السنِّ الطبيعي.
تحتوي المستحضرات المبيضة للأسنان على البيروكسيدات Peroxides الذي يُساعِد على إزالة التصبُّغات العَميقة والسطحيَّة.
2. مُستحضَرات غير مبيِّضة، والتي تحتوي على عناصر تعمل على إزالة التصبُّغات من على سطوح الأسنان فقط بآليَّةٍ كيميائية أو فيزيائية.
تاريخ التَّبييض
دخلَ التَّبييضُ حيِّزَ التَّطبيق السَّريري منذ أكثر من مائة سنة، ولكن لم يُعرف تَبييضُ الأسنان بوسائله الحديثة إلاَّ في عام 1989، وذلك عندما قدَّم العالِمان هايوود وهايمان Haywood & Heymann أسلوبَ التَّبييض باستخدام واقي الأسنان اللَّيلي Nightguard Method. وفي الوقتِ نفسِه، عملت شركةُ أومني الدَّولية Omnii International على تطوير أوَّل مُستحضَر لتَبييض الأسنان يمكن استخدامُه في المنـزل تحت إشراف الطبيب.
من الطَّريف أن نعلمَ أنَّ الاكتشافَ الأوَّل لأثر تلك المستحضرات في تبييض الأسنان كان بمحض الصدفة، بواسطة طبيب تقويم أسنان يُدعى ويليام كلوسميه William Klusmier، حيث وصفَ هذا الطَّبيبُ لمريضه استخدامَ مطهِّر فموي يحتوي على بيروكسيد الكَرباميد Carbamide Peroxide بنسبة 10٪، حيث يجري تَطبيقُه من خِلال قالب يُوضَع على الأسنان، ويقوم المريض بارتدائه في أثناء النوم في محاولة لتسريع شفاء النُّسُج. وعندما عاد المريضُ إلى الطبيب، كان هناك تَحسُّنٌ واضحٌ في صحَّة النُّسُج الفموية، ولدى استخدامه لفترة أطول لاحظ الطبيبُ أنَّ أسنانَ المريض قد تبدَّل لونُها لتصبحَ أكثرَ إشراقاً. وبالفعل، بدأ هذا الطبيبُ باستخدام هذه الطَّريقَة لتفتيح لون الأسنان، ثمَّ قام الطبيبُ بعرض النَّتائج التي توصَّل إليها في عدَّة مؤتمرات عن الأسنان. وعندَ حُضور هايوود وهايمان لإحدى هذه المؤتمرات، قرَّرا البَدءَ بتجاربهم السَّريرية والمختبريَّة على هذه المادَّة.
أسبابُ اللُّجوء إلى تبييض الأسنان
● كما هي الحالُ مع لون البشرة، فإنَّ ألوانَ الأسنان تختلف بين البشر تبعاً لمورِّثاتهم. كما تميل الأسنانُ إلى أن تصبحَ أكثر كُموداً مع التقدُّم في العمر.
● يمكن للأسنان أن تصطبغَ بسبب بعض الأطعمة والمشروبات كالشَّاي والقهوة. كما يمكن للتدخين أن يسبِّب تَصبُّغاً للأسنان. وقد تسبِّب المأكولاتُ والمشروبات الحمضية، مثل المياه الغازية وعصير الفواكه واللبن العيران، اصفرارَ للأسنان، لأنَّها تؤدِّي إلى تآكل الطبقة الخارجية من السن (الميناء)، ممَّا ينجم عنه شفوف الطبقة الأعمق (العاج السنِّي الأصفر).
● قد تنشأ التصبُّغات أيضاً عن تناول بعض أنواع المُضادَّات الحيويَّة خلال فترة تَشكُّل الأسنان مثل التِّتراسكلين Tetracycline. كما يمكن للمينوسِكلين Minocycline، والذي هو من زمرة التِّتراسكلينات، أن يسبِّبَ تصبُّغاً في أسنان البالغين.
● يمكن أن تصطبغَ الترسُّباتُ القلحيَّة التي تتشكَّل عندَ أعناق الأسنان بلونٍ كامد.
