دة ناتجة عن التسوس، لكن العديد من الأسباب الأخرى قد تكون السبب في الألم مثل
إصابة جذور الأسنان بعدوى بكتيرية أو فيروسية.
التعرض لكسر في الأسنان.
وجود مشكلة في حشوات الضروس وإهمالها لفترة طويلة ومضغ الطعام على الضرس المصاب.
وجود مشاكل باللثة ربما حفزها عدم الاعتناء بنظافة اللثة بشكل ملائم مثل اهمال استخدام الغرغرة المناسبة للفم واللثة.
دوافع محفزة قد تسبب الألم أو تزيد من حدته إن وجد، ويجب تجنبها، مثل تناول المأكولات والمشروبات الباردة والحلويات.
المشاكل الصحية الأخرى مثل مرض السكري والصداع العنقودي وأمراض الأعصاب، وإدمان الكحول أو المخدرات، وانخفاض مستويات بعض الفيتامينات في الجسم.
أعراض مشاكل الأسنان
كيف أعرف أنني مصاب بمشكلة في الأسنان؟ الإجابة على السؤال في النقاط التالية:
الشعور بالألم سواء في الأسنان نفسها أو حولها بشكل متقطع أو مستمر.
ألم يتم الشعور به عند لمس الأسنان أو الضغط عليها فقط.
تورم في المنطقة المحيطة بالأسنان المصابة.
الإصابة بألم عند محاولة فتح الفم.
ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو حمى.
الإصابة بالصداع أو الألم الحاد في الأذن.
خروج إفرازات من الأسنان المصابة أو المنطقة المحيطة بها.
الإحساس بمذاق سيء في الفم.
عند ظهور أحد هذه الأعراض، عليك القيام بمراجعة طبيب الأسنان بشكل فوري، خاصة في الحالات التي يكون فيها الألم حاداً أو في حال استمر الشعور بالألم لأكثر من يوم كامل ودون توقف.
2. ما المقصود بمشاكل اللثة؟
تكون اللثة السليمة عادة متماسكة وردية اللون ولا تصاب بالنزيف بسهولة، إن التهاب اللثة هو ما يسبب احمرارها أو انتفاخها، وبالتالي جعلها أكثر عرضة للنزيف عند غسل الأسنان.
لكن حدوث نزيف في اللثة نتيجة استخدام فرشاة الأسنان أو خيط التنظيف بقوة لا يعتبر أمراً مقلقاً، إذا لا يدل على حالة مرضية غالباً، فالنزف عندها سيكون نتيجة طبيعية، ولتجنب هذا يجب دوماً تنظيف الأسنان واللثة برفق وحرص.
تلجأ الغالبية العظمى من المصابين بهذه المشكلة لتأجيل علاجها لأنهم غالباً لا يشعرون بالألم، إلا أن إهمال علاج التهاب اللثة يمكن أن يؤدي فيما بعد إلى مشاكل أكبر في نسيج اللثة.
أما المشكلة الأكبر التي يجب الانتباه لها مبكرا فهي إصابة اللثة وعظام الفك والأنسجة المحيطة بالأسنان والضروس بعدوى جرثومية طويلة الأمد، قد تؤدي فيما بعد للإصابة بالتهاب دواعم السن .
يمكن لهذا المرض إذا تفاقم ولم يتم علاجه وتداركه مبكراً أن يمتد ليصل للعظام الداعمة للأسنان فيدمرها، وهو ما قد يؤدي إلى تساقط الأسنان. وبالتالي فإن العلاج المبكر لهذا المرض ضروري لتجنب فقدان الأسنان والضروس.
وقد نستطيع تجنب كل المذكور أعلاه، إذا قمنا باتباع روتين نظافة يومي يحافظ على صحة الأسنان واللثة، وعلى هذا الروتين أن بشكل أساسي وبالترتيب على: الفرشاة والمعجون، يتبعه خيط الأسنان، ومن ثم غسول الفم المناسب لحالة أسنانك ولثتك.
ومثلما توجد عوامل غير مرتبطة بشكل مباشر بالأسنان يمكن أن تتسبب في حدوث الألم، يوجد كذلك عوامل غير مرتبطة مباشرة باللثة قد تؤدي إلى حصول مشاكل فيها، مثل الحمل والتدخين، وتناول بعض أدوية الدم والإصابة بفقر الدم، وعدم قدرة الجسم على امتصاص بعض الفيتامينات.
3. كيف تعتني بنظافة الفم لتتجنب ألم الأسنان ومشاكل اللثة؟
على الرغم من الدور الذي يمكن أن تلعبه الأسباب جميعها في إصابة اللثة والأسنان على حد سواء بالعديد من المشاكل، تعزى الغالبية العظمى من الإصابة بألم الأسنان إلى إصابتها بالتسوس.
ولأن الوقاية خير من العلاج، يعتبر الحرص على نظافة الفم هو خير وسيلة لتجنب مشاكل اللثة وألم الأسنان. ولتحقيق هذا يجب اتباع الخطوات التالية:
غسل الأسنان مرتين يوميا باستخدام معجون أسنان جيد يحتوي على مادة الفلورايد.
استخدام خيط الأسنان لتنظيف الفراغات بين الأسنان مرة واحدة يومياً على الأقل.
تنظيف الفم برفق لتجنب إصابة اللثة.
استخدام غسول الأسنان المضاد للبكتيريا مرة أو مرتين يومياً.
زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر أو سنوياً لفحصها وتنظيفها وتنظيف اللثة إذا احتاج الأمر لذلك.
تجنب تناول الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من السكر.
الإقلاع عن التدخين.