|
تاريخ النشر
11/21/2023
موت عصب السن: معلومات هامة ,,,,,,,,,,.
ما هي حالة موت عصب السن؟ ما هي أسبابها؟ ما هي أعراضها؟ ما هي
>>
|
طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن غرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
My Player placeholder
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتآكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية السحب يتم الآتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية السحب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية السحب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لمَ يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تآكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الآتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الآتية بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية السحب
قد لا يتطلب السحب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير للسحب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الآتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية السحب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الآتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تآكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل السحب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية السحب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية السحب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية السحب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية السحب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لالسحب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
<<
اغلاق
|
|
|
(Gum Disease) أو مرض دواعم السن (Periodontal disease) تصف حالات من تراكم الجراثيم في جوف الفم ممّا قد يؤدي في النهاية إذا لم تتم معالجته بالطريقة الصحيحة إلى فـَقـْد الأسنان، نتيجة للتلف الذي يصيب الطبقة التي تغلف الأسنان.
أعراض التهاب اللثة
التهاب اللثة في مراحله الأولية دون أن تظهر علامات أو أعراض معينة مثل الألم وحتى في المراحل اللاحقة الأكثر تقدمًا قد تكون الأعراض قليلة وطفيفة جدًا.
بالرغم من أن الأعراض والعلامات التي تصاحب مرض اللثة تكون ضئيلة وطفيفة عادةً، إلا أن التهاب اللثة يكون مصحوبًا في أغلب الحالات بعلامات وأعراض مميزة له بشكل خاص، وتشمل أعراض التهاب اللثة ما يأتي:
نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة.
احمرار اللثة، انتفاخها وحساسيتها الزائدة.
انبعاث رائحة كريهة أو طعم كريه من الفم بشكل دائم.
ظهور فجوات عميقة بين اللثة وسطح السن.
فقد الأسنان أو تحرك الأسنان.
تغيرات في مواقع الأسنان وفي شكل التقائها والتصاق الواحدة بالأخرى عند إحكام إغلاق الفكّين.
تغيرات في مكان الأسنان الاصطناعية (Dental prosthesis) أو في مكان تيجان الأسنان (Crown Tooth).
حتى في حال عدم ملاحظة أي من هذه العلامات من الوارد وجود التهاب في اللثة بدرجة معينة، وقد يصيب التهاب اللثة لدى البعض جزءًا من الأسنان فقط كأن يُصيب الأضراس فقط، طبيب الأسنان أو الطبيب الاختصاصي بأمراض دواعم الأسنان يستطيع تشخيص وتحديد درجة خطورة التهاب اللثة.
أسباب وعوامل خطر التهاب اللثة
أسباب التهاب اللثة هو تكوّن طبقة من الجراثيم على سطوح الأسنان، إضافةً إليها ثمة أسباب من الممكن أن تسبب التهاب اللثة مثل:
1. تغيرات هرمونية
مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في سن اليأس أو خلال الدورة الشهرية، هذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث التهابات في اللثة.
2. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية قد تؤثر على سلامة جوف الفم نظرًا لأن بعضها يُسبب انخفاضًا في إنتاج اللعاب وتسبب تكون طبقة غير طبيعية على اللثة، فللعاب خصائص ومزايا توفر الحماية للثة وللأسنان.
بعض الأدوية مثل:
مضادة للاختلاجات (Convulsion)، مثل ديلانتين (Dilantin)
الأدوية لمعالجة التهاب البلعوم مثل: بروكارديا (Procardia) وأدالات (Adalat).
3. عادات سيئة
مثل التدخين قد تسبب أضرارًا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي تلقائيًا.
4. عادات النظافة الخاطئة
مثل عدم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو عدم استعمال النِصاح السِنّيّ (Dental floss) بشكل يومي، هذه العادات من شأنها أن تسهل نشوء التهاب في اللثة.
5. التاريخ العائلي
وجود أمراض التهابات اللثة في العائلة قد يسهم في حدوث التهاب اللثة على أساس وراثي.
6. أمراض أخرى
قد تؤثر أمراض أخرى في الجسم على وضع اللثة وسلامتها، من بين هذه الأمراض:
مرض السرطان.
مُتَلازِمَةُ العَوَزِ المَناعِيِّ المُكْتَسَب الإيدز، اللذان يؤثران على الجهاز المناعي في الجسم.
مرض السكري الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية المختلفة يجعل المصابين به أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب الأسنان ومن بينها التهاب اللثة.
مضاعفات التهاب اللثة
تشمل المضاعفات ما يأتي:
تكرار خراجات اللثة.
زيادة الضرر في الرباط اللثوي وهو النسيج الذي يربط السن بالسنخ.
زيادة الضرر وفقدان العظم السنخي وهو عظم الفك الذي يحتوي على تجاويف الأسنان.
انحسار اللثة.
الأسنان الفضفاضة.
فقدان الأسنان.
تشخيص التهاب اللثة
اكتشاف أعراض التهاب اللثة خلال زيارة عادية دورية لدى طبيب الأسنان، حيث يقوم الطبيب بفحص الأمور الآتية:
نزف في اللثة.
وجود انتفاخات في الفراغات الموجودة بين اللثة والأسنان، كلما كانت الجيوب أكبر حجمًا وأكثر عمقًا كان التهاب اللثة أكثر حدة وخطورة.
تحرك الأسنان.
حساسية الأسنان.
فحص عظام الفكّين للكشف عن ضمور أو هشاشة في العظام التي تحيط بالأسنان وتدعمها.
