طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
منها في المقال الآتي.
قد يؤدي تلف السن بشكل شديد أو عند وجود التسوس بشكل عميق إلى تهيج عصب السن والتهابه مما يستدعي الحاجة لإزالته، ولكن قد يترتب على هذا الإجراء آثار سلبية أو مضاعفات.
وسوف نتطرق في المقال الآتي إلى مضاعفات سحب العصب أو ما يسمى علاج قناة الجذر (Root canal treatment) وبعض النصائح المهمة:
مضاعفات سحب العصب
رغم فعالية عملية سحب العصب في حل الكثير من مشكلات الأسنان إلا أنه من الممكن أن ينتج عنها بعض المضاعفات. ومن مضاعفات سحب العصب ما يأتي:
1. حساسية الأسنان
في الأيام القليلة الأولى بعد إجراء سحب العصب من الممكن أن يشعر المريض بزيادة في حساسية الأسنان وفي أحيان أخرى قد يرافقها تورم والتهابات في اللثة وقد يشعر البعض بوخز في اللسان.
2. كسر السن المُعالج
نظرًا لأن السن الذي تم سحب العصب منه تم القيام بحفره وتجويفه سوف يؤدي ذلك إلى إضعافه وجعله سهل الكسر، لذلك عادًة ما ينصح أطباء الأسنان بحماية السن من الكسر لحد كبير بما يسمى بالتاج.
في حال وجود صدع في السن غير مُلاحظ أثناء عملية سحب العصب قد يتم اللجوء لخلع السن كليًا.
3. كسر الأداة المستخدمة في سحب العصب داخل السن
إذا كان الجذر المُراد سحب العصب منه شديد التقوس قد يؤدي ذلك إلى كسر الأداة المستخدمة في العملية
في بعض الحالات يمكن استرداد الآداة المكسورة وفي أحيان أخرى يكون من الصعب إخراجها وفي هذه الحالة يتم حشو الجذر إلى مكان الآداة مع الحرص على مراقبة الحالة.
وفي حال انكسرت الآداة قبل تنظيف قناة الجذر بشكل كامل قد يتم التدخل الجراحي لإنهاء العملية.
4. العدوى
من المحتمل أن تصاب بعدوى بعد القيام بسحب العصب حيث يظهر على شكل ألم عند تناول الطعام أو الضغط على الأسنان و الإحساس بطعم غريب أو رائحة كريهة في الفم وفي أحيان أخرى قد تظهر إفرازات صديدية من السن باللون الأخضر أو الأصفر.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى العدوى بعد سحب العصب منها ما يأتي:
شكل الجذر صعب التنظيف مما أدى إلى بقاء بعض الأماكن مصابة بالعدوى بعد القيام بعملية تنظيف الجذر أو سحب العصب.
احتواء السن على قنوات إضافية مصابة بالعدوى أدت إلى عودة العدوى إلى السن المُعالج.
التأخر في وضع التاج فوق السن المُعالج والذي يؤدي إلى زيادة فرصة إصابة السن بعدوى بكتيرية جديدة.
تعرض السن إلى تجويف أو تلف جديد مما جعل قناة جذر السن معرضة لالتهاب آخر.
في حال تركت السن المُصاب بالعدوى بعد سحب العصب دون تدخل علاجي قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات أشد خطورة كانتشار العدوى إلى العظم المحيط وفقدان الأسنان وفي حالات أشد قد يحدث تآكل لعظم الفك.
5. احتقان الجيوب الأنفية
عند معالجة جذور الأسنان العلوية قد ينتج عن ذلك احتقان في الجيوب الأنفية ناتج عن انتقال العدوى أو الالتهاب من هذا الجذر، نظرًا لقرب جذور الأسنان العلوية بشكل كبير إلى تجاويف الجيوب الأنفية.
في أحيان أخرى قد تنتقل بعض الأدوية والمواد المستخدمة في عملية سحب العصب من نهاية قناة جذر السن إلى الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى مشكلات أخرى.
6. تلوّن السن
من مضاعفات سحب العصب هو حدوث تغيير في لون السن المُعالج من لونه الأصلي إلى اللون الأصفر الداكن أو البني أو الرمادي أحيانًا وهذا قد يشكل مشكلة جمالية عند البعض خاصة إذا كان السن من الأسنان الأمامية، لكن يمكن علاج هذه المشكلة من خلال التبييض الداخلي للسن في عيادة الأسنان أو تركيب قشرة أو تاج بلون يشبه لون الأسنان المحيطة.
نصائح للتخفيف من مضاعفات سحب العصب
يمكن أن تخفف من مضاعفات سحب العصب عن طريق اتباع النصائح الآتية:
استخدم الفرشاة والخيط مرتين يوميًا كحد أدنى.
استخدم غسول فموي لطيف ومُطهر.
قم بتنظيف أسنانك بشكل عميق عند طبيب الأسنان مرتين في السنة على الأقل.
استخدم مسكنات الألم للحد من الألم بعد سحب العصب، مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen).
سارع في تركيب تاج على السن المُعالج لحمايته من الكسر وتغير اللون والعدوى.
راجع طبيبك عند ظهور أي أعراض تدل على عودة العدوى.
مراجعة الطبيب بعد سحب العصب
عليك العودة إلى طبيبك الخاص بعد عملية سحب العصب إذا مضى الوقت الكافي للتعافي من العملية ولكن لم تعود الأسنان إلى وظيفتها الطبيعية وما زالت هناك أعراض كالحساسية للطعام والشراب البارد أو الساخن وإذا استمر التورم أو الألم الناتج عند المضغ.
فمن المُحتمل أن تكون هذه أعراض على فشل علاج جذر السن وقد تستدعي مراجعة الطبيب لتحديد الحالة والحرص على عدم تطورها لمضاعفات.
