسه.
يقوم الطبيب في بعض الأحيان باستبدال التاج كاملًا من أجل التخلص من الخط الأسود الظاهر على الأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
التالفة نتيجة صدع / كسر في بنية السن، او الاسنان التي خضعت لعلاجات مركبة لاعادة بنائها، على سبيل المثال بعد علاج قناة جذر الاسنان، زراعة الاسنان وغيرها.
تساعد تيجان الاسنان على استعادة بنية او هيكل الاسنان بعد العلاج، وذلك بواسطة وضع مبنى يحمي الاسنان من التسوس، يمنع كسر الاسنان في المستقبل او اصابة السن بالعدوى مرة اخرى، اذ ان جميع هذه الامور كفيلة بان تؤدي الى فقدان الاسنان.
احيانا يتم وضع تاج على سن مصاب بتلف متقدم، ولم يتبقى الكثير منه، بغرض محاولة تصليحه لاحقا، كبديل عن قلع السن. في الحالات التي يكون هناك جسر على عدد من الاسنان، تتم الاستعانة احيانا بتاج السن لتثبيت الجسر في مكانه.
هيكل التاج مصنوع من مادة صلبة، تتم ملاءمتها لبنية السن المصاب، عن طريق تحولها من الحالة السائلة الى الحالة الصلبة. يتيح استخدام التاج الابيض اصلاح السن من الناحية الطبية ومن الناحية الجمالية ايضا.
التحضير للعملية:
علاجات تيجان الاسنان يتم عادة تحت تاثير التخدير الموضعي فقط، على الرغم من ان اليوم يمكن اجراء هذا العلاج حتى تحت تاثير التخدير العام.
قبل البدء بعلاج تيجان الاسنان عادة يطلب اجراء صورة بالاشعة السينية للاسنان، واحيانا قد يلزم تصوير خاص (صورة بانورامية)، من اجل تشخيص مرض السن بدقة، والتاكد من اجراء جميع العلاجات الضرورية من الناحية الطبية (مثل علاج قناة جذر الاسنان).
بالاضافة الى ذلك، هناك حاجة لاخذ قوالب، اي صب هيكل الفك العلوي والسفلي، من مادة اصطناعية تتصلب، مما يخلق نموذجا لهيكل السن، لاخذ المقاسات بغرض الترميم. يتم اخذ القوالب خلال العلاج الذي يسبق العلاج الاول الذي يوضع به التاج.
عند الاشخاص الاصحاء عادة لا حاجة لتحضيرات اضافية خاصة. الاشخاص الذين يعتبرون عرضة للاصابة بالتهابات في صمامات القلب (التهاب الشغاف - Endocarditis)، كالذين يملكون صمامات اصطناعية، وما شابه، عليهم ابلاغ طبيب الاسنان من اجل الحصول على المضادات الحيوية قبل تلقي اي علاج.
يطلب من الناس الذين لديهم تاريخ طبي يشمل اضطرابات في تخثر الدم، اجراء فحوصات لتخثر الدم قبل اجراء علاج تلبيس الاسنان، لانهم معرضون لخطر النزيف.
مجرى العملية:
يقوم طبيب الاسنان بعلاج تيجان الاسنان في عيادة الاسنان في ظروف معقمة. في بعض الاحيان يستمر العلاج لاكثر من جلسة واحدة، وحتى لعدة جلسات في العيادة.
يتلقى المريض تخديرا موضعيا للمنطقة المطلوبة، كما هو الحال في علاج الاسنان الاعتيادي (واحيانا من الضروري توسيع نطاق التخدير). الخطوة الاولى في العلاج، تشمل فتح مينا السن وازالة التسوس الذي تراكم في السن وحوله، بواسطة معدات خاصة.
يحفر الطبيب السن لتغيير شكله حتى يتمكن من استيعاب هيكل التاج بالقدر الامثل. عادة، في الجلسة الثانية يكون هناك شكل اولي للبنية القائمة، ويقوم الطبيب باجراء تغييرات حسب الحاجة. احيانا يلزم الامر اعادة اخذ القوالب.
اثناء تركيب هيكل السن، قد يتطلب العلاج القيام بالقص وادراج خيوط في دواعم السن التي تحيط بالسن، لاخراج المزيد من الانسجة لوضع الهيكل في جانبي السن.
