يساعدوك في خسارة وزنك، وما زلت ترغب بذلك فقد يكون بالون المعدة هو الحل.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن بالون المعدة:
ما هو بالون المعدة؟
بالون المعدة هو نوع جديد من إجراءات إنقاص الوزن، يتم فيه وضع بالون سيليكون مملوء بالملح في معدتك، مما يُساعدك على إنقاص وزنك من خلال الحد من كمية الطعام التي يمكنك تناولها، كما أنه يجعلك تشعر بالشبع بشكل أسرع.
مثل إجراءات فقدان الوزن الأخرى يتطلب بالون المعدة الالتزام بنمط حياة صحي، حيث تحتاج إلى:
إجراء تغييرات صحية دائمة على النظام الغذائي الخاص بك.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وذلك للمساعدة في ضمان نجاح طويل الأمد لإجراء بالون المعدة.
الأشخاص المؤهلين لإجراء بالون المعدة
كما الإجراءات الأخرى لخسارة الوزن فكذلك بالون المعدة، فله شروط يجب أن تتوفر لدى من يرغب للخضوع لها، فيجب أن تتوافر الصفات الآتية بك لإجرائها:
مؤشر كتلة الجسم (BMI) لديك يتراوح بين 30 و 40.
أن تكون على استعداد للالتزام بتغييرات نمط الحياة الصحية والمتابعة الطبية المنتظمة، بالإضافة إلى المشاركة في العلاج السلوكي.
لم تخضع إلى أي جراحة سابقة في المعدة أو المريء.
كيف يتم إجراء بالون المعدة؟
يتم إجراء بالون المعدة في وحدة التنظير الداخلي كإجراء خارجي، حيث سوف تكون مخدرا لهذا الإجراء، وخلال العملية تتم الخطوات الآتية:
يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع (قثطار)، ويتم وضع البالون عليه عبر الحلق في معدتك.
يقوم الطبيب بإدخال منظار داخلي - أنبوب مرن مع كاميرا مرفقة - أسفل حلقك إلى معدتك، حيث تسمح الكاميرا الصغيرة لطبيبك برؤية البالون أثناء قيامه بملئه بالمحلول الملحي.
تستغرق العملية حوالي نصف ساعة، ويُمكنك العودة إلى المنزل عادةً بعد عدة ساعات من الإجراء.
كيفية التصرف بعد عملية بالون المعدة
التصرف بعد عملية بالون المعدة تكون وفق اتباعك للإرشادات الآتية:
الحصول على كميات صغيرة من السوائل بدءًا من ست ساعات بعد العملية.
الاستمرار في النظام الغذائي السائل عمومًا حتى بداية الأسبوع الثاني، وبعدها يمُكنك البدء بتناول الأطعمة الخفيفة.
البدء في تناول الطعام بانتظام بعد 3 أسابيع من إدخال البالون عبر المعدة.
الذهاب للمراجعات المتكررة مع الفريق الطبي، مثل: اختصاصي التغذية، والأخصائي النفسي.
يجدر الذكر أنه يتم ترك البالون داخل المعدة لمدة تصل إلى 6 أشهر، ثم يتم إزالته باستخدام منظار داخلي.
نتائج عملية بالون المعدة
يمكن للبالون أن يجعلك تشعر بالشبع بشكل أسرع، الأمر الذي يعني أنك ستأكل أقل، وذلك لسببين، وهما أن:
بالون المعدة داخل المعدة يبطئ من الوقت الذي يستغرقه إفراغ المعدة.
بالون المعدة يغير مستويات الهرمونات التي تتحكم في الشهية.
يعتمد مقدار الوزن الذي تفقده أيضًا على مدى قدرتك على تغيير عادات أسلوب حياتك.
فقدان حوالي 10% إلى 15% من وزنك هو نموذجي خلال الأشهر الستة التالية بعد إدخال بالون المعدة.
كما هو الحال مع الإجراءات الأخرى والعمليات الجراحية التي تؤدي إلى خسارة كبيرة في الوزن، قد يساعد البالون عبر المعدة على تحسين أو حل الحالات التي غالبًا ما تكون مرتبطة بزيادة الوزن، بما في ذلك:
مرض القلب أو السكتة الدماغية.
ضغط دم مرتفع.
توقف التنفس أثناء النوم الشديد.
داء السكري من النوع 2.
من الممكن عدم فقدان الوزن أو استعادة الوزن بعد أي نوع من إجراء فقدان الوزن أو الجراحة، حتى إذا كان الإجراء نفسه يعمل بشكل صحيح.
يمكن أن يحدث هذا إذا كنت لا تتبع التغييرات في نمط حياتك الموصى بها.
مخاطر إجراء عملية بالون المعدة
المخاطر الخطيرة بعد وضع البالون داخل المعدة وإزالته نادرة، لكنها واردة وتشمل:
انكماش البالون.
تحرك البالون في الجهاز الهضمي، وهذا يحدث إذا أفرغ البالون.
حدوث انسداد الذي يتطلب إجراءً آخر.
كما تشمل المخاطر المحتملة الأخرى لبالون المعدة:
القرحة.
ثقب في المعدة التي قد تتطلب جراحة للإصلاح.
مضاعفات عملية بالون المعدة
الألم والغثيان يؤثر على نحو ثلث الناس بعد وقت قصير من إدخال بالون داخل المعدة، ومع ذلك عادةً تستمر هذه الأعراض لبضعة أيام فقط بعد وضع البالون، ويُمكن علاجها بالعلاج عن طريق الفم.
<<
اغلاق
|
|
|
الدودية بالمنظار، أبرز المعلومات حول هذا الإجراء إليك في الآتي.
