لكن لحسن الحظ هناك إجراءات لاستعادة الأسنان المفقودة، ومنها تركيب الأسنان المتحركة.
عملية تركيب الأسنان المتحركة (Removable implant Dentures - over dentures) هي عبارة عن أسنان صناعية قابلة للإزالة يتم تركيبها داخل الفم في بعض الحالات، مثل: فقدان الأسنان، حيث يحل تركيب الأسنان محل الأسنان المفقودة.
وتتطلب أطقم الأسنان الثابتة غرسات أكثر كونها مثبتة بشكل دائم، فهي تتطلب استقرارًا أكبر، كما تبدو أطقم الأسنان الثابتة طبيعية الشكل مقارنة مع تركيبات الأسنان المتحركة، بينما تتطلب أطقم الأسنان المتحركة غرسات أقل، وتساهم في تحسين الثبات، واستعادة كفاءة المضغ.
أنواع تركيب الأسنان المتحركة
من أهم أنواع من تراكيب الأسنان المتحركة ما يأتي:
1. الأطقم الجزئية المتحركة
يتم الاستعانة بها لتعويض الفجوات الناتجة عن فقد سن أو أكثر، وتتكون أطقم الأسنان الجزئية من لوحة مع واحد أو أكثر من الأسنان البديلة المرتبطة بها، والتي يتم تثبيتها على الأسنان الطبيعية.
2. الأطقم الكاملة المتحركة
يتم الاستعانة بها لتعويض فك أسنان كامل أو الفكين معًا، حيث تتكون من قوسين كاملين للأسنان العلوية والسفلية.
طريقة تركيب هذا النوع من الأسنان
تتم عملية تركيب الأسنان المتحركة على عدة خطوات كما الآتي:
يتم وضع غرسات الأسنان في الفك وتركها للالتصاق بعظم الفك لمدة شهرين تقريبًا، وهذا يسمح للعظم بالنمو إلى الغرسة على المستوى الخلوي.
يتم تصنيع أطقم الأسنان المتخصصة بمقاس يتلاءم مع الفم دون أن يسبب أي إزعاج للشخص الذي يستخدمه أثناء الحديث أو تناول الطعام وبلون مطابق للأسنان الطبيعية.
يتم إرفاق الجسور بالزرعات للحصول على أسنان ثابتة وغير قابلة للانزلاق.
إيجابيات تركيب هذا النوع من الأسنان
يوفر تركيب هذه الأسنان عددًا من الإيجابيات، وهي كما الآتي:
1. الفوائد النفسية الاجتماعية
إذ يساهم تركيبها في تحسين المظهر، وإرضاء المريض، وتحسين جودة الحياة.
حيث يمكن وضع الأسنان بوضعيات جمالية دون التسبب في عدم استقرار طقم الأسنان عند انقباض عضلات الفم، كما يشعر المرضى بارتياح أفضل مقارنة بأطقم الأسنان التقليدية الكاملة .
2. الفوائد الوظيفية
يساهم في تحسن قدرة المرضى على مضغ الطعام، فيمكنهم ذلك من تناول مجموعة أوسع من خيارات الطعام، مما ينعكس بشكل إيجابي على التغذية والصحة.
3. الفوائد البيولوجية
حيث يسبب تركيب الأسنان المتحركة فقدان أقل للعظام بمرور الوقت مقارنة بأطقم الأسنان التقليدية الكاملة، بالإضافة إلى أنه سيكون هنالك ضمور أقل للعضلات حول الفم.
الآثار السلبية لتركيب هذا النوع من الأسنان
قد يسبب تركيب هذه الأسنان بعض السلبيات، ومنها:
يمكن أن يستغرق الشخص بعض الوقت ليعتاد عليها.
يمكن أن يتطلب الأكل والتحدث مع أطقم الأسنان الممارسة للاعتياد عليها.
تحتاج أطقم الأسنان إلى رعاية دائمة، فيجب تنظيفها وحفظها بشكل صحيح عندما تتم إزالتها.
يمكن أن تحتاج إلى استبدالها عند ارتدائها، فقد يتغير شكل فكك بمرور الوقت.
يمكن أن تؤدي أطقم الأسنان غير الملائمة، أو التي يتم استخدامها بشكل غير صحيح إلى التهابات اللثة.
نصائح بعد تركيب هذا النوع من الأسنان
من أهم النصائح الواجب اتباعها في حالة تركيب الأسنان المتحركة ما يأتي:
اختيار التركيب المناسب للحالة، والذي يضمن للشخص الراحة وعدم حدوث أي مضاعفات في المستقبل.
الاهتمام بتنظيف تركيبات الأسنان المتحركة بعد تناول وجبات الطعام.
القيام بتنظيف تركيبات الأسنان المتحركة لدى طبيب الأسنان كل ستة أشهر على الأقل.
القيام بتصوير منغرسات تثبيت طقم الأسنان سنويًا لضمان الحفاظ على سلامتها.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان المفقودة، ومن أهم هذه الخيارات جسر الأسنان.
يُستَخدم جسر الأسنان لسد الثغرة النّاتجة عن فقدان سن أو أكثر، ويتكون من سن اصطناعي يُسمّى الجاسرة، مُدعّم بتاجين يُسمّيان بالأسنان الدّاعمة على طرفيّ الثغرة، ويُصنع جسر الأسنان من الذّهب، أو المعدن، أو البورسلان، أو مزيج منهم.
أنواع جسر الأسنان
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لجسر الأسنان، وهي:
الجسر التّقليدي الثّابت (Traditional dental bridge)
هو أكثر أنواع جسور الأسنان انتشارًا، ويتم استخدامه عند وجود أسنان طبيعية على طرفيّ الثغرة.
يتكون الجسر التّقليدي الثابت من سنّين داعمين أو أكثر، وجاسرة واحدة أو أكثر اعتمادًا على عدد الأسنان المفقودة.