<<
اغلاق
|
|
|
فما هي الحالات التي تستدعي سحب العصب؟ وهل من مضاعفات له؟
عملية سحب العصب هو إجراء شبه روتيني ولا يستدعي القلق، سوف نستعرض فيما يأتي أهم المعلومات التي عليك معرفتها عن هذا الإجراء الطبي:
ما هو سحب العصب؟
سحب العصب هو أحد الإجراءات الطبية العلاجية في عالم الأسنان، ويتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاجات لإنقاذ سن يكاد أن يتآكل من التسوس، أو لإنقاذ سن تعرض لالتهاب أو تلف حاد، ويستهدف هذا العلاج لب العصب السني الذي يتواجد في داخل قناة الجذر للسن، ويتكون من مزيج من الأعصاب والأوعية الدموية.
خلال عملية سحب العصب يتم الآتي:
استئصال لب العصب السني (The Pulp) الذي تعرض للتلف أو الالتهاب بالكامل من داخل السن.
تنظيف المنطقة المحيطة به في داخل تجويف السن.
حشو السن وإغلاقه جيدًا.
رغم أن عملية سحب العصب قد تبدو مخيفة ومؤلمة، إلا أن معظم الأشخاص الذين خضعوا لها وجدوا أن المعاناة الفعلية كانت في الفترة السابقة لعملية سحب العصب، والتي قد تتضمن الكثير من المماطلة والتحمل قبل أن يقرر المريض الخضوع للعملية، أما عملية سحب العصب بحد ذاتها فهي شبيهة إلى حد كبير بعمليات حشو الأسنان العادية.
لمَ يتم اللجوء لسحب العصب؟
عندما يتضرر عصب السن ويلتهب، فإن الالتهاب الحاصل قد يتسبب بمضاعفات خطيرة إن لم يتم علاجه والسيطرة عليه في الوقت المناسب، مثل:
تكون حبوب مؤلمة وملوثة تحتوي على صديد خارج منطقة جذر السن.
تورم قد يمتد وينتشر للوجه والعنق والرأس.
تآكل العظام في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تقرحات قد تخرج عن السيطرة وتنتشر إلى الجلد.
في بعض الحالات يفضل أطباء الأسنان القيام بسحب العصب والاحتفاظ بالسن الميت بدلًا من خلع السن بالكامل للأسباب الآتية:
تسهيل المضغ.
الحفاظ على إطباقة فكين سليمة.
الاحتفاظ بابتسامة طبيعية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية من أي ضغط إضافي.
أعراض تعني أن عليك القيام بسحب العصب
عندما تكشف صور الأشعة السينية للسن أن لب العصب السني قد تعرض للتلف، فهذا قد يعني أنه يجب الخضوع لسحب العصب، ومع بدء تلوث عصب السن والتهابه، هذه هي الأعراض المتوقع ظهورها:
ألم في السن المصاب عند تناول طعام أو شراب ساخن أو بارد.
تخلخل السن المصاب.
ألم في السن المصاب عند إطباق الفكين أو عند محاولة مضغ الطعام.
لكن في المراحل اللاحقة من التهاب عصب السن، غالبًا ما تختفي الأعراض المذكورة، فيظن المريض أن السن قد تعافى، ولكن ما حصل في الحقيقة هو انتشار البكتيريا لدرجة أنه تمكن من قتل عصب السن، ثم تبدأ الأعراض الآتبة بالظهور:
ألم عند إطباق الفكين أو المضغ.
تورم اللثة في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
تورم الوجه.
اكتساب السن لونًا داكنًا مع مرور الوقت.
خروج قيح وصديد من منطقة السن المصاب.
كما يجب اللجوء لطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم في السن لتجنب تفاقم الحالة وزيادة الأعراض سوءًا، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تجدي نفعًا عندما يتعلق الأمر بعلاج الالتهابات البكتيرية لقناة جذر الأسنان.
خطوات عملية سحب العصب
قد لا يتطلب سحب العصب أكثر من جلسة واحدة، وقد يحتاج عدة جلسات أقصاها 3 حسب حالة السن، وهذه هي الخطوات التي يتم اتباعها عادة قبل وأثناء عملية سحب العصب:
التحضير لسحب العصب
قبل بدء العملية يتم التحضير لها جيدًا عبر اتباع الخطوات الآتية:
يتم تصوير السن المتضرر بالأشعة السينية، لتحديد شكل قناة الجذر ومعرفة ما إذا كان هناك التهاب في داخل السن أو المنطقة المحيطة به.
يخضع المريض لتخدير موضعي (وهو أمر قد لا يحتاجه كافة المرضى، خاصة الذين مات العصب السني لديهم).
يتم وضع أداة مطاطية خاصة حول السن لعزله عن باقي الفك وحمايته من التعرض للعاب الذي قد يحتوي على البكتيريا، وذلك لحماية السن من أي تلوث أثناء عملية سحب وتنظيف العصب.
عملية سحب العصب
بعد أن يقوم الطبيب باستكمال التحضيرات السابقة، تبدأ العملية الفعلية لسحب العصب، والتي تتضمن الخطوات الآتية:
يقوم الطبيب بفتح السن بحفارة خاصة حتى يصل إلى قناة الجذر ولب العصب المتضرر.
يقوم الطبيب بإزالة لب العصب من الداخل وتنظيف قناة الجذر جيدًا باستخدام أدوات خاصة.
يتم تحضير حشوة خاصة بقوام يشبه المطاط لتملأ تجويف قناة الجذر، قبل أن يتم إغلاق قنوات الجذر التي تم علاجها بمادة خاصة، وذلك بعد أخذ كافة القياسات الداخلية الضرورية لقناة الجذر.
يتم تركيب تاج للسن، خاصة في الحالات التي يكون السن فيها قد تآكل تمامًا، وتصنيع وتركيب تاج السن قد يحتاج عدة أيام أو أسابيع ريثما يقوم فني المختبر بتجهيز السن بعد أخذ قياساته.
