طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
فيديو قد يعجبك:
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
وما هي المشكلات التي قد يسببها جسر الأسنان؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدها هنا.
هناك العديد من الحالات التي قد تستدعي اللجوء لتركيب جسر الأسنان بأنواعه المختلفة، فلنتعرف أكثر على جسر الأسنان فيما يأتي:
ما هو جسر الأسنان؟
هو قالب يتم تصميمه من مواد خاصة على شكل أسنان كاملة متصلة وذلك لملء بعض الأماكن الفارغة من الأسنان.
ويتم تثبيته عادة بربطه بطريقة خاصة بالأسنان الأصلية المجاورة له في الفك، وعادة ما يصنع من مواد، مثل: البورسلان ليحاكي مظهر الأسنان الطبيعية في الفم.
أنواع جسر الأسنان
هناك عدة أنواع مختلفة وهذه بعضها:
1. جسر الأسنان التقليدي (Traditional Dental Bridge)
في هذا النوع يتم تصنيع قالب على هيئة سن واحد أو أكثر، ويتم تثبيته في المنطقة الفارغة من اللثة عبر ربطه بإحكام بالأسنان المجاورة من الجانبين والتي تسمى بالأسنان الداعمة.
2. جسر ماريلاند (Maryland dental bridge)
في هذا النوع يتم تصنيع ما يشبه الأجنحة الخلفية على جانبي الأسنان المصنعة، ومن ثم يتم تثبيت الجسر في مكانه عبر تثبيت هذه الأجنحة جيدًا خلف الأسنان المحيطة بجانبي الجسر.
3. الجسر الناتئ (Cantilever bridges)
هنا يتم تثبيت الأسنان المصنعة الجديدة فقط على السن الوحيد المجاور للجسر، إذ إن هذا النوع من الجسور يتم تركيبه في منطقة يكون فيها السن المفقود متطرفًا ولا يجاوره إلا سن واحد طبيعي فقط.
حالات تستدعي تركيب الجسر
يتم عادة استخدامه لاستبدال سن أو مجموعة من الأسنان المفقودة كبديل لعملية زراعة الأسنان، وذلك لتحقيق الأغراض الآتية:
استعادة القدرة على مضغ الطعام بشكل طبيعي.
الحفاظ على المسافات بين الأسنان، وتحسين مظهر الوجه والفكين.
استعادة القدرة على نطق الأحرف بشكل سليم والتكلم دون مشكلات أو صعوبات.
الحصول على ابتسامة صحية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية في الفم، وتحسين شكل الإطباق أو العض.
خطوات تركيب الجسر
عادة ما يحتاج الأمر زيارتين فقط لطبيب الأسنان لتركيب جسر الأسنان بنجاح، وهذا ما عليك توقعه عند الخضوع لهذا النوع من الإجراءات الطبية التجميلية:
تحضير الأسنان الطبيعية المحيطة بمنطقة جسر الأسنان لعملية تركيب الجسر، وهذا يتضمن برد الأسنان ووضع تيجان مؤقتة عليها ريثما يتم تصنيع التيجان الدائمة التي سوف تثبت الجسر في مكانه.
تركيب الجسر مع التيجان السنية الجديدة المتصلة به وتثبيته في مكانه بمواد خاصة في الزيارة التالية، ثم يتأكد الطبيب من أن عضة المريض مناسبة وأن الأسنان ليست مرتفعة بالنسبة له.
إمكانية تطلب الأمر عدة زيارات لاحقة لتعديل العضة، والتأكد من أن أسنان الفكين ينطبقان على بعضهما بطريقة مناسبة ومريحة.
ما بعد تركيب الجسر
بعد تركيب الجسر من المتوقع أن يشعر المريض بما يأتي:
انزعاج عام في الفم.
تورم وليونة في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر.
نزيف بسيط في اللثة.
إيجابيات جسر الأسنان
قد يتم اختياره وتفضيله على بعض الإجراءات الأخرى، مثل: زراعة الأسنان، وذلك للأسباب الآتية:
الخفة ما يجعل المريض يشعر بالراحة أثناء المضغ دون أي إزعاج.
عدم الحاجة لفترة طويلة حتى يعتاد الشخص عليه.
عملية سريعة نسبيًا، إذ لا يستغرق الأمر أكثر من زيارتين حتى يتم تركيب الجسر بالكامل في أغلب الأحيان.
إمكانية أن يدوم لفترة طويلة في الفم إذا تم اتباع قواعد النظافة الشخصية بحذافيرها ودون إهمال.
سلبيات مشكلات محتملة
لا يخلو تركيبه من بعض السلبيات والمشكلات المحتملة، وهذه أهمها:
ضغط إضافي على الأسنان الداعمة المجاورة، مما قد يتسبب مع الوقت في بعض المشكلات فيها، خاصة إن كان الجسر طويلًا بعض الشيء أو إن كان طرفيًّا ويرتكز على سن واحد فقط.
تركيب جسر الأسنان يعني أن عليك برد الأسنان المجاورة لتركيب تيجان سنية جديدة، ما يعني أنك سوف تفقد بالضرورة جزءًا من أسنانك السليمة بلا عودة.
مشكلات كبيرة في عصب السن الداعم والتي قد تظهر مع الوقت بعد تركيبه.
الحاجة لاستبدال جسر الأسنان الحالي، وتركيب جسر جديد كل 5 - 15 عامًا، وذلك حسب حالة الأسنان والتزام المريض بتنظيف أسنانه بشكل جيد.
تسوس في الأسنان المجاورة، خاصة عند عدم اتباع قواعد التنظيف والعناية الضرورية.
إمكانية انخلاع الجسر من مكانه وانزلاقه، وهنا قد يحتاج الأمر لتدعيم مضاعف للجسر أو حتى زرعات سنية.
التهابات وقيح ومشكلات في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر أو تحت الجسر مباشرة.
