الأضرار؟ إذًا تابع المقال فهو سيخبرك عن أضرار تلبيس الأسنان كاملةً.
يُساعد تلبيس الأسنان في تقوية الأسنان، وإكمال الأجزاء الناقصة والمكسورة من الأسنان، لكن ماذا عن أضرار تلبيس الأسنان؟ هذا ما سنتعرف عليه في ما يأتي:
أضرار تلبيس الأسنان
تلبيس الأسنان هو تركيب أجزاء صناعية من أجل استعادة شكل ومظهر الأسنان بالصورة الصحيحة.
تعتمد عملية تلبيس الأسنان على تغطية الأجزاء المصابة من الأسنان، أو تغطية الأسنان التي تم زراعتها، ممّا يعمل على بناء سطح جديد للأسنان ويُطلق عليه التاج السني.
يُنصح الأشخاص ممّن قاموا بتلبيس الأسنان بتغيير عاداتهم الغذائية بشكلٍ بسيط، ويُنصح أيضًا بالاهتمام والاعتناء بالأسنان بشكلٍ جيد.
لكن يوجد عدّة مشكلات قد يقوم الفرد بمواجهتها عند تلبيس الأسنان، وفي ما يأتي أهم أضرار تلبيس الأسنان:
1. الشعور بعدم الراحة وحساسية الأسنان
يشعر الفرد بزيادة حساسية الأسنان خصوصًا بعد عملية تلبيس الأسنان مباشرةً، وعندما يبدأ تأثير المخدر بالزوال.
عند وجود عصب السن في مكانه وإجراء تلبيس الأسنان فإن ذلك يُسبب زيادة حساسية الأسنان للمشروبات الساخنة والباردة، وعادةً ما يُنصح الطبيب بتفريش الأسنان بفرشاة خاصة بالأسنان الحساسة.
كما يُمكن أن يشعر المريض بالألم عند قضم الطعام، وهذا الأمر أحد أضرار تلبيس الأسنان الناتج من قيام الطبيب بتلبيس السن لمستوى أعلى من اللازم، ولحسن الحظ يُمكن إصلاح هذه المشكلة بسهولة عند طبيب الأسنان.
2. المعاناة من تشقق التاج
إن تلبيس الأسنان بمادة البورسلان يؤدي إلى تشققها في كثير من الأحيان، لكن يمكن إصلاح الشقوق الصغيرة بسهولة، إذ عادةً ما يقوم الطبيب باستبدال التاج بشكلٍ كامل عند حدوث شقوق كبيرة.
3. التعرض للتاج المتخلخل
أضرار تلبيس الأسنان أحدها تخلخل التاج، حيث يُمكن للمادة التي يستخدمها الطبيب من أجل تلبيس الأسنان وإلصاق التاج في مكانه أن تتلاشى وتختفي ممّا يُسبب هذا التخلخل.
يؤدي تخلخل التاج إلى تجمع البكتيريا وإصابة الأسنان بالتسوس؛ لذلك يجب مراجعة الطبيب على الفور عند الإحساس بهذا الأمر.
4. التعرض لسقوط التاج
يكون التاج معرض للسقوط عند تلبيس الأسنان إما بسبب تسوس الأسنان أو بسبب المادة اللاصقة التي تم استخدامها.
عند سقوط التاج يجب تنظيف مكانه جيدًا، ثم مراجعة الطبيب على الفور.
يُمكن للطبيب إطلاع المريض على تعليمات في كيفية التعامل مع سقوط التاج إلى حين قدوم موعد الطبيب، عادةً يقوم الطبيب بمحاولة إعادة التاج إلى محله السابق أو يُمكن تلبيس الأسنان من جديد في بعض الحالات لتجنب هذا الضرر من أضرار تلبيس الأسنان.
5. الإصابة برد فعل تحسسي
من الممكن مهاجمة الجسم للتاج السني، إذ تُعد مادة البورسلان أحد المواد الغريبة عن جسم الإنسان، لكن يُعد هذا الأمر نادر الحدوث.
6. التعرض للخطوط السوداء
يُمكن ظهور خطوط سوداء في الأسنان التي تم تلبيسها وبالقرب من اللثة، ويُعد هذا الأمر طبيعي، حيث أن الخطوط السوداء جزء من المعدن الموجود في التاج نفسه.
يقوم الطبيب في بعض الأحيان باستبدال التاج كاملًا من أجل التخلص من الخط الأسود الظاهر على الأسنان.
هل أضرار تلبيس الأسنان شائعة؟
لا يُمكن الجزم بأن أضرار تلبيس الأسنان شائعة، حيث أنها قد تظهر على البعض فقط دون سواهم، والسبب في ذلك يعود إلى كل مما يأتي:
طبيعة جسم المُصاب.
طبيعية المواد المستخدمة.
مدى المحافظة على السن الذي تعرض للتلبيس.
كما يُنصح دائمًا باختيار أطباء ذو كفاءة عالية في مجال الأسنان، واختيار مواد التلبيس الأفضل للحد من هذه الأضرار قدر المُستطاع.
<<
اغلاق
|
|
|
طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
لكن لحسن الحظ هناك إجراءات لاستعادة الأسنان المفقودة، ومنها تركيب الأسنان المتحركة.
عملية تركيب الأسنان المتحركة (Removable implant Dentures - overdentures) هي عبارة عن أسنان صناعية قابلة للإزالة يتم تركيبها داخل الفم في بعض الحالات، مثل: فقدان الأسنان، حيث يحل تركيب الأسنان محل الأسنان المفقودة.
وتتطلب أطقم الأسنان الثابتة غرسات أكثر كونها مثبتة بشكل دائم فهي تتطلب استقرارًا أكبر، كما تبدو أطقم الأسنان الثابتة طبيعية الشكل مقارنة مع تركيبات الأسنان المتحركة، بينما تتطلب أطقم الأسنان المتحركة غرسات أقل، وتساهم في تحسين الثبات، واستعادة كفاءة المضغ.
أنواع تركيب الأسنان المتحركة
من أهم أنواع من تراكيب الأسنان المتحركة ما يأتي:
1. الأطقم الجزئية المتحركة
يتم الاستعانة بها لتعويض الفجوات الناتجة عن فقد سن أو أكثر، وتتكون أطقم الأسنان الجزئية من لوحة مع واحد أو أكثر من الأسنان البديلة المرتبطة بها، والتي يتم تثبيتها على الأسنان الطبيعية.
2. الأطقم الكاملة المتحركة
يتم الاستعانة بها لتعويض فك أسنان كامل أو الفكين معًا، حيث تتكون من قوسين كاملين للأسنان العلوية والسفلية.
