الطاقة، والكسل، والإحساس بالإعياء السريع، والقلق المستمر والخوف من حدوث أشياء سيئة، والخضة السريعة، أو الإحساس بالخوف المفاجئ الذي يجعل المرء على أُهبة الاستعداد طوال الوقت، وتسارع نبضات القلب».
جاء ذلك خلال لقاء بعنوان «كيفية المحافظة على سلامة الصحة النفسية من تهديد كورونا؟» عقدته «بوبا العربية للتأمين التعاوني» بالشراكة مع تطبيق «لبيه» المتخصص في مجال الصحة النفسية ضمن سلسلة من اللقاءات الافتراضية عن بُعد «أونلاين»، وأتاحت التسجيل بها لجميع أفراد المجتمع.
واستعرضت الدكتورة الغامدي بعض الطرق لمواجهة الضغوط النفسية، ومنها: الدراية بالمعلومات من المصادر الرسمية الموثوقة، واتباع الإرشادات الاحترازية التي تزيد حالة الشعور بالأمان، والمحافظة على الروتين الطبيعي، والمشاركة في الأنشطة الممتعة والعائلية، والتوقف عن متابعة الأخبار، وممارسة بعض تمارين الاسترخاء «اليوجا»، وتناول الوجبات الصحية، وتجنّب الدخان والمخدرات، والتواصل مع الأهل والأصدقاء، والاتصال بمقدّم الرعاية الصحية إذا ما استمر الإجهاد لفترات طويلة.
بدوره، تحدث استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين ووكيل كلية الطب للشؤون التعليمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور نادر الرحيلي، عن التغييرات الكبيرة الحاصلة في حياة الأطفال اليومية خلال أزمة «كورونا»، نظرًا لتعليق الدراسة وعدم تمكنهم من رؤية أصدقائهم أو زيارة أقاربهم؛ بسبب قرارات منع التجول، وفرض التباعد الاجتماعي.
ومن جهتها، أوضحت أستاذ الطب النفسي المساعد في كلية الطب بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة ديمة العتيق، في لقاء «الوسواس والوقاية من كورونا»، أن استجابتنا النفسية لأزمة كورونا تختلف من شخص لآخر، إلا أنها أكدت بأن الجميع معرّض للأفكار السلبية.
وفرقّت العتيق بين القلق الطبيعي وغير الطبيعي الذي يعد مؤذيًا ومعيقًا للحياة الطبيعية الذي يستدعي طلب مساعدة الأخصائي النفسي، واستعرضت طرق التعامل مع المصابين بالوسواس القهري، كالاطلاع على الإرشادات الصحية والانتباه لسلوكياتهم، وتخصيص أوقات محددة للغسل والتعقيم يلتزمون بها، والحفاظ على الروتين اليومي والأكل الصحي الجيد.