<<
اغلاق
|
|
|
(Gum Disease) أو مرض دواعم السن (Periodontal disease) تصف حالات من تراكم الجراثيم في جوف الفم ممّا قد يؤدي في النهاية إذا لم تتم معالجته بالطريقة الصحيحة إلى فـَقـْد الأسنان، نتيجة للتلف الذي يصيب الطبقة التي تغلف الأسنان.
أعراض التهاب اللثة
التهاب اللثة في مراحله الأولية دون أن تظهر علامات أو أعراض معينة مثل الألم وحتى في المراحل اللاحقة الأكثر تقدمًا قد تكون الأعراض قليلة وطفيفة جدًا.
بالرغم من أن الأعراض والعلامات التي تصاحب مرض اللثة تكون ضئيلة وطفيفة عادةً، إلا أن التهاب اللثة يكون مصحوبًا في أغلب الحالات بعلامات وأعراض مميزة له بشكل خاص، وتشمل أعراض التهاب اللثة ما يأتي:
نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة.
احمرار اللثة، انتفاخها وحساسيتها الزائدة.
انبعاث رائحة كريهة أو طعم كريه من الفم بشكل دائم.
ظهور فجوات عميقة بين اللثة وسطح السن.
فقد الأسنان أو تحرك الأسنان.
تغيرات في مواقع الأسنان وفي شكل التقائها والتصاق الواحدة بالأخرى عند إحكام إغلاق الفكّين.
تغيرات في مكان الأسنان الاصطناعية (Dental prosthesis) أو في مكان تيجان الأسنان (Crown Tooth).
حتى في حال عدم ملاحظة أي من هذه العلامات من الوارد وجود التهاب في اللثة بدرجة معينة، وقد يصيب التهاب اللثة لدى البعض جزءًا من الأسنان فقط كأن يُصيب الأضراس فقط، طبيب الأسنان أو الطبيب الاختصاصي بأمراض دواعم الأسنان يستطيع تشخيص وتحديد درجة خطورة التهاب اللثة.
أسباب وعوامل خطر التهاب اللثة
أسباب التهاب اللثة هو تكوّن طبقة من الجراثيم على سطوح الأسنان، إضافةً إليها ثمة أسباب من الممكن أن تسبب التهاب اللثة مثل:
1. تغيرات هرمونية
مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في سن اليأس أو خلال الدورة الشهرية، هذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث التهابات في اللثة.
2. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية قد تؤثر على سلامة جوف الفم نظرًا لأن بعضها يُسبب انخفاضًا في إنتاج اللعاب وتسبب تكون طبقة غير طبيعية على اللثة، فللعاب خصائص ومزايا توفر الحماية للثة وللأسنان.
بعض الأدوية مثل:
مضادة للاختلاجات (Convulsion)، مثل ديلانتين (Dilantin)
الأدوية لمعالجة التهاب البلعوم مثل: بروكارديا (Procardia) وأدالات (Adalat).
3. عادات سيئة
مثل التدخين قد تسبب أضرارًا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي تلقائيًا.
4. عادات النظافة الخاطئة
مثل عدم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو عدم استعمال النِصاح السِنّيّ (Dental floss) بشكل يومي، هذه العادات من شأنها أن تسهل نشوء التهاب في اللثة.
5. التاريخ العائلي
وجود أمراض التهابات اللثة في العائلة قد يسهم في حدوث التهاب اللثة على أساس وراثي.
6. أمراض أخرى
قد تؤثر أمراض أخرى في الجسم على وضع اللثة وسلامتها، من بين هذه الأمراض:
مرض السرطان.
مُتَلازِمَةُ العَوَزِ المَناعِيِّ المُكْتَسَب الإيدز، اللذان يؤثران على الجهاز المناعي في الجسم.
مرض السكري الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية المختلفة يجعل المصابين به أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب الأسنان ومن بينها التهاب اللثة.
مضاعفات التهاب اللثة
تشمل المضاعفات ما يأتي:
تكرار خراجات اللثة.
زيادة الضرر في الرباط اللثوي وهو النسيج الذي يربط السن بالسنخ.
زيادة الضرر وفقدان العظم السنخي وهو عظم الفك الذي يحتوي على تجاويف الأسنان.
انحسار اللثة.
الأسنان الفضفاضة.
فقدان الأسنان.
تشخيص التهاب اللثة
اكتشاف أعراض التهاب اللثة خلال زيارة عادية دورية لدى طبيب الأسنان، حيث يقوم الطبيب بفحص الأمور الآتية:
نزف في اللثة.
وجود انتفاخات في الفراغات الموجودة بين اللثة والأسنان، كلما كانت الجيوب أكبر حجمًا وأكثر عمقًا كان التهاب اللثة أكثر حدة وخطورة.
تحرك الأسنان.
حساسية الأسنان.
فحص عظام الفكّين للكشف عن ضمور أو هشاشة في العظام التي تحيط بالأسنان وتدعمها.
علاج التهاب اللثة
علاج اللثة المضاد لالتهاب اللثة يهدف إلى تحفيز وتسهيل إعادة التصاق نسيج اللثة المعافى على سطوح الأسنان بطريقة صحية وتخفيف الانتفاخات وتقليص عمق الجيوب، وبالتالي علاج اللثة وتقليص خطر حدوث التهاب في اللثة أو وقف تفاقم التهاب اللثة القائم.
تختلف بدائل علاج اللثة باختلاف المرحلة التي وصل إليها المرض كما تتعلق بكيفية استجابة جسم المريض لعلاجات سابقة لالتهاب اللثة، إضافةً إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
تتراوح إمكانيات علاج اللثة بين العلاجات التي لا تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى السيطرة على كمية الجراثيم والحد منها وبين علاجات تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى استعادة الطبقة الداعمة للسن.
من الممكن علاج اللثة التام من الالتهابات في كل الحالات تقريبًا وذلك بواسطة مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتراكم على الأسنان، العلاج السليم لطبقة الجراثيم يشمل التنظيف المهني لدى اختصاصي كل ستة أشهر، إضافةً إلى استعمال النصاح السنّي والحرص على تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة بشكل يومي.
