طرق الانتشار؟ وما هي أعراض الحمى المالطية؟ تابع القراءة لمعرفة الإجابات.
الأمراض المعدية هي أمراض واضطرابات تصيب الإنسان بسبب كائنات حية دقيقة، مثل: الفيروسات، أو البكتيريا، أو الطفيليات، أو الفطريات، إذ تنتقل بعض الأمراض المعدية من شخص إلى آخر، أو تنتقل إلى الإنسان بواسطة الحشرات، أو المواشي، أو بسبب تناول الأطعمة الملوثة أو شرب المياه الملوثة، أو بسبب ملامسة الحيوانات أو فضلاتهم.
دعنا نتعرف هل الحمى المالطية معدية أم لا؟ تابع القراءة:
هل الحمى المالطية معدية؟
هل الحمى المالطية معدية؟ إنّ الجواب المباشر على هذا التساؤل هو نعم، فالحمى المالطية هي إحدى الأمراض المعدية التي تُسببها سلالات بكتيريا البروسيلا (Brucella) التي تُصيب الإنسان والحيوانات.
وتُنقل إلى الإنسان من خلال تناول مشتقات الحليب الخام غير المبسترة، أو عن طريق التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة، أو استنشاق الهواء الملوث، أو عن طريق الجروح بالجلد.
ولكن انتقال البكتيريا المسببة للحمى المالطية من شخص إلى آخر نادرًا جدًا، ولكن قد تنقل الأمهات المرضعات المصابات بالحمى المالطية البكتيريا إلى أطفالهن، وقد تنتقل البكتيريا عن طريق الاتصال الجنسي، أو نقل الدم، أو زراعة الأنسجة.
ويوجد أربعة أنواع من سلالات البروسيلا التي تسبب الحمى المالطية عند الإنسان، توضح في الآتي:
البروسيلا المالطية (Brucella melitensis): تُوجد في الأغنام والماعز، وهي الأكثر أنواع انتشارًا التي تصيب الإنسان.
البروسيلا الخنزيرية (Brucella suis): تُوجد في الخنازير البرية، ويُصاب بها المزارعين والمربين للخنازير.
البروسيلا المجهضة (Brucella abortus): تُوجد في المواشي والأبقار، إذ يُصاب بها المزارعين والمربين لحضائر المواشي.
البروسيلا الكلبية (Brucella canis): يُصيب الأشخاص المربين والعاملين مع الكلاب.
كيف تعلم أنك مصاب بالحمى المالطية؟
بعد التعرف على إجابة هل الحمى المالطية معدية؟ يُهم معرفة أن الشخص أصبح مصاب بالحمى المالطية عن طريق ظهور أعراض الحمى المالطية، إذ تظهر هذه الأعراض في أي وقت بعد انتقال العدوى للشخص، وقد تستغرق بضعة أيام إلى بضعة أشهر اعتمادًا على فترة الحضانة.
حيث تظهر مجموعة من الأعراض العامة التي تتشابه مع أعراض الأنفلونزا، ومنها الآتي:
ارتفاع درجة الحرارة عن 38.6 درجة مئوية.
التعرق الليلي مع القشعريرة.
فقدان الشهية.
الصداع.
إرهاق وتعب عام.
آلام بالظهر والمفاصل.
آلام وتشنج العضلات.
وقد تختفي هذه الأعراض لفترة وجيزة وثم تعود مجددًا، إذ تصبح الإصابة بالحمى المالطية مزمنة وينتج عنها مجموعة من المضاعفات وتظهر مجموعة من الأعراض لمدة زمنية طويلة حتى بعد العلاج، ومن هذه الأعراض الآتية:
الحمى المتكررة.
التهاب المفاصل.
تورم الخصية وكيس الخصيتين.
تضخم القلب.
التهاب الفقرات الروماتويدي.
تورم الكبد أو الطحال.
الإرهاق الشديد.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالحمى المالطية
إنّ الفئات الذين يتعاملون مع المواشي أو الذين يلامسون الدم الملوث هم أكثر عرضة للإصابة للحمى المالطية، ومن هذه الفئات الآتي:
الأطباء البيطريون.
مزارعون الألبان.
مربيوا المواشي.
عمال المسابح.
الصيادون.
أخصائيون علم الأوبئة.
طرق الوقاية من الإصابة بالحمى المالطية
يُمكن الوقاية من خطر الإصابة بالحمى المالطية بتجنب مسببات وطرق الإصابة بالبروسيلا، ومنها الطرق الآتية:
تجنب الأطعمة التي تحتوي منتجات الألبان غير المبسترة، مثل: الأجبان، والحليب.
تجنب تناول اللحوم النيئة غير المطبوخة جيدًا.
ارتداء قفازات وملابس مطاطية ونظارات واقية عند التعامل مع الحيوانات والمواشي، والحرص على التخلص القفازات والملابس فورًا.
طهي اللحوم على درجة حرارة عالية تصل من 63 - 74 درجة مئوية.
استخدام الملابس الوقائية عند التواجد في في أماكن العمل ذات المخاطر العالية للإصابة، مثل: المختبرات.
تطعيم الأغنام، والأبقار، والماعز في المناطق ذات معدلات الانتشار العالية، ذلك للحد من انتشار البكتيريا.
التزام الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمراجعة الدورية لمراكز الأوبئة المتخصصة للتأكد من عدم الإصابة.
الحرص على تغطية الجروح وتشققات الجلدية عند تقطيع اللحوم، أو ملامسة المواشي.
<<
اغلاق
|
|
|
الإنسان، تكون هذه الأجسام الغريبة عبارة عن جراثيم، أو فيروسات، أو فطريات، أو طفيليات.
تنتقل هذه الأجسام عن طريق العَدْوى من إنسان آخر، أو حيوانات، أو طعام ملوث، أو من التعرض لأي من العوامل البيئية التي تكون ملوثةً بأيِ من هذه الأجسام.
قد تُسبب الإصابة بالعَدْوى أعراضًا مرضيةً خفيفةً، وبالتالي لا يستلزم علاجها أكثر من تلقي العلاج المنزلي، وبالمقابل هنالك حالات خطيرة قد تُسبب الوفاة.
أعراض الأمراض المعدية
يُسبب التلوث أعراضًا كثيرة ومختلفة، إلا أن غالبية الأمراض المُعْدِية قد تحمل الأعراض الآتية:
اعراض الامراض المعدية
ارتفاع حرارة الجسم.
فِقْدان الشهية.
الضعف.
أوجاع في العضلات.