علاج التهاب اللثة
علاج اللثة المضاد لالتهاب اللثة يهدف إلى تحفيز وتسهيل إعادة التصاق نسيج اللثة المعافى على سطوح الأسنان بطريقة صحية وتخفيف الانتفاخات وتقليص عمق الجيوب، وبالتالي علاج اللثة وتقليص خطر حدوث التهاب في اللثة أو وقف تفاقم التهاب اللثة القائم.
تختلف بدائل علاج اللثة باختلاف المرحلة التي وصل إليها المرض كما تتعلق بكيفية استجابة جسم المريض لعلاجات سابقة لالتهاب اللثة، إضافةً إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
تتراوح إمكانيات علاج اللثة بين العلاجات التي لا تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى السيطرة على كمية الجراثيم والحد منها وبين علاجات تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى استعادة الطبقة الداعمة للسن.
من الممكن علاج اللثة التام من الالتهابات في كل الحالات تقريبًا وذلك بواسطة مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتراكم على الأسنان، العلاج السليم لطبقة الجراثيم يشمل التنظيف المهني لدى اختصاصي كل ستة أشهر، إضافةً إلى استعمال النصاح السنّي والحرص على تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة بشكل يومي.
الوقاية من التهاب اللثة
تشمل طرق الوقاية من الآتي:
1. فرك الأسنان بالفرشاة
تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة يمنع تراكم طبقة الجراثيم على سطح الأسنان
2. استعمال الخيط السني
بينما يساعد استعمال النصاح السني في التخلص من بقايا الطعام ومن الجرايثم وإزالتها من الفراغات التي بين الأسنان ومن تحت خط اللثة.
3. استعمال غسول الفم
طبقا لتوجيهات منظمة أطباء الأسنان الأمريكية، يمكن لمنتجات غسول الفم المضادة للبكتيريا أن تساعد على التقليل من كمية الجراثيم في الفم، والتي تؤدي بدورها إلى نشوء طبقة الجراثيم وحدوث التهابات اللثة
4. اتباع العادات الصحية
إضافة إلى ذلك، قد يكون تغيير العادات اليومية والصحية مفيدا في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، أو من درجة حدته وخطورته. من بين هذه العادات:
التوقف عن التدخين.
عدم التعرض إلى ضغوطات نفسية.
المحافظة على نظام غذائي متوازن.
الامتناع عن الشد على الاسنان بقوة.
تفيد معطيات الأكاديمية الأمريكية لطب دواعم الأسنان بأن 30% من الأشخاص الذين يحافظون على نظافة الفم والذين يحافظون على أسلوب حياة صحي، معرضون بدرجة عالية للإصابة بالتهابات اللثة لأسباب وراثية.
فالأشخاص المعرضون للإصابة بمرض التهاب اللثة لأسباب وراثية هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة عمن سواهم بستة أضعاف، فإذا كان أحد أفراد العائلة قد عانى أو يعاني من أمراض اللثة فمن المرجح أن يُصاب آخرون من أفراد العائلة بها.
إذا كانت لدى شخص ما قابلية طبيعية للإصابة بمرض من أمراض اللثة فمن المرجح أن ينصحه الطبيب المعالج بإجراء فحوصات الأسنان بوتيرة أعلى من العادية، في فترات متقاربة وبإجراء تنظيف مهني للأسنان عند المختص في فترات متقاربة والخضوع للعلاجات اللازمة لإبقاء المرض تحت المتابعة والمراقبة الدائمتين.
<<
اغلاق
|
|
|
تبعًا للمسبب لها؛ لذلك نشهد إقبال كبير من الناس على المنتجات أو العلاجات التي تستخدم لعلاج هذه المشكلة، مثل: اللبان بطعم النعناع، ومحاليل غسل الفم وبعض المستحضرات الأخرى التي تهدف إلى محاربة ومنع رائحة الفم الكريهة بشكل مؤقت.
أعراض رائحة الفم
يعد العرض الرئيس لهذه المشكلة وجود رائحة كريهة في الفم.
أسباب وعوامل خطر رائحة الفم
يوجد العديد من الأسباب لرائحة الفم الكريهة، مثل ما يأتي:
1. الطعام
إذ تسبب بقايا فتات الطعام المتراكمة داخل الأسنان وحولها رائحة كريهة تشبه العفن، خصوصًا في الأطعمة التي تحتوي على زيوت متطايرة (Essential oil)، مثل: البصل والثوم واللذان يمكن أن يسببا رائحة فم كريهة لفترة تستمر حتى 72 ساعة، إضافة إلى بعض أنواع الخضروات الأخرى والبهارات.
2. مشاكل في الأسنان
يعد عدم الحفاظ على صحة ونظافة الأسنان بشكل كافي أحد الأسباب الرئيسية للنفس النتن، إذ يؤدي ذلك إلى تراكم فتات الطعام في الفم، وتجمع الجراثيم التي تطلق بعض أنواع الغازات النتنة مثل سلفيد الهيدروجين (Hydrogen sulfide).
في بعض الأحيان الأخرى تتكدس اللويحات وقد تؤدي إلى التهاب في اللثة وتكون أكياس مليئة باللويحات بين الأسنان واللثة تزيد من سوء الرائحة.
3. جفاف الفم
يساعد اللعاب على تنظيف الفم، وفي حالات جفاف الفم، تتراكم الخلايا الميتة على اللسان واللثة مسببة رائحة فم كريهة، وعادة ما يصاب الفم بالجفاف خلال النوم، ما يسبب رائحة الفم التي يعاني من العديد في الصباح.
4. الإصابة ببعض الأمراض
يوجد بعض الأمراض التي تسبب رائحة الفم الكريهة، نذكر منها ما يأتي:
العدوى المزمنة التي يصاحبها خراج (Abscess) في الرئتين.