عملية الزائدة الدودية بالمنظار (Laparoscopy appendectomy) هي إجراء طبي يتم من خلاله استئصال الزائدة الدودية المتصلة بالقولون في حال التهابها، حيث يقوم بها الطبيب الجراح من خلال عمل شقوق صغيرة في البطن.
كيف يتم إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
يتم إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار تحت تأثير التخدير العام، وعادة ما يستغرق إجارؤها ساعة واحدة تقريبًا.
إليك موجز لما يتم خلال إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار في الآتي:
يقوم الطبيب بعمل شقوق صغير لإدخال أنبوب منظار البطن، وقد يحتاج الطبيب لزيادة عدد الجروح تبعًا للأدوات المستخدمة خلال العملية.
يتم استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون (Carbon dioxide) الذي يعمل على نفخ البطن بحيث يتمكن الطبيب المختص من رؤية أعضاء البطن بكل سهولة وخاصة الزائدة الدودية.
يضع الطبيب منظار البطن من خلال شقوق البطن إلى أن يتم العثور على الزائدة الدودية الملتهبة لديك.
يتم ربط الزائدة الدودية بواسطة مجموعة من الغرز ومن ثم إزالتها بالكامل وبعد ذلك سحبها عبر شقوق البطن.
يزيل الطبيب منظار البطن والأدوات الأخرى المستخدمة بعد الانتهاء من العملية، ومن ثم إزالة ثاني أكسيد الكربون، وقد يحتاج الطبيب لوضع أنابيب لتصريف السوائل الزائدة من البطن من خلال الشقوق إن وجدت.
يتم بعدها إغلاق شقوق البطن بواسطة الغرز.
كيف يتم التحضير قبل إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
إليك ما يجب عليك فعله للتحضير قبل إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار في ما يأتي:
إخبار الطبيب المسؤول عن إجراء العملية عن الأدوية والمكملات الغذائية والأعشاب التي تتناولها فقد يطلب منك إيقافها قبل العملية.
التوقف عن تناول أي نوع من انواع الأدوية المضادة لتخثر الدم قبل إجراء العملية بأسبوع.
التحدث مع الطبيب عن أي حالات مرضية تعاني منها أو عن وجود حمل للسيدات، وإخباره عن أي اضطرابات تتعلق بالنزيف إن وجدت لديك.
الامتناع عن تناول الطعام أو الشراب بعد منتصف الليل من الليلة السابقة ليوم إجراء عملية الزائدة الدودية.
الابتعاد عن التدخين أو التقليل منه في الفترة التي تسبق العملية فذلك سيحسن من قدرتك على الشفاء.
تناول ما تم وصفه من أدوية من قبل الطبيب المختص قبل العملية مع القليل من الماء.
التعافي ما بعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار
يتمكن المريض الخروج من المستشفى في نفس يوم العملية أو في اليوم الذي يليه، وبشكل عام يمكن استئناف الأنشطة اليومية بعد حوالي 1 - 3 أسابيع.
إليك مجموعة من النصائح التي قد تساعدك خلال فترة الشفاء بعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار في الآتي:
اتباع نظام غذائي خاص قد يقوم الطبيب المختص بإخبارك عنه.
تجنب الأنشطة الشاقة والمتعبة.
تجنب قيادة السيارة لمدة 24 ساعة على الأقل بعد العملية.
الاستحمام في أي وقت عند الذهاب للمنزل بعد العملية.
إزالة الضمادات عن شقوق العملية في صباح اليوم التالي، وإزالة أي شرائط لاصقة بعد العملية بحوالي 2 - 3 أيام.
العودة إلى العمل بعد ما يقارب 3 أيام من العملية بعد استشارة الطبيب المشرف على حالتك.
ما هي إيجابيات إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
تشمل الإيجابيات الأكثر شيوعًا لإجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار على الآتي:
الشعور بألم أقل بعد انتهاء العملية.
المكوث لفترة أقل في المستشفى.
التعافي بشكل أسرع وبالتالي العودة إلى النشاط الطبيعي.
عودة الأمعاء لحركتها الطبيعية في في وقت أقصر.
ظهور الندوب الناتجة عن شقوق العملية بشكل أصغر.
هل من مضاعفات بعد إجراء عملية الزائدة الدودية بالمنظار؟
تعد عملية الزائدة الدودية بالمنظار من العمليات الجراحية الآمنة نسبيًا ولكن قد ينتج عنها مجموعة من المضاعفات، إليك أبرزها في الآتي:
ظهور بعض المضاعفات الناتجة عن التخدير، مثل: الصداع، والشعور بالغثيان.
حدوث الجلطات الدموية.
الإصابة بالنزيف.
التهاب شقوق العملية.
الإصابة بخراج في البطن.
تكوين الناسور.
الشعور بانتفاخ في البطن يرافقه بعض الألم.
الإصابة بالتهاب في بطانة المعدة أو ما يعرف بالتهاب الصفاق.
تكرار الإصابة بالتهاب في جدعة الزائدة الدودية (Appendix stump) المتبقية بعد العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
المستخدمة لإزالتها، ومنها المنظار، فما هي عملية المرارة بالمنظار؟
تتعدد الطرق الطبية لإزالة المرارة، فقديمًا كان الأطباء يستخدمون الجراحة المفتوحة والتي تتميز بمضاعفات أخطر، إلى أن تم استحداث طريقة استئصالها بالمنظار، فما هي تلك الطريقة؟
ما هي عملية المرارة بالمنظار؟
إن عملية المرارة بالمنظار تشير إلى العملية التي يتم فيها استئصال وإزالة المرارة من خلال بضعة شقوق صغيرة جدًا في البطن.