الجسر الكابولي (Cantilever dental bridge)
يتم اللجوء إليه عند وجود أسنان على جهة واحدة فقط من السن المفقود، ويتم ربط الجسر بسن داعم واحد فقط.
لا يجب استخدام هذا الجسر في الجزء الخلفي من الفم، لأنه قد يشكّل ضغط كبير على الأسنان مسببًا الضرر.
جسر ماريلاند (Maryland dental bridge)
يُصنع من البورسلان المدموج مع سن معدني مدعّمة بهيكل معدني، وغالبًا ما يتم اللجوء إلى هذا النوع عند الحاجة إلى سد ثغرة في الأسنان الأمامية.
جسر الأسنان المدعم بالزرع (Implant-supported dental bridge)
يستخدم جسر السنان المدعم بالزرع غرسات للأسنان بحيث يتم وضع غرسة واحدة جراحيًا لكل سن مفقود وتثبت هذه الغرسات جسر الأسنان في موضعه.
يعد هذا النوع من أنواع جسر الأسنان الأقوى والأكثر استقرارًا وتتطلب عمليتين جراحيتين واحدة لوضع الغرسات في عظم الفك والأخرى لتثبيت جسر الأسنان.
فوائد تركيب جسر الأسنان
تقدم جسور الأسنان العديد من الفوائد، منها:
استعادة الابتسامة الطّبيعيّة.
استعادة القدرة على المضغ بشكل طبيعي.
استعادة القدرة على النّطق الصحيح.
الحفاظ على الهيكل الطبيعي للوجه.
توزيع الضغط على الأسنان بشكل متساوٍ.
الحفاظ على الأسنان المتبقّية ومنعها من التحرّك من مكانها.
شروط إمكانية تركيب الأسنان للمريض
تشمل العوامل والشروط التي تجعلك مؤهلًا لتركيب جسر الأسنان على ما يأتي:
فقدان واحد أو أكثر من الأسنان الدائمة.
التمتع بصحة جيدة على العموم وعدم وجود أي حالات صحية خطيرة أو الإصابة بأي عدوى.
وجود أسنان صحية وبنية عظمية قوية في الفك.
التمتع بصحة جيدة في الفم.
القدرة على الاهتمام بنظافة الفم بشكل جيد للحفاظ على صحة جسر الأسنان.
أضرار تركيب جسر الأسنان
قد تسبب جسور الأسنان بعض المضار، منها:
حدوث الضّرر للأسنان المجاورة عند تثبيت الجسر.
احتمالية التسوس، خاصّة عندما يكون تركيب الجسر غير مطابق تمامًا، ويحدث ذلك سبب تراكم البكتيريا والترسبات داخل الجسر.
تغيير هيكلية الأسنان.
انهيار الجسر بسبب عدم قدرة الأسنان على دعم الجسر بشكل مناسب.
تضرّر الأسنان الدّاعمة بشكل كبير، والحاجة إلى اللجوء إلى عملية زراعة الأسنان.
كيفية الاعتناء بجسر الأسنان
من الممكن أن يستمر جسر الأسنان حتى سبع سنوات وأكثر عند الاعتناء به والمحافظة عليه بشكل سليم، من خلال:
تناول الأطعمة الطّريّة بعد تركيب الجسر، وتجنّب الأطعمة التي قد تسبب ضررًا لجسر الأسنان، مثل:
الحلوى اللّزجة والصّلبة، حتى لا تنزع الأسنان الداعمة.
الأطعمة السّكريّة، لتجنّب التّسوّس.
الأطعمة التي تحتوي قشور، مثل: الفشار، والبندق.
الاعتناء بالأسنان المتبقّية والحفاظ عليها من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون وخيط تنظيف الأسنان يوميًا.
المحافظة على التنظيف الاحترافي عند طبيب الأسنان بشكل منتظم.
تناول الغذاء المتوازن والإكثار من الخضار، والفواكه، والألياف، والتّقليل من اللّحوم، للحفاظ على صحة الفم والأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
في المستشفيات، وكانت تتطلب انتظارًا طويلاً، لكن اليوم، تعرف كعلاج أبسط بكثير من ذي قبل. كيف تستعدون لزراعة الاسنان وكيف تتم الزراعة؟
لا شك أن عبارة "زراعة الأسنان" تبدو مخيفة عند سماعها والتفكير بها لأول وهلة.
لكن زراعة الأسنان اليوم، تعرف كعلاج أبسط بكثير من ذي قبل. كانت طريقة زراعة الأسنان التي اتبعت في الماضي معقدة، تجرى فقط في المستشفيات، وكانت تتطلب انتظارًا طويلاً، مما كان يضطر المرضى لقضاء الكثير من الوقت في العيادة، لكن زراعة الأسنان اليوم، علاجا شائع ضمن العمليات الجمالية، فهي تتم في العديد من عيادات الأسنان خلال بضع ساعات. يتم في ختامها تركيب سن جديدة أو أكثر.
إن زراعة الأسنان علاج يهدف إلى تصحيح الوضع، الذي تكون فيه سن واحدة ناقصة أو عدة أسنان، بسبب ضربة أو خلل أو لأي سبب اخر. تجرى عمليات زرع الأسنان في المعتاد، عندما لا تكون هناك إمكانية لإجراء علاج جذر أو تاج لإصلاح الوضع.
كيفية الاستعداد لزراعة الأسنان ؟
يبدأ علاج زرع الأسنان بفحص شامل عند طبيب الأسنان، للتأكد من أن عملية الزرع هي الحل الأنسب. إذا تقرر زرع الأسنان، يقوم الطبيب بفحص الخلفية الطبية، ويطلب منكم إجراء فحص التصوير بالأشعة السينية للأسنان والفكين، وفي بعض الأحيان يطلب منكم حتى إجراء فحص الـ CT.
بعد ذلك يأخذ الطبيب قياسات للزرع. يشرح لكم في هذه المرحلة، كيفية تنفيذ عملية الزرع، وكيف يجب عليكم أن تتصرفوا في هذا اليوم. إذا كنتم تعانون من الخوف الشديد من علاج الأسنان، يمكنكم استيضاح ما إذا كان بالإمكان إجراء زراعة الأسنان تحت التخدير العام. يشرح الطبيب لكم إيجابيات وسلبيات إجراء هذا العلاج تحت التخدير.