أنواع معينة من السرطان.
اضطرابات في عمليات الأيض (Metabolic disease).
الفشل الكلوي (Renal failure)، وتكون الرائحة مشابهة لرائحة البول.
الفشل الكبدي (Hepatic failure)، وتكون الرائحة مشابهة لرائحة السمك.
مرض السكري (Diabetes)، وتكون الرائحة مشابهة لرائحة الفواكه المتعفنة.
مرض الجزر المعدي المريئي (Gastroesophageal reflux disease - GERD).
التهاب الجيوب الأنفية.
التهاب الشعب الهوائية (Bronchitis).
5. التدخين
يسبب التدخين جفاف الفم، بالإضافة إلى الرائحة الكريهة من التبغ نفسه، كما يعد الأشخاص الذين يدخنون التبغ أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض دواعم السن.
6. الحميات الغذائية الصارمة
قد يعاني الأشخاص الذين يعتمدون حميات غذائية قاسية من رائحة فم كريهة شبيهة برائحة الفواكه المتعفنة يعود سببها إلى الحماض الكيتونيّ (Ketoacidosis) الذي ينتج من حرق الدهون.
مضاعفات رائحة الفم
في الواقع لا يكون هناك مضاعفات ناتجة عن الرائحة ذاتها، إنما تنتج المضاعفات عن المسبب لهذه الرائحة.
تشخيص رائحة الفم
قد يقوم الطبيب بشم رائحة فم المريض ويقيم الرائحة بناءً على مقاييس محددة، كما يوجد بعض الكواشف التي تعمل على تحديد المادة المسؤولة عن الرائحة.
علاج رائحة الفم
يمكن تخفيف رائحة الفم الكريهة بواسطة المحافظة على نظافة الفم، بواسطة طرق العناية والعلاجات البسيطة على حل المشكلة، ويفضل استشارة طبيب الأسنان بهدف التأكد من عدم وجود مسبب خطير لمشكلة رائحة الفم.
الوقاية من رائحة الفم
يمكن اتباع بعض الخطوات للوقاية من رائحة الفم الكريهة، مثل ما يأتي:
فرك الأسنان بعد تناول الطعام.
تنظيف ما بين الأسنان مرة واحدة كل يوم.
فرك اللسان وتنظيفه بأدوات خاصة للتخلص من المواد العالقة.
تنظيف اللثة بشكل مستمر.
الإكثار من شرب الماء.
استعمال فرشاة أسنان بحالة جيدة وتغييرها من فترة لأخرى.
الخضوع لفحص عند طبيب الأسنان بشكل دوري للكشف عن وجود أية مشكلة ومعرفة الطرق المتبعة والحديثة للتخلص من رائحة الفم الكريهة.
العلاجات البديلة
يوجد بعض الأعشاب التي يساعد مضغها في التخفيف من رائحة الفم لاحتواءها على مجموعة من الزيوت العطرية، مثل ما يأتي:
البقدونس الطازج.
النعناع.
الزعتر
<<
اغلاق
|
|
|
اللثة، وهذا من خلال الإبتعاد عن العادات الخاطئة التي تضر بالأسنان.
دائما ما تتعرض الأسنان واللثة إلى مشكلات كثيرة، حيث أنها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية، ويكون هذا نتيجة بعض العادات الخاطئة التي يتبعها البعض.
عادات خاطئة تضر بالأسنان واللثة
1. فرشاة الأسنان القاسية:
ربما تكون فرشاة الأسنان لها دور في الإصابة بالمشكلات التي تواجه الأسنان واللثة، وخاصة فرشاة الأسنان القاسية أو الخشنة والتي قد تتسبب في حدوث الإلتهابات باللثة والإضرار بطبقة مينا الأسنان.
2. المشروبات الغازية:
كثرة شرب المشروبات الغازية تسبب التلف للأسنان، حيث أنها تحتوي على السكريات بنسبة عالية مما يتسبب في تأكل طبقة المينا عن طريق البكتيريا التي تتغذى على السكريات والأحماض الفسفورية، وهذا بدوره يتسبب في إصابة الأسنان بالتسوس.
3. الإفراط في تناول الكافيين:
أثبتت الدراسات أن كثرة تناول الكافيين يتسبب في حدوث مشكلات الأسنان واصفرارها.
تسوس الأسنان عند الأطفال.. الأسباب وطرق الوقاية
كما أنها تتسبب في نمو البكتريا بالفم مما يؤدي إلى تأكل طبقة المينا، مما يجعل الأسنان هشة وقد تتعرض للتسوس والكسر.
4. قضم الأظافر:
من أكثر العادات الخاطئة التي يقبل عليها الكثيرين وخاصة عند الغضب أو التوتر والقلق هي قضم الأظافر، والذي ينتج عنه وجود أجزاء صغيرة جدا من الأظافر في المسافة بين الأسنان مما يتسبب في تراكم بقايا الأطعمة، وبذلك يصعب التخلص منها أثناء تنظيف الأسنان، وهذا ينتج عنه حدوث إلتهابات اللثة والتسوس بالأسنان.
5. التدخين:
التدخين مضر بالصحة بشكل عام وأيضا بصحة الأسنان واللثة، حيث أن التبغ الموجود بالسجائر يتسبب في تراكم الرواسب الجيرية على الأسنان مما يؤدي إلى اصفرارها والتسبب في التسوس، وقد يؤدي التدخين إلى الإصابة بسرطان الفم.
