وأضافت الدكتورة سميرة أن فوبيا الطيران نوع من أنواع الرهاب ، أو القلق الذي يزعج من يعاني منه لدرجة قد تصل الى تجنب السفر بالطيران حتى وإن دعت الحاجة إلى ذلك ، وانعدمت سبل السفر الأخرى.
مشيرة إلى أن القلق بكل أشكاله وصوره مؤلم للغاية وليس من السهل تجاوزه بمجرد نُصح من يعانونه بالتحلي بالشجاعة ومقاومته وتجاهله…..الخ ، بل قد تحمل تلك النصائح من العامة المزيد من الألم والإزعاج لأنها تعكس عدم الإحساس بهم وبما يعانون !!
وتابعت بقولها أن فوبيا الطيران مثلها كمثل اضطرابات القلق النفسي المختلفة التي بحاجة ماسة للتقييم والتدخلات العلاجية دوائية كانت أو بالجلسات النفسية كالعلاج المعرفي السلوكي وغيره
ولفتت الدكتورة سميرة إلى أن من يحدد نوعية العلاج ومدته ، لابد أن يكون متخصصا في هذا المجال، بعض الحالات بحاجة فعلية للتدخل الدوائي والطبيب النفسي المعالج هو من يصف تلك الأدوية الآمنة والمبنية على البراهين العلمية العالمية
واختتمت الدكتورة سميرة حديثها بقولها وكل من يعاني من القلق بحاجة إلى مواجهته وعلاجه بالطرق العلمية الصحيحة وإلى دعم المجتمع بأكمله والإحساس به وبمعاناته التي لا أحد قادر على تقديرها مثله.