طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
فيديو قد يعجبك:
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
وما هي المشكلات التي قد يسببها جسر الأسنان؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدها هنا.
هناك العديد من الحالات التي قد تستدعي اللجوء لتركيب جسر الأسنان بأنواعه المختلفة، فلنتعرف أكثر على جسر الأسنان فيما يأتي:
ما هو جسر الأسنان؟
هو قالب يتم تصميمه من مواد خاصة على شكل أسنان كاملة متصلة وذلك لملء بعض الأماكن الفارغة من الأسنان.
ويتم تثبيته عادة بربطه بطريقة خاصة بالأسنان الأصلية المجاورة له في الفك، وعادة ما يصنع من مواد، مثل: البورسلان ليحاكي مظهر الأسنان الطبيعية في الفم.
أنواع جسر الأسنان
هناك عدة أنواع مختلفة وهذه بعضها:
1. جسر الأسنان التقليدي (Traditional Dental Bridge)
في هذا النوع يتم تصنيع قالب على هيئة سن واحد أو أكثر، ويتم تثبيته في المنطقة الفارغة من اللثة عبر ربطه بإحكام بالأسنان المجاورة من الجانبين والتي تسمى بالأسنان الداعمة.
2. جسر ماريلاند (Maryland dental bridge)
في هذا النوع يتم تصنيع ما يشبه الأجنحة الخلفية على جانبي الأسنان المصنعة، ومن ثم يتم تثبيت الجسر في مكانه عبر تثبيت هذه الأجنحة جيدًا خلف الأسنان المحيطة بجانبي الجسر.
3. الجسر الناتئ (Cantilever bridges)
هنا يتم تثبيت الأسنان المصنعة الجديدة فقط على السن الوحيد المجاور للجسر، إذ إن هذا النوع من الجسور يتم تركيبه في منطقة يكون فيها السن المفقود متطرفًا ولا يجاوره إلا سن واحد طبيعي فقط.
حالات تستدعي تركيب الجسر
يتم عادة استخدامه لاستبدال سن أو مجموعة من الأسنان المفقودة كبديل لعملية زراعة الأسنان، وذلك لتحقيق الأغراض الآتية:
استعادة القدرة على مضغ الطعام بشكل طبيعي.
الحفاظ على المسافات بين الأسنان، وتحسين مظهر الوجه والفكين.
استعادة القدرة على نطق الأحرف بشكل سليم والتكلم دون مشكلات أو صعوبات.
الحصول على ابتسامة صحية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية في الفم، وتحسين شكل الإطباق أو العض.
خطوات تركيب الجسر
عادة ما يحتاج الأمر زيارتين فقط لطبيب الأسنان لتركيب جسر الأسنان بنجاح، وهذا ما عليك توقعه عند الخضوع لهذا النوع من الإجراءات الطبية التجميلية:
تحضير الأسنان الطبيعية المحيطة بمنطقة جسر الأسنان لعملية تركيب الجسر، وهذا يتضمن برد الأسنان ووضع تيجان مؤقتة عليها ريثما يتم تصنيع التيجان الدائمة التي سوف تثبت الجسر في مكانه.
تركيب الجسر مع التيجان السنية الجديدة المتصلة به وتثبيته في مكانه بمواد خاصة في الزيارة التالية، ثم يتأكد الطبيب من أن عضة المريض مناسبة وأن الأسنان ليست مرتفعة بالنسبة له.
إمكانية تطلب الأمر عدة زيارات لاحقة لتعديل العضة، والتأكد من أن أسنان الفكين ينطبقان على بعضهما بطريقة مناسبة ومريحة.
ما بعد تركيب الجسر
بعد تركيب الجسر من المتوقع أن يشعر المريض بما يأتي:
انزعاج عام في الفم.
تورم وليونة في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر.
نزيف بسيط في اللثة.
إيجابيات جسر الأسنان
قد يتم اختياره وتفضيله على بعض الإجراءات الأخرى، مثل: زراعة الأسنان، وذلك للأسباب الآتية:
الخفة ما يجعل المريض يشعر بالراحة أثناء المضغ دون أي إزعاج.
عدم الحاجة لفترة طويلة حتى يعتاد الشخص عليه.
عملية سريعة نسبيًا، إذ لا يستغرق الأمر أكثر من زيارتين حتى يتم تركيب الجسر بالكامل في أغلب الأحيان.
إمكانية أن يدوم لفترة طويلة في الفم إذا تم اتباع قواعد النظافة الشخصية بحذافيرها ودون إهمال.
سلبيات مشكلات محتملة
لا يخلو تركيبه من بعض السلبيات والمشكلات المحتملة، وهذه أهمها:
ضغط إضافي على الأسنان الداعمة المجاورة، مما قد يتسبب مع الوقت في بعض المشكلات فيها، خاصة إن كان الجسر طويلًا بعض الشيء أو إن كان طرفيًّا ويرتكز على سن واحد فقط.
تركيب جسر الأسنان يعني أن عليك برد الأسنان المجاورة لتركيب تيجان سنية جديدة، ما يعني أنك سوف تفقد بالضرورة جزءًا من أسنانك السليمة بلا عودة.
مشكلات كبيرة في عصب السن الداعم والتي قد تظهر مع الوقت بعد تركيبه.
الحاجة لاستبدال جسر الأسنان الحالي، وتركيب جسر جديد كل 5 - 15 عامًا، وذلك حسب حالة الأسنان والتزام المريض بتنظيف أسنانه بشكل جيد.
تسوس في الأسنان المجاورة، خاصة عند عدم اتباع قواعد التنظيف والعناية الضرورية.
إمكانية انخلاع الجسر من مكانه وانزلاقه، وهنا قد يحتاج الأمر لتدعيم مضاعف للجسر أو حتى زرعات سنية.
التهابات وقيح ومشكلات في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر أو تحت الجسر مباشرة.
<<
اغلاق
|
|
|
(Gum Disease) أو مرض دواعم السن (Periodontal disease) تصف حالات من تراكم الجراثيم في جوف الفم ممّا قد يؤدي في النهاية إذا لم تتم معالجته بالطريقة الصحيحة إلى فـَقـْد الأسنان، نتيجة للتلف الذي يصيب الطبقة التي تغلف الأسنان.
أعراض التهاب اللثة
التهاب اللثة في مراحله الأولية دون أن تظهر علامات أو أعراض معينة مثل الألم وحتى في المراحل اللاحقة الأكثر تقدمًا قد تكون الأعراض قليلة وطفيفة جدًا.
بالرغم من أن الأعراض والعلامات التي تصاحب مرض اللثة تكون ضئيلة وطفيفة عادةً، إلا أن التهاب اللثة يكون مصحوبًا في أغلب الحالات بعلامات وأعراض مميزة له بشكل خاص، وتشمل أعراض التهاب اللثة ما يأتي:
نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة.
احمرار اللثة، انتفاخها وحساسيتها الزائدة.
انبعاث رائحة كريهة أو طعم كريه من الفم بشكل دائم.
ظهور فجوات عميقة بين اللثة وسطح السن.
فقد الأسنان أو تحرك الأسنان.
تغيرات في مواقع الأسنان وفي شكل التقائها والتصاق الواحدة بالأخرى عند إحكام إغلاق الفكّين.
تغيرات في مكان الأسنان الاصطناعية (Dental prosthesis) أو في مكان تيجان الأسنان (Crown Tooth).
حتى في حال عدم ملاحظة أي من هذه العلامات من الوارد وجود التهاب في اللثة بدرجة معينة، وقد يصيب التهاب اللثة لدى البعض جزءًا من الأسنان فقط كأن يُصيب الأضراس فقط، طبيب الأسنان أو الطبيب الاختصاصي بأمراض دواعم الأسنان يستطيع تشخيص وتحديد درجة خطورة التهاب اللثة.
أسباب وعوامل خطر التهاب اللثة
أسباب التهاب اللثة هو تكوّن طبقة من الجراثيم على سطوح الأسنان، إضافةً إليها ثمة أسباب من الممكن أن تسبب التهاب اللثة مثل:
1. تغيرات هرمونية
مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل، في سن البلوغ، في سن اليأس أو خلال الدورة الشهرية، هذه التغيرات الهرمونية ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث التهابات في اللثة.
2. تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية قد تؤثر على سلامة جوف الفم نظرًا لأن بعضها يُسبب انخفاضًا في إنتاج اللعاب وتسبب تكون طبقة غير طبيعية على اللثة، فللعاب خصائص ومزايا توفر الحماية للثة وللأسنان.
