يثها بموضوع “كورونا مع المجتمع”، وأكدت أهمية العودة للحياة بطمأنينة ونفسية عالية، والتأقلم مع الحياة والتكيف مع الأزمة، مع ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية كونها مسؤولية كل فرد.
وأبرزت بعض النقاط التي يمكن أن تساعد على اكتساب المرونة منها الوعي والاستبصار بما نمر به والتثقيف النفسي، إلى جانب ورش العمل والمحاضرات التي تقدم من مختصين، كذلك التعبير عن المشاعر كالخوف والتوتر والأفكار السلبية، من خلال مشاركتها مع الآخرين بالشكل الصحيح للأشخاص الذين يثقون بهم أو المختصين، حيث إن هذه من الأمور التي ينصح كونها تؤثر على الحياة بأشكال مختلفة.
وحثت الغامدي من أصيب في الفترة الأخيرة بفيروس كورونا واحتاج إلى العزل على أن يتواصل مع الآخرين، ويبتعد عن الانعزال الكلي والشائعات التي ممكن أن تزيد من قلقه ومخاوفه بدلًا من ان تؤدي إلى طمأنته.
وتطرقت إلى بعض القنوات التي يُنصح بمتابعتها عند الحاجة للاستشارات النفسية منها مركز اتصال الاستشارات النفسية التابع للمركز، أو المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية على الرقم 920033360، وكذلك تطبيق قريبون وتطبيق “تطمن” الذي يضم الكثير من المحاضرات تخص الاضطرابات النفسية والدعم النفسي.
وتحدثت الغامدي عن الفئات الأكثر عرضة للاضطرابات النفسية سواء كانوا مصابين بها أو لديهم تاريخ مرضي سابق أو الذين مستمرين في التشخيص أو لديهم أعراض اضطرابات نفسية، ناصحة إياهم بالمداومة على أخذ أدويتهم، وعدم إهمال أنفسهم هذه الفترة كونها حرجة وتحتاج إلى متابعة الخطة العلاجية المحددة من الطاقم الطبي، وكذلك على ذويهم والمحيطين بهم إعطائهم الدعم النفسي.