الوقاية من التهاب اللثة
تشمل طرق الوقاية من الآتي:
1. فرك الأسنان بالفرشاة
تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة يمنع تراكم طبقة الجراثيم على سطح الأسنان
2. استعمال الخيط السني
بينما يساعد استعمال النصاح السني في التخلص من بقايا الطعام ومن الجرايثم وإزالتها من الفراغات التي بين الأسنان ومن تحت خط اللثة.
3. استعمال غسول الفم
طبقا لتوجيهات منظمة أطباء الأسنان الأمريكية، يمكن لمنتجات غسول الفم المضادة للبكتيريا أن تساعد على التقليل من كمية الجراثيم في الفم، والتي تؤدي بدورها إلى نشوء طبقة الجراثيم وحدوث التهابات اللثة
4. اتباع العادات الصحية
إضافة إلى ذلك، قد يكون تغيير العادات اليومية والصحية مفيدا في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، أو من درجة حدته وخطورته. من بين هذه العادات:
التوقف عن التدخين.
عدم التعرض إلى ضغوطات نفسية.
المحافظة على نظام غذائي متوازن.
الامتناع عن الشد على الاسنان بقوة.
تفيد معطيات الأكاديمية الأمريكية لطب دواعم الأسنان بأن 30% من الأشخاص الذين يحافظون على نظافة الفم والذين يحافظون على أسلوب حياة صحي، معرضون بدرجة عالية للإصابة بالتهابات اللثة لأسباب وراثية.
فالأشخاص المعرضون للإصابة بمرض التهاب اللثة لأسباب وراثية هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة عمن سواهم بستة أضعاف، فإذا كان أحد أفراد العائلة قد عانى أو يعاني من أمراض اللثة فمن المرجح أن يُصاب آخرون من أفراد العائلة بها.
إذا كانت لدى شخص ما قابلية طبيعية للإصابة بمرض من أمراض اللثة فمن المرجح أن ينصحه الطبيب المعالج بإجراء فحوصات الأسنان بوتيرة أعلى من العادية، في فترات متقاربة وبإجراء تنظيف مهني للأسنان عند المختص في فترات متقاربة والخضوع للعلاجات اللازمة لإبقاء المرض تحت المتابعة والمراقبة الدائمتين.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتاكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية سحب العصب يتم الاتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية سحب العصب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية سحب العصب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لم يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تاكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الاتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة، فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الاتبة بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية سحب العصب
قد لا يتطلب سحب العصب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير لسحب العصب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الاتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية سحب العصب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الاتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تاكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل سحب العصب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية سحب العصب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية سحب العصب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية سحب العصب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية سحب العصب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لسحب العصب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج سحب العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل علاج سحب العصب
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع لعملية سحب العصب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الاتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
اعراضها وكيف يمكن تشخيصها وعلاجها؟ كل هذه الاسئلة واكثر ستجدون الاجابة عليها في المقال التالي:
أمراض طب الأسنان الترميمي هي مجموعة الأمراض التي تؤدي إلى تخرب النسج الصلبة للسن مع أو بدون المساس المباشر بلب السن. والتي يستدعي شفاؤها عملاً إصلاحياً من قبل طبيب الأسنان.
النخر السني:
تعد النخور السنية من أكثر الأمراض المنتشرة عند الإنسان – وخاصة المتحضر – فهي تستحق المكان الرئيسي في أي بحث للأمراض الفموية، وأول مظاهره هو انخساف الكلس وانحلاله من النسج السنية الصلبة وهضم المواد العضوية السنية.
تصيب هذه الافة العروق البشرية كافة من مختلف الطبقات الاجتماعية والاقتصادية وتحدث في أي عمر دون استثناء الجنس. ولايزال السبب الأساسي لهذه الافة يدور ضمن مناقشات، ولكن العوامل التي تؤدي إليه أصبحت معروفة والالية المقبولة اليوم قد انتشرت وعرفت بشكل واسع.
العوامل المهيئة للإصابة بالنخر:
تعد الأجناس البشرية من أكثر الكائنات الحية على الإطلاق عرضة للنخور السنية، ويعزى ذلك إلى شكل الأسنان وتركيبها بالإضافة إلى دور الطعام، إذ أن تطور المدنية الحديثة يجعل الأسنان أكثر قابلية للإصابة بالنخور. وتستحق الوراثة أن يلفت النظر إليها لما لها من تأثير في قابلية الأسنان واستعدادها للإصابة بالنخور أو المناعة تجاهها.
كما يلعب الشكل التشريحي للسن دوراً في تحديد قابلية السن تجاه النخر، وعلى سبيل المثال فالأسنان ذات الميازيب العميقة والشقوق والوهاد هي أكثر عرضةً للنخر من غيرها، والأمر الأكثر أهمية هو الصحة الفموية السيئة إذ أن إهمال صحة الفم يؤدي إلى تشكل لويحات رقيقة مليئة بالجراثيم على سطوح الأسنان مما يعرضها للنخر بنسبة عالية، ولا ننسى ما اللعاب وما يحويه من مواد عضوية وغير عضوية وعوامل جرثومية، لكميته ولزوجته ودرجة حموضته وقلويته من دور هام في بدء هذه الافة.
الأعراض الحسية للنخر:
عادة وفي مراحل النخر الأولى، عندما يكون النخر لايزال في طبقة الميناء أي سطحياً لا يوجد أية الام نظراً لخلو الميناء من الأعصاب، ولكن تبدأ الالام في مرحلة متقدمة عندما يصل النخر إلى منطقة العاج، نظراً لاحتوائها على نهايات عصبية، يكون الألم في بداية الأمر خفيفاً ومثاراً بواسطة تناول الحلويات أو الحوامض، أو بسبب تناول أشربة ساخنة أو باردة. وأثناء سير عملية النخر ربما يحدث طعم غير مستحب في الفم ورائحة كريهة، مع العلم أنه في بعض الأحيان يصعب تمييز السن المصابة.