بعض الأدوية مثل:
مضادة للاختلاجات (Convulsion)، مثل ديلانتين (Dilantin)
الأدوية لمعالجة التهاب البلعوم مثل: بروكارديا (Procardia) وأدالات (Adalat).
3. عادات سيئة
مثل التدخين قد تسبب أضرارًا لقدرة اللثة على التجدد أو التعافي تلقائيًا.
4. عادات النظافة الخاطئة
مثل عدم تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة أو عدم استعمال النِصاح السِنّيّ (Dental floss) بشكل يومي، هذه العادات من شأنها أن تسهل نشوء التهاب في اللثة.
5. التاريخ العائلي
وجود أمراض التهابات اللثة في العائلة قد يسهم في حدوث التهاب اللثة على أساس وراثي.
6. أمراض أخرى
قد تؤثر أمراض أخرى في الجسم على وضع اللثة وسلامتها، من بين هذه الأمراض:
مرض السرطان.
مُتَلازِمَةُ العَوَزِ المَناعِيِّ المُكْتَسَب الإيدز، اللذان يؤثران على الجهاز المناعي في الجسم.
مرض السكري الذي يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية المختلفة يجعل المصابين به أكثر عرضة من غيرهم لخطر الإصابة بالتهاب الأسنان ومن بينها التهاب اللثة.
مضاعفات التهاب اللثة
تشمل المضاعفات ما يأتي:
تكرار خراجات اللثة.
زيادة الضرر في الرباط اللثوي وهو النسيج الذي يربط السن بالسنخ.
زيادة الضرر وفقدان العظم السنخي وهو عظم الفك الذي يحتوي على تجاويف الأسنان.
انحسار اللثة.
الأسنان الفضفاضة.
فقدان الأسنان.
تشخيص التهاب اللثة
اكتشاف أعراض التهاب اللثة خلال زيارة عادية دورية لدى طبيب الأسنان، حيث يقوم الطبيب بفحص الأمور الآتية:
نزف في اللثة.
وجود انتفاخات في الفراغات الموجودة بين اللثة والأسنان، كلما كانت الجيوب أكبر حجمًا وأكثر عمقًا كان التهاب اللثة أكثر حدة وخطورة.
تحرك الأسنان.
حساسية الأسنان.
فحص عظام الفكّين للكشف عن ضمور أو هشاشة في العظام التي تحيط بالأسنان وتدعمها.
علاج التهاب اللثة
علاج اللثة المضاد لالتهاب اللثة يهدف إلى تحفيز وتسهيل إعادة التصاق نسيج اللثة المعافى على سطوح الأسنان بطريقة صحية وتخفيف الانتفاخات وتقليص عمق الجيوب، وبالتالي علاج اللثة وتقليص خطر حدوث التهاب في اللثة أو وقف تفاقم التهاب اللثة القائم.
تختلف بدائل علاج اللثة باختلاف المرحلة التي وصل إليها المرض كما تتعلق بكيفية استجابة جسم المريض لعلاجات سابقة لالتهاب اللثة، إضافةً إلى الحالة الصحية العامة للمريض.
تتراوح إمكانيات علاج اللثة بين العلاجات التي لا تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى السيطرة على كمية الجراثيم والحد منها وبين علاجات تتطلب إجراءات جراحية تهدف إلى استعادة الطبقة الداعمة للسن.
من الممكن علاج اللثة التام من الالتهابات في كل الحالات تقريبًا وذلك بواسطة مراقبة ومعالجة طبقة الجراثيم التي تتراكم على الأسنان، العلاج السليم لطبقة الجراثيم يشمل التنظيف المهني لدى اختصاصي كل ستة أشهر، إضافةً إلى استعمال النصاح السنّي والحرص على تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة بشكل يومي.
الوقاية من التهاب اللثة
تشمل طرق الوقاية من الآتي:
1. فرك الأسنان بالفرشاة
تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة يمنع تراكم طبقة الجراثيم على سطح الأسنان
2. استعمال الخيط السني
بينما يساعد استعمال النصاح السني في التخلص من بقايا الطعام ومن الجرايثم وإزالتها من الفراغات التي بين الأسنان ومن تحت خط اللثة.
3. استعمال غسول الفم
طبقا لتوجيهات منظمة أطباء الأسنان الأمريكية، يمكن لمنتجات غسول الفم المضادة للبكتيريا أن تساعد على التقليل من كمية الجراثيم في الفم، والتي تؤدي بدورها إلى نشوء طبقة الجراثيم وحدوث التهابات اللثة
4. اتباع العادات الصحية
إضافة إلى ذلك، قد يكون تغيير العادات اليومية والصحية مفيدا في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة، أو من درجة حدته وخطورته. من بين هذه العادات:
التوقف عن التدخين.
عدم التعرض إلى ضغوطات نفسية.
المحافظة على نظام غذائي متوازن.
الامتناع عن الشد على الاسنان بقوة.
تفيد معطيات الأكاديمية الأمريكية لطب دواعم الأسنان بأن 30% من الأشخاص الذين يحافظون على نظافة الفم والذين يحافظون على أسلوب حياة صحي، معرضون بدرجة عالية للإصابة بالتهابات اللثة لأسباب وراثية.
فالأشخاص المعرضون للإصابة بمرض التهاب اللثة لأسباب وراثية هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة عمن سواهم بستة أضعاف، فإذا كان أحد أفراد العائلة قد عانى أو يعاني من أمراض اللثة فمن المرجح أن يُصاب آخرون من أفراد العائلة بها.
إذا كانت لدى شخص ما قابلية طبيعية للإصابة بمرض من أمراض اللثة فمن المرجح أن ينصحه الطبيب المعالج بإجراء فحوصات الأسنان بوتيرة أعلى من العادية، في فترات متقاربة وبإجراء تنظيف مهني للأسنان عند المختص في فترات متقاربة والخضوع للعلاجات اللازمة لإبقاء المرض تحت المتابعة والمراقبة الدائمتين.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتاكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية سحب العصب يتم الاتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية سحب العصب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية سحب العصب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لم يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تاكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الاتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة، فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الاتبة بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية سحب العصب
قد لا يتطلب سحب العصب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير لسحب العصب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الاتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية سحب العصب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الاتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تاكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل سحب العصب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية سحب العصب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية سحب العصب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية سحب العصب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية سحب العصب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لسحب العصب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج سحب العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل علاج سحب العصب
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع لعملية سحب العصب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الاتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
اعراضها وكيف يمكن تشخيصها وعلاجها؟ كل هذه الاسئلة واكثر ستجدون الاجابة عليها في المقال التالي:
أمراض طب الأسنان الترميمي هي مجموعة الأمراض التي تؤدي إلى تخرب النسج الصلبة للسن مع أو بدون المساس المباشر بلب السن. والتي يستدعي شفاؤها عملاً إصلاحياً من قبل طبيب الأسنان.
النخر السني:
تعد النخور السنية من أكثر الأمراض المنتشرة عند الإنسان – وخاصة المتحضر – فهي تستحق المكان الرئيسي في أي بحث للأمراض الفموية، وأول مظاهره هو انخساف الكلس وانحلاله من النسج السنية الصلبة وهضم المواد العضوية السنية.
تصيب هذه الافة العروق البشرية كافة من مختلف الطبقات الاجتماعية والاقتصادية وتحدث في أي عمر دون استثناء الجنس. ولايزال السبب الأساسي لهذه الافة يدور ضمن مناقشات، ولكن العوامل التي تؤدي إليه أصبحت معروفة والالية المقبولة اليوم قد انتشرت وعرفت بشكل واسع.
العوامل المهيئة للإصابة بالنخر:
تعد الأجناس البشرية من أكثر الكائنات الحية على الإطلاق عرضة للنخور السنية، ويعزى ذلك إلى شكل الأسنان وتركيبها بالإضافة إلى دور الطعام، إذ أن تطور المدنية الحديثة يجعل الأسنان أكثر قابلية للإصابة بالنخور. وتستحق الوراثة أن يلفت النظر إليها لما لها من تأثير في قابلية الأسنان واستعدادها للإصابة بالنخور أو المناعة تجاهها.
كما يلعب الشكل التشريحي للسن دوراً في تحديد قابلية السن تجاه النخر، وعلى سبيل المثال فالأسنان ذات الميازيب العميقة والشقوق والوهاد هي أكثر عرضةً للنخر من غيرها، والأمر الأكثر أهمية هو الصحة الفموية السيئة إذ أن إهمال صحة الفم يؤدي إلى تشكل لويحات رقيقة مليئة بالجراثيم على سطوح الأسنان مما يعرضها للنخر بنسبة عالية، ولا ننسى ما اللعاب وما يحويه من مواد عضوية وغير عضوية وعوامل جرثومية، لكميته ولزوجته ودرجة حموضته وقلويته من دور هام في بدء هذه الافة.