طريقة زراعة الأسنان - خطوة خطوة
بعد تلقي حقنة التخدير أو حبة الطمس، يبدأ الطبيب بالحفر في عظمة الفك في الأماكن المعدة للزرع. يتم إدخال الغرسات التي تلصق بها التيجان المؤقتة، داخل الثقوب الناتجة عن الحفر. يتم وضع التيجان النهائية عند استيعاب الغرسات في مكانها، وعندما تصبح التيجان جاهزة، يتم استدعاؤكم للعيادة لإجراء التثبيت للغرسات.
تشعرون بعد علاج زارعة الأسنان بألم، والذي يزول في غضون يوم - يومين، في هذا الوقت يزول أيضًا التورم. يجب عليكم في هذه الأيام، إجراء شطف لتطهير الفم وأخذ المضادات الحيوية. كذلك يوصى بأخذ بضعة أيام عطلة من العمل، من أجل تسهيل عملية الشفاء. يجب بعد علاج زراعة الأسنان تجنب التدخين وأكل الأطعمة اللينة فقط.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان أو طقم الأسنان، فما هي زراعة الأسنان وكيف تتم هذه الزراعة؟
هناك عدة خيارات للتعويض عن سن أو مجموعة أو كل الأسنان المفقودة منها:
طقم أسنان بلاستيكي: وهو عبارة عن قطعة بلاستيكية متحركة تعوض عن سن أو مجموعة صغيرة من الأسنان المفقودة بشكل مؤقت، وهي رخيصة الثمن، وسهلة الكسر، وغالبا تستخدم لدى كبار السن.
طقم أسنان مصبوب جزئياً: وهو أيضا متحرك، ولكنه مصنوع من معدن أو خليطة معدنية خاصة، ويحمل أذرعة مثبتة ومهاميز، وهو مصمم ليبقى بالخدمة فترة طويلة.
طقم الأسنان الكامل: وهو الحل التقليدي للأناس الذين فقدوا كل الأسنان في أحد الفكين أو كليها. إن نجاح هذه الأجهزة المتحركة أيضا يعتمد على شكل وحجم عظم الفكين المتبقي بعد قلع الأسنان، وعلى قدرة الشخص على التكيف والاعتياد على استخدام وتحمل هذه الأطقم بالفم، حيث إن الكثيرين من الناس لا يتكيفون معها. أو لا يتحملونها.
* الزراعة السنية: والتي تستخدم لتأمين قاعدة أو جذر لدعم تعويض قد يكون عن سن واحدة أو مجموعة أسنان أو كل الأسنان. وبعد سنين من الدراسة والبحث والتجريب السريري، يمكننا الآن أن نضيف هذا الخيار للتعويض بشكل معتمد وفعال وناجح أكثر من الخيارات السابقة.
إن الأسنان المدعومة بالزرعات أو الغرسات السنية، يمكن أن تثبت بالأسمنت مثل الجسور التقليدية أو ببراغ خاصة، وهذه الأسنان يمكن أن تكون أطقم متحركة مدعومة على زرعتين أو أكثر لتؤمن لها الثبات والاستقرار بالفم.
زراعة الأسنان:
قد يتعرض الإنسان لفقدان أي من أسنانه أو حتى جميعها، وعند اتباع الطرق التقليدية، يتم استبدال الأسنان المفقودة بعمل التركيبات الثابتة أو المتحركة طبقا لما تقتضيه الحالة، أما الآن ومع التطور الهائل في مجال طب الأسنان أصبح من الممكن استعاضة الأسنان المفقودة، باستخدام جذور اصطناعية من معدن التيتانيوم الخالص، وهي ما تسمى عملية زراعة أو غرس الأسنان، وتعتبر زراعة الأسنان البديل الأكثر ثباتا والأكثر شبها بالأسنان الطبيعية، حيث يتمكن الشخص من الكلام براحة مطلقة وثقة تامة، والأكل ومضغ الطعام، بالإضافة الى شكلها الطبيعي.
بالأمس كان التعويض عن الأسنان المفقودة يتم باستخدام التركيبات الثابتة فقط. اليوم أصبحت زراعة الأسنان من أنجح وأفضل الطرق العلاجية لتعويض الأسنان المفقودة.
ما زراعة الأسنان؟
زراعة الأسنان هي عملية تثبيت جذور اصطناعية من معدن التيتانيوم في عظم الفك، وتستخدم لتثبيت تركيبات الأسنان.
ما فوائد زراعة الأسنان؟
تعتبر البديل الأفضل بين بدائل الاستعاضة الأخرى، سواء الثابتة أو المتحركة، حيث التركيبات الثابتة تحتاج إلى نحت الأسنان المحيطة بالسن المفقود، وهو جزء من السن لا يمكن استعادته فيما بعد، وقد يعرض الأسنان للحساسية والتسوس.
كما أن التركيبات المتحركة تكون عرضة للحركة أثناء الأكل والكلام، مما يسبب الإزعاج والإحراج. بالإضافة إلى تأثيرها في ضمور عظم الفك. ومن فوائد زراعة الأسنان:
الحصول على أسنان ثابتة كثبات الأسنان الطبيعية (سواء استخدمت لاستعاضة سن واحد أو جميع الأسنان)، حيث لا تتحرك أثناء مضغ الطعام أو الكلام وغير ذلك.
• استعادة الثقة بالنفس، حيث إنها تمنح قدرة عالية على مضغ الطعام والكلام براحة تامة.
هل عملية زراعة الأسنان مؤلمة؟
تشبه إلى حد كبير خلع ضرس، فعملية زراعة الأسنان تتم تحت التخدير الموضعي؛ لذا فهي غير مؤلمة، وبالإمكان عملها تحت التخدير الوريدي، حيث لا يشعر المريض بأي شيء.