الية حدوث النخر – أسبابه:
بات من المسلم به في وقتنا الراهن، أن الية حدوث النخر معروفة، وفي الحقيقة هنالك عوامل خارجية وأخرى داخلية تلعب دوراً في تسوس الأسنان. والعملية في جوهرها هي نقص تمعدن النسج الصلبة للسن (نقص في الأملاح المعدنية) أو تحللها. وبحسب معرفتنا فإن تسوس الأسنان عملية معقدة تتظافر فيها عدة مسببات لتخريب النسيج السني في نهاية الأمر، أو بمعنى اخر لابد من وجود أربعة عوامل مهمة (عوامل أولية) لحدوث النخر، هذه العوامل ينبغي أن تكون مجتمعة في انٍ واحد وهي:
1. سطح السن.
2. الغذاء ونتاج تحلله.
3. العضويات الدقيقة: وهي التي تعيش على نتاج تحلل الأطعمة، وهما باجتماعهما (العضويات والطعام) يشكلان اللويحة الجرثومية التي تلعب الدور الأهم في تشكيل النخر.
4. الزمن: كلما قصر الزمن الفاصل بين الوجبات الطعامية دون القيام بالتنظيف اللازم، كلما كان حدوث التحلل الطعامي من قبل البكتريا أسرع، وبالتالي أدت إلى حصول ضرر في النسج السنية الصلبة بسبب الحمض الناتج عن تخريب السكاكر الموجودة في الطعام.
إضافة إلى العوامل الأربعة (الأولية) السابقة نضيف عوامل ثانوية مثل:
العمر – الجنس – الصفات الوراثية – شكل السن – المناعة التي يؤمنها اللعاب – التوزع الجغرافي (أماكن السكن) عوامل اجتماعية واقتصادية... الخ.
تشخيص النخر:
تبدو على السن المصابة بالنخر بقع طبشورية اللون في منطقة الميناء تخفي تحتها افة عميقة، وتعد هذه البقع الطبشورية من العلامات المبكرة لنخر السن، حيث لا يلاحظ في هذه المرحلة دليل واضح للنخر. يتقدم النخر عادة بسرعة عند الأطفال فيؤدي إلى اضطراب في لب السن، (عصبه) بشكل باكر.
تظهر المنطقة النخرة كبقعة سوداء ذات معالم غير منتظمة تبعاً لاتجاه انتشار النخر في الميناء أو أعمق في العاج.
يشعر الطبيب الفاحص أثناء إمرار رأس مسبر فولاذي رفيع فوق سطح الميناء النخر أنه ليس أملساً بل خشناً بنياً أو أسود اللون، وهذا ينجم عن ترسب المواد العضوية المشتقة من السوائل الفموية، أما في حالات النخر المتقدمة فيلاحظ الفاحص انهيار المينا الكامل وفقدان كمية كبيرة من المادة السنية وحفرةً واسعةً ممتلئة بنسج متخربة وبقايا الأطعمة.
وقد يكون من الصعب كشف النخور الملاصقة – الواقعة بين سنين متجاورتين متلاصقتين بواسطة رأس المسبر - وهنا تبرز أهمية الأفلام الشعاعية في كشف هذه النخور الملاصقة. وقد تم حديثاً تطوير أصبغة خاصة تطلى به السن المشتبه بإصابتها بالنخر عندها يتغير لون الطلاء في الأماكن المنخورة مما يسهل عمل الطبيب في الاستدلال عليها وعلاجها.
مضاعفات النخر:
لا تسبب نخور الأسنان أية مضاعفات إذا عولجت في مرحلة باكرة، ولكن الخطر الأكبر يكمن لدى فئات معينة من المرضى والذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل الأمراض القلبية أو الرثوية .. فعندما تهمل حالات النخر تتطور لتشكل خراجاً سنياً يشكل بؤرة جرثومية خطيرة، إذ قد تعبر هذه الجراثيم إلى الدم مسببةً حالات حرجة كالتهاب شغاف القلب مثلاً.
إضافة إلى ذلك فإن قلع سن بسيط قد يشكل منبعاً للخطر لدى بعض المرضى كالسكريين أو المصابين بأمراض الدم (الناعور) وغيرها إذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
معالجة النخر:
يختلف العلاج بحسب عمق التسوس وانتشاره في السن، ويمكن أن نوجزه بما يلي:
النخور السطحية: ينظف الطبيب الحفرة المتشكلة ويعطيها شكلاً ملائماً يسمح بوضع حشوة صغيرة من الأملغم (وهو خليطة من عدة معادن قوية وثابتة في الفم) أو من الحشوات التجميلية (كومبوزيت) ذات لون مشابه للون الأصلي للسن.
النخور المتوسطة: كما في سابقتها، إلا أن الطبيب يقوم بوضع طبقة دوائية في قاع الحفرة التي نظفها لتحمي لب السن (عصبه) من الأذى.
النخور العميقة: في هذه الحالة قد يضطر الطبيب إلى استئصال اللب (سحب العصب) بشكل كامل أو بشكل جزئي تبعاً لتقديره، وبعدها يقوم بحشو القناة السنية بمواد خاصة.
حالة خاصة تشكلها أسنان الأطفال الدائمة بعد البزوغ مباشرة حيث نلجأ إلى معالجة النخور البسيطة جداً (التي بدأت حديثاً في التشكل وأحياناً قبل أن تتشكل) بطريقة المادة السادة للشقوق حيث نضع حشوة سائلة ضمن الأخاديد السنية، وبذلك نحميها من التسوس اللاحق المحتمل.
وهنا لابد من أن نذكر أن الوقاية هي خير طريقة لعلاج النخر فالحفاظ على صحة فموية جيدة واستخدام المستحضرات التي تحوي الفلورايد والتقليل ما أمكن من تناول السكريات، إضافة إلى استخدام الوسائل الإضافية للصحة الفموية (الخيط السني – العيدان الطبية .. ) كل ذلك من شأنه أن يمنع تشكل هذه الافة المزعجة أو أن يخفض نسبة الإصابة بها إلى الحدود الدنيا.
