يساعدوك في خسارة وزنك، وما زلت ترغب بذلك فقد يكون بالون المعدة هو الحل.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن بالون المعدة:
ما هو بالون المعدة؟
بالون المعدة هو نوع جديد من إجراءات إنقاص الوزن، يتم فيه وضع بالون سيليكون مملوء بالملح في معدتك، مما يُساعدك على إنقاص وزنك من خلال الحد من كمية الطعام التي يمكنك تناولها، كما أنه يجعلك تشعر بالشبع بشكل أسرع.
مثل إجراءات فقدان الوزن الأخرى يتطلب بالون المعدة الالتزام بنمط حياة صحي، حيث تحتاج إلى:
إجراء تغييرات صحية دائمة على النظام الغذائي الخاص بك.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وذلك للمساعدة في ضمان نجاح طويل الأمد لإجراء بالون المعدة.
الأشخاص المؤهلين لإجراء بالون المعدة
كما الإجراءات الأخرى لخسارة الوزن فكذلك بالون المعدة، فله شروط يجب أن تتوفر لدى من يرغب للخضوع لها، فيجب أن تتوافر الصفات الآتية بك لإجرائها:
مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديك يتراوح بين 30 و 40.
أن تكون على استعداد للالتزام بتغييرات نمط الحياة الصحية والمتابعة الطبية المنتظمة، بالإضافة إلى المشاركة في العلاج السلوكي.
لم تخضع إلى أي جراحة سابقة في المعدة أو المريء.
كيف يتم إجراء بالون المعدة؟
يتم إجراء بالون المعدة في وحدة التنظير الداخلي كإجراء خارجي، حيث سوف تكون مخدرا لهذا الإجراء، وخلال العملية تتم الخطوات الآتية:
يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع (قثطار)، ويتم وضع البالون عليه عبر الحلق في معدتك.
يقوم الطبيب بإدخال منظار داخلي - أنبوب مرن مع كاميرا مرفقة - أسفل حلقك إلى معدتك، حيث تسمح الكاميرا الصغيرة لطبيبك برؤية البالون أثناء قيامه بملئه بالمحلول الملحي.
تستغرق العملية حوالي نصف ساعة، ويُمكنك العودة إلى المنزل عادةً بعد عدة ساعات من الإجراء.
كيفية التصرف بعد عملية بالون المعدة
التصرف بعد عملية بالون المعدة تكون وفق اتباعك للإرشادات الآتية:
الحصول على كميات صغيرة من السوائل بدءًا من ست ساعات بعد العملية.
الاستمرار في النظام الغذائي السائل عمومًا حتى بداية الأسبوع الثاني، وبعدها يمُكنك البدء بتناول الأطعمة الخفيفة.
البدء في تناول الطعام بانتظام بعد 3 أسابيع من إدخال البالون عبر المعدة.
الذهاب للمراجعات المتكررة مع الفريق الطبي، مثل: اختصاصي التغذية، والأخصائي النفسي.
يجدر الذكر أنه يتم ترك البالون داخل المعدة لمدة تصل إلى 6 أشهر، ثم يتم إزالته باستخدام منظار داخلي.
نتائج عملية بالون المعدة
يمكن للبالون أن يجعلك تشعر بالشبع بشكل أسرع، الأمر الذي يعني أنك ستأكل أقل، وذلك لسببين، وهما أن:
بالون المعدة داخل المعدة يبطئ من الوقت الذي يستغرقه إفراغ المعدة.
بالون المعدة يغير مستويات الهرمونات التي تتحكم في الشهية.
يعتمد مقدار الوزن الذي تفقده أيضًا على مدى قدرتك على تغيير عادات أسلوب حياتك.
فقدان حوالي 10% إلى 15% من وزنك هو نموذجي خلال الأشهر الستة التالية بعد إدخال بالون المعدة.
كما هو الحال مع الإجراءات الأخرى والعمليات الجراحية التي تؤدي إلى خسارة كبيرة في الوزن، قد يساعد البالون عبر المعدة على تحسين أو حل الحالات التي غالبًا ما تكون مرتبطة بزيادة الوزن، بما في ذلك:
مرض القلب أو السكتة الدماغية.
ضغط دم مرتفع.
توقف التنفس أثناء النوم الشديد.
داء السكري من النوع 2.
من الممكن عدم فقدان الوزن أو استعادة الوزن بعد أي نوع من إجراء فقدان الوزن أو الجراحة، حتى إذا كان الإجراء نفسه يعمل بشكل صحيح.
يمكن أن يحدث هذا إذا كنت لا تتبع التغييرات في نمط حياتك الموصى بها.
مخاطر إجراء عملية بالون المعدة
المخاطر الخطيرة بعد وضع البالون داخل المعدة وإزالته نادرة، لكنها واردة وتشمل:
انكماش البالون.
تحرك البالون في الجهاز الهضمي، وهذا يحدث إذا أفرغ البالون.
حدوث انسداد الذي يتطلب إجراءً آخر.
كما تشمل المخاطر المحتملة الأخرى لبالون المعدة:
القرحة.
ثقب في المعدة التي قد تتطلب جراحة للإصلاح.
مضاعفات عملية بالون المعدة
الألم والغثيان يؤثر على نحو ثلث الناس بعد وقت قصير من إدخال بالون داخل المعدة، ومع ذلك عادةً تستمر هذه الأعراض لبضعة أيام فقط بعد وضع البالون، ويُمكن علاجها بالعلاج عن طريق الفم.
<<
اغلاق
|
|
|
صحية أخرى عديدة، إليك كل ما تحتاج معرفته عنها في المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن إجراء تكميم المعدة:
ماذا يُقصد بإجراء تكميم المعدة؟
تكميم المعدة هي عملية يتم من خلالها القيام باستئصال كامل المعدة أو جزء منها فقط، وهي عملية لها عدة أنواع وطرق، كما أنها قد تجلب معها بعض المضار الصحية.