مضاعفات ومشاكل سحب العصب
مثل أي إجراء طبي، قد يتخلل عملية سحب العصب مجموعة من المضاعفات أو التعقيدات، هذه قائمة بأهمها:
قد لا يتم علاج كافة القنوات بشكل صحيح، أو قد تتعرض قنوات الجذور لتلوث غير مقصود، أو قد لا تدخل الحشوة في كافة فراغات قنوات الجذور كما يجب، هذه الأمور سوف تتسبب بعودة الألم والالتهاب من جديد، وسحب العصب مرة أخرى.
قد تتسبب الأدوات المستخدمة أثناء عملية سحب العصب بحدوث شق في جذر السن أو قد تنكسر هذه الأدوات أثناء عملية حفر وتنظيف قناة الجذر، الأمر الذي سوف يجعل عملية سحب العصب أكثر تعقيدًا.
قد يضطر الطبيب لتحويل عملية سحب العصب البسيطة إلى عملية جراحية معقدة بعض الشيء أحيانًا.
قد يتغير لون السن الذي خضع لسحب العصب بشكل تدريجي ليصبح داكنًا مع الوقت، وهو أمر من الممكن أن يحصل بعد موت العصب وقبل الخضوع لعلاج سحب العصب، أو قد يحصل بعد الخضوع للعلاج.
الوقاية قبل علاج سحب العصب
لحماية السن وعصب السن من التلف الذي يستدعي الخضوع لعملية سحب العصب، يجب الحرص على اتباع الإجراءات الوقائية الآتية:
تنظيف الأسنان بفرشاة مناسبة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
استعمال خيط الأسنان وغسول الفم الطبي مرة واحدة يوميًا على الأقل.
زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري مرتين على الأقل سنويًا.
الخضوع لتنظيف أسنان طبي في عيادة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل.
اتباع حمية غذائية شبه خالية من السكريات والأطعمة المعالجة.
<<
اغلاق
|
|
|
صفراء أو داكنة اللون، خاصة بعد التدخين وتناول بعض الأطعمة والمشروبات مثل القهوة والشاي، وبسبب اصفرار الأسنان قد يلجأ الشخص إلى تجميل الأسنان عن طريق التبييض يصنع طبيب الأسنان صينية معلقة مخصصة تضمن أن الكمية المناسبة من محلول التبييض تصل إلى أسنانك. يمكن أيضاً إجراء تبييض الأسنان بالليزر، ويتم هذا الإجراء في مكتب الطبيب. قد يكون هناك خيار آخر هو تبييض الأسنان في المنزل باستخدام الأنظمة المنزلية تحت إشراف الطبيب، ولكن يمكن أن يستغرق الأمر أسبوعين إلى أربعة أسابيع أو أكثر لرؤية النتائج، حسب قوة البيروكسيد المستخدم. ضع في الاعتبار أن الأسنان يمكن أن تعود للبقع والاصفرار ثانية، إذا استمرت في التعرض لنفس العوامل التي سببت ذلك. من المهم الاستمرار في روتين تنظيف الأسنان اليومي عن طريق التنظيف بالفرشاة والمعجون مرتين في اليوم، والتنظيف بالخيط الطبي مرة، واستخدام غسول الفم المطهر مرة.
تجميل الاسنان الامامية بالربط تحسن طرق ربط الأسنان بجوار بعضها البعض من المظهر الناتج عن فوارق وفراغات الأسنان، أو إذا كانت الأسنان مكسورة أو مشققة. يستخدم الأطباء أيضاً مواد الربط لملء التجاويف الصغيرة أو لحماية الجذر المكشوف للأسنان. يمكن لطبيب الأسنان القيام بهذا الإجراء عادة في زيارة واحدة إلى مكتبه، عن طريق تطبيق عجينة الطباعة ثم تطبيق مواد ذات نفس لون الأسنان. أحياناً يمكن تركيب راتنجات مباشرة على سطح السن عند الحاجة. على الرغم من أن الترابط يمكن أن يستمر لعدة سنوات، إلا أنه قد يكون أكثر قابلية للتآكل أو البقع من بعض الطرق الأخرى للتجميل.
تجميل الاسنان الامامية بالفينير
الفينير هو القشور أو العدسات المصنوعة عادة من البورسلين، وتوضع على الجوانب الأمامية للأسنان لتغيير شكلها ولونها، وتوفر مظهراً جمالياً. الفينير جيد للأسنان ذات المسافات، والأسنان التالفة، والأسنان ذات البقع بشكل مستمر، ولحالات اعوجاج الأسنان. قبل لصق القشرة، يأخذ الطبيب أولاً طباعة لشكل السن ثم يتم تخديره وتسليط شعاع من الضوء للمساعدة على تقوية الطبقة الأسمنتية اللاصقة لقشرة الفينير. يتم صناعة قشور البورسلين في المختبر، لذلك تحتاج إلى زيارة ثانية للطبيب ليتم وضع الفينير على الأسنان والحصول على الشكل الجمالي النهائي.
تجميل الاسنان الامامية بالتيجان
في بعض الأحيان تُسمى التيجان تلبيسة أو قبعات، وهي تغطي الأسنان تماماً، وتساعد على استعادة الشكل الطبيعي والمظهر الجمالي. التيجان جيدة لحماية الأسنان الضعيفة، واستعادة الأسنان المكسورة أو التالفة، وتغطية السن بشكل سليم، وتغطية غرسات الأسنان، وتثبيت جذر الأسنان في مكانه. يمكن صنع التاج من المعدن أو البورسلين المنصهر إلى معدن أو الراتنج أو مواد السيراميك. لأن التاج يكون مكلفاً، فعادة لا يتم اقتراحه إلا في حالة عدم فاعلية الطرق الأخرى للتجميل. يقوم الطبيب بتحضير السن لاستقبال التاج، وأخذ قوالب الطباعة لشكل الأسنان، وتركيب التاج المؤقت لحين صنع التاج الدائم، والذي يتم الحصول عليه في زيارة أخرى. إذا كنت تعتني جيداً، يمكن أن تستمر التيجان لسنوات طويلة جداً.
