هذه الأسئلة، والمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع تجدونها في المقال الآتي.
يعد تنظير القولون (Colonoscopy) اختبارًا يتيح لمقدم الرعاية الصحية تفحص الأمعاء الغليظة، وذلك باستخدام كاميرا مرنة تسمى بمنظار القولون، ويتم اللجوء إلى هذا الاختبار لعدة أسباب، من أهمها الكشف عن سرطان القولون أو الوقاية منه، لكن متى يجب عمل منظار للقولون؟
متى يجب عمل منظار للقولون: دواعي الاختبار
يتم اللجوء لتنظير القولون عادةً للكشف عن سرطان القولون، أو أورام القولون (Colon polyps)، وهي زوائد تتواجد على بطانة القولون، يمكن أن تكون سرطانية أحيانًا، أو قد تكون حميدة، لتتطور فيما بعد فتصبح سرطانية، وقد يرى مزود الرعاية الصحية أن الإجابة على سؤال "متى يجب عمل منظار للقولون؟" بفورًا، تكون عند ظهور الأعراض، أو الدواعي الآتية:
حدوث نزيف من المستقيم (Rectum).
وجود دم في البراز.
وجود قيح أو مخاط في البراز.
الشعور بآلام غير مبررة في البطن.
تغيرات في عمل الأمعاء وعاداتها، مثل الإسهال طويل الأمد غير المبرر.
فحص ومراقبة سرطان القولون والمستقيم.
البحث عن مزيد من الأورام الحميدة، وإزالتها إن وجدت إذا كان الشخص عانى بالفعل منها من قبل.
معالجة مشكلة ما، فقد يتم اللجوء إلى منظار القولون لأغراض علاجية، مثل وضع دعامة فيه، أو إزالة شيء منه.
متى يجب عمل منظار للقولون: العمر
يعتمد تحديد إجابة سؤال "متى يجب عمل منظار القولون؟" على وجود عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، لكن بشكل عام فإن معظم الخبراء يتفقون على أن الأشخاص الذين لا يعانون من أي مشكلات، وليست لديهم عوامل خطر يجب أن يبدؤوا بتنظير القولون الأساسي في سن الـ 50، وفي حال كانت النتائج طبيعية يتم عمل الفحص كل 10 سنوات بعدها.
وتوصي جمعية السرطان الأمريكية بعمل منظار للقولون في سن 45 أو قبل ذلك أيضًا، حتى وإن لم يكن هناك عوامل خطر للإصابة بسرطان القولون، ثم يقومون بالفحص كل 10 سنوات لغاية عمر 75، ثم يتم جدولة المواعيد بعد ذلك بناءً على رغبة المرضى، ليتوقف بعدها عند عمر 85.
وفيما يأتي بعض الاستثناءات:
مشاكل القولون والأمعاء
إذا كان الشخص يعاني من أمراض القولون أو الأمعاء، مثل: مرض كرون (Crohn''s disease)، أو التهاب الأمعاء التقرحي (Ulcerative colitis)، أو متلازمة القولون العصبي (Irritable bowel disease)، فقد يقترح الطبيب البدء بعمل منظار للقولون قبل المدة المعتادة، كما وقد يتم تكراره أكثر من مرة في السنة.
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون
في الحقيقة، فإنه ليس هناك مصطلح "مبكر جدًا" إذا تعلق الأمر بوجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون عند المريض، فكلما بدأ الشخص باكرًا في التنظير إذا كان لديه خطر أكبر، أو إذا تم تشخيصه بالفعل من قبل بسرطان الأمعاء، كان ذلك أفضل، ويوصي بعض الأطباء بالخضوع لتنظير القولون ابتداءً من سن 35 إذا كان أحد الوالدين مشخصًا من قبل بسرطان القولون والمستقيم.
بعد إزالة الأورام الحميدة
يوصي معظم الأطباء بإجراء تنظير القولون بعد 5 سنين على الأقل من استئصال الأورام الحميدة، وقد يحتاج الشخص إلى إجرائه كل سنتين أخريين إذا كان لديه خطر عالٍ للإصابة بالأورام الغدية (Adenomas).
الإصابة بالرتج (Diverticulosis)
يحتاج غالبًا المصابون بالرتج إلى إجراء تنظير القولون كل 5 - 8 سنوات، وذلك اعتمادًا على شدة الأعراض.