أسباب وعوامل خطر الأمراض المعدية
يوجد العديد من الأسباب والعوامل التي تُسبب الإصابة بالأمراض المعدية، تعرف عليها في الآتي:
أسباب الأمراض المعدية
توجد أسباب كثيرة للإصابة بالتلوثات وتشتمل على ما يأتي:
1. البكتيريا
هي كائنات حية وحيدة الخلية تُسبب نطاقًا واسعًا من الأمراض، بدءًا من الأمراض الخفيفة كالتهاب الحنجرة العِقدي أو التلوث في قنوات البول، وانتهاءً بأمراض حادة وصعبة كأمراض الحُمَّى المختلفة أو التهاب أغشية الدماغ.
2. الفيروسات
إن الفيروس كائنٌ حيٌّ يصغُر الجرثومة، ولا يمتلك القدرة على الحياة بشكل مستقل، تتسبب الفيروسات بأمراض كثيرة، منها: الأمراض واسعة الانتشار، مثل: النزلات البردية الاعتيادية، والأنواع شديدة الندرة كمرض الإيدز.
3. الفطريات
تتسبب الفطريات عادةً بالعديد من الأمراض الجلدية كَسَعْفَة الرأس (Tinea capitis)، أو فطريات الأصابع، وقد تتسبب الفطريات بأمراض صعبة تُصيب أجهزة مختلفة في الجسم كجهاز التنفس، أو الجهاز العصبي.
4. الطفيليات
تُسبب الطفيليات أمراضًا، مثل: الملاريا، أو العَمى النًّهري (River blindness) والتي تُعد أقل انتشارًا في الدول الغربية.
طرق الإصابة بالأمراض المعدية
قد يتم انتقال العدوى بطرق مباشرة أو غير مباشرة، وهي كالآتي:
1. طرق انتقال العدوى المباشرة
قد يتم التقاط العَدْوى عند الملامسة المباشرة، أي عند التلامس مع شخص حامل للعامل الملوّث المصاب بمرض، مثل:
التعرض لشخص آخر مريض، قد يكون انتقال العَدْوى من شخص مريض عن طريق الملامسة المباشرة أو عن طريق سوائل الجسم.
التعرض لحيوانات حاملة للعوامل الملوّثة، وتنتقل إلى الإنسان عند تلقيه عضة من الحيوان المصاب، أو بفعل التعرض للإفرازاته عن طريق اللمس.
انتقال العدوى إلى الجنين إذا أُصيبت الأم الحامل عن طريق الحبل السري، أو وقت الولادة عن طريق قنوات الولادة.
2. طرق انتقال العدوى غير المباشرة
قد تنتقل العَدْوى أيضًا بطريقة غير مباشرة عندما يكون ناقل المرض حاملًا للعامل الملوّث ولكن من غير أن يكون مصابًا بالمرض، مثل:
لمس الأسطح الملوَّثة.
تناول طعام يحتوي عوامل ملوِّثَة.
التعرض لحامل للعامل الملوِّث، مثل: الناموس، والبراغيث، والقمل.
3. عوامل الخطر
إن جميع الأشخاص معرضون للإصابة بالتلوُّثات إلاّ أن خطر الإصابة لدى الأشخاص ذوي المناعة المتدنية يكون أكبر، مجموعات الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة أكثر من غيرهم تشمل الآتي:
الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية.
الأشخاص الذين يتلقون علاجاتٍ تحتوي على ستيروئيدات (Steroids).
الأشخاص الذين يتلقون علاجات مضادة للسرطان.
الأشخاص الذين أجروا عمليات لزراعة الأعضاء.
مرضى نقص المناعة المكتسبة.
مضاعفات الأمراض المعدية
تنتهي العدوى عادةً بسرعة ودون الحاجة لتلقي علاج معين، وحتى أحيانًا لا يشعر المريض بالإصابة بأي أعراض مرضية عند الإصابة بهذه الأمراض.
من الوارد حدوث أعراض ومضاعفات مختلفة، مثل:
ضرر دائم بأحد أعضاء الجسم، مثل: التهاب الحويضة والكلية (Pyelonephritis).
ضرر يُصيب أعضاءً أخرى مختلفة عن مصدر الإصابة، مثل: الحمى الروماتزمية (Rheumatic fever).
بعض الأمراض المعدية قد تزيد خطر الإصابة بأمراض أخرى، مثل: فيروس الحُلَيْمي البشري (HPV) الذي قد يُسبب سرطان الرحم.
التهاب الرئتين.
التهاب السَّحايا (Meningitis).
الإيدز.
الموت.
تشخيص الأمراض المعدية
يتأثر عدد كبير من أجهزة الجسم بفعل العدوى، لذلك تكون الفحوصات اللازمة لتشخيص الإصابة مختلفة باختلاف توقعات للطبيب المعالج، ويتم الكشف عن الإصابة بالأمراض المُعْدِيَة بالطرق الآتية:
تشخيص الامراض المعدية
1. اختبار الدم
من الممكن إيجاد دلالات على العدوى في الجسم عن طريق فحص للدم عند إجراء تعداد للخلايا البيضاء، يكون هذا الاختبار في بعض الحالات كافيًا للكشف عن نوع الإصابة.
2. اختبار البول
يُعد هذا الاختبار هامًّا عند تشخيص الالتهابات التي تُصيب الجهاز البولي، إلا أنها تتعدى ذلك للكشف عن الأمراض المعدية في أجهزة الجسم الأخرى.
3. مسحة الحلق
يُستعمل هذا الاختبار عادةً لتشخيص الالتهابات التي تُصيب منطقة الحنجرة، وأمراض أخرى تُصيب جهاز التنفس.
4. اختبار تصويري
تتطلب بعض الحالات إجراء فحوصات تصويرية، مثل: التصوير بالأشعة السينية، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو تصوير الرنين المغناطيسي (MRI).
5. الخزعة (Biopsy)
إجراء التشخيص بواسطة أخذ عيّنة من المنطقة المصابة.
علاج الأمراض المعدية
تختلف أنواع العلاجات التي تتناسب مع المسبب بشكل خاص، وهي كالآتي:
1. المضادات الحيوية (Antibiotics)
لعلاج الأمراض التي تُسببها البكتيريا، بحيث يكون لكل نوع منها نوع مختلف من المضادات الحيوية.
تكمن المشكلة الأساسية في استعمال المضادات الحيوية في أن التعرض للمضادات الحيوية يزيد من مقدرة الجراثيم على مقاومة هذه المضادات، لذلك من المهم استعمال علاجات المضادات الحيوية بشكل موزون.
2. العلاجات المضادة للفيروسات (Antiviral)
تعتمد على علاج الأمراض المتسببة بواسطة الفيروسات، ولا يوجد علاج خاص لكافة أنواع الفيروسات.
تتوفّر العلاجات المضادة لفيروس الهِرْبِس (Herpes)، وفيروس الإنفلونزا، وفيروسات التهاب الكبد (Hepatitis) بأنواعها المختلفة، وفيروس نقص المناعة البشرية.
