تاريخ النشر 2 سبتمبر 2020     بواسطة الدكتورة سميرة علي الغامدي     المشاهدات 1

حماية .. توعي المجتمع بقضايا العنف من الناحية

النفسية والاجتماعية عقدت جمعية حمايه اجتماعها الثالث للجمعيتها العمومية برئاسة رئيسة مجلس الإدارة السابقة سميرة الغامدي وأعضائه والتي نُظمت بإشراف مكتب الإشراف النسائي بمنطقة مكة المكرمة. اوضحت مدير عام جمعية حماية الاسرة ايمان الحربي انه تمت مناقشة التقرير الإداري والمالي منذ 1431 وحتى

.

.

1434 وإبراء ذمة مجلس الإدارة المنتهي دورته، بينما جددت الجمعية العمومية بالإجماع قراراً بالتجديد لمجلس الإدارة بأعضائه التسعة وتحديد الدكتورة فاطمة العقيل كرئيس مجلس إدارة للجمعية.

من جانبها قالت المسئولة الإعلامية والاجتماعية بالجمعية هنادي البلوي ان جمعية حماية الأسرة الخيرية تعتبر أول جمعية تخصصية تتعامل مع قضايا العنف من الناحية النفسية والاجتماعية والقانونية والطبية لصالح المرأة والطفل.

وقد أنشئت الجمعية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية بجهود فردية في بدايتها، ولكن بشكل رسمي قبل خمس سنوات، وتلقت العديد من بلاغات عنف من سيدات وأطفال حيث إن هناك الكثير من الأهداف التي تسعى الجمعية إلى تقديمها، من بينها وضع خطة لحماية الأسرة، سعيًا إلى مجتمع آمن بلاعنف، وذلك بمعرفة أساسها والسبب الرئيس لها وكيفية التعامل معها وبث الوعي لدى أفراد المجتمع، ويأتي ذلك بالدعم والتوجيه من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية فهي أكبر داعمة لجمعية حماية الأسرة، وبعد ذلك يأتي الدعم من رجال الأعمال ، حيث إن هناك أسر كفلتها الجمعية بتوفير السكن الآمن لهم وتأثيثه، وذلك بمساعدة رجال الأعمال لحين الانتهاء من إعادة التأهيل.

وقالت البلوي وللجمعية دور مساهم مع لجنة الحماية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة في تلقي البلاغات والشكاوي والتدخل لاتحاد التدابير المناسبة للتعامل مع حالات العنف الأسري.
وذكرت المسؤولة الإعلامية هنادي البلوي إن الجمعية تحاول وتجتهد لتصل رؤيتها لأكبر شريحة من المجتمع من خلال القيام بعمل دورات تدريبية، وإلقاء المحاضرات سواء في المراكز التجارية أو المستشفيات والمدارس وأي جهة يوجد فيها أفراد المجتمع بكثرة، بالتعريف بالجمعية وأهدافها وإعداد دورات تدريبية وورش عمل عن حقوق الطفل والمرأة وأساليب التعامل السليمة معهم.

وأوضحت البلوي أن حالات العنف عندما تأتي للجمعية يتم دراسة حالتها من الناحية الاجتماعية والنفسية ونقوم بعدها بالرفع بالحالة للشؤون الاجتماعية وإذا استدعت الحالة نقوم برفعها للشرطة ولا تكتفي الجمعية بذلك، حيث إن أغلب السيدات المعنفات لديهن قضايا عالقة في المحاكم كالطلاق، ويأتي دور الجمعية بتوفير المحامين المتطوعين للوقوف معهن لحين حصولهن على الطلاق. ولفتت البلوي إلى أن للجمعية دور كبير في حماية الأسرة والطفل، فالحالات التي يقع عليها العنف تكون في حالة سيئة للغاية، فيأتي دور الجمعية الاجتماعي من خلال تقديم الدور الاجتماعي والنفسي و يكون بالجلسات النفسية حيث توفر الجمعية أخصائيات نفسيات متطوعات لتأهيلن نفسيا واجتماعيا .

وأشارت البلوي إلى أن للجمعية برنامج تأهيلي للأسر المعنفة «الطفل-الأم» لإعادتهن لحياتهن الطبيعية ودمجهن في المجتمع بعمل جلسات نفسية لهم عن طريق الأخصائيات النفسيات الموجودات في الجمعية وإذا احتاجت الحالة لنقلها للعلاج تقوم الجمعية بإرسالها للمستشفيات النفسية وذلك بالتعاون مع مستشفى الصحية النفسية. لافتة البلوي بأن عدد حالات العنف التي تصل للجمعية أو حتى المستشفيات والشؤون الاجتماعية ماهي إلا حالات ضئيلة من الحالات الحقيقية


أخبار مرتبطة