ما الحالات المناسبة لزراعة الأسنان؟
زراعة الأسنان هي الحل الأمثل للأسنان المفقودة، سواء ضرس واحد أو مجموعة أضراس أو جميعها، وتصلح لكبار السن ومتوسطي الأعمار، مع الأخذ بعين الاعتبار نوعية وكمية العظم كعامل مهم وأساسي، والتي على ضوئها يقرر أخصائي زراعة الأسنان مدى صلاحية الحالة لزراعة الأسنان.
عندما يختار المريض زراعة الأسنان كحل للتعويض عن أسنان خسرها، أو تم خلعها لأسباب لسنا بصدد ذكرها، يقوم الطبيب المختص بعمل فحص شامل للمريض، يتضمن القصة السريرية الخاصة بالصحة العامة؛ لمعرفة وجود أمراض عامة قد تؤثر على عملية الزراعة أو عدمها، والقصة السريرية الخاصة بالفم والأسنان و العادات الفموية السيئة كصرير الأسنان، ثم يعمد الطبيب إلى فحص الفم والأسنان المتبقية فحصاً دقيقاً، مستعيناً بصور الأشعة و أمثلة الدراسة (المقاسات)، وبعد جمع كل هذه المعلومات، يحدد الطبيب صلاحية المريض لزراعة الأسنان، ويضع خطة المعالجة و الجدول الزمني لإنجازها.
الزراعة والأمراض:
هل من الممكن أن تسبب الزراعة السنية أوراماً أو سرطانات بعظام الفكين أو منطقة أخرى بالجسم؟
- إن الزرعة السنية مصنوعة من معدن التيتانيوم وهو معدن خامل و متقبل حيوياً من قبل الجسم، بل على العكس يعتبره الجسم قطعة منه ويقوم بترسيب العظم عليه. واستخدام معدن التيتانيوم في المجال الطبي عموما و الجراحة العظمية خاصة ليس وليد العصر، فقد يكون هو المعدن الوحيد الذي يستخدم بنجاح في جراحة استبدال المفاصل وتجبير الكسور، باستخدام صفائح التيتانيوم منذ عشرات السنين، حتى قبل أن يرى علم زراعة الأسنان النور على يد العالم السويدي بريان مارك 1960م الذي يعتبر أب زراعة الأسنان بالعالم، وهو في الأصل اختصاصي في جراحة العظام والمفاصل، ولم يذكر بالتاريخ الطبي أي حالة ورم أو سرطان مردها لمعدن التيتانيوم المزروع ضمن العظم.
كيف تتم زراعة الأسنان؟
تتم زراعة الأسنان على مراحل هي:
المرحلة الأولى:
تتم فيها وضع الغرسات المصنوعة من معدن التيتانيوم الخالص في عظم الفك، مكان السن المفقود وذلك بعد إعداد المكان المناسب لها.
المرحلة الثانية:
الالتئام، وفيها يحدث ما يسمى بالالتحام العظمي ( Osseo integration ) بين عظم الفك والغرسة.
المرحلة الثالثة:
التركيبة النهائية، والتي تشبه الأسنان الطبيعية من حيث الشكل واللون، تشتمل هذه المرحلة على عدة جلسات ضرورية لعمل التركيبة النهائية، كأخذ طبعات للفم وتجربة التركيبة النهائية قبل تثبيتها بشكل نهائي.
هل بالإمكان عمل زراعة الأسنان مع عدم توفر عظم كافي في منطقة الزراعة؟
نعم، بالإمكان ترميم وتعويض وبناء عظم الفك والأنسجة المحيطة، مما يجعل زراعة الأسنان خيارا ناجحا.
كم هو عمر الزرعة في الفم؟
- تبقى الزرعة في الفم فترة طويلة، فهي أصلا مصممة لتستمر مدى الحياة.
وقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن نسبة النجاح للزراعة السنية تتراوح 80-90 % لأكثر من 30 سنة. إن نسبة نجاح الزراعة السنية سابقة الذكر هي الأكبر، إذا ما قورنت مع مناطق أخرى من الجسم التي تستقبل زرعات تعويضية عن المفاصل، مثلا (الركبة أو الفخذ). ومهما يكن في حال عدم اندماج الزرعة مع العظم، أو تحرك الزرعة بعد فترة من الزمن، فإنه يمكن إزالتها ومنح العظم فترة حتى يلتئم ويشفى تماماً، ثم توضع زرعة أخرى مكانها، أو من الممكن إزالة الزرعة الفاشلة، ووضع زرعة جديدة بالوقت نفسه.
<<
اغلاق
|
|
|
النسج الصلبة للسن مع أو بدون المساس المباشر بلب السن. والتي يستدعي شفاؤها عملاً إصلاحياً من قبل طبيب الأسنان.
النخر السني:
تعد النخور السنية من أكثر الأمراض المنتشرة عند الإنسان – وخاصة المتحضر – فهي تستحق المكان الرئيسي في أي بحث للأمراض الفموية، وأول مظاهره هو انخساف الكلس وانحلاله من النسج السنية الصلبة وهضم المواد العضوية السنية.
تصيب هذه الافة العروق البشرية كافة من مختلف الطبقات الاجتماعية والاقتصادية وتحدث في أي عمر دون استثناء الجنس. ولايزال السبب الأساسي لهذه الافة يدور ضمن مناقشات، ولكن العوامل التي تؤدي إليه أصبحت معروفة والالية المقبولة اليوم قد انتشرت وعرفت بشكل واسع.
العوامل المهيئة للإصابة بالنخر:
تعد الأجناس البشرية من أكثر الكائنات الحية على الإطلاق عرضة للنخور السنية، ويعزى ذلك إلى شكل الأسنان وتركيبها بالإضافة إلى دور الطعام، إذ أن تطور المدنية الحديثة يجعل الأسنان أكثر قابلية للإصابة بالنخور. وتستحق الوراثة أن يلفت النظر إليها لما لها من تأثير في قابلية الأسنان واستعدادها للإصابة بالنخور أو المناعة تجاهها.