تجميل الاسنان الامامية بإعادة تشكيل المينا
تشمل عملية تشكيل المينا وتحديد معالمها إزالة بعض من ميناء الأسنان، أو تحديدها عن طريق البرد لتحسين المظهر. قد يجمع الأطباء ما بين هذه الطريقة وطريقة الترابط. غالباً تستخدم هذه الطريقة لتغيير طول الأسنان وجعلها على خط واحد، أو تغيير موضعها. تشكيل المينا يكون جيداً للأسنان الملتوية، أو المكسورة وغير المنتظمة، والطويلة للغاية، أو إذا كنت تعاني من لدغة بسيطة بسبب فراغ أو طول الأسنان. يجب أن تكون الأسنان طبيعية وصحية، ولديك عظام كافية بين الأسنان لتدعمها.
تجميل الاسنان الامامية بالتقويم
في الوقت الحالي يمكن أن تستفيد جميع الأعمار تقريباً من تقويم الأسنان، فهو ليس فقط لتحسين المظهر ولكن لتحسين اللدغة واضطرابات الفك وتبادل أماكن الأسنان والعديد من المشاكل الأخرى المرتبطة بالأسنان. يتم ارتداء التقويم لتطبيق الضغط على الأسنان وإعادة وضعها الصحيح. عادة ما يستمر التقويم لبضعة أشهر إلى بضعة سنوات حسب استجابة الحالة، وما تحتاجه من إجراءات أخرى للعلاج. يقوم طبيب الأسنان بوضع التقويم المعدني أو الخزفي أو البلاستيكي على الأسنان، ثم شد الأسلاك على التقويم، والتي توجه الأسنان إلى موقعها الصحيح. بعد كل زيارة للطبيب، يقوم بشد الأسلاك وتضييقها لتعويض الفراغ الذي نتج من استجابة الأسنان وتحركها إلى جوار بعضها. يكون هناك انزعاج وألم لبضعة أيام بعد زيارة الطبيب، وذلك بسبب ضغط التقويم على الأسنان. مخاطر التقويم عادة ما تكون ضئيلة، وتشمل الحساسية للمعدن أو اللاتكس، أو الحالات التي تعاني من أمراض اللثة. ينطوي علاج التقويم على مرحلتين، وهما ارتداء التقويم نفسه ثم مرحلة التثبيت بعد ذلك، يمكن أن يكون سلك التثبيت قابلاً للخلع أو ثابتاً في مكانه.
تجميل الاسنان الامامية بالجسور
تُستخدم الجسور لاستبدال الأسنان المفقودة بأسنان أخرى صناعية. يمكن أن تكون الجسور مصنوعة من الذهب، أو السبائك، أو الخزف، أو مزيج من أي منهم. يثبت أطباء الأسنان الجسر على الأسنان المحيطة بعد إعدادها لاستقبال التاج، ثم ينضم السن الصناعي إلى التاج ويتم تثبيت الجسر على السن. لا يمكن إزالة الجسر الثابت إلا عند طبيب الأسنان. يعتمد نجاح الجسر على الأساس، لذلك تذكر أن نظافة الفم للحفاظ على صحة الأسنان تبقى مهمة بشكل خاص إذا كنت ترتدي جسوراً.
تجميل الاسنان الامامية بالزراعة
تتطلب عملية زراعة الأسنان إجراء منظم ومكلف أيضاً في طب الأسنان التجميلي. تمثل الزراعة حلاً طويل الأمد لاستبدال الأسنان المفقودة، فهي بديل للجسور، والتي تستخدم للأسنان المجاورة كمثبتات، كما أنها بديل لأطقم الأسنان القابلة للإزالة والتي ترتكز على اللثة. يقوم الجراح بزراعة الأسنان جراحياً في عظام الفك. الزرع لديه ثلاثة أجزاء هي الغرسة من معدن التيتانيوم الذي يندمج مع عظام الفك، والدعامة التي تندمج مع جزء الغرسة الذي يخرج من اللثة، وأخيرا التاج الذي يصنعه الطبيب للحصول على مظهر أسنان طبيعي يشبه السن. إذا كان لديك نقص في العظام بسبب أمراض اللثة أو فقدان الأسنان، فقد تحتاج أولاً إلى زرع وبناء عظم حتى يدعم الغرسات.
<<
اغلاق
|
|
|
هي عبارة عن أسنان صناعية قابلة للإزالة يتم تركيبها داخل الفم في بعض الحالات، مثل: فقدان الأسنان، حيث يحل تركيب الأسنان محل الأسنان المفقودة.
وتتطلب أطقم الأسنان الثابتة غرسات أكثر كونها مثبتة بشكل دائم فهي تتطلب استقرارًا أكبر، كما تبدو أطقم الأسنان الثابتة طبيعية الشكل مقارنة مع تركيبات الأسنان المتحركة، بينما تتطلب أطقم الأسنان المتحركة غرسات أقل، وتساهم في تحسين الثبات، واستعادة كفاءة المضغ.
أنواع تركيب الأسنان المتحركة
من أهم أنواع من تراكيب الأسنان المتحركة ما يأتي:
1. الأطقم الجزئية المتحركة
يتم الاستعانة بها لتعويض الفجوات الناتجة عن فقد سن أو أكثر، وتتكون أطقم الأسنان الجزئية من لوحة مع واحد أو أكثر من الأسنان البديلة المرتبطة بها، والتي يتم تثبيتها على الأسنان الطبيعية.
2. الأطقم الكاملة المتحركة
يتم الاستعانة بها لتعويض فك أسنان كامل أو الفكين معًا، حيث تتكون من قوسين كاملين للأسنان العلوية والسفلية.
الاثار الإيجابية لتركيب الأسنان المتحركة
يوفر تركيب الأسنان المتحركة عدد من الإيجابيات، وهي كما الاتي:
1. الفوائد النفسية الاجتماعية
إذ يساهم تركيب الأسنان المتحركة في تحسين المظهر، وإرضاء المريض، وتحسين جودة الحياة.