قرارُ تَبييض الأسنان
الطبيبُ هو من يقرِّر مدى حاجة الشخص إلى تبييض الأسنان، وذلك بعد أن يفحصَ أسنانَه بشكلٍ شامل، كما يقرِّر الطبيبُ نوع التبييض الذي يجب استخدامُه.
يستطيع طبيبُ الأسنان المتمرِّس أن يشخِّصَ نوع التصبُّغ الموجود على الأسنان، وقد يكفي لتحقيق النتيجة المطلوبة أحياناً إزالةُ التصبُّغات السطحية باستخدام معجونٍ يحتوي على مَسحوق الخفَّان pumice ومادَّة صاقلة لسطح السن، دون اللجوء إلى التَّبييض.
الخياراتُ المتوفِّرة لتبييض الأسنان
يمكن أن يُُجرى التَّبييضُ بواسطة الطَّبيب أو تحت إشرافه، كما يمكن شراءُ مستحضرات تبييض من الصَّيدليات بحيث يجري استخدامُها في المنـزل. ولكنَّ تبييضَ الأسنان الذي يقوم به الطبيبُ أو يشرف عليه هو الإجراء الأكثر فعَّالية، ويُستخدَم أسلوبان لأجل ذلك:
1. أن يقومَ الطبيبُ بالإشراف على تبييض الأسنان في المنـزل.
2. أن يقومَ الطبيبُ بتبييض أسنان المريض في العيادة.
1. تَبييض الأسنان في المنـزل تحت إشراف الطبيب
يمكن بواسطة هذه الطريقة تبييضُ الأسنان في المنـزل تحت إشراف الطبيب، وذلك باستخدام جِل أو هُلام مبيِّض للأسنان يحتوي على بيروكسيد الكَرباميد 10-20٪، ويجري تطبيقُه بواسطة قالب ينطبق على الأسنان.
يَقومُ الطبيبُ في البداية بأخذ طبعة للأسنان، ثم يَجري صنعُ قالب التبييض. ويكون هذا القالبُ خفيفَ الوزن وشفَّافاً وينطبق تماماً على الأسنان لضمان عدم تسرُّب مادَّة التبييض إلى اللثة. كما يقوم الطبيبُ بتعليم المريض كيفيةَ وضع كمِّية صغيرة من مستحضَر التبييض ضمن القالب ومن ثمَّ ارتدائه.
ويمكن للمريض بعدئذٍ أن يقومَ بمتابعة العمل في المنـزل. ويجب ارتداءُ القالب لعدَّة ساعات يومياً، ويُفضَّل دائماً ارتداؤه في أثناء الليل. يجب أن يستمرَّ المريضُ بعملية التبييض لمدة أسبوعين عادة، ولكن يمكن أن تختلفَ هذه المدَّةُ حسب تركيز المادَّة المستخدَمة ودرجة تصبُّغ الأسنان، وقد تصل هذه المدةُ إلى ستَّة أشهر في حالات تصبُّغ الأسنان الشديد.
يكثر حالياً استخدامُ القوالب ذات الاستعمال لمرَّةٍ واحدة، حيث يجري تكييفُ القالب يدوياً ليُلائم القوسَ السنِّية، فلا يحتاج المريضُ هنا إلى إجراء طبعات وعمل قالب خاص به.
2. تَبييضُ الأسنان في العيادة:
تتضمَّن الطَّرائِقُ المستخدَمة في العيادة تطبيقَ مواد تبييض يجري تَنشيطُها بواسطة الضوء الأزرق، أو بواسطة الليزر، في أثناء جلوس المريض في العيادة.
سيقوم الطبيبُ أوَّلاً بتطبيق حاجزٍ مطَّاطي أو جِل (هُلام) على النُّسج المحيطة بالأسنان، وذلك لعزلها عن الأسنان وحمايتها من مستحضَر التَّبييض، ومن ثمَّ يجري تطبيقُ مادَّة تبييض تحتوي على بيروكسيد الهيدروجين 15-35٪ على الأسنان. بعد ذلك، يجري تعريضُ الأسنان لضوء أو أشعَّة ليزر لتفعيل العناصر الكيميائيَّة ضمن المستحضر، ممَّا يُؤدِّي إلى تسريع عملها في تغيير لون السن. ويستغرق الإجراءُ حوالي ساعة قبل إِنجازِه.
