ن الطبيعية في الفم.
أنواع جسر الأسنان
هناك عدة أنواع مختلفة لجسر الأسنان، وهذه بعضها:
1- جسر الأسنان التقليدي
في هذا النوع يتم تصنيع قالب على هيئة سن واحد أو أكثر ويتم تثبيته في المنطقة الفارغة من اللثة عبر ربطه بإحكام بالأسنان المجاورة من الجانبين والتي تسمى بالأسنان الداعمة.
2- جسر ماريلاند
في هذا النوع يتم تصنيع ما يشبه الأجنحة الخلفية على جانبي الأسنان المصنعة، ومن ثم يتم تثبيت الجسر في مكانه عبر تثبيت هذه الأجنحة جيداً خلف الأسنان المحيطة بجانبي جسر الأسنان.
3- الجسر الناتئ
هنا يتم تثبيت الأسنان المصنعة الجديدة فقط على السن الوحيد المجاور للجسر، إذ أن هذا النوع من الجسور يتم تركيبه في منطقة يكون فيها السن المفقود متطرفاً ولا يجاوره إلا سن واحد طبيعي فقط.
حالات تستدعي تركيب جسر الاسنان
يتم عادة استخدام جسر الأسنان لاستبدال سن أو مجموعة من الأسنان المفقودة كبديل لعملية زراعة الأسنان، وذلك لتحقيق الأغراض التالية:
استعادة القدرة على مضغ الطعام بشكل طبيعي.
الحفاظ على المسافات بين الأسنان وتحسين مظهر الوجه والفكين.
استعادة القدرة على نطق الأحرف بشكل سليم والحديث دون مشاكل أو صعوبات.
الحصول على ابتسامة صحية وجميلة.
حماية الأسنان المتبقية في الفم وتحسين شكل الإطباقة أو العضة.
خطوات تركيب جسر الاسنان
عادة ما يحتاج الأمر زيارتين فقط لطبيب الأسنان لتركيب جسر الأسنان بنجاح، وهذا ما عليك توقعه عند الخضوع لهذا النوع من الإجراءات الطبية التجميلية:
تحضير الأسنان الطبيعية المحيطة بمنطقة جسر الأسنان لعملية تركيب الجسر، وهذا يتضمن برد الأسنان ووضع تيجان مؤقتة عليها ريثما يتم تصنيع التيجان الدائمة التي سوف تثبت الجسر في مكانه.
في الزيارة التالية، يتم تركيب الجسر مع التيجان السنية الجديدة المتصلة به وتثبيته في مكانه بمواد خاصة، ثم يتأكد الطبيب من أن عضة المريض مناسبة وأن الأسنان ليست مرتفعة بالنسبة له.
قد يتطلب الأمر عدة زيارات لاحقة لتعديل العضة والتأكد من أن أسنان الفكين ينطبقان على بعضهما بطريقة مناسبة ومريحة.
ما بعد تركيب جسر الاسنان
بعد تركيب الجسر من المتوقع أن يشعر المريض بما يلي:
انزعاج عام في الفم.
تورم وليونة في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر.
نزيف بسيط في اللثة.
إيجابيات جسر الأسنان
قد يتم اختيار جسر الأسنان وتفضيله على بعض الإجراءات الأخرى (مثل زراعة الأسنان) وذلك للأسباب التالية:
يتميز جسر الأسنان بخفته الملحوظة، ما يجعل المريض يشعر بالراحة أثناء المضغ دون أي إزعاج.
لا يحتاج الأمر فترة طويلة حتى يعتاد الشخص على جسر الأسنان الذي تم تركيبه.
تعتبر عملية تركيب جسر الأسنان عملية سريعة نسبياً، إذ لا يستغرق الأمر أكثر من زيارتين حتى يتم تركيب الجسر بالكامل في أغلب الأحيان!
من الممكن أن يدوم جسر الأسنان لفترة طويلة في الفم إذا ما تم اتباع قواعد النظافة الشخصية بحذافيرها ودون إهمال.
سلبيات جسر الأسنان ومشاكل محتملة
لا يخلو تركيب جسر الأسنان من بعض السلبيات والمشاكل المحتملة، وهذه أهمها:
ضغط إضافي على الأسنان الداعمة المجاورة، ما قد يتسبب مع الوقت في بعض المشاكل فيها، خاصة إن كان الجسر طويلاً بعض الشيء أو إن كان طرفياً ويرتكز على سن واحد فقط.
تركيب جسر الأسنان يعني أن عليك برد الأسنان المجاورة لتركيب تيجان سنية جديدة، ما يعني أنك سوف تفقد بالضرورة جزءاً من أسنانك السليمة بلا عودة.
مشاكل كبيرة في عصب السن الداعم والتي قد تظهر مع الوقت بعد تركيب جسر الأسنان.
قد يحتاج الأمر لااستبدال جسر الأسنان الحالي وتركيب جسر جديد كل 5-15 عاماً، حسب حالة الأسنان والتزام المريض بتنظيف أسنانه بشكل جيد.
تسوسات في الأسنان المجاورة لجسر الأسنان، خاصة عند عدم اتباع قواعد التنظيف والعناية الضرورية.
قد يتسبب أمر ما بانخلاع الجسر من مكانه وانزلاقه، وهنا قد يحتاج الأمر لتدعيم مضاعف للجسر أو حتى زرعات سنية.
التهابات وقيح ومشاكل في اللثة في المنطقة المحيطة بالجسر أو تحت الجسر مباشرة.