3. الوسائل العلاجية المضادة للفطريات
تُعتَمد المراهم لعلاج التلوثات الجلدية التي تُسببها الفطريات، بينما تُعتمد العلاجات المضادة للفطريات (Antifungal) التي تؤخذ عن طريق الفم أو تحقن وريديًّا إذا كان التلوث بالفطريات في الأعضاء الداخلية.
4. علاج الطفيليات
في حال العدوى بالطفيليات تتوفر علاجات مختلفة وأشهرها علاج داء الملاريا بواسطة مجموعة الكينين (Quinine).
الوقاية من الأمراض المعدية
يُمكن القيام بالكثير من الخطوات التي تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المعدية، منها:
غسل اليدين
خاصةً قبل تناول الطعام، وبعد لمس الأطعمة غير المجهّزة، وقبل تناول الوجبة، وبعد لمس الأشخاص المصابين بأمراض، وعند الخروج من دورة المياه.
تلقي التطعيمات
تتوفر تطعيمات عديدة للوقاية من الكثير من الأمراض المُعْدِيَة التي تُسببها جراثيم أو فيروسات، فَتَلَقِّي هذه التطعيمات مهم جدًّا للوقاية من الإصابة بها، خاصة عند الأطفال وكبار السن.
الحفاظ على النظافة في المطبخ
خاصة عند إعداد الطعام والامتناع عن ترك أطعمة غير مطبوخة لوقت طويل في المطبخ دون حفظها بدرجة حرارة مناسبة.
<<
اغلاق
|
|
|
هذا المقال.
الأمراض المُعدية هي أمراض تسببها الميكروبات الدقيقة مثل: البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، والطفيليات، وتختلف طريقة انتقالها حسب نوع الجرثومة، فمنها ما ينتقل عن طريق الدم أو عن طريق التنفس أو عن طريق الأطعمة الملوثة. فهل مرض التيفوئيد معدي؟ الإجابة في ما يأتي:
هل مرض التيفوئيد معدي؟
إن الإجابة على سؤال "هل مرض التيفوئيد معدي؟" هو نعم، فالتيفوئيد هو مرض معدي تسببه نوع من البكتيريا تعرف بالسالمونيلا التيفية (Salmonella typhi) تصيب الجهاز الهضمي كما يمكنها أن تنتشر أحيانًا في مجرى الدم.
وتنتقل البكتيريا عن طريق الأطعمة والمياه الملوثة ببراز أو بول الأشخاص المصابين بحمى التيفوئيد؛ لذا فإنّ مرض التيفوئيد يكون أكثر انتشارًا في المناطق التي لا تحتوي أنظمة صرف صحي مناسبة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض الأشخاص الاحتفاظ بالبكتيريا في المرارة وطرحها في البراز لمدة عام على الأقل، ويُطلق على هؤلاء الأشخاص حاملي المرض المزمن (Chronic carriers) وبعضهم قد لا يكون لديه أي أعراض سابقة بهذا المرض.
كيف تعلم أنك مصاب بمرض التيفوئيد؟
بعد أن أجبنا على سؤال "هل مرض التيفوئيد معدي؟" سننتقل لنتحدث عن أعراض مرض التيفوئيد، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
ارتفاع الحرارة: ترتفع الحرارة بشكل تدريجي حيث تزداد يوميًا لمدة 5 - 7 أيام.
صداع أمامي خفيف: وهو أحد أكثر الأعراض شيوعًا إلى جانب الحمى، إذ أنه يصيب 80% من الحالات.
فقدان الشهية: من الأعراض الشائعة التي قد تؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير أثناء المرض.
الإمساك: على الرغم من أن معظم الأطباء يربطون بين مرض التيفوئيد والإسهال، إلا أن الإمساك هو الأكثر شيوعًا.
قشعريرة: تظهر عادة بعد ظهور الحمى.
أعراض أخرى: كتضخم الكبد والطحال.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالتيفوئيد
تختلف عوامل خطر الإصابة بالتيفوئيد، ومن أكثر الفئات خطرة للإصابة بالتيفوئيد هي:
الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تعاني من سوء نظام الصرف الصحي.
الأفراد الذي يعيشون في المناطق المزدحمة.
الأشخاص الذين لا يهتمون بالنظافة الشخصية.
الأشخاص الذين يزورون المناطق الموبوءة بمرض التيفوئيد مثل شبه القارة الهندية.
طرق الوقاية من مرض التيفوئيد
يمكن الوقاية من خطر الإصابة بمرض التيفوئيد بتجنب مسببات وطرق الإصابة بالمرض، ومنها الطرق الآتية:
1. التطعيم ضد التيفوئيد
يجب على المسافر زيارة الطبيب أو عيادة السفر قبل أسبوعين على الأقل من السفر لمناقشة الأمر مع الطبيب وأخذ المطعوم.
2. الممارسات الصحية الآمنة
إذا اتبع الشخص عادات الأكل والشرب الآمنة فإن خطر الإصابة بحمى التيفوئيد ستنخفض بدرجة كبيرة. يعد الاختيار الدقيق لما تأكله وتشربه عند السفر أمرًا مهمًا؛ لأن لقاحات حمى التيفوئيد لا تعمل بنسبة 100%.
سيساعد الأكل والشرب الآمن أيضًا على حمايتك من الأمراض الأخرى مثل: إسهال المسافرين (Traveller''s diarrhea)، والكوليرا، والزحار (Dysntery)، والتهاب الكبد أ (Hepatitis A).
وفيما يأتي أهم النصائح لتناول الطعام بصورة آمنة:
تناول الأطعمة المطبوخة جيدًا.
تجنب منتجات الألبان غير المبسترة.
تجنب الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا أو التي تم طهيها بدرجة حرارة منخفضة.
اغسل الفاكهة والخضروات وقشرهما جيدًا.
اشرب الماء من زجاجة محكمة الغلق، وتأكد من نظافة المياه ومصدرها.
3. تحسين الصرف الصحي
تمت السيطرة على المرض بكفاءة في البلدان الصناعية من خلال تحسين المياه والصرف الصحي الغذائي، لكن في البلدان النامية ما زال نظام الصرف الصحي غير متطور بما فيه الكفاية لمنع انتقال مرض التيفوئيد.
<<
اغلاق
|
|
|
منها عن طريق اللقاح. فما هي أعراض الحصبة؟ تعرف عليها من خلال هذا المقال.
الحصبة تعرف باللغة الإنجليزية باسم (Measles)، وهي عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الأطفال، من الممكن أن تكون خطيرة، وقد تكون مميتة للأطفال الصغار، إلا أن معدل الوفيات انخفض في جميع أنحاء العالم بسبب توفر اللقاح.