الأعراض الحسية للنخر:
عادة وفي مراحل النخر الأولى، عندما يكون النخر لايزال في طبقة الميناء أي سطحياً لا يوجد أية الام نظراً لخلو الميناء من الأعصاب، ولكن تبدأ الالام في مرحلة متقدمة عندما يصل النخر إلى منطقة العاج، نظراً لاحتوائها على نهايات عصبية، يكون الألم في بداية الأمر خفيفاً ومثاراً بواسطة تناول الحلويات أو الحوامض، أو بسبب تناول أشربة ساخنة أو باردة. وأثناء سير عملية النخر ربما يحدث طعم غير مستحب في الفم ورائحة كريهة، مع العلم أنه في بعض الأحيان يصعب تمييز السن المصابة.
الية حدوث النخر – أسبابه:
بات من المسلم به في وقتنا الراهن، أن الية حدوث النخر معروفة، وفي الحقيقة هنالك عوامل خارجية وأخرى داخلية تلعب دوراً في تسوس الأسنان. والعملية في جوهرها هي نقص تمعدن النسج الصلبة للسن (نقص في الأملاح المعدنية) أو تحللها. وبحسب معرفتنا فإن تسوس الأسنان عملية معقدة تتظافر فيها عدة مسببات لتخريب النسيج السني في نهاية الأمر، أو بمعنى اخر لابد من وجود أربعة عوامل مهمة (عوامل أولية) لحدوث النخر، هذه العوامل ينبغي أن تكون مجتمعة في انٍ واحد وهي:
1. سطح السن.
2. الغذاء ونتاج تحلله.
3. العضويات الدقيقة: وهي التي تعيش على نتاج تحلل الأطعمة، وهما باجتماعهما (العضويات والطعام) يشكلان اللويحة الجرثومية التي تلعب الدور الأهم في تشكيل النخر.
4. الزمن: كلما قصر الزمن الفاصل بين الوجبات الطعامية دون القيام بالتنظيف اللازم، كلما كان حدوث التحلل الطعامي من قبل البكتريا أسرع، وبالتالي أدت إلى حصول ضرر في النسج السنية الصلبة بسبب الحمض الناتج عن تخريب السكاكر الموجودة في الطعام.
إضافة إلى العوامل الأربعة (الأولية) السابقة نضيف عوامل ثانوية مثل:
العمر – الجنس – الصفات الوراثية – شكل السن – المناعة التي يؤمنها اللعاب – التوزع الجغرافي (أماكن السكن) عوامل اجتماعية واقتصادية... الخ.
تشخيص النخر:
تبدو على السن المصابة بالنخر بقع طبشورية اللون في منطقة الميناء تخفي تحتها افة عميقة، وتعد هذه البقع الطبشورية من العلامات المبكرة لنخر السن، حيث لا يلاحظ في هذه المرحلة دليل واضح للنخر. يتقدم النخر عادة بسرعة عند الأطفال فيؤدي إلى اضطراب في لب السن، (عصبه) بشكل باكر.
تظهر المنطقة النخرة كبقعة سوداء ذات معالم غير منتظمة تبعاً لاتجاه انتشار النخر في الميناء أو أعمق في العاج.
يشعر الطبيب الفاحص أثناء إمرار رأس مسبر فولاذي رفيع فوق سطح الميناء النخر أنه ليس أملساً بل خشناً بنياً أو أسود اللون، وهذا ينجم عن ترسب المواد العضوية المشتقة من السوائل الفموية، أما في حالات النخر المتقدمة فيلاحظ الفاحص انهيار المينا الكامل وفقدان كمية كبيرة من المادة السنية وحفرةً واسعةً ممتلئة بنسج متخربة وبقايا الأطعمة.
وقد يكون من الصعب كشف النخور الملاصقة – الواقعة بين سنين متجاورتين متلاصقتين بواسطة رأس المسبر - وهنا تبرز أهمية الأفلام الشعاعية في كشف هذه النخور الملاصقة. وقد تم حديثاً تطوير أصبغة خاصة تطلى به السن المشتبه بإصابتها بالنخر عندها يتغير لون الطلاء في الأماكن المنخورة مما يسهل عمل الطبيب في الاستدلال عليها وعلاجها.
مضاعفات النخر:
لا تسبب نخور الأسنان أية مضاعفات إذا عولجت في مرحلة باكرة، ولكن الخطر الأكبر يكمن لدى فئات معينة من المرضى والذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل الأمراض القلبية أو الرثوية .. فعندما تهمل حالات النخر تتطور لتشكل خراجاً سنياً يشكل بؤرة جرثومية خطيرة، إذ قد تعبر هذه الجراثيم إلى الدم مسببةً حالات حرجة كالتهاب شغاف القلب مثلاً.
إضافة إلى ذلك فإن قلع سن بسيط قد يشكل منبعاً للخطر لدى بعض المرضى كالسكريين أو المصابين بأمراض الدم (الناعور) وغيرها إذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
معالجة النخر:
يختلف العلاج بحسب عمق التسوس وانتشاره في السن، ويمكن أن نوجزه بما يلي:
النخور السطحية: ينظف الطبيب الحفرة المتشكلة ويعطيها شكلاً ملائماً يسمح بوضع حشوة صغيرة من الأملغم (وهو خليطة من عدة معادن قوية وثابتة في الفم) أو من الحشوات التجميلية (كومبوزيت) ذات لون مشابه للون الأصلي للسن.
النخور المتوسطة: كما في سابقتها، إلا أن الطبيب يقوم بوضع طبقة دوائية في قاع الحفرة التي نظفها لتحمي لب السن (عصبه) من الأذى.
النخور العميقة: في هذه الحالة قد يضطر الطبيب إلى استئصال اللب (سحب العصب) بشكل كامل أو بشكل جزئي تبعاً لتقديره، وبعدها يقوم بحشو القناة السنية بمواد خاصة.
حالة خاصة تشكلها أسنان الأطفال الدائمة بعد البزوغ مباشرة حيث نلجأ إلى معالجة النخور البسيطة جداً (التي بدأت حديثاً في التشكل وأحياناً قبل أن تتشكل) بطريقة المادة السادة للشقوق حيث نضع حشوة سائلة ضمن الأخاديد السنية، وبذلك نحميها من التسوس اللاحق المحتمل.
وهنا لابد من أن نذكر أن الوقاية هي خير طريقة لعلاج النخر فالحفاظ على صحة فموية جيدة واستخدام المستحضرات التي تحوي الفلورايد والتقليل ما أمكن من تناول السكريات، إضافة إلى استخدام الوسائل الإضافية للصحة الفموية (الخيط السني – العيدان الطبية .. ) كل ذلك من شأنه أن يمنع تشكل هذه الافة المزعجة أو أن يخفض نسبة الإصابة بها إلى الحدود الدنيا.
<<
اغلاق
|
|
|
هل تعلم متى يظهر هذا الضرس حقًا؟ وهل تكون هناك حاجة لخلعه؟ تعرف على أهم المعلومات من خلال المقال التالي.
ما هو ضرس العقل؟
هي مجموعة من الطواحن وتعرف باسم الضرس الثالث، تقع في الطبقة العليا والسفلى من الفك.
أطلق عليها اسم ضرس العقل لأنها تظهر عادة بين الـ 17- 21 من العمر، أي عندما يكون الإنسان قد حصل على العقل والحكمة اللازمة للإستمرار في حياته.
مشاكل ضرس العقل
عادًة تبدأ مشاكل ضرس العقل بالظهور في المرحلة العمرية التي تتراوح ما بين 15- 25 عامًا، في حين أن الأشخاص الأكبر من 30 عامًا لا يواجهون أي مشكلة تتطلب خلع ضرس العقل.
ومن أبرز مشاكل ضرس العقل:
قلة المساحة: يظهر سن العقل من اللثة بشكل جزئي لعدم وجود مكان كاف له، مما يؤدي إلى نمو أنسجة اللثة من حوله الأمر الذي يرفع من خطر الإصابة بالتهاب اللثة.
الإتجاه الخاطئ: في بعض الأحيان يظهر ضرس العقل مقلوبًا بالإتجاه الخاطئ.
صغر حجم الفك: يعاني بعض الأشخاص من صغر حجم الفك، وبالتالي قلة المساحة الكافية لظهور ضرس العقل، مما قد يسبب انغراسه في الفك وعدم قدرته على اختراق اللثة.
