إلى استئصالها، فما هي أعراض التهاب الزائدة الدودية؟ وما العلامات الطارئة التي يجب الإنتباه لها؟
إن الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية ينتج عن انسداد فيها، والذي قد يكون نتيجة تراكم المخاط أو الطفيليات أو البراز في بعض الأحيان، فما هي أعراض الزائدة الدودية التي يجب معرفتها؟
متى تظهر أعراض الزائدة الدودية
تتواجد الزائدة الدودية في الجزء السفلي من البطن في الجهة اليمنى، وهي في الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة. ويعتقد أنها لا تمتلك أي وظيفة في جسم الإنسان في العصر الحالي، وهذا يعني أنه من الممكن العيش بشكل طبيعي في حال استئصالها.
عندما يكون هناك تعطيل أو انسداد في الزائدة الدودية، تكون البيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا داخلها، مما يسبب تهيجها والتهابها وتورمها.
وفي حال عدم علاج التهاب الزائدة الدودية بسرعة، من الممكن أن تنفجر أو تتمزق، لتطلق بكتيريا خطيرة في منطقة البطن مسببة الإصابة بما يعرف باسم التهاب الغشاء الداخلي للبطن (الصفاق Peritonitis)، وهي حالة طبية طارئة.
أعراض الزائدة الدودية عند البالغين
من المهم معرفة أعراض الزائدة الدودية حتى تقوم بطلب المساعدة الطبية الفورية في حال الشعور بها، وذلك لإن الزائدة الدودية تكون عرضة للتمزق والإنفجار بسرعة جدًا، أي بعد 48- 72 ساعة من ظهور الأعراض الأولى.
إن أعراض الزائدة الدودية تختلف من شخص لأخر، ومن أكثر الأعراض شيوعًا:
ألم في منطقة البطن.
ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
الغثيان والقيء.
فقدان الشهية.
الإمساك أو الإسهال.
صعوبة في إخراج الغازات.
أعراض الزائدة الدودية عند الأطفال
في حال كنت تعتقد أن طفلك مصاب بالتهاب في الزائدة الدودية، يجب أن تتوجه إلى المستشفى فورًا.
وتتمثل أعراض الزائدة الدودية لدى الأطفال فيما يلي:
القيء.
انتفاخ وتورم في منطقة البطن.
عدم القدرة على الوقوف أو الجلوس بشكل جيد بسبب الألم.
علامات طارئة لالتهاب الزائدة الدودية
يعتبر انفجار الزائدة الدودية عبارة عن حالة صحية خطيرة تهدد الصحة، لذا من الضروري التوجه إلى المستشفى على الفور في حال ظهور هذه الأعراض:
1- ألم في البطن
عادًة يترافق التهاب الزائدة الدودية مع ألم في البطن وتشنجات. وعند تفاقم الحالة وتورم الزائدة الدودية، فإن ذلك يسبب تهيج في جدار البطن.
هذا الأمر يترافق مع ألم حاد في المنطقة السفلى من البطن في الجزء الأيمن.
2- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة
كما ذكرنا فإن التهاب الزائدة الدودية بشكل عام يسبب ارتفاع طفيف في درجة الحرارة لتصل بين 37.2- 38 درجة مئوية.
أما في حال انفجار الزائدة الدودية، ترتفع درجة الحرارة بشكل أكبر بالإضافة إلى زيادة في معدل نبضات القلب.
3- تهيج في المعدة
من أعراض الزائدة الدودية أن يشعر الإنسان بالغثيان والقيء، كما من الممكن أن يفقد الشهية وقد يصاب بإمساك أو إسهال.
وفي حال كنت تعاني من صعوبة إخراج الغازات، عليك التوجه فورًا إلى الطوارئ.
<<
اغلاق
|
المستخدمة لإزالتها، ومنها المنظار، فما هي عملية المرارة بالمنظار؟
تتعدد الطرق الطبية لإزالة المرارة، فقديمًا كان الأطباء يستخدمون الجراحة المفتوحة والتي تتميز بمضاعفات أخطر، إلى أن تم استحداث طريقة استئصالها بالمنظار، فما هي تلك الطريقة؟
ما هي عملية المرارة بالمنظار؟
إن عملية المرارة بالمنظار تشير إلى العملية التي يتم فيها استئصال وإزالة المرارة من خلال بضعة شقوق صغيرة جدًا في البطن.
إذ يقوم الطبيب بإدخال أنبوب دقيق جدًا مزود بكاميرا برأسه في إحداها، بحيث يسمح ذلك لطبيبك برؤية المرارة لديك على الشاشة، وبعدها يقوم الطبيب بإزالة المرارة من خلال شق آخر.
لماذا يتم اللجوء لعملية المرارة بالمنظار؟
تقوم المرارة بتخزين العصارة الصفراء التي يصنعها الكبد والمسؤولة عن عملية هضم الدهون، ولكن يمكن لحصى المرارة أن تسبب الانسداد الذي يمنع تدفق تلك العصارة إلى الجهاز الهضمي.
ويمكن أن يكون الانسداد في القنوات التي تنقل العصارة من الكبد إلى المرارة أو إلى الأمعاء، كما قد تنتقل حصوات المرارة إلى أجزاء أخرى من الجسم وتسبب مشاكل.
يمكن أن يتسبب هذا الانسداد في حدوث الآتي:
انتفاخات.
غثيان وقيء شديد.
إسهال.
ألم في البطن أو الكتف أو الظهر أو الصدر.
اليرقان وهو اصفرار جلدك وعينيك.
تهيج البنكرياس.
لذلك يتم إجراء عملية المرارة بشكل شائع لعلاج حصوات المرارة والمضاعفات التي تسببها، يقوم المريض بإجراء تقرير طبي كامل قبل إجراء العملية، نظرًا لما يمكن أن تسببه من مخاطر صحية في الأعضاء الأخرى.
كما قد يوصي طبيبك بعملية المرارة بالمنظار في الحالات الآتية:
التهاب المرارة.
سلائل المرارة الكبيرة.
التهاب البنكرياس بسبب حصوات المرارة.
بماذا تتميز عملية المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة؟
تتميز إزالة المرارة بالمنظار عن الجراحة المفتوحة بالآتي:
مستوى الألم أقل.
عدم الحاجة إلى المكوث في المستشفى لوقت طويل خاصة بعد العملية.
التعافي بشكل أسرع والعودة إلى الأنشطة المعتادة.
جروح وندبات أصغر مقارنة بالجراحة المفتوحة.
انخفاض خطر حدوث مضاعفات.
ما هي مخاطر عملية المرارة بالمنظار؟
تنطوي هذه العملية على المخاطر الآتية، لكنها نادرة:
تسرب العصارة الصفراوية في الجسم.
نزيف.
مضاعفات التخدير.
فتق.
إصابة القنوات الصفراوية أو الكبد أو الأمعاء.
خدر في منطقة الجراحة.
التهاب وعدوى في البطن.
ندبات صغيرة من الشقوق.
التهاب المسالك البولية.
ما هي الإجراءات المطلوبة قبل عملية المرارة بالمنظار؟
تتطلب عملية المرارة بالمنظار البعض من الإجراءات ما قبلها تشمل الآتي:
تحليل دم وتقييم طبي حسب العمر والحالة الطبية.
توضيح المخاطر والفوائد المحتملة للمريض من قبل الطبيب لتقديم موافقة له.
الاستحمام قبل العملية واستخدام صابون المضاد الحيوي لتجنب حدوث التلوث للجرح.
عدم تناول أي شيء قبل العملية بليلة كاملة.
إيقاف بعض الأدوية، مثل: مميعات الدم وأدوية التهاب المفاصل وفيتامين هـ مؤقتًا لعدة أيام أو أسابيع قبل العملية.
الإقلاع عن التدخين.
عدم إزالة الشعر في منطقة البطن قبل العملية.
كيف تتم عملية المرارة بالمنظار؟
تتلخص خطوات عملية المرارة بالمنظار بالآتي:
يكون المريض تحت التخدير الكلي خلال العملية.
يتم إدخال المنظار من خلال فتحة صغيرة في منطقة زر البطن يقوم من خلالها الطبيب بالكشف عن وضع المرارة عن طريقة شاشة التلفاز.
يقوم الطبيب من خلال فتحة أخرى بإدخال منظار آخر يقوم بفصل المرارة عن الأجزاء الملتصقة بها ثم يتم إخراجها عن طريق إحدى الفتحات.
يعمل الطبيب إذا وجد حصى داخل القناة الصفراوية على إزالتها بخطوات خاصة أو قد يختار إزالتها لاحقًا باستخدام إجراءات أخرى.
يتم إغلاق الجرح بواسطة غرز قابلة للذوبان بعد الانتهاء من إزالة المرارة.
نصائح صحية للتعافي بعد عملية المرارة بالمنظار
عادةً يمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم الذي تتم فيه عملية المرارة بالمنظار ما لم تكن هناك أي مضاعفات، ويمكن للنصائح الآتية أن تساعد في تسريع التعافي:
تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
شرب الكثير من الماء.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف للمساعدة في حركات الأمعاء.
اتباع تعليمات طبيبك حول العناية بجروحك وتناول الأدوية.
زيادة نشاطك ببطء.
المشي قليلاً كل يوم لمنع تجلط الدم.