الآثار الإيجابية لتركيب الأسنان المتحركة
يوفر تركيب الأسنان المتحركة عدد من الإيجابيات، وهي كما الآتي:
1. الفوائد النفسية الاجتماعية
إذ يساهم تركيب الأسنان المتحركة في تحسين المظهر، وإرضاء المريض، وتحسين جودة الحياة.
حيث يمكن وضع الأسنان بوضعيات جمالية دون التسبب في عدم استقرار طقم الأسنان عند انقباض عضلات الفم، كما يشعر المرضى بارتياح أفضل مقارنة بأطقم الأسنان التقليدية الكاملة .
2. الفوائد الوظيفية
يساهم في تحسن قدرة المرضى على مضغ الطعام، فيمكنهم ذلك من تناول مجموعة أوسع من خيارات الطعام، مما ينعكس بشكل إيجابي على التغذية والصحة.
3. الفوائد البيولوجية
حيث يسبب تركيب الاسنان المتحركة فقدان أقل للعظام بمرور الوقت مقارنة بأطقم الأسنان التقليدية الكاملة، بالإضافة إلى أنه سيكون هنالك ضمور أقل للعضلات حول الفم.
طريقة تركيب الأسنان المتحركة
تتم عملية تركيب الأسنان المتحركة على عدة خطوات كما الآتي:
يتم وضع غرسات الأسنان في الفك وتركها للالتصاق بعظم الفك لمدة شهرين تقريبًا، وهذا يسمح للعظم بالنمو إلى الغرسة على المستوى الخلوي.
يتم تصنيع أطقم الأسنان المتخصصة بمقاس يتلاءم مع الفم دون أن يسبب أي إزعاج للشخص الذي يستخدمه أثناء الحديث أو تناول الطعام وبلون مطابق للأسنان الطبيعية.
يتم إرفاق الجسور بالزرعات للحصول على أسنان ثابتة وغير قابلة للانزلاق.
الآثار السلبية لتركيب الأسنان المتحركة
قد يسبب تركيب الأسنان المتحركة بعض السلبيات، ومنها:
يمكن أن يستغرق الشخص بعض الوقت ليعتاد عليها.
يمكن أن يتطلب الأكل والتحدث مع أطقم الأسنان الممارسة للاعتياد عليها.
تحتاج أطقم الأسنان إلى رعاية دائمة، فيجب تنظيفها وحفظها بشكل صحيح عندما تتم إزالتها.
يمكن أن تحتاج إلى استبدالها عند ارتدائها، فقد يتغير شكل فكك بمرور الوقت.
يمكن أن تؤدي أطقم الأسنان غير الملائمة أو التي يتم استخدامها بشكل غير صحيح إلى التهابات اللثة.
نصائح بعد تركيب الأسنان المتحركة
من أهم النصائح الواجب اتباعها في حالة تركيب الأسنان المتحركة ما يأتي:
اختيار التركيب المناسب للحالة والذي يضمن للشخص الراحة وعدم حدوث أي مضاعفات مستقبلًا.
الاهتمام بتنظيف تركيبات الأسنان المتحركة بعد تناول وجبات الطعام.
القيام بتنظيف تركيبات الأسنان المتحركة لدى طبيب الأسنان مرتين سنويًا على الأقل.
القيام بتصوير منغرسات تثبيت طقم الأسنان سنويًا لضمان الحفاظ على سلامتها.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان المفقودة، ومن أهم هذه الخيارات جسر الأسنان.
يستخدم جسر الأسنان لسد الثغرة الناتجة عن فقدان سن أو أكثر، ويتكون من سن اصطناعي يسمى الجاسرة، مدعم بتاجين يسميان بالأسنان الداعمة على طرفي الثغرة، ويصنع جسر الأسنان من الذهب، أو المعدن، أو البورسلان، أو مزيج منهم.
أنواع جسر الأسنان
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لجسر الأسنان، وهي:
الجسر التقليدي الثابت (Traditional dental bridge)
هو أكثر أنواع جسور الأسنان انتشارًا، ويتم استخدامه عند وجود أسنان طبيعية على طرفي الثغرة.
يتكون الجسر التقليدي الثابت من سنين داعمين أو أكثر، وجاسرة واحدة أو أكثر اعتمادًا على عدد الأسنان المفقودة.
الجسر الكابولي (Cantilever dental bridge)
يتم اللجوء إليه عند وجود أسنان على جهة واحدة فقط من السن المفقود، ويتم ربط الجسر بسن داعم واحد فقط.
لا يجب استخدام هذا الجسر في الجزء الخلفي من الفم، لأنه قد يشكل ضغط كبير على الأسنان مسببًا الضرر.
جسر ماريلاند (Maryland dental bridge
يصنع من البورسلان المدموج مع سن معدني مدعمة بهيكل معدني، وغالبًا ما يتم اللجوء إلى هذا النوع عند الحاجة إلى سد ثغرة في الأسنان الأمامية.
جسر الأسنان المدعم بالزرع (Implant-supported dental bridge)
يستخدم جسر السنان المدعم بالزرع غرسات للأسنان بحيث يتم وضع غرسة واحدة جراحيًا لكل سن مفقود وتثبت هذه الغرسات جسر الأسنان في موضعه.
يعد هذا النوع من أنواع جسر الأسنان الأقوى والأكثر استقرارًا وتتطلب عمليتين جراحيتين واحدة لوضع الغرسات في عظم الفك والأخرى لتثبيت جسر الأسنان.
فوائد تركيب جسر الأسنان
تقدم جسور الأسنان العديد من الفوائد، منها:
استعادة الابتسامة الطبيعية.
استعادة القدرة على المضغ بشكل طبيعي.
استعادة القدرة على النطق الصحيح.
الحفاظ على الهيكل الطبيعي للوجه.
توزيع الضغط على الأسنان بشكل متساوٍ.
الحفاظ على الأسنان المتبقية ومنعها من التحرك من مكانها.
شروط إمكانية تركيب الأسنان للمريض
تشمل العوامل والشروط التي تجعلك مؤهلًا لتركيب جسر الأسنان على ما يأتي:
فقدان واحد أو أكثر من الأسنان الدائمة.
التمتع بصحة جيدة على العموم وعدم وجود أي حالات صحية خطيرة أو الإصابة بأي عدوى.
وجود أسنان صحية وبنية عظمية قوية في الفك.
التمتع بصحة جيدة في الفم.
القدرة على الاهتمام بنظافة الفم بشكل جيد للحفاظ على صحة جسر الأسنان.
أضرار تركيب جسر الأسنان
قد تسبب جسور الأسنان بعض المضار، منها:
حدوث الضرر للأسنان المجاورة عند تثبيت الجسر.
احتمالية التسوس، خاصة عندما يكون تركيب الجسر غير مطابق تمامًا، ويحدث ذلك سبب تراكم البكتيريا والترسبات داخل الجسر.