التهاب القولون التقرحي
قد يوصي الطبيب بإجراء تنظير القولون كل 2 - 5 سنوات في حال الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، إذ يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بعد حوالي 8 - 10 سنوات من التشخيص.
هل هناك أخطار متعلقة بعمل منظار للقولون؟
نعم، وقد تشمل الأخطار المحتملة أثناء تنظير القولون أو قبله أو بعده ما يأتي:
نزيف.
ثقب القولون أثناء الإجراء.
رد فعل تحسسي ضد المهدئ أو المنوم المُستخدم قبل التنظير.
ألم شديد في البطن.
وإذا تم ملاحظة بعض الأعراض بعد إجراء التنظير مثل: الدوار، أو الحرارة، أو نزيف غير متوقف من فتحة الشرج، يُرجى طلب الرعاية الصحية الفورية.
<<
اغلاق
|
|
|
الظاهرة أكثر شيوعًا عند الرجال، إذ تحيط بفتحة الشرج عضلات المصرّات الداخلية التي تتحكم في إفراز البراز.
أعراض الخراج الشرجي
تشمل أعراض الخراج الشرجي ما يأتي:
آلام في المنطقة المحيطة بفتحة الشرج.
الحمى.
الانتفاخ والاحمرار الموضعي.
تكون هذه الأعراض أكثر شدة في حالات الإصابة ببعض الأمراض، مثل مرض السكري، وبعض أمراض نقص المناعة، وسرطان الدم.
أسباب وعوامل خطر الخراج الشرجي
تشمل أسباب الخراج حول الشرج ما يأتي:
انسداد مخرج الغدة الشرجية الموجودة على مستوى الخط المسنن الواقع بين الثلث السفلي والثلث الأوسط لقناة الشرج.
الإصابة ببعض الأمراض، مثل: داء كرون (crhon''s disease)، والتهاب القولون التقرحي (ulcerative colitis)، وإصابة في منطقة الوركين، والتهاب الرتج (diverticulitis)، والأورام الخبيثة.
إجراء شق جراحي في منطقة فتحة الشرج خلال عملية جراحية ما.
مضاعفات الخراج الشرجي
تكمن المشكلة الأساسية في الخراج الشرجي في الأعراض المزعجة التي قد يسببها، ويمكن أن تتطور في حال عدم علاج الحالة، كما أن تنتقل العدوى إلى مكان آخر في الجسم.
تشخيص الخراج الشرجي
يعتمد التشخيص في معظم الحالات على الفحص البدني، إلا أنه في الحالات الأكثر تعقيدًا يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات الأخرى كما يأتي:
فحص للأمواج فوق الصوتية عبر المستقيم.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
التصوير المقطعي المحوسب (CT).
علاج الخراج الشرجي
يعتمد العلاج على نزح الخراج بواسطة عملية جراحية تحت تأثير التخدير العام، إضافة إلى علاج مكمل بواسطة المضادات الحيوية، وعادةً ما يتم التماثل للشفاء الكلي بعد بضعة أسابيع من إجراء العملية الجراحية.
تشمل المضاعفات التي يحتمل حدوثها بعد النزح الجراحي للخراج الشرجي ما يأتي:
تكون الناسور (Fistula): وفي مثل هذه الحالة يجب إجراء جراحة لإزالته.
داء فورنيير (Fournier): وهو مرض خطير وقاتل يحتم الخضوع للعلاج المتواصل بواسطة المضادات الحيوية، إضافة إلى عمليات جراحية لإزالة الأنسجة الميتة.
الوقاية من الخراج الشرجي
في الواقع لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بالخراج الشرجي.
<<
اغلاق
|
|
|
الإخلال بوظيفته، تعرف على أهمها من خلال قرائتك لهذا المقال.
يتخلص الجسم بكفاءة من الفضلات التي لم يعد يحتاج إليها عندما يكون القولون سليمًا ويعمل بشكل صحيح.
لكنه قد يصاب ببعض الأمراض الهضمية التي قد تنتج عن النظام الغذائي، أو التوتر والضغط العصبي، أو تناول بعض الأدوية، وفيما يلي سيتم تفصيل أكثر 7 مشاكل تصيب القولون شيوعًا:
1. متلازمة القولون العصبي
تعد متلازمة القولون العصبي (Irritable bowel syndrome – IBS) مشكلة شائعة تؤثر على الأمعاء الغليظة.