متى تتصل بالطبيب بعد عملية المرارة بالمنظار؟
في حال تعرضت للآتي بعد العملية عليك الاتصال بطبيبك فورًا:
زيادة الألم والاحمرار في منطقة الشق.
حمى أعلى من 39 درجة مئوية.
إفراز الجرح مواد غريبة كقيح ذو رائحة كريهة.
استمرار الألم بعد أخذ المسكنات.
السعال المستمر وضيق التنفس.
زيادة تورم البطن.
الغثيان المستمر أو القيء.
عدم القدرة على تناول أو شرب السوائل بعد مرور فترة من العملية.
<<
اغلاق
|
على إزالة السرطان من خلال عملية. يمكن استخدام جراحة سرطان الثدي بمفردها أو بالاشتراك مع علاجات أخرى، مثل العلاج الكيميائي، والعلاج بالهرمونات، والعلاج الموجه، والعلاج الإشعاعي.
بالنسبة للأشخاص الذين لديهم خطر عالي جدًا للإصابة بسرطان الثدي، قد تمثل جراحة سرطان الثدي خيارًا للحد من خطر الإصابة به في المستقبل.
تتضمن جراحة سرطان الثدي إجراءات مختلفة، مثل:
جراحة لإزالة الثدي بأكمله (استئصال الثدي)
جراحة لإزالة جزء من نسيج الثدي (استئصال الكتلة الورمية)
جراحة لإزالة العقد اللمفاوية المجاورة
جراحة لإعادة بناء الثدي بعد استئصاله بالكامل
يتوقف تحديد عملية سرطان الثدي الأفضل لك على حجم السرطان ومرحلته، وخياراتك العلاجية الأخرى، وعلى أهدافك وتفضيلاتك.
الأنواع
استئصال الثدي
استئصال الكتلة الورمية
إعادة بناء الثدي بالغرسات
إعادة بناء الثدي بجراحة شريحة
خزعة العقدة الخافرة
هدف جراحة سرطان الثدي هو إزالة الخلايا السرطانية من الثدي. بالنسبة لمن اخترن إعادة بناء الثدي، قد يتم إجراء العملية لوضع زراعات الثدي أو إعادة بناء الثدي من نسيجك الخاص (جراحة السديلة) في نفس الوقت أو في عملية لاحقة.
تُستخدم جراحة سرطان الثدي لعلاج معظم حالات سرطان الثدي، بما يتضمن التالي:
الخطر المرتفع للإصابة بسرطان الثدي. يمكن أن تفكر النساء اللاتي يعانين خطرًا مرتفعًا للإصابة بسرطان الثدي بناءً على وجود سجل عائلي قوي للمرض أو نتائج خزعة الثدي غير السرطانية المحددة أو طفرة جينية في إجراء عملية وقائية لاستئصال الثدي (وقائي) مع إعادة بناء فورية للثدي أو دونها كخيار لمنع الإصابة بسرطان الثدي.
سرطان الثدي غير الباضع. قد تخضع النساء اللاتي تم تشخيصهن بالإصابة بسرطان القنوات الموضعي (DCIS) إلى استئصال الكتلة الورمية الذي قد يتم اتباعه بواسطة العلاج الإشعاعي من خلال استئصال الثدي مع إعادة بناء الثدي أو دونها كخيار أيضًا.
سرطان الثدي في المرحلة المبكرة. قد يتم علاج حالات سرطان الثدي الصغيرة من خلال استئصال الكتلة الورمية أو استئصال الثدي مع إعادة بناء الثدي أو دونها متبوعةً بالعلاج الإشعاعي في بعض الأحيان أو العلاج الكيميائي أو العلاج بالهرمونات أو العلاج الموجه.
حالات سرطان الثدي الأكبر حجمًا. قد يتم علاج حالات سرطان الثدي الأكبر حجمًا من خلال استئصال الثدي، بالرغم من أنه يتم استخدام العلاج الكيميائي في بعض الأحيان أو العلاج بالهرمونات أو العلاج الموجه قبل إجراء العملية الجراحية لتمكين إجراء استئصال الكتلة الورمية. قد يُوصى بالعلاج الإضافي بواسطة العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي أو العلاج بالهرمونات أو العلاج الموجه.
حالات سرطان الثدي المتطورة موضعيًا. يتم علاج حالات سرطان الثدي الكبيرة جدًا أو التي قد انتشرت إلى غدد لمفاوية عديدة بواسطة العلاج الكيميائي أو العلاج بالهرمونات أو العلاج الموجه أولاً في أغلب الأحيان وذلك لتقليص الورم أو جعل العملية الجراحية أكثر نجاحًا. قد يتم إزالة حالات السرطان هذه بواسطة استخدام استئصال الثدي أو استئصال الكتلة الورمية متبوعًا بالعلاج الإشعاعي.
سرطان الثدي المتكرر. قد تتم إزالة سرطان الثدي الذي يعود بعد العلاج الأولي عن طريق إجراء عملية جراحية إضافية. قد يُوصى بالمعالجات الإضافية.
تُستخدم الجراحة نادرًا لعلاج سرطان الثدي الذي ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم (سرطان الثدي النقيلي).
طلب موعد في مايو كلينيك
المخاطر
تعد جراحة سرطان الثدي بمثابة عملية آمنة، ولكنها تنطوي على مخاطر محدودة تتعلق بالمضاعفات، بما في ذلك:
النزف
العدوى
تجمع السوائل في مكان إجراء الجراحة (التورم المصلي)
الألم
التندب الدائم
فقدان الإحساس أو الشعور بإحساس مغاير في الصدر أو الثديين المعاد بنائهما
مشاكل التئام الجروح
تورم الذراع (الوذمة اللمفية)
المخاطر المرتبطة بالدواء (المخدر) المستخدم لوضعك في حالة تشبه النوم في أثناء الجراحة، مثل التشوش، وأوجاع العضلات والقيء
كيف تستعد
ناقشي الخيارات المتاحة لك مع جرّاح سرطان الثدي
يمكن أن يساعدكِ حضور الاجتماع الأول مع جرّاح سرطان الثدي في فهم خيارات العلاج المتاحة لكِ وما يمكنكِ توقعه من الجراحة. حضّري لهذا الاجتماع من خلال إنشاء قائمة بالأسئلة التي تودين طرحها، مثل:
ما العمليات التي تكون أكثر ملاءمة لحالتكِ الخاصة؟
هل يوفر كل خيار الفرصة نفسها لعلاج سرطان الثدي؟
كم الجزء الذي يلزم استئصاله من ثديي؟
هل ينبغي استئصال الثدي السليم في الوقت نفسه؟
كم عدد العمليات التي سوف أحتاج إليها؟
ما الخيارات المتاحة لي لإعادة البناء؟
هل يمكن بدء إعادة البناء في وقت جراحة السرطان نفسه؟
كيف سيبدو ثديي بعد الجراحة؟ هل سيبدو ثديي متشابهين؟
هل يمكن عرض لي صورًا للأشخاص الذين خضعوا لهذه الإجراءات؟
إذا اخترت الامتناع عن إعادة البناء، فكيف سيبدو شكل ثديي؟
هل الجراحة آمنة بالنسبة لي؟
كم الوقت الذي سأقضيه في المستشفى؟
كم الوقت سأحتاج إليه حتى التعافي؟ متى يمكنني العودة إلى العمل؟
كم عدد جراحات سرطان الثدي التي أجريتها؟
إذا كان أحد أفرد الأسرة يعاني نفس حالتي، فبم كنت ستنصحه؟
يعمل جراحي سرطان الثدي بشكل وثيق مع جراحي التجميل الذين يتولون إعادة بناء الثدي. إذا كنتِ تفكرين في إجراء إعادة بناء الثدي، فحددي موعدًا لمناقشة هذه الخيارات كذلك.
ما يمكنك توقعه
خلال جراحة سرطان الثدي
يتم إجراء جراحة سرطان الثدي في المستشفى. قبل العملية، يتم إعطاؤك دواء يبقيك في حالة تشبه النوم (تخدير عام).
سيعتمد ما يحدث في أثناء الجراحة على العملية، ولكن يمكنكِ أن تتوقعي:
شقًا في الثدي لإزالة السرطان والأنسجة المحيطة. تعتمد كمية الأنسجة التي يتم استئصالها على ما إذا كنت تخضعين لعملية استئصال الورم لإزالة جزء من أنسجة الثدي أو استئصال الثدي لإزالة كل أنسجة الثدي. يعتمد موضع وطول الشق على موقع السرطان داخل الثدي.
تقييم العقد الليمفاوية تحت إبطك. خلال خزعة العقدة الحارسة، يقوم الجراح بإزالة عدد قليل من العقد الليمفاوية التي من المرجح أن يستنزف فيها الورم أولاً (العقد الحارسة). ثم يتم فحصها بعد ذلك لاكتشاف السرطان. في حالة عدم وجود سرطان، لا تحتاج إلى إزالة أي عقد ليمفاوية إضافية.
إذا تم العثور على السرطان، فقد يزيل الجراح المزيد من العقد الليمفاوية أو ينصح بالعلاج الإشعاعي للعقد الليمفاوية بعد الجراحة. في بعض الأحيان يتم الجمع بين كلا علاجيّ العقد الليمفاوية.
إغلاق الشق الجراحي. يغلق الجراح الشق الجراحي بشكل تجميلي يحافظ على مظهرك. يتم وضع غرز قابلة للذوبان للحد من الندبات.
