بب دخول البكتيريا إلى الفم العدوى وهذا يؤدي إلى تهيج الفم من الداخل وظهور تورم مملوء بالقيح يعرف بالخراج.
وفي حال تجمع القيح بشكل أكبر سيصبح التورم أكبر حجمًا وأكثر ألمًا، لذلك يجب اللجوء إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن وبالأخص لأن خراج اللثة لا يختفي من تلقاء نفسه إلا بمساعدة طبية.
أنواع خراج اللثة
ينقسم خراج اللثة إلى نوعين أساسيين، وهما:
خراج دواعم السن (Periodontal abscess): يحدث هذا النوع في أنسجة اللثة.
الخراج حوائط الذروة (Periapical abscess): هذا النوع يحدث داخل السن نفسه ويعد أكثر خطورة من النوع السابق، ويتطلب علاجه علاج قناة الجذر وغيرها حسب الحالة.
أعراض خراج اللثة
تتفاوت أعراض خراج اللثة من شخص إلى اخر وأيضًا حسب حجم التورم، وتشمل أهم هذه الأعراض ما يأتي:
ألم عميق يظهر بشكل مفاجئ.
ظهور رائحة كريهة للفم.
تمدد الغشاء المخاطي فوق الخراج.
تورم واحمرار اللثة.
قيح متراكم بسبب الضغط الشديد على اللثة.
خفقان في منطقة الفم.
ألم في الأسنان.
صعوبة مضغ الطعام.
ألم عند تنظيف الأسنان.
تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة مصحوب بحمى وألم عند البلع.
ضغط على الجيوب الأنفية.
أسباب خراج اللثة
هناك العديد من الأمور المسببة لخراج اللثة، وأبرزها:
تراكم البلاك والبكتيريا في الفم.
عدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان، حيث تسبب الأحماض الناجمة عن البكتيريا ضرر في اللثة والأسنان، مثل: أمراض اللثة وتسوس الأسنان.
تناول كميات كبيرة من الأطعمة والمشروبات النشوية والسكرية، الأمر الذي يساعد على نمو البكتيريا في الفم.
إصابات اللثة أو إجراء جراحة فيها، بحيث تدخل البكتيريا إلى الأجزاء التالفة من اللثة.
ضعف جهاز المناعة، بالأخص لدى الأشخاص الذين يعانون من داء السكري أو الأشخاص الذين يتلقون علاج كيميائي أو علاج بالأدوية الستيرويدية.
علاج خراج اللثة
هناك طرق عديدة يمكن اللجوء إليها للتعامل مع خراج اللثة، ومنها:
المضادات الحيوية: تساعد على وقف العدوى والتحكم في نمو البكتيريا في اللثة.
العلاجات الموضعية: تخفف الألم والحساسية التي يسببها خراج اللثة.
تنظيف الفم العميق: يساعد على التئام اللثة، ويزيل البلاك المتراكم في الفم.
تصريف الخراج: يتم اللجوء إلى هذا الإجراء للتخلص من القيح والتورم الموجود في اللثة.
كيف أتجنب الإصابة بخراج اللثة؟
حتى تتجنب الإصابة بخراج اللثة مجددًا، يجب عليك اتباع النصائح الاتية:
حافظ على نظافة فمك دائمًا واستخدم الفرشاة والخيط لتنظيفها مرتين في اليوم على الأقل، وبهذا يمكن أن تتلافى تراكم البلاك أو تشكل خراج اللثة، وفي حال كنت تعاني من الأساس من خراج اللثة فعليك تنظيفها بلطف حتى تتجنب النزيف.
ابتعد عن المشروبات السكرية والأطعمة المصنعة قدر الإمكان.
تجنب التدخين لأنه يؤثر على عمل الجهاز المناعي ويقلل من فاعلية الأدوية المستخدمة للعلاج.
استخدم غسول الفم، ولكن لا تسرف في استخدامه لأنه يسبب الالتهاب والتهيج والجفاف، ويمكنك استبداله بالماء والملح وكرر استخدام هذه المضمضة 3 مرات في اليوم.
استعن ببيروكسيد الهيدروجين لتقلل من نمو البكتيريا في فمك، ولكن كن حذرًا عند استخدامه.