6. فتح الفم أثناء النوم:
يعاني البعض من التنفس من الفم أثناء النوم مما يجعل الفم مفتوح طوال الليل، وهذا يؤدي إلى الإضرار بالأسنان، والذي يكون ناتج عن جفاف لعاب الفم مما يضر بالأسنان ويصيبها بالتآكل، وظهور مشكلات اللثة ومن أبرزها الإلتهابات.
<<
اغلاق
|
|
|
فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتاكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية سحب العصب يتم الاتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية سحب العصب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية سحب العصب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لم يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تاكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الاتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة، فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الاتبة بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية سحب العصب
قد لا يتطلب سحب العصب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير لسحب العصب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الاتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية سحب العصب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الاتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تاكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل سحب العصب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية سحب العصب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية سحب العصب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية سحب العصب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية سحب العصب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لسحب العصب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج سحب العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل علاج سحب العصب
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع لعملية سحب العصب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الاتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
في المدارس والجامعات والتي غالبا ما تلقي بظلالها على الحالة النفسية لهم. وعادة ما تظهر مثل هذه الاضطرابات النفسية في شكل عادات سيئة مؤلمه ومدمرة للأسنان مثل اصطكاك الأسنان أو طحنها خاصة أثناء النوم. واستمرار مثل هذه العادات قد يؤدي إلى تآكل الأسنان، خاصة في السطوح الطاحنة والأطراف القاطعة مما يؤدي إلى قصر الأسنان واختلال تطابق الأسنان المثالي للإنسان. فقصر الأسنان بسبب التآكل قد يؤثر على توازن عضلات الفك ومفاصله، مما يؤدي إلى آلام في المفاصل والعضلات ممزوجة بآلام الحساسية المفرطة التي قد تحدث أيضا بسبب انكشاف طبقة العاج الحساسة بسبب الاصطكاك، وبالتالي قد يدخل المريض في دوامة الآلام وتسوء حالته النفسية أكثر.
وفي ظل غياب الوعي الكافي لدى الناس تزداد نسبة الإصابة بتلك الاضطرابات لدى الناس وبنسب ملحوظة وخاصة لدى الطلبة، لذلك يجب علينا الحرص على عدم الدخول في تلك الدوامة والاستعداد للاختبارات بشكل جيد بعيدا عن المشاكل والآلام. وسوف نسلط الضوء على تلك الاضطرابات وأسببها وكيفية الوقاية منها.
* اضطراب الفك «النفسي»
تصنف مثل هذه الأعراض في طب الأسنان بما يسمى بـ«اضطراب المفصل الفكي الصدغي المرتبطة بالاضطرابات النفسية»، التي قد يتعرض لها الإنسان. وتتمثل تلك الأعراض في اصطكاك الأسنان أو جزها أثناء النوم وآلام الأسنان وعضلات الوجه وأصوات طقطقة في المفاصل أثناء فتح الفم وقفله وأحيانا صعوبة في فتح الفم، أو تعلق الفم في وضع مفتوح خاصة أثناء التثاؤب. وفي الحالات المتقدمة قد يصاب المريض بتشنجات في عضلات الوجه والرقبة.
عادة ما تبدأ هذه الأعراض بشكل بسيط إذا تنبه لها الإنسان في بدايتها قد يقي نفسه من أعراض مؤلمة ومزعجة هو في غنى عنها وخاصة في مرحلة مهمة مثل فترة الامتحانات. ولذلك ينصح كل من يشعر ببعض هذه الأعراض أن يتوجه إلى الطبيب المختص للوقاية من أعراض أسوأ قد تعيق أداءه في امتحاناته.
* ميكانيكية المشكلة وتشخيصها
إن مفاصل الفك هي من أكثر المناطق حساسية، كونها تقع أمام الأذنين وتجري بجانبها أعصاب تغذي الأذنين والمنطقة المحيطة. أضف إلى ذلك، أنها تمثل نهايات الفك السفلي، وتربطه بعظام الجمجمة، وعن طريقها يمكن تحريك الفك السفلي أثناء المضغ والكلام، وبالتالي فإن أي خلل قد يحدث للفك أو عضلاته، أو أي مشكلات في إطباق الأسنان قد تؤثر سلبا على هذين المفصلين، محدثة بعض الأعراض المزعجة حقا، والتي قد تصل أحيانا إلى عدم القدرة على فتح الفم. إن وجود مفصلي الفك في هذه المنطقة الحساسة، يجعل المريض وأحيانا الطبيب في حيرة من حيث التشخيص، إذ يخلط المريض بين آلام الأذن وآلام المفصل، والتهابات الجيوب الأنفية، والتهابات اللثة المحيطة بضروس العقل، وبعض أنواع الصداع، لأن آلامها متشابهة جدا. والمصيبة أن التشخيص أحيانا يحتاج إلى زيارة أكثر من طبيب مختص. فعندما يشعر المريض بألم ما في تلك المنطقة، قد يزور طبيب الأنف والأذن والحنجرة، وبعد الكشف يجد أن أذناه سليمتين، وجيوبه الأنفية سليمة، ليبدأ عملية البحث عن العلاج عند طبيب الأسنان، معتقدا أن ضروس العقل هي السبب. وبعد خلع ضرس العقل؛ لا تذهب المشكلة، ويعيش المريض في دوامة لا تنتهي، سوى على يد طبيب أسنان متخصص.
إن تشخيص اضطرابات المفصل الصدغي يحتاج إلى طبيب أسنان متخصص، وأكثر أطباء الأسنان علاقة بذلك هم جراحو الفم، وكذلك أخصائيو تقويم الأسنان. وهناك الآن عيادات متخصصة للصداع يشرف عليها فريق عمل من أطباء مخ وأعصاب وأنف وأذن وحنجرة وأسنان وعيون، وهم الأفضل لتشخيص سبب مثل تلك الأعراض.
