ما هي الظروف التي من شأنها أن تجعلك أكثر حاجة للاستعانة بالأخصّائي النفسي.
مع تقدّم تقبّل المجتمع لأهمية العلاج النفسي ولكونه لا يقتصر على المرضى عقليًا، بات من الصعب تحديد متى يجب اللجوء إليه، بدورنا أحضرنا لكم مجموعة حالات تقتضي أن تلجأ للعلاج النفسي في ما يأتي:
حالات تقتضي أن تلجأ للعلاج النفسي
إليك بعض الحالات التي من شأنك أن تعيشها وتعني الحاجة لمراجعة طبيب ومستشار نفسي في ما يأتي:
1. الشعور بالغربة عن ذاتك والحزن والغضب
ويفسر ذلك من خلال ما يأتي:
الشعور بالحزن، أو الغضب، أو اليأس والبؤس يعد مؤشرًا على وجود مشكلة ما في الصحة العقلية خصوصًا إن لم تكن قادرًا على السيطرة عليه.
البدء بملاحظة أنك تنام أكثر أو أقل من المعتاد بشكل واضح، أو بت تفقد اهتمامك خلال المشاركة مع جلسات الأصدقاء والأهل، وهنا يمكنك أن تشارك ذلك مع أحد الأصحاب المقربين.
تفاقم المشاعر والبدء بالشك في جدوى الحياة أو تبادرت إلى ذهنك بعض الأفكار حول الموت والانتحار حينها يجدر بك مراجعة الأخصائي النفسي على وجه السرعة.
2. اللجوء إلى الطعام، أوالجماع، أو الكحول، أو المخدرات
يصنف ذلك ضمن مجموعة حالات تقتضي أن تلجأ للعلاج النفسي على وجه السرعة في حال أنك:
بدأت تسيء استخدام الأشياء من حولك وبدأت تبدي نوعًا من التعلق والاعتماد عليها للتأقلم مع ظروفك الشخصية.
شعورك ببداية الاعتياد والإدمان على الطعام، أو الجماع، أو الكحول، أو المخدرات، أو غيرها.
3. فقدان شخصًا عزيزًا أو شيئًا يهمّك
أحيانًا قد تكون علاقاتنا مع الأشخاص والأشياء من حولنا أساسية في علاقتنا مع أنفسنا أيضًا، لذا في هذه الحالات قد تؤدّي خسارتنا لهذه العلاقات نوعًا من الزعزعة في أنفسنا وثباتنا العاطفي والنفسي.
في حال عشت مؤخرًا حالة من خسارة شخص عزيز سواء بسبب الموت أو الانفصال، أو طردت من وظيفة طالما أردتها قد تكون في حاجة لإعادة ترتيب أفكارك وحياتك بمساعدة مختص نفسي.
4. التعرض لحدث مؤلم أو مخيف
إذا حدث ونجوت مؤخرًا من حادث طرق، أو انفجار خطير، أو أصبت أنت أو أحد قريب لك بمرض مزمن وخطير فقد تحتل هذه الأحداث المهمّة مساحة كبيرة من حياتك وتترك أثرًا كبيرًا في نفوسك.
لذا في حال مررت بأمر كهذا تحدّث إلى أصدقائك المقرّبين وافحص إمكانية التوجه لطلب المساعدة من مختص، أحيانًا قد تظنّ الأمر عابرًا فتكتشف أنه من ضمن حالات تقتضي أن تلجأ للعلاج النفسي بأقرب وقت ممكن.
5. عدم القدرة على فعل ما كنت تحب
سواء كان ذلك لفقدان اهتمامك بالأمر بشكل غير مبرر، أو لحدوث ما يمنعك عن القيام بممارسة ما كنت تحب كمرض أو إعاقة مثلًا، عندها يجدر بك أن تتوجّه إلى مختص نفسي.
سيقوم المختص بدوره بمساعدتك على فهم عدم اهتمامك وحالتك المزاجية من أين تنبع أو يساعدك من أجل تحجيم تأثير الإعاقة والمرض على عقلك وصحتك النفسية.
هل هناك توقيت محدد للعلاج النفسي؟
تتلخص الإجابة بما يأتي:
يوجد حالات تقتضي أن تلجأ للعلاج النفسي وطلب المساعدة من أخصائي نفسي علاجي، لكن الحقيقة أن غالبية البشر يستطيعون الاستفادة من اللقاءات العلاجية معه.
قد يغنيك عن الحاجة للعلاج النفسي وجودك برفقة نظام دعم يكوّنه الأصدقاء من أصحاب المقدرة الإدراكية العالية خصوصًا إن كنت أنت نفسك ذا مهارات إدراكية مميزة.
قد تمرّ أحيانًا بظروف تطلّب منك أن تتوقف عندها قليلًا وتطلب الرعاية لمواجهتها مهما كنت على معرفة ووعي لنفسك مما يعني أنّ التوقيت يتعلّق بالأساس بما يمرّ معك خلال حياتك.
العلاج النفسي فعال أكثر ممّا تتصوّر
على الرغم من أنّ العلاج النفسي لا يزال استخدامه في مجتمعنا من أجل معالجة الأمراض العقلية المعقدة، إلا أنه تبين أنّ معظم الناس الذي تعرضوا لحالات تقتضي أن تلجأ للعلاج النفسي يشعرون بالتحسن في غضون 7-10 لقاءات مع المعالج النفسي، وأن غالبية الذين مرّوا بتجربة علاج نفسي لاحظوا تحسّن منذ الجلسة الأولى فقط.
وبالطبع فإنّ الأمراض العقلية تحتاج إلى مواكبة أطول من العلاجات النفسية القصيرة، كما أنّه قد يتخللها علاجات طبية دوائية وجراحية أيضًا، إلّا أنّ ذلك لا يقلل من جدوى العلاج النفسي في هذه الحالات أيضًا.
<<
اغلاق
|
|
|
إذا كان الإحساس بالقلق يتكرر في أحيان متقاربة دون أي سبب حقيقي إلى درجة أنه يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي فالمرجح أن هذا الإنسان يعاني من اضطراب القلق، هذا الاضطراب يُسبب القلق الزائد وغير الواقعي وشعورًا بالخوف، وهو يفوق ما يمكن اعتباره رد فعل طبيعيًا على حالة معينة.
أنواع القلق
الإصابة بالقلق تندرج أسفل عدة أنواع مختلفة، والتي تشمل الآتي:
رهاب الخلاء (Agoraphobia): وهو الخوف من الميادين والتواجد في الأماكن العامة.
اضطراب القلق بسبب حالة طبية: وهو نوع من القلق يأتي نتيجة الإصابة بمشكلة طبية وحالة صحية معينة.
اضطراب القلق المتعمم (Generalized anxiety disorder): القلق الزائد من القيام بأي نشاط أو الانخراط بأي أحداث حتى الروتينية.
اضطراب الهلع (Panic disorder): هي سلسلة من القلق والخوف التي تصل إلى أقصى مستوياتها خلال دقائق قليلة، وقد يشعر المصاب بهذا النوع من القلق بضيق وتسارع في التنفس وألم في الصدر.
الصمت الاختياري (Selective mutism): هو فشل الأطفال في الكلام في مواقف محددة، مثل: التواجد في المدرسة.
قلق الانفصال: هو اضطراب طفولي يتمثل في الخوف والقلق من الانفصال عن الوالدين.
الرهاب الاجتماعي: الخوف من الانخراط في الأحداث الاجتماعية والشعور بالخجل وقلة الثقة بالنفس.
أعراض القلق
تختلف أعراض القلق من حالة إلى أخرى، سواء من حيث نوعية الأعراض المختلفة أو من حيث حدتها، وتشمل أعراض القلق:
الصداع.
العصبية أو التوتر.
الشعور بغصة في الحلق.
صعوبة في التركيز.
التعب.
التهيج وقلة الصبر.
الارتباك.
الإحساس بتوتر العضلات.
الأرق.
فرط التعرق.
ضيق النّفـَس.
آلام في البطن.
الإسهال.
فقد يشعر المصاب بالقلق بأنه قلق جدًا حيال أمنه الشخصي وأمن أحبائه، أو قد يتولد لديه شعور بأن شيئًا سيئًا سيحدث حتى إذا لم يكن هناك أي خطر محسوس، تبدأ نوبة القلق عادةً في سن مبكر نسبيًا.
أسباب وعوامل خطر القلق
كما هو الحال في معظم الاضطرابات النفسية من غير الواضح تمامًا ما هو المسبب لاضطراب القلق، إذ يعتقد الباحثون بأن مواد كيميائية طبيعية في الدماغ تسمى الناقلات العصبية، مثل: السيروتونين (Serotonin) والنورأدرينالين (Noradrenaline) تؤثر في حصول هذه الاضطرابات.
أسباب الإصابة بالقلق
يمكن الافتراض بأن لهذه المشكلة مجموعة متنوعة من الأسباب، تشمل الحالات الآتية:
اضطراب الهلع.
اضطراب القلق المتعتم.
اضطراب الرهاب.
اضطراب التوتر.
الإصابة ببعض الأمراض، مثل: السكري، وأمراض القلب.
عوامل خطر الإصابة بالقلق
ثمة عوامل يمكنها أن تزيد من خطر الإصابة باضطراب القلق المتعمم، وهي تشمل الآتي:
1. الطفولة القاسية
الأطفال الذين عانوا من صعوبات أو ضائقة في طفولتهم بما فيها كونهم شهودًا على أحداث صادمة، مثل: الإصابة بأمراض خطيرة كالسرطان قد يصابون بنوبة من القلق، أو التخوف من المستقبل وما يحمله كالحالة الاقتصادية.
2. التوتر النفسي
إن تراكم التوتر النفسي نتيجة لحالات موترة وضاغطة في الحياة قد يُولّد شعورًا بالقلق الحاد، فمثلًا: المرض الذي يستدعي التغيب عن العمل مما يسبب خسارة في الأجر والمدخول من شأنه أن يسبب توترًا نفسيًا، وبالتالي اضطراب القلق المتعمم.
3. الشخصية
الأشخاص الذين يتمتعون بمزايا شخصية معينة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق، والأشخاص ذوو الاحتياجات النفسية غير المتوفرة كما يجب، مثل: الارتباط بعلاقة عاطفية غير مرضية قد يشعرون بعدم الأمان مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق.
4. العوامل الوراثية
وجود تاريخ عائلي وراثيّ لاضطراب القلق المتعمم يجعله ينتقل وراثيًا من جيل إلى آخر.
مضاعفات القلق
إن اضطراب القلق يسبب للمصاب به أكثر من مجرد الشعور بالقلق، فهو قد يسبب له أو يُفاقم لديه أمراضًا صعبة وخطيرة، ويمكن أن يكون من بينها:
اللجوء إلى استعمال مواد مسببة للإدمان.
أرق وإحساس بالاكتئاب.
اضطرابات هضميّة أو معويّة.
صداع.
صرير الأسنان.
تشخيص القلق
لكي يتم تشخيص إصابة شخص ما باضطراب القلق يجب أن تتلاءم حالته مع المعايير الآتية:
شعور حاد بالقلق الشديد والتخوف يوميًا وعلى مدار ستة أشهر على الأقل.
صعوبة في مواجهة الشعور بالقلق ومقاومته.
الشعور بنوبة من القلق مصحوبة بعدد من الأعراض المحددة، مثل: الشعور بالعصبية والتوتر، وصعوبة التركيز، والإحساس بتوتر العضلات وانشدادها، واضطرابات في النوم.
الشعور بنوبة من القلق تولّد شعورًا بضائقة حادة تعيق مجرى الحياة العادي والطبيعي.
الشعور بالقلق غير المرتبط بحالات أو مشكلات طبية صحية أخرى، مثل: نوبة الهلع، أو استعمال مواد مسببة للإدمان.
علاج القلق
يتركب علاج القلق من علاجين رئيسين، هما: العلاج الدوائي، والعلاج النفسي، كل منهما على حدى أو كلاهما معًا، وقد تكون هنالك حاجة إلى فترات تجربة وخطأ من أجل تحديد العلاج العيني الأكثر ملاءمة وفعالية لمريض معين تحديدًا والعلاج الذي يشعر معه المريض بالراحة والاطمئنان، ويمكن توضيح العلاج بالآتي:
1. علاج الدوائي للقلق
تتوفر أنواع شتى من علاج القلق الدوائي الهادفة إلى التخفيف من أعراض القلق الجانبية التي ترافق اضطراب القلق، ومن بينها:
أدوية مضادة للقلق: كالبنزوديازيبينات (Benzodiazepines) هي مواد مهدئة تتمتع بأفضلية تتمثل في أنها تخفف من حدة الشعور بالقلق في غضون 30 – 90 دقيقة.
أدوية مضادة للاكتئاب: هذه الأدوية تؤثر على عمل الناقلات العصبية (Neurotransmitter) التي من المعروف أن لها دورًا هامًا في نشوء وتطور اضطرابات القلق كدواء فلوكسيتين (Fluoxetine).
2. علاج نفسي للقلق
يشمل العلاج النفسي للقلق تلقي المساعدة والدعم من جانب العاملين في مجال الصحة النفسية ومن خلال التحدث والإصغاء.
الوقاية من القلق
يمكن أن تساعد عادات النوم الجيدة في منع الأرق وتعزيز النوم السليم، كما قد تساعد العوامل الآتية على الوقاية منه:
حافظ على تناسق وقت نومك ووقت استيقاظك من يوم لآخر، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع.
حافظ على نشاطك فالنشاط المنتظم يُساعد على تعزيز النوم الجيد ليلًا.
تحقق من الأدوية الخاصة بك لمعرفة ما إذا كانت تساهم في الأرق.
تجنب أو الحد من القيلولة.
تجنب الكافيين والكحول أو قلل منه، ولا تستخدم النيكوتين (Nicotine).
تجنب الوجبات الكبيرة والمشروبات قبل النوم.
اجعل غرفة نومك مريحة للنوم واستخدمها فقط للجنس أو النوم.
اعمل نشاطات مريحة لوقت النوم مثل: أخذ حمام دافئ، أو القراءة، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
العلاجات البديلة
قد تُساعد بعض علاجات الطب البديل والتكميلي في التخفيف من القلق، لكن يجب استشارة الطبيب حول إمكانية استخدام هذه العلاجات لضمان السلامة العامة وعدم تداخلها مع العلاج الدوائي، والتي تشمل ما يأتي:
نبتة العرن (Hypericum).
أوميغا 3.
حمض الفوليك.
فيتامين ب6.
المغنيسيوم.
التمارين الرياضية.
التعرض للضوء.
نبات الناردين (Valerian).
<<
اغلاق
|
|
|
أكثر عن الموضوع.
يوجد عدد من أعراض المرض النفسي عند المراهقين التي يمكن ملاحظتها عليهم، تابع المقال الاتي لتعرف أكثر عن الموضوع:
أعراض المرض النفسي عند المراهقين
يعد تقلب المزاج من الأمور الطبيعية لدى المراهقين، ولكن في بعض الأحيان قد تظهر بعض الأعراض التي تدل على مشكلات أكثر خطورة مثل المرض النفسي.
يعد المرض النفسي من الأمراض الشائعة لدى المراهقين وعادةً ما يتم علاجه بعدد من الطرق، إنما تكمن الصعوبة في تشخيص المرض بدقة.
تنتشر الأمراض النفسية بما نسبته 16% من الأمراض الأخرى، وتعد فئة المراهقين أحد أكثر الفئات إصابة بهذا المرض.
تعد فترة المراهقة من الفترات المهمة التي تحدث فيها مجموعة من التغيرات الجسمية، وقد تسبب العديد من العوامل البيئية مثل الفقر والتعرض للإساءة والعنف إلى التأثير على شخصية المراهق بشكل كبير ما يؤدي إلى الإصابة بأحد الأمراض النفسية.
يوجد عدد من أعراض المرض النفسي عند المراهقين والتي تصنف على أنها أعراض عامة، نذكر منها ما يأتي:
1. اضطرابات عاطفية
إذ يظهر على المراهقين المصابين بهذه المشكلة تغيرات سريعة وغير متوقعة في الحالة المزاجية من الفرح إلى الغضب ثم الحزن وهكذا.
2. الذهان
يشيع حدوث هذا العرض في نهاية فترة المراهقة، إذ يصاب المريض بالهلوسة والأوهام وغالبًا ما تؤدي إلى الشعور بالذنب والانعزال عن الحياة الاجتماعية.
3. محاولة إيذاء النفس
يعد الانتحار من الأمور الشائعة بين المراهقين، ويكون ذلك عادة نتيجة عدم تقديم أية رعاية أو مساعدة لهذه الفئة لمساعدتهم على تخطي الحالة.
4. تغير في عادات الأكل
تؤثر اضطرابات الأكل على الإناث بشكل أكبر من الذكور، وتتفاوت من فقدان الشهية إلى الإصابة بالشره العصبي.
5. أعراض أخرى
وتشمل عدم الاهتمام بالهوايات والنشاطات الترفيهية، وعدم الاهتمام بالأصدقاء، والشعور المستمر بالذنب، وانخفاض في التركيز.
من المهم معرفة أن أعراض المرض النفسي عند المراهقين يجب أن تستمر لفترة طويلة تتراوح من أسابيع إلى شهور، حتى يتم اعتبارها أحد أعراض المرض النفسي.
أعراض المرض النفسي تبعًا لنوع المرض
يوجد عدة أنواع من الأمراض النفسية، ويتم تشخيص الحالة عادةً تبعًا للأعراض الظاهرة على المراهق، نذكر من هذه الأعراض ما يأتي:
1. أعراض الاكتئاب
وتشمل ما يأتي:
فقدان الاهتمام بنشاطات وهوايات كان يستمتع بالقيام بها من قبل.
تغير في بعض أنماط الحياة، مثل: الطاقة، والتركيز، والنوم.
تغير في العادات الاجتماعية، مثل: الابتعاد عن العائلة والأصدقاء وأية نشاط يكون فيه تجمع لمجموعة من الأشخاص.
الشعور المستمر بالحزن.
اليأس والتشاؤم المستمر.
تغيرات في الشهية والوزن بشكل غير مبرر.
2. أعراض اضطراب القلق العام
وتشمل ما يأتي:
الشعور بضيق وقلق مستمر.
التعب بسهولة.
قلة التركيز.
اضطربات في النوم، مثل: عدم القدرة على النوم، أو النوم لفترات طويلة مع عدم الشعور بالراحة.
الخوف من الإحراج.
الإصابة بالغثيان عند التحدث مع الاخرين.
عوامل تزيد احتمالية الإصابة بالمرض النفسي
يوجد مجموعة العوامل التي تزيد احتمالية إصابة المراهق بأحد الأمراض النفسية، نذكر منها ما يأتي:
1. الإفراط في تناول الكحول
ويعد ذلك منتشرًا بنسبة أكبر عن الذكور، إذ بلغت نسبة المراهقين الذين يتناولون الكحول بشكل متكرر 13.6%.
2. التدخين
إن أول سيجارة لمعظم الأشخاص المدخنين حاليًا كانت في فترة المراهقة.
تشخيص المرض النفسي عن المراهقين
يتم تشخيص المرض النفسي عند المراهقين تبعًا للأعراض الظاهرة على المريض ومدى على تأثيرها على حياته اليومية.
يتم عرض المراهق على أحد الاختصاصيين النفسيين حيث يعمل على تقييم عدة أمور، نذكر منها ما يأتي:
معرفة تاريخ الإصابات الجسدية أو الصدمات العاطفية.
التاريخ العائلي للصحة الجسدية والعقلية.
مراجعة الأعراض والمخاوف العامة مع الوالدين.
إجراء مقابلة مع الوالدين.
التحدث مع المراهق وملاحظة ردود فعله.
تقديم استبيانات موحدة للمراهق ووالديه.
علاج المرض النفسي عند المراهقين
يتم علاج المرض النفسي عند المراهقين بطريقتين رئيستين، كما يأتي:
1. العلاج النفسي
ويتضمن ذلك جلسات للتحدث مع طبيب نفسي حول عدة مواضيع مثل الهوايات والأنشطة التي يحبها المراهق إضافة إلى المخاوف التي يعاني منها، إذ يساعد ذلك على تنمية القدرة على التعبير عن الرأي والأفكار والمشاعر.
2. تناول الأدوية
قد يصف الطبيب في بعض الحالات بعض الأدوية المنشطة أو أدوية الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق للتخفيف من الأعراض الظاهرة.
<<
اغلاق
|
|
|
على السلوكيات والعمليات العقلية التي تؤدي إلى القدرة على التكيف والعمل بشكل جيد مع مختلف مواقف الحياة، لذا نقدم لك 8 نصائح تساعد على الحفاظ على الصحة النفسية بمنتهى السهولة وتجنب الإصابة بأي مرض عقلي.
تقبل نفسك:
الكراهية الشديدة للنفس دائمًا ما تولد الشعور بالذنب الشديد والعار والاكتئاب، وعليك ألا تقلل من شأن قوة الاعتقاد بقدراتك وتقدير إمكانياتك، لذا حاول أن تحب نفسك وتقبل عيوبها قبل مميزاتها.
والقبول الذاتي هو عنصر لخلق المشاعر الإيجابية، وقبول نفسك يؤدي إلى الحصول على القبول من الآخرين وهو أمر مفيد جدا لصحتك النفسية.
احتفظ بحق تقرير مصيرك:
الشعور ببعض السيطرة على القرارات أمر بالغ الأهمية للصحة النفسية، حتى عندما تكون تتواجد في مواقف تتعرض فيها للسيطرة من قبل الآخرين أو العقاب أو الهيمنة، فمن المهم الإحساس بالأهمية والحرية، حتى في الوقت الذي تضطر فيه إلى التكيف مع رغبات وقيم الآخرين عليك الاحتفاظ بحق تقرير مصيرك إذا كنت توافق قليلاً على ما تتكيف معه.
كن على اتصال دائم بأصدقائك وعائلتك:
في بعض الأحيان يبدو أن الحياة الافتراضية المتمثلة في شاشات الهواتف والحواسيب هي المسيطرة على الجميع، ويكون الفرد معزول عن الآخرين ومشغول بتفاصيل حياته الخاصة، وعلى الرغم من هذه الظروف عليك أن تحتفظ بعلاقتك مع الأشخاص الذين يهمهم أمرك.
وجود الأصدقاء والعائلة أمر رائع، ولكن الأمر الجيد هو أن تكون العلاقات معهم جيدة، لأن الشعور بالارتباط عاطفياً ببعض الأشخاص والقرب البسيط منهم يمكن أن يكون أفضل حل يمكنك الاعتماد عليه في الأوقات الصعبة التي تمر بها.
لذا حاول الحفاظ على علاقتك الجيدة بعائلتك وأصدقائك وقم بإعلاء قيم التسامح، وتواصل معهم بصدق، وقم بالتعبير عن نفسك، وحاول تحقيق التوازن بين الاستقلال والتصرف بمسؤولية تجاه الآخرين وتقبل قيمهم ورغباتهم ومشاعرهم.
مد يد العون:
عندما تتواصل مع الآخرين المحتاجين لمساعدة ما، فغالبًا ما تحصل على إحساس بالسيطرة على ظروفك الخاصة، وتعمل على تعزيز المشاعر الإيجابية، لذا فأن تقديم يد العون أمر هام للحفاظ على الصحة النفسية، ويمكنك البدء بمساعدة المقربين منك او الاشتراك في الأنشطة التطوعية.
البحث عن معنى الحياة:
الشعور بأن الحياة لا معنى لها هو الدافع الرئيسي لتدهور الصحة النفسية والشعور بالاكتئاب، ومن أهم عيوب المجتمع الحديث هي الإحساس بالغربة والذي يمكن أن يأتي من العمل يوما بعد يوم دون التركيز على الأهداف الشخصية.
كن متفائل:
أظهرت الأبحاث أن وجود إحساس بالأمل والتفاؤل يمكن أن يكون تدبيراً وقائياً للتعامل مع الخسارة والمرض والاضطرابات النفسية، لأن الشعور بالأمل والتفاؤل بشأن المستقبل والاعتقاد بأن الأهداف يمكن تحقيقها يساهم في تحسين الصحة النفسية بشكل كبير.
استمتع بالأشياء الجميلة:
القدرة على تقدير الجمال، وعلى الرغم أن هناك أشياء سلبية كثيرة في حياة كل فرد إلا أن القدرة على تقدير الأشياء الجميلة هي نعمة تنقذ صحتك النفسية من التدهور وتمنحك حياة سعيدة ورائعة.