إعادة البناء، إذا اخترت. إذا كنت تخضعين لعملية استئصال الثدي واخترتِ إعادة بناء الثدي، فعادة ما تبدأ عملية إعادة البناء في وقت عملية السرطان. في بعض الحالات، قد تتأخر عملية إعادة البناء ويتم إجراؤها من خلال جراحة منفصلة.
بعد جراحة سرطان الثدي
بعد إجراء العملية الجراحية، تستطيع توقع أن:
يتم أخذك إلى غرفة الإنعاش حيث تتم مراقبة ضغط الدم والنبض والتنفس
يوجد تضميد (ضمادة) فوق مكان العملية الجراحية
من الممكن أن تشعر بألم، وخدر وقرص تحت الذراع
تحصل على تعليمات حول كيفية الاعتناء بنفسك في المنزل، بما في ذلك العناية بالشقوق والمصارف والتعرف على علامات الالتهاب وفهم التقييدات على الأنشطة
تحدثي إلى فريق الرعاية الصحية حول وقت استئناف ارتداء صدرية أو ارتداء طرف صناعي للثدي
يتم إعطاؤك وصفات طبية لأدوية تخفيف الألم ومن المحتمل مضاد حيوي
ارجع إلى نظامك الغذائي المعتاد
استحم في اليوم التالي للجراحة
توقعي قضاء ليلة واحدة بالمستشفى بعد استئصال الثدي في حالة خضوعك كذلك لعملية إعادة بناء الثدي. ربما تغادر السيدات اللاتي يخضعن لاستئصال الثدي دون الخضوع لعملية إعادة البناء أو استئصال الكتلة الورمية المستشفى في نفس يوم إجراء الجراحة.
<<
اغلاق
|
الأمر على النساء في اتباع احتياطات الوقاية والعلاج
تُسجّل كل عام قرابة مليون و380 ألف إصابة جديدة بسرطان الثدي، كما تحدث 458 ألف وفاة بسببه، منها 269 ألفا في الدول النامية. أي إن معظم الوفيات تسجل بالدول الفقيرة والنامية، ويعزى ذلك إلى نقص الوعي بالمرض والكشف المتأخر عنه مما يقلل احتمال الشفاء ويرفع مخاطر الوفاة.
ويحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض الخلايا فيه النمو غير الطبيعي نتيجة حدوث طفرة أو تغير بالمادة الوراثية، ثم تنتشر إلى بقية مناطق الثدي وإلى الغدد اللمفاوية، ومنها إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعادة ما يبدأ سرطان الثدي في خلايا القنوات التي تنتج الحليب، كما قد يبدأ بالأنسجة الغدية في الثدي.
ولا تقتصر الإصابة بسرطان الثدي على سنّ محددة، بل تصاب به الفتيات الصغيرات أيضا. ولأن هناك العديد من الخرافات التي تحيط بهذا النوع من الأورام، فقد يختلط الأمر على النساء في اتباع احتياطات الوقاية والعلاج.
ويقول المركز الاتحادي الألماني للتوعية الصحية إن التشخيص المبكر يزيد فرص علاج سرطان الثدي، لذا يتعين على المرأة إجراء فحوص دورية بدءا من عمر 30 عاما.
وفي حين إن الكتل والانتفاخات تعدّ من أعراض سرطان الثدي الأكثر شيوعا، إلا أن هناك علامات أخرى محتملة لا بد عند ملاحظتها من زيارة الطبيب.
الدمامل
وفي تقريرها الذي نشرته مجلة "ريدرز دايجست" (Readers digest)، في نسختها الأسترالية، قالت الكاتبة ليزا ميلبراند إنه في منشور انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يظهر إلا عرضا واحدا لامرأة أصيبت بالسرطان، تمثل في بروز دمامل على حافتي ثدييها.
وعموما، من الممكن أن تتغاضى النساء عن هذه العلامة التي تدل على وجود ورم خلال الفحص الذاتي الشهري. وفي هذا السياق، أشارت اختصاصية الأورام الدكتورة أنيتا جونسون إلى أنه على الطبيب فحص أي دمامل أو انكماش يظهر على جلد الثدي.
تهيج الجلد
وأفادت الكاتبة بأن هناك العديد من الأسباب التي من شأنها أن تسهم في تهيج البشرة، على غرار ارتداء حمالة صدر غير مناسبة والإصابة بالطفح الحراري أو التهاب الجلد التماسي أو غيرها من مشاكل الجلد.
وفي حالات نادرة، يمكن أن يكون تهيج البشرة أحد أعراض سرطان الثدي. وفي هذا الصدد، صرّحت اختصاصية أمراض النساء جيسيكا شيبيرد قائلة إنه "لا بد من زيارة الطبيب عند ملاحظة احمرار غريب وتورم أو تهيج جلدي أو حكة أو طفح جلدي على الثديين لمدة أطول مما كان متوقعا".
إفرازات حلمة الثدي
وأضافت الكاتبة أنه لا ينبغي لك القلق بشأن إفرازات الثدي إذا ما كنت حاملا أو بصدد إرضاع طفلك، أما لدى بقية النساء، فعلى الطبيب فحص أنواع معينة من الإفرازات. وفي هذا الإطار، أفادت الدكتورة شيبيرد بأن "إفرازات الحلمة ذات اللون الأخضر أو الأصفر أو التي تخرج منها الدماء يمكن ان تكون من أعراض سرطان الثدي".
النمش
وأشارت الدكتورة جونسون إلى أن ظهور العلامات الداكنة والنمش على الجلد لا يعدّ مجرد علامة على ضرورة زيارة طبيب أمراض جلدية، وإنما يمكن أن يكون مؤشرا على وجود شكل نادر وأكثر عدوانية من سرطان الثدي يسمى بسرطان الثدي الالتهابي.
وأضافت جونسون أنه في حال ملاحظتك ظهور بقع جديدة من النمش، فلا بد من استشارة الطبيب، وتابعت جونسون حديثها قائلة إن "الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي تعدّ نادرة. ومن ثم، فلا داعي للذعر".
البقع الحمر أو الكدمات
وذكرت جونسون أن الأعراض الأخرى لسرطان الثدي الالتهابي يمكن أن تشمل ظهور بقع حمر أو علامات تشبه الكدمات على الجلد. واقترحت جونسون "الحصول على موعد مع الطبيب في حال انتشار هذه البقع الحمر وبقائها مدة تتجاوز أسبوعين إلى 3 أسابيع".
في المقابل، لا بد أن نضع في الاعتبار أن هذا النوع من السرطان يعدّ نادرا إذ من الممكن أن تكون العديد من أنواع البقع الحمر التي تظهر على جلدك، مثل أورام الأوعية الكرزية (Cherry hemangioma)، حميدة تماما.
حدوث تغيرات في حلمة الثدي
وأوردت الكاتبة أن شكل حلمات الثدي أو حجمها أو لونها لا يتغير إلا في حالة حدوث حمل. في المقابل، قالت الدكتورة شيبيرد "في حال لاحظت أي تغيرات في شكل حلمات الثدي، فعليك إجراء فحص لسرطان الثدي. ويمكن أن تشمل هذه التغيرات انكماشا أو انقباضا في الحلمة". من جانبها، صرحت الدكتورة جونسون بأن الشعور بالحكة وظهور القشور على حلمات الثدي قد يكون علامة على الإصابة بداء باجيت الذي يعدّ شكلا نادرا من سرطان الثدي.
وتابعت جونسون حديثها قائلة إن "هذا الداء من الممكن أن يظهر بشكل قشور على الحلمة أو طبقة جافة من الجلد سواء على الحلمة أو الجلد المحيط بها أو على كليهما، وربما يسبب وخزا أو شعورا بالحرقة. وفي الواقع، هناك العديد من الأسباب للشعور بالحكة بالإضافة إلى ظهور قشور على الثديين. لذلك، حاولي التحدث مع طبيبك عن المخاوف التي تراودك".
تغير في أنسجة البشرة
وبيّنت الكاتبة أن من الممكن أن تكون التغييرات التي تطرأ على جلد الثدي علامة على وجود خطب ما. وفي هذا السياق، قالت شيبيرد إن من الممكن أن يسبب "سرطان الثدي في بعض الأحيان تغييرا في نسيج الثدي. ويحدث احمرار الجلد وتظهر النتوءات بسبب التهاب أنسجة الثدي نتيجة وجود الخلايا السرطانية التي من شأنها أن تسد القنوات الليمفاوية الصغيرة داخل الثدي، فتتراكم السوائل".
التورم أو الآلام
يعدّ تورم الثدي أو الشعور بالآلام مسألة شائعة لدى المرأة خلال الدورة الشهرية، حتى إنه من الممكن أن يكون علامة على الحمل المبكر. ولهذا السبب، عادة ما تغفل النساء عن هذه العلامة باعتبارها من أعراض سرطان الثدي. ونصحت شيبيرد أنه "في حال بدا أحد الثديين متضخما أو منتفخا، فعليك فحص الثدي. أما في حال كان الورم عميقا، فمن الممكن ألا تشعري به. في المقابل، قد تعانين بعض التورم".