وأبسط طرق التشخيص تعتمد على مساءلة المريض ومعرفة تاريخ المرض والفحص ألسريري للوجه والفكين.
* العلاج والوقاية
يعتبر العلاج الوقائي من أنجح طرق العلاج وخاصة في المراحل الأولية للمرض. وهناك طريقة عالمية مفيدة جدا في علاج مثل تلك الأعراض. وتتلخص هذه الطريقة في التالي:
1- عمل جهاز متحرك فاتح للعضة يلبسه المريض خاصة أثناء النوم والهدف منه منع اصطكاك الأسنان والضغط على الأسنان والعضلات. وعادة ما يصنع هذا الجهاز من بلاستيك صلب شفاف يغطي جميع الأسنان في الفك السفلي أو العلوي.
2- إعطاء المريض دواء مرخيا للعضلات، وذلك للمساعدة في تقليل ومنع حدوث تشنجات العضلات. وعادة ما يوصف هذا الدواء لفترة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.
3- إعطاء المريض عقارا مضادا للالتهاب. وأشهر تلك العقاقير ما يسمى بالبروفين. وتكمن أهميته في تقليل أي التهابات قد تحصل في المفاصل وفي نفس الوقت يقلل من الآلام المصاحبة للمرض.
4- العلاج الطبيعي وذلك بعمل بعض التمارين للفك السفلي وعضلات الوجه واستخدام كمادات دافئة على الوجه ومنطقة الفكين.
5- بعد القضاء على الأعراض الحادة والمؤلمة يتم علاج أي تشوهات متعلقة بإطباق الأسنان، حيث إن العلماء وجدوا علاقة غير مباشرة بين بعض أنواع سوء الإطباق واضطرابات الفك الصدغي مثل العضة المعكوسة والصنف الثاني من تشوهات أنجل للإطباق.
6- في الحالات المتقدمة والمزمنة والمصاحبة بتآكل المفصل أو تلك المتعلقة بأمراض أخرى مثل تأكل المفصل أو الروماتيزم، قد يحتاج المريض إلى تدخل جراحي يتراوح بين غسيل المفاصل والجراحات الميكروسكوبية وعلاج الفك الجراحي الجذري والذي شكك العلماء في نجاحه في حالات كثيرة.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى أسنان قوية وسليمة تساعده على مضغ طعامه والتكلُّم والظهور بمظهر حسن وابتسامة جميلة. كما تؤدِّي الأسنان اللبنية مهامَّ أخرى، مثل حفظ مسافة في الفك لبزوغ الأسنان الدائمة لاحقاً. من جهة أخرى، إذا بقيت الأسنان اللبنية لمدة أطول من اللازم، فقد تبزغ الأسنان الدائمة بشكل منحرف في الفراغ المجاور لها. وقد لا تتوفَّر مسافة كافية لبزوغ الأسنان الدائمة بعد سقوط الأسنان المؤقتة، وهذا ما يؤدِّي إلى تراكب الأسنان.
إن العناية بصحَّة الطفل الفموية، منذ أيَّامه الأولى، قد تساعد على وقاية أسنانه لعقود بعد ذلك.
الأعراض
تتعرَّض أسنان الطفل لخطر النخر منذ اللحظات الأولى لبزوغها في الفم، وهو ما يكون عادة في عمر الستة الأشهر. يُشار عادة إلى نخر الأسنان لدى الرضع والأطفال الصغار بالنخر الناجم عن الرضاعة أو النخر السني الطفلي. غالباً ما يحدث هذا النخر في الأسنان العلوية الأمامية، دون أن يستثني الأسنان الخلفية. قد يكون النخر في بعض الحالات واسعاً ومعمَّماً، بحيث لا يمكن إصلاح الأسنان معه، ويتوجب إزالتها. ولكنَّ الخبر الجيد هنا أنه يمكن تطبيق وسائل للوقاية من ذلك النخر.
نخر الأسنان مرضٌ تسبِّبه الجراثيم المُحدِثة للنخر، والتي تنتقل من فم الأم إلى فم الطفل من خلال اللعاب عادةً، وذلك عندما تضع الأم ملعقة الطفل في فمها أو عندما تنظِّف لهَّايته بفمها، فتنتقل بذلك الجراثيم إلى فم الطفل.
العاملُ الآخر المسبِّب لنخر الأسنان هو تعرُّض أسنان الطفل المتكرِّر والمديد للسوائل المحتوية على السكر، كالماء المحلَّى وعصير الفواكه، وإلى حد ما الحليب بنوعيه، حليب الأم والحليب الصناعي. يمكن أن يحدث نخرُ الأسنان عندما يُترك الطفل في سريره وزجاجة الحليب في فمه، كما يمكن أن يحدثَ عندما تُستخدَم زجاجة الرضاعة كبديل عن اللهاية. في مثل هذه الأوضاع، تقوم السوائل السكرية بعمل ما يشبه البركة حول أسنان الطفل، وتستخدم الجراثيمُ الموجودة في فم الطفل هذه السكاكر الموجودة في هذه السوائل كغذاء، ومن ثمَّ تقوم بإنتاج حموض تهاجم الأسنان. في كلِّ مرَّة يتناول فيها الطفل أحدَ هذه السوائل، فإنَّه يتعرَّض لهجمة حمضية على أسنانه لفترة لا تقلُّ عن عشرين دقيقة، وقد تزيد على ذلك. يمكن للسن بعد عدَّة هجمات حمضية أن يصبح متنخِّراً.