واجه مشاكلك بحكمة:
المشاكل والتحديات هي حقائق لا يمكن إنكارها في الحياة، ولكن القدرة على التعامل بفاعلية مع التحديات والمشكلات أمر هام للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية.، فكل شخص لديه مجموعة متنوعة من المهارات والتقنيات المستخدمة للتعامل مع التوتر والمشكلات، وينصح علماء النفس بالتعامل بنشاط مع المواقف التي لديك قدر من السيطرة عليها والتعامل بشكل سلبي مع الحالات التي لا تتحكم فيها.
<<
اغلاق
|
|
|
الأشهر الثلاثة الماضية ، شغلت منصب المدير العام بالإنابة للمراكز الصحية المتخصصة في وزارة الصحة.
حصلت الغامدي على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 2002. وبعد خمس سنوات ، اجتازت الإرشاد العربي في الطب النفسي.
في عام 2009 ، حصلت على زمالة في الطب النفسي السريري للأطفال والمراهقين من جامعة كوينز ، كندا ، حيث أكملت أيضًا زمالة في اضطرابات القلق والعلاج السلوكي المعرفي عند الأطفال والشباب. المراهقون في جامعة تورنتو.
عملت أيضًا كممثلة لوزارة الصحة في اللجنة الدائمة للجنة حقوق الإنسان منذ عام 2018. كما أنها كانت ممثلة الوزارة في مجلس شؤون الأسرة منذ عام 2020.
الغامدي استشاري الطب النفسي المتخصص في اضطرابات القلق لدى الأطفال والمعالج المعرفي السلوكي ، وهو أيضا المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك بوزارة الصحة منذ 2018 ، ومدير برنامج الأطفال. ومنحة الطب النفسي للمراهقين منذ عام 2017.
عمل الدكتور الغامدي كاستشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين في مدينة الأمير سلطان العسكرية والطبية (PSMMC) من عام 2012 إلى عام 2017.
كانت مؤسس برنامج إعادة تأهيل التوحد في PSMMC ، حيث كانت مديرة بين عامي 2012 و 2016. كما ترأست الغامدي مركز الحماية من العنف المنزلي والإهمال في PSMMC من 2014 إلى 2016.
كانت مساعدة في مركز الحماية من العنف الأسري والإهمال في PSMMC من 2013 إلى 2014. أشرفت الغامدي على دبلوم العلاج السلوكي المعرفي في جامعة الملك سعود ، كلية الطب ، الرياض ، من 2014 إلى 2015.
<<
اغلاق
|
|
|
وفي هذا العام حمل شعار " الكرامة في الصحة العقلية" وغرد الكثيرون في الهاشتاق الخاص بهذا اليوم يحمل اسم #اليوم_العالمي_للصحه_النفسيه بنصائح ومعلومات مختلفة ومنهم ، الدكتورة سامية العمودي، إذ نصحت الجميع عبر حسابها في تويتر بقولها " أنصح أبنائي وبناتي بالتركيز على هذا التخصص فالحاجة له في تزايد في ظل ماتعيشه الأمة من صراعات وتهجير ونزاعات "، وقالت أيضا " مريض السرطان يتعرض لضغوط نفسية ولكننا لا ندرك أن من حوله يعانون مثله وربما أشد منه فالسرطان مرض عائلة لا مرض فرد.
أما الدكتورة سميرة علي الغامدي فقالت عبر حسابها " إن المرض النفسي كالعضوي تماما قد يكون بسيط أو شديدعابر أو مزمن و كل ما بادرت بعلاجه سريعا كل ما تخلصت منه بإذن الله " ، وقالت " أن تخجل أن تصرح بأنك مريض نفسي أو عانيت أنت أو أحد أفراد أسرتك من المرض النفسي يعني أنك بحاجة لإعادة مفاهيمك!
وأوضح الاستشاري أيمن بدر كريم من خلال حسابه أن من أهم عوامل النفسية المستقرة هو النوم الجيد والسليم ، لتشاركه المحاضرة في علم نفس بجامعة الملك سعود خلود ناصر ببعض النصائح قائلة " الصدق مع الذات ومع الآخرين من أبرز معالم الصحة النفسية .لا يخدع أحد ولا يؤذي أحد لأن فعل ذلك يسبب الشعور بالقلق " وقالت " لنشعر بالراحة النفسية علينا مواجهة مشاكلنا وعدم الهروب منها ومحاولة إيجاد الحلول حتى نشعر بالرضا عن الذات .
كما أوضحت الدكتورة مضاوي بن سعيد مدير إدارة الشؤون العلاجية بالإدارة العامة للصحة المدرسية إلى ضرورة رفع الوعي بما يمكن القيام به لضمان حياة الأشخاص المصابين بأمراض نفسية بكرامة وحفظ حقوقهم الانسانية حيث أن واحدا من بين كل عشرة أفراد في جميع أنحاء العالم يعاني من اضطرابات الصحة النفسية ولا يعمل سوى 1% من القوى العاملة الصحية العالمية في مجال الصحة النفسية كما أن قرابة نصف سكان العالم يعيشون بدول لا يوجد فيها سوى طبيب نفسي واحد لكل مئة ألف فرد .
<<
اغلاق
|
|
|
والبالغين، إضطرابات القلق النفسي والعلاج المعرفي السلوكي
هو عدم قدرة الطفل المستمرة على الحديث والكلام في أماكن معينة (المدرسة) وقدرته على الحديث بطبيعته في مواقف أو أماكن أخرى وتستمر هذه الأعراض لمدة لالصمت الإختياري عند الأطفال
الدكتورة سميرة علي الغامدي إستشاري طب نفسي للأطفال والمراهقين والبالغين، إضطرابات القلق النفسي والعلاج المعرفي السلوكي
هو عدم قدرة الطفل المستمرة على الحديث والكلام في أماكن معينة (المدرسة) وقدرته على الحديث بطبيعته في مواقف أو أماكن أخرى وتستمر هذه الأعراض لمدة لا تقل عن الشهر
قد يتحدثون بصوت خافت غير مسموع أو بإستخدام الإشارة أو الإيماءات
البعض يظهر عليه علامات الخجل والبعض قد يُعتقد بأنه “عنيد وغير مبالي” والحقيقة أنه يعاني من قلق شديد ويعبر عنه “بالصمت”
تظهرالمشكلة غالبا في عمر ما قبل المدرسة
معظم هؤلاء الأطفال يعانون من أعراض الرهاب الإجتماعي
البعض قد تعرض أو صدمة ما!
قبل تشخيص الصمت الإختياري يجب:
- التأكد من فهم الطفل للغة المتحدثة
- التأكد بأن الطفل لايعاني من أمراض كالتوحد/ فصام/ أوأمراض ذهانية.
- عدم القدرة على الحديث ليس اختياريا بل بسبب حالة قلق شديدة
- يجب تحديد درجة تأثر الطفل الوظيفي والمواقف التي تجعله يصمت
العلاج:
يعد العلاج المعرفي السلوكي خط العلاج الأول للصمت الإختياري ويُوجب مشاركة “الوالدين والمدرسة” في خطوات العلاج
مراقبة الطفل وتواصله الأجتماعي في البيت والمدرسة وتشجيعه في الخطوات حسب “سلم التعرض التدريجي”
بشكل تدريجي يشجع:
- بتحريك الفم دون صوت mouthing
- إصدار صوت خافتwhispering
- التحدث الى والديه بالمدرسة
- ثم للمعلم/أصدقائه
يُنصح بعدم تسليط الأضواء والضغط عليه ويعامل كأنه غير موجود في الصف
يمنع الأطفال في الصف بالتكلم أوالإجابة نيابة عنه
وبشكل تدريجي محاولة إدماجه بطلب المساعدة وليس بطلب الاجابة بالكلام والاستمرار في تحفيزه بالكلمات أو الهدايا البسيطة
بالنسبة للأهل ينصح بتدريبه على الإلقاء وتشجيعه بشكل مستمر وإعطائه مسؤولية إعطاء الطلبات عند الطلب في المطاعم/الأسواق
تعزيز ثقته في نفسه وتحفيزه يجعله يسيطرعلى قلقه
محاولة معرفة الأمور التي تثير قلق الطفل سواء داخل البيت أو خارجه
التوبيخ اللفظي وإجبار الطفل بشدة للتحدث من الوالدين أو المعلمين لن تجدي شيئا بل تزيد من قلق الطفل ومن ثّم “صمته”!
قد يستخدم العلاج الدوائي للتخفيف من حدة القلق في حالات القلق الشديدة جداً وليست في كل الحالات!
وأخيرا، علاج الصمت الإختياري يحتاج إلى الكثير من الصبر والإحتواء والفهم العميق لمايعانيه الطفل من الأهل و المعلم
ا تقل عن الشهر
قد يتحدثون بصوت خافت غير مسموع أو بإستخدام الإشارة أو الإيماءات
البعض يظهر عليه علامات الخجل والبعض قد يُعتقد بأنه “عنيد وغير مبالي” والحقيقة أنه يعاني من قلق شديد ويعبر عنه “بالصمت”
تظهرالمشكلة غالبا في عمر ما قبل المدرسة
معظم هؤلاء الأطفال يعانون من أعراض الرهاب الإجتماعي
البعض قد تعرض أو صدمة ما!
قبل تشخيص الصمت الإختياري يجب:
- التأكد من فهم الطفل للغة المتحدثة
- التأكد بأن الطفل لايعاني من أمراض كالتوحد/ فصام/ أوأمراض ذهانية.
- عدم القدرة على الحديث ليس اختياريا بل بسبب حالة قلق شديدة
- يجب تحديد درجة تأثر الطفل الوظيفي والمواقف التي تجعله يصمت
العلاج:
يعد العلاج المعرفي السلوكي خط العلاج الأول للصمت الإختياري ويُوجب مشاركة “الوالدين والمدرسة” في خطوات العلاج
مراقبة الطفل وتواصله الأجتماعي في البيت والمدرسة وتشجيعه في الخطوات حسب “سلم التعرض التدريجي”
بشكل تدريجي يشجع:
- بتحريك الفم دون صوت mouthing
- إصدار صوت خافتwhispering
- التحدث الى والديه بالمدرسة
- ثم للمعلم/أصدقائه
يُنصح بعدم تسليط الأضواء والضغط عليه ويعامل كأنه غير موجود في الصف
يمنع الأطفال في الصف بالتكلم أوالإجابة نيابة عنه
وبشكل تدريجي محاولة إدماجه بطلب المساعدة وليس بطلب الاجابة بالكلام والاستمرار في تحفيزه بالكلمات أو الهدايا البسيطة
بالنسبة للأهل ينصح بتدريبه على الإلقاء وتشجيعه بشكل مستمر وإعطائه مسؤولية إعطاء الطلبات عند الطلب في المطاعم/الأسواق
تعزيز ثقته في نفسه وتحفيزه يجعله يسيطرعلى قلقه
محاولة معرفة الأمور التي تثير قلق الطفل سواء داخل البيت أو خارجه
التوبيخ اللفظي وإجبار الطفل بشدة للتحدث من الوالدين أو المعلمين لن تجدي شيئا بل تزيد من قلق الطفل ومن ثّم “صمته”!
قد يستخدم العلاج الدوائي للتخفيف من حدة القلق في حالات القلق الشديدة جداً وليست في كل الحالات!
وأخيرا، علاج الصمت الإختياري يحتاج إلى الكثير من الصبر والإحتواء والفهم العميق لمايعانيه الطفل من الأهل و المعلم
<<
اغلاق
|
|
|
المتخصصة بوزارة الصحة أعضاء مركز اضطرابات النمو والسلوك بالأحساء تقديراً لما يقدمه المركز من خدمات طبية ونفسية وتثقيفية للمستفيدين.
وأشادت سعادة مدير عام المراكز المتخصصة الدكتورة سميرة الغامدي على روح الفريق الواحد والتعاون فيما بينهم وجهودهم المبذولة، والتي نتج عنه عدد من الإنجازات الإبداعية التي ساهمت بتثقيف المجتمع، كما دعت إلى بذل المزيد من الجهد لتنفيذ عدد من المبادرات والارتقاء بجودة خدمات الصحة النفسية في الاضطرابات النمائية للمستفيدين.
من جهتها، قدمت مدير مركز النمو والسلوك بالأحساء الدكتورة هدى الخوفي شكرها وتقديرها لسعادة مدير إدارة المراكز المتخصصة على اهتمامها ومتابعتها ودعمها المتواصل لمركز نمو الاحساء والتي ترتكز أهدافه على الارتقاء بمستوى خدمات الصحة النفسية المقدمة ضمن معايير ذات جودة وكفاءة، كما قدم نائب مدير المركز الاخصائي النفسي علي بن يوسف الغريب امتنانه وتقديره على هذا التكريم مؤكداً بأن هذا التكريم حافزاً للاستمرار في تقديم أفضل الممارسات التي تستند على الشواهد العلمية للمستفيدين.
<<
اغلاق
|
|
|
"مديراً عاماً للمراكز المتخصصة بوزارة الصحة".
د. سميره من الكفاءات الفنية المتميزة والطموحة وجديره بما كلفت به من مهام وأعمال جديدة بوزارة الصحة.
<<
اغلاق
|
|
|
1 2 3 4 أمس الأحد، حملة توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي، للتحذير من التحرش الذي يتعرض له الأطفال.
وحذَّر مجلس الصحة الخليجي من أن "صمت العائلة عن المتحرش يهدم شخصية الطفل، ويجعل المتحرش يتمادى".
ونشر المجلس على حسابه في "تويتر" مقطع فيديو بعنوان "هذه ليست قصة الراعي والذئب"، للتحذير من تجاهل الأسرة والآباء مشاعر أطفالهم وأبنائهم حال تعرُّضهم لأي تحرش جنسي".
وأكد مجلس الصحة أن سكوت الطفل عن المتحرش "لا يعني رضاه؛ فالطفل دائماً ضحية، وليس شريكاً في الجريمة".
وطالب المجتمع والأسرة بحماية الصغار مع الانتهاكات الجسدية التي قد يتعرضون لها من جانب أناس فقدوا الضمير والوازع الديني.
وحرص الفيديو التوعوي على إظهار مدى الأضرار النفسية التي يعانيها الأطفال جراء هذا النوع من الجرائم، واصفاً من يقوم بارتكاب التحرش بـ"الذئب"، وهذا ما ردده الطفل بطل الفيديو أكثر من مرة، مخاطباً والده بالقول: "بابا جاءني ذئب"، في إشارة إلى واقعة التحرش الجسدي التي تعرض لها.
ومن خلال وسم #ما_ينسكت_عنه، جدد المجلس تحذيره من أن "عدم خلق بيئة آمنة بين أفراد العائلة للحديث بكل أمان يجعل الطفل أكثر عرضة للتحرش والخوف من الحديث عنه".
ولاقت هذه الحملة تفاعلاً من جانب ناشطين على "تويتر"، والذين أكدوا أهمية تغليظ العقوبة ضد مرتكب جريمة التحرش الجسدي بالأطفال؛ لتصل إلى حد المؤبد.
وقام حساب وزارة التعليم السعودية، على "تويتر"، بإعادة نشر التغريدة، بهدف التوعية.
كما أعاد موقع صحيفة "المجلس" الكويتية، على "تويتر" بنشر المقطع المصور، وكتب "هذه قصة تقتل صحة أبنائكم النفسية والصحية لذلك التحرش بالأطفال ما ينسكت عنه".
وعلق المعالج النفسي أسامة الجامع قائلاً: "لا يمكن أن يتمادى المتحرش إذا رأى طفلاً واثقاً من نفسه، متصلاً بأسرته، معتاداً على التعبير عن مشاعره، المتحرش يبحث عن الصامت، يبحث عن الذي اعتاد أهله الانشغال عنه وإسكاته، يبحث المتحرش عن الذي هيأه أهله ليسهل التحرش به".
بدوره كتب عُمر العوضي قائلاً: "الستر على المُتحرّش والسكوت عنّه وإلقاء اللوم على الضحيّة -حتى ولو كان طفلاً- هو من أكثر الأسباب التي تدفع المُتحرّشين للاستمرار بالتحرّش، لأنّ المتحرّش ببساطة سيَفهم ويعلم أن جريمته ستمضي بلا عقاب، وأن الضحيّة مُجبرة على الصمت حفاظاً على الستر والسمعة وتجنب اللوم".
أما د. سميرة الغامدي فقد رأت أن هذه الحملة "رائعة وتمس كل طفل"، متمنية "أن تصل لمسامع كل أب وأم ومسؤول".
<<
اغلاق
|
|
|
عبدالرحمن بن عبيد اليوبي جلسات الملتقى الافتراضي بعنوان «عودة نفسية آمنة في ظل التحديات الراهنة» بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني، وعدد من مسؤولي الجامعة.
ويستهدف الملتقى المؤسسات التعليمية، ومراكز الإرشاد الجامعي والمختصين في المجال النفسي، والطلبة في الجامعات السعودية.
وأوضح رئيس الجامعة في الكلمة التي ألقاها خلال الافتتاح، أن الجامعة بدعم قيادتنا الرشيدة التي لا تألوا جهداً في الحث، والتشجيع على مثل هذه اللقاءات والمبادرات التي تقدم النصح، والإرشاد للمهتمين بالجوانب الإرشادية النفسية بما يعود بالنفع على الطلاب، والطالبات، وتهيئتهم نفسياً للعودة حسب التدابير الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الرسمية.
وقال إن مراكز الإرشاد الجامعي في جامعات السعودية تُعتبر من أعمدة الجامعات في تحقيق أهدافها من خلال تحسين جودة الحياة للطالب الجامعي ببرامج إرشادية متميزة لوقاية الشباب والشابات من الاضطرابات النفسية، والاجتماعية والتي قد تؤثر على التحصيل العلمي لهم، حيث تتطلع الجامعة إلى أن تحقق مبادرة «عودة نفسية آمنة في ظل التحديات الراهنة» الآمال المنوطة بها، وأن تحقق الأهداف المرجوة من عقدها.
من جانبه أفاد عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني، بأن الملتقى الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية يهدف إلى التوعية بأهم التحديثات، والمشكلات النفسية، والأكاديمية التي تواجه المؤسسات، والأسر والطلبة للتعايش مع الظروف الراهنة وتأثيرها على الجانب النفسي والأكاديمي، ويناقش الملتقى ثلاثة محاور وهي دور المؤسسات التعليمية، ودور الأسرة، ودور الطلبة، في 6 جلسات على مدار يومين وبمشاركة 17 مختصا من جهات حكومية وتعليمية.
وشهد اليوم الأول للملتقى تنظيم جلستين، وجاءت الجلسة الأولى تحت عنوان «دور المؤسسات التعليمية والحكومية لتهيئة الطلبة للاستعداد للعام الدراسي الجديد»، حيث ناقشت خدمات الوزارة وبعض المؤسسات الحكومية وترشيد المستفيدين بها قدمها الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي مساعد وزير الصحة.
وتحدثت المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للاضطرابات النمو والسلوك بوزارة الصحة الدكتورة سميرة بنت علي الغامدي أكون أو لا أكون.. أعود أو لا أعود، وقدم المشرف العام على مركز الإرشاد الجامعي الدكتور صلحي بن علي الفقيه مشاركة بعنوان «ماذا تقدم جامعتي من أجلي؟» واستعرض المشرف العام على المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية الدكتور عبدالحميد بن عبدالله الحبيب تحت تجربة المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية ضمن مبادرة تعزيز الصحة النفسية بالجامعات، وتحدث الدكتور أحمد الجميعة المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والاتصال بوزارة التعليم عن جهود ودور وزارة التعليم خلال الجائحة.
وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان «مبادرات مراكز الإرشاد لدعم الطلبة قبل وبعد بداية العام الدراسي»، سلط الدكتور عبدالعزيز بن صالح المطوع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الضوء على مبادرة مركز الإرشاد الجامعي لتهيئة طلبة الجامعة للعودة الآمنة في ظل جائحة كورونا، وتحدث الدكتور أحمد بن نايف الهادي استشاري الطب والعلاج النفسي كلية الطب من جامعة الملك سعود عن استخدام فنيات العلاج المعرفي السلوكي في الإرشاد النفسي، وقدمت الدكتورة أسماء بنت توفيق القصير من جامعة الملك عبدالعزيز جلسات اليوم الأول للملتقى مشاركة بعنوان قوة the holdining space في دعم الطالب للوصول إلى إمكانيته كاملة، واختتم الدكتور أحمد بن محمد الصالح جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة جلسات اليوم الأول للملتقى بمشاركة تحت عنوان العلاقة بين المرشد والمسترشد.
<<
اغلاق
|
|
|
الهلع المتكررة التي قد يصاب بها الإنسان بسبب عامل ما.
إذ أن نوبة الهلع هي شعور متصاعد من الخوف الشديد والانزعاج يستمر مع المصاب عدة دقائق قبل أن يتلاشى، بالإضافة إلى بعض الأعراض الجسدية، مثل: تسارع نبضات القلب، ومشاكل وصعوبات في التنفس، والتعرق.
فالهلع هو تكرار المرور بنوبات الهلع والخوف، وتشير الإحصائيات إلى أن نوبة الهلع غالبًا ما تصيب الشخص مرة إلى مرتين في حياته، ولكن المصابين بالمرض يعانون من نوبات الهلع بمعدل مرة شهريًا.
مع أن العلاج التام للمرض قد يكون أمرًا صعبًا، إلا أن العلاج يساعد في السيطرة على الأعراض.
أعراض نوبة الهلع
عادة ما يظهر اضطراب الهلع عند المصاب في مراحل المراهقة أو في بدايات النضوج قبل بلوغ عمر 25 سنة، وأثناء نوبة الهلع تتولد كمية كبيرة من الخوف في داخل المصاب ودون أي إشارات تحذيرية.
وتستمر نوبة الهلع فترة تتراوح ما بين 10 - 20 دقيقة، ولكن في بعض الحالات الحادة قد تستمر نوبة الهلع مدة ساعة كاملة.
ومع أن نوبة الهلع قد تختلف من شخص لاخر، إلى أن هذه هي أهم الأعراض التي قد تظهر بوضوح على المصاب:
انقطاع في النفس.
خفقان أو تسارع في نبض القلب.
قشعريرة أو تعرق.
دوار ودوخة.
الشعور بالاختناق.
الغثيان.
ألم وضيق في الصدر.
الخوف من الموت.
تنميل وخدر في الأطراف.
هلوسات وشعور بالانفصال عن الجسد.
أسباب نوبة الهلع وعوامل الخطر
ما من محفزات واضحة لظهور نوبة الهلع، وربما قد يتسبب الخوف من نوبة الهلع في تحفيز ظهور نوبة هلع جديدة.
ومع أن أسباب الهلع لا زالت غير معروفة حتى اليوم، إلا أنه قد يكون للعوامل الاتية دورًا في الإصابة:
الجينات والعوامل الوراثية.
مرور الشخص باستمرار بأمور تسبب قلقه وتوتره وتتسبب له بضغوطات نفسية.
مرور الشخص بمراحل انتقالية كبيرة الوقع، مثل: الانتقال للدراسة في الجامعة، والزواج، وإنجاب الطفل الأول.
النساء أكثر عرضة للإصابة بالهلع بمقدار الضعف مقارنة مع الرجال.
والجدير بالذكر أنه قد يتم إفراز الأدرينالين في الجسم دون محفز حقيقي، وبسبب عدم قدرة الجسم على استعمال الأدرينالين الزائد نظرًا لعدم وجود خطر فعلي، فإن الأدرينالين يتسبب في دخول الشخص بنوبة هلع.
تشخيص الهلع
أحيانًا يظن الشخص المصاب بنوبة الهلع للمرة الأولى أنه يمر بنوبة قلبية، وعندما يتوجه المصاب إلى غرفة الطوارئ، فإن الطبيب المعالج سوف يقوم بإجراء مجموعة من الفحوصات التي تساعد على تشخيص الحالة.
علاج الهلع
بعد الوصول للتشخيص المناسب يتم العمل على إخضاع المريض لعلاج مناسب يساعده على التخفيف من حدة الأعراض، ويشمل العلاج ما يأتي:
العلاج السلوكي المعرفي.
أدوية خاصة، مثل: مضادات الاكتئاب.
إجراء التغييرات الحياتية البسيطة في المنزل، مثل:
الحفاظ على روتين وجدول ثابت يوميًا.
ممارسة الرياضة بانتظام.
الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم ليلًا.
الابتعاد عن الكافيين.
نصائح لتخفيف نوبة الهلع
حال شعورك بأن نوبة هلع على وشك أن تصيبك تستطيع الاستعانة بالتقنيات الاتية للسيطرة على نوبة الهلع وتسريعها:
قم بالتنفس بعمق.
قم بإغلاق عينيك.
حاول التركيز في ذهنك على أمر معين يسعدك.
