طرق علاجها؟ وما الذي عليك معرفته عنها؟ معلومات هامة نطرحها في هذا المقال.
ملاحظة للمدقق: تم الحصول على موافقة آية مسبقاً لاستخدام مصادر المقال. فلنتعرف في ما يأتي على موت عصب السن.
ما المقصود بموت عصب السن؟
موت عصب السن هي حالة تموت فيها الأعصاب الموجودة في داخل لب السن، مما قد يجعل السن عرضة للعديد من المشكلات الفموية، لا سيما إذا لم يخضع المريض للعلاج اللازم.
لا يتكون لب السن من أعصاب فقط، بل هو قلب السن الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية وأنسجة أخرى هامة، ويلعب دورًا محوريًّا في الحفاظ على صحة السن من الداخل.
وعند إصابة اللب بخلل وتركه دون علاج، قد تتناقص الإمدادات الدموية لأعصاب اللب، ما قد يؤدي لالتهاب الأعصاب وموتها وموت اللب، لذا يطلق على حالات موت عصب السن تسميات أخرى، مثل: اللب النخري (Necrotic pulp)، والسن عديمة اللب (Pulpless tooth).
قد يؤدي موت العصب لظهور بعض الأعراض المزعجة، مثل الألم والليونة. بعد موت عصب السن وموت اللب، يصبح السن ميتًا، ومع مرور الوقت قد يسقط السن تلقائيًّا، ولكن يفضل عدم الانتظار، فإذا لم يتم تنظيف السن من الأنسجة الميتة، قد تنشأ العديد من المضاعفات.
فيديو قد يعجبك:
أسباب موت عصب السن
يتواجد اللب في داخل غلاف يحميه، ولكن وإذا ما تمكنت البكتيريا من اختراق اللب، كما في حالات التسوس العميق أو حشوات الأسنان الملوثة مثلًا، عندها قد يتلوث اللب، ومتى ما تلوث اللب وما في داخله، فإنه غالبًا لن يكون قادرًا على التعافي لوحده.
عند تلوث اللب قد تتهيج أنسجته، وإن استمر التهيج مطولًا فإنه قد يؤدي لتقليص إمدادات الدم إلى السن، مما قد يسبب التهاب العصب أو موته.
عوامل الخطر
هذه أبرز العوامل التي قد ترفع من فرص الإصابة:
1. تسوس الأسنان
قد يؤدي إهمال النظافة الفموية لنشأة التسوس وخلق بيئة فموية تجعل من السهل على البكتيريا التسلل إلى داخل السن وصولًا للب.
بعد تعرضه للتلوث، قد يصاب اللب بالتهاب، ومع الوقت، قد يتفاقم الالتهاب لتنشأ حالة موت عصب السن والسن الميت.
2. تعرض السن لحادث
قد ينشأ موت عصب السن أحيانًا نتيجة التعرض لحوادث معينة، مثل الحوادث الرياضية، فعند حصول مثل هذه الحوادث قد يتضرر السن بطريقة تستدعي عناية طبية فورية، وإن لم يحصل المريض على العناية اللازمة، قد يتوقف الدم عن التدفق إلى السن، مما قد يؤدي لموت العصب.
3. عوامل أخرى
هذه بعض العوامل الأخرى التي قد ترفع من فرص الإصابة:
عمليات التحضير لتركيب تيجان الأسنان.
التعرض المتكرر لبعض الإجراءات الطبية القوية.
صك الأسنان باستمرار.
أعراض موت عصب السن
إليك أبرزها:
1. الألم
على الرغم من أن عصب السن فعليًّا ميت، إلا أن هذا لا يعني غياب الألم، فمصدر الألم بعد موت العصب ليس اللب، بل النهايات العصبية الموجودة في الطبقة المحيطة باللب، والتي قد تؤدي إصابتها بمشكلات مثل التسوس لفرض ضغط عليها قد يسبب تهيجها.
وإذا ما تسبب موت العصب بمضاعفات كالخراج، قد يترافق الألم مع أعراض أخرى، مثل: مذاق سيء في الفم، ورائحة فم كريهة.
2. تغير لون السن
يميل لون السن الميت للتغير مع الوقت، فتعرض الأوعية الدموية الموجودة في داخل السن للخلل قد يؤدي لموت خلايا الدم الحمراء، مما قد يجعل لون السن داكنًا أكثر من لونه الأصلي، أو قد يجعل السن يكتسب لونًا أصفر أو رمادي أو أسود.
موت عصب السن، هل يعني فقدان السن؟
موت عصب السن لا يعني فقدان السن، بل من الممكن للخضوع لبعض العلاجات أن يساعد على إنقاذ السن المتضرر.
فبمجرد قيام السن بشق اللثة، تصبح وظيفة عصب السن مقتصرة على الإحساس بالحرارة والبرودة، لذا فإن وجوده أو غيابه قد لا يؤثر سلبًا على وظائف السن، ولكن من الممكن لموت العصب أن يجعل السن أكثر عرضة للكسور مثلًا، كما أن عدم تلقي العلاج الملائم قد يؤدي لمضاعفات عديدة، مثل تكون الخراج السني.
علاج موت عصب السن
هذه بعض الطرق العلاجية التي من الممكن اللجوء إليها:
1. علاج قناة الجذر
خلال هذا الإجراء يتم عمل تنظيف عميق لتجويف السن لاستئصال الأنسجة الميتة من داخل السن، وعلى الرغم من أن السن الآن ميت، إلا أنه وبعد تنظيفه من الأنسجة الميتة سوف يبقى مفيدًا طالما لم يتعرض للكسر.
لكن ونظرًا لأن الأسنان الميتة تعد أكثر عرضة من الأسنان الحية للكسور،غالبًا ما يتم إتباع هذا الإجراء بعملية تركيب تاج على السن المتضرر.
2. خلع السن
إذا ما وصل السن الميت لمرحلة تجعل إنقاذه مستحيلًا، قد يقوم الطبيب بخلع السن، ليتم استبداله بعد ذلك بتركيبات سنية أو بجسور.
