لكن لحسن الحظ هناك إجراءات لاستعادة الأسنان المفقودة، ومنها تركيب الأسنان المتحركة.
عملية تركيب الأسنان المتحركة (Removable implant Dentures - over dentures) هي عبارة عن أسنان صناعية قابلة للإزالة يتم تركيبها داخل الفم في بعض الحالات، مثل: فقدان الأسنان، حيث يحل تركيب الأسنان محل الأسنان المفقودة.
وتتطلب أطقم الأسنان الثابتة غرسات أكثر كونها مثبتة بشكل دائم، فهي تتطلب استقرارًا أكبر، كما تبدو أطقم الأسنان الثابتة طبيعية الشكل مقارنة مع تركيبات الأسنان المتحركة، بينما تتطلب أطقم الأسنان المتحركة غرسات أقل، وتساهم في تحسين الثبات، واستعادة كفاءة المضغ.
أنواع تركيب الأسنان المتحركة
من أهم أنواع من تراكيب الأسنان المتحركة ما يأتي:
1. الأطقم الجزئية المتحركة
يتم الاستعانة بها لتعويض الفجوات الناتجة عن فقد سن أو أكثر، وتتكون أطقم الأسنان الجزئية من لوحة مع واحد أو أكثر من الأسنان البديلة المرتبطة بها، والتي يتم تثبيتها على الأسنان الطبيعية.
2. الأطقم الكاملة المتحركة
يتم الاستعانة بها لتعويض فك أسنان كامل أو الفكين معًا، حيث تتكون من قوسين كاملين للأسنان العلوية والسفلية.
طريقة تركيب هذا النوع من الأسنان
تتم عملية تركيب الأسنان المتحركة على عدة خطوات كما الآتي:
يتم وضع غرسات الأسنان في الفك وتركها للالتصاق بعظم الفك لمدة شهرين تقريبًا، وهذا يسمح للعظم بالنمو إلى الغرسة على المستوى الخلوي.
يتم تصنيع أطقم الأسنان المتخصصة بمقاس يتلاءم مع الفم دون أن يسبب أي إزعاج للشخص الذي يستخدمه أثناء الحديث أو تناول الطعام وبلون مطابق للأسنان الطبيعية.
يتم إرفاق الجسور بالزرعات للحصول على أسنان ثابتة وغير قابلة للانزلاق.
إيجابيات تركيب هذا النوع من الأسنان
يوفر تركيب هذه الأسنان عددًا من الإيجابيات، وهي كما الآتي:
1. الفوائد النفسية الاجتماعية
إذ يساهم تركيبها في تحسين المظهر، وإرضاء المريض، وتحسين جودة الحياة.
حيث يمكن وضع الأسنان بوضعيات جمالية دون التسبب في عدم استقرار طقم الأسنان عند انقباض عضلات الفم، كما يشعر المرضى بارتياح أفضل مقارنة بأطقم الأسنان التقليدية الكاملة .
2. الفوائد الوظيفية
يساهم في تحسن قدرة المرضى على مضغ الطعام، فيمكنهم ذلك من تناول مجموعة أوسع من خيارات الطعام، مما ينعكس بشكل إيجابي على التغذية والصحة.
3. الفوائد البيولوجية
حيث يسبب تركيب الأسنان المتحركة فقدان أقل للعظام بمرور الوقت مقارنة بأطقم الأسنان التقليدية الكاملة، بالإضافة إلى أنه سيكون هنالك ضمور أقل للعضلات حول الفم.
الآثار السلبية لتركيب هذا النوع من الأسنان
قد يسبب تركيب هذه الأسنان بعض السلبيات، ومنها:
يمكن أن يستغرق الشخص بعض الوقت ليعتاد عليها.
يمكن أن يتطلب الأكل والتحدث مع أطقم الأسنان الممارسة للاعتياد عليها.
تحتاج أطقم الأسنان إلى رعاية دائمة، فيجب تنظيفها وحفظها بشكل صحيح عندما تتم إزالتها.
يمكن أن تحتاج إلى استبدالها عند ارتدائها، فقد يتغير شكل فكك بمرور الوقت.
يمكن أن تؤدي أطقم الأسنان غير الملائمة، أو التي يتم استخدامها بشكل غير صحيح إلى التهابات اللثة.
نصائح بعد تركيب هذا النوع من الأسنان
من أهم النصائح الواجب اتباعها في حالة تركيب الأسنان المتحركة ما يأتي:
اختيار التركيب المناسب للحالة، والذي يضمن للشخص الراحة وعدم حدوث أي مضاعفات في المستقبل.
الاهتمام بتنظيف تركيبات الأسنان المتحركة بعد تناول وجبات الطعام.
القيام بتنظيف تركيبات الأسنان المتحركة لدى طبيب الأسنان كل ستة أشهر على الأقل.
القيام بتصوير منغرسات تثبيت طقم الأسنان سنويًا لضمان الحفاظ على سلامتها.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان المفقودة، ومن أهم هذه الخيارات جسر الأسنان.
يُستَخدم جسر الأسنان لسد الثغرة النّاتجة عن فقدان سن أو أكثر، ويتكون من سن اصطناعي يُسمّى الجاسرة، مُدعّم بتاجين يُسمّيان بالأسنان الدّاعمة على طرفيّ الثغرة، ويُصنع جسر الأسنان من الذّهب، أو المعدن، أو البورسلان، أو مزيج منهم.
أنواع جسر الأسنان
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لجسر الأسنان، وهي:
الجسر التّقليدي الثّابت (Traditional dental bridge)
هو أكثر أنواع جسور الأسنان انتشارًا، ويتم استخدامه عند وجود أسنان طبيعية على طرفيّ الثغرة.
يتكون الجسر التّقليدي الثابت من سنّين داعمين أو أكثر، وجاسرة واحدة أو أكثر اعتمادًا على عدد الأسنان المفقودة.
الجسر الكابولي (Cantilever dental bridge)
يتم اللجوء إليه عند وجود أسنان على جهة واحدة فقط من السن المفقود، ويتم ربط الجسر بسن داعم واحد فقط.
لا يجب استخدام هذا الجسر في الجزء الخلفي من الفم، لأنه قد يشكّل ضغط كبير على الأسنان مسببًا الضرر.
جسر ماريلاند (Maryland dental bridge)
يُصنع من البورسلان المدموج مع سن معدني مدعّمة بهيكل معدني، وغالبًا ما يتم اللجوء إلى هذا النوع عند الحاجة إلى سد ثغرة في الأسنان الأمامية.
جسر الأسنان المدعم بالزرع (Implant-supported dental bridge)
يستخدم جسر السنان المدعم بالزرع غرسات للأسنان بحيث يتم وضع غرسة واحدة جراحيًا لكل سن مفقود وتثبت هذه الغرسات جسر الأسنان في موضعه.