على الرغم من أن القولون العصبي يمكن أن يسبب قدرًا كبيرًا من عدم الارتياح، إلا أنه لا يضر الأمعاء،وتعتبر هذه المتلازمة أكثر شيوعًا لدى النساء بمعدل الضعف، ولدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا.
الأعراض الأكثر شيوعًا
من أبرز أعراض متلازمة القولون العصبي:
تقلصات في البطن وانتفاخًا وتغييرًا في السلوك العام للأمعاء.
الإمساك أو الإسهال، أو كليهما على هيئة نوبات متبادلة بينهما.
طرق التشخيص
بما أنه لا يعرف بعد المسبب الأساسي لهذه المتلازمة، لذا فإنه لا يوجد فحص محدد لها.
قد يقوم الطبيب بإجراء اختبارات الدم والأشعة السينية والتنظير السيني أو تنظير القولون، وأخذ عينات من البراز، للتأكد من أنك لا تعاني من أمراض أخرى.
العلاج
يمكن التحكم في أعراض هذه المتلازمة في معظم الحالات من خلال النظام الغذائي وإدارة التوتر واستخدام البروبيوتك والأدوية.
2. داء الرتوج (Diverticulosis)
وهو عبارة عن تكون أكياس صغيرة متضخمة تسمى الرتج، والتي تبرز من خلال بطانة القولون.
يصبح هذا المرض أكثر شيوعًا مع تقدم العمر، ويعتقد أن اتباع نظام غذائي منخفض الألياف هو المسبب الرئيسي له.
الأعراض الأكثر شيوعًا
معظم المصابين به لا يعانون من أي أعراض، وإن تواجدت فهي تشمل تقلصات خفيفة أو انتفاخ البطن أو إمساك.
طرق التشخيص
غالبًا ما يتم اكتشافه من خلال الاختبارات المطلوبة لسبب اخر، فعلى سبيل المثال قد يكتشف أثناء تنظير القولون لفحص السرطان.
العلاج
يتم تخفيف حدة الأعراض باتباع نظام غذائي غني بالألياف واستخدام مسكنات الألم.
3. التهاب الرتوج (diverticulitis)
في الحالة السابقة إذا أصبحت الأكياس ملتهبة أو أصابتها عدوى، فتتحول الحالة إلى التهاب الرتوج.
أعراض التهاب الرتوج
تعرف على الأعراض الأكثر شيوعًا:
الام البطن، التي عادةً ما تكون على الجانب الأيسر.
الحمى والقشعريرة.
الغثيان والقيء.
التقلصات والإمساك.
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي إلى النزيف أو الانسداد.
طرق التشخيص
يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني واختبارات تصوير لتشخيصه.
العلاج
قد يكون العلاج باستخدام المضادات الحيوية ومسكنات الألم واتباع نظام غذائي معتمد على السوائل.
4. التهاب القولون
هو مجموعة من الحالات التي تسبب التهاب البطانة الداخلية للقولون، ويتضمن عدة أنواع من ضمنها:
التهاب القولون المعدي (تسببه عدوى تهاجم الأمعاء الغليظة).
التهاب القولون الإقفاري (الناجم عن عدم وجود كمية كافية من التغذية الدموية في القولون).
مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
أعراض التهاب القولون
إليك الأعراض الأكثر شيوعًا لالتهاب القولون:
الإسهال.
نزيف المستقيم.
تقلصات في البطن.
الحاجة الملحة للذهاب إلى الحمام بشكل متكرر.
طرق التشخيص
يكون التشخيص عن طريق تنظير القولون والخزعة (أخذ عينة من الأنسجة لفحصها تحت المجهر).
العلاج
اعتمادًا على نتيجة التشخيص يتم تحديد العلاج المناسب.
5. داء الأمعاء الالتهابي (Inflammatory Bowel Disease – IBD)
والذي يتميز بالتهاب مزمن في الجهاز الهضمي، والالتهاب لفترة طويلة يؤدي إلى إلحاق الضرر بالجهاز الهضمي.
بالرغم من أن المسبب الأساسي غير معروف، إلا أنه ناجم عن خلل في جهاز المناعة، وهو يعد مصطلح لوصف الحالتين الاتيتين:
مرض كرون (Crohn''s disease) الذي يمكن أن يؤثر على أي جزء من الجهاز الهضمي من الفم إلى فتحة الشرج، لكن غالبًا ما يصيب القولون والأمعاء.
التهاب القولون التقرحي الذي يصيب عادةً القولون والمستقيم.