تخيل مكانًا تشعر عند تواجدك فيه بالسعادة.
قم بتكرار جملة تحفيزية في داخلك أو بصوت عالي.
الوقاية من الإصابة بالهلع
مع أن الوقاية من هذا النوع من الاضطرابات النفسية قد لا يكون ممكنًا، إلا أنه بالإمكان التخفيف من فرص حصوله أو حتى ظهور النوبات عبر اتباع الإرشادات الاتية:
تجنب الكحوليات تمامًا.
تجنب الكافيين تمامًا.
تجنب الظروف والمواقف التي قد تسبب التوتر.
التحدث مع اختصاصي نفسي عن أي ضغوطات حياتية قد يعاني منها الشخص.
مضاعفات محتملة للهلع
إذا لم تتم السيطرة على حالة الهلع لدى الشخص ولم يحصل على العلاجات المناسبة للسيطرة على أعراض نوبات الهلع، فقد يتسبب هذا الأمر بمجموعة من التعقيدات والمضاعفات الصحية، مثل:
الإفراط في تناول الكحول في محاولة للهرب من نوبات الهلع.
التوجه للمشفى مرات عديدة وبإفراط بسبب التعقيدات الجسدية والخوف الزائد.
ظهور أفكار انتحارية.
الفوبيا والخوف غير المبرر من أمور عادية.
الانعزال والابتعاد عن العائلة والأصدقاء والمجتمع.
<<
اغلاق
|
|
|
النمو والسلوك (نمو) بوزارة الصحة الدكتورة سميرة الغامدي مركز اضطرابات النمو والسلوك بمستشفى إرادة والصحة النفسية بجازان على تميزه وجهوده المبذولة خلال عام 2019 م واختياره كمركز تميز بالمنطقة الجنوبية وذلك خلال الاجتماع الربع الاول من عام 2020 م للبرنامج , وذلك بحضور رئيس المركز الدكتور أنور الأحمر ومنسقة المركز الأخصائية النفسية فاطمة كشر.
و يقدم المركز خدمات طبية وتأهيلية وبحثية للأطفال المصابين بالاضطرابات النمائية والسلوكية مثل اضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، ويحتوي المركز على أقسام وعيادات منها عيادة النطق والتخاطب، وحدة الاختبارات والمقاييس، عيادات الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، صالات العلاج الوظيفي والطبيعي، وصالة الترفية والملاحظة.
<<
اغلاق
|
|
|
النفسيين والاجتماعيين بعنوان (تقنية العلاج المتمركز حول العميل وتطبيقها مع ضحايا العنف) ، والتي ينظمها مركز التدريب في المدينة لمدة يومين بواقع 5 ساعات يوميا ، ويشارك فيها خبراء ومتخصصون في هذا المجال ، منهم استشارية الطب النفسي بجدة الدكتورة سميرة الغامدي أحد الرائدات في هذا المجال .
العلاج المتمركز حول العميل : بلور هذه الطريقة في العلاج النفسي (كارل روجرز) عام 1942م وهو صاحب نظرية الذات ، والتي تتضمن طريقة من احدث طرق العلاج النفسي وهي طريقه العلاج المتمركز حول العميل أو طريقة العلاج الغير موجه.
أهداف العلاج النفسي المتمركز حول العميل :
هدفه ليس مجرد حل مشكله معينه ولكن هدفه هو مساعده العميل على النمو النفسي السوي ، وإحداث تطابق بين الذات الواقعية وبين مفهوم الذات المدرك ومفهوم الذات المثالي ومفهوم الذات الاجتماعي ، إلى جانب التركيز على المشاعر السلبية التي تصدر من العميل والتي قد تتحول نحو المعالج ، وتشجيع العميل على مواجهتها بصراحة والاعتراف بأنها شاذة وضارة ويجب التخلص منها .
<<
اغلاق
|
|
|
العنف ضد المرأة" أمس ضمن فعاليات احتفاء المملكة باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة بحضور أكثر من 200 رجل وسيدة في قاعة الشؤون الأكاديمية بالمستشفى، بحضور المدير التنفيذي للمستشفى غرم الله بن سدران الغامدي وممثلين عن دار الحماية ولجنة الإرشاد والتوجيه بإدارة التعليم بالباحة وعدد من المتخصصين في المجال الأسري والاجتماعي.
وقدمت رئيس مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة والناشطة في مجال شؤون المرأة سميرة بنت خالد الغامدي في مستهل المحاضرة نبذة عن فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والتي تستمر على مدى 16 يوماً في عدد من محافظات ومدن المملكة، وذلك من أجل رفع مستوى الوعي العام في جميع أنحاء العالم حول قضايا وبحث سبل مناهضة العنف ضد المرأة.
وبينت الغامدي أن اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة حددته الأمم المتحدة في 25 نوفمبر من كل عام والذي انطلق في 17 ديسمبر 1999م.
<<
اغلاق
|
|
|
القتل أو العنف، أثبت المحامي عاصم الملا: «أن إثبات المسؤولية الجنائية لمن يدعي المرض النفسي أو المصاب به مناط باللجنة الطبية الشرعية، وذلك في ثلاث حالات، وهي: أن يكون الجاني مجنونا أو مصابا بعدة اضطرابات نفسية أو يتظاهر بالمرض النفسي».
تأكيد الاعتلال
كي يؤكد أن الشخص لديه اعتلال عقلي من عدمه تتم إحالة هذا الشخص للكشف من قبل اللجنة الطبية الشرعية، إلى المصحات العقلية، للكشف الواقعي على المريض.
بمعنى مكوث المريض لديهم لمدة يومين أو ثلاثة، ووضعه تحت اختبارات معينة كي يتم تحديد المسؤولية الجنائية.
ثلاث حالات
تابع الملا: «يكون القرار الصادر من اللجنة الطبية الشرعية في أمر المسؤولية الجنائية في ثلاث حالات، وهي: أن يكون الشخص مصابا بالجنون، ثانيا، أن يكون الشخص يعي التصرفات اليومية، ولكن لا يعي في موضوع ارتكاب الجرائم، ولا يستطيع التمييز بين الصحيح والخطأ، ويشير الملا إلى أنه غالبا يكون مصابا بعدة اضطرابات وأمراض نفسية متشعبة، أما الثالثة، فهو أن يكون الشخص يتظاهر أنه معتل أو مريض نفسي وهو في الواقع سليم».
قرار اللجنة
أوضح الملا: «أنه بناء على التقرير الذي يصدر من هذه اللجنة يتم تحديد المسؤولية الجنائية، وبالنسبة للحالة الأولى»المجنون» فإنه لا يحال إلى المحكمة بموجب الأحكام الفقهية والشرعية، ولكن إن كانت القضية قتلا فإن الواجب هو الدية فقط وتدفع من قبل ذويه، والحالة الثانية، أن تذكر اللجنة الطبية الشرعية أنه يساءل جزئيا ويحال إلى المحكمة لعقابه جزئيا عما ارتكبه، أما الثالثة، فإنه يحال فورا إلى المحكمة وتضاف عليه عقوبة محاولة تضليل الجهات».
محاسبة الأهل
أضاف الملا: «أنه بالنسبة لدور الأهل عن إن كان هذا الشخص «حدثا» أي أقل من السن القانونية، فولي أمره مسؤول عنه بموجب الشرع والقانون، ويحاسب على الإهمال وليس على الجريمة، أما إن كان الشخص بالغا فإن المسؤولية تنتفي عنهم بإبلاغ ولي الأمر، إمارة المنطقة، ومن ثم تصدر قرارا بإيداعه المصحات العقلية ولا يترك حتى يعالج».
إيذاء الآخرين
أبانت عضو مؤسسة جمعية حماية الأسرة الدكتورة سميرة الغامدي: «أن احتمالية إيذاء بعض المرضى الذهانين وليس الكل، أنفسهم أو الآخرين واردة، وعند قيام المريض بالفعل فهو لا يقصد الإيذاء وإنما قام به نتيجة الهلاوس».
ولفتت أنه عندما يعرض الجاني على اللجنة الطبية الشرعية النفسية، فإنهم يستطيعون تمييز صدقه من كذبه.
المسؤولية الاجتماعية
شددت الغامدي: «أن المسؤولية المجتمعية عند ملاحظة أي خلل نفسي ليست قاصرة على الأهل فقط بل ممتدة للأقارب أو المعارف، وحتى في بيئة العمل».
وأكد المحامي الملا أهمية المسؤولية الاجتماعية الخاصة بأفراد المجتمع في حالة العثور على شخص مجنون في الشارع أو شخص لديه اضطراب سلوكي معين، يجب فورا إبلاغ رجال الأمن عن هذا الشخص.
أحكام الحالات
الشخص المجنون
تنتفي المسؤولية عنه ويحال لمستشفى الأمراض العقلية ويتم التحفظ عليه ولا يطلق.
المصاب بأمراض نفسية متشعبة يحال إلى المحكمة لعقابه جزئيا عما ارتكبه.
المتظاهر بالمرض النفسي يحال فورا إلى المحكمة وتضاف عليه عقوبة محاولة تضليل الجهات.
<<
اغلاق
|
|
|
. الملك سلمان لأبحاث الإعاقة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة لمدة يوم واحد.
وأشارت المدير العام التنفيذي مدير الأبحاث والتدريب بالمركز الدكتورة علا محيي الدين أبو سكر إلى أن موقع التسجيل الإلكتروني استقبل تسجيل أكثر من مائتَي أسرة سعودية لذوي الأطفال والشباب ذوي اضطراب التوحد للاستفادة من هذا الملتقى، الذي سوف يركز على تفعيل دور الأسرة لتدريب وتأهيل أطفالهم من ذوي اضطراب طيف التوحد على اعتبارهم الركيزة الأساسية للعملية التعليمية والتدريبية.
وسوف يحاور أُسر الأهالي استشاريون واختصاصيون في هذا المجال، من بينهم المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك بوزارة الصحة الدكتورة سميرة الغامدي, واستشارية علم النفس الإكلينيكي المتخصصة في مجال الأسرة والطفولة الدكتورة آمال اليماني، وأستاذ التربية الخاصة المساعد بجامعة الطائف الدكتور فهد النمري، واستشارية طب نفسي الأطفال والمراهقين الدكتورة بشائر المري، واستشاري مخ وأعصاب الأطفال الدكتور هشام الضلعان، والبروفيسور الاستشاري بقسم أسنان الأطفال بجامعة الملك سعود الدكتورة ابتسام مرشد، وأخصائي أول نطق ولغة في مركز أبحاث التوحد بمستشفى التخصصي الأستاذة ملاك الرمضي، وأخصائية العلاج الوظيفي بمركز أبحاث التوحد الأستاذة شهد الخليفة، إضافة إلى الأستاذة ندى السجان مديرة قسم التدريب والشؤون الأكاديمية بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ووالدة الشاب هتان (23 سنة) من ذوي اضطراب التوحد. وشددت الدكتورة علا على أن المركز سوف يعمل على تنظيم هذا الملتقى؛ ليكون حدثًا سنويًّا تزامنًا مع مشاركة المركز باليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من إبريل من كل عام. وسوف يعمل المركز على تضافر الجهود، ومشاركة الجهات المختلفة؛ لكي تشمل بجانب الخبراء المحليين نخبة من العلماء في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم.
<<
اغلاق
|
|
|
. . العمومية برئاسة رئيسة مجلس الإدارة السابقة سميرة الغامدي وأعضائه والتي نُظمت بإشراف مكتب الإشراف النسائي بمنطقة مكة المكرمة.
اوضحت مدير عام جمعية حماية الاسرة ايمان الحربي انه تمت مناقشة التقرير الإداري والمالي منذ 1431 وحتى 1434 وإبراء ذمة مجلس الإدارة المنتهي دورته، بينما جددت الجمعية العمومية بالإجماع قراراً بالتجديد لمجلس الإدارة بأعضائه التسعة وتحديد الدكتورة فاطمة العقيل كرئيس مجلس إدارة للجمعية.
من جانبها قالت المسئولة الإعلامية والاجتماعية بالجمعية هنادي البلوي ان جمعية حماية الأسرة الخيرية تعتبر أول جمعية تخصصية تتعامل مع قضايا العنف من الناحية النفسية والاجتماعية والقانونية والطبية لصالح المرأة والطفل.
وقد أنشئت الجمعية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية بجهود فردية في بدايتها، ولكن بشكل رسمي قبل خمس سنوات، وتلقت العديد من بلاغات عنف من سيدات وأطفال حيث إن هناك الكثير من الأهداف التي تسعى الجمعية إلى تقديمها، من بينها وضع خطة لحماية الأسرة، سعيًا إلى مجتمع آمن بلاعنف، وذلك بمعرفة أساسها والسبب الرئيس لها وكيفية التعامل معها وبث الوعي لدى أفراد المجتمع، ويأتي ذلك بالدعم والتوجيه من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية فهي أكبر داعمة لجمعية حماية الأسرة، وبعد ذلك يأتي الدعم من رجال الأعمال ، حيث إن هناك أسر كفلتها الجمعية بتوفير السكن الآمن لهم وتأثيثه، وذلك بمساعدة رجال الأعمال لحين الانتهاء من إعادة التأهيل.
وقالت البلوي وللجمعية دور مساهم مع لجنة الحماية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة في تلقي البلاغات والشكاوي والتدخل لاتحاد التدابير المناسبة للتعامل مع حالات العنف الأسري.
وذكرت المسؤولة الإعلامية هنادي البلوي إن الجمعية تحاول وتجتهد لتصل رؤيتها لأكبر شريحة من المجتمع من خلال القيام بعمل دورات تدريبية، وإلقاء المحاضرات سواء في المراكز التجارية أو المستشفيات والمدارس وأي جهة يوجد فيها أفراد المجتمع بكثرة، بالتعريف بالجمعية وأهدافها وإعداد دورات تدريبية وورش عمل عن حقوق الطفل والمرأة وأساليب التعامل السليمة معهم.
وأوضحت البلوي أن حالات العنف عندما تأتي للجمعية يتم دراسة حالتها من الناحية الاجتماعية والنفسية ونقوم بعدها بالرفع بالحالة للشؤون الاجتماعية وإذا استدعت الحالة نقوم برفعها للشرطة ولا تكتفي الجمعية بذلك، حيث إن أغلب السيدات المعنفات لديهن قضايا عالقة في المحاكم كالطلاق، ويأتي دور الجمعية بتوفير المحامين المتطوعين للوقوف معهن لحين حصولهن على الطلاق. ولفتت البلوي إلى أن للجمعية دور كبير في حماية الأسرة والطفل، فالحالات التي يقع عليها العنف تكون في حالة سيئة للغاية، فيأتي دور الجمعية الاجتماعي من خلال تقديم الدور الاجتماعي والنفسي و يكون بالجلسات النفسية حيث توفر الجمعية أخصائيات نفسيات متطوعات لتأهيلن نفسيا واجتماعيا .
وأشارت البلوي إلى أن للجمعية برنامج تأهيلي للأسر المعنفة «الطفل-الأم» لإعادتهن لحياتهن الطبيعية ودمجهن في المجتمع بعمل جلسات نفسية لهم عن طريق الأخصائيات النفسيات الموجودات في الجمعية وإذا احتاجت الحالة لنقلها للعلاج تقوم الجمعية بإرسالها للمستشفيات النفسية وذلك بالتعاون مع مستشفى الصحية النفسية. لافتة البلوي بأن عدد حالات العنف التي تصل للجمعية أو حتى المستشفيات والشؤون الاجتماعية ماهي إلا حالات ضئيلة من الحالات الحقيقية
<<
اغلاق
|
|
|
النفسي للأطفال والمراهقين والبالغين، الدكتورة سميرة الغامدي، أن مسارات الاستجابة النفسية والسلوكية السلبية لتفشي الأمراض المعدية تتمثل في «اضطرابات النوم، وانخفاض الشعور بالأمان»، مشيرة إلى أنها قد تتطّور إلى أعراض جسدية مثل «نقص الطاقة، والكسل، والإحساس بالإعياء السريع، والقلق المستمر والخوف من حدوث أشياء سيئة، والخضة السريعة، أو الإحساس بالخوف المفاجئ الذي يجعل المرء على أُهبة الاستعداد طوال الوقت، وتسارع نبضات القلب».
جاء ذلك خلال لقاء بعنوان «كيفية المحافظة على سلامة الصحة النفسية من تهديد كورونا؟» عقدته «بوبا العربية للتأمين التعاوني» بالشراكة مع تطبيق «لبيه» المتخصص في مجال الصحة النفسية ضمن سلسلة من اللقاءات الافتراضية عن بُعد «أونلاين»، وأتاحت التسجيل بها لجميع أفراد المجتمع.
واستعرضت الدكتورة الغامدي بعض الطرق لمواجهة الضغوط النفسية، ومنها: الدراية بالمعلومات من المصادر الرسمية الموثوقة، واتباع الإرشادات الاحترازية التي تزيد حالة الشعور بالأمان، والمحافظة على الروتين الطبيعي، والمشاركة في الأنشطة الممتعة والعائلية، والتوقف عن متابعة الأخبار، وممارسة بعض تمارين الاسترخاء «اليوجا»، وتناول الوجبات الصحية، وتجنّب الدخان والمخدرات، والتواصل مع الأهل والأصدقاء، والاتصال بمقدّم الرعاية الصحية إذا ما استمر الإجهاد لفترات طويلة.
بدوره، تحدث استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين ووكيل كلية الطب للشؤون التعليمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور نادر الرحيلي، عن التغييرات الكبيرة الحاصلة في حياة الأطفال اليومية خلال أزمة «كورونا»، نظرًا لتعليق الدراسة وعدم تمكنهم من رؤية أصدقائهم أو زيارة أقاربهم؛ بسبب قرارات منع التجول، وفرض التباعد الاجتماعي.
ومن جهتها، أوضحت أستاذ الطب النفسي المساعد في كلية الطب بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة ديمة العتيق، في لقاء «الوسواس والوقاية من كورونا»، أن استجابتنا النفسية لأزمة كورونا تختلف من شخص لآخر، إلا أنها أكدت بأن الجميع معرّض للأفكار السلبية.
وفرقّت العتيق بين القلق الطبيعي وغير الطبيعي الذي يعد مؤذيًا ومعيقًا للحياة الطبيعية الذي يستدعي طلب مساعدة الأخصائي النفسي، واستعرضت طرق التعامل مع المصابين بالوسواس القهري، كالاطلاع على الإرشادات الصحية والانتباه لسلوكياتهم، وتخصيص أوقات محددة للغسل والتعقيم يلتزمون بها، والحفاظ على الروتين اليومي والأكل الصحي الجيد.
<<
اغلاق
|
|
|
رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في مركز أبوظبي للمعارض أمس ، طبيبات ومقدمات برنامج "حكمة نساء" الذي تعرضه قناة أبوظبي الأولى، جوسلين ساسين وشريفة محمود شرف وسميرة الغامدي، وغابت عنه د. سعاد لطفي علي الاختصاصية في الجراحة الجلديّة التجميلية.
العابرات بجانب الجناح ترددن وهلة، لكن اللوغو الموجود على معطف الطبيبات الأبيض أزال اللبس. من تردد وبدأ بالسلام بداية، لم يتوان بالسؤال عما يجول في خاطره، وتوجيه الأسئلة مباشرة إلى الطبيبات اللاتي صرن نجمات. "أحس نفسي أسير إلى جانب براد بيت عندما نخرج من المنزل"، تقول ابنة الدكتورة سميرة الغامدي ممازحة إياها.
يتميز البرنامج بتناوله الراهن من الموضوعات التي تشغل بال السيدات، لذا يستقبل التساؤلات عبر الموقع الالكتروني، وربما لهذا تتكرر بعض الموضوعات حسب إقبال الجمهور، تقول المنتجة المنفذة للبرنامج ديانا عرب، كما يتم الاستعانة بتقارير يتم تسجيلها مع أخصائيين آخرين في حال كانت الاستشارة بحاجة لرأي متخصص غير موجود لدى طبيبات البرنامج، لكنها تنفي الشبه مع برنامج "The Doctors" الأميركي مشيرة إلى أن تقديمه من قبل 4 طبيبات يجعله مختلفاً.
المشكلات الاجتماعية
المشكلات الاجتماعية هي بطل المشكلات لدى الحديث عن أمراض النساء والعقم، حيث تشير د. شريفة شرف اختصاصي أمراض النساء والعقم إلى أن أن النظرة السلبية للسيدة العربية لا زالت تعتبرها غير قادرة على اداء كل الأعمال.
ومن أكثر المواضيع التي تحظى بنقاش كبير في البرنامج تأخر الانجاب، الذي تعتبر أن نسبته في ازدياد نتيجة ازدياد مشكلات السمنة، الأمر الذي يسبب اضطراباً هرمونياً يؤثر على الحمل، وترى أن نظرة السيدة إلى جارتها ذات الوزن الزائد وحملها هو وليد صدفة ربما لم تحدث معها هي شخصياً، ولا بد أن تعلم السيدات أن الوزن الزائد أحد أبرز العقبات في طريق الإنجاب، وليس فقط مسيء لشكل السيدة، وتنصح بالابتعاد عن المأكولات المقلية والسكريات في نمط التغذية، والتعامل معها كأنها محرمات.
أبرز المشكلات التي تجيب عنها د. جوسلين ساسين الاختصاصية في الأمراض الباطنية وأمراض الصدر والرئة واضطرابات النوم، هو التدخين ومشكلاته وكيفية الاقلاع عنه، لكنها تثير أهمية موضوع النوم لدى الإنسان العربي المعاصر، مشيرة إلى عدم احترام أنماط النوم بشكل عام، فمع تطور الحياة العصرية، ودخول الكمبيوتر والانترنت وإمضاء الوقت الطويل ليلاً يترك أثره على الجمهور نتيجة عدم حصول الشخص على القسط الكافي من النوم، وبرغم اختلاف حاجة كل إنسان للنوم، إلا انه من المهم تحديد ساعات ثابتة للنوم، لضبط الساعة البيولوجية للجسم.
الابتعاد عن المنبهات
وتنصح د. ساسين بالابتعاد عن المنبهات في فترة بعد الظهر، والأكل الخفيف على العشاء، والابتعاد عن السوائل، وكذا الابتعاد عن الرياضة في ساعات المساء لأنها تساهم في زيادة التنبيه، كما تنبه إلى أن من الممارسات الخاطئة قبل النوم هي الحمام الساخن، وهو مفهوم خاطئ ، فكلما ارتفعت حرارة الجسم صار النوم أصعب، كما تنصح بتخفيف الاضاءة ليلاً، ومطالعة كتاب قبل النوم، والابتعاد عن الأفلام ونشرات الأخبار إن كانت تسبب لك التوتر، تضحك وتضيف أظن صار الموضوع أصعب أليس كذلك؟.
وتضيف د. سميرة الغامدي أخصائية الطب النفسي على الميديا دور كبير في كيفية التعامل مع الجمهور، والأثر الذي تتركه الأخبار المفرقعة بحسب وصفها، والتي تترك أثراً كبيراً على الناس، مشيرة إلى أن الاكتئاب والعلاقات الزوجية والتعامل مع الأطفال هي أبرز التساؤلات التي تردها، وهذا ما يعود إلى طبيعة الحياة العصرية وتأثيرات الرتم السريع للحياة، وتعتبر أن عدداً من الشخصيات لا تستطيع التعامل بسهولة مع هذه المتغيرات، وتنصحهم بالتوقف لفترة عن العمل ومراقبة نمط الحياة لمعرفة المطب فيها. ويحلو للدكتورة الغامدي تشبيه الحياة بالكعكة كما يعرفها متابعو البرنامج فجزء لأهلك، وزوجك، وحياتك الخاصة، وللمرح، وللعمل، وإذا لم تكن لديك القدرة على التعامل مع المواقف الحادة، فعليك بالابتعاد.
<<
اغلاق
|
|
|
. . . وزارة الصحة لشؤون المستشفيات الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي وبحضور محافظ محافظ بلجرشي الأستاذ غلاب بن غالب ابوخشيم دشنت صحة الباحة وحدة وعيادة الأطفال التخصصية لاضطربات النمو والسلوك “نمو” في مستشفى الصحة النفسية ببلجرشي
التدشين الذي بداء بجولة في العيادة التي تقع على مساحة تبلغ 350 متر مربع داخل مبنى مستشفى الصحة النفسية في بلجرشي و تحتوي على عيادات للأطباء النفسيين واطباء الاطفال وعيادات للاخصائيين النفسيين والاخصائيات النفسيات وقسم التوعية والتثقيف والعلاج الوظيفي
بعد ذلك حضر الجميع الحفل المعد بهذه المناسبة في قاعة الاحتفالات بالمستشفى وبداء بالسلام الملكي ثم كلمة مدير مستشفى الصحة النفسية الاستاذ عبدالله بن هياس رحب فيها بالحضور وأوضح ان هذه العيادة أتت في سبيل توفير جميع الخدمات الصحية التي تحتاجها المنطقة في جانب الصحة النفسية..