من جهتها، أفادت جونسون قائلة "من الممكن ألا تلاحظي وجود كتلة في الثدي، ولكن إذا شعرت بوجود ورم تحت الإبط، فربما يكون ذلك إشارة إلى وجود عقدة لمفاوية متضخمة. وفضلا عن ذلك، قد يكون الورم علامة على بداية انتشار سرطان الثدي. وعند إجراء الفحص الذاتي الشهري للثدي، عليك دائما التحقق من وجود عقد لمفاوية تحت الذراعين".
تغير في حجم الثدي أو شكله
وصرحت جونسون بأن حدوث زيادة في الوزن أو تغيرات في الدورة الشهرية والحمل أو الرضاعة الطبيعية من الممكن أن تؤثر في حجم ثدييك وشكلهما. ففي حال تغير شكل ثدييك تغيرا مفاجئا من دون سبب، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بالسرطان. لذلك، عليك تحديد موعد لزيارة طبيبك والقيام بالفحص. وأضافت جونسون أن "من الممكن أن يحدث ذلك قبل أسبوع من الحيض. لذلك، عليك الانتظار مدة أسبوع بعد انتهاء الحيض لمعرفة ما إذا كان الثدي سيعود إلى حجمه الطبيعي. في المقابل، إذا حدث هذا التغير في كلا الثديين، فمن المرجح ألا يكون ذلك بسبب سرطان الثدي".
<<
اغلاق
|
المحيط للشرج والمدخل الداخلي قد يكون في فتحة الشرج، المستقيم (rectum) أو أي جزء أخر من الأمعاء.
بالرغم من أنه تم وصف الظاهرة من قبل هيبوقراط سنة 430 قبل الميلاد، إلا أنه هناك مشكلة حتى الآن من ناحية التشخيص والعلاج.
أعراض الناسور في فتحة الشرج
من ناحية سريرية سيشكو المريض من افرازات مزمنة لسائل عكر، دم، قيح أو براز وفقا لشدة مرض الناسور.
غالبا ما يكون هناك تاريخ طبي مسبق من الخراج (abscess)، تكرار مزمن من الخراج مصحوبا بعلامات عدوى حادة مثل الحمى، الالم، الاحمرار والانتفاخ.
أسباب وعوامل خطر الناسور في فتحة الشرج
السبب الاكثر شيوعا لتكون الناسور هو نشوء خراج (abscess) في المنطقة المحيطة للشرج، حيث ينزح الخراج من خلال منفذ خارجي عن طريق الجلد ويكوّن فجوة منفذها الداخلي ينزح للقناة الشرجية.
أسباب أخرى لهذه الظاهرة هي:
مضاعفات ناجمة عن الولادة
اصابة
مضاعفات بعد عملية جراحية للبواسير أو شق شرجي.
المرضى الذين يعانون من أمراض التهابية في الأمعاء، مثل داء كرون (crohn''s disease)، التهاب القولون التقرحي (ulcerative colitis)، يكونون أكثر عرضة لهذه الظاهرة.
تشمل الاسباب الاضافية:
التهاب الغدد العرقية (Hidradenitis)
داء السل (Tuberculosis)
عدوى داء الفطر الشعاعي -داء الشعيات (Actinomycosis)
أورام خبيثة ومضاعفات ناجمة عن معالجة بالأشعة الموضعية
يمكن لأمراض معينة، كالايدز والسكري، أن تزيد من خطورة الظاهرة.
تشخيص الناسور في فتحة الشرج
يعتمد التشخيص في معظم الحالات على الأعراض السريرية، بالرغم من وجود حالات تتطلب القيام باجراءات تشخيصية مثل الـ MRI والـ CT، تصوير الناسور (fistulography) وفحص الأمواج فوق الصوتية عبر المستقيم (Transrectal UltraSound).
علاج الناسور في فتحة الشرج
يتعلق العلاج بنوع الناسور وعما اذا كانت العضلة المصرة الخارجية مصابة ايضا.
في معظم الحالات، يعتبر فتح واستئصال قناة الناسور عن طريق إجراء عملية جراحية – بضع الناسور (fistulotomy) - علاجاً كافياً.
الناسور الذي يؤدي لاصابة جزء واسع من العضلة المصرة (Sphincter) والعضلة العانية المستقيمية (musculus puborectalis) قد يؤدي إلى مضاعفات منها، سلس البراز (fecal incontinence)، اذا عولج بالطريقة الموصوفة اعلاه، لذلك من الافضل معالجة مثل هذه الحالات بصورة أكثر محافظة.
هناك العديد من الوسائل العلاجية، من بينها، علاج الناسور على اسم سيتون (Seton)، وهو عبارة عن علاج جراحي يتم خلاله ادخال سلك عبر قناة الناسور لنزح واغلاق الناسور.
وسائل علاجية أخرى تشمل إغلاق المنفذ الداخلي للناسور بواسطة معلاق (sling). مؤخرا يتم استخدام الفيبرين اللاصق (Fibrin glue)، الذي ينجح باغلاق الناسور في جزء من الحالات.
<<
اغلاق
|
مجرَّدَ نتيجةٍ لحالةٍ بسيطةٍ يمكن علاجُها غالباً. ولذلك، ينبغي مراجعةُ الطبيب لتشخيص الحالة والحصول على النصيحة العلاجية.
يحدث إمساكٌ عندَ كثيرٍ ممَّن يعاني من ألم الشرج، وهذا ما يمكن أن يزيدَ من الانزعاج عندَ التغوُّط.
يجب أن يكونَ الطبيبُ قادراً على تشخيص سبب الألم بعدَ أن يقومَ بمعاينة منطقة الشرج، أو بعدَ إجراء فحصٍ لطيفٍ للمستقيم.
إن لم يكن السبب واضحاً على الفور، قد يقوم الطبيبُ العام بإحالة المريض إلى طبيبٍ اختصاصي للحصول على مشورته وإجراء استقصاءاتٍ أخرى، مثل الفحص بالمنظار (حيث يجري إدخالُ أداةٍ مرنةٍ رفيعةٍ ذات كاميرا في الشرج).
ويمكن أن يصفَ الطبيبُ أدويةً لتخفيف الألم، ويقدِّم النَّصيحةَ حول طريقة علاج الإمساك. وقد يكون هذا العلاجُ هو كلّ ما يحتاج إليه المريض.
الأسباب الشائعة
الأسبابُ الأكثر احتمالاً لألم الشرج هي:
الشَّق الشرجي.
البَاسور الذي يحتوي على خثرات دموية.
الخُرَاج.
الشَّق الشَّرجي:
الشَّقُّ الشرجيُّ هو تَمزُّق صغيرٌ في جلد الشرج، يمكن أن يُسبِّبَ ألماً حاداً شبيهاً بضربة السكِّين؛ وقد ينجم عن مرور البراز القاسي.
يمكن أن تظهرَ كميَّةٌ صغيرة من الدم على ورق الحمَّام بعدَ تجفيف الناحية إن كان هناك شقٌ شرجيّ.
تشفى العديدُ من شقوق الشرج من تلقاء نفسها. ولكن، قد تكون هناك حاجةٌ إلى استعمال مرهمٍ خاصٍّ يُرخِي الحلقة العضليَّة حول فتحة الشَّرج إن استمرَّت الحالة. ويمكن أن يحتاجَ الأمرُ إلى إجراء فحصٍ تحت التخدير من قِبل اختصاصيٍّ في المستشفى أحياناً.
الخُرَاج الشرجي:
يُسبِّب الخرَّاجُ الشرجي (تورُّم مملوء بالقَيح) ألماً نابضاً عادةً يزداد سوءاً خلال بضعة أيَّام. وإذا كان الخُراجُ صغيراً، فقد يَنصَرف، ويختفي بشكلٍ طبيعي، من دون أيِّ علاج.
يمكن أن يَصِفَ الطبيبُ المضادَّات الحيويَّة في المراحل المبكِّرة.
وقد تكون هناك حاجةٌ إلى تصريف الخُرَاج في المستشفى للتخلُّص من القيح، تحت التخدير العام عادةً، وذلك إذا استمرَّ وجودُ الخراج.
البواسير والورم الدَّموي حول الشرج:
يمكن أن يكونَ سَببُ الألم الشرجي هو وجود البواسير أو الورم الدموي حول الشرج أحياناً (وعاءٌ دموي مُتَبارز تحت الجلد عندَ حافَّة الشَّرج).
قد تصبح البواسيرُ مؤلمةً عندما تصبح "مختنقة"، وتتبارز خارجَ الشَّرج، فتَتَشكَّل خثرةٌ دموية.
يكون العلاجُ عادةً باستعمال مسكِّنات الألم والمراهم، وكمَّادات الثلج في بعض الأحيان، ولكن قد تكون هناك حاجةٌ إلى إجراء عمليَّةٍ جراحيَّة عند الضرورة.
يقوم علاجُ الورم الدموي حول الشرج عادةً على إجراءٍ بسيطٍ لإزالة الخثرة باستعمال مخدِّرٍ موضعي، ويُجرى ذلك أحياناً من قِبَل الطبيب العام.
الأسباب الأقلُّ شيوعاً
تشتمل الأسبابُ الأخرى الأقلُّ شيوعاً للألم الشرجي على:
مرض الأمعاء الالتهابِي، مثل داء كرون، حيثقد تكون هناك شقوقٌ وخُرَاجات شرجيَّة، وكذلك تَورُّمٌ (التهاب) في المستقيم.
نوعٌ آخر من العدوى، مثل العدوى الفطريَّة أو العدوى المنقولة جنسيَّاً عن طريق المستقيم.