يعد هذا النوع من أنواع جسر الأسنان الأقوى والأكثر استقرارًا وتتطلب عمليتين جراحيتين واحدة لوضع الغرسات في عظم الفك والأخرى لتثبيت جسر الأسنان.
فوائد تركيب جسر الأسنان
تقدم جسور الأسنان العديد من الفوائد، منها:
استعادة الابتسامة الطّبيعيّة.
استعادة القدرة على المضغ بشكل طبيعي.
استعادة القدرة على النّطق الصحيح.
الحفاظ على الهيكل الطبيعي للوجه.
توزيع الضغط على الأسنان بشكل متساوٍ.
الحفاظ على الأسنان المتبقّية ومنعها من التحرّك من مكانها.
شروط إمكانية تركيب الأسنان للمريض
تشمل العوامل والشروط التي تجعلك مؤهلًا لتركيب جسر الأسنان على ما يأتي:
فقدان واحد أو أكثر من الأسنان الدائمة.
التمتع بصحة جيدة على العموم وعدم وجود أي حالات صحية خطيرة أو الإصابة بأي عدوى.
وجود أسنان صحية وبنية عظمية قوية في الفك.
التمتع بصحة جيدة في الفم.
القدرة على الاهتمام بنظافة الفم بشكل جيد للحفاظ على صحة جسر الأسنان.
أضرار تركيب جسر الأسنان
قد تسبب جسور الأسنان بعض المضار، منها:
حدوث الضّرر للأسنان المجاورة عند تثبيت الجسر.
احتمالية التسوس، خاصّة عندما يكون تركيب الجسر غير مطابق تمامًا، ويحدث ذلك سبب تراكم البكتيريا والترسبات داخل الجسر.
تغيير هيكلية الأسنان.
انهيار الجسر بسبب عدم قدرة الأسنان على دعم الجسر بشكل مناسب.
تضرّر الأسنان الدّاعمة بشكل كبير، والحاجة إلى اللجوء إلى عملية زراعة الأسنان.
كيفية الاعتناء بجسر الأسنان
من الممكن أن يستمر جسر الأسنان حتى سبع سنوات وأكثر عند الاعتناء به والمحافظة عليه بشكل سليم، من خلال:
تناول الأطعمة الطّريّة بعد تركيب الجسر، وتجنّب الأطعمة التي قد تسبب ضررًا لجسر الأسنان، مثل:
الحلوى اللّزجة والصّلبة، حتى لا تنزع الأسنان الداعمة.
الأطعمة السّكريّة، لتجنّب التّسوّس.
الأطعمة التي تحتوي قشور، مثل: الفشار، والبندق.
الاعتناء بالأسنان المتبقّية والحفاظ عليها من خلال تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون وخيط تنظيف الأسنان يوميًا.
المحافظة على التنظيف الاحترافي عند طبيب الأسنان بشكل منتظم.
تناول الغذاء المتوازن والإكثار من الخضار، والفواكه، والألياف، والتّقليل من اللّحوم، للحفاظ على صحة الفم والأسنان.
<<
اغلاق
|
|
|
الأسنان التالفة نتيجة الإصابة بعدوى جرثومية مزمنة في الأنسجة المحيطة بالسن.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية زرع الأسنان ببعض المخاطر، مثل ما يأتي:
عدوى في الشق الجراحي.
نزيف مكان العملية.
فرط التحسس تجاه أدوية التخدير.
فقدان الإحساس وخدر في الفم.
الحساسية تجاه الحرارة.
ما قبل إجراء الجراحة
في ما يأتي إجراءات تتبع قبل الجراحة:
تتم معظم عمليات زراعة الأسنان تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، ويمكن إجراءها في بعض الأحيان تحت تأثير التخدير العام.
يجب عمل إجراء فحص تصوير للأسنان، وقد يطلب الطبيب إجراء صورة بانوراميّة للأسنان لتشخيص المشكلات التي لا يمكن رؤيتها من خلال الفحص الاعتيادي.
يُطلب من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في تخثر الدم إجراء فحوصات لوظائف تخثر الدم قبل العملية؛ لأنهم أكثر عُرضة للإصابة بنزيف.
يقوم الطبيب بإعطاء بعض المضادات الحيوية للأشخاص الذين يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الشغاف (Endocarditis)، مثل: الأشخاص ذوي الصمامات الاصطناعية، والذين يعانون من نقص في المناعة.
يتم إجراء مجموعة من الاختبارات الأولية لإنشاء مبنى سن ذو لون وملمس مشابه قدر الإمكان للأسنان الأصلية، وفي بعض الحالات تكون هناك حاجة للقيام بعلاجات مسبقة قبل زراعة الأسنان لإنشاء منطقة مناسبة في الأنسجة لغرس الأسنان الجديدة.
أثناء إجراء العملية
يقوم طبيب أسنان متخصص في زراعة الأسنان وجراحة الفم والفك بإجراء العملية تحت ظروف معقمة، كما يأتي:
يتم تخدير المريض بواسطة حقنه بمخدر موضعي في منطقة دواعم السن.
يمكن البدء بعملية زرع الأسنان إذا كان العظم على استعداد لتلقي الزرع، حيث يتم تثبيت المسامير المعدنية اللولبية بعظم الفك.
تبدأ عمليات إعادة البناء عن طريق أخذ القياسات وإنشاء مجموعة الغرسات الملائمة، وعادةً ما يتم الانتظار لمدة 6 أسابيع على الأقل حتى تلتئم الأنسجة قبل تركيب الأسنان النهائي.
ما بعد إجراء الجراحة
أمور مهمة بعد الجراحة في ما يأتي:
يجب على المريض تجنب الأكل والشرب لمدة ساعتين بعد الجراحة أي حتى ينتهي تأثير التخدير.
قد يشعر بألم في المنطقة خصوصًا في اليوم الأول بعد زرع الغرسات المعدنية؛ لذلك يمكنه استخدام المسكنات حسب الحاجة.
يجب العناية بالأسنان وتنظيف الفم بشكل منتظم، وذلك باستخدام فرشاة ناعمة لمنع إصابة دواعم السن، وأدوات التنظيف الأخرى للحصول على أفضل نتيجة للعملية.
يجب على المريض التوجه للطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: ارتفاع في درجة الحرارة، وألم شديد، ونزيف، وإفرازات موضعية من الفم.