قبلَ البدء بهذه الإجراءات، سيقوم الطبيبُ بتسجيل لون الأسنان قبلَ عملية التبييض كي تجري مقارنتُه مع لونِها خلال جلسات المتابعة.
يعتمد تقييمُ نجاح أو فشل المعالجة على مقارنة لون الأسنان قبلَ الإجراء وبعدَه. ولكن، ينجح هذا الإجراءُ عادة في إزالة التصبُّغات الصفراء والبنِّية الغامقة والرمادية المعنِّدة على الإجراءات الاعتيادية.
كلَّما كانت الأسنانُ فتية كانت أكثرَ مسامية، وبذلك تكون أكثر استجابةً للتَّبييض من الأسنان الكهلة.
يجب التذكُّر بأنَّ التزامَ المريض بتعليمات الطَّبيب عند القيام بالتبييض المنـزلي له دورٌ حاسم في نجاح تطبيق الإجراء.
المواد الفعَّالة في مستحضرات التبييض وآليَّة عملها
تحتوي مستحضراتُ التَّبييض على بيروكسيد الهيدروجين أو على أحد أشكاله السَّابقة، مثل بيروكسيد الكَرباميد. ويتحلَّل بيروكسيد الكرباميد إلى بيروكسايد الهيدروجين ويُوريا، ويكون بيروكسيد الهيدروجين هو العنصر الفعَّال.
يعتمد نجاحُ الإجراء على قدرة المادة المبيِّضة على النفوذ إلى داخل بنية السنِّ، وصولاً إلى مصدر التلوُّن غير المرغوب. يَتَّصف بيروكسيد الهيدروجين بوزنٍ جزيئي خفيف، وبذلك فإنَّه ينفذ بسهولةٍ عبر الميناء والعاج.
التبييضُ هو عمليَّةُ أكسدة للجزيئات المتلوِّنة داخل السن، حيث يقوم البيروكسيد بتحرير جذور حرَّة يمكنها أن تتفاعلَ كيميائياً مع جزيئات عضوية صباغية كبيرة تكون موجودةً ضمن الميناء والعاج. ويري تحويلُ هذه الجزيئات إلى جزيئات أصغر وأقل اصطباغاً.
كم يدوم تَبييضُ الأسنان؟
تكون نتائجُ التَّبييض أكثرَ وضوحاً لدى بعض الأشخاص مقارنةً مع أشخاص آخرين، ولكن ينبغي عموماً أن تدومَ نتائج التبييض لفترة تترواح وسطياً ما بين 18 شهراً إلى 3 سنوات. وبعد تلك الفترة، قد لا يحتاج الشخصُ إلاَّ إلى إجراءٍ بسيط كي يستعيدَ اللَّون الأفضل لأسنانه وبسرعة.
قد لا تَدومُ نتائجُ التَّبييض كلَّ هذه الفترة إذا كان المريضُ مدخِّناً أو ممَّن يُكثِرون من تناول الشاي والقهوة.
أَمانُ تبييض الأسنان
تشير الأبحاثُ المُجراة في هذا المجال حتَّى يومنا هذا إلى أمان إجراءات التبييض نسبياً.
يَتَفكَّك بيروكسيد الهيدروجين إلى ماء وأكسجين. وفي حين تتحلَّل اليُوريا إلى ثانِي أكسيد الكربون وأمونيا. ويستطيع الجسمُ السليم أن يتعاملَ مع هذه النواتج جميعها بسهولة.
في حين أنَّ البعض يُشكِّك في سلامة استخدام البيروكسيد، على أنَّه عنصر مُحوِّر (مطفِّر)، لم تجد الجمعيةُ الأمريكيَّة لطبِّ الأسنان دليلاً على صحَّة هذه الفرضية عندَ استخدام البيروكسيد بالشكل الموصى به لتبييض الأسنان. وقد أقرَّت جمعيةُ طبِّ الأسنان الأمريكية أنَّ هناك تجاوزات تُرتكَب من البعض عندَ استخدام مواد تَبييض الأسنان.