ظهوره خلف الفم: قد يظهر ضرس العقل في المنطقة الخلفية من الأسنان، الأمر الذي يشكل صعوبة في الوصول إليه بهدف تنظيفه.
ظهور أكياس: قد يظهر أكياس مترافقة مع ضرس العقل، تسبب تضرر العظام والجذور في المنطقة.
أعراض الإصابة بمشاكل في ضرس العقل
سوف تلاحظ الأعراض التالية عند الإصابة بمشاكل في ضرس العقل:
ألم شديد أو تصلب في الفك في المنطقة المحيطة لظهور ضرس العقل تحديدًا.
تهيج مصحوب بألم نتيجة ظهور ضرس العقل بالطريقة الخاطئة.
انتفاخ وتورم المنطقة بسبب نمو أنسجة اللثة حول ضرس العقل.
ازدحام الأسنان بسبب عدم وجود مكان واسع وكاف لظهور ضرس العقل.
تسوس الأسنان والتهاب اللثة في حال ظهور ضرس العقل خلف الفم وصعوبة الوصول له بهدف تنظيفه.
علاج ضرس العقل
في حال ظهور الأعراض سابقة الذكر يجب عليك استشارة طبيب الأسنان المختص، الذي سيقوم بفحص ضرس العقل عن طريق الخضوع لفحص الأشعة السينية وذلك لتحديد مكان الضرس الذي يسبب المشكلة بالتحديد.
عادًة يقوم طبيب الأسنان باستئصال وخلع ضرس العقل الذي يسبب الألم عن طريق فتح أنسجة اللثة المحيطة بضرس العقل بهدف استئصاله كليًا ثم تقطيب المنطقة.
أما في حال الإصابة بالتهاب اللثة فقد ينصحك الطبيب بالإنتظار حتى تشفى المنطقة ثم استئصال ضرس العقل.
الشفاء من خلع ضرس العقل
تعتمد سرعة الشفاء من عملية خلع ضرس العقل على درجة صعوبة استئصال الضرس بالشكل الأساسي، ويتوقع خلال الـ 24 ساعة اللاحقة للعملية أن تعاني من النزيف وانتفاخ في الوجه.
يمكن السيطرة على النزيف من خلال:
وضع قطعة من الشاش الرطب مكان الضرس والشد عليها بلطف.
وضع وسيلة ضغط مكان الضرس المقلوع لحوالي 45 دقيقة.
الإستعانة بكيس من الشاي الرطب بسبب احتوائه على حمض التانك الذي يساعد في الشفاء والسيطرة على النزيف.
تجنب المضمضة أو البصق خلال الـ 24 ساعة اللاحقة.
الإبتعاد عن التدخين.
تجنب تناول المشروبات الساخنة.
أما انتفاخ الوجه يمكن التخفيف منه بوضع مصدر بارد على الخد المصاب لمدة 10 دقائق، ثم أخذ استراحة لفترة 20 دقيقة وإعادة الخطوة السابقة.
كما قد يصف لك الطبيب مسكناً للألم في حال الحاجة لذلك، وفي بعض الحالات قد يتناول الشخص المضادات الحيوية قبل خلع ضرس العقل بسبب وجود التهاب في اللثة، لذا ينصح الطبيب باستمرار تناول هذا الدواء بعد خلع الضرس.
هل يجب استئصال ضرس العقل؟
يختلف رأي أطباء الأسنان والمختصين حول ضرورة خلع ضرس العقل، فالبعض يعتقد أن استئصال ضرس العقل يجب أن يتم قبل العشرين من العمر، فالقيام بذلك مع التقدم بالعمر يصبح أصعب.
أما البعض الاخر يقترح الخضوع لاستئصال ضرس العقل في حال وجود مشاكل مترافقة مع ظهور ضرس العقل وبالأخص فوق سن الثلاثين.
لذلك استشارة الطبيب تعد الخطوة الأولى والهامة في هذا الصدد.
نصائح سريعة لتخفيف ألم ضرس العقل إلى حين استئصاله
يمكن التخفيف من ألم ضرس العقل باتباع ما يلي:
ضع كيسًا من الثلج على خدك لفترة تتراوح من 15- 20 دقيقة وتجنب استخدام مصادر الحرارة المرتفعة.
استخدم الماء المملح للغرغرة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات.
استخدم مسكنات الألم التي تباع دون وصفة طبية بعد استشارة الطبيب.
<<
اغلاق
|
|
|
1 2 3 : تحت رعاية مدير ادارة مستشفيات القوات المسلحة بالخرج العميد الطبيب / نامي الجعيد ومدير مستشفى القوات المسلحة بالخرج المقدم / محمدالمطيري اقام قسم التثقيف الصحي بمستشفى القوات المسلحة بالخرج بالتعاون مع عيادة التدخين بقيادة المنطقه الوسطى معرضا توعويا بمناسبة اليوم العالمي للاقلاع عن التدخين وذلك يومي الثلاثاء والاربعاء الموافق 24-25/ 8 /1437 هـ في مجمع الحديثي للتسوق .
تجول العميد الطبيب /نامي الجعيد والمقدم /محمد المطيري والاستاذ /محمد صالح الشدي عضو لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية باليمامه والضيوف الكرام في المعرض وتعرف الجميع على اضرار التدخين وطرق الوقاية منه.
وياتي الهدف من تفعيل هذا اليوم الاسهام في حماية افراد المجتمع والاجيال القادمة بالعواقب الصحية المدمرة بالاضافة الى الافات الاجتماعيه والبئية والاقتصادية الناجمه عن التدخين
وقد ابدى الجميع اعجابهم بمحتويات المعرض واهدافه ودعوا الله ان يحمي شبابنا وفتياتنا من كل سوء.
المشاركون في المعرض من عيادة التدخين بقيادة المنطقه
رئيس رقباء/ فيصل ابراهيم العتيبي
رقيب اول /نايل محمدالحربي
رقيب اول/ يحي محمدالشهري
المشاركات من المستشفى فريق التثقيف الصحي
رئيسة قسم التثقيف الصحي بالمستشفى
والاخصائية الاجتماعية الاستاذه/ جهير الداغري
دكتوره /جهير المرحوم
دكتوره /طرفه الحقباني
فاطمه المزيني
ممرضه /فاطمه الحميد
أ/جواهر المسعود
أ/امل العسرج
أ/حنان الحميد
بالاضافه للمشاركين
وكيل رقيب/ حسن فراج الدوسري
ممرض/ عبد الله زبار العتيبي
<<
اغلاق
|
|
|
وعندما يؤدِّي هذا المفصل وظيفتَه بطريقة صحيحة، يستطيع الإنسان أن يتكلَّم ويمضغ ويتثاءب. أمَّا الأشخاص الذين يعانون من خَلَل وظيفة المفصل الصدغي الفكِّي، فقد تؤدِّي المشاكل الموجودة في المفصل وفي العضلات المحيطة به إلى إصابتهم بما يلي:
•ألم ينتشر عبر الوجه أو الفكِّ أو الرقبة.
•تصلُّب عضلات الفكِّ.
•تحدُّد الحركة أو سوء إطباق الفكِّ.
•طقطقة مؤلمة في الفكِّ.
•تغيُّر في طريقة إطباق الفكِّين السفلي والعلوي.
قد يزول ألمُ الفكِّ ببعض المُعالجة أو من غير علاج؛ ويمكن أن تتضمَّن المُعالجة أشياء بسيطةً يستطيع المرء أن يفعلها بنفسه، وذلك من قبيل تناول الأطعمة الليِّنة فقط أو وضع كمادات باردة على مفصل الفك. وقد يُضاف إلى ذلك تناول بعض الأدوية المُسكِّنة أو وضع جهاز تثبيت داخل الفم. ولكن، قد يحتاج المريضُ إلى إجراء عملية جراحيَّة في بعض الحالات النادرة.
مقدمة
الاضطراباتُ الصدغية الفكِّية هي مجموعةٌ من المشكلات الطبِّية المرتبطة بالمفصل الفكِّي.
يمكن للاضطرابات الصدغية الفكِّية أن تسبِّب صداعاً وألماً في الأذن، ومشكلات في الإطباق، وأصوات طقطقة، وسوء إطباق للفكِّ، وغير ذلك من الأعراض التي يمكن أن تؤثِّر في نوعية حياة المريض.
يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي، ويستعرض تشريح الفكِّ، كما يناقش أعراض تلك الاضطرابات وأسبابها وتشخيصها وخيارات مُعالجتها.
تشريح المفصل الفكي الصدغي
يربط المفصلُ الصدغي الفكِّي الفكَّ السفلي بعظم الصدغ على جانبي الجمجمة، ممَّا يعني أنَّ هناك مفصلين صدغيين فكِّيين، واحد على كلِّ جانب من الفكِّ.