في بعض الحالات يلزم ايضا تمديد تاج السن او حفر السن المقابل من اعلى او من اسفل للمساعدة باغلاق الفكين بطريقة جيدة، دون ان يسبب الهيكل الجديد الازعاج او الشعور بعدم الراحة. في نهاية العلاج يستخدم الطبيب مادة لاصقة، يلصق بها التاج المؤقت على االسن، حتى الجلسة المقبلة. في هذه الفترة بين الجلسات، يعطي الطبيب القياسات الجديدة للمختبر، وهلم جرا، حتى اتمام التاج وتثبيته. عادة ما يتطلب الامر عدة جلسات لانشاء تاج متوافق. مدة كل جلسة نصف ساعة.
مخاطر العملية:
المخاطر العامة للعملية:
عدوى – تكون عادة سطحية ويتم علاجها بشكل موضعي، في بعض الحالات النادرة قد تظهر عدوى اكثر خطورة والتي قد تصل الى تيار الدم لتؤدي لانتان الدم (Sepsis)، او الى صمامات القلب لتسبب التهاب الشغاف (Endocarditis) وغيرها، ونادرا ما يتطلب الامر اعادة فتح المنطقة التي تمت معالجتها لازالة البقايا الجرثومية.
النزيف - خاصة في منطقة العلاج نتيجة لتعرض الانسجة للرضح. يمكن ان يحدث النزيف فورا بعد العلاج، وقد يحدث بعد 24 ساعة من الجراحة وفي حالات نادرة بعد اسابيع او اشهر. يحدث النزيف نتيجة لتمزق ونزف احد الاوعية الدموية الصغيرة في دواعم السن. في حالات النزيف الشديد يجب القيام بنزح النزيف الا ان هذه الحالات نادرة الحدوث.
مخاطر التخدير – عادة تكون الاعراض مرتبطة بفرط التحسس تجاه ادوية التخدير (استجابة ارجية). في بعض الحالات النادرة، قد يظهر رد فعل خطير يتمثل بهبوط شديد في ضغط الدم (صدمة تاقية - Anaphylactic shock).
مخاطر خاصة:
اصابة العصب في القناة العصبية – الامر الذي قد يسبب فقدانا جزئيا او كاملا لحاسة التذوق – نادر الحدوث.
العلاج بعد العملية:
لا حاجة لان يبقى المريض تحت المراقبة بعد علاج تيجان الاسنان. ينبغي عدم تناول الطعام او الشرب لمدة ساعتين بعد العملية، حتى يزول تاثير المخدر.
قد يشعر المريض بالم في المنطقة، خصوصا في اليوم الاول بعد علاج تيجان الاسنان، ويمكن استخدام المسكنات حسب الحاجة. قد تتورم المنطقة لعدة ايام.
لتحقيق افضل النتائج بعد الجراحة يجب الحفاظ على نظافة الفم بشكل دقيق، بما في ذلك فرك الاسنان، واستخدام الوسائل المناسبة للتنظيف في المنطقة المحيطة بالتاج المؤقت. قد يوصي الطبيب ايضا بالغسيل مع الماء المالح، الذي يقلص انسجة دواعم السن ويمنع زيادة النزيف.
اذا كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة، الام شديدة، نزيف او افرازات من الفم، يجب التوجه للطبيب فورا. في بعض الاحيان قد يوصي الطبيب بتناول المضادات الحيوية بعد علاج تيجان الاسنان، في حال كان هنالك التهاب او عدوى محلية.
<<
اغلاق
|
|
|
التالفة، التي اصيبت بالضرر نتيجة التاكل التدريجي في طبقات الاسنان الخارجية – المينا، العاج، والملاط. يحصل تلف الاسنان بالعادة نتيجة للتسوس - اي تراكم طبقة جرثومية، بسبب انخفاض مستوى النظافة الصحية في الفم.
عندما يخترق التسوس نسيج الاسنان الخارجي، يكون من المستحسن علاجه قبل حدوث التهاب وضرر دائم في نسيج اللب (الانسجة التي تحتوي على جذور الاعصاب والاوعية الدموية)، او تكسر الاسنان.