تغيير هيكلية الأسنان.
انهيار الجسر بسبب عدم قدرة الأسنان على دعم الجسر بشكل مناسب.
تضرر الأسنان الداعمة بشكل كبير، والحاجة إلى اللجوء إلى عملية زراعة الأسنان.
كيفية الاعتناء بجسر الأسنان
من الممكن أن يستمر جسر الأسنان حتى سبع سنوات وأكثر عند الاعتناء به والمحافظة عليه بشكل سليم، من خلال:
تناول الأطعمة الطرية بعد تركيب الجسر، وتجنب الأطعمة التي قد تسبب ضررًا لجسر الأسنان، مثل:
الحلوى اللزجة والصلبة، حتى لا تنزع الأسنان الداعمة.
الأطعمة السكرية، لتجنب التسوس.
الأطعمة التي تحتوي قشور، مثل: الفشار، والبندق.
الاعتناء بالأسنان المتبقية والحفاظ عليها من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون وخيط تنظيف الأسنان يوميًا.
المحافظة على التنظيف الاحترافي عند طبيب الأسنان بشكل منتظم.
تناول الغذاء المتوازن والإكثار من الخضار، والفواكه، والألياف، والتقليل من اللحوم، للحفاظ على صحة الفم والأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان التالفة نتيجة الإصابة بعدوى جرثومية مزمنة في الأنسجة المحيطة بالسن.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية زرع الأسنان ببعض المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف مكان العملية.
فرط التحسس تجاه أدوية التخدير.
فقدان الإحساس وخدر في الفم.
الحساسية تجاه الحرارة.
ما قبل إجراء الجراحة
في ما يأتي إجراءات تتبع قبل الجراحة:
تتم معظم عمليات زراعة الأسنان تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، ويمكن إجراءها في بعض الأحيان تحت تأثير التخدير العام.
يجب عمل إجراء فحص تصوير للأسنان، وقد يطلب الطبيب إجراء صورة بانوراميّة للأسنان لتشخيص المشكلات التي لا يمكن رؤيتها من خلال الفحص الاعتيادي.
يُطلب من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في تخثر الدم إجراء فحوصات لوظائف تخثر الدم قبل العملية؛ لأنهم أكثر عُرضة للإصابة بنزيف.
يقوم الطبيب بإعطاء بعض المضادات الحيوية للأشخاص الذين يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الشغاف (Endocarditis)، مثل: الأشخاص ذوي الصمامات الاصطناعية، والذين يعانون من نقص في المناعة.
يتم إجراء مجموعة من الاختبارات الأولية لإنشاء مبنى سن ذو لون وملمس مشابه قدر الإمكان للأسنان الأصلية، وفي بعض الحالات تكون هناك حاجة للقيام بعلاجات مسبقة قبل زراعة الأسنان لإنشاء منطقة مناسبة في الأنسجة لغرس الأسنان الجديدة.
أثناء إجراء العملية
يقوم طبيب أسنان متخصص في زراعة الأسنان وجراحة الفم والفك بإجراء العملية تحت ظروف معقمة، كما يأتي:
يتم تخدير المريض بواسطة حقنه بمخدر موضعي في منطقة دواعم السن.
يمكن البدء بعملية زرع الأسنان إذا كان العظم على استعداد لتلقي الزرع، حيث يتم تثبيت المسامير المعدنية اللولبية بعظم الفك.
تبدأ عمليات إعادة البناء عن طريق أخذ القياسات وإنشاء مجموعة الغرسات الملائمة، وعادةً ما يتم الانتظار لمدة 6 أسابيع على الأقل حتى تلتئم الأنسجة قبل تركيب الأسنان النهائي.
ما بعد إجراء الجراحة
أمور مهمة بعد الجراحة في ما يأتي:
يجب على المريض تجنب الأكل والشرب لمدة ساعتين بعد الجراحة أي حتى ينتهي تأثير التخدير.
قد يشعر بألم في المنطقة خصوصًا في اليوم الأول بعد زرع الغرسات المعدنية؛ لذلك يمكنه استخدام المسكنات حسب الحاجة.
يجب العناية بالأسنان وتنظيف الفم بشكل منتظم، وذلك باستخدام فرشاة ناعمة لمنع إصابة دواعم السن، وأدوات التنظيف الأخرى للحصول على أفضل نتيجة للعملية.
يجب على المريض التوجه للطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: ارتفاع في درجة الحرارة، وألم شديد، ونزيف، وإفرازات موضعية من الفم.
<<
اغلاق
|
|
|
أو أمراض أدت إلى ذلك، والحل يكون بسيطًا بتركيب أسنان أخرى مكان المفقودة، لكن التأخر في حدوث ذلك يسبب مشكلات عديدة للفك والأسنان المجاورة.
يكشف الدكتور سمير خضر، استشاري طب وجراحة الأسنان، الأضرار الناتجة عن إهمال الأسنان المفقودة، مقدمًا عدة نصائح لمَن فقدوا أسنانهم؛ لتجنب حدوث أضرار لهم.
- ميل الأسنان المجاورة إلى الأماكن الفارغة
- الأسنان المقابلة للمفقودة من الأسفل والأعلى تنزل إلى أعلى أو أسفل حتى يظهر جذور الأسنان ويتم خلعها- الإصابة بضمور في عظام الفك مع تغيير شكل الوجه حال فقد الأسنان- حدوث التهابات في اللثة عند تناول أطعمة صلبة لفترات طويلةنصائح وقائية.
- يجب استعاضة الأسنان المفقودة بأخرى، ثابتة أو متحركة أو بالزراعة سريعًا؛ حتى لا تحدث مشكلات في اللثة أو عظام الفك أو الأسنان الأخرى.
- يجب ألا تزيد مدة التركيب عن 3 أشهر.الشروط اللازمة للتركيب- يجب أن تكون اللثة سليمة ولا يوجد بها خُراج أو التهابات.- يجب أن يكون مكان الضرس أو السن مناسب للتركيب والمسافة بينه وبين الأسنان الأخرى طبيعية.
- عدم الانتظار لمده طويلة بدون تركيب الأسنان يؤدي إلى ميل المجاورة لها وبالتالي يصعب تركيب سن أو ضرس مكان المفقود.طرق العلاجإهمال الأسنان المفقودة يسبب مشكلات مركبة؛ لأن الأمر لا يتوقف على التهاب بسيط في اللثة، وإنما يمكن أن يصل لتآكل في عظام الفك وميل في الأسنان والضروس، لذلك لا يوجد علاج للأسنان المفقودة غير التركيب بصورة سريعة دون الانتظار لفترات كبيرة؛ حتى لا تتآكل عظام الفك ولا يصلح التركيب على العظام الموجودة.حالات لا يلائمها التركيب.
