لعملية استئصال الثدي، فما هي هذه العملية؟ وكيف تتم؟ اليكم التفاصيل:
إن عملية ترميم الثدي هي عملية تخليق ثدي بشكل تراكمي لكي يتوافق مع بقايا الثدي الطبيعي، وإذا شملت خطة العلاج الخاصة بكِ عملية استئصال الثدي، فإنكِ يجب أن تقرري ما يجب فعلة حول الثدي المفقود! بعض النساء يخترن أن يكون لهن صدر مستوى في أحد الجوانب واستخدام بديل( ثدي صناعي) داخل حمالات الصدر. ولكن البعض الآخر يختار القيام بعملية الترميم.
إذا كنتِ تفكرين في عملية الترميم، فعليكِ بتحديد اختيارك، بجراح ثدي، وممارس عام وممرضة للعناية بالثدي، إذ يمكن أن تحظين بالفرصة للحصول على جراح تجميل لترميم الثدي.
ولكن تذكري بانه إذا قمتي بعملية استئصال الثدي، فإن الفرصة لا تزال قائمة في عودة السرطان مرة أخرى. فحددي الوقت الملائم والصحيح لذلك، بناءً على استشارة الطبيب.
متى يجب القيام بعملية الترميم؟
إن هذا الأمر يعتمد على حالتك، إن جراحة الترميم يمكن أن يتم القيام بها في نفس الوقت الذي يتم فيه استئصال الثدي( الترميم الفوري)، ولكن هذا الأمر لا يكون متاحاً بشكل دائم. إذا كنتي تخضعين للعلاج الإشعاعي بعد استئصال الثدي، فإننا ننصحكِ بالانتظار حتى الانتهاء منه.
إن فوائد الترميم الفوري تشمل الخضوع للمخدر مرة واحدة، والإقامة في المستشفى لمرة واحدة وكذلك الخضوع لعملية النقاهة لمرة واحدة أيضاً. وعلى الرغم من ذلك، فإن فترة التخدير والنقاهة سوف تمتد إذا خضعت فقط لعملية استئصال الثدي. يمكن القيام بعملية ترميم الثدي بعد فترة وجيزة من جراحة الاستئصال الأولية، وهذا الأمر يسمى بالترميم المتأخر.
ما هي كيفية القيام بعملية الترميم؟
هناك نوعين من عمليات الترميم:
1- جراحة ترقيعية، ويستخدم فيها الزرع الصناعي، والتوالد الذاتي، والتي يستخدم فيها أنسجة من أي جزء من جسد المرأة لتخليق هيكل الثدي. وتستغرق جراحة الترميم الترقيعي وقت أقصر من جراحة الترميم التوالدي، حيث تكون المزروعات قابلة للتمدد ويتم تكبيرها بشكل بطئ خلال فترة تمتد من ثلاثة حتى ستة أشهر حتى تصل إلى الحجم المطلوب. وذلك لأن الجلد يتمدد بشكل تدريجي.
2- عملية الزرع التوالدي، وفيها يتم نقل أنسجة من الظهر، أو المؤخرة، أو الفخذ أو البطن إلى الصدر. حيث تتشكل أسفل الجلد لكي تكون الثدي الجديد. حيث تكون الأنسجة تكون حية وطبيعية، لذا فإنها تكون شكل وملمس أكثر طبيعية بالنسبة للثدي المرمم.
إن جراحة الترميم التوالدي هي جراحة رئيسية، ويجب أن تمكث في المستشفى لفترة أطول، سوف تتعرض للإصابة بالندبات في المكان الذي تم اخد الأنسجة منه، والثدي الجديد سوف يميل إلى التغير في الشكل والحجم خلال الأشهر القليلة الأولى.
فبمجرد وصول الثدي إلى المرحلة النهائية في الشكل والحجم، فإن طبيبكِ سوف يقوم بعملية ترميم الحلمة. إن هذا الأمر يمكن أن يستخدم فيه جزء من حلمة الثدي الآخر للصقها بالثدي الجديد، ووشم اللون على الجلد.
حول علاج الندبات.
هل الثدي الجديد سيكون متوافقاً؟
إن طبيبكِ سوف يقوم بتوفيق الثدي الجديد بأكبر شكل ممكن مع الثدي الموجود. في بعض الحالات، تعتبر النساء الجراحة في كلتا ثدييها تتم للتأكد من التوافق بشكل جيد.إن هذا الأمر يمكن أن يشمل رفع الثدي الموجود، أو جعله أكبر أو أصغر.
إن بعض النساء الأكثر عرضة لسرطان الثدي يخترن أن يتم القيام باستئصال كلتا ثدييهن( جراحة الاستئصال المزدوجة) ويتم عمل اثنان من الأثداء الترميمية، وذلك لتقليل خطورة الإصابة بالسرطان مرة أخرى.
كيف يمكنني الاختيار؟
إذا كنتي بصدد التفكير في عملية الترميم، قومي بالتحدث إلى الطبيب المختص، وممرضة العناية بالثدي والجراح، واحصلي على المشورة من طبيب جراحة التجميل الترميمية.
تقول باولن بولي التي تبلغ من العمر 44 عاماً، وتم تشخيص حالتها على أنها سرطان للثدي في عام 2001 وخضعت لعملية ترميم متأخرة للثدي باستخدام أنسجة من الظهر،" قومي بالتحدث إلى جراحك لكي تحددي اختيارك، وحاولي مقابلة بعض النساء المصابون بالسرطان ممن خضعن لتلك الجراحة. إنه سيكون من المطمئن بالنسبة لكِ التعرف على آراء النساء أمثالك.
وتقول" أعتقد بأنه من الجيد القيام بعملية الترميم في نفس الوقت الذي يتم فيه القيام بعملية الاستئصال، إذا كان ذلك ممكناً. فبهذه الطريقة، لن تشعري بأي وقت ضائع خلال فترة تواجدك هناك".
نصائح الترميم من قبل ماكميلان
مركز ماكميلان لمكافحة السرطان لديه معلومات حول عملية ترميم الثدي، والتي تشمل:
عملية الترميم باستخدام الزرع.
عملية الترميم باستخدام الأنسجة.
عملية فحص الثدي بعد الترميم.
يمكنك الاطلاع على المزيد بخصوص علاج سرطان الثدي وتاثيره على المظهر.
<<
اغلاق
|
|
|
هذه الجراحة على بعض الفوائد والمخاطر؟ تعرف على كل هذا الآن.
ترميم الثدي بعد استئصاله
يعد سرطان الثدي من أكثر الأمراض خطورة التى تهاجم المرأة، والذي يخلف آثارا صحية ونفسية سيئة، ففي بعض الأحيان تضطر المرأة للخضوع لعملية استئصال الثدي بهدف التخلص من السرطان، فهل ترميم الثدي يعد مفتاح النجاة؟
الإصابة بسرطان الثدي لا تؤثر على جسد المرأة فقط، بل يتعدى الأمر ذلك وصولاً صحتها النفسية، إذ أكدت الدراسات أن الكثير من السيدات اللاتي خضعن لاستئصال الثدي بسبب اصابتهن بالسرطان، قد عانين الكثير من المشاكل النفسية، ليكون ترميم الثدي الخيار الوحيد لهن.
في المقابل، تعد عمليات ترميم الثدي بعد استئصاله سواء بشكل كلي أو جزئي، الخيار الأمثل والذي تفضله معظم السيدات، لما له من جوانب إيجابية وزيادة ثقة بالنفس.
