نقطة التاج وحتى الجذر ويرتبط بجميع الأنسجة المحيطة بالجذر، والعصب هو الأهم في تكوين السن والضرس فهو الذي يجعل الضرس أطول بقاءً ويحافظ عليه، ويمكن للضرس أيضاً أن يعيش بدون عصب بعد تكوين الأسنان واكتمالها بسبب ارتباط السن بجميع الأنسجة المحيطة حوله، ويتعرض هذا العصب للالتهاب لعدة أسباب، ويصبح عندها واجباً على صاحب الضرس الملتهب أن يقوم بعلاجه، وإن لم تتوافر الأدوية فقد اخترع الطب البديل حلاً لهذا الألم. أسباب وأعراض التهاب الضرس يتلهب الضرس لعدة عوامل تؤثر على العصب النسيج الذي يحتوي على الأوعية الدموية، وهي: تسوس الضرس بشكل عميق ينخر طبقة التاج والميناء، فيلتهب عصب السن لتعري الطبقة وتعرضها للتسوس. معالجة الأسنان بشكل متكرر يؤدي إلى التهاب العصب واللثة والأسنان. كسور يتعرض لها الضرس بسبب تناول بعض المأكولات القاسية أو ضعف في بنية الأسنان، أو عند تعرض الضرس لضربة قاسية تؤدي إلى موت العصب وبالتالي التهاب الأسنان. أما عن أعراض الالتهاب التي تصيب الضرس فهي متعددة يلاحظها المصاب بالالتهاب، وهي: الألم الشديد في الأسنان وخاصة عند اقتراب موعد النوم، حتى أن المصاب يكاد لا يميز أي ضرس يتعرض لهذا الالتهاب والألم. الحساسية المفرطة التي يشعر بها صاحب الألم عند شرب الأشياء الباردة أو الساخنة. ألم شديد عند اطباق الفم على الأسنان أو أكل المأكولات الحلوة وذلك بسبب وجود الفجوة في هذا الضرس. حدوث تغير في لون الضرس أو السن إلى لون أغمق يميل إلى السواد المصفر. حدوث انتفاخ واضح في منطقة اللثة حول الأسنان والألم بمجرد لمس المنطقة المنتفخة وخاصة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة ونزول الدم. تفاقم الأزمة في التسوس، يؤدي إلى التهاب العصب وحدوث خراج وتقيح من الضرس دليل على التهاب الضرس وتوصله إلى أقصى حالات الالتهاب. يؤدي الالتهاب أحياناً إلى ارتفاع داخلي في درجات الحرارة، مصحوباً بآلام الأذن وعدم القدرة على إطباق الفم أو فتحته بشكل جيد. نصائح لتجنب حدوث الالتهاب اتباع الطرق المثلى في تنظيف الأسنان يجنب الإنسان لحدوث مثل هذه الالتهابات والألم، وهذه بعض النصائح في تنجب حدوث ألم الأسنان: استخدام الفرشاة والمعجون يومياً عند الاستيقاظ من النوم صباحاً، وقبل النوم مساءً أي بمعدل مرتين في اليوم على الأقل وينصح باستخدام المعجون الذي يحتوي على الفلوريدات لأنه يمد الأسنان بالنظافة التامة من التسوس وسد الثغرات في الضرس المنخر. استخدام الخيط المخصص للأسنان في اليوم مرة على الأقل بعد تناول الوجبات اليومية حتى لا يبقى الطعام عالقاً في الأسنان. العناية بالأسنان بشكل دائم مرة على الأقل كل ستة أشهر، وللتأكد من إزالة الطبقة الجيرية التي تحدث تآكلاً في اللثة وتقوم بنخر الأسنان وإضعافها. تقليل الأطعمة التي تحتوي على السكريات والمشروبات الغازية، وإن كان لا بد فعليك تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بعدها مباشرة. استخدام المضمضة الغسول الفموي الذي يحتوي على قاتل الالتهابات و التعفن والفطريات بالفم، واستخدامه بشكل دائم مرة في اليوم أو مرة كل يومين. علاج الضرس الملتهب من أهم أسباب الالتهاب في الضرس هو تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، والأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات، كل هذا مع إهمال صحة الأسنان وعدم التنظيف المستمر للفم هو أهم الأسباب في التهاب العصب في الضرس وتسوس الأسنان والتهاب