التعليمية، ومراكز الإرشاد الجامعي والمختصين في المجال النفسي، والطلبة في الجامعات السعودية.
وأوضح رئيس الجامعة في الكلمة التي ألقاها خلال الافتتاح، أن الجامعة بدعم قيادتنا الرشيدة التي لا تألوا جهداً في الحث، والتشجيع على مثل هذه اللقاءات والمبادرات التي تقدم النصح، والإرشاد للمهتمين بالجوانب الإرشادية النفسية بما يعود بالنفع على الطلاب، والطالبات، وتهيئتهم نفسياً للعودة حسب التدابير الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الرسمية.
وقال إن مراكز الإرشاد الجامعي في جامعات السعودية تُعتبر من أعمدة الجامعات في تحقيق أهدافها من خلال تحسين جودة الحياة للطالب الجامعي ببرامج إرشادية متميزة لوقاية الشباب والشابات من الاضطرابات النفسية، والاجتماعية والتي قد تؤثر على التحصيل العلمي لهم، حيث تتطلع الجامعة إلى أن تحقق مبادرة «عودة نفسية آمنة في ظل التحديات الراهنة» الآمال المنوطة بها، وأن تحقق الأهداف المرجوة من عقدها.
من جانبه أفاد عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني، بأن الملتقى الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية يهدف إلى التوعية بأهم التحديثات، والمشكلات النفسية، والأكاديمية التي تواجه المؤسسات، والأسر والطلبة للتعايش مع الظروف الراهنة وتأثيرها على الجانب النفسي والأكاديمي، ويناقش الملتقى ثلاثة محاور وهي دور المؤسسات التعليمية، ودور الأسرة، ودور الطلبة، في 6 جلسات على مدار يومين وبمشاركة 17 مختصا من جهات حكومية وتعليمية.
وشهد اليوم الأول للملتقى تنظيم جلستين، وجاءت الجلسة الأولى تحت عنوان «دور المؤسسات التعليمية والحكومية لتهيئة الطلبة للاستعداد للعام الدراسي الجديد»، حيث ناقشت خدمات الوزارة وبعض المؤسسات الحكومية وترشيد المستفيدين بها قدمها الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي مساعد وزير الصحة.
وتحدثت المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للاضطرابات النمو والسلوك بوزارة الصحة الدكتورة سميرة بنت علي الغامدي أكون أو لا أكون.. أعود أو لا أعود، وقدم المشرف العام على مركز الإرشاد الجامعي الدكتور صلحي بن علي الفقيه مشاركة بعنوان «ماذا تقدم جامعتي من أجلي؟» واستعرض المشرف العام على المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية الدكتور عبدالحميد بن عبدالله الحبيب تحت تجربة المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية ضمن مبادرة تعزيز الصحة النفسية بالجامعات، وتحدث الدكتور أحمد الجميعة المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والاتصال بوزارة التعليم عن جهود ودور وزارة التعليم خلال الجائحة.
وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان «مبادرات مراكز الإرشاد لدعم الطلبة قبل وبعد بداية العام الدراسي»، سلط الدكتور عبدالعزيز بن صالح المطوع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الضوء على مبادرة مركز الإرشاد الجامعي لتهيئة طلبة الجامعة للعودة الآمنة في ظل جائحة كورونا، وتحدث الدكتور أحمد بن نايف الهادي استشاري الطب والعلاج النفسي كلية الطب من جامعة الملك سعود عن استخدام فنيات العلاج المعرفي السلوكي في الإرشاد النفسي، وقدمت الدكتورة أسماء بنت توفيق القصير من جامعة الملك عبدالعزيز جلسات اليوم الأول للملتقى مشاركة بعنوان قوة the holdining space في دعم الطالب للوصول إلى إمكانيته كاملة، واختتم الدكتور أحمد بن محمد الصالح جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة جلسات اليوم الأول للملتقى بمشاركة تحت عنوان العلاقة بين المرشد والمسترشد.