سنان أو سقوطها
إصابة الأسنان بالخراج
فقدان السن
في حال الشك بالإصابة بمرض اللثة، يجب زيارة طبيب الأسنان.
هل تعلم أن مرض اللثة ليس خبراً سيئاً عن صحة الأسنان وحسب، بل يرتبط أيضاً بمشاكل صحية خطيرة في أجزاء أخرى من الجسم؟
يزيد مرض اللثة خطورة كل أنماط المضاعفات الصحية، ومنها السكتة والسكري ومرض القلب.
يفسر ذلك الدكتور نيجل كارتر، المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة السنية البريطانية، قائلاً: "إن الصلة بين الصحة الفموية وصحة الجسم عموماً موثقة جيداً ومدعمة بالدليل العلمي القوي. ومع هذا، يدرك واحدٌ من ستة أشخاص فقط أن المصابين بمرض اللثة لديهم خطر متزايد للإصابة بالسكتة أو السكري. وينتبه واحدٌ من ثلاثة أشخاص فقط إلى الصلة بين مرض اللثة والمرض القلبي".
مخاطر مرض اللثة
مرض اللثة هو عدوى النسج التي تدعم الأسنان. والتي تنتج بشكلٍ رئيسي عن الجراثيم الموجودة في اللويحات المتراكمة على الأسنان. تستجيب أجسام بعض المرضى، المهيئين لمرض اللثة، بإفراطٍ للجراثيم المحيطة باللثة، وهذا ما يسبب التهاباً قوياً جداً. ولدى اخرين، لا يزول الالتهاب كما ينبغي. قد ينتشر التهاب اللثة الشديد إلى المجرى الدموي ويعتقد أنه سبب الأذية البطيئة للأوعية الدموية في القلب والدماغ خلال مدة طويلة من الزمن.
ما هي الأضرار الصحية الناتجة عن مرض اللثة؟
توجد صلة بين مرض اللثة ومجموعة من المشاكل الصحية الأخرى، منها:
المرض القلبي والنوبات القلبية
داء السكري وضبطه
السكتة
التهاب المفاصل الروماتويدي
الوقاية من المشاكل الصحية
البشرى السارة هي أن تنظيف الأسنان كما ينبغي والاعتناء باللثة قد يمنع مرض اللثة ويعالجه، ويحسن صحة الجسم عموماً ويساعد في إنقاص خطر المشاكل الصحية، مثل مرض القلب.
يجب اتباع روتين صحي يتضمن تنظيف الأسنان بالفرشاة ومعجون الأسنان المحتوي على الفلوريد لمدة دقيقتين مرتين يومياً، بالإضافة إلى تنظيف فيما بين الأسنان بالخيط أو الفرشاة المخصصة لما بين الأسنان.
يجب زيارة طبيب الأسنان أو اختصاصي صحة الأسنان بانتظامٍ من أجل التنظيف وفحص الأسنان الشامل. ومن المهم أن تعتني المرأة الحامل خصوصاً بصحة أسنانها ولثتها. تقدم مؤسسة خدمات الصحة الوطنية الرعاية السنية مجاناً للنساء الحوامل وخلال 12 شهراً بعد الولادة.