ما هي طبقات السن؟
يتكون السن من ثلاث طبقات مختلفة، وهي:
1. طبقة المينا (Enamel)
هي الطبقة الخارجية، وتتكون من مادة تعد الأكثر صلابة في الجسم، ولكن قد تتمكن بعض المواد من اختراقها، مثل البكتيريا والأحماض.
2. طبقة العاج (Dentin)
هي الطبقة المتوسطة التي تشكل غالبية حجم السن، وتساعد على حماية اللب من الملوثات. تحتوي هذه الطبقة على نهايات عصبية قد تساعد على تنبيهك في الحالات التي قد يخترق فيها التسوس أو أي نوع من الملوثات طبقة المينا.
3. لب السن (Pulp)
هو الجزء الداخلي من السن والذي يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، ويتكون من قسمين، وهما:
قناة الجذر: هي القسم السفلي من اللب وتمتد في النصف السفلي من السن.
حجرة اللب: تتواجد في داخل المنطقة الظاهرة أعلى اللثة من السن.
<<
اغلاق
|
|
|
المقال على أهم الأسباب التي تؤدي إلى تغير لون السن بعد سحب العصب إضافة إلى أفضل طرق العلاج.
يعدّ تغير لون السن بعد سحب العصب أحد الأمور الشائعة والمزعجة لدى الكثيرين، فما هي أهم الأسباب وراء ذلك؟ وما هي أفضل طرق العلاج؟
تغير لون السن بعد سحب العصب
عندما تصاب الأسنان بالتسوس أو الكسر فإن ذلك يؤدي إلى تكاثر البكتيريا في النسيج السنّي، بحيث تخترق هذه البكتيريا طبقات السن لتصل إلى لبّ السن الذي يحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب، وعند وصول البكتيريا إلى طبقات السن الداخلية فإن ذلك يؤدي إلى موت الأعصاب والأوعية الدموية داخل السن وتلفها.
يقرّر الطبيب ضرورة إجراء عملية سحب العصب في حال التهاب الأعصاب داخل السن، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تغير لون السن بعد سحب العصب في بعض الأحيان.
إن الالتهاب الذي تحدثه البكتيريا داخل عصب السن يؤدي إلى الإحساس بالألم، كما يؤدي الالتهاب إلى اختراق بقايا السن الميتة طبقة المينا الشفافة ليظهر تغير اللون في الأسنان حتى بعد عملية سحب العصب من قبل الطبيب.
يمكن في بعض الحالات تفادي تغير اللون في حال تم إزالة جميع الأنسجة الميتة من داخل السن أثناء سحب العصب.
كيف يمكن الحفاظ على السن من تغير اللون بعد سحب العصب؟
قديمًا كان الحل الأمثل من أجل علاج تلف الأسنان أو تلف الأعصاب داخل الأسنان هو خلع السن من جذوره، ولكن يعدّ الأمر مختلف في الوقت الحالي إذ يمكن ببساطة سحب العصب داخل السن من أجل تفادي الضرر المحتمل للأسنان.
يقوم الطبيب في بعض الأحيان بتركيب التاج للسن من أجل تفادي تغير لون السن بعد سحب العصب والحفاظ عليه، وفي حال كان تغير لون السن داخليًا فإن عملية تركيب التاج السني قد يعدّ بلا فائدة في بعض الأحيان ولا يقوم المريض بالاستفادة منه بالشكل المطلوب.
إن تغير لون السن يعني بأن السن لا يصله الغذاء الكافي بسبب تلف الأعصاب والأوعية الدموية داخل السن ممّا يؤدي إلى موت السن بالكامل في بعض الأحيان وتعرضه للكسر بصورة أكبر، لذلك فإن تركيب التاج السني يعدّ ضروري من أجمل حماية السن والحفاظ عليه.
علاج تغير لون السن بعد سحب العصب
فيما يأتي بعض الطرق التي يمكن استخدامها من أجل علاج تغير لون السن بعد سحب العصب:
1. نحت السن
يرجّح بعض الأطباء فعالية طريقة نحت السن من أجل علاج تغير لون السن بعد سحب العصب، خصوصًا أن تبييض الأسنان باستخدام المستحضرات التجميلية لا يعدّ بالأمر المجدي في بعض الأحيان.
تقوم هذه العملية على نحت طبقة المينا من الجهة الأمامية ومن المنطقة التي يظهر فيها تغيير اللون فقط، عند القيام بالتخلص من الطبقة الملوّنة فإن تطبيق العلاج بمستحضرات التجميل المختلفة يعد مجدي وفعّال بشكل أكبر.
لا تعدّ طريقة نحت السن مؤلمة على الإطلاق خصوصًا بأن السن تم سحب العصب منه والذي يعدّ المسؤول بدوره عن الإحساس بالألم. ومن الجدير بالذكر أيضًا بأن هذه الطريقة لا تعدّ باهظة الثمن عند مقارنتها بطرق العلاج الأخرى.
2. التبييض الداخلي
تتضمن عملية التبييض الداخلي للسن وضع مادة مبيضة داخل طبقات السن الداخلية.
يكون هناك بعض الفراغات داخل السن ناتجة من إزالة العصب والأوعية الدموية المغذية له، بحيث يساعد ذلك على تغلغل المادة المبيضة والحفاظ على السن من تغير اللون.
3. القشور الخزفية (Veneer)
يمكن علاج المشكلة والتخلص منها بالكامل من خلال استخدام القشور الخزفية من أجل علاج تغيير لون الأسنان.
تُصنع القشور الخزفية عادةً من البورسلان أو المعادن المختلفة، وتساعد في حماية السن بشكل كبير من تغيير اللون والعوامل البيئية المختلفة.
يمكن اختيار العلاج بالقشور الخزفية خصوصًا في حال الرغبة بحل دائم لتصبّغ وتغيير لون الأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
لك أو لطفلك؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدها في المقال الآتي.