أنواع عملية التكميم
يوجد ثلاثة أنواع لعملية تكميم المعدة:
تكميم جزئي: يتم فيه استئصال جزئي للمعدة، ويتم عادةً هنا استئصال الجزء السفلي منها تحديدًا.
تكميم كلي: يتم فيه استئصال كامل للمعدة.
تكميم المعدة للجزء الأيسر: وهذا الإجراء يتضمن فقط استئصال الجزء الأيسر منها.
مع أن استئصال المعدة لا يحرم من القدرة على تناول الطعام والمشروبات، إلا أنه سوف يحتاج الشخص القيام بعدة تغييرات حياتية هامة.
متى يتم اللجوء لتكميم المعدة؟
يتم عادةً القيام بتكميم المعدة لأغراض عديدة، أهمها علاج بعض مشكلات المعدة التي لا يمكن علاجها بأي طريقة أخرى، كما في الحالات الآتية:
وجود أورام في المعدة خبيثة أو حميدة.
النزيف.
الإصابة بالتهابات معينة.
وجود ثقوب في جدار المعدة.
وجود كتل وزوائد غريبة في داخل المعدة.
الإصابة بسرطان المعدة.
الإصابة بقرحة معدة حادة.
من الممكن كذلك إجراء هذه العملية كإحدى إجراءات علاج السمنة، فهنا عندما يتقلص حجم المعدة تُصبح قابليتها للامتلاء أسرع وبالتالي يأكل الشخص كميات أقل فينخفض وزنه، لكن لا يُنصح عمومًا بإجراء تكميم للمعدة كعلاج للسمنة، إلا إذا فشلت كافة الإجراءات الأخرى، والتي تشمل:
الحمية الغذائية.
التمارين الرياضية.
الدواء.
التحضير لعملية تكميم المعدة
يتم التحضير لعملية تكميم المعدة بإجراء ومعرفة الأمور الآتية:
معاينة المريض وتاريخه المرضي بشكل كامل قبل إجراء العملية.
عمل فحوصات دم وبعض الصور الطبية كذلك، للتأكد من استعدادية المريض للعملية وقدرته على تحملها.
معرفة أية أنواع أدوية يأخذها المريض،
التوقف عن التدخين تمامًا إذا كان المريض مدخنًا، فالتدخين يزيد من المدة الافتراضية التي يحتاجها الجسم للتعافي بعد العملية، ويزيد من فرص حصول العدوى والالتهابات.
يجدر الذكر هنا أنه إذا كان المريض امرأة، فعليها إخبار الطبيب في حال كانت حامل أو تنوي الحمل أو لديها أية أمراض نسائية.
كيف تتم عملية التكميم؟
يوجد طريقتان مختلفتان لإجراء عملية تكميم المعدة، لكن كليهما يُجريان والمريض تحت تخدير كلي، والطريقتان هما:
1. الجراحة العادية
الجراحة العادية تتضمن القيام بشق أو جرح كبير يتم من خلاله إزاحة الجلد والأنسجة للوصول إلى المعدة.
2. الجراحة بالمنظار
هذا النوع من الإجراءات لا يتطلب إجراء جرح أو شق كبير في جسم المصاب للوصول إلى المنطقة الداخلية المستهدفة، ويُفضل عادةً القيام بهذا النوع من الجراحة على الجراحة العادية وذلك لخفض فرص حصول مضاعفات.
ما بعد عملية تكميم المعدة
بعد إجراء العملية يقوم الطبيب بكل مما يأتي:
إغلاق الجرح.
وضع المريض بعد ذلك تحت المراقبة والعناية الطبية في المشفى لمدة لا تقل عن 1-2 أسبوع.
وصل أنبوب خاص بين أنف المريض ومعدته، لمساعدة المعدة على التخلص من أي سوائل قد تعلق فيها، والتخفيف من شعور المريض بالغثيان.
كما أن المريض يحصل على غذائه خلال فترة التعافي من خلال الوريد، حتى يتمكن ويأذن له الأطباء بتناول الطعام والشراب بشكل طبيعي.
تغييرات حياتية ضرورية بعد عملية تكميم المعدة
من الضروري وبعد إجراء العملية تغيير العادات الحياتية والغذائية للمريض، وهذه التغييرات تشمل:
تناول كميات أقل من الطعام في كل وجبة خلال النهار.
الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
التركيز على تناول أطعمة غنية بالكالسيوم والحديد وفيتامين ج وفيتامين د.
تناول مكملات الفيتامينات.
قد يحتاج المريض وقتًا طويلًا نسبيًا للتعافي بعد إجراء عملية التكميم، لكن في النهاية سوف يتمدد الجزء الباقي من المعدة وسوف تتمدد الأمعاء الدقيقة قليلًا، وعندها سوف يُصبح المريض قادرًا على تناول كميات أكبر من الألياف والوجبات الأخرى عمومًا.
<<
اغلاق
|
|
|
الدودية بالمنظار، أبرز المعلومات حول هذا الإجراء إليك في الآتي.
عملية الزائدة الدودية بالمنظار (Laparoscopy appendectomy) هي إجراء طبي يتم من خلاله استئصال الزائدة الدودية المتصلة بالقولون في حال التهابها، حيث يقوم بها الطبيب الجراح من خلال عمل شقوق صغيرة في البطن.
كيف يتم إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
يتم إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار تحت تأثير التخدير العام، وعادة ما يستغرق إجارؤها ساعة واحدة تقريبًا.
إليك موجز لما يتم خلال إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار في الآتي:
يقوم الطبيب بعمل شقوق صغير لإدخال أنبوب منظار البطن، وقد يحتاج الطبيب لزيادة عدد الجروح تبعًا للأدوات المستخدمة خلال العملية.