وترميم الثدي هو عملية جراحية تجميلية يقصد بها إعادة هيكلة وترميم أنسجة الثدي، وتهدف إلى إعادة تجميل شكل الثدي و تحسينه بعد عملية الاستئصال، والتي يتم الخضوع لها بهدف التخلص من الورم.
الوقت الأفضل والمناسب لعملية ترميم الثدي
يعتمد الوقت المناسب للقيام بالعملية على رغباتك الخاصة والادوية الطبية المستخدمة لعلاج السرطان، حيث يمكنك الخضوع لترميم الثدي مباشرة بعد عملية الاستئصال وفي عملية واحدة، كما يمكنك الانتظار عدة شهور أو سنوات.
الجدير بالذكر أنه في حالة كان العلاج الكيميائي أو الإشعاعي مستمراً بعد الخضوع لعملية الاستئصال، فلا يمكن القيام بعملية الترميم في هذه الاثناء، ويتوجب الانتظار حتى الشفاء التام والتوقف عن تلقي العلاج.
أنواع عمليات ترميم الثدي
تختلف أنواع عمليات ترميم الثدي التي قد تستعين بها المرأة، وهي على الشكل التالي:
إعادة بناء الثدي عن طريق زرع أكياس من السيليكون (silicone-gel) أو المحلول الملحي (salt water): وقد تتم عملية الترميم في هذه الحال على عدة مراحل وعمليات. تعد الخيار الأفضل للكثيرين كونها أكثر سهولة وأقل ألماً، وتتم عن طريق زراعة أكياس السيليكون أو المحلول الملحي تحت عضلة الصدر.
إعادة بناء الثدي عن طريق الترقيع واستخدام نسيج من نفس الجسم (Tissue flap procedures): في هذه العملية يتم استخدام أنسجة من الجسم عن طريق أخذ نسيج من مناطق أخرى في الجسم كالبطن أو الأرداف أو الظهر، ثم القيام بنقلها وترقيعها في منطقة الثدي.
تعد هذه العملية أكثر صعوبة حيث قد تؤخذ الأنسجة من عدة أماكن مختلفة من الجسم مما يجعل مدة التعافي والشفاء أطول، ولكنها تعطي نتائج أفضل على مدار سنوات عديدة.
فوائد عملية ترميم الثدي
الخضوع لعملية ترميم الثدي ينطوي على العديد من الفوائد للمرأة، ومن أهم هذه الفوائد:
الحصول على ثدي ذو مظهر مثالي و أكثر قرباً للشكل الطبيعي.
تحسن الحالة النفسية بعد الخضوع لعمليات استئصال الثدي.
زيادة الثقة في النفس وتقدير الذات.
التخلص من الحشوات المستخدمة داخل حمالات الصدر.
التخلص من استخدام الثدي الصناعية والذي يتم صنعه من مواد تشابه حركة ووزن الصدر الطبيعي.
مخاطر عملية ترميم الثدي
الخضوع لعملية ترميم الثدي قد ينطوي على عدد من المخاطر والمضاعفات الصحية، والتي تشمل:
النزيف
الإصابة بالعدوى في مكان الجراحة
بطء التئام الجرح
فقدان القدرة على الشعور بالثدي.
<<
اغلاق
|
|
|
الثدي من أجل اختبارها عن قرب، غالبًا يتم اللجوء لإجراء الخزعة عندما تبيّن فحوص سابقة احتمال وجود مشكلة ما في الثدي، مثل: اكتشاف كتلة صلبة خلال الفحص اليدوي، أو التصوير الإشعاعي للثدي (Mammography) دون أن يكون بالإمكان التوصل لتشخيص دقيق بأساليب الفحص غير الباضعة.
هنالك عدة طرق لإجراء خزعة الثدي، سواء كان ذلك من خلال:
اقتطاع جزء من النسيج بواسطة إبرة (Needle biopsy).
شفط الخلايا بواسطة إبرة (Fine needle aspiration - FNA).
عملية جراحية خزعة مفتوحة (Open biopsy)، التي تمكن استخراج واقتطاع جزء من الأنسجة خلال إجراء عملية جراحية خزعة مفتوحة (Open biopsy)، لكن هذا الاحتمال ليس واسع الانتشار.
متى يتم إجراء الفحص؟
غالبًا يتم إجراء خزعة الثدي عندما يتم اكتشاف كتلة أو منطقة مشبوهة في الثدي، سواء كان ذلك من خلال الفحص اليدوي أو من خلال المسح الإشعاعي، وتكون هنالك حاجة للتشخيص الدقيق لهذه الحالة.
في غالبية الحالات يهدف الفحص لمعرفة ما إذا كانت الكتلة التي تم اكتشافها عبارة عن ورم، وإن كان كذلك هل هو حميد أم خبيث (سرطاني).
الفئة المعرضه للخطر
على مرضى القلب والرئتين وكذلك النساء الحوامل إعلام الطبيب بذلك قبل إجراء الفحص، كما يجب إعلامه في حال كان المريض يتناول أدوية من الأنواع المميعة للدم أو مضادات التخثر، وعلى المريض إعلام الطبيب في حال كان يعاني من الحساسية تجاه أدوية معينة.
تجدر الإشارة أنه ليس من المحبذ إطلاقًا إجراء فحص خزعة الثدي لمن يعانون من اضطرابات تخثر الدم أو النزيف، كما أن من أجل إجراء فحص خزعة الثدي يجب الحصول على موافقة المريض/ة وذلك من خلال توقيعة على استمارة موافقة.
الأمراض المتعلقة
تشتمل الأمراض المتعلقة بهذا الفحص على الآتي:
الكتل الحميدة في الثدي، مثل:
الورم الغدي الليفي (Fibroadenoma).
كيس بسيط في الثدي.
أورام كيسية ليفية في الثدي (Fibrocystic).
أورام ليمفومية (Lymphoma).
سرطان الثدي (Carcinoma of breast).
أمراض عدائية، مثل: خراج الثدي (Abscess).
طريقة أجراء الفحص
تتعلق الاستعدادات بنوع الفحص الذي سيتم إجراؤه، فمن أجل فحص شفط الخلايا بواسطة إبرة (FNA) أو خزعة الإبرة يتم حقن المريض بالتخدير الموضعي من أجل تخدير مكان الفحص فقط.
أما في حال إجراء فحص الخزعة المفتوحة أي من خلال عملية جراحية فهنالك حاجة على الأغلب للتخدير العام وللصوم الكامل لفترة تمتد من 8 إلى 12 ساعة قبل الفحص.
أثناء الفحص
نشرح لك ما يحدث أثناء الفحص بحسب نوع الاجراء المتبع كالآتي:
شفط الخلايا بواسطة إبرة
يتم إجراء شفط الخلايا بالإبرة تحت تأثير التخدير الموضعي في منطقة الثدي، وذلك من خلال حقن المادة المخدرة في الجلد حول المنطقة المطلوبة، بعد ذلك يقوم الطبيب بإدخال إبرة طويلة إلى داخل أنسجة الثدي.
في بعض الحالات تكون هنالك حاجة لفحص بالأمواج فوق الصوتية بموازاة شفط العينة، وذلك من أجل معرفة مكان الإبرة الدقيق خلال إدخالها، بعد هذا يتم استخراج الإبرة وهي تحمل عددًا محدودًا من خلايا النسيج وهي التي سيتم إرسالها للفحص المجهري.