يعالج تقويم الأسنان العديد من المشكلات التي تتعلق بالأسنان والفكين، والنتيجة والتأثير الذي يخلفه تقويم الأسنان على مظهر الابتسامة يجعلان تقويم الأسنان تجربة تستحق المعاناة، لنتعرف على أبرز أنواع تقويم الأسنان:
أنواع تقويم الأسنان
إذا كنت ترغب باللجوء لتقويم الأسنان، أو إذا كنت بصدد تركيب تقويم أسنان لطفلك فإليك قائمة بأنواع تقويم الأسنان التي تستطيع الاختيار بينها تبعًا للحالة وبالاتفاق مع طبيب الأسنان:
1. تقويم الأسنان المعدني التقليدي
يعد هذا النوع الأكثر شيوعًا ويكون التقويم هنا مصنوعًا من المعدن بالكامل، ومن بين جميع الأنواع فإن التقويم المعدني هو الأقل تكلفة، كما أنه وفي كثير من الأحيان يكون الأسرع والأكثر فعالية.
2. تقويم الأسنان الخزفي
يتميز هذا النوع من أنواع تقويم الأسنان بأن حمالات التقويم التي يتم إلصاقها بالسن تكون مصنوعة من مادة خزفية فاتحة اللون حتى تتخذ لون الأسنان، وتكون الأسلاك المستخدمة عادة معدنية أو مصنوعة من مادة معينة فاتحة اللون.
اللون المميز لتقويم الأسنان الخزفي يجعله من الأنواع التي لا يتم ملاحظة وجودها على الأسنان بسهولة، ولكن هذا يأتي مع تكلفة فالتقويم الخزفي باهظ الثمن ويجب تنظيفه بعناية كي لا يتغير لونه.
الجدير بالذكر هنا أن تقويم الأسنان الخزفي يساعد على تحريك الأسنان بشكل أسرع مما يفعل التقويم الشفاف.
3. تقويم الأسنان الداخلي
من أنواع تقويم الأسنان التي قد يفضلها البعض؛ لأنها تكون مخفية تمامًا خلف الأسنان ما يسمى بالتقويم اللساني أو تقويم الأسنان الداخلي، وهنا يتم إلصاق حمالات التقويم بالجانب الداخلي من السن وغير الظاهر للعيان، وكذلك السلك يتم تمريره من خلال هذه الحمالات من الجهة الخلفية للأسنان.
لكن يأتي هذا النوع مع بعض المساوئ التي عليك أن تعرفها قبل أن تفكر باختياره، إذ يصعب تنظيف تقويم الأسنان الداخلي بشكل كامل، كما أنه باهظ الثمن ولا يناسب جميع الحالات، وإن ناسب الحالة فإنه قد يحتاج وقتًا أطول لتحقيق النتائج المرجوة.
4. تقويم الأسنان الشفاف
يتكون هذا النوع من قالب شفاف كامل يتم تصميمه خصيصًا لأسنان المريض، ويتم تغييره كل أسبوعين، وتقريبًا تحتاج رحلة التقويم الكاملة هنا ما يقارب 18 - 30 قالبًا مختلفًا يتم تغييرها كل عدة أسابيع مع تغير المسافات بين الأسنان وتغير الإطباقة مع تحرك الأسنان من مكانها.
مع أن هذا النوع من أنواع تقويم الأسنان يكون تقريبًا شبه شفاف وغير ملاحظ من الآخرين، إلا أنه قد يكون باهظ الثمن ولا يناسب جميع الحالات، كما أنه قد يستغرق وقتًا طويلًا جدًا لتحقيق النتائج المرجوة.
أهمية تقويم الأسنان
بعد أن قمنا بذكر أبرز أنواع تقويم الأسنان التي من الممكن للفرد أن يستخدمها، لا بدّ الآن من التنويه إلى أهمية وفوائد استخدام هذه الأنواع من التقويم المختلفة أيّ الأهداف المرجوة من استخدامه.
تقويم الأسنان هو نوع خاص من الأدوات التي يستخدمها أطباء الأسنان لأغراض تجميلية وطبية عديدة، وهذه أهم الأهداف التي يستعمل تقويم الأسنان لتحقيقها:
تحريك الأسنان من مكانها بشكل تدريجي، والحصول على ابتسامة تصطف فيها الأسنان بشكل منتظم.
تحسين إطباق الفكين وإطباق أسنان الفك العلوي والفك السفلي على بعضهما.
توسعة الفكين أو إرجاع الأسنان الأمامية البارزة إلى الخلف.
مكونات تقويم الأسنان
يتكون تقويم الأسنان من الآتي:
قطع معدنية صغيرة (حمالات) يتم إلصاقها بالسن مباشرة، وتكون عادة مجوفة من الداخل ولها خطاف قابل للفتح.
سلك معدني يتم إدخاله في منتصف القطع المعدنية الملتصقة بالسن ليربط بين جميع الحمالات الملتصقة بأسنان الفك ويتم شد هذا السلك بين كل فترة وأخرى لتقريب الأسنان من بعضها.
في بعض الأحيان قد يضطر طبيب الأسنان لاستعمال أدوات وتقنيات أخرى مع تقويم الأسنان، مثل: موسع الفكين الذي يعمل على تحسين مظهر عظام الفكين وتوسيع نطاق الإطباقة والابتسامة.
مدة تقويم الأسنان
قبل القيام بتركيب الأسنان فإن السؤال الملح الذي يطرح نفسه باستمرار هو المدة التي قد يستغرقها التقويم لتحقيق النتائج، ما من إجابة موحدة لهذا السؤال، إذ يختلف الأمر من شخص لآخر تبعًا لعدة عوامل، مثل:
العمر.
طبيعة المشكلة التي على تقويم الأسنان أن يعالجها.
أنواع تقويم الأسنان المستخدمة.
الفراغات والمسافات بين الأسنان.
الحالة الصحية للأسنان والفم والفكين واللثة.
مدى تقيد المريض بتعليمات الطبيب وبدقة.
ولكن الجدير بالعلم أنه بشكل عام فإن مدة تقويم الأسنان تتراوح بين 1 - 3 سنوات.