مشكلة متعلِّقة بالعظام، مثل ألم العُصعُص (ألمٌ ناجمٌ عن عظم الذيل) أو الألم الرَّجيع من أسفل الظهر أو الحوض أو الوركين، بسَبَب التهاب المفاصل أو أورام العظام.
مشكلة في المسالك البوليَّة، مثل التهاب البروستات (التهاب أو عدوى تُصيب غدَّة البروستات).
ألم المستقيم العابر، حيث يكون هذا الألمُ مؤقَّتاً، مع عدم وجود سببٍ معروفٍ لذلك، ويجري تشخيصُه عادةً عندما تُستَبعدُ الأسبابُ الأخرى للألم، ويمكن أن يوفِّر استعمالُ الباراسيتامول مع الحمَّام الدافئ بعضَ الراحة.
متلازمة العضلة الرَّافعة للشَّرج؛ وهي حالةٌ تحدث فيها تشنُّجات عضليَّة بشكل نوبات وجيزة، مع عدم وجود أعراض أخرى غير الألم. وقد يحتاج الأمرُ إلى استعمال المُرخيات العضليَّة في العلاج.
سرطان الشرج أو أسفل المستقيم.
<<
اغلاق
|
فيه، هي اخراج الورم (سواء كان حميدا او خبيثا) من هناك. يعتبر هذا النوع من العمليات، جراحة حافظة تتيح الحفاظ على شكل الثدي عن طريق استئصال الورم فقط، وابقاء انسجة الثدي الاخرى السليمة. تتم عملية الاستئصال عند اكتشاف ورم، حميد او خبيث، في الثدي نتيجة للاصابة بسرطان الثدي. لكن بشرط الا يكون هذا الورم قد اخترق حدود الانسجة، لان هذا الشرط هو ما يضمن استئصال الورم بشكل كامل، دون استئصال الثدي.
تعتبر عمليات استئصال الاورام من الثدي نوعا حديثا نسبيا من العمليات الجراحية، وهي تاتي بالاضافة لعمليات الاستئصال الجزئي للثدي (Partial mastectomy). في الماضي، كان يتم استئصال الثدي باكمله في كل الحالات التي يتم فيها تشخيص ورم في الثدي، وهو ما كان يترك على السيدة المريضة الكثير من التداعيات الطبية والنفسية الصعبة.
وجدت الابحاث التي اجريت على مدار السنوات الاخيرة، ان النتائج البعيدة المدى لجراحة الثدي المحافظة التي تتضمن علاجا مكملا بالاشعة (في حالة وجود سرطان)، تطابق الى حد بعيد نتائج استئصال الثدي بالكامل. لذلك، فان الاطباء حول العالم، يفضـلون اليوم عدم استئصال الثدي باكمله، الا في الحالات التي لا تكون فيها اي بدائل اخرى.
خلال عملية استئصال الورم من الثدي، يتم اخذ عينة من العقدة الحارسة (Sentinel node) - وهي العقدة الليمفاوية المسؤولة عن نزح الثدي عن طريق الابط - من اجل التاكد من عدم وجود خلايا سرطانية مخفية في المسالك الليمفاوية.
الاستعداد للعملية:
قبل القيام باجراء عملية استئصال ورم من الثدي، يقوم الطبيب بتوجيه المريضة لاجراء فحوص وفق الحاجة – اختبارات دم: تعداد خلايا الدم الشامل، كيمياء الدم، واختبارات التخثر. كما يتم فحص مستوى واصمات الورم في الدم.
يجب توجيه النساء الاكبر سنا لاجراء فحص تصوير الصدر بالاشعة، وكذلك تخطيط للقلب. يتم اخذ عينة من الثدي (لتشخيص نوعية الورم وما اذا كان ورما خبيثا) من كل النساء قبل اجراء العملية الجراحية، واذا لزم الامر يتم اجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) او التصوير المقطعي بالاصدار البوزيتروني (PET-CT) – بالعادة، يكون فحص الثدي بالاشعة السينية (Mammography) او صورة الامواج فوق الصوتية (الاولتراساوند –Aultra Sound) كافيا.
تخضع المريضة للعملية الجراحية تحت تاثير التخدير الكلي. لكن يجب استشارة الطبيب بكل ما يتعلق بالتوقف عن تناول ادوية معينة قبل اجراء العملية الجراحية. يجب الامتناع عن شرب الكحول لمدة 48 ساعة والصوم لمدة 8 ساعات قبل العملية الجراحية.
سير العملية:
يقوم جراح مختص بالثدي بعملية استئصال الورم من الثدي. يجري تعقيم منطقة الصدر بشكل كامل، ثم يقوم الجراح باحداث شق في منطقة الحد السفلي للورم، وفق مكانه المتوقع اعتمادا على الصور التي تم اجراؤها سابقا. عند تحديد موقع الورم، يتم استئصاله بالكامل من بين انسجة الثدي السليمة، كما يتم استئصال بعض اطراف انسجة الثدي السليمة المحيطة بالورم، والتي قد تبدو خالية من الورم بالعين المجردة. يتم ارسال هذه الانسجة "السليمة" للفحص المخبري (تحت المجهر)، خلال وقت العملية، من اجل التاكيد على خلوها من الخلايا السرطانية.
خلال عملية استئصال ورم الثدي، يتم صبغ العقدة الحارسة -وهي عقدة ليمفاوية مسؤولة عن نزح منطقة الثدي- بواسطة حقنها باللون الازرق الذي تقوم هي بامتصاصه، مما يسهل عملية تحديد موقعها. يتم ارسال العقدة الليمفاوية بشكل فوري للفحص المخبري ايضا. بعد ان يؤكد الفحص المخبري خلو المنطقة المحيطة بالورم وخلو العقدة الليمفاوية من الخلايا السرطانية الميكروسكوبية، يستطيع الجراح انهاء العملية الجراحية وخياطة انسجة الثدي السليمة من جديد.
اذا اتضح وجود خلايا سرطانية ميكروسكوبية في الانسجة المحيطة بالورم، يقوم الجراح بتوسيع الشق الجراحي وكمية الانسجة التي يستاصلها، ويتم ارسالها مجددا الى الفحص المخبري.
تستغرق عملية استئصال الورم من الثدي مدة ساعة الى ساعتين. يترك الجراح منزحا او عددا من المنازح عبر الشق الجراحي من اجل تصريف ما تبقى من الاوساخ والسوائل في الانسجة.
مخاطر العملية الجراحية:
مخاطر العمليات الجراحية بشكل عام:
تلوث الشق الجراحي - غالبا ما يكون سطحيا وتتم معالجته بشكل موضعي. لكن في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي لحدوث تلوث اشد خطورة في المكان. واحيانا قد يضطر الطبيب لفتح الشق مرة اخرى من اجل التخلص من مخلفات البكتيريا.
النزيف - بالغالب يحدث النزيف في منطقة العملية الجراحية نتيجة لحصول ضرر موضعي يصيب الانسجة. في بعض الاحيان النادرة، قد تسبب العملية الجراحية حدوث نزيف عام يتطلب ايقافه اعطاء المريض وجبات من الدم.
من الممكن ان يحدث النزيف بعد العملية مباشرة، وخلال الـ 24 ساعة التي تليها. وفي بعض الحالات النادرة يحدث النزيف بعد عدة اسابيع او اشهر من العملية الجراحية. في الحالات التي يكون النزيف فيها كبيرا، ينبغي تفريغ الدم. تتم هذه العملية تحت التخدير الكلي او الموضعي (يستحسن اجراؤها تحت التخدير الكلي).
ندب – يتعلق تماثل الندبة الناتجة عن الشق الجراحي للشفاء بنوعية الـقطـب (الغـرز) وبالجينات. ليست هنالك طريقة للتنبؤ بكيفية وسرعة شفاء الندب بعد العملية.
مخاطر التخدير -غالبا ما تكون مثل هذه الظواهر ناجمة عن الحساسية لادوية التخدير. في حالات نادرة جدا، من الممكن ان يحصل رد فعل خطير يؤدي الى هبوط في ضغط الدم (صدمة تاقية –Anaphylactic shock).
المخاطر العينية المتعلقة بعملية استئصال ورم من الثدي:
تورم مصلي – يحدث بسبب تراكم السوائل والاوساخ تحت الجلد نتيجة لعدم كفاية عملية التصريف للانسجة بعد العملية. غالبا ما يتم التغلب على التورم المصلي بواسطة ادخال نازح.
نخر الجلد في منطقة الثدي (Necrosis)– بسبب خلل بتزويد المنطقة بالدم - نادر الحدوث.
وذمة في الذراع – تحدث عادة في الحالات التي يتم فيها استئصال عقد ليمفاوية من منطقة تحت الابط، والتسبب بضرر للنزح الليمفاوي في نفس الجهة.
العلاج بعد العملية:
يجب على المريضة ان تمكث في المستشفى تحت المراقبة لمدة 24 ساعة بعد عملية استئصال الورم من الثدي.
قد تشعر المريضة خلال الايام الاولى بعد العملية، بالالم وتورم منطقة الصدر. وقد تظهر بعض الكدمات على الصدر. اذا تم استئصال عقد ليمفاوية من تحت الابط خلال العملية، فانها قد تشعر بالالم عند محاولة تحريك الكتف والذراع. غالبا ما يترك الجراح نازحا او عددا من النوازح في الشقوق الجراحية، وذلك من اجل تصريف كامل للسوائل والدم الذي بقي في الانسجة. يتم اخراج النوازح بعد بضعة ايام، عندما يلاحظ انخفاض في كمية الافرازات.