تبدأ الإصابة بالحصبة في الجهاز التنفسي، حيث يعيش الفيروس المسبب للمرض في مخاط الأنف والحلق تحديدًا. وينتقل بسهولة من المصاب إلى السليم عبر الهواء، حيث يبقى الفيروس نشطًا على الأسطح أو في الهواء لمدة ساعتين تقريبًا.
تعتبر الحصبة خطرة لأنها شديدة العدوى، كما أن المصاب قد يعدي الآخرين قبل أربع أيام تقريبًا من ظهور أول أعراض المرض عليه، وتستمر فترة العدوى إلى أربع أيام بعد التخلص من الطفح.
أعراض الحصبة عند الأطفال
أعراض الحصبة تبدأ بالظهور بعد دخول الفيروس إلى جسم الإنسان، وأولها ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتي تبدأ من 10-12 يومًا بعد التعرض للفيروس، وتستمر لمدة 4-7 أيام تقريبًا.
خلال فترة الحمى، من الممكن أن تظهر الأعراض التالية على المصاب.
السعال.
الحمى.
سيلان الأنف.
احمرار العيون.
التهاب الحلق.
ظهور بقع بيضاء داخل الفم.
طفح جلدي، يبدأ بالعادة بالظهور عند خط الشعر وينتشر إلى الرقبة والجذع والأطراف والقدمين واليدين.
يعتبر الطفح الجلدي من الأعراض الشائعة الأولية للحصبة، يمكن أن يستمر لمدة تصل الى 7 أيام، ويظهر بغضون 14 يوماً من التعرض للفيروس.
مراحل الإصابة
تحدث العدوى بمرض الحصبة على عدة مراحل، وهي على النحو التالي:
العدوى والحضانة: تحدث في أول 10 الى 14 يوماً بعد الإصابة بالفيروس. لكن لا يوجد أي علامات أو أعراض للإصابة بالحصبة خلال هذا الوقت.
علامات وأعراض غير محددة: تبدأ الحصبة بشكل عام بحمى خفيفة إلى متوسطة، ويصاحبها السعال المستمر وسيلان الأنف وعيون ملتهبة والتهاب في الحلق، قد تستمر هذه الأعراض الخفيفة نسبياً لمدة يومين أو ثلاثة أيام.
المرض الحاد والطفح الجلدي: يظهر الطفح الجلدي في هذه المرحلة على شكل بقع حمراء صغيرة والبعض منها كبيرة، حيث تظهر على الوجه أولاً. ينتشر الطفح الجسم وترتفع درجة الحرارة بشكل حاد قد تصل الى 40-41 درجة مئوية، يتراجع الطفح الجلدي ويبدأ بالتلاشي من الوجه أولًا.
الفترة المعدية: يمكن للطفل المصاب بالحصبة أن ينقل الفيروس إلى الآخرين لمدة ثمانية أيام، تبدأ قبل أربعة أيام من الطفح الجلدي وتنتهي عندما يكون الطفح موجوداً لمدة أربعة أيام.
مضاعفات الحصبة
من الممكن أن تترافق الإصابة بالحصبة مع بعض المضاعفات، ومن أهمها:
التهاب الأذن: حيث يعتبر التهاب الأذن البكتيري من أحد أشهر مضاعفات الإصابة بالحصبة.
التهاب الشعب الهوائية والأحبال الصوتية.
الالتهاب الرئوي: ويكون الأشخاص الذين يمتلكون جهاز مناعي أضعف الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب رئوي حاد وخطير.
التهاب الدماغ: وقد يحدث بعد الإصابة بالحصبة فورًا أو بعدة أشهر، إلا أنه نادر الحدوث.
مشاكل في الحمل: في حال إصابة الحامل بالمرض، فقد تكون عرضة للولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين عند الولادة أو حتى وفاة الجنين.
الحصبة والحصبة الألمانية
من المهم التفرقة بين مرض الحصبة الذي تطرقنا إليه في هذا المقال، ومرض الحصبة الألمانية أو ما يعرف باسم (Rubella)، فعلى الرغم من التشابه بينهما وتقاطع الكثير من الأعراض في كلتا الحالتين، إلا أن الأخيرة تنتج عن الإصابة بفيروس مختلف تمامًا، كما أنها ليست شديدة العدوى كالحصبة.
تبدأ أعراض الحصبة الألمانية بالظهور بعد أسبوعين أو ثلاثة من التعرض للفيروس، وقد تستمر ليوم أو خمسة، وهي تشمل ما يلي:
حرارة مرتفعة نسبيًا، أي حوالي 38.9 درجة مئوية.
صداع.
احتقان أو سيلان في الأنف.
التهاب واحمرار في العينين.
تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة أو خلف الأذن.
ظهور طفح جلدي أحمر يبدأ على الوجه وينتشر إلى الجسم من ثم الذراعين والقدمين.
ألم في المفاصل.
الحصبة تعرف باللغة الإنجليزية باسم (Measles)، وهي عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الأطفال، من الممكن أن تكون خطيرة، وقد تكون مميتة للأطفال الصغار، إلا أن معدل الوفيات انخفض في جميع أنحاء العالم بسبب توفر اللقاح.
تبدأ الإصابة بالحصبة في الجهاز التنفسي، حيث يعيش الفيروس المسبب للمرض في مخاط الأنف والحلق تحديدًا. وينتقل بسهولة من المصاب إلى السليم عبر الهواء، حيث يبقى الفيروس نشطًا على الأسطح أو في الهواء لمدة ساعتين تقريبًا.
تعتبر الحصبة خطرة لأنها شديدة العدوى، كما أن المصاب قد يعدي الآخرين قبل أربع أيام تقريبًا من ظهور أول أعراض المرض عليه، وتستمر فترة العدوى إلى أربع أيام بعد التخلص من الطفح.
أعراض الحصبة عند الأطفال
أعراض الحصبة تبدأ بالظهور بعد دخول الفيروس إلى جسم الإنسان، وأولها ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتي تبدأ من 10-12 يومًا بعد التعرض للفيروس، وتستمر لمدة 4-7 أيام تقريبًا.
خلال فترة الحمى، من الممكن أن تظهر الأعراض التالية على المصاب.
السعال.
الحمى.
سيلان الأنف.
احمرار العيون.
التهاب الحلق.
ظهور بقع بيضاء داخل الفم.
طفح جلدي، يبدأ بالعادة بالظهور عند خط الشعر وينتشر إلى الرقبة والجذع والأطراف والقدمين واليدين.
يعتبر الطفح الجلدي من الأعراض الشائعة الأولية للحصبة، يمكن أن يستمر لمدة تصل الى 7 أيام، ويظهر بغضون 14 يوماً من التعرض للفيروس.
مراحل الإصابة
تحدث العدوى بمرض الحصبة على عدة مراحل، وهي على النحو التالي:
العدوى والحضانة: تحدث في أول 10 الى 14 يوماً بعد الإصابة بالفيروس. لكن لا يوجد أي علامات أو أعراض للإصابة بالحصبة خلال هذا الوقت.