- التأخر في تركيب الأسنان لفترات طويلة يصيب الشخص بضعف في عضلات الفك والأسنان وبالتالي يصبح التركيب غير ملائم لهم، ويعني طول المدة هنا لسنوات.
- الأشخاص المصابين بأمراض اللثة "البيوريا" يحدث لهم تآكل في عظام الفك رغم عدم تأخر المريض في تركيب الأسنان، تصبح العظام المحيطة بالأسنان ضعيفة وحينها لا يكون التركيب جيدًا.
- مرضى السكر تكون عظام الأسنان والفك ضعيفة وبالتالي لا تتشبث جيدا بالأسنان التي يتم تركيبها وبالتالي يصبح التركيب ضعيف.
<<
اغلاق
|
|
|
نتائج خطيرة جداً، فمن المهم جدا أن يعرف طبيب الأسنان الأسباب التي أدت لخلع السن سواء كانت بسبب التسوس أو مرض في اللثة و الأنسجة الداعمة أو كسر في السن، ثم يعمل الطبيب على إستعادة وظائف الفم بإعادة ترميم الأسنان المعطوبة و تعويض ما فُقد منها، تشمل استعاضة الأسنان تركيب الأسنان و زراعتها، فكلا العمليتين تهدفان لتعويض الأسنان لكن بأسلوب مختلف.
بدائل الزراعة
هناك الكثير من الطرق التي يتم اللجوء إليها قبل إجراء عملية زراعة الأسنان كحلول بديلة وأقل تكلفة وآمنة على صحة المريض نذكر منها
تركيب الأسنان
يعد تركيب الأسنان المصطلح الأشمل الذي يتضمن تركيب الأسنان الثابتة أو المتحركة بالإضافة إلى زراعتها، ويكمن الاختلاف الجذري بين تركيب الأسنان أو زراعتها (سواءً كانت ثابتة أو متحركة) في أسلوب تثبيت التركيبة الجديدة، ًفي وقتنا الحاضر أصبحت زراعة الأسنان من الممارسات الاعتيادية السهلة في عيادات الأسنان، مثلها مثل الحشو أو التنظيف، وستصبح قريبا الحل الوحيد لاستعاضة ما تم فقده من الأسن
بدائل زراعة الاسنان
1 – التركيبات المتحركة
تعتمد التركيبات الثابتة أو المتحركة على الأسنان المحيطة بها لتحصل على الثبات و مقاومة الحركة والتخلخل أثناء تأدية وظيفتها، ويعمل الجزء المغروس في العظم من الأسنان المزروعة على تثبيت السن و دعمه دون المساس بأي من الأسنان أو الأنسجة المحيطة به.
أصبحت التركيبات المتحركة الآن إستخدامها نادراً كحل مؤقت، و يمكن استخدامها مع كبار السن في الأطقم الكاملة ودعمها بزرعات أسفلها.
2 – التركيبات الثابتة
تستخدم لتعويض سن مفقود أو أكثر، و لكن للطرابيش أو التركيبات الثابتة أغراض أخرى، فهي تستخدم كبديل آخر في الحالات التي يصعب معها حشو السن دون تعريضه لخطر الكسر أوانكشاف العصب، ويمكن استخدامها أيضا لتجميل شكل السن و خصوصاً للأسنان الأمامية التي قد تعاني من الأصباغ والإعوجاج.
- يتم استخدام التركيبات الثابتة لتعويض سن واحد أو أكثر وذلك من خلال برد الأسنان المجاورة لتحميل الأسنان المفقودة عليها.
- من عيوب هذه الطريقة برد و تصغير حجم الأسنان المجاورة و إزالة طبقة المينا الغنية بالكالسيوم المسؤولة عن حماية السن من التسوس و المؤثرات الحرارية.
- إن كان عدد الأسنان المفقودة كبير، يتم تحميّل التركيبة على أكثر من السنين المجاورين.
ماهي عملية زرع الاسنان؟
تعتبر زراعة الاسنان الخيارالثالث والبديل الأحدث لتعويض الأسنان المفقودة، حيث تعتبرهذه الطريقة الأكثر نجاحاً لأنها لا تؤثر بأي صورة على الأسنان والأنسجة المحيطة بها، تعوّض زراعة الأسنان جذورالأسنان المفقودة عن طريق دعامات من التيتانيوم، ولضمان نجاح زراعة الأسنان يجب توافر شروط معينة، و منها:
- أن يكون المريض معافى من بعض الأمراض التي تؤثر على حالة العظام مثل الحالات المتقدمة من السكّري و هشاشة العظام.
- وجود كمية مناسبة من عظام الفك، إذ أن هذا النوع من العظام يعتبر من النوع الوظيفي، والذي غالباً ما يتآكل عند فقدان السن
- لضمان نجاح عملية الزراعة يجب أولاً استعاضة العظم المفقود، و من ثم إتمام الزراعة.
- التأكد من بُعد العظم المراد الزرع فيه عن التجاويف الأنفية وأعصاب الفك، وتلك مهمة الطبيب حيث يتم تقيمها بالتحاليل و الأشعة.
- وبالطبع الحفاظ والمداومة على صحة الفم والأسنان.
كيف تبدأ العملية؟
بعد اتخاذ المريض قرار الزراعة و اختياره الطبيب المناسب، يبدأ الطبيب بعملية فحص كاملة لفم المريض. يتم الفحص بصورة اعتيادية لا تختلف كثيراً عن عمليات الكشف الدورية والروتينية، يضاف إليها إجراء أشعة مقطعية للفكين و أشعة بانوراما، و في بعض الأحيان تحاليل دم وكالسيوم. فحص الأسنان المجاورة و صحة الفم بصورة عامة هام جداً، حيث أنه يجب توفير بيئة فموية نظيفة لاستقبال زرعات الأسنان، ينبه الطبيب إلى الإرشادات المناسبة للحفاظ على نظافة الفم و الأسنان، و يرشد المريض لتبني عادات اجتماعية صحية مثل الإقلاع عن التدخين أو الحد منها مؤقتا خلال عملية الزراعة.
ما هي كيفية زراعة الاسنان؟
تتكون زرعة السن من:
- جسم الزرعة: وهو الجزء الذي يتم غرسه في الفك، و يتكون من معدن التيتانيوم الآمن تماماً و سريع الالتحام مع عظم الفك، و يتم اعتباره الجزء المعوّض لجذرالسن المفقود، يتراوح قطره و طوله تبعاً لمكان و حجم السن المفقود و عدد الزرعات المجاورة له.
- المسمار الغالق: يوضع فوق جسم الزرعة بعد الانتهاء من مرحلة الزراعة.