يتم استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون (Carbon dioxide) الذي يعمل على نفخ البطن بحيث يتمكن الطبيب المختص من رؤية أعضاء البطن بكل سهولة وخاصة الزائدة الدودية.
يضع الطبيب منظار البطن من خلال شقوق البطن إلى أن يتم العثور على الزائدة الدودية الملتهبة لديك.
يتم ربط الزائدة الدودية بواسطة مجموعة من الغرز ومن ثم إزالتها بالكامل وبعد ذلك سحبها عبر شقوق البطن.
يزيل الطبيب منظار البطن والأدوات الأخرى المستخدمة بعد الانتهاء من العملية، ومن ثم إزالة ثاني أكسيد الكربون، وقد يحتاج الطبيب لوضع أنابيب لتصريف السوائل الزائدة من البطن من خلال الشقوق إن وجدت.
يتم بعدها إغلاق شقوق البطن بواسطة الغرز.
كيف يتم التحضير قبل إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
إليك ما يجب عليك فعله للتحضير قبل إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار في ما يأتي:
إخبار الطبيب المسؤول عن إجراء العملية عن الأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب التي تتناولها فقد يطلب منك إيقافها قبل العملية.
التوقف عن تناول أي نوع من انواع الأدوية المضادة لتخثر الدم قبل إجراء العملية بأسبوع.
التحدث مع الطبيب عن أي حالات مرضية تعاني منها أو عن وجود حمل للسيدات، وإخباره عن أي اضطرابات تتعلق بالنزيف إن وجدت لديك.
الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب بعد منتصف الليل من الليلة السابقة ليوم إجراء عملية الزائدة الدودية.
الابتعاد عن التدخين أو التقليل منه في الفترة التي تسبق العملية فذلك سيحسن من قدرتك على الشفاء.
تناول ما تم وصفه من أدوية من قبل الطبيب المختص قبل العملية مع القليل من الماء.
التعافي ما بعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار
يتمكن المريض الخروج من المستشفى في نفس يوم العملية أو في اليوم الذي يليه، وبشكل عام يمكن استئناف الأنشطة اليومية بعد حوالي 1 - 3 أسابيع.
إليك مجموعة من النصائح التي قد تساعدك خلال فترة الشفاء بعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار في الآتي:
اتباع نظام غذائي خاص قد يقوم الطبيب المختص بإخبارك عنه.
تجنب الأنشطة الشاقة والمتعبة.
تجنب قيادة السيارة لمدة 24 ساعة على الأقل بعد العملية.
الاستحمام في أي وقت عند الذهاب للمنزل بعد العملية.
إزالة الضمادات عن شقوق العملية في صباح اليوم التالي، وإزالة أي شرائط لاصقة بعد العملية بحوالي 2 - 3 أيام.
العودة إلى العمل بعد ما يقارب 3 أيام من العملية بعد استشارة الطبيب المشرف على حالتك.
ما هي إيجابيات إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
تشمل الإيجابيات الأكثر شيوعًا لإجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار على الآتي:
الشعور بألم أقل بعد انتهاء العملية.
المكوث لفترة أقل في المستشفى.
التعافي بشكل أسرع وبالتالي العودة إلى النشاط الطبيعي.
عودة الأمعاء لحركتها الطبيعية في في وقت أقصر.
ظهور الندوب الناتجة عن شقوق العملية بشكل أصغر.
هل من مضاعفات بعد إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
تعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار من العمليات الجراحية الآمنة نسبيًا ولكن قد ينتج عنها مجموعة من المضاعفات، إليك أبرزها في الآتي:
ظهور بعض المضاعفات الناتجة عن التخدير، مثل: الصداع، والشعور بالغثيان.
حدوث الجلطات الدموية.
الإصابة بالنزيف.
التهاب شقوق العملية.
الإصابة بخراج في البطن.
تكوين الناسور.
الشعور بانتفاخ في البطن يرافقه بعض الألم.
الإصابة بالتهاب في بطانة المعدة أو ما يعرف بالتهاب الصفاق.
تكرار الإصابة بالتهاب في جدعة الزائدة الدودية (Appendix stump) المتبقية بعد العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
المستخدمة لإزالتها، ومنها المنظار، فما هي عملية المرارة بالمنظار؟
تتعدد الطرق الطبية لإزالة المرارة، فقديمًا كان الأطباء يستخدمون الجراحة المفتوحة والتي تتميز بمضاعفات أخطر، إلى أن تم استحداث طريقة استئصالها بالمنظار، فما هي تلك الطريقة؟
ما هي عملية المرارة بالمنظار؟
إن عملية المرارة بالمنظار تشير إلى العملية التي يتم فيها استئصال وإزالة المرارة من خلال بضعة شقوق صغيرة جدًا في البطن.
إذ يقوم الطبيب بإدخال أنبوب دقيق جدًا مزود بكاميرا برأسه في إحداها، بحيث يسمح ذلك لطبيبك برؤية المرارة لديك على الشاشة، وبعدها يقوم الطبيب بإزالة المرارة من خلال شق اخر.
لماذا يتم اللجوء لعملية المرارة بالمنظار؟
تقوم المرارة بتخزين العصارة الصفراء التي يصنعها الكبد والمسؤولة عن عملية هضم الدهون، ولكن يمكن لحصى المرارة أن تسبب الانسداد الذي يمنع تدفق تلك العصارة إلى الجهاز الهضمي.
ويمكن أن يكون الانسداد في القنوات التي تنقل العصارة من الكبد إلى المرارة أو إلى الأمعاء، كما قد تنتقل حصوات المرارة إلى أجزاء أخرى من الجسم وتسبب مشاكل.
يمكن أن يتسبب هذا الانسداد في حدوث الاتي:
انتفاخات.