بعد إجراء الفحص يتم تضميد مكان الفحص، يستغرق هذا الفحص ما بين 10 الى 15 دقيقة.
خزعة الإبرة البسيطة (Core needle biopsy)
هنا أيضًا هنالك حاجة لحقن مادة للتخدير الموضعي في المكان.
في بعض الحالات تكون هنالك حاجة للتصوير بواسطة الأمواج فوق الصوتية أثناء أخذ العينة وذلك من أجل معرفة مكان وجود الإبرة بدقة، في وقت لاحق يقوم الطبيب بإدخال إبرة ذات رأس خاصة يبلغ سمكها 3 – 4 مليمترات في المكان المحدد ويقوم بواسطتها بسحب جزء من أنسجة الثدي.
بعد أخذ العينة يتم تضميد مكان إجراء الفحص، يستغرق هذا الفحص بالعادة ما بين 10 الى 15 دقيقة.
الخزعة المفتوحة (Open biopsy)
المقصود هنا هو أخذ عينة خلال إجراء عملية جراحية تحت تأثير التخدير العام، وهو فحص يستغرق نحو 60 دقيقة.
بعد الفحص
غالبًا ليس من المتوقع حدوث مشاكل خاصة بعد خزعة الثدي، ومع ذلك يجب إبقاء الضمادة على الجرح لمدة 24 ساعة ولا يجوز تعريضها للبلل، أحيانًا قد يحدث نزيف إضافي مما يستدعي إيقافه بواسطة ضمادة أخرى، كما لا يجوز إزالة الضمادة الموجودة خشية دخول عوامل ملوثة إلى المكان.
يجب إعلام الطبيب بكل تغيير يطرأ بعد الفحص، مثل: حصول نزيف، أو دوار، أو ألم في مكان الفحص وما شابه ذلك، إضافة لذلك إذا احمرّ موضع الفحص أو اُصيب بالانتفاخ أو اُفرز القيح فلا بد من إعلام الطبيب على الفور.
تحليل النتائج
تظهر نتائج فحص خزعة الثدي خلال أسبوع أو أسبوعين على شكل تقرير باثالوجي. يقوم الأطباء بفحص شكل النسيج العام وعدد الخلايا، وشكلها، وحجمها وإن كانت فيها بعض السمات الأخرى التي قد تشير لوجود خلل ما.
في الغالب يكون هنالك وصف للمناطق والأنسجة السليمة، كما يكون هنالك تفصيل حول الأنسجة غير السليمة التي تم إيجادها.
من الممكن أن تشمل النتائج الحميدة في الثدي على الآتي:
الورم الغدي الليفي.
الورم الشحمي.
أورام ليفية في الثدي (fibrocystic).
ترسبات كلسية (calcifications).
فرط التنسج اللانمطي (atypical hyperplasia).
وقد تشتمل النتائج الخبيثة في الثدي على الآتي:
سرطان الثدي الغازي (invasive breast cancer).
السرطان الموضعي.
أما المعطيات التي قد تشير الى وجود أمراض التهابية أو عدوائية فقد تشمل على سبيل المثال الخراج في الثدي (Breast abscess).
<<
اغلاق
|
|
|
رفع الثدي (Breast Mastopexy or Breast lift) هي جراحة تجميلية لرفع الثدي وشدّه وإعادة تشكيله من خلال إزالة الجلد الزائد حول الثدي وتقليل حجم الهالة حول الحلمة ليصبح للثدي شكل أكثر استدارة. معلومات أكثر حول جراحة رفع الثدي في هذا المقال:
الهدف من جراحة رفع الثدي
قد تلجأ بعض النساء إلى إجراء عملية رفع الثدي بسبب ترهّل الثدي وفقدان شكله الطبيعيّ، الناتج من عدة عوامل أهمها:
1. الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية
أثناء فترة الحمل تتمدد الأربطة التي تدعم الثدي لأن الثدي يُصبح أكثر امتلاءً وثِقلًا، وقد يُساهم هذا التمدد في ترهّل الثدي.
ويجدر التنويه أنه يزداد الترهّل مع الحمل المتكرر.
2. الفقدان الكبير أو الزيادة الكبيرة للوزن
يُمكن أن يُسبب الفقدان أو الزيادة الكبيرة للوزن خاصة إذا كان هذا التغيير في الوزن بسرعة إلى تغيير شكل الثدي وتمدده أو تقلّيص الجلد المحيط به.
3. التقدم في العمر
يحدُث ترهل الثدي عند النساء مع التقدم في العمر وعند انقطاع الطمث تحديدًا بسبب التغيير الذي يحدث للجسم ولأنسجة الثدي بسبب تغيّر الهرمونات.
4. عوامل جينيّة
تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في تحديد حجم وشكل الثدي وقوة الأربطة التي تدعم الثدي والمعروفة بأربطة كوبر (Cooper''s ligaments).
كما أنه مع مرور الوقت وبسبب العوامل التي ذكرناها سابقًا؛ تتمدد هذه الأربطة الموجودة في الثدي وتفقد مرونتها، مما يُسبب ترهّل الثدي.
ما قبل جراحة رفع الثدي
قبل جراحة رفع الثدي سيحدث ما يأتي:
استفسار الطبيب حول الهدف من إجراء جراحة رفع الثدي وعن الحالة الصحيّة.
إخبار الطبيب المريضة تفاصيل الجراحة وكيفية الاستعداد لها والتقنيات المُستخدمة وعن أية عوامل قد تؤثر عليها ومضاعفاتها وعن التخدير وفترة المكوث في المستشفى بعد الجراحة.
طلب الجرّاح من المريضة التوقُّف عن التدخين قبل 3- 4 أسابيع من الجراحة، بالإضافة إلى أطعمة ومشروبات وأدوية يجب تجنبها.
طلب الجرّاح من المرآة تصوير الثدي بالأشعة السينية وخاصةً إذا كان لديها تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
أثناء جراحة رفع الثدي
تُجرى جراحة رفع الثدي تحت التخدير العام في المستشفى أو في عيادة الطبيب الجرّاح، وتستغرق من 2 - 4 ساعات، وتعود للمريضة للمنزل في نفس اليوم.
سيقوم الجراح بالخطوات الآتية:
وضع علامة للشقوق وتحديد الموضع الجديد للحلمة على الثدي.
إعطاء المريضة مخدّر عام.
إجراء الشقوق وهناك عدة أنواع للشقوق يمكن أن يقوم بها الجراح تختلف من امرأة لأخرى، وهذه أكثرها شيوعًا:
شق حول هالة الثدي.
شق من الهالة باتجاه الجزء السفلي من الثدي.
شق أفقيّ على طول الثدي.
إزالة الجلد الزائد المترهّل ورفع الحلمة وإعادة تشكيل الثدي؛ بهدف شد وتحسين مظهر الثدي.
إغلاق الشقوق باستخدام الغرز أو اللاصق الطبي.
الشفاء من جراحة رفع الثدي
بشكل عام تستغرق عملية الشفاء في العادة عدة أسابيع يُنصح بالراحة وتجنُّب الانحناء والإجهاد فيها، ولكن بشكل عام يعد الألم بعد العمليّة خفيفًا ومُحتملًا ومن الطبيعي ظهور علامات تورّم.