الحفاظ على تقويم الأسنان وتنظيفه
بعد تركيب تقويم الأسنان يفضل اتباع الخطوات والنصائح الآتية لحماية تقويم الأسنان من أي ضرر ولكي تتمكن من تحقيق النتائج التي ترغب بها وبفترة أسرع:
تجنب الأطعمة التي قد تلتصق باللثة والأسنان، مثل: الحلوى الصلبة، والفشار، والعلكة.
تجنب السكريات المختلفة والمشروبات الغازية بشكل خاص والتي قد تلحق الضرر بمينا الأسنان.
لا تهمل مواعيد طبيب الأسنان، واذهب لزيارة طبيبك دائمًا في الموعد المناسب.
قم بتنظيف الأسنان جيدًا بعد كل وجبة بفرشاة الأسنان والمعجون وخيط الأسنان، أو عيدان الأسنان المصممة خصيصًا لتقويم الأسنان.
احرص على حجز موعد لتنظيف أسنانك مع طبيب الأسنان مرتين كل عام على الأقل.
ماذا بعد التقويم؟
بعد إزالة التقويم والحصول على النتيجة المرجوة، فإن هناك مرحلة ختامية أخيرة لا يجب إهمالها وهي مرحلة التثبيت، وهنا يتم تصميم أداة خاصة تسمى مثبت الأسنان، يتم ارتداؤها بعد الانتهاء من التقويم لمنع الأسنان من العودة إلى أماكنها والحفاظ عليها ثابتة.
هناك نوعان معروفان لمثبتات الأسنان، وهما:
مثبت الأسنان المتحرك: يكون عادة على شكل أسلاك معدنية أو قالب بلاستيكي بالإمكان ارتداؤه أو إزالته في أي وقت.
مثبت الأسنان الثابت: يتم تثبيته عادة خلف الأسنان بمادة لاصقة، وهو الأكثر فعالية.
في كثير من الأحيان يضطر البالغون لارتداء مثبت الأسنان مدى الحياة للحفاظ على النتائج، وهو أمر ليس سيئًا تمامًا، فمع الوقت يعتاد الشخص على وجود مثبت الأسنان في فمه دون أي ألم أو إزعاج.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان التالفة نتيجة الإصابة بعدوى جرثومية مزمنة في الأنسجة المحيطة بالسن.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية زرع الأسنان ببعض المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف مكان العملية.
فرط التحسس تجاه أدوية التخدير.
فقدان الإحساس وخدر في الفم.
الحساسية تجاه الحرارة.
ما قبل إجراء الجراحة
في ما يأتي إجراءات تتبع قبل الجراحة:
تتم معظم عمليات زراعة الأسنان تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، ويمكن إجراءها في بعض الأحيان تحت تأثير التخدير العام.
يجب عمل إجراء فحص تصوير للأسنان، وقد يطلب الطبيب إجراء صورة بانوراميّة للأسنان لتشخيص المشكلات التي لا يمكن رؤيتها من خلال الفحص الاعتيادي.
يُطلب من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في تخثر الدم إجراء فحوصات لوظائف تخثر الدم قبل العملية؛ لأنهم أكثر عُرضة للإصابة بنزيف.
يقوم الطبيب بإعطاء بعض المضادات الحيوية للأشخاص الذين يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الشغاف (Endocarditis)، مثل: الأشخاص ذوي الصمامات الاصطناعية، والذين يعانون من نقص في المناعة.
يتم إجراء مجموعة من الاختبارات الأولية لإنشاء مبنى سن ذو لون وملمس مشابه قدر الإمكان للأسنان الأصلية، وفي بعض الحالات تكون هناك حاجة للقيام بعلاجات مسبقة قبل زراعة الأسنان لإنشاء منطقة مناسبة في الأنسجة لغرس الأسنان الجديدة.
أثناء إجراء العملية
يقوم طبيب أسنان متخصص في زراعة الأسنان وجراحة الفم والفك بإجراء العملية تحت ظروف معقمة، كما يأتي:
يتم تخدير المريض بواسطة حقنه بمخدر موضعي في منطقة دواعم السن.
يمكن البدء بعملية زرع الأسنان إذا كان العظم على استعداد لتلقي الزرع، حيث يتم تثبيت المسامير المعدنية اللولبية بعظم الفك.
تبدأ عمليات إعادة البناء عن طريق أخذ القياسات وإنشاء مجموعة الغرسات الملائمة، وعادةً ما يتم الانتظار لمدة 6 أسابيع على الأقل حتى تلتئم الأنسجة قبل تركيب الأسنان النهائي.
ما بعد إجراء الجراحة
أمور مهمة بعد الجراحة في ما يأتي:
يجب على المريض تجنب الأكل والشرب لمدة ساعتين بعد الجراحة أي حتى ينتهي تأثير التخدير.
قد يشعر بألم في المنطقة خصوصًا في اليوم الأول بعد زرع الغرسات المعدنية؛ لذلك يمكنه استخدام المسكنات حسب الحاجة.
يجب العناية بالأسنان وتنظيف الفم بشكل منتظم، وذلك باستخدام فرشاة ناعمة لمنع إصابة دواعم السن، وأدوات التنظيف الأخرى للحصول على أفضل نتيجة للعملية.
يجب على المريض التوجه للطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: ارتفاع في درجة الحرارة، وألم شديد، ونزيف، وإفرازات موضعية من الفم.
<<
اغلاق
|
|
|
سلبية بعيدة المدى على صحة الأسنان والفم وكذلك المظهر الشخصي. وقد يؤدي ذلك إلى تحرك بقية الأسنان خارج موضعها الأصلي مما يؤدي إلى مشاكل كثيرة.
ومع التطور المذهل في السنوات العشرة الماضية في مجال زراعة الأسنان فقد أصبحت زراعة الأسنان هي البديل الأفضل لتعويض الأسنان المفقودة.