غثيان وقيء شديد.
إسهال.
ألم في البطن أو الكتف أو الظهر أو الصدر.
اليرقان وهو اصفرار جلدك وعينيك.
تهيج البنكرياس.
لذلك يتم إجراء عملية المرارة بشكل شائع لعلاج حصوات المرارة والمضاعفات التي تسببها، يقوم المريض بإجراء تقرير طبي كامل قبل إجراء العملية، نظرًا لما يمكن أن تسببه من مخاطر صحية في الأعضاء الأخرى.
كما قد يوصي طبيبك بعملية المرارة بالمنظار في الحالات الاتية:
التهاب المرارة.
سلائل المرارة الكبيرة.
التهاب البنكرياس بسبب حصوات المرارة.
بماذا تتميز عملية المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة؟
تتميز إزالة المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة بالاتي:
مستوى الألم أقل.
عدم الحاجة إلى المكوث في المستشفى لوقت طويل خاصة بعد العملية.
التعافي بشكل أسرع والعودة إلى الأنشطة المعتادة.
جروح وندبات أصغر مقارنة بالجراحة المفتوحة.
انخفاض خطر حدوث مضاعفات.
ما هي مخاطر عملية المرارة بالمنظار؟
تنطوي هذه العملية على المخاطر الاتية، لكنها نادرة:
تسرب العصارة الصفراوية في الجسم.
نزيف.
مضاعفات التخدير.
فتق.
إصابة القنوات الصفراوية أو الكبد أو الأمعاء.
خدر في منطقة الجراحة.
التهاب وعدوى في البطن.
ندبات صغيرة من الشقوق.
التهاب المسالك البولية.
ما هي الإجراءات المطلوبة قبل عملية المرارة بالمنظار؟
تتطلب عملية المرارة بالمنظار البعض من الإجراءات ما قبلها تشمل الاتي:
تحليل دم وتقييم طبي حسب العمر والحالة الطبية.
توضيح المخاطر والفوائد المحتملة للمريض من قبل الطبيب لتقديم موافقة له.
الاستحمام قبل العملية واستخدام صابون المضاد الحيوي لتجنب حدوث التلوث للجرح.
عدم تناول أي شيء قبل العملية بليلة كاملة.
إيقاف بعض الأدوية، مثل: مميعات الدم وأدوية التهاب المفاصل وفيتامين هـ مؤقتًا لعدة أيام أو أسابيع قبل العملية.
الإقلاع عن التدخين.
عدم إزالة الشعر في منطقة البطن قبل العملية.
كيف تتم عملية المرارة بالمنظار؟
تتلخص خطوات عملية المرارة بالمنظار بالاتي:
يكون المريض تحت التخدير الكلي خلال العملية.
يتم إدخال المنظار من خلال فتحة صغيرة في منطقة زر البطن يقوم من خلالها الطبيب بالكشف عن وضع المرارة عن طريقة شاشة التلفاز.
يقوم الطبيب من خلال فتحة أخرى بإدخال منظار اخر يقوم بفصل المرارة عن الأجزاء الملتصقة بها ثم يتم إخراجها عن طريق إحدى الفتحات.
يعمل الطبيب إذا وجد حصى داخل القناة الصفراوية على إزالتها بخطوات خاصة أو قد يختار إزالتها لاحقًا باستخدام إجراءات أخرى.
يتم إغلاق الجرح بواسطة غرز قابلة للذوبان بعد الانتهاء من إزالة المرارة.
نصائح صحية للتعافي بعد عملية المرارة بالمنظار
عادةً يمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم الذي تتم فيه عملية المرارة بالمنظار ما لم تكن هناك أي مضاعفات، ويمكن للنصائح الاتية أن تساعد في تسريع التعافي:
تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
شرب الكثير من الماء.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف للمساعدة في حركات الأمعاء.
اتباع تعليمات طبيبك حول العناية بجروحك وتناول الأدوية.
زيادة نشاطك ببطء.
المشي قليلاً كل يوم لمنع تجلط الدم.
متى تتصل بالطبيب بعد عملية المرارة بالمنظار؟
في حال تعرضت للاتي بعد العملية عليك الاتصال بطبيبك فورًا:
زيادة الألم والاحمرار في منطقة الشق.
حمى أعلى من 39 درجة مئوية.
إفراز الجرح مواد غريبة كقيح ذو رائحة كريهة.
استمرار الألم بعد أخذ المسكنات.
السعال المستمر وضيق التنفس.
زيادة تورم البطن.
الغثيان المستمر أو القيء.