- غطاء التشافي والإلتئام: وهوغطاء مؤقت فوق جسم الزرعة و المسمار الغالق، ويبقى حتى موعد تركيب السن الجديد.
- الجزء التعويضي: وهو السن الجديد الذي يتم تركيبه و ربطه بجسم الزرعة.
كيفية زراعة الأسنان
تتم عملية زرع السن بطريقة روتينية في عيادات الأسنان، و تتم على مراحل وهي:
- الأولى: يتم إعداد المكان المناسب للزراعة بوضع الغرسات المصنوعة من معدن التيتانيوم الخالص في عظم الفك مكان السن المفقود.
- الثانية: إلتئام عظم الفك والغرسة وهذا ما يسمي بالإلتحام العظمي، تستغرق تلك العملية ستة أشهر للفك العلوي وثلاثة أشهر للفك السفلي.
- الثالثة: التركيبة النهائية لزراعة الأسنان، فتشمل تلك المرحلة عدد من الجلسات لعمل التركيبة النهائية من طبعات للفم وتجربته للتثبيت النهائي.
- تمر عملية زراعة الأسنان بدون ألم أو بألم طفيف جداً و طبيعي، يمكن التغلب عليه بأقراص المسكن العادية.
- تبلغ نسبة نجاح عملية زراعة الأسنان 95 % للفك السفلي و 90 % للفك العلوي.
- ويبلغ المتوسط العمري للأسنان المزروعة حسب ما يقرره الأطباء 25 عاماً،
- ومن الممكن أن تدوم طوال العمر، ولكن نضع في عين الإعتبار مدى اهتمام المريض بصحته واهتمامه بنظافة أسنانه والإعتناء بها بشكل جيد.
زراعة الأسنان بالليزر
- أحد أنواع زراعة الأسنان تدخل جراحي طفيف دون اللجوء للعمل الجراحي التقليدي عن طريق المشرط
- يمكن استخدامه في كافة المناطق التي يتواجد بها عظم كافي
- حيث تتم تلك العملية عن طريق توسيع العظم من خلال عمل ثقب داخل اللثة بحجم وعمق معين بحيث لا يتجاوز قطره 5 مم
- ويتم تحضير تلك الفتحة عن طريق استخدام أنواع الليزر المعروفة على اللثة في المنطقة التي سيتم فتحها
- توفر هذه الطريقة للمريض الراحة بأعلى مستوياتها، كما أنها توفر أعلى درجات التشافي وإلتئام الجرح بعد إتمام العملية
- لما في الليزر من مميزات حرارية تعمل على التجلط الفوري للدم و التحام الأجزاء المقطوعة من اللثة و العظم.
مدة زراعة الاسنان
- تُعد هذه العملية على غرار إجراء العمليات عن طريق المناظير
- وقد تطورت بالإستعاضة عنها بإجراء ثقب صغير
- ومن هذا المنطلق تم ابتكار طريقة جديدة وسهلة وأكثر تطوراً بحسب طبيعة عظم المريض
- حيث يمكن اختصار الوقت عن الطرق التقليدية لتصل في بعض الأحيان بأن تكون عملية التركيب بعد الزرع مباشرة
- أو يترك من 35 إلى 180 يوم؛ لضمان التحام عظم الفك مع الزرع، يتم خلال ذلك الوقت الإستعانة بتركيبة متحركة مؤقتة.
زراعه الاسنان الفوريه
- لن تحتاج هذه العمليه الي الانتظار مدة طويلة، قد تصل الي سته أشهر كما في عمليه زراعه الاسنان التقليديه
- تعتمد هذه العملية علي ادخال الاسنان المزروعة في عظم الفك ويتم وضع التيجان فوق الغرسه مباشرة
- يتم اجراء هذه العملية في يوم واحد، يجب علي المريض أن يراعي أن معدل نسبة النجاح أقل من معدل نسب نجاح زراعه الاسنان التقليدية
- أسعار زراعة الأسنان الفورية تبدأ من 64 دولار.
علاج التهاب اللثة بعد زراعة الاسنان
- يعتمد الإلتئام العظمي بين الزرعة وعظام الفك على مدى نظافة الجرح و طريقة الحفر في العظم و جودة الزرعة بحد ذاتها.
- تتكون زرعات الأسنان من مادة التيتانيوم.
- يتخذ الشكل الخارجي لجسم الزرعة من التفافات حلزونية عديدة مطلية بطبقة من الكالسيوم.
- الكورتيزون والمضادات حيوية تسرّع من عملية الإلتئام بين الزرعة و عظم الفك.
شروط زراعة الاسنان
لابد للمريض ألا يعاني من
- أمراض القلب و السكري المزمنة.
- التدخين أكثر من 10 سجائر يوميا.
- إرتفاع ضغط الدم المزمن.
- هشاشة العظام.
- العلاج الإشعاعي.
مخاطر زراعة الأسنان
لا توجد مخاطر أو مضاعفات ناتجة عن عملية زراعة الأسنان فهي آمنة تماماً مع إمكانية حدوث ورم طفيف بعد العملية بجانب ألم زراعة الأسنان الذي يمكن التغلب عليه بأقراص المسكن العادية. كما أن الإعداد الناجح و التخطيط المناسب من قبل الطبيب لخط سير العملية يقي من كل المضاعفات و المخاطر.
الفكرة السائدة لزراعة الأسنان هي تعويض سن مفقود أو أكثر، لكن من الممكن استخدام زراعة الأسنان كحل مساعد لتحسين جودة عظام الفك لدى كبار السن ممن لا تسمح جودة عظامهم لاحتمال عملية زراعة أسنان كاملة للفكين. فيتم وضع 3-4 زرعات في الفك الواحد، و يوضع في الجزء المخصص لاستقبال السن الدائم مغناطيس، في المقابل يوضع في الجزء الداخلي للطقم الكامل المتحرك القطعة الأخرى من المغناطيس مما يساعد على ثبات الطقم و عدم اهتزازه و حركته أثناء الإستخدام.
ما بعد زراعة الأسنان
بعد إتمام عملية غرس الأسنان و تركيب السن الجديد، يتعامل المريض مع أسنانه الجديدة بطريقة طبيعية جداً
- مع مراعاة تنظيف اللثة وعدم ترك فضلات الطعام
- إجراء الكشف الدوري على الأسنان كل 6 أشهر.
<<
اغلاق
|
|
|
حيث أنها تعطي نتائج جمالية ويمكن أن تستمر لفترة أطول من معظم العلاجات الأخرى مثل جسر الأسنان.
وفقا لدراسة حديثة فإن معدل نجاح زراعة الأسنان حوالي 96- 98٪.