يطلق على هذا العلاج الوقائي اسم "حشو الاسنان". وهو يتضمن: فتح السن، ازالة التسوس، ازالة انسجة الاسنان التالفة، وحفر السن بشكل يتيح حشوه صناعيا. اما المرحلة الاخيرة، فتشمل ملء السن بمادة خاصة.
تشمل علامات تلف طبقات الاسنان الخارجية ما يلي: الم الاسنان او حساسية مفرطة للحرارة او البرد. في الحالات الاشد، وعندما يكون هنالك التهاب نشط او اصابة في العصب، من الممكن ان يحصل تورم في اللثة او الرقبة.
احيانا، يتم استخدام حشو الاسنان من اجل اصلاح الاسنان المتصدعة او البالية، وليس فقط لعلاج تراكم اللويحة الجرثومية (البلاك). تسمى هذه العملية "عملية ترميم الاسنان".
الاستعداد للاجراء:
بالغالب، يتم اجراء عملية حشو الاسنان تحت التخدير الموضعي، لكن من الوارد ايضا ان يتم اجراؤها تحت التخدير الكامل. قبل حشو الاسنان، يطلب الطبيب عادة من المريض اجراء تصوير بالاشعة السينية للاسنان، او تصوير خاص (صورة بانورامية)، من اجل تشخيص مرض الاسنان بشكل دقيق (وذلك للتحقق مما اذا كان هنالك مرض في الاسنان اشد حدة من الظاهر للعيان، وهو ما يتطلب نوعا مختلفا من العلاج، على سبيل المثال: علاج عصب استباقي).
بشكل عام، لا يحتاج الاشخاص الاصحاء لاتخاذ خطوات تحضيرية اضافية خاصة. لكن على الاشخاص المعرضين لخطر الاصابة بالتهابات صمامات القلب (التهاب الشغاف)، كما هو الحال بالنسبة لاصحاب الصمامات الصناعية، والمرضى الذين خضعوا لزرع قلب، وما الى ذلك، ابلاغ طبيب الاسنان من اجل الحصول على المضادات الحيوية قبل العملية.
سير العملية:
يتم اجراء حشو الاسنان في عيادة الاسنان في ظروف من التعقيم الكامل، ويقوم باجراء هذا الحشو طبيب اسنان. في بعض الاحيان، تستغرق عملية الحشو اكثر من جلسة واحدة، وذلك في حال وجود عدد من الاسنان التي تحتاج للعلاج.
اولا يتم تخدير المكان موضعيا، وهو ما يمكن ان يسبب بعض الالم. تشمل المرحلة الاولى من العلاج فتح مينا السن وازالة التسوس الذي تراكم فيه وحوله، وذلك بواسطة ادوات خاصة. بعد ذلك تتم ازالة انسجة الاسنان التالفة (عادة بسبب التحلل) بشكل جذري.
بهذه الطريقة، يكون الطبيب قد جهز التجويف في السن، لكي يستطيع حشوه بمادة خاصة. يتم هذا التحضير من خلال حفر طبقات السن وتشكيل مبنى السن الداخلي بشكل يسمح بتعبئته.
بعد هذا، يدخل الطبيب الحشوة المنضغطة (القابلة للضغط)، والمصنوعة من الملغمات (جمع ملغمة – وهي مزيج من المعدن مع الزئبق). يتم ادخال طبقات الحشو ببطء، من اجل اتاحة الفرصة امام كل طبقة لان تجف وتنغلق بافضل صورة.
في المرحلة الاخيرة من الاجراء، يصقل طبيب الاسنان بقايا المادة، بحيث يعود شكل السن واداؤه الى الحالة الطبيعية التي كانت قبل تنفيذ الحشو (قدر الامكان). يستغرق هذا الاجراء مدة تتراوح بين عشرين دقيقة حتى نصف ساعة لكل سن.
مخاطر الاجراء
المخاطر العامة:
التلوث – بالعادة يكون التلوث سطحيا، ويتم علاجه بشكل موضعي. لكن في بعض الحالات النادرة، من الممكن ان يحصل تلوث اكثر خطورة، قد يخترق مجرى الدم (خمج / انتان الدم)، كما من الممكن ان يصل الى صمامات القلب (التهاب الشغاف) وغيرها. لكن الامر نادرا ما يستدعي اعادة فتح السن لازالة المخلفات البكتيرية.