الأعراض الأكثر شيوعًا
تتميز أعراضه وجود:
الإسهال المستمر.
الام في البطن.
البراز دموي.
فقدان الوزن.
الإعياء.
طرق التشخيص
يتم تشخيصه عن طريق التنظير واختبارات التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT)، وأخذ عينات من البراز لفحصها.
العلاج
عند تشخيصه فقد يتم علاجه باستخدام الأمينوساليسيلات، والكورتيكوستيرويدات، وأدوية التعديل المناعي.
6. سلائل القولون (Colon polyps)
إن السلائل عبارة عن كتل صغيرة تنمو داخل أنسجة القولون، معظمها تعتبر أورام حميدة غير خطرة، ولكن بعضها قد يتحول إلى سرطان.
الأعراض الأكثر شيوعًا
معظمها لا تسبب أعراضًا، ولكن إن وجدت قد تتضمن دمًا على الملابس الداخلية أو على ورق التواليت بعد حركة الأمعاء، أو دم في البراز، أو إمساك أو إسهال يستمر لأكثر من أسبوع.
طرق التشخيص
يتم تشخيصه من خلال تنظير القولون، وأخذ خزعة، أو فحص عينات من البراز.
العلاج
يقوم الطبيب بإزالتها أثناء تنظير القولون.
7. سرطان القولون
يمكن أن يبدأ سرطان القولون على شكل أورام وسلائل صغيرة.
الأعراض الأكثر شيوعًا
تشمل أعراضه تغييرًا في سلوك الأمعاء أو النزيف، ولكن غالبًا لا تظهر أعراض.
طرق التشخيص
يمكن اكتشافه من خلال الفحص المنتظم، مثل تنظير القولون.
العلاج
مع الكشف المبكر، يمكن أن تكون الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي علاجًا فعالاً.
<<
اغلاق
|
|
|
جزء من القولون أو إزالته بشكل كامل، وذلك في العديد من الحالات، مثل ما يأتي:
التهابات الأمعاء: ذلك نتيجة الإصابة بعدة أمراض، مثل: مرض كرون (Crohn''s disease)، والتهاب القولون التقرحي.
داء السلائل العائلية (Familial polyposis): هو مرض وراثي تتكون فيه أورام صغيرة على طول القولون.
انسداد الأمعاء: يُعد انسداد الأمعاء أحد الحالات الطارئة التي تحتاج إلى استئصال القولون بشكل كلي أو جزئي، تبعًا لشدة الحالة.
يتم إجراء استئصال القولون عن طريق ما يسمى تنظير البطن (Laparoscopy)، إذ يقوم الطبيب الجرّاح بعمل شق صغير جدًا بسمك 5 – 10 ملليمترات في البطن، ثم إدخال المنظار من خلاله، حيث يتم إجراء التعديلات اللازمة من خلال المراقبة بالمنظار.
الاستعداد للجراحة
يتم الاستعداد للجراحة عادةً عن طريق التوقف عن تناول أية أدوية قد تزيد من خطر حدوث مضاعفات أثناء الجراحة، كما يجب على المريض الصيام لفترة يحددها الطبيب، وقد يصف خلالها بعض المحاليل لتنظيف الأمعاء، وفي بعض الأحيان يتم وصف مضادات الحيوية لتثبيط نشاط البكتيريا في القولون.
خطوات الجراحة
تشمل جراحة استئصال القولون ثلاث مراحل أساسية:
المرحلة الأولى: إدخال منظار البطن.
المرحلة الثانية: فصل القولون السيني (Sigmoid Colon) عن المستقيم (Rectum).
المرحلة الثالثة: وصل المعي اللفائفي (Ileum) من جديد مع المستقيم.
مرحلة التعافي
تتم مرحلة التعافي خلال فترة لا تقل عن أسبوعين، يجب خلالها اتباع بعض الأمور، مثل:
الحفاظ على نشاط الجسم
من المهم بعد الانتهاء من الجراحة اتباع بعض الأنشطة التي تساعد على عودة الجسم إلى وضعيته الطبيعية، وذلك بزيادة النشاط البدني بشكل تدريجي.
فمثلًا يُعد المشي من الرياضات الممتازة، إذ يعمل على تقوية العضلات، كما يحفز تدفّق الدم، ويمنع تكوّن الجلطات (Clot)، إضافة إلى أنه يساعد على الحفاظ على رئتين سليمتين.