نظراً لمرونة المفصلين الصدغيين الفكِّيين، يمكن للفكِّ أن يتحرَّك بسلاسة إلى أعلى وإلى أسفل وإلى الجانبين، ممَّا يتيح لنا أن نتكلَّم ونمضغ ونتثاءب. وتسيطر العضلاتُ المتَّصلة بمفصل الفكِّ والمحيطة به على كلٍّ من وضعيَّته وحركته.
عند فتح الفم، تنزلق نهايتا مفصل الفكِّ السفلي المدوَّرتان اللتان تُدعيان اللقمتين، في حُقَّي المفصل أو تجويفيه الموجودين في عظم الصُّدغ.
وعند إغلاق الفم، تنزلق اللقمتان عائدتين إلى وضعهما الأصلي.
كي تبقى هذه الحركة سلسةً، هناك قرص ليِّن يقع بين اللقمتين وعظم الصدغ. وهذا القرص هو غضروف يمتصُّ صدمات المفصل الصدغي الفكِّي الناجمة عن المضغ وغيره من الحركات.
الوَتَرُ هو جزء من العضلة يربطها بالعظم.
أنماط اضطرابات المفصل الفكي الصدغي
يمكن تصنيفُ اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي إلى ثلاثة أصناف أساسية:
اضطرابات عضلية.
اضطرابات خَلَل المفصل.
اضطرابات المفصل التَّنَكُّسية.
الاضطرابات العضليةتضمُّ هذه الاضطرابات الألمَ في العضلات التي تتحكَّم بوظيفة الفكِّ؛ ويُدعى هذا النمطُ من الألم باسم "الألم العضلي الوجهي"، وهو الشكلُ الأكثر شيوعاً بين اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي.
اضطرابات خَلَل المفصلترتبط هذه الاضطراباتُ بخَلَل المفصل الصدغي الفكِّي، كخلع المفصل وانزياح القرص وإصابة العظم.
اضطرابات المفصل التنكسيةترتبط هذه الاضطراباتُ باهتراء المفصل الصدغي الفكِّي، مثلما يحصل في التهاب المفصل؛ وهي تؤدِّي إلى تدمر الغضروف الذي يغطِّي المفصل الصدغي الفكِّي.
أسباب اضطرابات المفصل الفكي الصدغي
قد تنجم اضطراباتُ المفصل الصدغي الفكِّي عن حدوث إصابات، وعن اهتراء ناجم عن التقدُّم في العمر، وعن عوامل سلوكية.
يمكن لإصابة شديدة في المفصل الصدغي الفكِّي أن تؤدِّي إلى اضطرابه؛ فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدِّي ضربةٌ قوية على الفكِّ إلى كسر عظامه أو تضرُّر القرص، وقد تُدمر حركة المفصل السلسة، وتُسبِّب الألم أو سوء إطباق المفصل.
يمكن لاهتراء المفصل الصدغي الفكِّي، بسبب التقدُّم في العمر، أن يسبِّب اضطرابات في المفصل، كالتهاب المفصل مثلاً. كما يمكن لالتهاب مفصل الفكِّ أن يحدث بسبب إصابة أيضاً.
يمكن أن تسبِّب تصرُّفات أو حالات معيَّنة، في بعض الأحيان، اضطرابات في المفصل الصدغي الفكِّي؛ فعلى سبيل المثال، قد يؤدِّي مضغ العلكة المتواصل لدى بعض الأشخاص إلى اضطرابات في المفصل الصدغي الفكِّي.
يمكن للضغط على الأسنان والشدِّ عليها أن يزيد من اهتراء غضروف المفصل الصدغي الفكِّي؛ وهذا ما قد يؤدِّي إلى ألم في الأذن والفكِّ. وفي بعض الأحيان، يعمد الأشخاص الذين يعانون من التوتُّر النفسي إلى الضغط على أسنانهم والشدِّ عليها.
يمكن لسوء إطباق الفكِّين، أو اتِّباع عادات خاطئة في مضغ الطعام، أن يدفع الشخص إلى استخدام جانب واحد من الأسنان في عملية المضغ، ممَّا قد يسبِّب اضطرابات في المفصل الصدغي الفكِّي.
العلامات والأعراض
هناك مجموعة متنوِّعة من الأعراض التي ترتبط باضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي. ويكون الألم، خاصَّةً في عضلات المفصل الصدغي الفكِّي، هو العرض الأكثر شيوعاً.
ومن بين الأعراض الأخرى لاضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي:
تحدُّد الحركة أو سوء إطباق الفك.
ألم في الوجه أو الرقبة أو الكتفين.
طقطقة مؤلمة في الفكِّ عند فتح الفم أو إغلاقه.
تغيُّر مفاجئ وكبير في طريقة إطباق الفكَّين السفلي والعلوي.
تظهر، في بعض الأحيان، أعراض مثل الصُّداع وألم الأذن والدُّوار ومشكلات السمع، وتكون مرتبطة باضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي.
من تظهر لديهم طقطقةٌ في مفصل الفكِّ، يكون القرص لديهم في وضع غير سويٍّ على الأرجح. لكن لا حاجة للمعالجة ما دام القرصُ المنزاح لا يسبِّب ألماً أو مشكلات أخرى.
من الشائع كثيراً أن يشعر المرءُ بانزعاج في مفصل الفكِّ أو عضلات المضغ، وهذا لا يدعو إلى القلق في العادة. غير أنَّ مراجعة الطبيب تصبح ضرورية إذا كان الألم شديداً أو إذا استمرَّ طويلاً.
تشخيص مشاكل المفصل الفكي الصدغي
يمكن أن يكون تشخيص اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي أمراً صعباً، لأنَّ الأسباب الدقيقة لهذه الاضطرابات وأعراضها ليست معروفة.
لا يوجد اختبارٌ معيَّن لتشخيص اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي. وفي معظم الحالات، يستفيد الطبيب من وصف المريض للأعراض، إلى جانب الفحص البدني البسيط للوجه والفكِّ، من أجل جمع معلومات تفيد التشخيص.
يشتمل الفحصُ البدني على تحسُّس مفصلي الفكِّ وعضلات المضغ بحثاً عن مكان الألم، وعلى الاستماع إلى أصوات الطقطقة في أثناء حركة المفصل، والبحث عن وجود حركة محدودة أو انعقال عند فتح الفم أو إغلاقه.
يعدُّ تقصِّي السوابق المرضية والسنِّية هاماً جداً. وهذا ما يوفِّر، في معظم الحالات، معلومات كافية لتحديد موضع الألم أو موضع المشكلة الفكِّية، بحيث يصبح وضعُ التشخيص ممكناً من أجل بدء المعالجة لإزالة الألم أو انعقال الفكِّ.
لا يكون تصوير الأسنان وتصوير المفصل الصدغي الفكِّي الشعاعيَّان الدوريَّان مفيدين في جميع الحالات من أجل تشخيص اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي؛ وقد نحتاج إلى طرائق شعاعية أخرى، مثل تصوير المفصل والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي المحوري.
علاج المفصل الفكي الصدغي
تبدأ معالجةُ اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي بالمُعالجات المُحافظة. وهذه المعالجاتُ بسيطة ولا تعتدي على أنسجة الوجه أو الفكِّ أو المفصل. وبما أنَّ معظم اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي تكون عابرة ولا تتفاقم مع الزمن، فإنَّ المعالجة المحافظة البسيطة هي كلُّ ما نحتاجه في العادة للتخلُّص من الإزعاج.
تسبِّب المُعالجاتُ غير العكوسة تغيُّرات دائمة في بنية أو وضعيَّة الفكِّ أو الأسنان.
تفيد ممارساتُ العناية الذاتية في تخفيف أعراض اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي، وهي تشتمل على الراحة والمعالجة بالكمَّادات الحارَّة أو كمَّادات الثلج والأدوية المضادَّة للالتهاب.
يمكن لإراحة الفكِّ أن تشفي المفصلين الصدغيين الفكِّيين. وعلى المرضى أن يتجنَّبوا مضغ العلكة، وأن يمتنعوا عن فتح أفواههم على اتِّساعها.
يمكن للكمَّادات الحارَّة وكمَّادات الثلج أن تُرخي العضلات. وتكون المعالجةُ بالكمَّادات الباردة، بعد إصابة المفصل الصدغي الفكِّي مباشرةً، أفضلَ من المعالجة بالكمَّادات الحارَّة.