<<
اغلاق
|
|
|
تركز على تركيبات الأسنان الدائمة. و تشمل هذه التعويضات والتي يشار إليها بالترميم غير المباشر أيضاً التيجان والجسور (أطقم الأسنان الثابتة)، و الترصيع (inlay وonlay) ،والقشور (veneers). إن أخصائيو التبديلات السنية هم أطباء أسنان متخصصين خضعوا للتدريب المعترف به من قبل المؤسسات الأكاديمية في هذا المجال، ويمكن استخدام التعويضات السنية الثابتة لاستعادة سن واحد أو عدة أسنان، حيث تمتد لتغطي كامل المناطق التي فقدت فيها الأسنان. و بشكل عام، فإن المزايا الرئيسية للتعويضات السنية الثابتة مقارنة مع الترميم المباشر هي القوة المتفوقة عند استخدامها لترميم مناطق كبيرة، وقدرتها على خلق شكل جمالي للأسنان. و كما هو الحال مع أي ترميم للأسنان، تتضمن المبادئ المستخدمة لتحديد نوعية الترميم المناسبة نوعية المواد المستخدمة، ومدى دمار الأسنان، واتجاه نموها ومكانها، وحالة الأسنان المجاورة.
تقنيات الإعداد
تتضمن تهيئة السن للتتويج (crowning) عملية إزالة لا رجعة فيها لجزء كبير من بنية الأسنان، وبالمقارنة مع البنية الطبيعية الصحية لها، فإن جميع الترميمات تشمل بنية هيكلية ووظيفية أضعف. و لذلك لا ينصح عادة باللجوء للتعويضات السنية إلا بناءً على قرار طبيب الأسنان المختص، ويجدر ملاحظة أن أطباء الأسنان المدربين في مؤسسات، وأزمنة، ودول مختلفة يحبذون استخدام طرق مختلفة للعلاج مما يؤدي لاختلاف وتنوع إرشادات العلاج إلى حد ما، وعادة ما تحتاج عمليات التتويج و الجسور أكثر من زيارة لطبيب الأسنان مما يمكن أن يعد من عيوب هذه التعويضات، إلا إن الفوائد العديدة لهذه الإجراءات تستحق الوقت الزائد الذي تستغرقه.
أبعاد الإعدادات
إن الإعدادات اللازمة لتهيئة السن للتتويج عادة ما تنحصر كلياً في المينا. ولكن في الواقع فإن الكمية اللازم إزالتها من هيكل الأسنان تعتمد على المادة المستخدمة للترميم؛ فإذا تم تتويج السن بتاج ذهبي كامل، فإن سمك الترميم يقتصر على سمك 0.5 ملم، وذلك لأن الذهب قوي جداً ويحتاج لمساحة صغيرة جداً تقارب 0.5 ملم فقط لتركيبه. كما وتتطلب إضافة الخزف (البورسيلين) للتاج الذهبي إزالة ما يقارب 1ملم إضافي من هيكل الأسنان، لتكون المحصلة 1.5 ملم من سماكة الأسنان اللازم إزالتها، وتتطلب التيجان الخزفية أو السيراميكية 2 ملم من الإزالة. و تحتاج التيجان المعدنية أيضا ل1 ملم كما يحتاج التاج المصنع من الزيركونيا إلى 1.5 - 2 ملم .
وقد يحتاج السن لمواد بنائية إذا لم تكن هيكلية الأسنان كافية لاحتواء التاج الصناعي. و يمكن تحقيق هذا بواسطة الترميم المباشر المثبت بالمسامير، مثل الحشوة الملغمية (خليط معدني مدعم بالزئبق) ،أو الحشوة الراتينية (مادة صمغية) مثل فلوروكور. كما قد تتطلب الحالات الأكثر شدة استخدام الأوتاد (الدعامات) ،و القلوب (النواة) ، و عند اتًباع هذه الطريقة ينصح باستخدام العلاج اللبي؛ و ذلك لأن الوتد سيستقر في قناة الجذر الميتة لتوفير الدعم اللازم للتاج. و قد يحتاج السن كذلك لتطويل التاج نظراً لقلة مساحة السن المكشوفة، ومنالملاحظ أن إجمالي التكلفة المادية، والجهد، والوقت اللازم لهذه الإجراءات المختلفة بالإضافة لقلة احتمالية النجاح بسبب الجمع بين معدلات الفشل لكل عملية، تجعل اللجوء لخلع السن و استبداله بسن صناعي أكثر منطقية وووفرة .
درجة الاستدقاق
يجب أن يكون السن الذي تم إعداده مستدق (مدبب) بدرجة معينة ؛للسماح بوضع التعويضات السنية بشكل مناسب. و بشكل أساسي، لا يمكن أن يحتوي الإعداد السني على أي قطع سفلية (إبطة) لأنه سيجعل من المستحيل إخراج الحشوة من القالب وتلبيسها للسن. و في الوقت ذاته، فإن درجة كبيرة من الاستدقاق ستقلل بشكل كبير من ثبات التاج على السن المعد، مما يؤدي لفشل الترميم. و عموماً، فإن استدقاق بمقدار 6 درجات حول كامل محيط السن (يؤدي لمجموع كلي يساوي 12 درجة استدقاق في أي مقطع سهمي عبر السن المعد) يعد مناسباً لتركيب التاج بشكل ملائم وثابت .
الهامش
يشار إلى الموضع الأكثر إكليلية (أي الخط المتواصل لبنية السن الأصلية وغير المحفورة عند أو بالقرب من خط اللثة) بالهامش. و سيكون هذا الهامش الخط المتواصل المستقبلي للتلامس بين السن والحشوة، لذا يجب أن يكون أملساً ومحدداً جيداً للسماح للحشوة أياً كان نوعها بالتلاؤم مع السن، وعدم تكوين أية فراغات ظاهرة للعين المجردة مهما كانت طفيفة. وتعد المسافة الفاصلة بين هامش السن وهامش الحشوة مقبولة إذا تراوحت بين 40-100 نانومتر، إلا إن طريقة R.V. Tucker للترصيع بالذهب تنتج مسافة فاصلة بمقدار 2 نانومتر فقط، بحسب المجهر الإلكتروني الماسح، و هذا أقل من قطر جرثومة واحدة.
إن الهامش ما بين السن والحشوة هو شيء بشع لا يجوز إظهاره في الجزء المرئي من السن، للمحافظة على الجمالية عندما يكون السن في المنطقة الظاهرة عند الابتسام، لذا يفضل طبيب الأسنان عند العمل في هذه المناطق أن يضع الهامش بأبعد مكان ممكن قمياً (باتجاهه القمة الطرفية للجذر) حتى لو كان أدنى من خط اللثة، رغم ذلك قد تنتج عدة مشاكل عند وضعه أدنى من خط اللثة بكثير، فقد يشكل صعوبات بتحديد الهامش عند أخذ الطبعة لصنع النموذج الحجري للسن. وكذلك يحدث مشكلة متعلقة بالعرض البيولوجي. حيث يعرّف العرض البيولوجي ؛ بأنه المسافة الإلزامية الواجب تركها بين ارتفاع العظمة السنخية وهامش الحشوة، وإذا تم التعدي على هذه المسافة بسبب وضع الهامش بمكان أدنى بكثير من خط اللثة، ستنتج تداعيات خطرة. و في حالعدم التمكن من وضع الهامش بشكل قممي بما يكفي لإبقاء التاج الصناعي بشكل سليم على بنية السن المعد، يجب أن يخضع السن أو الأسنان المعنية لإجراءات إطالة التاج.