لماذا زراعة الأسنان؟
نتيجة للنجاحات الكبيره التي حققتها زراعة الأسنان في تعويض الأسنان المفقوده بأسنان أقرب ما تكون للأسنان الطبيعيه دون التأثير على الأسنان المجاورة أو بردها كما في السابق فإنها تعتبر الخيار الأفضل .
ماهي زراعة الأسنان؟
عملية زراعة الأسنان تتكون من جزءين:
الجزء الأول: والذي يكون داخل العظم وهو عبارة عن وتد حلزوني يغرس في فك المريض كبديل صناعي لجذر السن المفقود.
الجزء الثاني: هو الجزء الظاهر والذي يثبت على الزراعة كبديل لتاج السن.
كيف يتم عمل هذه الزرعات؟
تتم عملية زراعة الأسنان على ثلاث مراحل :
المرحلة الأولى:(مرحلة وضع الزرعة) يتم فيها غرس الزرعة داخل عظم الفك جراحياً وتترك الزرعة بعد ذلك لمدة - 6 3أشهر في العظم مما يساعد على التحام أوثق للعظم حول الزراعة أو ما يسمى بالالتحام العظمي.
المرحلة الثانية: (مرحلة تشكيل اللثة)
تكشف قمة الزرعات السنية ليتم وصل التركيبات السنية بها وتمتد هذه المرحلة لمدة ثلاثة أسابيع.
المرحلة الثالثة : (مرحلة تركيب الأسنان)
وهي مرحلة أخذ المقاسات للزرعات وعمل التركيبات المناسبة عليها في المعمل ومن ثم تثبيتها فوق الزرعات داخل الفم .
هل زراعة الأسنان تناسبك؟
إذا كنت قد فقدت سناً واحداً أو أكثر أو تستعمل طقماً متحركاً جزئياً أو كاملاً وتتمتع بصحة جيدة فإن زراعة الأسنان هي البديل الأفضل لك.
الحلم باستبدال ما فقد من أسنان لم يعد حلماً بل حقيقة مع زراعة الأسنان.
ان زراعة الأسنان هي الحل الأمثل لتثبيت ودعم الطقم السفلي الكامل والذي يعاني كثير من المرضى من عدم ثباتة ويعاني البعض الآخر من استخدام لواصق التثبيت .
<<
اغلاق
|
|
|
بها لأول وهلة.
لكن زراعة الأسنان اليوم، تعرف كعلاج أبسط بكثير من ذي قبل. كانت طريقة زراعة الأسنان التي اتبعت في الماضي معقدة، تجرى فقط في المستشفيات، وكانت تتطلب انتظارًا طويلاً، مما كان يضطر المرضى لقضاء الكثير من الوقت في العيادة، لكن زراعة الأسنان اليوم، علاجا شائع ضمن العمليات الجمالية، فهي تتم في العديد من عيادات الأسنان خلال بضع ساعات. يتم في ختامها تركيب سن جديدة أو أكثر.
إن زراعة الأسنان علاج يهدف إلى تصحيح الوضع، الذي تكون فيه سن واحدة ناقصة أو عدة أسنان، بسبب ضربة أو خلل أو لأي سبب اخر. تجرى عمليات زرع الأسنان في المعتاد، عندما لا تكون هناك إمكانية لإجراء علاج جذر أو تاج لإصلاح الوضع.
كيفية الاستعداد لزراعة الأسنان ؟
يبدأ علاج زرع الأسنان بفحص شامل عند طبيب الأسنان، للتأكد من أن عملية الزرع هي الحل الأنسب. إذا تقرر زرع الأسنان، يقوم الطبيب بفحص الخلفية الطبية، ويطلب منكم إجراء فحص التصوير بالأشعة السينية للأسنان والفكين، وفي بعض الأحيان يطلب منكم حتى إجراء فحص الـ CT.
بعد ذلك يأخذ الطبيب قياسات للزرع. يشرح لكم في هذه المرحلة، كيفية تنفيذ عملية الزرع، وكيف يجب عليكم أن تتصرفوا في هذا اليوم. إذا كنتم تعانون من الخوف الشديد من علاج الأسنان، يمكنكم استيضاح ما إذا كان بالإمكان إجراء زراعة الأسنان تحت التخدير العام. يشرح الطبيب لكم إيجابيات وسلبيات إجراء هذا العلاج تحت التخدير.
طريقة زراعة الأسنان - خطوة خطوة
بعد تلقي حقنة التخدير أو حبة الطمس، يبدأ الطبيب بالحفر في عظمة الفك في الأماكن المعدة للزرع. يتم إدخال الغرسات التي تلصق بها التيجان المؤقتة، داخل الثقوب الناتجة عن الحفر. يتم وضع التيجان النهائية عند استيعاب الغرسات في مكانها، وعندما تصبح التيجان جاهزة، يتم استدعاؤكم للعيادة لإجراء التثبيت للغرسات.
تشعرون بعد علاج زارعة الأسنان بألم، والذي يزول في غضون يوم - يومين، في هذا الوقت يزول أيضًا التورم. يجب عليكم في هذه الأيام، إجراء شطف لتطهير الفم وأخذ المضادات الحيوية. كذلك يوصى بأخذ بضعة أيام عطلة من العمل، من أجل تسهيل عملية الشفاء. يجب بعد علاج زراعة الأسنان تجنب التدخين وأكل الأطعمة اللينة فقط.
<<
اغلاق
|
|
|
نتيجةً للأمراض المختلفة التي تصيب الأسنان، مثل الإصابة بعدوى جرثوميّة مزمنة في الأنسجة المسؤولة عن توفير الدعم للسن، مما يسبب التهاب الأنسجة المحيطة بالسن، وعدم قدرتها على توفير الدعم المطلوب، وبالتالي فقدان السن بشكل دائم، أو تلف السن، مما يضطر العديد من الأشخاص إلى اللجوء إلى علاج زراعة الأسنان، الذي يهدف إلى استبدال الأسنان التالفة، أو تعويض الأسنان المفقودة، بزرعات معدنيّة جديدة (Implants)، مصنوعة من مادة التيتانيوم الخالص، وتعتبر هذه العمليّة البديل الأكثر ثباتاً، والأكثر تشبهاً بالأسنان الطبيعيّة، كما توفر بديلاً دائماً وجيداً للأسنان لسنوات عديدة، وتعتبر من أفضل التركيبات الصناعيّة، وأقلها عيوبًا، إلا أنها مكلفة.