حيث يمكن وضع الأسنان بوضعيات جمالية دون التسبب في عدم استقرار طقم الأسنان عند انقباض عضلات الفم، كما يشعر المرضى بارتياح أفضل مقارنة بأطقم الأسنان التقليدية الكاملة .
2. الفوائد الوظيفية
يساهم في تحسن قدرة المرضى على مضغ الطعام، فيمكنهم ذلك من تناول مجموعة أوسع من خيارات الطعام، مما ينعكس بشكل إيجابي على التغذية والصحة.
3. الفوائد البيولوجية
حيث يسبب تركيب الاسنان المتحركة فقدان أقل للعظام بمرور الوقت مقارنة بأطقم الأسنان التقليدية الكاملة، بالإضافة إلى أنه سيكون هنالك ضمور أقل للعضلات حول الفم.
طريقة تركيب الأسنان المتحركة
تتم عملية تركيب الأسنان المتحركة على عدة خطوات كما الاتي:
يتم وضع غرسات الأسنان في الفك وتركها للالتصاق بعظم الفك لمدة شهرين تقريبًا، وهذا يسمح للعظم بالنمو إلى الغرسة على المستوى الخلوي.
يتم تصنيع أطقم الأسنان المتخصصة بمقاس يتلاءم مع الفم دون أن يسبب أي إزعاج للشخص الذي يستخدمه أثناء الحديث أو تناول الطعام وبلون مطابق للأسنان الطبيعية.
يتم إرفاق الجسور بالزرعات للحصول على أسنان ثابتة وغير قابلة للانزلاق.
الاثار السلبية لتركيب الأسنان المتحركة
قد يسبب تركيب الأسنان المتحركة بعض السلبيات، ومنها:
يمكن أن يستغرق الشخص بعض الوقت ليعتاد عليها.
يمكن أن يتطلب الأكل والتحدث مع أطقم الأسنان الممارسة للاعتياد عليها.
تحتاج أطقم الأسنان إلى رعاية دائمة، فيجب تنظيفها وحفظها بشكل صحيح عندما تتم إزالتها.
يمكن أن تحتاج إلى استبدالها عند ارتدائها، فقد يتغير شكل فكك بمرور الوقت.
يمكن أن تؤدي أطقم الأسنان غير الملائمة أو التي يتم استخدامها بشكل غير صحيح إلى التهابات اللثة.
نصائح بعد تركيب الأسنان المتحركة
من أهم النصائح الواجب اتباعها في حالة تركيب الأسنان المتحركة ما يأتي:
اختيار التركيب المناسب للحالة والذي يضمن للشخص الراحة وعدم حدوث أي مضاعفات مستقبلًا.
الاهتمام بتنظيف تركيبات الأسنان المتحركة بعد تناول وجبات الطعام.
القيام بتنظيف تركيبات الأسنان المتحركة لدى طبيب الأسنان مرتين سنويًا على الأقل.
القيام بتصوير منغرسات تثبيت طقم الأسنان سنويًا لضمان الحفاظ على سلامتها.
<<
اغلاق
|
|
|
من مكانها بشكل كامل، عقب التلف التدريجي الذي أصاب طبقات السن – المينا، العاج ولب السن بما في ذلك قنوات الجذر. يحدث تلف الأسنان غالبا كنتيجة لكثرة التسوس – تراكم لويحات (plaque) جرثومية.
عندما يعبر التسوس طبقات السن الخارجية ويصل اٍلى لب السن – وهي الطبقة الداخلية التي تحتوي على أعصاب وأوعية دموية، فاٍن الطريقة الوحيدة لعلاجها، قبل حدوث اٍلتهاب واٍصابة مزمنة لطبقة العظم، هي بواسطة علاج قناة الجذر. في حال فشل علاج قناة الجذر، فاٍنه لا توجد اٍمكانية لاٍنقاذ السن المصاب، حيث يجب اٍخراجه من الفم قبل أن يؤدي اٍلى اٍلتهاب وعدوى موضعية، التي يمكن أن تؤدي اٍلى آلام كثيرة واٍنتشار العدوى.
في حالات معينة، هنالك حاجة لقلع ضرس العقل البارز أو المخفي، لمنع اٍصابة الأسنان المجاورة عقب الضغط الموضعي الذي يحدثه الاحتكاك وإزاحة الأسنان المجاورة.
يتم القيام بقلع السن أحيانا في أمراض اللثة الشديدة الي تؤثر سلباً على الأنسجة الداعمة للسن ومحيطه.
يمكن االقيام بقلع السن بطريقة يدوية بسيطة (بواسطة كماشة) أو بطريقة جراحية عن طريق اٍحداث شق في اللثة.
التحضيرات للعملية:
غالبا ما يتم اٍجراء قلع السن تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، رغم الاٍمكانية، في هذه الأيام، للقيام به تحت تأثير التخدير العام.
غالبا ما تكون حاجة لتصوير الأسنان بالأشعة السينية قبل القيام بالقلع، وأحيانا تكون هنالك حاجة للقيام بتصوير خاص (بانورامي)، أو حتى فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT)، وذلك من أجل تشخيص مرض السن بشكل دقيق، والتأكد بشكل نهائي من عدم توفر اٍمكانية أخرى لاٍنقاذ السن.
عادة لا توجد حاجة للقيام بتحضيرات أخرى خاصة قبل القيام بالقلع. أما الأشخاص المعرضون بشكل كبير للاٍصابة باٍلتهاب صمامات القلب (اٍلتهاب الشغاف - Endocarditis)، كالأشخاص ذوو الصمامات القلبية الاٍصطناعية، الأشخاص الذين قاموا بزرع للقلب وغيرهم، فاٍنه يجب عليهم اٍعلام طبيب الأسنان بذلك من أجل تناول المضادات حيوية قبل القيام بقلع السن.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في تخثر الدم أن يقوموا باٍجراء فحوصات لتخثر الدم، قبل العلاج لتجنب حدوث نزيف.