كما يلعب الشكل التشريحي للسن دوراً في تحديد قابلية السن تجاه النخر، وعلى سبيل المثال فالأسنان ذات الميازيب العميقة والشقوق والوهاد هي أكثر عرضةً للنخر من غيرها، والأمر الأكثر أهمية هو الصحة الفموية السيئة إذ أن إهمال صحة الفم يؤدي إلى تشكل لويحات رقيقة مليئة بالجراثيم على سطوح الأسنان مما يعرضها للنخر بنسبة عالية، ولا ننسى ما اللعاب وما يحويه من مواد عضوية وغير عضوية وعوامل جرثومية، لكميته ولزوجته ودرجة حموضته وقلويته من دور هام في بدء هذه الافة.
الأعراض الحسية للنخر:
عادة وفي مراحل النخر الأولى، عندما يكون النخر لايزال في طبقة الميناء أي سطحياً لا يوجد أية الام نظراً لخلو الميناء من الأعصاب، ولكن تبدأ الالام في مرحلة متقدمة عندما يصل النخر إلى منطقة العاج، نظراً لاحتوائها على نهايات عصبية، يكون الألم في بداية الأمر خفيفاً ومثاراً بواسطة تناول الحلويات أو الحوامض، أو بسبب تناول أشربة ساخنة أو باردة. وأثناء سير عملية النخر ربما يحدث طعم غير مستحب في الفم ورائحة كريهة، مع العلم أنه في بعض الأحيان يصعب تمييز السن المصابة.
الية حدوث النخر – أسبابه:
بات من المسلم به في وقتنا الراهن، أن الية حدوث النخر معروفة، وفي الحقيقة هنالك عوامل خارجية وأخرى داخلية تلعب دوراً في تسوس الأسنان. والعملية في جوهرها هي نقص تمعدن النسج الصلبة للسن (نقص في الأملاح المعدنية) أو تحللها. وبحسب معرفتنا فإن تسوس الأسنان عملية معقدة تتظافر فيها عدة مسببات لتخريب النسيج السني في نهاية الأمر، أو بمعنى اخر لابد من وجود أربعة عوامل مهمة (عوامل أولية) لحدوث النخر، هذه العوامل ينبغي أن تكون مجتمعة في انٍ واحد وهي:
1. سطح السن.
2. الغذاء ونتاج تحلله.
3. العضويات الدقيقة: وهي التي تعيش على نتاج تحلل الأطعمة، وهما باجتماعهما (العضويات والطعام) يشكلان اللويحة الجرثومية التي تلعب الدور الأهم في تشكيل النخر.
4. الزمن: كلما قصر الزمن الفاصل بين الوجبات الطعامية دون القيام بالتنظيف اللازم، كلما كان حدوث التحلل الطعامي من قبل البكتريا أسرع، وبالتالي أدت إلى حصول ضرر في النسج السنية الصلبة بسبب الحمض الناتج عن تخريب السكاكر الموجودة في الطعام.
إضافة إلى العوامل الأربعة (الأولية) السابقة نضيف عوامل ثانوية مثل:
العمر – الجنس – الصفات الوراثية – شكل السن – المناعة التي يؤمنها اللعاب – التوزع الجغرافي (أماكن السكن) عوامل اجتماعية واقتصادية... الخ.
تشخيص النخر:
تبدو على السن المصابة بالنخر بقع طبشورية اللون في منطقة الميناء تخفي تحتها افة عميقة، وتعد هذه البقع الطبشورية من العلامات المبكرة لنخر السن، حيث لا يلاحظ في هذه المرحلة دليل واضح للنخر. يتقدم النخر عادة بسرعة عند الأطفال فيؤدي إلى اضطراب في لب السن، (عصبه) بشكل باكر.
تظهر المنطقة النخرة كبقعة سوداء ذات معالم غير منتظمة تبعاً لاتجاه انتشار النخر في الميناء أو أعمق في العاج.
يشعر الطبيب الفاحص أثناء إمرار رأس مسبر فولاذي رفيع فوق سطح الميناء النخر أنه ليس أملساً بل خشناً بنياً أو أسود اللون، وهذا ينجم عن ترسب المواد العضوية المشتقة من السوائل الفموية، أما في حالات النخر المتقدمة فيلاحظ الفاحص انهيار المينا الكامل وفقدان كمية كبيرة من المادة السنية وحفرةً واسعةً ممتلئة بنسج متخربة وبقايا الأطعمة.
وقد يكون من الصعب كشف النخور الملاصقة – الواقعة بين سنين متجاورتين متلاصقتين بواسطة رأس المسبر - وهنا تبرز أهمية الأفلام الشعاعية في كشف هذه النخور الملاصقة. وقد تم حديثاً تطوير أصبغة خاصة تطلى به السن المشتبه بإصابتها بالنخر عندها يتغير لون الطلاء في الأماكن المنخورة مما يسهل عمل الطبيب في الاستدلال عليها وعلاجها.
مضاعفات النخر:
لا تسبب نخور الأسنان أية مضاعفات إذا عولجت في مرحلة باكرة، ولكن الخطر الأكبر يكمن لدى فئات معينة من المرضى والذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل الأمراض القلبية أو الرثوية .. فعندما تهمل حالات النخر تتطور لتشكل خراجاً سنياً يشكل بؤرة جرثومية خطيرة، إذ قد تعبر هذه الجراثيم إلى الدم مسببةً حالات حرجة كالتهاب شغاف القلب مثلاً.
إضافة إلى ذلك فإن قلع سن بسيط قد يشكل منبعاً للخطر لدى بعض المرضى كالسكريين أو المصابين بأمراض الدم (الناعور) وغيرها إذا لم تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
معالجة النخر:
يختلف العلاج بحسب عمق التسوس وانتشاره في السن، ويمكن أن نوجزه بما يلي:
النخور السطحية: ينظف الطبيب الحفرة المتشكلة ويعطيها شكلاً ملائماً يسمح بوضع حشوة صغيرة من الأملغم (وهو خليطة من عدة معادن قوية وثابتة في الفم) أو من الحشوات التجميلية (كومبوزيت) ذات لون مشابه للون الأصلي للسن.