<<
اغلاق
|
|
|
يتجمع في كيس صغير تحت السن أو اللثة في حال التهاب الأسنان أو جذورها، ويكون على شكل كيس يحتوي قيحًا ودمًا وشعيرات دموية، ويكون مؤلم ويجعل تناول الطعام صعبًا ورائحة الفم كريهة ويسبب ورمًا في اللثة والخد.
ما هي أسباب حدوث خراج الأسنان؟
يحدث خراج الأسنان بعد تسوس الأسنان وحدوث التهاب فيها وإهمال علاجها، وتساهم قلة العناية بنظافة الفم والأسنان في تطوره وجعله أسوء.
ويتسبب خراج الأسنان في تلف السن واللثة والأعصاب مما قد يؤدي إلى انتهاء الشعور بالألم، وهذا خطر جدًا لأنه يحث المصاب على إهمال العلاج وتفاقم الحالة لتمتد إلى أسنان أخرى وإلى مناطق جديدة في اللثة ثم يمتد الالتهاب إلى عظم الفك ليسبب ضررًا قد لا يمكن عكسه دون اللجوء إلى الجراحة.
ما هي أعراض خراج الأسنان؟
تصاحب خراج الأسنان مجموعة من الأعراض التي تختلف في حدتها بتقدم الحالة، وهي:
ألم شديد في منطقة الفم.
صعوبة مضغ الطعام والبلع.
تورم اللثة والخد.
تورم الغدد الموجودة في الرقبة.
ارتفاع درجة الحرارة.
صداع وألم في منطقة الوجه والرأس والعنق عمومًا.
خروج قيح من كيس الخراج.
هل يشكل خراج الأسنان خطرًا على صحة الإنسان؟
نعم، يشكل خراج الأسنان خطرًا على صحة الأنسان.
وذلك لأنه التهاب مؤلم يعرض الفم والفك والأسنان واللثة للتلف والخطر، ويحتوي على البكتيريا والمواد الالتهابية والسامة والتي في حال خروجها إلى الفم وابتلاعها قد تؤدي إلى انتشار العدوى في باقي أعضاء الجسم وأجهزته.
وفي حالات متطرفة قد ينتشر الالتهاب إلى الدم مسببًا خطر الوفاة.
كيف يمكن علاج خراج الأسنان في المنزل؟
يمكنك استخدام بعض الوصفات المنزلية للتخفيف من أثر الخراج مؤقتًا ريثما تزور طبيب الأسنان، لكن علاجه النهائي لن يتم إلا من خلال الطبيب، لأن عملية التخلص من الالتهاب في السن بشكل نهائي عملية معقدة لا يمكن فعلها في المنزل.
ومن العلاجات المنزلية التي يمكن اتباعها لتخفيف الألم ريثما تزور الطبيب:
تناول بعض الأقراص المخففة للألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
المضمضة بالماء والملح للتخفيف من الألم وتعقيم منطقة الالتهاب.
المضمضة بغسول الفم لتخفيف الألم وتعقيم الفم والتخلص من الرائحة الكريهة.
وضع القليل من كبش القرنفل على منطقة السن لتخفيف الألم.
وضع كمادات الماء البارد على الخد من الخارج لتخفيف الورم.
وضع كمادات الماء الدافئ على الخد من الخارج لمساعدة كيس الخراج على الانفجار تلقائيًا.
في حال انفجر كيس الخراج تلقائيًا سيخف الألم فورًا ويبدأ الورم بالزوال، ولكن عليك بصق الخراج لا ابتلاعه لتجنب الإصابة بالعدوى، ثم اتبع الخطوات التالية:
اضغط قليلًا وبرفق على مكان الخراج حتى يخرج تمامًا وابصقه في كل مرة.
اغسل فمك بالماء فورًا ولا تبتلعه أبدًا.
اغسل فمك بالماء والملح أو بغسول الفم عدة مرات حتى وإن شعرت بحرقة مكان الجرح.
حدد موعدًا مع طبيب الأسنان بأسرع وقت ممكن لتجنب تفاقم الحالة.
هل يمكن ثقب مكان خراج الأسنان للتخلص منه؟
بالطبع لا، فأنت لا تضمن مدى تعقيم الأداة التي تستخدمها وإن عقمتها منزليًا.
كيف يمكن الوقاية من حدوث الخراج في الأسنان؟
يمكنك وقاية نفسك من جميع مشاكل الفم والأسنان ومن ضمنها الخراج كما يلي:
نظف فمك باستخدام الفرشاة والمعجون والخيط مرتين يوميًا على الأقل.
استخدم غسول الفم مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم على الأقل.
قم بزيارة طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر.
قم بزيارة طبيب الأسنان كل مرة تشعر فيها ببداية مشكلة في فمك وأسنانك، فعلاج المشكلة في بدايتها أسهل بكثير من الانتظار حتى تتفاقم الحالة وتصبح مؤلمة.
<<
اغلاق
|
|
|
فأمراض الأسنان هى الضريبة التى ندفعها نتيجة لإهمالنا رعايتها لسنوات طويلة.
علاج جذور الأسنان
قال الدكتور محمد عماد استشارى تجميل الأسنان وعضو الأكاديمية الأمريكية لتجميل الأسنان، إن حشو العصب أو علاج الجذور عبارة عن إجراء عملية إزالة العصب، نتيجة إصابته بالتهاب أو تلوث بكتيرى.
أسباب علاج العصب
وتابع د.عماد أن كثيرا من الأطباء يلجأون لعلاج جذور الأسنان، لعوامل وأسباب ومنها:
1) تسوس الاأسنان.
2) كسر الأسنان خاصة الأطفال.
عملية علاج الجذور
وأشار د.عماد إلى أن عملية إزالة العصب من الأسنان، تجرى من خلال تنظيف القنوات الجذرية وعمل حشو بتلك القنوات، كما أنه فى بعض الحالات قد تتطلب تلك العملية استخدام أشعة الليزر.