بعد العملية مباشرة سترتدي المريضة ضمادات داعمة لتقليل التورّم ودعم الثدي خلال فترة الشفاء، وبعد اليوم الأول أو الثاني من الجراحة سيقوم الجرّاح بإزالة الضمادات وسيقوم بفحص لون الحلمة والتروية الدموية.
بعد 2 - 3 أسابيع سيقوم الجرّاح بإزالة جميع الغرز وسيستمر مظهر الثدي بالتحسن مع الوقت.
مخاطر جراحة رفع الثدي
المُضاعفات بعد الجراحة تُعد نادرة نسبيًّا، وهذه أبرزها:
النّزيف.
الالتهاب.
تغيّر في الإحساس بالثدي والحلمة.
عدم تناسق حجم وشكل الثديين.
النّدوب.
<<
اغلاق
|
|
|
مؤتمر جراحة الثدي و الغدد للجميع (بيسا) الذي ينظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام عبر تقنية ” الزوم ” بمشاركة اكثر من 400 طبيب على مدى يومين .
وأكدت رئيسة المؤتمر من مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتورة جميلة الأزهري أن المؤتمر يناقش سرطان الثدي، تشخيصه و طرق علاجه، والكشف المبكر لسرطان الثدي ، وسرطان الثدي لدى الرجال و الحامل ، وتورمات الغدة الدرقية و كيفية تقيمها ، إضافة إلى سرطان الغدة الدرقية الحليمي ، وفرط نشاط الغدة جارة الدرقية الأولي و الثانوي ، وفرط نشاط الغدة الدرقية ، مشيرة إلى أن ما يميز فعاليات المؤتمر عن المؤتمرات الأخرى هو توجيهه للأطباء بشكل عام وغير محدد للمختصين فقط ، بهدف إثراء المعلومات الطبية الهامة المتعلقة بجراحة الثدي والغدد لدى الأطباء عامة مما سيساعد على الكشف و التشخيص السليم و المبكر لتلك الأمراض.
وبينت الدكتورة الأزهري أن المؤتمر الذي تم اعتماده من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية هو أول مؤتمر على مستوى المملكة يوجه للأطباء في الصفوف الأولى والغير مختصين ، حيث ينطلق بمشاركة 12 محاضراً في هذا المجال ويهدف لاختصار رحلة المريض الطبية .
<<
اغلاق
|
|
|
الورم (سواء كان حميدا أو خبيثا) من هناك. يعتبر هذا النوع من العمليات، جراحة حافظة تتيح الحفاظ على شكل الثدي عن طريق استئصال الورم فقط، وإبقاء أنسجة الثدي الأخرى السليمة. تتم عملية الاستئصال عند اكتشاف ورم، حميد أو خبيث، في الثدي نتيجة للإصابة بسرطان الثدي. لكن بشرط ألا يكون هذا الورم قد اخترق حدود الأنسجة، لأن هذا الشرط هو ما يضمن استئصال الورم بشكل كامل، دون استئصال الثدي.
تعتبر عمليات استئصال الأورام من الثدي نوعا حديثا نسبيا من العمليات الجراحية، وهي تأتي بالإضافة لعمليات الاستئصال الجزئي للثدي (Partial mastectomy). في الماضي، كان يتم استئصال الثدي بأكمله في كل الحالات التي يتم فيها تشخيص ورم في الثدي، وهو ما كان يترك على السيدة المريضة الكثير من التداعيات الطبية والنفسية الصعبة.
وجدت الأبحاث التي أجريت على مدار السنوات الأخيرة، أن النتائج البعيدة المدى لجراحة الثدي المحافظة التي تتضمن علاجاً مكملاً بالأشعة (في حالة وجود سرطان)، تطابق إلى حد بعيد نتائج استئصال الثدي بالكامل. لذلك، فإن الأطباء حول العالم، يفضـّلون اليوم عدم استئصال الثدي بأكمله، إلا في الحالات التي لا تكون فيها أي بدائل أخرى.
خلال عملية استئصال الورم من الثدي، يتم أخذ عينة من العقدة الحارسة (Sentinel node) - وهي العقدة الليمفاوية المسؤولة عن نزح الثدي عن طريق الإبط - من أجل التأكد من عدم وجود خلايا سرطانية مخفية في المسالك الليمفاوية.
الاستعداد للعملية:
قبل القيام بإجراء عملية استئصال ورم من الثدي، يقوم الطبيب بتوجيه المريضة لإجراء فحوص وفق الحاجة – اختبارات دم: تعداد خلايا الدم الشامل، كيمياء الدم، واختبارات التخثر. كما يتم فحص مستوى واصمات الورم في الدم.
يجب توجيه النساء الأكبر سناً لإجراء فحص تصوير الصدر بالأشعة، وكذلك تخطيط للقلب. يتم أخذ عينة من الثدي (لتشخيص نوعية الورم وما إذا كان ورماّ خبيثاً) من كل النساء قبل إجراء العملية الجراحية، وإذا لزم الأمر يتم إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET-CT) – بالعادة، يكون فحص الثدي بالأشعة السينية (Mammography) أو صورة الأمواج فوق الصوتية (الأولتراساوند –Aultra Sound) كافيا.
تخضع المريضة للعملية الجراحية تحت تأثير التخدير الكلي. لكن يجب استشارة الطبيب بكل ما يتعلق بالتوقف عن تناول أدوية معينة قبل إجراء العملية الجراحية. يجب الامتناع عن شرب الكحول لمدة 48 ساعة والصوم لمدة 8 ساعات قبل العملية الجراحية.
سير العملية:
يقوم جراح مختص بالثدي بعملية استئصال الورم من الثدي. يجري تعقيم منطقة الصدر بشكل كامل، ثم يقوم الجراح بإحداث شق في منطقة الحد السفلي للورم، وفق مكانه المتوقع اعتمادا على الصور التي تم إجراؤها سابقا. عند تحديد موقع الورم، يتم استئصاله بالكامل من بين أنسجة الثدي السليمة، كما يتم استئصال بعض أطراف أنسجة الثدي السليمة المحيطة بالورم، والتي قد تبدو خالية من الورم بالعين المجرّدة. يتم إرسال هذه الأنسجة "السليمة" للفحص المخبري (تحت المجهر)، خلال وقت العملية، من أجل التأكيد على خلوها من الخلايا السرطانية.
خلال عملية استئصال ورم الثدي، يتم صبغ العقدة الحارسة -وهي عقدة ليمفاوية مسؤولة عن نزح منطقة الثدي- بواسطة حقنها باللون الأزرق الذي تقوم هي بامتصاصه، مما يسهل عملية تحديد موقعها. يتم إرسال العقدة الليمفاوية بشكل فوري للفحص المخبري أيضاً. بعد أن يؤكد الفحص المخبري خلو المنطقة المحيطة بالورم وخلو العقدة الليمفاوية من الخلايا السرطانية الميكروسكوبية، يستطيع الجراح إنهاء العملية الجراحية وخياطة أنسجة الثدي السليمة من جديد.
إذا اتضح وجود خلايا سرطانية ميكروسكوبية في الأنسجة المحيطة بالورم، يقوم الجراح بتوسيع الشق الجراحي وكمية الأنسجة التي يستأصلها، ويتم إرسالها مجددا إلى الفحص المخبري.