بالامكان تناول مسكنات الالم عند الحاجة.
تحتاج السيدة المريضة لفترة قد تصل الى اسبوع من اجل التعافي من عملية استئصال ورم الثدي. يستحسن خلالها الامتناع عن النشاط البدني والخلود الى الراحة.
في الحالات التالية، على المريضة التوجه للطبيب مباشرة: الام متواصلة رغم استخدام المسكنات، ارتفاع درجة الحرارة، ضيق التنفس، افرازات قيحية، او نزيف حاد من النازح.
<<
اغلاق
|
الجسمُ البِرازَ. والشَّرجُ هو الفتحةُ الواصلة بين المُستَقيم والوسط الخارجي، أي الفتحة التي يخرج منها البِرازُ من الجسم. إنَّ مُشكلات الشَّرج والمُستَقيم مُشكلات شائعة. ومن بينها البَواسيرُ والخُراجات والتَشَقُّقات الشَّرجية، إضافةً إلى سَلس البِراز والسرطان. يشعر كثيرٌ من الناس بالإحراج عندَ الحديث عن مُشكلات الشَّرج والمُستَقيم. لكنَّ استشارةَ الطبيب فيما يخص هذه المُشكلات أمرٌ مهم. ويكون هذا صحيحاً بوجهٍ خاص إذا كان لدى المريض ألمٌ أو نَزف. تتنوَّع أساليبُ المعالجة تنوُّعاً كبيراً بحسب المشكلة الفعلية التي يشكو منها المريض.
مقدِّمة
المُستَقيمُ هو الجزءُ الأسفل من الأمعاء الغليظة، حيث يخزِّن الجسم البِراز. والشَّرجُ هو الفتحةُ الواصلة بين المُستَقيم والوسط الخارجي، أي الفتحة التي يخرج منها البِراز من الجسم. إن مُشكلات الشَّرج والمُستَقيم مُشكلات شائعة. يشعرُ كثيرٌ من الناس بالإحراج عندَ الحديث عن مُشكلات الشَّرج والمُستَقيم. لكنَّ استشارةَ الطبيب فيما يخص هذه المُشكلات أمرٌ هام. وتكون معظم مُشكلات الشَّرج والمُستَقيم قابلةً للمعالجة عندما يجري تشخيصها في وقتٍ مبكِّر. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على تكوين فهم أفضل لمُشكلات المُستَقيم والشَّرج وأمراضهما. وهو يتناول الأمراضَ الشائعة التي تُصيب الشَّرج والمُستَقيم، بالإضافة إلى تشخيص هذه الأمراض ومعالجتها.
السبيلُ الهضمي
يتكوَّن السبيلُ الهضمي من الأعضاء التي يمر من خلالها ما نتناوله من أطعمة صلبة وسائلة. ويعدُّ الشَّرجُ والمُستَقيم جزءاً من السبيل الهضمي. يمرُّ الطعامُ الذي نبتلعه عبر المريء، وهو أنبوب الأطعام، وبعد ذلك يمر الطعام عبر المعدة، حيث يجري هضمُه على نحوٍ جزئي. ينتقل الطعامُ المهضوم جزئياً في المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، حيث يجري المزيد من الهضم والامتصاص لمعظم المواد المغذِّية الى الجسم. في النهاية، تنتقل الأليافُ والطعام المهضوم إلى القولون. وفي القولون، يجري امتصاصُ بقية المواد المغذِّية، ويتشكَّل البِراز. يجري تخزينُ البِراز في الجزء الأخير من القولون قبل إخراجِه من الجسم. يتكوَّن هذا الجزءُ الأخير من القولون من المُستَقيم والقولون السيني. يخرج البِرازُ من الجسم عبر الشَّرج. وهناك عضلتان دائريتان تقومان بفتح وإغلاق فتحة الشَّرج من أجل السماح بخروج البِراز من الجسم. تُدعى هاتان العضلتان باسم المِصرَّتين الشَّرجيتين. القناةُ الشَّرجية هي جزءٌ من الشَّرج. وهي واقعةٌ بين المُستَقيم وفتحة الشَّرج. يبلغ طول هذه القناة نحو اربعة سنتمترات. يتكوَّنُ الشَّرج جزئياً من الجلد الخارجي للجسم، وجزئياً من الأمعاء. ويدعى الجلدُ المحيط بالشَّرج من الخارج باسم "المنطقة المحيطة بالشَّرج".
الأعراض العامَّة
هناك أعراضٌ متشابهة لكثير من أمراض ومُشكلات الشَّرج والمُستَقيم. الأعراضُ الرئيسية هي الألمُ والنَزف في الشَّرج أو في المُستَقيم. يمكن أن تؤدِّي حركةُ الأمعاء لإخراجِ البِراز إلى إطلاق الألم والنَزف. وقد يكون النَزفُ خفيفاً بحيث لا تظهر على ورق المرحاض إلاَّ كمية صغيرةٌ من الدم بلون احمر فاقع. لكنَّه يمكن أن يكونَ أكثر شدةً في بعض الأحيان أيضاً. من الأعراض الشائعة الأخرى لأمراض الشَّرج والمُستَقيم:
تغيُّر عادات التبرُّز.
مفرزات من القيح.
خروج مادة مخاطية كريهة الرائحة من الشَّرج.
الإحساس بالضغط في المنطقة المحيطة بالشَّرج.
ظهور انتفاخ في المنطقة المحيطة بالشَّرج.
ومن الممكن أيضاً أن تؤدِّي المُشكلاتُ والأمراض الشائعة المتعلِّقة بالمُستَقيم والشَّرج إلى ما يلي:
حكَّة شرجية.
الشعور بامتلاء البطن أو بتطبُّل البطن.
كثرة الشعور بالألم الناتج عن الغازات أو المَغص البطني.
تسرُّب البِراز.
خروج البِراز بقطر أقل من القطر المعتاد.
الشعور بالتعب.
البَواسير
البَواسيرُ هي أوعية دمويةٌ متورِّمةٌ ملتهبة حول الشَّرج والجزء السفلي من المُستَقيم. وهي حالةٌ شائعة تُصيب ملايين الناس. هناك نوعان اثنان من البَواسير: البَواسير الداخلية، والبَواسير الخارجية. تظهر البَواسير الداخلية في داخل الجسم. في حين تظهر البَواسيرُ الخارجية خارجَ الجسم، على الجلد المحيط بالشَّرج. غالباً ما تنشأ البَواسيرُ بفعل الشدِّ والتوتُّر خلال خروج البِراز. يؤدِّي الإمساكُ إلى جعل البِراز قاسياً جافاً. ويكون على المُستَقيم في هذه الحالة أن يدفعَ البِراز بقوَّةٍ أكبر من أجل إخراج البراز من الجسم. عندما يتوجَّب على المُستَقيم أن يدفع بقوةٍ كبيرة، فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى إصابته بالضرر. وهذا ما قد يسبِّب تورُّمَ بعض الأوعية الدموية في المُستَقيم، ممَّا يؤدِّي إلى البَواسير. هناك عواملُ أخرى يمكن أن تؤدِّي إلى ظهور البَواسير. ومن بينها:
التقدُّم في السن.
الإسهال المزمن.
الحمل.
تشتمل معالجةُ البَواسير على استخدام المغاطس الدافئة، أو الكريمات، أو غير ذلك من الأدوية غالباً. وأمَّا البَواسيرُ التي يكون حجمها كبيراً فقد تكون في حاجةٍ إلى عمليةٍ جراحيةٍ، أو إلى أساليب معالجة أخرى. إنَّ تناولَ أطعمة غنيَّة بالألياف يمكن أن يؤدِّي إلى جعل البِراز طرياً، وأن يخفِّفَ من أعراض البَواسير. كما أنَّ استخدامَ مليِّنات البِراز الخفيفة يمكن أن يكونَ مفيداً أيضاً. إنَّ الجلوس في مغطس مائي دافئ بعمق يتراوح من سبعةٍ إلى عشرة سنتيمترات يمكن أن يخفِّفَ الألم والانزعاج الناتجين عن البَواسير. تُدعى هذه المغاطس باسم "مغاطس المقعدَة"، ويمكن إجراؤها عدَّةَ مرَّات في اليوم الواحد. هناك مراهم موضعيَّة يمكن أن تكون مفيدةً أيضاً من أجل معالجة الأعراض الناتجة عن البَواسير. وقد تكون هذه المراهمُ قادرةً على تخفيف تهيُّج الجلد أو الحكَّة والألم الناتجين عن البَواسير. يجري اللجوءُ إلى المعالجة الجراحية في حالة البَواسير الضخمة غالباً، سواءٌ أكانت خارجية أم داخلية. وهناك إجراءاتٌ جراحية مختلفة عديدة يمكن استخدامُها من أجل معالجة البَواسير؛ فمن الممكن أن يجري قطعُ الأوعية الدموية المتورِّمة جراحياً. وبعدَ ذلك، يجري إغلاقُ الشقِّ باستخدام خيوط جراحية قابلة للامتصاص بحيث تزول من تلقاء نفسها. يُعدُّ أسلوبُ "التطويق" أسلوباً جراحياً شائعاً اخر لمعالجة البَواسير. ويجري ذلك بوضع رباط مطاطي ضيق حولَ قاعدة الباسور. ومن الممكن أن يجرى هذا بأكثر من جلسة واحدة. وهو ليس إجراءً مؤلماً في العادة. إذا أوصى الطبيبُ باللجوء إلى الجراحة لمعالجة البَواسير، فإنَّ على المريض أن يسأله عن الطريقة الأفضل. من المؤسف أنَّه لا توجد طريقةٌ في معالجة البَواسير تضمن عدمَ ظهورها مرَّةً أخرى.