يمكن أن تؤدِّي اللهَّاية المغموسة بالسكر أو العسل إلى نتائج مماثلة أيضاً، وذلك لأنَّ السكَّر أو العسل الموجود عليها يوفِّر الغذاء لهجمات الجراثيم الحمضية.
كما يمكن للأطفال الذين لا يحصلون على وارد كاف من الفلوريد أن يكونوا عُرضة لخطر متزايد للإصابة بنخر الأسنان، حيث إنَّ الفلوريد يتَّحد مع الطبقة الخارجية من السن (الميناء) فيزيد من مقاومتها للهجمات الحمضية.
الوقاية
إن الخبر الجيد هنا، هو أنَّ النخر السني يمكننا الوقاية منه بشكل كامل؛ حيث يمكن وقاية أسنان الطفل من النخر عن طريق اتباع الخطوات التالية:
تقليل خطر عدوى الطفل بالجراثيم المسبِّبة للنخر. يمكن ذلك من خلال طريقتين: العناية بصحَّة فم الأم وتقليل أعداد الجراثيم الموجودة فيه، وتجنُّب وضع ملعقة الطفل في فم الأم أو غيرها أو لعق اللهاية وإعطائها للطفل.
بعدَ كلِّ عملية إطعام، يجب مسح لثة الطفل بوساطة قطعة شاش أو قماش نظيفة ورطبة. يؤدِّي هذا الفعلُ إلى إزالة اللويحة الجرثومية (طبقة البليك) وجزيئات الطعام التي قد تؤذي الأسنان البازغة. عندما تبدأ أسنانُ الطفل بالبزوغ، يجب القيام بتفريشها بلطف بوساطة فرشاة أسنان خاصة بالأطفال وبالماء (يجب استشارة طبيب الأسنان أو طبيب الأطفال عند الرغبة باستخدام معجون أسنان عند الأطفال دون السنة الثانية من العمر).
عندما يصبح الطفلُ قادراً على بصق معجون الأسنان من فمه وعدم بلعه (غالباً لا يتمكَّن من ذلك قبل عمر السنتين)، فيمكن عندها البدء باستخدام معجون الأسنان بكمِّية لا تتعدَّى حجمَ حبة البازلاء. تنصح الجمعية الأمريكية لطب الأسنان باستخدام معجون أسنان فلوريدي، ويُفضَّل استشارة طبيب الأسنان حول نوع معجون الأسنان المستخدم.
يجب أن يتولَّى الأبوان مهمَّةَ تفريش أسنان الطفل حتَّى يصبح بعمر السادسة.
يجب ملءُ زجاجة الإرضاع بحليب أم أو بحليب صناعي فقط، وتجنُّب السوائل الأخرى مثل الماء المحلَّى أو العصير أو غيرها.
يجب أن ينتهي الأطفالُ الرضَّع من شرب زجاجة الحليب المسائية قبل الذهاب إلى النوم.
يجب الحفاظُ على نظافة لهَّاية الطفل، وعدم غمسها في السكَّر أو العسل، أو وضعها في فم أيِّ شخص قبل أن يضعها الطفل في فمه.
يجب تشجيعُ الطفل على الشرب من كأس الماء العادي بحلول عامه الأول، وحثه على التوقُّف عن استخدام كؤوس الأطفال بصورة متكرِّرة أو مطوَّلة.
يجب تشجيعُ الطفل على اكتساب عادات غذائية صحِّية، والتأكُّد من احتواء نظامه الغذائي على وفرة من الخضار والفواكه وحبوب القمح الكاملة. كما يجب أن يقدَّمَ الطعامُ الغني بالعناصر الغذائية والحلويات في أوقات الوجبات الرئيسية فقط.
ينبغي التأكُّد من حصول الطفل على تراكيز مناسبة من الفلوريد. ولابدَّ من مناقشة مثل ذلك الأمر مع طبيب الأسنان أو طبيب الأطفال.
المعالجة
عندما تبزغ الأسنانُ الأولى للطفل، يجب ترتيبُ موعد زيارته الأولى لطبيب الأسنان. كما يجب النظر إلى الزيارة على أنَّها هامَّة كما لو كانت زيارة دورية لطبيب الأطفال. ومن الجيِّد أن يكونَ موعد تلك الزيارة خلال الأشهر الستَّة التالية لبزوغ الأسنان الأولى للطفل، وألاَّ تتأخَّر عن نهاية عامه الأوَّل. وبالرغم من أنَّ ذلك قد يبدو باكراً جداً، إلاَّ أنَّ البداية المبكِّرة قد تكون المفتاح نحو حياة صحِّية للفم والأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
أسنانه؛ ولكنَّ ذلك ضروري أحياناً.
لا يَنصح الطَّبيبُ بإجراء معالجةٍ سنِّية ما لم يكن ذلك ضَرورياً لإصلاح مشكلة ما تُسبِّب ألماً سنِّياً، أو تَشوُّهاً في منظر الأسنان، أو لمنع مَشاكِل مستقبليَّة.
يُسمَّى هذا الفرعُ من طبِّ الأسنان باسم طبِّ الأسنان التَّرميمي restorative dentistry، حيث يتضمَّن هذا البابُ ترميمَ أو الحفاظَ على الأسنان التي تَعرَّضت للضرر بسبب النخر، أو بسبب اهتراء الأسنان النَّاجم عن التآكل أو السَّحل، أي أنَّ هذا الفرعَ من طبِّ الأسنان يعتني بمنع حُدوث أضرار إضافية للأسنان.
نُقدِّم فيما يلي دليلاً لمختلف أنواع المعالجات التي يمكن أن يقدِّمَها طبيبُ الأسنان. ولكن، ليسَ من الضَّروري أن تكونَ جميعُ المعالجات التَّالية متوفِّرةً في عيادة طبيب الأسنان العام، فالغِرساتُ implants مثلاً تَحتاج إلى طبيب أسنان جرَّاح غالباً كي يقومَ بها.