سير العملية:
يتم اٍجراء قلع السن في عيادة الأسنان وبظروف معقمة على يد طبيب الأسنان. يتم القيام بالقلع الجراحي على يد طبيب أسنان مختص في جراحة الفم والفك.
يتم حقن المريض بحقنة تخديرية موضعية في المنطقة المطلوبة، بشكل مماثل لعلاج الأسنان الطبيعي (تكون هنالك حاجة أحيانا لتوسيع المنطقة المخدرة). يستخدم الطبيب الكماشات السنية (dental) للقيام بالقلع البسيط، بواسطة الإمساك بطرف السن الظاهر للعين وأرجحته حتى يتحرك ومن ثم يتم اٍقتلاعه من مكانه. بعد قلع السن يقوم الطبيب باحداث ضغط موضعي بطيء على الأنسجة من أجل إيقاف النزيف.
أما قلع السن الجراحي، فيتم اٍجراؤه بواسطة اٍحداث شق في اللثة أسفل السن واٍخراج السن مع الأنسجة الداعمة التي تحيط به. بعد ذلك يتم قطب الشق بواسطة قطوب تمتص بشكل ذاتي.
يستغرق قلع السن ما يقارب ال 30 دقيقة.
مخاطر العملية الجراحية:
المخاطر العامة للعمليات الجراحية:
عدوى– غالبا ما تكون العدوى سطحيةً ويتم علاجها بشكل موضعي، ولكن أحيانا يمكن أن تحدث عدوى أكثر خطورة والتي تستطيع الدخول اٍلى مجرى الدم (اٍنتان-sepsis)، اٍلى صمامات القلب (اٍلتهاب الشغاف) وغيرها، والتي قد توجب، في حالات نادرة، فتح الشق من جديد من أجل اٍزالة البقايا الجرثومية.
نزيف- وخاصة في منطقة العملية الجراحية كنتيجة للرضح الموضعي للنسيج. يمكن أن يحدث النزيف فورا بعد العملية الجراحية، وحتى 24 ساعة بعد العملية وفي حالات نادرة جدا يمكن أن يحدث بعد ذلك. يحدث النزيف كنتيجة لتمزق ونزف وعاء دموي صغير في اللثة. هنالك حاجة لنزح الدم في حال وجود نزيف كبير.
مخاطر التخدير- غالبا ما تكون ظواهر تتعلق بفرط التحسس للأدوية المخدرة (استجابة أرجية). في بعض الحالات النادرة يمكن أن يحدث هبوط شديد في ضغط الدم (صدمة تأقية (anaphylactic shock)).
المخاطر الخاصة بقلع السن:
اٍصابة عصبية في قنوات العصب- من شأن هذه الاٍصابة أن تؤدي اٍلى فقدان جزئي أو كلي لحاسة الطعم- نادرة الحدوث.
اٍنتفاخ موضعي– بسبب الرضح الموضعي للأنسجة.
التغلغل اٍلى الجيوب– عندما تنفصل قطعة من السن وتنتقل اٍلى داخل الجيب الفكي (maxillary sinus) (جزء من جيوب الوجه المتواجدة فوق الفك العلوي)، فاٍن ذلك يوجب غسل الجيب من أجل اٍخراجها. نادرة الحدوث.
العلاج بعد العملية الجراحية:
لا داعي لاٍبقاء المريض والاٍشراف عليه طبياً بعد قلع السن. يجب الاٍمتناع عن الأكل والشرب لمدة ساعتين من العملية حتى ينتهي تأثير المادة المخدرة. يمنع تناول مشروبات ساخنة ليوم واحد على الأقل بعد قلع السن.
عادة ما تظهر آلام في منطقة العملية، وخاصة في اليوم الأول من العلاج، حيث يمكن اٍستعمال مسكنات للألم وفقا للحاجة. يمكن أن يظهر اٍنتفاخ موضعي لمدة عدة أيام.
في حال اٍرتفاع درجة الحرارة، ظهور آلام شديدة جدا، نزيف أو اٍفرازات موضعية من الفم يجب التوجه للطبيب بشكل فوري. يوصي الطبيب أحيانا بتناول المضادات الحيوية بعد قلع السن، وذلك في حال وجود اٍلتهاب أو عدوى موضعية.
<<
اغلاق
|
|
|
يأتي سنوضح أسباب وطرق علاج خراج بعد سحب العصب:
أسباب تشكل خراج بعد سحب العصب
سحب العصب هو إجراء يلجأ له أطباء الأسنان لإصلاح السن المتضرر أو المصاب بالتسوس وانقاذه عوضًا عن إزالته، ويتم خلال هذا الإجراء تنظيف القنوات داخل جذر السن، ولكن قد يتشكل خراج بعد عملية سحب العصب وهو تجمع مؤلم للصديد بسبب وجود التهاب بكتيري.
يعد وجود خراج بعد سحب العصب أحد أسباب فشل عملية سحب العصب ويتشكل بسبب عدم وجود ختم مناسب داخل السن يمنع دخول البكتيريا إليه أو بسبب وجود كسر في جذور السن.
ومن الأسباب التي قد تؤدي لالتهاب الجذر وتشل الخراج أيضًا نذكر الاتي:
وجود أكثر من العدد الطبيعي المتوقع لقنوات الجذر الذي قد يؤدي لترك إحداها غير نظيفة.
وجود شق غير مكشوف أو غير مرئي في جذر السن.
عدم ترميم الأسنان بشكل كافي الأمر الذي يسمح للبكتيريا بالدخول.
تلف مادة الختم بمرور الوقت مما يسمح للبكتيريا بالدخول.
طريقة العلاج ونصائح لتجنب تشكل خراج بعد سحب العصب
يتم علاج الخراج من خلال تناول المريض لمضاد حيوي مثل البنسلين بهدف التخلص من الالتهاب وتجنب انتشاره.