عدم القدرة على تناول أو شرب السوائل بعد مرور فترة من العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
ذكور أو إناث، وتحديداً الإناث لأنّ الأنثى عادةً تحب أن تظهر بأجمل وأبهى صورة، فتلجأ لاتّباع العديد من الخطوات والنصائح من أجل تقليل وزنها والتخلّص من الدهون المتراكمة في مناطق جسمها المختلفة، وبالتالي الحصول على جسم نحيف، وإحدى هذه الوسائل التي أصبحت متبعة وبشكل كبير في أيامنا هذه هو اللجوء إلى الجراحة، وتحديداً التي تختصّ بالمعدة وأهمها عملية ربط المعدة وكذلك تكميمها، فما الفرق بينهما وكيف يتم إجرائهما؟ وما هي المخاطر التي تتعرض لها المراة نتيجة لجوئها لمثل هذه الطرق؟ عملية ربط المعدة هي عبارة عن عملية جراحية تعمل على تقليل حجم المعدة بهدف تقليل الوزن في النهاية، ويتم إجراؤها من خلال قيام الطبيب بوضع قطعة من البلاستيك في الجزء العلوي من المعدة أو في بدايتها، بحيث تكون مرنة وذات حجم صغير من أجل إجبار الشخص على أكل كميات صغيرة من الطعام فيبدأ الوزن بالانخفاض تدريجياً، نتيجةً لانخفاض عدد السعرات الحرارية التي يتناولها، ولكن يجب هنا الأخذ بعين الاعتبار بأنّ تقليل أو فقدان الوزن نتيجة هذه الجراحة يكون في السنوات الثلاث أو الخمس الأولى بعد إجراء الجراحة، وبعض الأشخاص قد يستعيد وزنه بعد انتهاء هذه الفترة؛ لامتلاك المعدة قدرة عالية على التمدّد وبالتالي استقبال كمية إضافية من الطعام، ولهذه الجراحة فوائد عديدة وأهمّها هو تقليل الوزن، أي الهدف المرجو منها إضافةً إلى أنّه يتمّ الشفاء منها سريعاً ويمكن التحكّم بالكثير من العوامل الخطيرة التي يكون المريض معرضاً للإصابة بها، أمّا بالنسبة للجوانب السلبية لها فتتمثّل في وجود بعض الآلام في المعدة أو حتى الإصابة بالالتهابات، إضافةً إلى إنزلاق القطعة البلاستيكية من مكانها أو حتى تفككها. عملية تكميم المعدة هي عملية جراحية يطلق عليها أيضاً اسم التدبيس الأنبوبي أو الكمي، وتعتبر حديثة ومكلفة أكثر من عملية ربط المعدة، بحيث يتم فيها استئصال جزء كبير من المعدة يصل إلى ما نسبته 70% أو أكثر، وتحديداً الجزء المسؤول عن إفراز هرمون الجوع ليتحوّل شكل المعدة بعد ذلك إلى شكل فاكهة الموز، ويقوم المريض بعد إجرائها بالاعتماد على تناول السوائل لمدة أسبوعين تقريباً، ثم يبدأ تدريجياً بتناول الأطعمة الطبيعية. أمّا بالنسبة لآثارها السلبية فتكون الجراحة فيها بسيطة جداً ولا يصاحبها ألم كبير كما في عملية ربط المعدة؛ إلا أن المريض هنا يبقى بضعة أيام في المشفى
<<
اغلاق
|
|
|
المشاكل الصحية الخطيرة، الأمر الذي يضطرهم للخضوع إلى عملية قص المعدة من أجل التخلص من الوزن الزائد والتمتع بالجسم المثالي.
لذا نقدم اليوم لكل هؤلاء، كل ما يتعلق بعملية قص المعدة من حيث الفوائد والأضرار.
ما هي عملية قص المعدة؟
هي عبارة عن تقنية جراحية جديدة تستخدم للمساعدة في فقدان الوزن الزائد، وذلك من خلال إحداث تغيير في حجم المعدة حتى يشعر الشخص بالشبع بشكل أسرع، وبالتالي تناول كميات أقل من الطعام.
وتتطلب هذه الجراحة إجراء تغيرات جذرية في العادات الغذائية اليومية، ويوصى بها فقط للمرضى الذين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة المفرطة.
من هم المرشحون لعملية قص المعدة؟
الأشخاص الذين يمتلكون القدرة الجسدية والنفسية والصحية، والذين يعانون من السمنة بأنواعها هم المرشحون لهذا الإجراء، اليكم التفاصيل:
١- الإرادة والقدرة النفسية
بالرغم من أن هذه العملية تتضمن تغير في حجم المعدة، إلا أنها تعتمد ايضاً بشكل أساسي على مدى اعتمادك على نظام غذائي صحي خالي من الدهون.
لذا فإن الطبيب سيكون بحاجة إلى التأكد اولاً، من مدى قدرتك النفسية للتحكم وتغييرعاداتك الغذائية اليومية بعد إجراء عملية قص المعدة.
٢- كتلة الجسم
يمكن أن تكون جراحة قص المعدة خيارًا لك، إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديك على النحو التالي:
مؤشر كتلة الجسم لديك BMI 40 أو أكبر، مما يعني أنك تعاني من السمنة المفرطة.
مؤشر كتلة جسمك من 35 إلى 39.9 (سمنة)، وتعاني أيضًا من مشاكل صحية خطيرة تتعلق بالوزن، مثل داء السكري من النوع 2، ارتفاع ضغط الدم أو انقطاع النفس النومي.
في حال كان مؤشر كتلة جسمك من 30 إلى 34، وتعاني من مشاكل صحية خطيرة تتعلق بالوزن مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول، مرض القلب، السكتة الدماغية، العقم.
٣- القدرة الجسدية
مؤشر كتلة الجسم وحده لا يكفي لتأهيلك لعملية قص المعدة، فمن المحتمل أن يطلب الطبيب إجراء اختبارات أخرى للتأكد من قدرة جسدك على إجراء الجراحة، وهي تشمل ما يلي:
اختبارات الدم.
الجلوكوز في الدم.
مستوى الدهون.
اختبارات وظائف الكلى والكبد.
اختبار الغدة الدرقية.
كيف يتم إجراء الجراحة؟
يتم إجراء عملية قص المعدة على النحو التالي:
تكون هذه العملية تحت التخدير العام، وهذا يعني أنك لن تشعر بأي ألم أثناء الجراحة.
يتم استخدام بعض الأدوات الدقيقة لإزالة جزء من معدتك، من خلال إجراء شقوق كبيرة تقليدية في البطن.
يقوم الجراح بإنشاء كم ضيق عن طريق تدبيس المعدة بشكل عمودي وإزالة الجزء المنحني الأكبر منها.
تستغرق الجراحة من 60 إلى 90 دقيقة، بشرط ألا تواجه أي مشاكل أثناء الجراحة.
ماذا تتوقع بعد العملية؟
بعد عملية قص المعدة، قد تخسر ما يقدر 85% من معدتك، وهذا يعني أنك لا تستطيع أن تأكل أكثر من 2-5 اوقية من الطعام.