فوائد زراعة الأسنان
ومن أهم فوائد زراعة الاسنان ما يلي :
- تحسن الحالة الصحيّة للفم، وتمنح المريض الشعور بالراحة.
- تمنع ضمور العظم مكان السن المفقود، وتحافظ على سلامة الفك.
- تحافظ على سلامة الأسنان الطبيعيّة، حيث تتم العمليّة من دون الحاجة إلى نحت الأسنان السليمة المحيطة بالسن المفقود، خلافاً للطرق التقليديّة الأخرى.
- تعتبر بديلاً ثابتاً، حيث إنها لا تتحرك أثناء الأكل، وتحسن القدرة على المضغ، وتساعد المريض أثناء الكلام، وبالتالي تجنب الإحراج الناتج عن سقوط الأسنان المتحركة.
- تعيد الثقة بالنفس، وتحسن الحالة النفسيّة للمريض.
مراحل زراعة الأسنان
ومن أهم مراحل زراعة الأسنان تتلخص ما يلي :
- مرحلة التحضير والتجهيز: يجهز الطبيب الأماكن المعدة للزرع، من خلال الحفر في عظمة الفك، بعد إعطاء المريض حقنة التخدير الموضعي أولاً، ثم يتم إدخال الغرسات المصنوعة من التيتانيوم الخالص في عظم الفك مكان السن المفقود، ويتم إلصاق التيجان المؤقتة بها.
- مرحلة الالتئام: خلال هذه المرحلة يترك المريض لفترة من الوقت، ليتسنى التئام والتحام العظم الفكي، الموجود بين عظم الفك والغرسة، واستيعاب الغرسات في مكانها، وتقدر هذه المدة بحوالي ثلاثة أشهر تقريباً للفك السفلي، وستة أشهر للفك العلوي.
- مرحلة التركيب النهائي: خلال هذه المرحلة يخضع المريض لعدة جلسات ضروريّة، للوصول إلى التركيبة النهائيّة من التيجان، تتمثل بأخذ طبعات للفم، وأخذ القوالب الخاصة بالجذور المغروسة والأسنان الطبيعيّة الأخرى، ويفضل أن تصنع التيجان من مادة الزيركون، لأن لونها طبيعي، وبعد الانتهاء من تحضير التيجان، يجب القيام بتجربة التركيبة النهائيّة قبل عمليّة تثبيتها بشكل نهائي، للتأكد من ملائمتها.ويشعر المريض بعد علاج زراعة الأسنان، بالألم والانتفاخ، إلا أنهما يزولان خلال يوم أو يومين، وهذا يعتمد على مدى قابليّة المريض للعلاج، كما ينصح باستخدام غسول فموي لتطهير الفم، وأخذ المضادات الحيويّة، لتجنب حدوث أي التهاب
<<
اغلاق
|
|
|
الرحم مع بداية الحمل ومن هنا يجب ان تبدأ رعايتنا لتلك البراعم والتي سوف تكون الأسنان ويكون ذلك بتناول الأم الحامل لغذاء جيد ومتكامل ويجب ان يحتوي على كميات كافية من الكالسيوم والفوسفور المطلوب لبناء ونمو تلك البراعم.
وكذلك العناية بصحة الأم الحامل وعلاجها من الامراض التي قد تصيبها وتؤثر على صحتها وبالتالي على صحة الجنين.
التسنين: هو بزوع الأسنان اللبنية داخل فم الطفل.
ففي داخل عظام الفك تنمو براعم الأسنان نمواً طبيعياً حتى نهاية الشهر الخامس بعد الولادة، حيث تبدأ الأسنان داخل الفكين بالضغط على طبقة عظام الفك التي توجد فوقها فيتم تآكل هذه العظام تدريجياً حتى يصبح السن مغطى بطبقة اللثة ومن ثم يبدأ السن باختراق اللثة إلى أن يخترقها وبالتالي يظهر السن داخل فم الطفل ويتوالى ظهور الأسنان اللبنية مع نهاية الشهر السادس من العمر وحتى نهاية عامين ونصف العام من العمر حتى تكتمل الأسنان اللبنية العشرون (عشرة أسنان في كل فك) وتبدأ عنايتنا بأسنان أطفالنا منذ بزوغ أول سن بالتجويف الفموي، وذلك بأن تقوم أم الطفل بتنظيف أسنان طفلها بعد الرضاعة بقطعة شاش مبللة بالماء.
ويبدأ تدريجياً مع نمو إدراك الطفل تعويده على استخدام الفرشاة والمعجون ويتم اختيار الفرشة والمعجون المناسبة والخاصة بالأطفال ويجب أن يكون الوالدان قدوة حسنة لأطفالهم فالطفل كما نعلم جميعاً يقلد والديه.
ولفترة التسنين عند الأطفال أهمية كبرى، حيث إن هناك مشاكل كثيرة تصاحب التسنين ومنها عدم قدرة بعض الأطفال على تناول الطعام وعدم قابليتهم له وهناك أعراض أخرى تظهر على بعض الأطفال أثناء التسنين منها الإسهال والحمى والتهاب اللوزتين والزيادة في افراز اللعاب واعراض أخرى قد تقلق الأم والأب ويجب على الوالدين مراجعة طبيب الأسنان للحد من هذه الأعراض.
الأمراض التي تصيب فم الطفل وأسنانه:
1- التسوس:
من أكثر الأمراض التي تصيب الأطفال هو تسوس الأسنان في فترة الطفولة المبكرة ويرجع السبب في ذلك إلى عدة عوامل منها:
أ- اعتماد بعض الأمهات على إرضاع أطفالهم صناعياً بدلاً من الرضاعة الطبيعية ولهذا أثر كبير على صحة أسنان الطفل وصحته العامة، حيث ينتج عن ذلك احياناً أسنان ضعيفة لا تتحمل العوامل الخارجية المحيطة (اهمية الكالسيوم الموجود في الرضاعة الطبيعية)، وكذلك ترك (الرضاعة) في فم الطفل لمدة طويلة والنوم والرضاعة في فمه يؤدي إلى الزيادة في نسبة التسوس لدى الاطفال.