تلى ذلك بكلمة للدكتور سلطان بن مشرف المساعد للخدمات العلاجية في صحة الباحة اشاد فيها بدور الإدارة الصحية في المنطقة وفي الوزارة في مقدمتهم الوكالة المساعدة لشؤون المستشفيات بوزارة الصحة وللمدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاضطربات النمو والسلوك بوزارة الصحة الدكتورة سميرة الغامدي التي بدورها قدمت عرض مرئي عن البرنامج وآلية عمله في الوزارة ومناطق المملكة.
تلى ذلك عرض لتجارب بعض المرضى مع بعض مشاكل الصحة النفسية في المنطقة
من جهته قدم وكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي من خلال كلمته شكره وتقديره على القائمين على العيادة في المنطقة
مضيفا اننا سنعمل ان تكون هذه العيادة قريبا مركزا معتمدا لاظطرابات النمو والسلوك في المنطقة
ومن جهته أشار مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة الأستاذ فهد بن عبدالله المجماج في تصريح خاص الى ان العيادة التي بلغت تكلفتها أكثر من مليون ومئتان الف ريال تأتي في إطار جهود صحة الباحة لتحقيق رؤية وزارة الصحة في تأسيس مراكز طبية تخصصية تخدم أهالي المنطقة وناتج لتوجيهات ومتابعة سمو امير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز وسنعمل على أن تكون مرجعا مميزا في مجال تقديم ودعم وتنسيق الخطط العلاجية الفردية للأطفال المصابين باضطرابات النمو والسلوك والأطفال المعرضين لخطر الإصابة وتحقيق أفضل النتائج والمؤشرات الدالة على تكامل وتحسين مستوى الخدمات العلاجية وتقديم التدريب والتطوير للمتخصصين بالمنطقة.
<<
اغلاق
|
|
|
الوفيات بسبب فيروس كورونا !!
صرحت وزارة الصحة السعودية في تقريرها اليومي، عن تسجيل 2671 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وقد اعلنت الوزارة، في تقريرها اليومي حول مستجدات الأوضاع بشأن فيروس كورونا في المملكة العربية السعودية، والذي نشر اليوم الأربعاء 15 يوليو 2020، إن إجمالي عدد الإصابات ارتفع إلى 240474 حالة.
واستطردت وزارة الصحة، أن ثمة 55101 إصابة نشطة بين الحالات المصابة، من ضمنها 2221 موقف حرجة، مثلما صرحت الوزارة، عن إلحاق 5488 وضعية تعافٍ حديثة طوال يوم شخص، ليكون مجموع الحالات المتعافية إلى 183048 موقف.
وأشارت وزارة الصحة، إلى أنه تم إلحاق 42 ظرف مصرع عصرية نتيجة لـ الرضوض بفيروس Covid 19 «كوفيد-19» أثناء الـ24 ساعة الفائتة، بنظير أربعين ظرف موت باليوم المنصرم، ليصل مجمل حالات الوفاة إلى 2325 موقف موت.
ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، ولقد وصل مجمل حالات السحجة تراكميًا منذ ظهور أول وضعية في المملكة 240.474 ظرف، من داخلها 55.101 وضعية نشطة لاتزال تتلقى الاستظهار الصحية الأساسية، منها 2221 ظرف حرجة، في حين وصل مجمل
جدير بالذكر حالات الإنتعاش 183.048 ظرف، بينما ازدادت رصيد حالات الوفاة إلى 2325 ظرف موت، ووصلت نسبة مخزون الإنتعاش من الفايروس 76.1% من كلي الكدمات.
على منحى ثان، عرضت وزارة الصحة في المملكة، اليوم يوم الاربعاء، خطبة مهم تناشد فيه المدنيين بوجوب إعداد وتدريب الأطفال نفسيًا للعودة إلى المدارس بصورة طبيعية، مثلما لفت الكلام على أن ذلك الميعاد الأنسب لبدء الإعداد النفسية للأطفال قبل الموسم الدراسي.
وقالت الدكتورة سميرة علي الغامدي، الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لاضطرابات التقدم والسلوك، أثناء المواجهة الصحفي لمستجدات فيروس كوفيد 19 الجديد «كوفيد-19» بالمملكة، إنه يلزم علينا الافتتاح بتثقيف الأطفال وتوعيتهم بخصوص فيروس كوفيد
19 المستجد «كوفيد-19» وأساليب السحجة به والوقاية منه بأسلوب جلي وبسيط وبما يتناسب مع أعمارهم.
مثلما شددت «الغامدي»، على وجوب تجنيب الأطفال الضغط النفسي الناجم عن الرض بفيروس كوفيد 19 المستجد (كورونا)، ولاسيما الأطفال الذين يتكبدون من الضغط النفسي الزائد.
<<
اغلاق
|
|
|
الآثار النفسية السلبية بعد تعافيهم، ما يعني الحاجة إلى الدعم النفسي؛ للخروج من حالات الاكتئاب والعزل.
وأطلقت وزارة الصحة تطبيق «ضيف تطمن» لمصابي فيروس كورونا، بهدف تقديم الدعم النفسي لهم، وذلك عن طريق إلقاء محاضرتين في الأسبوع.
اقرأ أيضًا: ما هو الفيتامين المسؤول عن الإصابة بـ«الاكتئاب»؟
ونصحت الدكتورة سميرة علي الغامدي؛ استشارية الطب النفسي، خلال مؤتمر صحفي، المواطنين بأهمية متابعة تطبيق «قريبون»؛ إذ يعمل على تقديم الاستشارات النصية والصوتية للمتابعين.
وأشارت إلى ضرورة متابعة مركز الاستشارات النفسية التابع للمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، وذلك عن طريق الاتصال على 920033360؛ لتلقي الاستشارات النفسية من الساعة الـ9 صباحًا وحتى الـ5 مساءً.
اقرأ أيضًا: فيديو| «الملك سعود» تقدم بحوثًا لحل أزمة أجهزة التنفس الصناعي
<<
اغلاق
|
|
|
الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي تسجيل 2692 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس (كورونا) المستجد، ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 237803 حالات، من بينها 57960 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 2230 حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الثلاثاء بمشاركة استشارية طب نفسي أطفال ومراهقين وبالغين، المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك الدكتورة سميرة الغامدي؛ حيث أشار إلى أن عدد المتعافين - ولله الحمد - وصل 177560 حالة، بإضافة 7718 حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد حالات الوفاة 2283 حالة، بإضافة 40 حالة وفاة جديدة.كما بلغ إجمالي عدد الفحوصات المخبرية في المملكة 2377673 فحصًا مخبريًّا دقيقًا، بإضافة 40799 جديدًا.
وقال إن حالات الإصابة المسجلة اليوم وعددها 2692 حالة، بلغت نسبة الإناث فيها 37%، والذكور 63%. أما نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم فهي 5%، والأطفال 10%، والبالغين 85%.
وأكد الدكتور العبدالعالي أن هناك استمرارًا في نشاط الجائحة على المستوى العالمي؛ بل إن هناك مضاعفة لأعداد الإصابات اليومية خلال الشهر الأخير، فخلال يونيو الماضي كانت حالات الإصابة المؤكدة التي تُسجل يوميًّا في حدود 100 ألف حالة، إلا أنه خلال يوليو الجاري بدأت الأعداد تتجاوز الـ200 ألف حالة يوميًّا.
وأضاف أن المملكة تشهد تحكمًا واستقرارًا في رصد الحالات المسجلة في الفترة الأخيرة، وهناك انخفاض في حالات الإصابة المؤكدة بـ(كورونا) في المملكة خصوصًا في الحالات الحرجة، ففي الأسبوع الأخير شهدنا انخفاضًا في عدد الحالات الحرجة بمستوى 1.5%، وكذلك الحال بالنسبة للحالات المؤكدة تشهد الأيام الأخيرة استقرارًا في الأعداد .
ونفى العبدالعالي المعلومات المتداولة لدى البعض بأن المعقمات خطيرة جدًّا وتتسبب في تلف الجلد وأمراض القلب، مؤكدًا أن هذه المعلومات غير دقيقة ومبالغ فيها.
وأكد أن الفحوصات المخبرية التي تُجرى في المملكة منذ بدء الجائحة وحتى اليوم تستخدم طريقة البلمرة الجزيئية، وهي من أهم الطرق التي لها علاقة بالفحص الجزيئي الجيني الدقيق للفيروس، وهي من أعلى مستويات الفحوصات المخبرية لهذه الفيروسات دقة، وكذلك الآليات والطرق التي يتم بها أخذ العينات وحفظها خاضعة لبروتوكولات وأدلة معينة في أعلى مستويات الجودة؛ لكي تكون النتائج في أعلى مستويات الدقة وذات موثوقية عالية جدًّا.
وجدّد الدكتور العبدالعالي التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو زيارة عيادات (تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، البالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، والذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد، وكيفية الحصول عليها.
من جهتها، تناولت استشارية طب نفسي أطفال ومراهقين وبالغين المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك الدكتورة سميرة على الغامدي عددًا من الموضوعات المتعلقة بفيروس (كورونا) المستجد, مستهلة بموضوع (كورونا مع المجتمع)؛ حيث أكدت أهمية العودة إلى الحياة بطمأنينة ونفسية عالية، والتأقلم مع الحياة، والتكيف مع الأزمة، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية؛ كونها مسؤولية كل فرد.
وأبرزت بعض النقاط التي يمكن أن تساعد على اكتساب المرونة منها الوعي والاستبصار بما نمر به, والتثقيف النفسي, إلى جانب ورش العمل والمحاضرات التي تُقدم من مختصين, كذلك التعبير عن المشاعر (الخوف، والتوتر، والأفكار السلبية)، من خلال مشاركتها مع الآخرين بالشكل الصحيح للأشخاص الذين يثقون بهم أو المختصين؛ حيث إن هذه من الأمور التي ينصح بها تؤثر في الحياة بأشكال مختلفة.
وحثت الغامدي مَنْ أصيب في الفترة الأخيرة بفيروس (كورونا) واحتاج إلى العزل أن يتواصل مع الآخرين، وأن يبتعد عن الانعزال الكلي والشائعات التي من الممكن أن تزيد قلقه ومخاوفه بدلاً من أن تؤدي إلى طمأنته.
وتطرقت إلى بعض القنوات التي يُنصح بمتابعتها عند الحاجة للاستشارات النفسية، منها مركز اتصال الاستشارات النفسية التابع للمركز، أو المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية على رقم 920033360, وكذلك تطبيق (قريبون) وتطبيق (تطمن)، الذي يضم الكثير من المحاضرات تخص الاضطرابات النفسية والدعم النفسي.
وتحدثت الغامدي عن الفئات الأكثر تعرضًا للاضطرابات النفسية، سواء كانوا مصابين بها، أو لديهم تاريخ مرضي سابق، أو الذين مستمرون في التشخيص، أو لديهم أعراض اضطرابات نفسية, ناصحة بالمداومة على أخذ أدويتهم، وعدم إهمال أنفسهم خلال هذه الفترة؛ كونها حرجة وتحتاج متابعة الخطة العلاجية المحددة من الطاقم الطبي. وكذلك على ذويهم والمحيطين بهم منحهم الدعم النفسي.
<<
اغلاق
|
|
|
للأطفال والمراهقين والبالغين لـ ” خبراليوم ” أن فوبيا الطيران مثلها مثل اضطرابات القلق النفسي المختلفة والتي هي بحاجة ماسة للتقييم والتدخلات العلاجية الدوائية سواء كانت دوائية أو بالجلسات النفسية كالعلاج المعرفي السلوكي وغيره .
وأضافت الدكتورة سميرة أن فوبيا الطيران نوع من أنواع الرهاب ، أو القلق الذي يزعج من يعاني منه لدرجة قد تصل الى تجنب السفر بالطيران حتى وإن دعت الحاجة إلى ذلك ، وانعدمت سبل السفر الأخرى.
مشيرة إلى أن القلق بكل أشكاله وصوره مؤلم للغاية وليس من السهل تجاوزه بمجرد نُصح من يعانونه بالتحلي بالشجاعة ومقاومته وتجاهله…..الخ ، بل قد تحمل تلك النصائح من العامة المزيد من الألم والإزعاج لأنها تعكس عدم الإحساس بهم وبما يعانون !!
وتابعت بقولها أن فوبيا الطيران مثلها كمثل اضطرابات القلق النفسي المختلفة التي بحاجة ماسة للتقييم والتدخلات العلاجية دوائية كانت أو بالجلسات النفسية كالعلاج المعرفي السلوكي وغيره
ولفتت الدكتورة سميرة إلى أن من يحدد نوعية العلاج ومدته ، لابد أن يكون متخصصا في هذا المجال، بعض الحالات بحاجة فعلية للتدخل الدوائي والطبيب النفسي المعالج هو من يصف تلك الأدوية الآمنة والمبنية على البراهين العلمية العالمية
واختتمت الدكتورة سميرة حديثها بقولها وكل من يعاني من القلق بحاجة إلى مواجهته وعلاجه بالطرق العلمية الصحيحة وإلى دعم المجتمع بأكمله والإحساس به وبمعاناته التي لا أحد قادر على تقديرها مثله.
<<
اغلاق
|
|
|
الغامدي مخاوف البعض من قيادة المرأة للسيارة بـ «الوهميّة» كونها لا تمت للواقع بصلة. وأكدت أهلية المرأة لتحمل كافة المسؤوليات المناطة بها شأن الرجل، وأوضحت الغامدي لـ «عكاظ» أن السيدة السعودية سجلت حضورا كبيرا ولافتا في كل القطاعات، وأضافت أنه من المبهج أن المدربات في مراكز تعليم قيادة السيارات النسائية جميعهن سعوديات، وأبدت تحفظا على من يشكك في قدرات المرأة على القيادة كون مناطق الأطراف تحديدا عرفت سيدات يقدن السيارات منذ عقود دون أن يسجلن حوادث أو يدخلن في حرج أو إشكال مع المجتمع الذي كان يتقبل الوضع برحابة صدر.
ورأت الأخصائية الغامدي أن قيادة المرأة للسيارة الأحد القادم ستكون في غاية السهولة والمرونة كون مخاوف التنظير تنكسر على عتبة التجريب والممارسة، وكشفت أن أول خطوة بدأت بها حصولها على رخصة، ثم أردفتها بزيارة الوكالات للتعرف على أنواع السيارات، وأشارت إلى أنها ستداوم يوم الأحد بسيارتها على أن تختار مستقبلا سيارتها الخاصة وستستغني عن السائق نهائيا لتتولى كافة مشاويرها بنفسها.
<<
اغلاق
|
|
|
الأطفال قبل الطلاق؛ موضحة أنه “إذا كانت هناك صعوبة في تطبيقها؛ فلا تخجلوا من استشارة شخص مختص”.
وقالت الغامدي: لا اختلاف على أن الأفضل للطفل أن يعيش مع والديه، بشرط أن تكون حياته الأسرية سعيدة، وبعيدة عن العنف والإهمال، لكن يحدث ألا ينسجم والداه مع بعضهما عاطفيًا، ويسود العنف علاقتهما؛ مما يسبِّب التعاسة لأفراد الأسرة كلهم؛ لذا يصبح الطلاق هنا الحل الأمثل، والأفضل لحالة الأطفال النفسية؛ لإبعادهم عن حالة القلق والعنف الأسري التي يعيشونها.
وبيَّنت الغامدي، أن اتخاذ قرار الطلاق ليس بالأمر السهل، وقد يسبب كثيرًا من التوتر والقلق لصاحبه والطرف الآخر، وينعكس سلبًا على الأطفال؛ لذا يجب تهيئتهم لذلك، على أن تبدأ هذه التهيئة بالزوجين أولاً؛ فقد يحتاجان إلى بعض الوقت ليتكيَّفا مع فكرة الانفصال وتبعاتها عليهما وعلى الأسرة بشكل عام، وفي حال اتخاذ أحدهما القرار، من المتوقَّع أن يرفضه الطرف الآخر؛ مما ينتج عنه حالة غضب وردة فعل تعبِّر عن الألم.
وأضافت: “من المفترض إعطاء وقت كافٍ للطرفين لتقبُّل الأمر والتعايش معه، وقد يحتاجان إلى الاستعانة بشخص مختص لمساعدتهما على مواجهة الأمر؛ أي أن يتكيَّفا ويسيطرا على حالة القلق لديهما قبل نقل الأمر إلى أبنائهما؛ فحالتهما النفسية وقوتهما ستساعدان أطفالهما على تقبُّل الأمر، وفي الأغلب تجد طرفًا غاضبًا أكثر من الآخر؛ لذا يجب احتواؤه، وتحمُّله حتى يتجاوز مرحلة الغضب لكيلا يؤثر على الأطفال”.
وقالت الغامدي: إن الشريكين فقط مَن يجب عليهما أن يتخذا القرار ويناقشاه؛ فإقحام أهلهما قد يزيد الأمر تعقيدًا؛ لذا من الأفضل اللجوء إلى طرف محايد، وبعد أن يتهيأ الزوجان لذلك، عليهما أن يتفقا على آلية معينة لإخبار أطفالهما بالأمر، ويفضَّل أن يكونا معًا، وأن يُقال القرار بشكل شفاف ومبسَّط بحسب عمر الأطفال، على أن يشرحا ذلك دون توبيخ، أو إساءة لأحد الأبوين؛ بل بالعكس تمامًا يجب إظهار الاحترام، وعدم الطلب من الأطفال اتخاذ جانب أحدهما.
وتابعت: “كما يجب على الوالدين إظهار كثير من الحب والوعد باستمرار الرعاية والاهتمام بهم مثل السابق، وأنهما سيظلان قريبين منهم مدى الحياة، وقد يُظهر بعض الأبناء مشاعر غضب وحزن واكتئاب بسيط، وهذا أمر طبيعي، وهنا يجب حثهم على التعبير عن مشاعرهم بشفافية، ومن الضروري التوضيح لهم أن قرار الطلاق ليس لهم علاقة به؛ لتجنيبهم الإحساس بالذنب”.
واختتمت الغامدي حديثها بالقول: من الأفضل بعد الطلاق، عمل روتين منظم في الزيارة بين الوالدين، وعدم حرمان الأطفال في حال طلبهم رؤية أحدهما من فعل ذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار، أن أحد الطرفين قد يشعر أحيانًا بالغضب والرغبة في الانتقام من الطرف الآخر؛ لذا تأكدا أن أطفالكما سيكونون الخط الأول والمنصب عليه آثار انتقامكم.
<<
اغلاق
|
|
|
ينظمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة, لمدة يوم واحد في فندق هيلتون الرياض.
وأشار المدير العام التنفيذي, مدير الأبحاث والتدريب بالمركز الدكتورة عُلا محي الدين أبو سكر إلى أن موقع التسجيل الإلكتروني استقبل تسجيل أكثر من مائتي أسرة سعودية لذوي الأطفال و الشباب ذوي اضطراب التوحد للاستفادة من هذا الملتقى، الذي سيركز على تفعيل دور الأسرة لتدريب وتأهيل أطفالهم من ذوي اضطراب طيف التوحد على اعتبارهم الركيزة الأساسية للعملية التعليمية والتدريبية .
وبينت أن الملتقى يستضيف نخبة من الاستشاريين والمختصين في هذا المجال من بينهم المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك بوزارة الصحة الدكتورة سميرة الغامدي, و استشارية علم النفس الاكلينيكي المتخصصة في مجال الأسرة والطفولة الدكتورة آمال اليماني، وأستاذ التربية الخاصة المساعد بجامعة الطائف الدكتور فهد النمري, واستشارية طب نفسي الأطفال والمراهقين الدكتورة بشائر المري، واستشاري مخ وأعصاب الأطفال الدكتور هشام الضلعان, والبروفسيور الاستشاري بقسم أسنان الأطفال بجامعة الملك سعود الدكتورة ابتسام مرشد، واخصائي أول نطق ولغة في مركز أبحاث التوحد بمستشفى التخصصي ملاك الرمضي، وأخصائية العلاج الوظيفي بمركز أبحاث التوحد شهد الخليفة, بالإضافة إلى مديرة قسم التدريب و الشؤون الاكاديمية بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ندى السجان, وذلك للرد على استفسارات الحضور من أهالي أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد .
وأكدت الدكتورة عُلا أن المركز سيعمل على تنظيم هذا الملتقى ليكون حدثا سنويا تزامنا مع مشاركة المركز باليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، داعية إلى تظافر الجهود ومشاركة الجهات المختلفة بحيث تشمل بجانب الخبراء المحليون استقطاب نخبة من العلماء في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم.
<<
اغلاق
|
|
|
الدكتورة سميرة الغامدي الأخصائية النفسية والعضو المؤسس في جمعية حماية الأسرة - برفقة المدينة - بزيارة لمنزل زهراء - صاحبة الذراع المبتورة - للوقوف على حالتها ووضعها والتعرف عن قرب عن حالتها النفسية، واستمعت الغامدي إلى زهراء وما عانته خلال عامين، مبدية دهشتها واستغرابها لعدم تلقيها العلاج النفسي في مستشفى الصحة النفسية المجهز بالكامل لتلقي مثل هذه الحالات، مؤكدة أن العلاج النفسي المجاني من أبسط حقوق زهراء كمواطنة سعودية. يأتي ذلك في تطور جديد لقضية زهراء البركاتي، بعد تأجيلها من قبل الهيئة العمالية بمحكمة جدة إلى الأسبوع المقبل. وبثت زهراء للدكتورة الغامدي معاناتها من بيروقراطية الدوائر الحكومية وأنه لم يعد باستطاعتها السعي والخروج باستمرار للمراجعة التي لم تحصل منها على فائدة تذكر، وإنما مواعيد وجلسات وهمية على حد قولها، وأشارت زهراء في حديثها أنها لم تترك بابا إلا وطرقته حتى مركز التأهيل الشامل، حيث قدمت أوراقي الطبية وتم الكشف على حالتي منذ عامين ووعدوني بأنه سيصرف لي مستحقات شهرية 1200 ريال وتوفير خادمة تقوم على شؤوني وتساعدني في حياتي اليومية، لأن والدتي كبيرة في السن، حيث تقوم على رعايتي أنا وجدتي في المنزل فلم تعد قادرة على ذلك وأنا شخصيا لا أريد أن أزيد عليها الحمل خصوصا أنني كنت الأخت الكبرى في المنزل وأعمل وأساعد أمي في المصروف، ولكن منذ عامين وأنا أراجع مركز التأهيل الشامل ويتم وعدي بأن الشهر القادم سيتم الصرف ولكن دون جدوى.وتذكر زهراء في حديثها لـ»الغامدي» أن منذ الحادثة قبل عامين تم التواصل معي من قبل مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، وتم فتح ملف لي في المدينة برقم 70928 وتم وعدي بأنه بعد أسبوع سأسافر إلى مدينة الرياض ويتم الكشف علي وتحديد نوع العلاج لحالتي وبما يتناسب معي، وأنا منذ عامين أنتظر هذا الموعد.
وقالت الدكتورة سميرة الغامدي في ردّها بأنه في مثل هذه الحالات من الإعاقة يتم التوجه لمركز التأهيل الشامل، فخدماتهم متوفرة للجميع بدون استثناء ويحق لزهراء أن تطالب بذلك، فهي بنت هذا الوطن المعطاء ومن أبسط حقوقها توفير مثل هذه الخدمات لها ولكن لا ندري لماذا هذا التأخير الكبير في تقديم الخدمات لها؟ مما يؤثر سلبا على حالتها النفسية فهي الآن شبه يائسة من أي حلول تذكر لها، وتعاني نفسيا خصوصا من الخروج خارج المنزل، فهي بحاجة إلى مرافق دائما معها، إضافة إلى ما ذكرته أنها لم تعد تستطيع أن تصعد في أي سلم كهربائي في المراكز التجارية، ما دعاها إلى المكوث في المنزل وهذا أثر بشكل سلبي على تأخر علاجها النفسي فهي لا بد أن تنطلق وتندمج في المجتمع وذوي الاحتياجات الخاصة هم أبناؤنا وبناتنا وجزء لا يتجزأ من هذا المجتمع ولا يمكن ان نقصيهم جانبا بل بالعكس نجعل منهم قدوات لغيرهم وندمجهم بالمجتمع ونوفر لهم وظائف تناسب حالات الإعاقة لديهم.