وينصح باتباع ما يأتي لتجنب تشكل خراج بعد سحب العصب:
اعتن بأسنانك
يجب عليك الاعتناء جيدًا بأسنانك بعد إجراء سحب العصب لتجنب تشكل أي التهاب أو دخول للبكتيريا للسن، فذلك سيمنع ظهور التسوس والخراج أيضًا.
وفيما يأتي بعض الممارسات التي قد تساعدك على الاعتناء بأسنانك:
لا تتناول الأطعمة شديدة الصلابة وتحديدًا بعد سحب العصب مباشرة.
اغسل أسنانك بانتظام ومرتين على الأقل، وكن حذرًا عند غسل السن الذي تم سحب العصب منه وتأكد أنك تغسل أسنانك بلطف وبالطريقة الصحيحة.
استخدم خيط الأسنان مرة واحدة يوميًا لتجنب العدوى مستقبلًا.
قلل من كمية الأطعمة والمشروبات السكرية.
قم بتنظيف أسنانك بانتظام عند طبيب الأسنان والتاكد من سلامتها.
لا تدخن
قد يحتاج الشخص المدخن فترة أطول للشفاء، وبالتالي قد يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب. وفي حال كنت مدخن قم باستشارة مقدم الرعاية الصحية ليساعدك على ترك التدخين.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يوجد بعض العلامات التي يجب عليك الانتباه لها والتواصل مع طبيبك أو طلب المساعدة فورًا عند ظهورها، فيما يأتي نذكر أهمها:
1. علامات تستوجب التواصل مع الطبيب
وتشمل الاتي:
الحمى.
الشعور بأن الحشو أو التاج يسقط أو في غير مكانه.
حدوث تشققات أو كسر في الأسنان.
الشعور بألم عند العض على الأسنان.
2. علامات تستوجب المساعدة الطبية الفورية
وتشمل الاتي:
ألم متزايد في السن أو حوله لا يتحسن مع تناول المسكنات.
تورم حديث أو متزايد في اللثة والوجه.
ألم أسنان ينتشر إلى اللثة والخد.
<<
اغلاق
|
|
|
الذي لا يتحسن أو الذي لا يمكن علاجه بوسائل علاج غير جراحية.
يحدث التهاب دواعم السن نتيجة للإصابة بعدوى جرثومية مزمنة، في الطبقات التي تحيط بالأسنان (التي من وظيفتها تقديم الدعم للسن)، يحدث الالتهاب أولا عن طريق تكون لويحة جرثومية على السن ومن بعد ذلك يتطور الالتهاب في الطبقات المحيطة بالسن، أي دواعم السن. من شأن الالتهاب الشديد أن يتسبب بتدمير هذه الطبقات، وبخلق مسافات بين السن وبين نظام دعمه (تكون جيب), وقد يصل الأمر الى تآكل العظم وانكشاف تام لجذر السن.
في معظم الحالات يكون علاج هذه الحالة علاجا محافظا (أي ليس جراحيا). ولكن الحالات التي تتطلب إجراء جراحة دواعم السن هي الحالات الصعبة والتي لا تستجيب للعلاج المحافظ (تغطية جذر السن، وتقليل الجيوب)، أو الحالات التي يتفاقم بها الالتهاب – عيوب في أنسجة دواعم السن ناجمة عن استمرار المرض لفترة طويلة وعن انحسار دواعم السن (بناء نظام دعم السن من جديد، زراعة دواعم السن وغيرها..)
التحضير للجراحة:
يتم القيام بهذه الجراحة تحت تأثير التخدير الموضعي، بالرغم من أنه يمكن في يومنا هذا إجراء هذه الجراحة تحت تأثير التخدير العام. قبل القيام بالجراحة يتوجب على المرضى القيام بتصوير أسنانهم بالأشعة، وفي بعض الحالات تكون هنالك حاجة للقيام بتصوير خاص (تصوير بانورامي) أو حتى تصوير مقطعي محوسب (CT).
لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة, لا داعي لإجراء فحوصات أخرى خاصة. ولكن المرضى الذين يعتبرون أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الشغاف (Endocarditis), كالأشخاص ذوي الصمامات الاصطناعية وغيرهم، يتحتم عليهم إعلام طبيب الأسنان حتى يزودهم بجرعة من المضادات الحيوية قبل القيام بالعلاج.
قد يُطلب من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في تخثر الدم, إجراء فحص دم لفحص وظائف التخثر لديهم قبل العملية الجراحية، ذلك أنهم عرضة للإصابة بالنزيف.
مجرى الجراحة:
يتم القيام بجراحة دواعم السن في عيادة الأسنان بظروف معقمة، يقوم طبيب الأسنان المتخصص بأمراض دواعم السن/ جراحة الفم والحنك, بإجراء هذه العملية.
يتلقى المريض حقنة تخدير موضعي لدواعم السن، كما هو الحال في كل علاجات الأسنان الإعتيادية (في بعض الأحيان تكون هنالك حاجة لتوسيع نطاق التخدير، بحسب المواقع المتضررة في دواعم السن).
بعد تخدير الموقع، يقوم الجراح بإبعاد طبقة دواعم السن قدر الإمكان عن السن، حتى ينكشف للطبيب مصدر الضرر بهذه الطبقات. بعد ذلك يقوم الجراح بإزالة ترسبات الالتهاب المتصلبة على سطح السن (اللويحة الجرثومية المتراكمة بما في ذلك الأنسجة الملتهبة التي تحيط بالسن). وهكذا يمكن لدواعم السن أن تحيط بالسن من جديد, بشكل أفضل. في حال كان هنالك جيوب عميقة أو فقدان لمادة السن، قد يقوم الجراح بزرع أنسجة من دواعم السن أو أنسجة عظم في السن عن طريق ما يسمى بغرس الأنسجة - سديلة(flap). في النهاية يتم تقريب دواعم السن مرة أخرى, ومن ثم تتم خياطتها.