علامات وأعراض غير محددة: تبدأ الحصبة بشكل عام بحمى خفيفة إلى متوسطة، ويصاحبها السعال المستمر وسيلان الأنف وعيون ملتهبة والتهاب في الحلق، قد تستمر هذه الأعراض الخفيفة نسبياً لمدة يومين أو ثلاثة أيام.
المرض الحاد والطفح الجلدي: يظهر الطفح الجلدي في هذه المرحلة على شكل بقع حمراء صغيرة والبعض منها كبيرة، حيث تظهر على الوجه أولاً. ينتشر الطفح الجسم وترتفع درجة الحرارة بشكل حاد قد تصل الى 40-41 درجة مئوية، يتراجع الطفح الجلدي ويبدأ بالتلاشي من الوجه أولًا.
الفترة المعدية: يمكن للطفل المصاب بالحصبة أن ينقل الفيروس إلى الآخرين لمدة ثمانية أيام، تبدأ قبل أربعة أيام من الطفح الجلدي وتنتهي عندما يكون الطفح موجوداً لمدة أربعة أيام.
مضاعفات الحصبة
من الممكن أن تترافق الإصابة بالحصبة مع بعض المضاعفات، ومن أهمها:
التهاب الأذن: حيث يعتبر التهاب الأذن البكتيري من أحد أشهر مضاعفات الإصابة بالحصبة.
التهاب الشعب الهوائية والأحبال الصوتية.
الالتهاب الرئوي: ويكون الأشخاص الذين يمتلكون جهاز مناعي أضعف الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب رئوي حاد وخطير.
التهاب الدماغ: وقد يحدث بعد الإصابة بالحصبة فورًا أو بعدة أشهر، إلا أنه نادر الحدوث.
مشاكل في الحمل: في حال إصابة الحامل بالمرض، فقد تكون عرضة للولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين عند الولادة أو حتى وفاة الجنين.
الحصبة والحصبة الألمانية
من المهم التفرقة بين مرض الحصبة الذي تطرقنا إليه في هذا المقال، ومرض الحصبة الألمانية أو ما يعرف باسم (Rubella)، فعلى الرغم من التشابه بينهما وتقاطع الكثير من الأعراض في كلتا الحالتين، إلا أن الأخيرة تنتج عن الإصابة بفيروس مختلف تمامًا، كما أنها ليست شديدة العدوى كالحصبة.
تبدأ أعراض الحصبة الألمانية بالظهور بعد أسبوعين أو ثلاثة من التعرض للفيروس، وقد تستمر ليوم أو خمسة، وهي تشمل ما يلي:
حرارة مرتفعة نسبيًا، أي حوالي 38.9 درجة مئوية.
صداع.
احتقان أو سيلان في الأنف.
التهاب واحمرار في العينين.
تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة أو خلف الأذن.
ظهور طفح جلدي أحمر يبدأ على الوجه وينتشر إلى الجسم من ثم الذراعين والقدمين.
ألم في المفاصل.
<<
اغلاق
|
|
|
وغالباً ما يحدث بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية.
الأطفال الأكثر عرضة لالتهاب السحايا
التهاب السحايا هو عدوى غير شائعة ولكنها خطيرة.
وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا هم من لا يتجاوزون عمر الشهرين.
الخبراء ليسوا متأكدين من سبب إصابة بعض الأطفال بالتهاب السحايا، لكنهم يعتقدون أنه أمراً مرتبطاً بأنظمة المناعة غير الناضجة لدى الطفل.
يمكن أن يكون للالتهاب السحائي تأثيراً دائماً على الأطفال، وربما يصبح مميتاً في بعض الحالات، قد يقلل العلاج الطبي الفوري من خطر إصابة الطفل بالمضاعفات.
أعراض التهاب السحايا
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب السحايا عند الرضع ما يلي:
انتفاخ اليافوخ -نقطة لينة على رأس الطفل- قد يكون هذا بسبب زيادة ضغط السوائل في الدماغ.
الحمى: درجة الحرارة المرتفعة هي علامة على إصابة الطفل بعدوى، لكن بعض الأطفال في حالات نادرة خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر، قد لا يكون لديهم حمى.
إصابة الطفل بالقشعريرة مع أو بدون حمى.
برودة في اليدين ودفء في القدمين.
تصلب الرقبة: قد يحمل الأطفال أجسامهم في وضعية صلبة وقد يميل رأسه إلى الخلف.
التهيج والبكاء: خاصة عندما تحمله أو تحتضنه بسبب ألم في الرقبة أو تصلب في عضلات جسمه الصغير.
التنفس السريع.
القيء المستمر.
رفض الطعام.
الشعور المستمر بالنعاس أو صعوبة الاستيقاظ من النوم.
قد يبدو بعض الأطفال ببساطة عصبيين أو متعبين.
ظهور طفح أحمر أو مظلم أو بقع في الجلد.
أسباب التهاب السحايا
أكثر الأسباب شيوعًا لالتهاب السحايا عند الرضع هي البكتيريا والفيروسات.
يعد التهاب السحايا الجرثومي عادة أكثر خطورة من التهاب السحايا الفيروسي، على الرغم من أن كلاهما يتطلب رعاية طبية فورية.
أسباب السحايا البكتيرية:
يمكن أن يحدث الالتهاب السحائي البكتيري من عدة أنواع مختلفة من البكتيريا، من ضمنها:
المجموعة العقدية (strep): التي تنتقل من الأم إلى المولود الجديد أثناء المخاض والولادة، إذا كانت الأم مصابة ولم تعالج.
جرثومة الأمعاء الغليظة: تنتقل أيضا من الأم إلى الجنين أثناء المخاض والولادة، أو عن طريق تناول الطعام الملوث.
البكتيريا المستدمية النزلية من النوع (ب): التي تنتشر عادة عن طريق السعال والعطس.
الليستريا المستوحدة: التي تنتشر عن طريق الأغذية الملوثة، يمكن أن يصاب الجنين بالليستريا أثناء الحمل إذا تناولت الأم طعاماً ملوثاً بالبكتيريا.
النيسرية السحائية: التي تنتشرعن طريق اللعاب.
أسباب السحايا الفيروسية
العديد من الفيروسات المختلفة يمكن أن تسبب التهاب السحايا الفيروسي، من بينها:
فيروسات معوية: هذه هي الأسباب الأكثر شيوعا لالتهاب السحايا الفيروسي، وعادة ما تنتشر عن طريق ملامسة البراز، أو اللعاب، أو الإفرازات من العين والأنف.
الأنفلونزا: يمكن أن تؤدي الأنفلونزا إلى التهاب السحايا، فينتقل الفيروس إلى الهواء عندما يقوم شخص ما بالسعال أو العطس في مكان قريب من الطفل، أو من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب.