هناك عدة أنواع مختلفة من الهوامش الممكن استخدامها عند الترميم بالتاج. منها الحافة المشطوبة (chamfer)؛ والتي يشيع استعمالها في الحشوات الذهبية الكاملة، وذلك لأنها تزيل أقل كمية ممكنة من بنية الأسنان. و هناك الحافة الكتفية؛ والتي تعمل على إزالة سمك أكثر من البنية السنية للسماح بوضع حشوة ترميمية أسمك كالبورسيلين على قوب PFM،أو وضع تاج سيراميكي كامل (انظر أسفل لشرح مفصل عن أنواع التيجان ومواد صنعها). و ينصح طبيب الأسنان بإضافة جُلْفَة (حافةٌ مائِلَة) عند استخدام الإعداد الكتفي؛ وذلك لأن الهامش بين الكتف والجلفة يعمل لتقليل المسافة بين السن والحشوة بشكل فعال عند التمليط (التثبيت) النهائي للحشوة.
تأثير الطُوَيق (داعِم)
ويعد أهم الاعتبارات عند الترميم باستخدام التاج هو تضمين تأثير الطويق. كما هو الحال في شعيرات المكنسة التي يتم إحاطتها بطويق عند اتصالها بعصا المكنسة، حيث يجب أن يغلف التاج ارتفاع معين من بنية الأسنان لمنع كسر السن بعد إعداده لتركيب التاج. و قد تم تحديد قيمة الطويق بعد اختبارات متعددة بطول محيطي مستمر إلزامي يساوي 2 ملم، وتؤدي أي قيمة أقل من هذه إلى نسبة فشل عالية جدا للأسنان المرممة تاجياً والمعالجة لبياً. وعندما لا تتم معالجة الأسنان لبياً، فإن بنيتها المتبقية توفر دائما ارتفاع 2 ملم اللازم للطويق، في حين أن المعالجة منها معروفة بشدة التآكل وفقدانها لجزء كبير جداً من البنية السنية. و بخلاف الاعتقاد الشائع، فإن الأسنان المعالجة لبياً ليست هشة بعد إفقادها الحيوية (إماتتها) بحسب دراسة CM Sedglay& Messer عام 1992المذكورة في مجلة المداواة اللبية، كذلك فإن الجلفة (الحافة المائلة) ليست كما يعتقد بعض الأطباء أنها غير مناسبة على الإطلاق لتطبيق تأثير الطويق، إذ إن بنية الأسنان التي تم تميل حافتها قد لا تكون مشمولة بمسافة 2 ملم اللازمة له .
أنواع الترميم
التاج
يستخدم التاج لتغطية السن ويشار إليه عادة باسم القلنسوة / التلبيسة . وعادةً، يقوم طبيب الأسنان بإعداد الأسنان للتاج ويتم إعطاء السجلات لفني الأسنان لبناء البدلة السنية. و تشمل السجلات النماذج، التي هي نسخ طبق الأصل من أسنان المريض، والطبعات المستخدمة لصنع هذه النماذج. و هناك عدة طرق مختلفة لصنع التاج تستخدم كلاً منها مواد مختلفة، كما أن هناك طرق متشابهة تستخدم موادمتقاربة أو متطابقة. و تشمل هذه المواد الذهب والمعادن الأخرى المماثلة، أو البورسلين، أو مزيج من الاثنين. و تعد التيجان المصنوعة من أكسيد الزركونيوم أكثر شعبية حالياً بسبب شفافيتها العالية، ومتانتها، مقارنة بتيجان البورسيلين التي تميل للتشقق.
الجسر
يتم استخدام الجسر لتغطية، أو تجسيرمنطقة عديمة الأسنان عن طريق وصل تراميم ثابتة على الأسنان المجاورة التي تسمى بالدعائم، ويمكن أن يشير مصطلح الجسر لطقم الأسنان الجزئي الثابت، الذي يتضمن وحدات متعددة في قطعة واحدة (عدة تيجان منفصلة تم ربطها معاً). كما ويعرف الجزء من الجسر الذي يستبدل السن المفقود بالجاسِرَة (السِنٌّ الجِسْرِيَّة) وفي حالة فقدان العديد من الأسنان يتم استخدام عدة جاسرات.
حشوة (inlay)
حشوة inlay هي وسيلة الترميم المقيدة ضمن حدود شرفات السن، وتعتبر هذه الحشوات محافظة أكثر من حشوات onlay ،و التيجان كونها تتطلب إزالة جزء أقل من بنية الأسنان عند الإعداد لها. وتستخدم هذه الطريقة عندما يكون تلف الأسنان أقل من نصف المسافة بين حواف شُرف السن .
حشوة (onlay)
حشوة onlay هي وسيلة الترميم التي تغطي(تحمي) ، أو تعزز واحدة أو أكثر من الشرفات، وتعد إحدى طرق لاستعادة الأسنان بشكل غير مباشر. وعادة ما تستخدم هذه الطريقة عندما يكون تلف الأسنان واسعاً بسبب التسوس أو الصدمة.
الكُسْوَةٌ الخَزَفِيَّة
الكسوة أو القشور هي طبقة رقيقة من المواد التعويضية توضع فوق سطح الأسنان، إما لتحسين جمالية الأسنان، أو لترميم سطح الأسنان التالفة. و تشمل المواد المستخدمة فيها الخزف ومركبات أخرى. و في بعض الحالات، هناك حاجة لإزالة جزء من بنية الأسنان لتوفير مساحة كافية للكسوة، بينما يمكن أحياناً ربطها بالأسنان مباشرة دون إعداد، أو إزالة مسبقة .
<<
اغلاق
|
|
|
مواد خاصة على شكل أسنان كاملة متصلة وذلك لملء بعض الأماكن الفارغة من الأسنان.
ويتم تثبيت جسر الأسنان عادة بربطه بطريقة خاصة بالأسنان الأصلية المجاورة له في الفك. وعادة ما يصنع جسر الأسنان من مواد مثل البورسلين ليحاكي مظهر الأسنان الطبيعية في الفم.
أنواع جسر الأسنان
هناك عدة أنواع مختلفة لجسر الأسنان، وهذه بعضها:
1- جسر الأسنان التقليدي
في هذا النوع يتم تصنيع قالب على هيئة سن واحد أو أكثر ويتم تثبيته في المنطقة الفارغة من اللثة عبر ربطه بإحكام بالأسنان المجاورة من الجانبين والتي تسمى بالأسنان الداعمة.
