وأضافت أنه من المبهج أن المدربات في مراكز تعليم قيادة السيارات النسائية جميعهن سعوديات، وأبدت تحفظا على من يشكك في قدرات المرأة على القيادة كون مناطق الأطراف تحديدا عرفت سيدات يقدن السيارات منذ عقود دون أن يسجلن حوادث أو يدخلن في حرج أو إشكال مع المجتمع الذي كان يتقبل الوضع برحابة صدر.
ورأت الأخصائية الغامدي أن قيادة المرأة للسيارة الأحد القادم ستكون في غاية السهولة والمرونة كون مخاوف التنظير تنكسر على عتبة التجريب والممارسة، وكشفت أن أول خطوة بدأت بها حصولها على رخصة، ثم أردفتها بزيارة الوكالات للتعرف على أنواع السيارات، وأشارت إلى أنها ستداوم يوم الأحد بسيارتها على أن تختار مستقبلا سيارتها الخاصة وستستغني عن السائق نهائيا لتتولى كافة مشاويرها بنفسها.