الأطفال في امريكا يعانون من الوسواس القهري، الأعداد المصابة بهذا المرض في تزايد ولا يوجد إحصائيات في المملكة
6. نسبة الذكور للإناث هي 3 : 2 وتزداد النسبة في الذكور كلما صغر في العمر
الأسباب:
1- وراثية: 12٪ في الأقارب من الدرجة الأولى
2- غير وراثية: التدخين والكحول في فترة الحمل/ أمراض الجهاز المناعي
الأعراض:
- تظهر الأفعال القهرية لدى الأطفال أكثر من الأفكار الوسواسية وذلك لعدم قدرة الطفل على التعبير
- يكثر الوسواس حول فكرة:
1. موت الوالدين
2. النظافة
3. الأمور الجنسية
4. الأمراض الجسدية
- وقد يؤدي إلى تأنيب الضمير بتكرار مرهق
- الأفعال القهرية كالنظافة(غسل اليدين/إعادة الوضوء/الإستحمام المطول)
- تكرارالأفعال
- إعادة الفحص والمراقبة
- تكرار الطلبات.
- تشتد أعراض الوسواس القهري في أوقات ثم تتحسن ثم تعود مرة أخرى وبشكل "مزمن"
- لذا يجب الإسراع في التدخل المبكر وعلاجه
الأمراض التي قد تصاحب الوسواس القهري:
1- فرط الحركة وتشتت الإنتباه
2- قلق الإنفصال
3- الفوبيا
4- القلق النفسي
العوامل المؤثرة:
1- الضغوطات الإجتماعية
2- الضغوطات النفسية
3- وقد يظهر دون وجود أية أسباب واضحة
ملاحظات هامة:
1. الأطفال في عمر ما قبل المدرسة قد يظهر عليهم سلوكيات وأفعال متكررة ضمن نموهم الطبيعي، فلا داعي للقلق
2. يجب التفريق بين أعراض الوسواس وطيف التوحد
3. وقد يصعب التشخيص في الأطفال دون الثالثة لذا يجب أن يتم ذلك بكل حذر
4. يدرك مريض الوسواس وجود مشكلة ومدى إعاقته ولكن عند شدة المرض قد يفقد إستبصاره بالمرض
5. أما الأطفال فيدركونها بشكل متأخر
العلاج:
1- أول خط علاج هو"العلاج المعرفي السلوكي"في الحالات البسيطة والمتوسطة ويجب أن يتم عن طريق مختص بالأطفال
2- العلاج بالعقاقير ومضادات الإكتئاب في الحالات الشديدة
3- وقد يحتاج إلى جرعات عالية من الدواء لذا يتوجب المتابعة المستمرة
4- العلاج بالعقاقير والعلاج المعرفي السلوكي معا يعطي نتائج أفضل
5- كل ما كان التدخل أبكر كلما كان التحسن أسرع