الخُراجات والشقوق الشَّرجية
الخُراجُ هو جيبٌ مملوءٌ بالقَيح. ويمكن أن تظهرَ الخُراجات في أي مكانٍ من أماكن الجسم تقريباً، بما في ذلك الشَّرجُ والمُستَقيم، ويدعى هذا الخُراج أحياناً باسم "خُراج شرجي مُستَقيمي". يظهر القسمُ الأكبر من الخُراجات الشَّرجية المُستَقيمية بالقرب من فتحة الشَّرج. وفي حالاتٍ نادرة، يمكن أن ينشأ الخُراج إلى الأعلى داخل القناة الشَّرجية قريباً من المُستَقيم. غالباً ما تكون الخُراجاتُ الشَّرجية المُستَقيمية ناتجةً عن مشكلةٍ صحيةٍ أخرى، وذلك من قبيل داء كرون مثلاً. وفي بعض الأحيان يمكن أن تظهرَ الخُراجات من غير أيِّ سببٍ معروف. من الممكن أيضاً أن تكونَ الخُرَاجات الشَّرجية المُستَقيمية ناتجةً عن:
انسداد أو التهاب إحدى الغدد الشَّرجية.
عدوى.
مرض منقول جنسياً.
من الممكن أيضاً أن يظهر الخُرَاج عندما يُصاب أحد التَشَقُّقات الشَّرجية بالعدوى. والتَشَقُّقُ الشَّرجي هو تمزُّقٌ في بطانة القناة الشَّرجية. تحدث معظم التَشَقُّقاتُ الشَّرجية عندما يخرج بِراز صُلب بقطرٍ كبير عبر القناة الشَّرجية. وفي هذه الحالة، تتمدَّد القناة الشَّرجية كثيراً إلى حدٍّ يؤدي إلى حدوث تمزُّقات فيها. من الممكن في بعض الأحيان أن تظهرَ التَشَقُّقات الشَّرجية نتيجة ما يلي:
الإسهال المزمن.
مرض التهابي في الأمعاء.
الأمراض المنقولة جنسياً.
لكنَّ هذه الأسبابَ أقل شيوعاً. من الممكن أن تشتملَ معالجة الخُرَاجات الشَّرجية المُستَقيمية والتَشَقُّقات الشَّرجية على ما يلي:
تناول أطعمة غنية بالألياف لجعل البِراز طرياً.
مغاطس المقعدة من أجل تخفيف الألم والتورُّم.
تناول أدوية مطرِّية للبِراز.
في بعض الأحيان، يكون الخُرَاجُ الشَّرجي المُستَقيمي في حاجةٍ إلى معالجةٍ جراحية من أجل فتحه وإفراغه من القَيح. إن هذا الإجراء يخفِّف الألم والتورُّم. من الممكن أيضاً أن تتطلَّبَ الشقوقُ الشَّرجية معالجةً جراحية، وذلك في الحالات الشديدة. إن الجراحة يمكن أن تكون مفيدةٌ لإصلاح التمزُّق في بطانة القناة الشَّرجية. من الممكن أن تكونَ هناك حاجةٌ إلى معالجاتٍ أخرى أيضاً. وهذا يعتمد على سبب الخُرَاج الشَّرجي المُستَقيمي أو على سبب الشقوق الشَّرجية. وعلى سبيل المثال، قد تكون هناك حاجة الى استخدامُ الأدوية من أجل معالجة عدوى أو من أجل معالجة مرضٍ منقول جنسياً.
سَلسُ البِراز
إن سَلسَ الأمعاء هو عدم القدرة على ضبط حركة البِراز. ومن الممكن أن يكونَ الشخصُ المصاب بالسَّلس البِرازي غير قادرٍ غالباً على الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب. يشير تعبيرُ السَّلس البِرازي أيضاً إلى التسرُّب العرضي للبِراز الصلب أو السائل. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يحدثَ تسرُّبُ البِراز عن طريق الخطأ عندما يحاول الشخص إخراج الغازات. هناك أسبابٌ محتملةٌ كثيرة للسَلس البِرازي. ومن الأمثلة على هذه الأسباب:
الإمساك.
الإسهال.
البَواسير.
ضعف العضلات أو تضرُّرها.
تضرُّر الأعصاب.
تندب أو التهاب في المُستَقيم.
من الممكن أن تكونَ حالةُ السَّلس البِرازي مزعجةً ومحرجة. لكن معالجتها أمرٌ ممكن، وذلك إعتماداً على سببها. من الممكن أن تجري معالجة السَّلس البِرازي من خلال:
تغيير النظام الغذائي.
الأدوية.
تمارين الحوض.
تمرين الأمعاء.
الجراحة.
التحريض الكهربائي.
إنَّ تغييرَ النظام الغذائي من أجل معالجة السَّلس البرازي يشتمل على تجنُّب الأطعمة التي تؤدِّي إلى تفاقم الأعراض. وعلى سبيل المثال، فإنَّ الأطعمة المحتوية على الكافيين يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أعراض السَّلس البِرازي. وقد تشتمل المعالجةُ أيضاً على تناول كمِّيات كافية من السوائل، والحرص على تناول الكمِّية المناسبة من الألياف. قد تكون الأدويةُ مفيدةً إذا كان الإسهالُ أو الإمساك هو السبب المؤدي الى السلس البرازي. وقد يوصي الطبيبُ باستخدام أدوية مضادَّة للإسهال أو أدوية مليِّنة للأمعاء. إن تمارين الحوض قادرةٌ على المساعدة في تقوية عضلات أسفل الحوض، ومنع حدوث السَّلس البِرازي. تشتمل هذه التمارينُ على شدِّ وإرخاء هذه العضلات من خمسين إلى مائة مرَّة في اليوم الواحد. ويستطيع الطبيبُ إرشادَ المريض إلى الأسلوب الصحيح للقيام بذلك. يركِّز تدريبُ الأمعاء على جعل التبرُّز يحدث في مواعيد منتظمة كل يوم، كأن يحدث بعد إحدى وجبات الطعام مثلاً. إنَّ التوصُّلَ إلى وقت محدَّد للتبرُّز يمكن أن يقتضي أسابيع أو أشهر من التدريب. من الممكن أيضاً أن تكونَ الجراحة خياراً مناسباً من أجل معالجة السَّلس البِرازي الناتج عن إصابةٍ في منطقة أسفل الحوض أو عن إصابةٍ للمِصرَّتين الشَّرجيتين. وقد تكون الجراجةُ مفيدةً أيضاً إذا فشلت أساليبُ المعالجة الأخرى. لابدَّ من استشارة الطبيب فيما يخص خيارات المعالجة الجراحية لمعرفة ما إذا كانت المعالجة الجراحية مناسبةً لحالة المريض. من الممكن أيضاً أن يكونَ التحريضُ الكهربائي مفيداً لدى بعض الأشخاص المصابين بالسَّلس البِرازي. ويعتمد هذا الأسلوبُ على وضع مُحرِّض كهربائي تحت الجلد بحيث تلامس الأقطاب الكهربائية الأعصاب الذاهبة إلى القناة الشَّرجية والمُستَقيم. وعلى هذا النحو، يتم تحريض هذه الأعصاب باستمرار باستخدام نبضات كهربائية.
السرطان
يمكن أيضاً أن تكونَ مُشكلات الشَّرج والمُستَقيم ناتجةً عن السرطان. يبدأ السرطان في الخلايا، وهي أحجار البناء الأوَّلية في الجسم. يقوم الجسمُ عادةً بتشكيل خلايا جديدة بالقدر اللازم له لكي تحل محلَّ الخلايا التي تشيخ وتموت. وفي بعض الأحيان، يحدث خلل في هذه العملية فتتشكَّل الأورام. إذا كان الورمُ سرطانياً، فإن خلايا الورم يمكن أن تغزو الأنسجة الأخرى في مختلف أنحاء الجسم. ومن الممكن أن تنتشرَ الخلايا السرطانية إلى أجزاء مختلفة من الجسم من خلال الأوعية الدموية والقنوات اللمفيَّة. تُطلق أسماء مختلفة على السرطانات التي تُصيب الجسم، وذلك اعتماداً على مكان نشوء السرطان. إنَّ السرطانَ الذي يبدأ في المُستَقيم يدعى دائماً باسم سرطان المُستَقيم، أو السرطان الشَّرجي المُستَقيمي، حتى إذا انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم. وأمَّا السرطانُ الذي يبدأ من الشَّرج، فهو يدعى دائماً باسم سرطان الشَّرج. إنَّ السرطانَ الذي يبدأ في القولون أو المُستَقيم أكثر شيوعاً من السرطان الذي يبدأ في الشَّرج. من الممكن أن يكونَ لسن المريض ولتاريخه الصحي أثرٌ على مقدار خطر تعرُّضه للإصابة بسرطان المُستَقيم أو سرطان الشَّرج. وتظهر هذه السرطاناتُ لدى الأشخاص الذين تجاوزوا خمسين عاماً من العمر غالباً. هناك أشخاصٌ آخرون لديهم عوامل خطورة مرتفعة فيما يتعلَّق بسرطان المُستَقيم. ومن هؤلاء الأشخاص:
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان المُستَقيم أو القولون.