النزيف – خصوصا في مكان اجراء الجراحة، نتيجة ضرر موضعي يصيب الانسجة. من الممكن ان يحصل النزيف بعد الجراحة فورا، بعد 24 ساعة من الجراحة، او حتى بعد عدة اسابيع او اشهر في بعض الحالات النادرة. يحصل النزيف عندما يتمزق احد الاوعية الدموية الصغيرة في اللثة ويبدا بالنزيف. في الحالات التي يشتد بها النزيف يجب تصريفه. الا ان الامر نادر.
مخاطر التخدير - غالبا ما تكون مثل هذه الظواهر ناجمة عن الحساسية لادوية التخدير. في حالات نادرة جدا، من الممكن ان يحصل رد فعل خطير يؤدي الى هبوط في ضغط الدم (صدمة تاقية – Anaphylactic shock).
مخاطر عينية تتعلق بعلاج الاسنان:
اصابة الاعصاب الموجودة في القناة العصبية - ضرر من الممكن ان يسبب الفقدان الجزئي او الكامل لحاسة التذوق - نادر.
الحساسية للحرارة / البرودة في تجويف الفم - اذا لم يتم اغلاق السن بشكل كاف، لكنها نادرة في اعقاب عملية الحشو البسيطة.
مرحلة ما بعد العملية:
ليست هنالك حاجة لبقاء المريض تحت المراقبة بعد علاج الاسنان. يجب تجنب الاكل او الشرب لمدة ساعتين حتى ينتهي تاثير التخدير.
من الممكن ان يعاني المريض من الام في المنطقة، خاصة خلال اليوم الاول بعد علاج الاسنان. يمكن استخدام مسكنات الالم وفق الحاجة. قد ينشا ورم في المنطقة لعدة ايام. من اجل تحقيق افضل النتائج بعد العملية، يجب الحفاظ على اقصى درجة من نظافة الفم، بما في ذلك تنظيف الاسنان بالفرشاة، والتنظيف الجذري بواسطة خيط تنظيف الاسنان والادوات الخاصة بالتنظيف.
في بعض الاحيان، قد يوصي الطبيب بتناول المضادات الحيوية بعد علاج الاسنان، وذلك عند وجود التهاب او تلوث موضعي. اذا كان هنالك ارتفاع في درجة الحرارة، الام شديدة، نزيف او افرازات من الفم، يجب التوجه للطبيب فورا.
<<
اغلاق
|
|
|
وعندما يؤدِّي هذا المفصل وظيفتَه بطريقة صحيحة، يستطيع الإنسان أن يتكلَّم ويمضغ ويتثاءب. أمَّا الأشخاص الذين يعانون من خَلَل وظيفة المفصل الصدغي الفكِّي، فقد تؤدِّي المشاكل الموجودة في المفصل وفي العضلات المحيطة به إلى إصابتهم بما يلي:
•ألم ينتشر عبر الوجه أو الفكِّ أو الرقبة.
•تصلُّب عضلات الفكِّ.
•تحدُّد الحركة أو سوء إطباق الفكِّ.
•طقطقة مؤلمة في الفكِّ.
•تغيُّر في طريقة إطباق الفكِّين السفلي والعلوي.
قد يزول ألمُ الفكِّ ببعض المُعالجة أو من غير علاج؛ ويمكن أن تتضمَّن المُعالجة أشياء بسيطةً يستطيع المرء أن يفعلها بنفسه، وذلك من قبيل تناول الأطعمة الليِّنة فقط أو وضع كمادات باردة على مفصل الفك. وقد يُضاف إلى ذلك تناول بعض الأدوية المُسكِّنة أو وضع جهاز تثبيت داخل الفم. ولكن، قد يحتاج المريضُ إلى إجراء عملية جراحيَّة في بعض الحالات النادرة.
مقدمة
الاضطراباتُ الصدغية الفكِّية هي مجموعةٌ من المشكلات الطبِّية المرتبطة بالمفصل الفكِّي.
يمكن للاضطرابات الصدغية الفكِّية أن تسبِّب صداعاً وألماً في الأذن، ومشكلات في الإطباق، وأصوات طقطقة، وسوء إطباق للفكِّ، وغير ذلك من الأعراض التي يمكن أن تؤثِّر في نوعية حياة المريض.
يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي، ويستعرض تشريح الفكِّ، كما يناقش أعراض تلك الاضطرابات وأسبابها وتشخيصها وخيارات مُعالجتها.
تشريح المفصل الفكي الصدغي
يربط المفصلُ الصدغي الفكِّي الفكَّ السفلي بعظم الصدغ على جانبي الجمجمة، ممَّا يعني أنَّ هناك مفصلين صدغيين فكِّيين، واحد على كلِّ جانب من الفكِّ.
نظراً لمرونة المفصلين الصدغيين الفكِّيين، يمكن للفكِّ أن يتحرَّك بسلاسة إلى أعلى وإلى أسفل وإلى الجانبين، ممَّا يتيح لنا أن نتكلَّم ونمضغ ونتثاءب. وتسيطر العضلاتُ المتَّصلة بمفصل الفكِّ والمحيطة به على كلٍّ من وضعيَّته وحركته.
عند فتح الفم، تنزلق نهايتا مفصل الفكِّ السفلي المدوَّرتان اللتان تُدعيان اللقمتين، في حُقَّي المفصل أو تجويفيه الموجودين في عظم الصُّدغ.
وعند إغلاق الفم، تنزلق اللقمتان عائدتين إلى وضعهما الأصلي.
كي تبقى هذه الحركة سلسةً، هناك قرص ليِّن يقع بين اللقمتين وعظم الصدغ. وهذا القرص هو غضروف يمتصُّ صدمات المفصل الصدغي الفكِّي الناجمة عن المضغ وغيره من الحركات.
الوَتَرُ هو جزء من العضلة يربطها بالعظم.
أنماط اضطرابات المفصل الفكي الصدغي
يمكن تصنيفُ اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي إلى ثلاثة أصناف أساسية:
اضطرابات عضلية.
اضطرابات خَلَل المفصل.
اضطرابات المفصل التَّنَكُّسية.
الاضطرابات العضليةتضمُّ هذه الاضطرابات الألمَ في العضلات التي تتحكَّم بوظيفة الفكِّ؛ ويُدعى هذا النمطُ من الألم باسم "الألم العضلي الوجهي"، وهو الشكلُ الأكثر شيوعاً بين اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي.
اضطرابات خَلَل المفصلترتبط هذه الاضطراباتُ بخَلَل المفصل الصدغي الفكِّي، كخلع المفصل وانزياح القرص وإصابة العظم.
اضطرابات المفصل التنكسيةترتبط هذه الاضطراباتُ باهتراء المفصل الصدغي الفكِّي، مثلما يحصل في التهاب المفصل؛ وهي تؤدِّي إلى تدمر الغضروف الذي يغطِّي المفصل الصدغي الفكِّي.
أسباب اضطرابات المفصل الفكي الصدغي
قد تنجم اضطراباتُ المفصل الصدغي الفكِّي عن حدوث إصابات، وعن اهتراء ناجم عن التقدُّم في العمر، وعن عوامل سلوكية.
يمكن لإصابة شديدة في المفصل الصدغي الفكِّي أن تؤدِّي إلى اضطرابه؛ فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدِّي ضربةٌ قوية على الفكِّ إلى كسر عظامه أو تضرُّر القرص، وقد تُدمر حركة المفصل السلسة، وتُسبِّب الألم أو سوء إطباق المفصل.
يمكن لاهتراء المفصل الصدغي الفكِّي، بسبب التقدُّم في العمر، أن يسبِّب اضطرابات في المفصل، كالتهاب المفصل مثلاً. كما يمكن لالتهاب مفصل الفكِّ أن يحدث بسبب إصابة أيضاً.
يمكن أن تسبِّب تصرُّفات أو حالات معيَّنة، في بعض الأحيان، اضطرابات في المفصل الصدغي الفكِّي؛ فعلى سبيل المثال، قد يؤدِّي مضغ العلكة المتواصل لدى بعض الأشخاص إلى اضطرابات في المفصل الصدغي الفكِّي.