فيروسات الهربس: هذه الفيروسات تسبب القروح الباردة والهربس التناسلي، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية أكثر من 65% من سكان العالم لديهم فيروس الهربس، لكنهم لا يعرفون، يمكن لأي شخص أن ينشر فيروس الهربس المجهري للطفل من خلال التقبيل، أو أثناء الولادة.
فيروس (Varicella-zoster): هذا الفيروس يسبب جدري الماء والقوباء المنطقية، وهو شديد العدوى وينتشر عادة عن طريق التنفس أو التحدث أو الاتصال ببثور الشخص المصاب.
الحصبة والنكاف: هذه الأمراض شديدة العدوى وتنتشر من خلال الكلام والسعال والعطس وتشارك الأدوات مثل الكؤوس أو أدوات الاستحمام.
فيروس غرب النيل أو الفيروسات الأخرى: التي تنتشر عن طريق البعوض.
علاج التهاب السحايا عند الأطفال
يعتمد علاج التهاب السحايا عند الأطفال على مسبب الالتهاب:
التهاب السحايا الفيروسي
لا يستجيب التهاب السحايا الفيروسي للمضادات الحيوية، وعادة لا يكون خطيراً مثل التهاب السحايا الجرثومي (باستثناء فيروس نقص المناعة البشرية في الأطفال حديثي الولادة).
يعتمد في العلاج على الراحة والرعاية الطبية، غالباً ما يزول بسرعة إلا أن الطفل قد يصاب لبعض الوقت في الصداع والتعب.
التهاب السحايا البكتيري
يتم التعامل مع التهاب السحايا الجرثومية بالمضادات الحيوية التي تعطى بشكل وريدي.
ووفقا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإن معظم الأطفال الذين يتلقون العلاج بالمضادات الحيوية الفورية سوف يتعافون تماما من التهاب السحايا، لكن قد يترك لديهم بعض الاثار الجانبية عند تأخر العلاج مثل مشاكل في السمع، صعوبات التعلم، والشلل، أو الصرع.
الوقاية
هذه التدابير الوقائية قد تجنب طفلك الإصابة بالتهاب السحايا:
الحصول على اللقاحات: يجب أن يتلقى الأطفال اللقاحات كما حددتها مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) أو حسب توصيات الطبيب، على الرغم أن اللقاحات لا تمنع جميع حالات التهاب السحايا، إلا أنها تساعد في الحماية من أنواع السحايا الجرثومية والفيروسية الخطيرة.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من القروح الجلدية تجنب تقبيل الأطفال.
أبق طفلك بعيداً عن المرضى أو الذين يعانون من السعال أو العطس.
تجنب بقاء طفلك بين تجمعات كبيرة من الناس.
اغسل يديك قبل تحضير الطعام لطفلك أو ارضاعه.
اطلب من الاخرين غسل أيديهم قبل حمل طفلك وتجنب ملامسة وجهه.
يجب أن تحصل النساء الحوامل على اختبار (B strep) في فترة ما بين 35 و 37 أسبوعاً من الحمل.
ينبغي على الأمهات اللواتي يحصلن على نتيجة إيجابية في إختبار (B strep) تلقي المضادات الحيوية أثناء المخاض لمنع انتقال العدوى إلى الجنين.
احتفظ بطفلك في الأماكن المغلقة أثناء نشاط البعوض، والبسه السراويل الطويلة وأكمام طويلة لتجنب قرصات البعوض.
لا تعرض طفلك لدخان السجائر فقد يزيد من خطر إصابته بأمراض فيروسية أو جرثومية.
<<
اغلاق
|
|
|
يعرف أن الأطفال هم أكثر عرضة للمرض عن غيرهم، خاصة الأمراض المعدية التي قد تصيبهم مع قدوم العام الدراسي الجديد، والتي تشكو الأمهات من إصابة أطفالهن بها، كنزلات البرد والإنفلوانزا وبعض الأمراض البكتيرية والفيروسية، وبعض الأمراض الجلدية، والتي تنتقل عن طريق اختلاطهم بزملائهم في الفصول، ونتيجة تبادل الأدوات الدراسية بينهم، وأحيانًا لسوء نظام التهوية بالفصل.
وحرصًا من مجلة حياتك على مبدأ الوقاية خيرٌ من العلاج، وحرصها على أن تكون صحة أطفالكِ فى أحسن حال، نستعرض في هذه المقالة بعض الأمراض المعدية التي تنتقل بين الأطفال في فصولهن وكيفية اتخاذ الازم لحماية طفلك منها.
الأمراض المعدية التى قد تصيب الطفل من المدرسة
الحصبة:
وهى من الأمراض الفيروسية التي تنتقل لطفلك عن طريق التنفس.
الإنفلوانزا:
وهو مرض معدٍ ينتقل عن طريق تعرض الطفل إلى عطاس، أو سعال شخص مصاب بالفيروس.
الجدري المائي:
يعد مرضٌ فيروسي معدٍ يصيب الأطفال عن طريق السعال أو العطاس أو التعامل المباشر مع السوائل.
حشرات الشعر "قمل الرأس":
حشرة صغيرة جدًا تستطيع أن تعيش على فروة الرأس وتضع بيضها به وتنتقل هذه الحشرة بين الأطفال لتسبب حكة بفروة رأسهم.
السعال الديكي:
وهو مرض بكتيريٌ يصيب الجهاز التنفسي للطفل، ويعد هذا المرض شديد العدوى عن طريق التلامس المباشر لإفرازات الأنف والبلعوم للمصاب به.
النكاف:
وهو يعد من الأمراض الفيروسية التي تصيب الغدة اللعابية، فتنتفخ بصورة كبيرة.
أمراض تأتي عن طريق العادات الخاطئة
التيتانوس:
وهو يأتي عن طريق تعرض الطفل للجروح أثناء اللعب، ومن أعراضه التشنجات والتقلصات العضلية المؤلمة، ومن الممكن الوقاية منه عن طريق أخذ الحقنة الواقية باستشارة طبية.
التهابات اللوزتين:
وهو أكثر ما يصيب الطفل في سن المدرسة نتيجة العادات الخاطئة، مثل تناول المشروبات الساخنة أو الباردة بدرجة عالية، أو ارتداء ملابس ثقيلة ثم التعرض عند خلعها للهواء.
كيفية وقاية طفلكِ من الأمراض المختلفة؟
-عليكِ بمتابعة الحالة الصحية للطفل بشكل دوري، والتأكد من تطعيم الأطفال ضد الأمراض التي من الممكن أن تصيبهم، أو التي يصابون منها عن طريق العدوى.