2- جسر ماريلاند
في هذا النوع يتم تصنيع ما يشبه الأجنحة الخلفية على جانبي الأسنان المصنعة، ومن ثم يتم تثبيت الجسر في مكانه عبر تثبيت هذه الأجنحة جيداً خلف الأسنان المحيطة بجانبي جسر الأسنان.
3- الجسر الناتئ
هنا يتم تثبيت الأسنان المصنعة الجديدة فقط على السن الوحيد المجاور للجسر، إذ أن هذا النوع من الجسور يتم تركيبه في منطقة يكون فيها السن المفقود متطرفاً ولا يجاوره إلا سن واحد طبيعي فقط.
حالات تستدعي تركيب جسر الاسنان
يتم عادة استخدام جسر الأسنان لاستبدال سن أو مجموعة من الأسنان المفقودة كبديل لعملية زراعة الأسنان، وذلك لتحقيق الأغراض التالية:
استعادة القدرة على مضغ الطعام بشكل طبيعي.
الحفاظ على المسافات بين الأسنان وتحسين مظهر الوجه والفكين.
استعادة القدرة على نطق الأحرف بشكل سليم والحديث دون مشاكل أو صعوبات.
الحصول على ابتسامة صحية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية في الفم وتحسين شكل الإطباقة أو العضة.
خطوات تركيب جسر الاسنان
عادة ما يحتاج الأمر زيارتين فقط لطبيب الأسنان لتركيب جسر الأسنان بنجاح، وهذا ما عليك توقعه عند الخضوع لهذا النوع من الإجراءات الطبية التجميلية:
تحضير الأسنان الطبيعية المحيطة بمنطقة جسر الأسنان لعملية تركيب الجسر، وهذا يتضمن برد الأسنان ووضع تيجان مؤقتة عليها ريثما يتم تصنيع التيجان الدائمة التي سوف تثبت الجسر في مكانه.
في الزيارة التالية، يتم تركيب الجسر مع التيجان السنية الجديدة المتصلة به وتثبيته في مكانه بمواد خاصة، ثم يتأكد الطبيب من أن عضة المريض مناسبة وأن الأسنان ليست مرتفعة بالنسبة له.
قد يتطلب الأمر عدة زيارات لاحقة لتعديل العضة والتأكد من أن أسنان الفكين ينطبقان على بعضهما بطريقة مناسبة ومريحة.
ما بعد تركيب جسر الاسنان
بعد تركيب الجسر من المتوقع أن يشعر المريض بما يلي:
انزعاج عام في الفم.
تورم وليونة في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر.
نزيف بسيط في اللثة.
إيجابيات جسر الأسنان
قد يتم اختيار جسر الأسنان وتفضيله على بعض الإجراءات الأخرى (مثل زراعة الأسنان) وذلك للأسباب التالية:
يتميز جسر الأسنان بخفته الملحوظة، ما يجعل المريض يشعر بالراحة أثناء المضغ دون أي إزعاج.
لا يحتاج الأمر فترة طويلة حتى يعتاد الشخص على جسر الأسنان الذي تم تركيبه.
تعتبر عملية تركيب جسر الأسنان عملية سريعة نسبياً، إذ لا يستغرق الأمر أكثر من زيارتين حتى يتم تركيب الجسر بالكامل في أغلب الأحيان!
من الممكن أن يدوم جسر الأسنان لفترة طويلة في الفم إذا ما تم اتباع قواعد النظافة الشخصية بحذافيرها ودون إهمال.
سلبيات جسر الأسنان ومشاكل محتملة
لا يخلو تركيب جسر الأسنان من بعض السلبيات والمشاكل المحتملة، وهذه أهمها:
ضغط إضافي على الأسنان الداعمة المجاورة، ما قد يتسبب مع الوقت في بعض المشاكل فيها، خاصة إن كان الجسر طويلاً بعض الشيء أو إن كان طرفياً ويرتكز على سن واحد فقط.
تركيب جسر الأسنان يعني أن عليك برد الأسنان المجاورة لتركيب تيجان سنية جديدة، ما يعني أنك سوف تفقد بالضرورة جزءاً من أسنانك السليمة بلا عودة.
مشاكل كبيرة في عصب السن الداعم والتي قد تظهر مع الوقت بعد تركيب جسر الأسنان.
قد يحتاج الأمر لااستبدال جسر الأسنان الحالي وتركيب جسر جديد كل 5-15 عاماً، حسب حالة الأسنان والتزام المريض بتنظيف أسنانه بشكل جيد.
تسوسات في الأسنان المجاورة لجسر الأسنان، خاصة عند عدم اتباع قواعد التنظيف والعناية الضرورية.
قد يتسبب أمر ما بانخلاع الجسر من مكانه وانزلاقه، وهنا قد يحتاج الأمر لتدعيم مضاعف للجسر أو حتى زرعات سنية.
التهابات وقيح ومشاكل في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر أو تحت الجسر مباشرة.
<<
اغلاق
|
|
|
الملك سعود بالتعاون مع كلية طب الأسنان محاضرة علمية ألقاها الدكتور زياد الصويغ استشاري الاستعاضة السنية وكانت المحاضرة بعنوان “طرق وتصميم البحث العلمي” وذلك في يوم الأحد الموافق 1-5-2011م في قاعة كبار الشخصيات بمقر كلية طب الأسنان بالدرعية
حيث بدأ اللقاء بالتعريف بالنادي من خلال مطويات تم توزيعها على الحضور وبعدها استهل الدكتور عبد الله السويلم المشرف العام على النادي كلمة الافتتاح الذي رحب وأشاد بالحضور وقام بعدها بتعريف وتقديم للدكتور زياد الصويغ ، ثم بعدها ألقى الدكتور زياد محاضرته والتي تطرق فيها إلى: تعريف و اهمية البحث العلمي ,طرقه وادواته, التصميم الأمثل للبحث العلمي.
ثم تلى ذالك عرض لبعض تجاربة و بحوثه , واخيرا وجه مجموعه من النصائح الثمينة , حيث لاقت قبولا وتفاعلا من قبل الحضور الذي وصل عددهم إلى مئة شخص تقريبا من مختلف التخصصات الصحية .
وفي نهاية اللقاء قام مدير النادي ياسر العلي بتكريم الدكتور زياد الصويغ ، ويذكر أيضا أن اللقاء تم نقله مباشرة إلى مقر كلية طب الأسنان للبنات بالملز حيث تم متابعة اللقاء من قبل طالبات الكليات الصحية عن طريق البث المباشر ، هذا ويعتزم نادي البحث العلمي إلى إعداد محاضرات ولقاءات أخرى في الأسابيع القادمة تهدف إلى تعزيز وتقوية الجانب البحثي لدى طلاب الجامعة على وجه عام وأعضاء نادي البحث العلمي على وجه خاص .