خطوات يجب مراعاتها فى علاج جذور الأسنان
وحذر د.عماد من عدم تنظيف القنوات البكترية بالكامل، فقد يؤدى ذلك لتكون خراج أو كيس دهنى تحت جذور الأسنان، مشيرا إلى أنه يجب إجراء عملية حشو مغلق للقنوات الجذرية التى يتم تقديرها بالملى.
وأضاف د.عماد أنه من المعروف أن علاج الجذور يستغرق مدة جلستين أو ثلاث جلسات، ومع التطور التكولوجى بمجال الأسنان يتم علاج الجذور أو العصب بتوقيت لا يتعدى نصف ساعة، حتى فى ظل وجود تلوث بكتيرى بواسطة جهاز تحديد طول القنوات الجذرية، ووجود أشعة الليزر التى تقوم بتنظيف القنوات الجذرية.
<<
اغلاق
|
|
|
ربّانياً يستحقّ الشكر والمحافظة على هذه النعمة، ولكن قد يهمل الإنسان أحياناً المحافظة على هذه النعمة لسببٍ ما، ولا يتذكر أن يزور الطبيب إلا في وقتٍ متأخرٍ، بعد أن يكون قد فات الآوان، ممّا أدى إلى حدوث ألم أو تسبب في حدوث أذى لها. أسباب التهاب الضرس عوامل خارجية: مثل المأكولات والمشروبات الباردة أو الساخنة أو الحلوة، ومثل هذا الألم يكون ناتجاً من عاج السّن، وتكون فترة الألم قصيرة تزول بزوال المؤثر، وتكون متوسّطة الحدّة ولا تتركّز في مكانٍ معينٍ أو نقطةٍ معينةٍ، وهنا تظهر علامات التسوس على الأسنان، ويكون علاجها تنظيف هذا التسوس واستخدام الحشوات. سبب ذاتي: يكون صادراً من لبّ السّن نفسه، ويكون الألم قوياً جداً، يظهر تارةً ويختفي تارةً أخرى، وتزداد حدّة هذا الألم عند تناول مأكولاتٍ باردةٍ مثل العصير والشراب المثلج، أو تناول مشروباتٍ ساخنةٍ، أو في حالة حدوث ضغطٍ على السّن المصابة كأن تقوم بكسر جسم صلب بأسنانك، يكون لبّ السّن قد التهب، ويحتاج العلاج إلى معالجة قناة جدار السّن واستئصال لبّ السّن. الألم الناتج من دواعم السّن: أيضاً هذا الألم ذاتي، ويكون محدوداً ومركزاً في السن المصاب والتي يمكن تحديدها بالنقر على الأسنان، وشدة الألم هنا تكون حادة، ويصاحبها انتفاخٌ في الوجه، ويكون سبب الألم هو تلوث نسيج الدواعم، قد يقوم الطبيب بمعالجة هذه الحالات ولكن خلع الضرس المصابة هو آخر الخيارات المطروحة. مضاعفات خلع الضرس الملتهب وطرق علاجها تتوقف عملية نجاح أو فشل علاج الضرس الملتهب على الأربع وعشرين ساعة الأولى بعد خلعه، وهنا نقدم لكم بعض مضاعفات خلع الضرس الملتهب مع الحلول والعلاجات الوقائية المفيدة: يجب إيقاف وتقليل النزيف، بعد خلع الضرس الملتهب من المؤكد أن هناك دماً سوف ينزل، وهذا الدم يختلط باللعاب الموجود في الفم، ولإيقاف هذا النزيف والتحكم فيه علينا وضع ضمادة مكان الضرس المخلوع، والضغط عليها قدرالإمكان، وعلينا أن نتأكد من أنها موضوعة في المكان الصحيح فوق الخلع مباشرةً، وعليك أن تنتبه إلى الضمادة التي وضعتها خوفاً من أن تقوم بمضغها، ولا يجب تغييرها إلاّ بعد مرور ساعةٍ على الأقل من وضعها، بعد مرور ساعةٍ إن لم يتوقف النزيف، قم بتغيير الضمادة مع الاستمرار بالضغط عليها، أيضاً عليك أن تنتبه إلى طريقة النوم بحيث يكون رأسك مرتفعاً قليلاً وليس على مستوى الجسم، بإمكانك استخدام الوسادة لذلك. المضمضة، عليك أن تتجنب المضمضة خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى بعد عملية الخلع مهما كنت مستاءً من الوضع، بعد مرور الأربع وعشرين ساعة الأولى بإمكانك أن تقوم بالمضمضة، وذلك بوضع ملعقة ملحٍ صغيرةٍ في الماء، والقيام بالمضمضة من (3-4) مراتٍ يومياً. الأدوية والمسكنات، يقوم الطبيب المعالج بوصف أدويةٍ ومسكناتٍ لك لتخفيف الألم، عليك أن تواظب عليها وتأخذها بمواعيدها. كما قيل درهم وقاية خيرٌ من قنطارعلاج، فإن المحافظة على نظافة الأسنان ومتابعتها عند الطبيب المختصّ، هو الحل الأمثل والأنجح لإبقائها نظيفة وجميلة وصحية.