حيث 2-3٪ فقط من عمليات زراعة الأسنان تفشل.
هناك أسباب كثيرة لفشل زراعة الأسنان.
معظم المشاكلات تحدث في غضون السنة الأولى بعد الجراحة.
فيما يلي بعض الأسباب الشائعة لفشل زراعة الأسنان.
فشل الاندماج العظمي
الاندماج العظمي " Osseointegration" هو إندماج أو إلتحام جذور الأسنان الصناعية مع عظام الفك حيث يحدث هذا الإلتحام على مدى عدة أشهر بعد عملية زراعة الأسنان.
غالبا ما يكون سبب فشل عملية زراعة الأسنان هو فشل إلتحام الزرعة مع عظام الفك حيث تكون أعراض فشل الاندماج العظمي هو حركة الزرعة من مكانها أو ظهور علامات فقدان عظام الفك.
يمكن أن يحدث فشل الاندماج العظمي بسبب عدة عوامل منها:
وضع الزرعات في أماكن غير صحيحة.
حجم وكثافة عظام الفك غير مناسبة.
الحمولة الزائدة على الزرعةالسنية.
تلف الأنسجة المحيطة بالزرعة.
الإصابة الجسدية مثل ضربة في الوجه.
حدوث كسر في الزرعات.
الإنتان
الإنتان "Infection" يمكن أن تحدث بسبب وجود البكتيريا أثناء عملية زراعة الأسنان أو بعد الجراحة بسبب تدني مستوى نظافة الفم والأسنان.
يمكن للعدوى أن تسبب التهاب اللثة و التهاب العظام المحيطة بالزرعة periimplantitis مما قد يسبب فقدان عظام الفك وفشل عملية زراعة الأسنان.
بعض الحالات يمكن علاجها ولكن في معظم حالات العدوى يجب الزرعة التي تم وضعها.
هناك حالات لا تحدث فيها العدوى إلا بعد عدة أشهر أو سنوات بعد عملية زراعة الأسنان.
المرضى الذين يعانون من مرض السكري أوالمدخنين أوالذين يعانون من سوء صحة الفم والأسنان هم أكثر عرضة للإنتانات. التدخين يقلل بشكل ملحوظ من معدل نجاح عملية زراعة الأسنان.
ضرر الأعصاب والأنسجة
هذه المشكلة نادرا ما تحدث، حيث يحدث ضرر للأنسجة المحيطة بزرعة الأسنان ، وخصوصا الأعصاب.
عندما يتم وضع الزرعة قريبة جدا من الأعصاب خلال عملية زراعة الأسنان، قد يعاني المريض من آلام مزمنة وشعور بالوخز أو التخدير في الخد واللثة واللسان والشفتين والذقن.
ضرر الأعصاب يمكن أن يكون مؤقتا أو دائما، و في جميع الحالات تقريبا يجب إزالة الزرعة التي تم غرسها.
كما هو الحال في معظم العمليات الجراحية، يمكن حدوث بعض الضرر للأنسجة أثناء إجراء عملية زراعة الأسنان.
بعض النزيف والألم أمر متوقع لبضعة أيام بعد الجراحة ويجب اتباع النصائح والإرشادات بعد عملية زراعة الأسنان، ولكن إذا كان الألم شديد والنزيف مفرط أو مستمر لفترة طويلة، يجب الاتصال بطبيب الأسنان.
مشاكلات الجيوب الأنفية
الجيوب الأنفية تشكل تحديا كبيرا خلال عملية زراعة الأسنان في الفك العلوي.
وجود الجيوب الأنفية وعدم كفاية نوعية وكمية العظم في الفك العلوي الخلفي، يجعل إجراء عملية زراعة الأسنان في هذه المنطقة صعب.
لجعل عظام الفك مناسبة لعملية زراعة الأسنان قد يقوم جراح الفم بإجراء بعض الإجراءات الجراحية منها رفع الجيوب الأنفية لتوفير مساحة كافية لثبات الزرعة، والهدف من ذلك تكوين المزيد من العظام من أجل دعم زراعة الأسنان.
ومع ذلك، إذا تمت زراعة الأسنان في تجويف الجيوب الأنفية، قد تصاب المنطقة بالعدوى وتصبح ملتهبة.
يمكن اكتشاف ذلك بسهولة بواسطة الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية، ويمكن علاج هذه المشكلة بواسطة جراحة تصحيحية. إذا كان المريض يعاني من مشاكلات الجيوب الأنفية، يجب إبلاغ الطبيب بذلك قبل إجراء عملية زراعة الأسنان.
مخاطر وأسباب أخرى لفشل زراعة الأسنان:
رفض الجسم لزراعة الأسنان: مثل عمليات زراعة الأعضاء، من الممكن أن يرفض جسم المريض زراعة الأسنان.
حيث أن جسم المريض يعتبر الزرعة جسم غريب لا ينتمي له.
فشل الزرعة: على الرغم من أنها مصنوعة من معدن (غالبا ما يكون التيتانيوم)، من الممكن أن تتعرض للثني والكسر.
حدوث الكسر في الوقت الحالي أقل شيوعا بكثير مما كان عليه قبل سنوات بفضل التقدم في مجال التصميم والمواد المستخدمة في زراعة الأسنان، ولكنه لا يزال ممكنا.
الزرعة من الممكن أن تتعرض للكسر، إذا ما تعرضت لقوى مفرطة مثل ضربة على الوجه أو الضغط المفرط نتيجة طحن الأسنان.
رد فعل تحسسي: تتم معظم عمليات زراعة الأسنان في الوقت الحالي بإستخدام سبيكة التيتانيوم التي تحتوي على النيكل.
في حالات نادرة جدا، قد يعاني المريض من رد فعل تحسسي أو التهاب تحسسي من التيتانيوم.
الأعراض يمكن أن تتراوح من الحكة إلى متلازمة التعب المزمن.
حالات قد يحظر فيها زراعة الاسنان:
هناك عدد من الظروف والعوامل الخارجية التي يمكن أن تحظر عملية زراعة الأسنان، ويجب أن تؤخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:
عدم القدرة على تحديد موقع العصب الأساسي في الفك السفلي.
ارتفاع أو عرض أو طول عظام الفك غير مناسبة.
مرض السكري من النوع الثاني " Type II" الغير منضبط.
طحن الأسنان (صرير الأسنان).
التدخين.
تذكر أن معدلات نجاح عملية زراعة الأسنان تصل إلى 98%. قم بزيارة طبيب الأسنان بإنتظام وذلك لإكتشاف المشاكلات في وقت مبكر ومنع فشل عملية زراعة الأسنان وتجنب المشاكلات الصحية التي قد تحدث.
إذا فشلت عملية زراعة الأسنان، يمكن لطبيب الأسنان المحاولة مرة أخرى ولكن بعد شفاء المنطقة.