<<
اغلاق
|
|
|
الطرق التقليدية يتم استبدال الأسنان المفقودة بعمل التركيبات الثابتة أو المتحركة طبقاً لما تقتضيه الحالة. أما الآن مع التطور الهائل في مجال طب الأسنان أصبح من الممكن استعاضة الأسنان النفقودة باستخدام جذور صناعية من معدن التيتانيوم الخالص وهي ما تسمى بعملية زراعة أو غرس الأسنان.
وتعتبر زراعة الأسنان البديل الأكثر ثباتاً والأكثر شبهاً بالأسنان الطبيعية، حيث يتمكن الشخص من الكلام براحة مطلقة وثقة تامة، و الأكل ومضغ الطعام، بالإضافة إلى شكلها الطبيعي.
ما هي فوائد زراعة الأسنان؟
تعتبر البديل الأفضل بين بدائل الاستعاضة الأخرى سواء الثابتة أو المتحركة حيث التركيبات الثابتة تحتاج إلى نحت الأسنان المحيطة بالسن المفقود وهو جزء من السن لا يمكن استعادته فيما بعد وقد يعرض الأسنان للحساسية والتسوس.
كما أن التركيبات المتحركة تكون عرضة للحركة أثناء الأكل والكلام مما يسبب الإزعاج والإحراج بالإضافة إلى تأثيرها في ضمور عظم الفك.
و من فوائد زراعة الأسنان:
1. تحول دون ضمور العظم مكان الأسنان المفقودة وتحافظ عليه.
2. تحافظ على الأسنان الطيسعية الموجودة وتبقيها سليمة. كيف؟
عند فقدان أحد الأسنان....واستعاضته بالطرق التقليدية، فإننا نحتاج لنحت الأسنان السليمة المحيطة بالسن المفقود، كما أن ماتتم استعاضته هو جزء التاج فقط أي الجزء الظاهر فوق اللثة. أما زراعة الأسنان فإنه بالإمكان استعاضة جذر وتاج السن بدون الحاجة لنحت الأسنان السليمة المحيطة بالسن المفقود.
3. الحصول على أسنان ثابتة كثبات الأسنان الطبيعية (سواء استخدمت لاستعاضة سن واحد أو جميع الأسنان) حيث لا تتحرك أثناء المضغ أو الكلام وغير ذلك.
4. استعادة الثقة بالنفس حيث أنه بعد أن يحصل الإنسان على استعاضة ثابتة وجميلة الشكل كالأسنان الطبيعية فإنه سيستعيد الكثير من الأشياء، ليس فقط قدرته على مضغ الطعام والكلام براحة ودون قلق، وإنما سيستعيد ثقته بنفسه وتصبح حياته طبيعية وأكثر فعالية.
5. تساعد على ثبات واستقرار التركيبات المتحركة للأسنان بشكل فعال وبالتالي تجنب الإحراج أثناء الأكل أوالكلام وتحسن القدرة على المضغ.
كيف تتم زراعة الأسنان؟
تتم زراعة الأسنان على مراحل هي:
المرحلة الأولى:
تتم فيها وضع الغرسات المصنوعة من معدن التيتانيوم الخالص في عظم الفك مكان السن المفقود وذلك بعد إعداد المكان المناسب لها.
المرحلة الثانية:
الالتئام وفيها مايحدث الالتحام العظمي (Osseointegration) بين عظم الفك والغرسة، ويستغرق ذلك ثلاثة أشهر للفك السفلي و ستة أشهر للفك العلوي.
المرحلة الثالثة:
التركيبة النهائية والتي تشبه الأسنان الطبيعية من حيث الشكل واللون، وتشتمل هذه المرحلة على عدة جلسات ضرورية لعمل التركيبة النهائية، كأخذ طبعات للفم وتجربة التركيبة النهائية قبل تثبيتها بشكل نهائي
ما هي الحالات المناسبة لزراعة الأسنان؟
زراعة الأسنان هي الحل الأمثل للأسنان المفقودة سواء ضرس واحد أو مجموعة أضراس أو جميعها، وتصلح لكبار السن ومتوسطي الأعمار، وينصح بتأخير عملها للأطفال حتى يبلغوا الثامنة عشر من عمرهم مع الأخذ بعين الاعتبار نوعية وكمية العظم كعامل مهم وأساسي والتي على ضوئها يحدد طبيب الأسنان مدى صلاحية الحالة لزراعة الأسنان
هل هناك موانع صحية قد تحول دون عملية زراعة الأسنان؟
بالطبع هناك موانع صحية قد تحول دون عملية الزراعة مثل عدم قدرة المريض على تحمل أي عملية جراحية لإصابته بأمراض خطيرة تؤثر على التئام العظم واللثة مثل الحالات المتطورة لأمراض نقص المناعة والاضطرابات العظمية أو الدموية وكذلك التذبذب الشديد لمستوى السكر في الدم أو تعرض المريض لجرعات عالية من الأشعة العلاجية، فهذه الحالات تؤثر بشكل خطير على نجاح زراعة الأسنان.
وهناك حالات أخرى تؤثر بشكل نسبي على نجاح الزراعة و ينصح بمعالجتها أولاً ثم وضع غرسات الأسنان و من هذه الأمور كثرة التدخين وإهمال العناية بصحة الفم من قبل المريض. ويظل طبيب الأسنان المختص هو الذي يقرر صلاحية الحالة للزراعة من عدمها.
هل يستغرق تعويض الأسنان المفقودة عن طريق الزراعة وقتاً طويلاً؟
عادة تتراوح الفترة التي تستغرقها الزراعة من ثلاثة إلى ستة أشهر وقد تكون أطول من ذلك، وهذا يرجع إلى حالة المريض ومدى استجابة العظم للزراعة. وخلال فترة العلاج تعوض الأسنان المفقودة بالبدائل السنية المؤقتة حتى يحين موعد التركيبة النهائية.
• هل عملية رزاعة الأسنان مؤلمة؟
تتم عملية زراعة الأسنان تحت التخدير الموضعي.. لذا فهي غير مؤلمة، ولكن قد يشعر المريض بانتفاخ بسيط أو قد يشعر بعدم الراحة خلال بضعة أيام بعد العملية الأمر الذي قد يصاحب أي عملية جراحية أخرى تجرى في الفم والأسنان كعملية خلع الضرس –على سبيل المثال- وعادة ما يصرف طبيب الأسنان أدوية لتخفيف الألم والالتهابات.
