حوث السرطان الوطني، الذي يعقد في الفترة من 3-5 نوفمبر 2019 في بريطانيا.
وأوضح الباحثون أن فحص الدم الجديد، يحدد استجابة الجسم المناعية للمواد التي تنتجها خلايا الورم في الثدي قبل ظهور الأعراض السريرية.
وأضافوا أن الخلايا السرطانية تنتج بروتينات تسمى مستضدات تحث الجسم على تكوين أجسام مضادة ضدها "أجسام مضادة ذاتية"، ووجدوا أن هذه المستضدات المرتبطة بالورم التي تسمى TAAs هي مؤشرات جيدة للكشف المبكر عن السرطان قبل 5 سنوات من ظهور الأعراض السريرية للمرض.
ولتجربة الفحص الجديد، أخذ الفريق عينات دم من 90 مريضاً بسرطان الثدي في وقت تشخيص إصابتهم بالمرض، وطابقوها مع عينات مأخوذة من 90 شخصاً لا يعانون من سرطان الثدي.