هذا الأمر الذي يحتم عليك أتباع نظام غذائي خاص، وذلك على النحو التالي:
يبدأ نظامك الغذائي بسوائل غير مكربنة خالية من السكر للأيام السبعة الأولى.
يتطور إلى طعام مهروس لثلاثة أسابيع.
وتستطيع تناول الطعام العادي في نهاية المطاف بعد أربعة أسابيع تقريبًا من الجراحة.
من جهة أخرى قد يوصي طبيبك بتناول المكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات، لضمان حصولك على العناصر الغذائية التي تحتاجها.
فوائد عملية قص المعدة؟
قد تجني بعض الفوائد الصحية والجمالية من هذه الجراحة مثل:
اعتمادًا على الوزن قبل العملية، يمكن أن يفقدوا المرضى ما بين 40 ٪ إلى 70 ٪ من وزنهم الزائد في السنة الأولى بعد الجراحة.
العديد من الأمراض المرتبطة بالسمنة قد تختفي بعد العملية.
الراحة النفسية والثقة بالنفس.
ما هي الاثار الجانبية للجراحة؟
قد تتعرض لمجموعة من الاثار الجانبية المرتبطة بالجراحة نفسها والتخدير العام، وهي تشمل:
ردود الفعل التحسسية للأدوية المستخدمة في التخدير العام.
صعوبة في التنفس.
احتمالية الاصابة بالعدوى أو الإنتان.
جلطات الدم التي يمكن أن تنتقل إلى الرئتين.
خطر الاصابة بالسكتة الدماغية أو النوبات القلبية أثناء الجراحة.
تهيج وتلف أعصاب المعدة بعد الجراحة.
التسرب في موقع تدبيس المعدة.
<<
اغلاق
|
|
|
من حيث الأهمية، بعد التدخين.
وتشير التقديرات إلى أنه في الولايات المتحدة وحدها، فقط، هنالك أكثر من 300،000 حالة وفاة في السنة بسبب مرض السمنة المرضية ومضاعفاتها. وتبين تقارير معاهد الصحة الوطنية الأمريكية (NIH) أن السمنة الزائدة بلغت من الاتساع ما يمكن أن تعتبر معه وباء.
يعتمد تعريف السمنة المرضية (السمنة الزائدة)، من الناحية الطبية، على مقياس "مَنسب كتلة الجسم" (Index Mass Body – BMI). يتم احتساب هذا المنسب حسب المعادلة الحسابية التالية: وزن الشخص (بالكيلوغرامات)، مقسوم على تربيع طوله (بالأمتار). إذا كان BMI أعلى من 25 فهذا يعتبر سمنة زائدة. وإذا كان BMI 35 وما فوق فهذا يعتبر سمنة مرضية، بينما إذا كان BMI 50 وما فوق فهذا يعتبر سمنة مرضية متطرفة، نظرا لوجود أمراض مصاحبة لها، مثل أمراض قلب، المفاصل والرئتين.
أسئلة وأجوبة
مخاطر الخضوع لعملية استئصال الرحم
علاجات احتكاك الفخذين نتيجة للوزن الزائد
كيف يمكن للحامل التخفيف من الحرقة الشديدة في المعدة؟
هل وجود فتق في الحجاب الحاجز يتطلب عملية جراحية؟
التهاب القولون التقرحي
علاج السمنة المرضية
علاج السمنة المرضية الأنسب لمن يعاني من السمنة المرضية هو الجراحة. ولكن قبل ذلك يجب عليه الخضوع لاستيضاح شامل يشمل تقدير وفحص جهاز الغدد الصم (Endocrine system) بشكل دقيق, تحليل عميق لنمط الحياة وعادات الأكل, وكذلك استيضاح وتوثيق محاولات سابقة لتخفيض الوزن. في نهاية عملية الاستيضاح هذه، وإذا كان المريض مناسبا للجراحة, يتم توجيهه إلى استشارة نفسية.
هنالك طريقتان لعلاج السمنة المرضية بالجراحة لدى الشخص الذي أظهرت فحوصات الاستيضاح أنه بالإمكان إجراؤها له:
1. تركيب حلقة قابلة للتعديل في المعدة (Adjustable gastric banding). هذه الجراحة معدّة للأشخاص الذين تقع سمنتهم الزائدة في مجال BMI الذي يتراوح ما بين 35 و 50. تتم هذه الجراحة بشكل عام بطريقة التنظير (laparoscopic surgery) ويتم خلالها تركيب حلقة مصنوعة من السيلكون الطري, تحت نقطة اتصال المريء بالمعدة بنحو 2 سم. يتم وصل الحلقة، بواسطة أنبوبة صغيرة مرنة، بمستودع (PORT) مزروع في جدار البطن تحت نسيج الدهن تحت الجلدي, والذي يمكن بواسطته نفخ الحلقة والتحكم، بالتالي، بمدى ضيق جزء المعدة الذي يتم تضييقه. تعتمد طريقة علاج السمنة المرضية على مبدأ بسيط هو تحديد حجم المعدة الفعال، مما يؤدي بالضرورة إلى شعور بالشبع بعد وجبة صغيرة بالمقارنة مع حجم الوجبات الاعتيادية التي اعتاد الشخص السمين على تناولها قبل الجراحة. يتعلق نجاح هذه الجراحة بمدى تعاون المريض الخاضع لعلاج السمنة , بمدى استعداده والتزامه بتغيير أسلوب حياته وعادات الأكل. ومن المفضل أن يتم خفض الوزن بشكل بطيء ومضبوط (قد يستغرق هذا الأمر سنة حتى سنتين). كما يجدر بالذكر أيضا أنه كلما كان BMI أعلى (50 وما فوق) تقل نسبة الوزن الزائد التي يستطيع التخلص منها بهذه الطريقة (إنقاص حتى 50% من الوزن الزائد).