يمكن للطبيب أن يصف أدوية لمعالجة الالتهاب، أو إرخاء العضلات، أو السيطرة على الألم. وإذا كان الألم خفيفاً، يمكن استخدام المسكِّنات العادية التي تُباع من دون وصفة طبِّية.
مع استخدام الدواء، قد ينصح الطبيب بمعالجة فيزيائيَّة في البيت، مع تركيز على تمارين تمطيط العضلات بلطف وإرخائها.
إذا كان الألمُ ناجماً عن الشدِّ على الأسنان بسبب الشدَّة النفسية، فإنَّ طرائق الاسترخاء الرامية إلى تخفيف الشدَّة يمكن أن تساعد على تخفيف الألم الناجم عن اضطراب المفصل الصدغي الفكِّي.
قد يوصي الطبيب بوضع جهاز معالجة فموي، وهو جَبيرة أو صفيحة للعضِّ؛ وهي واقية بلاستيكية توضَع على الأسنان العلوية أو السفلية. ويمكن للجبيرة أن تساعد على تخفيف الشدِّ على الأسنان، ممَّا يخفِّف التوتُّر العضلي.
ينبغي أن يكون استخدامُ الجبيرة الفموية لفترة قصيرة، وألاَّ يُحدث تغيُّرات دائمة في الإطباق. وإذا ما سبَّبت الجبيرة ألماً أو زادت الألم، فإنَّ على المريض أن يتوقَّف عن استخدامها ويراجع الطبيب.
من بين المعالجات غير العكوسة التي لم تثبت نجاحها (ولعلها تزيد الأمور سوءاً) نذكر تقويمَ الأسنان لتغيير الإطباق، واستخدام التيجان والجسور الهادفة إلى موازنة العضَّة، والشدَّ على الأسنان السفلية لموازنة الإطباق، أو ما يُدعى "تعديل الإطباق"، وإعادة وضع الجبائر، ممَّا يغيِّر الإطباق بشكل دائم.
تبقى المُعالجات الجراحية محلَّ خلاف، وهي غير عكوسة غالباً، وينبغي تجنُّبها ما أمكن؛ حيث لم تُجرَ حتَّى الآن اختباراتٌ سريرية مديدة لدراسة أمان المُعالجات الجراحية ونجاحها في معالجة اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي. وليس هناك أيضاً معايير لتحديد الأشخاص الذين من المرجَّح أن تفيدهم هذه الجراحة؛ فعلى سبيل المثال، لا يعني فشلُ الاستجابة للمعالجات المحافظة أنَّ الجراحة ضرورية بشكل تلقائي.
قد يسبِّب الاستبدالُ الجراحي للمفصلين الفكِّيين بغريستين صُنعيتين ألماً شديداً وضرراً فكِّياً دائماً. كما أنَّ بعض هذه الوسائل قد يفشل في القيام بالوظيفة المطلوبة، أو ينكسر في الفكِّ مع مرور الوقت. وإذا ما كان قد سبق للمريض أن أجرى جراحة في المفصل الصدغي الفكِّي، فإنَّ عليه أن يحذر أشدَّ الحذر من إجراء مزيد من العمليات، لأنَّ من يخضع لجراحات متعدِّدة في المفصل الفكِّي يصبح مظهرُ فكِّه بائساً عادة بالمقارنة مع المفصل السوي الذي لا ألم فيه. ولذلك، قبل إجراء أيَّة جراحة على المفصل الفكِّي، من الأهمِّية بمكان أخذ المشورة وفهم جميع المخاطر.
الخلاصة
اضطراباتُ المفصل الصدغي الفكِّي هي مجموعة من المشكلات الطبِّية المرتبطة بمفصل الفكِّ؛ ويمكن أن تُحدث صداعاً أو ألماً في الأذن أو مشكلات في الإطباق أو أصوات طقطقة أو انعقالاً للفكِّ.
لا تُسبِّب اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي عجزاً في العادة. ومن الممكن معالجتُها بالراحة والمُعالجة الفيزيائيَّة والأدوية.
بفضل التقدُّم الطبِّي، باتت معالجة اضطرابات المفصل الصدغي الفكِّي الأشدُّ خطورة أمراً ممكناً، ممَّا يتيح لمعظم المرضى أن يتمتَّعوا بحياة صحِّية خالية من الألم.
<<
اغلاق
|
|
|
إلى إعطاء الأسنان لوناً مُشرِقاً أكثر من لونها الحالي، دون أن يتضمَّنَ ذلك أيَّ سحلٍ لسُطوح الأسنان.
يمكن أن يُجرى تَبييضُ الأسنان بإحدى وَسيلتين:
1. استخدام مُستحضَر يقوم بتبييض الأسنان، بمعنى أنَّه يقوم في الحقيقة بتغيير لون السنِّ الطبيعي.
تحتوي المستحضرات المبيضة للأسنان على البيروكسيدات Peroxides الذي يُساعِد على إزالة التصبُّغات العَميقة والسطحيَّة.
2. مُستحضَرات غير مبيِّضة، والتي تحتوي على عناصر تعمل على إزالة التصبُّغات من على سطوح الأسنان فقط بآليَّةٍ كيميائية أو فيزيائية.
تاريخ التَّبييض
دخلَ التَّبييضُ حيِّزَ التَّطبيق السَّريري منذ أكثر من مائة سنة، ولكن لم يُعرف تَبييضُ الأسنان بوسائله الحديثة إلاَّ في عام 1989، وذلك عندما قدَّم العالِمان هايوود وهايمان Haywood & Heymann أسلوبَ التَّبييض باستخدام واقي الأسنان اللَّيلي Nightguard Method. وفي الوقتِ نفسِه، عملت شركةُ أومني الدَّولية Omnii International على تطوير أوَّل مُستحضَر لتَبييض الأسنان يمكن استخدامُه في المنـزل تحت إشراف الطبيب.
من الطَّريف أن نعلمَ أنَّ الاكتشافَ الأوَّل لأثر تلك المستحضرات في تبييض الأسنان كان بمحض الصدفة، بواسطة طبيب تقويم أسنان يُدعى ويليام كلوسميه William Klusmier، حيث وصفَ هذا الطَّبيبُ لمريضه استخدامَ مطهِّر فموي يحتوي على بيروكسيد الكَرباميد Carbamide Peroxide بنسبة 10٪، حيث يجري تَطبيقُه من خِلال قالب يُوضَع على الأسنان، ويقوم المريض بارتدائه في أثناء النوم في محاولة لتسريع شفاء النُّسُج. وعندما عاد المريضُ إلى الطبيب، كان هناك تَحسُّنٌ واضحٌ في صحَّة النُّسُج الفموية، ولدى استخدامه لفترة أطول لاحظ الطبيبُ أنَّ أسنانَ المريض قد تبدَّل لونُها لتصبحَ أكثرَ إشراقاً. وبالفعل، بدأ هذا الطبيبُ باستخدام هذه الطَّريقَة لتفتيح لون الأسنان، ثمَّ قام الطبيبُ بعرض النَّتائج التي توصَّل إليها في عدَّة مؤتمرات عن الأسنان. وعندَ حُضور هايوود وهايمان لإحدى هذه المؤتمرات، قرَّرا البَدءَ بتجاربهم السَّريرية والمختبريَّة على هذه المادَّة.
أسبابُ اللُّجوء إلى تبييض الأسنان
● كما هي الحالُ مع لون البشرة، فإنَّ ألوانَ الأسنان تختلف بين البشر تبعاً لمورِّثاتهم. كما تميل الأسنانُ إلى أن تصبحَ أكثر كُموداً مع التقدُّم في العمر.
● يمكن للأسنان أن تصطبغَ بسبب بعض الأطعمة والمشروبات كالشَّاي والقهوة. كما يمكن للتدخين أن يسبِّب تَصبُّغاً للأسنان. وقد تسبِّب المأكولاتُ والمشروبات الحمضية، مثل المياه الغازية وعصير الفواكه واللبن العيران، اصفرارَ للأسنان، لأنَّها تؤدِّي إلى تآكل الطبقة الخارجية من السن (الميناء)، ممَّا ينجم عنه شفوف الطبقة الأعمق (العاج السنِّي الأصفر).
● قد تنشأ التصبُّغات أيضاً عن تناول بعض أنواع المُضادَّات الحيويَّة خلال فترة تَشكُّل الأسنان مثل التِّتراسكلين Tetracycline. كما يمكن للمينوسِكلين Minocycline، والذي هو من زمرة التِّتراسكلينات، أن يسبِّبَ تصبُّغاً في أسنان البالغين.