إذ يقوم الطبيب بإدخال أنبوب دقيق جدًا مزود بكاميرا برأسه في إحداها، بحيث يسمح ذلك لطبيبك برؤية المرارة لديك على الشاشة، وبعدها يقوم الطبيب بإزالة المرارة من خلال شق اخر.
لماذا يتم اللجوء لعملية المرارة بالمنظار؟
تقوم المرارة بتخزين العصارة الصفراء التي يصنعها الكبد والمسؤولة عن عملية هضم الدهون، ولكن يمكن لحصى المرارة أن تسبب الانسداد الذي يمنع تدفق تلك العصارة إلى الجهاز الهضمي.
ويمكن أن يكون الانسداد في القنوات التي تنقل العصارة من الكبد إلى المرارة أو إلى الأمعاء، كما قد تنتقل حصوات المرارة إلى أجزاء أخرى من الجسم وتسبب مشاكل.
يمكن أن يتسبب هذا الانسداد في حدوث الاتي:
انتفاخات.
غثيان وقيء شديد.
إسهال.
ألم في البطن أو الكتف أو الظهر أو الصدر.
اليرقان وهو اصفرار جلدك وعينيك.
تهيج البنكرياس.
لذلك يتم إجراء عملية المرارة بشكل شائع لعلاج حصوات المرارة والمضاعفات التي تسببها، يقوم المريض بإجراء تقرير طبي كامل قبل إجراء العملية، نظرًا لما يمكن أن تسببه من مخاطر صحية في الأعضاء الأخرى.
كما قد يوصي طبيبك بعملية المرارة بالمنظار في الحالات الاتية:
التهاب المرارة.
سلائل المرارة الكبيرة.
التهاب البنكرياس بسبب حصوات المرارة.
بماذا تتميز عملية المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة؟
تتميز إزالة المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة بالاتي:
مستوى الألم أقل.
عدم الحاجة إلى المكوث في المستشفى لوقت طويل خاصة بعد العملية.
التعافي بشكل أسرع والعودة إلى الأنشطة المعتادة.
جروح وندبات أصغر مقارنة بالجراحة المفتوحة.
انخفاض خطر حدوث مضاعفات.
ما هي مخاطر عملية المرارة بالمنظار؟
تنطوي هذه العملية على المخاطر الاتية، لكنها نادرة:
تسرب العصارة الصفراوية في الجسم.
نزيف.
مضاعفات التخدير.
فتق.
إصابة القنوات الصفراوية أو الكبد أو الأمعاء.
خدر في منطقة الجراحة.
التهاب وعدوى في البطن.
ندبات صغيرة من الشقوق.
التهاب المسالك البولية.
ما هي الإجراءات المطلوبة قبل عملية المرارة بالمنظار؟
تتطلب عملية المرارة بالمنظار البعض من الإجراءات ما قبلها تشمل الاتي:
تحليل دم وتقييم طبي حسب العمر والحالة الطبية.
توضيح المخاطر والفوائد المحتملة للمريض من قبل الطبيب لتقديم موافقة له.
الاستحمام قبل العملية واستخدام صابون المضاد الحيوي لتجنب حدوث التلوث للجرح.
عدم تناول أي شيء قبل العملية بليلة كاملة.
إيقاف بعض الأدوية، مثل: مميعات الدم وأدوية التهاب المفاصل وفيتامين هـ مؤقتًا لعدة أيام أو أسابيع قبل العملية.
الإقلاع عن التدخين.
عدم إزالة الشعر في منطقة البطن قبل العملية.
كيف تتم عملية المرارة بالمنظار؟
تتلخص خطوات عملية المرارة بالمنظار بالاتي:
يكون المريض تحت التخدير الكلي خلال العملية.
يتم إدخال المنظار من خلال فتحة صغيرة في منطقة زر البطن يقوم من خلالها الطبيب بالكشف عن وضع المرارة عن طريقة شاشة التلفاز.
يقوم الطبيب من خلال فتحة أخرى بإدخال منظار اخر يقوم بفصل المرارة عن الأجزاء الملتصقة بها ثم يتم إخراجها عن طريق إحدى الفتحات.
يعمل الطبيب إذا وجد حصى داخل القناة الصفراوية على إزالتها بخطوات خاصة أو قد يختار إزالتها لاحقًا باستخدام إجراءات أخرى.
يتم إغلاق الجرح بواسطة غرز قابلة للذوبان بعد الانتهاء من إزالة المرارة.
نصائح صحية للتعافي بعد عملية المرارة بالمنظار
عادةً يمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم الذي تتم فيه عملية المرارة بالمنظار ما لم تكن هناك أي مضاعفات، ويمكن للنصائح الاتية أن تساعد في تسريع التعافي:
تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
شرب الكثير من الماء.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف للمساعدة في حركات الأمعاء.
اتباع تعليمات طبيبك حول العناية بجروحك وتناول الأدوية.
زيادة نشاطك ببطء.
المشي قليلاً كل يوم لمنع تجلط الدم.
متى تتصل بالطبيب بعد عملية المرارة بالمنظار؟
في حال تعرضت للاتي بعد العملية عليك الاتصال بطبيبك فورًا:
زيادة الألم والاحمرار في منطقة الشق.
حمى أعلى من 39 درجة مئوية.
إفراز الجرح مواد غريبة كقيح ذو رائحة كريهة.
استمرار الألم بعد أخذ المسكنات.
السعال المستمر وضيق التنفس.
زيادة تورم البطن.
الغثيان المستمر أو القيء.