• هل تتم عملية زراعة الأسنان بنجاح دائماً؟
نظراً للتقدم المستمر في طرق زراعة الأسنان والتطور الهائل في المواد المستخدمة، نجد أن نسبة النجاح عالية جداً تصل إلى 95% للفك السفلي و 90% للفك العلوي
• هل من الممكن أن يرفض الجسم زراعة أو غرسة الأسنان؟
الجسم لا يرفض غرسة الأسنان كما يحدث في زراعة القلب والكلى، ولكن لا يعني هذا أن غرسات الأسنان لا تفشل ولكن فشلها يكون مرتبط بعوامل أخرى كعدم مراعاة الخطوات السليمة في العملية الجراحية، أو تحميل الغرسات بقوة أكثر مما تحتمل، أو الأمراض مؤثرة على الالتئام العظمي و مصاب بها المريض. بينما غرسات الأسنان المصنوعة من مادة التيتانيوم متلائمة مع أنسجة الجسم وتلتحم مع العظم المحيط، وهذه المادة تستخدم بشكل كبير في المجال الطبي لتعويض أجزاء الجسم.
• هل ستبقى معي طيلة الحياة؟
هذا وارد بنسبة كبيرة و بعض غرسات الأسنان لازالت تعمل بنجاح بعد 30 سنة و هذا يعتمد بشكل كبير على حالة المريض و نوعية و كمية العظم و مستوى عناية المريض بالفم و الأسنان.
في حالة فشل غرسة الأسنان فهل بالإمكان وضع غرسة أخرى مكانها؟
يعتمد ذلك على كمية و جودة العظم بعد إزالة الغرسة الفاشلة. وعادة ينتظر إلى أن بلتئم الجرح و يتكون العظم بشكل كاف ثم توضع غرسة أخرى.
يقال أن غرسات الأسنان لاتصاب بالتسوس كونها معدنية, فهل لابد من تفريشها؟
هذا صحيح غرسات الأسنان لاتصاب بالتسوس. ولكن تصاب بإلتهابات اللثة حولها مما يؤدي إلى فشلها. لذلك يجب التنظيف حولها لإزالة الترسبات البكتيرية.
<<
اغلاق
|
|
|
لتؤدي عدة وظائف من اهمها مضغ الطعام ولكنها ليست الوظيفة الوحيدة بل هناك عدة وظائف لا تقل اهمية عنها مثل الناحية الجمالية من حيث اللون والشكل وكذلك كداعم لعضلات الوجة لتظهر الوجه بشكل ممتلئ، وايضا تلعب الاسنان دوراً مهماً في عملية النطق ومخارج الحروف. ولكن لاسباب معينة من عدم الاهتمام بنظافة وصحة الأسنان او نتيجة الحوادث بانواعها او التقدم في العمر قد تؤدي هذه الاسباب الي تلف جزئي او فقدان كلي لهذه الأسنان.
وهنا يأتي دور الاستعاضة السنية وهي فرع من فروع طب الاسنان لاعطاء الخيارات العديدة من اصلاح التالف او تعويض المفقود منها.
كذلك ايضا تتعامل الاستعاضة السنية مع اعادة التاهيل للاجزاء المفقودة للوجه نتيجة لامراض السرطان والحوادث لاسمح الله.
وفي هذه المقالة سوف نستعرض بعض هذه الخيارات بإيجابياتها وسلبياتها وطرق المحافظة عليها:
اولاً: التيجان :(Crown)
وهي عبارة عن غطاء او وعاء يغطي كامل السن من بداية اللثة. وتستخدم عندما يكون السن في حالة تلف بالغ نتيجة التسوس او مكسور او به حشوة كبيرة. والتيجان بصفة عامة اذا عملت بشكل جيد توفر المتانة والحماية لما تبقى من السن وتعيد الشكل الطبيعي والجمالي له.
وهذه التيجان لاتخلو من العيوب والسلبيات من الاحساس بالم مع الاشياء الباردة او الحارة او خروجها من مكانها نتيجة عدم عملها وتركيبها بشكل صحيح حول السن وذلك لوجود فتحات مابين السن والتاج مما يؤدي الى تسريبات اللعاب وما تحتويه من بكتيريا داخل التاج، فيؤدي ذلك الى تسوس السن المتبقي وذوبان الصمغ الموجود فيها.
ولكن مع الاهتمام والعناية بنظافة الأسنان باستخدام الفرشاة بانتظام والخيط السني لازالة الطبقة الجرثومية حول اللثة والتيجان وزيارة طبيب الأسنان بانتظام فانه بالإمكان ان يخدم اكبر مدة ممكنة.
وهناك عدة انواع من التيجان:
1- التيجان الخزفية :(All ceramic)
وهي مصنوعة كليا من الخزف مما يعطي اللون الطبيعي والجمالي للأسنان في نفس الوقت وكذلك ما يميز الخزف انها لا تتاكل ولا يتغير لونها مع مرور الوقت، ولكن يعاب عليها انها رقيقة وقابلة للكسر ولذلك تحتاج عند اعدادها الى ازالة جزء كبير من الطبقة الخارجية للسن حتى تصبح متينة ولا تنكسر.
2- التيجان الذهبية او المعدنية:
وهي مصنوعة من المعدن او الذهب الاصفر وتعتبر من اسهل التركيبات واقل مشاكل مقارنة بالانواع الاخرى وتحتاج فقط الى ازالة جزء صغير من الطبقة الخارجية للسن. ولكن لايمكن استخدامها في الاسنان الامامية لافتقارها الناحية الجمالية.
3- التيجان الخزفية الملتحمة بتاج معدني:
وهي مصنوعة من الخزف ومقواة من الداخل بتاج معدني، وبهذه الطريقة تعطي اللون الطبيعي للأسنان وبنفس الوقت توفر القوة اللازمة لحماية الخزف. ولكن لوجود المعدن داخل التاج ولعدم عملها احيانا بشكل صحيح فانها تعطي اللون الغامق عند اللثة مما تسبب مشاكل من الناحية الجمالية للمريض.
ثانياً: الجسور (Bridges)
وهي عبارة عن سن بديل او اكثر لتعويض الأسنان المفقودة، وتكون مثبته بالأسنان الجانبية عن طريق استخدام التيجان. وبهذه الطريقة يعطى المريض أسناناً ثابتة لتعويض الناحية الوظيفية والجمالية للأسنان.
ولكن يعاب عليها اعداد الأسنان الجانبية لتثبيت الجسر وتكون في معظم الاحيان سليمة ولا تحتاج الى علاج. وكذلك يعاب عليها ان التركيبة تكون ملتحمة مع بعضها البعض وعندما لا تعمل بطريقة صحيحة تؤدي الى منطقة لتجمع بقايا الطعام وتراكم الطبقة الجرثومية تحت الجسور فيؤدي الى فشل العلاج كانبعاث الرائحة الكريهة وامراض اللثة والتسوس.
والجسور عادة تصنع من نفس مواد التيجان.
ثالثا: زراعة الأسنان ( Dental implant)
وهي عبارة عن غرسات محددة الطول والعرض تزرع في العظم تحت التخدير الموضعي لتعويض الأسنان المفقودة. وتتطلب هذه العملية الانتظار لوقت معين حتى يتم التحام الغرسة مع العظم ومن ثم يتم تركيب التيجان او الجسور عليها.