نسبة النجاح مرتفعة شريطة الحرص على الاختيار المناسب والصحيح لمرضى السمنة المرضية الذين يتم إخضاعهم لهذه العملية, وعلى تركيب الحلقة بشكل صحيح..
قد تحصل خلال عملية علاج السمنة المرضية ، أو في أعقابها، مضاعفات تشمل تلوث واحد أو أكثر من مركّبات الحلقة, انزلاق الحلقة أو حتى دخولها إلى داخل المعدة. هذه المضاعفات تتطلب، عادة، إعادة إجراء العملية الجراحية مجددا.
2. المجازة المَعِدِيَّة (Gastric bypass). هذه العملية الجراحية يوصى بها لأشخاص مصابين بسمنة مرضية زائدة (مرضيّة متطرفة - BMI فوق الـ 50) أو للأشخاص الذين لم تحقق جراحة الحلقة الهدف المنشود. هذه الجراحة أكثر تعقيدا من سابقتها ويتطلب إجراؤها درجة عالية من الخبرة والمهارة. تتم الجراحة كعملية تنظيرية (laparoscopic surgery) أو كجراحة مفتوحة وتتطلب، في معظم الأحيان، فترة أطول للتماثل للشفاء. في هذه الجراحة يتم تقسيم المعدة بحيث يصبح القسم العلوي منها, والأصغر حجما بشكل كبير من القسم السفلي, هو المعدة الجديدة. يتم توصيل حوالات (وصلات) أمعاء دقيقة إلى هذا القسم, والتي تشكل طريقا التفافيا إلى القسم الممتص في جهاز الهضم (Proximal intestine).
هناك مضاعفات محتملة بعد هذه الجراحة هي: ارتشاحات (تسرب) من مناطق التماس, نزف أو تلوثات. كذلك، هنالك مضاعفات قد تنبع من اضطرابات في عملية الامتصاص ونقص في مركبات غذائية جوهرية. تتلاشى هذه المضاعفات بشكل عام ويعود الجسم إلى وضعه السليم خلال أشهر ما بعد الجراحة، ولذا, فإن هنالك أهمية كبيرة لاستمرار الإشراف والمتابعة على الذين تجرى لهم هذه العملية، وخاصة من جانب طبيب وأخصائي تغذية.
<<
اغلاق
|
|
|
الوزن لديهم، وهكذا خطوة بالطبع لها شروط وإجراءات، دعنا هنا نقدم لك معلومات مبسطة حول جراحات خفض الوزن.
ببساطة ماهي جراحات المعدة لخفض الوزن؟
من المعروف أن السمنة أصبحت في الأعوام الأخيرة وباءً عالمياً وخاصة في الدول الغنية، التي تتمتع برغد العيش. وتعد السمنة أم الأمراض، لأنها كما أثبتت جميع الدراسات، السبب الرئيس لمعظم الأمراض الخطيرة.
من المعروف أيضا أن علاج السمنة عن طريق الحمية يفشل في معظم الحالات لأسباب عديدة، أهمها صعوبة التقيد بتعاليم الخطة الغذائية للسمنة، وكذلك البطء في الوصول إلى الوزن المرغوب. وأهم أسباب الفشل هو عودة الوزن إلى سابق عهده بسرعة بعد التوقف عن اتباع الحمية. إذن ما الحل؟ قد يعتقد البعض أن الحل المثالي لوضعهم هو الجراحة، لذا دعنا نقدم لك بعض المعلومات البسيطة عن جراحات علاج السمنة المتواجدة حالياً.
ما هي جراحات علاج السمنة؟
الحل هو ان نتغلب على السبب الأهم من أسباب السمنة. من المعروف أن هناك عوامل كثيرة ومتشابكة للسمنة، ولكن السبب الرئيس هو كمية السعرات الحرارية التي نتناولها والتي تأتي من كمية ونوعية الطعام الذي نتناوله يومياً، أو بالأحرى الذي يدخل المعدة. من هنا فكر الأطباء بوضع حد كميات الأطعمة التي يتناولها الأشخاص المصابون بالسمنة.
ابتكر الجراحون مجموعة من الجراحات للمعدة لعلاج السمنة وهي التي تعرف باللغة الانكليزية (Bariatric (surgery.
ففي القرن الماضي مثلاً تم إيجاد فكرة البالون الذي يوضع داخل المعدة، بحيث يملأ جزءاً كبيراً من المعدة ويبقى جزءاً صغيراً للطعام، ولكن ظهرت لهذه العملية مضاعفات كثيرة أهمها:
انسداد الأمعاء، لأن تقلصات المعدة قد تدفع جزء من البالون إلي الأمعاء ويسبب الانسداد.
الإصابة بالتهابات المعدة والمريء.
ثم ابتكر علماء اخرون عملية ربط المعدة (Band) ، وأجريت لمئات الأشخاص المصابين بالسمنة، ولكن هذه العملية سببت مضاعفات كثيرة أيضا، أهمها:
احتمالية كبيرة لانزلاق الرباط الذي يوضع حول المعدة لكي يبقى جزء علوي صغير لوجبة صغيرة.
رفع خطر الإصابة بتقرحات في جدار المعدة
رفع خطر الإصابة بمشكلة الارتجاع المعدي المريئي.
وحسبما تقول الدراسات الحديثة الان أن عدداً قليلاً جداً من الجراحين لا يزالون يجرون عملية ربط المعدة.
أما اليوم فان معظم الجراحين في العالم يختارون عملية تكميم المعدة (Sleeve). أو عملية تحويل مجرى الطعام( Bypass).