الجسر السني
الجسرُ هو إعاضَة ثابتةٌ لسنٍّ أو أسنان مفقودة. يجري أوَّلاً أخذُ طبعةٍ impression للأسنان المجاورة لمنطقة السنِّ المفقود، والتي ستدعم الجسرَ في نهاية المَطاف، فتبدو صغيرةً ووتدية الشكل، ثمَّ أخذ طبعة أو قالب لجميع الأسنان، وتُرسَل الطَّبعةُ إلى مُختَبر الأسنان.
يجري تصنيعُ الجسور من خلطةٍ معدنيَّة صُلبة مغطَّاة بطبقةٍ من الخزف عادة، كما يمكن صناعتها من مادَّة خزفية فقط من دون معدن. كما يجري تثبيتُ الجسر في الفم بشكلٍ نِهائي بحيث لا يمكن إزالتُه إلاَّ من قِبَل طبيب الأسنان (بخلاف البِدلات dentures أو الإِعاضات المتحرِّكة التي يمكن أن يُخرجَها المريضُ من فمه متى شاء).
التاج السني
التاجُ هو قُبَّعة تُغطِّي السنَّ بشكلٍ كامل. وتُتَّبَعُ في تَصنيع التَّاج الخطواتُ والطُّرق نفسها المُتَّبَعة في تَصنيع الجسر، ويجري تثبيتُه بشكل نهائي في الفم أيضاً.
يُلجأ إلى استِعمال التَّاج عندَ تعرُّض السنِّ للكسر أو النَّخر بشكلٍ كبير، كما يمكن أن يُستعمَل لتَحسين النَّاحية التَّجميلية أحياناً.
يأخذ تَحضيرُ الجسر أو التَّاج بعضَ الوقت من قِبَل المُختبَر، وبذلك لن يكون الجسرُ أو التَّاج جاهزاً في اليوم نفسه غالباً.
الحشوة السنية
تُستخدَم الحشواتُ لملء فراغ في السنِّ ناجِم عن النَّخر. وأَشهرُ أنواع الحَشوات هو حشواتُ المُلغَم amalgam المعدنيَّة، والتي هي مَزيجٌ من مَعادِن تتضمَّن الزئبقَ والفضَّة والقصدير والنُّحاس والزَّنك. كما أنَّ هناك الحشوات التَّجميلية التي لها لون السنِّ نفسه، وهي تُلاقِي انتشاراً وقَبولاً واسعاً.
يعودُ القرارُ في استخدام أيٍّ من النوعين إلى تَقدير الطَّبيب ورغبة المريض.
معالجة قناة الجذر
تُسمَّى المداواةَ اللبِّية للأسنان أيضاً أو طِبَّ لُبِّ الأَسْنان endodontics، وهي تَهتمُّ بمعالجة العَدوى التي تصيب اللبَّ السنِّي (عصب السن والأوعية التي تغذِّيه).
قد تُصاب الحزمةُ الوعائية العصبيَّة الخاصَّة بالسنِّ بالعدوى. وإذا لم تُجرَ المعالجةُ اللبِّية، فإنَّ العدوى سوف تنتشر، وقد تصبح السنُّ بحاجة إلى القَلع.
تَتَضمَّن المعالجةُ إزالةَ العدوى من داخل القناة الجذرية، ومن ثمَّ ملء القناة بمادَّة مالِئة وحشو السنِّ بحشوة مناسبة، وقد يُصار إلى تَتويجها (وَضع تاج لها). وتحتاج المعالجةُ اللبِّية للسنِّ ما بين جلستين إلى ثلاث جلسات في الحالة العاديَّة.
تَقليحُ الأسنان وتَنظيفُها أو صَقلُها
يَقومُ ذلك على تَنظيف الأسنان بشكلٍ مركَّز من قبل اختصاصي الرِّعاية الصحِّية، حيث يتضمَّن العملُ إزالةَ جَميع الرواسِب التي قد تكون متوضِّعةً على الأسنان (القَلَح tartar).
الأجهزة التقويمية
تُفيد الأجهزةُ (المستخدَمة في المعالجة التَّقويمية) في تَحريك أو تَقويم الأسنان لتحسين النَّاحية الوظيفية والجمالية للأسنان.
يمكن أن تكونَ الأجهزةُ التَّقويمية متحرِّكةً (حيث يمكن للمريض إخراجها من الفم وتَنظيفها)، وقد تكون ثابتةً وملتصقة بالأسنان، ولا يمكن للمريض نَزعها.
قد تُصنَّع الأجهزةُ التَّقويمية من المعدن أو البلاستيك أو الخزف. ولكن، تُصنَّع الأجهزةُ غير المرئيَّة من البلاستيك الشفَّاف.
الفينيرات السنية
الكُسوَاتُ الخَزَفِيَّة السنِّية أو الفِينيرات هي وُجوهٌ تَجميليَّة تلتصق بسطح السنِّ لتخفي تَغيُّرَ لونه (أكثر من كونها حَلاً تَرميمياً).
تتضمَّن المعالجةُ بالكُسوَاتِ الخَزَفِيَّة أو الفينيرات تحضيراً بسيطاً لسطح السنِّ الأمامي، ثمَّ أخذ طَبعة يجري بموجبها تَصنيع كسوة خزفيَّة تُلصَق على سطح السنِّ (يمكن تَشبيهُها بالظفر الكاذب أو العَدسات اللاصقة).