تستغرق عملية استئصال الورم من الثدي مدة ساعة إلى ساعتين. يترك الجراح منزحا أو عدداً من المنازح عبر الشق الجراحي من أجل تصريف ما تبقى من الأوساخ والسوائل في الأنسجة.
مخاطر العملية الجراحية:
مخاطر العمليات الجراحية بشكل عام:
تلوث الشق الجراحي - غالباً ما يكون سطحياً وتتم معالجته بشكل موضعي. لكن في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي لحدوث تلوث أشد خطورة في المكان. وأحياناً قد يضطر الطبيب لفتح الشق مرة أخرى من أجل التخلص من مخلفات البكتيريا.
النزيف - بالغالب يحدث النزيف في منطقة العملية الجراحية نتيجة لحصول ضرر موضعي يصيب الأنسجة. في بعض الأحيان النادرة، قد تسبب العملية الجراحية حدوث نزيف عام يتطلب إيقافه إعطاء المريض وجبات من الدم.
من الممكن أن يحدث النزيف بعد العملية مباشرة، وخلال الـ 24 ساعة التي تليها. وفي بعض الحالات النادرة يحدث النزيف بعد عدة أسابيع أو أشهر من العملية الجراحية. في الحالات التي يكون النزيف فيها كبيراً، ينبغي تفريغ الدم. تتم هذه العملية تحت التخدير الكلي أو الموضعي (يستحسن إجراؤها تحت التخدير الكلي).
ندب – يتعلق تماثل الندبة الناتجة عن الشق الجراحي للشفاء بنوعية الـُقطـَب (الغـُرَز) وبالجينات. ليست هنالك طريقة للتنبؤ بكيفية وسرعة شفاء الندب بعد العملية.
مخاطر التخدير -غالباً ما تكون مثل هذه الظواهر ناجمة عن الحساسية لأدوية التخدير. في حالات نادرة جداً، من الممكن أن يحصل رد فعل خطير يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم (صدمة تأقية –Anaphylactic shock).
المخاطر العينية المتعلقة بعملية استئصال ورم من الثدي:
تورم مصلي – يحدث بسبب تراكم السوائل والأوساخ تحت الجلد نتيجة لعدم كفاية عملية التصريف للأنسجة بعد العملية. غالباً ما يتم التغلب على التورم المصلي بواسطة إدخال نازح.
نخر الجلد في منطقة الثدي (Necrosis)– بسبب خلل بتزويد المنطقة بالدم - نادر الحدوث.
وذمة في الذراع – تحدث عادة في الحالات التي يتم فيها استئصال عقد ليمفاوية من منطقة تحت الإبط، والتسبب بضرر للنزح الليمفاوي في نفس الجهة.
العلاج بعد العملية:
يجب على المريضة أن تمكث في المستشفى تحت المراقبة لمدة 24 ساعة بعد عملية استئصال الورم من الثدي.
قد تشعر المريضة خلال الأيام الأولى بعد العملية، بالألم وتورم منطقة الصدر. وقد تظهر بعض الكدمات على الصدر. اذا تم استئصال عقد ليمفاوية من تحت الإبط خلال العملية، فإنها قد تشعر بالألم عند محاولة تحريك الكتف والذراع. غالباً ما يترك الجرّاح نازحاً أو عددا من النوازح في الشقوق الجراحية، وذلك من أجل تصريف كامل للسوائل والدم الذي بقي في الأنسجة. يتم إخراج النوازح بعد بضعة أيام، عندما يُلاحظ انخفاض في كمية الإفرازات.
بالإمكان تناول مسكنات الألم عند الحاجة.
تحتاج السيدة المريضة لفترة قد تصل إلى أسبوع من أجل التعافي من عملية استئصال ورم الثدي. يستحسن خلالها الامتناع عن النشاط البدني والخلود إلى الراحة.
في الحالات التالية، على المريضة التوجه للطبيب مباشرة: آلام متواصلة رغم استخدام المسكنات، ارتفاع درجة الحرارة، ضيق التنفس، إفرازات قيحية، أو نزيف حاد من النازح.
<<
اغلاق
|
|
|
وذلك بفضل علاج جديد، بعدما وجد العلماء أن دواء معينا مقترنا بالأنظمة المناعية يجب أن يتناوله المرضى إلى جانب العلاج الكيماوي.
وذكرت صحيفة "الصن" البريطانية أن الأشخاص الذين يعانون من أورام (سلبية ثلاثية) أكثر عرضة للشفاء من المرض قبل إجراء الجراحة، مما يزيد من فرصة عدم عودة المرض أبدا.
ويمكن أن يكون العلاج متاحا على جدول هيئة الصحة الوطنية خلال السنتين أو الثلاث سنوات المقبلة، وفقا للصحيفة.
وقال الباحث بيتر شميد من جامعة كوين ماري في لندن: "هذا النهج يمكن أن ينقذ الآلاف من الأرواح".
وفي معرض تقديم البيانات في برشلونة إلى الجمعية الأوروبية لطب الأورام، قال إن 1200 امرأة شاركت في الدراسة تم منح ثلثي المشاركات عقاقير العلاج المناعي مع العلاج الكيميائي، في حين كانت الباقيات يعتمدن العلاج الكيميائي فقط.
وبالنسبة للمجموعة الأولى، بلغت فرصة اختفاء السرطان، المعروفة باسم الاستجابة المرضية الكاملة، قبل الجراحة 65 بالمئة.
أما بالنسبة للمجموعة، التي تلقت العلاج الكيميائي فقط، بلغت نسبة فرصة اختفاء السرطان 51 بالمئة، بفارق 27 بالمئة.
ويصيب سرطان الثدي حوالي 55 ألف بريطانية في السنة، ويمثل الشكل السلبي الثلاثي حالة واحدة من كل 6 حالات، ويقتل ربع المرضى في غضون 5 سنوات، وهو أكثر شيوعا لدى من تقل أعمارهم عن 40 عاما.
ووصف البروفيسور تشارلز سوانتون من أبحاث السرطان العلاج الجديد بأنه "خيار واعد".
<<
اغلاق
|
|
|
دراسة بريطانية حديثة، أن فحصاً جديداً وبسيطاً للدم، يمكن أن يكشف عن سرطان الثدي مبكراً، قبل 5 سنوات من ظهور الأعراض السريرية للمرض.
الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب جامعة نوتنغهام في بريطانيا، وعرضوا نتائجها أمام مؤتمر معهد بحوث السرطان الوطني، الذي يعقد في الفترة من 3-5 نوفمبر 2019 في بريطانيا.
وأوضح الباحثون أن فحص الدم الجديد، يحدد استجابة الجسم المناعية للمواد التي تنتجها خلايا الورم في الثدي قبل ظهور الأعراض السريرية.
وأضافوا أن الخلايا السرطانية تنتج بروتينات تسمى مستضدات تحث الجسم على تكوين أجسام مضادة ضدها "أجسام مضادة ذاتية"، ووجدوا أن هذه المستضدات المرتبطة بالورم التي تسمى TAAs هي مؤشرات جيدة للكشف المبكر عن السرطان قبل 5 سنوات من ظهور الأعراض السريرية للمرض.
ولتجربة الفحص الجديد، أخذ الفريق عينات دم من 90 مريضاً بسرطان الثدي في وقت تشخيص إصابتهم بالمرض، وطابقوها مع عينات مأخوذة من 90 شخصاً لا يعانون من سرطان الثدي.