<<
اغلاق
|
|
|
والقطعة البارزة التي تسمى بالتاج، وطبقة من النسيج الطري وهي عصب الضرس الذي يحتوي على أوعية دموية ومكونات الأعصاب والأنسجة الأخرى، وهذا العصب الذي يكون الأنسجة التي تحيط بالسن أو الضرس خلال مراحل تكوينه ويمتد العصب من النقطة البارزة نقطة التاج وحتى الجذر ويرتبط بجميع الأنسجة المحيطة بالجذر، والعصب هو الأهم في تكوين السن والضرس فهو الذي يجعل الضرس أطول بقاءً ويحافظ عليه، ويمكن للضرس أيضاً أن يعيش بدون عصب بعد تكوين الأسنان واكتمالها بسبب ارتباط السن بجميع الأنسجة المحيطة حوله، ويتعرض هذا العصب للالتهاب لعدة أسباب، ويصبح عندها واجباً على صاحب الضرس الملتهب أن يقوم بعلاجه، وإن لم تتوافر الأدوية فقد اخترع الطب البديل حلاً لهذا الألم. أسباب وأعراض التهاب الضرس يتلهب الضرس لعدة عوامل تؤثر على العصب النسيج الذي يحتوي على الأوعية الدموية، وهي: تسوس الضرس بشكل عميق ينخر طبقة التاج والميناء، فيلتهب عصب السن لتعري الطبقة وتعرضها للتسوس. معالجة الأسنان بشكل متكرر يؤدي إلى التهاب العصب واللثة والأسنان. كسور يتعرض لها الضرس بسبب تناول بعض المأكولات القاسية أو ضعف في بنية الأسنان، أو عند تعرض الضرس لضربة قاسية تؤدي إلى موت العصب وبالتالي التهاب الأسنان. أما عن أعراض الالتهاب التي تصيب الضرس فهي متعددة يلاحظها المصاب بالالتهاب، وهي: الألم الشديد في الأسنان وخاصة عند اقتراب موعد النوم، حتى أن المصاب يكاد لا يميز أي ضرس يتعرض لهذا الالتهاب والألم. الحساسية المفرطة التي يشعر بها صاحب الألم عند شرب الأشياء الباردة أو الساخنة. ألم شديد عند اطباق الفم على الأسنان أو أكل المأكولات الحلوة وذلك بسبب وجود الفجوة في هذا الضرس. حدوث تغير في لون الضرس أو السن إلى لون أغمق يميل إلى السواد المصفر. حدوث انتفاخ واضح في منطقة اللثة حول الأسنان والألم بمجرد لمس المنطقة المنتفخة وخاصة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة ونزول الدم. تفاقم الأزمة في التسوس، يؤدي إلى التهاب العصب وحدوث خراج وتقيح من الضرس دليل على التهاب الضرس وتوصله إلى أقصى حالات الالتهاب. يؤدي الالتهاب أحياناً إلى ارتفاع داخلي في درجات الحرارة، مصحوباً بآلام الأذن وعدم القدرة على إطباق الفم أو فتحته بشكل جيد. نصائح لتجنب حدوث الالتهاب اتباع الطرق المثلى في تنظيف الأسنان يجنب الإنسان لحدوث مثل هذه الالتهابات والألم، وهذه بعض النصائح في تنجب حدوث ألم الأسنان: استخدام الفرشاة والمعجون يومياً عند الاستيقاظ من النوم صباحاً، وقبل النوم مساءً أي بمعدل مرتين في اليوم على الأقل وينصح باستخدام المعجون الذي يحتوي على الفلوريدات لأنه يمد الأسنان بالنظافة التامة من التسوس وسد الثغرات في الضرس المنخر. استخدام الخيط المخصص للأسنان في اليوم مرة على الأقل بعد تناول الوجبات اليومية حتى لا يبقى الطعام عالقاً في الأسنان. العناية بالأسنان بشكل دائم مرة على الأقل كل ستة أشهر، وللتأكد من إزالة الطبقة الجيرية التي تحدث تآكلاً في اللثة وتقوم بنخر الأسنان وإضعافها. تقليل الأطعمة التي تحتوي على السكريات والمشروبات الغازية، وإن كان لا بد فعليك تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعدها مباشرة. استخدام المضمضة الغسول الفموي الذي يحتوي على قاتل الالتهابات و التعفن والفطريات بالفم، واستخدامه بشكل دائم مرة في اليوم أو مرة كل يومين. علاج الضرس الملتهب من أهم أسباب الالتهاب في الضرس هو تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، والأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات، كل هذا مع إهمال صحة الأسنان وعدم التنظيف المستمر للفم هو أهم الأسباب في التهاب العصب في الضرس وتسوس الأسنان والتهاب اللثة، ويمكن العلاج في اتخاذ نمط علاجي معين أو الطب البديل الذي يعتبر من العلاج المنزلي الأسهل والأسرع، ويتم عن طريق: الضغط بالسبابة والإبهام لمدة سبع دقائق على الضرس المتلهب بقطعة من الثلج البارد. إذا أحدث الضرس التهاب وورم داخلي ملاحظ في اللثة أو الخد يتم فوراً أخذ مضاد حيوي قبل تفاقم الأزمة. وضع كيس من الثلج البارد على الخد في المنطقة التي يوجد بها ورم اللثة والتهاب الضرس. وهناك طريقة أخرى بوضع كمادات الماء الدافئ المائل للسخونة على المنطقة الملتهبة خارجاً من الخد. مضمضة الفم بالمحلول الملحي، ويتم عن طريق وضع ثلاث ملاعق من الملح في كوب ماء دافئ والمضمضة به مع تركيز المحلول على المنطقة الملتهبة وتجنب بلع المحلول الملحي. أما عن أعشاب الطب البديل، فهي: مضغ الثوم ووضعه على الضرس الملتهب، فهو يمتلك قوة سحرية على الشفاء، ويوضع يومياً كل صباح على الضرس الملتهب حتى يخف الألم. يستخدم البصل كعلاج جيد في التهاب الضرس بوضع شريحة من البصل النيء على الضرس المتضرر