النخور المتوسطة: كما في سابقتها، إلا أن الطبيب يقوم بوضع طبقة دوائية في قاع الحفرة التي نظفها لتحمي لب السن (عصبه) من الأذى.
النخور العميقة: في هذه الحالة قد يضطر الطبيب إلى استئصال اللب (سحب العصب) بشكل كامل أو بشكل جزئي تبعاً لتقديره، وبعدها يقوم بحشو القناة السنية بمواد خاصة.
حالة خاصة تشكلها أسنان الأطفال الدائمة بعد البزوغ مباشرة حيث نلجأ إلى معالجة النخور البسيطة جداً (التي بدأت حديثاً في التشكل وأحياناً قبل أن تتشكل) بطريقة المادة السادة للشقوق حيث نضع حشوة سائلة ضمن الأخاديد السنية، وبذلك نحميها من التسوس اللاحق المحتمل.
وهنا لابد من أن نذكر أن الوقاية هي خير طريقة لعلاج النخر فالحفاظ على صحة فموية جيدة واستخدام المستحضرات التي تحوي الفلورايد والتقليل ما أمكن من تناول السكريات، إضافة إلى استخدام الوسائل الإضافية للصحة الفموية (الخيط السني – العيدان الطبية .. ) كل ذلك من شأنه أن يمنع تشكل هذه الافة المزعجة أو أن يخفض نسبة الإصابة بها إلى الحدود الدنيا.
<<
اغلاق
|
|
|
فلوريد في ماء الشُّرب المنـزلي؟ نورد هنا حقائقَ عن بعض المفاهيم الخاطئة المنتشرة في المجتمع حولَ بعض مواضيع الرعاية السنِّية.
مَفهومٌ خاطِئ: الأسنانُ البيضاء أكثرُ صحِّةً من غيرها.
الصَّواب: قد نرى أنَّ الأسنانَ البيضاء أكثرُ جَمالاً، ولكنَّ الأسنانَ في الحقيقة ليست بيضاء تَماماً. يمكن للشخص أن يحافظَ على أسنانه بيضاءَ ما أمكن عن طريق تَفريشها بانتظام، باستخدام معجون أسنان مُفَلور، واستخدام الخيوط السنِّية، وتَجنُّب الأطعمة والمشروبات التي قد تسبِّب تصبُّغَها مثل الشَّاي والقهوة. وبذلك، لا يحتاج الشخصُ إلى أن يستخدمَ وسائل تبييض إضافية.
مَفهومٌ خاطِئ: يجب على كلِّ شخص زيارة طَبيب الأسنان مرَّةً كلَّ ستَّة أشهر على الأقل.
الصَّواب: ليس ذلك ضَرورياً، فهو يعود إلى تَقدير الطَّبيب الذي يُقرِّر عددَ الزيارات التي يمكن أن يقومَ المريض بها بشكلٍ دَوري لفحص أسنانه. وإذا كانت صحَّةُ المريض الفموية جيِّدة جداً، فقد لا يطلب منه أكثرَ من زيارةٍ واحدة كلَّ سنتين.
مَفهومٌ خاطِئ: يُفضَّل استخدامُ معجون الأسنان الخاص بالأطفال الصِّغار حتَّى مع الأطفال اليافعين والأكبر سناً.
الصَّواب: لا تحتوي بعضُ مَعاجين أسنان الأطفال على تراكيز كافية من الفلوريد للوقاية من النَّخر السنِّي. ولذلك، يجب اختيارُ معجون أسنان يحتوي 1000 جزء فلوريد لكلِّ مليون على الأقل. ويمكن معرفةُ ذلك من قراءة المعلومات المدوَّنة على عبوة المعجون.
مَفهومٌ خاطِئ: السكَّرُ الموجود في الحلويات والكعك والمياه الغازية والمشروبات والشوكولاته هو المضرُّ بالأسنان فقط.
الصَّواب: بالرغم من أنَّ جميعَ الأغذية المذكورة آنفاً تشكِّل خطراً على صحَّة الأسنان وصحَّة الجسد عادةً، لكنَّ الفواكهَ المجفَّفة وعصير الفواكه والعسل كلُّها موادُّ تحتوي على السكَّريات، وقد تضرُّ بصحَّة الأسنان. ويمكن الحدُّ من تناول هذه الأطعمة وحصر ذلك خلال الوجبات الرئيسيَّة، كما يجب التأكيدُ على تفريش الأسنان مرَّتين يومياً.
مَفهومٌ خاطِئ: لا داعيَ لتفريش الأسنان اللبنيَّة.
الصَّواب: بالرغم من أنَّ الطفلَ سيبدِّل أسنانَه المؤقَّتة بأسنان دائمة، ولكنَّ ذلك لا يعني أبداً أنَّه لا حاجة إلى تَفريشها. والأسبابُ في ذلك كثيرة، منها توطيدُ عادةٍ تستمرُّ مدى الحياة. هذا، ويجب تفريشُ أسنان الطفل مرَّتين يومياً بَدءاً من لحظة بزوغ أوَّل سنِّ مؤقَّتة في فمه.
مَفهومٌ خاطِئ: لابُدَّ من الأسنان الصِّناعيَّة مع تَقدُّم العمر.
الصَّواب: لقد جعلَ تَقدُّمُ وسائل الرِّعاية السنِّية الحفاظَ على الأسنان الطبيعيَّة حتَّى أعمار متقدِّمة أمراً ممكناً؛ ففي بريطانيا مثلاً، كان 37٪ من البالغين عام 1968 من دون أسنان طبيعيَّة، في حين انخفضَت هذه النِّسبةُ إلى 12٪ فقط في عام 1998، ورغم ذلك لا تزال هذه النسبةُ مرتفعةً بالمقارنة مع دولٍ أوروبِّية أخرى.
