أسباب التهاب الضرس عوامل خارجية: مثل المأكولات والمشروبات الباردة أو الساخنة أو الحلوة، ومثل هذا الألم يكون ناتجاً من عاج السّن، وتكون فترة الألم قصيرة تزول بزوال المؤثر، وتكون متوسّطة الحدّة ولا تتركّز في مكانٍ معينٍ أو نقطةٍ معينةٍ، وهنا تظهر علامات التسوس على الأسنان، ويكون علاجها تنظيف هذا التسوس واستخدام الحشوات. سبب ذاتي: يكون صادراً من لبّ السّن نفسه، ويكون الألم قوياً جداً، يظهر تارةً ويختفي تارةً أخرى، وتزداد حدّة هذا الألم عند تناول مأكولاتٍ باردةٍ مثل العصير والشراب المثلج، أو تناول مشروباتٍ ساخنةٍ، أو في حالة حدوث ضغطٍ على السّن المصابة كأن تقوم بكسر جسم صلب بأسنانك، يكون لبّ السّن قد التهب، ويحتاج العلاج إلى معالجة قناة جدار السّن واستئصال لبّ السّن. الألم الناتج من دواعم السّن: أيضاً هذا الألم ذاتي، ويكون محدوداً ومركزاً في السن المصاب والتي يمكن تحديدها بالنقر على الأسنان، وشدة الألم هنا تكون حادة، ويصاحبها انتفاخٌ في الوجه، ويكون سبب الألم هو تلوث نسيج الدواعم، قد يقوم الطبيب بمعالجة هذه الحالات ولكن خلع الضرس المصابة هو آخر الخيارات المطروحة. مضاعفات خلع الضرس الملتهب وطرق علاجها تتوقف عملية نجاح أو فشل علاج الضرس الملتهب على الأربع وعشرين ساعة الأولى بعد خلعه، وهنا نقدم لكم بعض مضاعفات خلع الضرس الملتهب مع الحلول والعلاجات الوقائية المفيدة: يجب إيقاف وتقليل النزيف، بعد خلع الضرس الملتهب من المؤكد أن هناك دماً سوف ينزل، وهذا الدم يختلط باللعاب الموجود في الفم، ولإيقاف هذا النزيف والتحكم فيه علينا وضع ضمادة مكان الضرس المخلوع، والضغط عليها قدرالإمكان، وعلينا أن نتأكد من أنها موضوعة في المكان الصحيح فوق الخلع مباشرةً، وعليك أن تنتبه إلى الضمادة التي وضعتها خوفاً من أن تقوم بمضغها، ولا يجب تغييرها إلاّ بعد مرور ساعةٍ على الأقل من وضعها، بعد مرور ساعةٍ إن لم يتوقف النزيف، قم بتغيير الضمادة مع الاستمرار بالضغط عليها، أيضاً عليك أن تنتبه إلى طريقة النوم بحيث يكون رأسك مرتفعاً قليلاً وليس على مستوى الجسم، بإمكانك استخدام الوسادة لذلك. المضمضة، عليك أن تتجنب المضمضة خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى بعد عملية الخلع مهما كنت مستاءً من الوضع، بعد مرور الأربع وعشرين ساعة الأولى بإمكانك أن تقوم بالمضمضة، وذلك بوضع ملعقة ملحٍ صغيرةٍ في الماء، والقيام بالمضمضة من (3-4) مراتٍ يومياً. الأدوية والمسكنات، يقوم الطبيب المعالج بوصف أدويةٍ ومسكناتٍ لك لتخفيف الألم، عليك أن تواظب عليها وتأخذها بمواعيدها. كما قيل درهم وقاية خيرٌ من قنطارعلاج، فإن المحافظة على نظافة الأسنان ومتابعتها عند الطبيب المختصّ، هو الحل الأمثل والأنجح لإبقائها نظيفة وجميلة وصحية.