<<
اغلاق
|
|
|
قد يكون طبيبُ الأسنان قادراً على إعادة زرعها، وأفضلُ ما يحصل ذلك في غضون 30 دقيقة من الإِصابَة (أمَّا بعد ساعتين فمن الأرجح ألاَّ يفيدَ ذلك). لذا، التقط السنَّ عِنْدَ ذروتها وليس من جذرها، وضَعْها في وعاءٍ صغير من الحليب لتأخذَها إلى طبيب الأسنان، واستعملْ ماءَ الصنبور إذا لم يكن لديك حَليب.
تَعرُّض السنِّ للكسر. عندَ تعرُّض عدَّة أسنان دائمة للكسر، قد تكون الضربةُ كافيةً لتحريك عدَّة أسنان عن مكانها أو كسر العظم الذي يُبقي السنَّ في موضعها. ويمكن إصلاحُ السنِّ المكسورَة.
عِنْدَ تَعَرُّض السنِّ لدى طفل للقلع، خُذْ موعداً خلال أسبوعين، فأسنانُ الأَطْفال تحتاج إلى التبديل، لكنَّ الطِّفْلَ قد يحتاج إلى فاسِح (حافِظ مسافة) إلى حين بزوغ السنِّ الدائمة.
يمكن إيقافُ النَّزف الناجم عن ضربة على الأسنان أو خلع أحدها بالضغط أو إطباق الفم على منديل أو قطع قماش نظيفة لمدَّة خمس دقائق، وإلاَّ فلابدَّ من استشارة الطَّبيب إذا لم يتوقَّف النَّزْف.
<<
اغلاق
|
|
|
بحشوات تحتوي على المادة البلاستيكية المُثيرة للجدل بيسفينول أ Bisphenol A ، قد تحدث لديهم اضطراباتٌ سلوكيَّة محدودة على المدى البعيد. قام الباحثون بتحرِّي 534 طفلاً جرت معالجةُ نخرين سنِّيين لديهم على الأقل، وقاموا بتفحُّص مهاراتهم الاجتماعية قبلَ تطبيق الحشوة وبعدَ تطبيقها بخمس سنوات.كانت الحشواتُ مصنوعة إمَّا من الخليطة الفضية المُسمّاة بالمُلغَم، والتي يجري استبعادُها تدريجياً من الاستخدام السريري بسبب احتوائها على الزئبق، أو من مادَّة الكومبوزيت البلاستيكية (النوع الشائع من الحشوات التجميلية الضوئية) والتي تعتمد بعضُ أنواعها في تركيبها على مادَّة البيسغام bisGMA المصنوعة من البيسفينول أ.أظهرت الدراسةُ أنَّ الأطفالَ الذين جرى تطبيقُ عدد أكبر من حشوات الكومبوزيت (التي يدخل البيسفينول أ في تركيبها) قد واجهوا عدداً أكبر من المشاكل النفسيَّة خلال السنوات الخمس التي تلت تطبيق تلك الحشوات، وذلك بالمقارنة مع الأطفال الذين جرى تطبيقُ عدد أقل من الحشوات لديهم. ولم تَظهَر تلك التبدُّلات مع الأنواع الأخرى من الحشوات السنِّية.تقول مُعدَّة الدراسة الدكتورة نانسي ماسيرجيان، اختصاصيَّة الأمراض الوبائية في معهد أبحاث نيو إنغلاند: "حقاً لقد كان ذلك أمراً مفاجئاً لنا؛ فقد لوحظت الآثار السلبية لدى استخدام حشوات الكومبوزيت وليس حشوات المُلغم".وتضيف الدكتورة ماسيرجيان: "لقد كانت الفوارقُ في محصَّلة نقاط السلوك الاجتماعي ضئيلةً جداً، ومن الممكن ألاَّ تُلاحظ في كلِّ طفل؛ إلاَّ أنَّه وعند النظر إلى الموضوع من زاوية أكبر، كأن نأخذ باعتبارنا العددَ الكبير من الأطفال على مستوى المجتمع، فقد نلاحظ ذلك الفرق".وبالرغم من أنَّ الفرضيةَ القائلة بوجود تأثير سلبي للبيسفينول أ في صحَّة الإنسان هي محطُّ جدلٍ بين العلماء، إلاَّ أنَّ بحثاً جرى مؤخَّراً كان قد توصَّل إلى وجود علاقة بين التعرُّض إلى البيسفينول أ وفرط نشاط الأطفال وسلوكهم العدواني.يقول الدكتور بورتن إلدشتاين، طبيب أسنان الأطفال والأستاذ بجامعة كولومبيا في نيويورك: "تُثير هذه الدراسةُ الكثيرَ من المخاوف بشأن مادَّة الكومبوزيت، التي استُعيض بها عن المُلغَم كحشوة للنخور السنِّية منذ التسعينات من القرن الماضي، وتدفعنا إلى إعادة النظر في الملغم وأهمِّيته كمادة حاشية للأسنان. ولكن، لا يوجد هناك الآن ما يستدعي القلقَ بشأن الآثار الصحِّية للملغم أو التيجان المصنوعة من الفولاذ غير القابل للصدأ (الستانليس ستيل)، والتي يجري تركيبها على الأسنان المنخورة".حشدت الدراسة 543 طفلاً تتراوح أعمارُهم بين السادسة والعاشرة، وقد أُجريت معالجة الأسنان الخلفية لكلِّ طفلٍ منهم بحشوتين على الأقل، وكانت تلك الحشوات مصنوعةً من الملغم أو الكومبوزيت المعتمد على البيسفينول أ أو مادَّة اليوريتان. كانت تلك البيانات جزءاً من دراسة جرت في نيو إنغلاند وجرى تصميمها بهدف دراسة الآثار بعيدة المدى لحشوات الملغم على محصلة الاختبارات النفسية ووظيفة الكلى.أظهرت تلك الدراسة أنَّ الأطفال الذين عولجوا بعدد أكبر من الحشوات المصنوعة من مادة البيسفينول أ حصلوا على نقاط أقل في الاختبارات النفسية بعدَ أربع أو خمس سنوات من تطبيق الحشوة، حيث أجاب الأطفالُ أو ذووهم في تلك الاختبارات عن أسئلةٍ حول أيَّة مشاكل واجهها الأطفال في عقد صداقاتٍ جديدة، أو أي شعورٍ بالقلق أو الاكتئاب.وجد الباحثون أنَّ 16٪ من ثلث الأطفال الذي تحتوي أفواههم على العدد الأكبر من الحشوات المصنوعة من البيسفينول أ، كانوا يواجهون احتمالاً أكبر للإصابة بمشاكل سلوكية، وذلك بالاعتماد على وصف الأطفال لأنفسهم، أو وصف أبائهم لهم، في حين انخفضت تلك النسبة إلى 6٪ فقط في الثلثين الباقيين من مجموعة الأطفال الذين عولجت أسنانُهم باستخدام حشوات مصنوعة من البيسفينول أ.