وتعني عملية تكميم المعدة أن يزيل الجراح معظم المعدة ويبقى جزء رفيعا يشبه كم القميص، أي أن يبقى من المعدة جزء بحجم ثمرة الموز. تتم العملية من خلال المنظار، ولذلك فإن المريض يستطيع ان يغادر المستشفى في اليوم التالي للعملية.
اما عملية تحويل مجرى الطعام (Bypass) ، فهي تجرى بالمنظار أيضا، ولكن الجراح لا يقص اي جزء من المعدة ولكنه يحول مجرى الطعام بحيث يوصل نهاية المريء إلي الأمعاء متجاوزاً المعدة.
صورة لعملية تحويل مجرى المعدة
مراحل وإجراءات قبل العملية
من الناحية المثالية لعملية التكميم أو لعملية تحويل مجرى الطعام فان المريض لا يستطيع ان يدخل إلى عيادة الجراح ويطلب إجراء العملية!
هناك خطوات أساسية كثيرة يجب ان تتم، في حال ثبت أن حالة هذا المريض الصحية تقتضي القيام بالعملية. أهم هذه الخطوات هي:
أن يحضر المريض أسبوعيا مع مجموعة من الراغبين لإجراء العملية اجتماعاً تثقيفياً ويستمع لشرح تفاصيل كثيرة عن العملية
يتم الاجتماع بحضور الفريق الذي سوف يكون مسؤولاً عن المريض قبل وبعد العملية: الجراح، والطبيب النفسي وأخصائي الأمراض الباطنية واخصائية التغذية، وكل من هؤلاء المتخصصين يوضح للمرضى كل ما ينبغي عليهم أن يعرفوه عن العملية.
يمكن للمرضى في هذه اللقاءات أن يسألوا ويستوضحوا عن ما يجول في خواطرهم من تساؤلات. وبذلك يصبح المريض واعياً تماماً على ما هو مقدم عليه من تغيرات كثيرة في نمط وأسلوب حياته ونظامه الغذائي الجديد.
الصعوبات بعد العملية؟
أكبر التحديات التي تنتظر المريض بعد العملية هو التغيرات المتعلقة بالنظام الغذائي، والذي عادة ما يعتمد على:
السوائل الصافية والشفافة في الاسبوع الاول.
التغيير التدريجي في قائمة الطعام بحيث يستطيع المريض أن ينتقل إلى بعض الأطعمة العادية بعد فترة قد تصل الثلاث اشهر.
يحتاج المريض إلى بعض الفيتامينات والمعادن خلال الأشهر الستة الأولى أو أكثر قليلاً. مثل الحديد وفيتامين د و فيتامين ب ١٢ وغير ذلك من الأدوية التي سوف يزود بها فور خروجه من العملية.
عندما ينخفض وزن المريض إلى الوزن المناسب فإن بعض الترهلات ستظهر في الجلد.
إن تفاصيل هذه العمليات كثيرة جدا ولكنك أيها القارئ العزيز أصبحت ملما بأهم ما يتعلق بهذه العمليات. فكر جيداً واستشر طبيبك في حال كنت تبحث عن هكذا حلول لمشكلتك.
<<
اغلاق
|
|
|
المناظير واستشاري ورئيس قسم جراحات السمنة والمناظير بمستشفى سعد التخصصي أن نسبة المصابين بالسمنة في السعودية تجاوزت 30 في المائة من المواطنين والمقيمين.
ووفقاً لصحيفة "الرياض" السعودية اليوم الخميس، دعا "القرزعي" خلال الحملة التوعوية لعلاج أمراض السمنة، والتي نظمها مستشفى سعد التخصصي في الفترة من 21 - 25 يناير/كانون الثاني 2012 لتضافر كافة الجهود الطبية والاجتماعية والتربوية لعلاج هذه المشكلة، التي تؤدي إلى الإصابة بأكثر من 23 مرضاً.
وذكر "القرزعي" أن التدخلات الجراحية لمعالجة مشكلة السمنة شهدت تطورًا كبيرًا عن طريق جراحة المناظير، كما تعددت أنواع جراحات السمنة، لتناسب كل مريض حسب حالته، ومن هذه العمليات، عمليات تحوير المعدة (GASTRIC BYPASS) وعمليات تكميم المعدة (SLEEVE GASTRECTOMY) وعمليات حزام المعدة وربط المعدة (GASTRIC BAND)، وعمليات بالون المعدة (GASTRIC BALLON).
وأضاف "القرزعي" أن هذه العمليات يجب أن تتم في مراكز ذات مواصفات عالية، ومراكز متقدمة كما أكد أن يتبع المريض بالسمنة النمط الغذائي الصحي السليم.
<<
اغلاق
|
|
|
درعاً تذكارياً للدكتور أحمد القرزعي استشاري جراحة السمنة والأمين العام لجراحة المناظير بالمملكة، وذلك نظير ما قام به من خدمة إنسانية في إجراء عملية جراحية لابنهم الشاب عبدالله البيشي لإصلاح إلتواء وإلتصاقات بالأمعاء، في مركز سمنة كير بمستشفى الرعاية "بروكير" بمحافظة الخبر.
وقدم المواطن محمد البيشي وزوجته شكرهما الجزيل للدكتور أحمد القرزعي على الاهتمام البالغ والمتابعة المستمرة لحاله ابنهم على مدى أربع سنوات للاطمئنان على صحته، داعين المولى عز وجل التوفيق للدكتور أحمد القرزعي في حياته العملية والأسرية.
ويعتبر الدكتور أحمد القرزعي من أحد أشهر الأطباء في المملكة والخليج العربي في جراحة المناظير والسمنة، حيث يشغل منصب الأمين العام لجراحة المناظير في السعودية، وعضو الجمعية العالمية لجراحة السمنة و أمراض ألايض . وهو استشاري جراحة المناظير والسمنة في مركز سمنة كير بمستشفى الرعاية "بروكير"
<<
اغلاق
|