عدم القدرة على تناول أو شرب السوائل بعد مرور فترة من العملية.
<<
اغلاق
|
|
|
صحية أخرى عديدة، إليك كل ما تحتاج معرفته عنها في المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن إجراء تكميم المعدة:
ماذا يقصد بإجراء تكميم المعدة؟
تكميم المعدة هي عملية يتم من خلالها القيام باستئصال كامل المعدة أو جزء منها فقط، وهي عملية لها عدة أنواع وطرق، كما أنها قد تجلب معها بعض المضار الصحية.
أنواع عملية التكميم
يوجد ثلاثة أنواع لعملية تكميم المعدة:
تكميم جزئي: يتم فيه استئصال جزئي للمعدة، ويتم عادةً هنا استئصال الجزء السفلي منها تحديدًا.
تكميم كلي: يتم فيه استئصال كامل للمعدة.
تكميم المعدة للجزء الأيسر: وهذا الإجراء يتضمن فقط استئصال الجزء الأيسر منها.
مع أن استئصال المعدة لا يحرم من القدرة على تناول الطعام والمشروبات، إلا أنه سوف يحتاج الشخص القيام بعدة تغييرات حياتية هامة.
متى يتم اللجوء لتكميم المعدة؟
يتم عادةً القيام بتكميم المعدة لأغراض عديدة، أهمها علاج بعض مشكلات المعدة التي لا يمكن علاجها بأي طريقة أخرى، كما في الحالات الاتية:
وجود أورام في المعدة خبيثة أو حميدة.
النزيف.
الإصابة بالتهابات معينة.
وجود ثقوب في جدار المعدة.
وجود كتل وزوائد غريبة في داخل المعدة.
الإصابة بسرطان المعدة.
الإصابة بقرحة معدة حادة.
من الممكن كذلك إجراء هذه العملية كإحدى إجراءات علاج السمنة، فهنا عندما يتقلص حجم المعدة تصبح قابليتها للامتلاء أسرع وبالتالي يأكل الشخص كميات أقل فينخفض وزنه، لكن لا ينصح عمومًا بإجراء تكميم للمعدة كعلاج للسمنة، إلا إذا فشلت كافة الإجراءات الأخرى، والتي تشمل:
الحمية الغذائية.
التمارين الرياضية.
الدواء.
التحضير لعملية تكميم المعدة
يتم التحضير لعملية تكميم المعدة بإجراء ومعرفة الأمور الاتية:
معاينة المريض وتاريخه المرضي بشكل كامل قبل إجراء العملية.
عمل فحوصات دم وبعض الصور الطبية كذلك، للتأكد من استعدادية المريض للعملية وقدرته على تحملها.
معرفة أية أنواع أدوية يأخذها المريض،
التوقف عن التدخين تمامًا إذا كان المريض مدخنًا، فالتدخين يزيد من المدة الافتراضية التي يحتاجها الجسم للتعافي بعد العملية، ويزيد من فرص حصول العدوى والالتهابات.
يجدر الذكر هنا أنه إذا كان المريض امرأة، فعليها إخبار الطبيب في حال كانت حامل أو تنوي الحمل أو لديها أية أمراض نسائية
كيف تتم عملية التكميم؟
يوجد طريقتان مختلفتان لإجراء عملية تكميم المعدة، لكن كليهما يجريان والمريض تحت تخدير كلي، والطريقتان هما:
1. الجراحة العادية
الجراحة العادية تتضمن القيام بشق أو جرح كبير يتم من خلاله إزاحة الجلد والأنسجة للوصول إلى المعدة.
2. الجراحة بالمنظار
هذا النوع من الإجراءات لا يتطلب إجراء جرح أو شق كبير في جسم المصاب للوصول إلى المنطقة الداخلية المستهدفة، ويفضل عادةً القيام بهذا النوع من الجراحة على الجراحة العادية وذلك لخفض فرص حصول مضاعفات.
ما بعد عملية تكميم المعدة
بعد إجراء العملية يقوم الطبيب بكل مما يأتي:
إغلاق الجرح.
وضع المريض بعد ذلك تحت المراقبة والعناية الطبية في المشفى لمدة لا تقل عن 1-2 أسبوع.
وصل أنبوب خاص بين أنف المريض ومعدته، لمساعدة المعدة على التخلص من أي سوائل قد تعلق فيها، والتخفيف من شعور المريض بالغثيان.
كما أن المريض يحصل على غذائه خلال فترة التعافي من خلال الوريد، حتى يتمكن ويأذن له الأطباء بتناول الطعام والشراب بشكل طبيعي.
تغييرات حياتية ضرورية بعد عملية تكميم المعدة
من الضروري وبعد إجراء العملية تغيير العادات الحياتية والغذائية للمريض، وهذه التغييرات تشمل:
تناول كميات أقل من الطعام في كل وجبة خلال النهار.
الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
التركيز على تناول أطعمة غنية بالكالسيوم والحديد وفيتامين ج وفيتامين د.
تناول مكملات الفيتامينات.
قد يحتاج المريض وقتًا طويلًا نسبيًا للتعافي بعد إجراء عملية التكميم، لكن في النهاية سوف يتمدد الجزء الباقي من المعدة وسوف تتمدد الأمعاء الدقيقة قليلًا، وعندها سوف يصبح المريض قادرًا على تناول كميات أكبر من الألياف والوجبات الأخرى عمومًا.
مخاطر ومحاذير عملية تكميم المعدة
قد تحمل عملية التكميم للمصاب العديد من المخاطر والمضاعفات، مثل الإصابة بما يأتي:
ارتجاع المعدة المريئي.
الإسهال.