مَفهومٌ خاطِئ: يعودُ بَخرُ الفم أو رائحة الفَم الكَريهة halitosis إلى عدم التَّفريش الجيِّد للأسنان فقط.
الصَّواب: في حين أنَّ 85-90٪ من حالات البَخر الفموي (رائحة الفم الكريهة) سَببها سوء العناية الفموية والتَّدخين وتناول بعض الأطعمة، ولكن يمكن أن تُسبِّبَ بعضُ الأمراض المستبطنة ذلك في بعضِ الحالات النادرة.
إنَّ التَّفريشَ الصَّحيح والمنتظَم للأسنان، مع تنظيفها باستعمال الخيوط السنِّية، وتناول المأكولات والمشروبات الصحِّية، وممارسة التَّمارين الرياضيَّة بشكلٍ جيِّد، هي من أفضل الوسائِل لتجنُّب رائحة الفَم الكَريهة.
<<
اغلاق
|
|
|
وقد تكون مسؤولة عن سقوط أسنانه وإصابته بعدد من الأمراض التي هو في غنى عنها.من المهم جداً عدم إهمال العناية باللثة والإسراع في الكشف مبكراً عن أي التهابات تصيبها .
فما الأمراض التي تصيب اللثة وما علاجها وهل ثمة إجراءات وقائية تحول دون إصابتها بالأمراض؟
تشير المؤسسة البريطانية للعناية بصحة الأسنان إلى أن 19 من أصل 20 بريطانياً مصابون بأحد أنواع أمراض اللثة وهذا يدل على أن عدداً كبيراً منا ربما يعي إصابته بالمرض، ما يعرضنا لمضاعفات خطيرة.
:sad:
تعد أمراض اللثة من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى فقدان الأسنان حتّى السليمة منها، كما أكدت الأبحاث .العلمية الحديثة ارتباط التهابات اللثة بأمراض مزمنة، مثل السكري وأمراض القلب، وذلك نتيجة دخول 700 نوع من الجراثيم إلى جسم الإنسان عن طريق اللثة النازفة والمتورمة وعلى الرغم من ذلك، نجد أن كثيراً من الأشخاص يتلكاون في الذهاب إلى طبيب الأسنان، الذي يستطيع أن يكشف باكراً أي التهابات أو أمراض في اللثة.
عندما نذكر أمراض اللثة نعني بذلك أي التهاب أو عدوى تصيب الأنسجة الداعمة للسن.في الإجمال، تحدث تلك الأمراض نتيجة وجود الجراثيم التي تكوّن طبقة لزجة فوق الأسنان واللثة.
في المراحل الأولى من المرض لا يعاني الشخص أي أعراض، لكن إهمال تنظيف الأسنان والعناية بها، يؤدي مع الوقت إلى تكاثف هذه الطبقة والتصاقها أكثر بالأسنان وزيادة صلابتها بترسب مواد كلسية ناتجة عن لعاب الفم لتشكل ما يعرف بالقلح الذي يعمل على خدش اللثة مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب اللثة أو مرض الأنسجة الداعمة للسن.
التهاب اللثة:
من أعراض هذه الحالة احمرار اللثة نزفها بسهولة لدى تفريش الأسنان أو لمس اللثة بخيط تنظيف الأسنان.
في الحالات المتقدمة، تنزف اللثة أثناء تناول الطعام وتنبعث من الفم رائحة كريهة ويشعر المصاب بمذاق غريب وغير مستحب في فمه، كما تنفصل اللثة عن الأسنان وينخفض مستوى الدعم العظمي للسن ويتشكل ما يسمى الجيوب اللثوية المليئة بالجراثيم.
مرض الأنسجة الداعمة للسن:
إهمال علاج التهاب الثة في مراحله الأولى يؤدي إلى زيادة سوء حال اللثة، فتكون أكثر احمراراً وتورماً وانتفاخاً ونزفاً وقد تترافق بالصديد، حيث تظهر خراجات قيحية حول الأسنان وتصبح الأسنان متقلقلة وغير ثابتة في مكانها، ويستمر تلف العظام المحيط بالأسنان، وتتأذى عظام الفكين، ما يؤدّي إلى تغير طريقة إطباق أسنان الفكين.
يشير بعض الأطباء إلى أن العامل الوراثي وإهمال العناية بصحة الأسنان يلعبان دوراً كبيراً في الإصابة بأمراض اللثة.
فقد أشارت التقارير الصادرة عن المؤسسة البريطانية للعناية بصحة الأسنان إلى أن الأشخاص الذين يعتنون بصحتهم ويحافظون على لياقتهم، هم أقل عرضة للإصابة بأمراض اللثة بنسبة 40 في المئة.
ويعد التدخين من العوامل الإضافية التي تسهم في ظهور التهابات اللثة، لأنّه يزيد من كمية الجير في الفم، كما أن المدخنين يعانون نقصاً في كمية الأوكسجين الموجود في مجرى دمهم، ما يمنع عملية شفاء التهاب اللثة، بمعنى آخر، التدخين يسرع عملية تطوّر المرض.
المخاطر الصحية:
تبين جميع الدراسات ارتباط أمراض اللثة بأمراض القلب، نتيجة انتقال البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم، ما يسهل عملية التصاقها في الأوعية الدموية داخل القلب، وهذا بدوره يزيد من فرصة تكون الخثرات والحد من عملية تدفق الدم.
لهذا، يزداد خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية عند الأشخاص المصابين بأحد أنواع أمراض اللثة بمعدل الضعف عن بقية الاس، كما يلاحظ أن أغلبية ضحايا الجلطات القلبية تبين أنهم مصابون بالتهابات اللثة أو بأحد الأمراض اللثوية.