مع ذلك من المهم معرفة أنه يجب الامتناع بشكل قطعي عن القيام بالتمارين التي تحتاج لجهد كبير، مثل: رفع الأوزان الثقيلة، وتمارين البطن لمدة لا تقل عن 6 أسابيع من الجراحة.
اتباع نظام غذائي محدد
إذ يجب على المريض أن يحافظ على نظام تغذية خفيف، حيث يمكنه تناول معظم أنواع الطعام بكميات معتدلة، ما عدا الفواكه والخضار غير المطبوخة لاحتوائها على كميات كبيرة من الألياف.
يجب الالتزام بهذا النوع من التغذية حتى موعد فحص ما بعد الجراحة، كما يجب استشارة الطبيب في حال حدوث إمساك.
<<
اغلاق
|
|
|
سنبين في ما يأتي نقاط الفرق بين البواسير وأورام المستقيم في ما يخص التعريف والأعراض والأسباب والعلاج:
الفرق بين البواسير وأورام المستقيم: التعريف
البواسير هي أوردة شرجية متورمة غالبًا ما يتم تشبيهها بالدوالي وقد تنشأ البواسير بشكلين رئيسيين، إما داخل المستقيم أو تحت الجلد المحيط بالشرج.
أما أورام المستقيم فهي الأورام التي تظهر في الأنسجة الداخلية للمستقيم في الجزء الأخير من القولون.
الفرق بين البواسير وأورام المستقيم: الأعراض
هناك عدة فروقات بين أعراض البواسير وأعراض أورام المستقيم، كالاتي:
أعراض البواسير
قد تسبب البواسير العديد من الأعراض، مثل:
الشعور بالحكة أو الحرقة عند فتحة المستقيم.
الشعور بالألم في المستقيم الذي تزداد شدته بعد حركة الأمعاء.
نزيف المستقيم وخروج دم مع البراز.
أعراض أورام المستقيم
تسبب أورام المستقيم أعراضًا عديدة، مثل:
النزيف وخروج دم مع البراز.
الشعور بتغير في طبيعة حركة الأمعاء، مثل المعاناة من الإمساك.
الغازات وانتفاخ البطن.
الشعور بالألم عند مرور البراز بسبب وجود كتلة ورمية في المستقيم.
ملاحظة تضيق في شكل وحجم البراز بسبب وجود تضيق في المستقيم.
الشعور بعدم القدرة على تفريغ القولون من البراز بشكل تام.
خسارة الوزن بدون مبرر.
الفرق بين البواسير وأورام المستقيم: الأسباب
تعد الأسباب أحد نقاط الفرق بين البواسير وأورام المستقيم، كالاتي:
أسباب البواسير
تنتج البواسير بسبب تمدد الأوردة الدموية الموجودة حول الشرج، وقد تتسبب العديد من العوامل بهذا التمدد، مثل:
الضغط عند محاولة تفريغ القولون.
الجلوس لفترة طويلة في الحمام.
الإصابة بالإمساك أو الإسهال المزمن.
زيادة الوزن بسبب الحمل أو الإصابة بالسمنة.
تناول أطعمة قليلة الألياف.
القيام بالتمارين الرياضية التي تتطلب حمل الأوزان الثقيلة.
أسباب أورام المستقيم
هناك العديد من العوامل التي من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة بأورام المستقيم، مثل:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
الإصابة المسبقة بفيروس الورم الحليمي البشري.
التقدم في العمر.
التدخين.
اتباع حمية غذائية عالية الدهون.
الإصابة بالسمنة.
الإصابة بداء الأمعاء الالتهابي.
الفرق بين البواسير وأورام المستقيم: العلاج
يتم علاج كلًا من البواسير وأورام المستقيم بطرق مختلفة، كالاتي:
علاج البواسير
يتم علاج البواسير بعدة طرق منزلية، مثل:
استخدام مغاطس المياه الدافئة للتقليل من الام البواسير.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
عدم الضغط عند وجود حركة في الأمعاء.
القيام ببعض الأنشطة الرياضية التي من شأنها أن تقلل من الإمساك.
استخدام فوط تحتوي على بندق الساحرة (Witch Hazel).
كما يمكن استخدام بعض الأدوية والطرق الطبية في علاج البواسير. ومن هذه الطرق نذكر:
استخدام الأدوية الوضعية، مثل الكريمات أو التحاميل التي تحتوي على الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone).