متلازمة إغراق المعدة، وهي نوع حاد من الأمراض الهضمية.
التهاب في موضع الجرح.
التهاب في الصدر.
نزيف داخلي.
نزح سوائل من موضع جرح العملية.
الغثيان والتقيؤ.
تسرب حمض المعدة إلى المريء.
انسداد في الأمعاء الدقيقة.
نقص في الفيتامينات.
نزيف خارجي.
صعوبات في التنفس.
فشل وتلف في الأعضاء القريبة من موضع الجراحة.
<<
اغلاق
|
|
|
لما يتعرض له المريض وأسرته،وقبل ذلك كله الفريق المعالج من معاناة و ضغوط نفسية لا يعلم مداها إلا الله.
ومع أن عملية التكميم من أسهل عمليات السمنة الا أنها قد تتحول إلى عملية صعبة،وتكون نهايتها مأسوية تصل إلى الوفاة.
أما لماذا معاناة للمريض والطبيب،فذلك لأن فترة العلاج تطول،فهي قد تستغرق مابين أسبوعين الى ٦ أسابيع بداخل المستشفى،ومتابعة للعلاج بعد ذلك لمدة تتراوح ما بين ٣ إلى ٦ أشهر !
وهذا قانون عام في الجراحة،حتى عملية الزائدة الدودية مع سهولتها إلا أنها كثيراً ماأدت إلى مخاطر كثيرة ووفيات
ماذا يجب عليك قبل عملية التكميم؟
- الاستعداد النفسي والجسدي
- بدء برنامج غذائي رياضي متكامل
- تغيير في نمط الحياة وسلوكيات الأكل
- زيادة معلوماتك عن العملية وكل ما يتعلق بها سلبًاوإيجابًا.
- ولعل أفضل طريقة لمن يرغب التكميم هي
تقمص شخصية المتكمم قبل بدء العملية
ماهو التسريب
هو خروج محتويات الجهاز الهضمي العلوي من داخل القناة الهضمية إلى داخل تجويف البطن،غالباً ما بين أسبوعين إلى ٤ أسابيع بعد العملية،وكثيراًمايكون في بداية خط التدبيس
هناك نظرية مفادها(إرتفاع الضغط بداخل المعدة والمريء خصوصاً مع الاستفراغ قد يؤدي إلى انفجار خط التدبيس)
أسبابه:
- أسباب تقنية مثل سوء الأدوات الجراحية وضعف خبرة الجراح
- أسباب مرضية مثل وجود امراض مزمنة والتهابات في المعدة
- وجود جراحات سابقة للمعدة مثل التدبيس والتحزيم والبالون
- عدم التزام المريض بالنظام الغذائي وإيقاف التدخين
- أسباب غير معروفة، قد تكون مناعية أو وراثية
علامات التسريب الإكلينيكية:
- الم شديد في اعلى البطن
- زيادة في سرعة التنفس
- زيادة في معدل ضربات القلب
- ارتفاع في درجة الحرارة
فحص الدم:
ارتفاع كريات الدم البيضاء
الأشعة المقطعية:
وجود تجمع بداخل البطن
انتشار الصبغة خارج حدود كم المعدة
خطوات العلاج :
بمجرد حصول هذه الأعراض يجب على المريض التواصل مع طبيبه ، وسرعة دخول المستشفى ، فكلما كان العلاج مبكرًا، كانت النتائج أفضل
- عدم تناول أي شيء عن طريق الفم
- المحاليل الوريدية وتعويض الجفاف
- المضادات الحيوية الوريدية والمسكنات
- التجهيز للعملية اذا دعت الحاجة
غالبًا يكون هناك تجمع بداخل تجويف البطن وهذا يحتاج الى تصريف سريع بإحدى الطرق :
- التصريف الخارجي تحت الأشعة التداخلية
- التصريف بالمنظار الجراحي مع غسل وتنظيف وهذا هو الغالب
- فتح البطن مع التصريف والغسل
وماذا بعد ؟
يحتاج المريض إلى تغذية مستدامة لفترة معينة(٦ أسابيع إلى ٣ أشهر)بإحدى الطرق :
- التغذية الوريدية المركزية
- التغذية عن طريق انبوب من الانف الى الامعاء الدقيقة
- التغذية المباشرة للأمعاء عن طريق جدار البطن ( وهذا غالباً يتم وقت العملية الجراحية)
هل انتهت الحكاية؟لا؛ليس بعد!
يحتاج المريض لدعامة داخلية لمنع تسرب محتويات الجهاز الهضمي وحجز الجزء المتهتك من المعدة،للالتئام والبناء من جديد.
وماهي الدعامة ؟
هي أنبوب معدني مرن يتم إدخاله بالمنظار لتغطية الجدار الداخلي للقناة الهضمية إبتداءً من اسفل المريء إلى ما قبل الاثني عشر
كم المدة اللازمة لبقاء الدعامة ؟
من ٤ الى ١٠ أسابيع حسب حالة المريض
كثير من المرضى بعد تركيب الدعامة بأسبوعين يستطيع مغادرة المستشفى وتناول غذائه عن طريق أنبوب الغذاء أو عن طريق الفم اذا كانت الدعامة في وضع جيد ومناسب، ولكنه يحتاج الى زيارة طبيبه بشكل متكرر لإستكمال خطة العلاج.
في نهاية المطاف يتم إستخراج الدعامة بالمنظار، مع عمل بعض الفحوصات في اليوم التالي ، مثل أشعة الصبغة وبعض فحوصات الدم .
بعد هذه الرحلة الطويلة يغادر المريص المستشفى مع المتابعة في العيادات الخارجية، حاملًا معه ذكريات مليئة بالألم والأمل.