وعن حالة زهراء تذكر الغامدي أنها من أشد أنواع الإعاقة، وذلك لسبب هو أن الشخص يولد بإعاقة ويتعايش معها منذ الولادة فهو عند الكبر يعتبر أمرا طبيعيا، أما في حالة زهراء فهي سليمة منذ الولادة وفي عمر الزهور تفقد طرفا مهما وهي ذراعها اليمنى بالكامل من مفصل الكتف فهو يؤثر بشكل سلبي على حياتها، فلابد من إعادة برمجة حياتها بكامل، ومن خلال حديثي مع زهراء فأستطيع القول إنها بحاجة إلى جلسات دعم نفسي وعلاج ثيرابي وليس علاجا دوائيا.
وقبل نهاية اللقاء قالت والدة زهراء - باكية - لماذا لا يتم حل موضوعنا لم نعد نستطيع المراجعة في الدوائر الحكومية فنحن عائلة بسيطة وتكاليف المواصلات عالية، وكل ذلك قمنا به مسبقا ولكن دون أي جدوى، وأنا أقولها وبصراحة تعبنا ولم نترك بابا إلا وطرقناه ولكن دون فائدة وأنا وكلت أمري لله سيأخذ حقي وحق ابنتي التي لا حول لها ولا قوة.
<<
اغلاق
|
|
|
فيها وتخويف الأطفال من الآخرين أو الاعتماد على أنفسهم، أمر يؤدي إلى القلق.
هناك أنواع مختلفة من القلق عند الأطفال تظهر بأعراض مختلفة وقد تختلف في علاجها حسب الحالة:
-قلق الانفصال عند الأطفال-الوسواس القهري- القلق النفسي العام- الرهاب الاجتماعي- اضطراب الذعر- الصمت الاختياري- اضطراب كرب ما بعد الصدمة. هذا وتوضح الدكتورة سميرة علي الغامدي من على صفحتها بتويتر كيفية حماية الطفل من القلق وذلك من خلال اتباع الخطوات التالي:
1- تعليمه طرق مواجهة مخاوفه 2- عدم تجنب ما يخيفه مطلقآ 3- تعزيز الثقة لديه وبقدراته 4- التفكير الايجابي 5- تعليمه طرق حل مشاكله 6- تنمية مواهبه 7-قبول نقاط ضعفه 8- تأمين بيئة هادئة ومطمئنة 9- عدم إشراكه في مشاكل والديه.
وذكرت الغامدي أجمل عبارة تحفيزية لمحاربة القلق سمعتها:”راح أخوّف الخوف” من طفلة ذات ١٢ سنة عانت من القلق النفسي وقررت أن تواجهه بكل شجاعة ممزوجة ببراءة الأطفال، قيلت بكل صدق وإصرار وعزيمة.
<<
اغلاق
|
|
|
حيث قدمتها الدكتورة سميرة علي الغامدي استشاري الطب النفسي للأطفال و المراهقين اضطرابات القلق النفسي و العلاج المعرفي السلوكي وذلك بمقر اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية
وتأتي محاضرة التنمر بالمدارس في سياق توعية المجتمع حول ظاهرة التنمر حيث كشفت الدراسة المنشورة لبرنامج الأمان الأسري عن انتشار العنف و سوء معاملة الأطفال في المدارس و أن نسبة 47 % من الأطفال يتعرضون للتنمر ، ما يعني أن طفلاً أو اثنين من كل أربعة أطفال يتعرضون للتنمر أو العنف من أقرانهم كما أن 25 % من المراهقين يتعرضون للتنمر وفق دراسات مسحية أعدها مركز الملك عبدالله للأبحاث حول قياس صحة المراهقين في المملكة .
و تحدثت الدكتورة سميرة علي الغامدي بأن التنمر أو التسلط على شخص ما يعتبر مشكلة صحية رئيسية و آثارها الجانبية تكون فورية وطويلة الأمد حيث تمتد آثار التنمر إلى عواقب وخيمة سواء على الضحية المعتدى عليه أو على المتنمر بذاته فهم يتعرضون إلى مشاكل عاطفية و سلوكية تلقي بأثرها على حياتهما وتزداد آثار التنمر بالمدارس سلباً حينما لا يجد الطفل من والديه الاهتمام الكافي به فيظل في صراع مع ذاته
وقد عرًّف دان ألويس التنمر بالمدارس بأنها أفعال سلبية متعمدة من جانب تلميذ لإلحاق الأذى بتلميذ آخر والتي تتم بصورة متكررة سواء كانت بالكلمات كالتهديد و التوبيخ و الإغاضة أو كانت بالاحتكاك الجسدي كالضرب والدفع أو كان التنمر بالتكشير والإشارات غير اللائقة و تكون قوى الطفلين غير متماثلة.
أما عن أسباب التنمر فإن المتنمر يهدف إلى لفت النظر إليه و يعتقد أنه يصبح بذلك محبوباً و قوياً و قد يقوم بذلك بدافع الغيرة من الضحية و من الشائع أن قيامه بالتنمر عائد على أنه تعرض للتنمر من قبل.
الجدير بالذكر أن انغماس الطفل في بعض الألعاب التي تكرس العنف مثل سحق الخصوم أو القتل يعد من أكبر أسباب التنمر بالمدارس .
وقد صرحت الدكتورة سميرة علي الغامدي أنه من المؤسف أن ضحايا لتنمر بالمدارس لا يعرفون كيف يتعاملون مع حالة التنمر وأنه من الواجب دعم ضحايا التنمر بالمدارس من النواحي النفسية و العاطفية و العمل على تعزيز ثقتهم بأنفسهم كما أنه لا يمكن علاج التنمر بالمدارس من جانب واحد وإنما بعمل تكاملي بين الأسرة والمدرسة والمجتمع القريب للطفل.
وقد دعت الدكتورة سميرة علي الغامدي إلى متابعة فعاليات و برامج مجموعة دعم الطفولة التطوعية تحت اشراف اللجنة الوطنيه لتعزيز الصحة النفسيه والتي تهدف لتوعية المجتمع عن الطفل وعالمه واحتياجاته ومستقبله.
<<
اغلاق
|
|
|
الحلقات كاملة عبر موقعنا : http://onmbc.net/6181EdMnF
#كلام_نواعم
#SHAHID
<<
اغلاق
|
|
|
العقبات، والأهم من ذلك أنهن لا يرون الإخفاق على أنه فشل ولكنهن بدلا من ذلك يرونه كفرصة للتعلم.
الكثير من النساء يعشن أسيرات رؤيتهن الظالمة لأنفسهن، ويسيطر عليهن الشعور بالنقص والخوف من الفشل، ما يحرمهن من رؤية قدراتهن الحقيقية، ويحول دون إحرازهن أيّ تقدم في حياتهن المهنية.
يعزو المدافعون عن حقوق المرأة عدم المساواة في الدخل وفرص العمل بين الجنسين إلى التضييق الذكوري الذي يمارس على النساء في مجتمعاتهن، ويجعل التمثيل النسائي ضئيلا في الحياة الاجتماعية، غير أن دراسات جديدة سلطت الضوء على عقبة أخرى تقف عائقا في طريق التطلعات المهنية للنساء، وهي تقييمهن الذاتي المجحف لأنفسهن، وعدم إيمانهن بما يمتلكنه من قدرات، مما يثنيهن عن اقتحام عدة مجالات مهنية، ويجعلهن يترددن عند المبادرة باتخاذ القرارات الهامة التي قد تساعدهن على التقدم في المراكز الوظيفية.
ولاحظ الخبراء أن النساء في العصر الحديث قد أصبحن يمتلكن مؤهلات علمية وفكرية من شأنها أن تجعلهن يضفين فروقا على الحياة العامة، كما أنهن يتمتعن بروح العمل في الفريق، وكلها صفات لو تمّ توظيفها بالشكل الصحيح فإنها ستجعل المجتمعات أكثر صحة وازدهارا واستقرارا، وبالرغم من ذلك فحظوظ الذكور مازالت تفوق حظوظ الإناث في مجالات مهنية عديدة.
وهذه المشكلة ليست المشكلة الوحيدة التي تعاني منها النساء، إذ تواجه بعضهن التعاملات الاجتماعية السلبية، والأفكار الدونية الشائعة، بالإضافة إلى الرفض الاجتماعي لهن في بعض المجالات، مما يفرض تحديات جسيمة على مستقبلهن وتوقعاتهن الوظيفية.
وتزخر التقارير الصحافية والأبحاث العلمية بأمثلة كثيرة على التأثير السلبي الذي يلحق بالنساء، بفعل الصور النمطية السائدة التي تربط الرجال أو النساء بالعمل في وظائف معينة.
وقد أبرزت عدة أبحاث الفاعلية الكبيرة لهذه الصور النمطية، التي تُشكّل توقعات النساء بشأن ما إذا كانت بعض الوظائف تناسبهن.
وتعود هذه الفاعلية إلى أن تلك الصور النمطية يمكن أن تقضي على حماسة البعض منهن للتقدم إلى بعض الوظائف، وتضيّق الخناق عليهن في مجالات عديدة.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في تقرير سابق أن عدد الفتيات اللواتي يدرسن العلوم قد ارتفع في السنوات الأخيرة، فيما لا تلتحق سوى نسبة قليلة منهن بالعمل في وظائف علمية، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى فقدان المجتمع لقوى عاملة موهوبة.
ولا تزال المرأة في نهاية السلم في مجالات الشؤون الخارجية والدفاع ومواقع صنع القرار، كما أن الفجوة في الأجور بين الجنسين ليست جديدة، فهناك الكثير من الدراسات التي أظهرت أن الحياة المهنية أقل سخاء بالنسبة للنساء، سواء من الناحية المالية أو من ناحية تقلد مناصب وظيفية عليا.
وفي أماكن كثيرة من العالم مازالت النساء عرضة -على أكثر الاحتمالات- لأن يبقين بلا عمل، وتبلغ نسبة بطالة النساء في العالم 6.2 بالمئة، مقارنة بنسبة 5.5 بالمئة بين الرجال، وغالبا ما تضطرّ المرأة إلى قبول أعمال أقل جودة أو التخلي عن فكرة العمل نهائيا، نتيجة كثرة الضغوط التي تواجهها في مجتمعها والخوف من المنافسة الذكورية.
وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن لدى النساء ميلا أكثر من الرجال لمواصلة تعليمهن العالي، إلا أن نسبة مشاركتهن في سوق العمل تبلغ حوالي 26 بالمئة، وهي نسبة أقل بكثير من المتوسط الخاص بالدول الضعيفة الدخل، والمتوسطة الدخل، والذي يبلغ 39 بالمئة. وهذه إشارة واضحة على أن العديد من النساء المؤهلات لا يدخلن سوق العمل.
نساء يتصرفن كالرجال
توجد تحديات بالجملة في المجتمعات التي تعلي قيم الذكورة، وتمنع النساء من الصعود المهني وتضيق عليهن فرص العمل، فيما تساعد الرجال على تحقيق طموحاتهم المهنية والترقي بسهولة، غير أن عدم ثقة النساء في قدراتهن على تولي بعض المناصب المهمة، إضافة إلى تحملهن العبء الأكبر من مسؤولية رعاية الأطفال والأسرة، تمثل مجموعة من الحواجز الضمنية الإضافية، التي تبدد الطموحات المهنية للنساء وتجعل الرجال يتمتعون بمميزات كثيرة في الحياة العامة.
ميشلين حبيب: طالما أن هناك تصنيفا للمهن؛ حيث أن بعضها يصلح للمرأة وبعضها للرجل، ستكون هناك دائما نساء يلجمن قدراتهنّ
وأبدت الإعلامية والأديبة اللبنانية ميشلين حبيب تفاؤلا بشأن النساء اللاتي ظهرن كنماذج، حتى في المجتمعات العربية التي تغلب عليها سيطرة الذكور.
وقالت حبيب لـ”العرب” مبينة “نشهد اليوم على الساحة العالمية تقدّما بارزا للمرأة في مجالات عدّة، لكن توجد الكثير من المجالات التي لم تخضها المرأة بعد أو وجودها فيها خجول جدا، على سبيل المثال: السياسة والرياضة والإخراج السينمائي والمجالات العلميّة”.
وأوضحت “لا شك أن الهيمنة الذكورية تلعب دورا في عدم تقدّم المرأة وتقف حاجزا أمامها، يمنعها من خرق هذه المجالات، لكن أحيانا يكون عدم ثقة المرأة بنفسها هو العائق نفسه”.
وأضافت “انعدام الثقة بالنفس نابع من التربية التي تتلقّاها الفتاة في البيت وفي المدرسة، فهما المكانان اللّذان يهيّئان الأنثى والذكر لخوض الحياة الاجتماعيّة والعمليّة في المستقبل، وطالما أن هناك تصنيفا للمهن؛ حيث أن بعضها يصلح للمرأة وبعضها للرجل، ستكون هناك دائما فتيات يلجمن قدراتهنّ أو يوجّهنها في اتجاه آخر أكثر أمانا في مجتمع يرى أن ضمانة الفتاة الوحيدة هي الزواج”.
وشددت على أن “الأعراف والقوانين المتحيزة ضد المرأة تحمي حقوق الذكر وتصادر حقوق الأنثى، وتضيّق الخناق عليها في الحياة العامة، وبالتالي تضمن استمرارية هيمنة الرجل على الميادين التي يحتكرها الذكور”.
ميشلين حبيب: طالما أن هناك تصنيفا للمهن؛ حيث أن بعضها يصلح للمرأة وبعضها للرجل، ستكون هناك دائما نساء يلجمن قدراتهنّ
وأبدت الإعلامية والأديبة اللبنانية ميشلين حبيب تفاؤلا بشأن النساء اللاتي ظهرن كنماذج، حتى في المجتمعات العربية التي تغلب عليها سيطرة الذكور.
وقالت حبيب لـ”العرب” مبينة “نشهد اليوم على الساحة العالمية تقدّما بارزا للمرأة في مجالات عدّة، لكن توجد الكثير من المجالات التي لم تخضها المرأة بعد أو وجودها فيها خجول جدا، على سبيل المثال: السياسة والرياضة والإخراج السينمائي والمجالات العلميّة”.
وأوضحت “لا شك أن الهيمنة الذكورية تلعب دورا في عدم تقدّم المرأة وتقف حاجزا أمامها، يمنعها من خرق هذه المجالات، لكن أحيانا يكون عدم ثقة المرأة بنفسها هو العائق نفسه”.
وأضافت “انعدام الثقة بالنفس نابع من التربية التي تتلقّاها الفتاة في البيت وفي المدرسة، فهما المكانان اللّذان يهيّئان الأنثى والذكر لخوض الحياة الاجتماعيّة والعمليّة في المستقبل، وطالما أن هناك تصنيفا للمهن؛ حيث أن بعضها يصلح للمرأة وبعضها للرجل، ستكون هناك دائما فتيات يلجمن قدراتهنّ أو يوجّهنها في اتجاه آخر أكثر أمانا في مجتمع يرى أن ضمانة الفتاة الوحيدة هي الزواج”.
وشددت على أن “الأعراف والقوانين المتحيزة ضد المرأة تحمي حقوق الذكر وتصادر حقوق الأنثى، وتضيّق الخناق عليها في الحياة العامة، وبالتالي تضمن استمرارية هيمنة الرجل على الميادين التي يحتكرها الذكور”.
وختمت حبيب بقولها “يمكن أن يتجلى الإحساس بعدم الثقة بالنفس عندما تصل بعض النساء إلى مراكز مهمة وحسّاسة؛ فإنهن يقعن في فخ الذكوريّة ويصبحن يتصرفن كالرجال، وهذا في حد ذاته نابع من عدم الأمان والخوف على المصير؛ إذ تصل المرأة إلى هذه المراكز وهي محملة بخلفيّة مشحونة بالضغط النفسي والاجتماعي والصراع الشخصي والحاجة الملحّة إلى إثبات النفس”.
فرصة لتطوير الذات
يتعلق النجاح الحقيقي في أي مجال بطريقة التفكير، ولذلك فالنساء الناجحات يملن في أغلبهن إلى التركيز على التطور، وتجاوز العقبات عن طريق تطوير الذات، والأهم من ذلك أنهن لا يرون الإخفاق على أنه فشل، ولكنهن بدلا من ذلك يرونه كفرصة للتعلم، والتكيف مع الواقع، بينما تعتقد النساء غير القادرات على تجاوز الوصمة الاجتماعية المرتبطة ببنيتهن النفسية والجسدية أن قدراتهن ثابتة، وبالتالي يتجنبن مواجهة التحديات.
سميرة علي الغامدي: انعدام الثقة بالنفس ليست عائقا في طريق المرأة فقط، إنما في طريق كل إنسان، سواء كان ذكرا أو أنثى
وقالت الدكتورة سميرة علي الغامدي استشارية الطب النفسي بالإدارة العامة للصحة النفسية والخدمة الاجتماعية بوزارة الصحة السعودية “الثقة في النفس هي الإدراك العميق والتفصيلي لمواطن القوة والضعف لدى الشخص وما يمتلكه من قدرات، ومن ثمّ ينشأ لديه الإيمان المطلق بقدراته، فيعمل على تسخيرها واستغلالها كأدوات تمكنه من الوصول إلى أهدافه وتساعده على تحقيق أحلامه، مهما واجه من تحديات وصعوبات”.
ودعت الغامدي أيضا إلى ضرورة الوعي بمكامن النقص التي تحتاج إلى الصقل والتطوير، بالاعتماد على الذات أو عن طريق الاستعانة بأشخاص لديهم من المؤهلات والمهارات التي يمكن أن تساعد أصحاب النقص على تجاوز نقاط ضعفهم، وتجعلهم قادرين على المضي قدما، وتحفزهم على اتخاذ القرارات التي تمكنهم من تغيير مجرى حياتهم، ومن ثم الانطلاق في طريق الإبداع وتحقيق الآمال.
وأضافت الغامدي لـ”العرب”، “انعدام الثقة بالنفس ليس عائقا في طريق المرأة فقط، إنما في طريق كل إنسان، سواء كان أنثى أو ذكرا”.
واستشهدت الغامدي بتجربتها كمثال، مؤكدة أن بيئة عملها فرضت عليها التعامل مع الجنسين الذكوري والأنثوي، إلا أنها لم تواجه أي تضييق ذكوري لكونها امرأة، قد يحول بينها وبين تحقيق أحلامها أو نجاحها في مجال تخصصها كاستشارية طب نفسي للأطفال والمراهقين والبالغين.
وتابعت الغامدي تصريحها “لقد تقلدت عدة مناصب في عدة إدارات في مجال الحماية من الإيذاء والإهمال، وفي مراكز تعنى باضطرابات طيف التوحد، وكنت أثناءها ومازلت أتعامل مع الجنس الذكوري كرئيسة أو مرؤوسة، ولم أشعر يوما أن التعامل معه يختلف عن التعامل مع الجنس الأنثوي، فالأمر كله متعلق بالأشخاص وليس بالجنس في حد ذاته”.
وأشارت “أثناء تجربتي البسيطة في هذا المجال وجدت الدعم من الكثير من الرجال الأفاضل، ممن لم يبخلوا علي بالنصح والإرشاد والمساعدة في الكثير من القضايا، وكانوا فعلا إضافة رائعة في حياتي المهنية”.
وأوضحت “الأمر برمته يعتمد على إيماننا بقدراتنا التي قد تفوق الرجال أو تقل عنها وهذه سنة الحياة في عدم وجود الكمال في الفرد الواحد بل هي علاقة تكاملية بين مجموعة أفراد (نساء كانوا أو رجالا)”.
وختمت الغامدي بقولها “العنصرية بين الرجال والنساء ما هي إلا موروث ثقافي يحمل الكثير من المغالطات، ومن الممكن التغلب عليها عن طريق تصحيحها مع النفس، وأيضا من خلال مهارات التواصل الاجتماعي مع الآخرين، حتى يتم استئصالها من جذورها؛ ولن نصل إلى هذا المفهوم السليم إلا حين نركز على أنفسنا ونؤمن بقدراتنا وبمواطن الإبداع فينا، وحين نملك الثقة والإيمان بأنفسنا ونتحمل إخفاقاتنا، ونقيّمها بالشكل الصحيح، للاستفادة منها كتجارب حياة تساعدنا على المضي قدما في تحقيق الأهداف”.
ورغم الدور القوي الذي لعبته النساء اللاتي أصبحن يتبوّأن أعلى المناصب وأكثرها نفوذا حول العالم، في أن يكنّ قدوة وملهمات لبنات جنسهن، إلا أن هذه الشخصيات سقطت من ذاكرة الكثير من النساء العاجزات عن كسر حاجز الخوف بداخلهن والمصاحب لعدم الثقة في النفس.
وأرجعت الأخصائية النفسية السعودية نوف شفلوت سبب عدم ثقة المرأة في نفسها إلى مراحل الطفولة المبكرة عندما يتقمص الأولاد والفتيات أدوارا مختلفة تفرض عليهم بطريقة شبه لا شعورية.
وقالت شفلوت لـ”العرب”، “التربية الأسرية تخضع في الغالب لثقافة المجتمع، وبالتالي فالبيئة الأسرية التي تنشأ فيها المرأة هي التي تؤثر على ثقتها بنفسها”.
وأضافت “تواجه المرأة منذ صغرها ضغوطا مكثفة وأفكارا نمطية تقلل من شأنها ومن إنجازاتها، ومن بينها موضوع أن النساء لا يصلحن للمناصب القيادية، الذي يحيط بالفتيات الصغيرات كل يوم داخل وسطهن الأسري والاجتماعي وفي وسائل الإعلام، وفي مواقف الآخرين”.
وواصلت شفلوت “النساء يقيّمن في بعض المجتمعات بناء على تعلات وقصص واهية لا أساس لها من الصحة، وإنما هي مجرد أوهام وخزعبلات، ويتم الاستشهاد بأدلة ضعيفة وأقوال مأثورة خاطئة، وتوضع الأحاديث النبوية في غير موضعها، وكل ذلك غايته الاستنقاص من قيمتهن والتقليل من شأن إنجازاتهن”.
وترى أن المعنى الحقيقي للحديث الشريف “ما أفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة” لا ينتقص من قدرات المرأة ومهاراتها القيادية إلا أن البعض فسره تفسيرا خاطئا ووفق ما يتناسب مع أهوائه.
نوال خديم: تعرضت المرأة وعبر عقود طويلة لضربات حادة في كينونتها، ولا تزال تواجه الكثير من التحديات، ما زعزع ثقتها بنفسها
وأكدت شفلوت أن “المرأة تستطيع تولي المناصب القيادية وإدارة جميع الأمور بشكل جيد، ولديها من القدرات والمهارات ما يخوّل لها مزاولة كل المهن التي لا تتعارض مع القيم والمبادئ الاجتماعية، وتساهم في تحقيق الرفاه النفسي والاقتصادي لها ولأسرتها، وتجعل جميع الأمور تسير إلى الأفضل في وطنها”.
ومن جانبها لا تستبعد نوال خديم الباحثة المغربية في التنمية الذاتية دور الصور النمطية السلبية في تثبيط طموح المرأة، ودفعها إلى التخلي عن أهدافها المهنية، وبالتالي تكريس ضعف وجود النساء في العديد من المجالات.
وقالت خديم لـ”العرب”، “لقد تعرضت المرأة وعبر عقود طويلة لضربات حادة في كينونتها ولا تزال إلى اليوم تواجه الكثير من التحديات، ما زعزع ثقتها في نفسها وبالتالي لم تنل مكانتها الطبيعية في المجتمع كعنصر فعال مثل رفيقها الرجل”.
وأوضحت “أعتقد أنه من المنصف أن نرى المرأة اليوم تستعيد ثقتها بنفسها شيئا فشيا وتعي مدى أهمية دورها في مجتمعها، وقد استطاعت الكثيرات بالفعل تغيير الكثير من المفاهيم المغلوطة عن جنسهن وأثبتن جدارتهن في مواقع قيادية كانت حتى وقت قريب مقتصرة على الرجال فقط وهذا يبشر بالخير”.
وعبرت خديم عن رغبتها في رؤية تكافؤ حقيقي بين المرأة والرجل في مختلف المجالات قائلة “التكامل في الأدوار بين الجنسين يعمل في الأساس على تحقيق الإبداع ويمتد لتطوير الإنجازات بشكل عام مما يجعل العالم أكثر أمانا للأجيال وللإنسانية بشكل عام”.