مخاطر الجراحة:
مخاطر عامة لكل الجراحات:
العدوى- في معظم الحالات تكون العدوى سطحية ويتم علاجها بشكل موضعي، ولكن في بعض الحالات النادرة قد تحدث عدوى خطيرة, والتي قد تصل الى تيار الدم- الإنتان (Sepsis)، وقد تصل الى صمامات القلب مما يؤدي للإصابة بإلتهاب الشغاف (Endocarditis) وغيرها. في بعض الحالات النادرة تكون هنالك حاجة لفتح منطقة دواعم السن من جديد لإخراج البقايا الجرثومية.
نزيف- بالأساس يكون في منطقة الجراحة بسبب تعرض هذه الأنسجة للرضح الموضعي. قد يحدث النزيف مباشرة بعد الجراحة أو حتى بعد 24 ساعة من انتهاء العملية, وفي بعض الحالات النادرة قد يظهر النزيف بعد عدة أسابيع بل وبعد مرور أشهر على العملية. يحدث هذا النزيف نتيجة لتمزق أحد الأوعية الدموية في دواعم السن. في الحالات التي يكون فيها النزيف شديداً, تكون هنالك حاجة بنزح الدم لكن هذا الأمر نادر الحدوث.
ندوب- تتعلق طبيعة شفاء الندبة بجودة الغرز وبالعوامل الوراثية. لا توجد أي طريقة تمكننا من توقع كيفية تماثل الندبة للشفاء بعد الجراحة. ولكن الحديث يدور غالباً عن غرز قليلة وغير مرئية.
مخاطر التخدير- تتعلق معظم الأعراض بفرط التحسس للمواد المخدرة (إستجابة أرجية). في بعض الحالات النادرة, قد يحدث هبوط خطير في ضغط الدم (صدمة تأقية (Anaphylactic shock)).
المخاطر الخاصة بجراحة دواعم السن:
إلحاق الضرر بالأعصاب - بسبب استعمال الآلات الحادة في حيز ضيق.
التحسس للبرد أو الحرارة في تجويف الفم نتيجة لانكشاف جذر السن.
العلاج بعد الجراحة:
لا توجد حاجة لإبقاء المريض تحت المراقبة بعد انتهاء جراحة دواعم السن. يجب الامتناع عن الأكل أو الشرب لمدة ساعتين بعد انتهاء الجراحة، حتى يزول تأثير المخدر.
بعد انتهاء جراحة دواعم السن, من المتوقع أن يشعر المريض بألم في منطقة الجراحة، وخاصة في الأيام الأولى التي تلي الجراحة، لذا فمن الممكن استعمال مسكنات الألم إن كانت هنالك حاجة إليها. في بعض الأحيان يتم وضع ضمادة داخل الفم من أجل عزله. كما من المتوقع أن تتورم منطقة دواعم السن لعدة أيام بعد انتهاء الجراحة.
يتم إخراج الغرز والضمادة بعد أسبوع في معظم الحالات. قد يستمر التحسس للبرد أو الحرارة الناجم عن انكشاف جذر السن لفترة زمنية معينة، لكنه يكون مؤقتاً.
من أجل الحصول على النتائج الأمثل بعد الجراحة يجب الحفاظ على نظافة الفم بشكل مكثف ومنتظم, بما في ذلك فرك الأسنان بواسطة فرشاة أسنان ناعمة (لمنع تضرر دواعم السن)، وتنظيف الأسنان بواسطة معدات تنظيف مخصصة لذلك (الفراشي / العصي ذات الطرف الدقيق المناسب لتنظيف الجيوب المكونة من اللويحات الجرثومية).
في الحالات التالية يجب التوجه فوراً لمراجعة الطبيب: ارتفاع درجة حرارة، الشعور بالآم شديدة، نزيف أو إفرازات موضعية من الفم.
<<
اغلاق
|
|
|
كان التسوس غير واسع النطاق، فانه يتم إزالة الجزء الفاسد من السن بواسطة الحفر والاستعاضة عنها بحشوه مصنوعة من سبيكة من الفضة, الخزف، الذهب، أو مركب الراتنج. المواد المستخدمة لصنع الحشوات تعتبر امنة. أثيرت مخاوف خاصة بشأن الفضة على أساس زئبقي، ولكن الجمعية الأميركية لطب الأسنان، إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية وغيرها من الوكالات المسئولة عن الصحة العامة تواصل تقديم الدعم لسلامة استخدام هذه المواد في تصليح الأسنان. الحساسية لملغم الفضة نادرة، وكذالك الحساسية لغيرها من معادن الترميم.
إذا توسع تسوس الأسنان وبقي القليل من بنية السن، فيمكن استخدام التيجان. إذا كانت هناك حاجة للتاج، فانه يتم إزالة الجزء المتعفن أو الضعيف من السن، يتم وضع ركيزة السن، ومن ثم تركب التاج على الجزء الباقي من السن. التيجان مصنوعة من الذهب, الخزف أو الخزف الملحوم مع المعدن.
إذا تسبب التعفن لموت العصب أو لب السن، فيتم إجراء علاج للجذر. في علاج الجذر تتم إزالة مركز السن (بما في ذلك العصب, الأوعية الدموية والأنسجة) مع أجزاء السن المتعفنة. ثم يتم حشو الجذر بعد ذالك بمادة الحشو. إذا كانت هناك حاجة، يمكن أيضا تركيب تاج على السن المحشوه.
عدد من علاجات التسوس الجديدة موجودة في مرحلة التطوير. علاج تجريبي يستخدم الضوء الفلورسنتي للكشف عن وجود التسوس قبل وقت طويل من كشفه بواسطة الوسائل التقليدية، مثل الأشعة السينية أو فحص الأسنان. في كثير من الحالات، إذا تم اكتشاف التسوس في وقت مبكر، فيمكن وقفه أو تصليح التسوس في السن.
يعكف الباحثون أيضا على تطوير "ألحشوه الذكية" لمنع استمرار تسوس الأسنان عن طريق تحرير الفلوريد بشكل بطيء حول ألحشوه والأسنان المجاورة.
<<
اغلاق
|