لا أراكم الله مكروهًا.
بقلم الدكتور سالم منصور الصواط
<<
اغلاق
|
|
|
الجراحة العامة. يعتقد كثير من الناس على سبيل الخطأ أن جراحات المناظير مازالت "تحت التجريبية". ولكن في الحقيقة فقد أصبحت جراحات المناظير هي الطريقة السائدة في إجراء العديد من العمليات الجراحية في مناطق مختلفة من الجسم، وقد استخدمت في جراحات فقدان الوزن لعدة سنوات. على الرغم من أن عدد قليل من الجراحين يقومون بإجراء هذه الجراحات بالمنظار، إلا أن عدد المرضى الذين يقبلون على هذه الجراحات بدأ في الزيادة جدا.
إن استخدام المنظار في جراحات فقدان الوزن له نفس مبادئ إجراء العملية بالطريقة المفتوحة الجراحية وله نفس نتائج فقدان الوزن. ليس كل مرضى السمنة مرشحين لإجراء العملية بالمنظار، تماما كما أن ليس كل جراحي فقدان الوزن غير مدربين على تقنيات متقدمة تسمح لهم بإجراء العملية بالمنظار. وتوصي "الجمعية الأمريكية لمتلازمة التمثيل الغذائي وجراحات السمنة" أن جراحة فقدان الوزن المنظار فقط ينبغي أن يؤديها الجراحين الذين لهم من الخبرة الكافية في إجراءات جراحات فقدان الوزن بالمنظار والجراحة المفتوحة على حد سواء.
استخدام المنظار يمكن أن يقلل وقت إجراء العملية ووقت الإفاقة بدون أي تأثير سلبي على أمان الجراحة. عند إجراء العملية بالمنظار، يتم استخدام كاميرا فيديو صغيرة مع إدخال عدسة صغيرة وأدوات المنظار الجراحية من خلال فتحات صغيرة في جدار البطن. ويرى الجراح صورة العملية على جهاز عرض فيديو منفصل. وهذا يعطي الجراح رؤية أفضل مع درجة عالية من التكبير ورؤية التفاصيل الجراحية بدرجة نقاء عالية. وتعتبر الجراحة عن طريق المنظار أقل تداخلا حيث أنها تتجنب وجود فتح طويل في البطن (طوله على الأقل 10 سم). وبالإضافة إلى ذلك، فإن مع الجراحة المفتوحة تكون الرؤية ودقة الصورة أثناء العملية أقل بكثير عن الرؤية عن طريق المنظار.
مزايا جراحة المنظار على الجراحة المفتوحة:
التكبير مكان الجراحة أعلى بكثير مما يؤدي لرؤية أفضل وزيادة الدقة في الخطوات الجراحية.
الوقت أثناء العملية أقل.
الإفاقة من العملية (الإنعاش) أسرع.
الألم بعد العملية أقل، الذي يجعل وظائف الرئة والتنفس أسهل.
مضاعفات الجروح (مثل الالتهابات أو الفتق) أقل.
العودة إلى العمل أسرع.
فترة الإقامة في المستشفى أقصر.
النتائج التجميلية أفضل.
<<
اغلاق
|
|
|
ألمان يعانون بالفعل من السمنة، أي زيادة مؤشر كتلة الجسم عن الرقم 30 فأعلى. ويقصد بمؤشر كتلة الجسم (BMI) قياس معدل الوزن الطبيعي ومعدل زيادة الوزن من خلال استخدام مؤشر كتلة الجسم الذي يفحص العلاقة بين طول ووزن الجسم. BMI - Body Mass Index.
نحن لا نتحدث هنا عن بضع كيلوغرامات أكثر من اللازم، والتي يمكن ازالتها عن طريق التمارين الرياضية أوالصيام المتقطع، بل عن سمنة أو سمنة مفرطة والتي قد تصيب الجسم بأمراض صحية مثل السكري أو القلب وغيرها من الأمراض المتعلقة بزيادة الوزن.
ووفقا لموقع فت فور فن الألماني والمختص بالصحة العامة لاحظ الخبراء أن زيادة معدل مؤشر كتلة الجسم عن 40 يجعل التخلص من الأوزان الزائدة أمرا صعبا جدا، ما لم يلجأ المريض إلى أساليب جراحية طبية للتخلص من المشكلة.
جراحات المعدة وأنواعها
مع تزايد كتلة مؤشر الجسم تصبح الحاجة أكبر لتدخل جراحي بحسب ما يشير موقع بونته الألماني، لذلك يلجأ من يعاني من هذه المشكلة إلى تدخل جراحي من قبل الأطباء لحل مشكلة السمنة التي يواجهها. ومع تطور العلوم الصحية في هذا المجال نشأت عدة أنواع جراحية، بيد أن الأشهر والأحدث بحسب الموقع الألماني كانت تكميم المعدة أو عملية تحول المسار.
عملية تكميم المعدة
ونعني بها قص أجزاء من حجم المعدة وترك قسم منها فقط. ويجب أن يحتوى الجزء المقصوص من المعدة على مكان افراز الهرمونات المُسببة للجوع ولزيادة الوزن. وقد يبدو الأمر بسيطا فكلما صغر حجم المعدة كلما استلزم طعام أقل للشعور بالشبع، بيد أن الموقع الألماني يحذر من أن العديد ممن يختارون هذا الحل لا يأخذون في الاعتبار أن جزءًا كبيرًا من العضو قد تمت إزالته بشكل لا رجعة فيه".