ب - أكل الحلويات والاكثار منها وخاصة التي تلتصق بجدار السن وترك الغذاء الذي يحتوي على ألياف طبيعية مثل الخضروات والفواكه الطازجة.
ج - الاهمال في نظافة الأسنان وعدم الانتظام في تفريش الأسنان بعد كل وجبة مما يؤدي إلى تراكم الأطعمة في الفم وبين الأسنان.
وهنا اود ان اشير إلى أمر مهم وهو ان بعض الآباء والامهات لا يميزون الأسنان الدائمة عن الأسنان اللبنية وعادة ما يصاب الضرس الطاحن الاول الدائم بالتسوس لدى الاطفال ويأتي الوالدان طالبين خلع السن معتقدين انه ضرس لبني.
فيجب زيادة الحرص من الوالدين بعدم الخلط بين الأسنان اللبنية والدائمة ويجب الحرص الشديد على الأسنان الدائمة لتبقى سليمة طوال العمر واستشارة طبيب الأسنان عند ظهور أي تلون في الأسنان او تجويف بالأسنان وقبل ظهور الالم فطبيب الأسنان لديه العلاج اللازم للمحافظة على الأسنان اللبنية والدائمة لتبقى الأسنان اللبنية اطول مدة ممكنة حتى يحين تغييرها طبيعياً في وقتها وتبقى الأسنان الدائمة طوال العمر. والأسنان اللبنية لها اهمية لا تقل عن الدائمة فتسوس بعضها وتآكلها او خلعها مبكراً قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة وتشوهات للأسنان الدائمة.
كذلك الآلام والمعاناة التي يعاني منها الطفل وقد تؤدي إلى إعراض الطفل عن الطعام مما يؤدي به إلى الهزال والضعف الشديد هذا عدا العامل النفسي وما قد يتعرض له الطفل من ضغوط في محيط أسرته أو المدرسة او الاقران بسبب تسوس أسنانه او تشوهها مما قد يفقد الطفل الكثير من ثقته بنفسه.
وكذلك خلع الأسنان اللبنية الامامية مبكراً قد يؤثر على نطق الطفل لبعض الحروف بطريقة خاطئة تستمر معه طول العمر.
2- التهابات الفم والبؤر الصديدية:
في مرحلة الطفولة المبكرة تكون انسجة الفم رقيقة وحساسة جداً ويسهل للميكروبات اختراقها والتسلل اليها. حيث تقل نسبة (الكيراتين) المغطي لانسجة الفم والذي يعتبر خط الدفاع الاول لهذه الانسجة. والاهمال في نظافة الفم والأسنان ينتج عنه احياناً التهابات بالفم او جيوب صديدية بين الأسنان ويتطور الأمر إلى خراج باللثة وعند التأخر في علاج مثل هذه الحالات ومع زيادة عدد الميكروبات قد تنتقل إلى الدم ويصاب الطفل بما يسمى (تسمم الدم Bacteremia).
وهناك بعض الالتهابات التي تظهر بالفم عند بعض الاطفال اثناء التسنين ويكون ذلك بالتهاب الجزء من اللثة المغطي للأسنان قبل بزوغها واثناء البزوغ. ووضع الاطفال اشياء غريبة وملوثة داخل الفم قد يؤدي إلى خدش انسجة الفم وقد يؤدي إلى التهابات بأنسجة الفم. كذلك اهمال الأسنان المتسوسة وتركها دون علاجها مبكراً يؤدي إلى وصول التسوس إلى انسجة السن الداخلية وعصب السن وقد يؤدي ذلك إلى آلام شديدة والتهابات وخراج تحت السن المصاب، وبالتالي دخول الاطفال مرحلة آلام الأسنان وما يصاحبها من مشاكل.
3- الإصابات والحوادث:
قد يتعرض الطفل في مراحل عمره إلى أي حادث مثل الوقوع او الارتطام بأجسام صلبة او الوقوع من دراجته او حتى من جراء حوادث السيارات وقد يؤدي ذلك إلى سقوط بعض الأسنان او دخولها إلى الداخل في عظم الفك او قد يؤدي إلى كسر في سن او اكثر وفي بعض الحالات قد يتطور الأمر إلى تمزق بأنسجة الفم واللسان والشفاه.
في مثل هذه الحالات اول اجراء يتم اتخاذه هو مراجعة طبيب الأسنان بأسرع وقت ممكن واذا كان هناك سن او اكثر قد سقطت فيجب غسلها ووضعها في ماء بارد واحضارها لطبيب الأسنان لاعادتها وتثبيتها.
في مثل هذه الحالات سرعة المراجعة لعيادة الأسنان تجنب الطفل الكثير من المخاطر والتشوهات.
4- العيوب الخلقية بفم الطفل:
قد تظهر بعض العيوب الخلقية بفم الطفل بعد ولادته مباشرة مثل الشفاه المشقوقة (الارنبية) وخاصة الشفة العليا وقد يكون على جانب واحد او جانبين وقد يكون ممتداً إلى سقف الحلق او مقترناً بشق الشفاه او بدونها.
وهذا العيب الخلقي يجب علاجه واصلاحه مبكراً ما امكن.
وهناك عيوب خلقية اخرى مثل صغر او كبر حجم الفم او اللسان وكذلك التصاق الأسنان او ميلها وتغيير مواضعها او عدم ظهور بعضها كذلك حالات اللسان المعقود ويكون اللسان في هذه الحالات ملتصقا بأسفل الفم مما يحد من حركته وقد لا يكتشف هذا العيب الا عندما يبدأ الطفل في الكلام او أثناء الرضاعة او مصادفة عند الكشف عليه. وعلاج مثل هذه الحالات سهل في اول الأمر وقبل ان يبدأ الطفل بالكلام. واذا ما ترك فسوف يكون سبباً في عدم قدرة الطفل على الكلام او الاكل بسهولة.