استخدام الأدوية المسكنة، مثل: الباراسيتامول (Paracetamol) أو الايبوبروفين (Ibuprofen).
اللجوء إلى استئصال البواسير جراحيًا.
علاج أورام المستقيم
هناك عدة طرق لعلاج أورام المستقيم، مثل:
العمليات الجراحية: إذ تتمثل العمليات بإزالة الأورام جراحيًا عن طريق استئصالها.
العلاج الكيميائي: الذي يتمثل بأدوية تعطى عبر الوريد أو الفم وتقوم بقتل الخلايا السرطانية.
العلاج بالأشعة: الذي يعمل على قتل الخلايا السرطانية من خلال استخدام أشعة مختلفة.
وعادةً ما يتم استخدام كلًا من العلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي لعلاج أورام المستقيم في الكثير من الحالات.
<<
اغلاق
|
|
|
. حسن جحفلي، مستشفى الهدا للقوات المسلحة بعد تماثله للشفاء ولله الحمد.
وكان الدكتور محمد العدواني قد أجرى العملية الجراحية له، والتي تكللت بالنجاح.
وأعرب جحفلي عن شكره للدكتور العدواني، وكافة زملائه في العمل، والذين دأبوا على زيارته بشكلٍ يومي للاطمئنان على وضعه الصحي.
<<
اغلاق
|
|
|
هما أكثر أنواع السرطان شيوعاً في سنغافورة، لكن في الواقع ان سرطان القولون والمستقيم هو الأكثر شيوعاً عند دمج الاحصاءات بين الرجال والنساء.
وعلى الرغم من ذلك ، فان نسبة الإقبال على إجراء فحوص المنظار للقولون والمستقيم أقل بكثير من نسبة الاقبال على إجراء صورة الثدي الشعاعية. مع العلم بأن سرطان القولون والمستقيم أوسرطان الأمعاء قابل للشفاء إن تم التشخيص مبكراً.ولو أن كل واحد منا يفحص القولون بالمنظار ولو مرة واحدة كل 3 أعوام ،
فأن نسبة الوفيات بسبب سرطان القولون والمستقيم ستتقلص بشكل كبيرجدآ. وان فقط عددا قليلا من المرضى سيضطر لإجراء جراحة في القولون والمستقيم ونسبة أقل من المرضى ستضطر لإجراء جراحة استئصال القولون.
فعملية استئصال القولون تتضمن وصل جزء من القولون بسطح جدار البطن، وبذلك يتم تشكيل فتحة في بطن المريض يتم عن طريقها طرح الفضلات الى الخارج الجسم . وقد تكون دائمة أو مؤقتة وذلك حسب الأسباب التي استدعت القيام بها.
فما سبب ابتعاد الناس عن القيام بفحص القولون والمستقيم؟
هناك ثلاثة أسباب لذلك ، تتلخص في ارتفاعالتكلفة وعدم استحسان الفحص بالمنظار بشكل عام ، ثم الرهبة من الإجراءات سواء التحضيرية أو أثناء المنظار.
ففي البداية وقبل إجراء منظار القولون يجب تنظيف الأمعاء. حيث يتعين على المريض في الليلة التي تسبق المنظار ان يشرب لترين من الماء الممزوج بمحلول كريه الطعم ، يسبب إسهالا شديداً. وبالتالي يتوجب استعمال المرحاض كثيرا ولفترات طويلة.
وفي منظار القولون يتم إدخال انبوب المنظار عبر فتحة الشرج وتمريره بحذر على طول المستقيم عبر القولون وصولاً إلى المصران الأعور ( نقطة التقاء الأمعاء الدقيقة مع الأمعاء الغليظة).ولايشعر المريض بأي ألم لأن الاجراء يتم عادة تحت التخدير الخفيف.
وحتى أبدأ بنفسي في ما أدعو إليه ، قررت – أنا شخصيا – قبل سنوات أن اخضع لمنظار القولون للمرة الأولى في حياتي. وكما كان متوقعاً ، فتحضير الأمعاء وتنظيفها لم يكن أمراً ممتعاً!!
وفي اليوم التالي مارست حياتي بشكل طبيعي وبدأت جولتي في المستشفى كالمعتاد حوالي الساعة السادسة والنصف صباحاً. وعند الثامنة صباحاً تلقيت اتصالاً هاتفياً من زميل لي، متخصص بجراحة المستقيم والقولون، يذكرني فيه بموعدي في قسم المناظير.