الأشخاص الذين ظهرت لديهم في السابق بوليبات أو سَلائل في القولون أو المُستَقيم.
الأشخاص الذين أُصِيبوا سابقاً بأمراض معوية التهابية.
هناك عوامل خطورة أخرى تتعلَّق بسرطان الشَّرج، ومنها:
الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
تعدُّد الشركاء الجنسيين.
ممارسة الجنس عن طريق الشَّرج (اللواط).
الإصابة بالنواسير الشَّرجية، وغير ذلك من مُشكلات الشَّرج.
تدخين السجائر.
يمكن أن تشتملَ معالجةُ سرطان الشَّرج أو المُستَقيم على الجراحة، أو المعالجة الكيميائية، أو المعالجة الإشعاعية، أو على المعالجة المستهدفة. وغالباً ما يجري استخدامُ مزيج من هذه الأساليب.
تشخيصُ أمراض الشَّرج والمُستَقيم ومُشكلاتهما
يقوم الأطبَّاءُ بتشخيص أمراض الشَّرج والمُستَقيم ومُشكلاتهما باستخدام فحوص واختبارات مختلفة. يتناول هذا القسمُ تلك الفحوصَ التي يمكن إستخدامها. يُجري الطبيبُ فحصاً جسدياً في البداية. ويشتمل هذا الفحصُ على فحص المنطقة الشَّرجية الخارجية، إضافةً إلى فحصٍ للمُستَقيم باستخدام الإصبع بعدَ وضع قفازات طبية. قد يطلب الطبيبُ إجراءَ فحص مختبري للبِراز. يتحرَّى هذا الفحص المختبري وجود دم في البِراز أو علامات أخرى تشير إلى المرض. ومن الممكن إجراء فحوص دموية أيضاً. من الممكن استخدامُ الأشعَّة السينية واختبارات التصوير الأخرى من أجل فحص منطقة الشَّرج والمُستَقيم. ومن طرق التصوير الأخرى التي يمكن استخدامها: التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسي. من الممكن أن يقومَ الطبيبُ بإدخال منظار في الشَّرج والمُستَقيم. يسمح المنظار للطبيب برؤية تفاصيل داخل الجسم. كما يستطيع الطبيب بهذه الطريقة أن يحصل على عيِّنات من أي نسيج شاذ. وتدعى العيِّنةُ المأخوذة بهذه الطريقة باسم "الخزعة". يقوم طبيبُ التشريح المرضي بفحص النسيج للتحقق ما إن كان سرطانياً أم لا. وفي معظم الحالات، تكون الخزعة هي الطريقة الوحيدة المضمونة للتأكُّد من وجود إصابة سرطانية.
الخلاصة
المُستَقيمُ هو الجزء السفلي من الأمعاء الغليظة حيث يخزن الجسم البِراز. وأمَّا الشَّرج فهو الفتحة الواصلة بين المُستَقيم والوسط الخارجي والتي يخرج البِراز عبرها إلى خارج الجسم. إن مُشكلات الشَّرج والمُستَقيم أمرٌ شائع. هناك فحوص واختبارات كثيرة يمكن استخدامُها من أجل التحرِّي عن أمراض الشَّرج والمُستَقيم. إن هذه الفحوص تساعد الطبيبَ على تحديد سبب المشكلة في المُستَقيم أو في الشَّرج. تعتمد معالجةُ أمراض المُستَقيم والشَّرج على السبب. وقد تشتمل المعالجةُ على تغيير النظام الغذائي، واستخدام الأدوية، والجراحة، أو غير ذلك من المعالجات. وقد تشتمل أيضاً على المعالجة الكيميائية أو المعالجة الإشعاعية أو المعالجة المستهدفة إذا كان السرطانُ هو سبب مُشكلات الشَّرج أو المُستَقيم. هناك أشخاصٌ كثيرون يشعرون بالإحراج عندَ التكلم عن مُشكلاتهم الشَّرجية أو المُستَقيمية. لكن استشارة الطبيب من أجل هذه المُشكلات أمرٌ مهم. إن معظم المُشكلات التي تُصيب الشَّرج والمُستَقيم قابلةٌ للمعالجة عندما يجري تشخيصُها في وقتٍ مبكِّر.
<<
اغلاق
|
الناحية الدوائية أو من الناحية التقنيات المستخدمة في تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة. وقد أحدثت الجراحة بالمنظار ثورة في مجال التقدم الجراحي، فبدلاً من إجراء العملية من خلال فتحة طولية بجدار الصدر أو البطن والتي يتراوح طولها ما بين 5 سم إلى 30 سم في المتوسط، يتم الآن إجراء الجراحة بواسطة المنظار بفتحات تتراوح بين 5, سم إلى 1 سم ومن خلالها يتم إجراء مختلف العمليات الجراحية في تجويف الصدر والبطن، والتي يتم فيها العمل على إجراء عملية إستئصال أو تعديل في أي عضو من الأعضاء الداخلية في تجاويف الجسم المختلفة
تطور جراحة المناظير
بدأت جراحة المناظير في أوائل القرن العشرين، وذلك بإستخدام المنظار التشخيصي لتشخيص بعض الأمراض النسائية. ثم تطور إستخدامه في مجال الجراحة العامة وجراحة المسالك البولية، وتم في أبريل عام 1988م إجراء أول عملية إستئصال مرارة بالمنظار بواسطة الجراح الفرنسي فرانكوسيس دبويكس. ومن ذلك الوقت اخذت عمليات المناظير بالانتشار والتطور ليس فقط في الاجهزة والادوات الجراحية بل حتى في طريقة الاداء.
خطوات الجراحة بالمنظار
الجراحة بالمنظار تتم عن طريق فتحات صغيرة لا تتعدى 1 سم، يتم من خلالها إدخال المنظار الذي يتم توصيله بكاميرا متصلة بشاشة تلفزيونية، يتم من خلالها رؤية جميع محتويات الصدر أو البطن، وبحيث يتم التركيز على العضو الذي سيتم معالجته جراحياً. وبحيث تجرى العملية من خلال رؤية الشاشة التلفزيونية بدلاً من الرؤية المباشرة والتي عادة ما تكون في الجراحة التقليدية.
فوائد جراحة المناظير
لهذا النوع من الجراحة العديد من المميزات ولعل من أهم هذه المميزات أن العملية تتم من خلال فتحات صغيرة، ومن هنا نرى أن مستوى الألم بعد إجراء العملية لا يقارن إذا ما أجريت هذه العملية بالطريقة التقليدية، والتي تجرى عبر الفتح الجراحي. إلى جانب أن المريض بإستطاعته العودة إلى المنزل خلا 24- 48 ساعة في معظم الحالات دون الإضطرار إلى المكوث في المستشفى لعدة أيام لمراقبة فتحة الجرح ومدى التئامها.
ومن الفوائد الواضحة لجراحة المناظير هو تجنب الفتح الجراحي، والذي من مضاعفاته حدوث فتق بعد الجراحة.
ومن الناحية التجميلية فغالباً ما تختفي آثار الجراحة تماماً، وذلك بسبب أن الفتحات صغيرة جداً، وبهذا فإن آثار العمليات بالمنظار لا تذكر ولا تقارن بآثار الفتحات التي تجرى في حالات الجراحة التقليدية.
العمليات الجراحية التي تستخدم فيها هذه التقنية الجراحية
الآن نستطيع القول بأن أكثر من سبعين بالمائة من العمليات الجراحية تجرى او يمكن اجراؤها عن طريق المنظار. والعمليات الشائعة حالياً هي إستئصال الزائدة الدودية في حال التهابها، الحويصلة المرارية، فتق الحجاب الحاجز، الفتق الإربي، الأكياس الكبدية والرئوية، أكياس المبايض، قطع عصب التعرق، تشخيص الأمراض المختلفة للأمراض النسائية وأمراض البطن والصدر المختلفة عبر إدخال المنظار والحصول على رؤية واضحة للأعضاء دون اللجوء إلى فتح البطن أو الصدر. كما شهدت السنوات الماضية استخدام المناظير الحديثة في عمليات جراحة العمود الفقري القطني والصدري على نطاق واسع . وفي حال المسالك البولية فقد تم ادخال هذا النوع من العمليات على جراحة استئصال الكلى للحالات السرطانية والحالات الحميدة، استئصال الغدة الكظرية، البروستات، المثانة البولية، ربط الدوالي، واصلاح عيوب الحالب وحوض الكلية.
أخطار جراحة المناظير
ان اي إجراء جراحي لا بد له من مخاطر، ولكن يجب ان تبقى في إطار المقبول عالمياً. وكأي أداة في الطب يجب أن يتم التدريب ودراسة كيفية استخدامها في مراكز متقدمة ولفترات طويلة وأن يكون الطبيب المستخدم مؤهلاً لإجراء التشخيص والجراحة بواسطة المناظير، ومخاطر جراحة المناظير إذا ما أجريت بواسطة ذوي الخبرة فإن المخاطر لا تذكر.
<<
اغلاق
|