عملية تحويل المسار
يقصد بهذا النوع من العمليات، إحداث تغيير في طبيعة المعدة والأمعاء بحيث يصبح امتصاصها للسكريات وتحدث تغييرا في كيفية امتصاص الطعام وهضمه. والأطعمة بشكل أقل ومختلف، ومن أجل ذلك يتم إزالة جزء من المعدة، وربطها بالأمعاء. وتساعد هذه الجراحة على إنقاص الوزن الزائد وتقلل من الشعور بالجوع. من الأهمية بمكان لنجاح هذه العملية قدرة الجراح على تحويل مجرى الطعام بحيث لا يمر بمنطقة الاثني عشر نتيجة التحويل ولا يتلامس الطعام مع غشائه المخاطي، وهو ما يحفز عادة على إطلاق الجسم لهرمونات مختلفة تساعد على الهضم وتساعد على الشعور بالجوع، كما أن الجسم بعد هذه العملية لن يمر بمراحل طلب الطعام للمتعة أو ما يطلق عليه الجوع اللذيذ، أي الأكل لمجرد التذوق والاستماع وذلك لعدم إطلاق الجسم لهذه الهرمونات التي تحث الجسم على طلب المزيد من الطعام.
مخاطر وفوائد
بالرغم من الفوائد العديدة للعمليات الجراحية الخاصة بالمعدة، والتي مكنت نسبة كبيرة ممن اختاروها من فقدهم لأوزانهم الزائدة، وعززت من ثقتهم بنفسهم، وخلصتهم من المشاكل الصحية المرتبة بالسمنة، وتمكن هذه العملية الأنسولين مرة أخرى أداء مهمته المتمثلة في نقل السكر إلى الخلايا وتحسين تنظيم السكر في الدم.
بيد أن هذه العمليات لا تخلو من وجود مخاطر ويجب ألا يتخذ المرضى قرار إجراء جراحة السمنة باستخفاف، ولكن يجب أن يوازنوا بين المخاطر والنجاح بدعم من أطبائهم المعالجين. لأن العلاج يحمل أيضًا مخاطر مختلفة.
مثل اضطرابات التئام الجروح والألم والالتهابات. كما أن الأمر يختلف مع العواقب طويلة المدى للعملية، وذلك وفقا لكل مريض. حيث من الممكن أن يواجه الجسم مشكلة في امتصاص العناصر الغذائية بشكل كاف وهو ما يلزم إلى اللجوء إلى المكملات الغذائية من أجل منع انهيار الجسم والعضلات.
في الختام قد يكون هذا الموضوع تحذيرا للعديد ممن زادت أوزانهم في الآونة الأخيرة، لا سيما بظهور جائحة كورونا، والالتزام بالإجراءات الصحية والبقاء في البيت. فطالما كان من الممكن خفض الوزن عن طريق الحمية والرياضة ممكنا، فإن شبح التدخل الجراحي ما زال بعيدا.
<<
اغلاق
|
|
|
العمليات التجميلية التي تحدث في عصرنا الحالي وهناك العديد من العمليات الجراحية لهذا الغرض مثل بالون المعدة وحزام المعدة. واليوم نود أن نلقي الضوء على واحدة من أهم هذه العمليات ألا وهى عملية تحويل المعدة.
وتعتبر عملية تحويل أو تجاوز المعدة من أقدم عمليات التنحيف المعروفة وقد تمت أول جراحة لها فى العام 1967، وكانت تتم بتدخل جراحي كامل أما بعد دخول المنظار الجراحي اصبحت هذه العملية من أسهل واكثر عمليات التنحيف أمان وفاعلية، والعملية مفيدة جدا لكل محبي الطعام و الإفراط فيه حيث لا يستطيع المريض بعد أجراء العملية ان يتناول اي كمية كبيرة من الطعام و فى حالة انة فعل فانة يضطر الى القيئ بعد الألم الذي سيصيب المعدة.
وتعتبر هذه العملية اكثر الجراحات انتشارا على مستوي العالم وقد تم اجراء ما يساوي خمسمائة الف عملية سواء جراحيا او عن طريق المنظار.
عملية تحويل المعدة
عملية تحويل المعدة
وتحويل المعدة يتم عن طريق قص المعدة وربطها بالتدبيس عرضيا وطوليا لتصبح كجيب أو جراب صغير ثم توصيل الأمعاء الدقيقة ببعضها وتوصيل جيب المعدة بالأمعاء الدقيقة وبالتالي لا تستطيع احتواء الكثير من الطعام وتعتبر هذه هي المرحلة الأولي من العملية.
ثم تأتي مرحلة تقليل الامتصاص من الجهاز الهضمى حيث يتم توصيل أمعاء دقيقة لجراب المعدة طولها حوالي 150 سم لتقوم بنقل الطعام ولا تمتصه حيث تنعدم الأحماض والانزيمات المسئولة عن عملية هضم وامتصاص الغذاء، وقد أثبتت هذه العملية نجاح باهر حيث يقل وزن المريض حوالي 70 % من الوزن الزائد فى خلال خمس سنوات من اجراء العملية.
ويمكن للمريض أن يخرج فى نفس اليوم بعد اجراء العملية وينصح أن يتناول المريض الفيتامينات على المدي الطويل.
<<
اغلاق
|
|
|
بعد التدخين.
في الولايات المتحدة اكثر مما يقدر بـ 300،000 حالة موت في السنة هي بسبب فرط السمنة ومضاعفاتها. بحسب تقارير المؤسسة الوطنية للصحة في الولايات المتحدة (NIH) يتبين بان السمنة اصبحت بمستوى وباء وطني بحيث اصابت 60% من سكان الدولة.