-احرصي على أن يتناول طفلك الأطعمة المفيدة، والتي تحتوي على الفيتامينات والعناصر المهمة التي تدعم جهازه المناعي، وابتعاده عن الحلويات المصنعة وإبدالها بالخضروات والفواكه والعصائر الطبيعية.
-التأكد من الغسيل الجيد للأطعمة التي تؤكل نيئة.
-احرصي كل الحرص على أن يشرب طفلك الكثير من الماء، فذلك سيساعده على التخلص من الأمراض، وسيكون ذلك سببًا لذهابه للحمام كثيرًا ليغسل يده.
-التأكيد على الطفل بعدم تناول الأطعمة التي تترك مكشوفة ومعرضة للحشرات والغبار، واحرصي على تحضير وجبته المدرسية بالمنزل، فذلك سيغنيه عن شراء الأطعمة مجهولة التحضير والمصدر.
-إرشاد الطفل إلى أهمية غسل اليدين بالصابون قبل وبعد استخدام دورة المياة.
-التأكد من غسل الطفل ليديه قبل تناول الطعام وبعده.
-وضع كيس من المناديل المبللة المطهرة في حقيبة طفلك، لاستخدامه بين كل حصة، وقبل تناوله للوجبة المدرسية، ذلك سيكون مهمًا للتخلص من الجراثيم والبكتيريا التي تعلق بيده.
-تأكدي بنفسك من نظافة أدواته الدراسية، عن طريق غسلها بالصابون المطهر بشكل دوري ومنتظم.
-الاهتمام والعناية بنظافة دورات المياة والأحواض التي يستخدمها طفلك لغسل يديه.
-عليكي بتثقيف أولادك حول الأمراض المعدية التي من الممكن أن يصابوا بها، وأسبابها، وكيفية عمل الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع إصابتهم بها.
-للتقليل من فرص العدوى، عليكِ أن تهتمي بتهوية المنزل، والحرص على أن يكون فصل الطفل و وسائل المواصلات التي يركبها بها منافذ جيدة للتهوية.
-إبلاغ مدرس الفصل وإدارة المدرسة عن إصابة الطفل بمرض معين لإتخاذ اللازم لسلامة الأطفال.
-خصصي وقت كافي ليمارس فيه طفلك الرياضة، فالرياضة تحمى الجسم من العديد من الأمراض التى قد تصيبه لا قدر الله فيما بعد، وأهمها مرض السمنة عند الأطفال.
<<
اغلاق
|
|
|
تحيط الدماغ أو الحبل الشوكي، والتهاب السحايا وخصوصًا التهاب السحايا البكتيري حالة مهددة للحياة يمكن أن تتطور إلى تلف دائم للمخ، ومشاكل عصبية وحتّى الموت، وينبغي تشخيص وعلاج التهاب السحايا سريعًا لتقليل أو منع أي تأثيرات طويلة المدى…
أسباب الحمى الشوكية عند الاطفال
التهاب السحايا أو الحمى الشوكية عادة يكون نتيجة مباشرة لعدوى بكتيرية أو فيروسيّة، وقد ينتج من حالات نادرة مثل:
السرطان.
أو رد فعل دوائي.
أو مرض في الجهاز المناعي.
أو من عوامل معدية أخرى مثل الفطريات أو الطفيليات.
✔️ سن الإصابة
أعلى معدلات الإصابة بالحمى الشوكية أو التهاب السحايا هو بين الولادة والسنتين، كما أن أكبر خطر للإصابة يكون بعد الولادة مباشرة وفي سن 3 و 8 أشهر، فزيادة التعرض للعدوى ومشاكل الجهاز المناعي الكامنة تزيد من خطر التهاب السحايا لدى الرضيع.
✔️ أعراض الإصابة بالمرض
عادة يسبب التهاب السحايا الحمى والخمول وانخفاض الحالة العقلية، ولكن غالبًا ما يصعب اكتشاف هذه الأعراض عند الأطفال الصغار، وإذا تجاوزت العدوى أو الالتهاب الناتج أغشية الدماغ أو النخاع الشوكي، فإن الحالة الناتجة تسمى التهاب الدماغ.
عند الرضع لا تظهر علامات وأعراض التهاب السحايا دائمًا بسبب عجز الطفل عن شرح الأعراض، لذلك يجب على الأطباء والأباء إيلاء اهتمام لحالة الطفل الصحية العامة.
أعراض التهاب السحايا البكتيري
فيما يلي قائمة بالأعراض المحتملة عند الرضع أو الأطفال المصابين بالتهاب السحايا البكتيري:
قد تشمل الأعراض التقليدية أو الشائعة لالتهاب السحايا عند الرضع الأصغر من 3 أشهر بعض ما يلي:
انخفاض استهلاك السوائل، والتغذية السيئة. القيء. الخمول. طفح جلدي. تصلب الرقبة. زيادة التهيج. الحمى. انتفاخ اليافوخ وهو بقعة ناعمة في الجزء العلوي من الرأس. نوبات صرع. انخفاض حرارة الجسم. صدمة. نقص التوتر العضلي. انخفاض السكر في الدم. اليرقان أو اصفرار الجلد.
تكون الأعراض الكلاسيكية لدى الأطفال الأكبر من عام واحد كما يلي:
استفراغ و غثيان.
صداع الرأس.
زيادة الحساسية للضوء.
حمى.
تغير الحالة العقلية.
خمول.
نوبات صرع.
غيبوبة.
تيبس الرقبة أو آلام الرقبة.
علامة بروجينسكي (Brudziński’s sign): اتجاه الركبتان تلقائيا نحو الجسم عندما تنحني الرقبة إلى الأمام أو ألم في الساقين عند انحنائها.
(علامة كيرنيغ): عدم القدرة على فرد الأرجل السفلية بعد إنثناء الوركين 90 درجة. طفح جلدي.
أعراض التهاب السحايا الفيروسي
تشبه أعراض التهاب السحايا الفيروسي أعراض الأنفلونزا الشائعة مثل: الحمى، وآلام العضلات، والسعال، والصداع، ولكن قد يصاحب هذا واحدًا أو أكثر من الأعراض المذكورة أعلاه لالتهاب السحايا البكتيري، ولكن الأعراض عادًة ما تكون أخف بكثير.
✔️ العلاج؟
بما أن التهاب السحايا هو عدوى قد تهدد الحياة، فقد يبدأ العلاج بالمضادات الحيوية في الوريد قبل إجراء جميع الاختبارات وقبل ظهور جميع النتائج…
يتم إدخال الطفل المصاب بالتهاب السحايا البكتيري أو المشتبه في أنه مصاب بالتهاب السحايا البكتيري إلى المستشفى، يتم تحديد نوع المراقبة، كما هو الحال في وحدة العناية المركزة للأطفال، من قبل الطبيب في قسم الطوارئ والأطباء الذين يرعون الطفل في المستشفى.