يمكن للضغط على الأسنان والشدِّ عليها أن يزيد من اهتراء غضروف المفصل الصدغي الفكِّي؛ وهذا ما قد يؤدِّي إلى ألم في الأذن والفكِّ. وفي بعض الأحيان، يعمد الأشخاص الذين يعانون من التوتُّر النفسي إلى الضغط على أسنانهم والشدِّ عليها.
يمكن لسوء إطباق الفكِّين، أو اتِّباع عادات خاطئة في مضغ الطعام، أن يدفع الشخص إلى استخدام جانب واحد من الأسنان في عملية المضغ، ممَّا قد يسبِّب اضطرابات في المفصل الصدغي الفكِّي.
العلامات والأعراض
هناك مجموعة متنوِّعة من الأعراض التي ترتبط باضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي. ويكون الألم، خاصَّةً في عضلات المفصل الصدغي الفكِّي، هو العرض الأكثر شيوعاً.
ومن بين الأعراض الأخرى لاضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي:
تحدُّد الحركة أو سوء إطباق الفك.
ألم في الوجه أو الرقبة أو الكتفين.
طقطقة مؤلمة في الفكِّ عند فتح الفم أو إغلاقه.
تغيُّر مفاجئ وكبير في طريقة إطباق الفكَّين السفلي والعلوي.
تظهر، في بعض الأحيان، أعراض مثل الصُّداع وألم الأذن والدُّوار ومشكلات السمع، وتكون مرتبطة باضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي.
من تظهر لديهم طقطقةٌ في مفصل الفكِّ، يكون القرص لديهم في وضع غير سويٍّ على الأرجح. لكن لا حاجة للمعالجة ما دام القرصُ المنزاح لا يسبِّب ألماً أو مشكلات أخرى.
من الشائع كثيراً أن يشعر المرءُ بانزعاج في مفصل الفكِّ أو عضلات المضغ، وهذا لا يدعو إلى القلق في العادة. غير أنَّ مراجعة الطبيب تصبح ضرورية إذا كان الألم شديداً أو إذا استمرَّ طويلاً.
تشخيص مشاكل المفصل الفكي الصدغي
يمكن أن يكون تشخيص اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي أمراً صعباً، لأنَّ الأسباب الدقيقة لهذه الاضطرابات وأعراضها ليست معروفة.
لا يوجد اختبارٌ معيَّن لتشخيص اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي. وفي معظم الحالات، يستفيد الطبيب من وصف المريض للأعراض، إلى جانب الفحص البدني البسيط للوجه والفكِّ، من أجل جمع معلومات تفيد التشخيص.
يشتمل الفحصُ البدني على تحسُّس مفصلي الفكِّ وعضلات المضغ بحثاً عن مكان الألم، وعلى الاستماع إلى أصوات الطقطقة في أثناء حركة المفصل، والبحث عن وجود حركة محدودة أو انعقال عند فتح الفم أو إغلاقه.
يعدُّ تقصِّي السوابق المرضية والسنِّية هاماً جداً. وهذا ما يوفِّر، في معظم الحالات، معلومات كافية لتحديد موضع الألم أو موضع المشكلة الفكِّية، بحيث يصبح وضعُ التشخيص ممكناً من أجل بدء المعالجة لإزالة الألم أو انعقال الفكِّ.
لا يكون تصوير الأسنان وتصوير المفصل الصدغي الفكِّي الشعاعيَّان الدوريَّان مفيدين في جميع الحالات من أجل تشخيص اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي؛ وقد نحتاج إلى طرائق شعاعية أخرى، مثل تصوير المفصل والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي المحوري.
علاج المفصل الفكي الصدغي
تبدأ معالجةُ اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي بالمُعالجات المُحافظة. وهذه المعالجاتُ بسيطة ولا تعتدي على أنسجة الوجه أو الفكِّ أو المفصل. وبما أنَّ معظم اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي تكون عابرة ولا تتفاقم مع الزمن، فإنَّ المعالجة المحافظة البسيطة هي كلُّ ما نحتاجه في العادة للتخلُّص من الإزعاج.
تسبِّب المُعالجاتُ غير العكوسة تغيُّرات دائمة في بنية أو وضعيَّة الفكِّ أو الأسنان.