<<
اغلاق
|
|
|
المتحدة بعد سرطان الجلد، وقد يحدث سرطان الثدي في كل من الرجال والنساء، رغم أنه أكثر شيوعًا لدى النساء.
ويؤكد مقال لــ«مايوكلينيك» أن الدعم الكبير للوعي بمرض سرطان الثدي وتمويل الأبحاث الخاصة به ساهم بشكل كبير في تحسين الفحص والتشخيص وإحراز تقدمات ملموسة في علاج سرطان الثدي. لقد ازدادت معدلات البقاء على قيد الحياة في صفوف النساء المصابات بسرطان الثدي، وفي المقابل انخفض عدد الوفيات بشكل ثابت، والسبب في هذا إلى حد كبير وجود عدد من العوامل مثل الاكتشاف المبكر وتبني أسلوب جديد خاص للعلاج والوصول إلى فهم أفضل للمرض.
الأعراض:
من علامات وأعراض سرطان الثدي ما يلي:
تكتل أو منطقة سميكة في الثدي تختلف عن النسيج المحيط
إفرازات دموية من حلمة الثدي
تغيّر في حجم الثدي أو شكله أو مظهره
تغيّرات في الجلد الموجود أعلى الثدي، مثل التنقير
حلمة مقلوبة حديثًا تتجه للداخل بدلاً من الخارج
تقشر المنطقة المصبوغة من الجلد المحيط بحلمة الثدي (هالة الحلمة) أو جلد الثدي أو تحجيمها أو تساقطها
ظهور احمرار أو نقاط على الجلد أعلى الثدي، تشبه قشرة البرتقال
متى ينبغي زيارة الطبيب؟
يجب تحديد موعد لزيارة الطبيب لإجراء فحص عاجل إذا اكتشفتِ نتوءًا أو تغيرًا آخر في الثدي؛ حتى لو ظهرت صورة الثدي الشعاعية الحديثة طبيعية دون مشاكل.
الأسباب:
إن سبب سرطان الثدي غير واضح حتى اليوم.
يعرف الأطباء أن سرطان الثدي يحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بشكل غير طبيعي. وتنقسم هذه الخلايا بوتيرة أسرع من الخلايا السليمة وتستمر في التراكم، حتى تُشكل نتوءًا أو كتلة. وقد تنتشر الخلايا عبر الثدي (تنتقل بالتكاثر) إلى الغدد الليمفاوية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وفي الغالب يبدأ سرطان الثدي من الخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للبن الأم (سرطان الثدي القنوي الاتساعي). علمًا بأن سرطان الثدي قد يبدأ أيضًا في النسيج الغدي المُسمّى الفصَيْصات (السرطان الفصي الاتساعي) أو في خلايا أخرى أو نسيج آخر داخل الثدي.
لقد حدد الباحثون بعض العوامل ذات الصلة بالهرمونات ونمط الحياة والبيئة والتي قد تساهم في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. العجيب أنه رغم عدم وضوح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص ممن ليست لديهم عوامل خطورة الإصابة بمرض السرطان، لم تحدث إصابة بالمرض في الأشخاص الذين توفرت فيهم عوامل الخطورة. يُحتمل أن يكون السبب في هذا هو أن سرطان الثدي ينجم عن تفاعل مركب من تركيب جيني ومن البيئة التي يعيش فيها الشخص المريض.
سرطان الثدي الوراثي:
يفيد الأطباء أن ما يقرب من نسبة 5 بالمائة إلى 10 بالمائة من حالات الإصابة بسرطان الثدي تعود إلى الطفرات الجينية التي تنتقل عبر العائلة من أجيال إلى أخرى.
وقد تم تحديد عدد من الجينات الموروثة التي حدثت لها طفرة والتي قد تتسبب في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي. أكثر الجينات انتشارًا هو جين سرطان الثدي 1 (BRCA1) وجين سرطان الثدي 2 (BRCA2)، اللذان يساهمان بدرجة كبيرة في زيادة مخاطر الإصابة بكلٍ من سرطان الثدي وسرطان المبيض.
فإذا كان لديك تاريخ عائلي قوي من الإصابة بسرطان الثدي أو السرطانات الأخرى، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبار دم لتحديد الطفرات الخاصة في جين BRCA أو في الجينات الأخرى التي تنتقل من خلال العائلة.
استشيري الطبيبة لتحيلك إلى استشارية أمراض وراثية، والتي يمكنها مراجعة تاريخ العائلة الصحي. ويمكن لاستشارية الأمراض الوراثية أيضًا أن تناقش معك فوائد الاختبارات الوراثية ومخاطرها وحدودها وأن توجّهكِ إلى المناسب منها.
عوامل الخطورة
عوامل خطورة الإصابة بسرطان الثدي هي الأشياء التي تؤدي إلى زيادة احتمالات إصابتك بسرطان الثدي. ولا يعني وجود عامل خطورةٍ واحدٍ أو أكثر بالضرورة أنّك ستصابين بسرطان الثّدي. فهنالك العديد من النساء المصابات بسرطان الثدي لا تتوفر فيهن من عوامل الخطورة سوى مجرد أنهن نساء.
تتضمن العوامل المرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:
أن يكون المريض أنثى: فالنساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال.
تقدم العمر: يمكن أن تزيد خطورة الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في السن.
تاريخ الإصابة الشخصي بسرطان الثدي: إذا سبق أن أصبتِ بسرطان الثّدي في أحدِ الثديين، فإنّك تحت خطرٍ أكبر للإصابة بالسّرطان في الثدي الآخر.
تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي: إذا سبق وأصيبت أمك أو أختك أو ابنتك بسرطان الثدي، لا سيما في سنٍّ مبكّرة، فسوف تزداد مخاطر إصابتك بسرطان الثدي. حتى الآن لا يوجد لمعظم الأشخاص المصابين بسرطان الثدي أي تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض.
الجينات الموروثة التي تزيد من مخاطر السرطان. توجد بعض الطفرات الجينية التي تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي قد تنتقل من الآباء إلى الأبناء. يُشار إلى أكثر الطفرات الجينية انتشارًا بالاختصارين BRCA1 وBRCA2. حيث قد تؤدي هذه الجينات إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والسرطانات الأخرى بدرجة كبيرة، ولكن لا يعني وجودها حتمية الإصابة بالسرطان.
التعرّض للإشعاع. إذا سبق وتلقيتِ علاجًا إشعاعيًا على الصدر وأنت طفلة أو شابة، فسوف تزداد مخاطر إصابتك بسرطان الثدي.
السمنة. تزيد السمنة من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
بداية الدورة الشهرية في سنٍّ مبكرة جدًا. تؤدي البداية المبكرة للدورة الشهرية قبل بلوغ 12 سنة إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
بداية انقطاع الطمث في سنٍّ متأخرة. إذا بدأت عندك مرحلة انقطاع الطمث في سنٍّ متأخرة، فستزداد احتمالات إصابتك بسرطان الثدي.
ولادة الطفل الأول في سنٍّ متأخرة. قد تزداد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللائي يضعن المولود الأول بعد سن 35 سنة.
ألا يسبق لك الحمل مطلقًا. تزداد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللائي لم يسبق لهن الحمل مقارنة بالنساء اللائي سبق لهن الحمل ولو مرة واحدة أو أكثر.