إذا كان هناك أي مؤشر على وجود ضيق في التنفس، قد يكون هناك حاجة إلى أنبوب التنفس لتوفير الأكسجين لمساعدة الطفل على التنفس، كما يتم توصيل جهاز رصد القلب والتنفس لمراقبة العلامات الحيوية للطفل بدقة.
يبدأ الأطباء بإعطاء الطفل محاليل وريدية لعلاج أي جفاف، وللحفاظ أيضًا على ضغط الدم وصحة الدورة الدموية. يمكن وضع قسطرة في المثانة لصرف البول وللمساعدة في قياس ترطيب الطفل بدقة.
يمكن إرسال الطفل المصاب بالتهاب السحايا الفيروسي إلى المنزل لاستكمال العلاج، ويشمل العلاج إعطاء السوائل لمنع الجفاف وإعطاء عقار الاسيتامينوفين أو الأيبوبروفين للألم والحمى، وفي حالة إرسال الطفل إلى المنزل يجب على الطبيب فحص الطفل خلال 24 ساعة للتأكد من تحسن حالته.
<<
اغلاق
|
|
|
في الحلق.
3. زكام شديد يرافقه سعال ويتصف هذا السعال بالجفاف.
4. حدوث حرقة في العينين ويتغير لونهما إلى الأحمر، وتصبح حساسة باتجاه الضوء.
5. ظهور حبوب باللون القرمزي وذات الرؤوس الأبيض على اللسان.
6. ظهور الطفح الجلدي ذي اللون الأحمر على جميع مناطق الجسم بالتدريج، حيث تبدأ من منطقة خلفالأذنين ثم ينتشر في الوجه وباقي أجزاء الجسم، ويكون هذا الطفح كبيرالحجم ومتصل معاً.
7. وقد يصاب الطفل في بعض الأحيان بالإسهال والجفاف والتهابات الرئة والتهابات الدماغ.
طرق علاج الحصبة
كما ذكرنا سابقاً فإن سبب الحصبة هو نوع من أنزاع الفيروسات، ولايوجد علاج شافي من الأمراضالفيروسية وإنما يشفى المصاب لوحده عندما ينهي الفيروس دورة حياته داخل جسم الإنسان، ولكنيأخذ المصاب العلاجات التي تخفف من حدة الأعراض المرافقة للحصبة من أجل تفادي تفاقمها وتطورهاإلى أمراض أخرى أخطر مثل:
تناول الأدوية التي تحتوي على الباراسيتامول التي تعمل على تخفيض درجة الحرارة.
التغذية السليمة وتناول الطعام الصحي الغني بالخضار و الفواكه الطازجة التي تمد الجسم بما يحتاجهمن عناصر من أجل مقومة المرض والشفاء منه.
استخدام كمادات الماء الدافئة للتخلص من الحرارة.
شرب الكثير من السوائل وخاصة الماء من أجل المحافظة على رطوبة الجسم وحمايته من الجفاف بسببزيادة فقد السوائل بفعل ارتفع درجة الحرارة.
تناول الأدوية والعلاجات للقضاء على الزكام والسعال والتخفيف من حدته وشدته.
تناول المضادات الحيوية للتخلص من الإلتهابات الرئوية والتهابات الأذن والعين التي تنتج عن البكتيريا.
تناول المكملات التي تحتوي على فيتامين (A)، فهذا الفيتامين تقل نسبته في جسم الطفل أثناء إصابتهبالحصبة.
يجب الوقاية من الإصابة بالحصبة عن طريق إعطاء الأطفال اللقاح المضاد، والإبتعاد عن الإختلاط بالأطفالالمصابين وعدم مشاركتهم أدواتهم.
<<
اغلاق
|
|
|
في أماكن ملوثة، وبكتريا السالمونيلا هي المسئولة عن الإصابة بحمى التيفويد والتي يمكن أن تتواجد في الطعام والمياه الملوثة.
يستعرض «الكونسلتو» في التقرير التالي أسباب الإصابة بمرض التيفويد وأعراضه وطرق علاجه، وفقا للدكتورة نهى أبو الوفا، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة.
أسباب الإصابة بـ"حمى التيفويد"
- تناول أطعمة ملوثة تحتوي على بكتريا السالمونيلا.
- تناول مياه ملوثة تحتوي على بكتريا السالمونيلا.
- تناول الطعام بأيدي ملوثة.
أعراض حمى التيفويد
- التعب والخمول.
- الصداع.
- القيء.
- آلام البطن.
- إسهال.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
موعد انتشاره
ينتشر التيفويد في فصل الصيف عن الشتاء، وذلك لارتفاع درجة الحرارة ونشاط البكتريا على عكس ما يحدث في فصل الشتاء
اقرأ أيضًا: عدوى المستشفيات.. هكذا تتسبب دور الرعاية الطبية في المرض
فترة حضانة المرض
فترة حضانة المرض من أسبوع إلى أسبوعين من دخول البكتريا الجسم، ولا تظهر الحمى إلا في خلال هذه الفترة.
التشخيص
عند إصابة الطفل بالأعراض السابق ذكرها يُجرى تحليل دم وبراز لاكتشاف إذا كانت البكتريا المسؤولة عن التيفويد موجودة بالبراز ونوعها لتحديد علاجها.
التطعيم
يجب إعطاء الطفل تطعيم ضد مرض التيفويد وهو عبارة عن كبسولة تؤخذ عن طريق الفم لمدة يومين.
علاج التيفويد
- مضاد حيوي.
- خافض للحرارة.
- مضاد للغثيان.
- في بعض الحالات يستوجب إعطاء الطفل المحاليل.
- السوائل.
- تناول الأطعمة الخفيفة.
طرق الوقاية وفقًا لمنظمة الصحة العالمية
- يجب توخّي الحذر من تناول الأطعمة الملوثة.
- النظافة الشخصية.
- التطعيم ضد التيفويد.
- التوعية الصحية.
- تناول مياه نظيفة.
- لقاحات للوقاية من مرض التيفويد.
- لقاح يُعطى بالفم للأطفال بعد تخطي 5 سنوات، لكن هذه اللقاحات غير كافية لإعطاء الطفل مناعة ضد مرض التيفويد، إضافة إلى أنهم غير معتمدين للأطفال تحت سن العامين، وفي ديسمبر من العام 2017 قامت المنظمة بوضع أول لقاح للتيفويد تحت الاختبار لغرض اعتماده؛ لتوفير مناعة أطول للأطفال، مع ضرورة تناوله بجرعات أقل ويمكن إعطاؤه للأطفال فوق عمر الستة أشهر.
بدورها تقوم المنظمة بتوزيع اللقاح على البلاد التي تنتشر بها حمى التيفويد؛ للحد من انتشارها والحد من استخدام المضادات الحيوية لعلاج هذه الحمى.
<<
اغلاق
|