تفيد ممارساتُ العناية الذاتية في تخفيف أعراض اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي، وهي تشتمل على الراحة والمعالجة بالكمَّادات الحارَّة أو كمَّادات الثلج والأدوية المضادَّة للالتهاب.
يمكن لإراحة الفكِّ أن تشفي المفصلين الصدغيين الفكِّيين. وعلى المرضى أن يتجنَّبوا مضغ العلكة، وأن يمتنعوا عن فتح أفواههم على اتِّساعها.
يمكن للكمَّادات الحارَّة وكمَّادات الثلج أن تُرخي العضلات. وتكون المعالجةُ بالكمَّادات الباردة، بعد إصابة المفصل الصدغي الفكِّي مباشرةً، أفضلَ من المعالجة بالكمَّادات الحارَّة.
يمكن للطبيب أن يصف أدوية لمعالجة الالتهاب، أو إرخاء العضلات، أو السيطرة على الألم. وإذا كان الألم خفيفاً، يمكن استخدام المسكِّنات العادية التي تُباع من دون وصفة طبِّية.
مع استخدام الدواء، قد ينصح الطبيب بمعالجة فيزيائيَّة في البيت، مع تركيز على تمارين تمطيط العضلات بلطف وإرخائها.
إذا كان الألمُ ناجماً عن الشدِّ على الأسنان بسبب الشدَّة النفسية، فإنَّ طرائق الاسترخاء الرامية إلى تخفيف الشدَّة يمكن أن تساعد على تخفيف الألم الناجم عن اضطراب المفصل الصدغي الفكِّي.
قد يوصي الطبيب بوضع جهاز معالجة فموي، وهو جَبيرة أو صفيحة للعضِّ؛ وهي واقية بلاستيكية توضَع على الأسنان العلوية أو السفلية. ويمكن للجبيرة أن تساعد على تخفيف الشدِّ على الأسنان، ممَّا يخفِّف التوتُّر العضلي.
ينبغي أن يكون استخدامُ الجبيرة الفموية لفترة قصيرة، وألاَّ يُحدث تغيُّرات دائمة في الإطباق. وإذا ما سبَّبت الجبيرة ألماً أو زادت الألم، فإنَّ على المريض أن يتوقَّف عن استخدامها ويراجع الطبيب.
من بين المعالجات غير العكوسة التي لم تثبت نجاحها (ولعلها تزيد الأمور سوءاً) نذكر تقويمَ الأسنان لتغيير الإطباق، واستخدام التيجان والجسور الهادفة إلى موازنة العضَّة، والشدَّ على الأسنان السفلية لموازنة الإطباق، أو ما يُدعى "تعديل الإطباق"، وإعادة وضع الجبائر، ممَّا يغيِّر الإطباق بشكل دائم.
تبقى المُعالجات الجراحية محلَّ خلاف، وهي غير عكوسة غالباً، وينبغي تجنُّبها ما أمكن؛ حيث لم تُجرَ حتَّى الآن اختباراتٌ سريرية مديدة لدراسة أمان المُعالجات الجراحية ونجاحها في معالجة اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي. وليس هناك أيضاً معايير لتحديد الأشخاص الذين من المرجَّح أن تفيدهم هذه الجراحة؛ فعلى سبيل المثال، لا يعني فشلُ الاستجابة للمعالجات المحافظة أنَّ الجراحة ضرورية بشكل تلقائي.
قد يسبِّب الاستبدالُ الجراحي للمفصلين الفكِّيين بغريستين صُنعيتين ألماً شديداً وضرراً فكِّياً دائماً. كما أنَّ بعض هذه الوسائل قد يفشل في القيام بالوظيفة المطلوبة، أو ينكسر في الفكِّ مع مرور الوقت. وإذا ما كان قد سبق للمريض أن أجرى جراحة في المفصل الصدغي الفكِّي، فإنَّ عليه أن يحذر أشدَّ الحذر من إجراء مزيد من العمليات، لأنَّ من يخضع لجراحات متعدِّدة في المفصل الفكِّي يصبح مظهرُ فكِّه بائساً عادة بالمقارنة مع المفصل السوي الذي لا ألم فيه. ولذلك، قبل إجراء أيَّة جراحة على المفصل الفكِّي، من الأهمِّية بمكان أخذ المشورة وفهم جميع المخاطر.