والزراعة الاسنان يتطلب وجود عظم كاف من الناحية الكمية والنوعية ليتحمل زراعة الأسنان وفي حالة عدم وجود عظم كاف يتم الاستعانة (اضافة) عظم طبيعي او عظم صناعي في المكان المراد اضافة غرسة فيه. كما تتطلب زراعة الأسنان ان تكون اللثة والأسنان المحيطة بالغرسة سليمة.
رابعا: الاغشية الخزفية (Dental veneers)
وهي عبارة عن غطاء رقيق مصنوع فقط من الخزف يثبت على الأسنان (الأسنان الامامية).
وتستخدم هذه الاغشية لاضافة الناحية الجمالية المثالية للأسنان في الحالات التالية:
@ في حالات التلون الشديد التي يستعصي معها تبييض الأسنان.
@ تعديل وضعية الأسنان عندما لا يمكن عمل التقويم.
@ تشوة خَلقي للأسنان الأمامية.
والاغشية الخزفية مثل الزجاج تسمح بنفاذ الضوء وهي تحاكي بذلك الأسنان الطبيعية عند تعرضها للضوء، وعند تثبيت هذه الاغشية فانها تعطي الناحية الجمالية والطبيعية بنفاذ الضوء. كذلك هذه الاغشية الخزفية لا يتغير ولا يتاثر لونها ولا تتآكل بمرورالوقت بعكس بعض المواد الاخرى.
ويعاب عليها انها تحتاج الى ازالة جزء بسيط من الطبقة الأمامية الخارجية حتى يتم تثبيت الاغشية، وفي حالة فشلها فانها قد تؤدي الى مضاعافات عديدة لهذه الأسنان، لذلك عند استخدام هذه الطريقة يجب مرعاة التالي:
@ العناية الفائقة بنظافة الأسنان.
@ تجنب استخدامها في قطع الاشياء القاسية او الصلبة.
<<
اغلاق
|
|
|
23 ورقة وورشة عمل يقدمها خبراء وأكاديميون قدموا من خارج المملكة وداخلها ويعقد في الفترة من 24-26 ذي الحجة 1434هـ الموافق 29-31 أكتوبر 2013 تحت عنوان «طب الأسنان بالمملكة العربية السعودية: التحديات الراهنة والمستقبلية» وذلك بفندق شيراتون الدمام.
وأوضح لـ «عكاظ» وكيل كلية طب الأسنان للجودة والتطوير الدكتور عادل بن سليمان العقل رئيس اللجنة العلمية، أن أوراق العمل تم اختيارها بعناية لتتناول مواضيع هامة آنية ومستقبلية تمس النهوض والارتقاء بطب الأسنان بالمملكة وعلى وجه الخصوص في مجال التحديات التي تواجه تعليم طب الأسنان.
وأضاف: إن اللقاء في يوميه الأولين سيتناول مناقشة أوراق العمل وعددها 16 ورقة عمل بينما خصص اليوم الأخير للتدريب من خلال 7 ورش عمل تقدم على يد خبراء عالميين من أجل تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة.
وأوضح أنه في اليوم الأول ستقدم وتناقش 7 أوراق عمل يديرها كل من الدكتور رونالد ديلي عميد كلية طب الأسنان بجامعة لومالندا بالولايات المتحدة الأمريكية، عن التحديات الراهنة والمستقبلية في تعليم طب الأسنان، والدكتورة بوني نلسون استشارية طب أسنان الأطفال من جامعة لومالندا عن معايير قياس تسوس الأسنان، والبروفسور عبدالله الشمري أستاذ طب الأسنان الترميمي والمشرف العام على كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة بالرياض سيتناول طب الأسنان في المملكة التحديات الراهنة والمستقبلية، والبروفسور جروغن مانهارات أستاذ قسم علوم الأسنان الإصلاحية بكلية طب الأسنان بجامعة ميونخ الألمانية سيتحدث عن الحشوات التجميلية للأسنان الأمامية.
وعن علاج العصب أو زراعة الأسنان سيتحدث البروفسور العالمي محمود توربنجاد استشاري علاج الأعصاب بجامعة لومالندا، وستكون آخر ورقتي عمل في اليوم الأول لكل من البروفسور جروغن مانهارات والبروفسور كينث ابراموفيتش، أستاذ الوجه والفكين بكلية طب الأسنان بجامعة لومولندا سيتحدثان عن وظيفة وجمال حشوات الأسنان الخلفية وإمكانية استخدام الأشعة الثلاثية الأبعاد في تقويم الأسنان على التوالي.
ووفقا لرئيس اللجنة العلمية فإنه في اليوم التالي للقاء ستقدم 9 أوراق عمل عن كيفية التأقلم مع الأعباء الأكاديمية لطلاب طب الأسنان بالسعودية للدكتور زياد الصويغ الأستاذ المساعد بقسم علوم الأسنان الاستعاضية بجامعة الملك سعود، الدكتور لؤي جابر استشاري أمراض الفم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض سيتحدث عن التحديات المستقبلية لتعليم طب الأسنان، الدكتور عبدالله الدريس استشاري تقويم الأسنان في جامعة الملك سعود سيستعرض الاتجاهات الراهنة والمستقبلية في طب تقويم الأسنان، الدكتور خالد سعيد استشاري علاج أمراض اللثة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض سيتناول علاج اللثة التجميلي للأسنان الأمامية، الدكتور علاء الدين العارضة استشاري زراعة الأسنان بجامعة لومولندا يستعرض التطورات المستجدة في جراحة الجيوب في الفك العلوي والجراحة الموجهة بالحاسب الآلي، البروفسور العالمي محمود توربنجاد سيتحدث أيضا عن كيفية معالجة أخطاء الأسنان الطبية، البروفسور نديم بابا أستاذ الاستعاضة السنية بجامعة لومولندا يتناول ترميمات الأسنان باستخدام البورسلين، وسيختتم اللقاء في يومه الثاني بورقة عمل للدكتور هانس مالمستروم رئيس قسم طب الأسنان العام بجامعة روتشستر بأمريكا مستعرضا المستجدات في طب حشوات الأسنان.
وأهاب الدكتور العقل بأطباء الأسنان والفنيين للمشاركة في ورش العمل موضحا أن مواضيع ورش العمل السبع ستنظم في اليوم الأخير لتتناول علاج عصب الأسنان غير مكتملة النمو، مبادئ جراحة العصب الحديثة، التدريب العملي على: ترميمات الأسنان الأمامية والخلفية مضيفا إن اللجنة المنظمة خصصت ورشة عمل موجهة لفنيي الأسنان.
<<
اغلاق
|