اللثة، ويمكن العلاج في اتخاذ نمط علاجي معين أو الطب البديل الذي يعتبر من العلاج المنزلي الأسهل والأسرع، ويتم عن طريق: الضغط بالسبابة والإبهام لمدة سبع دقائق على الضرس المتلهب بقطعة من الثلج البارد. إذا أحدث الضرس التهاب وورم داخلي ملاحظ في اللثة أو الخد يتم فوراً أخذ مضاد حيوي قبل تفاقم الأزمة. وضع كيس من الثلج البارد على الخد في المنطقة التي يوجد بها ورم اللثة والتهاب الضرس. وهناك طريقة أخرى بوضع كمادات الماء الدافئ المائل للسخونة على المنطقة الملتهبة خارجاً من الخد. مضمضة الفم بالمحلول الملحي، ويتم عن طريق وضع ثلاث ملاعق من الملح في كوب ماء دافئ والمضمضة به مع تركيز المحلول على المنطقة الملتهبة وتجنب بلع المحلول الملحي. أما عن أعشاب الطب البديل، فهي: مضغ الثوم ووضعه على الضرس الملتهب، فهو يمتلك قوة سحرية على الشفاء، ويوضع يومياً كل صباح على الضرس الملتهب حتى يخف الألم. يستخدم البصل كعلاج جيد في التهاب الضرس بوضع شريحة من البصل النيء على الضرس المتضرر بالالتهاب، وحتى تحافظ على الأسنان من وصولها لمرحلة الالتهاب يؤكل يومياً شرائح البصل النيء. روح الفانيليا بوضع ثلاث أو أربع نقط منها على الضرس الملتهب. يؤكل الليمون بقشره ويركز المضغ على المنطقة التي تعاني من الالتهاب. مسمار القرنفل يمتاز بقوته في الشفاء، حيث نرى أن معظم شركات معجون الأسنان تضع في تركيب المعجون القرنفل كمكون رئيس فيه، فيوضع عود القرنفل في منطقة الالتهاب للتخفيف من ألم الالتهاب. زيت القرنفل، ينقع قليل من الفلفل بزيت القرنفل ويستخدم من أفضل المهدئات لألم الالتهاب. يستخدم عشب القمح كمضاد حيوي حيث أن مضغه يخفف من الألم بشكل كبير، ويستخدم أيضاً عصير هذه العشبة كغسول مضمضة للفم ويحمي من جميع مشاكل اللثة وآلامها. ورق الجوافة، يستخدم مغلي ورق الجوافة في تخفيف ألم الأسنان. السبانخ، يمضغ ورق السبانخ ويستخدم كعلاج فعال في تخفيف ألم الالتهاب في الضرس. يمضغ النعناع أيضاً لتخفيف ألم الضرس الملتهب، فهو علاج مهدئ للألم يستخدم في علاج الصداع الناتج أيضاً عن الألم. يشرب مزيج بودرة القرفة مع العسل أو يستخدم كضماد يوضع على الضرس الملتهب فهو يمتلك القدرة الفائقة في تخفيف ألم الأسنان الملتهبة واللثة المتقرحة من الالتهاب. يمضغ الحلتيت كعلاج مسكن قوي وفعال في تخفيف ألم الضرس، لأنه يمتاز بفوائده المتعددة في كثير من أمور التي يعاني منها الإنسان. شرائح البطاطس توضع على الضرس الملتهب تخفف الألم وتوضع لمدة لا تقل عن 20 دقيقة. يوضع الفيكس على ورقة منديل وتوضع على الخد عند الضرس الملتهب حيث أن أبخرة الفيكس تمتص الألم عبر الجلد وتريح الأعصاب. ضمادات الشاي الساخن، حيث يوضع الضماد على الضرس المتلهب ويمتص الألم بسرعة كبيرة. فلفل الشطة المجفف المطحون مع قليل من ملح الطعام يمنع الأسنان من التسوس ويقضي على الرائحة الكريهة من الفم، ويقوم بإيقاف نزيف اللثة ويخفف من التهابها والتهاب الضرس. يشرب عصير الليمون أو يستعمل كالمضمضة، فهو يمتلك القدرة القوية في تخفيف الألم وتكسينه. مضمضة الخل أو عصب شجر التوت، يستخدم كعلاج قوي في تخفيف ألم الالتهاب. في حال حدوث الألم الشديد يستخدم غسول الفم والمضمضة "الغرغرة" كعلاج مسكن موضعي للألم حيث أن هذه الوصفات جميعها سريعة المفعول وقوية التأثير وبعد الشعور بذهاب الألم يذهب المريض لزيارة الطبيب المختص فيقوم بمعالجة الضرس بالحشو أو بالخلع ويتخذ حياله اللازم.