من الناحية الطبية يعتمد تعريف مصطلح فرط السمنة على مقياس كتلة الجسم (Body Mass Index - BMI). يتم قياس هذا المؤشر بواسطة المعادلة: وزن الانسان (بالكيلوغرامات)، مقسمة على طول الانسان مربع (بالامتار). الانسان الذي يزيد مؤشر كتلة جسمه عن 25 يعتبر بانه يعاني من السمنة الزائدة بينما عندما يزيد هذا المؤشر عن 35 يعتبر هذا فرط السمنة المرضية بينما من يزيد مؤشر كتلة جسمه عن 50 يتم اعتباره على انه يعاني من فرط السمنة المرضية الحادة، بسبب ترافق هذا الامر مع الامراض الاخرى مثل امراض القلب، المفاصل والرئتين.
علاج السمنة المناسب لمن يعاني من فرط السمنة هو الجراحة. ولكن قبل هذا من الضروري معاينة المريض بشكل شامل بحيث تشمل هذه المعاينة تقييم وفحص الاداء الهرموني بشكل دقيق، وتحليل دقيق لطبيعة الحياة وعادات الاكل لدى المريض، كما يجب التحقق وتوثيق محاولات تخفيض الوزن السابقة. بعد انتهاء هذه المعاينة في حال كان المريض ملائم للقيام بهذه الجراحة يتم ارساله لتقييم نفسي.
في حال كان المريض ملائم للجراحة تتوفر لدية امكانيتين جراحيتين:
1. تطويق المعدة القابل للتعديل (Adjustable gastric banding): هذه الجراحة معدة للاشخاص الذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 35-50. يتم اجراء هذه الجراحة بشكل عام بواسطة تقنية تنظير البطن (laparoscopy) ومن خلاله يتم وضع حلقة المصنوعة من السليكون الرخو، 2 سم تحت نقطة ملتقى المعدة مع المريء. وهنالك انبوب مرن يتم وصله بين الحلقة وبين المنفاخ (PORT) الذي يتم غرسه في جدار البطن من تحت طبقة الدهن تحت الجلدية، وبواسطته من الممكن نفخ هذه الحلقة والتحكم بمدى ضيق هذا الجزء من المعدة.
هذا الاسلوب من الجراحة يعتمد على مبدا بسيط وهو الحد من حجم المعدة مما يؤدي للشعور بالشبع حتى بعد اكل وجبة صغيرة مقارنة بالوجبات التي كان ياكلها المريض قبل القيام بهذه الجراحة. نجاح هذه الجراحة متعلق باستعداد والتزام المريض بتغير نهج حياته وعادات اكله. من المفضل ان يكون خفض الوزن بشكل تدريجي ومراقب في ان واحد (من الممكن ان يتراوح بين سنة حتى سنتين). من المهم ان نذكر بانه كلما كان مؤشر كتلة المريض مرتفعا (اكثر من 50)، نسبة فائض الوزن التي تقل هي اكبر عن طريق هذه الجراحة (حتى 50% من الوزن الزائد) كما وترتفع نسبة نجاح العملية في حال اختيار المرضى المناسبين للقيام بهذه الجراحة، ووضع الحلقة في المكان الصحيح. من الممكن ان تسبب هذه الجراحة بعض المضاعفات مثل التلوث لمركب او اكثر من مركب واحد من مركبات الحلقة، انزلاق الحلقة او حتى اختراقها للمعدة.عند حدوث هذه المضاعفات هنالك ضرورة في معظم الحالات للقيام بجراحة اخرى.
2. تجاوز المعدة (Gastric bypass): هذه الجراحة مناسبة لمن يعاني من فرط السمنة المرضية الحادة (مؤشرهم يزيد عن 50) او المرضى الذين لم تعطيهم جراحة ربط المعدة النتائج التي كانوا يرجونها. هذه الجراحة معقدة اكثر من الجراحة السابقة وتتطلب مهارة اكثر لتنفيذها. من الممكن القيام بهذه الجراحة عن طريق التقنية المفتوحة والتي تتطلب فترة شفاء اطول او تقنية تنظير المعدة. خلال هذه العملية يتم تقسيم المعدة بحيث يستخدم القسم العلوي من المعدة والذي حجمه اصغر من القسم السفلي للمعدة، على انه المعدة الجديدة. ولهذا القسم العلوي يتم وصل الامعاء الدقيقة وهكذا نتمكن من تجاوز القسم الداني والذي لديه قدرة على الامتصاص من جهاز الهضم (Proximal intestine).
قد تحدث عدة مضاعفات نتيجة لهذه الجراحة وتشمل:
تسرب من منطقة الوصل، نزيف او تلوث. كما من الممكن ان تكون هنالك مضاعفات نتيجة اضطرابات الاستيعاب ونقص المواد الغذائية المهمة التي لا يمكن استيعابها. هذه المضاعفات تختفي عادة بعد عدة اشهر من القيام بالجراحة ولذلك فمن المهم القيام بمراقبة المريض من الناحية الطبية والغذائية.
<<
اغلاق
|
|
|
التي تساعد في فقدان الوزن إما عن طريق تقليل تناول الأكل أو عن طريق تقليل امتصاص الطعام في الأمعاء .
فقد كشفت دراسة جديدة أن هذه العمليات يمكن أن تؤدي إلى خسارة كبيرة في الوزن عند المراهقين السمينين .
و قد أجريت هذه الدراسة على بالغين تتراوح أعمارهم بين 19 و 25 سنة ..ووجد الباحثون نتائج ايجابية لها ..
وقال الباحثون إن هذه الخطوة هي خطوة ايجابية حيث أنها تساعد في التخلص من البدانة من الصغر..
<<
اغلاق
|