● يمكن أن تصطبغَ الترسُّباتُ القلحيَّة التي تتشكَّل عندَ أعناق الأسنان بلونٍ كامد.
قرارُ تَبييض الأسنان
الطبيبُ هو من يقرِّر مدى حاجة الشخص إلى تبييض الأسنان، وذلك بعد أن يفحصَ أسنانَه بشكلٍ شامل، كما يقرِّر الطبيبُ نوع التبييض الذي يجب استخدامُه.
يستطيع طبيبُ الأسنان المتمرِّس أن يشخِّصَ نوع التصبُّغ الموجود على الأسنان، وقد يكفي لتحقيق النتيجة المطلوبة أحياناً إزالةُ التصبُّغات السطحية باستخدام معجونٍ يحتوي على مَسحوق الخفَّان pumice ومادَّة صاقلة لسطح السن، دون اللجوء إلى التَّبييض.
الخياراتُ المتوفِّرة لتبييض الأسنان
يمكن أن يُُجرى التَّبييضُ بواسطة الطَّبيب أو تحت إشرافه، كما يمكن شراءُ مستحضرات تبييض من الصَّيدليات بحيث يجري استخدامُها في المنـزل. ولكنَّ تبييضَ الأسنان الذي يقوم به الطبيبُ أو يشرف عليه هو الإجراء الأكثر فعَّالية، ويُستخدَم أسلوبان لأجل ذلك:
1. أن يقومَ الطبيبُ بالإشراف على تبييض الأسنان في المنـزل.
2. أن يقومَ الطبيبُ بتبييض أسنان المريض في العيادة.
1. تَبييض الأسنان في المنـزل تحت إشراف الطبيب
يمكن بواسطة هذه الطريقة تبييضُ الأسنان في المنـزل تحت إشراف الطبيب، وذلك باستخدام جِل أو هُلام مبيِّض للأسنان يحتوي على بيروكسيد الكَرباميد 10-20٪، ويجري تطبيقُه بواسطة قالب ينطبق على الأسنان.
يَقومُ الطبيبُ في البداية بأخذ طبعة للأسنان، ثم يَجري صنعُ قالب التبييض. ويكون هذا القالبُ خفيفَ الوزن وشفَّافاً وينطبق تماماً على الأسنان لضمان عدم تسرُّب مادَّة التبييض إلى اللثة. كما يقوم الطبيبُ بتعليم المريض كيفيةَ وضع كمِّية صغيرة من مستحضَر التبييض ضمن القالب ومن ثمَّ ارتدائه.
ويمكن للمريض بعدئذٍ أن يقومَ بمتابعة العمل في المنـزل. ويجب ارتداءُ القالب لعدَّة ساعات يومياً، ويُفضَّل دائماً ارتداؤه في أثناء الليل. يجب أن يستمرَّ المريضُ بعملية التبييض لمدة أسبوعين عادة، ولكن يمكن أن تختلفَ هذه المدَّةُ حسب تركيز المادَّة المستخدَمة ودرجة تصبُّغ الأسنان، وقد تصل هذه المدةُ إلى ستَّة أشهر في حالات تصبُّغ الأسنان الشديد.
يكثر حالياً استخدامُ القوالب ذات الاستعمال لمرَّةٍ واحدة، حيث يجري تكييفُ القالب يدوياً ليُلائم القوسَ السنِّية، فلا يحتاج المريضُ هنا إلى إجراء طبعات وعمل قالب خاص به.
2. تَبييضُ الأسنان في العيادة:
تتضمَّن الطَّرائِقُ المستخدَمة في العيادة تطبيقَ مواد تبييض يجري تَنشيطُها بواسطة الضوء الأزرق، أو بواسطة الليزر، في أثناء جلوس المريض في العيادة.
سيقوم الطبيبُ أوَّلاً بتطبيق حاجزٍ مطَّاطي أو جِل (هُلام) على النُّسج المحيطة بالأسنان، وذلك لعزلها عن الأسنان وحمايتها من مستحضَر التَّبييض، ومن ثمَّ يجري تطبيقُ مادَّة تبييض تحتوي على بيروكسيد الهيدروجين 15-35٪ على الأسنان. بعد ذلك، يجري تعريضُ الأسنان لضوء أو أشعَّة ليزر لتفعيل العناصر الكيميائيَّة ضمن المستحضر، ممَّا يُؤدِّي إلى تسريع عملها في تغيير لون السن. ويستغرق الإجراءُ حوالي ساعة قبل إِنجازِه.
قبلَ البدء بهذه الإجراءات، سيقوم الطبيبُ بتسجيل لون الأسنان قبلَ عملية التبييض كي تجري مقارنتُه مع لونِها خلال جلسات المتابعة.
يعتمد تقييمُ نجاح أو فشل المعالجة على مقارنة لون الأسنان قبلَ الإجراء وبعدَه. ولكن، ينجح هذا الإجراءُ عادة في إزالة التصبُّغات الصفراء والبنِّية الغامقة والرمادية المعنِّدة على الإجراءات الاعتيادية.
كلَّما كانت الأسنانُ فتية كانت أكثرَ مسامية، وبذلك تكون أكثر استجابةً للتَّبييض من الأسنان الكهلة.
يجب التذكُّر بأنَّ التزامَ المريض بتعليمات الطَّبيب عند القيام بالتبييض المنـزلي له دورٌ حاسم في نجاح تطبيق الإجراء.
المواد الفعَّالة في مستحضرات التبييض وآليَّة عملها
تحتوي مستحضراتُ التَّبييض على بيروكسيد الهيدروجين أو على أحد أشكاله السَّابقة، مثل بيروكسيد الكَرباميد. ويتحلَّل بيروكسيد الكرباميد إلى بيروكسايد الهيدروجين ويُوريا، ويكون بيروكسيد الهيدروجين هو العنصر الفعَّال.
يعتمد نجاحُ الإجراء على قدرة المادة المبيِّضة على النفوذ إلى داخل بنية السنِّ، وصولاً إلى مصدر التلوُّن غير المرغوب. يَتَّصف بيروكسيد الهيدروجين بوزنٍ جزيئي خفيف، وبذلك فإنَّه ينفذ بسهولةٍ عبر الميناء والعاج.
التبييضُ هو عمليَّةُ أكسدة للجزيئات المتلوِّنة داخل السن، حيث يقوم البيروكسيد بتحرير جذور حرَّة يمكنها أن تتفاعلَ كيميائياً مع جزيئات عضوية صباغية كبيرة تكون موجودةً ضمن الميناء والعاج. ويري تحويلُ هذه الجزيئات إلى جزيئات أصغر وأقل اصطباغاً.
كم يدوم تَبييضُ الأسنان؟
تكون نتائجُ التَّبييض أكثرَ وضوحاً لدى بعض الأشخاص مقارنةً مع أشخاص آخرين، ولكن ينبغي عموماً أن تدومَ نتائج التبييض لفترة تترواح وسطياً ما بين 18 شهراً إلى 3 سنوات. وبعد تلك الفترة، قد لا يحتاج الشخصُ إلاَّ إلى إجراءٍ بسيط كي يستعيدَ اللَّون الأفضل لأسنانه وبسرعة.
قد لا تَدومُ نتائجُ التَّبييض كلَّ هذه الفترة إذا كان المريضُ مدخِّناً أو ممَّن يُكثِرون من تناول الشاي والقهوة.
أَمانُ تبييض الأسنان
تشير الأبحاثُ المُجراة في هذا المجال حتَّى يومنا هذا إلى أمان إجراءات التبييض نسبياً.
يَتَفكَّك بيروكسيد الهيدروجين إلى ماء وأكسجين. وفي حين تتحلَّل اليُوريا إلى ثانِي أكسيد الكربون وأمونيا. ويستطيع الجسمُ السليم أن يتعاملَ مع هذه النواتج جميعها بسهولة.
في حين أنَّ البعض يُشكِّك في سلامة استخدام البيروكسيد، على أنَّه عنصر مُحوِّر (مطفِّر)، لم تجد الجمعيةُ الأمريكيَّة لطبِّ الأسنان دليلاً على صحَّة هذه الفرضية عندَ استخدام البيروكسيد بالشكل الموصى به لتبييض الأسنان. وقد أقرَّت جمعيةُ طبِّ الأسنان الأمريكية أنَّ هناك تجاوزات تُرتكَب من البعض عندَ استخدام مواد تَبييض الأسنان.
الآثارُ الجانبيَّة لاستخدام مواد تَبييض الأسنان
التَّأثيرُ الجانبي الأكثر مشاهدةً بعد جلسات تبييض الأسنان، باستخدام بيروكسيد الهيدروجين أو الكرباميد، هو الحساسيَّة السنِّية للبرودة والتهيُّج المستمر للنسج الرخوة في الفم، وخاصة اللثة.