تصحيح المفاهيم الخاطئة
تبدو فكرة أن تصبح معظم القطاعات المهنية متوازنة في مجال المساواة بين الجنسين في بعض المجتمعات أشبه بالأمر المستحيل، خاصة في ظل استمرار الشعور بالنقص، بالتسلل إلى نفوس النساء من وقت إلى آخر، مما يجعلهن يشككن في قدرا
<<
اغلاق
|
|
|
إلى المدارس بصورة طبيعية، مشيرة إلى أن هذا التوقيت الأنسب لبدء التهيئة النفسية للأطفال قبيل العام الدراسي.
وخلال المؤتمر الصحفي لمستجدات فيروس كورونا بالمملكة، اليوم الثلاثاء، قالت الدكتورة سميرة علي الغامديالمدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك، إنه ينبغي علينا البدء بتثقيف الأطفال وتوعيتهم حول الفيروس وطرق الإصابة به والوقاية منه بشكل واضح وسهل وبما يناسب أعمارهم.
كما أكدت “الغامدي” على ضرورةتجنيب الأطفال القلق الناتج عن الإصابة بكورونا، وبخاصة الأطفال الذين يعانون من القلق الزائد
<<
اغلاق
|
|
|
صحفيًا، تناولت فيه استشارية طب نفسي الأطفال والمراهقين والبالغين المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك الدكتورة سميرة على الغامدي عددًا من الموضوعات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
واستهلت الغامدي حديثها بموضوع “كورونا مع المجتمع”، وأكدت أهمية العودة للحياة بطمأنينة ونفسية عالية، والتأقلم مع الحياة والتكيف مع الأزمة، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية كونها مسؤولية كل فرد.
وأبرزت بعض النقاط التي يمكن أن تساعد على اكتساب المرونة منها الوعي والاستبصار بما نمر به والتثقيف النفسي، إلى جانب ورش العمل والمحاضرات التي تقدم من مختصين، كذلك التعبير عن المشاعر كالخوف والتوتر والأفكار السلبية، من خلال مشاركتها مع الآخرين بالشكل الصحيح للأشخاص الذين يثقون بهم أو المختصين، حيث إن هذه من الأمور التي ينصح كونها تؤثر على الحياة بأشكال مختلفة.
وحثت الغامدي من أصيب في الفترة الأخيرة بفيروس كورونا واحتاج إلى العزل على أن يتواصل مع الآخرين، ويبتعد عن الانعزال الكلي والشائعات التي ممكن أن تزيد من قلقه ومخاوفه بدلًا من ان تؤدي إلى طمأنته.
وتطرقت إلى بعض القنوات التي يُنصح بمتابعتها عند الحاجة للاستشارات النفسية منها مركز اتصال الاستشارات النفسية التابع للمركز، أو المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية على الرقم 920033360، وكذلك تطبيق قريبون وتطبيق “تطمن” الذي يضم الكثير من المحاضرات تخص الاضطرابات النفسية والدعم النفسي.
وتحدثت الغامدي عن الفئات الأكثر عرضة للاضطرابات النفسية سواء كانوا مصابين بها أو لديهم تاريخ مرضي سابق أو الذين مستمرين في التشخيص أو لديهم أعراض اضطرابات نفسية، ناصحة إياهم بالمداومة على أخذ أدويتهم، وعدم إهمال أنفسهم هذه الفترة كونها حرجة وتحتاج إلى متابعة الخطة العلاجية المحددة من الطاقم الطبي، وكذلك على ذويهم والمحيطين بهم إعطائهم الدعم النفسي.
<<
اغلاق
|
|
|
أن التدليل المفرط للطفل من قبل أسرهم، يؤدي إلى إضعاف شخصيته على المستوى النفسي والاجتماعي، وتؤثر بشكل مباشر على ثقته في ممارسة أنشطته اليومية على المديين القريب والمستقبلي، ويشكل خطراً على نموه.
وأعطت أخصائية الطب النفسي، دلالات مهمة تتعلق بالأساليب التربوية الخاطئة في تعامل أولياء الأمور مع مواقف أطفالهم في بعض الحالات التي يمكن أن تشكل خطورة مستقبلية على مناعتهم الشخصية، مستندة إلى بعض التصرفات الشائعة كحرمان الطفل من ممارسة اللعب مع أقرانه، بحجة الخوف الزائد على سلامته والمحافظة على نظافة ملبسه.
وتؤكد الدكتورة الغامدي، التي سبق أن قدمت دراسات في تكوين شخصيات الأطفال، أن حماية الطفل لا تتعارض مع متطلبات المرحلة العمرية للأطفال، إلا أنها أشارت من خطورة ما أسمته "تحجيم التعبير" عبر منعه من الأكل بنفسه خشية اتساخ ملبسه موضحة بأن "المريلة والمنظفات الحديثة" لم تجعل من اعتماد الطفل مشكلة كبيرة، وقالت الدكتورة "إن حرمان الطفل من التعبير عن نفسه يمنعه من النمو النفسي والاجتماعي بطريقة سليمة".
ومن الحب ما قتل.. بهذه العبارة أشارت الدكتورة سميرة، الى إشكالية تقاطع الحب الزائد مع مفاهيم التربية السليمة، وذلك حينما تقف الممارسات الخاطئة بحجة الحماية أو تحت مسمى تدليل الطفل حاجزا أمام نموه النفسي المعتدل.
<<
اغلاق
|
|
|
الدكتور محمد العبدالعالي عن تسجيل 2692 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة (237803) حالة، من بينها (57960) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (2230) حالة حرجة جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الثلاثاء بمشاركة إستشارية طب نفسي أطفال ومراهقين وبالغين، المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك الدكتورة سميرة الغامدي، حيث أشار إلى أن عدد المتعافين ولله الحمد وصل إلى (177560) حالة بإضافة (7718) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (2283) حالة، بإضافة (40) حالة وفاة جديدة، “ويوضح الجدول المرفق توزيع الحالات الجديدة في مدن المملكة، وكذلك أعداد الإصابة والتعافي والوفيات عالمياً” كما بلغ إجمالي الفحوصات في المملكة (2377673) فحص مخبري دقيق، بإضافة (40799) جديد. وقال بأن الحالات المسجلة وعددها (2692) حالة، بلغت نسبة الإناث فيها 37% والذكور 63%، أما كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 5٪، والأطفال 10٪، والبالغين 85٪. وأكد الدكتور العبدالعالي بأن هناك استمرار في نشاط للجائحة على المستوى العالمي بل وأن هناك تضاعف لأعداد الإصابات اليومية خلال الشهر الأخير، فخلال. شهر يونيو كانت الحالات المؤكدة التي تسجل يوميا في حدود 100 ألف حالة، الا انه خلال شهر يوليو الحالي بدأت الاعداد تتجاوز الـ 200 ألف حالة يومياً. وأضاف بأن المملكة تشهد تحكم واستقرار في رصد الحالات المسجلة في الفترة الأخيرة وهناك إنخفاض في الحالات المؤكدة المصابة بكورونا في المملكة وبالذات في الحالات الحرجة ففي الأسبوع الأخير شهدنا إنخفاض في الحالات الحرجة بمستوى 1،5 % وكذلك الحال بالنسبة للحالات المؤكدة تشهد الأيام الأخيرة إستقراراً في الأعداد . ونفى العبدالعالي المعلومات المتداولة لدى البعض بأن المعقمات خطيره جدا وتتسبب في تلف الجلد وأمراض القلب، مؤكداً أن هذه المعلومات غير دقيقة ومبالغ فيها. وأكد على أن الفحوص المخبرية التي تجرى في المملكة منذ بدء الجائحة وحتى اليوم تستخدم طريقة البلمرة الجزيئية وهي من أهم الطرق التي لها علاقة بالفحص الجزيئي الجيني الدقيق للفيروس، وهي من اعلى مستويات الفحوصات المخبرية لهذه الفيروسات دقة، وكذلك الآليات والطرق التي يتم بها أخذ العينات وحفظها خاضعة لبروتوكولات وأدلة معينة في أعلى مستويات الجودة لكي تكون النتائج في أعلى مستويات الدقة وموثوقية عالية جداً وجدّد الدكتور العبدالعالي التوصية لكل مَنْ لديه أعراض أو يرغب في التقييم بإستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد) أو زيارة (عيادات تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، البالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز (937) للإستشارات والإستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الإستفادة من خدماته التفاعلية من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والإستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها. من جهتها تناولت إستشارية طب نفسي أطفال ومراهقين وبالغين المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك الدكتورة سميرة على الغامدي عدداً من الموضوعات المتعلقة بـ”كوفيد19″, مستهلة بموضوع “كورونا مع المجتمع”, حيث أكدت أهمية العودة للحياة بطمأنينة ونفسية عالية والتأقلم مع الحياة والتكيف مع الأزمة مع ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية كونها مسؤولية كل فرد. وأبرزت بعض النقاط التي يمكن أن تساعد على اكتساب المرونة منها الوعي والاستبصار بما نمر به, والتثقيف النفسي, إلى جانب ورش العمل والمحاضرات التي تقدم من مختصين, كذلك التعبير عن المشاعر (الخوف التوتر الأفكار السلبية) من خلال مشاركتها مع الآخرين بالشكل الصحيح للأشخاص الذين يثقون بهم أو المختصين, حيث إن هذه من الأمور التي ينصح كونها تؤثر على الحياة بأشكال مختلفة. وحثت الغامدي من أصيبوا في الفترة الأخيرة بفيروس كورونا واحتاج إلى العزل بأن يتواصل مع الآخرين ويبتعد عن الانعزال الكلي والشائعات التي ممكن أن تزيد من قلقهم ومخاوفهم بدل من ان تؤدي إلى طمأنتهم, وتطرقت إلى بعض القنوات التي يُنصح بمتابعتها عند الحاجة للاستشارات النفسية منها مركز اتصال الاستشارات النفسية التابع للمركز أو المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية على الرقم 920033360, وكذلك تطبيق قريبون وتطبيق تطمن الذي يضم الكثير من المحاضرات تخص الاضطرابات النفسية والدعم النفسي. وتحدثت الغامدي عن الفئات الأكثر تعرضا للاضطرابات النفسية سواء كانوا مصابين بها أو لديهم تاريخ مرضي سابق أو الذين مستمرون في التشخيص أو لديهم أعراض اضطرابات نفسية, ناصحة بالمداومة على أخذ أدويتهم وعدم إهمال أنفسهم هذه الفترة كونها حرجة وتحتاج إلى متابعة الخطة العلاجية المحددة من الطاقم الطبي, كذلك على ذويهم والمحيطين بهم إعطائهم الدعم النفسي.
<<
اغلاق
|
|
|
للوزارة، الدكتور محمد العبدالعالي، تسجيل 2692 حالة جديدة لفيروس كورونا الجديد (COVID -19) ؛ ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في السعودية (237803) حالات، من بينها (57960) حالة نشطة، لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها (2230) حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الثلاثاء بمشاركة استشارية طب نفسي الأطفال والمراهقين والبالغين المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك الدكتورة سميرة الغامدي.
وأشار إلى أن عدد المتعافين -ولله الحمد- وصل إلى (177560) حالة بإضافة (7718) حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد الوفيات (2283) حالة بإضافة (40) حالة وفاة جديدة (ويوضح الجدول المرفق توزيع الحالات الجديدة في مدن السعودية، وكذلك أعداد الإصابات والتعافي والوفيات عالميًّا).
كما بلغ إجمالي الفحوصات في السعودية (2377673) فحصًا مخبريًّا دقيقًا بإضافة (40799) فحصًا جديدًا.
وقال إن الحالات المسجلة، وعددها (2692) حالة، بلغت نسبة الإناث فيها 37 %، والذكور 63 %. أما كبار السن في الحالات المسجلة اليوم فنسبتهم 5٪، والأطفال 10٪، والبالغون 85٪.
وأكد الدكتور العبدالعالي أن هناك استمرارًا في نشاط الجائحة على المستوى العالمي، بل إن هناك تضاعفًا لأعداد الإصابات اليومية خلال الشهر الأخير؛ فخلال شهر يونيو كانت الحالات المؤكدة التي تسجل يوميًّا في حدود 100 ألف حالة إلا أنه خلال شهر يوليو الحالي بدأت الأعداد تتجاوز الـ200 ألف حالة يوميًّا.
وأضاف بأن السعودية تشهد تحكمًا واستقرارًا في رصد الحالات المسجلة في الفترة الأخيرة، وهناك انخفاض في الحالات المؤكدة المصابة بكورونا في السعودية، وبخاصة في الحالات الحرجة. ففي الأسبوع الأخير شهدنا انخفاضًا في الحالات الحرجة بمستوى 1،5 %، وكذلك الحال بالنسبة للحالات المؤكدة؛ إذ تشهد الأيام الأخيرة استقرارًا في الأعداد.
ونفى العبدالعالي المعلومات المتداولة لدى البعض بأن المعقمات خطيرة جدًّا، وتتسبب في تلف الجلد وأمراض القلب، مؤكدًا أن هذه المعلومات غير دقيقة ومبالغ فيها. وأكد أن الفحوص المخبرية التي تُجرى في السعودية منذ بدء الجائحة حتى اليوم تستخدم طريقة البلمرة الجزيئية، وهي من أهم الطرق التي لها علاقة بالفحص الجزيئي الجيني الدقيق للفيروس، وهي من أعلى مستويات الفحوصات المخبرية لهذه الفيروسات دقة، وكذلك الآليات والطرق التي يتم بها أخذ العينات وحفظها خاضعة لبروتوكولات وأدلة معينة في أعلى مستويات الجودة؛ لكي تكون النتائج في أعلى مستويات الدقة، وبموثوقية عالية جدًّا.
وجدد الدكتور العبدالعالي التوصية لكل من لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، باستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو زيارة (عيادات تطمن) التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَن يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، البالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل؛ إذ يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد، وكيفية الحصول عليها.
من جهتها، تناولت استشارية طب نفسي الأطفال والمراهقين والبالغين المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك، الدكتورة سميرة علي الغامدي، عددًا من الموضوعات المتعلقة بـ"كوفيد19"، مستهلة بموضوع "كورونا مع المجتمع"؛ إذ أكدت أهمية العودة للحياة بطمأنينة ونفسية عالية، والتأقلم مع الحياة، والتكيف مع الأزمة، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية؛ كونها مسؤولية كل فرد.
وأبرزت بعض النقاط التي يمكن أن تساعد على اكتساب المرونة، منها الوعي والاستبصار بما نمر به، والتثقيف النفسي، إلى جانب ورش العمل والمحاضرات التي تقدَّم من مختصين، كذلك التعبير عن المشاعر (الخوف التوتر الأفكار السلبية) من خلال مشاركتها مع الآخرين بالشكل الصحيح للأشخاص الذين يثقون بهم أو المختصين؛ إذ إن هذه من الأمور التي ينصح بها كونها تؤثر في الحياة بأشكال مختلفة.
وحثت الغامدي مَن أصيبوا في الفترة الأخيرة بفيروس كورونا، واحتاجوا إلى العزل، بأن يتواصلوا مع الآخرين، ويبتعدوا عن الانعزال الكلي والشائعات التي يمكن أن تزيد من قلقهم ومخاوفهم بدلاً من أن تؤدي إلى طمأنتهم. وتطرقت إلى بعض القنوات التي ينصح بمتابعتها عند الحاجة للاستشارات النفسية، منها مركز اتصال الاستشارات النفسية التابع للمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية على الرقم 920033360، وكذلك تطبيق "قريبون"، وتطبيق "تطمن" الذي يضم الكثير من المحاضرات التي تخص الاضطرابات النفسية والدعم النفسي.
وتحدثت الغامدي عن الفئات الأكثر تعرضًا للاضطرابات النفسية، سواء كانوا مصابين بها، أو لديهم تاريخ مرضي سابق، أو الذين هم مستمرون في التشخيص، أو لديهم أعراض اضطرابات نفسية.. ناصحة بالمداومة على أخذ أدويتهم، وعدم إهمال أنفسهم هذه الفترة؛ كونها حرجة، وتحتاج إلى متابعة الخطة العلاجية المحددة من الطاقم الطبي. كذلك على ذويهم والمحيطين بهم إعطاؤهم الدعم النفسي.
<<
اغلاق
|
|
|
«سيدتي» رافقت الدكتورة سميرة الغامدي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة والتوعية بمستشفى الصحة النفسية بجدة، وهي تقود سيارتها في شوارع جدة برفقة الداعم الأول لها ابنها عبد الملك، وحاورناها حول تجربتها الأولى في القيادة، إضافة إلى التقاط مقاطع فيديو وصور لها وهي تقود، وذلك من خلال بث مباشر أجرته مجلة «سيدتي» احتفاءً بالمناسبة.
شعور بالاستقلالية
عبرت الدكتورة سميرة عن فرحتها الغامرة بهذا اليوم التاريخي الذي تمكنت فيه المرأة السعودية من الجلوس خلف مقود القيادة، وتقول: من أهم مزايا قيادة السيارة هي شعورك بالاستقلالية وقدرتك على قيادة حياتك بسلاسة.
وعن ردة فعل الشارع السعودي التي لمستها في أول لحظات بدء القرار تقول: «منذ بداية الأمر وأنا متفائلة، وردة فعل الشارع لم تختلف أبداً عن إحساسي، فرجال وشباب وبنات المجتمع بخير وقد لمست منهم كل دعم وترحيب على الطريق، حتى أن البعض منهم قام بإفساح المجال لي أثناء القيادة ومن خرج في الساعات الأولى من تنفيذ القرار يستطيع أن يلمس ذلك».
أكبر داعم لي
تقول الدكتورة «الغامدي»: أهلي كلهم داعمون لي ولقراري، ولكن أكبر داعم لي هو ابني «عبد الملك» الذي يرافقنا اليوم، فمنذ بدء الترتيبات الأخيرة للقيادة وهو برفقتي ومتفرغ تماماً لذلك ورافقني اليوم أثناء قيادتي إلى مقر عملي حتى أنه قد أخذ إجازة من عمله، بالنسبة لي أجد ذلك إحساساً رائعاً».
أنا حقاً فخور بوالدتي
من جهته قال «عبد الملك» بأن ما يقوم به من دعم تجاه والدته ما هو إلاّ واجب يتحتم عليه فعله، كيف لا وهي من دعمه في جميع مراحل حياته.
يقول مازحاً: « قلت لوالدتي حين استخراجها للرخصة، سأشتري لك سيارة مدرعة حتى أتمكن من حمايتك في داخلها، ويكمل ضاحكاً: لكن الكلمة الحقيقية التي قلتها وشعرت بها فعلاً، (أنا حقاً فخور بك) فقد بدأت من الصفر التحقت بمدرسة تعليم القيادة ونجحت وها هي اليوم تقود سيارتها.
وختم حديثة بتقديم نصيحة لكل رجل بأن يكون داعماً لبنات وطنه، فالأمر لا يتطلب منه أكثر من مجرد صبر وتشجيع، يقول: «تذكر نفسك في أول أيام القيادة، فكلنا بدأنا من الصفر، ولا تجعل من الخوف حاجزاً، فلابد من وقوع الأخطاء والتعلم منها، حتى تستمر الحياة بسلاسة».
<<
اغلاق
|
|
|
فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وكان المتحدثون الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية، والدكتورة سميرة علي الغامدي، استشاري طب نفي أطفال ومراهقين وبالغين، والمدير التنفيذي للبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك.
أبرز التقاط التي أشار لها الدكتور العالي خلال المؤتمر الصحفي الدوري حول مستجدات فيروس كورونا تتلخص فيما يلي:
- استمرار نشاط الجائحة عالميًا وتضاعف أعداد الإصابات اليومية خلال الشهر الأخير.
- هناك انخفاض في الحالات المؤكدة المصابة بكورونا في المملكة.
- عمليات فحص كورونا في المملكة ذات دقة عالية.
- استقرار في أعداد الحالات بالمملكة.
- فحوص كورونا في المملكة تجاوزت مليونين و٣٠٠ ألف فحص.
- فيروس كورونا المستجد.
- الحالات الجديدة: 2,692 حالة
- حالات التعافي : 7,718
- الوفيات الجديدة : 40
أبرز التقاط التي أشارت لها الدكتورة سميرة علي الغامدي خلال المؤتمر تتلخص فيما يلي:
- الخدمات المقدمة لتعزيز الدعم النفسي، ومركز اتصال الاستشارات النفسية التابع للمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية 920033360 و تطبيق قريبون يوجد فيه استشارات نصية وصوتية.
- ننصح الأهالي بتثقيف الأطفال على حسب أعمارهم، وإذا أصيب الطفل بكورونا يجب أن يشرح له بشكل مبسط عن طريق قصص أثناء اللعب.
- الخدمات المقدمة لتعزيز الدعم النفسي.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية في التقرير اليومي حول مستجدات كورونا الصحة تعلن عن تسجيل (2692) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد19)، وتسجيل (40) حالات وفيات رحمهم الله، وتسجيل (7718) حالة تعافي ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية (177,560) حالة ولله الحمد. وتوزعت الاصابات الجديدة في المدن السعودية كالتالي:
263 :جدة
220 :الهفوف
211 :الرياض
189 :المبرز
141 :أبها
134 :الدمام
112 :حائل
97 :الطائف
81 :مكة المكرمة
75 :المدينة المنورة
55 :حفر الباطن
54 :الظهران
53 :خميس مشيط
48 :تبوك
44 :الجبيل
43 :الخبر
33 :ينبع
31 :بريدة
30 :وادي الدواسر
29 :جازان
28 :نجران
28 :عنيزة
28 :النعيرية
27 :الجفر
26 :القطيف
25 :سبت العلاية
24 :شرورة
24 :الخرج
21 :رفحا
20 :أبو عريش
20 :صامطة
17 :العيدابي
16 :وادي بن هشبل
16 :بيشة
15 :عيون الجواء
14 :سكاكا
14 :بيش
14 :بلجرشي
14 :الخفجي
12 :تربة
11 :بقيق
11 :مهد الذهب
10 :الرس
10 :رنية
10 :الليث
9 :الحرجة
9 :عرعر
9 :الدوادمي
9 :السليل
9 :المظيلف
8 :خليص
8 :القوز
8 :العلا
8 :المذنب
7 :المجمعة
7 :العيون
7 :النماص
7 :شقراء
7 :ميسان
6 :المضة
6 :البدائع
6 :بقعاء
6 :القريع
5 :أحد رفيدة
5 :الخرمة
5 :قصيباء
5 :القرى
5 :رجال المع
5 :ساجر
5 :السحن
4 :الأسياح
4 :بدر الجنوب
4 :الباحة
4 :المحاني
4 :الحائط
4 :ضرما
4 :القنفذة
3 :سميراء
3 :مليجة
3 :الكامل
3 :صفوى
3 :المويه
3 :حوطة بني تميم
3 :المجاردة
3 :صبيا
3 :تثليث
3 :العقيق
3 :البكيرية
3 :راس تنورة
3 :البشائر
2 :خباش
2 :القوارة
2 :فرسان
2 :بارق
2 :النبهانية
2 :الرويضة
2 :رابغ
2 :محايل
2 :المندق
2 :ضرية
<<
اغلاق
|
|
|
أشهر المتخصصين في هذا المجال الطبي في المملكة العربية السعودية وتعمل الدكتورة سميرة الغامدي حاليًا في مجمع العناية النفسية في حي السليمانية في مدينة الرياض وتعمل أيضًا في مستشفى الملك عبد العزيز في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية وقد تخصصت في عدة تخصصات وهي إضطرابات القلق النفسي للأطفال والمراهقين والطب النفسي للأطفال والمراهقين والعلاج السلوكي والمعرفي للأطفال والمراهقين
الشهادات العلمية
- زمالة بحثية من جامعة تورنتو في كندا عن بحث في علاج إضطراب القلق النفسي في ديسمبر 2011
- زمالة الطب النفسي والسريري للأطفال والمراهقين من جامعة كوينز في كندا في ديسمبر 2009
- حصلت على البورد العربي في الطب النفسي في ديسمبر 2007
- حصلت على بكالوريوس الطب النفسي من جامعة الملك عبد العزيز في جدة في المملكة العربية السعودية في فبراير 2002
مناصب عملت بها
- عملت في منصب رئيس مركز حماية الأسرة من العنف الأسري في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية.
- عضو الجمعية السعودية للطب النفسي.
- رئيسة شعبة الطب النفسي للأطفال والمراهقين الجمعية السعودية للطب النفسي.
- مؤسسة ومديرة مركز تأهيل أطفال التوحد وذويهم في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية.
- مديرة مركز الحماية من العنف الأسري والإهمال بمدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية.
- استشارية الطب النفسي للأطفال والمراهقين في مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية.