الآثارُ الجانبيَّة لاستخدام مواد تَبييض الأسنان
التَّأثيرُ الجانبي الأكثر مشاهدةً بعد جلسات تبييض الأسنان، باستخدام بيروكسيد الهيدروجين أو الكرباميد، هو الحساسيَّة السنِّية للبرودة والتهيُّج المستمر للنسج الرخوة في الفم، وخاصة اللثة.
تَحدثُ الحساسيةُ السنِّية في المراحل الأولى من المعالجة بالتبييض غالباً؛ وينجم تَهيُّجُ اللثة عن عدم انطباق القالب المستخدَم لحمل المادَّة المبيِّضة أكثر من كونه عائداً إلى المادة المبيِّضة بحدِّ ذاتها. وتعدُّ كلتا الحالتين من الحالات المؤقَّتة التي تشفى في غضون أيَّام قليلة من انتهاء المعالجة. ويمكن أن يساعد استخدامُ المستحضَرات المزيلة للحساسية والمحتوية على الفلوريد على التخلُّص من مشكلة الحساسيَّة.
هل يضرُّ التَّبييضُ بالأسنان؟
التبييضُ الزائد للأسنان قد يجعلها طبشوريَّةَ المظهر ومائلةً للشفافية.
لقد أُجريَت العديدُ من الأبحاث لدراسة تأثير التَّبييض في لبِّ الأسنان، والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية المغذِّية للسن. وخلصت تلك الدراساتُ إلى أنَّ التبييضَ إمَّا أنَّه لا يؤثِّر في لبِّ السن أو أنَّ له أثراً مَحدوداً وبسيطاً، كما يكون عكوساً في غضون أسابيع قليلة.
لا يوجَد في الأدب الطبِّي ما يشير إلى أنَّ للتَّبييض أثراً سلبياً في التَّعويضات أو الحشوات الموجودة في الأسنان. ولكن من الأفضل تبديلُ الحشوات القديمة لتقليل فرص حدوث الحساسية المتوقَّعة.
العنايةُ بالأسنان بعدَ التَّبييض
قد يحتاج الشخصُ إلى تغيير عاداته اليومية من أجل الحصول أفضل النَّتائج من تبييض الأسنان والمحافظة عليها.
يجب أن يجري تنظيفُ وتجفيف الأسنان جيِّداً قبلَ البدء بعملية التبييض. وقد تَتَعرَّض الأسنانُ للتجفاف في أثناء التَّبييض، مِمَّا يوجب الحدَّ من تناول الأطعمة التي قد تسبِّب تصبُّغَ الأسنان بعدَ التبييض مباشرة، كما يجب التَّقليلُ من تناولها على المدى البعيد أيضاً. ويساعد التوقُّفُ عن التدخين في منع تصبُّغ الأسنان مُجدَّداً.
موادُ التَّبييض المباعَة في الصيدليات من دون وصفة
بالرغم من أنَّ تلك المواد تبدو أرخص، ولكنَّها لا تحتوي على تراكيز كافية من بيروكسيد الهيدروجين. كما تحتوي بعضُ تلك المستحضرات على حمض الخلِّ (الأسيتيك) Acetic أو حمض اللَّيمون (السِّتريك) Citric كعناصر فعَّالة، والتي تتميَّز بقيمة باهاء منخفضة جداً (حموضة شَديد)، ويمكن أن تتسبَّبَ في ضررٍ بنيوي لميناء الأسنان عندما تُستخدَم لفتراتٍ طويلة، ممَّا يؤدِّي إلى تفاقم مشكلة التصبُّغ مع الوقت. ومن جهة أخرى، فإنَّ القوالبَ المرفقة مع المجموعة لا تكون مُلائمةً للمستخدِم، وبذلك قد تسبِّب رضاً للنُّسُج المحيطة بالسن.