تَحدثُ الحساسيةُ السنِّية في المراحل الأولى من المعالجة بالتبييض غالباً؛ وينجم تَهيُّجُ اللثة عن عدم انطباق القالب المستخدَم لحمل المادَّة المبيِّضة أكثر من كونه عائداً إلى المادة المبيِّضة بحدِّ ذاتها. وتعدُّ كلتا الحالتين من الحالات المؤقَّتة التي تشفى في غضون أيَّام قليلة من انتهاء المعالجة. ويمكن أن يساعد استخدامُ المستحضَرات المزيلة للحساسية والمحتوية على الفلوريد على التخلُّص من مشكلة الحساسيَّة.
هل يضرُّ التَّبييضُ بالأسنان؟
التبييضُ الزائد للأسنان قد يجعلها طبشوريَّةَ المظهر ومائلةً للشفافية.
لقد أُجريَت العديدُ من الأبحاث لدراسة تأثير التَّبييض في لبِّ الأسنان، والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية المغذِّية للسن. وخلصت تلك الدراساتُ إلى أنَّ التبييضَ إمَّا أنَّه لا يؤثِّر في لبِّ السن أو أنَّ له أثراً مَحدوداً وبسيطاً، كما يكون عكوساً في غضون أسابيع قليلة.
لا يوجَد في الأدب الطبِّي ما يشير إلى أنَّ للتَّبييض أثراً سلبياً في التَّعويضات أو الحشوات الموجودة في الأسنان. ولكن من الأفضل تبديلُ الحشوات القديمة لتقليل فرص حدوث الحساسية المتوقَّعة.
العنايةُ بالأسنان بعدَ التَّبييض
قد يحتاج الشخصُ إلى تغيير عاداته اليومية من أجل الحصول أفضل النَّتائج من تبييض الأسنان والمحافظة عليها.
يجب أن يجري تنظيفُ وتجفيف الأسنان جيِّداً قبلَ البدء بعملية التبييض. وقد تَتَعرَّض الأسنانُ للتجفاف في أثناء التَّبييض، مِمَّا يوجب الحدَّ من تناول الأطعمة التي قد تسبِّب تصبُّغَ الأسنان بعدَ التبييض مباشرة، كما يجب التَّقليلُ من تناولها على المدى البعيد أيضاً. ويساعد التوقُّفُ عن التدخين في منع تصبُّغ الأسنان مُجدَّداً.
موادُ التَّبييض المباعَة في الصيدليات من دون وصفة
بالرغم من أنَّ تلك المواد تبدو أرخص، ولكنَّها لا تحتوي على تراكيز كافية من بيروكسيد الهيدروجين. كما تحتوي بعضُ تلك المستحضرات على حمض الخلِّ (الأسيتيك) Acetic أو حمض اللَّيمون (السِّتريك) Citric كعناصر فعَّالة، والتي تتميَّز بقيمة باهاء منخفضة جداً (حموضة شَديد)، ويمكن أن تتسبَّبَ في ضررٍ بنيوي لميناء الأسنان عندما تُستخدَم لفتراتٍ طويلة، ممَّا يؤدِّي إلى تفاقم مشكلة التصبُّغ مع الوقت. ومن جهة أخرى، فإنَّ القوالبَ المرفقة مع المجموعة لا تكون مُلائمةً للمستخدِم، وبذلك قد تسبِّب رضاً للنُّسُج المحيطة بالسن.
لا تفيد مَعاجينُ الأسنان المبيِّضة في تغيير لون السن، ولكنَّها قد تفيد في إزالة التصبُّغات السطحية الموجودة على الأسنان بسبب احتوائها على جزيئاتٍ ساحلة. ولذلك، ينبغي استشارةُ طبيب الأسنان قبلَ البدء باستخدام معجون أسنان مبيِّض.
مَوانِعُ اللجوء إلى تبييض الأسنان
لا ينبغي تبييضُ الأسنان عندَ الأشخاص الذين يعانون من حساسية سنِّية مفرطة، أو عندَ وجود شَعر في بنية السن (خط كسر رفيع)، أو لدى الأشخاص الذين تكون الحجرةُ اللبِّية لديهم كبيرة، أو المرضى الذين لديهم فقدٌ مادِّي كبير في الميناء، حيث قد يؤدِّي تبييض الأسنان عند هؤلاء إلى حساسية سنِّية مفرطة.
يجب معالجةُ النُّخور والآفات الذروية وأمراض اللثة قبلَ البدء بتبييض الأسنان. كما يجب تجنُّبُ تطبيق التبييض عندَ الأشخاص الذين يتحسَّسون للبيروكسيد.
أسبابُ فشل تبييض الأسنان
لا يكون تبييضُ الأسنان فعَّالاً إلاَّ على الأسنان الطبيعة، وبذلك فهو لا يعطي أيَّةَ نتيجة على التَّعويضات أو الحشوات أو التيجان أو غيرها من التَّركيبات السنِّية. ويجب استبدالُ الحشوات الأمامية بعد أسبوعين من التبييض، وذلك لضمان الانسجام اللونِي الأمثل.
لا يكون التبييضُ فعَّالاً على الأسنان المتصبِّغة بشدَّة بسبب التِّتراسكلين، أو أنَّ نتائجَ التبييض تكون مَحدودة، ويجري اللجوءُ إلى المعالجة بالفينيرات (الكسوة الخزفيَّة)، ولكنَّ الحالات المتوسِّطة أو الخفيفة من التصبُّغ بالتتراسكلين تستجيب للتبييض المديد (3-6 أشهر).
لا تستجيب البقعُ الفلورية البيضاء للتبييض، ولكنَّها تصبح أقلَّ وضوحاً كنتيجة لتبييض الأسنان المجاورة.
تَبييضُ سنٍّ مفرد مستأصَل اللب
قد يتلوَّن السنُّ بسبب تَموُّت اللبِّ السني، حيث يتحلَّل محتوى اللبِّ من الدم مُحرِّراً الهيموغلوبين. ويتَّحد الحديدُ الموجود ضمن الهيموغلوبين مع سُلفيد الهيدروجين الذي تُنتِجه الجراثيم مكوِّناً سلفات الحديد، والتي هي صباغٌ أسود داكن جداً.
يمكن استخدامُ بيروكسيد الهيدروجين أو بربرات الصوديوم Sodium Perborate كضماد ضمن القناة السنِّية بشرط إجراء معالجة لبِّية ناجحة، ثم يُرمَّم السن بحشوة مؤقَّتة، وهذا ما يُسمَّى التبييضَ الداخلي. ويُترَك الضمادُ ضمن السنِّ لفترة أسبوع، ثم يُزال وتُستبدَل الحشوةُ المؤقَّتة بحشوة دائمة. كما يمكن المشاركة أيضاً بين التَّبييض الداخلي والتَّبييض الخارجي.
تَبييضُ الأسنان في أثناء الحمل
لا يزال تأثيرُ مواد التبييض في الجنين مَجهولاً؛ فمن الوارد جداً أن يبتلع أيُّ شخص شيئاً من مواد التبييض في أثناء تطبيقها في المنـزل.
لذلك، يُفضَّل عموماً تَجنُّب الإجراءات العلاجية السنِّية غير الضَّرورية عندَ الحامِل، وتأجيلها لما بعد الولادة، وذلك لتقليل احتمال حدوث أيِّ خطر مُحتمَل على الجنين.
<<
اغلاق
|
|
|
مستوى التثقيف والوعي الصحي لدى منسوبات المدرسه معلمات وطالبات نفذ مستشفى القاعده العسكريه بقيادة المنطقه الوسطى يوم اﻹربعاء .. 1436 / 7 /4 محاضره توعويه في متوسطة وثانوية القاعده العسكريه ركزت على محورين عن (النظافه الشخصيه ** وصحة الفم واﻹسنان) نفذها إستشارية إصلاح وتركيب اﻹسنان الدكتوره طرفه الحقباني ومسئولة التثقيف الصحي أ/جواهر الداغري بالتسيق مع المرشده الصحيه المتإلقه أ/موضي عبدالعزيز الداغري نالت المحاضره استحسان وإعجاب جميع منسوبات المدرسه من معلمات وطالبات وبنهاية المحاضره فتح المجال للطالبات لطرح اﻹسئله واﻹستفساروفي الختام شكرت القائده التربويه أ/بدريه العموش منسوبات المستشفى على تعاونهم وجهودهم في نشر الوعي الصحي مع صادق الدعوات لهن بالتوفيق والسداد
<<
اغلاق
|