طرق الوقاية والعناية بالأسنان:
أ- الغذاء السليم والمتكامل:
يجب الاقلال قدر الامكان من تناول الأطعمة المحتوية على السكر (الشكولاتة، الحلويات، السكاكر، والمشروبات الغازية... الخ) وخاصة بين الوجبات وتناول طعام صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية المهمة (الألبان ومشتقاتها - الزبادي، الجبنة، اللبنة، القشطة، وكذلك البيض، الفواكه، الخضروات، الأسماك).
ب - المحافظة على استخدام الفرشاة والمعجون بانتظام:
إن تنظيف الفم والأسنان مهم جداً لطهارة الفم، ولإزالة طبقة البلاك المسببة للتسوس وللمحافظة على أسناننا سليمة فعلينا أن ننظف أسناننا بعد وجبات الطعام (فطور، غداء، وقبل النوم) باستخدام فرشاة ومعجون الأسنان المناسب وبالطريقة الصحيحة.
ج - زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري ومنتظم:
يفضل زيارة الأطفال كل ثلاثة أشهر لفحص الفم والأسنان والاطمئنان على سلامتها فهو يستطيع أن يوقف تسوس الأسنان وأن يعالج أي خلل بالفم والأسنان قبل أن يستفحل. والنصح والإرشاد لنا ومساعدتنا على حماية فمنا وأسناننا من الأمراض. في الختام أود أن اؤكد على أهمية العناية بأسنان أطفالنا فهي مسؤوليتنا جميعاً الأم والأب في المنزل والمعلم والمعلمة في الروضة والمدرسة.
<<
اغلاق
|
|
|
سلبية بعيدة المدى على صحة الأسنان والف وكذلك المظهر الشخصي. وقد يؤدي ذلك إلى تحرك بقية الأسنان خارج موضعها الأصلي مما يؤدي إلى مشاكل كثيرة.
ومع التطور المذهل في السنوات العشرة الماضية في مجال زراعة الأسنان فقد أصبحت زراعة الأسنان هي البديل الأفضل لتعويض الأسنان المفقودة.
لماذا زراعة الأسنان؟
نتيجة للنجاحات الكبيره التي حققتها زراعة الأسنان في تعويض الأسنان المفقوده بأسنان أقرب ما تكون للأسنان الطبيعيه دون التأثير على الأسنان المجاورة أو بردها كما في السابق فإنها تعتبر الخيار الأفضل .
ماهي زراعة الأسنان؟
عملية زراعة الأسنان تتكون من جزءين:
الجزء الأول: والذي يكون داخل العظم وهو عبارة عن وتد حلزوني يغرس في فك المريض كبديل صناعي لجذر السن المفقود.
الجزء الثاني: هو الجزء الظاهر والذي يثبت على الزراعة كبديل لتاج السن.
كيف يتم عمل هذه الزرعات؟
تتم عملية زراعة الأسنان على ثلاث مراحل :
المرحلة الأولى:(مرحلة وضع الزرعة) يتم فيها غرس الزرعة داخل عظم الفك جراحياً وتترك الزرعة بعد ذلك لمدة - 6 3أشهر في العظم مما يساعد على التحام أوثق للعظم حول الزراعة أو ما يسمى بالالتحام العظمي.
المرحلة الثانية: (مرحلة تشكيل اللثة)
تكشف قمة الزرعات السنية ليتم وصل التركيبات السنية بها وتمتد هذه المرحلة لمدة ثلاثة أسابيع.
المرحلة الثالثة : (مرحلة تركيب الأسنان)
وهي مرحلة أخذ المقاسات للزرعات وعمل التركيبات المناسبة عليها في المعمل ومن ثم تثبيتها فوق الزرعات داخل الفم
هل زراعة الأسنان تناسبك؟
إذا كنت قد فقدت سناً واحداً أو أكثر أو تستعمل طقماً متحركاً جزئياً أو كاملاً وتتمتع بصحة جيدة فإن زراعة الأسنان هي البديل الأفضل لك.
الحلم باستبدال ما فقد من أسنان لم يعد حلماً بل حقيقة مع زراعة الأسنان.
ان زراعة الأسنان هي الحل الأمثل لتثبيت ودعم الطقم السفلي الكامل والذي يعاني كثير من المرضى من عدم ثباتة ويعاني البعض الآخر من استخدام لواصق التثبيت .
وكذلك من فوائد زراعة الأسنان في مثل هذه الحالات أنها تحافظ على العظم المحيط من الذوبان وتحافظ على مظهر الوجه على المدى الطويل.
فوائد زراعة الأسنان:
1الثقة: زراعة الأسنان تعيد لك الثقة بابتسامتك الجميلة وتمكنك من التحدث بوضوح وأن تأكل ما تشتهي من الطعام بدون الخوف والقلق من أطقم الأسنان المتحركة وغير الثابتة التي قد تسبب لك الحرج.
زراعة الأسنان هي الطريقة المثلى لتحسين صحتك وثقتك بنفسك.
2المظهر: بالإضافة لوظيفة المضغ السليم والنطق السليم فإن النتيجة النهائية المثالية يجب أن تكون مماثلة لمظهر أسنانك الطبيعية بالنسبة لك وبالنسبة للآخرين.
3الأمان: يعتبر استبدال أسنانك المفقودة بزراعة الأسنان هو الآمن على المدى الطويل بإذنه تعالى. فهي ثابتة لا تتحرك وقوية لا تتسوس كالأسنان الطبيعية وتصل نسبة نجاحها إلى 98% إذا توفرت الشروط لذلك.وكذلك بهذه الطريقه لا نحتاج الى برد الأسنان المجاوره والاعتماد عليها في التعويض.
مقرر اللجنة العلمية بالنادي السعودي
لزراعة الأسنان
<<
اغلاق
|