العلاج الهرموني ما بعد انقطاع الطمث. تزداد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللائي يتناولن أدوية هرمونية تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون لعلاج علامات انقطاع الطمث وأعراضه. ومن ناحية أخرى تقل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
الصورة:
المصدر:
دبي - البيان الصحي
التاريخ: 27 أكتوبر 2019
يُعد سرطان الثدي أكثر السرطانات انتشاراً بين النساء في الولايات المتحدة بعد سرطان الجلد، وقد يحدث سرطان الثدي في كل من الرجال والنساء، رغم أنه أكثر شيوعًا لدى النساء.
ويؤكد مقال لــ«مايوكلينيك» أن الدعم الكبير للوعي بمرض سرطان الثدي وتمويل الأبحاث الخاصة به ساهم بشكل كبير في تحسين الفحص والتشخيص وإحراز تقدمات ملموسة في علاج سرطان الثدي. لقد ازدادت معدلات البقاء على قيد الحياة في صفوف النساء المصابات بسرطان الثدي، وفي المقابل انخفض عدد الوفيات بشكل ثابت، والسبب في هذا إلى حد كبير وجود عدد من العوامل مثل الاكتشاف المبكر وتبني أسلوب جديد خاص للعلاج والوصول إلى فهم أفضل للمرض.
الأعراض:
من علامات وأعراض سرطان الثدي ما يلي:
تكتل أو منطقة سميكة في الثدي تختلف عن النسيج المحيط
إفرازات دموية من حلمة الثدي
تغيّر في حجم الثدي أو شكله أو مظهره
تغيّرات في الجلد الموجود أعلى الثدي، مثل التنقير
حلمة مقلوبة حديثًا تتجه للداخل بدلاً من الخارج
تقشر المنطقة المصبوغة من الجلد المحيط بحلمة الثدي (هالة الحلمة) أو جلد الثدي أو تحجيمها أو تساقطها
ظهور احمرار أو نقاط على الجلد أعلى الثدي، تشبه قشرة البرتقال
متى ينبغي زيارة الطبيب؟
يجب تحديد موعد لزيارة الطبيب لإجراء فحص عاجل إذا اكتشفتِ نتوءًا أو تغيرًا آخر في الثدي؛ حتى لو ظهرت صورة الثدي الشعاعية الحديثة طبيعية دون مشاكل.
الأسباب:
إن سبب سرطان الثدي غير واضح حتى اليوم.
يعرف الأطباء أن سرطان الثدي يحدث عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بشكل غير طبيعي. وتنقسم هذه الخلايا بوتيرة أسرع من الخلايا السليمة وتستمر في التراكم، حتى تُشكل نتوءًا أو كتلة. وقد تنتشر الخلايا عبر الثدي (تنتقل بالتكاثر) إلى الغدد الليمفاوية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم.
وفي الغالب يبدأ سرطان الثدي من الخلايا الموجودة في القنوات المنتجة للبن الأم (سرطان الثدي القنوي الاتساعي). علمًا بأن سرطان الثدي قد يبدأ أيضًا في النسيج الغدي المُسمّى الفصَيْصات (السرطان الفصي الاتساعي) أو في خلايا أخرى أو نسيج آخر داخل الثدي.
لقد حدد الباحثون بعض العوامل ذات الصلة بالهرمونات ونمط الحياة والبيئة والتي قد تساهم في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. العجيب أنه رغم عدم وضوح السبب وراء إصابة بعض الأشخاص ممن ليست لديهم عوامل خطورة الإصابة بمرض السرطان، لم تحدث إصابة بالمرض في الأشخاص الذين توفرت فيهم عوامل الخطورة. يُحتمل أن يكون السبب في هذا هو أن سرطان الثدي ينجم عن تفاعل مركب من تركيب جيني ومن البيئة التي يعيش فيها الشخص المريض.
سرطان الثدي الوراثي:
يفيد الأطباء أن ما يقرب من نسبة 5 بالمائة إلى 10 بالمائة من حالات الإصابة بسرطان الثدي تعود إلى الطفرات الجينية التي تنتقل عبر العائلة من أجيال إلى أخرى.
وقد تم تحديد عدد من الجينات الموروثة التي حدثت لها طفرة والتي قد تتسبب في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي. أكثر الجينات انتشارًا هو جين سرطان الثدي 1 (BRCA1) وجين سرطان الثدي 2 (BRCA2)، اللذان يساهمان بدرجة كبيرة في زيادة مخاطر الإصابة بكلٍ من سرطان الثدي وسرطان المبيض.
فإذا كان لديك تاريخ عائلي قوي من الإصابة بسرطان الثدي أو السرطانات الأخرى، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبار دم لتحديد الطفرات الخاصة في جين BRCA أو في الجينات الأخرى التي تنتقل من خلال العائلة.
استشيري الطبيبة لتحيلك إلى استشارية أمراض وراثية، والتي يمكنها مراجعة تاريخ العائلة الصحي. ويمكن لاستشارية الأمراض الوراثية أيضًا أن تناقش معك فوائد الاختبارات الوراثية ومخاطرها وحدودها وأن توجّهكِ إلى المناسب منها.
عوامل الخطورة
عوامل خطورة الإصابة بسرطان الثدي هي الأشياء التي تؤدي إلى زيادة احتمالات إصابتك بسرطان الثدي. ولا يعني وجود عامل خطورةٍ واحدٍ أو أكثر بالضرورة أنّك ستصابين بسرطان الثّدي. فهنالك العديد من النساء المصابات بسرطان الثدي لا تتوفر فيهن من عوامل الخطورة سوى مجرد أنهن نساء.
تتضمن العوامل المرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:
أن يكون المريض أنثى: فالنساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال.
تقدم العمر: يمكن أن تزيد خطورة الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في السن.
تاريخ الإصابة الشخصي بسرطان الثدي: إذا سبق أن أصبتِ بسرطان الثّدي في أحدِ الثديين، فإنّك تحت خطرٍ أكبر للإصابة بالسّرطان في الثدي الآخر.
تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الثدي: إذا سبق وأصيبت أمك أو أختك أو ابنتك بسرطان الثدي، لا سيما في سنٍّ مبكّرة، فسوف تزداد مخاطر إصابتك بسرطان الثدي. حتى الآن لا يوجد لمعظم الأشخاص المصابين بسرطان الثدي أي تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض.
الجينات الموروثة التي تزيد من مخاطر السرطان. توجد بعض الطفرات الجينية التي تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي قد تنتقل من الآباء إلى الأبناء. يُشار إلى أكثر الطفرات الجينية انتشارًا بالاختصارين BRCA1 وBRCA2. حيث قد تؤدي هذه الجينات إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والسرطانات الأخرى بدرجة كبيرة، ولكن لا يعني وجودها حتمية الإصابة بالسرطان.
التعرّض للإشعاع. إذا سبق وتلقيتِ علاجًا إشعاعيًا على الصدر وأنت طفلة أو شابة، فسوف تزداد مخاطر إصابتك بسرطان الثدي.
السمنة. تزيد السمنة من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
بداية الدورة الشهرية في سنٍّ مبكرة جدًا. تؤدي البداية المبكرة للدورة الشهرية قبل بلوغ 12 سنة إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
بداية انقطاع الطمث في سنٍّ متأخرة. إذا بدأت عندك مرحلة انقطاع الطمث في سنٍّ متأخرة، فستزداد احتمالات إصابتك بسرطان الثدي.