لكن المشكلة لا تقف عند هذا الحد، فقد وجدت مجموعة من العلماء في جامعة امبريال كوليدج اللندنية، رابطاً كبيراً ما بين أمراض اللثة وخطر الإصابة بسرطانات الرئة والكلى والبنكرياس والدم، كما بينت الدراسات الحديثة الصادرة عن جامعة كولومبيا في أميركا، أن المصاب بمرض اللثة السليمة للإصابة بمرض السكري.
كذلك، يؤدّي دخول البكتيريا المجهرية الرئتين عن طريق الفم إلى زيادة الالتهابات الصدرية مثل داء ذات الرئة.
وقاية :
قد يظن الإنسان أن ينظف أسنانه بشكل جيد بمجرد أن يفرشها يومياً مستخدماً معجون أسنان جيداً، لكن طبيب الأسنان وحده قادر على إجراء تنظيف كامل للأسنان والفم، لذا يستحسن زيارته كل ستة أشهر للاطمئنان على صحة الفم والأسنان واللثة،كما يمكن سؤاله عن الإجراءات الصحيحة لتفيش الأسنان وتنظيفها، لأن الدراسات بينت أن أغلبية الناس لا يعرفون كيفية تفريش أسنانهم بالشكل الصحيح الذي يقيهم الإصابة بالتسوس والنخر والالتهابات.
وضع روتين يومي :
يجب تفريش الأسنان مرتين في اليوم واستخدام معجون أسنان غني بالفلورايد.
لقد بينت الدراسات أن الفراشي الكهربائية أكثر فاعلية في التخلص من طبقة الجير وبقايا الطعام.
- التوقيت مهم جداً:
يجب تفريش الأسنان لمدة دقيقتين كاملتين، يمكن تقسيمها إلى 30 ثانية لكل جزء من الفم.
- تنظيف الجهات الأربع للسن:
الطريقة الوحيدة لفعل ذلك هي باستخدام خيط تنظيف الأسنان أو الفراشي الخاصة بتنظيف ما بين الأسنان.
- تفادي تناول السكريات وشرب العصائر الغنية بالسكر:
هذا النوع من الطعام يؤدي إلى هجوم الحمض على الأسنان، كما يجب تفادي تفريش الأسنان بعد تناول الوجبات مباشرة، ويفضل تناول العلكة الخالية من السكر لزيادة كمية اللعاب القلوي أو إنهاء الوجبة بتناول قطعة جبن صلبة.
مؤشرات الخطر:
يجب زيارة طبيب الأسنان في حال عانيت أحد الأعراض التالية :
- تغير لون اللثة إلى احمر داكن.
- انتفاخ اللثة ونزفها عند التفريش أو اللمس.
- وجود مذاق غريب في الفم.
- انبعاث رائحة كريهة من الفم.
- تقلقل الأسنان.
- تكرر الإصابة بالتهابات اللثة والفم.
في حال الإصابة بمرض اللثة، سيقوم الطبيب بقياس الجيب المكون بين السن واللثة لتحديد مرحلة تطور المرض، كما يمكن أن يطلب صورة بأشعة اكس للتأكد من عدم وجود فقدان في النسيج العظمي،ووفق تقييم الطبيب للحالة يتم وصف العلاج المناسب، إما عن طريق إزالة الترسبات الجيرية عن الأسنان وتحت اللثة وجذر السن، أو إجراء بعض العمليات الجراحية للحالات التي تستدعي ذلك .
<<
اغلاق
|
|
|
عن طريق استبدال الاسنان التالفة او المعطوبة, او لتعويض الاسنان المفقودة, وذلك نتيجة لامراض تتسبب في تلفالاسنان المتقدم.
قدينجم تلف وعطب الاسنان عن الاصابة بعدوى جرثومية مزمنة, في الانسجة المحيطة بالسن(المسؤولة عن توفير الدعم للسن), اولا عن طريق تكون لويحة جرثومية على الاسنان,ولاحقا عن طريق التسبب بحدوث التهاب بالانسجة المحيطة.
يتمتثبيت الزرعات في الفك, وتستخدم لخلق قاعدة قوية لبناء هيكل فوق السن عن طريق وضعتاج, او مبنى بديل اخر للسن من اجل اعادة بناء تجويف الفم.
يفضلفي بعض الاحيان زراعة الاسنان الثابتة بدل القيام بعلاجات اخرىللاصلاح واعادة البناء مثل الجسر او علاج جذر العصب, التي تسبب ازعاجا كبيراللمريض والتي لا تكون ناجحة دائما. ومن ناحية اخرى, فان علاج زراعة الاسنان ليس بالعلاجالسهل, كما انه مكلف, ويسبب الشعور بالكثير من الالم وعدم الراحة. الميزة الرئيسيةللعلاج هو انه يوفر بديلا دائما وجيدا للاسنان لسنوات عديدة.
<<
اغلاق
|
|
|
التالفة نتيجة صدع /كسر في بنية السن، او الاسنان التي خضعت لعلاجات مركبة لاعادة بنائها، على سبيلالمثال بعد علاج قناة جذر الاسنان، زراعة الاسنان وغيرها.
تساعد تيجان الاسنان على استعادة بنية او هيكل الاسنان بعدالعلاج، وذلك يواسطة وضع مبنى يحمي الاسنان من التسوس، يمنع كسر الاسنان فيالمستقبل او اصابة السن بالعدوى مرة اخرى، اذ ان جميع هذه الامور كفيلة بان تؤديالى فقدان الاسنان.
احيانا يتم وضع تاج على سن مصاب بتلف متقدم، ولم يتبقى الكثيرمنه، بغرض محاولة تصليحه لاحقا، كبديل عن قلع السن. في الحالات التي يكون هناك جسرعلى عدد من الاسنان، تتم الاستعانة احيانا بتاج السن لتثبيت الجسر في مكانه.
هيكل التاج مصنوع من مادة صلبة، تتم ملاءمتها لبنية السنالمصاب، عن طريق تحولها من الحالة السائلة الى الحالة الصلبة. يتيح استخدام التاجالابيض اصلاح السن من الناحية الطبية ومن الناحية الجمالية ايضا.
<<
اغلاق
|