توجهت في الحال الى قسم المناظير ، وارتديت لباس المرضى واستلقيت على السرير. وقال لي صديقي اختصاصي التخدير ” الأمر بسيط ، ستشعر بوخزة ألم خفيفة أثناء مرور المخدر...” ... وغبت عن الوعي!! ولما افقت وجدت جرّاح “القولون والمستقيم” بجانبي ليقول لي بأن المسألة قد انتهت وكل شيء على ما يرام .
لقد كان الأمر بهذه البساطة !!
فنهضت على الفور وارتديت ثياب العمل وتابعت جولاتي وكأن شيئاً لم يكن.
فعلا – يمكن لهذا الاجراء البسيط أن ينقذ الكثير من الأرواح .
كل عام يتم تشخيص 2000 حالة جديدة من سرطان القولون والمستقيم. مع العلم بأن سرطان القولون والمستقيم لا يتطور بين ليلة وضحاها. ويعتقد أنه يحتاج لعامين أو أكثر على الأقل كي يتشكل. هذه السرطانات تبدأ على شكل تجمعات(كتل) حميدة تنمو على بطانة الأمعاء الداخلية. ويمكن كشف هذه الكتل بسهولة بواسطه منظار القولون ويمكن استئصالها في ذات الوقت بدون صعوبة تذكر. وبمجرد ازالتها تنعدم فرصة تحول تلك الكتل الحميدة إلى اورام سرطانية.
وأذكر اننا تعلمنا ، وعلى مر السنين، ان مهنة الطب لا تقتصر على معالجة الجسم فحسب ، بل هي أيضاً تحترم قرارات ورغبات المريض ، بمعنى انه يجب التعامل بحكمة مع رغبات وقرارات المريض ، حتى لو كانت في غير صالحه ، حيث أن اغفال ذلك ينتج عنه إحباط قد لا يحمد عقباه.
فقد كنت طيلة الأشهر الخمسة الماضية أعالج مريضا في السبعين من عمره ، مصابا بسرطان المستقيم منذ حوالي العام. والورم السرطاني عنده على بعد 4 سنتمترات تقريباً من فتحة الشرج. وهذا يعني اجراء جراحة إستئصال السرطان مع فتحة الشرج أيضاً.
ومعروف انه لن يتمكن – بعد الجراحة – من التحكم في عملية الاخراج ، ولذلك نقوم بعمل فتحة في سطح البطن يمكن عن طريقها التخلص من الفضلات في كيس خارج الجسم. حاولنا إقناع المريض بضرورة إجراء الجراحة لكنه رفض رفضاً قاطعاً. بل وتخلّف عن مواعيد المتابعة الدورية و بعد عدة أشهر ، لم يجد أمامه حلا سوى الرجوع الي ، ولكن للأسف بعدما أصبح يعاني من مشاكل في التبرز.
وبإجراء الفحوصات اللازمة ، أظهرت الآشعة المقطعية وجود ورم سرطاني في الرئة ، مما يدل أن السرطان قد انتشر بالفعل. ورغم ذلك ، فبعد بعد 6 مراحل من العلاج الكيميائي كانت نتائج التصوير طبيعية تماما ، وكان ذلك حقا – بفضل الله – أمراً عظيماً.
وفي أثناء ذلك كله ، كنت أقضي وقتاً طويلاً وأنا أشرح له الفوائد المحتملة للجراحة ، لكنه للأسف لم يقتنع البتة. فقد كان رجلاً قليل الكلام ، حيث قال لي: ” لا! وكلمة لا تعني لا!”
ولا شك ان الكثيرين يخشون ذلك الوضع الغير مريح ، ولكن في الواقع، ان وضع كيس للفضلات خارج الجسم ليس بالخطب الجلل. فالذين أجروا تلك الجراحة يخبروني أن في البداية قد يستغرق الامر بعض الوقت للتعود على الوضع الجديد ، ولكن بعد ذلك ، يصبح ببساطة أشبه بتغيير حفاض طفل.
وهناك في جمعية مرضى السرطان في سنغافورة مجموعة من المتطوعين ، ممن سبق أن أجروا تلك الجراحة ، يلتقون بالمرضى إما قبل أو بعد الجراحة لتقديم الدعم والارشاد النفسي – الاجتماعي.
وقد أعطيت هذا المريض رقم الخط الساخن لهذه المجموعة كي يتصل بهم. على أمل انه في هذه المرة يقتنع ويوافق على إجراء الجراحة ، بدلا من الموت البطيء بسبب سرطان المستقيم.