ولادة الطفل الأول في سنٍّ متأخرة. قد تزداد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللائي يضعن المولود الأول بعد سن 35 سنة.
ألا يسبق لك الحمل مطلقًا. تزداد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللائي لم يسبق لهن الحمل مقارنة بالنساء اللائي سبق لهن الحمل ولو مرة واحدة أو أكثر.
العلاج الهرموني ما بعد انقطاع الطمث. تزداد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللائي يتناولن أدوية هرمونية تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون لعلاج علامات انقطاع الطمث وأعراضه. ومن ناحية أخرى تقل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي
5 مراحل للاختبارات وتشخيص الإصابة
تتضمن الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص الإصابة بسرطان الثدي مراحل عدة للفحوصات والكشف عن الحالة وهي على النحو التالي:
1 فحص الثدي. ستقوم الطبيبة بفحص كلٍ من الثديين والعقد الليمفاوية في منطقة الإبط، مع البحث عن أي نتوءات أو مشكلات أخرى.
2 تصوير الثدي بالأشعة. صورة الثدي الشعاعية هي صورة أشعة سينية على الثدي. وعادة ما تستخدم صور الثدي الشعاعية لفحص سرطان الثدي. وفي حالة اكتشاف مشكلة بعد التنظير الشعاعي للثدي، فقد توصيك الطبيبة بإجراء تشخيص بالتصوير الشعاعي للثدي لمزيد من الفحص بحثًا عن أية مشكلات.
3 إجراء الموجات فوق الصوتية على الثدي. يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية في التمييز بين الكتل الصلبة والكيسات المملوءة بالسوائل. وغالبًا ما يتم الحصول على التصوير بالموجات فوق الصوتية كجزء من فحص أي ورم جديد.
4 أخذ عينة من خلايا الثدي لفحصها (خزعة). يتم إرسال عينات الخزعة لتحليلها بالمعمل ليقوم الخبراء بتحديد ما إذا كانت هذه الخلايا سرطانية أم لا. وقد يتم تحليل الخزعة أيضًا لتحديد نوع الخلايا التي ينطوي عليها سرطان الثدي، ومدى شدة (درجة) السرطان.
5 تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي (MRI). يستخدم جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الحقل المغناطيسي وموجات الراديو لالتقاط صور للجزء الداخلي من الثدي. قبل تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي، سيتم حقنك بالصبغة.
وقد تُستخدم اختبارات وإجراءات أخرى وفقًا لحالتك.
6 إجراءات لتحديد مرحلة المرض
بمجرد انتهاء الطبيبة من تشخيص سرطان الثدي، سوف تركز على التعرف على مدى تطور (مرحلة) السرطان لديك. فمعرفة مرحلة السر
<<
اغلاق
|
|
|
خلال الفحص لا يؤدي إلى انتشار المرض كما يشاع، في حين أشارت استشارية جراحة الثدي في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة مها عبدالهادي، إلى أن حوالي 80% من النساء يتخوفن من إجراءات الفحص، بمن فيهن من يشعرن بوجود كتلة داخل الثدي.
فيما نفي استشاريون ما يشاع من أن أخذ العينة خلال فحص سرطان الثدي يؤدي إلى انتشار المرض، مؤكدين أن أجهزة الفحص الحديثة تتوفر بها عوامل الأمان، وأن الدراسات لم تثبت وقوع أي ضرر على السيدة بعد أخذ العينة، قدرت استشارية تخوف السيدات من هذا الفحص بـ80%، وهو ما يؤكد ضرورة تكثيف التوعية.
تخوف السيدات
رصدت "الوطن" خلال الحملات التوعية بسرطان الثدي التي بدأت من أسبوعين في المنطقة الشرقية الخوف الذي يسيطر على الكثيرات من أخذ العينة لدواعي الفحص، حيث يعتقدن أن أخذ هذه العينة يتسبب في انتشار المرض. وكشف الرصد أن الفحوصات التي تقوم بها الحملات التوعوية مجانية، رغم أنها تكلف في المستوصفات الخاصة أكثر من 3 آلاف ريال. وقالت استشارية جراحة الثدي في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة مها عبدالهادي إن "تخوف السيدات من الفحص الخاص بسرطان الثدي يصل إلى 80%، ويؤكد ذلك أن الحملات التوعوية التي تقوم بها وزارة الصحة، والجمعيات التطوعية لا تستقطب إلا 15% فقط من السيدات الراغبات في الفحص، حتى اللائي يشعرن بوجود كتلة داخل الثدي يترددن في الخضوع للكشف".
العينة غير ضارة
قال مدير مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور خالد مطر العتيبي لـ"الوطن": "لا صحة لما يشاع بأن أخذ العينة في فحص سرطان الثدي يؤدي إلى انتشار المرض، لأنه حالياً مع الأجهزة الحديثة التي تتوفر بها عوامل الأمان، ومن خلال الأشعة الصوتية يمكن تحديد مكان الورم، وباستخدام إبرة صغيرة الحجم، نصل إلى الورم، ونأخذ العينة تحت بنج موضعي، ولا تظهر حتى علامة جراء ذلك، وبعدها يتم تحديد نوع الورم خبيثا أم حميدا".
%90 نسبة الشفاء
أكدت استشارية جراحة الثدي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتورة جميلة الأزهري أن "أخذ العينة ضروري للحصول على التشخيص الصحيح، والبدء في العلاج السليم، وذلك لا يسبب انتشارا للمرض، ولم يثبت في الدراسات التي أجريت شيء بهذا الخصوص".
وحذرت من قيام المستشفيات بإجراء العمليات دون أخذ العينة، معتبرة أن هذا التصرف خطير، لأنه يجب التحديد أولاً هذا الورم حميد أو خبيث قبل إجراء العملية التي تختلف من حالة لأخرى.
وأضافت الأزهري أن "سرطان الثدي الأكثر شيوعا بين السرطانات بالنسبة للنساء، ليس فقط في المملكة، ولكن في كل دول العالم، فالإحصاءات الأخيرة تفيد بأن هناك سيدة مصابة بسرطان الثدي بين كل 8 سيدات، وهذا يتطلب من كل سيدة الاهتمام بالكشف المبكر للتشخيص والعلاج لهذا المرض"، مشيرة إلى أن سرطان الثدي يمكن الشفاء منه بنسبة كبيرة في حال تم التشخيص في وقت مبكّر. وأفادت بأن "هنالك أكثر من نوع لسرطان الثدي، والعلاج يعتمد على نوع المرض، وليس كل السرطانات لها نفس العلاج، ومن الضروري أخذ العينة لتحديد نوع العلاج الذي يستجيب له الورم".
حبوب منع العمل الحمل واللصقات
أوضحت الأزهري أن "حبوب منع الحمل منتشرة بشكل كبير بين السيدات، وهي تؤدي للإصابة بنوع من أنواع سرطان الثدي، يفعّل وينشط بزيادة نسبة الهرمونات الأنثوية في الجسم، وهذا ما يحدث عند تناول حبوب منع الحمل، وكذلك اللصقات المانعة للحمل واللولب الهرموني، فجميعها تزيد من نسبة الاصابة ببعض انواع سرطان الثدي".
<<
اغلاق
|