لا تفيد مَعاجينُ الأسنان المبيِّضة في تغيير لون السن، ولكنَّها قد تفيد في إزالة التصبُّغات السطحية الموجودة على الأسنان بسبب احتوائها على جزيئاتٍ ساحلة. ولذلك، ينبغي استشارةُ طبيب الأسنان قبلَ البدء باستخدام معجون أسنان مبيِّض.
مَوانِعُ اللجوء إلى تبييض الأسنان
لا ينبغي تبييضُ الأسنان عندَ الأشخاص الذين يعانون من حساسية سنِّية مفرطة، أو عندَ وجود شَعر في بنية السن (خط كسر رفيع)، أو لدى الأشخاص الذين تكون الحجرةُ اللبِّية لديهم كبيرة، أو المرضى الذين لديهم فقدٌ مادِّي كبير في الميناء، حيث قد يؤدِّي تبييض الأسنان عند هؤلاء إلى حساسية سنِّية مفرطة.
يجب معالجةُ النُّخور والآفات الذروية وأمراض اللثة قبلَ البدء بتبييض الأسنان. كما يجب تجنُّبُ تطبيق التبييض عندَ الأشخاص الذين يتحسَّسون للبيروكسيد.
أسبابُ فشل تبييض الأسنان
لا يكون تبييضُ الأسنان فعَّالاً إلاَّ على الأسنان الطبيعة، وبذلك فهو لا يعطي أيَّةَ نتيجة على التَّعويضات أو الحشوات أو التيجان أو غيرها من التَّركيبات السنِّية. ويجب استبدالُ الحشوات الأمامية بعد أسبوعين من التبييض، وذلك لضمان الانسجام اللونِي الأمثل.
لا يكون التبييضُ فعَّالاً على الأسنان المتصبِّغة بشدَّة بسبب التِّتراسكلين، أو أنَّ نتائجَ التبييض تكون مَحدودة، ويجري اللجوءُ إلى المعالجة بالفينيرات (الكسوة الخزفيَّة)، ولكنَّ الحالات المتوسِّطة أو الخفيفة من التصبُّغ بالتتراسكلين تستجيب للتبييض المديد (3-6 أشهر).
لا تستجيب البقعُ الفلورية البيضاء للتبييض، ولكنَّها تصبح أقلَّ وضوحاً كنتيجة لتبييض الأسنان المجاورة.
تَبييضُ سنٍّ مفرد مستأصَل اللب
قد يتلوَّن السنُّ بسبب تَموُّت اللبِّ السني، حيث يتحلَّل محتوى اللبِّ من الدم مُحرِّراً الهيموغلوبين. ويتَّحد الحديدُ الموجود ضمن الهيموغلوبين مع سُلفيد الهيدروجين الذي تُنتِجه الجراثيم مكوِّناً سلفات الحديد، والتي هي صباغٌ أسود داكن جداً.
يمكن استخدامُ بيروكسيد الهيدروجين أو بربرات الصوديوم Sodium Perborate كضماد ضمن القناة السنِّية بشرط إجراء معالجة لبِّية ناجحة، ثم يُرمَّم السن بحشوة مؤقَّتة، وهذا ما يُسمَّى التبييضَ الداخلي. ويُترَك الضمادُ ضمن السنِّ لفترة أسبوع، ثم يُزال وتُستبدَل الحشوةُ المؤقَّتة بحشوة دائمة. كما يمكن المشاركة أيضاً بين التَّبييض الداخلي والتَّبييض الخارجي.
تَبييضُ الأسنان في أثناء الحمل
لا يزال تأثيرُ مواد التبييض في الجنين مَجهولاً؛ فمن الوارد جداً أن يبتلع أيُّ شخص شيئاً من مواد التبييض في أثناء تطبيقها في المنـزل.
لذلك، يُفضَّل عموماً تَجنُّب الإجراءات العلاجية السنِّية غير الضَّرورية عندَ الحامِل، وتأجيلها لما بعد الولادة، وذلك لتقليل احتمال حدوث أيِّ خطر مُحتمَل على الجنين.