هذه هي الحلقة الأخيرة من سلسلة مؤلفة من 3 أجزاء عن أنواع السرطان التي تحتل المراتب الثلاث الأولى في سنغافورة: سرطان الرئة، سرطان الثدي ، وسرطان القولون والمستقيم.
د. أنج ، هو مدير مركز بارك واي لعلاج السرطان ويقوم بمعالجة مرضى السرطان منذ 20 عام تقريباً. في عام 1996 نال جائزة سنغافورة الوطنية للعلوم لمساهماته المتميزة في مجال البحث الطبي.
يتم سنوياً تشخيص 2000 حالة جديدة من سرطان القولون والمستقيم.
<<
اغلاق
|
|
|
الشرج والمستقيم و القولون و التي يمكن أن تحد تحدث نتيجة لأمراض مثل سرطان الامعاء وسرطان الشرج، ومرض التهاب الأمعاء والتهاب الرتوج (الردوب القولونية). و يمكن لامراض التهابات الامعاء أن تشمل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. في كثير من الأحيان يتم علاج اضطرابات مثل هبوط المستقيم وسلس البول و الاورام الحميدة و والبواسير عن طريق جراحة القولون والمستقيم.
و يعتبر العلاج و الجراحة الخاصة لمشاكل القولون و المستقيم متاح على نطاق واسع، و عادة ما تجرى الجراحة عن طريق جراح استشاري عام متخصص في جراحة القولون و المستقيم.
<<
اغلاق
|
|
|
الدقيقة ومهمته امتصاص المياه والعصارات الهضمية بعد استخدامها على الغذاء وتكوين براز صلب والتخلص منه. وينقسم الى القولون الصاعد والمستعرض والنازل والمستقيم
والمستقيم هو اخر جزء منه يليه القناة الشرجية
وهى امراض شائعة جدا ولها اعراض متشابهة ومتشابكة واخطرها هو السرطان
والهدف من هذا الموقع تعليم المرضى واعضاء المهن الطبية اعراض الامراض المختلفة والمساعدة على تشخيص مريض الاورام مبكرا للشفاء انشاء الله
هو ثانى الأورام الخبيثة الأكثر شيوعا
وهو يشمل جميع الأورام الخبيثة بالأمعاء الغليظة أو المستقيم
وبالتشخيص المبكر ممكن شفاء أكثر من 90% من المصابين
عكس المراحل المتأخرة التى لا تصل فيها نسبة الشفاء الى 37%
أكبر مشكلة أن الأعراض شائعة جدا ويتم إعتبارها بسهولة أعراض بواسير او قولون عصبى او عسر هضم مما يؤدى إلى تفاقم المشكلة وتضيع فرصة التشخيص المبكر والشفاء
بل أن 90% من مرضى سرطان المستقيم يعانون فعلا من وجود بواسير شرجية مع السرطان
والفحص بدون إهتمام يؤدى إلى تفاقم سريع والأعراض الشائعة= مثل البواسير – نزيف بسيط- هرش- الم خفيف داخلى
وبقية الأعراض (خاصة عندما تكون حديثة
كثرة الغازات point
تغير فى الطبيعة (إمساك حديث مستمر) point
دم فى البراز point
آلام مستمرة فى البطن point
تغير فى شكل البراز point
الإحساس بعدم التفريغ غير الكامل للفضلات point
نقص الوزن point
الإجهاد السريع point
ولقد قامت وزارة الصحة البرطانية Br Med 327:263-5 2003بابحاث عديدة ونشرت تعليماتها من حيث تقسيم الخطورة الى خطورة عالية وخطورة قليلة اوجود سرطان حسب المواصفات التالية
خطورة عالية
نزيف شرجى مع تغير فى الطبيعة الى اسهال وزيادة عدد المرات مستمر اكثر من 6 اسابيع (جميع الاعمار) point
تغير فى الطبيعة بدون نزيف شرجى اكثر من 6 اسابيع (فوق سن الستين) point
نزيف شرجى مستمر بدون اعراض شرجية (سن اكثر من ستين) point
ورم محسوس فى البطن فى الجهة اليمنى من البطن فى جميع الاعمار point
ورم محسوس فى المستقيم (وليس الحوض) فى جميع الاعمار point
فقر دم ناتج عن نقص الحديد بدون سبب مفهوم جمسع الاعمار
<<
اغلاق
|