بدلات الأسنان
تقومُ هذه الأجهزةُ (أو البِدلات) بالإعاضَة عن الأسنان الطبيعيَّة، ولها نوعان: الكاملة والجزئيَّة. تُعيض الأجهزةُ أو البِدلات الكاملة عن فقد كامِل الأسنان، في حين تُعيض الأجهزةُ أو البِدلات الجزئيَّة عن فقد جزءٍ من الأسنان فقط. ويجري تصنيعُ الأسنان الاصطناعيَّة من المعدن أو البلاستيك بعد أخذِ طَبعةٍ لكامِل الفم.
تكون هذه الأسنانُ الاصطناعيَّة متحرِّكة، بمعنى أنَّه يمكن للمريض إزالتها من فمه لتنظيفها. ويجب إخراجُ البِدلات الكاملة من الفم وتنظيفها ثمَّ نقعها في محلول مُنظِّف، في حين يمكن تنظيفُ البِدلات الجزئية مع بقيَّة الأسنان الطبيعية في أثناء التَّفريش العادي.
تفيد البِدلاتُ المتحرِّكة في إستعادة الوظيقة الماضغة والتجميلية للأسنان بعدَ فقدها، حيث إنَّ فقدَ الأسنان يؤدِّي إلى اضطراب النِّظام الغذائي بسبب الحدِّ من تناول الطعام، كما تؤثِّر في النَّاحية الجمالية، وتسبِّب تَرهُّلَ بعض عضلات الوجه.
زرع الأسنان
الغِرساتُ السنِّية هي البديلُ الثَّابت للبِدلات المتحرِّكة. وقد تكون الخيارَ الوحيد عندَ حُدوث انكماشٍ في الفَم بحيث لا يمكنه دعم هذه البِدلات.
يمكن استخدامُ الغِرسات السنِّية للإعاضَة عن فقد سنٍّ واحدة أو أكثر.
يجري حفرُ مسكن للغِرسَة ضمن العظم، ثمَّ يُدخل ضمنَ هذا المسكن برغي من التِّيتانيوم تكون مهمَّتُه حملَ التَّاج الاصطناعي أو الجسر أو الجهاز التَّعويضي (البِدلة).
تحتاج الغِرسَة للبقاء في العظم إلى فترة تترواح بين ثلاثة إلى ستَّة أشهر غالباً، من دون أن يجري تَحميلُها بأيَّة إعاضة، وذلك كي يلتئم العظمُ حولَها وتلتحم معه.
بعدَ ذلك، يشرع الطَّبيب بإجراءات الإعاضة النَّهائية وإرسال الطَّبعات إلى المختبر كي يُصار إلى تحضير الإعاضة النَّهائية، وهو ما يستغرق بضعةَ أيَّام في العادة.
رغم أنَّ الغِرسات مُكلفة، إلاَّ أنَّها تُعَدُّ حلاًّ رائعاً للعديد من المشاكل التَّعويضية، بما في ذلك الإعاضةُ عن أجزاء من الفم أو الوجه عندَ الإصابة بالحوادث أو الأورام.
<<
اغلاق
|
|
|
اللِّثة؛ اسمُه العلمي هو الرَّحى الثَّالثة، ويوجد في الفَم أربعُ أضراس عقل عادةً.
يَكونُ بزوغُ ضرس العقل في نِهاية مرحلة المراهقة أو في بداية العقد الثانِي من العمر غالباً (وقد يتأخَّر أكثر من ذلك). وبما أنَّ جَميعَ الأسنان الأخرى تكون قد بزغت في ذلك العمر، فقد لا تكون المسافةُ المتوفِّرة على السِّنخ العظمي كافيةً لبزوغه.
عندما تبدأ أسنانُ العقل بالبزوغ، فغالباً ما يُعاق بزوغُها من قِبَل الأسنان الأخرى بسبب ضيق المسافة المتوفِّرة لها في الفكِّ، وبذلك فقد تبزغُ بشكلٍ منحرف، وتتوضَّع في غير مكانها الصَّحيح، أو أنَّها قد لا تبزغ نِهائياً. نُسمِّي الأسنانَ التي تنحصر في عظم الفك ولا تبزغ كلِّياً أو جزئياً بالأسنان المُنحَشِرَة.
أضراس العقل المنطمرة
هناك العديدُ من أشكال أضراس العقل المُنحَشِرَة، وذلك تبعاً للاتِّجاه والطريق اللذين تسلكهما في أثناء بزوغها.
الاِنحِشار الإِنسي mesial impaction: حيث يكون اتِّجاه بزوغ السنِّ مائلاً إلى الأمام، ويكون سطحُه الطاحن مواجهاً لفتحة الفم.
الاِنحِشار العَمودي vertical impaction: حيث يكون اتِّجاهُ بزوغ السنِّ طبيعياً، ولكنَّه يعجز عن الوصول إلى الحفرة الفمويَّة بسبب انحشاره أسفل السنِّ المجاور له.
الاِنحِشار الأفقي horizontal impaction: حيث يكون اتِّجاهُ بزوغ السن أفقياً، ممَّا يؤدِّي إلى دفع الأسنان المجاورة له.
الاِنحِشار الوَحشي distal impaction: حيث يكون اتِّجاهُ بزوغ السنِّ مائلاً إلى الخلف، فيأخذ منحىً بعيداً عن السنِّ المجاور، وينحشر في هذا الموضِع.
قلعُ ضِرس العقل
ليسَ من الضَّروري قلعُ كلِّ سنٍّ منحشرة، ولكن قد يتحتَّم قلعُ السن المنحشرة عندما يشتبه الطبيبُ بأنَّها تُسبِّب مشكلةً للمَريض.
<<
اغلاق
|