بالالتهاب، وحتى تحافظ على الأسنان من وصولها لمرحلة الالتهاب يؤكل يومياً شرائح البصل النيء. روح الفانيليا بوضع ثلاث أو أربع نقط منها على الضرس الملتهب. يؤكل الليمون بقشره ويركز المضغ على المنطقة التي تعاني من الالتهاب. مسمار القرنفل يمتاز بقوته في الشفاء، حيث نرى أن معظم شركات معجون الأسنان تضع في تركيب المعجون القرنفل كمكون رئيس فيه، فيوضع عود القرنفل في منطقة الالتهاب للتخفيف من ألم الالتهاب. زيت القرنفل، ينقع قليل من الفلفل بزيت القرنفل ويستخدم من أفضل المهدئات لألم الالتهاب. يستخدم عشب القمح كمضاد حيوي حيث أن مضغه يخفف من الألم بشكل كبير، ويستخدم أيضاً عصير هذه العشبة كغسول مضمضة للفم ويحمي من جميع مشاكل اللثة وآلامها. ورق الجوافة، يستخدم مغلي ورق الجوافة في تخفيف ألم الأسنان. السبانخ، يمضغ ورق السبانخ ويستخدم كعلاج فعال في تخفيف ألم الالتهاب في الضرس. يمضغ النعناع أيضاً لتخفيف ألم الضرس الملتهب، فهو علاج مهدئ للألم يستخدم في علاج الصداع الناتج أيضاً عن الألم. يشرب مزيج بودرة القرفة مع العسل أو يستخدم كضماد يوضع على الضرس الملتهب فهو يمتلك القدرة الفائقة في تخفيف ألم الأسنان الملتهبة واللثة المتقرحة من الالتهاب. يمضغ الحلتيت كعلاج مسكن قوي وفعال في تخفيف ألم الضرس، لأنه يمتاز بفوائده المتعددة في كثير من أمور التي يعاني منها الإنسان. شرائح البطاطس توضع على الضرس الملتهب تخفف الألم وتوضع لمدة لا تقل عن 20 دقيقة. يوضع الفيكس على ورقة منديل وتوضع على الخد عند الضرس الملتهب حيث أن أبخرة الفيكس تمتص الألم عبر الجلد وتريح الأعصاب. ضمادات الشاي الساخن، حيث يوضع الضماد على الضرس المتلهب ويمتص الألم بسرعة كبيرة. فلفل الشطة المجفف المطحون مع قليل من ملح الطعام يمنع الأسنان من التسوس ويقضي على الرائحة الكريهة من الفم، ويقوم بإيقاف نزيف اللثة ويخفف من التهابها والتهاب الضرس. يشرب عصير الليمون أو يستعمل كالمضمضة، فهو يمتلك القدرة القوية في تخفيف الألم وتكسينه. مضمضة الخل أو عصب شجر التوت، يستخدم كعلاج قوي في تخفيف ألم الالتهاب. في حال حدوث الألم الشديد يستخدم غسول الفم والمضمضة "الغرغرة" كعلاج مسكن موضعي للألم حيث أن هذه الوصفات جميعها سريعة المفعول وقوية التأثير وبعد الشعور بذهاب الألم يذهب المريض لزيارة الطبيب المختص فيقوم بمعالجة الضرس بالحشو أو بالخلع ويتخذ حياله اللازم.
<<
اغلاق
|
|
|
تتجمع حول السّن أو الضّرس المصاب يجدث نتيجة إلتهاب جذور الأسنان و إلتهابات اللثة حيث يتجمع الإلتهاب نتيجة البكتيريا في كيسٍ صغيرٍ يتجمع حول السّن ، و هو ما يسبب الألم أثناء حدوث تسوس الأسنان الحاد و إلتهاب اللثة ، و يسبب خراج الأسنان الصّعوبة في تناول الطّعام و مضغه مع الشّعور بالألم لذلك لا بد من التّخلص و علاج خراج الأسنان لأنه إذا لم يتم علاج الخراج سيحدث مضاعفات تؤدي إلى تورم في جوانب الوجه و تورم في الرّقبة . طريقة علاج خراج الأسنان عندما يصل خراج الأسنان إلى مراحله الأولى و من ثمّ إلى مراحله المتقدمة يتم مراجعة طبيب الأسنان في الحال حتى يتسنى لطبيب الأسنان أن يتخلص من خراج الأسنان إما بعمل شق و جراحة كيس خراج الأسنان( مكان الإنتفاخ ) أو عن طريق إعطاء الأدوية اللازمة إذا كان خراج الأسنان في مراحله الأولى ، و تختلف مدة التخلص من خراج الأسنان و الألم من شخص لشخص حسب حالة خراج الأسنان و كمية الإنتفاخ . إذاً لا بد من زيارة طبيب الأسنان حتى يعلم المريض عن السّبب الرّئيسي الذي أدى لخراج الأسنان . علاج الخراج في االمنزل ينصح بإستخدام الملح المذاب في الماء الدافىء ، حيث يتم إضافة ثلاث ملاعق ملح كبيرة لكوب ماء دافىء ثم نقوم بتحريكه و إستخدامه بالمضمضة حتى يتم التّخلص من الخراج أي يسهل خروج السّائل الأصفر من مكان الإنتفاخ و التّخلص من الألم . ينصح أيضاً بوضع مسحوق القرنفل حول مكان الإنتفاخ النّاتج عن خراج الأسنان و يمكن أيضاً وضع الكمادات المصنوعة من كيس الشّاي الدافىء أي بعد غلي الماء يتم وضع كيس شاي و عندما ينتفخ الكيس يتم وضعه على خراج الضرس حتى يتم تصريف السائل و خروجه من اللثة . يصاحب خراج الأسنان الشديد تورم في منطقة الوجه أي نتيجة المرحلة السيئة لتقدم خراج الأسنان و كمية السائل الأصفر حيث لا يكتفي حول الجذر بل يمتد إلى الأنسجة الموجودة حول اللثة التي مرتبطة بشكل عميق مع أنسجة الوجه ،و لذلك ينصح بوضع كمادات الماء المثلج أو مكعبات الثلج على مكان التورم و الإنتفاخ و بعد أن يخف التورم ينصح فوراً بمراجعة الطبيب حتى يتمكن من تخليصك من خراج الأسنان المتقدم . إنّ إستعمال الفرشاة و معجون الأسنان يومياً يساعد على تراكم خراج الأسنان حول اللثة و جذور السن لذلك لا بد من المواظبة على تفريش الأسنان يومياً حتى نحافظ على نظافة الأسنان .
<<
اغلاق
|