وبالمقابل، لم تلاحظ أيَّةُ فوارق من حيث المشاكل النفسية لدى مقارنة الأطفال الذين عولجت أسنانُهم بعدد أقل أو أكبر من حشوات الملغم، أو الكومبوزيت المعتمد على اليوريتان.تقول الدكتورة ماري هايس، اختصاصية طب أسنان الأطفال، والناطقة باسم جمعية طب الأسنان الأمريكية: "تدفعنا هذه الدراسة لإجراء المزيد من البحوث".تقول مُعدة الدراسة الدكتورة ماسيرجيان: "لسنا متأكِّدين حقاً فيما إذا كانت مادَّة البيسفينول المتحرِّرة من الراتنج هي المسؤولة عن تلك التأثيرات السلبية أو هي مادة أخرى ". يقول الدكتور إلدشتاين من جامعة كولومبيا: "يمكن أن يتعرَّض الأطفالُ للمواد الكيميائية في الحشوات السنِّية، إمَّا أثناء تطبيقها من قبل طبيب الأسنان، أو لاحقاً من خلال الحشوة نفسها على المدى الطويل، حيث إنَّ الحشوةَ تتعرَّض للاهتراء بمرور الزمن وتحرِّر موادَّ كيميائية يبتلعها الطفل". ولذلك، "إذا كنت بصدد معالجة أحد أسنانك بحشوة، فمن الأفضل أن تطلب حشوةً لا تحتوي على البيسفينول أ، ولكن الموضوع لا ينتهي هنا". ويضيف قائلاً: "يمكن للأباء أن يقلِّلوا من خطر تعرُّض أطفالهم للمواد الكيميائية عن طريق التأكُّد من قيام الطبيب باتباع الخطوات العلمية الدقيقة في أثناء تطبيقه للحشوة، كسحب جميع المخلَّفات التي قد يتركها تطبيق الحشوة حول السن ... تشير هذه الدراسةُ بوضوح إلى أنَّ زيادة عدد الحشوات السنية يترافق مع مزيد من الآثار الضارَّة على صحَّة الطفل".كما يقول أيضاً: "مثلما تشير هذه الدراسةُ بوضوح إلى خطأ قيام طبيب الأسنان بإزالة حشوات الملغم لدى المريض واستبدالها بحشوات الكومبوزيت، وهو الإجراءُ الذي كثيراً ما يقوم به بعضُ أطبَّاء الأسنان حالياً؛ فطالما أنَّ الحشوة جيِّدة ولا تعاني من مشاكل، فلا داعي لإزالتها".بقي أن نشيرَ إلى أنَّ الدراسة الحالية وجدت ارتباطاً بين المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة حشوات الأسنان والاضطرابات السلوكية عند الأطفال، ولكنَّها لم تثبت ذلك من خلال علاقة بين السبب والنتيجة
<<
اغلاق
|
|
|
أسنان البشر في أيامنا هذه.
قال مُعدُّو الدراسة إنَّ التراجعَ في صحَّة الفم عبر 7500 سنة ماضية هو نتيجة لتغيُّرات في بكتيريا الفم بسبب التطوُّر البشري والتصنيع؛ وقد أدَّت هذه التغيُّراتُ إلى مشاكل فمويَّة وصحيَّة أخرى.
قال المشرفُ على الدراسة آلان كوبر، الأستاذُ ومُدير المركز الأسترالي للحمض النووي الوراثي عندَ البشر في العصور القديمة والتابع لجامعة أديلايد: "لقد تَغيَّر تركيبُ البكتيريا الفمويَّة بشكلٍ واضح مع دخول الزراعة إلى حياة الإنسان؛ ثم تغيَّر هذا التركيبُ ثانيةً منذ 150 سنة ماضية. ومع دخول السُّكَّر المُصنَّع والطحين إلى الثورة الصناعيَّة, نستطيع رؤيةَ تنوُّعٍ متزايد بشكل كبير في البكتيريا الفموية عند الإنسان؛ ممَّا ساعد على سيطرة سُلالاتٍ تُسبِّب نخر الأسنان. ووصل الأمرُ بحالة الفم عند الإنسان المُعاصر إلى أنَّه أصبحَ في حالةٍ دائمة من الإصابة بالأمراض".
فحص فريقُ الباحِثين الدولي الحمضَ النوويَّ الوراثي الذي كان محفوظاً في ملح حمض الطَّرطير (اللويحة السنيَّة المُتكلِّسة)، بعد أن وُجِدَ على 34 هيكلاً عظمياً لإنسان ما قبل التاريخ في شمالي أوروبا. استخدم الباحِثون هذه العيِّنات لدراسة تَغيُّر البكتيريا الفمويَّة من العصر الحجري إلى آخر الفترة التي كان الإنسانُ يعيش فيها على الصيد وجمع الثمار, ثمَّ في القرون الوسطى، ولاحقاً مع دخول الصناعات الغذائيَّة في الثورة الصناعيَّة.
قال الباحِثون إنَّ تطوُّر سلوك الإنسان وأنظمته الغذائيَّة كان لهما تأثيرٌ سلبي في صحَّة الفم.
قال كوبر: "هذا أوَّل سِجل حول التأثير الذي أحدثه التطوُّر البشري عبر 7500 سنة ماضية في البكتيريا التي تترافق مع الإنسان، وحول أهميَّة العواقب الصحيَّة. إنَّ البكتيريا عندَ الإنسان المُعاصر أقل تنوُّعاً وبدرجة كبيرة من المجموعات البشرية التاريخيَّة، ويُعتقدُ أنَّ هذا ساهم في أمراض الفم المُزمنَة وغيرها من الأمراض التي تنتشر مع اتباع أساليب الحياة الخاصَّة بفترة ما بعد الثورة الصناعيّة".
قالت المُعدَّةُ الرئيسيَّة للدراسة كريستينا أدلر، من جامعة سيدني: "تُمثِّل اللويحةُ السنيَّة المصدرَ الوحيد الذي يسهل الوصولُ من خلاله إلى البكتيريا البشرية المحفوظة؛ ويُمكن أن نحصلَ على سجل حديث فعَّال للتأثيرات الغذائية والتغيُّرات الصحية والتطوُّر الجينومي للكائنات التي تُؤدِّي إلى أمراض الفم عبر التاريخ القديم, وذلك عن طريق التحليل الجينيِّ للويحة السنيَّة".
<<
اغلاق
|