الخلاصة
اضطراباتُ المفصل الصدغي الفكِّي هي مجموعة من المشكلات الطبِّية المرتبطة بمفصل الفكِّ؛ ويمكن أن تُحدث صداعاً أو ألماً في الأذن أو مشكلات في الإطباق أو أصوات طقطقة أو انعقالاً للفكِّ.
لا تُسبِّب اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي عجزاً في العادة. ومن الممكن معالجتُها بالراحة والمُعالجة الفيزيائيَّة والأدوية.
بفضل التقدُّم الطبِّي، باتت معالجة اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي الأشدُّ خطورة أمراً ممكناً، ممَّا يتيح لمعظم المرضى أن يتمتَّعوا بحياة صحِّية خالية من الألم.
<<
اغلاق
|
|
|
السادس لتعزيز صحة الفم والأسنان، اللذان انطلقا اليوم في قاعة "الفريدة" للمؤتمرات بمدينة الرياض، وترعاهما "سبق" إلكترونياً؛ حضوراً طبياً لافتاً؛ حيث جاوزت أرقام التسجيل في اليوم الأول "1500" طبيب ينتمون لقطاعات صحية متنوعة، وكذلك طلاب وطالبات الطب والامتياز، كما شهد اليوم الأول انطلاق الدورة التدريبية الطبية، وكذلك المعرض التوعوي.
وأعلنت اللجنة المنظمة أن الافتتاح الرسمي للملتقى الطبي سيكون يوم غد الأربعاء برعاية وزير الصحة المكلف "محمد آل الشيخ"، وحضور مسؤولين من وزارة الصحة، وكذلك أطباء وممارسون صحيون، وأرجعت سبب تأخير الافتتاح الرسمي لاجتماع خادم الحرمين الشريفين بمنسوبي وزارة الصحة في المملكة.
من جانبه، كشف رئيس اللجنة العلمية "الدكتور عبدالله العمري"، عن أن الملتقى الذي تنظمه إدارة طب الأسنان بـ"صحة الرياض"، بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب الأسنان؛ شهد حضوراً كثيفاً جاوز في يومه الأول 1500 طبيب ومستفيد من الممارسين الصحيين في مجال طب الأسنان من أنحاء السعودية، كما يحظى بوجود متحدثين عالميين للمشاركة والاستفادة من المواد العلمية المقدمة خلال فترة الملتقى.
وأضاف: "هناك عيادات ثابتة داخل المعرض للكشف على الزوار، وعمل بعض الإجراءات لهم، وأيضاً ركن طبيب المستقبل جاهز لاستقبال طلاب المدارس، بواقع 100 طالب كل ساعة، في حين أن الموقع متاح للزوار من الساعة 8 صباحاً حتى العاشرة مساء".
وكشف الدكتور "العمري" عن أن المملكة ودول الخليج تسجل نسبة عالية في أمراض اللثة والأسنان، وخصوصآ لدى الأطفال بنسبة "90%" عن الدول "الإسكندنافية" التي تعد مثالية في هذا المجال وتكاد تصل نسبة التسوس لدى أطفالهم للصفر، بسبب التوعية والوقاية .
وأرجع أسباب التسوس إلى قلة الوعي عند الوالدين بأهمية صحة الأسنان ، وكذلك نوعية الغذاء الذي تشتمل نسبة عالية منه على السكريات، وكذلك المشروبات الغازية، وعدم زيارة طبيب الأسنان، مبيناً أنهم في "صحة الرياض" يعكفون حالياً على تفعيل الأقسام الوقائية، وعمل زيارات للمدارس من أجل المسح الميداني لمعرفة نسبة التسوس ، وتحويل المصابين لأقرب مركز صحي في الحي .
من جانبه، ناشد عدد من طلاب "الامتياز" وزارة الصحة بتكثيف التوعية والوقاية من أمراض التسوس واللثة التي تعد من أكثر أمراض الفم شيوعاً لدى الأطفال والبالغين، مشيرين إلى أن انشغال جميع القطاعات الصحية بالجزء العلاجي على حساب الجزء الوقائي أثقل كاهل الدولة ورفع نسبة المصابين.
<<
اغلاق
|