- مؤسسة وعضوة في برنامج التعايش مع الصدمات النفسية بالمملكة العربية السعودية
المساهمات العلمية
قامت الدكتورة سميرة الغامدي بنشر مؤلفات ومقالات عديدة في مجال الطب النفسي ومنها :-
- مقال بعنوان ( عالم التوحد )
- مقال بعنوان ( مشكلات فترة المراهقة )
- مقال بعنوان ( المهارات الاجتماعية عند الأطفال والمراهقين )
- مقال بعنوان ( التربية وطرق تأسيس وصقل شخصية الطفل )
- مقال بعنوان ( عالجي طفلك من الإكتئاب بالثناء )
- مقال بعنوان ( الذكاء تعريفه وأنواعه )
- لها الكثير من الأبحاث ومنها بحث بعنوان (تصورات النفس فيما يتعلق الإكتئاب النفسي وأعراضه في الأولاد والبنات )
آراء طبية للدكتورة سميرة الغامدي
- التدليل الزائد للطفل يؤثر بشكل سلبي على الطفل على المدى القريب والبعيد.
- أفضل طريقة لتعليم الأطفال هو وجود من يمارسها أمامهم وبشفافية وتلقائية حتى تصبح جزء من شخصياتهم ونمط حياتهم.
- والجدير بالذكر أن الدكتورة سميرة الغامدي ضد إستلام الأطفال بجميع أشكاله وأنواعه ولها جهود كبيرة في علاج مرض التوحد للأطفال والكبار معًا.
<<
اغلاق
|
|
|
ليست مرضا او اضطرابا نفسيا و لكنها مرحلة يمر بها كل انسان ليتطور في نموه النفسي و الاجتماعي و تنضج سمات الشخصية الخاصة به.
المراهقة قد تبدء من عمر 12 ال 14 سنة و تنتهي في عمر 17 الي 20 سنة .
تنتهي مرحلة المراهقة بالنضج في سمات الشخصية للفرد و المقصود هنا ان سمات شخصية الفرد تثبت بدرجة يمكن تحديدها و التعامل معها و ليس ان الفرد يصل للنضج في سمات شخصية محببة
بمعني ان المراهقة قد تنتج شخصية بها سمات متزنة او شخصية بها سمات مندفعة و في كلتا الحالتين هذه السمات لها من الثبات في الشخصية .
المراهقة فترة تمر علي الانسان و ربما تتعلق في الاذهان بالفوران و النمو الجنسي للفرد و كذلك الاتمامات التي حول ذلك و لكن الحقيقة ان فترة المراهقة لها مميزات اخري نفسية و اجتماعية اكثر اهمية كما سنوضح .
المراهقة هي الفترة من العمر التي تتميز بتحديد الفرد لهويته و انتماؤه تجاه الاشياء كلها و القيم عامة فنري الشاب او الشابة تناقش معاني الجمال و الحب و الجنس و يهتم بالسياسة و المجادلات و التفكير في الله و الاديان و كذلك تامل العلاقات مع الاخرين من الاصدقاء و الشلل و معاني الصداقة و يقيم عائلته و قيمها و افعال و اقوال الاب و الام
المراهق فعلا اسم علي مسمي يرهق نفسه و الاخرين اثناء تقييمه لمن حوله و مساءلته لنفسه و تقييمه لنفسه و الاخرين .
و لكن لماذا يفعل المراهق كل هذا ؟؟ و لماذا يجادل ؟؟ و يحاور ؟؟ و هل هذا الأمر صحي ؟؟
كثير من الاباء و الامهات يعانون من ذلك و من العند و لا يعرفون كيفية التعامل مع هذا . الحقيقة ان المراهق في مرحلة تحول من الطفولة الي الشخصية الثابتة و كل مرحلة انتقالية تودي الي نتاج ثابت ربما تحتوي الكثير من التردد و التفكير لدرجة الارهاق و هذا ما يحدث في مرحلة المراهقة فهي المرجل او المصنع الذي ينتج الشخصية .
مرحلة المراهقة يصاحبها تغيرات جسمانية ناتجة عن افراز الهرمونات الجنسية في الذكور و الاناث و لكن التغيرات الجسمانية ليست اخر المطاف ففي هذه المرحلة يصل الانسان و ينضج لديه القدرة علي التفكير التحليلي و الاستنتاج و التفكير في الامور بطريقة مجردة تجعله يستطيع التفكير في القيم المطلقة .
بالطبع يشعر المراهق بقدراته الفكرية الجديدة التي لم تكن لديه في فترات الطفولة السابقة
كثير من الاباء و الامهات قد يعاملوا المراهق كطفل نظرا لعدم توازي النمو النفسي و العقلي مع الجسدي في كل الاشخاص
المراهق او المراهقة في استخدامهم لقدراتهم التفكيرية الجديدة في حالة من الحماس لاستخدامها فهم في جدل و حوار و كذلك سعداء بها و ربما يصيبهم بعض الغرور لانهم يستطيعون ان يفكروا مثل الكبار و ايضا هم في حالتهم الفكرية الجديدة ربما لا يستوعبوا ان الاخرين لديهم نفس القدرات في التفكير و من هنا ينشأ الجدل و العند و الغرور و عدم الاستماع للنصائح لانه مغرور بقدراته الجديدة و عقله.
المراهق نتيجة لادراكه لامكانيات و ادوات عقله الجديد يري انه مستقل و يجب ان يكون كذلك و لكن واقع حاله ليس كذلك لانه مازال في فترة المذاكرة و الاعتمادية المادية علي الاهل و كذلك ليس لديه خبرات حياتية تصقل ادواته الجديدة .
كثيرا ما نري ابناؤنا و بناتنا اطفال مهما كبروا .
قد ينتج الاحتياج للاستقلالية شبه ثورة في التعامل مع الاهالي و تمرد علي قيمهم او اوامرهم و بالطبع التعامل يكون اكثر سهولة مع الافراد الذين يفكرون بنفس الطريقة و هم الشلة و اصدقاء مرحلة المراهقة.
رغم اهمية مرحلة المراهقة و انها لازمة لتكوين الشخصية و الاستقلالية و لكن كل اب و ام يريدون ان تتم بسلام و ان يتعاملوا معها بطريقة صحيحة و برغم تقديرنا لما يتناوله ابناؤنا من افكار و مشاعر و ما يجول في عقلهم الا اننا نريد لهم الحياه السعيدة دون اخطاء او خسائر.
و من هنا يجب ان نتكلم في بعدين هامين جدا:
البعد الاول : نعبر عنه بتساؤل هام .. ما هي اكثر المشاكل المثارة مع المراهق او منه ؟
البعد الثاني : هو كيفية التعامل معها ؟
اهم المشاكل في مرحلة المراهقة هي :
مشاكل في القدرة علي اختيار اصدقاء مناسبين و مفيدين.
العنف و الملل .
المراوغة مع الاهل لجذب الانتباه او الحصول علي احتياجاته العند و عدم الاهتمام بالاخرين و الانانية مشاكل في التعبير عن اراوه او التعامل مع الاخرين من انعزالية او اندفاعية الاندفاعية
مشاكل التعامل مع الجنس الاخر مشاكل التعامل مع الاخرين في ظل التقدم الالكتروني
مشاكل استعمال المراهقين للانترنت
مشاكل الادمان و العلاقات السرية
ظهور بعض الامراض النفسية مثل الاكتئاب و الاضطراب الوجداني و الوسواس القهري و الخجل و المخاوف الاجتماعية و اضطرابات الشهية و ادمان الطعام و فقدان الشهية للاكل و النحافة النفسية .
كيفية التعامل مع المراهق و المراهقة:
– اهم ما في الموضوع هو ايجاد طريقة للتواصل و التشجيع و الحكي و الدردشة مع المراهق و ربما يتطلب هذا البدء في ذلك قبل المراهقة و ذلك بالطبع يحتاج وقت و سعة صدر و قدرة علي المناقشة و ( المناهدة ) ايضا و لكن في كل الاحوال ابناؤنا يستحقوا هذا الوقت لاننا نريد ان نصقلهم و نوجههم نبتعد تماما عن العنف او التقريظ او اللوم او التأليس (السخرية) علي المراهق لانه سيرفض كلامنا حتي لو فيه مصلحته تفهم سعادته بادوات تفكيره الجديدة كما سبق و ذكرنا
– نتعامل مع المراهق كناضج و ليس كطفل و نشرح له و جهة نظرنا و نعوده علي تحمل القرار و خاصة في القرارات اليومية المتكررة لانه يمكن التجربة فيها و اعطاء مساحة للاختيار و يجب ان نحترم وجهه نظرهم و ان نحترم اخطاؤهم حتي يتكون لديهم القدرة علي الاختيار و الاستقلالية و التشاور معنا .
– يجب ان ندع المراهق او المراهقة ان يعبروا عن مشاعرهم و شرح نفسهم لنا كاهل دون سخرية منا في حالة النصح نحكي عن مواقف حدثت لنا في مثل عمرهم و تحتوي النصيحة يجب ان نتفهم المثالية التي يفكر بها المراهقون فهم لا يدركون في المواضيع او القضايا الا منطق الابيض و الاسود و هنا يجب شرح المواقف لهم و تشابكاتها لاكسابهم الخبرات اللازمة مع المواقف دون اللجوء للنصيحة المباشرة
<<
اغلاق
|
|
|
اللازمة له
نبذة عن " اضطراب طيف التوحد"
هو أحد اضطرابات التطور الشاملة، الذي يتميز بقصور وتوقف في تطور الإدراك الحسي و اللغة , وبالتالي قصور في تطور القدرة على التواصل و التخاطب والتعلم و التطور المعرفي والاجتماعي. يصاحب ذلك انغلاق على الذات مع جمود عاطفي وانفعالي.
فيعيش الطفل في عالمه الخاص فيما عدا اندماجه في أعمال أو حركات نمطية عشوائية وغير هادفة لفترات طويلة، أو في ثورات غضب كرد فعل لأي ضغوط خارجية لإخراجه من عالمه الخاص. والكثير منهم لديهم درجة من درجات الإعاقة العقلية.
الجدير بالذكر أن هذا الاضطراب يسبب الكثير من الاضطرابات النفسية لدى أفراد أسرة الطفل المصاب بطيف التوحد.
• المعايير التشخيصية لاضطراب التوحد حسب الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات النفسية 4DSM (الإصدار الرابع – 1994م)
يجب توفر ما مجموعه 6 أو أكثر من العناصر الواردة في البنود (1) (2) (3) على أن يتضمن ذلك عنصرين على الأقل من البند (1) و عنصر على الأقل من كل من البندين (2) (3).
1- ضعف في التفاعل الاجتماعي.
أ- ضعف واضح في استخدام السلوك غير اللفظي مثل التحديق في عيون الآخرين, تعبيرات الوجه, الأوضاع الجسمية, الإشارات والإيماءات الخاصة بتوجيه التفاعل الاجتماعي.
ب- الفشل في تنمية علاقات مع الأقران متوافقة مع مستوى التطور المماثلة للأقران.
ت- الافتقار إلى السعي التلقائي لمشاركة الآخرين الفرح, الاهتمامات.
2- ضعف في التواصل.
أ- تأخر أو افتقار تام في اللغة المنطوقة "غير مصحوبة بأية محاولة للتعويض من خلال وسائل الاتصال البديلة مثل الإشارة أو التقليد".
ب- ضعف واضح في القدرة على المبادرة بالحديث أو تدعيمه لدى الأفراد الذين يمتلكون قدرة عادية على الكلام.
ت- استخدام نمطي ومتكرر للغة أو لغة بدائية.
ث- الافتقار للعب التلقائي, أو المبادرة في اللعب الاجتماعي المناسب لمستوى تطور الطفل.
3- أنماط سلوكية تتسم بالمحدودية والنمطية والتكرار.
أ- انشغال بواحد أو أكثر من الاهتمامات النمطية والمحدودة غير السوية إما في (الحدة, أو التركيز).
ب- تقيد بأفعال روتينية أو متكررة غير وظيفية.
ت- حركات نمطية تكرارية ( رفرفة اليدين أو تدويرها أو حركات جسدية معقدة).
ث- انشغال قوي بأجزاء الأشياء.
• في شهر مايو 2013 صدرا لإصدار الخامس للدليل الأمريكي التشخيصي الإحصائي للاضطرابات النفسية 5DSM وتميز:
1- بوضع تشخيص عام "اضطراب طيف التوحد" بدلاً من :
• اضطراب التوحد Autism ،
• متلازمة اسبرجر Asperger Syndrome،
• متلازمة ريت Retts Syndrome،
• اضطراب الانتكاس الطفولي Childhood Disintegrative Disorders ،
• الاضطرابات التطورية الشاملة غير المحددة
P.D.D-Nos Pervasive Developmental Disorder Not Otherwise Specified
2- التخصيص ووصف الحالة بدقة من جهة الشدة وما يصاحبها:
• مصاحب لتأخر عقلي أم لا
• مصاحب لتأخر لغوي أم لا
• ذكر الأمراض العضوية كالصرع/الحالات الوراثية كمتلازمة داون / ذكر عوامل بيئية
• ذكر اضطرابات النمو الأخرى/ الاضطرابات النفسية/ الاضطرابات السلوكية.
• إذا كان مصاحباً بحالة تخشب أو لا.
3- ذكر شدة طيف التوحد وتصنيفه إلى:
• طيف التوحد بسيط
• طيف التوحد متوسط
• طيف التوحد شديد
تشير الإحصائيات في الدليل الأمريكي التشخيصي الإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية 5DSM إلى أن ١ ٪ من الأطفال يصابون بطيف التوحد ، أي أن الأعداد في تزايد بشكل كبير ومخيف مقارنة إلى الإحصائيات القديمة.
- من المؤشرات الهامة في تشخيص طيف التوحد هو انتكاسة نمو الطفل بعد تطوره النموي والعقلي.
- نسبة المصابين يإضطراب طيف التوحد من الصبية تزيد 4مرات نسبة المصابين به من الفتيات ولكن الفتيات المصابات بطيف التوحد تزيد لديهن نسبة الإعاقة الذهنية والتأخر العقلي.
أعراض اضطراب طيف التوحد (صفات الطفل التوحدي)
1- لا يهتم بمن حوله ويبدو كأنه لا يسمع .
2- يقاوم الاحتضان، أي أنه يميل للعزلة.
3- لا يدرك المخاطر وقد يؤذي نفسه كضرب رأسه بالحائط.
4- الأطفال الذين لديهم مقدرة على النطق يرددون الكلام مثل الببغاء بما يسمى الكلام الببغاوي (الصدى الكلامي) Echolalia.
5- لا يشارك الآخرين اللعب.
6- لديه نشاط حركي زائد أو خمول مبالغ فيه.
7- ضحك أو بكاء عشوائي مع نوبات غضب شديدة أحياناً.
8- ضعف أو انعدام التواصل البصري (لا ينظر في عيون الآخرين).
9- يقاوم التغيير في الروتين.
10- يستمتع بلف الأشياء بشكل مستمر.
11- لا يستطيع التعبير عن الألم ولكن لديه حساسية للمس.
12- تعلق غير طبيعي بالأشياء.
13- نقص في الخيال والإبداع عند اللعب فهو يلعب بطريقة مستمرة و غريبة.
14- وجود حركات متكررة غير طبيعية تظهر في حركات الجسم أو أثناء مسك الأشياء, مثل هز الرأس أو الرفرفة باليدين أو فرك العيون.
• ما الذي يحتاج إليه أطفال " طيف التوحد"
يحتاج الطفل المصاب ب" طيف التوحد" إلى تقييم مفصل من الطبيب النفسي المتخصص في تقييم وعلاج إضطراب طيف التوحد وبعد ذلك يحتاج إلى تقييم شامل من فريق متكامل من أطباء بمختلف التخصصات التي يحتاج إليها طفل طيف التوحد ومن ضمن هذه التخصصات :
1- استشاري الأعصاب للتأكد من عدم وجود مرض الصرع الذي قد يصاب به بعض أطفال طيف التوحد
2- استشاري أنف و أذن و حنجرة وإجراء إختبارات السمع
3- استشاري أمراض وراثية للتأكد من عدم وجود أمراض أو إضطرابات وراثية أخرى وفحص الطفل وعائلته وراثيا وذلك للحد من انتشار المرض في العائلة الحاملة للجين الوراثي
4- استشاري نطق لعمل تقييم شامل عن قدرة الطفل في التواصل اللفظي ووضع خطة علاجية له.
5- استشاري العمل الوظيفي والحركي لتقييم قدرات الطفل الحركية الدقيقة والعامة
6- استشاري علاج سلوكي متخصص في حالات طيف التوحد لتقييم مهارات الطفل وما يحتاج إليه من تأهيل يتناسب مع قدراته الذهنية بعد عمل الاختبارات الهامة وقدراته الاجتماعية.
بعد ذلك توضع خطة متكاملة يهدف منها تصميم برنامج كامل ومتكامل لطفل طيف التوحد يتناسب مع إعاقته ولعمل هذا البرنامج نحتاج لفريق علاجي متكامل يضم: طبيب نفسي للأطفال والمراهقين، أخصائي نفسي سلوكي ، أخصائي نفسي للمقاييس، أخصائي نطق، أخصائي علاج وظائفي، مدرس تعليم خاص لصعوبات التعلم.
يختلف البرنامج التأهيلي من طفل لآخر حسب المعطيات وقدرات الطفل وينصح بالتدخل المبكر للطفل لإظهار أفضل النتائج وتختلف المدة الزمنية لبرنامج التأهيل من طفل لآخر فقد يظهر التحسن سريعا لبعض الأطفال وقد يحتاج البعض الآخر إلى مدة أطول قد يصعب تحديدها مسبقا.
إن اضطراب طيف التوحد من الاضطرابات التي يحتاج إلى علاج أسري كامل فليس طفل طيف التوحد من يحتاج إلى علاج وتأهيل بل قد يحتاج الوالدين وجميع الأخوة إلى دعم نفسي وفي بعض الأوقات يحتاجون إلى علاج نفسي ، فوجود طفل طيف التوحد يعتبر من الضغوطات النفسية المزمنة والمستمرة وقد تكون مبهمة وغير مفهومة نسبيا لبعض الأهالي.
التعامل مع أطفال طيف التوحد يحتاج إلى تدريب مكثف وإلى دورات عملية مستمرة وذلك ما يحتاج إليه ليس فقط العاملين مع أطفال طيف التوحد بل جميع من يتعامل معه.
إعداد: د. سميرة علي الغامدي
2014-02-27
<<
اغلاق
|
|
|
نفسي للاطفال والمراهقين ومعالجة سلوك معرفي
ما هو التحرش الجنسي؟
هو إستخدام الطفل بغرض المتعة الجنسية:
1- بلمسه أو"محاولة لمس" لأغراض جنسية
2- أوعن طريق الإتصال الجنسي (عبر المهبل/ الفم/أو الشرج)
3- أو بتخويف الطفل أو بتهديده بإظهار بعض الإيماءات الفاحشة
4- أو التلميح الجنسي لجسم الطفل بالكلمات أو الإيماءات
5- أو عن طريق إقناع الطفل بكشف بعض أو كل أجزاء جسمه لأغراض جنسية
في أي عمر يكون طفلي عرضة للتحرش الجنسي؟
قد يتعرض الأطفال في مختلف الفئات العمرية الى التحرش الجنسي لذلك يجب مراقبة الأطفال عن قرب وعدم إعطاء كامل الثقة لأي شخص كان. إن حماية الطفل من التحرشات الجنسية هي مسوؤلية الوالدين حتى يصل إلى السن الذي يستطيع فيه حماية نفسه .
ما هي العلامات التي تدل أن طفلي تعرض للتحرش الجنسي؟
هناك علامات يستدل منها بأنه قدتم التحرش بالطفل جنسياً وقد تكون علامات جسدية أو نفسية
1- العلامات الجسدية قد تظهر بشكل:
- آلام مستمرة وغير مبررة
- أو نزيف أو خروج إفرازات من الأعضاء التناسلية /الشرج
- قد ينتج عن الإغتصاب حمل
- أو قد تصاب الضحية بالأمراض المنتقلة عبر الاتصال الجنسي
2- هناك أيضا علامات سلوكية:
- كالمشاركة في اللعب الجنسي
- أو معرفته لمعلومات جنسية فوق مستوى إدراكه وعمره (بالرسم أو اللعب مثالاً)
- قد يقوم بإجبار أو تهديد طفلٍ آخر للمشاركة في اللعب الجنسي
- أو بإدخال أداة في فتحة المهبل أو الشرج
- أو توجيه السلوك الجنسي خلسة إلى الكبار
- يجب التنبه عند حصول الطفل على هدايا وملابس جديدة أو مالٍ
- كما أن تدني المستوى الدراسي وعدم الالتزام بالدوام قد تكون من إحدى المؤشرات
- محاولة التكتم عند إعطاء معلومات متعلقة بأصدقائه " الجدد" أو الأنشطة الجديدة التي يمارسها أو الاتصالات أو استخدام الانترنت غير الاعتيادية
- كما أنها قد تظهر بتراجع في النمو والتطور العام مثلاً: كأن يكون الطفل مدرباً على الذهاب للحمام لكنه يمتنع عن ذلك
- الإنخراط في ممارسات وأنشطة ممنوعة كالمخدرات
- كما أن الخوف الشديد و الخجل المبالغ فيه عند لمسه قد يكون من العلامات التي يجب الإنتباه لها.
كيف نثقف أطفالنا عن التعرض للتحرش الجنسي؟
1- ينصح بتعليم الطفل حماية نفسه بالتمييز بين اللمس الجنسي و اللمس البريء.
2- تشجيع الطفل على قول "لا" بكل ثقة وقوة ومن ثم اللجوء إلى أقرب راشد حوله سواء كان المدرس أو مدير المدرسة أو أحد والديه.
3- يجب تعليم الطفل بأن لديه خصوصية وأماكن في غاية الحساسية لا يجب أن ينظر إليها أو يلمسها أي شخص فيما عدا والدته أو من يقوم بتنظيفه
4- يبدأ الطفل بإستعياب ذلك من عمر يتراوح بين الثانية والثالثة، كما تجب أن تكون الطريقة بشكل بسيط يمكنَه من فهمها.
5- كلما كبر الطفل سواء ذكر أو أنثى يجب تثقيفه بخصوصية أعضاءه التناسلية ووجوب حماية نفسه ممن قد يتحرش به
6- وجود علاقة قوية بين الطفل ووالديه تجعله يتحدث إذا تحرش به
ما هي طرق حماية الطفل من المتحرشين جنسياً؟
1- بزيادة الوعي لدى الطفل وتشجيعه على مواجهة كل من تسول له نفسه في التحرش به.
2- تقوية العلاقة بين الطفل ووالديه وعدم الخجل في مناقشة هذه الأمور فيما يتناسب مع عمر الطفل وإستيعابه وبطريقة مبسطة.
3- يجب على الوالدين إلتزام الهدوء وعدم الإنفعال حين يعتقدون بأن طفلهم قد تعرض للتحرش و يحاولا طمئنته بأنهما سوف يحميانه من أي خطر
4- كذلك يجب تشجيعه للبوح لهما بتفاصيل التحرش، وقد يحس الوالدان بصعوبة في التحاور مع طفلهما عن الحادثة فينصح بإستشارة طبيب نفسي لمساعدتهما
ماذا أفعل بعد أن يتعرض طفلي للتحرش الجنسي؟
يلعب الوالدان دوراً عظيماً في تأهيل الطفل وبناء ثقته في نفسه ومن حوله، كما يحتاج بعض الأطفال الى برنامج تأهيلي وعلاج معرفي سلوكي وذلك حتى يتجاوزوا الصدمة وما قد تخلفه من آثار نفسية كإضطراب كرب ما بعد الصدمة أو إكتئاب أو أنواع مختلفة من إضطرابات القلق النفسي.
أخيراً فإن حماية اطفالنا من التحرشات الجنسية هي مسوؤلية تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع "الوالدين والمدرسة من مدرسين ومرشدين ومدراء"
<<
اغلاق
|
|
|
طب نفسي للاطفال والمراهقين ومعالجة معرفي وسلوكي
تعتبر المهارات الإجتماعية من الأمور التي يجب تعليمها للطفل والحرص على إتقانها لتنمية ذكاءه العاطفي
و هي عبارة عن:
1. مهارات التواصل
2. عمل الصداقات
3. اللعب مع الآخرين
أولا: مهارات التواصل:
1. جعل مسافة معقولة بينه وبين الآخرين حين التحدث إليهم (عدم اختراق خصوصيتهم)
2. وزن نبرة الصوت
3. تعلم آداب السلام
4. تعلم متى وكيف يتم مقاطعة الآخرين
5. التركيز في موضوع النقاش دون القفز إلى مواضيع لا علاقة لها بلب الموضوع
6. متابعة المحادثة
7. طرق تقديم نفسه للآخرين
8. مناقشة المواضيع التي تجذب الآخرين ولاتثير مللهم
9. فن تغيير المواضيع لإرضاء الجميع
10. عدم الإطالة وفن الإختصار
ثانيا: مهارات اللعب مع الآخرين:
1. طرق دعوة الآخرين ل " اللعب"
2. طرق الإنضمام للآخرين حين اللعب
3. المشاركة
4. ردة الفعل عند الهزيمة والفوز
ثالثا: فنيات صنع الأصدقاء:
1. السلوكيات الرسمية وغير الرسمية
2. إحترام خصوصية الآخرين وعدم اختراقها
3. المشاركة بالأصدقاء
4. طرق لمس الآخرين المسموح بها
5. التعامل مع تأثير الأصدقاء السلبي
6. التعامل مع الإشاعات وتفهمها
7. طريقة المحادثة التليفونية
رابعا: مهارات تفهم مشاعره والتعامل معها:
1. إدراك المشاعر المختلفة من حزن وسعادة وغضب وقلق وطرق التعبير عنها وإظهارها
2. المحافظة على الهدوء
3. طرق حل المشاكل
4. التحدث للآخرين في حالة الغضب او الحزن
5. تفهمهم لأسباب غضبهم
6. إدراكهم للأخطاء
7. المواصلة في المحاولة عند الصعوبات
خامسا: التعاطف مع الآخرين واحترام مشاعرهم:
1. إظهار التفهم للآخرين
2. مساعدة الآخرين والتخفيف عنهم
سادسا: معالجة المشاكل:
1. تقوية شخصيتهم وتعليمهم المواجهة
2. تقبل كلمة "لا" من الآخرين
3. التعامل مع سخرية الآخرين وتهكمهم وتقبل إنتقاداتهم
4. تعليمهم التحلي بالذوق والإحترام للجميع
نصائح هامة للوالدين:
1. يحتاج الوالدين والمعلمين إلى متابعة الأطفال خطوة بخطوة وتشجيعهم حين ممارستها
2. يمكنكم تبسيط هذه المهارات وتعليمها بطرق عدة كجعلها في قصة أو مشكلة لطفل آخر ومناقشة طرق حلها معهم، أو جعلها كتمثيلية يشارك فيها الطفل
3. التشجيع المستمر والثناء على الطفل والإستمرارية في التطبيق كفيل بإظهار نتائج إجابية
4. كما لوجود القدوة أمامه يجعل التطبيق أكثر سهولة
<<
اغلاق
|
|
|
طب نفسي للاطفال والمراهقين ومعالجة سلوك معرفي
يعتبر اضطراب الوسواس القهري من الأمراض المنتشرة
يعرف بوجود:
1. أفكار وتخيلات متكررة
2. غيرمنطقية
3. تثير إزعاج المريض ولايستطيع مقاومتها
4. وقد تؤدي إلى أفعال قهرية
5. معدل 1-2٪ من الأطفال في امريكا يعانون من الوسواس القهري، الأعداد المصابة بهذا المرض في تزايد ولا يوجد إحصائيات في المملكة
6. نسبة الذكور للإناث هي 3 : 2 وتزداد النسبة في الذكور كلما صغر في العمر
الأسباب:
1- وراثية: 12٪ في الأقارب من الدرجة الأولى
2- غير وراثية: التدخين والكحول في فترة الحمل/ أمراض الجهاز المناعي
الأعراض:
- تظهر الأفعال القهرية لدى الأطفال أكثر من الأفكار الوسواسية وذلك لعدم قدرة الطفل على التعبير
- يكثر الوسواس حول فكرة:
1. موت الوالدين
2. النظافة
3. الأمور الجنسية
4. الأمراض الجسدية
- وقد يؤدي إلى تأنيب الضمير بتكرار مرهق
- الأفعال القهرية كالنظافة(غسل اليدين/إعادة الوضوء/الإستحمام المطول)
- تكرارالأفعال
- إعادة الفحص والمراقبة
- تكرار الطلبات.
- تشتد أعراض الوسواس القهري في أوقات ثم تتحسن ثم تعود مرة أخرى وبشكل "مزمن"
- لذا يجب الإسراع في التدخل المبكر وعلاجه
الأمراض التي قد تصاحب الوسواس القهري:
1- فرط الحركة وتشتت الإنتباه
2- قلق الإنفصال
3- الفوبيا
4- القلق النفسي
العوامل المؤثرة:
1- الضغوطات الإجتماعية
2- الضغوطات النفسية
3- وقد يظهر دون وجود أية أسباب واضحة
ملاحظات هامة:
1. الأطفال في عمر ما قبل المدرسة قد يظهر عليهم سلوكيات وأفعال متكررة ضمن نموهم الطبيعي، فلا داعي للقلق
2. يجب التفريق بين أعراض الوسواس وطيف التوحد
3. وقد يصعب التشخيص في الأطفال دون الثالثة لذا يجب أن يتم ذلك بكل حذر
4. يدرك مريض الوسواس وجود مشكلة ومدى إعاقته ولكن عند شدة المرض قد يفقد إستبصاره بالمرض
5. أما الأطفال فيدركونها بشكل متأخر
العلاج:
1- أول خط علاج هو"العلاج المعرفي السلوكي"في الحالات البسيطة والمتوسطة ويجب أن يتم عن طريق مختص بالأطفال
2- العلاج بالعقاقير ومضادات الإكتئاب في الحالات الشديدة
3- وقد يحتاج إلى جرعات عالية من الدواء لذا يتوجب المتابعة المستمرة
4- العلاج بالعقاقير والعلاج المعرفي السلوكي معا يعطي نتائج أفضل
5- كل ما كان التدخل أبكر كلما كان التحسن أسرع
<<
اغلاق
|
|
|
طب نفسي للاطفال والمراهقين و معالج معرفي سلوكي
هل تعاني من عصبية طفلك؟ لا تستطيع السيطرة على نشاطه أو عِنده أو بكائه المتواصل أو ألفاظه المزعجة؟
هل تشعر بإحباط وعدم قدرة لجعل طفلك مطيع دون اللجوء للضرب أو التوبيخ اللفظي أو المقارنة المؤلمة؟
هل تشعر أو شعرت بتأنيب الضمير حين يدفعك أطفالك إلى إتخاذ العنف بنية التربية؟
في مقالي هذا سأحدثكم عن "التربية وطرق تأسيس وصقل شخصية الأطفال" بين العمر 2- 12 سنة!
قد يبدو لنا أن التربية ليست بالأمر الصعب وأن بإستطاعة الجميع ممارستها دون مهارات أو تدريب متقن!! ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً
"التربية هي السهل الممتنع"
يحتاج المربي بعض الخصائص والصفات التي يجب الإنتباه لها والحرص على إكتسابها أن لم تكن موجودة أوصقلها.
من أهم تلك المميزات:
1- السيطرة على العاطفة
2- الهيبة وقلة الكلام
3- المحافظة على الهدوء
4- عدم القلق
5- الثقة في النفس
6- التحكم في تأنيب الضمير
و تذكر أن "فاقد الشئ لا يعطيه"
لا تطلب من طفلك الهدوء والتحكم بأعصابه وقلقه وألفاظه، إن لم تتحكم في نفسك أنت!
تعتمد التربية على 3 خطوات:
1- التحكم في السلوكيات المزعجة للطفل
2- تشجيع السلوكيات الجيدة
3- تقوية العلاقة بين المربي والطفل
هناك عدة طرق لوقف السلوكيات المزعجة مثل:
1- البكاء
2- العناد
3- الصراخ
4- الألفاظ البذيئة
5- التخريب
6- العدائية
ولكن يشترط الآتي:
1- الإتفاق بين الوالدين وتوحيد طريقتهم
2- عدم التدخل من الخارج ( الأجداد/ الأصدقاء)
3- عدم إستخدام الضرب/ التوبيخ / المقارنة
4- عدم التراجع في العقوبة مهما استعطفك إبنك
5- أن تكون العقوبة محددة بزمن ومتلائمة مع الخطأ
6- أن تكون في وقت وقوع الخطأ
7- أن لا يكون المربي في حالة غضب لسبب آخر ويصبه على طفله أوأن يكون كفش فداء
8- أن لا يكثرالمربي العتاب وتذكيره بما فعله بالماضي
طرق العقاب:
الحرمان: وذلك بمنعه من إقتناء أو اللعب بشئ يحبه الطفل ويحرص عليه مثل:
1- لعبة ما
2- مشاهدة التلفاز
3- الخروج مع الأهل
كما ذكرنا أن يكون الحرمان:
1- يتناسب مع السلوك وسوءه
2- ويكون لوقت محدد
3- وأن يعرف الطفل سبب الحرمان فقط دون عتاب أو إكثار الكلام معه
4- عدم السماح للطفل بمناقشة العقاب أو المقارنة بينه وبين إخوته
5- العقاب للمسئ فقط وليس لكل أفراد الأسرة
6- أن يكون العقاب سهل التنفيذ
العقاب بالوقت المستقطع:
1- أن يجلس الطفل في زاوية أو على كرسي العقاب أوإرساله لغرفته
2- وذلك بعد إعطائه 3 إنذارات بوقف السلوك المزعج
3- الوقت المستقطع يكون حسب عمر الطفل بإعطاء دقيقة بكل سنة ( 5 سنوات = 5 دقائق )
4- بعد إنتهاء العقاب لا يُعاتب الطفل أو يُناقش
صعوبات في تطبيق العقاب:
قد تجدون صعوبة في البداية لفرض أساليب العقاب لعدم تعود الطفل عليها ولكن يجب الصبر والإصرار حتى يحس الطفل بجدية ما يحدث
هل العقاب يؤذي طفلي نفسياً؟
من أعتقد بأن الحرمان أو معاقبة الطفل قد تسبب له حالة أو عقد نفسية فذلك غير صحيح إطلاقا، ما يؤثر على نفسية الطفل هو:
- الإفراط الزائد في التدليل وتلبية الطلبات
أو
- الضرب
- التوبيخ اللفظي والتعنيف
- الإهمال العاطفي
- المقارنة وزعزعة ثقته في نفسه
لا إفراط ولا تفريط
الحياة مليئة بالإحباطات وجزء من التربية هو تعليم الأطفال طرق مواجهتها والتغلب عليها دون إستسلام أو تذمر
الخطوة الثانية:
تشجيع السلوك الجيد
1- ويكون إما بشكل لفظي وأمام الجميع
2- وتكرار المديح والثناء عليه محددا السلوك
3- بالتقبيل والأحضان
4- أو بإعطائه محفزات (زيادة ساعات التلفاز/ اللعب مع أصدقائه/ هدية)
5- يجب عدم المبالغة في قيمة المحفزات أو السماح للطفل بالمساومة
إن القيمة الحقيقية للتربية تقع في علاقة الطفل بوالديه
يجب توفر:
-1 الشفافية
-2 الحب
3- الإحتواء
4- الشعور بالفخر
5- الدعم النفسي واللفظي
6- الصدق ثم الصدق ثم الصدق بيننا وبين أبنائنا هو ما يبني الثقة بينناوبينهم وبالتالي تعطيهم الثقة في أنفسهم ومن حولهم وفي المستقبل
على أن يكون الصدق في كل شي:
1- في مشاعرنا
2- في حديثنا معهم
3- في وعودنا
4- في ثنائنا عليهم وتشجيعهم
5- إلتزامنا الصدق في أمرنا كله وإعطائهم قدوة وقيمة
تختلف صعوبة التربية بين الأطفال وذلك لأسباب تعود إلى:
1- طبيعتهم
2- ظروف المنزل
3- ترتيبهم بين أخوتهم
4- الفروقات الفردية
5- إضطرابات نفسية
أعزائي الآباء
لا تخجلوا من الإستعانة بالطب النفسي لمساعدتكم على مواجهة مشاكلكم النفسية أومساعدتكم في طرق التربية، من أجلهم هم.
وأخيراعلموهم:
1- الصدق
2- الحب
3- العطاء
4- الثقة في النفس
5- الإحترام
6- تحمل المسؤولية
7- السعادة
8- المواجهة
9- العدل
10- الشجاعة
11- ومعنى الإنسانية
<<
اغلاق
|
|
|
أعدتها الدكتورة سميرة علي الغامدي وهي مبتعثة سعودية في كندا عن العلاقة القوية بين الثقة بالذات لدى الأطفال وأعراض الإكتئاب لديهم
نشرت المجلة الكندية للطب النفسي للأطفال والمراهقين دراسة علمية أعدتها الدكتورة سميرة علي الغامدي وهي مبتعثة سعودية في كندا عن العلاقة القوية بين الثقة بالذات لدى الأطفال وأعراض الإكتئاب لديهم، وخاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة والحادية عشرة.
وتوصلت الغامدي من خلال دراستها إلى أن هناك فروقاً بين البنين والبنات حينما تتزعزع ثقتهم بأنفسهم ويحملون صورة سلبية عن ذاتهم.
وحول دراستها، قالت: "إن دراستي لاقت القبول والنشر لأنها سلطت الضوء على جانب لم تتطرق إليه الكثير من الدراسات التي ركز معظمها على دراسة الفروق الفردية بين المراهقين والمراهقات عند تدهور الثقة بالنفس وعلاقة ذلك بالاكتئاب، بينما بحثي تناول العوارض في مرحلة ما قبل البلوغ أي في الفترة من سن 8-11 سنة". وأضافت: "حيث تبين أن هناك صلة قوية بين تدهور الثقة بالنفس لدى الأطفال بالاكتئاب".
أعراض المرض:
أما عن أعراض إصابة الطفل بالإكتئاب أشارت الغامدي أنه من الضروري أولاً متابعة الأطفال والطلاب في المدارس وملاحظة أي تغيرات في سلوكياتهم أو درجاتهم العلمية، قائلة: "إن الطفل المكتئب يميل إلى الإنطواء على غير عادته وقد يلاحظ فقدان أو زيادة في شهيته للطعام، وقد يصاحب ذلك اضطراب في النوم بزيادة أو نقص مع وجود أحلام مزعجة".
وأكملت بقولها: "وإلى جانب أن الطفل المكتئب يميل إلى الكسل وفقدان المتعة وعدم الرغبة في الإستمتاع بالأشياء التي كانت تجلب له السعادة..فنحن قلما نجد أطفالا قادرين على التعبير عن آلامهم النفسية وإحساسهم بالحزن والإكتئاب، ولهذا نجدهم يميلون إلى البكاء غير المبرر أو إلى عصيان الأوامر، أو ادعاء المرض من أجل التغيب عن المدرسة، بالإضافة إلى رغبتهم الجامحة في تجنب العمل الجماعي والمشاركة في الصف وبالتالي تدهوره في تحصيله الدراسي".
علاج المرض:
أما فيما يتعلق بعلاج المرض، قالت الغامدي: "ومن أبرز تلك العلاجات العلاج السلوكي المعرفي الذي يساعد الطفل على التعرف على أفكاره السلبية المؤدية إلى الشعور بالحزن (مثال: أن يعتقد أنه السبب في انفصال والديه أو حدوث مشاكل بينهما، أو أن والداه قد توقفا عن محبته بعد أن أنجبا له أخاً أو أختاً).
وأشارت إلى أن هذا النوع من العلاج يساعد في تدريب الطفل على التعبير عن شعوره وإحساساته، وكذلك تعزيز ثقته بنفسه وذلك باكتشاف مهاراته وتشجيعه على إظهارها، ومساعدته كذلك على تعلم كيفية الاسترخاء وتحويل الأفكار السلبية إلى إيجابية.
دور الآباء والأمهات والمدرسين هو دعم الطفل نفسياً والاستمرار في طمأنته بأن ما يعانيه مجرد مرض يستطيع التغلب عليه، محاولة تعزيز ثقته بنفسه، قضاء وقت أطول ومتابعته عن قرب وتشجيعه للتعبير عن ما يضايقه وتخفيف الضغط المدرسي ومكافأته المستمرة على مقاومته للمرض.
فروق بين الجنسين:
وحول الفروق الفردية بين البنت والولد في مواجهة مشكلة فقد الثقة بالنفس، أشارت الدكتورة الغامدي إلى أن الدراسة التي قامت بها مع مجموعة من مشرفيها في جامعة تورونتو بينت أن هناك فروقاً بين البنين والبنات في المظاهر المرضية عند فقد الثقة بالنفس وعند إصابتهم بالإكتئاب، حيث وجد أن البنين يجدون أنفسهم غير قادرين على حل مشاكلهم ولا يثقون أنهم قادرون على المحافظة على السلوكيات التي تبقيهم بعيداً عن المشاكل، بينما البنات يعانين من تدهور وشعور بعدم ثقة في مظهرهم الشكلي وفي قدرتهم على التحصيل العلمي.
وأضافت: "بناءً على ما سبق من نتائج في الدراسة فإن تعزيز الثقة بالنفس بالنسبة للأطفال الذين يعانون من أعراض اكتئابية تختلف من البنين عن البنات، فالبنين في حاجة لمن يثني عليهم وعلى تصرفاتهم الحسنة وكذلك على قدرتهم في حل مشكلاتهم ومهاراتهم كذلك في تجنب وقوعهم في المشاكل".
أما بالنسبة للبنات، أوضحت: "فينصح بالثناء على شكلهن ومظهرهن العام وبأن لديهن مهارات تجعلهن قادرات على رفع تحصيلهن العلمي والتفوق، ولهذا ننصح الآباء والأمهات بذكر مواطن القوة لدى أطفالهم وتعزيزها ومساعدتهم على إظهارها والشعور بالفخر بها".
ونوهت إلى سلبية المقارنة بين الأطفال وأشقائهم أو أي طفل آخر، قائلة: "فكل شخص له نقاط قوة ونقاط ضعف ودورنا هو اكتشافها أولاً ثم تطوير نقاط القوة والعمل على تحسين نقاط الضعف والتغلب عليها".
<<
اغلاق
|
|
|
النفسي أطفال و مراهقين
الذكاء، تعريفه و أنواعه د.سميرة الغامدي
# ما هو الذكاء؟
# هل هوالقدرةعلى التفكيربمنطق؟
# أوالقدرة على الكتابةوالتحدث بوضوح؟
# هل يقتصرعلى مستوى التحصيل العلمي؟
# أوطريقة التعامل مع المجتمع؟
# هل يمكن تعريف الذكاء بهذه البساطة؟
هناك الكثير من النظريات حول ماهية الذكاء وأنواعه، من أكثر النظريات شمولية هي:
"نظرية الذكاءات المتعددة" Multiple Intelligence Theory ل ( هوارد قاردنر)
يرى قاردنر أن الذكاء:
مجموعة قدرات تمكن الشخص من حل مشكلاته وتمكنه من:
- إنتاج ماله
- تحديد قيمته في المجتمع
- القدرة على إضافة معرفة جديدة
الذكاء عند قاردنر:
- ليس له بُعد واحد فقط بل عدة أبعاد
- أن كل شخص متميز عن الآخرين
- كما أن الذكاء يختلف من شخص إلى آخر
وتعد من النظريات المفيدة في معرفة:
- أساليب التعلم
- و أساليب التدريس
- فهي تكشف مواطن القوة و الضعف عند المتعلم
قسم قاردنرالذكاء إلى 9 قدرات:
1- الذكاء اللغوي:
- القدرة على إستعمال اللغة والحساسية للكلمات ولمعانيها
- قواعد النحو
- الشعر وحُسن الإلقاء مثل (الشعراء/ الخطباء/ المذيعون)
2- الذكاء الحسابي المنطقي:
- قدرة الشخص الرياضية المنطقية والتفكيرالمجرد لحل المشكلات
- (علماءالرياضيات/ المهندسون/ الفيزيائيون/ الباحثون)
3- الذكاء الشخصي:
- قدرة الشخص على فهم ذاته
- وتقدير مشاعره ومحفزاته
- واستعمال هذا النموذج بفاعلية في الحياة.
- مثل (الحكماء/ الفلاسفة)
4- الذكاءالإجتماعي:
- قوة الملاحظة
- ومعرفة الفروق بين الناس
- وخاصة طبائعهم وذكاؤهم وأمزجتهم
- ومعرفة نواياهم ورغباتهم.
5- الذكاء الموسيقي:
- هو القدرة على تميز الأصوات والإيقاعات
- مثل (المطربين/ الملحنين/ العازفين)
6- الذكاء التصوري (البصري):
- سعة إدراك العالم
- والقدرة على التصور
- ومعرفة الإتجهات
- وتقديرالمسافات والأحجام.
- (المهندسون/ الجراحون/ الرسامون)
7- الذكاء البدني:
- قدرة الشخص على التحكم في حركات جسده.
- مثل (السباحون/الراقصون/الممثلون)
8- الذكاء الطبيعي:
- قدرة الفهم على الطبيعة وما فيها من حيوانات ونباتات
- والقدرة على التصنيف.
- مثل (المزارعون/ الصيادون)
9- الذكاء التجريدي:
- القدرة على التفكير بطريقة تجريدية في مفهوم الحياة والموت
- كالذين يفكرون في ما وراء الطبيعة أو ما بعد الموت
من نظرية قاردنر بدأ علماء النفس بالتعمق في ماهية الذكاء و تطوير مفاهيمه
ظهرت بعد ذلك نظرية " الذكاء العاطفي"
كيف يقاس الذكاء؟
هناك مقاييس مختلفة لإختبار درجة الذكاء (رينيه/ ويكسلر)
- معدل متوسط الذكاء للأطفال هو 100
- تقريبا ثلثا نتائج الإختبارتقع بين 85 و 115
- 95٪ من النتائج بين 70 و 130
- أقل من 70 --> إعاقة عقلية
- أكثر من 115 --> يبدأ التميز
العوامل المؤثرة في درجة الذكاء:
1. عوامل وراثية
2. عوامل بيئية:
3. الأسرة
4. المدرسة
5. عوامل إجتماعية:
6. معدل الفقر
7. الإختلافات العرقية
دور الأسرة في تنمية ذكاء الطفل:
عن طريق الإهتمام بالطفل:
- أثناءالحمل والولادة
- التغذية
- التعليم
- التواصل العاطفي
- التفاعل واللعب وتحفيزطرق التفكير
- الرعاية الطبية
دور المدرسة في تنمية ذكاء الطفل:
- الذهاب المبكر للمدرسة ينمي ذكاء الطفل الذهني والعاطفي
- طرق التعليم بحرفية والتركيز على نقاط القوة والضعف
العوامل الإجتماعية المؤثرة في ذكاء الطفل:
الفقر: نسبة 10-15 نقطة أقل في الإختبارعن أقرانه في العمر بسبب:
1. سوءالتغذية
2. الرعاية في الحمل
3. مضاعفات الولادة
4. الوعي الطبي
العوامل العرقية المؤثرة في ذكاء الطفل:
هناك إختلافات في درجة الذكاء حسب الأصول العرقية وإن عاشوا في نفس البيئة
(دراسة أمريكية في مقارنة بين عروق مختلفة)
الذكاء متساوي بين الجنسين وإن زاد بشكل بسيط للذكور في اقصى الحدين (الإعاقة و التميز)
البنات أقوى ذهنيا في:
- الفصاحة
- اللغة
- الكتابة
الذكور أقوى بالنسبة لـ:
- الذكاءالبصري
- العلوم
- الحساب
(ويمكن ملاحظة ذلك إبتداءا من عمر3 سنوات)
نقاط هامة لزيادة الذكاء لدى الأطفال:
1- الرعاية اللازمة أثناء الحمل والولادة
2- الإهتمام بتغذية الطفل
3- الرعاية الطبية
4- قضاء أوقات كافية في تحفيزالطفل ذهنياوالتفاعل معه وقراءة القصص له بما يتناسب مع عمره.
5- الذهاب في عمر مبكر للمدرسة والإنتظام بها
6- تشجيع الطفل حسب عمره على القراءة والتقليص من ساعات التلفاز (وذلك لأنه يحد من إكتساب مهارات إجتماعية بالتفاعل مع الآخرين)
7- يجب أن يتعلم الطفل نقاط القوة والموهبة لديه:
- ابتكار
- مهارات إجتماعية
- الذكاءالتحليلي
- اللغة
- الرسم....الخ
8- إدراك مراكز الضعف والتأخر لدى الطفل ومن ثم العمل على معالجتها قدر المستطاع وإعطاء وقت إضافي لها. مثل ( حصص إضافية/ مدرس خاص) وتطويرمهاراته فيها.
أخيرا...
كل طفل يملك قدرات ومهارات تميزه عن غيره فقط علينا إكتشافها وبشكل مبكر ومن ثم إستثمارها....
<<
اغلاق
|